لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-23, 03:00 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 196749
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلع ولع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلع ولع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

اللهم ارحم موتانا وموتى المؤمنين، يا رب اغفر لنا ولموتى المسلمين، اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة، واغسلهم من الذنوب والخطايا، وطهرهم كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس




يسلموووووو يا عسل على البارتات الروعة

 
 

 

عرض البوم صور الدلع ولع   رد مع اقتباس
قديم 04-03-23, 08:20 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثامن والثلاثون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


…بعد مرور شهرين..

بثينه..

يا كسر لم يجبر يا حزن لم ينتهي ماكان لمرور الايام ان تنسيني مرارة ما اذقت مازالت ابكي خفيه واتالم شوقاً

مازلت بداخلي اوجاع لو خرجت لحطمت صدر الارض وزعزعت غيوم السما مازلت متمسكه بقرار الانفصال..

لا اليل يحضن مافي القلب من الم ولا النوم يداعب جفن عيني وفي كل ليله تشتد مواجعي والالم..

لن انام جيداً ليلاً ولا ارتاح بما يكفيني نهاراً ولا اهتم بصحتي ولا حتى بنفسي واكتم كل شيء في قلبي..

مرت شهرين و لم ارا كايد حتى انه لن يفكر ياتي لسماع قراري من اجل ان احطم قلبه واطلب الطلاق..

لو كان خيراً للي لبقى لو كان محبا للي لحكى لو كان مشتاقاً لاتى!!…

مازلت باجازة وافكر ان امددها كي ارتاح من ضجة العالم اريد فتره توحد لاصفي دماغي الذي تبعثر..

جرحي ابعد واقصى من حدود التحمل لا مكان محدد للالم عندما يؤلمني جرح روحي..

مازالت غدير تضايقني بكلامها وعدم تقبلها لوجودي لكني احاول ان اصبر حتى ياتي الله بالفرج من عنده..

مخلد لن يعلم بذالك وانا من المستحيل اقول له لاني اعلم انه سوفا ينحرها اما يطلقها..

جواهر وخالتي ياتون لزيارتي كنت ابتسم لهما واجامل من اجلهما لني اعلم بوجع قلوبهما علي..
———————————————————-
كايد ..

اعلم باني اخطئ على نفسي بسبب المكابره واعلم بانها تشتاق وانا اشتاق ولن يضيع الحب الا المكابره..

نعم انا اشتاق لبثينة في كل ليله ولكني اخشى ان اكلمها ظنا انها هذا ماتريده لا اعلم بانها تبكيني كل ليله ظنا منها اني قد نسيتها؟..

انتظرت مكالمه منها كي تنفجر و تعاتب انتظرت سماع صوتها بي حال من الاحوال انتظرتها على جمر..

غابت من البيت ومن الدوام ومن عيني لكنها لن تغيب من قلبي وعقلي في كل ليلة ارصد ساعات بتفكير بها..

وكان للذكريات قلباً لا ينبض الا ليلاً وكيف لغيابها ان يزيدني تعلق بها احبا هذا ام جنونا؟…

والدتي انسحبت تماما لن تفتح معي موضوعنا ولن تاتي بسيرتها نهائي لا اعلم هي تتعمد ذالك؟..

هل تعاقب قلبي الذي لا ذنب له في كبريائي الحقير الذي ربما مايترك بثينه وانا لا اريد احد سواها..

مخلد كنت اصادفه في الاستراحة الاسبوع الاول اذا اتيت استاذن وخرج لا يريد حتى ان يجلس معي؟..

الاسبوع الثاني انا اختفت من الاستراحه من اجله لا اريد مضايقته فهو عزيزاً على قلبي منذ الصغر..

الاسبوع الثالث صادفته امام باب الاستراحه وكان سوف يغادر لولا باني امسكت به لوحده..

قلت له ان غادرت سوف احرم على قدمي ان تدخل الاستراحه مره اخرى اقنعته حتى عاد لها..

العلاقه الذي كانت مشحونه بيننا بدات تهدا و القلوب تصافئ لكنه لن يعاتبني على شيء ولن اساله عن بثينه..

ليسا كل مافي القلب قابل للبوح هناك ما يولد ويموت ولا يفصح عنه..

انا اعترف لنفسي فقط باني اخطئت بعدم دفن الماضي ودفن عقد الزواج الذي كان بوقت خاطئ..

كنت اريد ان انتقم من بثينه بسبب تخصصها بالطب
لكن ما اكتشفت مع الايام اني انتقمت من نفسي..

وليسا منها هي كيف ان اقبل على حياة زوجيه وانا لست مقتنع بها من الداخل لقد خنت نفسي وخنتها..

بعد شهرين اشعر بجزء من الراحه لقتراب انتهى اجازتها كي تعود الى المستشفى ويطمئن قلبي لرؤيها.

ولكني ارفض الاعتراف والاعتذار تريد ان تسمع مني تعود للبيت لن من المستحيل انا اتي لها…

——————————————————-
جمانه..

الى من جعلني اكتب الماً وحقداً وشوقاً الى الرجل الذي لم يقرا مشاعري بالمجهر يوماً..

الى ابي الذي كنت اراء بك الحياة تطيب حتى لو كان الكل يشمت بك كنت انا من انصفك وسعى لمعزتك..

يما حملت القروض والدين بسببك حتى اني اشقى بعملي وجهدي وانت المستفيد الاول…

كيف اطاعك قلبك تفعل بمن عزتك هكذا تصدمني وتجعلني كسلعه تشترا وتباع!!..

مرت شهرين مازلت لن اتقبل وجود والدي حتى انه اخفى زوجته بشقه مستقله وحنا عدنا الى بيتنا..

عزام ابتعد في البدايه سبوعين كان يتوقع باني غاضبه منه هو يريدني اهدى ومن ثم يعود للي..

لا يعلم ان احياناً الصدمه قويه ولكننا حقاً يجب ان نشكرها لانها ايقضتنا من اوهامنا وثقتنا العميا..

من اجل ان اعرف قيمتي عند والدي اني مجرد سلف ودين لا اكثر لن اغفر لن اسامح لن انسى..

لكن احمد الله بانه يوما اخطاء بحقي زوجني لرجل قوي وليسا ضعيف غني وليسا فقير عزيز وليسا ذليل..

لتو ادرك بان الحياة تحتاج لهاذي الصفات حتى لو كان في بعض الحيان عزام ضدي ولكن خيراً من غيره..

ولكن من المستحيل ان اعترف بهذا الشيء الا لنفسي فقط حتى لايفهم بانه ضعف مني او انكسار..

انا جمانه الشامخه عزيزة النفس حتى لو انكسرت سوفا اكمل خطوات حياتي بثقه..

العلاقه بيني وبين عزام مازلت كما كانت زواج بالسر لقاء بالخفية لم افاتحه بموضوع الاعتراف بزواجنا..

وهو لم يفاتحني بموضوع زواج والدي لا اعلم هل هو خايف على مشاعري لا يريد جرحها؟؟..

اما انه خايف من انفجاري وتحمله الذنب كل شيء لتصبح بيننا مشاكل ومن ثم ابتعاد…
—————————————————
عزام..

لن اخبر العالم عن جمانه ولن اجعلها حديثهما فهي حديثتي بيني وبين قلبي فقط..

انها خبيثه تعرف كيف تشعل في صدري الاه والتنهيده وانا مجنون اعرف كيف اجعل التنهيده معها اشهى قصيده..

احبها كما هي جاحدة بارده قاسيه مثل الحجر..
ناعمه دافئه رقيقه مثل اوراق الشجر..

ماكره جامحه تعشق اليل والسهر..
لو سافرت لسما لجلست مكان القمر..

علمت من مزنه بزواج والدها وانهيارها فقررت الابتعاد موقتاً ليسا خوفا ولا تخبي من المواجهه..

ولكن من اجلها هي لا اريدها تنفجر وتتهم وانا رجل انفعالي ولن استطيع السيطره على اعصابه..

اخاف ان اؤذيها فما فيها يكفيها اعلم بان والدها تسبب لها بجرحا عميقا من الصعب التشافي منه..

غبت عنها سبوعين متواصله وكانها سنتين باكملها يحرقني لهيب الشوق و الهفه لا استطيع الغياب اكثر..

اخرجتها من دوامها كنت بطريقنا الى الشقه انتظرت منها انفجارا او مشابه ذالك لكنها كانت صامته!.

من اختليت بها كانت تنظر للي بشموخ و اعتزاز وكانها تريد توصل للي رساله باني مازالت جمانه القويه؟..

احترمت شموخها و قوتها حتى حضنتها بدفى وحنو خالصا وكاني اوصل لها رساله باني معها وليسا ضدها.

انتهى لقانا من غير نقاش وهذا ما اخافني حقاً لني اعلم بانها تخطط على شيء اعمق والخافي اعظم..؟

————————————————————-
رشا..

انا الوحيده الذي تحبه انا الوحيده الذي تغرق في جمال ضحكته وتطير على انغام صوته..

سافعل المستحيل لاكون انا الوحيده في حياة عساف وهو الحب الذي لا يمكن ان ياتي بعده احد..

ساعترف باني لازلت اخصص جزاًء من يومي بعيد عن ضجة العالم له اتذكر احاديثه ضحكاته غضبه فرحه..

اراه حبيبي عند الحب وابي عند ضعفي واخي عند شجاري بالمزح وكل البشر عندما اشعر باني وحيده لذا احبه جداً..

مازلنا في المانيا والدتي خرجت من المستشفى قبل شهر وعادت معنا في السكن..

في كل يوم تاتي لها ممرضه خاصه تعالج جرح العملية من اجل تلتم وسنعود لارض السعودية..

لن تعلم بالعلاقه الاتفاق بيني وبين عساف فهي ترانا سعيدان تضن بان العلاقه الزوجيه بينا طبيعيه..

تنام بغرفتها وانا وعساف ننام في غرفتنا علاقتنا اب وابنته هاذي الشهرين قضيتها من اجمل ايام حياتي

في النهار اكون انثى شقيه ومريحه العب اضحك بعفويه في اليل اتحول الى اثنى يتيمه..

فاقده الحنان الاحتوى الاهتمام لالقى نفسي ترتمي بحضن عساف وعلى صدره حتى اغفي في امان..

اشعر باني اعتدت على حضنه الدافى لن اغفي الا على صدره وبين ذراعيه اهمس له لا يبعد عني بعد مانام..

كان حنونا بالفعل يحضني يمسد ظهري يمسح على شعري يقبل جبيني لكنه صامت وانفاسه ملتهبه؟..

اخشى بان يتغير ويبتعد عني اذا عدنا لسعوديه هل سيحظر للي غرفه خاصه للي انام لوحدي بها؟!..

لن استحمل فراقه من بعد ما اعتدت عليه يالله كم انا احاتي العوده الذي اقترب موعدها وانا من قبل اريدها

————————————————————-
عساف…

اصعب المعارك الذي ستخوضها في حياتك تلك هي الذي تدور بين عقلك الذي يعرف الحقيقه ويذكر الاتفاق وقلبك الذي يرفض ان يتقبلهما؟…

لتو ادرك اني احارب ضد نفسي فقط واليأس اشارة واضحه على ان القلب وقع في حفرة هائله من الحب..

مازالت رشا كنسمة تمر ولا تضر مازالت بشوشه الوجه طيبة الاثر لكني مازات اخاف من قربها ومن بعدها؟..

فاتنه يتوقف لها القلب ساحره تجعلني في حضورها دوماً اتنهد مجرمه تركت قلبي في حبها تائه ومشرد..

وانا الذي يغار عليها حتى من والدتها وانا الذي اشتهي قتلها حينما اضمها وانا القريب من قلبها وهي الذيذه لقلبي..

لكني مازلت وماكنت احاول ابتعد عنها ليلاً و نهاراً حتى بعد ماتنام اصد منها كاملاً لاسمح لنفسي استغلالها..

لاني اعلم مصير حياتنا هو الفراق طال الزمن او قصر فهذ ماتفقنا عليه وانا انسان مخلص لعشقي الاول..

لكن رشا لن تعطيني فرصه للابتعاد كل ما اجاهد نفسي ومشاعري من اجلها تاتي وتجذبني لقربها..

لا اعرف ماهو الحل معها سوف اموت من رغبتي لهاذي الماكرة الصغيرة لكني مازالت اقاوم..

شهرين مرت كانت من اصعب الايام علي غربة وطني وشتياق لوالديني واعمال تنتظرني وفتاه مشاكسه..

احتاج للعوده لسعوديه باقرب وقت كي اشتغل عن رشا في مكتب المحاماه ولن احتك بها كثير..

ومن اجل اسال عن اخبار جمانه لعلها تنتظر عودتي وما تكون مخطوبه لا من فارس ولا غيره..
————————————————————
الساعه الحاديه عشر ليلاً..

بثينه تهاتف جمانه بنبرة مبحوحه/ جمانه والله تعبانه ماقدر اداوم لكن سوي اللي قلت لك و مددي اجازتي شهر..

جمانه بنفاذ صبر/ بثينه هذا اللي هو يبي اصلاً ابتعادك من الدوام عشان تعودين على الاجازات ومن بعده تفصلين مره وحده..

بثينه تنهدت بمراره /مستحيل افصل لكن ابي ارتاح مالي خلق اشوف احد وبذات هو يا جمانه هو..

جمانه تسحب لها نفس عميق/ كل ذا عشانه كان متزوج كبيري عقلك يا بنت ولا عليك منه ارجعي لدوام وعيشي حياتك..

بثينه برجا مذيب/ تكفين جمانه سوي اللي قلت لك انا ادرا بنفسيتي..

جمانه باستسلام /حاظر يا بثينه بكرا برفع لك اجازة شهر لكن ماراح اخليك كذا انا بجيك بعد الدوام للبيت وجلس معك..

بثينه ابتسمت/ اذا تبين تجين تغيرين نفسيتي حياك الله اما اذا تبين تعاقبيني لا تجين..

جمانه ضحكت / بجي عشان الثنتين..

بثينه مازالت تبتسم/ الله يعيني اجل من الان بجهز البنادول..

جمانه صمتت قليلاً ثم خفتت/ بثينه اكلمك شويات صوت ابوي يصارخ بروح اشوف وش عنده..

بثينه بمحاتات/ جمانه خففي انفعال وتذكري ان هذا ابوك مهما سوى مجبروه تحترمينه..

جمانه نهضت واقفه/ مع السلامه..

من اغلقت الهاتف نزلت تحت لتسمع صوت رواف العالي/ انا ماسويت حرام عشانك انتي وبنتك ترفعن خشمكن علي حتى فنجال قهوه ما تمدنه للي سوسن هي اللي تقوم بعيشتي..

العنود بحزم / يا رجال الله يهنيك تاخذ بدال الوحده ثلاث انا ماني معترضه لكن واجباتك ماقدر اقوم فيها عندك اللي تكفيك خل تقوم فيك..

رواف بحزم اعمق/ اقول عاد يا خليك مرتن مثل باقي الحريم تقدر رجلها وتقوم فيه ولا ترا بيتي يتعذرك..

جمانه بتدخل صارم/ وبيتك من اللي محرره و دافع قروضه كامله؟؟..

رواف استدار ينظر بها/ على بالك تمنين علي باللي دفعتي تراك ما تحركين فيني شعره انا من ربيتك وكبرتك ودفعت فيك ولا لك فضل علي تفهمين؟؟..

جمانه تقدمت بغضب / ليتك خليتني صغيرة وما كبرتني عشان اسدد ديونك من راتبي ومن مهري ومن حياتي..

رواف طارت عينيه بغضب / صمي فمك تراي ماني عاجز اربيك من جديد وعطيك طراق يخليك تشوفين اللي قدامك انه ابوك يا قليله المروه..

جمانه رفعت حاجبها بعدم خوف/ ادري انك ابوي ماني عميا واذكر بعد وش سويت فيني ماني فاقده ذاكرتي ويدك لو مديتها فجرت كل شي بينا وانت تعرف وش قصدي..

رواف بلع ريقه وهو ينظر العنود بطرف عينه كانت صامته تستمع بغرابه؟؟…

هتف هو بغبنه / انتي ماتستحين ماتعرفين تحشمين احد؟؟..

جمانه تنظر له بمكابرة / تربيتك يا والدي العزيز..

رواف تنهد بقلة حيله/ ابعدي عن وجهي ولا تدخلين بيني وبين امك فاهمه..

جمانه بحزم/ الا بتدخل وبذات اذا الموضوع يخص البيت ولا يخص مرتك المعفنه..

رواف فار دمه/ احترمي نفسك لا يمين الله ما يردني عن ضربك اطلق شنب..

العنود بتدخل حازم /جمانه خلاص روحي غرفتك..

جمانه تنظر والدها/ اطلق شنب انت تعرفه عدل لا تحده يتدخل بينا لانه ماراح يرضى ان احد يمد يده علي..

رواف احمر وجهه بشده وعينيه تنظر بها بصدمه يعلم بانها تهدده بعزام هل هي واعيه بما تقول؟؟؟…

تماسك رواف لا ينحرها بالفعل وهو يستدير ويخرج مع الباب بقهر متفجر..

العنود تنظر جمانه بنظره قارصه/ انتي ماتعرفين الحرام طولة لسانك عليه حرام مهما سوى ومهما قال يضل ابوك..

جمانه عينيه تلمعان بحزن/ ادري يومه تحسبين ان ضميري ميت ولا يعرف الحلال من الحرام لكن اللي هو سواه فيني الحرام بكبره..

العنود تنظر لها بحده/ وش سوى لانه كان فقير ومعتمد عليك تسددين ديونه هذا واجب عليك رد جميل لتربيته فيك واذا تزوج يعني ترا ماسوى حرام انا راضيه انتي وش عليك؟..

جمانه تنهدت بوجع/ ما احد يقدر يفهمني ماحد يقدر يفهمني..

العنود تنظر لها بالم/ يا بنتي انتي وش فيك لك شهرين متعبه نفسك ومتعبتنا معك قولي للي وش اللي مزعلك لهدرجه من ابوك؟؟..

جمانه جلست على الاريكه/ يومه قلت لك لانه محملني قروض وديون وبالاخير متزوج؟؟..

العنود تجلس مقابل لها/ طيب من اللي تهددينه فيه وتقولين لو تمد يدك ماراح يسكت ليكون سند بس؟؟..

جمانه تنظر والدتها بنصف عين/ سند لو اقتل قدام عينه لا يحس ولا يشعر على العموم اقصد خالي منصور الله يديمه لنا..
———————————————————-
بالاستراحه..

كايد هتف بهدو/ ترا كريم يبي يسافر يقول ولده تعبان ولازم يروح يزوره..

عبدالله تنهد بضيق/ طيب لا راح من بيقوم بالاستراحه ماحد فاضي يغسل ويطبخ؟؟..

مخلد بتدخل/ يا رجال خل يروح حرام يتطمن على ولده حنا نسنع انفسنا..

عبدالله بعدم اقتناع/ نسنع انفسنا كيف تبي واحد يصير طباخ واحد غسال ولا تجلس الاستراحه مروحه لين يرجع من السفر؟؟..

محسن بحزم / اجل كيف يا عبدالله نقول له لا تروح لولدك عشان تنضف وتطبخ ليش ميته قلوبنا؟؟…

بدر بتدخل / انا بسراحه مع عبدالله الحين تقولون حرام وخل يروح وقت الجد ماحد متكفل بشي..

مخلد بجديه/ عادي نستاجر لنا عامل موقت لين يرجع كريم..

عبدالله ابتسم/ انا اقول خدامه احسن تنضف وتطبخ وجه يفتح النفس بدل وجه كريم اللي يسد النفس..

مخلد انفجر ضاحك/ والله انت يا العزوبي ينخاف منك لو نجيب خدامه ما تجلس يوم واحد بسبتك..

محسن ابتسم / اي والله حنا كلنا متزوجين لكن هو حاله خاصه..

بدر يضحك/ يارجال لو كنا متزوجين نطالب بخدامة كلنا..

مخلد بمرح/ والله انها زينه خدامه انظف وطبخها احسن له نكهه..

كايد ابتسم/ ولو تكون فلبينيه بعد احسن..

محسن بدر انفجرو بضحك/ ههههههه..

عبدالله ابتسم/ يا رجال لونها ثيوبيه نتقبلها..

بدر يرشف من فنجال القهوه / انت عزوبي وماحد يحاسبك اما حنا لو تدري حريمنا ابتلينا بشرهن..

مخلد يبتسم بخبث/ واضح ان الاخت مسيطره حاسب لها حساب؟؟..

بدر عطاه نظره/ خف علينا ياللي ما انت حاسب لحرمتك حساب والله لو جا وقت الجد ماشوف وجيهكم كلكم بالاستراحه..

محسن يضحك / الاعتراف بالحق فضيله انا اي والله احسب لها حساب ولا راح اجي الاستراحه اذا في خدامه..

عبدالله يضحك بشده/ ياربي يا العيال اسالكم بالله كلكم كذا لو في خدامه ماتجون عشان حريمكم؟؟..

مخلد يبتسم/ انا والله اجي لا الخدامه اكلتني ولا انا اكلها والمره ماهي داريه..

محسن غمز بعينه/ نظامك من تحت لا تحت المره لا تدري يعني خايف اكثر منا؟؟..

عبدالله ناظر كايد / وانت يا الحبيب بعد مثلهم خايف من المره؟؟..

كايد عينيه اتجهت لعيني مخلد الذي يبادله الانظار تنهد ثم هتف بثبات/ ماهو خوف قد ماهو احترام اكيد ماراح اجي عشانها..

بدر بمزوح/ واللي يبي فلبينيه وين راح ولا بس كلام؟..

كايد ابتسم/ قلتها كلام..

عبدالله بالعانه/ كايد مايقدر يقول شي واخو المدام موجود يخاف يوصل لها العلم وينام بشارع اليله..

مخلد عطاه نظره/ لا كان بوصل العلم بقول لام العيال تعلم اختها انك سربوتي وتبي خدامه بالاستراحه..

كايد انفجر ضاحك من وجه عبدالله المفجوع/ههههه تستاهل ماجاك..
—————————————————

المانيا…

الساعه التاسعه ليلاً بتوقيت المانيا..

انتصار جالسه على الاريكه تقرا قران ورشا تشاهد التلفاز لكن واضح بانها سارحه بافكارها؟…

انتصار اغلقت القران وقبلته/ صدق الله العظيم..

وضعته على الطاولة المجاوره وهي تنظر لرشا بتقطيب/ رشرش شفيك ماما وش تفكرين فيه؟؟..

رشا ناظرت بها /هاه لا مافكر بشي بس احس فيني ضيقه..

انتصار باهتمام / ليش وش مضايقك؟؟..

رشا تنهدت / مادري يومه كل ما تقترب رحلتنا لسعوديه احس بضيقه تكتم على صدري..

انتصار انتفضت بامومة/ بسم الله عليك لا يا ماما فكري بانعام الله علينا لا تعد ولا تحصى طلعنا من السعوديه برعب وهم ونبي نعود لها بصحه وعافيه وامن وامان..

رشا عينيه تلمعان بالحزن/ صادقه اي والله الحمدلله لكن ذا شعور يكتم على صدري غصبن علي..

انتصار تنظر لها بتوجس/ انتي شايله هم الحياة مع اهل عساف كيف بتكون؟؟..

رشا بصدق/ تقدرين تقولين كذا..

انتصار بحزم ودود/ لا تحاتين اهله ناس اجواد ويخافون الله ليش كل هالخوف وبعدين ماعندك الا مليحه فالبيت انسانه ثقيله و محترمه..

رشا تشعر باختناق حقيقي لكنها تكابر/ ادري يومه انهم ناس محترمين بعدين امه وابوه مره طيبين بس عسى الله يشرح صدري..

انفتح الباب ودخل عساف بثقته وثباته المعتاد/السلام عليكم..

انتصار رشا بصوت واحد/عليكم السلام..

انتصار بتسال/ هاه يامك بشر عسى لقيت حجز؟؟..

عساف جلس بجوار رشا وهو يرد بحزم/ اي الحمدلله كلمني عزام ان بكرا عنده رحلة على المانيا ذهاب وياب قلت له يحجز لنا بالعوده معه..

انتصار بامتنان/ الله يجزاك الخير انت وخوك ويكثر من امثالكم..

عساف بتقدير/ امين يارب بس عاد ابدو تجهيز اغراضكم من الان ترا العوده بكرا على المغرب..

انتصار ببتسامه ودوده/ ابد باذن الله كل شي جاهز لو تقول اليله الرحلة سرينا…

عساف ابتسم بذات الود/ والله لو حصلت ما انتظرت لا بكرا لكن عسى بالامر خيره..

انتصار تخطف نظره على رشا الذي تستمع وهي صامته غير مطمئنه للعودة..

عساف لم يفته صمتها ولم يفته نظرت انتصار المحاتية بها لكنه ادعى عدم الانتباه…

وهو ينهض واقف/ انا بروح اريح شوي وانتم جهزو بعض الاغراض..

انتصار تنظر به حتى دخل الغرفه ادارة وجها لرشا بامر هادئ/ الحقي رجلك شوفي يمكن يحتاج شي وبلا هالكتمان يامك وتفائلي بالخير..

رشا تنهض واقفه بهدو/ ان شاءالله…

دخلت الغرفه رات عساف كان مدد ظهره على سطح السرير وعينيه تنظر لسقف وكانه سارح بافكاره؟؟…

رشا تقدمت وجلست بالجهه الثانيه من السرير وهي تخفت بهدو / علامك متضايق؟؟..

عساف ناظر بها وهو مازال على وضعيته/ وليش ماتكونين انتي اللي متضايقه وماتبين تقولين لاحد؟..

رشا تنهدت / بس ماحد سالني عشان اقول..

عساف اعتدل جالس/ هذا انا اسالك وش مضايقك؟..

رشا انزلت عينيه تنظر اناملها الذي تفركان في بعضهما بتوتر/ مادري احس مو مرتاحه لعودتنا لسعوديه يمكن امور كثير راح تغير بيني وبينك..

عساف عينيه تنتقل مابين اناملها الا ملامحها الحزينه تنهدت ثم هتف بثبات/ وش بيتغير يعني رشا حياتنا هناك راح تكون مثل ما كانت هنيه بضبط..

رشا رفعت راسها تنظر به بتوجس/ حتى الغرفه تكون مشتركه بينا ولا كل واحد له غرفه بروحه؟؟..

عساف قطب/ هذا اللي مضايقك الغرفه؟؟..

رشا هزت راسها وعينيه تلمعان/ ايه مابي ابعد عنك احس تعودت على النومه بحضنك مابي اتيتم مرتين..

عساف شعر بالم عميق يمزق قلبه هذا الذي كان يخشاه لايريدها تتعلق به كي لا تتاثر من فراقه…

تنهد وهو يبتسم بصعوبة /لا تحاتين ماراح تنامين الا بحضني وانفاسك على صدري..

رشا اقتربت وهي ترتمي على صدره تحاول تكتم بكاها هتفت باختناق/ الله لا يحرمني من وجودك..

عساف لمها بين ذراعيه وهو يقبل مفرق راسها/ولا منك يارب والحين يلا قومي جهزي الاغراض مع امك عشان بكرا نرجع للوطن اللي اشتقنا له..
———————————————————
يوم جديد..

بالمستشفى..

مكتب كايد كان مشغولاً لتجهيز التجمع الطبي ومحسن وناصر كانو بمساعدته..

محسن بتسال/ وش هالتجمع اللي طلع لنا فجئه؟؟..

كايد يرد عليه وهو يشتغل بالاوراق/ بيجي مدير المستشفى في تكريم للموظفين والموظفات وفي شكواي على البعض..

ناصر هتف بتسال/ عسى اسمي مع المكرمين؟؟..

كايد مازال يشتغل/ والله مابعد وصلني شي لكن كل مدير قسمه هو اللي يكرم موظفين القسم..

طرق الباب ودخلت جمانه وكانت ستخرج من راتهما مجتمعين بمكتب كايد..

لكن اوقفها ندا ناصر المهتم بها/ هلا دكتورة جمانه؟؟..

جمانه كان بودها تسفهه من اجل لا يحشر نفسه بما لا يعنيه لكنها هتفت بثبات/ كنت ابي الدكتور كايد لكن الواضح بانه مشغول..

كايد رفع عينيه لها حساسه يقول بانها اتت من اجل بثينه توتر من الداخل لكنه تصنع الثبات..

وهو يسال باهتمام/ تفضلي دكتوره جمانه وش بغيتي؟؟..

جمانه هتفت بثقه/ دكتوره بثينه تبي تمدد اجازتها شهر ثاني وتحتاج توقيع منك..

كايد كاد ينفجر من القهر لكنه حاول التماسك من اجل لاحد يلاحظ وبذات محسن الذي يعلم بانها زوجته..

زفر بحزم / خلاص الان انا عندي شغل اهم اذا فضيت وقعتها..

جمانه خرجت مع الباب بهدو وهي تزفر بداخلها( وجع يقولها بكل قوة عين شغل اهم صدقت يا الخاين لونها تهمك ماكانك مخليها بيت اخوها ولا سالت عنها الله يقلع وجهك)..

———————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 07-03-23, 08:15 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت التاسع والثلاثون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


غدير تدخل غرفة بثينه من غير استاذان/ ياربي من هالبنت بس نايمه مايصير كذا نخدمك يا ماما قومي ساعديني بشغل البيت..

بثينه تافف من تحت غطا الفراش وهي تدعي الله الصبر كي لا تنفجر عليها فهي حقاً متعبه..

غدير فتحت الشباك حتى دخل ضؤ الشمس للغرفه وهي تزفر بشدة/ بثينه قومي يلا سوي الغدا اليوم انا تعبانه..

بثينه اعتدلت جالسه سحبت لها نفس/ حاظر يا غدير انا بسوي الغدا بس ماجاء وقته باقي حنا الصباح..

غدير تتجه الباب من بعد ما نكدت عليها/ الساعه عشره على ماتقومين وتغسلين الا الساعه واصله 11 ونص..

بثينه كاد تبكي فعلاً/ ياربي متى افتك منها حتى يوم ابتعدت و ارتحت من حنتها الدنيا رجعتني لها لاحول ولا قوة الا بالله..

نهضت اغتسلت ومن ثم اتجهت للمطبخ بدات تسوي الغدا ومن بعده غسلت الصحون وهي تخرج لغرفتها..

اوقفها ندا غدير الجالسه بصاله امام شاشة التلفاز/وش باقي على الغدا ترا مخلد يطلع الساعه 12 ونص؟..

بثينه استدارت تنظر بها/ جاهز من يوصل حطيته في شي ثاني؟؟..

غدير تنظر لها من فوق لا تحت/ لا سال منو مسوي الغد قولي انك انتي مشتهيه الطبخ ماله داعي المشاكل…

بثينه هزت راسها بياس /ان شاءالله لا تحاتين..

عادت لغرفتها اغلقت بابها و ارتمت باكيه لاتستطيع تكتم اكثر فهي مستنزفة من التعب والالم..

—————————————————
المانيا..

تحديداً بالمطار…

عساف كان ينتظر وصول عزام على احر من الجمر مشتاق له شوقاً يبلغ عنان السما..

عزام بنسبه له هو سنده و قوته هو ظهره الذي لا ينكسر ضلعه الثابت الذي لا يميل..

هو صديق الطفولة واول الاصدقاء هو رفيق دربه هو روح الحياة والحياة من غير شقيقه لاطعم لها ولا لون..

عساف فز قلبه وابتسامته تتسع من را عزام يتقدم له بخطوات سريعه معبرة عن اشتياقه الاعظم له..

عساف اقترب وحضنه/ يا مرحبا تراحيب المطر حي الله ابو فهد..

عزام يبادله الاحضان ومن ثم قبل راسه/ الله يبقيك يا حبيب اخوك يمين بالله اني مشتاق لك شهرين ونص والله كانهم سنتين ونص عندي..

عساف ابتسم / والله وانا اكثر اخبارك اخبار الوالد والوالده ومزنه ومنصور وربع والجماعه كلهم..

عزام قبض كف عساف بكفه/ كلهم بخير وعافيه الا انت شلون عمتك عسى امورها الصحيه زينه؟؟..

عساف يستعجله/ بخير نحمد الله المهم انت لك اغراض ولا نمشي بدل وقفتنا بنص الناس..

عزام ابتسم/ ابد مامعي اغراض الا لبسي اللي علي جيت باخذك ورجع..

عساف ابتسم وهو يتقدم وعزام بجواره متجهان لسياره/ وبتجلس نهارك كله ملابس الكابتن كان جبت لك لبسه؟…

عزام بخبث وهو مازال يبتسم/ عادي اخذ من ملابسك مابينا فرق لا طول ولا وزن..

عساف يضحك/ الملابس وراعي الملابس تحت امرك..

عزام هتف بجديه/ والله اني من شهر انتظر استلامي على رحلة المانيا عشان اجي اسلم عليك لكن تصادف للعيال عاد واليوم الله جابها..

عساف يفتح السيارة بريموت/ والله تمنيت جيتك تعبت من الغربه يالله لك الحمد على تمام العلاج بعود بس لسعوديه..

عزام يركب بالمعقد الامامي/ تسلم عليك مليح يويلي انها اكلت قلبي لا ترجع الا وهو معك ولا تاخر قبل اليل تعالو تحسب اني باتمان..

عساف يشعل السيارة لينفجر ضاحك/ يا قلبي عليها تبي تحلق تجلس معنا قبل النوم وانت وجهك جالس تطنز فيها..

عزام ابتسم / يارجال سوت فينا سواه الشهر اللي طاف رح لخوك ولا انا بروح له ماتدري ان العمل ماهو على كيفي اختار الطياره والدولة عشان اروح لخوي..

عساف ابتسم / بالله عاد اخبار علوم وش صار من بعدي؟..

عزام ينظر بشوارع /والله بخير ابد على حطت يدك ماصار شي جديد ومكتبك مريت عليه مرتين اموره زينه..

عساف بتقدير / اي قال للي السكرتير ماقصرت يا حبيبي..

عزام ينظر به/ جاهزين ترا الرحلة على المغرب؟؟..

عساف بثقه/ كل شي جاهز الحين بنطلع لسكن تبدل ذا البس ومن ثم اطلب لنا غدا وتريح للمغرب..

عزام بحرج/ لا السكن صعبه البنت وامها مابي اضايقهم..

عساف بمقاطعه حازمه/ مانت عندهم في غرفه مستقره لحال نجلس فيها انا وانت..

عساف فتح باب الفندق وهو يتنحنح ليخبرهم بوصول عزام معه/ احم احم اقلط يا عزام..

عزام دخل /احم احم..

عساف يتقدمه لدخول المجلس قطب بغرابه كانت القهوه العربيه مجهزة باتقان مع التمر والحلا..

عزام دخل ببتسامه/ ماشاءالله وش ذا الذرابه حتى هنيه ما تتركون القهوه..

عساف ابتسم/ العمه جايبه عزبتها معها والله انها سوت فيني خير لا صدع راسي سويت للي فنجال من القهوه وكيفت..

عزام يجلس / والله احسن لك مافي مثل القهوه العربيه بس الواضح انك عمتك مكثره العزبه شهرين ولا خلصت؟؟..

عساف يبتسم وهو يسكب له فنجالا من القهوه/ايه القهوه والتمر لهن شنطه خاصه..

مد له الفنجال وهو يردف /تقهو حي الله من جاني..

عزام يضحك بلعانه/ الله يبقيك الا مافي فهد بطريق احس ماعندك وقت تبي عيال جلدي جلدي…

عساف انقبض قلبه لكنه لن يبين وهو يبتسم/جلدي ليش شايفني بنقالي لا تونا مانبي عيال الحين..

عزام غمز بعينه/ شكل المدام من النوع اللي تقول توي صغيره برتاح هاه؟؟…

عساف اتجه الباب/ اقول تقهو وانت ساكت..

دخل الصاله وعينيه تبحث عن رشا و والدتها كانت خاليه اتجه غرفة انتصار وقف خلف الباب…

ندا بهدو / رشا؟؟..

انتصار بموده/ تعال يامك حنا هنيه..

دخل عساف ليبتسم وهو يرا انتصار فارشه الارض وجالسه امامها القهوه والتمر ورشا بجوارها..

هتف ببتسامه/ ماشاءالله نقلتم جلستكم للغرفه؟؟..

انتصار تبتسم/ ايه يامك من شان تاخذون راحتكم..

عساف تقدم وهو يهتف بامتنان / مشكوره يا عمه على تجهيز القهوه والله اني عارف انه شغل يديك..

انتصار بموده/ تستاهل اكثر يامك ولا سويت الا الواجب..

عساف بهدو/ بس انتي تعبانه كان خليتيها لين اجي انا وضبطها؟؟..

انتصار بموده اعمق / مامن تعب يامك حتى رشا قالت بسويها بس انا رفضت اعرفك تحب قهوتي..

عساف ابتسم وعينيه على رشا/ زين ماسوتها رشا تجيب فينا العيد..

رشا تضحك/ هي عيت ولا كانت والله بسويها بذمه وضمير..

عساف وانتصار /هههههه…

عساف ردف وهو يتجه الباب/ رشا الحقيني…

رشا نهضت وهي تلحق به لغرفة النوم عساف استدار لها هتف بهدو/ لو ماعليك امر جهزي لبس لعزام من الجدد اللي خذت امس بروح اتوضى..

رشا اشرت على عينيها/من عيوني..

عساف ابتسم بحب /تسلم عيونك..

رشا هتفت بتردد/ عساف ممكن اقول لك شي؟؟..

عساف تقدم لها بحنو/ قولي اسمعك؟؟..

رشا رفعت يدها لتعبث بجيبه باناملها الصغيرتان/ اذا رجعنا السعوديه اليلة بنام عند امي بالبيت عشان لو تحتاجني وكذا..

عساف برفض تام/ لا رشا بذات بيت امك انسي النوم فيه مستحيل لا اليله ولا غيرها..

رشا انكمشت قليلاً وملامحها تحول للغيظ/وليش ان شاءالله لا اليله ولا غيرها؟؟..

عساف بحزم عميق/ رشا لا تناقشيني بذا الموضع نهائي قلت لا يعني لا وخلاص انتهى الامر..

كان يريد الاتجاه للحمام لولا بانها قبضت عضده وهي تزفر بحده/ لا عساف ماهو من حقك ترفض امي ماعندها غيري ولابد اكون الفترة ذي عندها ناس تجي وناس تروح لزيارتها من بيقوم فيها؟؟..

عساف استدار لها وعينيه تعلن عن غضبه/ انا مستعد اجيب لها خادمه من بكرا واذا وجودك مهم ماعندك مشكله اوديك بالنهار اليل ارجع اخذك..

رشا ترمش عينيها بعصبيه/ الخدامه ماهي نافعتها كثري وانا ابي انام عندها هذا انا اعطيتك خبر..

عساف امسك عضدها بقوه غاضبه / وشو اعطيتيني خبر يعني مالي كلمه مثلاً ولا كيف؟؟..

رشا قطبت وعينيه مرتكزه بعينيه برعب/ انا ماقلت كذا..

عساف بمقاطعه / رشا اتوقع قلت لك انتهى الامر ماله داعي نتناقش نوم عند امك انسي..

رشا باختناق/ طيب ممكن تقول السبب؟؟..

عساف تنهد بعمق/ مابي اقول السبب عشان ماضايقك..

رشا بذات الاختناق / لا قول عادي؟..

عساف مازال قابض على يدها شدها له لتقترب منه بالحيل خفت بتماسك/ مابيك تنامين بيت عبيد فهمتي الحين؟؟..

رشا اشاحت وجها/ كنت متوقعه هذا ردك..

عساف حاوط خصرها بذراعه واحده/ ومدامك عارفه ليش تنبشين العلوم لازم تغثيني و تغثين نفسك يعني؟؟..

رشا كاتمه بكاها/ بس عساف مو من حقك تمنعني عنها وهي بذي الحاله عشان امور قديمه وانتهت..

عساف زفر بحده / من قال انتهت رشا كبري عقلك وخلاص امك انا اوديك لها كل يوم بنهار باليل ترجعين تنامين عندي..

رشا هزت راسها برضا من غير لا تنظر به/طيب..

عساف انحنى قبل خدها ثم همس عند اذونها/ بكرا لا ريحنا من السفر اخذك لاحسن مكتب خدم و تختارين على نظرك..

رشا تنهدت بصوت مسموع/ بكرا مايمدي نسوي شي الناس راح يجون لها من العصر البيت يبي تنظيف وترتيب لنا فتره عنه..

عساف اعتدل واقف هتف بثبات/ طيب ولا يهمك ما ترجع البيت الا الخدامه قدامها الحين اتواصل مع مكتب للايجار..

رشا رفعت راسها لتنظر بعينيه/ اللي تشوفه..

عساف ابتسم/ طيب ترا مو لايق عليك الزعل وش حلاتك لا ابتسمتي..

رشا ابتسمت حتى بانت غمازتها/ مو زعلانه اصلاً بس شوي تضايقت..

عساف كان يتجول ملامحها وهي تبتسم وتكلم تنهد وهو يتجه الحمام/ بوضي تاخرت على عزام جهزي الملابس..

——————————————————-
الساعه الحاديه عشر ليلاً..

كايد كان يدور انحاء الجناح كالاسد الهائج يريد بثينه كي يغرس انيابه في لحمها ليمزقه من عظمها..

كيف تغيب عنه هاذي المده بل هي لا تشعر بالنار الذي تحرق روحه حتى الترمد لرؤيتها..

كان متأمل بعودتها لدوام لكنها صدمته وهي تطالب بتمديد الاجازة يالله ماذا تريد توصل له ان يكسر كبرياه لرضاها؟؟..

لايستطيع ان يفعل هكذا مهما تعذب وعذبها معاً يشعر لو اعترف بانه يحتاجها كالهواء سوفا تخنقه..

اقسى انواع الفراق هو ذالك المغلف بالغموض الذي لا يمنحك الدفاع عن نفسك او حق معرفة اخطائك..

سحب نفس عميق وزفر بشده وهو يكور كفه ويضرب طاولة مكتبه بقوه / والله لو تموت ما وقع اجازتها اذا هي متوقعه اني باجي اترجاها ترجع فهي غلطانه والله لو تجلس سنه ما جيتها ومردها بترجع لطب اللي باعتني عشانه..
——————————————————-

بثينه زفرت بقهر وهي تشد على الهاتف كاد تكسره /كيف جمانه ما وقعها بكرا اخر شي للاجازة؟؟..

جمانه تنهدت بعمق / جيته كان مشغول بالتكريم وقال بعدين اوقعها ورجعت له الظهر ماكان موجود بمكتبه..

بثينه بذات القهر/ تكفين جمانه بكرا لازم تروحين له يوقعها غصب عليه ولا بكلم مدير المستشفى بكبره يمدد للي اجازة واكسر خمشه فيها..

جمانه زفرت بحده / انتبهي بثينه تسوي ذا الشي ترا راح تزيدين المشاكل وانتي عارفه كايد عدل والله ماراح يمشيها لك يمكن يتحداك ويفصلك..

بثينه تنهدت بوجع/ طيب وش اسوي لو ما وقعها؟؟..

جمانه تحاول تهدئها/ اذا ما وقعها ذاك الساعه يا ترجعين لدوام ولا غياب لين الله يسرها..

بثينه تمددت على السرير بقهر متراكم /ما كفاه اللي يسويه فيني مادري لا وين يبي يوصل؟؟..

جمانه بفطانه/ واضح يبيك ترجعين لدوام عشان تسهل عليه وسيلة التواصل وحل المشكله بينكم كذا انتي مسكره عليه جميع الابواب وهو يكابر مايبي يجيك..

بثينه بالم عميق/ المشكله بينا ماراح تنحل حتى لو كسر مكابرته وجا الخيانه مالها علاج يا جمانه مالها علاج..

جمانه اغلقت عينيها بذات الالم/ تعلميني يا بثينه وانا مجربه خيانة الاب لبنته هي اللي مالها علاج..

بثينه سالت باهتمام / طيب للحين ما جلس معك وبرر عن سواته؟؟..

جمانه بحزم/ ماعطيته فرصه اصلاً ولا ابيه يبرر اللي بيقوله ماهو مغير شي..

بثينه اعتدلت جالسه/ طيب وعزام غريبه مافتح معك الموضوع؟؟..

جمانه بفطانه اعمق/ عزام واضح سكوته مايبيني اثور وحط الوم عليه خذا اللي يبيه ولا عاد يهمه لو نتذابح انا وابوي بينا..

بثينه ضحكت رغماً عنها/ ياربي والله انه ابليس بعينه وعلمه هو المتسبب بكل ذا واخر شي انسحب ولا كان له دخل..

جمانه ابتسمت / يلعب على الحبلين عزام ماهو سهل بس انا تاركته الفترة ذي بمزاجي وهو اصلاً له يومين غايب..

بثينه بغرابه/ ليش وش انتي ناويه عليه الفتره الجايه الله يستر؟؟..

جمانه اتسعت ابتسامتها/ بغربلة وحط حرة ابوي فيه يا انه يعترف بزواج ولا اللي بينا خلاص ينتهى وكلن يروح بحال سبيله…

بثينه بجديه/ جمانه لو تطلقتي ماتقدرين ترجعين لفارس يبي يستغرب منك وهو ما لمسك من قبل؟؟..

جمانه بثقه/ ومن قال برجع له ليش افضح نفسي فيه من الرجال اللي يسوونه ويسوون عزام معه..
——————————————————

الساعه الواحده ليلاً..

لتو تهبط الطائرة للمطار السعودي الموعد ارضك ياوطن مهما تغرب الجميع وابتعد..

انتصار تدمع عينيها بتدافع وهي تنظر مع الشباك في انوار المطار وتعود ذكريات الرحيل في ذاكرتها..

غادرت يوماً بالوداع ماكانت تعلم بانها سوفا تعود لم تتدرك بان غيابها قصيراً جداً وعودتها مكتوبه عند الله سبحانه..

الان لن يهمها اين و متى سأتموت بقدر مايهمها انها تبقى بارض وطنها وذرا حكامها..

فتح جميع الركاب الاحزمه وتم النزول من الطائره
الا هي مازالت تستشعر النعمه بقلبها..

ورشا كانت جالسه جوارها تراقبها بصمت تعلم ماذا يدور في قلب والدتها كما يدور في قلبها الصغير..

عساف اقترب لها ببتسامه/ الف الحمدلله على السلامه اخر الاوجاع ان شاءالله..

انتصار ناظرت به و هدابها غارقه بدمع/الله يسلمك ويجزاك عني خير الجزا اللهم لك الحمد وله الشكر والثناء..

عساف بحنان صافي/ يستاهل الحمد يلا سمو بالله ونزلو..

انتصار هتفت بحزم/ يامك خل لين الناس تنزل انا ناذره كان رجعت بسلامه لقبل ارض الوطن..

عساف ابتسم وهو يبتعد كي يتجه لعزام / ابد خذي راحتك..

رشا انحنت وقبلة كف والدتها/ الحمدلله اللي رجعك للي بالسلامه..

انتصار حضنت راسها/ اختبار صبر من الله وحنا مؤمنين بقضائه وقدره..

عزام من بعد ما انتهى من عمل الطائره استدار لعساف متسال/ ورا مانزلت انت واهلك؟؟..

عساف بهدو/ ام رشا تبي لين ينزلون الركاب تقول ناذره تقبل ارض السعوديه لا رجعت بالسلامه..

عزام ابتسم بخبث/ اجل انا بنزل انتظركم بالمطار وانت وام مرتك حبو الارض لا خلصتو الحقوني..

عساف ضحك/ نحبها تستاهل من يحبها..

عزام بستعباط/ منو اللي تستاهل تحبها؟؟..

عساف هز راسه بيأس وهو يضحك/ الوطن الوطن لا يروح بالك بعيد..

عزام نزل من الطائرة ليدخل المطار قطب وهو يرا عبدالله امامه ويتقرب له ببتسامه..

عزام سلم عليه ثم سال/ وش جايبك ماني خابر عندك دوام باليل؟..

عبدالله ببتسامه/ لا ماعندي دوام بس الوالده ساحبتني انا وختي بذا اليله تبي تستقبل صديقتها..

عزام بغرابه /منهي صديقتها؟؟..

عبدالله بذات الابتسامه /عمة اخوك..

عزام ابتسم/ انتظروهم يحبون الارض ويجون..

عبدالله قطب/وشو يحبون الارض؟..

عزام ببتسامه اعمق /يقول عمته ناذره لا رجعت لسعوديه تحب الارض وشكله هو وبنتها يبون يسايرونها ويحبون الاوض معها..

عبدالله انفجر ضاحك/ يارجال انت ماحد يسلم من لسانك خاف ربك من عذرها المره راحت وهي تشوف الموت عادت بعمر جديد..

عند فضيلة الذي واقفه تحمل بيديها عقد من الورد وبجوارها عبير تحمل عقد اخر ينتظرون انتصار..

عبير تراقب عزام من بعيد لفت انتباها وسامته كانت مركزه على كل تحركاته وابتسامته الجذابه..

هزت كتف والدتها/يومه ذا منو اللي مع عبدالله؟؟..

فضيلة تنظر فيه/هذا ولد الفاهد الصغير ماشاءالله عليه ماتوقعته بطبيعه مزيون كذا ويقولون الكبير بعد ازين منه..

عبير هتفت من غير لا تشعر/ ماشاءالله مامر علي رجال بوسامته..

فضيله تنظر بعينيها/ كاد الله يكتبه من نصيبك ماتدرين ترا عبدالله يقول بعد ماخطب..

عبير صمتت وقلبها يقول احلمي على قدك هذا ليسا من مستواك لا بمستوى الجمال ولا بالمستوى العائلي

دخلت انتصار من بعد مانفذت نذرها وقبلة ارض وطنها بجوارها رشا و يتقدمهما عساف..

رشا فتحت عينيها وهي تبتسم/يومه فضيلة وعبير..

انتصار ادارة نظرها على ماشرت عليه رشا و كانت فضيله تتجه لهما وعبير تتبعها..

عساف من تعرف عليهما ابتعد باحترام متجه لعزام وعبدالله..

فضيلة اقتربت وهي تهتف من صميم قلبها/الف الحمدلله على السلامه ياهلا ومرحبا ومسهلا انورت بقدومك الدار يا الغاليه…

انتصار احتضنتها بحب صادق/ يا هلا با ام عبدالله وانه اني اسعد انسانه بستقبالك..

عبير سلمت على رشا ببتسامه/ الحمدلله على السلامة..

رشا بحب /الله يسامكم يارب ونردها لكم بالافراح..

فضيله مدت يدها لتضع عقد الورد على عنق انتصار/ اللهم لك الحمد على سلامتك يا جعلها اخر الاوجاع..

انتصار ابتسم بموده/ الله يلبسك العافيه والفرح والسرور يا الغاليه..

عبير سلمت عليها ومن ثم وضعت عقد الورد على عنقها/ الحمدلله على السلامه يا خاله انتصار اجر وعافيه..

انتصار تنظر بها بموده عميقه/الله يسلمك انتي وامك واخوك ويفرحها فيكم..

من بعد تبادل السوال عن الاحوال والاخبار الكل غادر بيته وعدهما بلقى بكرا في بيت انتصار…

عزام عاد للبيت بسيارته الذي واقفه بالمطار وعبدالله عاد بسيارته مع شقيقته و والدته لبيتهما..

عساف بسيارته الذي كانت بمواقف المطار من شهرين متجه لبيت انتصار…

وقف امام البيت انزل شنط انتصار ودخل معها البيت كي يطمن عليها حتى ياخذ رشا ويعود بيت اهله..

صدم الجميع باستقبال عبيد لهما صاحي / يا هلا يالله تحييهم الحمدلله على السلامه..

سلم عليه عساف وهو يهتف بثقل/ الله يسلمك..

عبيد تقدم وقبل راس انتصار/الحمدلله على السلامه يا ام رشا..

انتصار لا تريد تعاتبه ان لم ياتي لزيارتها يكفيها بانه يكلمه بين فتره وفتره فالاهم عندها هي السلامه..

هتفت بتقدير/الله يسلمك يا ابو طلال ويجزاك خير..

رشا كانت تقبل راسه وعينيها على عساف الذي يراقب بصمت/ شلونك يا عمي؟..

عبيد بهدو/طيب طاب حالك الحمدلله على سلامة الوالده..

رشا بهدو/الله يسلمك..

عساف بحزم/ حنا الان نستاذن وبكرا باذن الله من الصباح الخدامه توصل لكم ارسلت لصاحب المكتب عنون البيت..

انتصار بموده وامتنان/ الله يجزاك خير معن والله ماله داعي انا بخير وعافيه..

عساف بحزم اعمق/ يا عمه انتبهي لنفسك من الشعل ترا العمليه باقي ما التمت..
——————————————————-

كانت مليحه مازالت سهرانه تنتظر عساف وعزام بلهفه ام فالعالم يراهما ابنائها وهي تراهما العالم باكمله..

فهي تفتخر بهما كباراً وصغاراً ميزهما الله في كل شيء الوسامه المناصب الرجوله الشهامه القوه الحده..

دخل عزام من لمحها ابتسم وهو يتجه لها/ مليح سهرانه ادري ماهو عشاني تنتظرين حبيب قلبك عسافوه..

مليحه نهضت واقفه/ والله اني انتظركم كلكم ماتكمل فرحتي الا بوجودكم قدام عيني..

عزام مال ليقبل راسها/ الله يديمك لنا و يديمنا لك..

مليحه بحب صافي/ الحمدلله على سلامتك وين اخوك ماهو معك؟؟..

عزام هتف بنعاس وهو يتثاوب/ رح يوصل عمته ويجي هو وحرمته انا بطلع انام حدي تعبان..

مليحه بحزم/ عزام لازم بكرا نجيب عمال ينقلون اغراضك بالغرفه اللي تحت ترا اثثتها لك..

عزام طارت عينيه/ مثثه وخالصه وانا اخر من يعلم بتنقلوني على كيفكم؟؟..

مليحه تبتسم/ يامك وحنا نشوفك عشان نشاورك بعدين نبي مرت اخوك تاخذ راحتها فوق وانت يالله من فضلك جناح تحت وش كبره يسرح فيه الخيل..

عزام هز كتفيه/ كيفك ابد سوي اللي تبين انا لو تحطيني بالساحه عشت ماعندي مشكله..

انتصار تضحك / تبي تستعطفني يا بن الذينا لا مافي ام تحط ولدها بالساحه تطمن..

عزام ابتسم وهو يبتعد/ انا اقول لو ترا انا عادي عندي..

مليحه تضحك/ ياربي لا ترحمني من ذا الولد وعيارته..

بعد ساعه دخل عساف يحمل شنطته وشنطة رشا لا يعلم بان والدته مازالت سهرانه بنتظارهما…

هتف بخفوت/ تحتاجين الشنطه اطلعها لك ولا انتظري لصباح يصحون الخدم ويوصلونها لك؟؟..

رشا بذات الخفوت/ احتاجها كل ملابسي فيها..

عساف استدار لمصدر صوت والدته المرحبة اتاه من الصاله اليمين/ يا هلا وغلا الحمدلله على السلامه..

عساف وضع الشنط بالارض وتقدم لها بتقدير عميق ولهفه اعمق قبل راسها ومن ثم قبل كفيها..

هتف ببتسامه / يا بعد راسي يا ام عساف مانتمتي تنتظرينا؟؟..

مليحه تنظر ملامحه بشتياق امومي/ كيف انام وقطعه من قلبي بترجع بعد غياب طويل..

عساف عاد وقبل راسها ببتسامه/ شهرين صارت غياب طويل؟..

مليحه تحسس عارضه باطن كفها/شلونك يامك شلون عمتك عساكم بخير..

عساف قبل باطن كفها الذي على عارضه/ كلنا بخير الحمدلله انتي اخبارك واخبار ابوي هو نايم؟؟..

انتصار بموده/ بخير نحمد الله اي نايم انتظركم لين تعب من السهر ونام..

عساف استدار لرشا الذي واقفه خلفه تشاهد القاء بينه وبين والدته بصمت خجول..

عساف ابتسم وهو ياشر لها تاتي/ تعالي سلمي على امي..

مليحه ابتسمت/ ياهلا وغلا برشا الحمدلله على سلامتكم وسلامة الوالده..

رشا رتفعت على قدميها كي تقبل راس مليحه ومن ثم كف يدها بتقدير/ الله يسلمك ويطول بعمرك شلونك يومه وشلون مزنه وعمي؟؟..

مليحه بمحبه / كلما بخير الحمدلله والله اننا مستبشرين بسلامة الوالده الله يلبسها الصحه والعافيه..

رشا برائه / الله يحزاكم خير ولا يريكم مكروه..

عساف الان الذي تبادل الادوار هو من يراقب بصمت وقلبه ينبض لفتنه الذي تسلم على والدته..

مليحه تنظر به /يامك خذ مرتك وروحو ارتاحو وانا بروح انام اهم شي شفتكم بسلامه و بكرا بعد العصر بروح اسلم على ام رشا..

عساف بود/ ابشري يا الغاليه بس روحي نامي و ارتاحي يتعبك السهر..

دخل عساف جناحه وهو يحمل شنطتها ورشا تتبعه وضع الشنطه على الارض وناظر بها..

هتف بهدو/ هاذي شنطتك بدلي وانا ببدل ونبي ننام حدي تعبان وبكرا لازم نصحى قبل الغدا عشان نسلم على الوالد ونجلس معه قبل يروح الشركه..

رشا هزت راسها بالموافقه/ ان شاءالله..

عساف اتجه غرفة الملابس اظهر له بجامه اتجه الحمام استحم على السريع ومن ثم خرج..

لتدخل من بعده رشا تستحم على السريع وترتدي بجامة بالون البيج اطرافها دانتيل اسود..

خرجت لترا عساف متمدد نصف تمدد ظهره على ظهر السرير و يشتغل بهاتفه بتركيز واضحا..

رشاء وضعت لها كريماً ومن ثم اتجهت لسرير تمدد جواره لكنها تركت بينهما مسافه كافيه..

لتعلم لماذا لم تبادر هي بالاقتراب منه هل لشعورها بمكان جديد اما خوفاً من شيء اخر؟..

عساف اغلق هاتفه ومن ثم خفف الاضائه وهو يتمدد كاملاً ادار وجهه لينظر بها كانت عينيها مركزه عليه..

رشا من نظر بها انزلت عينيها تتدعي عدم الانتباه لكنها لم تفت عساف الذي فتح ذراعيه ببتسامه/تعالي..

رشا ابتسمت وهي تقترب له وترمي على صدره بصمت وقلبها كاد يخرج من مكانه بنبضه المتواصل..

عساف همس ببتسامه / تنتظريني اقولها؟؟..

رشا همست وجها مازال مدفون بصدره/ايه..

عساف ضحك وهو يشد احتضانها/ نامي مابي اسمع صوت يلا..
———————————————————-

يوم جديد…

بالمستشفى..

مكتب كايد طرق الباب ودخلت جمانه بثبات/السلا عليكم..

كايد ناظر بها وهو يعلم ماذا تريد/عليكم السلام تفضلي بغيتي شي؟؟..

جمانه سحبت لها نفسا/ ايه معي اجازة الدكتورة بثينه تحتاج توقيع وامس كنت مشغول…

كايد رد بحزم ثابت/ اجازتها مرفوضه عشان كذا ما وقعتها امس في دكتورات مستحقات اكثر منها..

جمانه بتماسك /كيف مرفوضه بس هي بحاجتها وبعدين..

كايد بمقاطعه وعدم تناقش/ قلت اجازتها مرفوضه وصلي لها الكلام من بكرا تبدا تباشر عملها ولا يكون عليها غياب..

جمانه خرجت مع الباب بعصبيه وانفاسها تعالى لو استمرت عنده دقايق كاد تنفجر به..

من اجل بثينه الذي تعلم سوفا تنهار غاضبه من رفضه لاجازتها وتحكمه بها حتى وهي بعيد عنه..

صادفت عزام بالممرات توترت فعلاً وهي تخطي مكتبها بثقه وهو يتبعها حتى دخل وغلق الباب خلفه..

جمانه استدارة له بغضب/ انت متى تبي تفهم ان تقفيل الباب هاذ مسؤليه؟؟..

عزام سال بحده غاضبه /وش تسوين بمكتب كايد؟؟..

جمانه سحب له نفسا لتماسك/ يعني وش اسوي مدير قسمي ورايحه له للعمل..

عزام اقترب لها بذات الغضب/ وش العمل اللي تبينه فيه؟؟..

جمانه مازالت متماسكه وهي ترفع ورقة الاجازه امامه /رحت ابيه يوقع اجازة وحده من صاحباتي..

عزام عينيه تجول مابين عينيها تحت النقاب وما بين الورقه الذي ترفعها امامه..

زفر بامر صارم/ البسي والحقيني لسيارة..

جمانه برفض تام/ ماني رايحه وراي دوام مهم ولو سمحت عزام اطلع بلا فضايح..

عزام اقترب لها رفع نقابها عن وجها الجميل مال وقبل شفتيه بحراره ثم همس قريب لها/ تمشين معي غصبن عليك صحيت من عز نومي ابيك وتقولين روح؟؟..

جمانه تنظر بعينيه/واضح انك سهران؟؟..

عزام بعالم اخر/ ماجيت من الرحلة الا اخر اليل نمت بس ساعتين..

جمانه تنظر بتوجس/ تبي تفهمني ان شوقك للي صحاك؟؟..

عزام لتو يستوعب ما قال وهو يبتعد قليلاً ويرد بتطنز/اول مره اسمع ان في شوق يصحي واحد من نومه؟؟..

جمانه تنظر به بشبه ابتسامه/ هذا بس عند العشاق..

عزام رفع حاجبه/ وش ذا العشق والخرابيط اقول امشي بس انا رجال جت بالي مرتي وماحب اخلي بخاطري شي..

جمانه تظر به بثبات/ بس انا مالي خاطر وماتقدر تجبرني..

عزام ابتسم/ ماحد سال عن خاطرك ايه بجبرك على حقي وماتقدرين تقولين كلمه..

جمانه بانفعال/ قلت لك وراي عمل وبعدين انا اصلاً ابيك بموضوع مهم لازم ننسق لنا يوم نجلس نتكلم فيه..

عزام قطب بعدم راحه/وشو الموضوع؟..

جمانه هزت كتفيها/قلت لك يبي له وقت خاص نتكلم فيه..

عزام بامر صارم/ موضوعك مايهمني المهم يلا قدامي لسيارة..

جمانه زفرت بحده/ ماني رايحه..

عزام اقترب لها/ قلت يلا احسن من لا اسحبك ترا انا لا حطيتك شي بالي اسويه لو اخاطر من اجله..

جمانه هتفت بتقصد تريد ان تقهره/ لهدرجه شفقان علي؟؟..

عزام عرف نيتها وهو يهتف بتلاعب/ وبموت من الشفقه يلا بس..

جمانه ماهي بقل منه حال فهي تشعر بانها مشتاقه له بالفعل لذالك تنهدت بهدو /طيب روح بطلب استاذان و الحقك..

عزام يتجه الباب/لاتاخرين سيارتي بمكانه دايم..

طول الطريق بسياره كانت جمانه صامته تفكر كيف تبدا تفاتحه بموضوع اعترافه بزواجهما..

عزام كذالك صامت غير مرتاح حاس بانها كانت تخطط على شيء من فتره والان تريد تنفيذه؟؟..
—————————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 09-03-23, 07:18 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

طول الطريق بسياره كانت جمانه صامته تفكر كيف تبدا تفاتحه بموضوع اعتراف بزواجهما..

عزام كذالك صامت غير مرتاح حاس بانها كانت تخطط على شيء من فتره والان تريد تنفيذه؟؟..

وصل الشقه نزل وهي تتبعه تحمل بيدها المعطف الطبي الذي انزلته قبل ترتدي عباتها..

وضعته على الاريكه ومن ثم انزلت عباتها كانت ترتدي تنوره سودا و تيشرت بالون الحمي..

عزام ينظر بها وهي تلم شعرها الاسود الحرير كيف انها فاتنه قاتله حسنها غير طبيعي..

تقدم لها باعجاب بحب بلهفه بعشق تحسس وجها بامله وعينيه تجولها وكانه يريد رسم ملامحها في ذاكرته..

جمانه كانت صامته وهي تبادله الانظار ارتعشت بشكل غريب من ابعد شعرها من عنقها و مال ليقبلها.

همست له بحه/عزام بلاها العلمات ترا انا بوسط مجتمع مو بروحي..

عزام قبلها بتروي ثم همس لها/ وش اسوي فيك انتي فتنه ما تنقاومين..
——————————————————

فاق عساف على رن هاتفه الذي نبهه كي يصحى ليسلم على والده ويجلس معه وقتا قبل يخرج لشركه

اطفى المنبه وهو يحاول يعتدل جالسا لكنه يشعر بثقل على صدره ليفتح عينيه بتركيز..

كانت رشا متكورة بجواره وراسها وجزء من صدرها مرتمي على صلابة صدره..

عساف مسح على شعرها بحنو ومن ثم ابعد راسها على الوساده ونهض لحمام غسل وبدل ونزل تحت..

كانو والدينه بصاله يتحادثون لن ينتبهان لنزوله حتى هتف ببتسامه/ صباحكم اجمل صباح..

فهد نهض واقف مرحبا ببتسامه/ ياصباح النور حي الله العسفي يا هلا ومرحبا..

عساف قبل راسه ومن ثم قبل ظهر كفيه /الله يبقيك شلونك يا الغالي والله وعزة الله انك لك وحشه..

فهد امسك به كي يجلسه بجواره/ والله حنا اكثر الحمدلله انك عدت بالسلامه وانجزت بفضل الله مارحت عشانه ولك الاجر يابوك..

عساف نهض قبل راس والدته وعاد جالسا/ الحمدلله هذا اهم شي رضا الله ثم رضاكم..

مليحه بحب/ الله يرضى عليك دنيا واخره ويعوضك بولد يبر فيك ولا كبر تعلمه انك سبب بعد الله بشفا جدته..

فهد ابتسم/ اي بالله تقول له تراي عالجت جدتك وقفت مع امك واستاهل منك البر..

عساف يجامل ببتسامه مغصوبه/باذن الله تعالى..

دارت بينهما السوالف والاخبار عن بعضهما حتى اذن الظهر وخرج فهد وعساف للمسجد..

ومن بعد الصلاة وصلت مزنه ومنصور للغدا العائلي
العيال تجمعان بالدوانيه ومزنه ووالدتها بصاله..

مليحه خفتت لها/ البنت مابعد نزلت اخاف انها صاحيه ومستحيه تنزل؟؟..

مزنه هزت كتفيها /يمكن تكون نايمه من التعب والسفر..

مليحه بحزم هادئ / برسل الخدامه تشوفها..

عند رشا لتو تصحى اصدمت بالوقت وهي تشعر بالخرج كانت تركض ركض كي تلبس وتجهز..

اخرجت لها فستانا بالون البنفسجي موديله يكون طبقات يوصل طوله الى نصف الساق الذي زينته بالخلخال..

جهزت على عجاله وانفاسها تطاير سرحت شعرها القصير وضعت ميكب ناعم من ارتدت حذاها..

الا طرق الباب لتنتفض وهي تسمي بالله وتفتح تاففت براحه وهي ترا الخادمه تهتف بالغه العربيه/ هذا مدام يسال انت قوم ولا بعد نوم؟؟..

رشا بحرج /لا قولي الحين يجي فيه عيال تحت؟؟..

الخادمه /نو كل عيال مجلس برا..

رشا اشرت لها تنتظر/طيب دقيقه باخذ جلالي وانزل معك اخاف اضيع بالقصر..

رشا نزلت مع المصعد برفقة الخادمه وهي ترا مزنه تفز واقفه مرحبه بفرحه صادقه/يا هلا بنت الغاليه الف الحمدلله على سلامتكم..

رشا ابتسمت وهي تقترب لسلام عليها تبادلت معها السوال عن الحال والاخبار ثم قبلة راس مليحه بتقدير

وهي تخفت بحرج/اسفه يومه من التعب ماحسيت بنفسي نمت وعساف ما صحاني..

مليحه ابتسمت/ لا تعذرين يا حبيبتي انا اخبر السفر والسهر يتعب…

جلست رشا بجوار مليحه الذي تنظر لها بتفحص ترا بها سحر عجيب برائه وانوثه..

قامت مزنه بضيافتها وهي تهتف ببتسامه/ ترا انا مواعده انتصار لسلامتها بسوي لها عشا وعزم الناس العزيزة علينا..

رشا ابتسمت /الله يرفع قدرك يا ام جميله..

مليحه بحزمها المعتاد/ ابد باذن الله الجمعه عشاء سلامتها وسلامتكم عندنا في البيت..

مزنه تايد والدتها/ اي والله الجمعه مناسب..

رشا صمتت وهي كاد تصيح بالفعل من استوعبت ان اليوم الاربعاء والجمعه بعد بكره؟؟..

لن ينصفها الوقت لتجهز نفسها للمناسبه لكنها صمتت ماذا بها الا ترضى بما تامر به ام عساف الغالي.
——————————————————

عزام يحاول يسيطر على اعصابه وهو يجفف شعره امام التواليت..

زفر بحده/ جمانه قلت لك ماهو وقت نقاش ماسمعتي ابوي متصل يقول مجتمعين غدا عائلي لازم اكون متواجد..

جمانه الذي كانت تجلس على السرير نهضت واقفه/عزام انت وش شايفني مخلوقه لوقت حاجتك لا خلصت منها قلت اجلي النقاشات بعدين؟؟…

عزام استدار لها/ لا طبعاً مانتي مجرد حاجه لكن شوفة عينك تو ادري عن الغدا..

جمانه كتفت يديها امام صدرها وهي تهتف باصرار ولن ترضى بتاجيل النقاش/ طيب هاذي هي فرصتك تقدر تعترف بزواجنا مدامهم مجتمعين وخالي عندكم بعد توفر علي الشرح..

عزام اتسعت عينيه بصدمه/ نعم تبين اعترف بزواجنا؟؟..

جمانه لن تعجبها نبرته وهي تنزل يدها بجوارها وتنظر له بحده/ايه تعترف فيه ليكون ما شرفك بس؟؟..

عزام زفر بصرامه/ لا تقوليني شي ماقلته ماحد جاب طاري الشرف بس هذا الموضوع انيسه ولا عاد تفتحينه معي..

جمانه بغضب متفجر/ الا بفتحه وتبي تعترف يا عزام غصبن عليك ولا طلقني من الان اتوقع اخذت اللي تبيه وطاب خاطرك خلاص وش له نطول السالفه..

عزام اقترب لها وهو يشتعل بغضب اعمق من غضبها/ ماهو انتي اللي تغصبيني على شي يا بنت رواف خاطري مابعد طاب منك ولا راح يطيب ولا باطلق ولا اعترف..

جمانه صوتها بدا يعلى/ لا تحدني اكاسرك يا عزام وروح لفهد بمجلسه وعلمه انا بنفسي وبنت رواف ماهي خايفه لا منك ولا من رواف..

عزام قبض على معصمها هزها بقوه و انافسه الملتهبه تلفح وجها كي تشعرها بالنار الذي اشتعلت بصدره..

صر على اسنانه مهدد / تبين تكاسريني و كانك ماتعرفين عزام لا تحديني اخطفك وسفرك باخر الدنيا حتى اهلك مايعرفون ارضك من سماك مايدرون انتي شارده مخطوفه حيه ميته؟؟..

جمانه عينيه كانت تلمعان وهي تنظر به بصدمه كاسحة/تخطفني!!..

عزام مازال قابض عليها وهو يتكلم بجنون منفعل/ايه وترا والله اني قادر اسويه مافي شي يعيقني اشيلك معي بطياره تهريب من غير جواز..

جمانه رجعت على ورا برعب فهي لن تستبعد عنه شيء ماهذا الجنون الحقيقي الذي ابتلت بزواج منه؟..

عزام عاد التواليت وهو يعدل شعره بالفرشاه بتبلد وعينه ما كانت تنظر به بل بالذي واقفه خلفه بتصلب!

مازالت مصدومه تهديده يدور بعقلها تتخيل بانه خطفها فعلاً في بلد غربه وحده مخيفه؟؟…

ماذا بتكون ردة فعل اهلها هل سوفا يعذرونها اما يتهمونها وهل والدها سوفا ينقذها اما لا يفتقدها؟؟..

عزام استدار ينظر بها/ ماتبين تلبسين اوصلك؟…

جمانه ركزت النظر عليه / تحسب اني بخاف من تهديدك يا عزام وبعيش معك ذليله؟؟…

عزام رفع حاجبه/ غلطانه ماهو بتهديد راح افعل لو فكرتي تفتحين فمك بكلمه..

جمانه رفعت انفها بتحدي/ خلاص لا علمت فهد بزواجنا اعلمه بعد انك مهددني بالخطف وهو راح يحميني منك..

عزام امسك ذقنها وقدم وجها لوجهه الذي انحنى لها همس بسلطه / ماحد راح يقدر علي يا جمانه لا فهد ولا غيرة بس اتقي شري لا انفعلت..

جمانه زفرت بتمرد/ وانت اتق شري بعد لا حطك براسي صدق وكيد لك كيداً عظيم..

عزام ابتسم وهو يقبل انفها بخبث/ تبين نبدا من الان المعركه؟؟..

جمانه شعرت برعب حقيقي لكنها ماوضحت ذالك وهي ترد بثبات/ المعركه تبدا بعد الكيد..

عزام انفجر ضاحك وهو يعتدل واقف/ طيب عطيني موعد لكيدك متى؟؟..

جمانه لن ترد عليه وهي ترتدي عباتها وقهرها منه يتراكم ويدافع بعروقها كما تدافع الدم..

عزام كان يراقبها ولن يخفيه احمرار وجها الغاضب يعلم بانها صبيه حاره ولن ترضى بالمهانه ابداً…

يمكن بها ان تقاتل وان تحارب وان تخاطر بنفسها من اجل كرامتها وهو لايريد شيء يؤذيها لانها نبض قلبه..

تقدم امسك يدها الذي تحمل النقاب وكانت تريد ان تلبسه ليمنعها هو ثم مال وقبل كفها وعينيه تنظر به

عزام هتف بحزم هادئ / جمانه طال الزمن ولا قصر زواجنا راح نعترف فيه بس بالوقت المناسب انتي لا تجلسين تلحين و تحديني على اقصاي..

جمانه شاحت وجها عنه/ ممكن تبعد عني النقاش بينا انتهى..

عزام ابتعد منها بهدو / اللي عندي قلته وانتي بكيفك عاد…

——————————————————-
بعد العصر…

انتصار ماكانت ترتاح قليلاً من الناس الذي ياتون لتهنئتها بسلامه من الجيران وزميلات عمل وصديقات

الخادمة الذي طلبها عساف اتت منذا الصباح وكانت تستلم الضيافه من بعد تنضيف البيت…

حتى وصلت رشا برفقتها مليحه ومزنه وهي من قامت بضيافة واستقبال الجميع…

مليحه بحزم ودود/ يوم الجمعه ترا عشاء سلامتك يا ام رشا عندنا بالبيت الله يحيي الجميع..

انتصار بود اعمق/ الله يسلمك يا ام عساف جيتكم تكفي ولا له داعي الكلافات..

مليحه باصرار حازم/ مامن كلافه ذا واجب علينا..

فضيلة ببتسامه/ وانا السبت بيتي الله يحييكم جميعاً..

انتصار بامتنان /الله يكبر قدركم ولا يريكم مكروه بمن تحبون يارب..

مزنه لن تفتها نظرات والدتها الذي تراقب عبير وهي تساعد رشا بضيافة تطلب الله يستر من الذي تفكر به

بعد المغرب الجميع غادر الا مليحه ومزنه ينتظرون وصول عساف لا خذهما للبيت..

رن الجرس اتجهت الخادمه لفتح الباب وكان عساف يسال بهدو/ فيه احد داخل؟؟..

الخادمه لن تفهم/ ايه في حريم..

عساف بذات الهدو/ نادي مدام رشا..

اتجهت الخادمه لداخل ومن ثم اتت رشا ببتسامه مرحبه/ حياك عساف مافي الا مزنه والوالده..

عساف كان ينظر بها بعجاب لتو يعلم بان لون البنفسجي له جاذبيه على الفتايات هكذا؟؟..

دخل سلم على الجميع وجلس سال بهتمام/ شلونك يا عمه عسى ماتشكين من شي بعد السفر؟؟..

انتصار بتقدير/ لا الحمدلله بخير من الله ولا عاد في شكاوي يوم ربي عادني لديرتي..

مليحه بحزم حاني/ من عذرك اي والله مابعد فيه لاهم ولا تعب وحنا بديرتنا امن وامان..

مزنه تبتسم/ الديرة زهقت منا تبينا نسافر ونغير جو وحنا لا زقين فيها لزقت عنزروت…

عساف يضحك/ ورا ماتروحين انتي ومنصور وتغيرون جو وش لك بذا العجز تبين تقردنينهن؟؟..

مزنه مازالت تبتسم بشفافيه/ والله ودي لكن هالكرش رادتني خل لين اولد وهجم للي على دولة..

انتصار بمحبة/ الله يتمم لك على خير كم لك الحين؟؟..

مزنه بهدو/ للي ثلاث شهور و سبوعين..

مليحه بحنو/ بنتها جابتها على السابع نقص الما عندها ويقولون لها يمكن يتكرر بالحمل الثاني..

انتصار قطبت / لا ان شاءالله ترا حمل عن حمل يفرق..

رشا ابتسمت بعفويه/ لا احسن تجيب على السابع عشان نبي الوغد بسرعه..

مزنه تضحك/ ياربي صحتي ماهي مهمه اهم شي الوغد يجي بسرعه؟؟..

رشا هزت راسها وهي تبتسم/ اي اهم شي تجيبين لنا وغد..

مليحه بتقصد/ وغدهم خلي لهم انتي اللي جيبي لنا وغد وكاد ان حلاه غير؟…

رشا تغيرت ملامحها ليفهم الجميع انه خجل وهي تنظر لعساف الذي ابتسم بثبات لا يريد يوضح شيء..

هتف بذات الابتسامه/ اي اكيد وغدنا غير عن وغد منصور ومزنه…

مليحه تضحك بمحبه / اي والله انه بيفرق عن الجميع بالغلا والزين وهو ولد عساف..

مزنه طارت عينيها/ يا سلام يفرق عن الجميع لنه مزيون هو ومرته ولا انا ومنصور لنا الله…

انتصار تضحك/ ماحلا منك الملح والقبلة..

مزنه تبتسم/ الله يكبر قدرك يا انتصار ويسامح عساف وامه..

عساف نهض واقف وهو يبتسم/ ياحبك للبربره قومي بس بوصلك بيتك بروح اريح..

قام الجميع سلم على انتصار وغادرو كانو بطريقهما بسياره لبيت مزنه يدور بينهما حديث عفوي…

مزنه هتفت بعفويه/ عساف ابي رقم المكتب اللي خذت لانتصار منه خادمه والله انا بحاجتها..

عساف هتف بغرابه/ ليش وين خادمتك؟؟..

مزنه بحسره/ فرطت فيها يوم جتني خدامه العنود اختك خبله والحين جلست بدون خدم..

عساف باهتمام/ ليش والعنود طولت عندكم؟؟..

مزنه بتجاوب/ اي جلست شهر تقريباً لين رجع ابوهم وعادو لبيتهم…

مليحه بتقصد/ رجع معرس على مصريه بنيت حلال بس حظها المقرود قطها على رواف وبنته المجنونه..

عساف ناظر والدته من غير لا يشعر/جمانه علامها؟؟..

مليحه تريد ان تكرهه بجمانة لا تعلم بانها ربما تسبب مشكله بهذ الحديث…

هتفت بذات التقصد/ من شافت المسكينه ضربتها لين كسرت عظامها وشوهت وجها بظافرها يمال الكسر..

عساف زفر بحمايه / يومه الله هداك وانتي شعليك فيهم تدعين على البنت؟؟..

مليحه نست وجود رشا وهي تزفر بحده/ و تدافع عنها بعد انا بدري متى تبي تفتح عيونك وتشوف عيوبها؟؟..

عساف صمت وهو يصد نظره لطريق لعل والدته تنتبه بذكائها وتغير هذا الموضوع قبل الانفجار…

فهو يعلم غيرة رشا الشديدة ويعلم بتركيزها وانتباهها
كل مخافه بانها لقطت اسم جمانه الذي كان يخفيه عنها..

مزنه توترت وهي تحاول تنظر لعيني رشا كي ترا ردة فعلها هل فهمت شيء اما لا؟؟؟…

لكن رشا كانت صاده للقزازه وتنظر بشوارع بصمت حتى وصلت البيت رقت الدرج متجهه لجناحها..
——————————————————

بثينه وقفت بغضب والهاتف بين كفيها /نعم رفض اجازتي وبكيفه هو يمشي الناس على امره؟؟..

جمانه تنهدت وهي تمدد /بثينه هدي شوي خلاص لا تداومين غيبي يخصمون من راتبك وش عليك فيه..

بثينه ترتعش من القهر/ ماهو بس يخصمون من راتبي انا على وجه ترقيات والغياب ياثر علي هذا اللي هو يبي؟؟..

جمانه تاففت بضيق بمافيها يكفيها/طيب وش بتسوين؟؟..

بثينه تسحب نفس وتزفره/ مادري مادري بس والله ماراح اسوي اللي هو يبي ولا راح اداوم..

جمانه بحلول/كلمي اخوك يكلمه كاد تنحل المشكله كذا؟…

بثينه برفض تام/مستحيل اذل مخلد له وهو حتى مانزل من نفسه و فتح معه موضوعنا..

جمانه بضيق/ والله مادري يا بثينه الحين عقلي مشتت ماقدر افكر لك..

بثينه عادت جالسه على سريرها باهتمام/ ليش وش صاير معك؟؟..

جمانه بختناق/كلمته اليوم عن موضوع اعتراف بزواجنا تدرين وش رد علي قليل الرحمه؟؟..

بثينه قطبت/ وش قال؟؟..

جمانه بختناق اعمق/ يقول لو تفتحين فمك بكلمه والله لا خطفك واسافر فيك من غير جواز وخلي اهلك يدورون عليك..

بثينه انتفضت برعب /مجنون ماهو صاحي انتبهي جمانه ترا اتوقع يسويها..

جمانه بجديه/ ماهو توقع الا اكيد هذا ماعنده عقل يفكر فيه الله يعيني على بلوتي..

بثينه تحاول تهدئها/ طيب مافي حل الا انك الفترة ذي تقطعين الموضوع لا يشرد فيك صدق لين تهدا الاوضاع وتكلمينه..

جمانه بضيق عميق/ ماقدر اصبر يا بثينه كذا معلقه اهلي ذبحوني بسالفة العرس اعرسي اعرسي والخطاب رايحين جايين..

بثينه بضيق/ كلمي اخته وعلميها باللي صار يمكن تقدر تساعدك بحل..

جمانه بيأس/ مزنه تخاف منه اصلاً ولا بيدها شي الا اذا بتخاطر بنفسها عشاني وانا مابي لها المظره…
——————————————————
المقهى..

عزام يزفر بشدة / تهددني بفهد تبي تحدني اجرم فيها صدق..

عبدالله بحزم / يا رجال ترا البنت ماطلبت الا حقها مدامك تحبها اعلن الزواج وانتهى الامر..

عزام كاد ينفجر عليه/ انت حمار ماتفهم لو اعترفت فيها عساف ماراح يسكت اخوي واعرفه زين..

عبدالله زفر بحزم اعمق/ وش يبي يسوي يعني يذبحك ماهو ذابحك يزعل يوم يومين ويرجع وبعدين تراه الحين معرس يعني امره مقدور عليه..

عزام زفر بضيق/ مقدور والله علي وعليك هو هادئ لكن لو غضب والله ماحد يقرب له..

عبدالله ضحك وهو يرشف من كاسه/خايف يمردغك؟..

عزام تنهدت بوجع/ ليته يمردغني راضي بس الخوف اعظم يا عبدالله تراه يحلم فيها من كان صغير يشرق حتى باسمها..

عبدالله ناظر به بتسال/ طيب دامك عارف كل ذا ليش تبلي عمرك بزواج منها؟؟..

عزام بوجع اعمق/ قلبي ما احركه بيدي حاولت اصد عنها انساها لكن ماقدرت النصيب جابها للي والله اللي علقني فيها..

عبدالله تنهد بحيرة/ طيب لا متى بتصير علاقتكم كذا خش ودس صدقني بيجي يوم تنكشفون خل العلم يطلع منك احسن من يطلع من غيرك..

عزام اغلق عينيه بارهاق/ والله اني عاجز حتى عن التكفير من جيت البارح من الرحلة مانمت الا ساعه تقرياً وفزيت من عز نومي ابيها يا عبدالله هذا الوضع طبيعي؟؟..

عبدالله ابتسم بخبث/ لا والله وكاد انك مسحور..

عزام ابتسم/ والله حتى السحر اللي منها عسل على قلبي..

عبدالله انفجر ضاحك / والله انها لاعبه بحسبتك يا صاحبي؟؟…

عزام تثاوب/ قم بس وصلني للبيت بنام والله اني ماشوف الطريق..

عبدالله نهض واقف/ يلا بس سيارتك صافطه عند الاستراحه ماتبي تمر تاخذها؟..

عزام وقف بخمول/ لا خلها بكرا لا صحيت تمرني وتاخذني الله لا يهينك..

عبدالله يضحك/ تامر امر يا قيس زمانك..

عزام يعود البيت كان يريد يرقى الدرج لولا بانه وقفه صوت والدته /عزام..

عزام استدار لها/هلا يومه انتي هنيه مانتبهت لك..

تقدم قبل راسها/مساك الله بالخير..

مليحه بود/مساك نور تعال اجلس ابيك شوي..

عزام مازال واقف/ يومه والله ميت نوم حتى عبدالله وصلني بطلع انام اجلي المواضيع لا بكرا..

مليحه هتفت بحزم/ غرفتك تحت كل شي نقلته انا والخدم حتى ملابسك..

عزام ابتسم/ ماقصرتي وفرتي علي طلعة الدرج..

مليحه تبتسم بتقصد / باقي بس العروس نجيبها لك…

عزام تنهد بضيق / ماهو وقت ذا الكلام اللي واضح انك مجهزته..

مليحه بشده/ ايه مجهزته وجايبه لك عروس من مستواك واخوها عاد غالي عليك كثير ماتوقع بترفض..

عزام قطب/ منهي؟؟..

مليحه نهضت واقفه ببتسامه/اخت عبدالله شفتها اليوم عند انتصار يا ذكر ربي عنها زين واخلاق وادب ونفع والله انها تليق فيك..

عزام ضحك بتعجب/ مالقيتي الا اخت عبدالله؟؟..

مليحه قطبت/ ليش شفيه عبدالله ماهو صديق روحك..

عزام ناظر بها بجديه/ اول شي عبدالله ما راح يقط اخته على واحد يعرف جنونه ثاني شي انا ماراح اخذ اخته وانا عارف انفعالي خلي علاقتنا تستمر على ماهي عليه..

مليحه تنهدت بطولة بال/ ماهو عذر يا عزام انت شفيك طلعت روحي على سالفة العرس؟؟..

عزام ابتعد منها/ قلت لك يومه ماهو وقته بس انتي مو راضيه تقتنعين…
——————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 10-03-23, 07:49 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

مساءالخير..المواصلين لقرات الرواية اقول لكم بحاول قدر المستطاع انزل كل يوم بارت حتى نوصل لا اعمق الاحداث..


روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الحادي والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

جناح عساف..

من عاد للجناح كانت رشا بالحمام تستحم من خرجت دخل هو استحدم ومن بعده اتجه لسرير تمدد جوارها

كانت لاويته ظهرها ليفهم بانها انتبهت لحديثه مع والدته لتعود لغيرتها وزعلها على اتفه سبب..

عساف خفت بهدو/ ماتبين تجين تنامين على صدري؟؟..

رشا ردت بذات الخفوت/ لا..

عساف تنهد ثم سال/ ممكن اعرف السبب؟؟..

رشا بذات الوضعيه/ مافي سبب بس مرتاحه بنومتي كذا…

عساف رفع حاجبه / رشا انا رجال ماحب الف ودوران ممكن تقولين شفيك بضبط؟؟..

رشا بحزم خافت/ مدامك ماتحب الف ولا الدوران فاكيد انك فاهم وش فيني..

عساف بحزم اعمق/ لا ماني فاهم طالعي فيني وانتي تكلمين بدل مانتي موجه للي ظهرك؟؟..

رشا استدارت وهي تنظر به بعيني مشتعله/ طلعت بنت الجيران اسمها جمانه وانت ماترضى حتى امك تكلم عنها؟؟..

عساف ينظر بعينها رد بثقه/ انا ماقلت لا تكلم عنها انا قلت لا تدعي عليها..

رشا فار دمها/ انت تبي تقهرني بكلامك وتفهمني انك تخاف عليها عساف كفايه اهانات..

عساف طارت عينيه/ وشو اهانات قذفتك بكلمه مديت يدي عليك ضريتك بشي؟..

رشا باشتعال/ سويت اللي اكبر منها اول شي بيت امي من تكلمنا عن الوغد مثلت بانك شفقان عليه وبعدين كملت بسيارة تسال عن بنت الجيران قدامي ولا احترمتني..

عساف صد بوجهه وهو يزفر بوف ثم عاد ينظر بها/ترا انتي مكبره الموضوع بزيادة سالفة الوغد كنت ابي ابرر عن تغير وجهك مابي احد يلاحظ وسالفة جمانه ماهو انا اللي سالت مزنه تكلمت عنهم وانفتح الموضوع..

رشا عادت لاويته ظهرها وهي تزفر بقهر مكتوم/ اصلاً عادي ماعاد يهمني يا عساف اسال عنها كثر ماتبي الله يهني سعيد بسعيده..

عساف صمت لدقايق يريد ان يتماسك فهي تكسر خاطره بالعفل ثم اقترب لها..

ادخل ذراعه واحده من تحت كتفيها والثانيه فوق كتفيها ضم ظهرها على صدره بدفى حاني..

انزل شفتيه عند اذنها همس بشحن/ رشا وربي انك تفهمين الامور غلط ماهو بقصدي اضايقك ولا اسال عن اخبار احد لكن سوالف عفويه لا تصيرين دقيقه بكل شي..

رشا هزت كتفيها كي تبعده منها/ اي واضح سوالف عفويه وعن جمانتك بذات..

عساف تنهد وهو مازال يهمس/ طيب انا اسف ووعدك اصير نبيه المره الجايه زين كذا؟..

رشا مازالت صاده وجها عنه/ ايه عاد انا بزر تضحك عليها بكم كلمه..

عساف ابتسم/ لا مانتي بزر وبعدين لا تنسين انك بنت جامعيه وفي ترم ينتظرك لازم تسجلين فيه..

رشا سحبت نفس/ ادري ماني ناسيه السبوع الجاي بروح الجامعه اسجل..

عساف قبل خدها / طيب تعالي نامي على صدري والله حدي نعسان..

رشا برفض/ نام ماحد ماسكك..

عساف بذات الهمس/ طيب ننام كذا وش المشكله..

شد احتضانها صغيرتي سريعة الغضب سريعة الرضا شديدة الغيرة كثيرة البربره..

رشا صمتت فهي متألمه حقاً من تخيل بان قلبه مع فتاة غيرها تعبت من الكلام الذي لايغير شيء..

تستكن من سماع انافسه المنتظمة حتى غفاه النوم بالفعل فهو مازال مرهق من اثر السفر..

الغيرة جعلتها تكره بنت الجيران وهي لم تعرفها ولن سبق وراتها لكن انكتب عليها الكره لانها قريبه من شيء يخصها..

تشعر بالغيرة لانها سبقتها وسرقت قلبه كم تمنت ان تكون هي اسباب العشق والسعاده له..
—————————————————-
يوم جديد…

مابين العصر والمغرب..

خزنه بحزم مصر / بكرا وانتي جاهزة المره دقت علي من الصباح تعزم وتوصي اجيب حريم عيالي مابي الناس تشك ان بينكم شي..

بثينه تنهدت بارهاق/ يا خاله والله مالي خلق عزايم انا دوام مارحت له هين جمعة حريم وازعاج..

خزنه بذات الاصرار / اقول عاد بلا كثرة كلام كفايه فضيلة عرفت انك شارده تبين الخبر ينتشر بين الناس بعد؟؟..

بثينه بحزم/ الخبر يبي ينتشر بي وقت فما له داعي اضغط على نفسي عشان منظري قدام الناس..

جواهر بتدخل/ اسمعي كلام خالتي يا بثينه وخلاص بكرا المغرب لازم نروح معها..

خزنه ناظرت بثينه/ اللي بينك وبينه ماني متدخله فيه هذا لكم شهرين كل واحد معتكف بمكان وانا ساكته اما قدام الناس لا بالله مابيه ينكشف شي..

بثينه هزت راسها برضا وهي من داخل غير مقتنعه/حاظر يا خاله اللي تبينه بيصير..

خزنه بامومة / بعد المغرب امر انا وجواهر مع السواق و ناخذك والله الله بالكشخه الزينه…

جواهر بتسال/عمي ما اعزموه؟؟..

خزنه بهدو/ لا تقول بس عشا حريم لام مرت ولدها اللي تعالجت..

جواهر ناظرت بثينه/ جيران جمانه يمكن تجي؟؟..

بثينه هزت كتفيها / والله مادري بتصل عليها شوي وسالها..
———————————————————-

العنود تزفر برفض/ قلت لا انتي ماتروحين تبين ابوك يقوم قيامتنا؟؟..

جمانه بعناد / الا بروح وابوي ماله كلمه علي الحين كلمته على مرته…

العنود طارت عينيها/ ليش ان شاءالله ماله كلمه عليك لايكون بس نسيتي انك بنته؟؟..

جمانه جلست امام التواليت تعبث بشعرها وهي تنظر المراءه/ لا مانسيت بس بروح معك وهو ماراح يعترض..

العنود قطبت/ وش دراك انه مو معترض جمانه ابوك كل شي عنده الا انك تروحين بيت الفاهد ماراح يسكت..

جمانه تلم شعرها وتربطه ذيل حصان/ عطيه خبر عشان ترتاحين معني متاكده ماراح يتكلم..

العنود اتجهت الباب/ شوي يجي واعلمه ونشوف وش يقول..

جمانه خفتت لنفسها/ كيف تبينه يردني عن بيت اهل الرجال اللي زوجه لبنته غصب عليها…

بعد ساعة وصل رواف الى البيت كانت العنود بروحها بصاله سلم وجلس وهو يهتف بتسال/ وش عشاكم؟؟..

العنود بذات الهدو/ مكرونة بشمل..

رواف كشر/ وانتم ماتملون من ذا الاكله ليل نهار بشمل؟؟..

العنود ابتسمت/ والله مو حنا هاذي بنتك ما تاكل الا هي..

رواف سال بهتمام/ هي وينها نايمه؟؟..

العنود بحزم متقصد / لا فوق تجهز تقول بكرا تبي تروح تحظر معي عشا عند مليحه..

رواف قطب بشده/ نعم تبي تروح بيت فهد من سمح لها؟…

العنود هزت كتفيها/ مادري عنها قلت لها انك ماراح ترضى بس اصرت تقول انك راضي..

رواف مازال قاطب/ انا راضي؟؟..

العنود بهدو/تقوله هي..

رواف تنهد باستسلام لا يريد يطيل بسالفه لانه يعلم سوفا تحدى وتنغز بالكلام وهو لا يريد ذالك…

نهض واقف/ كيفها تبي تروح تروح المهم حطو للي عشا بالمجلس..

العنود تنظر به بغرابه ماذا غيرة وهو من كان يثور اذا طلبته جمانه مجرد طلب بان تريد تروح بيت مليحه؟.
—————————————————————

عساف اقضى نهار هذا اليوم بالمكتب الخاص بالمحاماة كي يعيد ترتيب جدول الموكلين..

حتى انه لم يرا رشا من بعد ليلة البارح من ضغط العمل وضيق الوقت ولتو يعود الساعه العاشرة ليلاً..

كان فهد وعزام مجتمعان بصاله من بعد وجبة العشاء تحدثهم مليحه عن تجهيزاتها ليوم الغد..

عساف سلم وجلس لياتيه سوال والده المهتم/شلون الشغل يابوك عسى ماعليك تراكم؟؟..

عساف تنهد بارهاق / الا والله متراكم رتبت نص باقي النص بكرا باذن الله اليوم الوقت ما امداني..

عزام يبتسم بخبث/ زين جيت كاد تنصح امك من الخرابيط اللي هي تبي تسويها بكرا لعمتك الغاليه..

عساف ابتسم / وانت وش دخلك خل تسوي اللي تبي..

فهد ابتسم هو بعد/ مالقيت تستعين الا بعساف العشا لام المره اكيد انه يبي يقول خلوها على راحتها..

عزام بخبث اعمق/ اي والله واضح ان المره مسيطره من الان ولا في اخو ينزل اخوه تحت عشان مرته تاخذ راحتها بدور العلوي؟..

عساف عقد حاجبيه/ انت وش تقول من نزلك تحت؟؟..

مليحه بحزم/ انا نقلت جناحه تحت من اجل بنت الناس تاخذ راحتها فوق بصالة والمطبخ التحضيري..

عساف بعدم اقتناع/ يومه الله هداك وش ذا التصرف شاوري على الاقل واذا يعني صار فوق ماهو اكلها هي بجناحها وهو بجناحه..

فهد بتدخل/ بالعكس زين ماسوت البيت وش كبره وخوك هذا اصلاً وش تفرق عنده والله لو نحطه بسطح ماعنده مشكله ماهو من كثر نومه بالبيت..

عزام يضحك/ افا يا فهودي انا تبي تقطني بسطح ماني ولدك لحمك ودمك ولا صارت الغريبه اللي من قبيلة ثانيه احسن واغلا مني..

عساف انفجر ضاحك/ تدري شلون زين يسون فيك ما تستاهل احد يزعل عشانك..

عزام غمز بعينه/ الا قول اهم شي راحة حبيبة القلب ولا انا وش عليك مني لو انام بشارع..

عساف نهض واقف/ ماعليك والله لو مانت راضي ماحد يقدر فيك خل عيارتك بس..

مليحه تبتسم/ يقول احسن له وفرت عليه صعود الدرج لا صار ينعس..

عساف يضحك/ هو المستفيد الاول راحه له..

مليحه باهتمام/ وين بتروح تعش مخليه لك عشا؟؟..

عساف بهدو/تعشيت حدي تعبان بس ادور السرير..

عزام بخبث/ اي روح لسرير وش تنتضر..

فهد بخبث مشابه /ورا ما تدور لك سرير حتى انت بدل مانت منشف حلق امك.؟..

عزام وقف بتهرب/ لا واضح ان الوالده متفقه معك انحاش ابرك للي..

فهد بحزم/ وانت ما تجهد باليل بس ساري والنهار نايم؟..

عزام اتجه الباب/ عاد وش اسوي بنومي متلخبط..

عساف ابتسم وهو يتجه الدرج/ تصبحون ع خير..

دخل غرفته راها جالسه على السرير تقرا كتاب هتف بالسلام ردت عليه وهي مازالت تنظر الكتاب..

عساف استحم ارتدى بجامه اقترب وجلس بالجهه الثانيه من السرير هتف باهتمام/ تعشيتي؟؟..

رشا بهدو وهي مازالت تنظر الكتاب / الحمدلله..

عساف ناظر الكتاب عاد ينظر بها/ من متى وانتي هنيه؟؟..

رشا مازالت تنظر الكتاب/ من الساعه ثمان تقريباً..

عساف تمدد وهو يهتف بثقل/ ترا عزام نقل تحت يعني الدور اللي فوق مافي احد حتى جناح ابوي صاد تقدرين تاخذين راحتك بصاله والمطبخ..

رشا بحزم هادئ/ ادري يومه قالت للي..

عساف قطب/منو قال لك؟؟..

رشا بذات الهدو/ يومه مليحه قالت للي من شوي..

عساف ابتسم/ يحلو كلمة يومه مليحه من ثمك..

رشا لن ترد وهي تعيد قرات الكتاب لكنها تعلم بانه يراقبها بصمت مثل كل مره فهاذي صفه من صفاته؟..

عساف بعد وقتا من مراقبة ملامحها هتف بحه/ماتبين تنامين؟؟..

رشا هزت راسها بنفي/ مافيني نوم ماصحيت الا متاخره..

عساف بحنو/ بس بكرا في مناسبه لازم تنامين وقت كافي..

رشا تنهدت / لا نعست نمت..

عساف تنهد هو بعد/ براحتك تصبحين ع خير..

رشا لن تنظر فيه ابدا/ وانت من اهل الخير..

قرات بالكتاب حتى سمعت انتظام انفاسه ديلاً على نومه لتاتي الفرصه بان تشبع نظرها من ملامحه..

اشتاقت لرؤيته منذ الصباح وهي لن تعود على غيابه كل هاذي المده طول الشهور الذي كانت بقربه..

ماكان يبتعد عنها الا ساعات معدوده فاليوم اقضى وقتاً طويلاً برا ومن عاد كان ينعس ونام..

هل هاذي هي الحياة بتكون معه ابتعاد من بعضهما والشوق له سوفا يهلكها؟..

لابد تعود للجامعة بقرب وقتاً لتشتغل فكرها عنه قليلاً..
—————————————————-
يوم الجمعة...

بعد المغرب..

خزنه اتت تخطي من غرفتها لصالة وهي متأنقه تحمل على ذراعها عباتها صادفت كايد نازل من الدرج..

اقترب وقبل راسها بتقدير/مسا الخير..

خزنه تنظر به/ مساء النور وين بتروح؟؟..

كايد رد بثبات/ للاستراحه وانتي وين بتروحين؟؟..

خزنه هتفت بتقصد وهي تجاوزه لصاله/ بروح انا وجواهر بيت مخلد ناخذ بثينه ومناك بنروح لبيت ام عساف عندها عشا حريم..

كايد استدار ينظر قفاها/ وبثينه صارت حره الحين لا رجال تستشيره بطلعتها ولا بجياتها؟؟..

خزنه جلست على الاريكه وهي تضع عباتها بجوارها/والله عاد ما هجت من بيت رجلها وهي تبي تشاوره..

كايد اقترب لها بتماسك عميق/ يومه اللي تسوينه ترا ماهو من مصلحتها بدل ما تعقلينها ترجع بيتها قاعده تشجعينها على خبالها؟؟..

خزنه ناظر به وهي ترفع حاجبيها بتعجب/ لا ماشاءالله مهتم فيها بدري ياولدي كان خليتها تكمل سنتين عاد انت ما يعوقك شي سنين وانت معلقها..

كايد زفر بحده/ والله لو تجلس بيت اخوها سنين مارحت ادور رضاها بس خلي تكبر عقلها وترجع بيتها..

خزنه عطته نظره قارصه/ اقول تحشم بس تبي تذل بنت ترفه تبيها كبر قدرها ورح لها ماتبيها خلها ماهي بعازتك..

كايد كاد ينفجر حقاً / روحه قلت لك ماني رايح وخليها بيت اخوها احسن للي ولها..

خرج مع الباب وغلقه بقوه كاد يحطمه من تراكم القهر والغضب الذي فجر براكينه..

مؤلم عندما يقولون له ان كنت تريدها اكسب رضاها وعودها لبيتها وهم ليسا لهما اي فكره عن صعوبة مايشعر به؟…

الابتعاد لا يعني الاستغناء ابداً قد يكون تأديباً لنفس تعبت من شدة الاقتراب..

—————————————————-

كانت مليحه مهتمه بادق التفاصيل للمناسبة على شرف عودت عساف وعروسته وسلامة والدتها…

استقبلت خزنه و زوجات ابنائها بحب صادق وترحيب عميق لاول مره ياتون لمنزلها…

ومن بعده استقبلت جمانه و العنود بذات الترحيب العميق فهم من زمن طويل لم يشرفونها في منزلها…

ومن بعده و صلت انتصار الذي فز الكل بترحيبها وتحمد لها بالسلامه برفقتها فضيلة وابنتها عبير..

مزنه من قامت هي والخدم بضيافتهما جميعاً بالقهوه وانواع الحلويات الفاخرة..

خزنه تنظر بانتصار بتقدير/ شلونك يا ام رشا بشرينا عن صحتك عساها سلامة دايمه..

انتصار بموده/ بخير احمد الله وشكره الله يجزاك خير..

مليحه تنظر فضيلة ببتسامه/ حي الله ام عبدالله الغالي والله يان غلاه عندي من غلا عيالي..

فضيلة تضحك / الله يبارك فيك ولا يغلك على غالي والله حتى عزام انه غالي عندي من غلا عبدالله له..

مليحه تضحك/ الله لا يفرقهم قبل ليلة جاي مواصل من رحلة تعبان يقول وصلني عبدالله للبيت والله ماشوف الطريق..

فضيلة تبتسم/ مايقصر حتى هو يجيب عبدالله ويوديه الا البارح سهرو عندنا بالمجلس الخارجي…

جمانه مركزه على كل كلمه تخص عزام لتشعر بالغيرة من قالت فضيلة بانه ليلة البارح سهران عندهما..

لا تعلم ماذا تريد الان ان تكون له زوجه امام الجميع كي تحاسبه على طلعاته و سهراته المتواصلة..؟؟

بثينه مالت لها بهمس/ شفي وجهك حمر هو غضب ولا خجل من طاريه؟؟..

جمانه ناظرت بها بذات الهمس/ بالله عليك انا وجهي وجه وحده خجول الا قهر منه عايش حياته سهرات وطلعات وانا حاطني عنده لوقت الحاجه..

بثينه ابتسمت/ لا تقولين غرتي بس؟؟..

جمانه تنهدت بزفرة/ لا ماهو غيرة بس افكر انكد عليه اناشبة بحياته احسابه على كل صغيرة وكبيرة…

بثينه كتمت ضحكها/ والله انك خطيرة..

الكل كان يتحادث والاصوات تداخل ببعضهما حتى اصمتهما طلة رشا المميزة النادره المبهره المثيره..

اقتربت وهي ترتدي فستان من القماش المخملي ميد لنصف الساق بالون العنابي الغامق الذي ابرز بياضها..

كان الفستان ضيق و خالي من اي زينه الا من حزام على الخصر ذات الون و القماش..

عليها كعب ذات الون والقماش وساقيها تلمعان بنعومه بوسط العنابي…

شعرها الحريري الاسود القصير الذي مفروقاً من الوسط كانت عامله له ويفي من الاطراف..

الكل ينطر بها بانبهار ليجعل مليحه تشعر بالفخر
فهي من عادتها تحب التميز لها ولابناها…

سلمت رشا على الجميع ومن ثم جلست بجوار والدتها بخجل انوثي فطري رقيق…

مليحه هتفت بعفويه وهي تاشر على خزنه/ اعرفك يا رشا على خزنه صديقتي وزوجات عيالها جواهر وبثينه…

ثم اشرت على فضيلة/ وهاذي فضيلة عمتهم صديقة مزنه وبنتها عبير..

ادارة نظرها للعنود واشرت عليها/ وهاذي جارتي العنود و حماة بنتي مزنه وهذي بنتها جمانه…

ليتها لم تعرف عليها ليتها لم تعرف كانت رؤيتها لجمانة صاعقة شطرت راسها نصفين من قو الصدمه!
————————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية