تأثير الشتاء على الجلد

الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان وهو مرآة الجسم حيث قد تكون هناك بعض الأعراض على الجلد في وجود بعض الأمراض الداخلية ، والتي يمكن أن تكون طبيبة للكشف المبكر عن الجلد.

تأثير فصل الشتاء على البشرة

يتسبّب فصل الشّتاء بجفاف البشرة، وأسوء من ذلك تقشّرها، وتشقّقها، حتى الإصابة بالأكزيما، وهي حالة من التهاب البشرة؛ إذ بمجرّد استخدام وسائل التّدفئة تبدأ البشرة بالجفاف، مهما كان نوع الوسائل التي يتمّ استخدامها، وفي هذا المقال سيتم ذكر طرق ترطيب البشرة، وكيفيّة المحافظة على صحّتها، خلال أشهر الشّتاء.

طرق العناية بالبشرة في فصل الشتاء
الهواء الجاف، والتّغيّر الشّديد في درجات الحرارة، يجفّف البشرة، وفي الآتي بعض الطّرق للعناية بالبشرة، والحفاظ على نعومتها، وتألّقها في فصل الشّتاء:

شرب ثمانيّة أكواب من الماء يوميّاً؛ للحفاظ على التّرطيب في البشرة.
ترطيب كامل البشرة بالمرطّبات طوال اليوم؛ لمواجهة الهواء الجاف، والتّغيّر في درجات الحرارة داخل وخارج المنزل.
غسل اليدين عدّة مرّات في اليوم؛ لأنّ اليدين تحملان البكتيريا والأوساخ التي تسبّب تهيّج البشرة.
التّوقف عن لمس الوجه؛ لأنّ اليدين تحملانّ البكتيريا والأوساخ، وكلما قلّت مسبّبات التّهيّج للبشرة كلما كانت البشرة ناعمة ونقيّة.
غسل اليدين بالماء البارد، والاستحمام بالماء الفاتر؛ لأنّ التّعرض للماء الساخن والهواء الجاف، يسبّبان الحكّة، وتقشّر البشرة.
التقليل من شرب الكحول والكافيين، حيث تؤدي إلى جفاف البشرة، وتجعلها تبدو متعبةً، لذلك عند شرب كميّة من القهوة أو الشاي يجب شرب كميّة مماثلة من الماء.
الاهتمام بالنّظام الغذائي، من خلال تناول الخضروات، التي تحتوي على مضادّات الأكسدة والكاروتينات، مثل الجزر، والطّماطم، لحماية البشرة من التّجاعيد، وتحافظ على صحّة البشرة، وتحفّز التألّق الطّبيعي لها، بعكس الأطعمة المصنّعة التي تتسبّب بالخطوط الرّفيعة وحبّ الشّباب.
تقشير البشرة للتّخلص من الجلد الميّت الذي يجعل البشرة تبدو جافّةً وشاحبة، خاصة بشرة الوجه، ويستخدم التّقشير من 1-3 مرّات في الأسبوع دون الفرك، وذلك لترك منتج التّقشير يقوم بوظيفتها؛ لأنّ الفرك يتلف البشرة، وتستخدام اللّيفة أو أداة للتّقشير لإزالة الجلد الميّت عن الجسم.
وضع بودرة الأطفال الخالية من العطور على الأماكن المعرّضة للتّعرق؛ لأنّ التّعرق يسبّب تهيّج وتشقّق البشرة.

وصفات منزلية للعناية بالبشرة في فصل الشتاء
في الحقيقة ليس فصل الشّتاء هو المسبّب الوحيد لجفاف البشرة، إذ توجد أسباب أخرى، مثل عدم كفاية التّرطيب داخل الجسم، والتّعرّض للأشعّة فوق البنفسجيّة، والاستحمام بالمياه السّاخنة، واستخدام الصّابون والمنظّفات القويّة، وبعض الحالات الطّبيّة مثل فرط نشاط الغدّة الدّرقيّة، والصّدفيّة، والسّكري، والتهابات البشرة، وفيما يلي بعض الوصفات المنزليّة الطّبيعية التي تستخدم لإعادة ترطيب البشرة الجافة، والتخلص من مشاكلها:

زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على الأحماض الدّهنيّة التي تعوّض التّرطيب المفقود في البشرة، وعلى البروتين، وفيتامينE، إذ يحجَز التّرطيب في البشرة من خلالهما، بالإضافة إلى سهولة امتصاص البشرة لزيت جوز الهند، وطريقة استخدامه هي:

المكونات:
كمية من زيت جوز الهند.
طريقة التحضير:
يدفّأ الزّيت في الميكروويف لثوانٍ قليلة، ثمّ يدلّك بلطف على البشرة حتى يتسرب إلى داخلها.
يترك الزّيت على البشرة لمدّة 10 دقائق، بعد ذلك القيام بالاستحمام.
يمكن تكرار العلاج مرّة في اليوم.
إذا كانت البشرة تعاني من الجفاف الشّديد يطبّق زيت جوز الهند بعد الاستحمام على البشرة المرّطبة قليلاً بالماء.

العسل
العسل مرطّب طبيعي، يحتوي على مضادّات الأكسدة، ومضادّات الميكروبات، والمعادن والفيتامينات التي تحسّن صحة البشرة وتشفي أنسجتها، بالإضافة إلى انّه يحجز التّرطيب في البشرة، مما يمنحها النّعومة، وطريقة استخدامه هي:

المكونات:
عسل.
غليسرين.
طريقة التحضير:
تمزج كميّات متساوية من العسل والغليسيرين.
يطبّق المزيج على اليدين، ويترك لمدّة 10 دقائق.
ثمّ يتم شطف اليدين بالماء الفاتر.
يكرّر العلاج مرّة في اليوم.
يمكن تدليك العسل الطّبيعي على كافة الجسم بلطفٍ وبحركة دائريّة قبل الاستحمام، ويترك على الجسم 10 دقائق، وبعدها يتمّ الاستحمام.

زيت الزيتون
زيت الزّيتون مرطّب طبيعي، يحتوي على مضادّات الأكسدة مثل فيتامين E، الذي يحيّد تأثير أكسدة الجذور الحرّة التي تتلف الكولاجين، مما يتسبّب بجفاف البشرة، ولأنّ زيت الزّيتون يحتوي على الأحماض الدّهنية فيمكنه تهدئة، وترطيب البشرة كذلك، وطريقته هي:
المكونات:
كمية كافية من زيت الزّيتون.
ملعقة من السّكر البني.
طريقة التحضير:
يمزج زيت الزّيتون مع السّكر البني، للحصول على معجونٍ.
ثمّ ترطّب البشرة بالماء، ويطبّق المعجون عليها، ويفرك بلطف.
يترك على البشرة لمدّة 15 دقيقة، ثمّ يغسل بالماء الفاتر.
يستخدم العلاج مرّة في الأسبوع.
وللاستخدام اليومي، يمكن فرك زيت الزّيتون الفاتر على المناطق الجافة في البشرة.

كريم الحليب
القشطة أو كريم الحليب من منتجات الحليب التي تعالج جفاف البشرة، إذ تعتبر مرطّباً طبيعياً لاحتوائها على الدّهون، وتقشّر البشرة الجافة، والطّبقة السّطحية الميّتة من البشرة، وتسرّع من إنتاج الكولاجين، وتحافظ على توازن معدّل الحموضة في البشرة؛ بسبب احتواء الحليب على حمض اللاكتيك، وطريقة هذه الوصفة هي:

المكونات:
3-2 ملعقة صغيرة من كريم الحليب.
2 ملعقة كبيرة من دقيق الحمّص.
طريقة التحضير:
يخلط المكوّنين معاً، ثمّ يطبّق الخليط على البشرة الجافة.
يترك لمدّة 15 دقيقة، ثمّ يشطف بالماء الفاتر.
تستخدم الخلطة مرّة في الأسبوع.
للاستخدام اليومي، يفرك كريم الحليب الطازج على البشرة الجافة، ويترك لمدّة 10 دقائق، ثمّ يشطف بالماء الفاتر.

الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على الأحماض الدّهنيّة، والأوميجا 3، التي تنفذ إلى البشرة بسهولة وتعوّضها عن التّرطيب المفقود، وهي غنية بفيتامين E الذي يحمي البشرة من التّلف النّاجم عن الجذور الحرّة والإجهاد التّأكسدي، لذلك فهو علاج طبيعي لجفاف البشرة، وطريقته هي:

المكونات:
لب نصف ثمرة من الأفوكادو.
2 ملعقة صغيرة من العسل.
طريقة التحضير:
يغرف لبّ نصف ثمرة من الأفوكادو، ثمّ يهرس بالشوكة، للحصول على معجونٍ ناعم.
يمزج العسل مع معجون الأفوكادو.
ثمّ يطبّق قناع الأفوكادو بسخاء على البشرة.
ويترك لمدّة 20 دقيقة، ثمّ يتم مسحه بقطعة رطبة من القماش.
بعد ذلك تشطف البشرة.
يمكن القيام بهذا القناع عدّة مرّات في الأسبوع؛ للحفاظ على بشرةٍ ناعمة ورطّبة.