لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


مذكرات بنت العليا للكاتبة لحظات حرجة

الرواية رائعة تتكلم عن الإادة والثقة بالنفس في محيط كل غايته الحط من ذات الشخص ،، وكيفية التغلب على الصعوبات الاجتماعية ... صراحة رواية رائعة ... تقوي الثقة بالنفس

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-04-08, 11:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9746
المشاركات: 282
الجنس أنثى
معدل التقييم: Electron عضو له عدد لاباس به من النقاطElectron عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Electron غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي مذكرات بنت العليا للكاتبة لحظات حرجة

 

الرواية رائعة تتكلم عن الإادة والثقة بالنفس في محيط كل غايته الحط من ذات الشخص ،،
وكيفية التغلب على الصعوبات الاجتماعية ...

صراحة رواية رائعة ... تقوي الثقة بالنفس .. أتمنى أن تنال إعجابكم .

ملاحظة .. أردت التأكد إن الرواية غير مطروحة في ليلاس .. ؟؟؟؟ .


مقدمة الكاتبة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
جايبه لكم قصة واقعية.. و فكرتها جديدة.. و أغلب احداثها حقيقة..


أسفة نسيت أتكلم عن نفسي
أنا مو لحظات حرجة أنا قريبتها..لكن لأننا نستخدم نفس الجهاز ما قدرت أدخل باسم ثاني
بس حبيت أوضح لكم هالمعلومة
و أتمني القصة تعجبكم..
أختكم قريبة لحظات حرجة..


الفصل الأول

حي العليا في مدينة الرياض، و من لا يعرفه؟!
إذا ما تعروفونه فتخيلوا حي الأشرفية في بيروت أو حي الزمالك في القاهرة بلمسة سعودية،
هناك تشوفون البنات لابسين عبايات من أرقى مصممين الخليجيين و العرب، و حاطين مكياج السوق ليخطفون عيون الشباب الي يركبون سيارات اللمبرجيني و البورش و الهمر، و أكثر منهن أهتماماً بأنفسهم فهم يشبهون نجوم الهيليوود في ستايلهم ( ببطلونات و تي شيرتات كليفن كلاين و دكني، و قصات ديفيد بيكهام و ريكي مارتن..)
ينقلون زحام الصبح و الظهر في شريان المدينة (طريق الملك فهد) إلى شوراع العليا العام و التحلية و التخصصي إلي مليان مطاعم الراقية و الأسواق الفخمة و الناطحات السحاب و كل بريق (جلامور) الرياض
الكثير يتسائل من هم سكان العليا؟ و كيف يعيشون؟
و البعض لديه صور في خيالهم تشبه صور التي يتبادلها الناس بواسطة الإنترنت و البلوتوث لعائلة الأمير المليردير الوليد بن طلال:
قصور و سيارت فخمة
شاليات و فلل في أوروبا
طائرات خاصة
دراسة في أفضل الجامعات الغربية
حفلات في أرقى الفنادق
و رحلات حول العالم سنوياً أو شهرياً
و خدم و حشم
و معاملة بكل أحترام و تقدير لناس ما يستاهلون.

أما سكانه فهم من العائلات الراقية و المخملية تملك من الغرور و التفاهة و الاستعراض بما الي ما تعبوا فيه -لأنهم ولدوا و في أفواهم ملاعق ذهب- أضعاف ما تملكه بنوك سوسيرا من الثروات.
و الجميع يعاملوهم كأمراء و شيوخ
و بناتهم فاسدات و أولادهم مائعين

لكن الكثير لا يعرف أن كثير منهم يملكون من أخلاق و التواضع و الكرم و التدين ما يفوق الوصف، و عانوا في حياتهم معاناة اللقطاء و المشردين، و جربوا الظلم و القهر من أقرب الناس،
في هذه القصة سنتعرف على الحياة الواقعية لسكان هذا الحي، و نرى الحياة الثقافية و الاجتماعية في الرياض و الألم و الاحتقار و البؤس الذي يمكن أن يحدث في أفخم القصور.

ملحوضة:
هذه القصة واقعية وشخصياتها حقيقة و أغلب الأحداث حصلت في الحياة، و البطلة الرئيسية مستوحاه من شخصية حقيقة..

أخليكم تقرونها على لسان البطلة الرئسية ريم العليا:


السلام عليكم، غريب أليس كذلك ؟!
أن يكون اسم عائلتك هو نفس اسم الحي الذي تسكن فيه، لكن الغرائب في حياتي لا تتوقف على هذا الحد،
فعلى الرغم من أني أحياناً أحس حياتي عادية و ربما مملة، لكني الأحظ عندما أتكلم مع صديقاتي تتسع عيونهن دهشة و ينفتح علي باب التحقيق و الإدعاء العام،
و لأني أعرف بأن مجتمعنا مجتمع فضولي قلت أقص عليكم قصتي كاملة، حتى الأشياء الي ما أقولها لصديقاتي خوفاً على سمعة العائلة و القبيلة بأقولها لكم،
لأنها متعلقة بأشخاص ما يحترمون صلة الرحم و تصرفوا بنذالة لا تصدق، و بما أنهم طاحوا من عيني من زمن بعيد فلم يعد يهمني..

سأبدء باليوم الذي شعرت فيه بأني طلعت فيه للدنيا


الفصل الأول(حدث ذات يوم في مدرسة ثانوي)


دخلت المدرسة بسرعة مثل عادتي لكن مظهري كان غير عادي من طالبة و ربما معلمة، فالكعب العالي و المكياج السميك و الشعر الذي تغطيه الرولات و حقيبتي المدرسية ما فيها الكتب لكن ملابس ثانية و مكياج و عطر و أوتجراف و المصيبة العظمي جهاز جوال..
كل هذا غير عادي، لكنه يوم غير عادي،
اليوم بأطلق المدرسة والطابور الصباحي و المريول و تفتيش على الأسلحة البيولوجية، أحم أقصد (الأظافر الطويلة)
و أتخلص من وجه المديرة الشريرة وإستاذة النشاط السخيفة، و كراسي المعمل العالية التي يمنعونا عن الدوران بها..

توقفت أمام البرادة لأفسخ عباءتي أمام عيون البنات الغيورة، و رحت للساحة الداخلية و أنا أمسك نفسي علشان ما أصرخ
" أخيرا بأتخرج ياناس"

وفي الساحة الداخلية لقيت زميلاتي يجهزونها للحفلة مع خادماتهم شعرت بأسف "ليش ما جبت خدامتنا معي؟!"
صلحت طرحتي فوق رأسي حتى ما تطلع للرولات.
وتفرجت على الساحة إلي صارت عالم ثاني
مسرح و بوفية و كراسي حمراء، كانت في عيوني أجمل من مسارح برادوي، فهنا بعد حوالي الساعة بأقطع الممر لأحصل على
((شهادة إفراج))
من سجن المدرسة الكيئب الذي لم يعتقني إلا بعد بلوغ الثالثة و العشرين..

و بعد لحظات جاء الفرج و سمح لنا بالصعود للفصول دون ما نوقف في الطابور الصباحي، و تغيير مرايلنا الرصاصية إلى تنورة سوداء و قميص أبيض والأهم
(((عباءة التخرج)))

فرحت إلى غرفة المعلمات حتى يكتب الي أحبهم لي في الأتجراف ، لما شافوني قالوا لي
" صرتي عروس"

طوال عمري أطير من الفرح لأي كلمة حلوة من أساتذتي المفضلات فما بالك بكلمة صرتي عروس؟
و أنا رفضت الكثير
علشان أخلص دراستي الثانوية و بعد أيام أصبر أقدر أتزوج،
متى يارب يجئ فارس أحلامي؟!

تركت الأوتجراف معهم و رحت لفصلي للمرة الأخيرة.. و لقيت فصول ثالث ثانوي العلمي و الأدبي.. صارت صالونات تجميل
و صوت الأستشوار أعلى من صوت الطالبات الي يطلبون شدو أو مرآية.. بدل إدوات هندسة أو آله حاسبة.
كنت حطيت الأساس في البيت علشان كذا كملت مكياجي و فكيت الرول عن شعري ،و ساعدت صديقاتي سوزان و الجوهرة في وضع الشدو ومكياج العيون،
ثم قالت لي سوزان: ريمي خلينا نروح نغير ملابسنا


رحنا إلى دورات المياة-أكرمكم الله- و بعد أن لبست ملابسي سمعت صوت الجوال في مريولي المعلق على الباب،
خطفته بسرعة.. و ركضت إلى بوابة المدرسة دون أن أهتم بإلي يمكن أن يصير لكعب حذائي العالي، أو ما يمكن أن تسويه فيّ مديرة المدرسة لما تشوف جوالي،

كانت جدتي عندها روماتيزم جايه لحضور الحفلة، فبغيت أوصل بسرعة لمساعدتها على الدخلة، لأن أمي على أخر لحظة رفضت الحضور، فهي ما تحب حريم العليا
الأنيقات، إلا أني لما وصلت الباب ما لقيت أحد.. فأتصلت على أخوي خالد فقال لي بأنه وصلها للباب و أنها داخل المدرسة الآن.

ركضت في أنحاء المدرسة كالمجنونة أدور عليها، لقيتها في الساحة الداخلية، هي من شافتني أول، و ما عرفت ألا
• و هي تقول: هه، ريم وش ها الهبال؟ وش فيك تراكضين مثل المجانين؟!
• رددت عليها: أدور عليك، هاه عسى ما تعبتي؟
• ردت: لا وصلتني بنت، الله يجزاها خير، مهي مثلكم!
[
CENTER]قلت في نفسي:" مثل العادة؟! كل عيال الناس أحسن منا، حتى لو كانوا كفار!هذه جزايي التي أركض أدور عليها و تاركة ملابسي في الحمام!يالله الحمد لله أنها دخلت المدرسة و استقرت
على الكرسي."[/center]
• قلت لها: طيب ، تامرين على شيء. أبغى أروح لفصلي.
• قالت: أبداً سلامتك، إلا ما فيه ماء و لا شيء؟
• قلت: ما أدري، ما جاء أحد إلى هالحين، بروح للمقصف.
• قالت: أن كنت ماني موخرتك.
رحت للمقصف و الحمد لله بأن معي فلوس في جيب البلوزة، تحسباً للحالات الطواريء،

• ولما عطيتها الموية و سألتها : تبين شيء ثاني.
• قالت لي: ابد سلامتك.
رحت أخذ ملابسي من الحمام، لكن بمجرد أن وصلت إلى الدرج
• نادتي: تعالي، تعالي.
• قلت لها و أنا مستعجلة : سمي، تأمرين على شيء ؟
• قالت : إبداً سلامتك، روحي ...روحي.
• قالت : لا عادي، تبين شيء؟
• قالت: أبدا سلامتك. روحي لفصلك.
كنت على وشك الجنون، قلت في نفسي: "هذه فاضية، ملابسي في الحمام و ذي تبي من يأخذ و يعطي معها، لا و الله الورطة!"

• و مثل العادة أبتسمت و قلت: لا عادي، تبين شيء؟ محتاجة شي؟ تأمرين على الشيء؟
• قالت: أبداً، سلامتك، إلا ما فيه مكيف؟

رحت إلى المكيف و لما فتحته رحت من دون كلام إلى الدرج بسرعة قبل ما يخطر في بالها طلب ثاني.

• لكنها نادتني من جديد: تعالي، تعالي.
• قلت من مكاني: نعم؟
• قالت: أبداً سلامتك.
قلت في نفسي: "ياربي هذه متى تبي أن تعتقني لوجه الله؟!"
• قلت لها : نعم يا يمه تبين شيء، أنحن في المدرسة و مهوب في البيت.
• قالت: روحي روحي، ماني معطلتك عن مشاغلك.
قلت في نفسي: "صبر جميل و الله المستعان. اللهم طولك يا روح!"

• و تكررت الأسطوانة من جديد: نعم يا يمه، تأمرين على شيء.
• قالت: متى بيجون الناس؟
• قلت لها: بعد شوي، أصبري و الكل بيجيء.

ثم بسرعة الصاروخ رحت لأخذ ملابسي، قبل أن تجيني أيه أسئلة أو طلبات أخرى..


...............

عندي عائلة أحسد عليها ((((تعلب النكد و توزعه و تصدره))) مجاناً
و هو المنتج الوحيد الذي لا تؤثر عليه مؤشرات السوق
و لا التضخم و لا حتى سقوط الأسهم،
دائماً _ما شاء الله علينا_ لدينا كل لحظة نكد و في أي مكان نمر فيه لا بد أن نترك بصمانتا النكدة!
و بعون الله و توجيهات أصحاب الشأن ( أفراد عائلتي الأعزاء)قادرين على سد حاجة البلد و التصديرلكل سكان العالم !
و هو منتتج مجاني ومتوفر بكثرة!
و لا يخاف عليه من النفاذ مثل البترول و لا من الجفاف كا المزروعات و لا يقدر عليه لا حمى الوادي السعيد و لا جنون الفرح!
.........................
و ما صدقت الساعة الي أخذت فيها ملابسي و رجعت للفصل، هناك لقيت زميلتي سوسن تدور على جوال تتصل فيه على أمها لأنها تأخرت،
• فقلت لها: معي جوال.
• قالت: لا خلاص لقيت.
قلت في نفسي: "أبرك..الحمد لله أنها جات منك."
حسيت بانتصار و أني أنتقمت منها ، طول عمري أحب أنتقم بلطف، عندما يتصرف معي الناس بنذالة أحب أن أرد عليهم بلطفي و ذوقي.. أحس بأني تفوقت عليهم..


منذ سنين كنت صديقة لها و لأخواتها الروح بالروح، خاصة أختها الكبرى مزنة، لكن الأيام صدمتني فيهن، و ندمت على صداقة سنين، أسوء شيء عندما يخلى عنك صديقك في وقت
الحاجة خاصة إذا كان هو الذي تسبب فيها، لكن الحمد لله الي أظهرهم على حقيقتهن.

مرت الساعة مملة للبعض و قصيرة للواتي ما حسو بأن شكلهم تمام و top رغم شغل الكوافيرات طول ليلة أمس، كانت أغلب البنات متحمسات وحريصات أن يكونو ملكات جمال،
فهذه فرصتهم ليطلعو قدام زميلاتهم قد أيش هم أنيقات و حلوات و بنات عز،
لكن بعضهم كان عندهم هدف ثاني يدورونه
كانو يبون الفوز بالجائزة الكبرى
(عريس غني و ابن ناس),
فهي هذه الساعة كانت حريم العليا كلهم متجتمعين في الساحة، و البنت الفاهمة لابد أن تعرف كيف تخطف عريس لقطة، و لا تسمع كلام الناس
"صيري على طبيعتك"
هذا ينفع لو كنت تبين شحاذ خريج سجون،

أما عيال العوائل الراقية فهم يحتاجون للخطط و استراتيجيات دقيقة، و أول خطوة كوني ملكة الحفلة، و الباقي على الله.
بصراحة كنت أريد الهدفين لكذا خططت لستايلي مثل ما يخطط طلاب ستار أكاديمي لطلتهم، أو ممثلات السينما في حفلات الأوسكار و مهرجان كان،،
أمس رحت إلى (Fortune) الموجود في هارفي نيكرز
و قمت ب ( re look) كامل، قصيت شعري و صبغته و وضعت الرول عليه..
و دخلت ال( spa ) و ما تركت شيء.. أخذت خدمة كاملة
قناع لشعري،
و حمام مغربي،
و قناع طحالب للجسم كله،
و تنظيف بشرة،
و بديكير و منيكير،
و تدليك سويدي،
و تشقير حواجب،
و واكس
ولا كأني عروس لكني اشتهيت أدلع نفسي بعد تعب سنة..و أطلع بأحلى طلة قدام البنات و الناس

و اخترت ملابسي بعناية فائقة، ما كانت بس تنورة سوداء و بلوزة بيضاء و لكن أخترت تصيمم يبرز جمال جسمي ، و يجعلني ملكة الحفلة،


و بالنسبة لي لم تكن هذه الساعة بالمملة كثيراً،، و كانت كافية جداً،،
حطيت اللمسات الأخيرة على ستايلي بلبس طوق الورد الجوري فوق رأسي بدلاً عن قبعة التخرج الممنوعة من إدارة الأشراف التربوي، و رتبت شعري ليظهر طوله و كثافته و نعومته، و ما لبست عدسات ملونة مثل زميلاتي لأن عيوني بنية بس لبست عدساتي الطبية الشفافة، و أخر خطوة لبست عباية التخرج، و طلعت أخذ أوتجرافي،
أول ما دخلت غرفة المعلمات
• قالت إستاذة الإنجليزي: ريم؟ ما شاء الله عليك كل لحظة تزيدين حلاوة
• قلت: الله يحلي إيامك معلمة أمل.
• قالت إستاذة الفيزياء: عروس على قوله إستاذة نورة.


دايم كان يدهشني بأن معلمات مدرستنا لما يتكلمون عن بعض يستخدمون الألقاب قدامنا أما ورانا فباسمائهم الأولى،
ما أدري الموضوع له علاقة بسمعة مدرستنا عند إدارة الأشراف و المدارس الأخرى بأنها ((مدرسة العوائل)) ولا كل المدارس نفس الموضوع؟
أم لأن مدرستنا مشهورة بعد بأنظمتها المتشددة، يمكن هذا السبب الذي خلى الكثير من العوائل الثرية و الراقية تحط بناتها فيها رغم أنها مدرسة حكومية،
و المعلمات المميزات و ذوات الواسطات يفضلون يشتغلون فيها، لسمعة بناتها و الإنضباط الشديد فيها،
لهذا ما صدق الناس بأنهم سمحوا بحفلة التخرج، وإلي أعرف بأنه بيصير فيها، لكن إستاذة النشاط تنافق المديرة الجديدة، فعندها الضوء الأخضر تسوي الي تحب.

أخذت الأوتجراف بعد أن شكرتهم، و رجعت لصديقاتي أوريهم وش كتبو لي،
• سألتني زميلتي حصة: كتبت لك معلمة الإنجليزي بالعربي و لا بالإنجليزي؟
و لأخلص منها فتحت الأوتجراف و ولقيت بأنها كتبت لي باللغة الأنجليزية،
• فقلت : بالإنجليزي.
كنت أكره حصة فقد سلبت كل طالبة حوالي مئة و خمسين ريال لخياطة عباءة التخرج لنكتشفت بأنها شرت أقمشة لا يتجاوز سعر المتر عشرة ريال!
و راحت فيها لخياط أبوها في الخزان!
فطبعاً كانت الخياطة فضيعة خربت علينا فرحتنا بعباءاتنا.
• فقالت بغضب : أجل ليش تكتب لي بالعربي؟
.<<<<كانت حصة تلاحق إستاذة الإنجليزي الي ما تهتم فيها، فحصة ما عندها لا ذوق و لا أسلوب و لا حتى أخلاق<<<
• أنا:.................
• قالت لي باستنكار: تدرين أنها كاتبة لبعض البنات بالعربي و بعضهم بالإنجليزي؟
قلت في نفسي: "لأنها عارفة أنكم ما رح تعرفون تقرونه؟!"


لكن ما قلته لأنها راسبة في الفصل الأول بالأنجليزي، و تمن علينا _نحن المتفوقات_ بأنها بتدخل الجامعة بفلوسها!!
تركتها و ذهبت لصديقاتي ليكتبو لي، و كل بنت أرتاح لها.. تعطيني أوتجرافها لأكتب لها.. كنت أطلب منها تكتب لي..

و مر الوقت بسرعة حتى جت إستاذة النشاط و طلبت منا ننزل و ننظم المسيرة في معمل الحاسب الآلي،
و هناك وقفنا في طوابير لأخر مرة، لكن هذه المرة كانت بالترتيب الأبجدي العكسي لاسماءنا فكانت أول بنتين يمنى و وجدان و الأخيرات أروى و الجوهرة،
و كان بنات العلمي و بعدهم بنات الأدبي،،
ثم دخلنا الساحة الداخلية وسط الدخان على صوت شاعر يمدح في مدرستا ، و عندما أكتملنا وقفت كل طالبة قبال زميليتها، و بدء تكريم الخريجات فكل واحدة حسب الترتيب الأبجدي كان الشاعر يقول اسمها و يمدح فيها بيتين شعر ، تمر بين طابور زميلاتها تروح المنصة و تسلم على مديرة المدرسة التي تعطيها ***شهادة تقدير**** ثم تجلس على الكراسي الخلفية

كنت أبغى أكون بين صديقاتي أو على الأقل بين زميلات أرتاح معهم، لكن لأن الترتيب كان أبجدي صرت بين حصة و زينة،
و كل وحدة فيهم كانت تحاول التقرب مني لكني أكرهم لتصرفاتهم و طبايعهم، و لأني عارفة بأنهم يتكلمون عني عند البنات،

حسيت بعيون الحاضرت تنطق بالأعجاب عندما جاء اسمي
فأنا ظهرت بعد حصة التي تملك حصة من القبح تعادل قبح أخلاقها!
و ارتحت أكثر لما تذكرت بأن زينة بعد اسم على غير مسمى!

لكني نسيت التعاليم الصارمة لأمي و كل الأمهات
" أركدي"
" الرزانة زينة"
" خلي عنك العجلة و الخفافة و أمشي حبة حبة"
فمشيت بسرعتي العادية و ما عرفت كيف أمشي بثقل، سلمت على المديرة و عطيتها نظرة كراهية على مواقفها معي إذا تأخرت دقيقة عن الطابور،
و أخذت منها شهادتي و هديتي( صندوق زجاجي فيه بورش عليه اسم المدرسة و تاريخ التخرج)
ثم ناظرت جدتي بسعادة، و رحت لأجلس مع صاحبتي الجوهرة.
كل هذا قبل أن ينتهى البيتن!

و استمرت الفعاليات

 كلمة المديرة (جعلتني أدعي على الذي توسط لها لتصيرمديرة علينا،، و أدعي ربي تنقل للدخل المحدود أو النسيم كي تنتقم لنا منها بناتهم!)
 كلمة المعلمات ( ألقتها إستاذة الإنجليزي مدحت فينا و قالت: أننا أحسن دفعة مرت عليها ثم قالت:
(I weal mice yow)

فصرخت وسط المسرح) (me too...me too
 كلمة الخريجات ( التي كنت أتمنى إلقيها لكن طبعاً صارت لطالبة المفضلة لدى إستاذة النشاط،
و قلت في نفسي عندما سمعت التفاهة التي تقولها "صدق من قال عنها مدرسة الواسطات"!)
 أنشودة التخرج( غبية بشكل لا يمكن وصفه، خلتني أحس بأني طالبة روضة!)
 مسرحية سخيفة (لم أصدق متى أنتهت!)

و أخيراً قنبلة الموسم التي بعدها:
- تم منع المدرسة من إقامة حفلات تخرج.
- وأهتزت المدرسة من صوت الصراخ و التصفيق.
- و ما يبقى أحد لم يتكلم عني بالسوء أو الخير.
- وخذت لقب أجمل مودليز.


{عـــــــــــرض أزيــــــــــــــاء شــعـــبــيــة}
لبست فستان غجري أحمر مثل فساتين راقصات الفلامنكو بتنورة لها طبقات كشكش تتراقص لما أمشي، و صديري أسود يشد جسمي، مع ربطة شعر مليئة بالقروش يطلع شعري عجري من تحتها، و في يدي مروحة غريبة
>>> الطقم كامل هدية من بنت عمي ندى الي شترته من اسبانيا لأبسته في وحدة حفلات التنكرية في بيت أبوها الوزير>>>
و نزلت أقلد كيت موس في مشيتها،و أدلل و أحرك أمام وجهي المروحة،
قطعت الممر كله و أنا أشعر بعيون الحاضرات تأكلني
و أسمع صوتهم " همم ...يوه.. واو.. هه.. و شو.."
أكتشفت بأن كثير منهم بنات جامعة،
و لما وصلت المنصة أكملت الي بدتته و حطيت يدي على خصري،،،

و إذا بالمدرسة تهتز كلما لو كانت زلازل اليابان كلها غلطت و جاءت إلى مدرستنا!
كل واحدة
أما تصرخ
أو تصفق
أو تصفر
أو كل هذوليً!

ما قال لي أحد من قبل بأني بأصير
هيفاء وهبي المدرسة!
كنت أحلم بعرض الأزياء لما أشوفه في الستلايات، و لما طلبوا مني القيام به _و كنت ما شاركت بأي نشاط ثاني_ لهذا قلت فرصة أوسع صدري في حفل تخرجي..

أبتسمت و أنا منحرجة و أنحيت أمام الحاضرات مثل نجوم المسرحيات،
ألتفت على إساتذات الدين الي درسوني أربع سنوات، خفت أطيح من عيونهم بعد حركتي الجريئة، لكنهم أبتسمو لي،

فطلعت بسرعة و أنا أعرف بأن حسابي عسير في البيت..
و وقفت خلف الستارة أرتب خروج زميلاتي بالأزياء ( البدوية، الهندية، اللبنانية، المصرية، الصينية، السودانية) و أسمع كلام الحاضرات
:
 الأولي: خربوها ها السنة.
 الثانية: بس الصراحة فله..فله.
 الأولي: ويـــــــــــــــن.. ما شفتي حفل تخرج مدارس المملكة، تدرين أن البنات دافعة كل وحدة حوالي خمس و عشرين ألف ، و جايبين طقاقة و مسوين سهرة.. واو.. فوق ما تتصورين!
 الثانية: وع.. وش ذا الجسم..لا و فرحانة بعمرها و طالعة.. كرهتني بالأفلام الهندية.
 الأولي :لا و حتى تعرف تعرض.
 الثانية: صحيح..أحلى وحدة إلي طلعت في الأول.
 الأولي :لا..و أحلى شيء يوم تحط يدها على خصرها..خطيرة هالبنت.
 الثانية: ناظري..ناظري..مو كن هذي جلابية نانسي عجرم..في آه و نص.
 الأولي:أيه .. كل العالم طاحو فيها..طفش.
 الثانية : طيب تدلعي.. سوي حركات مو بس تمشين..ترى كلن شاف جلابية نانسي..شوي شيء غير.
 الأولي: تدرين..و الله قهر..أول ما شفت أول وحدة.. هذيك أم مروحة..قلت بأشوف شيء.. بنات زيون.. أجسام حلوة..شيء زي إلي يجي في التلفزيون.
 الثانية : حرام عليك..و الله أن هالبنت أطول وحدة.
 الأولي : بس تدرين..خربت عليهم هذيك كل إلي جو بعدها يقارنون فيها.. و كلهم طلعوا ..و لا شيء..مع أنه ما عليهم تلاقين فيهم الطويلة..و النحيفة..و إلي وجهها حلو.


الشيء الذي أهملته زميلاتي و كان السبب الرئيسي في تميزي كان" الجمال الداخلي"
لا تستغربون لكن (البسمة الحلوة و النظرة الدافئة و المشية الواثقة) كلها أشياء تبرز جمال الروح للناس و تعطي الشخصية جاذيبة و حلاوة.
 أم سعود: تدرين يا أم فيصل ما كنت أدري أن كل هذا بيصير..هالبنات الله يصلحهم ما خلو شيء.
 أم فيصل: يا أم سعود.. خلي البنات ينبسطون بيومهم..ما شفتي وش صار في مدارس دار العلوم و لا دار السلام..ما بقو شيء ما سوه..و لا بعد يحطون حفلاتهم في الفنادق بعد.
 أم سعود: أيه بس ينخاف عليهم من العين و الحسد.
 أم فيصل: لاه.. مو كلهم.. أزين وحدة بنت العليا.. الله يحفظها..و لا الباقي ما عندك أحد.
 أم سعود: أي وحدة فيهم؟
 أم فيصل: هذيك أول وحدة..إلي شعرها طويل.
 أم سعود: أيه الله يحرسها قمر14..جمال و جسم و شعر..ما شاء الله.
 أم فيصل: أشوفها في الجامع في صلاة التراويح..ماشاء الله راعية طاعة..و نفسها طيبة.
 أم سعود: هذي راعية طاعة؟!
 أم فيصل: أيه لا تظلمينها يا أم سعود ..تراها لو ما قالوا لها أطلعي كان ما طلعت.. لا و بنتي تقول أنها دايم في جمعية المصلى.. و ما شاء الله عباية راس
 أم سعود: مو يمكن أهلها جابرينها؟ و لا المدرسة؟
 أم فيصل: لا..لأني دايم أشوفها، و أنا أعرف أهلها مهوب ذاك الحرص، بنات خالتها راعيات عبايات كتف و موضات و ما عليهم من أحد..و أمها و خالتها غطاويهم خفيفة..و الوجه كله باين! لا و أزيدك من الشعر بيت، أم جيرانهم تقول كل يوم يسمعون مزاعق خالتها عليها و لا يسمعون صوت ريم إلا في النادر"
 أم سعود: اسمها ريم.. لا و الله اسم على مسمى..إلا خالتها ذي مرت أبوها؟
 أم فيصل: لا أخت أمها..أبوها مطلق أمها و هي ما كملت سنة..و ساكنة عند أخوالها الغدر..هذاك تاجر العقار الي خسر فلوسه على زوجات المسيار ورحت وياك عزاه من سنتين، إلي قصرهم في الزواية إلي وراء مطعم الريف الإيطالي"
 أم سعود: هذاك القصر الفخم إلي على ثلاثة شوارع؟ إلي واجهة رخام و دايم عنده سياراتB. M.W ًًً. و المرسدس ؟"
 أم فيصل: أيه بس ترى ماعندهم غير سيارة وحدة لخالد أخو ريم و سيارة رجل هتون، و كل هذوليك السيارات لعيال جارهم تاجر الأسهم الذي جاته جلطة يوم طاحت الأسهم"
 أم سعود: إلى صحيح هو ما خسر كل فلوسه؟
 أم فيصل: وين خسرها معه؟! إلا حب الدنيا وش يسوي، تدرين أنهم راحو ذيك الإجازة لرحلة في سفينة في البحر الأبيض المتوسط و لفو اوروبا كلها،، فنيسيا،، و ميلان،، و قبرص،، و نيس،، و ما أدري وش بعد؟ حسرة علينا إلى يالله روحة لبريطانيا و شهر واحد بس!
 أم سعود: إلا أقولك هذي بنت الغدر -هتون- وراها إلى هالحين في بيت أهلها أهي تطلقت؟
 أم فيصل: لا بس يوم العزاء سمعتها تقول أن الناس بيقولون عن بيت أبوها بيت عيال العليا، و حلفت ما تخلي عيال الشوراع يتهنون يوم واحد في بيت أبوها.
 أم سعود: هه و أنتِ وش دراك؟
 أم فيصل: سمعتها تقوله و تذكرين أني رحت للحمام_ الله يكرمكم_ كنت بأطلع و سمعتها تقوله لعمتها.
 أم سعود: وش دراك أنها هي؟ يمكن وحدة ثانية.
 أم فيصل: أنا غافلة عنها و لا عن صوتها! ثمن أنا كنت فاتحة الباب بأطلع و شفتها، و يوم سمعت الصراخ في المغاسل خفت و صبرت إلين راحو، محد مفتك منها ومن شرها؟ تذكرين يوم أنها تقول عن مدرسة الأحياء أنها تطلع مع الرجال و هم كلهم أخوانها! و أذكر يوم دخلت المدرسة مع بنتي، أعوذ بالله كل يوم تأحذ دفاترها، و تجي بيتنا تزاعق علينا إذا بنتي ما تبي تعطيها الدفتر إلين تحل الواجب، لا.. و لا ترجع الدفاتر بعد! و تقول وش الأنانية و الناس للناس، وماحد شاف خير منها!
 أم سعود: أصبري..أصبري.. أي بنتك تدرس معها هالحين مهوب أنتِ ماعندك غير لميس؟"
 أم فيصل: إلا و هي كانت تدرس معها و مع ريم، بس ريم كانت فصل ثاني فورطت بنتي بها"
 أم سعود: هه..و هالحين الغدر على حد علمي ما عندهم غير بنتين منيرة و هتون...و كلهم كبار.. من الخالة إلي تقولين عنها؟
 أم فيصل: وش فيك يا أم سعود؟ هتون..ما كانت ما خذه غير المتوسط، و يوم طقت في راسها جابت واسطة و دخلت تكمل ولا هي في الثلاثينات.
 أم سعود: آيه..هالحين فهمت طيب.. وش صار عليها؟
 أم فيصل: أبد طقت في راسها و لا بغت تكمل! بعد ما تركت كلمة شينة في بنت أختها ما قالت للبنات عنها..تدرين أنها كانت تقول أن أكلها يوصلها لفراشها!
 أم سعود: هه..ليش شايب مريض؟!..وش هالكلام؟ هذي وش فيها على عيال أختها؟ بعدين ترى العليا حمايل و هم أعلى نسب و جاة من الغدر.
 أم فيصل: صحيح لدرجة أني استغربت كلامها..تدرين أن أم التاجر ضايق صدرها يوم درت أن ريم خطبت.. كان ودها بها لولدها عبدالعزيز.
 أم سعود: ليش ريم هاذي مخطوبة؟
 أم فيصل: أيه لولد عمتها إلي أبوه المليونير راعي السيارات، و المعرس ما شاء الله عليه إستاذ جامعة، الله يرزق بنتي و بناتك"


قلت في نفسي" هه..أنا مخطوبة و أنا آخر من يعلم؟! و من؟ راكان ولد عمتي نورة؟ وش السالفة؟
يالله هذا معناته كل إلي سويته ما منه فايدة لأنه أكيد كل وحدة تبني لولدها بيقال لها عني مخطوبة بدليل أم التاجر ذي. بس يالعالم وش قصة هالخطبة إلي ما أدري عنها؟ أبوي مسوي شيء من وراي و لا أيش؟"
 ما قصة هذه الخطوبة لولد عمتي؟
 ما سبب هذه الكراهية من خالتي لي و أخي؟
 ماذا سيحدث بيني و بين زميلتي حصة في الأيام القادمة ؟
 هل سأجد فارس أحلامي؟ أم أن أحلامي سوف تتبخر و تتحطم على صخور الواقع؟
 لماذا لم أنهي المرحلة الثانوية إلا و عمري ثلاثة و عشرين عاماً؟
أنتظر إجابتكم على هذه الأسئلة أو
تابعوني في الفصول القادمة لأجيب على كل هذه الأسئلة و للأحداث المثيرة القادمة..

 
 

 

عرض البوم صور Electron   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات بنت العليا, مذكرات بنت العليا للكاتبة لحظات حرجة, الكاتبة لحظات حرجة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية