لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-19, 02:37 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني

 

بسم الله الرحمن الرحيم



،




"ربِّ ادخلني مدخل صدق
وأخرجني مخرج صدق وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"



،



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا غَالين اخباركم وحشتوني
عموما اشكركم من كل اعماق قلبي على تفاعلكم الحُلو
واعتذر على تأخري لكن عوضتكم ببارت طويل
وبإذن الله يرضيكم ..




*
،

كل الشُكر والتقدير لعزيزة قلبي دائما (غَدير)
ولا تنسوها من طيب دعواتكم


هذا البارت إهداء خَاص للجَميله : أمل الثنيان
لتوقعها الصحيح في عُمر ليش نادى شُموخ
وللحُلوه* مُتابعتي خلف الكواليس بيلسان مُحمد
ولجميع مُتابعيني الغَالين و دايم معي


"البـارت الحَادي عَشرْ"

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .


،



وما بين حبّ وحبٍّ .. أحبكِ أنتِ ..
وما بين واحدةٍ ودعتني ..
وواحدةٍ سوف تأتي ..
أفتشُ عنكِ هنا .. وهناكْ ..
آأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..
آأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..
فكيفَ أفسّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ ..
وآيف تمرينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ ..
حينَ أكونُ بحضرة أحلى النساءْ ؟
*نزار قبّاني.


*

،




اتجهت للباب تحس حرارة بجفونها* ماذاقت طعم النوم
لها ثلاث ايام نومها متقطع ، بتنهيده " اخيراً مابغى
يعتقني اروح انام اهم شي اني حرقت الفستان وبردت
حرّتي فيك لما ضربتككان بودي احرقك بس ما اوسخ
يديني فيك يا حقير "مسكت مبقض الباب بتطلع
لكن وقفها صوته ارعبها
عُمر بصوت عَالي : شُموووخ
التفتت عليه ناظرته بخوف : بسم الله وش فيك؟؟
عُمر يمشي لناحيتها : ليش ماتنفذين الأمر اللي قلّته لك قبل
ماتطلعين من الغرفة ؟!
شُموخ تناظر فيه بإستغراب : طال عمرك اي أمر تقصد على
ما اعتقد ، كل اوامر قبلت فيها ونفذّتها ..
عُمر رافع حاجبه بإعجاب : لا والله على ما تعتقدين بعد !
شُموخ شافت قريب منها ،حست انه ناوي شر،خافت منه
وتراجعت خطوتين للخلف الين الصقت بالباب ماقدرت
تناظر بعيونه* صدت وجهها عنه، قرّب عندها اكثر حاصرها
بين يدين مالها مفر منه ..
شُموخ بنبرة خوف : ايه هذا اللي اعتقده سَيْد عُمر واسفه
ان نسيت شي ما نفذًته
عُمر رفع يده عليها ، شُموخ خافت يضربها وغطت وجهها
بيدنها* عُمر ضرب بقبضة يده الباب بقوة ، ارعبت شُموخ
خافت وشهقت : تكفى لااااااا
ضلّت مغمّضه عيونها ماتبي تشوفه خير شر ..
عُمر نزل يدينها من وجهها وسحب راسها* لوجهه يناظر
بعيونها ، نظرتها خوف توتر قلق رُعب، تكلم
بنبرة هاديه يطمّنها : تطمّني انا رجل مُستحيل يمد يده عالحريم
وحتى وان كانت الحرمه متمردة ، اقدر اعاقبها لكن الا الضرب
والعُنْف ،فأنا ضِدْ هالشي يا ستْ شُموخ وحطيه براسك مفهوم ؟
شُموخ ترتجف من داخلها قلبها يدق طبول ، عُمر يسمعها
ويحس بخوفها، قالت بنفسها " اذا ماتضرب فإلسانك وقوانينك
لحالها تكفي عن الف ضربه يا سَيْد عُمر " سكتت
ماردت عليه ، نزلت عيونها ثم قالت : لو سمحتْ ممكن
تقول لي وش امرك اللي ما نفّذته ؟
عُمر ناظر فيها منزله عيونها: ماراح اقول لين تناظريني
شُموخ اخذت نفس "يالله صبر ايوب " رفعت عينها
" تبيني اناظر سواد عيونك بعد ابشر "
بنظره تعمّدتها هي نظرة حُب ، عشق، ترجي ،خوف !
عّجز يفسرها عُمر ، ارتكب واخفى إرتباكه
نظرة شُموخ كانت* غير نظره آسره ،مارمشت عينها للحظه
تعلقت عيونها بعيون عُمر متعمّدتها وكأنها قدرت تأثر عليه
فرحت من قلبها اخيرًا قدرت تحرك ذرّه وحده منه
، تنتظره يتكلم ، لكن كان الصمتْ سَيد الموقف
عُمر بعد عنها خطوة، شدّ على قبضة يده
طلّع من جيبه شريطة حُبوب وسحب يد شُموخ
بهدوء حطها وقفل عليها : هذي آخر مرّه انبّهك يا سِتْ شُموخ
شُموخ بلعتْ ريقها "يوّه وشلون نسيتها ،وهالبعير ماينسى "
شُموخ اخذتها بهدوء وسحبت يدها منه : إن شاء الله سَيْد عُمر
وماراح يتكرر هالشي أكيد ..
عُمر برفعة حَاجب : نتمنى ذلك يا يا سِتْ شموخ ، تقدرين تروحين
لغرفتك
شُموخ هزت راسها بالإيجاب " اخيرًا مابغيت اروح كل شوي
مطلع لي شي " ولفت وراها بتطلع مع الباب الرئيسي
لكن حسبها عُمر لحضنه ، شُموخ توسعت عيونها
" هذا وش فييه انجن "
رفعتْ راسها تناظره بإستغراب تنظره يتكلم ..
عُمر سحبها : تعالي وراي ..
شُموخ : وين موديني الباب من هنا سَيْد عُمر!
عُمر طنّشها* فتح الباب ببصمّه ثم دخل غُرفة الإجتماعات مصغره
شُموخ توسعتْ عيونها بخوف : ووش بتسوي
لايكون بتخليني انام هنا ؟
عُمر كتم ضحكته "مجنون اخليك تنامين بغُرفة مُهمّة لي"
وصل لمكتبة الكُتب ، دور من بين الكتب،وراها باسوورد
دخله ثم تحرّكت المكتبه ، شُموخ كانت تتأمل المكان
واضح انه مُهم* وفيه اوراق وملفات مهمة بدولاب كبير
إلكتروني كل باب له* باسوورد مُعين ، "واضحه هالغرفه
مهمه من حرصه حتى الدولايب* بدون المفتاح صارت
بباسوورد مو هيّن هالعُمر شكثر حريص"
سمعت صوت شي يتحرك والتفتت خافت شافت المكتبه تتحرك
لناحيتهم وكأنها بتطيح ، شُموخ بحركه سويعه
دفت عُمر وصرخت : عممممر انتبببه
عُمر ارتعب من صراخها وماحس على نفسه الا صفق بالجدار
وشُموخ طاحت بحضنه ، عُمر : وش فييك ؟
مغمّضه عيونها ومخبيه نفسها بصدره
تنتظر صوت طحية المكتبه وبخوف: المكتبه والله بتطييح انتببهه
عُمر ابتسم بخبث وبنبره هاديه وواثقه : ليش خايفه
على السَيْد عُمر يموت ؟!!
شُموخ قَالت* بنفسها" ايه خايفه عليك وشلون ماتبيني اخاف"
شُموخ سكتت للحظه، ثم قالتْ بتصريفه: ماطاحتْ صحْ
عُمر فهمْ عليها " اكيد خايفه عليّ لو ماتخافين ماكان دفيتيني "
عُمر نَاظر بالمكتبه فتحتْ باب الغُرفه
واطلق ضكحه ساخره : هههههههههههه
هههههههههههههههههه مجنوونه انتِ هذي إلكترونيه
ماراح تطيح ، انا مصممها تصميم خَاص محد يعرفه غيري انا
شُموخ فتحتْ عيونها تناظر فيه بتعجب ، ثمْ بالمكتبه
ثم بعُمر ،وحمدتْ ربها وتنفستْ براحه : الحمد لله خفتْ انها بتطيح
ليش وش وراها ؟
عُمر ناظر فيها يبيها تقوم عنه : شلون بوريك وانتِ
تعيقين الحركه علي يا سِتْ ؟
شُموخ انتهبت لنفسها بعدت عنه وقامت ، حستُ بإحراج
عُمر ينتظرها تمد يدها تساعده بالنهوض وبخبث: ساعديني اقوم
مدت شُموخ يدها تساعده يقوم ، لكن هو سحبها مره ثانيه
لحضنه ، شُموخ عصبتْ : خييير سَيْد عُمر ؟
عُمر رافع حاجبه : الخير بوجهك يا سِتْ شُموخ المفروض
تقوميني من دون لا اطلب منك صح ولا انا غلطان
شُموخ زفرت بغضب " ياربي رحمتك ، صبّرني على هالشايب"
قامت من جديد ومدت يدها له : انت صح وانا غلطانه سَيْد عُمر
واعتذر عن هالتصرف ..
عُمر ابتسم وقام من نفسه كسحها وتجاهل مساعدة شُموخ
شُموخ حقدت عليه ،تناظر يدها مدتها للهواء " حقير والله
استفزازي غثيييث اخر زمن يتدلع هالشايب اكرهك "
طالعت فيه من فوق لتحت ثم صدتْ عنه " شايب مغرور"
عُمر كان قدامها معطيها ظهره عُمر : تعالي هنا
شُموخ مكتفه يدينها ، وصلت لعنده توسعتْ عيونها
وفتحت فمها قالت بدهشه : هذي غُرفتي
عُمر ناظر فيها بنص عين ، من كلمتها الأخيره
ثُم تقدم وتجاهلها ، كان المدخل من غُرفة الملابس
الخَاصة بعُمر ، شُموخ مندهشه : وش هالباب السرّي الخَطير
عُمر وقف التفت لنحايتها وقال بحذر : هالباب محد
يدري فيه غيري انا ووانتِ وياليت هالشي يكون بيننا
سِتْ شُموخ مفهوم؟
شُموخ اول مره تسمعه بنبرة غير ، لكن حَستْ من كلامه
إنه اعطاها سر وبنفس الوقت الثقه لتحافظ عليه
ابتسمتْ بحُب: إن شاء الله سَيْد عُمر
عُمر تجاهلها وطلع من الغرفه وقفل الباب ورجعهْ لمكانه
ولا كأنه صَار شيء ، شُموخ التفتْ على آخر ثانيه
ولمحته كان معطيها ظهره ، واختفى ورجع المكان مثل ماكان
اطلقت تنهيده : اخيرًا افتكيت منه وين الفراش بس
عيوني ما تشوف الدرب ..
نزلت الروب ورمته عالكنبه ، راحت للثلاجة واخذت علبة
مويه وحبة من القصر اللي اعطاها* عُمر
سمَت واكلت الحبه ،ثم حطته بالثلاجة ..
راحت للتسريحه سرحت شعرها وتركته
مفتوح وارتمت على السرير ، هاربه من الواقع تدعي
لعل النوم يجيها وتنام بكرا وراها يوم طويل وغير
سفرة عُمر المُفاجأة شُموخ بتفكير : معقوله بيسفرني
لشهر العَسلْ ،بس ماظنتي يسفرني عقب قوانينه السخيفه

*


،







عند عُمر حاس بالضيق مسح على وجهه بتعب
هذي أول مره يفتح الباب السرّي بعد مرور 9 سَنوات
من وفاة زُوجته الأولىٰ ، غمّض عيونه يحَاول يشتت
أفكارهـ ، حس بحُزنْ عميق اجتاحه وكأنه طيفها مر يعاتبه
يحس بُوجودها قربه ، صارت الفتره الأخيره تجي كثير بباله
وبأحلامه قطعْ حبلْ افكاره* صوتْ المؤذن ينادي للصلاة
وقَام من مكانه وتعوذ من الشيطان وتحرم عليها
راح للمسجدْصلى الفجر ثم جلس الين شُروق الشمسْ
وطلع رجعْ لمكتبه فتح احد الدروج واخذ مفتاح سيارتها
شد عليه بقوة بيده ،يتذكرها مشتاق لها حيل
كل مايتذكر اخر حدث دار بينهم يحس بندم كبير
ليت الزمنْ يرجع ويعيد كل شي من البدايه
لكن قضاء وقدر ،راضي فيه لكن شايل بقلبه
كل ما يطري عليه ناصر المتسبب بالحادث يكرهه اشد الكره
" حسبي الله عليك يا ناصر حسبي الله عليك "
يزيد شعور الحقد والغضب
والإنتقام كل يوم بقلب عُمر ، صبرْ طُول هالسنين
ثم سددّ رميته المُلتهبة اللي خططها ونفذّها بحذافيرها
وصارت مثل مايبي بالضبطْ ، انبسط على اللي سواه لكن
الى الآن شايل على قلبهْ حَاقد على نَاصر ..
قال بنبرة غاضبّه وإنتقاميه: هيّن يا ناصر تحسبني
بطلّق بنتك مثل حريمي تخسي وتعقبْ يا ناصر، بنتك تحلم ترجع لك
طلاق ماراح اطلّق بتكون على ذمتني لين اموت ..
ضرب بيده الطاوله بقوة يبرد حرقة قلبه ،زفر بعضب
قفل الدرج بقوة وطلع ركب سيارته واتجهه للمقبرة
يزورها ويسلّم عليها مشتاقه روحه لها
الى الآن حيّه بقلبه،
دخل المقبره مشى بخطوات ثقيله الين وصل قبرها
وسلّم عليها ودعى لها ، اخذ من ترابها بقبضة يده
شدّ عليها بقوة ،غمَض عينه نزلتْ اول دمعه
ماقدر يتحملْ اكثر ، طول هالسنين حابس دمعته
وكاتم بقلبه من يوم ما وصل خبر مؤكد
ان ناصر سبب هالحادث ..!

* قبل 9 سنوات *
بعد العزاء كان عُمر جالس بمكتبه* مخيّم عليه الحزن
ويعيش بحالة صدمه ،الى الآن ماهو مستوعب اللي صار
ماهو متقبل فكرة رحيلها عن حياته وفقدان وجودها قُربه دايم
حط يده على راسه وشد على شعره بقوة ، يتمناه حلم ويصحىٰ منه
يتمنى هالشي ماصار ، بنبرة حُزن وإنكسار : يارب موتك حلم
واصحى منه يارب حلم واصحى منه ..
عُمر اللي طول عمره معروف بهيبته وقوته عند الناس
لكن بعد وفاتها حاس بإنكسار كبيير حتى المُقربين له
مستغربين منه معقوله عُمر يوصل لهالحاله بسبب وفاة زوجته
اللي صار قضاء وقدر وكلن له يومه ..
لكن عُمر الى الآن مصدوم مافكر بيوم من الايام انه راح يفقدها .!
لكن بعد رحيلها فقد جُزء كبير من حياته ، صارت بلا طعم
من بعدها ، وجودها كان بالنسبة له حياة ، لكن الآن
يحس نفسه جسد بلا رُوح ...
اعتزل عن العَالم وتقوقع على نفسه ،امه الأميره نجد
تطق الباب تترجاه يفتح ، لكن هو مطنّشها متجاهل الكل
راح لغُرفته مع الباب السرّي ، صممّه خصيصًا لزوجته
ابتسم بحزن مكسور يتذكرها لما تجي عنده
بعزّ شغله وضيق وقته ، جيّتها كانت مثل البلسم
تخفف عبء شغله ، يتذكر صوت ضحكتها براءتها
ريحة عطرها ، غمّض عينه نزلت منها دمعه أليمه
مسحها على طول يكرهه الضعف اللي هو فيه
لهالدرجة فراقها صعب ! وقاسي اصعب
من فراق أبوي ، جلس على الكرسي سمع رنه
رسالة نصيه ، اخذ جواله بيطفيه : مالي خلق احد اللي فيني
كافيني يا ناااس افهموا ...
ضغط رز القفل ، لكن طاحت عينه على الرساله
شال اصبعه على طول ، كانت من حارسه الشخصي
توسعتْ عيونه بصدمه من اللي يقراه والصور اللي وصلت
له ، ثم وصلت له رسالة فيها مقطع فيديو
ومكتوب فيها (طويل العمر هذي كاميرا مراقبه لمحل جديد
ماهو مفتوح لقينها مصوره جُزء من الحادث اللي
صار للمرحومه )،فتحه على طول كان حادث زوجته المتوفيه
ثم وصلت له صورة ناصر وسيارته، عُمر توسعتْ عيونه
قرّب صورة وجهه اكثر يدقق فيه انصدمْ : ناصر هذا ماغيره !
ناصر كان عميل سابق لرجل الأعمال عبد العزيز ، ابو عُمر
لكن ناصر قدم استقاله بعد ما كون نفسه وصار له شغل خاص فيه
عُمركان* قليل يصادفه بحكم انشغاله بدراسته
يحاول يستوعب اللي يشوفه ، وقف بذهول : معقوووووله انت
يا ناصر انت السبب شلون طاوعك قلبك تهرب وتنحاش تسافر
برا على اللي سويته ما تخاف من ربك
يالحقيييييير يالمجرررم !!
شدّ عالجوال بقوة شوي ويتكسر،مقهور من اللي يشوفه
ثم نزل تحت شاف صور سفرته كانت في دبي مع زوجته
وبنته شُموخ وقتها كانت* صغيره بعمر 17 سنة
كانوا جَالسين يتغدون بمطعم ، عُمر قرّب الزوم اكثر على شُموخ
تفحصها زين وقال بنبرة حاقده : اضحك واستانس يا نَاصر
لكن هيّن ما اكون انا عُمر ان ماقطعت قلبك على بنتك
مثل ما قطعت قلبي على زووجتي يالحقييييير
رمى الجوااال على الأرض وتكسر الى اشلاء وتناثر بكل مكان
على الأرض ، صرخ صرخة غضبْ ، حقد ، كره
إنتقااام ، قهر ، وعيد : والله لا اوورييييك يا ناااااصر
والسنين بيننا ، الحين بتركك تعيش حياتك لكن حسابي معك
عسيييير يا الخبييييث..
جنّ جنون عُمر انقلب من حالة الحزن والإكتئاب اللي يمر فيها
الى حالة الغضب والإنتقام .. ومن بعدها ترك نَاصر يعيش
حياته سالم وهانئ ،وعُمر يخطط من وراه لأجل ينتقم منه
لكن بطريقه غير ما تخطرْ عالبَال .. لدرجة طلب اغلاق
ملف القضية تبع زوجته الأولىٰ..
بعد وفاة زوجته ظهر شخص ثاني* غير عن عُمر اللي قبل
حط كل حرّته بشغله واجتهد اكثر وحقق انجازات وثروات
كبيره لا يُعلى عليها حتى اصبحوا
منافسيه من الخارج اكثر من الداخل ، والبعض من اقربائه
حاسدينه على ماله وحلاله ودايم يرددون كلمة
" ماهو حلاله هذا كله من حلال ابوه "
رغم ان عُمر أسس اعمال وشركات اخرى هو مالكها بنفسه
وحققت ارباح اكثر من والده ..
يتجاهلهم عُمر ويطبق مقولة " القافلة تسير والكلاب تنبح "
بعد ثلاث سنوات من وفاة زوجته، صار يتزوج
الحريم لفتره محدده بينهم تكون الزوجه على درايه انها راح
تنفصل عنه* لكن مع كامل النفقه والسكنْ لها..
واغلبية اللي يوافقون عليه* عشان فلوسه فقط لا اكثر ،
وفيه منهم* مطلقات وارامل ، ومايجيب طاري زوجته الاولى
نهائيًا عند زوجاته وقليل جدًا اللي يعرف عنها ..

*الآن *
مر شريط الذكريات قدامه عوّره قلبه اكثر
نزلت دمعته مسحها على طول ، يكره حالة الضعف اللي هو فيها
يكره يشوف نفسه ضعيف ومكسور، قام يلملم شتات نفسه
من جديد ، لايمكن ان يسمح بتكرار هذي الحالة مرة اخرى
استغفر ربه وتعوذ من الشيطان .. ودعها
وطلع من المقبره، ركب سيارته وصلته رساله
قراها وتغيرت ملامح وجهه للعبوس ، زفّر بضيق
وحرّك سيارته ...







،





الظهر الساعة 11ونص
الأميره نجد واقفه بكامل زينتها وكشختها لابسه فستان اسود
طويل بأكمام طويله من الدانتيل بطانه لحمي ومطرز تطريز بارز
لون اسود من تصميم المُصمم الشَهير زُهير مُراد
شعرها قصير لحد رقبتها وولابسه حلق الماس وميك اب
خفيف بروح تُرابي بدرجة اغمق ،وخاتم النمر ذهب ابيض
وساعة روكلس فل الماس ..
تطق باب الغرفة بضجر : وجع ان شاء الله لهالحين
نايمه نومة اهل الكهف ان شاء الله .. قووومي يا بنت
شُموخ صحت على صوتْ طق الباب بكسل ، الغرفة ظلام
والمكيف بارد ، استغربت : الساعة كمم
مدت يدها لساعة الكومدينه : الحمد لله تونا اول النهار
عبالي ليل ..
كانت الشباك الخارجي مقفل ، زفرت بضيق : ليش مقفلينه
ماحب اشوفه مقفل ابي اصحى واشوف الدنيا نهار ..
قامت فتحت الشباك الخارجي ، ضوء الشمس تسلل للغرفه
وزاد انشراحه للمكان ،راحت عالسريع لغرفة الملابس واخذت
روب الانجري ابيض حرير،ورسمت ابتسامه على وجهها
" لازم البسه حتى لو ماجاني عُمر " طلعت من الغرفة
وفتحت الباب ومثلت بخجل وتعمّدت تطلع جز من لبسها
عشان تحرّ امه ،بنبرة حياء: هلا خخا... هلا بطويلة العمر
الاميرة نجد تناظر فيها من فوق لتحت، صدت عيونها
باستغراب " لايكون لعبت بعقل ولدي بنت ناصر الخبيث"
ثم قالت بدون نفس : جهزي نفسك لحفل استقبالك شوي
شُموخ " خير ماقالي شي عُمر وهذي وش فيها مستعجله ..
لايكون عشان سفرتنا المساء !" : تآمرين امر يا طويلة العمر
بغيتي شي ثاني طال عمرك ؟
الأميره نجد بنبرة تحذير بصوت هامس تحسب عُمر داخل
قالت : الموظفات اللي عندي مالك اي حق تعطينهم اجازات
من وراي سواءً انا كنت موجودة او غير موجودة
يا بنت ناصر مفهوم هذا اخر تحذير لك
شُموخ ضاق صدرها من اللي سمعته ودها ترد عليها
هالرد " مو ولدك يقول اني سيدة البيت الظاهر كان كلامه
خرطي مالت عليك وعليه بس " بلعت ريقها : اللي تشوفينه
طويلة العمر والسموحه منك عاللي صار ..
الأميره نجد تجاهلتها وطلعت من المكان ، رايحه تتفقد
التجهيزات والضيافة بصالة الإستقبال كبييره
المُضيفات "الصبابات" مطقمين مع بعض بفستان سُكري حرير
بأكمام طويل وتسريحة شعرهم ظفيره ملمومه وحزام ذهبي
عالخَصر ، والضيافه لبس رسمي بنطلون اسود وبلوزه بيضاء
بسديريه سوداء ، يبخرون المكان ويجهزون طاولات الخدمة
القهوة والشاي الاميره نجد مكشره " والله ما تستاهلين يا بنت
ناصر لكن سمعتي من سمعة ولدي لازم اقوم بالواجب "
ثم زفرت بضيق : الله يرحمك يالغَالية وحسبي الله
على من كان السبب..





،

*

*

شُموخ بعد ما اخذت شاور وجففت شعرها راحت لغرفة الملابس
جلست عالتسريحه حطت ميك اب ناعم عالسريع
كونسيلر وفاونديشن وآي شادو لون تُرابي واكتفت بآيلاينر
بطرف العين ، وماسكارا ورتبت حواجها ، لمست بلاشر لون
مشمشي على خدودها* وإضاءة خفيف
واختمت انقاطتها روج مات لون احمر هادي ..
ابتسمت برضىٰ على شكلها ، قامت فتحت دولاب الفساتين
اغلبهم قصار ، مالها غير الأسود اللي لبستها بحفلة الأميره هنوف
ومو عاجبها ، دورت مره ثانيه حصلت فستان من قالفان
ميدي لتحت الركبه قماش بوليستر بربقة مفتوحه عند الصدر
شكل رقم 7 ماسك عالخصر ثم وسيع من تحت لون سكري
على ذهبي ، كان معطيها شكل جذاب...
زفرت بضيق : ياربي مايصلح* بهالمناسبة كوني عروس
مالي الا بنت العم تفزع لي...
اخذت جوالها واتصلت على غِيْد : الو حبيبتي غييد الحقيني
... اوووه بعدين بعديين اقولك الحين مستعجله ماعندي وقت
.... ابيك ضروري الحييين تجيبين لي فستان طويل ماعندي غير
فساتين قصيره وذاك الأسود ، ومو حلوه البس قصير* وانا توي عروس
... الله يسعدك مشكورة حبيبتي
الله لا يخليني منك ..
قفلت جوالها وحستْ براحه : الله لايحرمني منك يابنت العم
قامتْ من مكانها رايحه لغُرفة الملابس الخَاصة بعُمر
عند قسم الثياب تختار له ثوب ،وبحيره : والله كلهم نفس الشي
خل اختار اي واحد ..
اخذت واحد منهم وغتره بيضاء جهزتهم و بخرت الثوب
وعطرته ،سمعت صوت باب الغرفة انفحت ، عضّت على شفتها
السفليه* " يووه الحين بعد يهاوشني على ملابسه* ويطلع لي
مشكلة من تحت* الأرض" بسرعه طلعت من غرفة الملابس
تدوره ماهو موجود شُموخ تنفستْ براحه ، لما راح ياخذ شاور
وقفت عند المرايه تشيك على طلّتها كانت فتنه بغايه الجَمال
وقرأت اذكارها وحصنّت نفسها .. سمعت صوت باب الحمام
انفتح توترت اكثر ، كانت معطيته ظهرها ، حستْ بقربه
لناحيتها كان لاف نفسه بالفوطه وشعره مبلول ..
شُموخ تفرك اصابعها بتوتر ، عُمر مسك اكتافها
ولف جسمها كله لجهته ، التقت عيونه بعيون شُموخ
تأمل فيعا للحظه ، حس بإرتباكها ..
شُموخ بنبرة حياء : صصباح الخير سَيْد عُمر
عُمر يتفحص وجهها ومسك ذقنها وحط اصبعه الإبهام
على شفتها وضغط عليه بقوة : امسحي هالروج لا اشوفك
تحطينه ..
شُموخ بنظرة استغراب : ليش !
عُمر : من دون ليش امسحيه وغيري لبسك والبسي الفتسان
المعلقهناك ..
شُموخ التفتت وناظرت محل ما يأشر عليه ، شافت الفستان
كانت جلابيه وسيعه لون ابيض ناعمه بتطريز خفيف لون
أسود وبأكمام طويله ،ثم ناظرت فيه : هذا تسميه فستاان
وش هالجلابيه* ذي ؟
عُمر رفع حاجبه بتعجب :لاتسألين مالك شغل باللي أأمرك عليه
والبسي اللي قلت لك عليه الحين وقدامي بعد ..
شُموخ بلعت ريقها وحستْ بإحراج كبير من طلبه
" ليتني ماسألته وجع ويبيني البس قدامه خيير ان شاء الله
استغفر الله هو زوجي صحيح بس استحي والله "
شُموخ : اللي تآمر عليه بس ممكن البس بالغرفه طال عمرك ؟
عُمر بعناد : لا غير ممكن ،البسي هنا وانتِ ساكته..
شُموخ : ططيب لا تناظر
عُمر : لا والله بعد تتشرطين علي ، لا تنسين انك زوجتي وحلالي
والآن قومي بدلي ملابسك يا سِتْ شُموخ بلا دلع ..!؟
شُموخ انقهرت منه " اوريك تحرجني حتى انا احرجك "
اعطته ظهرها بحركه سريعه ،كانت تاركه شعرها ماسرّحته
قالت ببحه خجل : سَيْد عُمر ممكن تفك لي السحاب
عُمر دوخته ريحة عطرها ، أخفى ارتباكه ..
رفع شعرها ولمه كله على جنب ، مسك السحاب
ونزله بهدوء ، لكن نصه وقف نشبت فيه غصلة من شعر شموخ
صرخت بقوة : آاااي عورتني
عُمر قمز من صرختها ، وبسرعه تدارك الوضع
وبنبره حاده : خلاااص اهجدي بس خصله ناشبه لا تصيحين
فجرتي اذوني
شُموخ حابسه دمعتها : والله يعور انت ما حسيت فيني
شُموخ مسكت يد عُمر بقوة وبترجي: بليييز لا تعورني
فكه بشويييش..
عُمر بعد يدها : شيلي يدك طيب عشان اشوف شغلي
شُموخ رجعت يدها ومسكت يده وقالت ، بدلع طفولي : لا والله
ما اشيلها اخاف تعورني ...
عُمر بخبث : يعني لهالدرجة مو واثقه فيني !
شُموخ : مو قصدي ماني واثقه فيك، لكن يهون كل شي
الا شعري لا مستحيل مقدر والله مقدر
عُمر شال يدها بقوة : تشيلينها بالغصب مب تمشين على
كيفك يا سِتْ شُموخ ..
شُموخ زعلت ، وبعدت عنه : خلاص لا تفكه انا اسويه
عُمر سحبها وثبتها قدامه : تعالي ما اسمح لك تعصين كلام
يا شُموخ خليك عاقله عشان اشوف شغلي ،عارف انك زعلانه
ماهو شي جديد..
شُموخ انقهرت منه ، وسكتت ،عُمر فك العقده
ثم نزل السحاب للأخير : خلاص خلصت شغلي ببساطه
من دون لا تعيقين شغلي ... روحي للغرفة بدلي لبسك
شُموخ طرطعت اكثر " حقييير والله حقيير كان قلت لي من اول
مب كذا تحرجني " اخذت الفستان ثم مشت بعصبيه للغرفة
عُمر كاتم ضحكته : مافيه كلمة شُكر للسَيْد عُمر .!
وقفلت الباب بقوة ..وتجاهلت كلامه
ضحك على حالتها وعصبيتها : هههه احسن حركات الإغراء هذي
ماتمشي علي يا سِتْ شُموخ مثل مالبتسيه اكيد تعرفين
تنزلينه...
راح لغرفة الملابس الخاصة فيه ،لقى ثوبه جاهز وغتره
ومبخر ومعطر .. شاف طاولة البخور لِسه المبخره فيها جمر
رفع حاجبه بإستغراب: هذي انتِ ،يصير خير يا شُموخ..
راح بدل ملابسه ولبس ثوب غير عن اللي مهجزته له

*

*

،






شُموخ داخله معصبه من تصرفات عُمر
مسكتْ الجلابيه ورمتها عالأرض ، اخذت جوالها
وارسلت لغِيْد " حبيبتي خلاص لا تجيبين الفستان
حبيبي عُمر جايب لي فستان ، واسفه تعبتك معي "
وحطت الجوال عالتسريحه ، تعوذت من الشيطان واخذت
نفس عميق : اصبري يا شُموخ هو يحب يستفزك
فانتِ امسكي نفسك ولا تنفعلين بزياده ..
ناظرت نفسها بالمرايه ابتسمت للحظه عشان تهدا
اعصابهاا شوي ، ثم لبست الجلابيه اللي جابها عُمر
وطلعت من الغُرفه ما شيكت على نفسها
وصادفت عُمر طالع من غرفته ..
عُمر طاحت عينه عليها
صارت اجمل بكثير في الجلابيه
عُمر " زين تسترتي " عُمر قرّب عندها
شُموخ منزله راسها واضح الزعل بعيونها
ماناظرت فيه ، عُمر رفع راسها تأمل بعيونها: ملابسي
ما اسمح لك تتدخلين فيهم سِتْ شُموخ مفهوم ولا اعيد كلامي
شُموخ انقهرت : على اساسا انت ما تتدخل بملابس السفر
يا سَيْد عُمر !
عُمر رفع حاجبه بخبث : ملابس السفر غير وملابسي غير
ولاتحسبيني ساكت عنك بخصوص منسقة الملابس اللي
رفضتيها ، هذي مشيتها لك لكن ملابس السفره لا والف لا
شُموخ " بعيييير مايسنى مايضيع عنه شي كريه "
طنّشته وصدت عنه ..
عُمر مسح على شعرها ثم قال بنبرة تحذير:شعرك ما ابيك
تسرحينه كذا ، يلا لميه من قدامي اشوف ..
توسعت عيونها بدهشه "خيير ان شاء الله وش دخلك
بشعري بعد !! " شموخ بعناد : ماني لامته..
عُمر رفع حاجبه بإعجاب : بدينا حركات العناد يا شُموخ !
اقول عطيني شعرك ،* المه لك انا ،دامك ماراح تلمينه
شُموخ انقهرت قالت بنفسها" تخسي تلمس شعري"
ناظرت فيه بحقد ثم صدتْ عنه ...ولمت شعرها كلّه
عُمر ابتسم بخبث : ايه كذا حلوين ..يلا انزلي ولا تنسين
اللي اتفقنا عليه البارح ..
شُموخ تجاهلته وفتحت الباب عُمر وراها
شاف المشرفة ، قرّب عند شُموخ ومسك خصرها
شُموخ جت بتسحب يده ، لكن عُمر سحبها تحت يده
وثبتها ، ابتسم للمشرفة ، ودخل للمصعد
شُموخ شالت يده بقرف .. وصدت وجهها عنه
عُمر كان مبسوط للآخر ، ثم فتح باب المصعد
للدور الأرضي ، شُموخ شافت الأميرة نجد وتذكرت حركتها
قبل شوي ، راحت مسكت خصر عُمر وراسمه على وجهها
ابتسامه مُصطنعه
اللي استغرب من حركتها ، لكن
انشغل عنها بأتصال جاه : الو هلا .. من سمح له يدخل !!
عُمر ناظر بأمه رص على اسنانه : اوكي يصير خير ..
شُموخ حست ان عُمر متضايق ومعصب ، لكن ماحبت تسأله
سمعتْ صوت الأميره نجد عند المدخل الرئيسي
تهلّي وتزغرط : هلا والله بأخوووي
الغالي هلا بسندي هلا فييك نورت الرياااض يا حبيبي وش
هالمفاجأة الحلوه كان قلت لي اجهز لك استقبال افخم من كذا
ضمّته بحرارة : هلا فيك يالغالية منورة باهلها ، ليش
الكلافه يا اوخيتي الغالية ،وا انا جاي اسلم وابارك لولدك
عُمر على عروسته الجديده اللي سبقني عليها
عُمر إنقهر من كلمته الأخيرة حقد عليه اكثر
" طول عمرك نذل ما راح تتغير"



*

،



إلى هنا نتوقف

تابعوني عالواتباد :
https://www.wattpad.com/story/195410...-يحتويني-بقلمي




" الله الله بتعليقاتكم الطويله والحُلوه
وابي رايكم وتحليلاتكم* للبارت"

*
"نهاية البارت"

قِراءة مُمتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت  
قديم 27-08-19, 09:14 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني

 

بسم الله الرحمن الرحيم


،


"ربِّ ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"



،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكررركم من كل اعمااق قلبي على ردوودكم الحُلوه
ولحبايب قلبي الجدد اللي انضموا معانا
والغَالين خلف الكواليس حياكم شرّفوني بردوودكم
الحُلوه ووجودكم بين صفحات الرواية
لآرائكم وتشجيعكم ودمعكم لاستمرار الروايه


،

هذا البارت إهداء للمتميزات دايم في تعليقاتهم
وتحليلهم على الواتباد* : زوزي ، رؤى، ن. الراجحي
سارونه ،سمر ،افنان ، ،الهاسبيه ، eunhyuk
مملوحه ، معزوفةً حنين، سورا
الأميره الملكيه : حبَيت تحليلك الأخير بطلّه بطلّه
ايوّه هذا اللي ابيه منكم تحلّلون الماضي والحَاضر
فالأميرة الملكية جابت طرف الخيط اهنيّك* بصراحه
وكذلك الأخت الي انضمت معنا جديد ريمو الحُلوه اذهلتيني
،
وللبقيه اكيد لهم نصيب لاحقًا فالله الله بردودكم واراكم
وتحليلاتكم ترى بكم بارت فيه الغاز بين السُطور
طلّعوا كونان اللي بداخلكم وفككوها

وايضًا اهداااء للقراء الغَالين خلف الكواليس


*
،

كل الشُكر والتقدير لعزيزة قلبي دائما (غَدير)
ولا تنسوها من طيب دعواتكم




"البـارت الثَاني عَشرْ"

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .


،


فنظل نعشق.. ثم نحزن.. ثم ننسى ما مضى
و نعود نعشق مثلما كنا ليسحقنا.. الجوى
لكن حبك ظل في قلبي كيانا.. لا يرى
قد ظل في الأعماق يسري في دمي
وأحس نبض عروقه في أعظمي
*فاروق جويدة.



،




سمعتْ صوت الأميره نجد عند المدخل الرئيسي
تهلّي وتزغرط : هلا والله بأخوووي
الغالي هلا بسندي هلا فييك نورت يالرياااض يا حبيبي وش
هالمفاجأة الحلوه كان قلت لي اجهز لك استقبال افخم من كذا
ضمّته بحرارة : هلا فيك يالغالية منورة باهلها ، ليش
الكلافه يا اوخيتي الغالية ،وا انا جاي اسلم وابارك لولدك
عُمر على عروسته الجديده اللي سبقني عليها
عُمر إنقهر من كلمته الأخيرة"ايا النذل طول عمرك ما راح تتغير"
عُمر شاد على يد شُموخ بقوة شوّي وتتكسر اصابعها
تألمت بسببه، لكن نظرة عُمر لخاله ارعبتها* وانستها الم يدها
يناظره بكره وحقد وبغض واضح ، شُموخ ناظرت بخاله
ثم نزلت عينها بسرعه، لما التقت عيونها بعيون خاله
عُمر ما انتبهت لنظرته ، سحب شُموخ خلفه
يخبيها عن خاله شُموخ وحمدت
ربها انه ماشاف خاله "واضح ان فيه شي بينهم كبير "
توّها تستوعب تصرفه لما اجبرها تلبس هاللبس عشان
مايبين مفاتنها عند خاله* اللي وضح لها عيونه زايغه
ظلّت تفكر بآخر كلمهقالها " يعني الحين امك متغيره
علي عشانها كانت بتخطبني لأخوها* مو لك !
وحتى لو خطبتني لأنوها ماراح اوافق على هالوقح"
عُمر همس بأذن شُموخ وبتهديد* : روحي ادخلي للصالة
ولا اشوفك تفرفرين خليك منثبره هناك بمكانك إن تحركتي
احش رجولك حش فاهمه..؟
شُموخ تجاهلت اسلوبه الجاف معها وحست بغيرته
انبسطت من كل قلبها " حبيبي اللي يغار حسبتك جلف طلعت
غيوور وه فدييتك " ابتسمت من قلبها ، عُمر يغار عليها من
خاله ، صحيح طبيعة الرجل الغيرة على مرته ، لكن شُموخ
تشوف هالشي غيير عقب تصرفاته الجلفه معها
لكن طلع جانب عُمر الغيور اللي تشوفه بدايه مُبشره
شُموخ ابتسمت بدلعْ وهمستْ بأذنه اليَسار: تغار علي ؟
عُمر تعجب من ردها وشاف ابتسامتها العذبه وبانت غمّازتها
رغم البركاين الغضب فيه ، إلا إن ابتسامتها هزتْ مشاعره
عُمر تعمّد إغاضتها قال بهمس وبتهديد : طبيعتي كرَجُل اغار
على حريمي ويلا انقلعي من وجهي ولا عاجبتك الوقفه هنا ..!
شُموخ* ضايقها كلامه من طاري حريمه
" مالتْ عليك انت وحريمك ،يا حقير انا توّي عروس
متعمد تطريهم عندي لييش لييش ابفهم !مالي شان عندك !!
ماتحرك مشاعري كإنسانه على الاقل ماهو زوجه آااه ياقلبي
ليتك ما تعلقتْ فيه " تغلغل قلبها اكثر وتعمّدت تقول بصوتْ
شبّه مسموع عشان تغيض الاميره نجد قالت بدلعْ: اوكِ حبيبي
بااي راح اشتاق لك
عُمر وده يسحبها ليأدبها على حركتها لكن عيونها فضحت
زعلها من طاري حريمه" احسنْ تستاهلين "
، لكن شاف وجود المشرفة والخدم وخاله وامه فيهلذلك من خطته
انه يمثل الحُب والزواج والإستقرار قدام عيونهم
لأنه دارس الوضعْ في القصر وعارف سوالف الحريم والقيل
والقال لأنه تحت انظارهم ..
عُمر قال بنفسه " اعلّمك شلون الشوق يكون ، يا سِتْ شُموخ "
راح لخاله بعد ما اتأكد ان شموخ دخلت الصالة
عُمر بنبرة حاده : وش جابك هنا ومين سمحْ لك تدخل القصر
يا بندر أكيد انها امي !
الاميره نجد بدفاع : ايه انا اللي مدخلته وكف شرّك عن اخوي
يا عُمر والزم حدّك ..
الأمير بندر : اتركيه لي يا نجد انا اتفاهم معه ...
تقدم لعنده صار مقابله ناظر فيه من فوق لتحت
بإشمئزاز وإبتسامه ساخره: والله مب على كيفك تدخلني وتطلعني
يا عُمر اقصد سَيْد عُمر !!
عُمر ماسك اعصابه لا يستفرد فيه ويذبحه مانسى نظرته
المُقززه لشُموخ وقال بفحيح: اسمع يا بندر هذي أخر مره
تدخل فيها القصر لا تقولي ما حذّرتك
الأمير بندر بضحكة ساخره : هههههه ومن زين قصرك عشان
تهددني ادخل ولا ما ادخل هذا الشي راجع لي
عُمر كاتم غضبه وبوعيد: قول اللي تقوله لكن انا حذّرتك ،وانت
عارف وش بسوي فيكِ ولا نسيت سواتك ترى
كل شي عندي ضِدك يا بندر بس ارفع السمّاعة
تختفي من الوجود ...
الأميره نجد خافت : بندر وش قااعد يقووول عُمر ؟؟
الامير بندر انقهر من تهديد وشدّ على قبضة يده : تهددني بعد
يالكللب تهدد خالك يا قليل الادب ..ولدك هذا شكلك ما ربتيه زين
يا نجد يبي له تربيه جديدة عشان يحترم خَاله..
ورفع يده على عُمر بيعطيه لكمة ، لكن عُمر مسكه
ولوى ذراعه بقوة : انا اللي أربيك وما تمشي غير كذا
يا بندر انت مايفيد معك غير التهديد ...
وهمسْ بإذنه لا تسمعه أمه :ولا نسيت قبل 10 سنين وش سويت
ورجعت الحين وماتبت من غسيل الأموال !!
الامير بندر بضحكة سَاخره : ههههههه ومن قالك إنّي رجعتْ !
عُمر رفع حَاجبه بإعجاب : مايغيب عنّي شيء يا بندر
وانصحك لا تحط راسك براسي بتندم أكثر ..
الامير بندر أبتسم بمكر: ارتاح ماراح احط راسي براس واحد
حُثالة مثلك مايهمّه غير نفسه !
عُمر ضحك بثقه : هههه لهالحين شايل بقلبك علي
لهالحين تفكر بالعقد اللي رفضته ههههههههه مسكين والله
ايه ما افكر غير* بنفسي* وبمصلحتي فقط و ما اتشرف انّي أتعامل
مع واحد مثل اشكالك ..
الامير بندر بسُخريه: والله مالمسكين غير انت يا سَيْد عُمر
الأميره نجد قاطعتهم وفرّقت بينهم :اقووول عاد اهجدوا
وبلااش هواش شيّاب وش كبركم وتتهاوشون عندي
هوّ ماصارت والله ...!!
الأميره نجد تحاول تكون وسط بينهم التفتت لعُمر : وانتْ يا عُمر
الزم حدودك واحترم خالك اللي فات مات الى متى وانتم متعادين !!
،
قبل عَشرْ سنوات ، الامير بندر كان يبي يوّقعْ عقد شراكه مع عُمر
وقتها بندر يطمع بالكثير، وعلاقته بعُمر نوعًا ما سيئة
عُمر يكرهه خَاله من لما كان صغير ، كانت يتنمرْ عليه
كون أنه من أب آخر خارج العَائلة الى ان وصل مرحلة الثانويه
واضطر والد عُمر اخذه معه لأمريكا يكملْ دراسته هناك
عُمر ما يواطن خَاله ، تأذى منه كثير وحتى وهو كبير
لكن قدر يلقنه درس ما ينساه ...
الامير بندر مملوح فيه نسبة شبهه بسيطه من عُمر العُيون
فقط كحيله..
عمره 39سَنة أكبر من عُمر بسَنة الى الآن أعزبْ
ويبحث عن شريكة حياته ، يمتلك شركة وعدة مؤسسات
الغَالب منها غَسيلْ أموال سبقْوانسجن قبل عَشرْ سنوات
بسبب غَسيل أموال لمُدة 6 شهور وطلع بواسطة ..
بعد ما طلعْ واعلن توبته ،ساعدته اخته الاميره نجد بمبلغ
وقدره يأسس فيها نفسه من جديد ،وأسس شركته الخَاص
وطلب من عُمر انه يتعاقد معه بشركته القابضة
، لكن عُمر رفضه مايبيه خيرْ شر بأعماله ...
إنقهر منه وحَاول* بندر يشوّه سمعة عُمر ويكيد له
لكن محاولاته بائت بالفَشلْ ، بحكم إن عُمر رجل حذر
جدًا في تعاملاته ...ومابينهم غِير السلام فقطْ .
،
الامير بندر: والله انا عن نفسي* مُسالم وقابل بالصلح بيننا لكن
ولدك الله يهديه بس يحب العدواه ..
عُمر عدّل غترته وعينه على خاله وضحك بُسخريه :تطلب الصلح
بعد ! هههههههه حلم ابليس بالجنة ..
الأميره نجد ناظرت السياره اللي وقفت شافت الساعة : جايين بدري*
والحضور الساعة 2 ؟!
ثم ناظرت سيارة غِيْد الرنج نازله منها ...
الأمير نجد تصفق بيدها : بس خلاااص كلن يروح يشوف
شغله ،الضيوف وصلوا ولاتفضحوني هنا..
عُمر مشى للمجلس الرجال من دون لا ينطقْ بحرف ،اكتفى بالصمتْ ..
اما الامير بندر شاف غِيْد نازله من سَيارتها والعَامل اخذ
سيارتها يوقفها بالباركينج .. قبل لا تنزل لمحتهم وحطت اللثمه
ماشيه بثقه عليها نظراتها الشمسيه وبيدها كيس الفستان
لشُموخ جايبته معها ...رغم ان شُموخ كلمتها لكن قد ركبتْ
سيارتها ومالها خلق تطق مشوار ترجعه ..
طاحتْ عينها بعين الامير بندر كشت منه " هذا اخوها سبحان الله
العيون عيون عُمر الباقي غير ،وش فيه كذا يقز
عمت عينه ان شاء الله"
الاميره نجد سحبتْ اخوها بسرعه : امش قدامي فضحتني لمتى
تتزوج وتعقل ..
الامير بندر بسُخريه: راحت الزوجه بسبب ولدك سرقها منّي
الاميره نجد ترددت تقوله له السَالفه : فكك الله منها
يا بندر وناس وش تبي فهم ماراهم الا المصايب
بندر رفع حاجبه: ليش وش مسوين !!كنتي تمدحينها لي
والحين تسبينها هههههههه ماهيب عاجبتك يا نجد
والله اشوفها صاروخ مير ولدك اخذها ..
الاميره نجد تورطت خافت من بندر يسوي شي لو قالت
له سالفة ناصر "لا خلاص كَافي اكيد بيعاديه اكثر احسن
لي اسكتْ وما اعلمه"
الاميره نجد وبتصريفه: ماهيب عاجبتني عقب فضيحتها
ابغضتها مير ولدي مهبول راح اخذها
ثم قال الامير بندر بإستغراب وبمكر : يا نجد اشك ان فيه شي
بتقولينه قوليه عادي انا اخوك مانيب غريب* ؟
الاميره نجد بتصريفه : مافيه شي وانت عارفني انا ما اخبي
عليك شي يا بندر ووقفت معك كثير ضد ولدي ...
الامير بندر : اي والله ما انساها لك يانجد وقفتي معي
وقفة رجال مب مثل ولدك اللي عطاني ظهره
الاميره نجد : ماعليه ولد وقتها صغير ومايفهم
الامير بندر قال بنفسه "مايفهم علّمته شلون يفهم ومافاد معه "
ثم قال : ماعليه بيفهم مع الوقت ، يلا عن اذنك بمشي
الاميره نجد : على وين اجلس تغذا واذا زعلك كلام عُمر ماعليك
منه. ماله كلمه عليك دام راسي يشمْ الهواء..
الامير بندر " انا جاي اصلا اشوف وجهه هو وبنت ناصر
مب عشانك انتِ يا نجد " : لا والله عندي اشغال ما اقدر ااجلها
لوقت ثاني ان شاء الله نلتقي بوقت ثاني ..
الاميره نجد تودعه : على خير في امان الله وحفظه
ودعها ومشى ..*
الامير بندر ركب سيارته وراسم على وجهه ابتسامه
" والله مانت هيّن يا عُمر قدرت تاخذها اشهد انك داهيه "
واطلق ضحكه غريبه : صدق داهيه لكن ماتجي مثل خَالك
يا عُمر هههههههههههه...







،
*





*

شُموخ بعد ما سلمتْ على غِيْد كانت لابسه فستان ماسك لون أحمر
طويل بأكمام طويله يتوسطه حزام شنايل اللؤلؤي
ورافعه شعرها ذيل حصان ... وحلق الماس وخاتم
ميكياجها كان ناعم جدًا عباره عن ماسكارا وآيلاينر رسمة كات
وبلاش برونزي وروج درجة تُرابيه ..
غِيْد بشووق : هاه كيف شموخي الحُلوه اليوم ؟
شُموخ أخفت حزنها* وبإبتسامه : بخيير يا حُلوة.. وين امك وماما؟
غِيْد : جايين مع الطريق .. وامك لو تشوفيها شكثر فاقدتك
مسويه مناحه هههههه ليت بالله اهجدتْ
شُموخ " يا حياتي ماما اكيد احساس الأم حاسه فييني شكثر
تعذبت نفسيًا من عُمر" : ياحياتي لهالدرجة وكيف بابا ؟
غِيْد بتنهيده : والله نفس الحال لكن اهون من امك ،قالبين
البيت حزن ..
شُموخ بإستغراب : شلون مو المفروض يفرح ؟وهذا يبيني
اتزوج* والحين حزين بدل ماهو مبسوط..
غِيْد : يمكن عشانك الوحيده فطبيعي بيحزنون عاد ماعلينا
بيجون وبتسلمين عليهم .. الا ماقلتيلي سمعتْانك
بتسافرين ماشاء الله
على وين ؟
شُموخ تتصنع الخجل : والله مدري عن حبيبي قالي مُفاجأة
غِيْد تغمز لها : حركات والله صرنا نقول حبيبي ههههههه
شُموخ ضربتها بخفيف : اقول عاد لا تتريقين علي
غِيْد قربتْ عندها اكثر وبجديه : شُموخ* فيكِ شي انا اعرفك
قولي وش مخبيه وبعدين وش هالجلابيه اللي لابستها !
شُموخ بتنهيده تتلفت يمين ويسار تطمنتْ ان مافيه احد
قالت بنبرة ضُعف ، ماقدرت تخبّي اكثر عقبْ اللي عاشته البارح
كانت راسمته حلم جميل، لكن تحوَل لكابوس
حاولتْ تمّثل القوة ، لكن جُرحها عَميق اللي سببه لها عُمر
اول مره تشوفها غِيْد بهالحاله ، طول عمرها تشوف شُموخ
المرأة القويه لكنْ هالمره انسانه غير
قالت بإستسلام : وش اقول يا غيد ، انصدمتْ فييه
غِيْد توسعت عيونها ومسكتْ يد شُموخ : بسم الله عليك
وش فيه صوتك ... سوى لك شي ؟!
شُموخ حستْ بغصّه : ماني قادره اقول احسنّي بموت ..
غِيْد : بسم الله عليكِ تعالي نروح مكان ثاني ..
قامت بعجز شُموخ تبي تفضفض قلبها شوّي وينفجر
صعدوا المصعد وجلستْ* بالصالة* العُلويه مافيها احد...
شُموخ إنفجرت بكاء : صدمننني يا غِيييد صدمننني
ما توقعته كذا
كان وش زينه بالبدايه لكن طلع وجهه الحقيقي ...
ااااه يا قلببي بمووووت
غِيْد بخوف: بسم الله عليك من الموت ..حبيبتي قولي وش فيكِ
سوى لك شي قولي فضفضي انا اسمعك ؟
شُموخ قالت لها على اللي صَار لها من الى ..
شُموخ دموعها ماليه وجهها كحلها ساح وخرب الميك اب كلّه
غِيْد مصدومه وبإنفعال : لييش وااااافقتي* غبـييه انتِ كان طلعتي
بكرامتك ولا عشتي هالإهانه بهالشكل .. لا تقوليين
احبه وما احبه لا حبيبتي اصحي من الوهم اللي معيّشه نفسك فيه
وين شُموخ القويه اللي اشوفها الحين ماهي شُموخ اللي
اعرفها* !!
شُموخ بنبرة إنكسار: انحشششرت غصب عني ارضى
بقوانينه ! والحقيير خيَرني* بالموافقه او بالإنفصال عنه
غِيْد انقهرت اكثر على حالها وإنكسارها :كان انفصلللتي يا خبلله
من اول نبهتك بس ما سمعتي كلامي هالحين الغرور ماعاد
ينفعك ..ثقتك ذييك شوفي شلون ودتك فيييه !!
ليييه ما اتفصلتي ليييه
شُموخ بشهقه : صعب انفصل والله صعععب يا غِيْد لو انتِ بمكاني
راح تحسين اللي احس فيه
غِيْد تمالكت نفسها تكرهه تشوف شخص عزيز على قلبها
ضعيف لهالدرجة : شموووخ* صاحيه انتِ وش اللي صعب تراني
شوي واعطيك كف يصحيك زياده قوولي وش الصعب
شُموخ بقهر :* ايه صعب علي الرّفض* و انتِ بعينك شفتي ردة
فعل بابا عقب الفضيحة اللي انتشرت شفتي وش سوى جبرني
اتزوج غصب غنّي وبعدها طلع الحقيير طارق ، بابا ماتعرفينه
تهمه السمعة اكثر مني ملييًن مرره ، شلون تبيني انفصل وارجع
بنفس ليلتي هاااه قولي شلووووون انجبرت والله انجبرت
و خفت من بايا يذبحني ولا يصير فيه شي بسببي ، وغير كذا
انا اتحمل مسؤوليتي وعنادي لأهلي اني تزوجته ..
خلاااص لاتضغطين علي يا غِيْد ..
غِيْد ماهي مصدقه تحاول تستوعب اللي قالته ، عُمر الرجل المثالي
شلون يطلع كذا على حقيقته معقوله كل حريمه يعاملهم كذا !
غِيْد قالتها من القهر : حسبي الله علييك من رجل ماتخاف ربك
شُموخ قاطعتها : لا تتحسبين عليه
غِيْد مصدومه : وش اللي ما اتحسب عليه هالحقير انتِ صاحيه
ولا مجنونه هذا مريض نفسي شلون تقبلين فيه
شُموخ : كلهم الاثنين الا التحسب ما اسمح لك تدعين عليه
هذا زووجي ..
غِيْد ضحكت بسُخريه : زوجك ههههه هذا الحقير راضيه باللي
يعيشك قيه انفذي بجلدك الحين احسن لك يا شُموخ لا تصيرين
ذليله تحت يده وانتِ عشتي طول عُمرك معززه ومكرمه ..!
شُموخ* بضُعف : ما اقدر يا شُموخ قلبي متعلق فيه..
غِيْد انقهرت اكثرر وسحبتْ ياقتها : تحبيينه مجنونه انتِ
شلووون ترضين فييه شلوون تعلق قلبك فيه ابفهم لا تجنني زيادة
يا شُموخ يعنني اللي سعيتي له راااح هباء منثوور !!!
شُموخ : وش اسوي يا غِيْد ، كل اللي مخططه عليه رااح
حتى الحمل بعد هددني فيه وكل زوجاته نفس الشي
غِيْد مسكتْ راسها : ياربي لا تسخطنا وش هالمريض الشايب اللي
كبر ومايبي ذريه !! استغفر الله واتوب اليه
شُموخ ارتمت بحضنها : لا تلومييني من كثر صدمتي فيه احسني
تبلدتْ ماني عارفه وش اسوي احسني ضاااايعه..
غير اقول سم وطال عُمرك حتى امه زعلانه مني عشان ولدها
اخذني وما اخذني اخوها قااعده اعيش بصراع بين يوم
وليلة ...قلبت حياتيانخدعتْ فيها وانخدعتْ بولدهااا ...
اآاااه ياربي صبّرني
غِيْد رحمتها ماتبي تقسى عليها اكثر خصوصًا انها بفترة حسّاسه
، اللي فيها كافيها كانت متوقعه هالشي من عُمر ولا
مو معقوله كل شوي متزوج له* حرمه* ومطلّق !
لكن ماتوصل للحقاره والإهانه " معقوله ماخذينه عشان
فلوسه اعوذ بالله من هالأشكال " ...
غِيْد بتفكير ،ما تبي تهدم بيتها وهي توّها عَروس
لكن اسلوب عُمر استفزّها كثير ،فالحل اللي شتوفه
هو المُحاوله بتغيير عُمر وكسبه ...
وغير كذا حُب شُموخ له
" معقوله حَبيتيه ومتمسكه بحبّك له طول هالسنين !
وش هالحُب اللي اضعفك يا شُموخ وخلاك مكسوره
نبّهتك عُمر مايصلح لك لكن التهور والتحدي والثقه الزايده
أعمتك ماخلتك تشوفين الصح والخطأ ، هذا جزاك وتحمّليه"
غِيْد بتنهيده : والله طحتي ومحد سمّى عليك يا شموخ ...
شُموخ ظلت تبكي بحضنها ،شُموخ اللي كانتْ قويه فجأة
اصحبتْ ضعيفه ومكسورة.. طاحت بيد شخص إنتقامي
مارحمها ولا رحم مشاعرها كُونها عَروس
على الأقل نفذّ شروطه بوقت ثاني وعدا الليله على خير
لكن تحوّلت لكابوس بالنسبة لشُموخ ...
قالت غِيْد بنفسها وبحسره " الله يعينك ويعيني عليكِ يا شُموخ"








،







تحتْ عند الأميره نجد تستقبل الضيوف
ومن ضمنهم كانت أم شُموخ متوتره وخايفه علو بنتها
تدور بعيونها على بنتها : حبيبتي ام عُمر وين شُموخ ما اشوفها ؟
الاميره نجد تتصنع الإبتسامه : ارسلتْ لها الخدم قالوا تجهز
وراح تجي اجلسي حياكِ استريحي..
ام شُموخ شافت المشرفه "اكيد انها حصّه "حصه سمعتها
من الحريم انها تعطي اخبار القصر بمُقابل
وبتصريفه : ان شاء الله وين دورة المياه؟
الأميره نجد : ثواني بس ياقلبي
الاميره نجد التفتت واشرت للمشرفة تجي لعندها : يا حصه
وصليها لدورة المياه ..
المشرفة حصه : سمّي طال عمرك
ام شُموخ : عن اذنك ..
الاميره نجد : اذنك معك ..
وصلت المشرفه حصه ،ام شُموخ لدورة المياه " اكرمكم الله "
لكن ام شُموخ سحبتها : تعالي ابيك ضروري
المشرفة حصه بإستغراب من حركتها : بسم الله وش فيكِ
ام شُموخ طلّعتْ مبلغ من شنطتها ، المشرفه حصه طاحت عينها
عليه وابتسمتْ : آمري طال عمرك...
ام شُموخ بإبتسامه : مايمر عليك عدو ..
وبصوت واطي : ابي اخبار عُمرمع بنتي عن كل شي شفيته ؟
المشرفة حصه استانستْ اخذتْ الفلوس : ابشري
ام شُموخ سحبتْ المبلغ منها : اول قولي ثم خذي حقك
المشرفة حصه شدّت على يدها وانقهرت : اوكي...
قالتْ لها عن كل شي صار بينهم في المشب وطلعتهم من الغرفه
تنفست براحه ام شُموخ : الحمد لله والشكر
المشرفة حصه باستغراب :ليش تسألين تظنين ان عُمر يعذّب
الحريم مثل مايقولون الناس لا حبيبتي* تطمّني عُمر على كثر
زوجاته مايمد يده على حريمه ابدًا ودايم مدلعهم ويعاملهم
احسنْ معامله ومو قاصر عليهن شي
واذا على بنتك تطمّني فهو يعاملها احسن معامله...
ام شُموخ ارتاحت " الحمد لله يعني مايعرف عن ناصر شي
لو يعرف كان عذّب بنتي لكن اللي اشوفه غير "
ام شُموخ* سلّمت لها الفلوس : طمنتي الله يطمّنك ومشكوره
وهالشي خليّه بيننا تمام محد يدري فيه ..
المشرفة حصه ابتسمتْ اخذت المبلغ وخبته بصدريتها : عُمر
واعرفه زين فلا تخافين على بنتك ..
ام شُموخ " ااه بس متى يطلّقها وارتاح ماني مرتاحه لهالزواج
الله يسامحك يا شُموخ ليتك ما خيّبتي ظننا فيك " : ان شاء الله
عن اذنك ..
مشتْ ام شُموخ للصالة ، بعد ما تطمنت من المشرفة ان بنتها
بخير ... استانستْ المشرفه حصه على الفلوس وطلّعتها من
صدريتها تعدهم :زين اعطتني نص راتبي هههههه
بدل اللي خصمته نجد بسبب غيابي وخلّتني هالعجوز
غصبْ اداوم ، وش هالعايله اللي فيهم انفصام بالشخصيه
ولدها يقول كلمت زوجته شُموخ مرفوعه تجي امه تثنيها
زين انّي نمتْ نمومه طويله بدل قومة الصبح ..
ليت هالعجوز تسافر ويخف الشغل وافكت من عزايمها
اللي تكسر الظهر ..الله يعيني بس
راحت تشرف على العَاملات وتراقب شغلهم
وثلاث عاملات شُموخ اعطتهم اجازه لما رتبوا
غرفة الملابس الخاصه فيها ماداموا اليوم ،خصمتْ
من راتبهم الاميره نجدْ .. واما المشرفه حصّه نصف الراتب
لأن المفروض تبلّغها بقرار شُموخ توافق ولا ترفضه
وطبيعي الاميره نجد ما راح توافق ....!
طبعًا عُمرمخطط ومتفق بالشروط مع شُموخ انهم
يظهرون للخدم وللناس انهم عَصافير الحُب واحلى اثنين
شُموخ طبيعتها تمثّل القوة عشان تفرض احترامها
وايضًا عشان تتمسكْ بعُمر ..
عُمر حرّص هالشي قدام المشرفه حصّه
لأنه يعرفها انها نقّالة الكلام، وبنفسْ الوقت مستفيد منها
لأهل شُموخ لأنهم خايفين على بنتهم وبيسألون الخدم
مثل ما سوتْ ام شُموخ ..







،




يُتبع

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت  
قديم 27-08-19, 09:21 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني

 



،





بعد مرور نصفْ من الوقت
جاتهم وحدة من الخدم : الأميرة نجد تنتظرك تحت طال عُمرك
غِيْد بتصريفه : اوكِ جايين خلاص روحي ..
حستْ شُموخ براحه لما فضفضت لغِيْد كانت محتاجه لهالشي..
شُموخ بعدتْ عن حضنْ غِيْد اللي امتلى دُموع وكحل
اعدم الفستان ، شُموخ ببحة : آسفه عدمت فستانك
غِيْد بإبتسامة مدت يدها تمسحْ دموع شُموخ : فدوه يا روحي
وسامحيني إن جرحتك بكلامي بس والله ماهوب قصدي
مير قهرني عُمر وانتِ بعد الله يهداكِ
شُموخ بإبتسامه : عَادي حبيبتي من حقك تعصبين وتنفعلين
واللي صار ماهو شي هيّن
غِيْد ضمّتها : يا حياتي انتِ ، ماعليه لا تخاذين بخاطرك
وسامحيني زعلتك
شُموخ : افا بنت عمّي وصديقة عُمري تزعلني لا والله ماصارت
بالعكسْ ارتحت معك كنت محتاجه اتكلم مع انه ماهوب بعادتي
لكن الشي زاد عن حدّه وانتِ جييت بالوقت المناسب
غِيْد : اهم شي لا تكتمين بقلبك واللي راح راح
الحين ابيك تكونين قويه يا شُموخ لا تضعفين ولا تسمحين
لأحد يقلل من قيمتك .. ولا تبينين إنكسارك لأحد مهما كان
حتى امك افضل انها ما تدري وقولي انكم عايشين بسعادة
الا اذا الوضع زاد عن حده لا تستكين ..
شُموخ : إن شاء الله ..
غِيْد بجديه : شمُوخ ابيك تطالعيني وتنتبهين معي الآن
شُموخ ناظرت فيها بإنصات : اسمعك كلي لك اذان صاغيه
غِيْد رفعت فستانها وتربعت : اسمعي عُمر هذا اكيد وراه شيء
حاولي تكتشفينه تفككين مفاتحيه مب لكل رجل مفتاح
حَاولي تعرفين عنه اكثر ..
وقالت بصوت هامسْ : سمعتْ انه كان له زوجه يحبها بعدين
ماتت بحادث ..
شُموخ شهقت بصدمه : وش قاعده تقولين !؟
غِيْد انصدمت منها : ماتدرين عنها !!
شُموخ بتعجب: لا والله توّي دريت منك
غِيْد بحذر : ارخي صوتك واسمعيني بدون لا تقاطعيني
ترى قليل اللي يدري عنها وانا حسبتك تدرين المفروض
تكونين داريه يا قلبي ، بس ماعليه
زين انك دريتي الحين .. المهم انه كان يحبها وسمعتْ
انه صارت بينهم مشكله معرف وش هي ،لكن زعلتْ زوجته
حتى اسمها ما اعرفه وهربتْ بتاكسي وصار لها حادث
وماتت الله يرحمت ..
ومر عُمر بحالة إكتئاب ثم تشفى منها رجع شخص ثاني
وحطّ حرّته بالشغل كلّه .. وماشاء الله
طلع بلقاء بمجلة فوربس ترشح كرجل اعمال تحتْ سن الثلاثين
واخذ شهادات شكر وتوسع بشغله وصل للعَالميه
اقولك هالرجل داهيه دااااهييه
لذلك خليك ادهى منه واكسبيه بشتى الطرق ...
شُموخ انصدمت وبنفس الوقت انكسر خَاطرها على عُمر
قلبه رقيق اتجاه عُمر : ياحيياتي الله يرحمها ويصبر عُمر
من متى صارت هالسالفة ؟؟
غِيْد بصوتْ واطي : قبل تسعْ سنوات هالسالفه ترى قليل يعرفها
لأنه تزوج بعدين الحريم ويطلّق عاد انتِ خليك اذكى
من حربمه ولا تخليه يطلّقك..
شُموخ تحس بمشاعر ملخبطه بين الشفقه وعدم الشفقه
وبنفس الوقتْ مصدومه ! من عُمر اوّل مره تعرفه عن قُرب
ومين هذي الزوجه اللي تغير عُمر بسببها !!
وش سوت وايش كان بينهم ، جاها فضول تعرف عنها اكثر
سرحت بتفكيير فيه وبزوجته اللي توّها تدري عنها
لكن الغريب ان مالها اي اثر في البيتْ ماجاء ببالها
غير غرفة الملابس وبابها المخفي !
وبشهقه : يعني الغرفه ذيك حقتها !!
غِيْد : وش غرفته ؟
شُموخ حطتْ يدها على فمها : غرفة ملابس مخفية موجودة بغُرفة
عُمر طلعت غرفته زوجته الأوليه ..!!
غِيْد بحماس: اجل امشي خل نروح نشوفها يمكن فيها شي مبخى
نعرف عن زوجته اكثر
شُموخ سحبتها : اجلسي بس مافيها شي دخلتها فاضيه
غِيْد بإستغراب : معقوله !! طب خلينا نروح وش فيها يمكن نلقى
شي منيه مناك ..
شُموخ : مافيها شي والله لا تحاولين الخدم نظفوها زين
اكيد شايلهم ولا مخبيهم بمكان ثاني ..وبعدين عُمر مايسمح
لأي شخص غيري يدخل بيته حتى الخدم مو كلهم يدخلون
فقط اشخاص مُعينين ..
غِيْد : والله هالرجل ماينمزح معه ، طيب حريمه الباقين ؟
شُموخ : سمعتْ ان لهم غُرفه خاصه فيهم ..بس اللي
مستغربه منه عُمر مدخلني غرفته !!
غِيْد : غريبه وش فرقك عن حريمه ليش ما خلاك مثلهم ؟
شُموخ بتنهيده :مدري يمكن وقتها موب فاضي ودخلني
وخلاني فيها ... تصدقيين مافكرت اصلاً ... انا
مايهمني حريمه المهم هو وسالفة الغرفه لاجيت من السفر
افتشها بعدين ...
غِيْد بتكفير :امممم والله الغرفه حقت الملابس صراحه
مشكوك بوضعها بس دام بتفتشينها بعد السفر ننتظر ونشوف
وش فيها ..
شُموخ ناظرت الساعة : يوّه تأخرنا على الناس
غِيْد تناظر بفستانها : روحي انتِ انا بغير فستاني
شُموخ :اجيب لك فستان ؟
غِيْد : لا جايبه معي فستان كنت بعطيه لك لكن سَيْد عُمر
جاب لك الجلابيه ..
شُموخ ضحكت : ههههههههههه الجلابيه عشان
خاله ابو عيون زايغه تصدقيين ما ارتحت له
غِيْد : ييياع شفته حسيته كريييه وواضح بينه وبين
سَيْدعُمر عداوه..
شُموخ بضحكه : هههههه من كثر ما تشمتي فيني
صرتي تقولين سَيْد عُمر لا إرادتي ههههههه
غِيْد انتبهت لنفسها وبتريقه : ياااع مايشرفني اقوله والله حيوان
مسوي نفسه امير زمانه " سَيْد عُمر "
شُموخ ضربتها على كتفها : اقول عن الغلط
غِيْد انصدمت منها واطلقتْ ضحكه سَاخره : ههههههههههههه
ههههههههههههه لهالحين تدافعين عن هالشايب
شُموخ ماقدرت كتمت ضحكتها :هههههههه وش اسوي مشيّبن
قلبي منه، مدري وش كنتْ احس فيه يوم حبيته لو مارحت
للتطوع ذاك اليوم كان احسنْ لي وقعدت بالكرفان ولا صادفته
غِيْد ارتاحت لما شافت ضحكتها ، ماتبيها تتضايق
اكثر وتضعف وتستسلم : ايه اضحكي وعيشي حياتك
وذا الشايب جيبي راسه ...خليه يحبك ويصير مجنونك
شُموخ حستْ روحها رجعت ضمّت غِيْد بحُب: الله لا يحرمني
منك لولا الله ثم انتِ مادري وش اسوي لكن الله جابك لي
غِيْد حابسه دمعتها : لا تخليني ابكي واخرب الميك اب
بخلي دموعي للمطار ..ولا منك يا رووحي انتِ
شُموخ ابتسمتْ : خليها بالمطار الله يعيني على فراقك رااح
توحشني كثييير
غِيْد : وانتِ بعد لا تخليني اسافر وراكم واخرّب عليكم
شُموخ : ههههههه يجوز اتوقع منك كل شي انتِ راعية
مُفاجأت
غِيْد : هههههههه مانسيتي مُفاجأة لندن
شُموخ : لا والله مانسيتها كذبتي علي وتقولين ماراح اجي
وزعلت وقتها وفجأتيني بحفلة التخرج تصدقين فرحت فيك
اكثر من السيارة اللي جابها لي بابا ..
غُِيْد : يوووه يالكذب والله فرحتي بالسياره اكثر مني
شُموخ ضحكت : هههههههه كلكم الاثنين غَالين على قلبي
وفرحت فيكم ، السياره فرحتها راحت لكن انتِ موجودة بقلبي
غِيْد : ياعييني والله يابختي فيك والله .. يلا روحي عدلّي مكياجك
وبروح ابدل فستاني ، ترى طوّلنا ومصخناها صراحه
شُموخ : يلا ابروح اجهز نفسي القاك تحت اوكِ
غِيْد : اوكِ ..
راحت شُموخ لبيتها ، وغِيْد بدلتْ فستانها لون سُكري عليه
كرستالات فضيّه من الأكتاف ..بأكمام طويله
وطوله مُناسب وظهره مكشوف تركت شعرها مفتوح
يغطي شعرها .. والقتْ نظره أخيره لشكلها
ثم نزلت تحت ..







،









نزلتْ شُموخ بطلّتها وهيبتها المُعتاده
وراسمه على وجهها إبتسامه بانتْ غمّازتها ..
شافتها أمها قامتْ سلمتْ عليها وتهلّي فيها ، عيون
الحريم كلها على شُموخ ، اللي يسمي ويذكر الله
واللي يحشْ فيها ، شُموخ سمعتْ وحده فيهن تتكلم
قالت : يوّه مسكينه صغيره الله يعينها عسى بس مايطلقها
مثل بنت عمه سِهام ..
شُموخ طنّشتْ كلامها وعرفتْ سِهام هذي منْ تكون لعُمر
لكن استغربتْ انها ماهي من الحُضور ، اغلبهم حريم كبار
وسيدات اعمالوأميرات ،عرّفتهم الاميره نجد بشُموخ
وسلمتْ عليهم وجلستْ بجنب امها ، اللي ماصدقت
تشوفها وتتطمنْ عليها وبهمسْ : حبيبتي شُموخ شلونك
يا قلبي عساكِ بخير
شُموخ بإبتسامه : بخير يا ماما دامك بخير واليوم سفرتي
ام شُموخ حزنت : ايه قالي عُمر وبياخذك من بيتنا
شُموخ استغربت " شلون ماقالي اني ازور اهلي"
بترقيعه : ايه صح نسيت ارسلي وما انتبهت يلا زين بشبع
منكم قبل لا اسافر
ام شُموخ مسحت على كتفها بحنيه : ياحبيبتي انتِ
وين بتسافرين يا قلبي ؟
شُموخ " والله مدري وين موديني يا ماما ولا الود ودي اقعد
عندكم وما اروح معه "تتصنع الخجل : مسويها لي مُفاجأة
ام شُموخ ابتسمت : فديت اللي يستحون عسى الله يسهل عليكم
وترجعون لنا بالسلامه ...
شُموخ : آمين ..
جات المُشرفة تحيّيهم على الغداء ،والكل قام ما عدا شُموخ
تعذرتْ منهم
شُموخ : اشوى اني تأخرت علبهم وعلى جيّتي الغداء جهزْ
مالي خلق اكل .. صراحه
شُموخ تعمّدت انها تتأخر عارفه كلام الحريم وغثاهم
لكن جلستها مع غِيْد فادتها كثيير ..
قامتْ صعدت فوق لغُرفتها ترتاح وتجهزْ
نفسها عشان تروح لبيت اهلها ...









،










عُمر واقف برا بسيارته الرولزرايوس ينتظر
اللي تأخرتْ شُموخ تشرّف ، ودعتْ اهلها
نزل عُمر من سيارته وسلّم على ابو شُموخ و وأم شُموخ
يوصونه على بنتهم ، عُمر بإبتسامه مُزيفه : ان شاء الله بحطها
بعيوني ..
ابو شُموخ : تسلم عيونك ترى بنتي امانه حافظ عليها يا عُمر
عُمر يطمّنهم : ان شاء الله لا توصي حريص يا عمّي
ويلا توكلنا على الله يا شُموخ ..
شُموخ ودعت امها وابوها بحرارة ماقدرتْ تمسك نفسها
وإنفجرت بكاء : راح اشتاااق لكم كثيير
ابو شُموخ يبكي ، حاس بشعور سيء ، لكنْ كلام
ام شُموخ عن بنته طمنه شوي : وانا بعد يا بنيتي سامحيني
اخطيت بحقك وظلمتك
شُموخ ضمّتْ ابوها : مسامحتك يا بابا واللي فات ماتً ومافيه
احد مايغلط وخير الخطائين التوّابين ..
ابو شُموخ حسْ بكلامها كأنه رسالة له عنْ اللي سواه
بزوجة عُمر ، سحبْ نفسه بهدوء من شُموخ ومنزل عيونه
عُمر ماغاب عن عينه " هيّن يا نَاصر والله ما اسامحكْ
على اللي سوّيته ، اذا انت ناسي طول هالسنين فأنا
مُستحيل انسى ،وراح أذّكرك " كتم غضبه عُمر وقلبه
مقهور وده يرمي ناصر وينهي حياته ، لكن انتظر هاللحظه
عشان ينتقم منه .
ام شُموخ اخذت بنتها لحضنها : اااه يا روح بنتك
عسى ربي يحفظكم وترجعون لنا بالسلامة ..
ودعتهم وركبتْ السياره ، وانفجرتْ بُكاء بعد ما طلعوا
من حيهم وسلكوا الطريق الرئيسي ..
عُمر ماسك نفسه : خلاص حبيبتي اهدي
شُموخ بكتْ اكثر ،ما ينسمعْ غير انينها .. حاسه بشُعور
سيء لكن تتجاهله وتفكر بإيجابيه ..
عُمر امر السايق يشغل قرآن ، عشان تهدى نفسيه شُموخ
تركها لين تهدى من نفسها ، حتى ماكلّف عُمره يعطيها المنديل
جلس على جَهازه يطقطق فيه ..
شُموخ اخذتْ المنديل مسحتْ دمعتها وهدتْ نفسيتها
اخذت نفسْ عَميق
الين وصلوا للمطار لقسم الـ vip نزل ودخل بالبطاقة الخَاصة
وبيده شنطته ، اشر لشُموخ تجلس : انتظريني هناك
واشر لحارسه الشخصي : خلك عندها لكن لا تبين وُجودك
الحارس : سم طَال عُمرك ..
شُموخ اكتفتْ بالصمتْ، مالها خلقْ تتكلم مُرهقه
جاب لها الحَارس قهوة ، تركتها على الطاولة مثل ماهي ..
شُموخ تراسل غِيْد كانت مواعدتها بالمطار لكنْ ماترد
ضاق خلقها : شكلك نمتي تمنيت اودعك لكن مالله كتب
عساها خِيره ...
حطتْ جوالها على الطاولة وبتأفف: وين راح ذا تأخر ...
لمحتْ وحدة جايه كاشخه للأخر وفُل ميك اب وبيدها شنطة
إيرمز الكبيره سوداء وريحة عِطرها المركزه واصله
الين عندها وخطوات كعبها تضرب بالأرض
شُموخ تناظرها من فوق لتحت وبينها وبين نفسها : خير وش
تحس فيه تراه مطار مب مطعم عشان تكشخين فين
الناس تلبس شي مُريح مب كعب ..
شُموخ سكتت لما لاحظتها ماشيه لجهتها
وعيونها بعيون شُموخ واضحه ناويه شر .. من نظرتها
الثاقبه لها ، شُموخ ما ارتاحت لها
" ياربي لايكون الشعور السيء اللي حسيته وانا جايه
الله يكفيني شرّها !"
مدت يدها وقالت بدلع مَاصخ : هاااي سِتْ شُموخ
شُموخ ناظرت فيها بإحتقار، ثم مدت يدها : الناس تسلم
جلستْ لعندها وحطتْ شنطتها على الطاولة : السلام عليكم
شُموخ : وعليكم السلام مين الأخت..
حطتْ يدها على فمها تتصنع الصدمه : هوّ ماعرفيتني !!






،




إلى هنا نتوقف

حياكم عالواتباد :
https://www.wattpad.com/story/195410...-يحتويني-بقلمي

"الله الله بتعليقاتكم الطويله والحُلوه وابي
رايكم وتحليلاتكم للأحداث في الروايه حبايبي..



"نهاية البارت"

قِراءة مُمتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت  
قديم 31-08-19, 05:09 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني

 

بسم الله الرحمن الرحيم


،


"ربِّ ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"



،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ودخلنا سنة 1441هـ* اللهم إجعله عَام خير علينا يارب
وكل عَام وانتم بخير وبصَحه وسلامه
هالبارت نزلته اليوم بمُناسة العودة للمدارس
أسال الله لكم التوفيق والنجاح وشدّوا الهمّة للوصول للقمّة
ولأجل الغَالية على قلبي المُتابعة suhan
اشكروها فهي توسطت لكم هههه
ولا كنتْ ناويه انزله الاثنين
لكن تستاهل وتستاهلون انتم معها


،




*
،

كل الشُكر والتقدير لعزيزة قلبي دائما (غَدير)
ولا تنسوها من طيب دعواتكم

البارت إهداء خاص للغَالية ( العبير 89)
ولحبايب قلبي دائمًا المتابعين
والحُلوين خلف الكواليس



"البـارت الثَالث عَشرْ"

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .




،





من كثر ما أحب وأكره عنك وآصونك
أصبحت دفتر مشاعر , وانت مضموني
ان غبت عني شعرت بلذة طعونك
وان شفت زولك شعرت بقيمة عيوني
*فهد المساعد.




،







لمحتْ وحدة جايه كاشخه للأخر وفُل ميك اب وبيدها شنطة
إيرمز الكبيره سوداء وريحة عِطرها المركزه واصله
الين عندها وخطوات كعبها تضرب بالأرض
شُموخ تناظرها من فوق لتحت وبينها وبين نفسها : خير وش
تحس فيه تراه مطار مب مطعم عشان تكشخين فين
الناس تلبس شي مُريح مب كعب ..
شُموخ سكتت لما لاحظتها ماشيه لجهتها
وعيونها بعيون شُموخ واضحه ناويه شر .. من نظرتها
الثاقبه لها ، شُموخ ما ارتاحت لها
" ياربي لايكون الشعور السيء اللي حسيته وانا جايه
الله يكفيني شرّها !"
مدت يدها* وقالت بدلع مَاصخ : هاااي سِتْ شُموخ
شُموخ ناظرت فيها بإحتقار، ثم مدت يدها : الناس تسلم
جلستْ لعندها وحطتْ شنطتها على الطاولة : السلام عليكم
شُموخ : وعليكم السلام مين الأخت..
حطتْ يدها على فمها تتصنع الصدمه : هوّ ماعرفتيني !!
شُموخ : لا* والله ما عرفتك ولا تهمني معرفتك بعد..
حطتْ رجل على رجل وبإبتسامه عريضه : اوكِ مو مُهم تعرفيني
من اكون ، المهم جَايه أوصل لك رِسَاله مُهمة لازم تعرفينها..
شُموخ مغصها بطنها راح فكرها لبعيد " الله يستر لايكون هذي
زوجته الحَقير متزوج علي!!* مُستحيل عُمر يسويها لو يسويها
كان كل زوجاته* كذا ! " ذبحها الفضول ودها
تعرفْ لكن مابيّنتْ لها وطالعتْ فيها برفعة حَاجب* : اخلصي
وش عندك الحَارس ينتظر على فِكره لا يشوتك انتِ ورسالتك
طبعًا تعرفين زوجي عُمر خايف علي ..
الحرمه تناظر الحَارس ملتهي ،وناظرت بساعتها وعضّتْ على
شفتها السفليه ثم قالتْ بغنج : يخاف عليييك تطمني ما اكل انا
حيييل مُسالمه على العموم ما راح اطول عليك
لإني إنسانه مشغوله ..
شُمر صدت عنها وقالت بنفسها " ما اكل ترى عيونك تكفي
شوي وتاكلني وجع "
مدتْ لها ظَرفْ صغير تحت المنديل ، عشان الحَارس ماينتبه
لها ، شُموخ لمحتها ولفت وناظرتْ فيها
بإستغراب وتساؤل وبهمسْ : وش هذا اللي جايبته ؟!
الحرمه ناظرت للحَارس اللي انشغل بجواله وقالت بثقه : اذا يهمك
تعرفين عنْ* عُمر أكثر* اخذيه ...اذا لا قطيه بالزبالة..
ثم وقفت الحُرمه ولوحتْ بيدها بدلعْ : بااااي سِتْ شُموخ..
راحت الحرمه وعينها على شُموخ ..تشوف تاخذ الظرف ولا لا
شُموخ قالتْ بنفسها " ست شموخ بعينك " انقهرت لأن هالكلمه
مايناديها غِير عُمر ، شُموخ ترددت تاخذ الظرف
تلفتت يمين يسار شافت الحارس مشغول بجواله ، بخفة يد
سحبته ودخلته شنطتها .. والتهت بجوالها تَحاول تخفي توترها
لما جاء لناحيتها الحَارس ..
وبالها مشغول بالرسالة " وش مخبّي بعد يا سَيْد عُمر ، تكفي
قوانينك والله تكفي لا تزيدني هم فوق اللي انا فيه ... آااه الله يستر
منك ويصبرني عليك"
حستْ الجو حار، من خوفها من عُمر لايدري عن هالظرف
لكن تطمنتْ اكثر إن الحارس كانْ ملتهي* قامتْ من مكانها
رايحه للبوفيه قسم المشروبات تاخذ لها عَصير فرش
تبرد على قلبها* ،وجلستْ على جوالها تتسلى بدون نفسْ
وتراسل غِيْد لعل وعسى تلقاها لكن ما ترد !
وعُمر تأخر عليها ما وصل الى الآن ..







،








في الجهة الأخرىٰ* من المَطار، طلعتْ من البوابه بخُطواتْ سَريعهْ
أشرتْ بيدها على تآكسي ،وركبتْ السيارة بسرعه على طول
حتى من دونْ لا تشوف الراكبْ فيها ، تنفستْ براحه
على طول رن جوالها ، بلعتْ ريقها بتوتر
اخذتْ نفس ثم ردت : الوو ..
الطرف الآخر : هاه سويتي اللي طلبته منكْ يا حَنان ؟
حنان بلعتْ ريقها بخوف واخفت توترها بنبرة دلع : ايه سويتْ
اللي قلت لي عليه ..
الطرف الآخر : حلو تأكدتِ انها اخذتْ الظرف ؟
حَنان : إيه شفتها دخلته بشنطتها ..
الطرف الآخر ضحكْ بخبث: ههههههه زين سويتي وراح يوصل
لك تحويل* الآن ..
وقال بنبرة تهديد : لا اعرفك ولا تعرفيني تمام يا استاذة* حَنان ؟
وإن عُمر درى والله ثم والله بيكون مصيرك مثل غيرك ..
وقفل السمّاعة بوجهها ، قالت* :وجع فيه يهددني
رنْ جوالها وصلها تحويل مبلغ 5لآف ريال ..
حَنان اعتفس وجهها وماعجبها المبلغ : هذا اللي قدرتْ عليه
على كثر فلوسك ماحولت غير هالخمسه !!مالتْ عليك بسس
رمتِ الجوال على جنبْ وكتفت يدينها مقهوره : بخييل مثله
ماعمري شفت على الأقل عشرة عشرين ياخي..
شهقتْ بخوف لما شافت اليد اللي مدتْ لها الجَوال : بسم الله
الرحمن الرحيم ميين انتِ ؟!!
مسكتْ يدها تطمًنها : اهدي انا سِهام ، من طرف العامله اللي
تنظفْ بدورة المياة اللي اخذتْ* منك الظرف .. واعطتك ظرفي
وشنطة عساها اعجبتك بس..
حنان قلبها يدق من الخوف وتلقط انفاسها : بسم الله خووفتييني
الله يسامحك .. ايه عرفتها
حنان تناظر بالشنطه إيرمز بيركن بإعجاب " يوه هذي لو ابيعها
تجيب لي قيمة مهر " : اايه اعجبتني ..
سِهام ابتسمتْ بخبث : دام اعجبتك فهي حلال عليكِ لو تبيعيها
براحتك راح توصل لك اغراضها ..
حنان مسكت يد سِهام : صدق مشكوورة والله انك احسن من غيرك
سِهام " هههه اكيد ماراح اسكتْ وعُمر ذا لازم يطلع على حقيقته
والدليل يكفي اللي بالظرف " : ولو يا قلبي هذا حقك
ومدت لها ظرف فيه فلوس : وهذا4 اضعاف المبلغ لك هديه مني
ونصحيتي لك تختفين عن الانظار لأن بندر مايرحم ..
حنان بلعتْ ريقها خافتْ ، لكن همها الفلوس شكثر محتاجتهم
اخذت الظرف وحطته بالشنطة : اان شاء الله
سِهام نزلتْ من السياره : شكرا حنان على تعاونك وديري بالك
لو تختفين الحين يكون احسنْ لك قبل بندر لا يدري عنك
حنان زادت الخوف ، لأنها عارفه بندر وقد سمعتْ بنات قبلها
راحو وطي .. تمالكتْ نفسها* : ان شاء الله مع السلامه
حرّكتْ سيارة التاكسي ، وسِهام راسمة على الإنتصار على وجهها
راحت لسيارتها وركبتْ وقالت : شُموخ لازم تعرفين حقيقة عُمر
بعدها لك الخيار في الطلاق منه او تبقين معه ، ماظنتي راح
تقعدين معه ..!








،








عند الطرف الآخر ، كان جَالس في الحديقة وبيده سيجاره يدخنْ
ومد الجوال بيده ، واشر على واحد من رجاله
وقال* : تخلص من هالجوال ..
اخذه الرجل من يده وقال : ان شاء الله طال عمرك ..
الأمير بندر اطلق ضِكحه سَاخره : هههههههه والله مانيب هيّن
اوريك يا عُمر من يكون بندرعشان تعرف تهددني..
قام من على الكرسي يعدل لبسه ومسح على شعره
بغرور ، وراح لمكتبه يسوي لنفسه كوب قهوة إسبريسو
ورنْ جواله اخذه يناظر في المتصل كان احد رجاله
رفع حاجبه باستغراب .. ورد على الإتصال
قَال : الوو .. شلونْ !!!وكيف مالقيتوها ....!
حَناان دوبها مكلمتني انها سلمتْ الظرف لبنتْ نَاصر
شلون تبدل هالظرف هاااه قلي شلوون؟؟؟
الطرف الآخر : هي سلمته صحيح لكن شكينا بوضع العامله
اللي طلعتْ من دورة المياه وبجيبها الظرف
وهددناها على جنب الين اعترفت وقالت ان سِهام ورى اللي صار
الأمير بندر رص على اسنانه بقهر : والله إني حَاس ان ورى
هالتخريب الكلبه سِهام ..
ثم قال بنبرة توتر : الظرررررف ويينه لايكون مع الزفتْ سِهام !!
الطرف الآخر : طال عمرك الظرف معي اخذته قبل يوصل لسِهام
الامير بندر تنفس براحه : الحمد لله زين زين اسمعْ وصل
للعامله تقول هالكلام* للكلبه سِهام ، هالمره بمشيها لك
عشان حركات الحريم، لكن إن تدخلتي بشي مايخصك
والله ثم والله ماراح تشوفين اللي يسرك ..
الطرف الآخر : إن شاء الله طَال عمرك ..
قفل الجوال* ورماه على الكنبه ، انقهرمن سِهام
خرّبتْ عليه مسح على وجهه بقوة وبتنهيده قال: الحمد لله ان
الظرف ما وصل لك ولا كان مصيرك غيير يا سِهام
وهالكلبه حنان ان لقيتها والله ماتعيش سالمه ..
حس ريقه نشف من كثر الصراخ راح للثلاجة واخذ علبة مويه
بارده يشربها ...واعصابه تالفه : يصيير خير







،

*




*

عند مواقف السيارات ، تحديدًا عند سيارة غِيْد واقف عندها عُمر
فاتح باب السياره الأمامي ومعه رجَاله اثنين وراه،
وبيده يناظر جوال غِيْد ورسايل
من شُموخ تسألها وين راحت وتنتظرها ، آخر رسالة
وصلتْ " اوك شكلك نايمه تمنيت اودعك قبل ما اروح
لكن شكله ما اسفعك الوقت عذرك معك حبيبتي ..
استوعتك الله اختك شُموخ "
عُمر ضحك بسخريه : ههههههه ياحليلك جايه تودعينها
ولا تعلمينها* عن زوجتي ...هالحركات ماتمشي علي
غِيْد تناظر فيه بحقد : والله كنت شاكه إن وراك بلى..
لكن الحين أكدتْ لي هالشي..!
عُمر بثقه يناظر فيها بإستحقار من فوق لتحتْ : شكي فيني وحطي
فيني اللي تبين لكن تتخطين حدودك معي وتتكلمين عن زوجتي
ما اسمحْ لك يا غِيْد ولا اسمح لوحده مثل اشكالك ..
غِيْد عضتْ على شفتها السفليه بقهر ثم قالت : اوكِ تخطيت
حدودك لكنْ شُموخ من حقها تعرف طالما هي كزوجه لك ..
عُمر اطلق ضحكه ساخره : ههههههههههه تعلميني حقوق
الزوجه بعد ، لا مو من حقها تعرف واذا تعرف راح يجي وقت
وتعرف وماله داعي تحشرين نفسك يا سِتْ غِيْد..
غِيْد* قالت بنفسها " يااع كريييه شلون صابره عليه يا شُموخ "
ثم قالت بدفاع : ماحشرتْ نفسي انت اللي حاشر نفسك
تحط خدمكجواسيس يتنصتون على ضيوفك
صدق ما تستحي على وجهك ..
عُمر بإستفزاز واشر على نفسه : بكيفي بيتي وحر فيه
اي شي يخص زوجتي الأولىٰ ماراح اسكتْ عنه يا غِيْد
لكن عشانك بنت عمها بمشيها لك
وتحذير اخير لا تتخطين حدودك معي والزمي حدك
عشان ماتضرييين غيرك مفهووووم ؟
غِيْد إنقهرت منه وقالت : مفهوووم يا سَيْد عُمر
ممكن تبعد عني طريقي ..
عُمر واقف بمكانه لكن كلمتها الخاصة بشُموخ ماراحتْ عن باله
" سَيْد عُمر بعد هيّن يا شُموخ واضح انك معلمتها كل شي
صار بيننا يصير خير ": على وين رايحه !
غِيْد بحده : بسلم على بنتْ عمي عندك مانع ، ولا بعد
من حدودك ما اقدر اتخاطها !!
عُمر بإبتسامة خبث* : انا اوصل سلامك لها مايحتاج تروحين
وإن رحتي بحش رجولك حشْ
غِيْد انقهرتْ اكثر واحمّر وجهها ورفعتْ صوتها : مب على كيفك
تمنعني خيير وين عايشين احنا !!!
عُمر سد فمها بيده وشد عليها : اووش لا ترفعين صوتك علي
لا اقص السانك قصص عشان تتكلمين زين معي
غِيْد بعدت يده بقوة من وجهها بقرف ومسحت وجهها : وجع ان
شاء الله* جعل يدك للكسر
عُمر نفض يدينه متقرف منها : انا حذرتك وروحه ماراح تطبين
المطار الين نقلع وان سببتي مشكله ما تلومين الا نفسكْ
غِيْد تجمعتْ الدموع بعيونها : الله ياخذك يالحقييير هآت جوالي
وانقلع الله لايردك
عُمر ببرود قَاتل : آمين وياخذك قبلي ادعي لين تموتين ماتهميني
والجوال انسيييه انسييه ماراح ارجعه
شاف الساعة : اووف تأخرتْ المهم خل عينك عليها
ومشىٰ مستعجل وتركها مصدومه منه وأشر لواحد من رجال يقعد
عندها الين تقلع طيارتهم ..
غِيْد من القهر ماقدرت تشيل نفسها
واضطرت تجلس بالسياره تلقط انفاسها
جلستْ تبكي : وربي حقيييير طلع وجهه الحقيقي
حسبي الله عليه الكلب الله ياخذك ..
وبحسرة على شُموخ : عظم الله اجرك عليه يا شُموخ شلون
متحملته وربي لو زوجي كان ذبحته ، حتى لو احبه الا
الاهانه لا والف لاااا
غِيْد قفلت باب السيارة لكن المفتاح كان مع رجل عُمر
بس ينتظر الإتصال* يعطي غِيْد مفتاحها
غِيْد بشك : وااضح ان فيه شي وراك يا عُمر مثل ماكشفت زوجتك
اللي ماتت بسببك، اكيد بكشف حقيقتك يالنذل







،

*






شُموخ ركبتْ الطياره بعد ملل الإنتظار وتأخر عُمر
اللي اقلقها ، القتْ نظره اخيره تشوف زوله لكنْ للاسف
ماجاء ،لكنْ عندها إحساس انه راح يلحقها..
وصلتْ لقسم* درجة* الأولىٰ من الطائره .. اعطتها المضيفه
فوطة "منشفه" حارة ، ومسحتْ يدها فيها ، وصلتها
لكبيه كبيره خاصه لشخصين ، ثم ضيّفتها المُضيفه كانتْ بغاية
الجَمال العصيرلكن شُموخ شكرتها وردتْ بلباقه : شكرًا
لا أريد عَزيزتي..
إبتسمتْ المضيفه إبتسامه سَاحره : العفو سيدتي ..هل تُريدين شيءً آخر ؟
شُموخ هالمضيفه عالّه قلبها* " ابيك تنقعلين من خشتي ولا
اشوفك تحومين عندي"صحيح جميله لكن شُموخ
تفوقها جَمال وجاذبييه ..
شُموخ بأبتسامه عذبه بيّنت غمّازتها* : لا عَزيزتي شُكراً ..
هزتْ المُضيفه راسها بالإيجاب : حسنًا ،اتمنى لكِ رحله مُمتعه
شُموخ اكتفتْ برد الإبتسامه لها، وقلبها يغلي من الغيرة
ثم قالت : استغفر الله وش فيني تنزفزت منها ..
اخذتْ نفس عميق ،وعيونها تدور على عُمر : هذا وين اختفى ..؟!
ثم دعتْ بنفسها "اللهم اجعله قرّة عيني لي واجعلني قرة عينٍ له"
حستْ براحه بعد ماقالت هالدعاء ..
جلستْ تقلب بالشاشة تدور على افلام لكنْ حاسه بنعاس
شديد تقاومه الين يوصل عًمر .. لمحتْ طفل صغير
بعُمر السنتين جاي لعندها ودخل ،كانت كبينتها مفتوحه..
ارفعته شُموخ وباستْ خدها وإبتسمتْ : بسم الله ماشاء الله
مين هالحُلو
الولد يضحك ويقول كلام مو مفهوم ، جلسته شُموخ بحضنها
وتلاعبه ويقعد يسحب حجابها ، بعدتْ يديه عنها بلُطف
واعطته كيكه ياكلها واكلها قالت : ياعُمري الجوعان..
ثم مسحتْ فمه بالمنديل وقالت : حبيبي وين ماما ؟
الطفل يردد كلمة بابا : بباببا ببباببا
وجلس يصيح ينادي : بباااااا بببااااا
.. وقفت شُموخ تحاول تسكته وعلى صراخه..
هذي جيّت عُمر : هاتيه حبيبتي ..
شُموخ التفتت عليه بلهفه وبإبتسامه سَاحره : اخييرا جييت
عُمر سحب الولد منها بهدوء ومارد عليها : خلاص يا حبيبي
اهدى ...
الولد سكت وقعد يضحك لما شاف عُمر ..
شُموخ تحولت لهفتها وفرحتها لصدمه توسعتْ عيونها،
هي تفرح بجيّته ولا* تستوعب دخوله المُفاجأة عليها
والولد اللي مدري من وين طلع ! ماتذكر ان عنده ولده!
ماهي مصدقه اللي تشوفه غمّضتْ عينها تتمناه حلم وتصحى منه
" يااارب احلم ياارب اكون بحلم "
وقالت بغصصه : هذااا ولدك ؟!!


*

،

*



إلىٰ هُنا نتوقف



* الله الله بتعليقاتكم ، وابي توقعكم لوجهة شُموخ وعُمر اين هي ؟
وشكراً لدعمكم حبايبي ربي يسعدكم، ولا تحرموني
من تعليقاتكم وردوودكم الحُلوه


"نهاية البارت"

قِراءة مُمتعة للجميع.

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت  
قديم 31-08-19, 09:48 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني

 



#مُلاحظة
الولد عمره سنتين ماهو معقول يكون ولد الزوجة الأولى !
اللي توفّت من 9 سنين لو ولدها كان عُمر الولد 9 سَنوات
لذلك الرجاء التركيز


حبيباتي إن شاء وصلتْ لكنْ الفِكره
وقِراءة مُمتعة لكنْ

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسيه, رواية حب, روايه جريئه, شموخ, عمر, غرام, عشق, كلارينت
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية