تعرف على جزيرة ميكونوس

معلومات عن جزيرة ميكونوس جزيرة ميكونوس هي جزيرة يونانية، وهي من الجزر الواقعة في بحر إيجة، وتحديداً في جنوب وسط اليونان، حيث تشكل مع باقي الجزر جزءًا من أرخبيل الكيكلادس، كما أنها تشكل جزءًا من إقليم إيجة الإداري، وهي تابعة إدارياً لمقاطعة كيكلادس، أما الجزر المحيطة فيها فهي جزيرة باروس، وجزيرة تينوس، وجزيرة سيروس، وجزيرة باكسوس.

معلومات عن جزيرة ميكونوس

  • يبلغ أعلى ارتفاع في الجزيرة حوالي 322 متراً، أما مساحتها فتبلغ ما يُقارب 105 كيلو متراً مربعاً.
  • يبلغ تعداد السكان فيها حوالي (9,320) نسمة حسب إحصائيات عام 2011، والغالبية العظمى منهم يقطنون في بلدة ميكونوس، أي حوالي (6,541) نسمة، أما باقي السكان فيقيمون في قرى صغيرة مثل ابو ميرا.
  • تتكون الجزيرة من صخرةٍ من النوع الغرانيتي، ولا يوجد في الجزيرة أي مصدر ماء عذب جاري، وذلك لندرة تساقط الأمطار فيها، حيث أنها واقعة في منطقة الظل المطري.
  • سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى “ميكنوس” حفيد أبولو إله الشمس والشعر، حيث تقول الأسطورة أنه كان بطلاً محلياً.
  • ترتبط بالجزيرة أساطير عديدة من بينها أن العمالقة الذين قُتلوا على يد زيوس قد دُفنوا تحت صخرة الجزيرة الغرانيتية.
  • يوجد العديد من الاعتقادات أن أول من سكن الجزيرة هم الفينيقيون، ومن ثم الإيونيون القادمين من أثينا، وذلك في القرن العاشر قبل ميلاد السيد المسيح.
  • مكث فيها الفرس لفترةٍ قليلةٍ في وقت الحروب الفارسية الإفريقية.
  • تبعت الجزيرة فترة من الزمن لليونان، ومن ثم للبيزنطيين الذي أقاموا فيها الحصون، وذلك في القرن السابع من الميلاد كي يردوا غزوات العرب المتتالية على جزر بحر إيجة.
  • وقعت تحت احتلال الفينيسيون في عام 1204، ومن ثم في عام 1292 احتلها الكتلانيونيون، وعادت في عام ذ390 إلى الفينيسيين.
  • تعرضت لهجوم عنيف من القائد البحري للسلطان العثماني سليمان القانوني، وأصبحت تابعةً للسيطرة العثمانية.
  • في عام 1921 ثارت الجزيرة على حكم الأتراك تحت قيادة مافرو ماندويينوس، وانضمت بعدها إلى الدولة اليونانية.
  • تعتبر السياحة رافداً مهماً لاقتصاد الجزيرة، حيث يوجد فيها العديد من المعالم الأثرية مثل طواحين “كانو ميللي” الهوائية، ويبلغ عددها سبع طواحين.
  • يوجد فيها حي فينيسيا الصغرى، ومبنى البلدية “الديمارخون”، ومتحف ميكونوس الأركيولوجي، وكنيسة بارابورتياني، ودير باليوكاسترو “القلعة القديمة”.
  • يوجد في الجزيرة أيضاً دير مريم العذراء، والقبور الحجرية، وهي قبور تعود لفترة الميسيني، وتقع قرب كالافاني.
  • كما يقع في الجزيرة العديد من المعالم الأثرية المنتشرة وتعتبر رمزاً لها، ولهذا تعتبر من أكثر الجزر شعبيةً عند السياح.