لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-16, 08:16 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

في أحد المستشفيات الواقعة بحي الرمال بمدينة غزة الساعة الواحدة والنصف ظهراً



في قلبي اشياء ترغمني على الموت .. لست استطيع التخلص منها ولا استطيع ان ابقيها



احتضنتها بقوة لا تعلم هل ستراها مرة أخرى أم لا، همست لها صفاء: آسيا حبيبتي استعيني بربك وسدقيني لينصرك على كل ظالم، وانتبهي لحبيب خالته يا ويلك لو صار فيه شيء

ابتسمت من بين دموعها ودفنت رأسها في كتف أختها صفاء: صفا بتزوريني لا تنسيني

فاجأها صوته شعرت وكأن الدنيا اسودَّت بعينيها، لكم تكرهه، ابتعدت أختها صفاء عنها فاقترب هو قبلها على جبينها ودت لو توقعه أرضا لكن وجود أختها وصديقتها يمنعها من ذلك، همس لها: مين هادي الحلوة

ونظر بطرف عينه إلى صديقة أخت زوجته، أجابته ببرود: لو بدك اسألها

استئذنت صفاء وصديقتها للذهاب، اغرورقت عيون آسيا بالدموع لكن سرعان ما منعتها من النزول، وودعتهما بابتسامة وهي تتوسل هامسة لصفاء أن تعيد الزيارة، تلفت حوله يمينا ويسارا آلمتها نظراته الساخرة لم يبدي اهتماما لها لكن تظاهرت بالبرود، أخيرا تكلم بعد صمت دام لمدة دقائق: مشان تعرفي اللى بعاندني شو بصير فيه

استحقرته وبشدة أبعد كل الذي فعله يقول هذا أشاحت وجهها فاقترب منها وهمس: تسدقي وانتي مريضة أحلى

نرفزها بكلامه لكنها ما زالت تتظاهر بالبرود سألها وهو يتذكر شيئا: ليه ما حكتيلي انك حامل

لم تجبه فقد اكتفت بإغماض عينيها، تأملها مصطفى بشرود، جمالها لا يجذبه مع أن الكل يشهد أنها جميلة هو يعلم السبب، ولكن اكتفى بتنهيدة تعبر عمَّا يشعر به، فُتح الباب فوقف مصطفى كردة فعل تلقائية وصوب نظره اتجاه الباب رأى إحدى الممرضات تتجه نحو آسيا وابتسامة جميلة على محياها:ان شاء الله اليوم بتطلعي لبيتك بس ديري بالك على نفسك ما تجهدي حالك اوك

نظر مصطغى لآسيا نظرة طويلة، بعدها التفت نحو الممرضة وسألها ببرود: بنقدر نطلع هسه

هزت رأسها الدكتورة علامة الموافقة وأزالت المحلول المثبت بيد آسيا، جلست آسيا بتعب تشعر أنَّ جسمها مخدر ولكنها تحاملت على نفسها ووقفت ببطء بمساعدة الممرضة، لم يساعدها ذاك بل اكتغى بالنظر إليها، سألها بحدة عندما رأى الذي بجانبها: من وين لالك هادا

نظرت إلى ما ينظر إليه فشهقت من الصدمة لم تبرر شيء فهي واثقة من نفسها أشد الثقة



 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 19-03-16, 08:35 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

في منطقة البلد الواقعة بمدينة خانيونس في أحد البيوت المتواضعة الساعة الثالثة عصراً


السعادة هي أن تكسب أشخاص لا يجيدون التصنع ولا يتلاعبون ب الأقنعه ، تغيب عن أعينهم فجأه ولكن لا تغيب عن قلوبهم أبدا...


تأملتها بعينين دامعة كلما تراها تشعر وأنها لأول مرة تراها أليست أمها الغالية، تود لو تختفي بصدرها فليس هناك ما يستحق أن تعيش من أجله، همست بحب وهي تحتضنها: والله يا الغالية اشتقتلك كتير

هذا الصوت إنه صوت ابنتها التى أحبتها من أعماق قلبها تمنت من أعماق قلبها أن تراها، ولكن القدر أراد غير ذلك همست ودموعها اغرورقت بعيونها البنفسجية: حبيبتي ليه ما بتزوريني

صمتت ولم تجبها فأحيانا الصمت أبلغ من الإجابة ، وتكلمت بعد برهة قصيرة بصوت متهدج: يمه كيفك وشو أخبارك طمنيني عنك

فاجأتهما لميس التى صرخت بحماس: عمتو أم فارس عندنا

واتجهت نحوها وارتمت بحضنها لطالما أحبتها فهي التى تساعدها بكل شيء، مسحت أم فارس على شعر لميس: حبيبتي صح مدرستك مسائي ليه غايبة عن المدرسة

تاففت لميس بانزعاج: عمتو هو أنا هبلة أروح وانتي بدك تيجي علينا

تكلمت الجدة بحنية تخفي ورائها ألمها وماضيها الذي سلب منها كل شيء: يا
بنتي أهم شيء الدراسة هي كل مستقبلك
ما في حدا بدوم لحدا

لميس مدت بوزها وتكلمت بدلع: أنا ما بحب الدراسة شو يعني أعمل

قرصتها أم فارس من أذنها وهتفت باستنكار: هادا وانتى الاولى على المدرسة بتحكي هيك، هاه لو كنتي راسبة شو بدك تحكي

لميس وهي تغرك أذنها تظاهرت بالألم: عمتو يالله منك هلأ ما بحبك

ضحكت الجدة وابنتها من تصرف لميس وتكلمت أم فارس بمرح: مو لازم تحبيني

تكلمت الجدة وهي شاردة الذهن: يا بنتي ليه ما تعيشي عندي

لا تريد التكلم بهذا الموضوع، لذلك أرادت أن تغير الموضوع بقول لكن قاطعها صوت لميس الذي صرخت بحماس: اووووه يا دوبة متى جيتي
واتجهت نحوها واحتضنتها دفتها تلك بخغة: ابعدي يا هبلة خنقتيني يا دووووبة

اتجهت تيك نحو الجدة وقبلت رأسها وكفها وجلست بجانب أم فارس، تجهمت ملامح الجدة وهمست لابنتها أم فارس: ليه جبتيها معك

هي تعلم كره والدتها لناريد لكنها لا تعلم السبب، همست بصوت خافت وهي تنظر لناريد التي تتكلم مع لميس بطرف عينها: يمه هي أصرت تيجي معي

صرخت لميس باعتراض: اووووه عمتو خلي ناريد تبات عندنا

ناريد وهي ترفع حاجبيها: لا يا حبيبتي أنا توجيهي وكمان خلي ببالك انو أنا علمي
ومستحيل أغيب عن المدرسة

تأففت لميس بانزعاج: يالله منك ومن مدرستك نفسي مرة أحكيلك شيء وتقولي طيب

تكلمت أم فارس بهدوء: حبيبتي بالاجازة بنبات عندكم

رن الجوال الخاص بلميس فارتبكت عندما رأت المتصل، ثوانٍ وكان الجوال بيد ناريد وهربت من الصالة ركضت لميس خلفها وصرخت بصوت باكي: ناريد هاتي الجوال

لم تهتم ناريد لها بل هتفت بخبث: أول شيء احكيلي مين حبيبك

تكلمت لميس بقهر: ناريد هاتي الجوال وبلا غلاسة لا تكوني نذلة

وقفت ناريد وهي تلهث ورفعت يدها لأعلى ممسكة الجوال: لو بدك الجوال تعالي خديه

اتجهت لميس نحوها لكن الجوال انتهى رنينه ثوانٍ ورن الجوال ثانية، حاولت لميس أخذه لكنها لم تستطع فتحت ناريد الخط وانصدمت عندما سمعت صوت المتصل أعطت الجوال للميس بسرعة، ردت لميس وهي تمسح دموعها: السلام عليكم

اتجهت نحو غرفتها وهمست بدلع: الحمد الله، كيفك

تبعتها ناريد وهي تمد بوزها بسخرية، لم تتوقع يوما أن لميس على علاقة محرمة مع شاب غريب عنها، رفعت حاجبيها بسخرية عندما سمعت لميس تقول: امممم اليوم كنت غايبة عن المدرسة، اووووووه حبيبي ما تزعل خليها مرة تانية

سحبت الجوال من يد لميس وأنهت المكالمة وهتفت ناريد باستنكار: مين هادا

تكلمت لميس بعصبية وهي تحاول أخذ الجوال من ناريد: ناريد هاتي الجوال ومالك خص أكلم اللى بدي إياه

ناريد بحدة: لميس لا تكوني هبلة احكيلي كيف تعرفتي عليه

لميس بارتباك: ما تعرفت على حدا هادي صحبيتي

ناريد وهي تقرب وجهها من وجه لميس: عينك بعيني يلا

فركت لميس كفيها بتوتر: والله هو بحبني كتير
شهقت ناريد بصدمة تبلغ من العمر اثنتي عشر عاما وتحب، تكلمت بحدة: مين هادا الشب

أخفضت لميس رأسها: ما تحكي لحدا يا ناريد ما بدي الأمير يعرف

ربتت ناريد على كتفها وتكلمت بهدوء: اوك ما هأحكي لحدا بس احكيلي كل شيء مشان أساعدك أنا أستاذة بالحب

وغمزت للميس، علت ضحكة لميس لكن
صرخة قوية أرعبتهما ركضتا بسرعة نحو
الصوت وكلتاهما تدعو الله ألا يحصل إلا
كل خير ً

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 19-03-16, 08:37 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

وفي شقة من الشقق الواقعة بأحد الأبراج الموجودة بحي الرمال بمدينة غزة في شقة أبو طارق



ليتهم يعلمون أن نقآآءء آلقلب
ليس غبآء. . *!
إنما فطرة...




قبلته على خده بابتسامة، تكلم بحماس وهو يبادلها القبلة: ليما ( ريما ) أنا بحبك كتيل ( كتير ) زبتلك ( جبتلك ) هدية حلوة

وأتي بعلبة ملونة جميلة كان يخبئها خلف ظهره ومدها لريما، أخذتها ريما وابتسامتها تتسع: الله يحميك يا عمري والله هادي أحلى هدية بحياتي

فتحتها بهدوء وتفاجأت عندما وجدت العلبة فارغة التفتت له باستغراب فسألها بحماس: كيف عزبتك ( عجبتك )

ابتسمت بهدوء: اه يا حبيبي حلوة كتير

تكلم بحماس أكبر: قبل ما تنامي خدي منهم بوسة هو العلبة فيها بوسات كتير

تعجبت من صنعه أكان يقصد أن هذه العلبة الفارغة مليئة بالقبلات، ضمته لصدرها بقوة لكم تحبه تمنت لو أنه ابنها همست لها مرام بخبث: يا عيني على الحب بوسات وحركات مو عارفة كيف اجته هالفكرة

ابتعدت عنه والمحبة تشع من عيونها، أينعتونه بالغبي لنقاء قلبه إنه أجمل شخص التقته بحياتها، علا رنين جوالها يعلن عن وصول رسالة فتحت الرسالة بهدوء، أرت الرسالة لمرام وهي تخفض رأسها سألتها مرام وهي تعقد حاجبيها: ريما ليه ما حكتيلي

التفتت لرواد الذي أمسك يدها والابتسامة
تزين ثغره، فتحت له ذراعيها فسارع ليرتمي بحضنها، مسحت على شعره بحنية التفتت لمرام التي شهقت: ريوم يعني البراء ما بات بالبيت امبارح

تجاهلت سؤالها فلا تريد أن تتذكر شيئاً مما حصل، سألها رواد وهو يلعب بأصابعها: ليما ( ريما ) صح انتي حتيتي ( حكيتي ) هتزيبي(هتجيبي) لالي بيبي

أوجعها كلامه كانت تحلم بهذا قبل الزواج ولكن الآن لا تريد شيء، أنقذتها مرام بقول: مراد حبيبي ريوم جابت لالك كيك كبير

فرح مراد ودفن رأسه بصدر ريما: بحبك يا ماما كتير قد السماء

انصدمت الفتاتان لكلمة ماما لأول مرة يقولها، دمعت عيني ريما تكلمت بصوت متهدج: حبيبي وأنا بحبك أكتر شيء بالدنيا

طُرق الباب بعنف وبعدها فُتح بعصبية، انكمش مراد بحضن ريما وارتجف من الخوف، صرخ القادم صرخة أفزعت الجميع: يا كلبة كم من مرة حكيتلك ما تزعجي أمك

سخرت من قوله وتكلمت ببرود وثقة لا حدود لها:هادي الغبية مستحيل تكون ماما

نظر ذاك لمراد الذي يحتضن ريما، اتجه نحوه فهو يعلم أن نقطة ضعف مرام هو مراد لكن مرام كانت له بالمرصاد أبعدته بكل قوتها: انت ما بتخاف ربنا بدك تستقوى على هادا الصغير

زمجر ذاك كالأسد ودف مرام بقوة، لكنها لم تقع فالإنسان عندما يتعلق الأمر بحياته يكون أقوى بكثير، نظرت له نظرة تحدي وتكلمت بهدوء استفزه: لو تكررت تصرفاتك سدقني لأترك الجامعة وهأضل بالبيت

خاف من تهديدها فهو لا يريدها أن تترك الجامعة مهما يكن السبب، خرج من الغرفة وهو يتأفف
أشاحت مرام رأسها، لا تريد لعيونها أن تلتقي بعيون ريما فهمس مراد لريما بصوت متهدج: ماما خلي الوحش يروح أنا ما بحبه

قبلته على شعره وهمست بحنية: حبيبي خلاص راح بعيد

نظر لريما بعينين دامعة بعدها التفت لمرام وهتف ببراءة: ليه ميمي زعلانة صح مشان الوحش ضلبها ( ضربها )

اقتربت مرام منه وقرصت خده مصطنعة ابتسامة: حبيبي أنا مو زعلانة شو رأيكم نروح على الملاهي

استحسنت ريما الفكرة لكنها تذكرت شيئا فتكلمت بضحكة: نو يا عمري هاتي بيتزا وكتر الله خيرك وأنا ومراد حبيبي بدنا نرسم أنا وعدته

هتق مراد بحماس: اه صح بدنا نلسم ( نرسم )

تأففت مرام وهي تصطنع الضيق: براحتكم أصلا الحق عليَّا عزمتكم

ريما بضحكة: له يا شيخة اللي بيسمعك بيحكي عزمتنا على فندق خمس نجوم

مرام وهي ترفع حاجبيها: انتو يا حبيبتي مو من مستواكو هالفندق انتو مستواكو أعلى كتير

ريما وهي تلعب بخصلات شعرها بغرور: احم احم بعرف

مرام وهي تتأفف: ليكون سدقتي نفسك يا بنت محمد

ريما وهي تمسك يد مراد ووقفت بهدوء: يا حبيبتي مو محتاجة لأني واثقة من نفسي

فُتح الباب ودخلت امرأة تبدو أنها في منتصف الثلاثينيات، نظرت لمرام نظرة حقد وتكلمت بعصبية: تعالي يلا اجلي جلي الغدا

ناظرتها مرام بسخرية وتكلمت ببرود: لو سمحتي اطلعي من الغرفة بلاش يتلوث الهواء

غضبت تيك من قول مرام ورصت على أسنانها بفيظ: انتي وحدة ######

تجاهلت مرام كلامها وتكلمت بهدوء: ريما شامة شيء شو هالريحة بجد ناس بيئة

اقتربت تيك من مرام وهمت أن تصفعها إلا أنَّ مرام أمسكت كفها وهمست بصوت خافت كفحيح الأفعى: والله يا سعاد لو انمدت هالايد تاني مرة لتنكسر سامعة ولا لأ

بكت سعاد وهي تسحب يدها: والله لأحكي لسالم خليه يعلمك الأدب

ابتسمت بسخرية وتكلمت بهدوء: يعلم مين يا عمري سدقيني احفظي كرامتك واطلعي لأنه كلامك ما بخوفني

همَّت سعاد بالخروج من الغرفة وعندما وصلت إلى الباب ألقت كلماتها كالقنبلة التي دمرت قلب مرام الذي تحمَّل أكثر مما ينبغي

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 19-03-16, 08:38 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

في شقة من الشقق الواقعة بأحد الأبراج الموجودة بحي النصر بمدينة غزة


وجودكـِ بـ حياتـي يجعلنـي آخجل أن اتمنى شيئاً آخـر


تلفتت حولها وفرحة صغيرة غمرت قلبها أمسكت كف أختها لارا فهمست الصغيرة: شهودة صح حلو بيتنا

ناظرت مها أختها شهد بملامح متجهمة: شهد صح حكيت أنا ما بدنا من حدا مساعدة وأنا ان شاء الله بشتغل

تكلم البراء بحدة وهو يضع الاغراض التي أتى بها من السوق على الأرض: مها كم من مرة حكيتلك ما هأخلي وحدة فيكو تشتغل

لارا وهي تحضن البراء: بتعرف البيت حلو كتير شكرا والله أنا بحبك كتير

نظر بطرف عينه لمها التي احتدت ملامحها وهمس للصغيرة وهو يحملها بين ذراعيه: بس انتى أحلى منه

اتجهت شهد نحو البراء وتكلمت بصوت خافت: متى ماما بدها تيجي

تنهد البراء باستياء: خالتو ما رضيت تيجي بتحكي بدها تبقى عند بسمة

مها نظرت للبراء نظرة طويلة بعدها تكلمت ببرود: بكم تأجرت الشقة

أجابها البراء بنفس البرود: مو شغلك

بعدها وزع نظراته بين الفتيات الخمسة إنهن مثل أخواته أو أكثر، يشعر أنه المسؤول عنهن تكلمت مها بنرفزة: البراء اطلع من هون ولما ماما تجي بتشوف شغلها معك

جلس البراء على الأرض وتكلم بعناد: ما هأطلع من هانا صح يا لولو

أشارت لارا بإصبعها لمها بعصبية: انتي شريرة

فاطمة التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما: البراء هادي الشقة بعيدة عن مدرستنا

ديما بتفكير: خلاص بننقل على المدرسة اللى هون

مها بعصبية: أصلا ما هنضل هون هنروح على
بيتنا القديم وأنا بدفع الإيجار

وأخيرا تكلمت شهد بعصبية: مها هنسكن هون وما هنرجع للبيت القديم لأنه بسببه صار الحادث

أجابتها مها بنفس العصبية: لا والله ضلك اسمعي ( وأشارت بإصبعها للبراء ) كلام هادا وانتي هتخسري

البراء تنرفز من كلام مها، أهذا جزاؤه لأنه ساعدهم تكلم بحدة: مها احكيلي سبب ليه رافصة المساعدة هسه صح قبل كنتي راضية

أجابته بصوت مبحوح يبدو أنها لم تعد قادرة على السيطرة: لأنه متاكدة انو الحادث كان بسببك

جلست شهد على الأرض وتكلمت بانهيار: ليه هيك عم بصير فينا متى بدنا نعيش زي الناس

احتضنتها مها بين ذراعيها وهمست: شهد حكيتي للبراء

هزت شهد رأسها مجيبة بلا فهمست مها ثانية أنها ستخبره بنفسها، فليس هناك داعي لأن تخفي هذا الشيء أكثر التفتت للبراء وتكلمت ببرود: شهد حامل

اتسعت عيونه من الصدمة بعدها صوب نظراته نحو شهد يتساءل عن صحة هذا الكلام، أخفضت رأسها اتجه نحوها بسرعة وقبلها على جبينها
وأبعد مها عن شهد واحتضن شهد: مبارك يا حياتي

بكت شهد على صدره وهمست: بدي أنزله بديش إياه

مها وهي تمسك كف البراء: البراء لا تخليها تنزله هادي هبلة

البراء وهو يحتضن كف مها همس: شهودة حكيتلك لا تقلقي أنا هأساعدكم

شهد بانهيار: ما بدي إياه كيف هيطلع على الحياة وهو

لم تعد قادرة على إكمال كلامها تألم البراء من أجلها، هو يعلم أن جراحها لم تبرأ بعد، تكلمت مها بحنية: حبيبتي كلنا معك ولا يمكن نتخلى عنك

ابتعدت شهد عن البراء وصرخت بعصبية: شو بدك فينا أصلا لو حدا من أهلك عرف على اللي بتعملوا هيتبروا منك

البراء بهدوء: انتو مالكم خص فيَّا أنا هأساعدكوا يعني هأساعدكوا

تكلمت مها فهي تريد طمأنة شهد: حبيبتي هو حكالنا ما هيتخلى عنا

وقفت شهد ببطء سألت لارا ببراءة: بابا ليه شهد بتعيط

ابتسمت مها بسخرية: حتى لارا بتحكيلك بابا سدقني يمكن أنا بعد أسبوع أحكيلك بابا

وكزها البراء من جنبها وتكلم بمرح: ليكون مو عاجبك، بس انتى عجوزة وأنا لساتني شباب يا ويلك لو تحكي بابا

مها وهي تقف: بدي أروح أشوف الهبلة شهد بلاش تعمل بنفسها شيء وانت راجعلك بعدين

جاءت فاطمة وديما ولارا وجلسن حول البراء، فاطمة برجاء: البراء بدي عشرة شيكل

تكلم البراء بهدوء: شو بدك فيها محتاجة شيء

ديما همست بأذن البراء بشيء ما فصرخت فاطمة: يا غبية انتى شو دخلك فيَّا

وشدت شعرها بقوة، تكلم البراء بحدة: فطوم ليه عملتي هيك هسه ما بعطيكي

اغرورقت الدموع بعيون فاطمة فمسحها البراء بكفه: اوووووه ما تعيطي بدال العشرة بعطيكي عشرين

هتفت ديما باعتراض: اذا هيَّ بدها تروح على رحلة المدرسة أنا هاروح هيَّ مو أحسن مني

جلست لارا في حضن البراء ووضعت رأسها على صدره: بابا لما تروح على السوق بدي أروح معك

ديما بحماس: وأنا كمان

البراء وهو يبتسم بسعادة يحبهم لا بل يعشقهم يشكر الله كثيرا لأنه رزقه بهذه العائلة الجميلة، يخجل من الله أن يطلب أكثر يشعر أن الله عوضه بهم: ولا يهمكم هنروح كلنا بس أمكم تطلع من المشفى

طُرق باب الشقة بعنف فالتفت الجميع نحوه، اتسعت عيون البراء من الصدمة عندما رأى الشاب الذي دخل والسواد يكتسيه من رأسه إلى أخمص قدميه

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
قديم 19-03-16, 08:41 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 312696
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: نها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاطنها عبدالخالق العرجا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 120

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نها عبدالخالق العرجا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نها عبدالخالق العرجا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: روايتي الثانية: آهات عزفت على أوتار الألم/ بقلمــــي

 

وفي الميناء المطل على البحر الأبيض المتوسط الواقع بحي الرمال بمدينة غزة


أَعشّق إطالة النظر إلى السارحين !
كي أرى نهاية شرودهم : أبتسامة أم
تنهيدة


تأملها بهدوء لا يعلم لما هي شاردة الذهن التفتت إليه بعدما تنهدت: كيف الدراسة

ارتسمت ابتسامة على وجهه وهمس: شو بدنا بالدراسة هسه، بردانة محتاجة أدفيكي

غمز لها فخجلت من نظراته وضربته على كتفه: شو هالكلام

عضَّ على شفته وهو يبتسم بخبث: أنا قصدي أعطيكي الجاكيت شف شف كيف تفكيرك المنحرف

أخفضت رأسها ونظرت للبحر وابتسامة جميلة زينت ثغرها: والله ما في غيرك المنحرف

حضن كفها بين يديه: لو منحرف ليه جاية معي

أرادت سحب كفها لكنها لم تستطع، همس بأذنها: شو رأيك نسبح بالبحر منظره بجنن

دفته بخفة وهمست: ماهر هسه بروح

تأفف ماهر بانزعاج: يالله منك شو هالخجل

لم تجبه بل اكتفت بالصمت رجعت بها الذاكرة إلى ما قبل ساعات كانتا تجلسان على إحدى مقاعد جامعة الأقصى، ناظرت صفاء نور والابتسامة تزين ثغرها لفترة طويلة،كانت ترتدي بنطلون جينز أسود وبلوزة لونها أزرق لبني تصل إلى أعلى ركبتها بقليل تعانق صدرها كرستالات بلون السكر وشالة ذات اللون الأسود تزينها كرستالات بلون السكر واسكربينا ( أعزكم الله )باللون الأزرق اللبني: نور بتعرفي أكتر شيء بحبه فيكي انك ما بتعطي الشباب وجه لكن لو تغيري لبسك سدقيني بكون أحسن، أنا بعرف انك طيبة لكن الشباب بفكروكي من لبسك انك قليلة أدب

تكلمت نور بهدوء: كل واحد حر بنفسه، وهم خليهم يفكروا زي ما بدهم أنا ما بهمني شيء

تنهدت صفاء وهمست بشرود: نور مشان خاطري ما بحب نظرات الشباب لالك انتي حلوة ما تكوني فريسة للكل، مثلا لو كنتي كتاب شو أول شيء بجذبك

نور بضيق أجابتها أنه العنوان فابتسمت صفاء واحتضنت كفيها: بنفسك هيك حكيتي العنوان والشباب لما يشوفو لبسك بفكروكي من البنات المو كويسات، سدقيني حبيبتي لو غيرتي لبسك لتتغير حياتك كلها

رجعت للواقع إثر هزة في كتفها غمز لها ماهر: اللي ماخد عقلك يتهنى

بعدها بدت الجدية على ملامحه فأكمل كلامه: نور شو بيقربلك فارس

إلا هذا السؤال لن تجيبه عنه فما من إجابة لديها، اقترب منها وتلاقت عيونهما همس لها: نور ما تخافي احكيلي

هزت رأسها بلا ووقفت بهدوء أجلسها رغماً عنها وتلفت يميناً ويساراً بعدها همس لها: تعالي نروح على المطعم ونحكي هناك براحتنا

أشاحت وجهها وتكلمت بصوت خافت: لا ما هأروح مكان ماهر بدي أرجع البيت تأخرت كتير

رن جوالها فلاحظ ماهر ارتباكها اختطف جوالها وانصدم عندما رأى اسم فارس يضيء شاشة الجوال



عندما أدركت أن :
" قلبــي " هو كل
ما أملك !! " أقسمت "
أن لا أعطيه
يوماً إلا لمن يجعله " أغلى "
مايملك ....

 
 

 

عرض البوم صور نها عبدالخالق العرجا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آهات, أوتار, الألم/, الثانية:, بقلمــــي, روايتي, عزفت
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية