لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-17, 02:02 AM   المشاركة رقم: 1131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2017
العضوية: 325264
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميلاف راشد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميلاف راشد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

صادقين البنات والله انه حزنت لما قريت عن اخر بارت احس تونا ☹نبي احداث ومواقف وتفاصيل اكثر مدري اذا ضقتي من الي يقولون دايم البارت قصير وانهتيها ماعليك منهم انتي انسانه عندك مسؤليات واشغال تكتبين وقت فراغك مثل ماهم يقوون وقت فراغهم اذا هم مايستوعبون هذا الشي موب لازم رايهم يأثر عليك وعلى تسلسل هذي الروايه الجميله الي استمتعنا استمتاع ببدايتها وخصوصاً انك كاتبة ملتزممه حتى يوم بغيتي تغيبين فترة بلغتينا والله يضممضم قلبي انا حبيناك وحبينا كتاباتك الله ييسرلك كل خير وكل سعادة❤❤

 
 

 

عرض البوم صور ميلاف راشد   رد مع اقتباس
قديم 06-12-17, 03:29 AM   المشاركة رقم: 1132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2017
العضوية: 323574
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 502

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذبتهم بشموخي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

يسسسسسسعد صباحك ضمضم ويسعد صباحكم اهل الحظوظ. وووووووااااووو وش هالبارت الناري الحماسسسسسي بجد كنا متوقعين ان اليد اللي انمدت لعقاب هي يد بندر كان محتاج اخوه حييييل😢لكن لما قريت ان البارت الجاي اخر بارت اشششارك اخواتي كلامهم ليشششش بيكون البارت الاخير احس الاحداث بتنضغط😖وغير كذااا انتي كاتبه متمييييزه ومبدعه مانتمنى تنهين الروايه بنهايه غيييير متوقعه او نهايه عاديه😖سامحينا ياضمضم بس جد مانبغى الروايه تنظلم وهي والله روعه لابعد حد😢لي عوده في وقت ثاني لتكملة باقي الاحدات يسسسعدكم ربي🌹💜

 
 

 

عرض البوم صور عذبتهم بشموخي   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 08:03 AM   المشاركة رقم: 1133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2017
العضوية: 328035
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورـدْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورـدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

السلام عليكم ورحمة الله
قبل كل شيء انا جداً عانيت بالتسجيل هنا حاولت باكثر من ايميل وحاولت بأكثر من اسم وطريقة والحمدلله سجلت في الاخير
ثانياً ام اليزيد لازم تعرفين اني متابعه لك من بداية رواية بعض العيون حقدها في نظرها ومنها حاولت اقرأ كل جديدك وقديمة ختمت رواياتك كلها والله اكثر من عشر مرات
بس الرواية المفضله الحظوظ العاثره من اجمل الروايات اللي مرت علي لدرجه ان البارت الاخير بكيت فيه
غيابك لمدة طويلة كنت متحمسه اشوف عشرين بارت او اكثر واكتشف انك بتنهينها بثلاث بارتات
اعذريني على الكلمة لكنك بتظلمين جمال الرواية وكل شيء حلو فيها على شان كم رد سلبي انتي مو بحاجه له
اتمنى من كل قلبي انك تراجعين نفسك لان من جد الرواية ماتستاهل انها تقطع بسرعه كذا وبصراحه لو استمرت عشر سنوات مامليت منها
وبالاخير اتمنى لك السعادة والحياة الجميلة لانك اسعدتيني بوقت ضيقتي الشديد بروايتك الاقل مايقال عنها انها تفوق الوصف
يعطيك ربي العافيه على كل لحظه حلوه عشتها مع الروايه ❤

 
 

 

عرض البوم صور ورـدْ   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 02:29 PM   المشاركة رقم: 1134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أعتذر عن غيابي البارتات الأخيره لي ثلاث أسابيع تقريبا مسافره
في الباحه عند بنتي واليوم اللي رجعت مكه
أنصدمت من خبر إن البارت القادم هو آخر بارت والله ماشبعنا من قلمك أم اليزيد
ثانيا خايفه من إنك استعجلتي في انهاء الروايه لأن كنت متوقعه حسب الأحداث
إن باقي للروايه بارتات ماتقل عن 4 بارتات
أملي إن البارت القادم يكون طويل جدا ومرضي للجميع ومانشعر معه بإستعجالك
في إنهاء الروايه

عقاب أعتقد بعد اللي حصل لفارس ومعرفته بوقوف بندر معه في بداية
حياته غيره لدرجة تقبل كلام غتار بدون مايعصب

غتار يقهر بشوفة النفس اللي فيه يعني عمك وأكبر منك وظرف الله يعلم بحاله
ويكلمه بأسلوب مافيه أدب ولا تقدير للظرف اللي هو فيه

فخر أثبتت إنها عاقله والا ماتتحمل مثل غتار وتعرف كيف تتعامل معه بصبر

فارس طالع لأبوه حقود توقعت إن بعد اللي صار له يتغير من ناحية زوجته
لكن الظاهر ماتغير إلا إذا كان من باب إنه أشفق عليها تعيش مع واحد مثل حاله
وهذا أحتمال ضعيف

دامر وبنت عمه ثنائي توقعت لهم قصه راح تطول وباقي لها كثير
هم وغيام وحريمه ماأعرف كيف بتنهي أم اليزيد قصصهم في بارت

تسلم يمينك أم اليزيد وشكرا على الوقت اللي استمتعنا به مع الحظوظ العاثره

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 03:28 PM   المشاركة رقم: 1135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
عثرة 25 والاخيرة
.
.
.
مدخل
.
.
.

.
لااتظلم الحظ وتسمية الردي


لصار مثل المال في كف البخيل


مابك ثمر حتى لو أن عودك ندي


وش فايدة لينه وغصنه مايميل


اشتاقلك وشوق ماهو في بيدي


واكذب عليك ان قلت لك ماني عليل


ولاتحسبني عقب فرقاك غدي


انا جريحن للجفا ماني قتيل


ماحد يموت من المفراق يابعدي


شفني على قيد الحياه اكبر دليل


حفظ الكرامه مثل حفظي لولدي


والله هداني عنك الحسن السبيل


وجرحك جميل صان وجه المهتدي


والله يقدرني على رد الجميل
.
.
.

بداية
مساء الخير..وصلنا لنهاية المطاف لنهاية الحظوظ العاثرة..
كنت اتمنى ان الظروف لم تصادفني لكن لابد للانسان خلال رحلة سنة تقريبا ان تصادفه ظروف يتعثر بها عن المواصلة بنتظام كمايريد ..
اتمنى ان نلتقي من جديد والجميع يكون بخير..واتمنى ان لاتتركو القراءة ضعو وقتها دائما من ضمن اولوياتكم..!
وبما اني في منتصف شهور الحمل دعواتكم لي بتيسير ولادتي ويرزقني الله بطفل سليم معافى طائع له ..!


.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.

كان عقاب ينظر لذاك الشخص الذي لم يرتاح لساعة..
برغم كبر سنه..وتعبه الواضح..
الا انه فضل ان يتواجد على رأس الجميع..


القلب الذي بين اضلعه ..فضل لو نزعه ورماه..!
مالذي كان يحمله هنا ..حجر..يعلم...!
كل تلك السنوات كان هناك مئات الحلول لصفح لكنه يأبى..!
حتى ضاع العمر بينهم..واشتعل رأس بندر شيبا..!

ماذا استفاد من قضية عناده المؤلمة لجميع الاطراف..!
لما قلبه اسود كا الليل..!
لما لم يعذر بندر ويصفح..!
بقى يغذي حقده بتلك السنين حتى اصبح كا الطود العظيم،..
ماذا استفاد..!
هاهو بندر يغلبه كا كل مرة..!


كبر وانحنى ..ولم اكن بجواره..!
فضلت التشبث بقضية عقيمة ..على ان ابقى بجوار بندر ابعد زحف السنين عن ظهره ..اذود عنه التجاعيد..


اي حماقة سكنت روحي ورفضت ان تخرج...
بذرة مزروعة بي اسمها العناد..
اضاعت علي اجمل سنين العمر بصحبة الشقيق الوحيد
وكأني امتلك مأئة شقيق...!

يجلس على كرسي بعيد..!
روحه السوداء مازالت عالقة..!
يكره تلك الروح..!
تمنى لو كان انسان اخر..!
يصفح ..يسامح...البشر غير معصومين من الخطأ..
لما هو غيمة سوداء..!


عينيه كانت تراقب بندر خفية..!



وقف بندر بتعب وتصلب..لكن تهاوى فجأة وسقط..!




قفز عقاب برعب وهو يشاهد سقوط بندر على الارض وتمدده هكذا بدون مقدمات...!

ركض له ..

تناول رأسه من الارض برعب ..شعر انه بارد..!
شعر انه لايتنفس...!
انه اصبح جثة ...!
هل انتهى الوقت..ومات شقيقه..!
هل مات بندر..!
هل انتهى كل شي..!
لما هو قطعة ثلج..ملامحه تحولت لاصفرار..!
هل هو الموت الذي يأتي ينتزع من نحب في وقت لم نتوقعه..!
نعم من نحب...!
احببت بندر بطريقتي الخاصة..التي لم افسرها حتى لنفسي..!
لن تموت يابندر..!
ليس الان ..
ليس الان..!


صرخ برعب /بندر...بندر...افتح عيونك...وش فيك ..ماهو الحين..منت مسموح يصير لك شي..ماراح اسامح عمري والله العظيم مااسامحها..!


.
.
.
بعد ساعة

كان بندر متمدد على سرير وبيده المغذي والجميع متحلق حوله..
كان الموضوع برمته انخفض سكره ف هو لم يأكل طوال الوقت وايضا كان متعب جدا...

خرج الجميع بعد ان وجدو عقاب لم يفارق كرسيه سرير بندر
كانو يريدون لحظة صلح مرتقبة..شعرو بكمية الشجن..والمشاعر...
عقاب فجأه كاد يجن وهو يصرخ على الاطباء ان يحضرو..
وتوتره وفقدان اعصابه..كفيلة بأن تخبرهم ان جليد عقاب الضخم بدأ بذوبان...






الغرفة الفارغة..
صوت هدوء وسكون...

صوت متحشرج من عقاب /كنت احسب انه صار فيك شي..مت..!

من ثم اردف بصعوبة /كان ماراح اسامح نفسي العمر كله...!

لم يختم كلامه الا وهو ينكب على يد بندر ويقبلها ويبكي بمراره...!
كطفل..!
وكأنه ليس بعقاب ..!
كأنه شخص اخر..!

لم يجعل عقاب الاسود في تلك اللحظات يحضر تكلم بعمق../سنين راحت وانا الاخو الي قلبه اسود وروحه سوداء وحقود وضيعت اخوي وقربه من سبت حرمه كنت اعيرك بأن حلالك من حرمه وانت حشمت لسانك ماقلت لي وانت ضيعتك مني حرمه...

كان بندر يحاول التماسك وهو يمسك بكفه الاخر كتف عقاب وبمحاولة تماسك /بس ياعقاب قم على حيلك...

عقاب بوجع /خلني يابندر خلني انا لو من ثوبك كان تركت ذا الاخو الي مالقيت منه خير..سنين يابندر قاطعك ياسود قلبي وانت من ادناة الدون ركضت لي وماخلتني حتى وانا جاحدك..

كان يقبل يده مرة تلو الاخرى..
روح عقاب جديده تستوطنه
محاولة عميقه منه لغسل كل شيء..
تطهير نفسه من تلك الروح..
عقاب /سامحني يابندر سامحني على قطع رحم فيك على حقدي وسوادي وبعدي وجحودي على ذا العيال الي كبرو وماعرفو بعض وصارو احسن مني وغصب عني تعرفو على بعض وخذو من بعض عشان يقربونا

وبمرارة /حتى بنتي احكم مني .. وبكل حقارة الدنيا بغيت افقدك في لحظة ..كان بتعطيني درس لامو درس كف..!


ربت بندر على كتفه بشجن /كنت ادري ان هذا اليوم بيجي وانك بترجع ..كنت ماشك لحظة برحمة ربي ..انت ماكنت اخوي ياعقاب انت كنت ولدي والابو مايترك ولده حتى لو عقه...

رفع رأسه عقاب له يحاول التماسك من جديد يحاول النهوض من جديد لكن هذه المره مع بندر كلاهما سويا سينهضان..!
كان يقبل كفه مرار وتكرار..
يشعر بتقزمه..
بأنه لاشي يذكر بجانب بندر..تلك الغمامة التي لم تجف ولم ترحل ..!
كلما اساء اغدق عليه با التجاوز..!
حتى زلته في العنود...!
لم اتفهم انه ليس خطأه..!
وحتى تمسك بتلك القضية العقيمة..
مع السنوات انا نسيت العنود تمام وكأنه لم تكن حتى لو اقنعت نفسي با العكس كي اغذي حقدي ..


كيف اكفر عن تلك السنوات العقيمة يابندر..!
كيف اعوض ماقطعته بيننا...
كيف اصبح عقاب اخر..لاعقوبة لبندر..!



لن اسمح لساعة تغادر بعد اليوم وانا وانت لسنا قريبين من بعض..!
لن اسمح لعقاب الحاقد ان يعود ويدمر كل شيء..
كل تلك السنين مادمت على قيد الحياة اليوم سنعوضها..!
سنعوضها..!
ابقى حي ولاتغادرني...!
.
.
.
الحظوظ العاثرة
.
.
.


دامر بستغراب وهي تنتهي من سرد قصتها اشار لها ان تصمت
وهو يرى اتصال من عمه والدها..

كان قد نهض واستمع لحديث عمه..كانت حاجبيه تنعقد ووجه يصتبغ بلون الاحمر..
من ثم ماهي الا لحظات واغلق الهاتف ..
دخل عليها ...وبهدوء /نجلاء..المشرفه الي اتهمتك انك جيتي مع شاب توها عند ابوك ومبتليها الله بمرض الله يعافينا وتقول دورة وتعبت لين لقيت عنوان بيتكم لاني ماكنت متاكدة واستعجلت واحس اني ظلمتها خصوص ماشفت سياره ولاشي بس شفتها رجعت كنها تنتظر احد وماكانت تفارقني حتى با احلامي وجيتكم ابريها وابيها تسامحني

اردف ../ وهذي هي وابوك جاين بطريق..ماتركك الله فرج عليك بساعات..!


تشعر انها تحلم
ان هذا كله كان كابوس والان استيقضت منه

الان

تنفست بعمق وخرت ساجدة ..
من ثم رفعت رأسها واخذت تبكي بعمق..
ظلمتني وقهرتني شككت ابوي فيني
الله لايسامحها الله لايسامحها

كل ذا استعجال وسببت ذا الشي لي
لي وقفه معها امام الجبار

كانت تبكي بعمق..بوجع..وبفرحه..فرحة انها بريئة...
وان الله عندما استغاثة به اتاها الغوث ولو بعد حين

جلس دامر على ركبتيه..قبل رأسها ../والله يا النجلاء ربك اللي براك والا حنا سود الله وجيهنا بس انا مالي الا كلام ابوك الي يعرفك والاانا ماعرفك..

النجلاء بوجع / ابوي صدق الكلام على طول ماكنه يعرف بنته انا يادامر كان مالي هم الا كتبي ودراستي كنت من الاوائل ضيعت علي كل شي حتى دراستي..

دامر يمسك كتفيها بثقه /اقسم لك بالله انه مايضيع عليك شي وان تكملين الي وقفتي منه اعرف ناس بيساعدوني وكل ذا الي راح اعتبريه كابوس ومشى...

همس بمنتهى الثقه /ولو جلستي معي ومارجعتي مع ابوك لاعوضك كل الي مر عليك واكفر عن غلطي وغلط عمي بعد ..


رفعت رأسها بصدمه وتلتقي عينيه بعينيه الواثقه..!
.
.
.


.../معليش يايبه انت رمتني على ولد عمي ..وخلاص ذا اليوم نصيبي وش يرجعني معك ولد عمي بعذره بقول مايعرفني ولاهو الي رباني لكن انت يبه ..وش عذر الي بحطه..ملتعرف من ربيت..!


والدها بألم /يابنتي اعذريني ذي المقرودة شككتني وضيعت عقلي يوم كلموني وقالو بنتك وبنتك..يتبنت ذا زمان ماعاد يظهر زرعك على جهدك وتعبك ..سامحيني يا النجلاء سامحيني..

بكاء عميق منها...الم روحي يتعاظم ../انتي جايه الحين تبين الكل يسامحك عقب ماهدمتي حياة اشخاص..انا ماراح اسامحك..قلبي اسود يمكن وماراح اسامحك ولو تموتين قدام عيني الحين ماراح اسامحك شوفة عينك كيف تبيني اسامحك

من ثن اردفت /وانت زوجتني دامر وماتبي عينك تشوفني وانا على كلامك بجلس هنل عند زوجي وبقطع فيكم ..


من ثم تركته وصعدت لطابق العلوي كان سوف يلحق بها الا ان دامر منعه..

دامر بهدوء /الوقت كفيل بكل شي والي صار عليها مو بسيط..ومن ناحيتي ياعم من الليله بحطها بعيوني وناهو بلاحقها ضيم عندي
.
.
.
الحظوظ العاثرة
.
.
.
كانت وهج تصرخ من شدة الغيرة /انت على بالك ماانتبهت لك من الساعه الاولى الي دخلنا هنا كيف عيونك تاكلها اكل كيف عيونك كانت مشتاقه لها..والحين اشوفك داخل معها مدري من وين جاين..

غيام بغضب /ولاكلمة هي زوجتي مثلك تمام وش ظنك يوم خذتيني ماتشوفينا داخلين وطالعين..

اشارة بيدها بشكل قطعي /انا وانت عارفين كيف خذتها ابوها رماها عليك كأنه عاجز منها بزعم عطيه وبلشك فيها...!

بغضب / هذي على الاقل ابوها يتبع سلوم الرجال لكن انا وانتي عارفين كيف خذينا بعض..!

لم ينتبه لتلك الجملة..!
لم ينتبه انه تملص من غيام وتلبس الرجل الشرقي في كل عصورة..!
لم ينتبه لجملته الا حين انخرطت هي ببكاء..
وبغضب /تعيرني..تعيرني اني كنت اكلمك من ورا اهلي هذي اخرت حبنا ..صرت مثل اي رجال شرقي في اخر المطاف ..!


جلس بغضب بجانب الاخر...

وهج المتألمة /تعيرني ياغيام ذي اخرتها ومن كنت اكلم كنت اكلمك انت ..وهي دخلت علينا بنص وخربت كل شي خذت نصك مني جيتني منت بكامل ..رضيت اكون انصاص في كل شي وبلعت لساني عشان حبك وهضمت كل حقوقي عشانك..والحين تعيرني ...!

كان صامت ..يخيل لها ان فوق رأسها الغربان تحوم..لم يكن غيامها..كان شخص اخر..لم تلاحظ هذا الشيء اليوم..!
لاحظته منذو اول ارتباطهم..
كان يفتش هاتفها بزعم انه يريد صورة له محتفظة بها او اعذار واهية..!
لم يسمح لها ابدا با الخروج وحدها..
كان واضح جليا ان ظل الشك الطويل بدأ يدنو منه رويدا رويدا..!


الباب الذي طرقته الخادمة واخبرتهم ان الغداء قد تم وان ورد تنتظرهم على سفرته...!


غيام يقف /غسلي وجهك وانزلي..ومابي اسمع هروج لاتودي ولاتجيب خلاص...!





عندما نزلا..

كانت ورد ترتب الطاولة بكل هدوء الدنيا ..وترتيب يتضح عليه الذوق الشديد..!
كانت تؤمن بمقولة البعيد عن العين بعيد عن القلب وهكذا فعلت أتت به ليراها ام عينيه بشكل روتني..


ارادة وهج امساك كف غيام لكنه تملص منها وسبقها..!

عندما نظرة لورد شاهدة اناقة شديدة تتجدد وتزداد..اما هي كانت لاترتدي الا بيجامة حريريه ..عينين متورمة من البكاء وشعر مرفوع لقمة رأسها لاتدري لما لن تتأنق ..احوال غيام المتقلبه جعلتها بمنئ عن التأنق..

بينما ورد كانت ترتدي فستان انيق يصل لمنتصف ساقيها بحذاء انيق..

وكأنها خارجة لمناسبة لا غداء بيت...!

كانت تتقصد ان تبدو بأناقة شديدة تلك معركتها ويجب ان تربح..
الهزيمة لاترضاها..
مسألة الخسارة خارج حسابتها..!
تعلم من هي..وتعلم قدراتها جيدا..

ورد بخبث /اجلسي ليش واقفه خذي راحتك ..!

كانت ورد قد جلست وامرت الخادمة بسكب الاكل ومن ثم تناولة ملعقتها وبدأت تأكل بأناقة..
وكأنهم غير مرئين..!
اتخذت من اناقة اكلها وكأن مئات المصورين يقومون بتصويرها..
تتعمد الاناقة والتغنج في طريقة الاكل..
روح الانثى تلبستها لتجعله يتألم ويقارن..!


كان غيام مستميت في محاورتها وكانت ورد بخبث نسائي يتضح لوهج تتمنع...!
شعرت بجنون الغيره يعصف بها..!

علمت مقصد ورد الان...!


تريد ان تريها ان هي لاشيء مجرد نزوة ولو احبها بصدق ماشارك بها امرأة اخرى..!

تريد ان تريها نظراتهم وهمساتهم حتى تصاب با الغيرة..!

تريد ان تريها ان الامور ليست بسيطة ولن تترك لها غيام...!

تريد ان تريها ان لها ند قوي باعصاب باردة لايأبها بها..

فالبيت بأسمها والاهل يحبونها وغيام مصيره لها والابن في احشائها..!

وهي ماذا في اول ساعات وجودها في هذا البيت قام غيام بقذف تلك الجملة في وجهها...!

لم تعد تتمالك اعصابها وهاهي تقوم من الغداء من دون لقمة...!

لو اكلت شيء فهي سوف تشعر بكتلة نارية سوف تسكن احشائها
هي أين وهذه اين..!
اناقة الاكل واللبس والحديث يسلب العقل فكيف بعقل رجل..!
كيف فكر بزواج مني غيام وقد رأها وعاشرها كيف رأ فيني روح الانثى بعد ورد..!

شتان بين التي تعلمت بعض الامور الاتيكت على كبر وبين التي ولدت ومنذو نعومة اظافرها في ترف ..!

وغيام اصبح مفتون بمن تتمنع عنه...!
حتى لم يأبه غيام لها...لم ينادي عليها ...!



صعدت غرفتها لاتدري لما انخرطت في بكاء عميق..!
لما شعرت بفجوة عميقة وضخمة بينها وبين غيام..!
وبفروقات المئة بينها وبين ورد..!


أتت بها لتلعب بأعصابها..!
لتريها انها شيء لايكاد يذكر..
وان غيام عاجلة او اجله لها..!





.
.
.


هاهي لتو قد عادت من موعد المستشفى اخذت لها دش دافئ وارتدت لها بيجامة عارية الاكتاف وقصيرة لمنتصف الساق..
تشعر ان الحمل ناسبها كثيرا وزاداها اشراق..

دست اقدامها في الشبشب الفرو وهاهي تريد النزول لأمر الخادمة ان تعمل لها شاي ..

عندما فتحت الباب وهمت با الخروج..وجدت في وجها شاب نحيف وطويل جدا ..

بدأ مشدوه بها ولم يتحرك او يحرك عينيه...!

صرخت ورد برعب بقوه ..وغيام الذي كان في غرفة وهج سمع صوتها وجزم ان قدمها انزلقة من ركضها الدائم الذي يحذرها منه..،

لكن عندما خرج كانت الكارثة...!

قبلها بساعة

كانت وهج قد احضرت مالذ وطاب لاخوتها المبهورين بمكان والممتلئين حماس لرؤية شيء غير معتاد بنسبة لهم..

كانت وهج تعلم ان ورد لها موعد وسمعت انها سوف قد تسهر عند اهلها..لذا استغلت الفرصة وقامت بدعوة اخوانها وغيام سيذهب لبعض اصدقائها والمكان سوف يخلو لهم...!
اخبرتهم بكل ثقه انه سوف تأخذ هذا البيت عاجلا او اجلا
او سوف تشتري اجمل منه وافخم..لاتعلم لما قالت هكذا لكن شعور النقص بداخلها جعلها تؤلف الاكاذيب لتسد رمقه..!

استأذن اخوانها بتجول وسمحت لهم الصغير صعد والكبير كان بطابق الارضي...





ورد التي صرختها اخرجت غيام من جناحه..وجد شقيق ورد يتوسط المكان ويبدو انه ايضا متفاجئ لكن جعل غيام بركان مشتعل هو ورد الكاشفه وذاك الذي لم ينزع عينيه عنها..


خطوات غيام الغاضبه انتزعت شقيق وهج من مكانه وقذفه بقوه لمنتصف الدرج...


من الرعب ورد دخلت واغلقت الباب على نفسها وادارت قفل الباب ..
تعلم ان غيام اصبح الان بركان ليس من الحكمة ان يناقش وسوف يقتل ذاك لامحالة..

غيام الذي يشعر ان عروق رأسه سوف تتفجر فلايعلم ما الصفاقة التي جعلته يتجول في بيته وينكشف على ورد..!

شعر انه سوف يقتله بين يديه وهج وشقيقها الاخر تدخلا وهاهما يمنعنان غيام بقوة منه...

كان صدر غيام يرتفع وينخفض..وكل جنون العالم يتقافز امامه الان..
رأ ورد..!
يتجول في بيته...!


وهج بغضب /ماكنت ادري ان ورد هنا وخليت اخوي يشوف البيت وخير ياطير شاف من يعني...!

غيام بغضب / بيتي صاير سبيل يمشون فيه ماله حرمه ...اطلعو لمجالس الرجال لدفنكم بمحلكم...!

الاثنين تقافزا وخرجا من البيت بكبره وهم لايصدقون انهم احياء ...

وهج المشتعلة /وهي ليش ماقالت لي بتجي..وش يدريني خليت اخواني يتفرجون على البيت ..!

لم يشعر غيام الا وهو يعتصر فكها بكفه / لاتخليني اجرم فيك ..لااشوف احد في بيتي من اهلك لدفنه بمحله..واجد لهم السلامة اليوم واجد ...ماشفت مثلهم لاذرابه ولاذوق...!


وهج التي شعرت ان فكها تحطم صمتت برعب وهي ترا شدة غضبه وانسحابه كجرم سماوي لمكتبه...وانتقاده الاذع لاهلها..!



بعد وقت قصير..


ادار مقبض الباب عدة مرات...
وبصوته الخشن /افتحي الباب..افتحيه...!
قفزت ورد وفتحت الباب بتوتر ..تعلم غيام جيدا وهي لم تكن تعلم من هو الشاب الا حين ارهفت السمع لمعركة..

كان غيام يتوسط المكان من ثم بغضب /ليه مادخلتي اول ماشفتيه ليه تجمدتي بمكانك كنه عاجبك تقهريني زود..!

عقدت حاجبيها بغضب /اقهرك بزود انا الي خليت اخوانها يدورون في البيت كذا كنه بيت ابوهم وتقول عاجبني ..عاجبني ايش الرمه الي انت مناسبهم حنا ماننزل عيونا حنا دايم عيونا فوق الغمام...!


وترمي بكلامها الذي كا كتل نارية ايضا...!

لم يشعر بنفسه الا يقبض على كتفيها العارية..
ورد بغضب لاتأبه/يوم ناسبنا ماخترنا الانسب بندر البندر وانت تقول ناظرتيه طبيعي اتجمد بمكاني رجال وبوسط بيتي واحسبه حرامي بعد..انت الي الله يهنيك بكذا نسابة وخوالك لعيالك...!
غيام بغضب /والله لو قلعت عيونه مابرد قلبي ..!
بسخرية خبيثه /الي يسمعك يقول انك ميت فيني مو ميت في اخته..!

غيام /ميت في اخته...تقولين ميت في اخته..!

قبل ان تتكلم وتأكد ماقالته اسكتها بقبلات تنتثر ويشدها بقوة ل اضلعه..
كان يشعر انه يغلي ويغلي..
يشعر ان هناك شي اثير له لايحق لأي رجل ان يراه..هو وحده فقط
يؤلمه انها اصبحت تتقن التمثيل انه لايهمها حتى كاد ان يصدق..!
وانها تتصنع الامبالة..!
والتمنع..!
ويعلم بل متأكد انها تعشقه ..تذوب عشق به..!

.
.
.

كان متممد على السرير وورد تتحممم..
لفت انتباه هاتفه شده وفتحه وهاهي رسائل وهج تأتيه عليه..
فهو قد قام بتصوير الكود وتأتي الرسائل هنا..!
يعلم انه قد سكن رأسه الشك..!
وان هذا ليس بيده..!
وان كل ماقاله غتار فيما مضى صحيح..بأنه لن يهنئ بالعيش معها مهما حاول فالشك يقتل كل شيء...!


الذي جعل رأسه يصاب بصداع هو ماقرأه...


..هديل /اما عاد اعجبت اخوك ذا الي ناقصك..

وهج /اقولك طار عقله يوم شافها يقول ليت غيام يطلقها واخذها..مصدق عمره ..

هديل /ماعليه اهم شي يابنت الحلال ان الي عندك يركد بس ..وانتي فكري بعمرك عاد وبطلي عيشة احبه ومدري وش الي ماتوكل عيش عليك بطقوم الماسات وفلوس كاش ولو بيسجل ارض او شي لك عاد انتي وشطارتك وال بندر بحر فلوس...!

وهج /والله صدقتي الحب مايوكل عيش على طول عيرني بعلاقتي معه قبل العرس ويشوف اهلي ولاشي بحاول امن حياتي ومستقبلي انا على كف عفريت معه...

هديل بصفاقه /عاد لو طلقك عندك مدير فرعنا ترا كان عينه منك بس انتي كنتي تقولين غيام وغيام كوشي عليه وعيشي معه عادي...

وهج / عاد تذكرين يوم يعاكسني والله اني خبله مادريت غيام بيسوي لي كذا على الاقل لو حطيته احتياط..

هديل /مدري عنك مصدقه ان الحب يوكل عيش..وش استفدتي حتى بيت ماحطك في بيت لحالك...




شعر برأسه يدور وكل تلك الشكوك هاهو يراها الان حقيقة عيان..!
هل من خانت اهلها تخون زوجها..!
هل من تساهلت في المره الاولى تتساهل في الثانيه والثالثه..!

هل مايراه الان هو بداية تأكيد ماتوقعه غتار..!

لايستطيع تصديق مايقرأ..تريد المال وايضا تطبيق مدير فرعها..!


يشعر برأسه يغلي...!

وهو ينهض من سريره متوجه لها...وبشكل قطعي وصارم...!



.
.
.


انتهى كل شي...!
بأسرع من بدايته...!

هاهي تبكي بجواره وهو ذاهب بها لحيث بيت اهلها..

وتعتذر وتقسم ان ماقرأه مجرد حديث عابر...!

وانه حب حياتها...!

لم يكن كل تلك التوسلات ان تحرك غيام عن ما نوى عليه..!

فقد رمى عليها الطلاق وانتهى...وكل ماتتكلم به الان لن يثنيه...


همس بهدوء /مستحيل اكمل حياتي مع وحده اشك فيها وبياكلني قلبي كل شوي بظن سوء فيها..


من ثم اردف / ومثل ماقلتي انا رجال شرقي في النهايه وذا الشي كنت احاول ماخليه قدامي لكن صار وراقبتك وصدقت ظنوني..الله يوفقك مع غيري وهج..!
وهج ببكاء /غيام وسنين حبنا كل ذا يروح في زلة لسان..
غيام / الي تأكدت منه ياوهج اني يمكن حبيتك كحدث جديد وكشي ممنوع وخذتك اثبات كلمه وتحدي للكى عمري ماكنت منطقي بذا الزواج وخير لنا نفترق اليوم..وبحول لك مبلغ على حسابك مايحوجك لحد عشان بس الايام الي كانت اول بينا..!

وهج الباكية تحاول تقبيل يده واستعطافه..
قراره كان نهائي..
كان سوف يتغاضى عن كل شيء الامسألة ماقرأه
يستحيل عليه اكمال الحياة وقد استوطنه ماقرأه..
سقطت من عينه وانتهى..!
وتأكد ان أهله جميعهم كانو على حق..!
.
.
.

بعد يومين
.
.
.


المانيا..

جن جنونه وهو يشاهد فخر /وانتم جاين وش تبون بزر انا ماعرف ادبر عمري والاخلاص لازم مرافقين لاني صرت عاجز عن ابسط شي..

فخر بهدوء /ليش تشوف الموضوع كذا طبيعي كلنا بنكون معك وش فاكر نخليك لوحدك..

فارس بغضب /مابي احد واطلعي يافخر الحين وفورا قبل تسمعين شي مايعجبك واحجزي على اول طايره لسعودية مابي اغلط عليك وانت بعد يبه...!

تراجعت فخر الجدال معه في مثل هذا التوقيت عقيم...

عقاب بهدوء ../طيب خلاص مايحتاج كل ذي العصبيه انا ابي بس اتاكد من ان امورك تمام وبروح لسعوديه عندي اشغال معلقه اكيد ماني قاعد احوفك كنك بزر حرمتك عندك وبتسنعك..!

فارس بغضب /خذها معك وش ابي فيها ابلش بعد فيها هنا ..مو محتاج احد ..!



كان عقاب تجاهله عامدا وخرج برفقة فخر..بقت عهد تنظر له..



فخر وهي تغلق الباب /يبه مصر يجلس لحاله مدري وش متلبسه في ذا العناد ..

عقاب /حرمته معه وانا من بعيد لبعيد بكون جنبه بخليه على راحته لين يطخ الي براسه بعذره كان يشوف نفسه شي كبير وصار الحين يشوف نفسه منتهي وخالص..

من ثم اردف /انتي وين رجلك..؟

فخر /قال بجيب لي قهوه على ماتدخلين على اخوك..

عقاب بتملل /اي ذا الي فالح فيه جاي بس زيادة عدد ويبي يتمقل في ذا الشقر ..انتي انتبهتي يوم ركبنا التكسي من المطار كلى الشقرا الي مرت وخذت التكسي الثاني بعيونه..

تكتم ضحكته /يبه الله يهديك يمكن طالعها كذا ترا غتار ماهو من نوعية الي يبصبص والخرابيط ذي ..

عقاب يرفع كتفيه بغير اهتمام /بكره لاتجيني تبكين وتقولين يايبه ويايبه..من الحين قطعي اذنيه وانا ابوك ودوسي خشمه ترا مابه احد لاتحسبينه شخصية وشنب وبيكسر وبيحط..انا ابخس فيه..

سايرته وهي تعلم انه فقط يثيرها عليه كي يحرق اعصاب غتار ويتندر عليه..

كان غتار في ذات التوقيت قد حضر والابسامة الخبيثه تعلو وجه..

عقاب بتهكم /ماعندنا في السعودية قهوه رايح بزعم اني راعي قهوة سوداء ومزاج اوربي..والابس تبي تاخذ راحتك وتشوف مزيونات المانيا...!

التقط خبث عقاب واقترب من فخر وشدها برفق له ليغيضه /ها القنر معي والتفت لطويلات العصلات الي مال ضمتهم طرات ..انتبهي لبوك يافخر قلبي ماهو متطمن من يوم رفض ان عمتي عمشاء تجي معنا وانا اقول في نفسي ناوي على شقرا برصا..!

عقاب بحده /تعقب يا التيس..!

غرقت فخر بضحكه هادئة واخبرتهم انها جائعة ويفضل ان يتناولا شي الان




على الجانب الاخر..


فارس بغيض /فلوه روحي مع عمك لاتبلشين هنا بعد ماعمرك سافرتي الامعي...!

عهد تعلم انه يغيضها /اي عارفه وذا شي حلو اني ماعرفت الدول الا مع الي احبه وان شاء الله مايلففني العالم الاهو..حبيبي..!


صد بنظره غاضب..وهي تجاهلت غضبه وهي تجلس جواره وتشد لها طاولة الاكل الجانبية../بنوكل بعض..!

فارس /شايفتني عاجز يدي مافيها شي واقدر اكل فيها ..

عهد ../ومن قال انك صرت عاجز انت في مرحلة بيدك تحطها قصيره او طويلة ..بتعدي مثل ماعدت بصرارك وتصميمك مرحلة تحولك لفارس الرياضي ونجم السناب المعروف...

فارس صد لنافذة..حيث الثلوج تتساقط..والشوارع تخلو من الماره ..

كأنها ليلة شتوية عاصفة ليلة البارحه فكل شي مغطى...!

همس بسخرية /سنه..سنتنين عشر..!

ابتسمت بتحدي /شهور ماهي سنين ان شاء الله انت اقوى ارادة عرفتها في حياتي انت حتى ملهم لي صرت..فارس لاتنسى انك النجم فارس الي بارادته تحول من كتلة شحوم لجسم كله عضل والحين بيتحول من كسور لرجل يمشي ويرجع لصالات الرياضه راح تكون قصه ثانيه ملهمه لناس..راح ينفتح لك حتى افق ثاني ..!

كانت تمسك يده بتحدي..حاول التملص منها لكنها ابت../انا وانت هنا اليوم انابسندك لين توقف على رجولك مره ثانيه مستحيل اتركك او اتخلى عنك بثبت لك صدق اني احبك بكل حالاتك...!


لاينكر انه يعشق تلك العينين...!
وانه متيم بها منذو سنين طويلة...!
وان كلامها هذا بمثابة اشتعال لموقد حبها من جديد..!
هل تغيرتي ياعهد...!
احببتي فارس...!
هل هذا الحادث بمثابة اختبار لك...فارسك اصبح مقعد..!
هل سوف تصبرين...!
ام في اول تذكرة لرياض سوف ترحلين..!


في مكان اخر..
وبعد عدة ساعات..

الفندق...

اغلقت فخر السماعه من والداتها..وزفرت بضيق..!

غتار كان يتأنق على الجانب الاخر وانتبه لها /وش فيك عسى ماشر....

فخر بهدوء /امي ضايق صدرها وتبكي ...وفارس مايبي يشوف احد جيتي هنا مالها فايدة...

ابتسم بخبث /وشلون مالها فايدة انتي ناسية ان حنا ما سوينا شهر عسل..نسويه الحين وخلي ابو كسور يجلس يقابل حرمته لين يطيح الي براسه مصيره بيزهق وبيدق عليك ...!

فخر ../ والله ياغتار احيانا احس قلبك حجر واحيانا اشوفك غير ..تبيني انبسط واستانس واخوي كذا..

حرك كتفيه بدون اهتمام وجلس بجوارها /وش فيه حالته تحت رعاية طبية فائقة وكلها كم شهر وبيمشي عارف نوعية فارس مايستسلمون ...انتم تجاهلوه ولاتحاولون تبينون له انه ضعيف وهو بينبت ريشه من جديد ماعليكم..!


فخر نظرته له بشي من المنطقيه في حديثه..!

وهمست بهدوء /الله كريم..

غتار / اجل عازمك على جولة في ها المدينه نكتشفها سوا ..!

.
.
.

كانا يجلسان في طاولة والمكان الذي يأكلا فيه خالي من الزبائن..

كان شاعري جدا..مع اجواء الشتاء ..
والنافذة التي تطل عليها نافذتهم تجعلهم يشاهدون المنظر الشتوي في الخارج..
دفئ المكان الداخلي لايعكس بياض الصقيع الخارجي..

كان دافئ حميمي..

همست فخر بهدوء /شكلك حاجز كل الطاولات..؟

كانت الشموع تلتهب فوق الطاولات الفاخرة والطابق الذي هم فيه فارغ تمام من الزبائن..

ابتسم بأناقته / ماحب اي احد يشاركني لحظة اشوفها حلوه ..ولو بعيونه...!

ابتسمت وهي تلمس جانب جديد من غتار ../تصدمني غتار انك ملم بهذي التفاصيل الصغيرة ..كنت اشوفك جامد وخبيث ..!
كانت تغرق في اخر جملتها بضحكة هادئة..
ابتسم وهو يتناول العصير الذي امامه../الخبث ماأنكره بس اني جامد ظالمتني..يمكن انا ماطلعت لك الاذا الجانب قبل ماتكونين زوجتي لكن بما انك الحين حلالي وزوجتي احب اغرق شريكي با الحب والاهتمام..

من ثم اردف /مانكر اني في البداية كنت ابي اغيض عمي عقاب بس عاد شفت لي بنت مزيونه ماتستاهل تكون لعبة بين طرفين..!

حركت بشوكتها في الطبق / كنت متوقعه من اول ساعة بينا الفشل ﻷني قدمة مصلحة الجميع على مصلحتي قلت بحاول.

ابتسم بعمق /احب فيك العقل يافخر ...الحقيقة انتي وابوي اعقل الاطراف المتخاصمة ..!

ابتسمت /وش نسوي عاد جبلين عناد وجينا بينهم ...!

غرق في الضحك وهو يتناول كفها ..اصابعها الناعمة اظافرها المقصوصة بترتيب..طلاء اظافرها الناعم والخاتم الماسي الذي ترتدي في البنصر..
قبل تلك الكف بهدوء وهو يهمس / كنت مستبعد فكرة الارتباط ..كنت أجل الفكرة ..مع اني كنت اشوف ابوي متشفق شفاقة..كنت ابي وحدة قوية مثل شخصيتي وتتحملني ماكنت ابي وحدة من ادنى شي بتبكي وتسبب لي وجع راس..!
اردف وهو يشبك اصابعه با اصابعها فتذوب بين يديه بنعومتها../الحقيقة كنت اراقبك تقريبا في المستشفى وكنت معجب في تصرفاتك وقوتك ذا الشي عمق فيني فكرة انك لي لو بيني وبينك الف رجال باخذك باخذك..خصوص انتي بنت العم العنيد وانا رجال احب اخوض معركة عشان افوز دايم...!

كانت تستمع له..له نبرة خاصة..نكهه خاصة با نطقه وحديثه..له طابع فريد..
لاتستطيع اي أمرأه ان تقاوم سحر جاذبيته..!
تقسم بالله ان يأسرها مع كل كلمة..!
بعض الرجال لهم طابع خاص..!
حتى طريقة حديثهم تأسر..!

من ثم بخبث /وجاني ماتمنيت وطحتي من ذاك الدرج وشفتك على راحتي وجيتي على مااحب...!

كانت تشعر با الحرج يتصاعد لقمة رأسها /اي يا الخبيث ناضرتني وانا شبه مكسورة ومغمى علي ...!

كانت تحاول ان تلوي اصابعه كي تؤلمه لكنه غرق بضحك..

بخبث / عاد احسن شي نشوفكم على طبيعتكم ..بس لاتشلين هم كنتي وقتها حلوه منتي بشينه...

قرصة ظاهر كفه وبغضب /تستغل كل فرصة ..!

بخبث /طبيعي تاجر ولد تاجر اي فرصة بقتنصها واحولها لصالحي والاكيف اكون متصدر في تجارتي..!

غرقت بضحكة هادئة ..شد كرسيه ليجلس بجوارها وضعت رأسها كتفه وهي تشير لمنزل خرجت منه طفله وأمها خلف النافذة..
نظر بهتمام لما اشارة له واطلق تعليق خبيث اغرقها بضحك...
.
.
.
الحظوظ العاثرة
.
.
.
كان قد تأكد انها نائمة تركها وهاهو في اروقة المستشفى وعند باب غرفة فارس ..
وجد عهد عند الباب..

تكلم بهدوء / ابدخل على فارس ..وابيه بموضوع ..!

عهد بتوتر من هيبة غتار وحضوره المفاجئ /ها ايه انا كنت نازله اجيب لي كوفي خذ راحتك..

شاهدها وهي تشد الخطوات المتوتره ..
طرق الباب بهدوء ودلفه...

انتبه فارس لدخول غتار..وبطن شعوره بضيق وهو يرحب بتواجدة بطريقة باردة...،

سلم غتار عليه من ثم شد كرسي وجلس تكتف بهدوء ونظر بستخفاف..

../ والله كسورك شينه ماظنتي ذي الثلاث سنين تقدر تسوي شي ..مالومك يوم طردت فخر وابوك وماتبي احد اشوف وضعك مزري والظاهر العظم متفتت ومية حديده ماتثبته..انا مشفق عليك شبابك ونجوميتك في لحظة ضاعت...!


كان كلام غتار بمثابة الصاعقة على رأسه وعينيه المشدوهة تتركز في غتار..

اكمل غتار / وضاع منك كل شي في لحظة ترا حتى ناديك الرياضي مو بعيد تسكره الناس مو فاضين لواحد مكسور ومركون في ابعد نقطة منهم..وحتى زوجتك امكانية كبيره تتخلى عنك وبتجلس وحيد تشوف نفسك ولاشي وبعد كل الابهة والهيبة منتهي لحطام...!

بنفس الوتيرة / عقب ماكنت الكل بكل صرت الحين محتاج لمن يوكلك ويشربك..ضعيف والدنيا ورتك وجها الثاني عقب ماضحكت لك..!

صرخ فارس بعصبية /انت جايني عشان تنتهي البقية الباقيه فيني ..انت وش تبي بضبط جاي تنفث سمك هذا ..!

وقف غتار بجدية وهو يضع يديه على طرف السرير بقربه وعينيه قريبة من عينيه../جاي اقولك الحقيقة الي انا عشتها قبل سنيت انتهيت بشكل رسمي والاطباء متفقين على الشي كنت شي كبير على كتيبة عسكرية الكل يضرب لي تحية عسكرية ويتراعد لاشافني..

../كنت مالك اطراف حلمي بكل كفي شايف نفسي شي عظيم لاني كنت عظيم امتليت فخر واعجاب بعمري ..هيبة ومركز مرموق وعلاقات وكل شي ممكن تتصوره..وفجأه بحادث تحولت لحطام..

اردف / ولما فقت من غيبوبتي لقيت الوظيفة الي كنت مغرور فيها متقاعد منها وش تبي هذيك الوظيفة بحطام عظام الاصدقاء والعلاقات انتهو بنتهاء مصلحتهم الجسم الي كانت شايف فيه قوتي صار هزيل وعظم وجلد عشان الغيبوبة الي كنت فيها ..ممكن تقول قمت وانا فاقد كل شي..حتى المشي ابسط شي..!

وبثقة /لكن بعتقادك اني استسلمت لا..كيف استسلم الي راهنو عليه الاطباء كذبتهم على ارض الواقع ومشيت وفي اقل من المدة الي كنت مصمم عليها..والوظيفة حولة نفسي كلها لمجال ثاني ابسط فيه قوتي وسطوتي اكثر..ثابرت بقهر ودموع مو بس بتصميم ..وهذا انا غتار قدامك ولاكأن مر علي شي بكامل قوتي وسطوتي على كل شي...!

اشار بأصبعه ../ انت وحدك بعد الله تقدر تنتهي بشكل تام وتصير شي منتهي الصلاحية وانت بنفسك تقدر ترجع لكامل قوتك واكثر..مافي احد بيساعدك الا نفسك..!

ابتسم بخبث واستخفاف / ودامك قدرة تحول شحومك لجسم رياضي حول فتات العظام لنفس الجسم ..والا خلاص انتهى فارس للابد وبيجي بحلق ابوه واخته عاله وهم..!


انسحب بعد ماشعل فارس وجع وقهر ..وقد يكون ارادة وتصميم..!


.
.
.
الحظوظ العاثرة
.
.
.
كان قد علم بقرارها من والدها وهاهو يدخل مساء عليها وبيده كيس ضخم..

كانت تجلس على الكنبة المفردة وتنتظره بهدوء ..

عندما دخل الجناح لم تكن تعلم ماتقوله..كانت تشعر بضعف وانهزامية من قرار انها لن تذهب مع ابيها وستبقى مع هذا الذي اجبر على الارتباط بها بسبب تلك المشكلة..

تفاجئة به يجلس على ركبتيه عند اقدامها..
كان الندم والحسرة تأكل قلبه شعر انه ساعد في ظلم لفتاة ناجحة عفيفة شريفة
لم يكن يحب ان يظلم احد في حياته وهاهو قد شارك في ظلم امرأه ..

احتضن كفيها الباردة بهدوء ومن دون سابق انذار قبلها بهدوء..
وبصوت فخم هادئ /انا عرفت بقرارك من ابوك ويشرفني يا النجلا اني اليوم خيارك ولو اعتذر بكل دقيقة من عمري انا ماراح اكفر عن مشاركتي في ظلمك ..ودامك رضيتي تجلسين معي كزوجة وشريكة حياة اقبلي هذي مني كبداية محبة ومودة بينا ..

اخرج الطقم المخملي الكبير من الكيس الفخم ووضعه في احضانها

فتحته بهدوء لتصدم من فخامة العقد وقيمته المتضح انها باهضة جدا..

بهمس /ذا اقل شي تستحقينه ومن بكره تنزلين السوق برصيد مفتوح مني تاخذين الي نفسك فيه ونبدأ حياتنا من بكره بداية جديدة ننسى فيها كلنا الي صار..

كانت تنظر له بعدم تصديق..
توقعت ان تجده صامت متورط بها..
لم تكن تتوقع الترحيب العميق والرغبة الصادقه والاعتذار الانيق..
نظرة له بشي من اشياء لاتفسر..!
هل هذا قدري..!
وطريق قدره الله لي
وصدفة غريبة..!
لاضير من التجربة..والبدايات الجديدة..قد تكون افضل من الف بداية خطط لها
.
.
.
.
.
.

تمضي الايام والشهور تباع...!
كل شي يتغير ..لاشي يبقى على حاله..
كل الرحلات تنتهي في يوم ما...
كل تلك الامور قد تزهر..!




كان بيت عقاب يشتعل اضاءت وفرحه..والعطورات والابخرة تتراقص في الاجواء..

فرقة شعبية احضرها خصيص لهذه المناسبة..

الابتسامة والفرحة تملئ الاثغرة..

الاجواء توحي با السعادة...وهاهي سيارة المنتظرة تتوقف في بهو المكان...

فتح الباب الخلفي...وعكاز واقدام تنزل...وتخطو خطواتها الاولى في هذا المكان ويقف بكل شموخ الدنيا والابتسامة المزهوه تعلق على ثغرة...!

عقاب الغارق في فرحته كان قد شد الخطوات وهاهو يحتضنه بكلتا يديه وبفرحه عميقه /كنت عارف انك قدها وقدود وانك ولد عقاب الي مايرضى ينهزم ..!

فارس / الحمدلله هذا بفضل ربي..

بندر الذي كان خلف عقاب /الف الحمدلله على سلامتك وايه هذا ولدنا البطل الي كل محنة تزيده قوة وثبات...
قبله واحتضنه..من قم وقف بجواره عقاب..
فارس بفرحة عميقه / والله ياعمي شوفتكم انتم وابوي متصالحين وطايح الحطب الي بينكم انها اكبر من فرحتي بأني مشيت وردة لي عافيتي ..
كان عقاب يبتسم من ثم انحنى بهدوء وقبل كتف بندر الذي كان بجواره..

رياش الذي تدخل بروحه الفكاهية /الحين ياولد عقاب يبي لها حرمة جديده ذي العافية لاتقول لي لا ..عمك رياش ابخس..!

غرق بضحك /لاوالله مابدل حرمتي الي وقفت معي بكنوز الدنيا مخلي العرس لك ..








غيام بغضب وهو يقف بسيارته / ها شفتي وصل قبلي وش وجهي الحين قدام ابوي...!

ورد بخبث /وجه ابيض ومالحه ربي وقابلة جعلني فدوة ذا الوجه يخواتي يختتتتتي

كانت تقبض على ذقنه بقوة قاصدة ايذائه..نزع يدها بغضب /انتي ماتعقلين مخك ذا ضارب دايم ذبحتيني وخري شوي..!

ورد /يمه اموت فيك وش اسوي غصب من ربي شف حتى بنتي نسختك وتذر ملح وقبلة...!

غيام ينزل ويفتح الباب الخلفي ويشد ابنتها بمكان المخصص لها..ويقبل خديها الممتلئة /يازينها يازينها ياربي شالعة قلبي ذي البنت شلع..
تغيضه وهي تدوس على اطراف قدمية /امها من قبلها شالعة القلب ذي قديمة..
تألم وبغيض / انتي ماتخلين حركاتك ماروح منك الا بكدمة والا عضه والا اصابة متعمدة تدوسين رجلي ..لاتحديتي ياورد اوجعك منتي متحملة مزح الرجال..
غرقت بضحك وهي تغيضه وتشد ابنتها منه..
.
.
.
الحظوظ العاثرة
.
.
.
في اجتماع اخر.. /يبه ماشفت اخوي منصور من ربع ساعة ادوره...

والداها / الاطلعه دامر يقول يبي البقالة واكيد انهم على وصول..

وهاهما يدخلان ومنصور قد حمل اكياس من مالذ وطاب..

وقفت بجواره وبعصبية /يعني ماتدري ان سنونه مليانه سوسه وتجيب له شوكلا
دامر يرفع كتفيه /ماتحمل عويناته اتضاعفه وارحمه لاطلبني
غرقت بضحك /هذا كذوب ولعاب ووجه وعيونه تساعده..
ابتسم وهو يشدها لطرف الاخر من المكان ويضع اطراف اصابعه على بطنها / اشوف العالم كلها تبارك لي مسرع علمتي ونشرتي الخبر يا ام هلال..!
عقدت حاجبيها وهي تكزه /ام هلال عاد عيارة اختي الكبيره انا لي عيارة ثانية ماراح اعلمك بها ومقطعة اذنين العايلة لايزحلطون فيها حتى ابوي مهددته تبعدين الحين يسون حفلات على الشوي والمليان وبسوي حفلة عقب كم يوم بذي المناسبة.
دامر بضحك /الله عليكم يا النسوان منتم صاحين ..يالله انا بمشي الحين توصين شي..
النجلاء بعذوبة / ايه..
عقد حاجبيه بستغراب /وش تبين ناقصك شي ياقلبي..!
علقت ذراعيها برقبته ورفعت اطراف اصابع قدميها /بشتاق لك ..كل ساعه منت بقدامي فيها يزيد الشوق فيني اكثر واكثر...بتاخذ قلبي معك..!
غرق بضحكه هادئة / ترا بتخليني اهون وانا عندي شغل مهم بذي السفرية..
قبل جبينها قبلة دافئة عميقه انيقه من ثم قبل كفيها التي كانت معلقة بعنقه ورحل تحت اعينها التي تشكر الله على دامر وتتذكر ان كل شي كان فيه خيرة ومشكلتها تلك كانت خيرة عظيمة اتت بدامر
.
.
.

ركبت بجواره وحرك سيارته بشكل مستعجل /والله تاخرنا واجد..
نوره/وش اسوي تدري طلعت وخليت البنات با الافتتاح المقهى الادبي اعتذرت عشان جيت فارس ولد عمك ..
شد كفها وقبله /الف مبروك هذا الافتتاح ومنها للاعلى يا النوري
تراجع بذراعه للخلف وشد باقة ورد اودعها احضانها
همست بحب /ياكبر حظي فيك ياحاكم انت نعمة من ربي ولو نجحت انت الدافع الي كنت وراي وتشجعني الله لايحرمني منك

ابتسم وهو يضع كفه على بطنها المنتفخ /ولامنكم انتي والي في بطنك الي انتظره بفارغ الصبر

عانق كفها كفه وابتسمت بحب عميق
.
.
.
الحظوظ العاثرة
.
.
.

في مكان اخر...
العنود / يا المهر ماودي اقول لك خذيها او لا لكن دامك تشوفين الفترة الي راحت كانت نقاهة لك من طلاق دامر وربي كتب لكل واحد طريق ففكري زين وقرري
المهر /ابوي يمدح ها الرجال وانا مو من الحريم الي تعلق عمرها بتجربة فشلت بشوف حياتي وابي اخوان وخوات لبنتي ان توفقت فذا من ربي وان فشلت ماهز اخر المطاف..
العنود تبتسم /صادقه يابنتي وربي ماكتب بينك وبين دامر وفق من خذتيه وانتم في مشاكل ماتخلث وشد ورد لين ربي كاب لكم الطلاق بعض الزواجات كذا وربي يوفقك في كل شي تخطينه وابوك ناهو صافط لك الي الطيب الله يطول في عمره..

ابتسمت بهدوء / امين..الله يكتب الي فيه الخير..بقول لبوي يجون الخميس الجاي دام ماعندك شي يمه..

العنود /حياهم الله ..
.
.
.
الحظوظ العاثرة
.
.
.
فخر بخجل /توني اليوم عرفت انه ولد ..الله يجعله سليم معافى ..
عقاب بفرحة /الله كريم والله لو يجي ان احط له شي ماصار ولا قد احد سمع عنه من جد لحفيده..
غتار بخبث /طبيعي ياعمي انت فيك عرق البهرجة وحب الاسراف ..
عقاب بذات الخبث/ والله ماهو مخرب علي فرحتي في ولد فخر الا لتذكرت انك ابوه والله لو انها عند غيام اصرف لي من ذا الوجه..
غتار يغيضه /عاد ربي بالشك بشبيهك على ماتقدم ايدك يجيك ..
غرق بضحك ليغيضه بينما عقاب تجاهله ليشد فخر لصدره ويقبل عينيها بحنان خالص..




في منتصف الليل..

../واكيد مع الاصرار والاستمرار كل شي يتبدل ويتغير الايام ماتجلس على نمط واحد قوم ولا تكون مهزوم من اول جولة في معركتك..وشكرا لكل من هنئ لي بسلامتي ودعواتكم كانت مثل القناديل بطريقي..واوعدكم با اشياء محضرها لكم ان شاء الله في القريب العاجل

اغلق فارس سنابه والابتسامة تعلو وجه..

ابتسم وهو يشاهدها تخرج من غرفة التبديل وقد لبست لها بيجامة ومسحت وجها من المساحيق وبدأت تضيء اكثر..

اشار لها ان تجلس بجواره..

جلست عهد بهدوء والابتسامة على وجها ..

احتضن كفها ../ عمري ماتوقفت عن حبك ياعهد حتى وانا كنت اكذب نفسي في ايام قهري منك وانفصالنا ..عمري ماتعلقت بشي مثل ماتعلقت بحبك..

اردف / واليوم وبعد فترة علاجي ووقوفك معي تضاعف ها الحب وتجذر اكثر واكثر..صار كل خلية في جسمي تذوب في عهد..انا لو اشكرك من اليوم لبكرة على تحملك لعصبيتي وكلامي الي يوجع برحلة العلاج ماوفيت كنت ابي اختبرك ابي اشوف انتي صدق متمسكه فيني عشاني والا كنتي معي عشان فارس الي كان يمشي على رجليه وسليم ووسيم بنسبة لبنات جيلك..قلت لوكانت مثل عهد الاولى كان الخيار الثاني هو الي بيخليها على اول طياره تروح عني لسعوديه وتطلب الطلاق

وبهدوء اكمل /بس طول فترة علاجي اثبتي لي انك عهد جديده تحب فارس ﻷنه فارس حتى لو صا حطام مافرق معها شي كل لمسة دافيه منك وكلمة حب كانت تنطبع هنا..


كان يضع كفها على صدره..

../تزيد حبك ..تزيد غلاك..تزيد وتكبر قدرك..شفتك عهد الي كنت ابيها واحلم فيها..وفارسك اليوم بيكون فارسك العاشق الولهان الي يذوب في اصغر تفاصيلك قبل اكبرها..!

كانت عهد تذوب عشق من كل كلمة تخرج من شفتيه تشعر ان روحها حلقت وان كل التعب الذي مضى انتهى ومقبلة معه على الاجمل..رمت برأسها على صدره وصمتت ..الصمت أكبر من كل الكلام...!.
.
.
.
انتهى
.
.
.
همسة محبه../ لاتنسو من رحل عنا بدعوة...
.
.
.
استودعكم الله

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحظوظ, العاثرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية