لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-19, 12:10 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اام حمودي مشاهدة المشاركة
   روايه وايد حلوه تسلم الايادي ويعطيج العافيه

يا هلا والله اختي حياك شرفتيني والله
يعافيك حبيبتي وما انحرم من هالطلّه الحُلوه

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 07-07-19, 12:14 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

بسم الله الرحمن الرحيم




"البـــارت الواحــد والعشــــرون "

من رواية :واللي جابك لغُربة أيامي بلد،أحبك فوق مايتخيلون .بقلم /كلارينت.


*
*

*

امزجي الحب بشيءٍ من المودة. فالمودة أهدأ من الحب أعصاباً، وأقصر أنياباً ، وأكثر حكمة .
*غازي القصيبي،رحمه الله.




*

سلطان وقف بثبات ونزلت من السيارة إمرأة بكامل زينتها
لدرجة ريحة عطرها وصلت لسلطان من قوة تركيزها
وبإبتسامة خبث وشايله بيده شنطه صغيره غير عن شنطتها
اللي على خصرها ،وصلت لعنده وإرتكت على السيارة
وعيونها على اللي بالسيارة :جبتها والله ..
سلطان بدون نفس : وفيت بوعدي فقط لا أكثر ..
وطالعت بسلطان بضحكه مُصطنعه : لهالدرجة تحبّها
سلطان كان صاد عنها : شي مايخصك ماله عندي جواب
رمشت بعيونها ورفعت حاجبها : بس أفعالك تقول ، ولا طول
هالسنين ما انفصلت عنها إلا أنك تحبها ..
سلطان بدا يعصّب: وش دخلك وقولي اللي عندك واذلفي يا ريم
ريم بإبتسامة تتخللها ملامح الشر وقاصده تزيده أكثر بعد
ما لاحظت عصبيته اللي حياول يخفيها: بس للأسف هي خانتك
ماتستاهل حبها ..
سلطان ثاار ومسك نفسه : ريييم اخللصي ولا والله لو تكذبين
لأسوي شي تندمين عليه
ريم بمكر : طلعها قدامي اوريك كل شيء من إلى
سلطان حسّ بالتوتر وأخفاه بس ذبحه الفضول، مو مصدق
الكلام اللي قالته ريم عن دانه ويتمنى انه كذب لأن هو
يعرف دانه شكثر تحبّه يعني كل هالسنين اللي راحت
رفضت خطّاب عشانه معقوله تخونه وتنسى العشرة
اللي بينهم ..!
سلطان شاف دانه صحت بصعوبه : أنا ويني فيه
لفت لجهة سلطان ولمحته توسعت عيونها : سسلطان
وفتح لها الباب وسحبها: ايه سلطان بلحمه ودمه..
امشي قدامي داخل
ودانه مصدومه يوم التقت عينها بعين ريم: ررييم ..!
ريم تقدمت خطوتين وطالعت فيها من فوق لتحت : ايه رييم
اللي كانت صديقتك..
رمشت دانه تحاول تستوعب وطالعت بريم ثم سلطان: وش جابك
هنا ..؟!
سلطان سحب دانه ورماها بالحوش ، ودانه مصدومه : ههذا
بيتنا القديمه...! سسلطان* وش ناوي علييه
سلطان يناظر بالساعة كانت 3 الفجر: أخلصي رييم وش عندك
ريم تطلع الصور وترميها على وجهه دانه : تبين تعرفين شوفي
دانه توسعت عيونها باللي تشوفه ، كانت صور حفلة
صديقاتها ..! بس الغريب صورتها بجانب رجل متصوره
مع ولا تذكره ابدًا* دانهبعدم تصديق : هذي حفلتنا يا ريم ..وش
قاعده تسوين ماني فاهمه ؟
تقدم سلطان وسحب منها الصوره: وش اللي تسوينه يا دانه من
وراي تطلعين مع شباب ..!وتفلّينها بأنصاص الليالي
دانه تبرر لنفسها : والله مارحت وهذا اصلاً ما اعرفه
يا سلطان اكيد الصور مفبركه ..!
سلطان جنّ جنونه : شلووون تنكرين وتكذبين يا دانوه
دانه تتطالع بريم : اسأل ريم هي كانت معي والحفلة بنات
بس هذا الشخص ما اعرفه والله ولا اذكره حتى
ريم بإنكار : تخسين ما كنت معك انا مشيت قبل لا تقابلبن هذا
الشخص ..
دانه مصدومه من كلامها : رريم شلون تنكرين
ريم تفتح فيديو بجوالها : شووفي مو هذا انتِ وكنتِ شاربه بعد
دانه بحالة صددمه : كييفف
دانه كانت سكرانه وترقص ،وريم كانت تصورها وبعدين
جاء رجل ودخل يرقص معاها يدور فيها ثم باسها على خدها
ودانه مخدره ماحست بحالها ابدًا ولا تتذكرهالموقف
بس تتذكر انها شربت العصير وكان طعمه غريب وزادته ثلج
وجرعه ورى جرعه ...، سلطان انجنّ لحظتها من
اللي يشوف وسحب شعر دانه :شلون تكذبين يا دانه ..؟
دانه تبعد يده : سللطان والله ماسويت شي هذي رييم هي السبب
سللطاان تكففى
سلطان : الحين تتهمينها لأنها فضحتك ..وطلعتك على حقيقتك
ريم بدفاع ومكر: اكيد تتهمني ولا اوريك أكثر بعد
دانه: ماتوقعتها منك يا رييم بس يجي منك اكثر
دانه اللي طاحت من عينها ريم وطعنتها بظهرها ، اللي كانت
تشوفها مثل الأخت الحين قبلت عدو ، إمتلى قبلها حسد وحقد
رجعت للذاكره .. تتذكر تنبيه ريم لها وحماس ريم لما
تقابل دانه سلطان ،بس هالحماس كان خبث مخطط له مُسبق
لأجل توقعها شباك الخيانة والغدر ..حست
بطعنات بقلبها عيونها على ريم ، اللي تبتسم خبث
كل هذا عشان تفرق بينهم ..!
وتخرب علاقتهم ولكن اللي حصل للأسوء أن سلطان
سلطان اللي ثايره براكينه وبصراخ ملى المكان : رييم
خلاص روحي انتهى شغلك معي ..
ريم بضحكة مُستفزة : اوكي بااااي دانه
دانه : يا حقييره تسوين فيني كذا الله حسيبك يارب
الله لا يسااامحك الله لا يسامحك..
دانه تبكي شلون كذا لعبت عليها ريم ،شلون صدقت ريم
وظنّتها اعز صديقه عندها ..
سلطان بعد ما قفل باب البيت جاي لجهة دانه ونزّل
الجاكيت على الأرض ، دانه توسعت عيونها وتراجعت
للخلف ترتجف وبترجي: سلطاان لا واللي يرحم والديك
والله تكذب رييم تبي تفرقنا عن بعض سلطااااان ..
سلطان مسك عبايتها وفصخها بعنف وسحب دانه
اللي تحاول تبعده ،وجتها خدشه على حاجبها الأيمن
ونزف دم .. سلطان بوحشيه ،متجاهل صرخات دانه ...
* نرجع للآن *
دانه بحسّرة وتشهق: الله يعاقبك ياريييم الله حسييبك
تتهميني ليييه ليييه...
حرّتها ريم صدمتها كسرتها ذلّتها خدعتها بتلبسها قناع الصديقه
عيونها إمتلت دموع أو بالأصح صار الوضع عادي لاشعوري
تنزل دموعها ..إلين غلبها النوم ونامت على الأرض الباردة




*

*
صباح جديد ويوم مُشرق..
صحت ليليان كعادتها تصبح بدموع وتمسي بدموع
الأيام مثل بعض صارت حتى الصباحات اللي تحبها كلها
ظلام دامس مافرقت معها ، مسحت دمعتها وتتحسب على اللي
كان السبب ، حس عليها حمد وصحى بهدوء يتأملها
وسكت ماحب ينكد عليها مع هالصباح ،وطقت الباب
ليزا وجات بتتلكم بس أشر لها حمد بعلامة السكوت ..
ليزا مصدومه منه وبنفسها "هدا مجنون أمس يضرب اليوم
سوي حُب انا " ..
ليليان ناسيه أمر ملابسها ، حمد طلع بهدوء عرف انها
بتتفقدها وبتقلب الدنيا واخذ ليزا على جنب
وهمس : ليدا اذا سألتك قولي انك انتِ اللي* بدلتي لها
ليزا توسعت عيونها: استاذ انت بدل ملابس مدام
حمد زفر : سوي اللي قلت لك وانتِ ساكته
ليزا هزت راسها بالإيجاب وغمزت له: انتَ حُب مدام
حمد تجاهلها ومشىٰ بدون لا يرد عليها
ليزا : صباح خير مدام كيفك اليوم ؟
ليليان مالها خلق شي : كيف بيكون يومي عشان تسألين
انا ماني بخير يا ليزا ولا راح اكون بخير دامني عايشه هنا
ليزا نزلت راسها بحزن ، حاسه بليليان : انا يعرف
شعور انتَ مدام ..
ليليان ضحكت : ماتعرفين شعوري أحس اني غريبه بسجن
كل يوم اتعذب فيه على تهمه وتفكير متحجر..
ليزا جلست بقربها : بس مدام انتَ عند انسان كويس
ليليان بإنكار : انسان كويس اي انسان ما اشوف احد
ليزا : استاد حمد كويس ..
ليليان بإنفعال : هههه قصدك المُجرم حمد الحقير
اللي مايخاف ربه تسمينه كويس ..قومي ذلفي برا
جايه تدافعين عنه ..
ليزا وقفت : انت مجنون مافيه شوف حمد انسان كويس
ليليان بنفاذ صبر شوي تنفجر: ابه انا مجنونه
لا تجيبين طاري المجرم عندي يلا ذلفي عني
ليليان مسكت الخداديات ورماتها بدون هدف تبي ليزا
تسكت كرهت اسمه اللي صار رُعب ..
ليزا سحبت نفسها .. وليليان بتنهيده: وجع ان شاء الله
امس كسرني واليوم تمدحه ماشاء الله عليك يا ليزا
ليليان حست بشي متغير بلبسها : وش لابسه انا ..!
كانت لابسه قميص أبيض ،تحاول تستوعب : انا ماكنت لابسه
الا بجامة شلون لبست قميص ..
وتتذكر كلام ياندي عن حمد : لحظه هذيوش تقول* لايكون..
وحطت يدها على فمها : ياربي لايكون هو
ومسكت راسها وهي تتذكر وش صار البارح
غمضت عيونها ونادت بصوت عالي:.. ليزا تعالي ليزا ..

**

*


صبّح عليها بإبتسامة كعادته : صباح الخير يا يمه
منال ردت له الإبتسامة : صباح الخير ياوليدي شلونك اليوم
عبد العزيز جلس على الكرسي : بخير يمه جاهزة؟
منال تغيرت ملامحها : يا يمه خلاص ماراح يتغير شيء
عبد العزيز بحدّه : الا يتغير مو بس شي الا الكثير
ومنه انتِ راح تشفين بدون جلسات كماوي ..
منال بقلق : بس يا يمه خلاص انا راضيه
عبد العزيز بإقناع : انتِ ماراح تخسرين شيء بالعكس
تكسبين صحتك ومنه نروح للشيخ راقي يساعدنا
بفكه ..
منال سكتت مو عارفه وش تقول ،ونزلت من عينها دمعه
وقالت بنفسها"الحمد لك يارب عوضتني بواحد ماجبته عسى الله
يوفقه ويحفظه يارب"
عبد العزيز بنظرات أمل : هاه وش قلتي ..؟
منال بتساؤل : بس يا وليدي والمستشفى ؟
عبد العزيز ابتسم : اخيرًا وافقتي ماعليك انا ادبرها لا تشيلين
هم .. بس خليك جاهزه لأني بدور على اقرب رحله للرياض
منال هزت راسها بالإيجاب : إن شاء الله ،الله يجزاك خير
ويفتحها بوجهك يارب
عبد العزيز إبتسم : ولو هذا واجبي وانتِ بحسبة امي الله يرحمها
ليليان حزنت عليه : آميين الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين
عبد العزيز بإمتنان : بس الله عوّضني فيك ، لأن بمثابة أمي
منال : الله يرضى عليك يارب



*

في غرفة أم حمد رايحه راده واضح عليها الإنتظار
وتأففت بضيق انه مافيه رد : بتصل مره ثانيه إن مارد يا ويله مني
طول ومارد الا على آخر لحظه : الو وينك وش صار معك؟
..: اعتذر بس حمد كان عندي
رفعت حاجبها بإستغراب: وش جايبه عندك؟
..: يزور له قريب هنا
ام حمد بتعجب : ومين القريب هذا اللي طلع فجأة!
..: اظن ولد عمه اسمه ماجد .. دايم يجي يزوره
ام حمد : جسد بلا روح وش الفايده منه ، الله يشافيه ولا يبلتينا
اسمع روح مكان بعيد عن حمد انتبه لا يسمعك ..
الرجل تلفت يمين ويسار ودخل المكتب وقفل الباب: هلا آمري
أم حمد : ليليان اتصلت عليك ولا لا ؟
.. : لا ما اتصلت ليش ؟
تأففت : اووف هذي متى تطس ولا تنتظر حمد يذبحها
اسمعني زين .. اترك جوالك مفتوح دايم لا تقفله، لأنها بأي
لحظه راح تتصل عليك..
.. : ابشري طال عمرك ..
وقفلت الجوال ورمته على السرير من القهر : عابجتك الجلسه
هنا .. الله ياخذك يارب وافتك منك..
وطلعت من غرفتها صادفت ياندي وسألتها : بنت ابليس وين؟
ليزا : راح مع استاد حمد ..
رفعت حاجبها وحطت يدها على خصرها : على وين رايحين؟
ليزا هزت اكتافها بمعنى لا : مايعرف مدام ..
ضربت راسها وتذكرت انه بالمستشفى : ياحليلك يا حمد
البارح مكسرها واليوم تراضيها بزيارة اخوها..
وفجأة وصلتها رسالة من أم عبد الله : غريبه
هذي وش مرسله ..؟

*

*


*قبل وصولهم للمستشفى *
حمد دخل جناحه ينادي على ليليان : ليليان وينك؟
ليليان بغرفة حمد ضحكت بسخريه على حالها من سؤال حمد لها
وحست انها انجرحت بس صار هالشعور عادي عندها مافرقت
معها : وين بهرب عشان تسألني "وتقلد صوته":وينك يالمجرم..
حمد دخل الغرفه : انتِ هنا
ليليان بحده : لا بجهنّم
حمد تقدم لجهتها وبيده كيس عبايات: يلا قومي لبسي
ليليان بتساؤل : وين بتوديني بعد ..؟!
حمد يطلع العبايه وتقدم عند ليليان: مو شغلك
ليليان بعناد : حتى انا مو شغلك تلبسني غصب
حمد : بلا عناد البسي وانتِ ساكته
ليليان كتفت يدينها عشان مايلبسها : ما ابي ولو سمحت
اطلع بررا ماني حليلتك انا ..
حمد سحب يدها بقوة : اقولك البسي وانتِ ساكته
ليليان تقاومه : ابعد يدك عني قلت لك ماني رايحه معك مكان
حمد تجاهلها ولبسها غصب: كلمتي ما اثنيها
امرتك تنفذين غصبن عنك
ليليان وتسحب يدها : على كيفك شايفني شغالة عندك
حمد مسك يدها ودخلها غصب: ليليااان ان ما سكتي
ولا نفذتي كلمتي ولا والله بكف يطيرك
ليليان : هذا اسلوبك ماعندك غير الضرب
حمد : ماتفهمين غير بالضرب نفذي كلمتي بدون
عناد عشان ما اتعامل معك بالضرب
ليليان بعد مقاومات استسلمت : الله ياخذك
حمد ويرمي على وجهها الطرحه : البسيها بسرعه
ليليان تعمّدت تلبسها ببطئ عشان تزيد حمد
عصبيه ، حمد زفر: هاتي البسها لك دامك تامطلين
وسحبها من يدها ولبسها وكان قريب من وجهها
والتقت عيونه بعيونها سرح فيها للحظه ثم شال
عينه ولف الطرحه .. ليليان حسّت بنفسه وصد
عنه ،لدرجه خدها إحمّر ... وحط الغطى على وجهها
ومسك يدها : يلا قومي معي
ليليان سحبت يدها منه : ابعد يدك عني انا اساعد نفسي
حمد رفع حاجبها : اوكي يلا وريني شطارتك
ليليان وقفت : ليزا .. ليزا وينك تعالي ساعديني
حمد ضحك بخبث : ماهي موجوده ليزا
ليليان جلست : ماني رايحه غير ليزا معي
حمد : ماهو على كيفك
ليليان : الا على كيفي لأني انا اللي امشي
حمد وهو يشيلها : انا اللي امشيك بكيفي
ليليان تصارخ وتضربه : اقولك نزلني يا حقير نزلني
حمد طنشها ونزلها مع الأصنصير ..
*نرجع للآن*
كانت على الكرسي المتحرك أجبرها حمد تجلس عليه
بعد عناد ليليان بالأخير استسلمت : وين موديني انت ؟
حمد يدف الكرسي وبتأفف: بشوف نسبة جنونك كم ؟
ليليان زادت عصبيه : حمد وين موديني ولا والله لا اصرخ
واشتكي عليك
حمد بثقه : ماتقدرين ..
ليليان بتحدي : تتحداني ..؟ !
حمد : اذا انتِ قدها إيه وشوفي وش ينتظرك ..
ليليان بلعت ريقها من الخوف وبحقد : حقير عشان يقولون
عني انًي مجنونه وترميني بالمستشفى..!
حمد كتم ضحكته على خوفها الواضح منه وكمّل: ذكيه
والله انقذتي نفسك هالمره ..
ليليان : الله حسيبك ..
ووصل للغرفه ودخل ليليان وقربها لعند السرير ..
ليليان بتساؤل : حمد وين احنا فيه ؟
حمد أبتسم على كلمة "احنا "باس راس ماجد : احنا عند أخوك ..
ليليان ما انتبهت للكلمة مدت يدينها تتفقد : اخوي مااجد ..!
حمد ابتسم ورفع الغطى عن وجهها : ايه اخوك ماجد
ليليان بلهفة وهي تدور على يده تبي تبوسها : بعد قلبي اخوي حبيبي ...
حمد مسك يد ليليان وجمعها بيد ماجد ، ليليان انفجرت
دموع وكمّية مشاعر مكبوته طول هالسنين
الشوق والحنين ذبحها ، باست يد ماجد : بعد عمري اخوي
وحشتني يا روح اختك وحشتني يا سندي الغالي
وحشتني يا حبيبي ..
حمد اخفى تأثره واكتفى بالسكوت وهو يتأملها
ومشاعرها اللي فاضت ..
ليليان ظنّت ان حمد طلع عشان تاخذ راحتها
ودموعها على يد ماجد : آااه يا خوي متى تصحى
واشكي لك وش سوى فيني زماني ..
وش سوت فيني سنيني..
جبروني أعيش بغربه بعيده عنك
حرموني من الزياره لك ..
ولا انا قلبي مانساك من الدعاء لك
اطلقت العنان لروحها تبكي وتفضفض ..
حمد حس بالخنقة أكثر وطلع بهدووء ..وبتنهيده:يارب
صبرك ...
ليليان تمسح دموعها بكفها: ولد عمك
ظلمني واتهمني وخطفني وعذذبني ..
آااه يا ماجد ماعمري حسيت بهالقسوة ابدًا
ماعمري عشت هالإهانه هذي .. اشوف امك
ارحم منه بكثييير اصير شغالة عندها
ولا اظلّ تحت جبروت هالحقير عديم الرحمه
..تكفى ياخوي اصحى وخذ حقي مننه
اقتله ادفنه حلال اللي تسويه فيه..
هالمجرم مايستاهل الرحمه ..مايستاهل..
ظللت تبكي الين صوتها راح من البكي..وماحست
على نفسها الا نامت.. صارت عادة عندها تستلم
للنوم ممكن هو المنفذ الوحيد لها تهرب له
بعيد عن قسوة الحياة اللي تعيشها بعيد عن
عذاب حمد عديم الرحمه .. المُجرم اللي سلب
اغلى ماتملك عيونها ..
حمد لمحها مع نافذة الباب ،ودخل بهدوء
وقرب لعندها ،مسح دموعها اللي على خذها بكفه
ومانزل عيونه عليها ، شافها فرصه واستغلها
ومسح على شعرها كان ظاهر جزء منها وهمس: اكثر
شيء احبّه فيك هو شعرك ...
قبل وفاة ابوها كان حمد دايم يزورهم ويصادف ليليان
تشتغل بس ماتسمح له الفرصه انه يشوف وجهها
الا شعرها اللي يلعب فيه الهواء ،وجزء بسيط من خدها
كان شكلها آسر جدًا ويمنع نفسه ويغض البصر عنها
حس بحركتها وشال يده بسرعه، ووقف
ورى الكرسي المتحرك : ليليان يلا اصحي انتهى وقت الزيارة
قومي ..
ليليان ماحست على نفسها ، وصحصت وعدّلت طرحتها
حمد يحرك الكرسي : يلا امشي
ليليان برفض: لحظه بودع اخوي يمكن هذي آخر مره اشوف
حمد رفع حاجبه بإستغراب :* وليش ان شاء الله تتفاولين كذا
ليليان وهي تبوس يده :اسأل نفسك وش تسوي ..
حمد : وش بسوي ما اسوي شي انا
ليليان : مسوي نفسك بريء بس الله يحاسبك بس يصحى
ماجد والله لا أخليه يذبحك
حمد : معقوله تخلين اخوك قاتل ..؟
ليليان : ايه ياخذ حق اخته .. الله ياخذك
حمد :آمين وياخذك معي..
ليليان : فال الله ولا فالك ..
حمد طلع من الغرفة : خلاص اووش طلعنا من الغرفة
ليليان كتفت يدينها وسكتت من الحرّة اللي بقلبها


*


ام عبد الله مو سايعتها الفرحه بعد اتصال ام رامي لها
لدرجة حجزت وجهزّت صواني استقبال من أفخم
محلات الشوكلت* ومضيفات ، وعزمت ناس قليل او بالأصح
اكتفت بصديقاتها وعائلي بحت..اليوم ملكة دانه* وبدون زواج ..! او بالأصح
كتب كتابها وام عبد الله جمعت الأثنين بليلة وحدة عشان تستر
عليها بعد المصيبه اللي سوتها وتتحجج بشغل زوجها
صعدت فوق لغرفة* دانه ، وفتحت الباب وطاحت عينها على دانه
نايمه على الأرض ، حركتها أم عبد الله بطرف رجلها
وبصوت عالي : داانه قومي بسرعه ..
دانه حست جسمها متعسر من النومه مو قادره تحرك
جزء منها :يمه وش فيك ..؟
ام عبد الله تسحبها بيدها : قومي تجهزي الليلة ليلتك
دانه بإستيعاب : وش تقولين يممه ...!
ام عبد الله بنفاذ صبر : اللي سمعتي الليله ليلة عرسك وتذلفين
مع زوجك..اللي ما يستمى
دانه شالت نفسها ومصدومه : ميين يممه ..!
ام عبد الله : الشايب ماغيره بتاخذينه غصبن عليك
دانه بترجي وتبوس رجول امها* : يمه واللي يرحم والديك مابي اتزوج اقعد عانس ولا اتزوج تكفيين يمه ..ابوس رجلك
امها رفستها برجلها بقوة: تتزوجين غصبن عنك
واخذت الفستان ورمته بوجهه دانه :وهذا فستانك او بالأصح
كفنك تلبسينه .. واذا سألوك مافيه عرس
قولي زووجي مشغول بعدين اسويه ..
دانه تبكي ولا همها امها : يمه واللي يعافيك ما ابيه
ام عبد الله شدتها على يدها : تاخذينه غصبن عنك قومي اجهزي
الحين تسبحي اروح وان شفتك يا دانه ماجهزتي
والله ماتلومين الا نفسك ..
وطلعت ام عبد الله من الغرفه وقفلتها ..
دانه اللي تشهق وتتحسف على حالها وتتحسب على
اللي كان السبب : الله حسيبك يا سلطان الله حسيبك ياريم
وتطالع بفستانها الأبيض او بالأصح كفنها اللي تزف فيه
الليله وشدت عليه وتبكي بحسسره على حالها ..


*
يُتبع..

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 07-07-19, 12:18 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

*


في بيت سلطان ،في غرفة ملابسه محتار
وش يلبس ثوب رغم كلها تتشابهه ،بس يبي شيء مُميز
ودخلت عليه أم رامي ورسمت على وجهها ابتسامة
وهي تشوف سلطان واقف قدام الدولاب: وش فيك محتار
كلها تتشابهه..
سلطان بتركيز ينقي: ابي شيء خاص ما أبيها تنساه
ام رامي قربت عنده : تبيني اساعدك؟
سلطان طالع فيها ورفع حاجبه بتعجب: ما اقول لا وريني
اختيارك ..
ام رامي طلعت له ثوب عادي كأي ثوب ، وراحت
لقسم الساعات وفتحت احد الدروج وطلعت له ساعة
"اوديمار بيجيه" مرصع داخلها ألماس ..مع كبك
طالع فيها سلطان بنص عين: خير جايبه هذي ..؟
ام رامي رفعت راسها تطالع فيه :هذي اللي لبستها
يوم قابلتها بالمطعم ..البسها الليلة
سلطان إبتسم بخبث ،و تذكر الطقم اللي اهداه لها
ورص على اسنانه : ما تستاهل يا ام رامي..
ام رامي : على الأقل ما تنسى اي ذكرى تخصك ..
سلطان عجبه كلامها : جبتي الطقم اللي قلت لك عليه..؟
ام رامي اشرت على الطاولة : موجود هناك
سلطان إبتسم : حلو ،ممكن تطلعين ببدل وبلحق اوصل بدري
ام رامي : اوكي موفق سلطان انا بمشي الحين
سلطان وهو يبدل ملابسه : على راحتك..


*
*


سحر كانت مصدومه من رسالة أمها : اكيد دانه مسويه
شيء ولا امي مستحيل تزوجها بهالسرعه ..!
وتأففت بضيق : نبهتك يا دانه قبل بس طحتي ولاحد سمّى عليك
قامت بتثاقل وكسل ، تفكر بفستان مافيه وقت اصلاً
خصوصا الفساتين اللي عندها ضيقة عليها بسبب حملها ..
سحر بتفكير : بروح اقرب مول واخذ عالسريع
راحت تصحي خالد اللي توّه وصل الشغل تعبان : خالد حبيبي
اصحى ابي السوق ضروري
خالد بكسل : ماني فاضي لك توّي جاي من الشغل روحي خذي
لك تاكسي انا بنام ..
سحر بتهيده : خالد مابطول واللي يعافيك الليلة ليلة دانه
خالد بإستيعاب :دانه ومن متى ..؟
سحر بصبر : مخطوبه قبل واليوم ملكتها مدري زواجها عائلي
امي مسويته بالبيت ..
خالد رفع حاجبه بشك وقال بنفسه "اكيد مسويه شي" : الله يوفقها
مالي حيل اروح يا سحر خذي تاكسي وروحي
سحر انقهرت منه : اقولك زواج اختي اليوم تقول روحي خذي
تاكسي قوم ودني بس ...
خالد بعصبيه : سحر انا تعبان وانتِ تنقين على راسي
خلاص خذي تاكسي فكيني من ازعاجك
سحر بزعل : طيب يا خالد يصير خير ..
ومن الغبنه فيها اخذت عبايتها وتركت النور شغال
متجاهله صوت خالد اللي يطلبها تطفي النور ..
ووصل التاكسي وراحت لأقرب مول ..



*


أم حمد كانت جالسه بالصالة وليليان وحمد توّهم واصلين
ام حمد : خير ان شاء الله تو تشرفون وين كنت..
ليليان تأفف : كنا برا وتوّي وصلت لجهنّم
حمد زفر : ليليان امسكي السانك ..
ام حمد : ماعليها شرهه قليلة التربيه
ليليان : مو اكثر منك ماربيتي ولدك زين ..
حمد حذّرها : ليليان أخر تحذير لك
ليليان بعناد : طفشت من تهديدك انت وامك
خلاص فكوني ياخي وش تبون فيني ماخذيني تعذيب ..
حمد مسك ياقتها بقوة : مانتي ساكته انتِ
واعطاها كف طيّرها ليليان حطت يدها على مكان الكف
وتبكي بقهر : هذي تربيتك له بس عنده الضرب
ام حمد ضحكة : والله حبيبتي قالك اسكتي ما مسكتي السانك
وتقولين تربيبتي بالضرب .. هذي تربيتك انتِ متعودة
تمشين وتسكتين بالضرب تبين سلامتك صوني السانك
..عشان مايعاملك مثل الحيوانه..
حمد وصل حدّه : خلاص يمه يكفي اللي جاها
اللي تشوفه ام حمد كأنه شريط مرت فيه ، تتذكر زوجها
ابو حمد يوم كان يصحيها بكفوف ويمّسيها بكفوف
وحمد من الخوف يروح يتخبى .. انعاد الشريط
بليليان لكن الفرق غيير الا ان الاثر بقى ووصل لحمد
انه يضرب ليليان ، مثل ابوه لما يضرب امه
وصار عادة عنده .. وتطبع فيه .. ا
ووصل عند الأصنصير حمد الا امه توقفه : يمه حمد
حمد التفت لأمه : هلا يمه وش بغيتي بعد ؟
ام حمد ترفع صوتها تسمع ليليان : ماتبي تروح
لزواج دانه الليلة ..؟
ليليان انصعقت لما سمعت الخبر ورددت : زوواج دانه
ام حمد بخبث: ايه ولا حمد ماقالك ..؟!
ليليان تجمّعت الدموع بعينها :لييه ماتقول لي .. !
حمد بتأفف: على اساس اني بخليك تروحين
ليليان حست بالغبنه وبإنكسار: ايه بروح هذا زواج اختي بعد
بتحرمني منه مثل ما حرمتني من امي واهلي بتحرمني
من فررحتهم ..!
حمد وهو يسحبها لداخل الأصنصير : هذول مو اهلك
لو اهلك ماسمحوا لك تهاجرين برا انتِ وامك
ليليان حسّت بطعنه من كلامه بقلبها : بس انا أحبهم
مهما صار يظلون اهلي ..انا ماني حقوده مثلك
حمد ضحك بسخريه : ههه لو يحبونك كان يدورنك
بس للاسف مايبونك ولا يتحملونك لا انتي ولا امك
.. احمدي ربّك احنا متحملينك
جات ام حمد تتكلم بس وقفها حمد : اووش يممه يخصني انا
ليليان صدت عنه اعطته ظهرها وتكتم شهقتها : الله ياخذك
وبهمس تحمد ربها ان حمد* ماسمعه: انت وامك ..
حمد قفل باب الأصنصير .. عمّ الصمت غير
شهقات ليليان تكتمها وحمد كان واقف قدامها وعيونه
على ليليان بشفقه على حالها وده يواسيها يسمح دموعها يضمّها
بين صدره ويمسح على شعرها وبنفسه" انا سندك
ووطنك في غربتك هذي يا ليليان مالك غيري الا اذا مت انا
فإنتِ حره طليقه "

*

*


عبد العزيز وقع على ورقة الخروج بتحمل كامل المسؤولية
ومنال تنتظره بفارغ الصبر .. ولمحته جاي
ووقفت بلهفة :هاه بشر وافقوا ؟
عبد العزيز بإبتسامه كبيره : ايه يمه وافقوا وليش مايوافقون
منال : الله يبشرك بالخير ..
عبد العزيز يحط الأوراق في الشنطة : يلا يمه مشينا عالفندق
بكرا رحلتنا ان شاء الله للرياض
منال : ان شاء الله الله يسهلها يارب..
وصادفتهم ساره كانت جايه : السلام عليكم
زين لحقتكم..
عبد العزيز ومنال ابتسموا وصافحتهم : هلا والله وعليكم السلام
ساره وهي تضم منال : شلونكم هاه ماشيين للرياض
عبد العزيز أطلق أه : آه ما ارق الرياض وطاريها وارضها
منال اخفت حزنها واكتفت بالإبتسامة
ساره وهي تضربه بخفه: يا بختك بتروح وتخليني بهالمسشفى
عبد العزيز : ما بخليك انتِ اللي مو راضيه تروحين
سارة : وش اسوي رفضوا اجازتي وقالوا بعدين مو الحين
لأن فيه ضغط شغل .. الله يعين
عبد العزيز : الله يعينك اجل نشوفك قريب
ساره تطالع بساعتها : ان شاء الله يلا استودعتكم الله
وودعتهم ساره .. ومشوا للفندق
يرتاحون شوي وكانت منال تتأمل الجناح كبير
وعبد العزيز نزل الجاكيت وبانت الوحمة اللي لفتت
انتباه منال ، وانتبهه لها عبد العزيز : يمه وش تطالعين فيه
منال ارتبكت : ولا شي يا وليدي ..بتنام؟
عبد العزيز يطالع بالساعة : بعد شوي انام
ثم طالع بمنال اللي تناظر بالوحمة وسرحانه بتفكير
عبد العزيز قطع حبل افكارها : يمه كأنك تناظرين الوحمه ليش؟
منال صرفت عيونها شدت على اصابع : لا بس كذا
عبد العزيز وطالعها بتركيز : يمه ترى هذي ثاني مره قفطتك
المره اللي طافت مشيتها لك..
منال بتردد : يمه عبد العزيز .....


*



وإبدت ليلة كانت تنظرها دانه طول هالسنين بشغف
ورسمت أحلامها الورديه مع فارس أحلامها ، ولكن..
هالليلة انقلبت لكابوس أحلامها ..بسبب تُهمه مدبرة
وقعت في شباكها وأذاتها جدًا بسبب حسد أعمى صديقتها
بحجة "ليش تاخذين أحسن واحد وانا ماطق بابي رجل"
هالكلمة سمعتها قبل لاتروح ريم من عندها همست بأذنها
مثل الأفعى اللي تدور على فريستها ...!
دانه بغرفتها جالسة مثل الدُميه والميك أب ارتست كل شوي
تعدل مكياجها بسبب دموعها اللي تنزل لا إراديًا من عيونها
صارت مشاعر هشة اي شي يحزنها تنزل دموعها ولو
ذكرى قديمه تنزل لا محالة..
الميك اب ارتست بتأفف: دانه لو سمحتِ وقفي دموع
لي ساعة أعدل مكياجك ..بليز وفقي
دانه رمشت وطالعت فيها: مو قادره اتقبله ماني قادره
اعيش مع شخص ما اعرفه ولا يعرفني ..احس
اني اتجهز لكفن..
الارتست: حبيبتي لا تفكرين كذا فكري بإيجابيه
ليش تنظرين نظرة سوداويه ..
دانه ضحكت : ههه انتِ ماتعرفين شي عشان تقولين
هالكلام ..
الارتست: حتى لو ما اعرفك .. مايمنع اني انصحك
يمكن هذي النصيحه تغير مجرى حياتك..
دانه من دون نفس : نصيحتك خليها لك .. ولو تكرميني بسكوتك
يكون احسن ..
الارتست بإستسلام : براحتك حبيبتي يكون الله بعونك
دخلت ام عبد الله ومعها الكتاب : يلا وقعي هنا وابصمي هنا
دانه تتأمل الكتاب ،كانت تظن انه هو بس طاحت عينها
على الأسم انصدمت وحطت يدها على فمها : .....
*


*
*


ليليان بعد ما تحممت وجففت شعرها وسرّحته ترتكه مفتوح
وأخذت شال كان معطر بس مافي غيره ولبسته بمساعدة ليزا..
ثم تركتها ليزا بالغرفة ونزلت تحت ..ليليان ماخذه
راحتها ظنت ان حمد مو موجود لأنه بالعادة مايكون موجود في
جناحه، من الملل قررت تطلع من الغرفة وحست
بدخول هواء بارد عليل وعرفت ان الباب مفتوح
المُطل على الحديقه، طلعت من الجناح تسنتشق الهواء
بنفس طويل : آه وحشني هواك يالرياض
مدت يدينها وتناست التعب اللي فيها ، وطاح الشال
على كتفها والهواء بدت تلعب بشعرها يتراقص
مع موجات الهواء ،تذكرت هواء اسطنول البارد القارس
بس هواء الرياض غيير ما يأذي
ليليان :وحشني بيتنا وحشتني المزرعه اللي جنب بيتنا
وحشني الماضي كثيير ..
نزلت من عينها دمعه دافيه على خدّها ،عاهدت نفسها
ماتبكي بس الحنين والشوق لأهلها وبينهم ماقدرت
تقاومه ،خانتها دموعها ... ليليان واقفه بنص الحديقه
كان حمد بمكتبه مُطل على الحديقه مانزل عيونه عنها من لحظة
ماشافها بالحديقه، منظرها آسر جدًا ،ما انكر انها سحرته وحرّكت قلبه ،فك باب المكتب الزجاجي وتقدم لناحيتها
شم ريحة عطرها ،ريحة العطر يحبّها كثير لها ذكرى
خاصه بقلب حمد ،ابتسم وقرب لعندها
ليليان ماحست فيه ابدًا ، ثم حاوط خصرها حمد
وقال وبصوت طربي : آه ما ارق الرياض تالي الليل...
شهقت ليليان من الخوف وصرخت: بسم الله .. ابعد عني
ياحقيير
حمد شدها اكثر : خليك هاديه ولا بسوي شي مايرضيك
ليليان تقاومه بس هو ماسكها : اتركني انا ماني حليلتك
حمد همس بأذنها : انتِ حليلتي غصبن عنك مايهمني رضاك
ليليان حست بالتقزز منه لما قرب عند اذنها: اتركنني
اتركنيي
وليليان استجمعت قوتها ضربت حمد على بطنه اللي آلمه بشكل قوي : آاه عورتي جرحي ..
وطاح على الأرض من قوة الألم اللي سببته ليليان
وتهرب الى اللاشيء ماتشوف الا ظلام اهم شي تنقذ نفسها منه
ومن قربه وتسلطه عليها ، الين صدمت سلم المسبح وضرب
راسها وطاحت في المسبح تصارخ
وتستنجد ماتعرف السباحه والمويه بارده حست
نفسها ضاق وفقدت الوعي ....



*
*


إلىٰ هنا اتوقف

" تمت نهاية البارت الواحد العشــرون "




*قراءة مُمتعة.

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 08-07-19, 11:05 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسعد الله اياكم قُراء ومُتابعين الرواية

تم تحديد موعد البارت للرواية
بإذن الله حينزل كل يوم الجمعة
الى اشعار آخر لتحديد يوم آخر
بحيث ينزل بارتين كل أسبوع بحول الله وقوته

ولا تبخلوا بردودكم وتوقعاتكم ..
هي سبب اكمال الرواية بعد الله سبحانه وتعالىٰ


 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 09-07-19, 04:21 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2019
العضوية: 332694
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: اام حمودي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اام حمودي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: روايتي الثانية :واللي جابك لغُربة أيـامي بلد ،أحبك فوق مايتخيلون /بقلمي .

 

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بانتظارج حبيبتي تمينت تنزيل بارت بعرف شو يستوي مع
عبد العزيز ومنال وليليان وحمد ودانه
الله يهداج توقفين على الوتر الحساس بس حيل روعه

 
 

 

عرض البوم صور اام حمودي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية واللي جابك لغربة أيام بلد، أحبك فوق مايتخيلون ،قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية