لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-17, 10:23 AM   المشاركة رقم: 1291
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

انهمرت دموعها بغزارة وهي تنظر اليه يتمايل امامها - برفقة اخرى – يدعى سعادة لا تشع من داخله ، ويتمايل كطير ذُبح للتو فيلفظ اخر انفاسه وهو يقدم نفسه قربانا فيقي البقية من طوفان سيغرقهم !!
عبست بانزعاج من حدسها القوي والذي اخبرها بان هناك ما يؤلمه .. ما يوجعه .. ما يزهق روحه ، ولكنه يخفيه بمهارة كعادته .
ازدردت لعابها وهي تبحث عنه بعينيها في جنون تملكها وخاصة بعدما اختفى من امام ناظريها ، لتتقدم بخطوات سريعة تلحق وليد لتساله عنه ، اقتربت من مكان حماها لتهمس بتوتر : اين احمد يا عمي ؟!
نظر اليها سيادة الوزير ليهمهم باعتذار وهو يقضمها الى صدره يمسح بقايا دموعها التي اغرقت وجنتيها : انا اسف يا بنتي ، لا تبالي بم فعله احمد الان ، من الواضح انه فقد عقله ، ولكنه يحبك يا ولاء وانت تعلمين .
تمتمت بسرعة وهي تحاول الابتسام : نعم اعلم ، فقط اخبرني اين ذهب ؟!
همس عاصم بعد ان زفر : لا اعلم ولكنه ابتعد من هنا .
اشار اليها لتهم باللحاق به ليصدح صوت والدتها التي وقفت امامها : الى اين يا ولاء ؟!
تسمرت خطواتها لتغمض عينيها قبل ان ترفع راسها بثبات : ألّحق بزوجي يا ماما .
__ زوجك ، هل جننت يا بنت ؟! اي زوج هذا ؟! الذي راقص الراقصة امام الجميع دون ان يهتم بك او بنا .
زفرت بقوة وهمت بالرد ليصدح صوت عاصم بقوة : اتركيها يا جميلة ، ولا تتدخلي بشئونهما ، يكفي ان ما يحدث بينهما من تحت راسك .
لمعت عينا جميلة بغضب ناري : من تحت راسي ، ام بسبب ولدك ؟!
صر على اسنانه بقوة وخاصة عندما اتبعت : اسمع يا عاصم ، اذا كان هو يشبهك فابنتي لا تشبه شقيقتي الغالية بشيء ، ولن تصبر على غدره وخيانته مثلما فعلت انعام معك .
اربد وجه عاصم بغضب سرت شرارته في الاجواء من حولهما وهم بالصراخ فعليا قبل ان تهتف ولاء بقوة : اسمعي يا ماما ، ولآخر مرة سأخبرك ، احمد ليس عمي عاصم ، وانا لست بخالتي ، فاستريحي ودعيني اقرر ما سأفعل بنفسي .
لمعت ابتسامة على ثغر عاصم لتضيق والدتها عينيها بريبة : وماذا ستفعلين ان شاء الله ؟!
__ حينما اجد زوجي وافهم منه ما يحدث معه سأقرر يا ماما ، والان بعد اذنكما .
تركتهما بخطوات سريعة وي تبحث عن زوجها الذي اختفى كفص ملح وذاب بدلو من المياه فلم تجده ، لتزفر بحنق وهي تداعب هاتفها فتتصل به ليأتيها رنين -لا ينقطع - دون اجابة !!
***
توقف بسيارته خلف سيارة لونها احمر تعطي اشارة انتظار ليسالها بجدية : هل هي تلك ؟!
اومات براسها ليبتسم بامتنان ويقبل ظهر كفها ويهمس لها بالشكر وهو يخرج رزمة اوراق ماليه من سترته : شكرا يا سامية ، لقد انقذتني اليوم .
ربتت على كفه المحتضنة يدها : لا تشكرني يا بك ، فانا خادمة في بلاطكم ، وكل ما عليك هو ان تامر فأطيع انا .
عبس بلوم : الم نتفق من قبل الا تحدثين بتلك الطريقة ، فانا لست مثل من تتعاملين معهم ؟!
تنهدت بحرقة : اعلم ، يا اغلى الناس ، انا الوحيدة التي تعلم من انت .
اشار براسه وهو يبتسم بمرح افتعله : هيا اذهبي الى سماح وقبليها عني وابلغيها سلامي .
تحكمت في دموعها بقوة : بل سأجعلها تدعو لك ، وانا الاخرى سأدعو لك ، ولوالدتك ، عفا الله عنها وشافها .
تمتم مؤمنا بقهر : هيا حتى لا أتأخر .
توقفت قبل ان تغادر سيارته لتقترب منه وتقبل وجنته بحب : شكرا يا غالي .
انتفض جسده مرتدا للوراء فتمتمت سريعا باعتذار وهي تتبع : اعذرني واعتبرها قبلة اخوية فقط للشكر .
__ انصرفي يا سامية . قالها بصرامة ، لتغادر السيارة بخطوات سريعة فيزفر هو ويقود سيارته مرة اخرى الى وجهته الحقيقية !!
***

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 10:26 AM   المشاركة رقم: 1292
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

اتكأ بجسده الى الوراء وهو يغمض عينيه يشعر بالقلق يساوره ولكنه يحاول ان يخفيه وخاصة بعدما استطاع ان يهدا من روعها ويحتوي توترها الذي انتباها بعد ان اختفى اخيها الذي اثار ذرعها بم فعله في اخر الزفاف ، مع اختفاء وتالدتها المريب فهي لم تودعهما كما كانا ينتظرا ، ولكن سيادة الوزير حاول ان طمئن ابنته وهو يخبرها بان والدتها عادت الى القصر بعد ان توعكت قليلا ، لتصيح ايمان برفض وهي تتمسك برؤية والدتها ليمسك هو زمام الامر وهو يتذكر وصية احمد اليه وهو يجعله يعده بان ينهي الزفاف ويسافر بشقيقته كما هو مقرر حتى و هدمت القاهرة فوق رؤوس قاطنيها ، حينها وعده وهو يضحك بمرح ولكن المرح اختفى من عينيه والقلق يحتلهما وهو يشعر بوجود خطب ما لا يعرفه الا احمد ، فسيادة الوزير وبكريه لم يكونا على علم بشيء بل ان القلق استبد بهما والتوتر شاع بنفوسهم الى ان صلت تلك الرسالة الى هاتف والدهما فطمأنهما على والدتهما واخبرهما بان يوصلا شقيقتهما الى المطار بدلا عنه ، فهو سيذهب الى البيت ليطمئن على زوجته ، فنفذا على الفور بل كادا ان يحملان ايمان وهما يصيحان بها في مرح ، ليتدخل هو وهو يرسم ابتسامة مرحة نجح في خداعها بها وهو يشاكسهما : من فضلكما ، انا كان الامر متوقفا على حملها ، فانا اولى ان احمل زوجتي .
حينها رفضت بصرامة وتحركت برفقتهم الى السيارة ليوصلهما الى المطار ومنها الى الطائرة ، وها هو يجلس بجوارها يرمقها بطرف عينه وينظر الى فستانها الابيض فيتذكر اول الليلة حينما لمحها وهي تتهادى برفات ثوبها الناصع ، تتأبط ذراع والدها ، وشاحها يزين راسها ملفت حول وجهها فيزيده زينة ويجعله يضوي ببهاء شع من ملامحها ، توقف حينما توقف ابيها امامه ليصافحه بامتنان ويهمس له ببعض الكلمات التي لم يفقه ماهيتها ولكنه همهم بردود لا يذكرها فبصره كان معلقا بوجهها الذي اخفضته خجلا ووجنتيها اللتين اشتعلتا بحياء ازاد من فتنتها ، زينتها الهادئة تزيدها جمالا بعينيه ، وارتعاشه جسدها بقربه تشعله ببطء ، هم بان يضمها اليه لتضوي صوت الموسيقى بصخب من حولهما فيبتسم ويدفعها بلطف ان تسير بجانبه ليدلفا الى قاعة الزفاف وصوت المغنية يصدح بأغنية اختارها هو خصيصا من اجلها

طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان .. طلي يا حلوة وهلي بهالوجه الريان
واميرك ماسك ايديك و قلوب الكل حواليكي .. والحب بيتشي عليك ورد وبيلسان


تعالت الزغاريد بقوة وهما يدلفان – بالفعل - الى قاعة العرس تتأبط ذراعه ، فيحاوطهما اخوانها الثلاث يباركون لهما فتتمسك بهم بطريقة اثارة غيرته ، ليكتنف كفها اخيرا فيرفعا اليه مقبلا قبل ان يقبل راسها فتتعالى الزغاريد من جديد ، لتتأبط ذراعه ويجلسان سويا بمكانهما المخصص وهو يشعر بقلبه يتخم سعادة كما الان وهي تجلس بجانبه ، تتخذ ساعده متكئا لراسها وتغرق في نوم عميق لم يستطع ان يدفع عقله اليه وهو يراقب كل تفاصيلها ، يغرق في ملامحها ، ويدعوه قلبه الى تقبيل شفتيها المضمومتين فشابها عليه ثمرة كرز شهية بلونهما الاحمر القاني، ابتسم بحنو وهو يرى اعوجاج عنقها الطفيف فيقترب منها اكثر ويعدل من وضع راسها بقربه ، ويضمها بذراعه اليه ، ليغمض عينيه وهو يركن راسه الى راسها ويدعو عقله الى النوم فهما لن يصلا قبل صباح الغد ليبدا شهر عسلهما الذي يعد نفسه فيه بالكثير معها !!
***

ركضا بأروقة المشفى يلتفتان من حولهما الى ان وقفا وهما ينظران الى اخيهما الواقف مستند بجسده الى الحائط من خلفه ، يركن راسه باسى وملامح متألمة ، دموعه تنساب ببطء فوق خديه ليقتربا منه بهدوء ، همس وليد باسمه في خفوت فيرفع راسه وينظر اليهما ،عينيه محتقنه بدموع يحاول ان يتحكم بها ولكنها تعصاه وتسقط من عينيه رغما عنه ، همس وائل بصوت ابح وخوف اعتلى هامته : ماذا حدث يا احمد ؟!
رمش بعينيه قبل ان يندفع اليهما يتعلق بهما سويا ويهمهم بصوت مختنق : امي بغرفة العمليات ، لم استطع ان اجري لها العملية ، لم استطع .
تصلبت ملامح وائل ليغمض وليد عينيه وهو يربت على ظهر اخيه بحنو : اهدئ .
اوقفه وائل ودفعه بعيدا لينظر اليه ويسال بجدية : ماذا الم بها ؟!
ازدرد لعابه ببطء قبل ان يهمس : ورم على المخ ، لابد من استئصاله .
تأرجح وليد فيسنده وائل بسرعة وعيناه تجحظ برعب تملك منه لينتبهوا ثلاثتهم على الصرخات التي ياسمين و فاطمة اللتان صرختا باسم ابيهم وحاولا اسناده بعدما تعثرت خطواته وهم بالسقوط ارضا ، لولا اسراع احمد له تمسك بساعديه ليهتف بصوت محشرج : ماذا بها والدتك ؟!
بلل شفتيه وهو يدفعه لان يجلس على اقرب كرسي : ستكون بخير لا تقلق .
راوغه حتى لا ينظر اليه فيهمس والده باسمه في صلابة فينظر اليه ليعاتبه بصوت مختنق : كنت تعلم ماذا يحدث بها ولم تخبرني ؟! كنت تعلم انها مريضة وراوغتني كلما سالتك ، اخفيت امرها عني .
جلس على ركبتيه امام والده وهو يفك له رباطة عنقه واول زرين من قميصه ، يلتمس موضع النبض بأنامله :اهدئ يا ابي ، لقد اجبرتني ان اعدها ،وجعلتني ان اقسم على عدم اخباركم خوفا من تأجيل زفاف ايمان ،
تحدث الى الجمع الذي التف من حول والده ، زوجتي اخويه اللتين جلستا بجانب والده واخويه الواقفان وراءه : كان مقررا ان تدخل الى المشفى بالغد ، وكنت سأخبركما قبلها ، لولا انها سقطت مغشية عليها في منتصف الزفاف ، حاولت اسعافها لم استطع فقمت بنقلها الى المشفى .
هتف وائل بجدية : كيف ؟! كيف استطعت اغفالنا جميعا ؟! كيف قمت بنقلها الى هنا دون ان نشعر بك ؟!
رفع راسه اليه : كنت مستعدا لاي شيء يحدث فالحالة حرجة ..
مسح وجهه بكفيه وهمس :استعديت لكل شيء ظنا انني ساجري لها الجراحة ولكني لم استطع ، رفع راسه الى ابيه ليجهش ببكاء كطفل صغير – لم استطع يا ابي ، لم استطع .
ضمه ابيه الى حضنه ليهمس : اهدئ يا بني .
قبض وائل كفيه بقوة وهمس بجدية : من يقوم بالعملية يا احمد ؟!
مسح دموعه ليتماسك قليلا ويجيب : احد اكبر جراحي المخ العاملين هنا بالمشفى ، لا تقلق انا اثق به كما اثق بنفسي ، رشحه لي زوج خالتي حينما حدثته عن الحالة مخفيا عنه كونها امي .
قبض وليد على مرفقه ليجبره على النهوض ويسحبه بعيدا قليلا : تمالك يا احمد حتى لا تخيف بابا اكثر من ذلك .
هز براسه متفهما ، ليبتعد عن وجودهم جميعا ويقف بالقرب من باب الردهة المؤدية الى غرف العمليات الجراحية ، يسند راسه وجسده الى الحائط من وراءه ويلهث بالدعاء الى الله ان ينقذ والدته ويعيدها اليهم معافاه .
***

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 10:28 AM   المشاركة رقم: 1293
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

__ اجلس يا وليد .
انتبه الى صوت زوجته الواقفة بجواره فتربت على كتفه بحنو وتهمس : ستكون بخير لا تقلق .
هز راسه بحركة اشعرتها بالقلق فدفعته بلطف : فقط اجلس وادعو لها .
استجاب اليها ليهمس بعد قليل : اشعر باليتم يا ياسمين ، انظر من حولي لأبحث عن وطني فلا اجده ، اختفى معها ، مع عينيها اللتين كانتا تخبراني دوما بانني ابنها ، بان لا داع لموروثات جينيه ولا حمل تسعة اشهر ولا لورق يثبت اني طفلها ، يكفي ان تحتضنني بنظراتها فاشعر بالدفء ينتشر بأوصالي والحنان يكتنفني والامان يحاوطني ، ماذا سأفعل اذا حدث لها شيئا ؟! ماذا سيحل بي اذا فقدتها ؟! الى اين سأذهب عندما يضيق صدري واريد ان اريح راسي بحضنها ؟! ماذا سافعل يا ياسمين ؟!
كتمت دموعها بقوة لتهمس بصوت ابح : ادعو لها يا وليد ، ستقوم معافاه بإذن الله .
رفع راسه ليهمهم : يا رب .
***

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 10:29 AM   المشاركة رقم: 1294
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست بجانبه لتتلمس ساعده برقة التفت إليها مجفلا قبل ان تلين ملامحه يقترب منها بكتفه فتحاوط ذراعه بكفيها وتسند راسها اليه تربت بحنان على ساعده فيشبك أصابعه بأصابع كفها ويسند رأسه اليها همهم بعد صمت دام كثيرا : انا احتاجك
همهم وهي تستنشق رائحته المتغلغلة بأوردتها : انا هنا بجانبك، و معك .
همس باسمها فربتت على صدره : ستكون بخير لا تقلق .
أغمض عينيه وهو يريح ظهره إلى الخلف فترفع رأسها وتنظر إليه تناديه بصمت فيناظرها بحدقتين تائهتين ونظرات ضائعة : لا تقلق ، ستنهض بألف سلامة وستطمئن عليها .
زم شفتيه بتوتر داهمه قبل ان يهمس بخفوت شديد : انا خائف
عم الذهول على ملامحها قبل ان تقترب منه بجسد معتدل ، تحتضن وجهه بكفيها وتهمس إمام عينيه : لا تفعل ، والدتك ستنهض بأحسن حال ، أنها قوية ..محاربة .. وستعود من اجلكم
أخفض نظراته فيختض قلبها وهي تشعر بهزيمة تكتسح اوصاله فتهمهم باسمه ثانية وتقترب بوجهها منه وتهمس : لا تغرق في الأسى وانظر إلى عائلتك ، ستجدهم مشتتين حتى والدك لا يقو على الوقوف دونها ، الجميع يحتاجك .. الجميع ينتظرك .. شد من ازر نفسك وانهض متعاليا .. واثقا .. كم كنت دائما .. كبيرا وبكري العائلة ، كما انت فدون وجودك سينهار الجميع .
نظر إليها بتساؤل فابتسمت برقة وهمست بدعم : انا بجانبك وسأظل بجانبك .
***
احنى جسده الى الامام يسنده الى مرفقيه المغروزين الى اول ركبتيه فيركن راسه الى كفيه وهو يشعر بقلبه يئن بالم يتضاعف كلما حاول ان يتنفس ، يكتم تعبه بداخله حتى لا يثير قلقهم اكثر عليه ، ويتجلد بصبر وتحمل حتى يطمئن على رفيقة دربه وتؤام روحه ، من تحملته في الماضي ووقفت بجانبه في الحاضر وستدعمه في اخر ايامه بالمستقبل ، فهي حياته .. روحه .. قلبه ، واذا غادرته سيكون جسده مهمده لا حياة بها ، يلعن نفسه انه استجاب اليها ولم يضغط عليها للذهاب الى المشفى حينما شعر بها متعبة ، ويلعن عقله الذي لم يستمع الى قلبه حينما اخبره بامر مريب بها ، ويلعن روحه التي لم تستطع اجبارها على الوثوق به فتفضي له بادق اسرارها بدلا من ان تتخذ ولدها صديقه بدلا منه ، شعر بروحه تسحب منه ، انفاسه تكت م بداخل صدره فيجبره المه بان يتراجع بجسده الى الوراء ويرتكن الى الخلف ، يناجي ربه بصمت ان لا يعاقبه بفقدانها ، والا يذيقه مرار خسارتها ، يلهث قلبه بدعاء يردده بلسان ثقيل ان يردها اليه معافاه ، ويتجلد بثقة وايمان هي من وضعت اساسهما في حياتهما على مدار سنوات عمرهما معا .


انتظروا الجزء الثالث والاخير من الفصل التاسع والعشرون





 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 01:36 PM   المشاركة رقم: 1295
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257551
المشاركات: 375
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولي لونلي عضو ذو تقييم عاليلولي لونلي عضو ذو تقييم عاليلولي لونلي عضو ذو تقييم عاليلولي لونلي عضو ذو تقييم عاليلولي لونلي عضو ذو تقييم عاليلولي لونلي عضو ذو تقييم عاليلولي لونلي عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولي لونلي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. الفصل 28

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلمت يداك سولي ع الفصل المشحون بالعواطف ..
والف الف ترليون شكر لك زهرتي ع تنزيل الفصل ...
مش عارفة شو اعلق .. الابطال الفصل هاد في فوضى المشاعر حائرين سابحين غارقين ... الله يسترهم من الي جاي ..
بانتظار الباقي ع ناار ..

 
 

 

عرض البوم صور لولي لونلي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حكايا, الثاني, الجسم, القلوب), اخيرة, جديد, سلسلة, فرصة, وحصريا
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية