كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني
بسم الله الرحمن الرحيم
،
"ربِّ ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"
،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا حُلوين وحيّ الله الحُلوه الجديدة ليال شرّفتيني
والغَالين الجدد اللي انضموا معانا
شرّفتوني ونوّرتون
حياكم خذوا راحتكم واسعدوني بتواجدكم وتعليقاتكم
كونوا دايم معي وبقُربي ...
حبايب قلبي متابعيني خلف الكواليس ما استاهل تشجيع منكم
حياكم معانا انضموا فأنتم مُرحبين من كل اعماق قلبي
.
بالنسبة اللي زعلانين ان البارت قصير ..
يا حبايبي البارت السابق كان تمهيد فقط لإنتقام عُمر
لذلك انا أشوف التوقف لهالنقطة مُناسب ، وعشان حماسكم
الحُلو البارت اليوم طويل وبإذن الله يرضيكم
والله الله بردود تبرد القلب
،
البارت إهداء للجميع
وبإذن الله يرضيكم
"البـارت العاشر"
رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
*
إني لا أؤمنُ في حبٍّ..
لا يحملُ نزقَ الثوارِ..
لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ
لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..
آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني
يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..
إنّي خيرتك.. فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري
أو فوقَ دفاترِ أشعاري
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..
*نزار قبّاني.
*
،
جلس بهدوء على الطاولة حط رجل على رجل
ناظر بالملف كانت مقفلته "اكيد من الصدمه قفلتيه يا شموخ
يا بنت نااااصر" سند ظهره عالكرسي بأريحيه
عيونه مركزه على شُموخ واضح توترها
أعطته ظهرها وكانت لامه شعرها كله ،التفكير بالمُوافقه
ذبحها وماتت قلق ، عُمر يشوفها خصرها المكشوف
والى الآن مورد واثار غرزته فيه ، إبتسم بخبث
ثم عدّل جلسته وشبك يدينه وتكى على الطاولة،
قال بثقه : الى متى وانتِ تدورين صدّعتي راسي
اعتقد الوقت المحدد لك كافي عشان تفكرين
وتتخذين قرار الموافقه او الرّفض
مع كامل السكن والنفقه يا سِتْ شُمووخ ..
شموخ وقفت بمكانها ،عقب ما سمعته نبرته الواثقه
ذبتحها وكأنه عارف وش بيكون قرارها ،لكن
تحسّ بالإهانه و يستحقرها ! ،أي ليلة عُمر هذي
تحولت لصدمة عمر "آاه منك ".. حست دمها يغلي اكثر
ودها تنفجر قدامه وتكسر كل شي حولها ،
لكن كبّرت عقلها ماتبي تخرّب على نفسها وتخرب ليلتها
يمكن هذا اختبار لها هل تجتازه او لا ! حسّت بيأس
للحظه لكن كل ما* تتذكر تحديها تشجعت اكثر " يمكن اكسبه
واغيّر كل هالقوانين يمكن انجح وافوز بقلبه آااه منك يا
خفوقي وش سويت فيني "
لكن عارفه لو رفضته راح تكون الخسرانه وترجع ذليله
ومكسوره مالها وجهه قدام اهلها ولا حتى صديقتها غِيْد
ولا قدام الناس عقبْ الفضيحه الملفقه عليها
واللي بتثبت عكس ماقِيل عن تبرئتها !
حسّت بالقهر والحقد عليه ،* اخذت نفس عميق
عدت من 10الى 1 تهدّي من أعصابها التالفه بسبب
قوانين عُمر المُهينه لها ..!
قالت بنفسها "ااه يا عُمر وش هالقوانين ذبحتني فيها خيّبت
كل ظنوني كسرت مجاديفي ماتركت لي حتى اختاار
حطيتني بين نارين ، نار اهلي ونارك الله يسامحك"
غمّضت عيونها الصداع بدا يزيد ...
عُمر قعد يدق الطاولة بالقلم ماسكه بيده اليمين بشكل
استفزازي لشموخ ، اللي انزعجت من الصوت وطنّشت
لأنها حركه مَقصوده منه ..
عُمر يمّثل العّصبيه : ترااااك طوّلتيها وهي قصيره ،اخلصي
علي يا ستْ شُموخ
زفرت بضجر مالها الا هالقرار" نار زوجي ولا جنة اهلي"
رفعت راسها بكبرياء مكسور،اخذت شهيق زفير
رسمتْ* ابتسامه ثقه مصطنعه على وجهها وداخلها يغلي
التفتت عليه ، مشت لناحيته بخطوات واثقه بطولها الشامخ
كالمُعتاد ، عُمر مانزل عينه من عيونها الذابحه الآسره
شُموخ سحبتْ الكرسي بهدوء ظاهري تخفي براكينها
المتفجرة وقهرها وحقدها عليه
جلست بكل أنوثه رفعت عينها بنظرة واثقه بعين عُمر
قالت بنفسها " هيّن يا عُمر ما اكون انا شُموخ إن ما ورّيتك
وش بسوي فيك "
مدت يدها تاخذ منه القلم تعمّدت تلمس يده بشكل مطول
تكلمت ببحة ناعمه : لو سمحت سَيْد عُمر ممكن تعطيني القلم
عُمر فهم حركتها المقصودة وتعمدها للمسه سحب يده
وبنبرة عصبية مُصطنعه: تفضلي يا بنت نااااصر اخلصي علي
تراك طوّلتيها وهي قصيره ..
شُموخ اخذت القلم وبنظرة ثقه مع إبتسامه خفيفه: ابشر طَال
عمرك ..
تعلقت عينها بعين عُمر للحظه
عيونه سوداء مثل سواد الليل ،كحيله رموش كثيفه شبه ناعسه
نظرته جذاب فيها قساوة ماقد شافتها "واااه من هالنظره الذابحه"
شدّت على القلم بيدها بحقد وقهر " ودي اطعنك بهالقلم
اللي معي وابرّد حرتي فيك انتْ وامك طويلة العمر "
صدت عيونها عنه بكبرياء مجروح من الداخل ..
شدّت على القلم اكثر تبي تخفف من رجفت يدها اللي فضحتها
طالعت بعُمر للحظه تشوفه يراقبها ولا لا كان صَاد عنها
حستْ براحه " الحمد لله ماشافني " عُمر طبعًا ماغابت
عن عينه لكنْ رجفتها فضحتها، شفقة منه صرف عيونه
عنها عشان تاخذ راحتها أكثر ..
شُموخ زاد توترها اكثر كل ما تتذكر القوانين تهدي نفسها
" انا قدها وقدودها وراح اكسبك يا عُمر"
قلبلها بدق بقوة لما وّقعت بالمُوافقه ، غمَضت عيونها
بقوة " يااااارب حلم واصحى منه ياااااارب حلم واصحى
منه "
شُموخ ماحست على حركة عُمر ،واقف وراها الا لما شمّت
ريحة عطره ، حاسه بقربه منها ، انفاسه قريبه من رقبتها
عُمر سند يدينه على تكاية الكرسي وكأنه محاوطها
عُمر باس رقبتها ، شُموخ تقشعر جسمها منه وتخدرت
عُمر همس بأذنها وعلى نفس وضعيته ،حط يده على كتفها الأيمن
حست شموخ* ببرودة يده على كتفها ..
بنبره هاديه اطرقت مسامع شُموخ :أهلاً بك في عَالم السَيْد عُمر
زوجتَي العَزيزة
شموخ بلعتْ ريقها حاسه الجو حَار ولا هو من غضبها
ولا من عُمر وقربه منها جراءته وكأنه يشوف اللي سواه عادي !
صحيح عادي عنده ،لكن عند شُموخ مو عادي ابدًا ...
تقززت منه قامت بسرعه من مكانها ودها تبكي
الى الآن ماسكه نفسها لا تتفجر قدامه ويحس بضعفها
وإنكسارها ، قالت بنبرة حادة : لو سمحتْ سَيْد عُمر ممكن أطلع
عُمر بعد عنها رفع حاجبه بإعجاب من نبرتها : تقدرين تطلعين ..
شُموخ حطّت القلم على الطاولة* ومشت بخطوات سريعه
مرّت قدام عُمر لكن عُمر سحبها من يدها لحضنه* وضربت بصدره
شُموخ انصدمت من حركته طالعت فيه بحقد: أمر سَيْد عُمر
عُمر يناظر عيونها حابسه دمعتها كاتمه غضبها وحقدها عليه
فهم حالتها من عيونها : ماخلصت كلامي سَيدة شُموخ
شُموخ اخذت نفس طويل تحاول تهدي من نفسها وتحبس دمعتها
لا تطيح ، نزلت عيونها: وش بغيت طال عمرك
عُمربإستغراب ، رفع ذقنها : شكلك نسيتي القوانين يا سِتْ
شُموخ
شُموخ شدّة على قبضة يدها " من صدمتي فيها نسيتها* "
رفعت عيونها : لا مانسيت ..
عُمر : حلو تداركتي الوضع والتزمتي بالقانون
شُموخ ودها تعطيه كف يصحيه : لو سمحت ممكن اعرف وش
تبي طال عُمرك
عُمر اشر للعاملة تجيب الصندوق ابيض واشر له : خذي هذا معك
فيه حبوب منع حمل اكليها ، وان لقيتك يا شُموخ مخالفة
القانون والله ثم والله لا اوريك شي ماراح يخطر على بالك
فكرة احمل منك عشان ما تطلقني هذي شيليها من راسك
انا حذّرتك وانتِ افهمي الكلام ، زين يا بنت نااصر
شُموخ ناظرت فيه بإستحقااار وحقد : اللي تآمر عليه طال عُمرك
ممكن تسمح لي اروح ؟
عُمر نزل يدينه وبعد عنها : تفضلي وعلى غرفتك على طول
شُموخ هزت راسها بالإيجاب : إن شاء الله
اخذت الصندوق من العاملة شاده عليه بقوة
تمشي بخطوات غاضبه ، عُمر بإبتسامه خبيثه : شوي شوي
لا تكسرين الأرض ..
شُموخ حقرته ومشت طلعت من الغرفه ، عُمر اطلق ضحكته
الساخره : ههههههههههههه والله طحتي ومحد سمّى
عليك يا بنت ناااااصر ، توّك ما شفتي شي هذي مُجرد تمهيد
لحياتك الجديدة ..
عدّل لبسه اخذ الملف على الطاولة : خليت بنتك
توافق غصب عنها وبإرادتها يا ناصر النذل ،جاء الوقت
اللي أنفذّ فيه انتقامي منك يا نااصر ..
نظرة عيونه حقد وشر وإنتقاام ، شد على الملف بيده
وطلع من المكان متجهه لمكتبه المُعتاد ...
،
*
كانت تمشي بخطوات ثقيله، المكان هادئ
ما ينسمع غير صدى صوت كعبها يضرب بالأرض ، صدرها
يرتفع وينزل تنفسها سريع ، دقات قلبها سريعه جسمها حاار
ماسكه دمعتها لا تطيح ماتبي احد يشوفها
حتى الخدم ماتبيهم يشوفونها ، وصلت الغرفة فتحتها
بالباسوورد ثم دخلت ، حطت الصندوق على الطاولة
نزلت كعبها ورمته على الأرض
نزلت الفستان اللي لابسته بقرف و مشاعرها
السيئة اتجاه هالفستان كلها كرهه وحقد وبغض
رمته بالزباله" اكرمكم الله "
اتجهت لغرفة الملابس اخذت لها روب حمام ثم دخلت
الحمام " انتم بكرامة "فتحت الماء عالبارد دخلت تحت الدش
كانت اعصابها بُركان كاد ان يثوراطفئته بالمويه البارده
تتنفس سريع ، ماقدرت تمسك
دموعها تعبت من تمثيل القوة والكبرياء قدام حقارة
وإهانة عُمر لها ، بكت بضعف وإنكسار لدرجة
جلست على الأرض ، لمت نفسها دافنه راسها
بين رجولها ، حستْ بندم على قرارها السريع
لو الزمنْ يرجع كان رفضته ، لو ماخذلت اهلها
بقرار الموافقه بعُمر كان خير لها ولا تعيش هالليلة التعيسه
بكت اكثر واكثر كل ما تتذكر الحوارات اللي دارت بينهم
والملف كان بودها تمسكه وتحرقه ولا تضرب فيه
عُمر لين يخلص ، لكن ماقدرتْ رضت فيه بالبدايه
غصب عنها بترضى بقوانينه ..
طلعت بعد ماجفتت شعرها ،وحست نفسها افضل
جلست على كرسي المساج، كان مجهز لها عصير
ليمون ونعناع بارد طلبته قبل لا تدخل ، اخذت رشفه منه
وغمّضت عيونها وبدا الكرسي بتمسيج جسمها
ظلت تفكر وش ممكن تسوي !
حقدت عليه وعلى اسلوبه معها فتحت عينها
قالت بنبرة غاضبه : هيّن* يا ولد نجدوه ..
طاحت عينها على الفستان ، قامت من مكانها وطلعته من
السله : انت المفروض لازم احرقك وابرد قلبي كرهت
الأحمر بسببك
تذكرت كلام عُمر طنّشته : اكيد نايم عقب سواته مستحيل
يجي الغرفة..
راحت تسوي اللي براسها..
دخلت غرفة الملابس راحت لقسم البجايم
شافت نفسها بالمرايه تشوف اثار عُمر : حسبي الله على ابليسك
مالقيت الا تغرز اظافرك هنا يا حقييير ..
زفرت بتنهيده ،واختارتبجامه قطنيه شورت
لون اييض من اويشو وروب حرير اسود طويل
وسليبر إيرمز لون اسود لفت شعرها ذيل حصان
ماحطت شي على وجهها اكتفت بالترطيب وعطر
شعر من ديور ، ومسك ابيض لمناطق النبض ..
وعطر جسم بريحة الكرز من باث
اخذت الفتسان ، فتحت الباب بهدوء ، تتلفت يمين يسار
تشوف زول عُمر ، مافيه احد حست براحه
طاحت عينها على الساعة كانت ثلاثة : حلو الوقت متأخر
سكرتْ الباب بهدوء ، مشت بخطوات خفيفة عشان
ماتطلع صوت ، وصلت للمصعد ودخلت وقفلته
ضغطت على زر الدور الأرضي ، اول لا فتح الباب
ناظرت يمين يسار مافيه احد تنفست براحه
تدور على المطبخ مالقته ، المكان متشابهه
حست نفسها ضايعه ، مالها الا المدخل الرئيسي تطلع منه
وتدور على باب المطبخ الخارجي
كانت تمشي وقلبها يدق طبول حاسه بالخوف من عُمر
يقفطها وتروح فيها ، مشت الين اخر القصر الجهه اليمين
مالقت المطبخ حست بيأس ناظرت للفستان: شكل مانت مفارقي
يهالفستان .. لا حول ولا قوة الا بالله ياربي وش هالقصر
حسيتني بمتاهه وانا احوس ادور الباب ..
رجعت من حيث اتت ،لقيت يسار تناظر
لقت المشب ابتسمت : حلو هذا اهون من المطبخ
على الأقل اخذ راحتي وانا احرق هالقستان المقرف
راحت لجهته ، ماحستْ بالعيون اللي تراقبها فوق
كان عُمر واقف بمكتبه طاحت عينه على شموخ
مستغرب : وش موديك لهناك يا شُموخ !
،
*
دخلت المشب فتحت نور الثريا كان نورها هادئ
شافت الدولاب واتجهته له: اكيد فيه قاز هنا وولاعه
فتحته وابستمت يوم لقته ، رمت الفستان على المنقل
واخذت القاز وكبّته كله على الفستان وولعت
عود الكبريت ورمته من بعيد ، وقبّت النار بسرعه
راحت شعله كبيره ، خافت منها : بسم الله ، الله يجيرني منك
بعدت عنها خطوتين للخلف ، بلعت ريقها : غبيه ليش كبيت
القاز هالكثر ، بغيت احرق المكان بس الحمد لله ربي ستر
شُموخ خافت اكثر ، طاح قلبها ،لما صدمت بصدر عُمر
وصرخ بأعلى صوته : شموووووخ وش قاعده تسوي
شُموخ ترتجف خوف منه ومن صرخته
اللي فجرت اذونها وسدت اذانيها وبعصبيه : بسم الله خووفتتني
الناس تدخل بهدوء موب كذا صريخ !!!
كانت بتبعد عنه بس مسك عضدها : لا والله تعلمين شلون ادخل
بعد ، ومن سمح لك تجين هنا* وانا قايل لك روحي لغرفتك
وجايه هنا تعصين كلامي يا سِتْ شُموخ ؟!!!
شموخ بلعت ريقها دقات قلبها مسموعه : سسيد عُمر
والله ماكان قصدي اني اعصيك بس اضطريت اححرق
عُمر سحبها وصدت صدره : تحرقيين وش يا شُموخ
شُموخ تناظر بعيونها للنار : الففستان
عُمر رفع حاجبه : وليش تحرقينه ؟!
شُموخ ودها تصرخ بوجهه وتقول" يذكرني بإهانتك لي
يا حقييير بليلة زواجي المفروض احرقك بدال هالفستان
مب انت " شموخ ناظرت فيه بحقد : ما احبه
عُمر بإستفزاز : وليه ما تحبينه ! يا سِتْ شموخ تراه جماد
مايدري عن حبك له عشان تحرقينه
شُموخ ارتفع ضغطها منه : ماحببه وحرقته ..
عُمر انسبط انه قدر يرفع ضغطها ،وبخبث: عطيني سبب مُقنع
عشان اشوف بستاهل الحرق ولا لا !
شُموخ غمّضت عيونها للحظه " ياربي هذا يستفزني
وما كأنه يعرف السبب ! " ناظرت فيه بكره : لأنه يذكرني
.. يذكرني
إنربط السانها تبي تقول " يذكرني فيك وبقوانينك السخيفه
وبغرز اظافرك وبكل شي اكرهه فيك " غمّضت عيونها
ماقدرت تكمل ..
عُمر : يذكرك بوش يا سِتْ شُموخ جاوبي ابي سبب مُقنع !
شُموخ حستْ بورطه مقصوده منه ، دام انه عارف انه هو
بس حب يسمع منها وبنفس الوقت يستفزها
شُموخ جت بتتطق ، لكن قاطعها صوت المشرفة
جايه داخله مسرعه وتلقط انفاسها : بسم الله وش صاااير
فييكم شي ؟
عُمر عض شفته السفليه ، جيتها غلط ، شاف شُموخ
استانست " الحمد لله انقذتني " بعدت عنه
لكن عُمر سحبها ومسك خصرها* شُموخ انقهرت حاولت تبعده
لكن هو ثبتها واعطها نظرة تحذير هجدتها
والتفت للمشرفة عُمر بأمر: مافيه الا كل خير ، تعالي طفي النار
وشوفي شغلك الباقي ، وقفلي المكان،هالمره بسامحك عشان
زوجتي شُموخ ، ثاني مره لا تتزكينه مفتوح ..
المشرفة : آسفه يا طويل العمر وحدة من الخدم كانت تنظفه امس
ونست ،تقفيله وجيت مسرعه خفت انه محترق، ان شاء الله
اللي تآمر فيه ومشكورة سَيْدة شُموخ
شُموخ ناظرت بعُمر بإستغراب " هذا وش يحس فيه ، من متى
صار لي شأن عندك ياحقير عقب قوانينك السخيفه "
شُموخ خطرت ببالها فكرة ،تستغل الموقف لصالحها
لصقت اكثر فيه، مدت يدها ومسكت خصره والثانيه على
صدره بجراءة ،وقفت بأطراف اصابعها وباست خده
عالسريع، تبتسم مجاملة لها : العفو حبيبتي ماسويت شي
كل* الشكر لحبيبي عُمر ..
المشرفة متعوده على حركات عُمر مع حريمه السابقات
لكن دايم منزله عيونها للارض : شكرا لك يا طويل العمر
وان شاء الله نتفادى هالشي مرة ثانيه..
عُمر ماتوقع حركتها الجريئه ، لكن ابتسم بخبث
عُمر : حصل خير لكن اتمنى هالشي ما يتكرر ..
المشرفة : ان شاء الله ..
راحت المشرفة تخمد النار اللي اشغلتها شُموخ
والفستان انقلب رماد ..
عُمر ناظر بشُموخ* بإستغراب من حركتها مانساها لها
شافها منزله راسها بإحراج وتفرك بأصابعها
عُمر بحركه سريعه شالها بين يديه
شُموخ صرخت : خييير وش قاعد تسوي
عُمر ابتسم بخبث وغمز لها: وش بسوي يعني برد الحركه لك
اللي سويتيها من شوي يا سِتْ شُموخ
شُموخ بترجي : سيد عمرر نزلنيي
عُمر : هاااه وش قلتي ، ما اسمعك ؟
شُموخ عضت على شفتها السفليه ،ونست
وجود المشرفة : عُممر نزللني حبييبي لو سمحت نزلني
عُمر : ماراح انزلك هذا عقاب لك
شُموخ استغلت الموقف وضربت ظهره بقوة تبرد
حرتها فيه : حياتي نزللني والله اخاف اطيح
عُمر متجاهل ضربها له ،ابتسم بخبث: دام حياتك عُمر تطمني
ما راح تطيحين يا زوجتي العزيزة
ثم همس بأذنها : اهجدي لا اوريك شغلك عاد هالمره بسكت
ثاني مره لا والف لا ماراح امشيها لك..
شُموخ انقهرت منه وسكتت ، صدّت وجهها عنه
عُمر مشاها لها ، ثم اتجهه للقصر
،
دخل مكتبه على نفس وضعيته شايل شُموخ
نزلها برفق ، بعدتْ شُموخ عنه ، لكن كالعادة سحبها لعنده
عُمر : على وين يالطيبه تعالي ماخصلت شغلي معك
شُموخ تتحلطم " وبعدين مع اشغالك واوامرك اللي
ماتخلص طفشت منك عيوني اوجعتني بروح انام "
ناظرت فيه : آمر سَيْد عُمر وش المطلوب مني ؟
عُمر أشر لها تجلس على الكرسي : اجلسي هناك
شُموخ جلست وحطت رجل على رجل ، مكشوفه
رجولها طالع نص فخذها ما انتهبت لنفسها ..
رفعت راسها له : آمر طال عمرك
عُمر جلس على الكرسي شبك يدينه وتكى على الطاولة
عيونه بعيون شُموخ : بكرا ابيك جاهزه
شُموخ بتساؤل : لوين ؟
عُمر : مو شغلك وين لكن جهزي نفسك بكرا المساء
شُموخ بضجر " ابعرف وين عشان اقدر اجهز نفسي
وايش اخذ وش ما اخذ استغفر الله بس " : طيب المكان
اللي بروح له حار ولا بارد عشان اخذ احتياطي
من ناحية الملابس ممكن تقولي ؟
عُمر سند نفسه على الكرسي : لا ما راح اقول لك
واللي يجهز الشنط المشرفة هي اللي راح تجهز
انتِ ماتلمسين شي مفهوم يا سِتْ شُموخ
شُموخ رمشت عينها بصدمه من كلامه "هذا منجده قاعده
يتكلم ويقرر على كيفه، حتى يتدخل بنوعية الملابس
اللي اختارها وش تحس فيه يا مريض !"
شُموخ حستْ بنعسان لكن قاومته
وجاوبته بإستسلام : إن شاء الله طآل عُمرك اللي تآمر عليه
يصير بإذن الله
عُمر طالع فيها من فوق لتحت شاف جلستها
ثم طالع فيها بأمر : عدلي جلستك ولا اشوفك جالسه كذا عندي
شُموخ "استغفر الله حتى بجلستي ماسلمت منك
يارب صبر ايوب بس " عدلت جلستها وما انتبهت على
رجولها المكشوفه غطتها على طول وبلعت ريقها : ان شاء الله
عُمر ما غابت حركتها عن عينه ، دقق على جفونها
مورده من آثار السهر : اوه سهّرتك ونسيت انك تنامين
مع الدجاج ، اقصد بدري يا سِتْ شُموخ ماعليه
المره الجايه احاول ما اخليك تسهرين ..
شُموخ " دجاج بعيينك يا حقيير ، اصلا شلون بنام
عقب اللي سويته فيني يا النذل " وقفت بمكانها
تستأذن بدون نفس منه : تسمح لي اروح انام سَيْد عُمر
عُمر أشر لها بالذهاب : تفضلي ، ونوم العافية سَيْدة شُموخ
شُموخ بحقد" الله لايعافيك " : الله يعافيك سَيْد عُمر تصبح على خير ..
اتجهت للباب تحس حرارة بجفونها* ماذاقت النوم لها ثلاث ايام
نومها متقطع ، بتنيده " اخيراً مابغى يعتقني اروح انام
اهم شي اني حرقت الفستان وبردت حرّتي فيك لما ضربتك
كان بودي احرقك بس ما اوسخ يديني فيك يا حقير "
مسكت مبقض الباب بتطلع ، لكن وقفها صوته ارعبها
عُمر بصوت عَالي : شُموووخ
التفت عليه بخوف : بسم الله وش فيك؟؟
،
إلى هنا نتوقف
*
شرّفوني عالواتباد /
https://www.wattpad.com/story/195410...-يحتويني-بقلمي
" لاتنسون الفوت والفوولو
الله الله* بتعليقاتكم الطويله رايكم تحليلاتكم
انا مابخلت عليكم ، فلا تبخلوا علي حبايبي
ودعواااتكم لي "
"نهاية البارت"
قِراءة مُمتعة للجميع
|
16-08-19, 03:49 AM
جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
العرض العادي
