لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-16, 11:56 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراءالصفا مشاهدة المشاركة
   تسلم ايدك ومشكوةعلى تعبك وشكرا على حسن التنظيم وكمان الرواية رائعة جدا كعادة جينى لوكاس

تسلمى سمراء العفو عزيزتى
دايمن جينى لوكاس مميزة كتميز حضورك

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar مشاهدة المشاركة
   مشكورة على الفصل الرائع

العفو اخى الفاضل يسعدنى وجودك دواماً

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روميساء على مشاهدة المشاركة
   زهره الغاليه
كان نفسى اقرا الروايه دى من زمان
الف شكر على مجهودك

يا هلا روميساء
العفو عزيزتى اتمنى ان الرواية تعجبك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 12:12 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحــــــــــة مشاهدة المشاركة
  
غاليتى
زهرة منسية
سلمت يداكى على الفصلين

يا هلا و غلا فروحة

هناك تحولات فى موقف الامير
هو يريد الانتقام ولكن فى هذا الفصل يتحول بالاهتمام بلوسى وابنتها
وكذلك شعوره بانها امراة مختلفه عمن عرفهم

ماكسيمو بلا شعور يهتم براحة و سعادة كليو و لوسي لكن ما زالت قناعته راسخة


وكذلك فهى ليست طرفا فى اى نزاعات سابقه
فاتفق مع الغالية bluemay فى ان دفاعاته ستسقط ويضرب الحب قلبه
وربما عدل عن فكرة الانتقام

المهم مش يكون فات الوقت

لوسى بالرغم من تحفظها فهى واقعة تحت سحر الامير ومع ذلك لها شخصيتها
وتستطيع ان تقرر ماعليها اختياره (وهذا ماحدث بالنسبة للثوب)

يل ترى هتستمر مقاومة لسخره فترة طويلة و لا الأمير هيحطم دفاعتها بسحره

ننتظر باقى الفصول بشوق
دمتى بكل الخير
فيض ودى

إن شاء الله مش هتأخر فى تنزيل الفصول فروحة
مشكورة غاليتى على دقة التحليل يسعدنى تعليقاك دايمن
و نفسي اسألك هل حاولتى الكتابة قبل كدة؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 12:17 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

7- الأميرة الضائعة

بالكاد تعرفت لوسي على نفسها, و هى جالسة فى المقعد الخلفى فى السيارة الرولز رويس, مسافرة من ميلانو إلى بحيرة كومو بعد ظهر ذلك النهار.
ما الذى حدث لـ الأمير المتفاخر الأنانى؟ منذ وصولهما إلى ايطاليا, غدا ماكسيمو شخصاً رائعاً. أمضى فترة الصباح كلها, و هو يتبعها من متجر مميز لـ الاطفال إلى آخر. حمل الحقائب و اخذ يدفع عربة الأطفال الجديدة التى اشترياها لـ كليو. و عندما امتلأ صندوق سيارة الرولس بثياب الطفلة, اتخذ موقفاً حاوماً مصراً على انه حان الوقت لتشترى ثياباً لنفسها.
من برادا إلى شانيل, ثم فرزاتشي و فالنتينو. انتظر بصبر فى كل متجر. راح يقرأ القصص لـ كليو حتى استسلمت للنوم فى عربتها, فيما لوسي تقيس الثياب. و عندما كانت تخرج من غرفة تبديل الثياب متوردة الوجه من الخجل, كان يعطى رأيه فى كل زى, و عيناه تلمعان بحرارة الاعجاب, و احياناً يتمتم: "بليسيما."
منتديات ليلاس


منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 12:18 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

فى المتاجر, أخذ الجميع بمدحها و يطرى عليها, منتظرين خدمتها بفرح و رضى. آخر مكان اتجهت إليه, هو اشهر منتجع مترف فى ميلانو. كان هناك ستة اشخاصفى انتظارها. الأول وضع مساحيق التجميل على وجهها و الثانى اهتم بشعرها, اما الباقون فمنهم من اعتنى بأظافرها و منهم من دلك كتفيها, فيما احضر لها احدهم قهوة امريكية. تم تبديل نظارتى لوسي بعدستين لاصقتين, اما شعرها المعقود كـ ذيل فرس فتم قصه و غسله, ثم تصفيفه بعناية حتى اصبح أملس ناعماً كـ الحرير. كما ان زينة وجهها بدت طبيعية و بدون اى مبالغة. ارتدت لوسي قميصاً انيقاً جداً و تنورة ضيقة تحت معطف صوفى ذى حزام عريض. لم تشعر يوماً انها امرأة انيقة كما هى الآن. نظارتيها القديمتين و كل ما تحتاجه كليو, اصبحت الآن فى حقيبة جلدية من ماركة فيرازى. حقيبة ثمنها ثلاثة آلاف دولار!
وضعت فردتى حذائا ذى الساقين العاليتين فوق بعضهما, و لامست اصابعها حبات اللؤلؤ النادرة التى تحيط بعنقها. لابد ان وجهة نظر ماكسيمو صحيحة. ربما تُبدل الثياب فعلاً نظرة المرء إلى نفسه! هذا لا يعنى انها ستعترف له بذلك, فهو متفاخر جداً و معتد بنفسه بما يكفى. قال و هو ينظر إليها بدهشة: "أنتِ فعلاً رائعة, كارا!"
تورد وجهها, و نظرت إليه من فوق مقعد كليو قائلة: "كنت اتمنى ان تقول إننى مقبولة كـ زوجة لك."
"مقبولة؟! ديو سانتو! سي بليسيما. انت جميلة جداً, لوسيا!"
لوسيا! شعرت تقريباً و كأنها تليق بهذا الأسم و هى ترتدى هذه الثياب, و تركب سيارة ليموزين متوجهة إلى فيلا إيطالية, و متزوجة من امير. اسم جديد, مظهر جديد, و امل جديد. ما زال يقلقها ان زواجهما سيستمر حتى وفاة رجل عجوز مسكين, لكن كما قال ماكسيمو, الناس يموتون كل يوم, فالعالم مكان قاس و مظلم, و لوسي تعرف ذلك من خلال التجربة. امها ماتت حين كان فى الثانية عشرة من عمرها, كما انها لم تعرف والدها قط. اما كليو فلن تعرف بعد اليوم حياة غير مستقرة و محفوفة بالمخاطر. ستعيش بأمان, و ستتمتع باستقرار مادى. بعد ان تتحدث مع الكس, سيعود والدها إليها. ستتأكد لوسي من حدوث ذلك.
نظرت إلى طفلتها الجالسة على مقعد الاطفال الموثوق بشدة إلى مقعد السيارة. هى ترتدى فستاناً زهرى اللون ذا ياقة ضيقة حول عنقها بدلاً من بيجامتها القديمة البالية, اما دورباها فـ ابيضان من القطن الناعم و حذاؤها من الجلد الابض ذو حاشية من جلد الخروف. خزانة ثيابها الجديدة ستناسبها حتى تصبح فى الثالثة من عمرها, بثياب تتنافس مع بعضها من حيث النعومة و الجمال. نظرت إلى ابنتها الغالية السعيدة, فطفرت دموع الامتنان من عينيها.
استدارت لوسي لتنظر إلى زوجها. ابتسمت من خلال دموعها, و همست: "شكراً لك! لا استطيع ان اشكرك كفاية على هذا."
"على التسوق؟" بدا ماكسيمو مندهشاً من كلامها. اخفض حاجبيه و تابع: "لا تشكرينى! بدأت اشعر بالندم لأننى فكرت بذلك منذ البداية, فـ انت تبدين جميلة جداً, و كل رجل يراك سيتمنى لو انك زوجته. فى الواقع, بدأت افكر بتلك القميص الفضفاضة."
نظرت لوسي إليه, فيما حبست انفاسها. فغمزها بعينيه اللتين تشعان بحرارة اشبه بشمس أيار. إنه يغازلها.... حاولت ألا تتجاوب معه, و ألا تدعه يؤثر بها. مع ذلك تورد وجهها, و اضطربت انفاسها. قالت: "انت رجل يُصعب إرضاؤك."
"غير صحيح! ما اريده هو ان تكونى سعيدة."
بدت نظرته اشبه بجدول صافٍ ادفأ روحها, و انعش قلبها بنوره و حرارته.
لا! لايمكنها ان تنجذب إليه. لا يمكنها أن تدعه يغويها. لا يمكنها ان تمنحه جسدها او قلبها. عندما يتركها ستغدو مجرد حطام. ثلاثة اشهر..... فقط ثلاثة اشهر, و ستصبح هى و كليو بأمان إلى الابد, فهل يصعب عليها ان تقاوم رجلاً لمدة ثلاثة اشهر؟ آهـ! إنه امر فى منتهى الصعوبة, لا سيما ان الرجل هو الأمير ماكسيمو دواكيلا! عضت على شفتها, و استدارت لتنظر إلى الخارج عبر النافذة, فيما هما يتحركان على الطريق الوحيد المغطى بالثلج الممتد امامهما. حتى فى ايطاليا, يحمل الشتاء برداً و ثلوجاً, لكن الشتاء هنا مختلف عن شتاء شيكاغو, فهو اكثر دفئاً, و بحيرة كومو ه قصة خيالية عن شتاء إيطاليا. إجتازت الليموزين الطريق الضيقة لتدخل إلى القرية متصلة بالجبال, فيما بدت الثلوج تحت اشعة الشمس مشعة كـ الماس على حدود بحيرة من الياقوت الأزرق.
قال ماكسيمو: "أكيلينا, قريتى."
نظرت لوسي إلى خارج نافذتها بتعجب. رأت القرويين يتجولون فى الشارع الريئسي تحت اشعة الشمس, يتحدثون مع بعضهم أمام متاجر مزينة و رائعة الجمال. رجال بعيون مشرقة يرفعون قبعاتهم للتحية, ما ان تمر سيارة الرولز رويس امامهم. اما الأمهات الشابات اللواتى يدفعن عربات اطفالهن, فرحن يشرن بأيديهن إلى السيارة لـ اطفالهن المتوردى الخدود. فيما ركضت مجموعةمن الأولاد تتراوح اعمارهم ما بين السادسة أو السابعة, وراء السيارة فى الشارع, و هم يصرخون بأعالى اصواتهم معبرين عن فرحتهم.
نظرت لوسي إلى ماكسيمو مندهشة و قالت: "كم هذا جميل!"
ابتسم لها, و شعرت كأن عيناه تداعبانها قبل ان يقول: "يسعدنى انها اعجبتك."
شعرت لوسي بجسدها يهتز من نظرته, فوبخت نفسها بغضب قائلة, كفى! إنه لا يعنى شيئاً بالنسبة لكِ. لكن جسدها بالقرب منها, بدا لها المقعد الخلفى الفسيح صغيراً جداً. نظرت إلى البعيد و هى تقول بصوت حاولت ان يبدو هادئاً: "هل اوشكنا على ان نصل إلى..... ما اسمها؟"
"فيلا ايشلو. أنها منزل عائلتى منذ اجيال عدة. خسرناها لفترة قصيرة عندما كنت طفلاًً, و الآن عادت إلى." ابتسم لها ماكسيمو, و تابع: "أنها لكِ ايضاً, لـ الاشهر القليلة القادمة."
ابعدت كليو زجاجة الحليب الفارغة, فسقط حصانها الأحمر من حضنها. سرعان ما اخذت تبكى. انحنى كل من ماكسيمو و لوسي فى الوقعت عينه, و لامست اصابعهما الفرو. ابعدت لوسي يدها بسرعة, كما لو ان ناراً لسعتها. اخفى ماكسيمو ابتسامة كادت تظهر على وجهه, ثم رفع الحصان المحشو, و سلمه إلى كليو. قال لـ الطفلة: "تمسكى بلعبتك بعناية اكبر."
قطبت لوسى جبينها متفاجئة. كيف يجرؤ على ان يأمر ابنتها هكذا؟ ثم رأت ابتسامة كليو, التى مدت يدها نحو انفه, و علا صوت ضحكتها كـ رنين الجرس. حرك ماكسيمو عينيه بمرح, فبدت عيناه دافئتين, و تشكلت بعض التجعيدات حولهما, مما جعل لوسي تحبس انفاسها. قالت باستغراب: "انت تبلى حسناً معها. ألديك اطفال؟"
اختفت الأبتسامة من على وجهه, و تبدل مزاجه على الفور. قال بضيق, و هو يتراجع إلى الوراء: "لا! انا لم اتزوج من قبل."
"لكن هذا لا يعنى....."
"لا اؤمن بوجود اطفال خارج الزواج. فهذا عمل غير مسؤول."
تورد وجهها, و هى تشعر بأهمية كلامه. من الواضح انه يعتقد انها غير مسؤولة بسبب هشاشة زواجها. شعرت بغصة تكاد تخنقها. لقد وثقت بكلمات الكس الجميلة و بوعود الحب و الوفاء. اوجدت الأعذار له. كيف لا تفعل ذلك, و قد تقدم لخطبتها و قدم لها خاتماً ماسياً, و تزوج منها بعقد صورى, لكنه فجأة اخذ يتردد فى تحديد يوم الزفاف الكنسي. كما هى حمقاء! ظنت انها وجدت رجلاً حقيقياً, و منزلاً حقيقياً, و عائلة حقيقية بعد سنوات طويلة من الوحدة و الفراغ. تخلت عن كل شئ. رمت جانباً منحتها الجامعية التى عملت جاهدة للحصول عليها, و تخلت عن فرصة حصولها على وظيفة عاملة فى مكتبة المدرسة.
رمشت بعينيها لتبعد الدموع الت تشكلت فيهما, ثم نظرت إلى البعيد. لا يمكنها مطلقاً ان تسمح لنفسها بنسيان الألم الذى عانت منه. لا يمكنها ان تكون ضعيفة هشة كما كانت من قبل, فهى الوحيدة التى تحمى ابنتها و المعيلة الوحيدة لها.
قال ماكسيمو: "الأطفال بحاجة إلى عائلة مستقرة."
طغى عليها احساس بالذنب و اللوم من جديد. هزت رأسها, و قالت يغضب: "هل تعتقد اننى لا اعرف ذلك؟ لقد كبرت بدون أب, و تنقلت امى من مكان إلى مكان, و عندما توفيت بقيت وحيدة تماماً. اتعتقد ان هذا ما اريده لـ كليو؟ لهذا السبب انا....."
سالها بنبرة حادة: "لهذا السبب... ماذا؟"
عضت على شفتها, و قالت: "لهذا السبب ان وجود اب سطحى و انانى افضل من عدم وجوده على الإطلاق."
قلب ماكسيمو شفتيه و قال بإزدراء: "لا يستحق ونثورت ان يكون والداً لها. هرب إلى اميريكا ليتجنب تحمل المسؤولية."
ضغطت بأظافرها على راحتى يديها, لتمكن من السيطرة على غضبها و هى تقول: "لكنه والدها, ماكسيمو! ليس لديها اى اقارب غيره. إن حدث لىّ اى مكروه, اريدها ان تكون بخير, و يكون هناك من يحبها و يحميها."
"ليس ونثورت!"
اصبحت نظرته قاسية كـ الحجر, و هو يتابع: "ونثورت ضيع الفرصة التى آتته من السماء."

منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 12:19 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 496- الأميرة الشريدة - جينى لوكاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

حدقت به و سألته: "ماذا تقصدبقولك هذا؟"
"سيوقع الكسندر ونثورت على تخليه عن حق الوصاية على كليو, و انت ستقنعينه بذلك."
حدقت به لوسي غير مُصدقة ما سمعته. شهقت قائلة: "اتريدنى ان اجعل الكس يتخلى عن حقه كـ والد لها؟ لا! مهما فعل, فهو لا يزال والدها!"
"انتِ عاهدتنى على الطاعة, لوسيا!"
"بالطبع! عندما يتعلق الامر بأشياء تافهة مثل الإمساك بجهاز التحكم بالتلفزيون, لا فى مسألة هامة كهذه!"
علت البرودة ملامح وجه ماكسيمو, و قال: "إن لم تنقطع بشكل نهائى حقوق ونثورت على الطفلة, فقد يقرر ان يتحداكِ ليحص على الوصاية على ابنتك فى اى وقت يشاء."
ضحكت لوسي بمرارة قائلة: "الوصاية؟! انا اُصلى كى اتمكن من إقناعه بأن يتصل بها هاتفياً فى بعض المناسبات, او يقدم لها هدية فى عيد مولدها!"
نظر إليها للحظات طويلة, ثم قال: "لن يهتم لها. إنه يهتم بنفسه فقط, لهذا السبب هو خطر."
"لن يحاول ابداً ان يأخذ كليو منى!"
"و لم تفكرى ابداً انه سيتخلى عنك, أيضاً. أليس كذلك؟ اعذرينى إن قلت إنكِ قليلة الخبرة فى الحكم على الآخرين."
و قبل ان تشعر لوسي بالألم من تلك الجملة القاسية, رقت نظرة عينيه, و تابع: "ربما لأنك تؤمنين بأفضل ما فى الناس. و هذه صفة رائعة, لكننى لا اتمتع بها ابداً."
قالت تجادله: "حسناً! انا لم افكر بالأفضل بك ابداً."
تجاهل ما قالته, و تابع: "قد يحاول ونثورت استعمال كليو ضدك لأسباب لا يمكنك تخيلها. مستعملاً الابتزاز ليأخذ ميراثك, مثلاً."
ضحكت لوسي غير مُصدقة ما تسمعه, و سألته: "أى ميراث؟"
"ابعديه عن حياتك. إن لم تقومى بذلك بالطرق السهلة, فسأفعل انا ذلك بطريقة قاسية جداً."
"ولماذا تهتم بذلك؟ فأنت لا تهتم لىّ او لـ كليو مطلقاً."
"أنت مخطئة!"
حدق بها بقوة, و هو يتابع: "انتما معاً تحت حمايتى الآن. ألا تفهمين ما معنى ذلك؟ يجب ان أحافظ عليكما و احميكما, و هو خطر عليكما معاً."
"لكن كليو بحاجة إلى والد. أنت قلت ذلك بنفسك!"
"إن طالب بأن يلعب دور والدها, فلن يفعل ذلك لأنه يهتم لأمرها إذ كل ما يهمه هو نفسه فقط."
"لكن........"
قال ماكسيمو بنبرة قاسية كـ الفولاذ: "ستطيعينى, لوسيا! فـ انا اعرف ما هو الأفضل لك."
توقع منها ان ترضخ لإرادته. بالطبع! فالنساء لا يرفضن طلباً لـ الأمير ماكسيمو دواكيلا. أليس كذلك؟ لكن لوسي لا تستطيع ان تبعد الكس عن كليو. لا يمكنها ان تقدم على خير قد تندم عليه يوما ما. تحت نظرات ماكسيمو المتطلبة, أفضل ما استطاعت القيام به هو النظر إلى البعيد مقطبة جبينها, متأملة المناظر الطبيعية الرائعة فى الخارج. سألت فجأة: "ما هذا؟"
"مــــــــــــــــــاذا؟"
"ذلك المنزل."
اشارت إلى منزل كبير مهدم فى نهاية القرية. لابد انه كان فى السابق فيلا انيقة, لكن النوافذ اصبحت بدون مصاريع خشبية, و الجدران المزخرفة المصنوعة من الجص متساقطة على الباحة الخارجية الكبيرة. تابعت: "من يعيش هناك؟"
بدا التوتر واضحاً على ملامح ماكسيمو. جلس مستقيماً, و قال: "لماذا تريدين ان تعرفى؟"
تساءلت لوسي لماذا يبدو متوتراً: "لا اعرف. كل ما فى الأمر, انه يبدو بعيداً عن المألوف."
قال بضيق: "رجل عجوز يعيش هناك. رجل لا يهتم احد بشأنه."
فطبت جبينها قائلة: "إن كان عجوزاً, فلابد ان احدهم...." قاطعها بنبرة قاسية قائلاً: "انسي امره."
دفعها غضبه الشديد للتراجع إلى الوراء على مقعدها بألم و بارتباك. جلسا بصمت إلى ان دخلت السيارة عبر بوابة كبيرة من الحديد المزخرف. قال بإقتضاب: "بانى! ها قد وصلنا."
توقفت السيارة, و قام السائق بفتح باب السيارة لها. رأت لوسي فيلا بيضاء ضخمة, مزخرفة مثل كعكة الزفاف, تحيط بها حدائق غناء تطل على بحيرة تلمع كـ الكرستال الأزرق. المشهد بأكمله يتموج ما بين الابيض و الأزرق كـ الفضاء الواسع. قال ماكسيمو بهدوء: "هذا منزلى: فيلا ايشلو."
رأت حشوداً من الناس تقف على الدرج الأمامى. همست: "من هؤلاء؟"
"الخدم و الجيران اجتمعوا للقائك."
نزع ماكسيمو حزام الأمان عن مقعد كليو, وابتسم بحرارة للطفلة, و تابع: "وليتحتفلوا بعيد مولدك ايتها الصغيرة."
ابتسمت كليو, و لوحت بحصانها ك، إجابه له, ما ان رفعها و اخرجها من السيارة.
هل تذكر ماكسيمو عيد مولد كليو؟ نهضت لوسي, و خرجت من السيارة. نسيت كل ما يتعلق بالفيلا المهدمة, و بفيلا ايشلو التى تشبه كعكة الزفاف, حتى إنها نسيت الحشود القادمة لاستقبالها.كل ما استطاعت رؤيته هو طفلتها التى بدت سعيدة بين ذراعي ماكسيمو. لماذا لم يحملها الكس مرة هكذا؟ لماذا لم يحملها ابداً؟ هو لم يهتم بولادتها. تجاهل ابنته, و ابعدها عنه كأنها تحرجه, و اعاد لها صورها من دون ان يرأها. لقد تخلى عنها لتواجه مصيراً قاسياً, و تركها تعانى إلى درحة الموت جوعاً. اما ماكسيمو الذى لا تربطه بها قرابة دموية, فيتصرف كأنه والدها اكثر مما فعل الكس. إنه لا يشبه الكس بكلامه المعسول و وعوده بالاخلاص غلى الأبد. لم يزعج ماكسيمو دواكيلا نفسه بالتحدث عن مثل هذه الأمور. فى الواقع, بالكاد تحدث عن مقدمات الزواج قبل ان يقدم على الزواج بها... بالقوة. لكنه اخذها و كليو تحت جناحه, و خلصهما من حياة بائسة قاسية. جعلها اميرة, ثم احضرها و ابنتها إلى ايطاليا, و عمل على التأكد انها و كليو ستبقيان بامان حتى آخر يوم فى حياتهما.
ماكسيمو دواكيلا هو رجل افعال لا كلمات. على العكس من الكس, اخبرها ماكسيمو الحقيقة. حتى انه تحلى بما يكفى من الأخلاق العالية ليحذرها كى لا تُغرم به ابداً. قالت لنفسها, لا مشكلة فى ذلك, فهى لن تُغرم برجل عابث مستهتر بالعلاقات الغرامية. أليس كذلك؟ لكنها لا تستطيع ان تنسي منتديات ليلاس ذلك العناق الذى تبادلاه ليلة البارحة, و الذى لا يزال يتجدد فى ذاكرتها. إنها ما زالت تشعر بانفاسه عندما ضمها إليه بقوة, مما اجبرها على مبادلته العناق.
مد ماكسيمو يده الفارغة نحوها, و قالك "هيا, عروسي!"
ما إن ساروا على الدرج الرخامى الواسع للفيلا, حتى تبعهم الناس إلى الداخل عبر البوابة العالية, و هم يتحدثون باللغة الإيطالية بفرح واضح. خادمة مبتسمة أخذت معطفها, بينما مل ثلاثة من الخدم على حمل الحقائب من السيارة و توجه السائق بسيارة الرولز رويس إلى احد المواقف فى الفيلا. شعرت لوسي ان ما يحدث معها خيالى. فكرت, لابد اننى دخلت قصة من قصص الاحلام, تماماً كما حدث لـ سندريلا فى قلعة الأمير.
بعد ان دخلوا قاعة الاستقبال, تابعوا سيهم نحو قاعة اخرى واسعة ذات سقف مرتفع, مغطى برسومات من الجص للملائكة و العشاق. حبست لوسي انفاسها و قد ادهشتها تلك الرسومات الرائعة الانيقة و حجمها الكبير. هذا القصر سيكون منزلها طوال الاشهر الثلاثة القادمة!! فوق المدفأة الرخامية الكبيرة, رأت رأية كبيرة من الحرير كتبت عليها الكلمات التالية: "عيد ميلاد سعيد! بوين كومبلينو, كليو!"
زُينت الغرفة بمئات الأزهار و البالونات. و بجانب المدفأة رأت لوسي جبلاً من الهدايا الملفوفة بأوراق زاهية الألوان لامعة, تشرف عليها زرافة محشوة طولها يوازى طول لوسي, و على عنقها عقدة انشوطية ذات لون زهرى. على الطاولة وراء الاؤيكة الانيقة, وضع قالب الحلوى المؤلف من ست طبقات, و كلها مغطاة بقشدة ذات لون زهرى. هل فعل ماكسيمو كل هذا لأجل كليو.... لأجل طفلة قابلها البارحة فقط؟ توقفت لوسي مكانها ما ان اندفعت الدموع من عينيها. البارحة, لم يكن لديها هدايا او قالب حلوى لأجل ابنتها الغالية, و اليوم تغير كل شئ فى حياتها. همست, و هى تضغط على يده: طشكراً لك! لا اصدق انك فعلت كل هذا لأجل كليو."
نظر إليها و قال: "لا! لم افعل ذلك من اجل كليو, بل من اجلك."
شعرت بنظرته الثاقبة تصل إلى روحها. كيف يمكنه ان يعرف ما تتمناه من اعماق قلبها؟ الأمير ماكسيمو دواكيلا هو حقاً رائع جدا ليمكن التصديق انه حقيقى! انهمرت دموع السعادة من عينيها و ضغطت وجهها. حاولت لوسي ان تفكر بطريقة تعبر فيها عن مدى امتنانها و فرحتها, و سرعان ما ضغط ماكسيمو بيده على يدها.
ادارها لتواجه الحشد المتجمع فى قاعة الاستقبال. تحدثث باللغة الأنجليزية, بنبرة واضحة و حازمة, قائلاً: "اصدقائى الأعزاء, شكراً لحضوركم اليوم إلى هنا. اسمحوا لىّ ان اقدم لكم عروسي. بعد عشرين سنة, عادت اخيراً إلى الوطن.... اسمحوا لىّ ان اقدم لكم: "لوسيا فيرازى."

منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمبرة الشريدة, احلام, دار الفراشة, جيني لوكاس, italian prince, julia james, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, wedlocked wife
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202781.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-06-17 12:53 PM


الساعة الآن 01:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية