اسباب الخنة النطقية

علاج الخنة النطقية يُطلق على الخنة النطقية أيضاً اسم الرنين الأنفي، ويقوم فيه الشخص بإبدال الكلام، وبدلاً من أن يكون كلامه فموياً يتكلم الشخص المصاب بهذه الحالة من أنفه، ويوجد أسباب كثيرة تؤدي للرنين الأنفي ومن أبرزها شق الحلق، أو ما يسمى بالشفة الأرنبية، فإن الكثير من الأطفال يولدون بتشوه خلقي يسبب شق الحلق لديهم ويكون الحاجز ما بين التجويف الفموي والتجويف الأنفي لديهم مفتوح، سواء كان هذا في سقف الحلق اللين أو الصلب، وبالتالي فإن عمود الهواء والصوت القادم من الحنجرة يصبح من الأسهل عليه أن يمر من التجويف الأنفي بدلاً من الفموي، لذلك ينتج الرنين الأنفي أو الخنة النطقية.

أسباب الخنة النطقية

بالإضافة إلى شق الحلق يوجد أسباب أخرى للإصابة بهذه الحالة وهي كما يلي:

  • الإصابة بشلل سقف الحلق اللين، بحيث لا تقوم هذه العضلة بوظيفة الحجز بين التجويفين الأنفي والفموي.
  • الإصابة بأمراض عصبية متطورة، وهذا السبب يظهر عند الكبار ومن هذه الأمراض مرض باركنسون “الشلل الرعاش”.
  • الإصابة بحالة شق الحلق غير المرئي، حيث يكون الشخص يعاني من تباعد في عظمتي سقف الحلق، وهذا يسمح بمرور الصوت في التجويف الأنفي وهذا يؤدي للإصابة بالخنة النطقية.
  • المعاناة بما يعرف بالبلعوم العميق، حيث تكون عضلة الإغلاق اللهائي عاجزة عن الوصول للجدار الخلفي للبلعوم، وهذا يسبب عبور الصوت إلى التجويف الأنفي.

علاج الخنة النطقية

  • يكون العلاج بحسب تشخيص الحالة، حيث يتم إجراء تدخل جراحي لتصحيح العيب الذي يؤدي لمرور الصوت في التجويف الأنفي، كأن يتم إغلاق فتحة الحلق جراحياً، ويتم أيضاً تحديد العضو الذي يحتاج إلى تصحيح بدقة عالية.
  • التدريب النطقي وتعليم الأشخاص النطق بطريقة صحيحة بعد تلقي العلاج.

الرنين الفموي

  • يوجد ما يعرف بالرنين الفموي، وهو حالة معاكسة للرنين الأنفي، ويحدث فيه أيضاً خنة نطقية فموية، حيث يمر الصوت بالتجويف الفموي فقط، إذ أن الأصوات التي يفترض أن تخرج من التجويف الأنفي تخرج من التجويف الأنفي، ومن هذه الأصوات ” الميم والنون”، وهما صوتان أنفيان، لكن عند بعض الأطفال يخرجان مخرجاً فموياً.
  • يحدث الرنين الفموي بسبب وجود لحميات في الأنف، ويكون العلاج بإزالة اللحميات الزائدة هذه لفتح الطريق أمام الأصوات الأنفية للمرور بكل سهولة وبطريقة مناسبة من تجويف الأنف.
  • يوجد ما يُسمى بالرنين المشترك، وهو أن يُصاب الشخص بكلا النوعين من الرنين أو الخنة النطقية أي أن يكون مصاباً بالرنين الأنفي والفموي، وهنا تبرز لديه مشكلة في نطق حرف الميم.