لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-20, 10:17 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: زواج على حد السيف (2) سلسلة أسرار وخفايا عائلة الحيتان

 

دخل سيف الى غرفته ناشدا للراحة التى بات يفتقدها فى هذه الايام .. مجرد أحلام وأمنيات ذهبت أدراج الرياح حينما رآها مستلقية على فراشه وقد استغرقت فى النوم ,بدا وجهها ملائكيا للغاية وقد سقط عنه كل الأقنعة التى تحاول دائما أن ترتديها فى حضوره هو بالذات ,فقدت مصدر اثارتها لغضبه المستعر واقترب منها بخطوات وئيدة محاولا ألا يثير ضجة حوله .. يتأمل ملامح وجهها الجميلة حتى استوقفه رؤية آثارا لدموع قديمة تساقطت من عينيها الخضراوين اللتين تشبهان عينى قطة برية ,وصفا ملائما تماما لشراستها المصطنعة وانحيازها ضده اذا ما أقدم على استفزازها ,لا ينكر أنه يهوى القيام بهذا الدور معها .. لتدافع عن نفسها ,تقاتله باستماتة ,ربما يقنع نفسه بأنها بريئة .. مهلا يا سيف ما الذى تفكّر به ؟ عن أية براءة تتحدث ؟ أنّب نفسه على مشاعر الشفقة والرأفة التى باتت تهدّد بتحطيم حواجزه المنيعة التى بناها لتحصين قلبه وعقله من اختراقهما على يدى تلك الحسناء الوضيعة.
لماذا يشعر برغبة عنيفة تجتاح كيانه حتى يلمس بشرتها الحريرية والتى تظهر بسخاء من فتحة ثوب نومها القصير الشفّاف ,يكاد يقسم أنها تعمّدت ارتداء هذا اللون بالذات .. الأسود .. لكم يعشقه بأناقته وغموضه .. ويعشقه أكثر فوق منحنيات جسدها المغرية .. تنهّد محترقا بنيران لهفة وليدة فى نفسه ,ما الذى يحدث له كلما رآها تتجدد رغبته فى اسكانها روحه وجسده ,وما الجديد فمنذ وقعت عيناه عليها لأول مرة وهو يقاوم هذا الاغراء القاتل بأن يرمى الحاضر بتفاصيله وتعقيداته وراء ظهره ,ليبدأ معها صفحة جديدة .. ناصعة البياض دون أن تلوّثها دناءة الماضى وعلاقاته المريبة ,التمس لها عذرا واهيا .. هى تظن أنه وعائلته مدينون لها ولأسرتها .. تلك الحمقاء الغبية ..ذات الرأس العنيد والعقل اليابس .. وابتسم لدى تذكّره فعلتها الجريئة بالاقدام على تهديده من أجل اجباره على الزواج بها .. لم تكن مفاجأة بالنسبة له ,, كان متوقعا لردة فعل عنيفة من ناحيتها بعد أن أصرّ رفيق على قرار فصلها من الشركة .. أرسل فى طلب من يراقبها عن بعد ليطمئن عليها .. لأنها وببساطة نالت منه فى آخر مرة التقت عيناهما بعد أن حملت حالها لتغادر مقر العمل الذى أمضت فيه عدة سنوات .. حتى وهى تواجهه بشجاعة وبسالة دون أن تتسلل اليها ذرة من خوف .. طعنته بانكسارها المذل .. شعر حينها بالندم لأنه تقاعس عن حمايتها .. ألم يعد بذلك ؟ لم يكن كافيا أن يحاول تعويضها بمنحها المزيد من الآلافات من الجنيهات من حسابه الخاص .. والذى بعثرت جزءا لا بأس به منه ثمنا لوثيقة الزواج العرفىّ المزيفة ,شعر برغبة عارمة فى الانفجار فى الضحك على سذاجتها .. قاوم بشدة وحتى يلهى نفسه قام بخلع ملابسه المبللة بالعرق ثم قذفها باهمال فى السلّة البلاستيكية قرب الحمام واندفع بداخله ليغرق جسده بالماء الدافئ فى حوض الاستحمام البيضاوىّ حيث اضاف بضعة قطرات من الزيت العطرىّ لمساعدة عضلات جسده المشدودة على الاسترخاء .. فبعد مواجهته الصعبة مع ليلى واكتشافه لجزء من الحقيقة التائهة عنه والتى غابت لسنوات .. اصابت حياته بدمار شامل .. أعتقد فى خيانتها له وعدم اخلاصها والذى كان مجرد وهم مضلل تاه فى دروبه كثيرا اضافة الى ظنّه الخاطئ بأن أمه لم تكن وفيّة لأبيه شكّلا واقعا مريرا أفقده الثقة فى جنس النساء .. صار يتمسّك بعلاقات سطحية مع الفتيات دون أن يدع مجالا لقلبه أن يتوّرط مجددا مع أيا منهن ,فقط متعة زائلة لعدة ايام ثم وبلمح البصر .. يختفى من حياتها بأناقة ورقى مخلّفا ورائه هدية ليست بالزهيدة .. وباقة من الورد ,ليعيد الكرة مرة تلو الأخرى مع فتاة أخرى ولم تكن احداهن بالتى ترسخ فى عمق ذاكرته بعد انهائه للعلاقة قصيرة الأمد فما أن يتركها حتى ينسى ملامحها بالكامل وتبقى مجرد اسم باهت على ورقة ممزقة حتى انتزعته من برجه العاجىّ تلك الفاتنة البلهاء بمجرد رؤيته لها ومعرفته بهويتها شعر بروح التحدى تتغلغل بداخله , راق له كثيرا هجومها المباشر وأضاف لنقاط رصيدها لديه .. بينما اشتمت غريزة الصيّاد رائحة مميزة لفريسة جديدة ,ولم تكن أية فريسة .. كانت صعبة المنال الى درجة بعيدة .. لم تمنحه أكثر من غيره كأى شخص آخر فى الشركة ولا حتى امتياز الاحترام الذى عاملت كريم به ولا امتياز الاخلاص الذى سارت على دربه فى خلال عملها مع رفيق .. شعر وقتها بأنها تميل الى احتقار نوعه من الرجال .. لا يمكنه أن يلومها فهو صاحب السمعة السيئة التى فاحت رائحتها لتصل بالرغم من حرصه على الكتمان الى مقر عملهم ,وضعت بينهما عشرات الحدود للالتزام بها دون أن تهتز شعرة من رأسها ,ضميره الحى أنباّه بأنه يكن لها تقديرا ومنذ اللحظة الأولى .. فقط !! أيها الكاذب المنافق !!مها تتسلل خلال مسام جلدك لتقبض روحك الهائمة ,, ربما فى ذلك الحين تهدأ روحها المتعطّشة للانتقام ..أووووف .. كتم أنفاسه وأغمض عينيه وانزلق فى عمق المياه الدافئة .. أنه بحاجة الى وقت مستقطع من التفكير والقتال .. على حد سواء.
شهقة مكتومة أفزعته وصوت صارخ يهتف بلوعة باسمه قرب الحوض أعاده لواقعه ففتح عينيه وتمسّك بمقبضى الحوض على الجانبين ليخرج منه وجسده يقطر ماءا ليندفع جسد دافئ فى أحضانه .. التفت ذراعاها العاريتان حوله تضمّه بشغف لتؤكد لنفسها أنه ما زال على قيد الحياة .. لم يفلتها حتى حينما أدركت بحياء فطرىّ أنه كان .. يستحم ,وشهقت مجددا بعد أن تلاعبت على شفتيه ابتسامة ساخرة تهدد باغراقها فى بحر خجلها أكثر .. ضربته بقبضتيها على صدره العارى تقاومه حتى تذهب وهى تنتفض هاتفة:
-سيف .. اتركنى .. لا يمكن أن أظل هنا ..
واشارت للمكان من حولهما وهو ما زال غارقا فى ضحكات ممازحا بخفة:
-ولمَ لا ؟ ألم تأتِ الىّ بقدميك .. الحافيتين...
وتتبّعها بنظراته النهمة من قمة رأسها حتى قدميها الخاليتين من الخفّ ,فأدركت مدى غبائها وسذاجة تصرفها ,, امتلأت عيناها دموعا غزيرة انهمرت على وجهها وهى تصيح مختنقة:
-لااااااا .. لااااا دعنى ..
لم يصرّ على موقفه ولدهشتها أنه ابعدها عنه برفق فقط ليلتقط منشفته الخاصة يلفّها حول وسطه فانتهزت هذه الفرصة الذهبية لتفر من حصار عينيه وذراعيه .. هربت جريا الى داخل الغرفة ,أما هو فأخذ يمشط خصلات شعره العسلية التى تدلت بفعل المياه وأعادها للوراء بينما يصفّر براحة بال ونظر لصورته المنعكسة فى المرآة برضا تام ثم خرج بدوره , لم يكن ليتركها تفلت منه بدون استجواب .. وجدها جالسة على حافة الفراش وقد غطت جسدها بمئزر طويل بلون داكن تستند الى وسادة خلف ظهرها ,على يقين من أنها ادركت وجوده .. بينهما اتصالا غير مرئيا .. انتظر الى أن ارتدى منامته ثم قطع الخطوات بينهما فى خفة ورشاقة فهد .. وقف مسمّرا متصلب الوجه وسؤاله الحائر انفلت من بين شفتيه بنعومة:
-لماذا فعلتِ هذا ؟
ظلت مطرقة برأسها الى الأرض تحاول كسب المزيد من الوقت الا أنها تدرك أن دفاعاتها قد تهاوت منذ لحظات متساقطة تحت قدميه وبين أحضانه .. صرختها الملتاعة ولهفتها الغير واعية للاطمئنان عليه أفصحت عما حاولت اخفائه طويلا .. اقترب لدرجة أكثر ثم وضع أصابعه تحت ذقنها يجبرها على لقاء عينيه الابنوسيتين بعينيها الممطرتين ,, كرر بهمس اكثر نعومة:
-لماذا يا مها ؟
غمر فيضان عينيها وجنتيها مزهرا وهى تتمتم بلا وعى:
-ظننت أنك ... خشيت أن تكون قد غرقت ..
وارتعش جسدها مرتجفا بينما صوتها يقصّ حكاية جديدة من نوعها:
- لقد غلبنى النعاس وكنت أحلم بكابوس مزعج .. كنت تغرق .. ولم أعرف كيف أتصرف .. كنت عاجزة كأن يدىّ مغلولتان وحينما فتحت عينىّ سمعت جلبة بالحمام وصوت مياه ثم ران الصمت فتملكنى القلق , لم أعرف كيف اندفعت نحو الحمام و.. لم أحتمل رؤيتك هكذا .. كان جسدك ساكنا ولم تكن تتنفس ..
ضمّها بقوة الى صدره يهدئ من روعها بصوت حانٍ ومراعِ لأقصى حد:
-كنت بأمان تام .. فقط كنت أنشد بعض السكينة.. فأنا معتاد على ذلك.
قالت بصوت متهدّج خجلة من تصرفها:
-أنا آسفة .. أزعجتك بغبائى وتهوّرى .. لا بد أنك تظننى مغفلة.
أخذت أنامله تكفكف دموعها وتمسح أحزانها بينما شفتاه افترّت عن ابتسامة خاصة لها ألف معنى وهو يقول بصوت مشحون بالعاطفة :
-لا لم تزعجيننى .. على الاطلاق .. ولا تنعتى نفسك بالمغفلة ثانية .. أنتِ .. بهجة للعين وللقلب .. شعرت بالخوف علىّ فعلا ؟
لم تكن عبارته الأخيرة سؤالا بل تأكيدا لما جاهدت على اخفائه عنه خوفا من سخريته أو قسوته .. الا أن سيف هذا لم يكن ذات الشخص الذى توهمّت أنها عرفته من قبل .. كان حنونا لطيفا مراعيا لشعورها .. أزاحها بلطف حتى يتخذ لنفسه مكانا الى جانبها .. وهو على ذات الحال .. ثم جذبها لترتكن برأسها الى كتفه ,قبّل شعرها بقبلات خفيفة متناثرة وهو يهمس مجددا:
-لا تخجلى من الاعتراف بمشاعرك الحقيقية يا .. حبيبتى.
أجابت بوجل:
-الحقيقة .. مؤلمة ..
-ربما.
ودّت لو تسأله أين ذهب اليوم وتركها خائفة حائرة تلاحقها الكوابيس .. لم تكن لتخاطر فى هذه اللحظة الفاصلة ,اختارت أن تبتلع شكوكها وتتظاهر باللا مبالاة .. فقط لتنعم بحنانه ودفء مشاعره المفاجئ .. هى الأخرى بحاجة الى السكينة والهدوء.
هدنة غير معلنة لاحت فى الأفق بينهما ,وأدركهما صباح اليوم التالى وهما غارقان فى سبات عميق بعد أن انزلق جسد سيف مندسا بالفراش ساحبا جسدها معه بعد أن انتصف الليل.


*******************

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 10:23 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: زواج على حد السيف (2) سلسلة أسرار وخفايا عائلة الحيتان

 

انتهى الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 12-08-20, 11:19 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2017
العضوية: 327601
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emah عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: زواج على حد السيف (2) سلسلة أسرار وخفايا عائلة الحيتان

 

شكراااا ليكم على الرواية

 
 

 

عرض البوم صور Emah   رد مع اقتباس
قديم 01-09-20, 03:51 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: زواج على حد السيف (2) سلسلة أسرار وخفايا عائلة الحيتان

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emah مشاهدة المشاركة
   شكراااا ليكم على الرواية

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 01-09-20, 03:53 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: زواج على حد السيف (2) سلسلة أسرار وخفايا عائلة الحيتان

 

سيتم تنزيل الفصل الثامن بعد قليل

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسرار, الحيتان, السيف, سلسلة, زواج, عائلة, نيفادا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية