لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-17, 07:57 AM   المشاركة رقم: 1071
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150743
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: صبح البنفسج عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صبح البنفسج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

السلام عليكم حبايبي
على قد ماقريت روايات بس قليله اللي تكون ناضجه وروعه مثل رواياتك
الله يحفظك حبيبتي

نبتدي مع الغثيثه وهج والغثيث غيام
هالغيام راااافع ضغطي الف وش هالحركات يعني يحب وهج بس مايبغى عياله منها
والضعيفه ورد وش موقعها من الاعراب يالشيخ تزوجتها آلة تفريخ يعني قههههرني معاها والله انه تورط ورطة عمره مع هالوهج وجايته المصايب معاها عساها تحرق قلبك يالخبل << واضح مقهوره منه


والمتملك غتار تصدقون احس اني الوحيده اللي ضحكت لما اطلق على اخوان القرده وهج اعرف بيطلع منها سليم الوحش وبصراحه متحمسه لزواجه من فخر جالس يلعب فيها وهي تصدق من طيبه قلبها "عمها بندر وين بتروح عنه"

نجي لبندر وعقاب اللي احس اللي حوله ماحد فاهمه ماحد عارف ليش عقاب مقهور من بندر حتى بندر نفسه يحسبه زعلان عشان العنود هو قلبه محروق على خيانة اخوه مقهور انه كان ممكن بندر يطلع منها بأقل الخساير بس هو من وجهة نظره يشوف انه بندر خانه وخيانة الاخ هي اكثر شي يألم ويحرق القلب
ومسألته مع الغثيث غيام كانت من قلبه وصح كان نيته انه يقهر بندر بس في قلبه يبغى يجمع ثنين يحبون بعض ومايحرمهم ولايقهرهم ببعدهم عن بعض
واما سالفته مع المهر ماهي غلطته ابد هي جاته بنفسها وهو تعلق فيها بس ماهي غلطته انه دامر عصبي ودمه حار ومايمسك نفسه عند الغضب ويستاهل اللي جاه الاخ
وما اتوقع انه هو ورا سالفة الفيديو واتمنى انه يساعدها
هو جالس يسد الفراغ اللي سواه في قلبها بندر ببعده عنها
اكثر شخصيه حبيتها شخصية عقاب

وبندر توهه يصحى لنفسه وغضبه راح يشششمل الكل واتمنى اولهم غيامووه والقرده وهج

فرحت للشيخ رياش انه لقى فتاة احلامه

حاكم ونوره اللطافه كلها

 
 

 

عرض البوم صور صبح البنفسج   رد مع اقتباس
قديم 21-07-17, 10:04 PM   المشاركة رقم: 1072
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

السلام عليكم
مسسسساء الخير
والله ردينا وكتبنا رد وش طوله قبل يومين بس اخر شي انحذف ومن الضيقه تعجيزت أعيده هههههههه :(

المهم يعطيك العافيه ضمضم ❤
هو قرمشنا البارت وخلصنا بس مانشبع من جديدك وابداعك هه :)

بندر مثل ماتوقعت مواجهه قويه مع عقاب بعد ماكان يتحاشاه طول هالسسنين الامور وصلت عند بندر لعياله والأن انقلبت الدنيا حرب بما أن بندر دخل بثقله بعد ماكانت بين غتار وعمه صارت بين الأخوين
والجروح عشان نعالجها لابد من تطهيرها ف جرح ال بندر لابد له من مواجهه بين الروس الكبيره بندر وعقاب 💕 الخطوه الاولى لحل الخلاف بنظري



غتار تمسسسكه في فخر وإن مالها ذنب في طيش ابوها يحسب له ✌🏻

ورد الموقف صعب بنت مالها الا شهور من زواجها يتزوج عليها زوجها ش معناه ف مجتمعنا غير انهم ليقولون ماملت عينه ولا عجبته لا ن اللوم دائماً عندنا على المرأه ولا تنشاف عيوب الرجل
مع انها حاولت واستنزفت نفسها لكسب رضاه
لاكن الوضع عند غيام كلمه ربطته في وهج مع رقبته كانت واقفه بينه وبين وردددد حتى بعد الزواج !! اكيد بيشوف الفرق بين ورد والحب النقي الحلال وبين نزوة مراهقه في وهج الاكيد بيندم بس هل ورد بتسامح بعد الجرح والأهانه ؟؟؟؟
وثورتها جداً طبيعيه بشخصيه مثل شخصيتها ومتوقعه !
غيام بالاخير انت واشكالك بالمجتمع ياخسارة بنت طاهره وهبتكم كل مشاعرها فيكم !!



دامر عاد أنت جاء الوقت اللي ترجع فيه وتستقر وبهالحاله ماعاد ل المهر اي حجه بالرجعه!!!



دمتم ب حُب

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
قديم 22-07-17, 02:47 AM   المشاركة رقم: 1073
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147465
المشاركات: 585
الجنس أنثى
معدل التقييم: دودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1271

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دودي وبس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 


ورد ي ورد في كل الفصول ،، ي فرح عيي لا يطول ،،
حسبي ع غيام زوج الثنتين ايه طبعا مارح يرد ع وهج وهو قده ضمنها الين مايضبط وضعه مع ورد

حشى عصابه بلطجية اللي مناسبهم بدايه البنت لقطه ونهايه اخوه بسجن ،، ان شاء الله ينشبون فيه وفي عقاب لي مايكره نفسه ،، وبالمره يشتري لها بيت حول اَهلها و تجيب اخوانها معها ينشبون له زود ،،

وبعدين مررا مايلبق عقاب مسوي فيها ي ليل ي جامع على الود قلبين لو يحلف يمين ماصدقته ،، لو انه ولده فارس ماسعى له بهالزواجه،،

مسكيينه ورد توها عروس واعرس عليها وهذا هي مو ناقصها شي،، ينرفز يوم انه يراكض بالمستشفى ومجهز شبكه بعد اصلا كله ع بعض صاير ينرفز ،، ويعصب ع الفله لايكون عشان ماعاد باقي له شي من حلال ابوه ههههه

استنى بس ردت فعلها اذا قالها ورد حامل وانه مايبي عيال منها لو فرضا استمر للزواج ،، وهج ماقد سألته عن علاقته بورد اذا هو بيطلقها ولا بيكمل معها ،، يعني اهم شي تاخذه شكلها حتى لو ثلاثه قبلها ماعندها مشكله ،،

قريت بعض الردود ان لو درت وهج ان غيام ماعاد له بالبندر شي وحيصير فقران بتتركه ،، ترا عنده وظيفته لسى ماتفنش ع الاخر : )
وبالعكس يمكن يزيد تمسكها فيه تشوفها من ناحيه ان حبيبها السامج ضحى بكل شي عشان وجهها ..

واستنى بعد ردت فعل ام غيام اذا درت بكلام غتار لولدها بترضى ولابتوقف بوجهه وخاصة هي شاهده ع قطاعه الاخوان قبل ،، وكلام بندر كيف بيعالج الموضوع اذا هو مايبي القطاعه ..

المذيعة البثره ذكرتني بمذيعه مشهورة كأنها هي تعطي الضيف جوه بعدين تقلب عليه ههههه

الشيخ دامر اتوقع بيروحون يطلبون العفو من ام المقتول ولا اخته ومن هنا تبدا حكايته : )



تسلمييين ضمضم ولو ان الاحداث صاير يبيلها اعصاب بارده من كثر ماتنرفز😊

 
 

 

عرض البوم صور دودي وبس   رد مع اقتباس
قديم 22-07-17, 04:39 AM   المشاركة رقم: 1074
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة الثانية والعشرون
.
.
.
مدخل
.
.
.
انا لعيونها بس ... لعيونها

قلبي سراب بدونها ..
وعيني سراب
ما اقول أعشقها بعقل...
مجنونها...مجنونها
.........
البارحة مريت في أحلى الفصول
صيف وشتاء..
وناظرتها..
وقلبي يقول هذي العيون إلى متى
حبيبتي ياكثرها عيونك على هاالليل
وين ما التفت اشوفها ..
حبيبتي يازينها عيونك على هاالليل
سحرني برق سيوفها..
ما أقول أعشقها بعقل..
مجنونها ... مجنونها
.........
قمري .. يا شمس الذهب
سفري وراء عيونك تعب
قلبي تعب... وصبري تعب
ومن الهدب لين الهدب...
بحر ومراكب من لهب
أمواج تبحر برضاه ..
وأمواج تلعب بي غضب
وانا لعيونها بس ... لعيونها
قلبي سراب بدونها
وعيني سراب
ما اقول اعشقها بعقل
مجنونها ... مجنونها
_______________.
.
.
بداية

اوقاتكم سعيدة ...

تناقشت انا وبنات السناب عن اقفال الرواية وانزالها فيما بعد بشكل كامل افضل للجميع...
في السناب الردود مهما طال البارت كلمة قصير محبطتني بشكل قاتل واشوف الاحداث ماتهمهم مهما قوة بجانب هذي الكلمة ...
شفت الاغلبية أيد رأي وهذا طبعي ماحب اخطي خطوة الاغلبية فيها مو معي...

انتم تعرفوني اكمالها ان شاء الله مسألة وقت وتكون بين ايديكم ان شاء الله في المكتملة كم بقي من بارت انا كنت مقررة ثلاثين بارت لكن اشوف الاحداث بضغطها بشكل مايرضيني ف ممكن تكون اكثر وبتدخل شخصيات جديدة ان شاء الله وهذا بنشوفه في بارت اليوم...

لو فيه شي جديد انا بقوله لكم في السناب وسنابي هو omalyzad
نوف بنت نايف وطيف الاحباب ماعندهم علم بشي فلا تسألونهم فيما بعد الله يسعدكم متى ماكتملة ان شاء الله بقول لكم...وهذي ماهي بروايتي الاخيرة ان شاء الله فيه روايه بعدها افكارها في رأسي بس انتم ناس عجولين وتضغطون الله يهديكم ...

أتمنى من كل قلبي ان الجميع يلتزم بقرار الاغلبية وصدقوني انا هنا دايم معكم...

.
.
.

لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.


فتح عينيه من ثم قفز برعب وهو يتأكد انها ليست في احضانه...

قفز من السرير اعتقد لوهلة انها جمعت ملابسها ورحلت...
فتح الدولاب الخاص بها وجد ملابسها معلقة..
ازداد خوفه وهو يقفز بين ممرات البيت يبحث عنها كمجنون...!

باتت فكرة ان تقتل طفله فكرة تقتله ترعبه يصبح في لحظة مجنون...!

من ثم هاهو يدخل المطبخ...

هل يجدها قد انهت حياتها بسكين...او مواد الغسيل ابتلعتها...
هل يجد كارثة تنتظره...
هل يجد دماء...وهي جثة هامدة...!

ماذا

ماذا....!



ياالله كن معي...الظنون الضبابية السوداء تحلق بي...


صدم للحظات ..
وهو يجدها تجلس بهدوء على طاولة المطبخ... تتناول لها شي ساخن يتضح له من تطاير ابخرته من الكأس...وتضع بأناقة طلاء اظافر بلون الزيتي...
تنفخ بهدوء على اظافرها..وترمي بنظرة باردة له...!

خطى الخطوات المرعوبة وهو يتناول الكأس من يدها ويصرخ /وش ذا...!

لم يستوعب انه مجرد شاي الاعندما دقق النظر وبدأت رائحة الشاي يشتمها هدأ من ثم وضعه امامها من جديد وشد انفاسه بعمق من ثم زفر...
وأنحنى بهدوء لرأسها وطبع عليه قبله ...!


شد الكرسي وجلس بجوارها احتضن وجها بكفه وبهمس/لاتخوفيني عليك كذا ماغير اطامر اشوف وينك والا وش سويتي بنفسك والي في بطنك..


بدت له رأئقة..عكس ثورة جنونها ليلة البارحة...
لو انها اخبرته فقط انها حامل...!
لاستبعد فكرة الارتباط حتى لاتصاب بإذى...


لاينكر صدمته انها لم تجمع ثيابها وتذهب ﻹهلها وتثير فضيحة...
ظن انه سوف يجد مكالمات من اهلها صراخ وتهديد...
لكنها بقت هنا الى جواره عكس غتار وأبيه الذي اخبر الحارس ان لايفتح لسيارته البوابة والابواق لم تنفع معه...!

ود لو شرح لها الامر...انه رجل يعد ويفي بوعوده..!
ود لو شرح لها ان موضوع وهج هي كلمة رجولية خالصة منه...
وأنه يظن مابينهما هو عقليتين متقاربتين في التفكير...!
وانه عندما رأها الحقيقة انها لا تقارن بنيزك الذي سقط عليه على حين غرة...!
وانه برغم من سنين التقارب بينهما والاحاديث الطويلة انه في حقيقة الوضع عندما وضع يده في يدها لم يشعر بذات الانتماء الذي شعر به مع ورد...!


اعترف ان جنون ورد وردات فعلها غير المتوقعة برغم من مقتي لتلك الردات في حينها الا انها كانت تأسرني ببطئ...!

اود ان اشرح لك مشاعري المتذبذبه الان بما ان الجنون ذهب وحضرت السكينة...!

وضع يده على بطنها بهدوء...وحينما كاد ينطق قاطعته
ضحكة ساخرة منها صغيرة /انت على بالك بيقعد في بطني..ماراح اتركه يكبر في بطني واخذ منك قطعة نذله لو اموت من ها التسقيط ياغيام!

غيام بمحاولة تمالك اعصاب / تغضبين ربك عشاني اعرست عليك وتخسرين اخرتك...!

ورد بهدوء/ مالك دخل في علاقتي مع ربي...وبعدين انت ليش الى الان جالس في بيتي..بدون لو سمحت من الليلة مابي اشوفك هنا..!


وقف غيام بجنون /نعم...تستهبلين..هذا بيتي وانتي حرمتي والله لو ادك البيت دك بلي فيه ماتقدرين تطلعيني من حلالي كذا..انتي وابوي تلون ذراعي وناسين اني مايلو لي ذراع...

تناولت كأس الشاي / مثل ماقلت لك مابي اشوف رقعة وجهك الليله حتى بعزم صديقاتي وبرقص لصبح...حفظ لماء الوجه لااشوفك...!



يشعر انه يود خنقها وصفعها
اي شيطان صغير سكن رأسها...!


تعوذ من الشيطان وهو يتذكر صغيره في بطنها من ثم تراجع للخلف وصفعة بيده طرف الحائط...





.
.
.
حنا البدو يابنت هذا لحنا
نحبك اكثر لاغدى حبك جهاد
.
.
.
جالس في شرفة منزله...يتناول قهوته العربية..يحب الدلة ..لايطيق ان تحفظ في ترمس او ثلاجة اوي اي مسمى كان..
يعلم ان فنجالة الساخن لايقارن بما في احشائه من نار تشتعل..
يتأمل الدلة الانيقة..يتأمل الفنجال..يتأمل الهندسة المعمارية في المكان...!
لكن حقيقة يتأمل تلك الخيبة العظيمة في روحه...
كيف تربيته في غيام تذهب هكذا ادراج الريح..
كيف يقترن بأمرأة نزعت حياء وتحدثت معه في علاقة هاتفية لاتمد للاعراف بصلة كيف يريد تأسيس حياة طويلة مع من خانت اهلها ﻻجله...من خان اهله لاخير به...!
كيف يبيع من أتى لها من الباب بثمن بخس...!

كبيرة خيبة تربيتي بك...

ليس بك فقط بل في المهر تلك التي تريد ان تبني قصورها في الرمال...أضاعت دامر من يديها...واضاعت كل شيء الان...!
من ثم ماذا تتبع عم مليء با الاحقاد...!





مسامير النعش قد طرقها عقاب في هذه العائلة البندرية...وحدود ابنائه لم ينتهكها فقط بل استحلها...!



لايربطه الان من تأديب عقاب الا فخر...وفخر فقط تلك الاميرة التي لاتنتمي لتلك الارض السوداء المسماة عقاب...!









الرسالة التي وصلت غتار جعلته يود تحطيم الهاتف بقبضته...

ماشاء الله انا من يوم شفت عكازك وانا داري انك قرصان ومجرم...!
بغيت تذبح الولد عشان شي تافه ..
على العموم..انت فشلتني وماعاد فيه عرس عام في القاعة الي انت حجزتها الاسبوع الجاي..
ولو بتسوي العرس هناك ماني بحاضر دبر لك ابو عروس يوقف هناك...!


غتار بغضب وهو يدخل على والده /اخوك ماهو بحاضر العرس يبي العرس مختصر عقب ماحجزت القاعه ووزعنا الدعوات لاذا مجنون وخالص...!

بندر يتمالك اعصابه / انت الي جبتها لراسك انا قد قلت لك خله مختصر عقاب عمك راعي فضايح ولايستحي بس انت ماتسمع الاشورك...!

من ثم اردف /كلم فارس خله يقنعها ويهدي الاوضاع داره لين تاخذ فخر في بيتك ...

غتار يشتعل / هو يضغطني كذا عشان اقول ترا بنتك طالق..!

بندر بهدوء /وانت لو تنضغط منه اكثر من كذا بتطلقها...؟


غتار بنظرة حادة / انا ماحب السهل تعرفني احب الي يجي غصيبه...ومن ورا شاربه باخذها...!

انزل فنجال بندر وعينيه تتوجه مباشرة لغتار/ لاخذيت البنت خل عقاب علي مشكلتي الوحيدة اني ماربيته ومايضر لو اربيه اليوم وعياله طوله...!



.
.
.
حنا البدو يابنت هذا لحنا
نحبك اكثر لاغدى حبك جهاد
.
.
.

في المساء ...
.
.
.

تعمد ان يأتي باكرا...
لايعلم هل هي كما قالت قد اقامت احتفال راقص مع صديقاتها ...
هو يريد فقط ان يتأكد انها بخير وسيخرج لزملائه...

عندما وضع المفتاح في الباب تنصت قليلا لكن لم يسمع شيء..

ادار المفتاح لكن الباب لم يفتح ...
يعتقد انها نست القفل به...

وهاهو يتصل بها وبعد ثواني سمع صوت رنين هاتفها يقترب مع ايقاع كعب ...!


لم ترد...

لكن بعد لحظات سمع صوتها /خير وش جاي له...!

من ثم اردفت /قلت لك مابي اشوف وجهك في هذا البيت ولعلمك اتصلت على محامي وبسوي لك خلع وبيتي هذا بعرس فيه هذا هدية اعتذار صغيره من عمي بندر عشان الايام التعيسة الي ضيعتها معك...

شعر بأنه يكاد ينفجر وهو ينفجر بطرقات على الباب /افتحي ياورد لاتخليني اطلع من طوري ..وتبين تخلعين وتعرسين بعد والله ان ذا حلم من احلامك المستحيلة افتحي لااكسر الباب...

ورد بعد اهتمام / نو ..نو...خلها تسكنك مع اهلها كود عصافير الحب يكونون سعيدين بدون عواذل تصبح على خير...!


سمع صوت كعبها راحل حقيقة وليس تمثيلة منها...ستتركه هنا الليلة تلك الورد...!
الجو بارد ولن يحتمل فكرة انه منبوذ من اهله ومطرود من بيته...




بعد ساعة ونصف...

ركل باب سيارته وهو ينزل منها ومعه عدة صغيرة..دخل منزله وهو يشعر انه لص وليس صاحب بيت...

وهاهويحاول فتح شباك المطبخ ونجح من ثم قفز بعد معانة ربع ساعة اخرى...


جلس بتعب على كرسي المطبخ وهو يلهث من البرد وصعوبة القفز مع يد مكسورة...

وقف بعد دقائق واشعل المكان بخطواته الغاضبه وهاهو يقف عند باب غرفتها ويفتحه على مصراعية..!


وجد التلفاز مشتعل على فيلم أجنبي كوميدي...الغرفة دافئة...روبها الاخضر مرمي على طرف السرير ...وهي غارقة بين الوسائد نائمة..!

هل يخنقها باحد تلك الوسائد...!

هل يقتلها بمسدسه الذي في درج الذي عند رأسها...

مايصنع بها ...!

الذي سوف يخرسه تمام هي انها حامل بطفل..وسيخرس رغم انفه....

بدل ملابسه ..ارتدى بيجامة وضع جواله على الكومدينه وهو يرى عدة مسجات من وهج تتفقده...

دخل في الفراش بجانبها وهو يشعر بأنه يشتعل يريد ان يفعل شيء يبرد مافي قلبه...!

ومن دون سابق انذار كان هناك لكمة على خاصرته تأوه منها واكتشف ان ورد قد انقلبت للجهة الاخرى وركلته بقدمها وهي نائمة...!

سعل للحظات من قوة اللكمة..وهو يعتدل في جلوسه...
من ثم ابتعد قليلا لطرف ونام بحنق وهو يكاد يقسم انها مستيقظه لكن مضطر لصمت
.
.
.
حنا البدو يابنت هذا لحنا
نحبك اكثر لاغدى حبك جهاد
.
.
.

كادت ان تجن وهي تقرأ الرسالة...من ثم سمعت ابواق السيارة...!

الكارثي ..سيحدث مصيبة...ان لم تخرج له كما قال...!


ارتدت عباءتها بسرعة ونزلت بسرعة كانت تعلم ان والدها ووالداتها في جناحمها نائمين...لكنه مجنون وقد يوقض الجميع...

وهاهي تشد خطواتها للخارج...وتجد سيارته طرقت بعنف زجاج السائق لينفتح بهدوء ويطل وجه كممثل سينمائي لوهلة شعرت انفاسها توقفت وهي تشاهده يفتح الباب وينزل بتلك الهيئة...

كان يرتدي ملابس رياضية ﻷول مرة تشاهد هكذا بتلك الهيئة والطول واللياقة الرياضية وتلك العضلات التي فضحها التيشيرت الملتصق ببطنه ويظهر تفاصيل عضلات المعدة...
شعره الاسود مرتب بشكل أنيق غتار بشكله من دون ثوب او شماغ جعل معدتها وكأن احد سدد لها لكمة بها...
لم تتوقعه بتلك الصورة التي قفزت فوق مدرجات الوسامة..

عندما استند على عصاه..شعرت ان كاركتيره لايكتمل الابها..


أبهة وسامته الصادمه لاتأتي بشكل انيق الابها...!

دوار لعين يسكن رأسي..والكلمات جفت في حنجرتي لتخرج متقطعة../خير..ماتعرف الصح من الغلط انت تقولي انزلي والا طلعت لك والي فيها فيها تعاند ابوي وبس اا..

لم تكمل جملتها حتى شدها بقوة لمرتبة السائق وأطل عليها والابتسامة الماكرة ترتسم على وجه...

فخر وهي مصدومة من سرعته في اركابها في مكانه ولاتعلم ماهو فاعل همست بغضب / يامجنون وش تسوي...!

غتار ينزع منها الغطاء بقبضة سريعة ويتضح وجها المحمر الخالي من الزينه..


يظهر بشكل بريئ اسر..

العينين المرتعبة المحدقة به..وعنصر المفاجئة يديره هو ولايترك لها مجال لتفكير ثانية..

وبهمس/ابوك يبيني مجنون رسمي اقول له لا..خليني على ظنونه...!

فخر برعب /وش تقصد...وخر خلني انزل بلا جنان...

ابتسم وهو يثبتها في مكانها.../ ماهو حاضر العرس في القاعه وشي اكيد لو ماحضر بلغيه وش اقول لمعازيم ابو العروس ماحضر..بياكلون وجهي انا وابوي...

فخر تتألم من تثبيته لها / انت عارف ان مالي شغل في تصرفات ابوي..فكني انزل ..

غتار بهدوء / عارف ولاابي اوجعه فيك بس بعض الاحيان يجبرني اصير نذل ولو هي ماهي تصرفاتي ...

فخر بعصبية.../وش تقصد...تلغي العرس وتطلق صح..!

غتار يفاجئها بأنه حملها بذراع واحد حتى استوت بجانبه من ثم طبع قبلة عميقه صادمة ...


تبعثرت..

زحف الاحمرار لجميع جسدها...

لكمته على معدته بقوة ليفلتها وهو يضحك ...!

غاضبة بشدة / تدري الشره مو عليك الشره علي انا والا في واحد صاحي ينزل لواحد مجنون مثلك ماحد يتنبئ ﻹي تصرف من تصرفاته..

ابتسم بخبث/ماعليه خليك العاقله الي بيني وبين ابوك ومثل مايبي ابوك بيصير..بس دواه عندي...

ركب سيارته امام ناظريها من ثم تركها ورحل ببساطة..
هكذا ببساطة...

حتى لم يتأكد انها دخلت لفلة والدها
ركبتيها ماعادت تحتمل من قوة الموقف
وتلك القبلة اللعينة ختمت بها ك ختم آميري...!
.
على الجانب الاخر
كانت قد تمت لتو من ترتيب شعرها وتعطرت من ثم هاهي تجلس على نصف السرير ببيجامتها الانيقة وفتنتها الناضجة...
كان يتصفح كتاب من ثم اغلقه عندما وضعت هي يدها اطراف اصابع قدمه لتدلكها بلطف.../توك عقب الحمام روقت وش صاير من يوم جيت وانت ماعجبتني ..

ابتسامة / مافيني شي يمكن عشاني مضغوط من الشغل شوي..وش ذا الزين كله الله يقطع الشغل الي ماخلاني أتأملك الليلة...

غرقت في ضحكة هادئة/من فترة ماعاد سمعت كلام حلو منك احس اذوني صارت تستغربه...

اعتدل /الله اكبر عليكم يا الحريم توجعونا وعقب تلومونا وتطلعون منها
بهدوء اسر / أوجعك..جعلني ماعيش ليوم اوجعك انا فيه...!
تألم من جملتها ليحتضن كتفيها بيديه ويلتقي كلا وجهيما عن قرب /بسم الله عليك جعل الوجع مايجي الا منك كان ماني بمستوجع ولاعلي باس...!
قبلت بنعومة طرف كفة المحاطة بكتفيها / الحين ياعقاب الي يلوموني في حبك وش اقول لهم يشوفون فيك شي وانا اشوف شي ثاني...؟

ابتسم برقة /قولي عيوب حبيبي مزايا ولايهمونك..!

ابتسمت بحب لوجه القريب من وجها..
لوسامته المفرطة في عينيها
لرجولته العابقة
لنبرة صوته..
لجميع عيوبه التي تتحول لمهرجان مزايا...
قد دخلت معه في عراك على الغداء بعد قيام فخر ورغبته المجنونة في ان تتطلق هكذا...!
لكن كل شي يتبخر عندما تقترب عينيه من عيني هكذا...!
له نظرة مستحيلة..فريدة...عميقة...!
له ايقاع حضور وتملك...!


بخبثه المعتاد /ها ...اشوفك سارحة بعيوني..وش تشوفين فيها عسى ماتشوفين بطبعك الغيور غزيل شارد...!
برومنسية الرمح /من يلومني في عيونك...؟

لتردف /سنين معك ماشبعت انا منها..يقولون عني غيور عليك الحقيقة انه بعذري اغار احد عنده مثل عقابي ثاني علمني...!

ابتسم بثقل / الاكيد مافيه مثلي احد حتى لو تقولين اني شايف عمري واناني بس ذا الصدق...!

غرقت في ضحكة خافته /ياحبك لمدح...

قبل جبينها بعذوبة وهمس في اذنيها برقة...
.
.
.



.
.
حنا البدو يابنت هذا لحنا
نحبك اكثر لاغدى حبك جهاد
.
.
.
دامر الذي كان ينتظر عمه في مجلسه لينطلق لموعدهم سمع اصوات عالية في الداخل...
كانت الاصوات عالية جدا وصراخ نساء...!

قفز من مكانه بغير شعور منه وانطلق لداخل وجد الباب وزوجة عمه تبكي

../تكفى يادامر شف عمك بيذبحها...


انطلق لمكان التي تشير له زوجة عمه من ثم ركل الباب بقوته لينفتح على مصراعية...

وجد عمه قد مزقها بضرب وتكاد ان تلفظ انفاسها بين يديه...

الغرفة التي شبه محطمة من معركة حدثت بها غير متكافئة


دامر وهو يحول بينها وبين عمه.../ والله ماعاد تلمسها وانها في شنبي وانا ولد ابوي...!


فيصل يلهث /خلني اذبحها واشرب من دمها عقب ذي جابت لي العار جابته لي...

هي.../والله العظيم يا يبه ماسويت شي انا طلعت اشوف السايق جاء او لا ويوم ماشفته رجعت لمبنى وحقات الامن تبلوني الله ينتقم منهم تشك فيني يبه تشك فيني...

فيصل.../اقطعي واخسي لااسمع لك صوت يتبلونك ها ...والله ان اذبحك الحين....


خرج فجأة ولم يستوعب دامر ما القصة التفت لها وبزمجرة /وش مسوية الله يسود وجهك..علميني قبل يجون اخوانك الحين ويذبحونك..


كانت تشد شرشف الصلاة القريبة منها وتحاول تغطية نفسها /مظلومة والله العظيم مظلومة يادامر....

صدم دامر من صوت المسدس وهو يشد عن زر الامان عمه وبغضب/بذبحك واغسل عاري منك يا الكلبه...

دامر يقف بينها وبينه وبغضب/ ماعليك عار وانا ولد اخوك بتزوجها ياعم بتزوجها وش بيقولون الناس لو درو انك ذبحتها بنفضح ولاحنا برافعين روسنا عقبها...

.../ماهي بكفوك ذي كفوها القبر...

.../تكفى ياعم لاتفضحنا بملك عليها ولاانت بشايف وجها عقبها ...تكف ياعم


../الحين تملك وتاخذها بثيابها والمملك دبر لك احد الليلة والا ذبحتها ولااشوفها لين اموت...!

دامر بغير تفكير / ابشر...ابشر...تعال اطلع معي لاتسوي شي من وراي ...

شده دامر وخرج اقفل الباب عليها نظر لفروة شعرها في يد عمه..يشعر بنار تشتعل في جوفه تلك الصغيرة متى كبرت فجأة واصبحت ترافق وتضع روؤسنا في التراب...




بعدها بساعات واتصالات عديدة منه ومن ابناء عمومته قد وجدو لهم رجل يعقد القران...

هو لو لم يقفل الباب بنفسه ويضع المفتاح في جيبه لقتلوها اخوتها...

وهاهو يتم عقد القران بينهم ويخرج...

عبد الرحمن /بقطعها بضروسي والله لوماالفضيحه انه ادفنها في ارضها الليلة...

فيصل /الله ياخذها ياعزيز ياقدير انها تجي منك موتت بحادث والا بمرض يفكني منها..

دامر يقف وبغضب /ادفنو ذي السوالف هنا في محلها وهي ذلحين في رقبتي ولايلمسها احد منكم انا طالع اجيبها لاطلعت معها مابي احد ينط بوجهي وينتفها من ايدي...بنركب بهدوء وبتفارق منتم شايفينها...






وضع المفتاح في الباب وادارة...عندما ادارة وملئ الباب بوقوفه...

قفزت هي لترتدي لها شرشف وتصرخ بوجهه / خير ان شاء الله ماتسحتي تدخل علي والاموكلينك بذبحي وقطع راسي...!


كانت ترتجف ..بعكس كلماتها...

بزدراء /مسوية حريصة على سترك..قومي البسي عبايتك انا عقدت عليك قبل شوي وامشي معي...

صرخة بفزع /نعم..بأي حق ..والله ماروح معك وهذا الزواج باطل ولاتهموني انتم وها التهمة الباطلة...


دامر الذي قطع المسافة التي بينهم بلمح البصر شدها من ذراعها الذي كان سوف يتحطم وبكل غضب الدنيا / بتلبسين وبتطلعين معي وترا صبري هذا معجزة اليوم بس ماهو عشان عيونك عشان عمي وعيال عمي الي ماراعيتي اسمهم ولاشرفك...

كان ينزع منها الشرشف بقبضته الاخرى..لتلقي عينيها الممتلئة دموع وبقايا كحل ...وجها المتورم من الضرب جسدها الذي تلون من عقال والدها..

بصقت عليه /اشرف من وجهك ومن الي اتهموني وانا النجلاء ..

شدها من شعرها ..بعد بصقتها لتصرخ بألم..عبائتها المعلقة بجانب الباب رماها عليها بشكل سريع من ثم شدها ورائه وهي تلكمة بقوة...
.
.
.
حنا البدو يابنت هذا لحنا
نحبك اكثر لاغدى حبك جهاد
.
.
.
هاهما يتناولا العشاء كأي زوجين في الدنيا مر على زواجهما عقد من الزمن..باردين ولم يعدا يطيقا بعضهم البعض...

لاحديث..ولاشي يثير الاهتمام...
لاتدري لما يذهب بها في سفرايته ...كقطعة ضرورية لسفر ...
جواز او حقيبة او شيء اخر من ضروريات السفر...!
صديقتها التي فهمت تورطها بهكذا زوج سمحت لها بذهاب خصوص انها تعمل من دون مقابل فقط لملئ الفراغ...
لاينقصها مال ففارس يغدق عليها ولن تظلمه في هذه المسألة لكن ينقصها أهم ركيزة في الحياة الزوجية...!

التفاهم...!

هو وهي لايصلا مطلقا لنقطة مشتركة ...!


.../انتي تعبانه...؟


انزلت ملعقتها.../لا..ليش...!


../مدري كذا حسيت...!

ساخرة / ماشاء الله تصدق حسبتك ماتحس ابد..!





لا أشعر...!

اكتوي من انفاسك فكيف بك ...!

لااشعر...!
حتى سكنات الكلمات من شفتيك اشعر بها في اوردتي...

لاأشعر...!
لمسة من اطراف اصابعك الباردة تحدث دمار هائل في روحي السوداء...!


لاأشعر
الله يعلم قدر ما أجاهد في ان اقتله ذاك الشعور الذي يعيدني اليك كل ليلة...وكأني لم اعاهد نفسي في يوم الاتكوني نقطة ضعف لي...لانك تتخلين ببساطة ..!


ابتسامة مقيته...وقوف انيق ..خطوات مدروسة..انحنى وحلق يديه عليها من الخلف وهي جالسة على الكرسي..اقترب من اذنيها وشعرها يتحرك من انفاسه المنتظمة الباردة.../يوم كنت احس قتلتي ها الاحساس...!

بذات البرود / وانت البعير الحقود الي ماينسى...وش المطلوب مني الحين...!

.../ولاشي..بس ابي اشوف ابتسامة وصف سنونك اللولو انا ضد بث السلبية حولي لانه يأثر على شغلي اكيد...!

ابتسامة عريضة رسمتها...من ثم حركت اصابعها ببرود حتى يتحرك عن جانبها /تقدر تكمل يومك مع ابتسامتي هذي صح...!

القى نظرة ابتسم بهدوء من ثم غمز بخبث ورحل
ياالله الانتقدم لو نصف خطوة في هذه العلاقة العقيمة..

الايحاول ان يغفر...
الايصاب با الحنين...!
الايسأم...!







.
.
.
حنا البدو يابنت هذا لحنا
نحبك اكثر لاغدى حبك جهاد
.
.
.

تشعر بأن اطرافها بردت..وجسدها لايقوى حملها وهي تنظر للاحمر زحف حتى لكفيها وهي تتناول الهاتف بكل غصب الدنيا ووتصل به...
ليأتيه صوته الهادئ الرأئق الساخر / هلا يا حبيبتي....!


تلاعبه بحروف الكلمة يشعلها وهي ﻷول مرة
تطرق أذنيها بتلك الرقة منه برغم من رنينه الساخر في الكلام كعادته..!

بغضب / الي سويته قبل شوي مايسويه ابو عشرين سنة خل عندك شوي تفكير قبل تسوي لك اي شي واذا ابوي ماله اعتبار عندك اقل شي الجيران وش موقفي لو احد شاف المنظر وش بيقولون عن العقاب...!

ضحكة هازئة../ وانتي في ظنك بيهموني الناس يابنت عقاب...!

بغضب /يعنب سمعتي ماتهمك لو طلع علي كلام...!

.../انا اثق فيك هذا شي مفروغ منه وماهو حظيظ الي يرمي عليك كلمة ..لاتفكرين في احد غير غتار البندر...!

تلك النرجسية..نسفت الجزء الاول من كلامه...
يصيب في مقتل عندما يرمي...!

همست من بين اسنانها /ياغتار البندر انتبه شوي بس لتصرفاتك...!

غرق في الضحك / خلي تصرفاتي لنك منتي فاهمتها لا اليوم ولابكره..بس احد ينسى شبشبه في سيارة خطيبه...!

ولتو انتبهت لقدميها...أحدها بشبشب والاخرى لاترتدي بها شي..

سقطت من قدمها في سيارته عندما شدها من المقعد...!

ياالله مابال عقلي ليس معي ...لم اشعر حتى ببرودة الارض وانا اسير لجناحي...!

مازال متهكم /القصة المعروفة ان سندريلا يوم طاحت جزمتها عند اميرها كانت فردة كعب اشوف هذا فرو ...!


حانقة / ماتوقع ياغتار قصتنا تشبه السندريلا والامير ...!

بصوت رنينه اسر../بس انا بعتبرك السندريلا بس بغير في احداثها بخلي ابوها صاك عليها ..

.../ماشاء الله عليك تنفع تكتب اجل...

بخبثه.../واقول شعر بعد..تبين تسمعين الي قلته يوم حضنتك الليلة...؟

شعرت برجفة الكلمات المرتبكة../تقصد بعد...!

همس /ماتجتمع الاحلام بتحقيق الا الياغمضت بعيونك
وشلون ها الاسود عليك يليق وانت البياض يصب من لونك

ضحكت بخجل / اتوقع قريتها قبل...!

بنبرة غريبة /تعودي ماتصدقين كل مااقوله ...


.
.
حنا البدو يابنت هذا لحنا
نحبك اكثر لاغدى حبك جهاد
.
.
.
واقف بهيبة البندرية في حديقة العنود...

العنود الواقفه بهدوء واحد ابنائها بجوارها /يابو غتار البنت بنتك والي تامر فيه انا معك فيه وابد كلامك ماعليه خلاف ..

بندر بهدوء/ياعنود انتي ادرى بعلاقتي مع المهر وانا ابيها من الليلة في بيتي ومعي وتحت عيني عقاب راجع وبيخرب الدنيا وبنتي اذا ماجات تحت عيني كل شوي ماظني اقدر ارمم شي من الي بيسويه ذاك العقاب...!

زفرة بضيق/ ماقالت لك لايوم شافتك صامل لكن اني طالبتك ماتوجعها ولاتكسرها..


بندر يبتسم /ماهو كاسرها ابوها الا بزرعها من جديد في ارضي واخلي شجرتها مايكسرها لاعقاب ولاغيره...!


.
.
.


نقف هنا
.
.
.
همسة محبة.../ سبحان الله والحمدلله
.
.
.
نلتقي استودعكم الله
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 22-07-17, 04:45 AM   المشاركة رقم: 1075
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

.
.
.
.

قلت بتويتر المساء بس رجعت وجلست اراجعه وانزله عشان يكون صباحي ياالله قراءه ممتعه وياليت تقفلون الرواية يامشرفاتنا مع خالص حبي

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحظوظ, العاثرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية