كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 4 - ليل المرايا
-نعم ...انه من البلاتينيوم له لؤلؤة في الوسط والماسة على كل جانب, لم تجيبي عن سؤالي بعد ,
- نعم... سأتزوجك يا برايان.
أحاط وجهها بيديه ثم انحنى إليها ليضع قبلة على جبينها.
- هل ترغبين في حفلة زفاف كبيرة؟
- لا... وأنت؟
- لا... متى؟
- الأول من تشرين الأول؟
- لم لا يكون الأول من أيلول؟
- لن أنهي عملي قبل نهاية آب.
- ما الذي لن تنهيه؟
- عملي في الجريدة ونقلي الأشياء التي أحتاجها، إضافة إلى شراء ثوب الزفاف.
- ستجهز جولي هذا الثوب إن كنت لا تمانعين.
- هل أخبرت والدتك بموضوع زواجنا.
- بالطبع أخبرت أمي الحبيبة، لكن ما لم أخبرها به عدم حماسك للزواج مني.
- أقلت لها أنك لن تتزوجني حباً بي وإنما شفقة عليّ؟
- كارين كفاك هراء، لقد ناقشنا الأمر سابقاً.
جلست بصمت، تنظر مباشرة إلى عينيه، متمنية أن يغير رأيه.
قالت في نفسها: الآن وقت التراجع... ولكنها قالت عوضاً عن هذا:
- فليكن قياس الثوب تسعة.
- إنها تعرف.
- كيف؟
- تذكري أنها تعمل في بيع الثياب وهي بارعة في الحكم على القياس ثم لقد نظرت إلى رقم قياسك وأنت في المزرعة.
فضحكت:
- هذا يعد تسللاً.
أحاطها بذراعيه ثم سألها هامساً:
- هل تحبين ارتداء الأبيض؟
كانت جامدة بين دائرة ذراعيه ورأسها على صدره الرحب.قالت هامسة:
- لست أهلاً لارتدائه.
- بلى إن أردت.
- لا... أحب اللون الأزرق أو الأخضر.
قبّل أناملها التي مدتهما إليه ثم حملها بين ذراعيه وهي تحيط عنقه وأوصلها إلى غرفتها حيث وضعها على السرير ونبضات قلبه تضج بين أضلعه:
- أريدك يا كارين. فلا تعذبيني بلظى الإنتظار.
أصر برايان على إعداد طعام الفطور بنفسه في اليوم التالي.
- ستقلع طائرتي عند الثانية، وهذا يعني أن بمقدورك إتمام مقالتك فلا أريد أن تطردي من عملك بسببي.
- اين تعلمت الطبخ؟
- علمتني إياه جولي منذ زمن إذ قالت لي يوماً إنني قد أضطر للطبخ لزوجتي. وعلي أن أقول لها أنها كانت على حق.
مدت اصبعها تتحسس الخاتم.
- برايان؟
- نعم يا كارين؟
- هل أنت واثق؟
- نعم كل الثقة أخبريني بم تشعرين بشأن هذا الزواج؟ لكن اعلمي أنني لن أدعك تهربين مني مهما كان ردك.
- زواجي منك أفضل صفقة.
|