لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-17, 03:48 AM   المشاركة رقم: 1041
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

بسم الله الرحمن الرحيم...
.
.
.
العثرة العشرون
.
.
.
مدخل
.
.
.
وش بيدّي وقف حظ الفقير وماتت الأحلام إذا حبّك من أوّل يوم وفراقك من أوّل يوم
رقبتي قفلتين وسيف هجرانك مسيرة عام جلدني وأنكرتي ملحة العشره وربعي قوم
يهونها لو أن الحظ يسّلك مسّلك الأقدام ماكان أوصل حدود الأرض وأعوّد وأنا محروم
تصافق لك معاليق الضماير يا بعد من قام وخلاني خصيم لوسعة الصدر ولذيذ النوم
أداري عبرةٍ ضامت عيوني والعيون تضام وأكبّر هقوتي لا كبرت الشرهه وكبر اللوم
ياويلي من مناديب الضنون وطرقة الأوهام تساويني معك في خانة المحمود والمذموم
تشوف أنّك على حد اليمن وتشوفني في الشام وأشوف أنّا على وجه الحياه أثنين توم وتوم
تذكّر وأنت عنّي بعد الأبوّه عن الأيتام رهين الغربه اللي من دياره ماتجيه علوم
بعد مادار عام من المفارق يا غرام العام وروحي مابقى الا زفرتين وتبلغ الحلقوم
لا ترخص قيمتي لامن تذكرتك وأنا قدام وجيهن تذكر الظالم ولا تدري عن المظلوم
مابعتك بالسحايب والبروق السمر والأنسام وساموني بتلويحة وداع وبعت بأوّل سوم
سئمت العيش (نون وصاد) واللذات (سين ولام) بنادم والبنادم حيلته ماتوجد المعدوم
مادام الصحف جفت وأنت رحت ورفعت الأقلام على حبٍ من أوّل يوم وفراقٍ من أوّل يوم
.
.
.

بداية

ايامكم سعيدة...وكل عام والكل بخير...
رجعنا من جديد الله يبارك لنا في رجوعنا وفي طرحنا..،

اليوم في منحنى جديد للاحداث...وفيه انشقاق في بيت البندر ...وفيه تكرار لقصة عقاب وبندر من جديد بس بقالب ثاني مختلف...!
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
يوم جديد...


.../ياخالة حالتها مستقرة..ياليت تنتبهون لنفسيتها اظن عيالكم امانة في ايديكم..سوينا غسيل معدة لها واوضاعها طيبة الحين ...

.../الله يجزاك خير ياولدي والله اني مدري وش اقول..

هز رأسه وتركها..جلست والداتها بجوار السرير...
تتأمل ابنتها...!

من تركها والداها لها وتوفي ...وترك لها مهمة تربية هولاء الصغار...!

كيف ربتهم...بشق الانفس...هي وحيدة ايضا...
وتربية المرأة لوحدها في ظل منعطفات الحياة مهمة شبه مستحيلة...

وهج نور عينيها...كيف قست على نور عينيها حتى وصلت لقرار الانتحار...!


لمست بيدها التي بدأت التجاعيد تزحف لها يد وهج ابنتها...
كانت تتذكر تلك اللمسة الاولى بينهما..
كانت صغيرة قطنية واصابعها صغيرة جدا...

كبرتي ياوهج حتى اصبحتي تتخذين قرار الرحيل لوحدك...!
الاتتذكرين فرحتي بك...!
حبي لك...
تعلقي بك...!

القبلة التي تطبعها الان تشبه القبلة الاولى عندما طبعتها على باطن كفها الصغير في يومها الاول في الحياة...!


كيف تضعيني الان في مفترق طرق...!
تجبريني على الموافقه لزواج اراه لاحد أبناء وجهاء الرياض متعة...تسلية...
هو ليس من ثوبنا...ولامن عالمنا البسيط...!

نحن البسطاء...لقمة بسيطة تشبعنا...زوج يعرف الله يرضينا...!

سماء ابن بندر لاتطل على ارضنا كيف أقنعك قبل وجعك يا صغيرتي...!






حركت عينيها وهاهي تبدأ تستفيق...

عندما استعادت وعيها..

همست والداتها بوجع / ليه يابنتي ليه تسوين فيني كذا..؟



وجه والداتها الباكي الذابل...!
لعبتها السقيمة جعلت والداتها بهذا الشكل المروع..!
كيف فعلت هكذا بوالداتها...!

كيف وافقت على خطة جميلة ...ومنظر والداتها الكارثي امامها الان يجعلها تموت من الوجع..!



بصوت مهزوز متألم /هنت عليك ياامك هنت عليك ترا ماتعب فيك الاانا ولاهو بميت عقبك من الحزن الا انا...ليه ياوهيج هنت عليك...

ابتلعت ريقها الذي اصبح كرة تتدحرج في بلعومها...كرة مشتعلة...اشعلت جوفها ما ان سقطت به...



ياقسوتي يا امي عليك..!
اي ابنت عاقة وضعتك في هكذا موقف..!
هل اخبرك انها خطة لئيمة مقصدنا فيها ان نستدرج غيام لنا ليحسم الامر ..!
واني لا اريد الانتحار ولم افكر به في يوم...!

لئيمة ..
وقحة..
انانية...

كل الصفات السيئة اراها الان فيني وتبصق علي...!



وهج بصعوبة / يمه..سامحيني..!


والداتها بوجع/ياأمك مسامحتك ولافي قلبي الا انه مثل الجمرة متوجع من انك تشوفين الموت ازين من الجلسة معي ...عرس من ولد بندر ماهو مدخلك الجنة...يابنتي يوم اني ابي اهله يجون معه مقصدي اعزك قدامه واشوفه هو صادق في حكيه والايبيك بس كم ليل ويرميك...

من ثم اردفت والداتها /استغفري ربك...يابنتي مابغيت لك الا الزين قدامه وقدام الناس..هو مايرد بس يابنتي الاصول معروفه حتى ان اهله مايبونك يبونه لبنت عمه مثل ماقلتي وش تبين برقعة ماهي برقعتك..لكن وش عاد اقول عقب الي بغيتي تسوينه في عمرك...


هاهي تترك الدمعة تخرج من عينيها..وهي ترى انكسار الجمل في حديث والدتها...
ترى كيف هي انانية وصغيرة جدا امام نفسها اليوم..!








على الجانب الاخر


كان يركض في ممرات المستشفى كا المجنون..
الجميع ينظر له بستغراب...

لايصدق أنها قررت تركه في لحظة...!
تركه للابد...!


هاهو في الطابق الذي اخبرته زميلتها به وهو يتخبط يبحث بين الغرف عنها..
غير ابه بشي...لااسمه..لامركزه الاجتماعي...ولابما يجيب اخوتها عندما يرونه...!

وجد تلك المراة ذات البطن المنتفخ تسير في الممر من ثم تشير له...
عرف على الفور انها زميلتها التي تحدثت اليه واخبرته...!


عندما وقف امامها...نطق بجهورية/هي وينها بأي غرفة..وكيفها الحين...!


جميلة بمكر نسائي خالص../ ربك ستر والاكان بتصلي عليها في وقت الصلاة الي بيدخل..

تلك الجملة اصابته بدوار..بغضب/قولي انها الحين طيبه ومافيها شي...لاتقولين لي شي غيره..مابي اسمع شي غير ذا الشي..!

جميلة بصوت يلوكه خبرة لئم.../ أيه طيبه..ودامك بذا الشفاقه كلها عليها يعني اتوقع انك جاد في حبك لها والي جاد في حبه يسوي المستحيل..ووهج بتكرر محاولتها ذي ثانيه وثالثه لين تضبط ومايبقى لك الاشفاقتك ذي الي لاتودي ولاتجيب...!

من ثم اردفت بمكر/وخر عني رياجيل مالهم من ذي الكلمة الا ثيابهم الي على ظهورهم..!


شعر بفوران دمه...وهاهو يفقد اعصابه ويمنعها من العبور بذراعه القوية التي وضعها امامها على الحائط...




تراجعت جميلة برعب منه..

غيام بجدية / لوانك رجال كان سبح بدمه عقب كلامه ذا..كلام ماتدرين وش معناه لاتقطينه..وظروفي امس غير ظروفي اليوم..ابيك تعلمينها اني بجي اخطبها انا وعمي عقاب اول ماتظهر من المستشفى ...

ابعد ذراعه سمح لها با العبور بعدما تركها بخطوات مشتعلة وغادر المكان...

ابتسمت بحيلة وتراجعت لتبشر وهج بكلامه وخطتهم الناجحة ...!







.
.
.

ولايغرك من يقول اثقل وشد
ترى اغلب الفرقا من اشوار الاصحاب
.
.
.





في لقاء مباشر



.../واسعد الله اوقاتكم اعزائي المشاهدين والمستمعين ونمسي على مستمعين محطتنا ونحي ضيفتنا سيدة الاعمال المهر بنت بندر البندر...


المهر /ياهلا فيكم..

../ماشاء يا استاذه المهر انتي من الوجوه الشابة في الاعمال الي في الساحة حاليا تقدرين تعطينا نبذة عن الي تديرينه

المهر بثقة /الحمدلله هذا بفضل الله قدرت افتتح عدة محلات تختص با الاسرة المنتجة تنتج بشكل يومي ويتقاسمون الربح بشكل يومي كذلك الحقت با المحلات الاسر المنتجة كوفيهات نسائية تشتغل فيها كوادر من بناتنا السعوديات من القهوة السعودية للنكهات القهوة المتعددة في العالم

.../طيب يا ام العنود الوالد بندر البندر ماساعدك بشكل او بأخر...

المهر بهدوء/والله ماراح انكر فضل ابوي الله يحفظه واحصر النجاح لنفسي لا هو دعمني براس المال وسهل لي اموركثيرة واول هدية من افتتاح المحل كان تأثيثه لهذا المحل بديكورات عصرية ومبتكرة الي طبعا تتميز فيها محلات البندر عن بقية الي في مجالهم...

.../ماشاء الله اب مثالي وخصوص انك بنته الوحيدة...

المهر بحيادية /اكيد...الله يطول لي بعمره..

.../طيب الانواع الي تميزت فيها محلاتك ان اسعارهم في متناول الجميع..وتميزت عدة اسر منتجة عندك والان صارت لهم مشاريعهم الخاصة،،


المهر /اي نعم اسعاري في متناول الجميع عشان قبل يكون مشروع ربحي هو مساعدة للاسرة ..فا المحل ياخذ قدر اقل من غيره من المحلات المنافسة وعشان كذا الاقبال علينا خصوصا الامكان الي موجدين فيها حيوية والايدي الي تشتغل معنا ممتازه..والي يطلعون ويكونون مشاريعهم الله يوفقهم هذا راس النجاح بنسبة لي اني افيد المجتمع بكذا طاقات...


المذيعه بخبث/حنا نشجع الايدي السعودية و المستثمرين الي من البلد لكن خلينا نشوف المقطع هذا الي اخذوه من اشهر فرع في الرياض لك..نشوف المقطع مع بعض..



ظهر التصوير بشكل واضح واسم الفرع من ثم دخل التصوير لداخل الفرع واخذ يلتقط وبشكل واضح فأر يتقافز هنا وهناك...والتقط عدة حلويات منتهية الصلاحية واحد المعجنات قد ظهر عليها العفن...


المهر بغضب متصاعد /وقفي المقطع ايش هذا التلفيق انا راح اقاضيكم على مقطع ملفق مثل هذا...

المذيعه بستغراب /كيف ملفق وهو واضح بشكل تام ومافي مجال لفربكة..مثل ماتقبلتي المدح تقبلي انتقادنا وهذا الفديو الواضح لفرعك..بعد من حق المشتري يشوف الاكل الي ياكله ..اساسا المقطع الحين بيتقدم لجهات المختصة عشان تقوم بشغلها من حقنا نقوم انعواج بعض التجار الشجعين الي ماهم الا المكسب المادي...



المهر بغضب / انا وقفت قدامك هنا وانا عارفة بقوتك في الحوار والاسئلة واحراج الضيف لكن ولاواحد باالمية جاء في بالي انك تفربكين شي زي هذا وتضرين في اسمي وفي العمالة الي تحت يدي واثق فيهم وانتي الي راح تتحاسبين وراح احاسبك على عدم نزاهة مادتك الاعلانية والفبركة هذي انتي الي راح تتحاسبين صدقيني ...!



على الجانب الاخر بقى بندر مشدوه وهو يرى ويسمع تلك الفضيحة المدوية في مستقبل المهر التجاري...

تناول هاتفه بغضب و اتصل على رقم معين ليأتيه صوته بعد انتظار...

بندر بغضب / كنت انتظر لو ماهو تلميع لشابة ناجحة مثل بنتي اقل تقدير انصاف..وش ها المهزلة الي صارت لها على الهواء...انتم من دافع لكم ولاعلامكم الوضيع هذا عشان تطلع بهذا الشكل...!

.../ابو غتار..انت تعرف اعداد البرنامج بيد المذيعة انا مثلك متفاجئ أن..

بندر يفقد اعصابة / لا..انت مدفوع لك وانا اثق في ان بنتي قايمة بشغلها على اتم وجه وها المقطع ضرب تحت حزام ماهو لها الا لي..ومردود عليه والمذيعة الفاشلة هذي راح اقاضيها واقفل ها البرنامج وانت تعرف زين من هو بندر البندر انت والي دفع لك لعبتو بنار وبنتي خط احمر ماعرفتوه للحين ...!



اغلق الهاتف وهو يشتعل من ثم تناول مفاتيح سيارته وخرج ...



.
.
.


بعد ساعة ..

كانت سيارة المهر تتوقف ../خير ليش وقفت هنا...!

السائق ../بابا بندر ورا انا..هو في كلام اول وين انت...!

عندما نظرت له خلف الزجاج وجدتة يتكلم بهاتف ويشير لها ان تركب معه..

حملت حقيبتها الصغيرة ونزلت من ثم ركبت معه...

كان يتكلم على الهاتف/اكيد واثق فيك وعارف اني ماخترتك لقضايا الشركة الاانت قدها واتمنى منك ان التشهير هذا يكون ردنا عليه بفعل من ثم بقول بعدها وبأسرع وقت...


اقفل الهاتف...من ثم نظر لعينيها الممتلئة دمع محبوس..

همس بلطف ./ماعليه وانا ابوك هذي هي التجارة ..انتي في غابة ذياب ياتكونين ذيبه يا تنتهين..

.../بس انا مهر يا يبه ماهو ذيبة مثل ماقلت ولا لي عدوان ولالي غيرهم في حالي ..ومثل ماشفت المقطع ذا الملفق بينهي مسيرتي المهنية..واكيد انه من عدوانك انت وانت الذيب وعدوانك ذيابه بعد قد شفت مهر واجهت ذيابه...!

شعر بلكمة موجهة لروحه..

تلك العينين الواسعة الغارقة في شواطئ كحل..
ذاك الصوت المرتجف المتألم...
الحنجرة التي اظهرت كلمات منهزمة ومعاتبة...



زفر بهدوء /المهر ..انا يمكن اني من غير مااقصد مبعدك بس تراني حولك ووراك ودونك لاتحسبين ان..

قاطعته /ان وش...يبه ليش رجعتني لموضوع عقيم انت بنفسك منت قادر تحله..تدري يبه لو انك منت متزوج امي ومخرب على عمي عقاب كان انا الحين بنته ويمكن ان ها الربكه الي في حياتي ماهي موجودة لاني قادرة انجح في زواج ولا في عمل...!

كادت ان تنزل ليمسكها بحدة من ذراعها../يمكن اني خسرت اخوي بس ماني مستعد اخسر واحد من عيالي وانتي وانا لازم نجلس ونحل امورنا كلها ..عقاب ماهو الصدر الحاني الي متوقعته يوم تقربينه وتبعديني اليوم...عقاب بركان بينفجر فينا كلنا وماهو تارك احد بدون اصابات تحرق الجلد وتدق العظم...!


المهر تبتسم /اها ...يعني انت الحين متضايق من اني مقربه عمي عقاب قول كذا ولاتلف وتدور على انا وانتي ويمكن اني...!

بندر كاد ان يصفعها بظهر يده تراجع في اللحظة الاخيرة ...


عينيها المشدوهة...




همس بغضب / لو دريت ان عقاب لعب براسك من جهتي انا حسابي معه بيكون عسير وانتي بيكون اعسر عشان انك شايلة على ابوك وماتكلمتي كل ذا السنين...!


فتح بابها بعد ان انحنى وبغضب/ انزلي ...!


نزلت بغضب واغلقت الباب ركبت سيارتها وتحركت بها...

عيني بندر الغاضبة...تنظر لرحيلها...!

ياوجعه من حصد حقله...!

كيف ترك بستان الورد هكذا حتى عبثت به الريح..!

كيف لم يردم فجوة تلك العلاقة الفاترة بينه وبين وحيدته...!

كيف رأت في شقيقة اللئيم صدر حاني ورأت فيه سور مرتفع عنها كل تلك السنين...!

كيف لم ينتبه لفشلها في انجاح زواجها وتخبطها به...!
تقرر قرارات متخطبه غير مدروسة...!
وهو ينظر لها من بعيد ولايحاول محاولات جدية لترميمها ووضعها على طريق ثابت...!

كيف تهاون بتواصله مع المهر ..تواصل الاب..لاتواصل المال..!
عقدة الذنب الذي يراها معلقة في رقبة المهر كيف لم يقوم انعواج مشاعره بأن لاذنب للمهر ان يرى فيها عثرته في شقيقه...،

كيف ترك سيل هادر يشق طريقه بينه وبين المهر ليصبحا على جهتين متقابلتين...!


زفر...فتح ازرته العلوية...لم ينتبه انه قد حرك سيارته وسار خلفها غير مدرك..!

غير وجهته عندما رأى سائقها ينعطف لها لحارة والداتها...!






.
.
.


ولايغرك من يقول اثقل وشد
ترى اغلب الفرقا من اشوار الاصحاب
.
.
.
غتار يتفحص دفعات الاثاث الجديد في المستودعات...ومساعدة يخبره بتفاصيل ...

../حصري في محلاتنا واسعاره غالية جدا ماراح يقدر عليه الا الطبقة الي دخلها فوق الممتاز..

غتار يتفحصه بعينيه /مايضر.. كل يمد رجوله على قد لحافه
وبعدين حنا مخصصين لصحاب الدخل المتوسط المحل الي افتتحناه حنا ماسكين العصا من النص ...


من ثم اردف / وعقودنا احتكارية للمصانع الي اخذناها واي واحد يلاعبنا بذيله نقطع عليه التمويل من مصنعه الام...!


جلس على احد الكرسي المذهبة واللون الفيروزي يتداخل معها بفتنة ..
اشار لمساعده ان يذهب بقى يتأمل المستدوع الضخم واسراب العمال الذين كا النحل بزيهم الاسود وشعار البندر يزين ظهورهم واغطئة رووسهم...

عمل ليل نهار في هذا المكان كي يستمر بهذا الضخامة عندما أستلم من والده مفاتيح كل شي كان الجميع مجتمعون ضده...!

بخبثه اوقع بينهم العداوة والبغضاء وخلل صفوف اعدائاه حتى اصبح كل واحد على حدة وسهل عليه تأديبهم وجعلهم يتراجعون للخطوط التي رسمها هو لمملكته...!

عمل ك ألة ...دفن في هذا المكان حلم وأقام حلم أخر

لم يرضى الا با النجاح...والتفرد والتميز...

الدقة والانضباطية زرعها من جديد في هذا المكان..وجعل الاستمرارية فقط للافضل..!

اخذ من الصين التي لاموارد لها قدوة ...زرع في كل عامل لديه ان بأمكانه ان يكون قائد...
وجعل ذاك الكلام عملي...فشاركهم حتى الاشراف على البضائع في المستودعات و صرف مكأفأت حتى لعامل نظافة مجتهد في عمله لديه...!

شاركهم لقمتهم وهم مجتمعون بسطاء..كي يشاركوه النجاح الساحق الذي يتربع هو عليه الان...!



هو يعلم انه لئيم خبيث وقاسي ويلعب على جميع نقاط الضعف لعدوه...لكنه قد يكون إرق من الريشه في مواقف ما لايحضر فيها خبثه..!




نظر لهاتفه الذي كان يومض من احد الاشخاص غير مهم ان يرد عليه الان دعه يتمرغ في وحل الانتظار..مافعله اعتبره تذاكي عليه..!

قلب هاتفه من غير اهتمام..وهاهو فجأة يتوقف على صورة قد التقطها لتلك...!
لايدري لما لم ينفذ ماخطط له ...كان يريد ان يرسلها لعقاب من ثم يعلق بخطأ اردت ارسالها لهاتفي الاخر ولكن ذهبت اليك...لاتغضب هي في النهاية زوجتي وتأملي بها حلال لاشبهة فيه...!

كان يريد اغاضته...وجعله يشتعل..فتحصينه لها منه لن يفلح معه...!


تأمل تلك الغافية ..لايعلم لما لم ينظر لصورتها التي التقطها...!
الصور العفوية تكون اصدق...!


تحصين عقاب لها لايصدق...
يتذكر قصة الملك الذي حصن ابنته في قلعة في بحر من ثم ارسل لها سلة عنب كي تأكله ولكن كان بها ثعبان لدغها وماتت من فورها..لم ينفعه تحصينه لها...!

الحقيقة هو ليس ثعبان...ولاينتمي خبثه لفصيلة الثعابين...!
هو يقدر خطوة فخر بتجاه والده ..!

حتى ولو لم يفصح لها لكنه احترم خطوتها الجباره في اقامة ذالك الجدار الذي منقض بين عقاب وبندر...!
يعلم انها تقف وحيدة امام عقاب وانه سيقتلها بكلماته...!


تمتلك نضوج في عقلها والا كانت صفت مع والدها ضدنا ورفضت الخطبة بصفاقة اطفال وقالت لااريد من يكره والدي وقطع علاقته معه..لايهمنا ذاك الدم ...!


من المستحيل ان يتخلى عن من خطت خطوة بتجاه ..ودخلت معركة من اجل البندر...!



لكن برودة وتأنيه في التفكير والتخطيط يجعل ردود افعاله مسنونة كا السهام اذا انطلقت لاتعود ..!
يخشى عليها الوقوع بين رحاه هو وابيها..!




.
.
.
اسبوعين مضت...
.
.
.
كانت هذه الاسبوعين كئيبة..تمر ببططئ..تشعر ان ساعاتها دهور طويلة وسحيقة...

تشعر بفراغ عظيم يتعاظم في روحها..!

في خلال هذا الاسبوعين اخبرتها احدى صديقاتها بوظيفة قريبة من بيتها...
كان المحل مخصص لنساء...افتتحته احدى صديقاتها وطلبت منها ان تأتي وتعمل معها في تنسيق الورود ومن المردود اليومي تأخذ نصيبها كبداية...وافقت مبدأئيا واخبرتها ان ستأتي...لم تخبر فارس...لاسباب كثيرة...
لم يسأل عنها طوال الاسبوعين الماضين...لذا لن ترفع الهاتف وتخبره بشيء يخصها ولايخصه...!

وتريد ان تبتعد عنه بشكل كلي ...


وهاهي تتعلم فن تنسيق الورود ورائحة الورد يمتلئ بها المحل...


تعلمت التنسيق بشكل سريع...وهاهي قد انجزت عملها بشكل لايدل انها مبتدئة..شغفت بهذا الفن حب...



عواطف../ماشاء الله عهد تعلمتي بسرعه شكلك يابنت بتصيرين احسن مني ...


تبتسم لها /والله يقولون الحب يظهر على بذره ههه...


تناولت كوب القهوة الاخير/اظن دوامي خلص وهذي بعد خلصتها حطي بس شريطه من هذيك عليها ..


كانت تتناول عبائتها بسرعه/وراي امي عشاها انا بسويه اليوم اختي عند خوالي.....


عواطف/اي الله معك ..بكره حاولي تجين مبكر عشان عندنا طلبية لحفلة عرس...لاتنسين...


ارتدت النقاب واقفلت عبائتها /ان شاء الله ياالله اشوفك بخير...





وهاهي تقف الان امام بيتها ولاتعلم كيف قطعت مسافة دون ان تشعر...
ادارت مفتاح الباب لتجده شبه مفتوح استغربت من ثم دخلت واقفلته..

،تجاوزت السور الصغير وهاهي تدخل المكان انزلت عبائتها ونقابها وعلقتها..

حقيبتها على ذراعها مازالت..وتأففت وهي ترا الصالة بشكل غير مرتب..

ادخلت الاغراض التي بيدها المطبخ وبصوت عالي/يمه نايمه والا انتظري دقايق عشاك بخلصه...


لم تسمع جواب لكنها كأنها سمعت صوتها تتكلم في الهاتف لذا سوف تجهز عشاء خفيف...


لم تنتبه للذي يقترب بخطوات لم تسمعها وهو يملئ الباب بوقوفه وبهمس/احسبي لي معكم عشاء...!




تأكدت انه هو...


قلبها خفق...شعرت به يريد الانفلات من قفصها الصدري...


تظاهرت بعدم الاهتمام لم تلتفت..

بقت تحاول ان تكون هادئه وهي تضع القدر على النار وتحاول اشعاله...

كادت ان ترتجف وهي تشعر بيديه تحتضنها بخفة من الخلف ورائحته تخترقها وهو يطبع قبلة على رقبتها وبهمس/مسويه مو مشتاقه لي...!

همست بذات الهدوء لكنه مرتبك/ﻷني مو مشتاقه لك تصدق..!

سمعت ضحكته الخافته/لاوالله مو مصدق...!

همست بضيق/طيب ممكن تفكني اخلص عشا امي...!

ابتسم بخبث/ريحتك ورد كيف اخليك تخربين ها الريحه الحلوه بريحة الطبخ..جايب لكم عشاء معي...!

ادارها بيديه له..
ابتلعت ريقها وهو يشتم الورد...هل يلمح انه علم با الموضوع واراد جس نبض..!
لا لايعلم...!


عينيها تعانق عينيه..،
بدأ لها رأئق جدا..،وتلك الغمامة السوداء التي تشعر بها فوقه كلما تحدثا ليست هاهنا...

كان يريد ان يضمها...شعرت بذلك..
وضعت كفيها على صدره..فهم المعنى لكن تجاهل..

وهاهو يضمها بكلتا قوته شعرت انها يعتصرها عامدا..غير مكترث بها...

تعلم انه يحب ان يؤلمها وهاهو حتى عناقه الم...!

بألم.../اي...تراك توجعني مو تضمني ..تحسب عظامي مثل عظامك...والابس انه وجع تحبه دايم احس فيه...!

ضحك بخفة/او..اسف..عظامك اساسا احس انها مخلوقة من السكر ادناة الدون يذوبها...!

فهمت مقصده وبتجاهل.../ وش ذكرك فيني الحين ؟

غمز بهدوء/ يعني تقدرين تقولين رجال مبطي عن حرمته وطبيعي بيشتاق لها..يعني نقول مشتاقين..!

تعلم انه بعيد كل البعد ان يعود لتلك الكلمات الرومنسية اليومية..

احبك.اعشقك..انتي يومي...!


وهاهو يلف ويدور عن حاجة روتينية باردة بين كل نساء الارض ورجالها..


حاجة فطرية تعلم.،لكن الروحانية منحورة منذو زمن...!



الانثى تحتاج لروح...عاطفة...حب...اشتياق...عكس الرجل تماما...




همس/ياالله نتعشى وبنطلع الليله لفندق عشان بكرة الصبح بنسافر ل الدمام يومين ونرجع عندي شغل هناك وابيك معي..!

همست /مااقدر اروح معك لمكان..اتركني وخلص امورك روحة الدمام ماراح تكون احسن من السفرية الباردة الي رحت معك فيها ..



شعرت بأنه يستفزها وهو يحاول ضمها مرة اخرى بوقاحة وغير مراعي ان قد تدخل والداتها المكان وتراهما...



دفعته بكل طاقتها /اف منك ابعد مني...حتى مافي وجهك حياء من خالتك اقل شي وانت مسوي فيها الرجال الي مايصبر عن حرمته شوي وانا طول الاسبوعين هذي اتصال واحد منك او رساله ماشفت ابعد .. !

لم تحركة دفعتها التي تعتقد انها قويه الا بضع سنتي .../اها يعني انتي الحين متضايقه عشاني ماتصلت عليك ولاسألت عنك ...شفتك اخر مره مو طايقه تشوفين وجهي قلت اغيب عنها يمكن تعقل شوي ...!



صمتت وحاولت التملص منه وهاهي تشد الخطوات لوالدتها وتتركه خلفها...









هي بكاد تأكل...لم يغب عن عينيه نحافتها...
خسرت بضع كيلو غرامات من بعد غياب اسبوعين...
تحت عينيها يجد اثر سهر...هل كانت تفكر بي وبطرقي المتعددة في ايجاعها...!
اتوجعت كثيرا ...؟
ابصقت على رقمي كل مالم تجد اتصال او رسالة كما فعلت انا في مرحلة ابتعادنا الماضي...!




قلبي اسود حالك أعلم...!




وهاهي تبعد الغرة السوداء لتدسها خلف اذنيها فيتضح قرطها اللؤلؤي فيزيد ذاك العنق جمال وهو يطل عليه...!

ااالجمال حينما ارخى ستائرها عليك يا عهد نطق في ذاك الليل المهيب ...!

مازلت اذكر عندما احرقت لك خصلة كبيرة من شعرك من العاب العيد وكيف ضربتني أمي بشدة فقد قصصنا تلك الخصلة الكبيرة لك...من ثم اضطرت والداتك ان تقص لك شعرك وترتبه كي تخفي تلك الخصلة...وقص الشعر في عائلتكم شي محرم فاأنتم تقدسون الشعر كثيرا وانا قد احدثت كارثة دفعت ثمنها غالي في ضرب امي عمشاء لي وتجاهلك الطفولي لي والكارثة الاخرى اني قصصت خصلة من شعر فخر واحضرتها لك كي تلصقينها مكان التي احترقت وكعربون اعتذار طفولي فعاقبني والدي بضرب لن انساه بعد ان سمع بكاء فخر على كارثتها في شعرها ومن ثم حلق شعري على الصفر لتتضاحك العائلة على حبي السمج..!


تلك الشفتين المزمومتين بغضب العالمين الم تتشفع لك بكل وجع الكلمات المقتوله بها عندي كي ارمي احقادي الحمقاء خلف ظهري وابتدأ معك من جديد...!


انا هكذا...ورثت من عقاب ان العثرة لاتغتفر...!



../اكل يافارس ماشوفك كلت من ذا الخير الي جبته...؟

فارس يبتسم وهو ينتبه/ماعليه شبعت...دام ماعندك احد الليله اجل بننام عندك ماحنا برايحين الفندق..والصبح اوديك لخالي تجلسين عندهم مجتمعين...

ابتسمت /ماعليه يمك البيت بيتك...

هي تركت العشاء ووذهبت تغسل يديها..نظر لتلك الجديلة التي شدتها لكتفها وتركته للخلاء وحده...!





.
.
.

ولايغرك من يقول اثقل وشد
ترى اغلب الفرقا من اشوار الاصحاب
.
.
.

يشاهد دامر يخرج من المحطة وقد اخذ معه قارورتين ماء..ركب الى جواره../ماتخليني اسوق احسن...

ابتسم /سواقتك سواقة شايب..

دامر /والله المفروض انك مثلي لكن الحادث ماعلمك التأني في السواقه الله يهديك...وش رايك في الرشاش المذهب الي شريته لخويي ...

غتار وهو يحرك السيارة /ماشاء الله يستاهل سعره..بس امشطه مليان...

دامر/اي برمي فيه اول مااشوفهم يستقبلوني برمي...


غتار يبتسم وهو يعشق تلك العادات التي يحبها..،/هم في القصر الي اعرس فيه سعيد صح..

دامر /ايه ايه ..توكلنا على الله..



لكن غتار تفاجئ من رقم اتى اليه مخزن بأحد اسماء اصدقاء غيام...!



علم ان كارثة تنتظره لكن لايدري ماهي...رفع هاتفه...ورد






.../ سم...ياالله تحيه ابو يزن...

../كيف الحال ياغتار عساك بخير...



.../بخير يا ابو يزن عسى ماشر مادقيت الا غيام فيه شي...!



ابو يزن برتباك /والله مدري وش اقولك ياغتار ولادري هو صح الي انا مسويه الحين او لا لكني الحين متعذر من غيام يبيني اجي واشهد له بعرسه مع عمك غيام على البنت الي كان يبيها...!

بصدمة/انت وش تقول؟؟؟


ابو يزن بأحراج /الي سمعت هو ارسل لي لوكيشن البيت بس اني تعذرت...والظاهر انه الحين امداه ملك وخلص مع عمك...اخوك ياغتار لا يطلع من ايديكم ثم يدهور عمره...فيه عجلة الله ينجيه منها وعناد...

غتار وهو يدير السيارة ويعكس الشارع /ماقصرت يابو يزن وارسلي الوصف الله يعافيك...




دامر بستغراب /عسى ماشر وش فيه غيام...
غتار يفقد اعصابه/ يبي يجلط ابوي ذا الولد وعمي عقاب اذا ما خرب ذي العايلة ماهو مرتاح الله لايعوده ولايعود رجعته لنا رايح يخطب له البنت الي يعرفها...!

دامر بغضب /عمك ذا فوق ماهو مشيش المهر علي هذا هو يبي يقهركم في غيام..شرهتي على اخوك واختك ماهو عليه والاهو

بغصب /شنبي ماهو على رجال يا دامر ان مشيتها لعقاب..!








.
.
.

ولايغرك من يقول اثقل وشد
ترى اغلب الفرقا من اشوار الاصحاب
.
.
.

عقاب وغيام كلاهما في المجلس...شقيقين وهج يجلسا في الطرف الاخر وهاهو المملك قد اتم عقد القران...




عقاب الذي ربت على فخذه /مبروك..

غيام بخليط ما / الله يبارك فيك...

حمد /قم معي ياغيام ينتظرونك داخل...

غيام وقف بعد ان حرك عقاب رأسه ...من ثم دخل خلف حمد للبيت لداخل البيت المتواضع..


كان ينظر عقاب لغيام الذي خطى الخطوات الاولى للداخل

بغض النظر انه يعترف ان هذه خطة لئيمة منه لضرب بندر وغتار في مقتل...



الا انه على الجانب الاخر وعندما علم بتفاصيل القصة..شعر انه يجب ان يجمعه بها..


بغض النظر عن كل شي..واي شي..العادات التقاليد ..!

احد في الحب يحتاج مساعدة لايتركه...ابدا...!


يتذكر جيدا كيف كان الجميع قسى عليه ولم يساعده احد..لم يتكفل به احد ويقول انا اكفله لكم...

الجميع تخلى..الجميع...!

بقت العنود تلك الغصة ...تلك الحكاية...
بقت واقفة بينه وبين بندر...
بعد تلك السنين لم يسامح احد منهم...
لايريد ﻷحد ان يبقى وحيد في مسألة تشبه مسألته ولو من بعيد



وهو ساعد غيام على الارتباط بالتي يحب لن يفعل مثلما فعلو به...!








على الجانب الاخر

كان غيام يدخل المكان..شعر بخفقات قلبه تعبر الممرات المتواضعه وتسابقه...

هاهي اليوم سيراها ويلمسها با الحلال...
هاهي حب حياته...!




وهاهو يقف لايفصل بينهم الا خطوات...زغاريد الزفه.وصوت التبريكات...!

وهي بفستان احمر تقف تنتظره وعينيها تتلهف له...





رأها...!


رأها...!



و


أخيرا...!



هاهي تتشكل صورتها في مخيلته...لاصوت فقط ..!




كانت فتاة لاتشبه اي شيء في راسه...
هو با الاصل لم يرسم لها صورة معينة...
كانت معتدلة الجمال..معتدلة القوام..
تبتسم وابتسامتها جميلة...
منذو وقت طويل تمنى تلك اللحظة...!


تمنى ان الانسانة التي تفتح لعالم النساء كانت اولى واخر محطاته...
حديثها لم يمل منه يوما...
واكتشافته الاولى معها لعالمهم الناعم...
لطالما اختارت هي الهدايا ﻻمه ولمهر كان لايجيد ابجديات الهدايا حتى...!





كل الوعود التي قطعها لها هاهي اليوم جعلها حقيقة...
كل تلك الكلمات هاهي اليوم يطوقها بشي ملموس..،

عقدت قراني عليك اليوم ياوهج كما قلت وكما وعدت..!
لااكذب لاارواغ...!
انا غيام...انا القول والفعل...!

البندر كلهم ضدي اليوم...لم يهتز مني شعره ﻻجل وعد قطعته لكي...!


لست رجل ان لم أفي بهذا الوعد...!

لن اكون امام نفسي برجل ..ولا اجلس بين الرجال..ان كنت ابيع الكلمات كغيري...!


هاانا اليوم هنا...!
كما اخبرتك طوال السنين الماضية...


وها انتي امامي...!
لم المسك الا با الحلال...!

لستي جميلة جدا ولاخارقة الجمال
فتنة الصوت لاتشبة الصورة اليوم..،
لكنك وهج وكفى
قبل جبينها...!







شبكت يدها بيده..تشعر بأن دقات قلبها مفضوحة وانها تخرج من قفصها الصدري...




أصبحت لي بعد ان كدت تذهب ولاتعود...!

هزمت الاكاذيب عن ان الرجال يتخذونا تسلية...!

هزمت الرفض التام لي...!

هزمت البندر ﻷجلي...!




هزمت المنافسة بيني وبينها ورجحت كفتي ...!

انا من الليلة...حرم غيام بندر البندر...!









تناول الطقم الفخم الذي أتى به وهاهو يضعه حول عنقها...

للحظة ...لثانية...!

شعر بطيف...بكهرباء في روؤس اصابعة...!
بوميض...برائحتها تعبق في المكان...!
يشعر بها هنا....
لم يجد تفسير لرائحتها الا ان الورد منتشر في الغرفة...!


وكأنه ينتقم لها...!





البسها شبكتها بمحاولة هدوء ../الف مبروك الله يجمع بينا بخير..


الابتسامة التي ارتسما على شفتيه..جعلتها تثق في نفسها وهي انها قد اعجبته...!

وهج همست في اذنه/انا يمكن قاعدة احلم...الااكيد...!

غيام بهدوء / لاماتحلمين صرنا لبعض...!








على الجانب الاخر...






مهند يجلس بخيلاء ويضع مرفقه على المركى ويشير بيدة لعقاب /ابو فارس ترا حولنا فلل وبيوت واراضي زينه لو تبي عرفتك على اهلها كل ذا الحي اعرفهم...

عقاب نظر اليه من طرف عينيه..

وبغرور خالص/ انا ماامر ذي الاحياء ولا تهمني اراضيها اوفللها ...!

مهند بفضول/يمكن تهمكم عقب..خذ رقمي خذ رقمي...!

اشار با اصابعه عقاب غير مكترث.../ مااحتاجه...انا بقوم وعلم غيام اذا دخلت عليه عن اذنكم...


وقف عقاب ليقف بجواره مهند /افا عليك ياعقاب اجلس هذا حنا نسولف ونتحدث انا ابيك وانا اخوك تعلمني شغلة ذي العقارات دام الله جابك لنا وخلني اطقطق انا على ذا الحي دامه مايهمك...!

ابتسم نصف ابتسامة وبتهكم /انا اعلمك...ليه شايفني مدرسة ...خذ لي طريق الله يصلحك...!


كان يدفعه بطرف اصابعه ويتحنح حتى خرج...من ثم وقف في الشارع يجري مكالمه هاتفيه...

لكن بعد دقائق صعق من سيارة مقبلة بتجاه ولم يفصله عنها الا بضع خطوات ...


شعر ان الموت لم يكن بينه وبينه الاشعره وصاحب السيارة ينزل بكل عنجهية الدنيا وغضبه...


نعم هو الاحمق الارعن ...!

من اخبره قبل اكتمال الصفعة...؟

كان قد اغلق باب السيارة بقوة..

والشرر من عينيه يتطاير...

يده اليمنى تحمل رشاش مذهب...والخطوات التي يقطعها بتجاه عقاب تنذر بكارثة...

وقف ند لند...العينين تلتقي...الانفاس المتصاعدة من كليهما تتصاعد...
الغضب الهائل من غتار...الثبات من عقاب...



أعصارين..!
جبلين...!
محيطين...!



غتار بقسوة/ توقعتك اكبر من ذا الشي ولاتنزل نفسك لكذا ...بس الظاهر منك ماعاد فيه رجا...!


زم شفتيه وبتهكم/ بارك لخوك واقصر الشر احسن لك كل واحد وهواه يسوقه ماانت جابر قلب على قلب ياولد بندر...!





حرك الرشاش بحركات مدروسه ...من ثم أشغل مخزنه في سماء بسلسلة معروفة قلة من يتقنها بحذافيرها...!






على الجانب الاخر...!


أنتبه غيام لتوتر شقيق وهج وهو يخبر شقيقه الاخر من ثم كلاهما ينهضان على وجه السرعة للخارج...!



هو انتبه ووقف../وهج في رمي برا بطلع اشوف يمكنه عمي عقاب ومانبي شوشرة...!


اشارة وهج بموافقة وهي تلتقط لها المصورة عدة صور....


خرج على وجه السرعة وهو يشد الخطوات لايعلم مااصاب عمه وهو يشعل السماء بهذا الكم الهائل برصاص..قد يحضرون الجيران الشرطة..!



عندما وقف باالباب صدم من ذاك الشخص الذي يقف امام عمه...!


غتار....!

ياالله المجنون هنا...لايريد ان يفسد ليلته بغتار...!

ولن ينصاع له لكن لايريد قهره امام الجميع...!

لكن هذه المرأة التي احب ولن اتركها ﻷجله او ﻷجل أحد...!






أنتبه غتار له...ليطلق اربع رصاصة اخرى في السماء...


عقاب بغضب/ امنعنا من الرمي لايجون الحين الشرطة ويبلشونا فيك بعد بيقولون ارهابي...!


تجاهل عمه وكأنه لاشيء من ثم شد الخطوات لغيام الصامت...



وهمس بكل غضب الدنيا/سويتها يعني...خذيتها...وكل البندر صفر ولايهمونك وجبت ها العم عشان يرضون فيك...!








غيام بمحاولة هدوء/ كل واحد وهو حر بحياته..ماحد يقود احد...متى تفهم هاالشي ياغتار..؟

غتار بغضب/ تحمل اجل ..دامك بعت البندر بهذي...فاالبندر باعوك الليلة بأرخص...بيوت البندر لاتطبها...وحلال البندر مالك فيه قرش...بيببان البندر ياغيام اليوم مصكوكه دونك خل عقاب عمك والي اخترتها راس مالك اليوم...وحنا بنتعبرك ميت...وحرمتك بنت الرجال ابوي بينزلها براسه عند بيت اهلها مثل مااكرمونا الرجال ماحنا مفشلين عمارنا عندهم اكثر من كذا..!

قاطعه بغضب/ منت مانع مني اهلي ومرتي واخواني واختي...انا ماكفرت عشان تسوي فيني كل ذا..عشانك راس البندر تستبد كذا....!


بكل جبروت غتار/ انت من الليلة بعرف البندر كفرت...!
من ثم رفع الرشاش بكفه واسنده بقوه على صدر غيام وبغضب/وهذا الي بينا عقب اليوم ان شفتك عقبها كسرت رجولك وذا خذه لك بتحتاجه لاشفتني...!


../منت بأخوي ومايربطنا عقب اليوم شي حتى اسمي واسمك لانشدونا الناس بقول تشابه اسامي...من الليلة الي حطيتنا بكفة يالبندر والي اخترتها بكفه ...!


غيام شعر بتفتت صدره وهو يتناول الرشاش عن صدره /ماهو بكيفك تمسح اسمي من سجلات البندر وكأني ماصرت ...!


العينين المشتعلة...نظرة التصميم الاكيدة التي يعرفها غيام جيدا...

الصمت المرعب...!

دامر الذي تدخل وشد غتار وأركبه كرسي المساعد بقوة...

انسحاب الاعصار بتلك التلفيات المميته من الجانبين...!

عيني عقاب التي تنظر لرحيل غتار...من ثم لوقوف غيام المنحدر...!


خط ناري يراه يشتعل هو من خطط له بمكر ونفذة بمهارة...

لما يشعر بالاختناق الان...!
اليست هذه هي الضربة القاضية لبندر...!

لما يختنق اذا...


لايعلم متى وكيف وقف دامر الان في وجه وكلماته حمم نارية تلفح وجه../عساك مبسوط الحين..عيال اخوك بندر صارو من الليلة عقاب وبندر الثانين وعشان مره...!

اردف وهو يرى عيني عقاب الحادة../ انت ماراح ترتاح لو انت تحسب نفسك نفثت حقدك على اخوك ...!

تركه دامر وتوجه لسيارته وترك المكان بقي ينظر لانسحاب غيام لداخل..من ثم نظر في الفراغ...












في السيارة...

قبضة اصابعه على المقود والحاجبين المعقودة..
الغضب المتأجج...
البركان الثائر...





صوته الناري وهو يكلم المحامي الخاص بشركته/ اي نعم..بأسرع وقت ممكن يا حمود الفلة هذي ابوي يبي يبيعها..بعقد بيع وشرا لورد بنت سلمان السلمان والاوراق الي تخصها تجيني البيت وتاخذها الان...!




اغلق هاتفته...


دامر /عقاب عمك هو ساس البلا والامن سنين وبنين رابطين غيام ..خلاص طلق بنته وفك عمرك من ذا...!


حرك عينيه لدامر وبغموض/ وحدة مثل بنته شرتني بعقلها مابيعها لو ابوها خذا اخواني واحد واحد...!


بتهكم /لا توثق في عرق عقاب عمك خوفي ملعوب من ابوها والبنت يقولون دايم على قلب ابوها...،


عض نصف شفتيه السفلى../ يمكن ولو شفتها تميل لابوها مالومها هذا ربي قد بلاها فيه مالها ذنب...بس ان جات على ظني او خيبته انا غتار حد السيف مايميل...!





على الجانب الاخر


تقف قريبة من عيادته...طوال الاسبوعين الماضية تشعر به انه ابتلع قصة الرسالة ابتلاعا...ويحاول يتجاوز تلك النقطة بأقل ضرر ممكن...
كشفت في حاكم خيط رفيع جهلته...شعرت بأنه يغار...!
نعم يغار...!
والا فما تفسير تلك الثورة منه...


لاتحبه ان يغضب او يكتم غضبه ويتظاهر بأن كل شي يسير على مايرام...
تعلم ان تلك النقطة اثارته وفي لحظات كاد ان يكون شخص أخر...


بعد ان ركبنا الطائرة لرياض وأتصل بعمي ...هدأ...وصمت ..وتجاوز الموضوع بعشاء هادئ في مكان هادئ بعدها بيومين ...

انتهت من موعد روتيني لها في عيادات قريبة منه وهاهي تسير له واخبرتها الممرضة انه يفحص مريضة..خرجت المريضة لتدخل هي وتجلس في مقعد فحص النظر...
هو كان يراجع اوراق في يده ولم ينتبه...حرك بعدها كرسيه ذو العجلات وبشكل روتيني ..

.../سلامات وش المشكلة...!


استغرب من صمت المرأه ووضع عينيها بدقة على الجهاز ..وضع عينيه على الجانب الاخر من الجهاز ليتكلم من جديد بشكل روتيني../الممرضة مادخلت اوراق لك ماعرف تشكين من عيونك ايش بضبط..؟


نورة بهدوء/ اشكي اني اشوف كل الرجال فيها واحد وهو انت...!


تفاجئ انه في معمعمة العمل لم ينتبه أنها نورة... ابعد الجهاز برفق وهو يبتسم ويتناول كفيها بقبلة حانية ...وهو يفهم ماترمي له..

نورة بهدوء /عندك قطرات لعيوني عشان تشوف وجيه البشر بشكالهم الطبيعيه..!

غرق في ضحكة / الدكتور ما في يده علاج لمثل هذي الحالة وفي الحقيقة الدكتور ميت في عيون المريضة هذي...

غرقت في ضحكة خجولة /قوم عازمتك يالله..

حاكم وهو يقف بجوارها وينزع معطفه /مانقول لا دام الحساب عليك..

كلاهنا غرق في ضحكة صافية وترافقا للخارج



.
.
.

نقف هنا

.
.
.
همسة محبة/ ضعو الماء على النوافذ لطيور حرارة الاجواء مميتة
.
.
.

نلتقي ان شاء الله السبت القادم
.
.
.




.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 08-07-17, 04:29 AM   المشاركة رقم: 1042
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2017
العضوية: 323574
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 502

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذبتهم بشموخي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته😍يسسسعد صباحك بكل خييير ضمضم يالغاليييه وعودا حميييدا😘ويسسسعد صباح اهل الحظوظ بصراحه لكم وحشششششه💜 وكل عام وانتم بخييير مع انها جايه متاخره💜وووواااوووو ياضمضم وش هالابداااااع كلمة مبدعه قليل في حقك ماشششاء الله عليك👍والله قههههر ان تتكككررر ماسسسآة بندر وعقاب يعني غتتتتتاااار هذا اللي بيدك خطاء كان وقف هالزواج بدون هالصراع اللي راح يتعب فيه بندر اكثثثثر شششي يمكن يجيه ششششي من ورا هالصراع😖😬قهههرني عقاااااب تدخله غلط غلط وش استفاد ولاشششي بسسس جاب مشششكله بين عائلة البندر💪وغييييام ودي اكفخه تكفيخ💪يعني واخذتها وبعدين خسسسرت ورد واهلك للابد😖😖عشششان وهج حتئ باين ان وهج ماعجبته احسسسسن احسسسن😁😬عاد باقي ردة فعل بندر وكمان ردة فعل ورد اللي اتوقع انها بتعلمهم انها حامل وبكذا ماراح يقدرون يرجعونها لاهلها😖عاد هذا اللي عندي حاليا لي عوده بآذن الله في وقت ثاني اقراء العثثثثثثره بشششكل كامل ومفصل وادقق في الاحداث انا الحين قريتها بششششكل سريع عشششان فيني نوم😂😂😂

 
 

 

عرض البوم صور عذبتهم بشموخي   رد مع اقتباس
قديم 08-07-17, 05:39 AM   المشاركة رقم: 1043
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

صباح الخير.
وش هالصباح الجممميل اشتقنا والله لهالصباحيات 💜

بس البارت ناري ناري عقاب خربها وجلس على تلها مثل مايقولون وغتار لاقال فعل :)!

الضحيه ف كل هذا ورد !
غيام بعد يوم يومين راح يكتشف ان هالوهج اللي حارب العالم عشانها ماهي الا شخص عادي له عيوب وفيه مميزات لإنه الأن يشوف فيها الملاك وحلم لازم يوصل له راح يكتشف ان هالحلم كان باهت جنب ورد 💜

المهر معقول عقاب يكون ورا هالمذيعه وهو اللي وجه هالضربه لبندر !!

شخصية عقاب هالبارت ظهرت لنا ب شخص سيّء أناني يمشي ورا الانتقام ويدمر عيال البندر واحد ورا الثاني ؟

عجبني غتار ف كلامه عن فخر وأنه ماخذها بخطأ ابوها وحاول انه يرد الضربه لعقاب ف بنته لإنه لو سواها ف هو بيكسر شي كبير في نفس فخر .
غتار عاقب الشخص المذنب بخطأه واللي هو غيام بنشوف غيام بيتحمل البعد عن اهله والعيشه الأقل من مستواه والاهم البعد عن ورد 😉!
من توقعي المتواضع لا غيام شخصيته لينه شوي عكس غتار الرابح في هاللعبه هو غتار بس لمتى بيصمد غيام شهر شهرين ؟
الأكيد أنه مب مثل عقاب .

يعطيك العافيه ام اليزززيد كمم فقدنا هالجمال والله ❤
بانتظارك

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
قديم 08-07-17, 07:22 AM   المشاركة رقم: 1044
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2017
العضوية: 325264
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميلاف راشد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميلاف راشد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

صباح الخير وعوداً حميداً💗🌿

عقاب في هذا البارت يصنف من الأشخاص السيئين جداً قهررررني طيب وش استفاد اللحين واحسه منصدم من ردت فعل غتار تجاه غيام وغيام قهرررني بعد من يومه راح يركض في اللممرات عشان حرمه غريبه مايربطه فيها اي شي سوء علاقة سخيف 👊🏻🙂
وعقاب 99‎%‎.99 له يد في المقطع الي عن المهر كل شي يقهر لعقاب يد فيه بس تستاهل المهر رافعه ظغطي 😂 شايله على ابوها على غير سنع ومحتدمه مع زوجها عشان عقاب ماتدري وش وراه
مره متحمسه لردة فعل ورد ياعمممري هي قسم بالله ماتستاهل هل الغيام
والله يعطيك العافيه ❤❤❤ وبنتظارك دائماً

 
 

 

عرض البوم صور ميلاف راشد   رد مع اقتباس
قديم 08-07-17, 09:01 AM   المشاركة رقم: 1045
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,178
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودا حميدا أم اليزيد
بارت ناااااار وشرااااار
غيام بتروح السكره وتجي الفكره لكن بعد مافات الفوت ماينفع الصوت
بيجرب حياه وعيشه ماجربها وهو عظمه طري ماهو مثل غتار
وفوق هذا خسارته لورد وقهره لما يعرف بحملها

أما وهج راح تتغير على غيام لما تتغير عيشته للفقر وتظهر له الوجه الثاني
ويمكن يكتشف خطتها مع صديقتها وهج ماهمها غيام قد غناه اللي أهم
منه عندها مسيره راح يتركها لأنه لو تغاضى عن جمال الشكل ما أظن يتغاضى عن جمال الروح غير فقدانه للثقه فيها اللي بيكون من اسباب تدمير حياتهم

عقاب لابد له عقاب من غتار وبيجيه الدور لأن مستحيل مايردها له ويوجعه
مثل ما أوجعهم

ما أدري ليه عندي أحساس إن محاولة تشويه سمعة المهر في شغلها
مالها علاقه بعقاب
لكن لو كان له يد فيها أظن غتار بيكشفه قدام المهر

ما أستبعد إن زوج المهر له يد في فضيحة المهر لأنه يظن لو خرب عليها
عملها ممكن ترى تروح معه يمكن مايقصد أذيتها بقدر تركها للعمل وذهابها معه خاصه بعد تخلي أم المهر عن مساعدته وطلبت منه يتصرف بمعرفته حتى يرجعها

بندر الله يستر ومايروح فيها لما يعرف بزواج غيام

تسلم يمينك أم اليزيد بارت راااااائع ومنتظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحظوظ, العاثرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية