سبب تشتت الانتباه

اعراض تشتت الانتباه يعتمد الفرد على الحذر والتركيز في اغلب الانشطة التي يقوم بها في اليوم، فهو هام للغاية في المدرسة والعمل وغيرها من الاماكن التي يذهب اليها الشخص، وعندما يصبح الفرد مشتت الحذر وغير قادر على التركيز، لا يستطيع التفكير بوضوح، والتركيز على المهام، او الحفاظ على اهتمامه، فاداء الفرد قد ينخفض في تلك الوضعية على نحو ملحوظ، لان مقدرته على التفكير قد تلاشت ايضا.

وهناك عدد من الحالات الطبية التي من المحتمل ان تسهم او تكون السبب في تشتت الانتباه، لهذا قد تفتقر تلك الاشكالية الى التدخل الطبي والعناية الفورية.

اعراض تشتت الانتباه

التشتت قد يوثر على الناس باساليب مختلفة، ومن بعض الاعراض التي قد تجابه الفرد ما يلي:

  • عدم القدرة على تذكر الاشياء التي حدثت قبل وقت قصير.
  • صعوبة في القعود باستقامة.
  • صعوبة التفكير بوضوح.
  • فقدان الاشياء في عديد من الاحيان وصعوبة تذكر اماكنها.
  • عد القدرة على اتخاذ القرارات.
  • عدم القدرة على اداء المهمات المعقدة.
  • عدم التركيز.
  • الافتقار الى الطاقة البدنية او العقلية للانتباه.
  • الوقوع في الخطا نتيجة لـ الاهمال.

قد يلمح الفرد انه ومن العسير الحذر والتركيز في اوقات او اوضاع محددة من النهار، وفي ذلك الحين يلمح الناس من بشان الفرد ذلك الامر نتيجة لـ غيابه عن المواعيد او الاجتماعات.

اسباب تشتت الانتباه

تشتت الحذر يمكن ان يكون حصيلة لحالة مزمنة، او قد يكون تشتيت الحذر من الاثار الجانبية لبعض العقاقير لهذا يلزم قراءة النشرة المرفقة بعناية، والاتصال بالطبيب المخصص او الصيدلي لتحديد ما اذا العقاقير التي يتناولها الفرد يمكن ان يوثر على ذلك، ونذكر من عوامل تشتت الانتباه:

  • الادمان على الكحول او تعاطي الكحول.
  • اضطراب ندرة الانتباه.
  • متلازمة الجهد المزمن.
  • ارتجاج في المخ.
  • داء كوشينغ.
  • الصرع.
  • الارق.
  • اضطراب اكتيابي.
  • الاضطرابات النفسية، مثل الفصام.
  • متلازمة الساق القلقة.

وبعض التغييرات في نمط الحياة من المحتمل ان توثر على الحذر والتركيز بما في ذلك:

  • قلة النوم.
  • الجوع.
  • القلق.
  • الاجهاد الزايد.

علاج تشتت الانتباه

قد يكون الفرد قادرا على فعل تغييرات في حياته، والتي من شانها ان تحسن مقدرته على الحذر اذا كان نمط الحياة ذا صلة بالامر، ومن الامثلة على ذلك:

  • اتباع نسق غذايي متوازن من الحبوب الكاملة، الفواكه والخضروات، والبروتينات الشاغرة من الدهون.
  • تناول العديد من وجبات ضييلة كل يوم.
  • الحصول على قسط كاف من السكون والنوم.
  • تقليل اعداد الكافيين التي يتم تناولها في اليوم.
  • اتخاذ بعض الخطوات للحد من التوتر، مثل التامل والكتابة في مجلة، او قراءة كتاب.
  • وبعض العلاجات الاخرى يتم تحديدها عن سبيل علم الداعي الرييسي لتشتت الحذر ان كان طبيا او نفسيا.