لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-18, 12:29 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2018
العضوية: 329919
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: جليلة الوصايف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جليلة الوصايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جليلة الوصايف المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: روايتي سيهجر جمال موطني ليستقر في ثغرك اذا ابتسمت بقلمي زينب

 


(5)









مرت تلك الايام بعبوس .. لا يوجد فيه امر جيد يذكر !!
فقد تم الامساك بـ مرام بتهمة جريمة قتل .. وتم حكم عليها
جلبت لها الماء وجلست بقربها.. فهي بعد وفاة ابنتها قضت اسبوع في مكة .. والأن معها في جده في إحدى الفنادق حجز لها زوجها ..
وضعت راسها في حضن ابنة اختها .. فهي وقفت معها الايام العزاء .. واستقبلت بالمعزين ..
فهي دائماً هكذا .. كانت تفعل بأختها والأن بابنتها ..
مسحت على راسها .. كانت صامته .. فبعد أن عرفت بموت لجين .. فكرت لتأجيل قصة منزلها ..
كانت تحبها وتعتبرها مثل أختها .. فتلك المغامرة وذهابها لمكان مشبوه .. كان صعب عليها .. ولكن كانت تريد اثبات انه لا يستحقها .. وانها ستعاني ولكن تلك المرحومه لم تهتم ..
كانت تشعر بكرهها لها .. بدون سبب هي
كانت انطوائية ..
فحياتها كانت عبارة حب وليد ..
فـ غادرت الى مقبرة باكراً في سن رابعة وعشرون ..
.. ببحة بسبب البكاء .. أم لجين .." آسفه ي ريلام .. آسفه على الي سويت فيكي .. "
بكت وتخفي وجهها بأناملها .. " خفت انك تسيبيني لوحدي زي لجين .. وسامحيها على أي اذية جات منها"
لقد عرفت سبب موت ابنتها .. وزوجها اتهما ريلام انها سبب .. اذا لم تكن تدخلت فلم يحصل كل هذا ولم تمت ابنته ..
فهي تعتقد انها لم تخطئ .. فهي صالحة مثل أمها .. فكرهت وقوف زوجها مع ابنة أخوه فطلبت ابتعاد عنه لفترة ..
تنهدت بحزن .." لا ي خاله الله يرحمها ماني شايله في قلبي عليها .. بالعكس لسه ماني مصدقة اني فقدتها .."
جلست تلك أيضا .. وتكلمت من بين بكائها .. أم لجين " حتى أنا يا ريلام ماني مصدقة .. وما راح اسامح المجرمة .. ما جاني من وراهم غير الوجع .."
حضنتها .. وهي تهدئها ..
وهي ايضاً تحاتج من يطبطب عليها !..







وأخيراً أتى الى جدة .. فموعده أن يعرف مكان سامي قريب .. فبسبب تلك البغيضة أصبحت مهمته صعبة .. فكان ذاك اليوم سيمسك أحد رجال سامي ..
دخل في الفلة .. فهو لتو اشترى .. بـ بمليون ونص .. لا يعرف ولكن انجذب له المنزل.. وانه ليس بذاك الغلاء..
طلب اليوم شاحنة نقل من معرض الأثاث.. أن يجلبوا الأثاث البسيط الذي اشتراه .. ولكنه يشعر هناك من دخل منزله من قبل .. فعداد الماء والكهرباء يثبتان ذلك ..
حسناً سأكتشف .. وسأعرف اذا كان هنا أحد مكث .. على حسب كلام مالك المنزل لم يسكن فيه أحد من سنة ..
اتجه الى غرفة النوم .. فوجدا انه واسع من الباقي الغرف .. ويوجد في داخله غرفة تغيير الملابس وحمام.. جلس على الأرض وجد حقيبة السفر كبير ذو لون تيفاني .. فتحه فوجد في داخله ملابس ومستحضرات تجميلية وألبوم صور .. ووجد لحافين واحد مفروش على الأرض وأخرى مطبق على تلك لحاف ومخده .. وفي الحمام مستحضرات النظافة وكيس فوط بقرب بانيو ..
هل هنا مكثت الأنثى متشردة !؟..
اتصل على مالك المنزل .. فيريد تحقيق معه.. واتجه الى حقيبة وفتح على البوم صور .. وهو ينظر على صور لعائلة صغيرة مكونة من اربع أفراد .. فالأم جميلة ابتسم هو بحزن فلا يعلم عن أي ماضي الذي عاشه هو الأخر ايضاً..

















انهت لتو من محاضراتها .. تجلس تراقب المارة .. وتارة على تلك المجموعة تجلس .. وتارة على تلك تقف وتنصت لأحد على هاتفها بحرج ..
تنهدت شعرت بملل .. فلم تصادق أحد ما .. فهي كانت عدوانية في صغرها .. وضعت كلتا يديها على طرف الكرسي الذي تجلس عليها .. ووضعت رجل على رجل .. حقاً اشتاقت لجدتها ووالدها .. فكانت يومياً تعيش مغامرة .. انزعجت من تلك ذكرى مرت فجأ هكذا !..
كان الجو ذاك اليوم ممطر .. وكان الرياح قوياً مع الغبار.. وتلك العمه لا ترحمها كالعادة .. ومن طلب والدها عليها أن تنفذ ما تأمر عليها هي ..
طلبت منها أن تنظف الطريق الذي يمر على محاصيل زراعية .. كانت تحمل كيس زبالة اسود كبير .. وتضع ما جلبه الرياح معه .. من أوراق شجر جافة وتراب ..
كانت تلبس ثوب قطني يصل الى تحت ركبتها ذو لون أسود بأكمام طويلة .. وفلات بسيط في رجلها .. وشعرها يغطي الحجاب .. بعد ان سمعت محاضرة طويلة عن وضع باروكة من عزة .. لديها عقدة من لون شعرها ..
لقد استكشفت المكان مع عزة من قبل .. وتعرف قليلاً على المكان .. ومن جهة أخرى يوجد بعيد عن المنزل حظيرة لأحصنة والبقرة وكلاب حراسة وطيور وصقر وأرانب وجهة خاص للحلال .. هي تكره الحيوانات بشكل عام .. فلم تذهب مع عزة هناك وسكن العمال الذين يعملون هنا.. ومن جهة قريبة من المنزل يبعد ربع ساعة محاصيل زراعية .. ويوجد جلسة عربية كبيرة وبركه .. وملحق صغير لا يعرف عنه أحد .. وتصميم المنزل عصري وكبير وجميل .. وجلسه خارج المنزل وحديقة بورود المديني وريحان واشجار ليمون وأشجار النم والنخيل .. ومكان تحت الحراسة مشدده على حسب ما عرفت من عزة أن هذا الوغد الذي جعل خطة هروبها فاشل .. انه يعمل في الاستخبارات ..
شعرت لقضاء حاجتها .. ويوجد من قرب بركة حمام دخلت وخرجت وغسلت يديها في المغسلة ..
وجدت جمل يقف بقرب الباب .. هي خائفة لا تعلم ماذا تفعل ..
وجدت عصا .. وبدئت تقربه منه لكي يبعد من هنا ..شكيلة .." هش هش .. ابعد.."
وتجده يقترب منها أكثر! .. خافت لا تعلم ماذا تفعل ..هل تدخل الحمام وتقفل خلفها الباب .. وخلفها ملحق قريب هل تذهب هناك وتطلب مساعدة أحد .. أم ترمي نفسها في بركة.. ماذا تفعل!؟ .. لا تعلم وجدت انها مشوشة وخائفة .. مسكت حصى وضربت وكانت تعتقد انه سيبتعد عنها ولكن لم تكن ان تعلم يصبح هائج .. صرخت بقدر ما تستطيع .. وجرت الى ملحق ..





جنيد رجل العاشق البائس .. والحياة لم ترحمها يوماً ما ..
كانت دائماً يتغاضى عن زلات أماني .. كانت انانية وتعامله بجفاء .. لم يقترب سوى مرة .. ولم ينجب سوى ابنه .. ثلاث سنوات تلك ..
لم تحمل سوى المعاناة ... والبؤس لـ لقلبه ..
تعلق في ابنته كان يحبها ويقضي فترات راحته معها .. لا يجعلها ان تشعر بفقدانه .. ولكن هي غادرت ..
لا يعلم .. ولكن بعد وفاة ابنته اصبح باردً .. وكأنه أعلن افلاسه ..
يرهق نفسه في العمل .. بدرجة لا ينام لعدة أيام.. فقد ابنته لأجل أن يحمي بلده .. سيكمل مهمته
عرف قبل فترة أن إحدى رجال سامي هو من تسبب بحادث سيارة لأبنته .. كان له يد في موتها ..
لن يتركه سيجعله يندم..!
ترك منزل ويمكث في الملحق .. لـ يترك زوجته وتلك الأنثى يأخذان راحتهم ..
يشعر أنه مخطئ عندما اقترن بأنثى أخرى ..
ولكن ذاك رجل الوقور أحرجه .. ولن يجعله أن يذل أكثر .. فرضا فأول من يأتي يتزوجها سيوافق .. لن يتركها على ذمته .. لأنه لا يشعر انه يحتاج من تشارك حياته ..
لتو كان خارج من الحمام .. لبس بيجاما سينام .. فغدً سيقضي يومه في المدينة .. وقبل أن يتجه الى سرير
سمع صوت ضرب على باب الملحق .. استغرب واتجه الى باب ..
دفعته عن الباب .. لا يهمها سوى أن تحمي بأحد .. فهي خائفة جداً .. يتلبسها رجفه .. ويحتقن عينيها بسائل المملح .. ولكن لم ينزل ..
هي تعلم ذاك سائل ذرفته عند موت أمها لن يرحمها ويخرج .. وكأنه يعلمها هذا أخر عزاء ويخفف عليها.. فكل أمور أخرى لا تستحق أن يواسيها ..
تجلس على أرضية .. وتمسك بطرف ثوبها القطني .. لم تهتم من الذي كان .. لأن الذي راته جعلها أن تفقد هدوئها الذي تلبسها امام غيرها .. ولكن بداخلها دمار ويحتاج الى ترميم .. وشهقة الذي يلازمها.. وبعض جروح على طرف أصابع رجلها ..
وذاك المنظر الذى رأى لن يصمت .. وما زال يوجد هنا يحتاج الى إصلاحات فعامل هذا غير كفئ .. عليه أن يسفره .. أي اهمال هذا ! واعتذاره لن ينفع .. ومستغرب هذه الأنثى الأجنبية على هذا المنزل ماذا تفعل هنا ..!
كانت تحضنها عزة .. فلأول مرة ترى عزة ثائرة .. تكلمت مع والده .. وطلبت منه أنها ستعلمها أمور منزلية ولكن خارج المنزل لا .. وطلبت من اختها أن لا تضايقها ..
ونامت معها تلك ليلة ..لم تجعلها أن تفارق حضنها ..!
وقرأت آيات من القرآن عليها.. وكأنها طفلة في تاسعة وليس تاسعة وعشرون ..!
تارة تمرر أناملها على ظهرها .. وتارة تطبع على رأسها قبلة رقيقة ..



























بعد ما انهت مكالمة من زوجها .. فعرفت انها كانت تمكث في المنزل .. وذاك يريد معرفة من كان يمكث..
أم لجين بعد ما اقفلت من والد ابنتها .. التفت الى ناحية ريلام .. وباستفسار .." الى حد الآن فين كنتي جالسة .."
ريلام .. شكت انهم علموا بمكوثها .. حسنا مادام انفتح الموضوع ستناقش معها .. فهي ما زالت تحمل الوجع بداخلها منهم" فين يعني .. في بيت الي خلا لي بابا .. وفجأ الأقي فاضي من كل شيء .. ايش مسوين من وراي .. "
أم لجين .. تعلم أنهم كانو مخطئين في حقها .. ولكن ما فائدة ندم الآن .." بعنا البيت .."
لم تستطع أن تتحمل .. وبكت وبين بكائها صرخت .. ريلام" ليش !؟ وبأي حق .. انتو عارفين ما رضيت اجي معاكم الا بسبب سرقة الي صار .. والكلام الناس الي كنتوا ذابحيني فيه .. اني بنت لوحدي ايش مسكني في هـ البيت الكبير .. تربيت وعشت في هـ البيت الين صار عمري خمسة وعشرين .. على الأقل كان حطيتوا عندي علم .. وغير الفلوس من حسابي الي تحولت الى حسابك .. وبكل برود تبعيو البيت الي مالك فيها حق.."
جلست على الأرض .. وبكت وهي تغطي وجهها .. اقتربت منها وحضنتها ولكن ابعدتها ..
ريلام " ما جلست معاكي يا خاله بس عشان ما أخليكي في مصيبتك لوحدك .. بس إنتي وزوجك ايش عملتو فيا .. بس ربي ما راح يضيع حق اليتيم .. على ظلم ده ما راح أسامحكم .. برفع قضية عليكم .. حتى لو القضاء ما خذت حقي .. ما راح أسكت .. ما راح اسكت .. "
من مالها اشتروا شاليه لابنتهم .. ولكن تم خداع والد لجين.. وافلسو بعد وفاة ابنتهم .. وبعد عدة ايام عرفو ..
أم لجين .." ريلام اهدئي يا قلبي .. بيتي الي في دوحة راح ابيعها وراح ارجع بيتك .. بس
اهدئي انتي .."
ريلام " أثاث البيت ايش سويتو فيها .."
لم تتكلم خالتها فهما باعو في سوق .. فتلك الفترة لم يكن هي وزوجها يفكرون سوى في المال ..!
ولكن موت ابنتها جعلتها أن تستيقظ من سبات افعالها السيئة ..
لن تترك ريلام ..
فهي كانت قريبة منها اكثر من ابنتها .. وكانت تراعيها وتهتم بها .. لم تذكر ليله مرضت وتركتها لوحدها .. كانت بارة اكثر من ابنتها .. الذي قضت عمرها في الحب ذاك ..












في الجامعة .. كانت تنتظر داخل سواق يأتي ويأخذها فهي تشعر بالإرهاق ..!
رفعت نظرها .. لتلك الفتاة بطنها الكبير بارز يدل انها حامل .. وحدود لو عينيها .. انها في الخطر ..
وقفت واتجهت اليها ..
رفعت تلك نظرها وهي تستغرب وقوفها على راسها ..
مسكت معصم يدها الأيمن .. وقاست ضغطتها انها ليست بخير فـ حياتها معرضة للخطر ..
شدت يدها وهي مصدومة منها ..
سألتها عملياً .. فهي كانت تحب عملها كثير وخاصة اهتمام بكبار السن .. فلقبوها لكثرة معالجة كبار سن بشبح العجائز ..شكيلة .. " لازم حالاً تروحي المستشفى حياتك معرض للخطر .."
تلك أمسكت حقيبتها .. نجد .. " لو سمحتي ابعدي عن طريقي.."
عضت شفتيها .. لـا تعلم تلك الحمقاء الجنين بداخلها مات .. وانها ستلحق طفلها اذا لم تذهب ..فلا تستطع ان تقول لها .. خائفة ان تجعلها ان تتوتر .. وأن يكون استنتاجها خاطئ .. اقتربت منها .." اسمي شكيلة وأنا ممرضة .. وحالتك خطرة لازم تروحين حالاً وما تأجلين روحتك المستشفى .."
ابتعدت عنها نجد .. فهي من عائلة محافظة جداً .. لم تهتم لكلامها .. وخرجت من الجامعة .. بعض ان غطت عينيها كاملاً من نقاب ..
طبقت شفتيها .. بقهر هي تكره هـ الفئة الذي يهملون أنفسهم .. ولا يصدقون أيضا!






 
 

 

عرض البوم صور جليلة الوصايف  
قديم 21-06-18, 12:31 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2018
العضوية: 329919
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: جليلة الوصايف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جليلة الوصايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جليلة الوصايف المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: روايتي سيهجر جمال موطني ليستقر في ثغرك اذا ابتسمت بقلمي زينب

 




(6)
كلما زاد الوجع ..
يـ تلبسنا البرود واللامبالاة!.
لـا نهتم ..
وكأنه أمر روتيني ..
أصبح لدينا ..


كان في غرفة استجواب .. بل غرفة تعذيب مثل أمثال ماجد..
ف ماجد كان فريسة سهله .. فهو يعمل لدى إحدى رجال سامي .. وجديد في عمله .. وحياته عبارة الاناث ..
وكيف يقضي ليلته معهن ..!
فـ لينا كانت عشيقته سابقة ..
هي تابت وأرادت العيش باقي حياتها .. ب سلام ..
ولكن ماجد لم يتركها في حال سبيلها ..
كانت تلك ليلة بكت بقهر .. تجلس خارج الفندق .. على أرضية .. لم يهتم أحد لأمرها ..
فمن يهتم لأحزان غيره ..!
ف البشر أنانيون ..
فكل شي ..

هو ايضاً أتى هنا .. على حسب بحثه .. ف ماجد أتى دوحة لأجل عشيقته ..
لمح قليل من ملامح لينا ..
هي مسحت دموعها .. ووقفت وغطت راسها بالحجاب ..
لم يستجاب قدميها .. فقبل ان تسقط اسندها .. طلبت منه أن يتركها ..
فقبل ان يدخلها داخل الفندق .. صرخت وهي تنفر بدخول .. استغرب منها ..
لينا بترجي .." الله يرضى عليك خذني أي مكان .. ابغى اهرب .."
هو خاف أن لا يتورط معها ..
لينا ابعدته بقوة عن نفسها .. وشتمته
اشفق عليها .. لـا يعلم ماهي ظروفها .. أو ما حصل بها ..
حسنا سيعرف منها ما بها!..
فحالتها لا يسر ..
ولكي لا يدخل في مشكلة ..
تكلم معها بعملية .. فأمرها مشكوك فيها .. فكذب فقط عن مهنته .." أنا من الأمن .. احد سوا فيكي شي .."
لينا .. لم ترد فهي كل ما تريد هو الموت ..
لـا تعرف ما جال في عقلها .. وكانه هناك حل والمفر من ماجد..
رفعت راسها .. وكررت كلامه .. لينا" شرطي؟!.."
ثابت .. " ايوه .. يا أختي ايش صار معاكي .."
لينا التفت من الخوف .. وكأنها تبحث لعدم وجود رجال ماجد.." الله يخلي لك اغلى ما تملك .. ابغى اهرب من هنا .."

حسنا أخذتها بعيد عن تلك الفندق ..
كانت تقف امام البحر ..
ورجعت بكت مرة أخرى ..
وطلبت مني أن أوعدها .. في مساعدتها ..
وعدتها .. فحكت لي كل شيء .. ابتسمت وطلبت منها صورة ماجد ..
أرتني صورته زادت ابتسامتي ..
وكررت وعدي لها انني عند كلمتي .. ولن أتراجع ..


الأن ساعة ثامنة ونصف ..
ابتسم له باستفزاز .. ثابت يجلس أمامه .. بل امام جثة ..
" راح ارحمك شوي الحين .. وراجع لك بعدين .."
وخرج من الغرفة .. الذي في أخر الممر الضيق .. ولـا يعلم أحد عن هذه المكان













ابتعدت نجد عن تلك الغريبة الأطوار ..
طبقت شفتيها .. بقهر هي تكره هـ الفئة الذي يهملون أنفسهم .. ولا يصدقون أيضا!
حسنا هي نصحت والبقية عليه .. فهي برئت ذمتها ..وهي أيضاً خرجت للسائق .. وشاهدتها تجلس بقرب رجل .. لم تهتم جلست هي ايضاً..
رن هاتفها .. فـ عزة تطمئن عليها عند ركوبها السيارة .. فـ سائق جديد ..
كانت تنظر من نافذة خارج السيارة ..
وتتكلم معها ..
وانهت حديثها بتذمر .. وهي توجه نظراتها إلى بعض جزء يكشف لها من ملابس سائق ..
شكيلة " متأكدين ده بشري .. ماشي على بيض .. سواقته يقتل الواحد .. الله مستعان بـ يجيب لي النوم .. وويتلف أعصابي" تثاوبت ..
نهرتها عزة .. وبأمر " بنت ي ويلك بـ تنامي في السيارة .. ما ينفع اشغلي حالك مع أي شيء .." وبحنان وتخفف عليها مشقة سفر حتى لو كان قصير .. " وكمان يا قلبي يسرع ويصير لكم حادث.. كويس ماشي كده ولا يذبحك بسرعته .. صح حتى أنا أكره لكاعته بس يلا الله يعين .."

شكيلة .. " أجل خليكي معايا على الخط .. واحكي أي حاجه .. لن مزاجي خلاه اكس"

عزة .. وجعلت سبيكر .. وبسخرية" والله في شي ما يخلي مزاجك اكس .. أعوذ بالله من هـ الأخلاق الي معك .."

شكيلة .. بخبث همست لها " لا عاد مزاجي معاك يروق "

عزة .. قهقهت وتحولت الى ضحكة بسيطة" استغفر الله منك .. عيب ي بنت .. "

شكيلة .. وما زالت تهمس لها .. وزادت جرعة لتحرج عزة.. " لومي نفسك على هـ الجمال .. الوالد الله يرحمه مسوي فعايل مع ماماتك وجاب هـ الحلاوة كلها.. "

عزة .. والخجل سيقتلها .. بحقد عليها لأنها بعيده عنها .. ووضعت هاتفها على اذنها .. خافت لا يسمعها أحد .." حسبي الله على عدوك .. خليني أشوفك بس .. يا قليلة حيا .. ربي يحفظك لو طولت معاكي ما ترحميني من فسقكك"

شكيلة .. كتمت ضحكتها .. وانكرت اخر جمله عزة " الله معاكي يا روحي."







لتو رجع من ذاك المكان الذي لا يعرف عنه أي أحد.. فهو يبعد عن المدينة جدة ..

كان في مكتبه .. وأمامه ملف مسجل فيه كل أمور متعلقة في سامي ..
بعد ما فتح السكرتير والمساعد له الباب .. دخل سريعا ووقف أمام مكتبه ..
ووضع الملف أمامه ..
ثابت .. "السلام عليكم .. في شيء الجديد الي اكتشفت عنده عيال ..
ومستقرين في واشنطن .. وسامي حاليا في موسكو .. "

رفع حاجبه .. لن يجد زميل في العمل .. مثل ثابت .. هو اذا وضع أمر ما في باله يفعل .. جنيد .."وعليكم سلام .. هلا ثابت .. الله جابك .. عيال!؟.. الي اعرفه هو مو متزوج.."

ثابت .. اتجه الى تلك ثلاجة صغيرة في مكتبه .. وأخرج قارورة ماء .. وهو مرهق" لا هو زفت متزوج وعنده عيال والي عرفت مو صغار تقريبا في ثلاثينات .. لا تخاف هالأهبل راح يتكلم لأن الي حسيت باسلوبه انه جديد وماله خبرة ذاك .. بس الخسيس عنده قوة يتحمل الويل الي وريته ”

خاف يتكلم معه .. ويدمي ذكرياته .. ابتسم بحزن وكأنه قرأ أفكار صديقه .. ثابت" هـ المعلومات ما عرفت غير اني تعمقت في سنوات صغري .. جنيد سامي ابغى امسكه بيدي.. وراح الاحقه للجحيم .."
واساه .. بكلمات يعرف انه لا يخفف من وجعه ..
جنيد .." بإذن الله يا ثابت.. وانا معاك .."

لم يتكلم لأن ذكريات مؤلمة تسيطرت عليه ..
ليس ذكريات .. بل تلك العينين البريئتين الذي شهدا أمور قاتله للقلب..









في غرفة النوم .. رمت نفسها بسعادة على سرير .. وتضع سماعات بأذنها.. وتتكلم معها وتحمست على موضوع الذي تحادث صديقتها ..

أماني .." ايوه خلاص أمس فاجئني ..ما كنت زيك مصدقة .. يلا في له خير .. عشان شي الي كنت ابغى صار بتنازل عن انتقامي .."

موضي .. بحسرة " يلا كنت ابغى في حياتك اكشن .. كويس يعني بعد يومين اشوفك عندي .. واو متحمسة مرة .."

أماني .. بابتسامة" يلا يتعوض .. يوم أجي هناك .. اسمعي مأجر لي شقة صغيرة وابغى تكوني معايا .. بدال ما أكون لوحدي .."

لم ترفض عرضها .. فهي تحتاج المبلغ الذي تصرفه في الايجار وأمور أخرى .. ورأت ايضا رسالة جديدة اتتها.. " الله يخليك ليا .. أجل باي يا قمر .."

..أماني " مع سلامة .."

كانت تريد أن تنزل وتتغدى معهم أخر غداء شاركتهم عند حضورها .. والباقي بغرفتها ..
صدمت على ما سمعته .. هذه الأنثى الذي يحبها طفلها تريد إيذائه .. غيرت مسارها ستنزل وستراقبها ولا تريد أن تسيء الظن فيها.. وستعطيها فرصة .. اذا ما سمعته صحيح فلن ترحمها! .. رأت تلك الفاتنة يضج الأنوثة منها .. ملفته بجمال عينيها طاغي ..
وبشعرها رمادي فاتح .. متلونة بقليل من الوان خصلاتها ما بين أسود ودرجات رمادي .. حقاً لون شعرها غريب ..
حسناً لم تكن تعاملها هكذا الا من طلب والدها .. وايضا هي غريبة بأفعال لا يليق بأنثى عربية ..هذه نظرتها لها ..
فـ شكيلة لا تغطي فقد تتحجب .. وأمور أخرى متحررة ..





كانت موجهة نظراتها إليها .. تراها تراقبها بصمت .. لا تعلم بما تفكر أو اين أخذها ذكريات ..
اقتربت وطبعت قبلة على راسها .. بـ احترام.. وابتسمت بتفاؤل .. أن لا تخجلها هذه المسنة بأمر ما .. " السلام عليكم .."

وهي ايضاً ابتسمت لها .. كرهت أسلوبها معها .. حقاً رقيقة يحق لي تلك الفاتنة أن تتعلق بها ..
خلود .." وعليكم سلام .. غيري لبسك وتعالي اتغدي .."

صفرت .. واقتربت مرة أخرى ..القبلة هذه المره كان الخد .. وبانت فك اسنانها .. بابتسامة الصادقة .. " ثواني ونازلة .."

راقبتها وهي تذهب الى غرفتها ..




رجع ويحمل ثقل ذكريات موجوعة ..
تنهد ب حزن ..
ترك شلاش الماء .. يدمي راسها بشفافيته ..
استحما سريعاً .. فـ يريد أن يخلد للنوم ..قضى يومان متواصلان في البحث عن من انتهك
طفولته ..
أدفأ جسده بملابس سريعاً .. وفرش سجادة .. وكبر ويتمنى بعد أن ينهي صلاته .. ينتهي أيضاًمن ثقل ذكرى ..







بدلع لكي ترضيه .. وتحلف بالله لكي يصدقها .." والله كنت جالسه أتكلم مع صحبتي أماني هي اخيراً بتيجي هنا .. وأول ما شفت رسالتك رديت .. حرام عليك لا تسوي فيا كده .."

كان سيقيء بسبب دلعها المزيف .. ولكن من خلفها هناك هدف ويريد اقتراب منها .. وكانه استوعب ماذا قالت.. اذا هي أتية بقدميها هنا.. ولا يحتاج استخدام خطته ذاك .. ولن سيتعب .. تلك الأنثى الذي تمتلك جمال البدو .. فاتنة .. بسخرية ابتسم الذي تغير تفكيره .. بعدما رأى صورها.. لا تستهين في الإناث فهناك تدمرك تحت المسمى الحب .. ولا ينكر هو انعجب فيها .. إنها كـ زهرة في صحراء قاحلة مجرد رؤيتها ترويك من فتنها .. كاسرة للعينين .. قايد وكأنه ليس مهتم .. وبخبثه" مو دي الي تقولي عنها .. أخذت الانسان الي كنتي تحبيه .. وانها دايما الي يميزوها مرة .."


عضت شفه سفليه.. بقهر وغبن .. اماني لا ترحمها.. تلتحق بها في كل محادثات والمناسبات.. أحيانا تشعر بالغيرة والحسد منها .. تمتلك كل شي.. وبكل غرورها ترفضها ..
ليست مثلها .. تتعب على كل شيء .!
هي حقاً لا تنكر .. عندما عرفت لمن خطبت .. تأكلها الغيرة .. كانت تريد أن لـا يتم عقد قرانها .. تمنت أن تجد ساحر فتسحرها .. ولكن لسوء حظها لم تجد الى الأن .. صحيح تحبها ..
ولكن لا تحب أن تكون متميزة في شيء ما .. أو تلفت نظر بأسلوبها وجمالها ..
حسناً اذا لم تستطع ان تكون زوجة جنيد .. ستكون لهذا الرجل فهو ايضا غني .. وستعيش بقية حياتها براحة .. دون أن تتعب أو تشقى في أمر ما .. فمنذ صغرها كانت تتمنى أن تعيش مثل الأغنياء.. تسافر .. تحضر مناسبات .. و تشتري كل شيء تحبها .. كـ الغصة في قلبها .. وحسرة على حظها .. أمور تافهة مثل تفكيرها صغير..
صحيح كم مرة .. جعلت أن يخرب علاقتها مع جنيد .. وتصبح مطلقة .. لكي تطفئ قليل من غبنها ..
ولكن تلك الحمقاء لديها ضمير ! يقف دائماً في طريق خبثها ..
ولكن استطاعت بعد وفاة ابنتها.. تجعلها أن تنفر قليل من جنيد .. ونجحت ولم تكن تريد أن تأتي هنا .. ولكن اذا تصرف عليها .. فلا يهم لأن لا تريد هذا الرجل يتركها .. تريد ان يشعر اذا فكر باقتران بها .. انها ليست بتلك الحالة سيئة ..

كرر اسمها .. لينتشلها من تفكيرها الخبيث ..
موضي .." هلا .. ايش كنت تقول ؟.. " تذكرت انه قال عن حبها لجنيد .. تباً لها .. مازالت لم تستطع أغوائه بشكل صحيح .. " هاا لا مين قال لك .. ههههه .. لا ماحد ترضى إن وحده ترتبط بواحد زي رجال معقد مثل جنيد .. " وباستغراب هي لا تتذكر ان ذكرت له عن حبها لجنيد أو أمر أخر .. كانت تبين له انها بريئة سواء بـ اسلوبها أو تفكيرها .. باستفسار خائفة الا تفقده هو ايضاً .." الا انت كيف عرفت اني كنت احب جنيد؟! .. وان صحبتي أماني متأذية أنا منها..!!"


شتم على تسرعه .. فهو قبل أن يتعرف عليها .. بحث عنها .. وعن عدوه .. تذكر أمر فاراد أن يستغلها .. ويقلب كل شي لمصلحته .. قايد .." ذاك اليوم.. أوه أسف كنتي مو بوعيك هذاك اليوم كنتي تعبانة .. باين كنتي متعلقه فيه بدرجة يخليك حتى مو بوعيك تتكلمي وتعترفي لحبك له .."


يا إلهي .. دعت على نفسها .. تباً لها .. وبررت له سريعاً .." كان .. يعني في الماضي .. أحياناً تعب يخليك تتذكر أمور الي تكرها وتوجعك .. الحمد لله ما اعترف عن حبي وأمور ثانية لك ..هههههه .." كانت تريد أن تعرف هو يعلم امر أخر ايضاً.. أم فقط عن حبها لجنيد .. خائفة لو عرف عنها إنها أنثى متلبسة الحقد متلونه بخبثها وأفكار سيئة لغيرها .. لم تظهر وجه ثاني أمامه.. ولا تريد أن تضيعه .. وايضاً كانت تريد أن تبين له عن حبها المزيف .. فهي تحب ثروته فقط..!


قايد .. ملل من كلامها .. ويعرف عن نواياها .. فهو مرت عليه اناث في حياته .. ولكن مثل خبثها .. فهي أول .. عليه أن يكون نبيه .. ويحترس معها ..
فهي مجرد أداء وسيتخلص منها بـ ماله .. " موضي أنا الحين مشغول .. عندي اجتماع .. "
اقفل دون أن يودعها .. مثلها تستحق أن لا يودعها أحد الا في المقبرة ..

تلك تنهدت .. غدا ستقابله وستقترب منه .. ولكن تحتاج الى المبلغ لكي تصرف على موعد الذي تريد معاه ..
فـ مثل قايد لن تجد .. ففيه كل موصفات الذي تتمناه أي انثى .. صحيح أنه لديه عشيقات .. فهي ستجعله أن يصبح لوحدها ..
وهي اولى من كل الاناث ..






في إحدى مستشفيات خاصة في المدينة المنورة .. داخل الجناح الصغير .. يضم داخله أنثى فقدت طفلها .. قبل ساعات أخرجوها من الغرفة العمليات .. فكانت حالتها طارئة .. ولتو صحت من البنج العملية ..
عندما عرف ما حصل لأخته .. فكان في عمله .. خرج وتصدق في المسجد النبوي.. فشكر لله .. على كل شي .. فيكفي أخته بخير .. فسيعوضها الله .. فيهم هي ..انها بصحة وعافية ..

كانت تضع كلتا يديها على وجهها .. وتبكي ..
اقترب منها وجلس على طرف سريرها .. ارتمت في حضن أخيها العزيز .. ربت على ظهرها .. وطبع قبلة على راسها ..
عبد العزيز.. بحنان أخوي .. ومواساه .." خلاص نجد ي قلبي .. الحمد لله على كل حال.. الله يعوضك بواحد بار فيك وأبوه .. "

نجد .." آمين يا رب .. عبدالعزيز اذا ما عليك أمر تنادي لي ممرضة تساعدني أروح أتوضأ .. ودي أصلي ركعتين "

عبدالعزيز ومسح بقاية سائل المملح .. وابتسم لها .." حاضر يا قلبي .."









وهو يهدئ بوالدته .. ويجلس بقربه .. كرر وقبل كفها ..
حاتم .." يا قلبي مادام زوجها راضي فليه معترضة .. مو انتي قلتي مالها روحه بدون زوجها .. هذا هو جنيد راضي وراح يروح معاها .. "

أم حاتم .." حاتم أعرف أبوك عجل وعرس أختك على ولد صاحبه.. ربي يشهد علي كنت معترضة .. بس والله الولد أجاويد واصيل عسى الله يحفظه .. اتمنى عسى ربه يعوضه كل خير.. الله يصلحه ما غصبتها على روحه غير عشان تشيل سيرة سفرية الي ذابحة نفسها فيها .. الدنيا تطورت فليه ما تقدم هنا حتى لو مو راضيه هنا يلا تقدم في الرياض.. وربي قلبي مو مرتاح على روحتها برا .. ما أعرف ليش .. في حاجة مخوفني .. "

حاتم .." يا غالية ما شاء الله على أماني عاقلة .. وما ينخاف عليها .. وغير كده ما راح نتركها هناك .. بعد كم شهر راح ننزل أنا وأنتي سوى .. وكمان زوجها رايح معاها .. ومستأجر لها شقة قريب من جامعة .. وقدامك عينك أماني مو اجتماعية .. "

أم حاتم .. وهي مازالت مو مطمئنة .." الله يعين يا حاتم .. الله يعين .. "






كان طريح الفراش في إحدى مستشفيات في الأردن .. الذي يدير صاحبه .. فهو مختص في المخ والأعصاب .. لتو أخذ علاج كيماوي ..
كان كـ ورقة فقدت جمالها لمرور الخريف عليها .. اصبح كالغصن نحيل بسيط .. يحيط عينيه هالات سوداء كـ سواد العلاج الذي يأخذه ..
كانت تحضن كفه بين أناملها صغيرة المجعدة.. وضع يده على كتفها ..
أحمد .. " يا الخاله الله يرضى عليكي .. عبد الله محتاج دعواتك .."

أم عبد الله " عسى الله لا يفجعني فيك .. عسى كان فيا ولا فيك يا ولد بطني .."

أحمد .." استهدي بالله ايش هـ الدعوات .. قومي معاي .. لازم ترتاحي وتاكلي .."








رسلت رساله لوالدها .. تخبره أنها اشتاقت اليه وتودي أن تراه .. ولجدتها ايضاً ..
فاليوم الذي يمر عليها من دونهما لا تشعر براحة .. تدعي لهما في صلاتها ..
هناك غصة في عالقة في حنجرتها .. واحتقنت عينيها باحمرار ..
تنهدت بحزن .. تريد ان تشغل نفسها باي شيء .. لـا تعلم هناك شيء يحزن قلبها .. تشعر انها تريد الهروب ..
تحاشت جلوس مع عزة اليوم .. فهي ليس بمزاج أن تكون مع أحد .. فأعصابها تالفه ..
عضت على شفتيها بقهر ..


لتو رجع هو أيضاً من عمله .. ويلبس زي عمله .. وجه نظراته اليها .. تجلس بهدوء .. كـ الهدوء الذي يضم المكان
شعر بذنب .. فهو الوحيد يعرف بمرض والدها ..

وقفت لتهرب من هذا شعور الذي تلبسها .. ستنام

 
 

 

عرض البوم صور جليلة الوصايف  
قديم 21-06-18, 12:33 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2018
العضوية: 329919
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: جليلة الوصايف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جليلة الوصايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جليلة الوصايف المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: روايتي سيهجر جمال موطني ليستقر في ثغرك اذا ابتسمت بقلمي زينب

 


(7)
لا تلهيكم رواية عن صلاة..








في جدة..
كان يجلس على كرسي مخصص لمرافق في إحدى مستشفيات الخاصة ..
وهي كانت تجلس على سرير .. وتطرق راسها بخجل على ما يغطي قطعة بيضاء نصف جسدها .. ونصفها بشال أسود .. كانت جميلة ونقية بابتسامتها البسيطة ..
لينا كلما تلتقي به .. تشكره بامتنان .. فهو خلصها من ماجد .. من كان يريد أن يذهب للجحيم .. فاذا يريد هو يذهب لوحده .. ذاك اليوم كان سيقتلها ماجد عندما عرف ان تلك سهرة لتدميره .. فشكر لله ثم هذا رجل نبيل .. انقذني..!
هي هربت منه إلى هنا .. وكانت تعتقد أنها بأمان ولكن وجدته عرف عنها ..
فطلبت مساعدة من ثابت ..
ف بارحه طلب أنه يريد مقابلتي..
وعندما التقيت به .. كان عقلي مشوش عن ماذا يريد معرفته ! فليس بيننا أي شيء لكي أقابله!؟.. ابلغني يريد معرفة انثى خربت تلك سهرة ..!
تذكرت ذاك اليوم .. الذي دخلت الفاتنة يغطي نصف وجهها من لثمة ..
ويبرز حدة عينيها .. وجمال أهدابها سوداء ..
فعم الهدوء .. عندما صرخت على وليد ..
نعم ذاك طائش الذي تعدى ثامنة والعشرون ..
انه تافه ليس له هدف .. فقد ضياع أوقاته .. في سهرات مع تلك الاناث.. التي يأتينا للحفلة ..
نعم كان يأخذ حشيش .. فكان إحدى زبائنه القدامى .. وعندما عرف لرجوع لتلك طريق .. قابله
تذكرت .. كان يريد مقابلة ماجد .. لـا تعلم لما؟!..
ستخبر ثابت .. أخبرت ما حصل قبل قدومه .. كانت بداية شتمته وطلبت منه أن يترك لجين .. وذاك لم يهتم لها .. مسكت كاسة بداخله نصف خمر.. وسكبت عليه .. وعندما وقف لضربها .. رشت رذاذ الفلفل على عينيه ..شتمها وليد وذكر اسمها .. نعم قال ريلام
ثابت.. باستغراب رفع احدى حاجبيه .." ريلام .. تعرفيها .." وابتسم أيضا هناك غيري تضرر بسبب رذاذها..
لينا .." لا .. بس أظن كانت لها معرفة تامة ب وليد .. كانت تطلب منها يترك لجين خطيبته .."
ثابت .." هـ الوليد ايس اسمه كامل .. وفينه الحين .."
لينا .. تذكرت ذاك المواساة الذي قرأته في صحيفة .. بعنوان جريمة قتل ابنة عم بسبب بعض الخلاف بينهما " تفتكر قبل كم شهر كانو منزلين في الجريدة .. عن جريمة قتل .. لحظة .."
فتحت هاتفها .. الى تلك الجريمة .. ومددت له هاتفها النقال .. لكي يشاهد .. مسك الهاتف وقرأ اسم كامل
تذكر أن ذاك الرجل قال اسمه أبو لجين .. أيعقل هو نفس اب تلك الأنثى ..
ابتسم بخبث .. ستدفع تلك الحمقاء الثمن .. على تلك اليوم ما فعلته بها .. ف الحمد الله لأنه لم يفقد عينيه بسبب تلك رذاذ ..
ربط بعض الأحداث.. عندما تكلم أبو لجين .. وذكر بصدمة اسم ريلام
إذن تلك الأنثى المتشردة .. ولكن لما لديها عائلة .. كانت تمكث في ذلك المنزل ..
لديه لقاء مع نفس رجل لإنهاء .. بعض أمور متعلقة ذاك المنزل ..
وسيكون معها أيضاً ..
يحتاج حياته الى بعض إثارة ..
كان هذا آخر مقابلة له مع لينا
لم يبالي لذاك ما قالت عنه لينا .. فلا يهمه المدعو وليد
إذا احتاج فلديه عنوانه ..
والبحث سهل له

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
خرجت من الغرفة واقفلت الباب .. وجلست بقرب زوجها ..
كان يريح ظهره على أريكة منفردة بسيطة .. جلست مقابل له
حس بوجودها .. فطلبت زوجته استرجاع المنزل لـ ريلام .. فهي لا تريد أن تشعر بذنب ..أكثر!..
تكلمت لكي يشعر بها .. أم لجين .." زايد ايش بك .. ايش صار على موضوع الي كلمتك فيها .."
زايد فتح عينيه .. لا يعرف ماذا يقول لها ..!
فحسناً ستعرف هكذا .. فلما لا يخبرها الأن ..
التفت وجهه لجهتها ..
أبو لجين .. زفر بضيق .. لا يعرف كيف يبدأ ..
!؟..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وهو لتو رجع من عمله مرهق .. كانت تجلس بقرب وورود المديني .. وإنارة الذي بقربها .. يضيء بعد من جزء ملامحها .. وظلها يغطي الورود .. كانت تمرر أناملها عليهم بهدوء ..
زفرت بالضيق .. وتقوست شفتيها للأسفل ..
وقفت لتهرب من هذا شعور الذي تلبسها .. ستتهرب بمذاكرة .. فالاختبارات على وشك البدء ..
وجهت عينيها إليه .. ورفعت حاجبها الايسر باستغراب .. بوجوده وأيضاً لماذا يراقبها هكذا !؟..
احمرت خدودها .. فكل مواقفهم محرجة .. فهي تحتاج سنين من عمرها لكي تنسى ..
تنهد واتجه مسار خطواته إلى ملحق ..
زاد خجلها .. فتريد منه هو أن يتصل إلى والدها ..
زفرت بضيق .. وهي اتجهت أيضاً إلى فلة .. وهي تمسك بطرف شال الذي كان يعطي نصف جسدها علوي..
.
.
.
.

مرت تلك الأيام ..
فهناك أمور تغيرت وأمور تسير ب احداث بطيء
وليس كأنه مرت تسعون يوم ..

كان يوم الخميس .. خرجت من القاعة .. والحزن يتلبس قلبها .. وخطوط مجعده على صفاء جبينها ..
تلك ناعمة نطقت اسمها .. لم تكن بمزاج تسمع أحد .. التفت الى مصدر صوت .. ويوحي منظرها انها ستثير مشكلة ..!
نجد باحترام .." السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخت شكيلة "
شكيلة .. بدون اهتمام .. فهي تريد ذهاب .. ولا تعرف ما سبب مثل هالانثى جميلة توقفها .." هلا وعليكم .. ايوه انا شكيلة .. " برسمية " تفضلي يا أخت "

اكملت تلك باحترام .. وتبتسم لها بـ ود .. نجد" زاد فضلك .. كيفك .. أنا نفسها الي قلتي اني انا في الخطر ولازم اروح المستشفى .."

راقبتها نعومة ملامحها ..ودققت قليلا في عينيها .. بدئت تتذكر .. شكيلة " ايوه هلا .. ايوه تبغي حاجة .."

نجد .. بامتنان وشكر لها .." أولا نقدر نروح كوفي ونتكلم هناك شوي.."

لم تعجبها الفكرة .. فهي تريد الخروج من هنآ..! ولا تريد الرجوع منزل باكراً.. فالأجواء تلك الأيام الفائتة يخنقها ..
شكيلة .. " إذا تبغي تتكلمي معايا .. خلينا نروح أقرب مجمع التسوق في المدينة.."
ابتسمت تلك ..جود " أجل بشرط راح أعزمك أولا على عشا .. وفي الفندق قريب من المسجد النبوي .. "
هزت راسها بموافقة .. أقفلت هاتفها نهائيا ووضعتها داخل حقيبتها .. ستعيش هذا اليوم مثل ايامها قبل حضورها إلى هنا ..! لن تهتم اليوم بنصائح عزة ..
.
.
.
.
.
.
تلك الخبر كانت صاعقة عليها .. احتاجت عدة أيام لكي تستوعب ما تفوه زوجها ..
تتفادى الجلوس مع ريلام ..
لـا تريد إيذائها أكثر من إيذائها لها ..
رحمتك يا الله ..!
تحتاج من يسندها .. ويساعدها تحتاج إلى مشورة أحد ما ..!
وجهت نظراتها إلى لاشيء .. فصديقاتها لم تكن منهم بذاك القرب ..
لـا تعلم تشعر أنها تحتاج أن تصلي وتدعي قليلاً ..
فهذه كانت ميزة أختها توارثتها ابنتها .. كلما شعرا بالحزن أو الضعف أو بالسعادة يلجئون إلى الله ..
.
.
.
.
.
حسناً تحتاج الى وظيفة لكي تستطيع أن تعيش .. فلن تعيش عالة طول حياتها على خالتها وزوجها ..
لديها شهادة رياض الأطفال .. قدمت لتو في إحدى روضة ولكن لم يقبلوها ..
كانت حزينة .. تلقت اتصال من تلك السيدة تعمل في الروضة .. وبلغتها أنها تريد أن تعمل كـ مدرسة في الروضة .. وها هي قبل المقابلة رفضت دون ابلاغها بسبب..
لـا تريد هي أيضا الرجوع الى منزل منذ الصباح .. تحتاج حقا والدها الآن ..
قادتها خطواتها غير متزنة إلى بيت كبرت فيه ..
كان يعم الهدوء .. ولـا ضوء يدل هناك من يمكث في المنزل ..
جلست على درج الذي أمام المنزل .. ووضعت حقيبتها وملفها بقربها ..
مؤلم هذا الشعور .. تكره أن تتلبسها اليأس .. ولكن الآن حقا تحتاج إلى ضوء بسيط يخرجها من عتمة حزنها ..!
.
.
.
.
.
.
.
.
أكتشف سريعا عنها كل شيء..!
وكل ما يتعلق بها ..؟
ذاك الرجل رفض طلبه .. ولكن لا بأس لديه خطط أخرى يجعله أن يوافق..
رفع نظره إلى تلك الأنثى .. استغرب من تكون ..!
وماذا تفعل أمام منزله ..
أيعق تلك المتشردة..!!!
وجدت ظل أحدهما يظلل قليل من جسدها ..
رفعت نظرها بخوف ووقف .. وأخذت حقيبتها وملفها ..
أوقفها وبعملية حقق منها .. ثابت.." عفواً .. يا أخت فيكِ شيء .."
لم تكن مزاج أن تحادث أحد .. رفعت نظرها لها .. وبمزاج سيء .." خير تبغى أنت شي .. تفضل حرك من قدامي لاألم لك الخلق .. " تمتمت تلك الشتيمة بصوت منخفض .." قلة الحيا.."
ابتسم بسخرية .. ثابت .." يلا ابغى أشوف كيف راح تلمي الخلق علي حضرة جنابك..!"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



كان يتكئ بالباب ويراقبها .. تمنى أن يعيش حياة طبيعية .. ولكن لم يكتب له معها ..
كانت ترتب حقيبة سفره بسعادة ..
منذ أتى الى مدينة لندن بصحبتها .. كان يتوهج السعادة من عينيها ..
ولأول مرة عانقته بإرادتها عندما دخل المنزل ..
أغتال الحزن لقلبه العاشق ..
وتذكر ابنته .. كانت متوارثة ملامحها ..
نفس السعادة ..
والبهجة ..
والابتسامة ..
اقتربت منه .. وثرثرت ولكن لم يبالي لها ..
كررت اسمه عدة مرة ..
رفع نظره لها .. ورفع احدى حاجبيه ..
جنيد .." هلا .."
أماني .. " ايش بك .. صار لي ساعة أناديك .. جهزت أغراضك .."
كانت تلبس تنورة طويلة وعليه بلوزة بأكمام طويلة ..
ويغطي راسها الحجاب .. وجاكيت طويل ..
ولكنه نهرها خائف عليه ... وطبع قبلة على راسها ..
جنيد .." إنتبهي على نفسك .. إذا حصل ماك يشي اتصلي علي .."
.
.
.
.
.


في إحدى مطاعم .. في المدينة المنورة ..
للتو انهت عشائها ..
وجهت نظراتها إليها .. وهي ترتشف من عصير برتقال ..
شكيلة بمصداقية .." على فكره أنا مصدومة من هيئتك ما يدل أن أهلك راح ترضى إنك تتفسحي مع وحده ما تعرفي عنها شي ..!"
نجد بحزن .. تلك الموقف كان مرير لقلبها .. ابتسمت نجد" زوجي مسافر لذلك قدرت أخذ راحتي .. "
مررت أطراف أناملها على حافة كاس عصيرها .. شكيلة " أهااا "
ابتسمت لتخفي وجعها .. نجد " أعتذر على ذاك اليوم الي شفتي مني .. " زرفت سائل بدون إرادتها فالوجع كبير تتحمله .." تصدقي حماتي يوم دريت قالت لي اني وجه النكبة .. وطلبت من زوجي يهجرني .. ويخليني بيت أهلي كـ عقاب ليه اجهضت .."
كانت تسمع معزوفة شهقاتها .. ولكن هي لا تعرف كيف تواسيها .. فهي فاشلة ..!
وقفت واقتربت منها وحضنتها ..
بهدوء .." حسبنا الله ونعم الوكيل على كل الظالم .. حسبنا الله .."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يشير الساعة إلى واحدة صباحاً..
شربت عصير ليمون الذي جلبت لها الخادمة للتو .. السائق لم يرجع .. وتلك الأنثى أيضاً
.. اتصلت على جنيد ولكن وجدت هاتفه مغلق ..
دعت في سرها أن تكون هي بخير ..
لم تتوقف من البكاء ..
وقفت لكي تتصل على ثابت لكي يساعدها ..
ولكن وجدتها ..
خانها قدميها وسقطت على الأرض وهي فاقدة الوعي ..


 
 

 

عرض البوم صور جليلة الوصايف  
قديم 21-06-18, 12:34 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2018
العضوية: 329919
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: جليلة الوصايف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جليلة الوصايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جليلة الوصايف المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: روايتي سيهجر جمال موطني ليستقر في ثغرك اذا ابتسمت بقلمي زينب

 





(8)

جلست بقربها على سرير .. وجدت تفرغ غضبها على طلاء الأظافر على يدها ..
لا تعلم لما هي غاضبة.. لقد غادرت ذاك اليوم بسبب تريد التقديم وتم قبولها .. ولكن رجعت بهدوء مريب ..
تتحاشى الجلوس معها .. ودائما تكون منعزلة ..
وذاك صاحب المنزل الجديد ..
تقدم لها ووافقت ..
لـا تنكر انها شعرت بالغيرة ..
ذاك صاحب السلطة .. يأخذها هي لو كانت ابنتها لم تمت .. جعلتها ان تأخذه بطرقها .. بدل ذاك الوغد
شتمت افكارها اقتربت منها ووضعت يدها على كتفها لكي تشعر بوجودها..
لم تلتفت لها .. وجهت نظراتها فقط لأطراف أناملها .. ووقفت وهي تتهرب من خالتها ..
أخذت روب الحمام واتجهت الى الحمام ..
جلست في البانيو .. بملابسها وفتحت ماء بارد .. وكأنها بفعلتها تريد تقليل من لهيب وجعها ..
ذاك اليوم شعرت أنها انسانة رخيصة ..
عندما كانت تجلس على الدرج منزلها ..
كان منزلها في الماضي أم الأن ينتمي لأحد ما ..
رأت يقف امامها بثقة ويخفي نظراتها من نظارة الشمسية ..
ابتسمت بسخرية .. على ثقته تامة ..
أخرجت هاتفها واتصلت عل شرطة ..
كان ينصت بهدوء لمكالمتها .. ويبتسم بخبث .. لقد أتت في باله فكره سينفذه ..
حسنا لن يضيع الفرص الذي أتت إليه ..
لم يمر ثواني أتت جيب الشرطة ..
كانت مصدومة من جراءته لما لم يهرب ..
لما يقف بشموخ .. تبا له ..
تقدم شرطي .." ايوه يا اختي جانا بلاغ .. ان انك تعرضتي الحين لتحرش.."
وجهت اصباعها سبابة اليه .. ريلام.." هـذا هو الوقح .."
التفت شرطي له وهو ايضا مستغرب .. يشعر بصمته انه رجل مختل عقلياً ..
كانت تشاهده يتكلم بهدوء .. معه استغربت لترى ذاك شرطي يلتفت بعد كل عدة دقائق..
رن هاتفها .. كان زوج خالتها ..
ردت هي تريد افراغ غضبها باي طرق ..
تريد تخلص من يأسها بإيذاء نفسها ..
أخذ منها هاتفها قبل أن تتكلم ..
يبتسم ..ثابت .." السلام عليكم يا ابو لجين .. كيف الحال ؟ .. لازم نتقابل والحين .."
أعطاها هاتفها النقال .. وشاهدت ذاك شرطي يغادر .. ويعتذر ايضاً..
زاد غضبها ..
كانت عشرون دقائق .. وجدت زوج خالتها ..
كان يشتمها بسبب فعلتها ..
ثابت باحترام .." يا عم مو حلو اتفضل معايا داخل .. الجيران يتفرجوا على مهزلة الي صاير .."
ريلام بعصبية نطقت بعد هدوء الطويل " مهزلة بسبب حضرة جنابك ..
هذا بيتي من انت عشان اتقول اتفضل داخل ..وشلون الشرطي يمشي ايش قلت له!؟؟"
أبو لجين بغضب .." بلا فضايح يا البنت .. ادخلي بسكات لا بارك الله فيكي .. "
لن تصمت .. لن تعدي ليلة بهدوء ..
تريد أن تصبح الرعد هي لكي تفرغ غضبها على الجميع ..
كانت مصدومة بدرجة .. ألجمها الصدمة السكوت ..
أبو لجين .." امسح في وجهي يا ولدي .. والي تبي ابشر فيه .."
ثابت بهدوء .. وثقة وهو ينظر إلى أبو لجين "
طلبي ..؟!"
وشعر أنه يريد أكسجين .. خطف لون وجهه .. التفت لجهة ريلام ..
رفض عندما طلبها اول مرة ..
ولكن الآن بعد فعلتها .. ستدخل هي وهو وزوجته في مشاكل كثيرة ..
أبو لجين " موافق .."
ريلام .. عيونها كانت مستعده لكي تمطر سائل مملح لتجرح قلبها قبل خدها .."
أي طلب .. ايش قصده .. يا عم فهمني ايش كمان مورطيني فيه .. هالادمي ايش يبغى مننا ! وعلى ايش وافقت!!"
ابو لجين .. بغضب .. " انطمي يا البنت .."
وقفت ولم تهتم لغضبه .. ريلام وتوجه له سؤالها له " أي طلب .. ايش قصدك .. اذا أنا مقصودة في شي وجه كلامك يا استاذ"
ثابت .. وهو يتكئ على طرف أريكة .. لم يرفع عيناه لجهتها .. فصوتها يفضح انها تبكي ..
ابو لجين بدون مبالاة لكائنة لطيفة ولا لكبريائها.." يبغاكي حليلة له .."
ريلام .. تريد الضحك .. إلى حد الآن يمارسون ظلمهم وجشعهم عليها ..
صمتت لدقائق .. لتستوعب الصدمة الثانية .. ادارت ظهرها .. وتكلمت بقهر ووجع .. بكبرياء مجروحة .. لكي لا يشعر أنها لم مغصوبة" موافقة على طلبك .. بس بشرط نص البيت ده يكون لي"
خرجت .. ومشت بخطوات سريعة .. تريد الهروب .. اوقفت سيارة الأجرة .. وجلست فيها .. وهي تبكي ..
كان هو مصدوم .. بفعلتها .. استأذن فيريد لحاق بها .. ولكن لم يجدها ..
اتصل عليها .. ولكن لم يجد الرد ..
انه سعيد وافقت .. هكذا سيتخلصون من همها ومسؤوليتها ..ولكن هي الأن أين ذهبت .. ويرجهون إلى دوحة براحة ..
الحياة تملك قلب قاسي ..
بإمكانها تقتلك بقسوته ..!!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أصبحت علاقتها مع نجد جيدة .. فهي الأنثى وديعة .. فبعيدة كل البعد عن الخبث..
تجلس نجد بقربها ..
ولتو حكت لها كل شيء .. لا تعلم ما سبب بوحها لها .. ولكن تشعر إنها بخير بعد ثرثرة قليل من اوجاعها ..
نجد .." طب عمة عزة برضو كمان زعلانه منك .."
حركت راسها ..
نجد بمصداقية وبحنان .." لها حق يا شكيلة عمة عزة تحبك .. والي سويتي غلط .. ماعندنا بنات يطلعون مكان بدون إذن أهاليهم .. الحمد لله ما صار لها شي .. "
شكيلة .. وتنظر للمارة .. ضجيج الإناث في كل كان .. " نجد صار لي كم الشهر .. ما أدري أحس مخنوقة .. ومو عاجبني شي .. الفترة لي عشت هنا في المدينة أجمل أيام في حياتي مع عزة .. بس ما أدري مخنوقة .. وصار بابا ثلاث شهور ارسل له يشوف ما يرد علي يا ن.." صمتت وهي لا تريد أن تصمت
هناك ضجيج البكاء بداخل قلبها ..
تلك سائل يخونها دائماً لخروج من غيمة سوداوية ..
اقتربت نجد منها.. تعرف خلف عدسة دائرية .. هناك أعين موجعة ..
ومسكت بدها اليمين .. ومسحت على أطراف أناملها ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أماني بغضب لم تعجبها بما فعلت صديقتها معها اليوم .." موضي ترى هالانسان ما يطمن .. يكفي نظراته يبين خبيث .."
موضي وهي غاضبة أيضا.. رسلت له رسالة ولكن لم يستجيب لها .." أماني كفاية ..
تفكيرك الي في له شي .. أعطيني بس سبب مقنع عشان أقول ايوه كلامك صح .. على اذنك لو جلست دقيقة معاكي راح انخنق .. حسبنا الله ونعم الوكيل"
أماني .." بنت لا تتحسبي .. كل ذا عشان واحد ما صار كم شهر وتعرفيه .."
التفت لها .. موضي " ايوه عشانه راح ادعي عليكي .. يا بنت أحبه ليه تنكدي علي .."
بسخرية .. أماني .." واثقة تحبيه مو علي يا ماما .. أعرفك كل ذا عشان فلوسه .."
زادت غضبها وكرهها .. خرجت وهي صامته ..
ستنتقم منها .. ستجعلها تدفع ثمن على ما قالته .. ستجعلها تشعر مرارة الفقر كيف يكون .. !!
دخلت المصعد .. وهي تفكر ومن يساعدها على أخذ ثار كرامتها ..
اتجهت بخطوات بطيئة إلى حديقة عامة في الحي .. كانت تنظر الى امام .. مشغولة البال في الانتقام ..
عضت شفه سفليه .. ندمت على ماقالت لموضي ..
كيف تعايرها وهي صديقة الوحيدة لها .. تعزها كان عليها تمسك نفسها قليلاً .. ولكن هي سبب جعلتها تخرج من طورها ..
تنهدت .. اتجهت الى غرفتها .. ولبست حجابها .. وغطت جسمها النحيل ببالطو طويل .. خرجت من الشقة لكي تبحث عنها ..
لن تتركها لوحدها في شتاء البارد ..
.
.
.
.
.
.
.
في المستشفى كل ما يخرج بعد أخذه لعلاج كيماوي .. يرى دموع والدته الجميلة ..
مسك أناملها .. فقط رات انامل طفلها .. بكت مرة أخرى ..
.. بصوت انهكه المرض .." يا يمه الله يرضى عليكي ترى دموعك هو الي يوجعني.. "
أم عبد الله تمسع دموعها " وإلى متى راح تخبي على شكيلة يا عبد الله .. تراها لو دريت ما راح ترضى علي ولا بتسامحني .. لا تحرمها من شوفتك كفايه البنت الي فيها"
صمت لم يرد عليها .. هو لم يبعدها عنه .. إلا لكي لا يجعلها تشعر بالخوف بفقدانه .. هي قويه ولكنها ضعيفه بشكل البائس.. ستنهار .. ويريدها أن تتعلم كيف تعتمد على نفسها .. اذا حصل له شيء .. وغادر الحياة .. لا يكون خائف عليها ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان ينظر الى صاحبه بحنق ..وتذكر أمر ما وسأله بفضول ..
ثابت وهو يتكئ على طرف طاولة التي عليه علب بداخله دبل .." إلى متى راح تخلي زواجك ثاني سكاااتي "


 
 

 

عرض البوم صور جليلة الوصايف  
قديم 21-06-18, 12:35 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2018
العضوية: 329919
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: جليلة الوصايف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جليلة الوصايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جليلة الوصايف المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: روايتي سيهجر جمال موطني ليستقر في ثغرك اذا ابتسمت بقلمي زينب

 





(9)
كان صامت هو نساها تماماً .. للوهلة تذكر عيناها سوداء كـ الغيمة ..
كـ سماء ..
كـ سواد ليل ..
استغرب ذاك اليوم التي كانت تجلس تحت إنارة والأزهار تحيط بها ..
بماذا كانت تفكر ..
عياناها يملك الحزن غريب ..
يريد معرفة ما خلف تلك سواد ليل ..!
أبتسم بسخرية .. ثابت بعدما ما اختار لأنثى التي سيقترن بها.. " أقول جنيد .. لو كنت أدري بتروح في عالم ثاني ما كان سألت !!.. "
جنيد تنهد .. كاذب أذا قال لا .. انه يريد حمايتها .. انها أنثى جانحه متمردة .. قوية شامخة .. يسمع أحيانا من خالته عزة عنها .. تمتلك تلك الأنثى هالة تجذب غيرها إليها .. لا يعلم لماذا لم يقترن بها رجل .. عقد حاجبيه لم يعجبه اقترانها برجل أخر ..
هل وقع جنيد في حبها..!
أم مجرد اهتمام وفضول ..!؟؟
رأى صاحبه يخرج لحق به .. جنيد " خير ليه ما قلت اخترت وخلصت .."
ضحك ذاك بسخرية "ما حبيت أخرب عليك واطلعك من جوك "
جلس في سيارة جنيد هو متعب يريد أن يرتاح ..أما ذاك فحص سيارته أن لم يكون هناك خدش ..
وضع في مقعد الخلفي أكياس .. وجلس أمام وقدم لصاحبه كيس
سأله باستغراب جنيد.." ايش ذا ..؟!!"
ثابت.." هدية لزواجك الثاني .. "
جنيد ابتسم .." خير وليه هالمرة جايب الهدية .. على الأولى ماجبت شي"..
ثابت .. رفع احدى حاجبيه وهو يسوق سيارة .. ويتكئ على طرف نافذه .. " احساسي يقول لقيت سعادتك.. "..
وذاك رجع سأله .." وأول ..!!"
ثابت بسخرية .." جنيد والي خلقني وخلقك بنت عم ناصر ما جابت لك غير وجع القلب .. ولا ايش يخليك تهلك نفسك بدرجة تفقد الوعي وتبات نص يوم في المستشفى .. او في المسجد النبوي .. كان حب من طرفك وبس .. يمكن يكون لك خيره معاها .."
جنيد ليغير مسار الكلام .. لا يرضيه أن يتعمق في جروح .. وحزن على نفسه بهذه درجة مفضوح هو ..
.." وإن شاء الله متى راح تكتب كتابك على بنت زايد .. "..
ابتسم .." بعد يومين .."
انصدم ذاك .. هذا الرجل غامض .. وتخطيطاته عجيبة .." خير بعد يومين .. وليه ما قلت .."
ثابت وهو ينظر اليه .." وابشرك بعد زواج .. ترى الأهل معزومين"
بغضب .." ثابت حركاتك ذا ما يعجبني .. ليه ما تكلمت من بدري .. وخير ليه مستعجل أجل زواجك خلها بعد شهر.."
ابتسم .." احمد ربك ما قلت له بخلي الشيخ يجي الصبح وبكره بعد .."
جنيد .." وان شاء في أي فندق او قاعة مسوي"
ثابت .." لا في بيت العروسة "..
جنيد .." نعم !!!.. الله يعين المسكينة عليك .. ثابت زواجك راح يقيم في الفندق .. ومن بكرة راح أرتب وأشوف في المدينة المنورة "
ثابت .." بس هي من جده"
جنيد " نحجز لها في نفس الفندق .."
صمت ثابت .. أستغرب جنيد يعلمه جيدا هو في هذه الأوضاع يحب ينرفزه .. يا ترى ما يحمله في داخله ..!
.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

أنهت مذاكرتها .. ونزعت نظارة طبية .. وخرجت من الغرفة .. ورأتها تدخل الغرفة ..
تنهدت واتجهت الى غرفتها .. وطرقت الباب ..
.. أماني بهدوء .." موضي إفتحي الباب خلينا نتكلم .. ما ينفع كذا؟؟ .."
خرجت من الغرفة .. رمقتها بنظرات .. واتجهت إلى اريكة وجلست عليها بهدوء..
إبتسمت أماني .." اشتقت والله لك يا دبه .. يهون عليكي يا الخيانة تقطعي عن أماني "
سرحت على ما قاله قايد لها ذاك اليوم .. أتت لتقابله وتتأسف منه ولكن سمعت ما يقول لأحدما ..
رأها وأكمل بخبث .. حسنا سيجعلها شريكه معه .. هكذا سيكون الوصول للهدف سهل ..
بعدما انهى كلامه نطق اسمها .. ذعرت وخافت التفت لناحيتها .. وطلب منها دخول ..
ابتسمت وتخفي خوفها وربكتها .. موضي .." السلام عليكم .."
قايد .." وعليكم السلام .. هلا موضي شخبارك .. تفضلي .."
موضي .. " الحمدلله "
أكتفت بحالها .. هي خائفة من تكون يا قايد ..!؟
أنت لست رجل أعمال ..
هل كذبت علي ..!؟
قايد ..ابتسم وهو يرى خوفها .. وضع رجل على رجل آخر .. وإتكئ بيده اليمين .. تكلم بهدوء .."
سمعت إن عايرتك .. وكم فشلتك أمام زميلاتك .. وتحتقرك .."
موضي .. وبإستغباء " إيش تقصد ..!! أنا ماني فاهمة عليك .. تتكلم عن إيش؟؟"
قايد " موضي سمعت أخوكي مسجون من سنة بسبب ديون .. و .. " ابتسم لها " ماله داعي أكمل الستر زين .."
موضي لا تعلم ماذا تفعل .. وكيف عرف عنها كل شيء .. تباً له ..
بالها خالي من كل شي ..
لا تعرف كيف تتخلص من هذا كله ..
قايد اقترب منها وهمس بإذنها .." كل إلي تبغيه يا موضي راح يصير .. وأخوكي برضو راح يخرج من السجن ويكون في بيت بإسمك ومحل ومبلغ في حسابك ..ههههه سوري راح افتح لك حساب ويكون فيها .. والخدم تحت أمرك .."
تصبب عرق من جبينها .. مسحتها بتوتر وخوف .. موضي وبنبرة الخوف .." ايش مطلوب مني .."
.
.
جلست بقربها .. وحضنتها ..
أماني بتأسف .." والله آسفة يا موضي ما كان قصدي .. وما قلت غير عشان مصلحتك يبغاكي يجي يطلبك بالحلال .. مو يطالبك تطلعي معاه كذا .. تراه حرام .. جيينا ندرس وخلينا في دراسة بدال هالأمور يا قلبي .."
موضي بادلتها ولكن بالعكس ابتسامه الخبث والحقد .. " حصل خير يا اماني .. واعرف كل ما قلتي لمصلحتي .. "
حضنتها بحب .. أماني .." يا قلبي مميمي ربي لا يحرمني منك.."
وتلك خائفة .. هل تتكلم وتفضحه أم تفكر بمصلحتها ..
حسنا هي كانت تريد إيذائها لما أيها الضمير لعين تعيق طريقتي ..
ستفعل ..! وسامحيني يا أماني ..
الحياة لم ترحمني يوما ما ..
علي أن أكون قوية .. ولكي أعيش علي عمل ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان يجلس في الحديقة .. ويدخن ويرسم بهدوء ..
أتى سكرتيره .. فهو طلب منه قتل ماجد .. عندما عرف إنه ابلغ عن أولاده ..
.. جاسر .. وهو يدمج ألوان ..
ابتسم له سكرتيره فهد .." تم إنهاء مهمة بسلام طال عمرك .. وقايد في لندن وتوظف بروفيسور في الجامعة .. ونادر في واشنطن وماله أي تحركات "
جاسر وهو يمسك ريشة ويرسم .. وباستغراب" قايد " ابنه ذا ليس سهلاً .. فابنه قايد وذاك أذكياء ..
أما نادر لا ..!
يا ترى من يكون ولده ثالث ..!!؟؟
طلب منه يريد تقرير بالتفصيل عنه ..
.
.
.
.
.
.
.
الشمس على وشك الغروب .. فـ ساعة الأن يشير إلى خامسة ونصف ..
ابتسمت وهي تمسح على حجابها لتو أتت من جامعة .. دخلت ورأت الخادمة تعمل في الحديقة طلبت منها أن تعلمها عن ورشة السيارات التي يكون متواجد بها جنيد .. وصلت وطلبت من الخادمة إنتظار في السيارة مع السائق..
كانت تنظر إلي كل شي ما بداخل ورشة سيارات .. إذن هو يحب تصليح السيارات ..
".. بلاهي كيف يجي عقيد ومهندس سيارات .. والله إنه أهبل .." قالت بداخلها ..
بدئت تتجول .. إستغربت على فوضى التي تعم في المكان ..
رجعت إلى خلف عندما شعرت إنها دست على شي ما .. أنزلت راسها رات جثة أحدما فوجه مشوه ..
وضعت يدها اليمين دلالة على خوفها .. منظر بشع أخر تراه أمامها ..
.. أرادت الخروج من المكان سريعاً..
فـ الخوف تلبسها ..
وأوقدت امامها تلك ذكرى مؤذي لروحها النقي ..
.
.
.
.
.
.
.
.
علما بإن تم مهاجمة سيارة الشرطة التي كان يقل ماجد .. اسرع من سرعة السيارة وهو يقترب من ورشة السيارات خاص له .. فعلما بوجوده هناك ..





(10)
رأت تلك البشاعة مرة أخرى ..
الأول عندما كان عمرها التاسعة والأن التاسعة والعشرون ..
في مكان لا تعلم اين ..
ولكن تلك البشاعة منظر لم يجعلها تضعف كالسابق هناك برود فظيع يتلبسها ..
وكأنه يحميها ..
و أيضاً لا تعلم سوى إنها في مكان مهجور ولا يحيط بهما سوى جبال .. وسماء أصبح لون مائل لسواد .. وكأنه يبلغها أنه سيتخلى عنها وسيغادر ..
غربت الشمس ..
وتراقب هو يتكلم على هاتف ويغطي نصف وجهه ..
شعرت بنعاس وبغضب .. إن هذا رجل منحوس
لو لم تفكر أن تتكلم معه .. كانت الأن على فراشها
تباً لك يا جنيد بسببك إنني انحرمت من النوم ..
وهذا الأحمق يربطها .. وتشعر بألم في كلتا معصمي يدها ..
وكأن تجمد دم ..
تذكرت أبلغتها عزة انها ستطبخ لها وجبه خاص لها ..
هي أغرمت على أكل من يد عزة ..
أفكارها جعلت تضحك كالحمقاء ..
.. التفت إلى ناحيتها .. ومنعجب من هذه الأنثى
إنها مع القاتل وتضحك هل هي مجنونة ..!!
اقفل هاتفه .. ووجه نظراته إلى شاشة الجوال ..
ومن طريقة تحريك إصبعه يدل أنه يكتب رسالة ..
صوتها كان كفيل ليجعله يبتسم ..
ويشعر بسعاده لا يعلم لما ..!
لا يعلم فقط يشعر أنه تجعله يشعر بجاذبية لها ..
رفعت إحدى حاجبيها .. وبغضب وتلك بحة يزيد فتنة ويثير لي رجل يقف أمامها ..
.. شكيلة .." سلامات يا بابا مضيع في وجهي حاجة .. ولا ما تفهم لغة البشر .. خير هالحالة مطولة .. قوم فك الحبل ..وبعطيك فرصة تهرب .. فكون ممتن لي للأبد .."
اقترب منها وجلس أمامها ولا يفصل بينها شي ..
تاه في ملامحها ..
حقاً من تكون هذه الأنثى ..!
إنها ليس بشريه عادية ..
تلك السواد يليق بعيونها ..
ويحق لنجوم يجلسوا على أهدبها ..
إنها أول مرة رجل يقترب منها بتلك القرب ..
غير والدها .. أحمر خدودها ..
شتمت نفسها ..
غضبت وهي تفكر لما تشتم نفسها بل عليها تشتم الأحمق جنيد ..!
أبعدت عيناها عنه .. وتشعر أن قلبها بتلك دقات سريعة سيقتلها ..
عضت على شفتيها .. وهي تتنفس .. بدئت تشعر بقليل من الخوف ..
إن نظراته لا يطمئنها أنه سيتركها وشأنها ..
تكلمت ونبرة الخوف يفضحها .. " لـا تنسى إنت خطفت بنت مين .. ترى ما أعطي أحد فرص .. بس عطيتك .. سيبني وروح .."
هو كان سارح في جمال الأنثى التي تجلس أمامه ..
مسك حجابها وابعد عن وجهها .. زاد خوفها إن هذا رجل أحمق ..
عليها تفكر بطريقة لتهرب منه ..
توقعت أنه سيستجيب لفكرتها وسيتركها ويغادر ولكن لا ..!!
تكلم ذاك بهدوء .. وهو سارح في جمالها مرر أصابعه بين خصلات شعرها المتمردة ..
همس وكانه خائف يتسمع أحد ما همسه ..
.. " جنيد بفهم كيف ما حبسك في البيت .. كيف يخلي "
نظر إليها بنظرات خليعه .. جعلها تشعر باشمئزاز من نظراته ..
أكمل .." غيرت رأي ماراح ادفنك .. الواحد يلاقي الحلاوة
كيف يتركها بدون ما يذوقها .."
.. نظرت إليه بإحتقار وكره .. ودعت من أعماق قلبها ..
حسناً هذا وغد لا يعلم من أنا ..!
سأجعلك تندم أشد الندم ..
سأصفعك وسأبصق على وجهك ولكن ليس الأن بعد أن أراك في السجن ..
ساجعلك أيها الفاسق تذوق الجحيم في حياتك ..!
هو لم ينظر الى نظراتها .. فهو مسحور ..
اخفت نظرات الكره .. وابتسمت ابتسامه يجعلها أن يقترب منها أكثر..
.
.
.
.
.
.
دخل جنيد مسرعاً إلى مكتب وفتح لابتوب ..
هو يعلم بفعلتها سابقاً وهذه ثالث مرة ..
كان هادئ بشكل مريب ..
وهو يسمع صوت نحيب خالته ..
تباً لهذه الأنثى كيف لها تأذي هذا الأنثى الرقيقة ..
فترة وجيزة وسأجدك يا شكيلة ..؟!
وهناك عقاب ينتظرك..
لن ارحمك ..
فقط أنتظر ..!!
.
.
.
.
غرفتها كانت أشبه مليئ بأكياس بماركات مختلفة أشكال والوان..
كانت تقيس فستان وسعيدة .. وتلك تراقبها بصمت ..
كـ الفراشة هي تطير عند أزهار وتفتحه لكي ترى ما بداخله ..
كانت غارقة في عالمها صغير .. وعدت نفسها أنها ستسعد نفسها .. ولن تبكي .. ستعيش حياتها بتفاؤل .. ستقيم حفلة زفاف يليق بها .. ولن تحرم نفسها من شيء ما ..!
قتلت الحززن بداخلها عندما علمت بجريمة التي ارتكبوها بحقها ..
لن تضعف الأن كل ما تفكر ترتبط بذاك الطويل.. وكيف تسترد منزلها وتعيش بسلام ..!
عندما وافقت الارتباط به .. فقط لأجل المنزل ولكي تتخلص من المكوث عند خالتها وزوجها ..
.
.
.
.
.
.
مسكت طرف حجابها لكي لا يسقط ..
كانت مدهوشة عندما عرفت أنه ستأخذ لديه دروس ..
تباً عليه .. قلبها يبلغها أنه ليس رجل محترم ..
اعتقدته أنه من عصابة ..
ابتسمت على تفكيرها الأحمق..
ولكن ما زالت غاضبة احرجها أمام طلاب ..
لم تتأخر ولكنه أتى قبل طلبه هو ..
التي تأخرت موضي كيف أدخلها ..
وانا طردني ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
لن تصمت ستذهب وتتكلم معه ..
على فعلته ..
هل نسى انني زوجة من ؟!
ابتسمت بطريقة تفكيرها .. حقاً إنها وغدة جنيد بنسبة لي ك بطاقة
لأموري الشخصية وليس زوجاً ..
.
.
.
.
.
.
.
.
كل الذي علم إنها في مكان لا يوجد فيها شبكه ..
وقف وهو يتجه لخالته ويحضنها ..
زاد بكائها .. واحمرار عينيها يكشف أنها تبكي من فترة طويلة ..
ولم تتوقف من البكاء كـ السماء عندما تبدأ البكاء بسبب معاصي البشر ..
وكأنه تطالبهم توقف من أفعال مشينة ..
مثل فعل الانثى المتهورة شكيلة ..!!
.
.
.
.
.
.
انتهت البارت (10)


أحبتي سأكون سعيدة لتواجدكم ..
و أحبتي الرواااية لا يكتمل الا بجمال تعليقااااتكم ..
لم أنقل رواايتي إلا اتمنى أتلقى تشجيعكم ودعمكم ..
دمتم بحفظ الله ..
وأتمنى عدم نقل بدون اسمي زينب ..





 
 

 

عرض البوم صور جليلة الوصايف  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موطني، سيهجر، بقلمي، زينب
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية