المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 321 - سهام من حرير - ميرندا لي (المقدمة + الفصل الرابع)
- لوحدث ذلك منذ سنة او سنة نصف ... لأمكنني ان افهم لما انت متكدرة بهذا الشكل.
قال ذلك لأن مشكلته هو مع زوجته مر عليها مثل هذا الوقت.
- الحب لا يتوقف عندما تشاء انت, يا جاستين , مع انني لم اعد احب إريك, لكني لست عديمة الاحساس لأسر برؤيته مع امرأة اخرى بهذا الشكل , في الواقع كدري تضاعف لأنهما هما الإثنين لم يعرفاني!
وانهت كلامها بشهقة مختنقة . شعر جاستين بالعطف والتفهم نحوها عندما ادرك ما الذي تقصده, فألمها لم يكن فقط بسبب خيانة إريك السابقة لها , ولكن لأنه لم يعرفها .
كان جاستين يفهم جيداً ذلك النوع من الإذلال , فهفا قلبه اليها , وحاول ان يخفف عنها " ربما لم ينظر اليك حقاً. ربما كان فكره منشغلاً في مكان آخر "
- ليت الأمر كذلك, ولكن لا , فقد اصطدم بي عندما استدار مبتعداً عن المكتب , وكاد يوقعني ارضاً , حتى إنه امسك بكتفي ونظر اليّ مباشرة لثانية او اثنتين, ورآني جيداً ولكن لم يظهر عليه ابداً انه عرفني , كما انها هي ايضاً لم تعرفني , لكنني لا الومها حقاً, فهي لم تعاشرني جيداً, فقد تقابلنا مرتين فقط, وانا اعلم انني تغيرت كثيراً, ولكن كان على إريك ان يتذكرني فقد كنا حبيبين.ريحانة
- هل قلت له شيئاً؟ ناديته باسمه؟
فارتجفت " التحدث اليه؟ لا, بل هربت الى استراحة السيدات في الردهة , وبقيت هناك الى ان تأكدت انهما غادرا المكان الى الطابق الذي يسكنانه , وهذا ما جعلني اتأخر "
فكر جاستين ان ماجعلها تتأخر في الحقيقة , هو الوقت الذي امضته هناك وهي تبكي وتنظر الى المرآة لترى ما الذي رآه إريك فيها , ومالم يره.
- اتظنين انه .. ربما يتظاهر بأنه لم يعرفك؟
- لا, لم يبدُ في عينيه شيء كهذا بل مجرد فراغ , إنه لم يعرفني.ريحانة
- هل تغيرت الي هذا الحد في اربع سنوات , يا راشيل؟
هبطت كتفاها وغامت عيناها خلف تعاسة بالغة " اظنني كذلك"
- والآن , ماذا تريدين ان تفعلي ؟
سألها وقد شعر بإحباط لإدراكه ان هذه العطلة الاسبوعية لن تكون سعيدة مريحة كما تخيلها.
- بشأن ماذا؟
- لنفترض انهما مدعوان الى العشاء مساء الغد , ولابد انها الحفلة التي سمعتهما يذكرانها.
ملأ الذعر وجهها لهذا الاحتمال , فقال بسرعة " انت لست مضطرة للذهاب"
- هل انت واثق ؟... اعني ... لا اريد ان اخذلك لكنني ... لا اظنني استطيع احتمال ذلك, ربما يعرفني إريك بعد اصلح مظهري قليلاً , او قد لا يعرفني , وفي الحالتين سأشعر بالتوتر بشكل فظيع , بالإضافة الى ذلك , سأكون فاشلة للغاية , وقليلة القدرة على الملاحظة.
- لابأس يا راشيل, صدقيني , سأذهب وحدي .
ترك يديها ثم انتصب واقفاً.
رفعت نظرها اليه فأدرك ان عينيها العسليتين جميلتان تماماً. كيف لم يميزها ذلك الاحمق , فقد كان حبيبها ذات يوم؟ فالعيون لا تتغير ابداً, كم من المرات حدق إريك هذا في عيني راشيل عندما كانا معاً؟
يالجهنم, لا زالت عينا ماندي الجمليتان مطبوعتين في ذهنه! اطبق لتنهيدة محملة بشتى انواع المشاعر .
- سأذهب لأنهي تلك القهوة .
- يالك من رجل طيب للغاية!
ثم انفجرت باكية .
|