لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-16, 08:47 AM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*يبدو ان ابنها قد حقق اخيرا احد احلامه ......كان مبهورا بالطائرة الخاصة وكونه قادرا على التنقل فيها ورؤية طاقم القيادة ...........بل انه جلس جوارهم لوقت طويل وهو ينظر باهتمام الى اجهزة التحكم والتوجيه بل يوجه اليهم الاسئلة احيانا ..........يبدو انه سيتعلم قيادة الطائرة قبل ان يتعلم قيادة السيارة .........على الاقل رحلتهم بالطائرة ستكون نقطة لصالح يوسف والذي كان متفانيا في ارضاء الفتى النافر دون جدوى او رد فعل من جانبه ...........يسعدها اهتمامه بالصغيرين تحب ان تنظر اليه معهما ........ترى انه قادر على التفاعل معهما بسهولة وكأنه يعرفهما منذ يوم ميلادهما .........انها حتى تشعر في بعض الاحيان بالندم لانها لم تخبره منذ البداية ولكن اي بداية تحديدا لا تعلم ...................مشاعر اخرى تنتابها خاصة وسلمى تتدلل عليه (الغيرة) الفتاة تلتصق به طوال الوقت .........دائما تجلس على مكانها المفضل فوق ركبتيه .........يمكنها ان تصف مشاعرها كطفل جاء له اخ صغير سارقا اهتمام والديه ..........هل هو شعور مرضي ان تشعر بالغيرة من ابنتها ؟ ربما يكون .........ولكن هي ايضا معذورة فهي لم تحظى باهتمامه وحنانه الا ايام قليلة ..........ثم هاهو يعاقبها ولا تدري متى ستنتهي عقوبته او انها قد لا تنتهي ..........التقت عيناها بعينيه اللتان تنظران اليها بنظرة مهتمة حيادية .......وكأنه يريد ان يعرف حالتها الصحية لا أكثر يا الله !!!!!!!اين ذهبت تلك النظرات المهتمة المحبة الممتلئة بالحنان والشغف ايضا !!!!!!!!!!كانت تشعر بكل هذا في تعامله معها وكأنه يجمع كل شئ في نظرة واحدة ..........نظرت اليه نظرة اظهرت ما بداخلها تصرخ قائلة (انا افتقدك ) لماذا تبتعد في الوقت الذي ايقنت فيه اني احبك ؟...........لولا تواجدهم الان وسط اشخاص اخرين والطفلان حولهما .........لكانت صرخت به مخرجة ما بداخلها ولكن الان لتنتظر ............كانوا في طريق الخروج عندما وجدت زوجها يتبادل الكلام مع احد الرجال الضخام والذي يقف بجواره مجموعة اخرى تماثله .............يبدو انهم حراسة خاصة .....في نفس الوقت خرجت امرأة يبدو عليها الاناقة اتجهت نحوه فوجدته ينظر اليها بسخرية تجاهلتها المرأة التي كانت تقول بلهجة عملية (سيد يوسف لقد احضرت ما طلبته مني )..........نظر اليها بطريقة نافذة ليقول بعدها ببرود (دعك من الاوراق الان ولتتعرفي اولا على القادمين معي )..............رفعت نشوى عينيها لتنتبه الى الواقفين خلفه امرأة شديدة الجمال وطفلان ...........لم يستطع عقلها تحديد من يكونون فوقفت في انتظار ان يعرفها بهما ...........قال ببرود ساخر ( انهم انجي وسيف وسلمى )...........(زوجتي وابنائي .......كما ان هناك طفلا اخر في الطريق ).........ارتدت رأسها للخلف في مزيج يجمع بين الصدمة والذعر ليبدأ جسدها في الارتجاف فعليا ويقول هو بلهجة صارمة ( ماهر اصطحب نشوى معك )..........عاد بعدها ينظر مبتسما لسلمى التي كانت تمسك دميتها الجديدة وسيف الواقف ينظر حوله متأملا المكان ليقول موجها اوامره الى سالم (خذهم الى القصر ونفذ ما اخبرتك به ..........عليه الان ان يعرف التفاصيل اولا من نشوى ........فبما انه قد عرف اخيرا فلا مجال لاي انتظار تلك الحقيرة ستلقى جزاءها بدءا من الليلة ............وجيد انه لم يطلقها حتى يستطيع التعامل معها كما يريد ..........وصلت السيارتان الى احد المواقع الخاصة بهم والذي كان في منطقة منعزلة والان في مرحلة التشطيبات .......كان ينظر الى نشوى الجالسة امامه ترتجف بلا تعبير ليقول بعدها بصوت مرعب (والان هل ستخبريني بكل شئ ام اجعل الرجال يتعاملون معك ؟)..........قالت بصوت مرتجف متوسل (لا ارجوك ساخبرك بكل ما تريد )...........هي تعلم ان لحظة الحساب قد اتت والان لن ينفع الندم ..........ولكن معنى وجود طفلان له في هذا السن انه لم يصدق تلك التقارير المزورة !!!!!!!!!او ربما لا اضطرابها يجعلها لا تفكر جيدا ........قالت وهي لا تستطيع السيطرة على ارتعاش جسمها (ساخبرك .........السيدة نهال ........)............وصلت مباشرة الى الشئ الذي كان متأكد منه .........تابع كلامها ( كانت تعطيني ظرف مشابه للظرف الذي كان المعمل يرسله وتطلب مني ابداله ...........قال بعنف (وانت كنت تفعلين هذا ببساطة .........تخونين ثقتي بك من اجل ماذا ؟..........هل كانت تدفع لك جيدا ؟)............قالت ودموعها تتساقط (انا كنت احتاج المال بشدة في ذلك الوقت كانت امي مريضة والعلاج مكلف .........).........قاطعها بحدة (لا اذكر انك طلبت مني مساعدتك وانا امتنعت .........لقد فضلت ببساطة ان تتعاوني مع تلك الحية وتطعنوني في ظهري ..............انت بكل تأكيد تعلمين ما الذي كان يعنيه تغيير التقارير لقد جعلني اعاني لسنوات ...........سنوات اشعر بالعجز والضعف وفي النهاية كنت ساقتل زوجتي عندما عرفت انها انجبت من قبل ..........وربما فعلتكما هذه هي ما جعلني اخسر سنوات من عمر اطفالي لاني لم اتصور ان يكون لي ابناء)............صوته المرعب المثقل بالمشاعر زاد من احساسها بالذنب مع خوفها لتجد كل ذلك يزداد ويجعلها تشعر بالموت يحاصرها وهو يقول (اظن ان الجزاء العادل ان استضيف ابنتك عندي لعدة سنوات وبعدها قد افكر باعادتها لك عندما تمرين بما مررت به )............صرخت برعب وهي تهتف (ارجوك اتوسل اليك عاقبني انا كما تريد ولكن لا تحرمني منها )...........ان ابنتها هي كل ما تملك خاصة وانها اصبحت كل ما تملك في الدنيا بعد طلاقها ...........ابتعد عنها عندما وجد سالم يتصل به قال بهدوء وقد استطاع السيطرة على اعصابه (هل اوصلتهم ؟)...........رد عليه ليقول له بعدها ( لقد اتصل بي الضابط المسئول عن قضية افساد الفرامل واخبرني انهم امسكوا الشخص الذي صورته الكاميرات في قضية اخرى ...........اعترف في النهاية انه يعمل لدى شخص اسمه سمير وهو الذي كلفه بالامر )............قال بنبرة قاطعه ( اريدك ان تتوصل الى سمير هذا قبل الشرطة اعلم منه من الذي اراد قتلي وبعدها سلمه لهم )...........اغلق الهاتف مفكرا ان المواجهات وتصفية الحسابات ستأتي مجتمعة ......................************
**كان الطفلان ينظران حولهما بفضول منذ ان دخلوا عبر البوابة الضخمة هي ايضا كانت تنظر بنفس الطريقة فهذه هي المرة الاولى التي تدخل فيها المكان ..........بدا وكأنهم انتقلوا الى عالم اخر غير الموجود في الخارج ............يبدوا وانه في النهاية ستكتشف ان زوجها احد رجال المافيا .........هي على كل حال شاهدت منظر مماثل فقط في افلامهم .........عندما وصلوا الى المبنى نفسه رفض الطفلان الدخول وتوقفوا امام حوض السباحة الرائع ويبدوا عليهما الاستعداد للسباحة بملابسهم .......الليل لم يحل بعد ولكن مضى على العصر ساعتان والجو اصبح الطف ........ولكن رغم هذا ظلت سلمى بالذات تتذمر من الحر غير المعتاد بالنسبة لها ...........قالت بلهجة امرة (انتظرا انتما لن تسبحا بملابسكما وكما تعلمان ليس معنا ثياب سباحة ).........نظرا اليها بتذمر لتجد الشخص الذي اوصلهما يتنحنح ويقول (يمكننا ان نحضر لهما ثياب سباحة بسرعة ).............ومن هي لتعترض قالت مبتسمة (ساكون شاكرة لك جدا )...........كانت ستضحك للنظرة الذي علت وجه الرجل يبدو ان تأثيرها يصبح مدمرا خاصة عندما تتصرف بتهذيب ............جلست على احد المقاعد الموجودة جوار الحوض بينما قام سيف بخلع حذائه ورفع بنطاله واضعا قدميه في الماء ......وسلمى التي لم تكن ترتدي بنطال بل جيبة قصيرة من الجينز اكتفت بخلع حذائها ووضع قدميها في الماء ........ابنتها القابلة بسهولة للانحراف يبدو انها جعلت والدها يتخلى عن كل قيمه وتقاليده ويحضر لها ملابس اقل ما يقال عنها انها فاضحة .........ملابس فتيات كلها قصيرة ولا تغطي الذراعين ...........بعد جلوسهم بقليل وجدت احد الفتيات تحضر العصير بينما تحاول استراق النظرات اليهم .........لتأتي بعدها فتاة اخرى تحمل صينية ساندوتشات .......ثم اخرى تحمل حلوى .........يبدو ان هناك خبر انتشر في المكان ان هناك مجموعة من الكائنات الغريبة موجودة امام حوض السباحة لذا جاءوا لرؤيتهم ..........وجدت في النهاية فتاة اخرى تقترب تبدو محتلفة عن الاخريات ترتدى بنطال من البرمودا تعلوه بلوزة صيفية كما يبدو عليها الحمل ........ولها شعر اشقر لم تعرف من تكون ولكنها في النهاية اقتربت منها لتقول وهي تجلس (انا شيري زوجة معتز )........اذا فمعتز تزوج الفتاة تبدو صغيرة وبريئة قالت لها بالمثل وهي تعلم ان الفضول هو الذي اتى بها (انا ملك زوجة يوسف )..........اتسعت عيناها بدهشة وهي تقول بسرور لم تستطع اخفائه (اذا فقد فعلها اخيرا يبقى ان يتخلص من تلك الشمطاء )..........ضحكت لطريقتها في الكلام وقالت لها (لولا انك وكما يبدو حامل وانا ايضا مثلك لكنا دخلنا وحملناها والقينا بها من الشرفة الى حوض السباحة )..........اتسعت عينا الفتاة في انبهار وهي تتخيل الموقف ثم قالت وكأنها انتبهت لشئ اخر (انت حامل اذا ........لن تقيموا حفل زفاف لقد اردت ان احضر )..........يبدو انها وجدت طفلة اخرى سيكون جيد ان تجد سلمى من تلعب معها ...قالت بمواساة (زفاف اخي قريب سوف اخذك معي )............يبدو ان الفتاة شعرت بالرضا .........اما سيف وسلمى فوجدوا لعبة اخرى فقد قاموا بملأ بعض الاكواب بالماء وكانوا يقومون بالقائه على بعضهم ........كانت تراقبهم عندما كان سيف يحاول معرفة مكان سلمى المختبأة وفي يده الماء فيرتطم بالشخص القادم ويغرق ملابسه بالماء .........كتمت ضحكتها وهي تتابع المشهد بينما معتز ينظر بعينان متسعتان الى سيف ويقوم بالامساك به من ياقته الخلفيه قائلا (من انت ؟ وما الذي تفعله هنا ؟ ومن الذي احضرك ؟.........)..........نظر اليه سيف بحنق وهو يقول بلهجة امرة (اترك ملابسي ايها الاحمق ولا شأن لك بمن اكون او بالذي افعله وان كنت مصرا على ان تعرف من احضرني انه مالك المكان يوسف سليمان )...........نظر نحوه دون تصديق هو احمق واخوه يوسف سليمان دون القاب وهذا الصبي يتعامل وكأنه سلطان زمانه ...........قال بحنق (على الاقل نادي الشخص الذي احضرك بعمي )............نظر نحوه وكأنه ينظر الى شخص معتوه ليقول بعدها باشمئزاز (يبدو ان رأي بك من البداية صائب انت احمق ).............كان قد حمله مقتربا به من حوض السباحة ليقوم برميه عندما وجد من ظهرت امامه ضاحكة وهي تقول (معتز ليس لك شأنا به هيا انزله)............نظر نحوها بدهشة ليقول بعدها وهو يرفع احد حاجبيه (جيجي انت هنا وانا من اقول انني رأيت هذا النوع من قبل .........يبدو ان جيناتك قد انتشرت بشكل مدمر )............قالت بابتسامة متلاعبة ( اترك الولد والا ستلحق به )...........قال بابتسامة ملتوية (اذا فانت تهددين ........ثم من يكون هذا لا تقولي ان الدكتور والدكتورة لا زالا مصرين على انتاج المزيد من نوعك )...........لاحظ الفتاة الصغيرة التي اقتربت منه بتهديد وهي تقول ( اترك اخي )...........نظر اليها باندهاش ثم بابتسامة تلقائية ليقول ضاحكا (لا تقولي ان هناك المزيد )..........انزل سيف اخيرا ليمد يده ويلمس شعر البنت وينظر اليها .....ترتدي بلوزة دون اكمام حمراء برباط فوق الرقبة وجيبة قصيرة من الجينز وتبدو رائعة الجمال حتى وهي تنظر نحوه بتهديد .........وجد شقيقه يقترب مبتسما وهو يرى المنظر امامه ويقول وهو يمسك بالفتاة بيد واحدة ويرفعها للاعلى (اذا فقد تقابلتم ).........انزل البنت ليظل يحملها وتنظر نحوه مبتسمة قال لاخيه (بالتأكيد )..........قاطعه الولد وهو ينظر نحوه بسخرية قائلا (من هذا ؟ تصور يريدني ان اناديك عمي )............نظر يوسف نحوه باستنكار ليرد بعدها على الولد قائلا (دعك منه .....انه احمق )...........كان دوره هو لينظر باستنكار بينما تقابله نظرة الولد المنتصرة ليقول بعدها وهو يشير اليه (من يكون هذا الكائن ؟).........وجد شقيقه يقول له (اذا فانت لم تعلم بعد ..........هذا سيف ابني .........اكمل وهو يشير الى الفتاة التي يحملها بفخر وهذه سلمى ابنتي)............انعقدت حاجباه في دهشة وهو ينظر تجاه ملك ويقول (انا دائما كنت اعلم انك قادرة على فعل المعجزات .......ولكن لم اتصور انك تستطيعين انجاب طفلين في هذا الحجم خلال شهر )............وجد شقيقه يقوم بانزال البنت ويسحبه الى الداخل ويقول ( حبيبي اهدأ فقط وسافهمك )..........دخلا المكتب ليقول له مباشرة (انهما سيبلغان سبع سنوات بعد شهرين )..........قال بذهول (كيف هذا ؟)...........اجابه ببساطة (انا تزوجت انجي منذ اكثر من سبع سنوات ونصف ) ...........اتسعت عيناه في استنكار وهو يقول (عندما كانت في مصر وقت .........لم يكمل الكلمة بل اردف لقد كانت ......)..........قاطعه بسخرية قائلا (اعلم كيف كانت ........وقبل ان تسأل انا لم اعلم عن الاطفال الا منذ ايام ........احمد يعلم عن الامر لذا عليك ان تخبر شقيقتيك )..........نظر في اثره بذهول ليجلس بعدها على احد الكراسي الموجودة في المكتب محاولا التقاط انفاسه ............***********

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 08:53 AM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*انه الان ليس في مزاج يصلح للكلام الكثير لقد اخبر رجاله ان عليهم تحديد اقامة نهال في غرفتها ..........وقد علم منهم انها لم تحاول حتى الخروج .........اشار لسالم ومجموعة من الرجال الذين خلفه بان يتبعوه .........لقد توصل سالم سريعا الى مكان المدعو سمير ومع استخدام الوسائل المناسبة اعترف باكثر مما طلبوه منه ..........زوجته تلك الحية التي كان يأويها في منزله هي المسئولة عن محاولة قتله .........بل لم تكن المرة الاولى التي تستعين فيها بهذا المجرم الذي يمتلك مؤسسة كاملة .......فقد زور لها من قبل اوراق التحاليل .............صعد السلم في خطوات سريعة ليشير لهم بالتوقف ويدخل وحيدا الى الجناح .........اخذ نفسا عميقا بينما ينظر نحوها ببرود .........كانت جالسة امام المرآة تضع زينتها .........رفعت رأسها تنظر اليه وتقول بلهجة ناعمة وهي تقترب منه محاولة احاطته بذراعيها ( كنت اعلم انك ستشتاق الي .........).........لم يرد فقالت وهي تقربه اليها ( حبيبي لقد كان طلبي لتلك الاموال مجرد طريقة لمنع الطلاق ............)..........امسك بوجهها يرفعه اليه لينظر في عينيها بشراسة (صدقا يا نهال لم اظن انك بهذا الغباء ...........اي واحدة في مكانك كانت ستبتعد الى ابعد مكان تستطيع الوصول اليه .)..........رفعت عيناها نحوه بحدة فوجدته يمسك شعرها بقبضة حديدة جعلتها تصرخ في الم شديد ليقول لها بصوت كالفحيح (لا تهدري صوتك في الصراخ منذ الان فالالم لم يبدأ بعد )............(خمس سنوات تقومين بخداعي وطعني في رجولتي بل انت حتى كنت لا تتورعين عن اللمز بالكلمات الكاذبة ونفث سمومك في اذني ............ولكن صدقيني انت حتى لن تجدي وقت لتندمي خلاله ..........ساجعلك تتألمين اضعاف ما عنيته لايام طويلة ..........والان هو مجرد سؤال لم فعلتي هذا ؟........)............قالت من بين شهقاتها (انا كنت احبك وكنت اعلم انك ستتركني ان علمت انني لا انجب ).........رماها من بين يديه بقوة لينظر بعدها نحوها باحتقار ويقول (حب أي حب ايتها المجرمة ؟وربما حبك هذا هو ما جعلك تحاولين قتلي ايضا؟!!!!!!!!انه حب لاموالي لا اكثر .............انا اعلم ان نفسك المريضة لا تحب احد حتى نفسك لانك لو احببتها لعملت حساب هذا اليوم ............)..........اتجه بثورة ناحية الدولاب الخاص بها وهو يهدر بصوت عال (سالم ادخل )..........كان يفتح الدولاب ملقيا بملابسها الغالية فوق السرير ويقول بصوت عال (سالم لقد قررت السيدة التبرع بهذه الملابس لصالح الاطفال الايتام )...........كانت تنظر بجنون لما يفعله ملابسها الجميلة الغالية التي حصلت عليها من اشهر بيوت الازياء يرمي بهم للرعاع .........كانت تحاول الامساك بهم لتجد الرجال ينفذون اوامره ..........صرخت برعب وهي تراه يمسك الصندوق الخاص بمجوهراتها ويقول (وهذا قم ببيع ما فيه والتبرع به )............وجدته يمسك بذراعها بحدة ليقول بعدها (والان ستوقعين على تنازل عن كافة الارصدة والتي تعرفين كيف حصلت عليها ........وليعوضك اهلك يا ابنة الحسب والنسب .........قبل ان انسى انت طالق .........وبالنسبة لحقوقك كما ارى الاطفال الايتام اولى بها ).............كان وجهها قد تحول للون الاسود بينما تجد رجاله يجمعون الاشياء كما امرهم ليصلها صوته يقول ( نسيت ان اخبرك ان زوجتي حامل وهناك شيئا اخر انا لدي ولد وبنت لذا كما ترين الجميع سعداء وانت ايضا ستكونين سعيدة بعد ان ينتهي رجالي منك ).............وجدت شئ ما يوضع على رأسها جعلها لا ترى شئ حولها وتشعر بالاختناق بينما تشعر ان هناك من يقوم بجرها لتفقد بعدها وعيها تماما .............عندما افاقت كان الظلام محيطا بها ولا تستطيع تحريك اطرافها يبدو انها مقيدة الى احد الكراسي ........شئ اخر اثار رعبها وهو صوت عواء قريب ........هل هي مقيدة في الصحراء في العراء ؟!!!!!!!!...........اطلقت صرخة حادة مليئة بالرعب وهي تفقد وعيها مجددا ..........................****
**اغلق الخط مع سالم ليعود بانتباهه الى الموجودين ...........يبدو ان الاخبار قد انتشرت والجميع قد علم انه احضر زوجته واولاده لذا هو الان يرحب بالحاضرين .........حازم اتى ومعه ريهام الذي ظهر عليها الحمل ........يشعر ان دهرا قد مر منذ اخر مرة رآهم فيها .........حتى سارة لم تراهم حتى الان فمع عودتها من الخارج كان الطفلان الذين لم يسبحوا في النهاية الا قليلا قد صعدوا للنوم بينما سبقتهم امهم ...........يبدوا انه هو الوحيد الذي لن ينام قريبا .........ارتفعت انظاره مع قدوم شخص اخر محمد اخو زوجته قد حضر ايضا !!!!!ترى من المسئول عن اخباره هل هي انجي ام سارة ام ربما مصادر خارجية ؟.........جلس هو ايضا فنظر نحوه بتقييم ليقول بعدها بصوت خافت لم يسمعه سواه (يبدو ان بيننا كثير من الكلام )...........قال بهدوء ( يمكنني ان اخمن فحواه .......ولكن على كل حال لقد حاولت اخبارك وانت من لم يستمع )............قال بسخرية (في موقف متفجر وبعدها انت لم تحاول قط وكأنك قد ارحت ضميرك الى الابد )..........قال بتفكير (بل يمكنك ان تقول انها لحظة شجاعة لم استطع العثور عليها ثانية ..........ابي كان مشددا جدا على هذا الامر ولذا كما ترى ........)..........يبدو انه لا مفر لها من الاستيقاظ فهناك مطلبات حثيثة على استيقاظهم ..........قامت من فوق الفراش واتجهت الى الحجرة الاخرى توقظ الطفلان .........وجدت شخص يطرق الباب لتجد فتاة تدخل وتخبرها ان السيد يريد منهم النزول .........قالت لها (دقائق وسننزل )...........اخرجت ملابس من حقيبتها التي لم تفرغ بعد وهي تتجه الى الحمام وتقول للفتاة المنتظرة (ساعدي سلمى في اللبس )...........عندما خرجت وجدت ابنتها اصبحت مستعدة ترتدي فستان صيفي كت يصل الى الركبة بالكاد ولونه وردي بينما شعرها تركته منسدلا وتحيطه من الامام بطوق وردي اللون ايضا ..........اما ابنها فقد استعد ايضا وصفف شعره بعناية .........ارتدت هي ايضا بلوزة طويلة زرقاء اسفلها بنطال ابيض ووضعت قليل من المكياج لاخفاء شحوبها ..........كانت الانظار متجهه اليهم عندما وصلوا لتجد اول من تحرك من مكانه هو محمد الذي قام ليحتضنها ..........ثم يفعل المثل مع الطفلان ........ليعود بعدها الى مكانه بينما وجدت معتز يتكلم معه .........سارة ايضا سلمت عليها وعانقت سلمى وسيف الذي لدهشتها لم يعترض كانت تقول له بابتسامة (هل تذكرني لقد التقينا من قبل ).........قال بتركيز ( اجل في المستشفى )...........كان التالي هو ريهام التي كانت تنظر نحوهم بفضول لتقول بعدها ( لقد عرفت طوال عمري ان يوسف هذا يخفي الكثير مرحبا بك يا زوجة اخي اظن انني ساحبك )...........قالت لها مبتسمة (ليس عليك ان تصدري احكاما متسرعة )............قالت بلهجة اقرب للتوسل (ارجوك يكفي ما عانيته من الشمطاء زوجته الاولى)...........قالت باعتراض (انا زوجته الاولى ).............قالت بموافقة وهي تنظر الى الاطفال (صحيح انت الاولى )...........امسك بيد حازم وهو يقول له (اين ذهبت عيناك ؟)..........قال عاقدا حاجبيه (من اين حصلت عليها ؟)...........قال بسخرية (من اين حصلت على من ؟ )..........قال حازم متنهد (انت بالتأكيد كنت تخفيها حتى نرضى نحن بالموجود ).............قال بصوت عال (ريهام يبدو ان حازم يريد ان يسمعك شيئا ما )...........عاد بنظره اليه وهو يقول في براءة (كنت امزح يا صديقي .وعلى كل حال انا اخطب سلمى لعمر منذ الان ).............قال باستنكار ( ان عمر ابنك اربع سنوات ونصف كيف يتزوجها ثم ان ابنتي ستختار من تريد .........)..........قال حازم (وما المشكلة الفتى موافق ؟)...........قالها وهو ينظر الى الطفلة الجميلة ..........لم تمض دقائق الا واندفع عمر نحو ابيه باكيا وهو يقول له (لقد ضربني سيف وقال انني غبي )..........نظر حازم نحو يوسف الذي ضحك وقال وهو يشير لعمر بالاقتراب ( لا تحزن انا ساعاقبه من اجلك ).............لم تمض ثوان الا وكان قد عاد يلعب مع الطفلين ليقول حازم ليوسف ساخرا (ابنك يقول ان ابني غبي )...........كان رده عليه هو الضحك ليقول بعدها بتساؤل (هل يعرف ابنك النظرية النسبية ؟)..........قال حازم في استنكار (اي نظرية تلك التي سيعلمها انه لم يبلغ الخامسة )..........قال يوسف باغاظه (اذا فهو غبي )...........قال حازم بدون تصديق (وهل تعلمها انت ؟)..........قال بضحك (لقد ظللت اراجعها بالامس واصبحت الان اعرفها )............يبدو ان هذه الليلة لن تنتهي الجميع يلومونه على عدم اخبارهم عن الطفلين .......بداية بسارة التي اتصلت لتنفجر فيه وتوجه اليه الاتهام باخفاء شئ بهذه الاهمية عنها ..........وبعدها يوسف والان معتز ..........يبدو انه لم يكن عليه المجئ الليلة ولكن هو كان يشعر بشوق شديد لاخته واولادها ويريد ايضا ان يطمئن والده عليهم ..........اخته تبدو مسيطرة على المكان وبالتأكيد لا تعاني من رهاب التعرف على اشخاص جدد ...........تناولوا العشاء ليبدأ الجميع بعدها في الانصراف ...........صعدت زوجته والاطفال اولا بينما هو دخل المكتب ليقوم باجراء بعض الاتصالات ..........صعد ليدخل الجناح الخاص به ويجدها جالسة وامامها اللاب بينما الطفلان يقومان بالقفز فوق السرير ...........رغم كل شئ يشعر بسعادة كبيرة ...لا عجب ان قلبه لم يكن يشعر بالراحة لسنوات .........وكيف سيشعر بها وروحه كانت بعيدة عن جسده ..........انتهى......... سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..........................

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 08:55 AM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع والخمسون ........................................
صعدت زوجته والاطفال اولا بينما دخل هو المكتب ليقوم باجراء بعض الاتصالات ..........صعد ليدخل الجناح الخاص به ويجدها جالسة وامامها اللاب بينما الطفلان يقومان بالقفز فوق السرير ...........رغم كل شئ يشعر بسعادة كبيرة ...لا عجب ان قلبه لم يكن يشعر بالراحة لسنوات .........وكيف سيشعر بها وروحه كانت بعيدة عن جسده ......وجد ابتسامة ترتسم تلقائيا على وجهه وهو يقترب ليجلس على السرير ويقول لهما مازحا (لقد افسدتما سريري ).........اقتربت سلمى منه في دلال وهي تقول (ساقوم بترتيبه..........هل ستجعلني انام بجوارك ؟).........رفعت رأسها عندما انتبهت على كلام ابنتها لتسمع رده ............الجناح به حجرتا نوم لذا المفترض ان ينام الاطفال في احدها وهما في الاخرى ..........على كل حال هي تريد اجراء تعديلات في المكان .........ربما عليهم ضم الجناح المجاور لانهم سيحتاجون لمزيد من الغرف خاصة بعد ولادتها ............ولكن الان ماذا سيقول .؟.........قال لسلمى مبتسما (بالتأكيد حبيبتي )..........قال سيف بهدوء (هذا جيد حتى احصل انا على السرير الاخر )..........عاد يقول (اليوم ستنامان سويا مؤقتا وانا ساظل معكما حتى تستغرقا في اليوم وفي الغد سيكون لكل واحد فيكما سريره الخاص ).............قالت سلمى باعتراض (اريد النوم معك طول الليل )...........هز رأسه نفيا وقال (لا يا صغيرتي انت عندما تستغرقين في النوم لا تستيقظين ثانية الا في الصباح ...........كما ان المكان الذي ينام فيه بابا هو جوار ماما )...............وجد ثلاث ازواج من العيون تنظر نحوه بعضها يحمل الدهشة واحدها تحمل السرور ............يبدو انهم يفكرون في من تكون ماما هذه ..........ومن جهة اخرى هذه الماما سعيدة وكأنها فازت في مسابقة مع الاخرين ...........الشئ الذي اصبح متأكد منه انا اولاده لا يعتبران ملك امهما من الاساس .........حتى في داخلهما هي على قدم المساواة معهما والعجيب ايضا انها مثلهما تتعامل معهما كأخت كبرى فقط .........ولكن بالتأكيد بحب كبير .........حمل سلمى العاقدة جبينها بين ذراعيه وهو يقول (والان الى النوم ايتها الجميلة الشقية )........كان سيف يسير جوارهما فامسك به ورفعه هو الاخر وهو يقول (وانت ايضا ايها المسبب للمشاكل )............القى بالاثنان فوق الفراش ثم جلس وسطهما وهو يقول (الان ليقوم كل واحد منكما بقراءة القران في سره حتى ينام )...........قالت سلمى باعتراض (احك لنا حكاية اولا )..........يحكي حكاية؟ اي حكاية تلك ؟ فكر قليلا وبدأ يحكي لهم قصة نبي الله صالح فوجدهما يسمعا بانتباه ليناما في النهاية .......ربما عليه ان يقرأ قصص وحكايات حتى ينفذ لهما طلبهما ..........عندما عاد الى الحجرة وجد ان السرير اصبح مرتبا وكانت ملك قد غيرت ثيابها الى بيجامة من الحرير زرقاء اللون ..........قد تبدو للوهلة الاولى محتشمة الا انها بالتأكيد ليست كذلك فهي تظهر ما خلفها بطريقة مضللة ........او ربما يكون ما خلفها لا يحناج شيئا لاظهاره من الاساس ..........شعرها ايضا كان منسدلا على ظهرها ورائحة جميلة تنبعث منه ..........اما هي فقد تركت اللاب ولكن لتتجه بانتباهها الى الهاتف والذي يبدو انها تلعب احد الالعاب الموجودة عليه ..........والان بالتأكيد هو المتسبب لنفسه بهذا لقد اراد ارساء بعض القواعد ليتعود عليها الاطفال والان عليه ان يواجه الموقف الذي وضع فيه نفسه ..............يبدو انه وهو يبعد نفسه عنها يعاقب نفسه اولا قبل ان يعاقبها ..........هو في الاساس لم يشعر بالاكتفاء منها ويعلم انه لن يصل ابدا الى هذه المرحلة ...........ورغم ما حدث روحه لا تزال معلقة بها وقلبه تألم ولكن كان اكبر الالم لاجلها .........استلقى على الفراش مستندا على ذراعه ليقول في هدوء ( هيا نامي فالوقت قد تأخر )..........وضعت هاتفها واغلقت الضوء ولكنها لم تضع رأسها على الوسادة بل اقتربت منه ووضعته على كتفه دون كلام .........رغم انه كان مرتديا لتيشرت الا ان هذا لم يمنعه من الشعور بوجودها خاصة وقد ملأت رائحتها كل جزء فيه ..........يبدو ان قطته المشاغبة تصر على ان تصعب الامور عليه .........انه يتمنى فقط ان يكون قادرا على النسيان وان يعودا كما كانا سابقا .........ولكن رغم كل الاحداث التي تلت والتي غيرت حياته تماما يبقى ذلك الجرح الذي سببته كلامتها عميقا ولم يشف بعد ........لا زال المه يجلده كلما تذكره وكلما شعر بالحنين يجرفه يجد لسعاته توقفه ............شعرت بسعادة كبيرة عندما قرر ان ينام معها وعندما اصبح جوارها لم تستطع الا ان تقترب منه ........يكفيها ان تشعر به بالقرب منها والان ستنام في راحة وهدوء ولتفكر في الغد بخطواتها التالية .......شعر بها وقد نامت بعد قليل اما هو فكان يعلم ان النوم اصبح بعيد المنال ........يده تحرقه بشدة لتقوم بلمس شعرها والذي يشعر به ممتد فوق ذراعه .........شيئا اخر يريد القيام به وهو ان يضع يده فوق مكان تواجد الطفل ربما هو حتى لم يحدث اي تغيير بعد ولكن يريد ان يتواصل معه ..........لم يدر كم ظل مستيقظا الا انه في النهاية استسلم للنوم ..............*******
*عندما استيقظت كانت وحيدة دخلت الحجرة الاخرى فوجدتها ايضا خالية .........يبدو انهم غادروا دون حتى ان تشعر ............بعد ان غيرت ملابسها فتحت الشرفة التي تطل على الحديقة وهناك وجدت الثلاثة يلعبون في حوض السباحة ليس بمفردهم ولكن معتز ايضا كان معهم .............من الواضح ان سيف وسلمى لن يتركوه قريبا........اتجهت الى الاسفل عليها ان تعثر على طعام فهي تشعر بالجوع .........حتى الان لم ينجح الحمل في افساد شهيتها ربما سيفعل فيما بعد ..........دخلت المطبخ الواسع فوجدت السيدة زهرة هناك توجه التعليمات الى ثلاثة من الفتيات اللاتي يقمن باعداد الطعام ...........دخلت المطبخ لتجدهن يتوقفن عن العمل وينظرن اليها ........ربما لا يعلمن من تكون !!!!!!ابتسمت بهدوء وقالت (انا سعيدة بالتعرف اليكن )..........كانت السيدة زهرة اول من تكلم فقالت ( نحن سعداء بوجودك كيف يمكنني ان اخدمك ؟)..........قالت وهي تتفحص الاصناف التي يعدونها (مبدئيا اريد ساندوتش حتى يتم اعداد الافطار )..........كانوا ينظرون نحوها بدهشة وهي تتفحص الاشياء الموجودة في المطبخ لتجلس بعدها فوق المنضدة وهي تنظر اليهن .........تحاول على قدر استطاعتها التحلي بمظهر رزين اليست هي سيدة المنزل الان ؟!!!!!!ومن ناحية اخرى فان كونها حامل سيحد بكل تأكيد من حركتها ..........حصلت على الساندوتش الذي تريده واتجهت بعدها الى حوض السباحة جلست على المقعد المريح تراقبهم يبدو ان هناك مباراة من نوع ما قائمة ...........بدأت بالمتابعة بحماس كانوا يلعبون نوع ما من كرة الماء سلمى ويوسف في فريق وسيف ومعتز في فريق اخر .........ما لاحظته ان وجود سلمى يعطل يوسف كثيرا ويبدو انهما متأخران ..........عندما خرجوا كان سيف ومعتز فخوران جدا بانجازهما وكان سيف يقول ( موعدنا غدا ولكن عليكما احضار لاعب محترف )...........ومعتز قال بعدها (هارد لك يا كبير!!!!!!!! سوف اسجل هذا اليوم في التاريخ )..........كان رد فعل يوسف ان قبل سلمى على جبهتها وقال ( ما رايك ان نقوم برمي هذان الاحمقان في الماء )...........كانت هي من ردت فقالت بمكر وهي تنظر الى معتز ( المباراة غدا ستكون بتبادل اللاعبين )...........نظر معتز بفزع وسيف وسلمى برفض بينما اقترب يوسف من سيف وقال له شئ بصوت منخفض جعل معتز يهتف بحنق (الرشوة ممنوعة )..........رفع يوسف اليه عينان متألقتان وقال باستنكار ( رشوة !!!!!!!!!ثم ان لم يعجبك التقسيم الجديد احضر ابنك )..........يبدو ان سلمى السعيدة لم تكن منتبهه للتقسيم الجديد..........ساعدت الطفلان في تغيير ملابسهما لتجد يوسف قد ارتدى ملابس العمل وكذلك فعل معتز ..........تنهدت وعيناها تقعان على شعره المبتل وربطة عنقه الغير معقودة هل سيرفض ان وقفت امامه وعقدتها له ؟!!!!!!!!ربما عليها ان تحاول بعد انتهاء الافطار .............تناولوا الطعام الذي تخلله بعض المناكشات خاصة بين سيف ومعتز قال معتز (اذا ستتخلى عني في اول فرصة متاحة لك )..........قال سيف في غرور( بما ان الجميع يريدني ساقوم كل يوم باللعب مع احد الفرق )............ابتسمت على كل ابنها الذي يملأه الغرور ............عندما انهو طعامهم قام يوسف بتقبيل الطفلين قبل ان يتجه نحو المرآة الموجودة في الرواق........ قامت خلفه لتقترب منه ثم تمد يديها نحوه وهي تكتم انفاسها في انتظار رد فعله ..........وقف بجمود حتى انتهت من عقد رابطة العنق .........كانت تنظر نحو عينيه التي بدت غير مقرؤة ............كما شعرت انه ايضا يحبس انفاسه..........تتمنى الان ان يقبلها كما فعل مع الطفلين .........كان معتز من قطع الموقف بقوله المرح (هل اخرج انا والاولاد حتى تأخذون راحتكم ؟).........رد يوسف بنفاذ صبر ((هيا الى العمل ايها المتبجح )..........نظرت الى معتز نظرة مشتعلة بادلها اياها بابتسامة واسعة ..........لم تمر ساعات الا ووجدت حجرة خاصة بالاطفال تأتي للمكان كما كان هناك مهندس ديكور وبعض العمال بدأوا في تغيير شكل الحجرة الواسعة لتصبح مناسبة للاطفال ..........في منزل والدها كان للطفلان حجرة واحدة ولكن هنا بما ان المكان شديد الاتساع تريد ان يكون لكل واحد منهما حجرة ولكن اجراء التعديلات سيحتاج لوقت طويل لذا فلترضى مؤقتا بالموجود ........خرجت من المكان لتتجه الى جناح معتز ربما تكون زوجته قد استيقظت ..........وجدتها تشاهد التلفاز وتأكل ايس كريم ..........جلست جوارها تتبادلان الحديث حول لندن التي زارتها الفتاة من قبل ...........سكتت الفتاة وشردت قليلا فقالت لها باهتمام (ماذا هناك ؟).........قالت لها في تردد (انا اواجه مشكلة يمكنك ان تقولي انها مزمنة كنت اظن انها انتهت ولكن في النهاية لا تزال تطاردني ).........لخصت قصتها مع عائلة والدها لتقول في النهاية (انا لم اخبر معتز هذه المرة لم ارد ان اتسبب له في مزيد من الازعاج والمشاكل وقررت ان امكث في المنزل فقط )..........قالت لها بتفكير (البقاء في المنزل ليس حل لم يبق الا القليل وتبدأ دراستك في الجامعة .............كما ان خضوعك لابتزاز ذلك المجرم يعد انتصارا له ...........عليك ان تخبري معتز او حتى يوسف وهو ينهي الموضوع تماما )...........أومأت موافقة فقالت لها (الان كفي عن الكسل وهيا نبحث عن الاطفال الذين اشعر انهم تاهوا في هذا المكان الكبير )...............توصلتا اخيرا الى مكانهما حيث وجدت ابنها مع احد رجال الامن يحاول اقناعه بتعليمه اطلاق النار بينما الرجل يبدو محتارا في كيفية التصرف معه ....*********

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 08:57 AM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*خرج اخيرا من حجرة العمليات بعد ساعات طويلة قضاها بالداخل ..............اخوه واسرته سافروا منذ الامس لتعود شقته وحياته الى الخواء .........ارتسمت ابتسامة على شفتيه بشكل تلقائي وهو يتذكر الطفلان وسعادة اخوه بهما بل وبالطفل القادم ايضا ............حقا كيف يتغير حال الانسان بين يوم واخر .........انعقد حاجباه وهو يفكر بالمتسببة في كل هذا ..........نهال تلك لم يكن يستريح لها منذ اول يوم رآها فيه وهاهي حقيقتها قد انكشفت اخيرا ..........شئ اخر شغل تفكيره منذ علم بالحقيقة وهو ما حدث منذ سنوات ولم يعلم به احد...........المشتركين فيه وردود افعالهم لا يدري حقا من عليه ان يلوم...........هو حتما لا يوافق على ما فعله يوسف منذ البداية ورغم انه لا يعرف التفاصيل الا انه يظن ان تلك الزيجة لم تكن بالرضا .........لو كان الامر تم بشكل طبيعي كانوا سيخبرون اخاه عن الاطفال ........والان هل عليه ان يصدر الاحكام ؟!!!!!!!!يعلم ان القدر يحرك الامور وفي النهاية من الايمان ان تؤمن بالقدر يكفى ان النهاية كانت هذان الطفلان الرائعان ........والان عليه ان يفكر في طفله هو وفي زوجته امسك هاتفه واتصل بها قال بهدوء (كيف حالك الان ؟)..........اجابته (الحمد لله كل شئ في احسن حال ).............قال بشكل مباشر (ساكون عندك غدا في المساء ..........استعدي فهذه المرة ساخذك معي )..........قالت باعتراض (ولكن انا مرتبطة بعقد .........)........قاطعها قائلا بهدوء (حبيبتي انت تعلمين ان الامر لا يمكن ان يستمر طويلا لذا فلننه الان وتعود الامور الى طبيعتها ..........انا الان اتمنى ان تكون زوجتي جواري اضمها واشعر بها وبطفلي )............لم تستطع النطق هل احمد هذا من يتكلم؟ ...اردف قائلا في مرح (ساخبرك بشئ صادم .........لقد اكتشفنا ان يوسف لديه طفلان سيف وسلمى )..........قالت بحيرة (شقيقك لديه ثلاث زوجات !!!!!!!!).........رد ضاحكا (انهما من ملك هو متزوج منها منذ سنوات كما انها ستنجب طفل ثالث ).............قالت بدهشة (ولماذا كان يخفيهما ؟).........قال بهدوء (انه لم يكن يعلم هما توأم ).........اذن هناك في العائلة توأم بالفعل عليها ان تقوم بعمل سونار قريبا لتعلم ماذا ستنجب على الاقل من حيث العدد !!!!!!!!!!!قال بحنين (والان صرت انا الوحيد بين اخوتي الذي يعيش بمفرده لذا عليك ان تغيري لي الوضع )...........تنهدت في استسلام وقالت ( وماذا سافعل ؟ بالتأكيد علي انقاذك يا دكتور )...........قال بارتياح (اذا فقد صدر اخيرا قرار العفو والان يا حلوتي قومي بالسلام على زملائك قبل المغادرة وسلمي على قريبتك تلك منذ الان فلعلمك هذه المرة لن اسمح بدخول اي من ابناء خالك ).........وصلته ضحكتها وقالت (انهم مثل الملائكة ثم انت تتشوق للاطفال فلا تكن مزدوج المعايير )............قال بسخرية (ليس لك اقارب في لندن على كل حال لذا سيختلف الوضع )...........كانت تنظر الى الهاتف المغلق وافكارها تأخذها في كل اتجاه لقد حسمت امرها وهاهي في طريقها للعودة اليه ...........يبدو انه قد تغير معها او على الاقل اختلفت نظرته نحوها .........واصبحت تحتل مكانا حقيقيا في حياته .....هل يعني هذا ان عليها ان تتخلى عن تحفظها وتتعامل معه على طبيعتها ؟...........ربما عليها هذا ففي النهاية هي تعلم ان مصيرهما واحد وهي راضية بهذا ...........عليها ان تعود للانفتاح معه واظهار حبها وتعويض ما فاتهما ........بعد توصلها لهذا القرار اصبحت تعد الدقائق في انتظار عودته وداخلها يهتف (مرحبا لندن ).....................*******
كان يلح عليها في الاتصال بينما هي تتجاهل اتصالاته ............منذ معرفتها بوجود سيف وسلمى وغضبها موجه بشكل كبير نحوه كيف يخفي عنها شئ بهذه الاهمية ......أو على الاقل لما لم يخبر يوسف او معتز ؟..........تعلم ان غضبها موجه بشكل كبير اليه الا ان الحقيقة هي تخبط شديد بداخلها نتيجة الاكتشاف الصادم الذي فاجئها بالامس ............معتز دخل الى حجرتها في حالة عجيبة ليقول لها بهدوء ساخر (الف مبروك لقد صرتي عمة )......نظرت نحوه بذهول لتقول بعدها (هل ولدت شيري كيف هذا ؟ انها في الشهر السادس فقط ).........هز رأسه نفيا ليقول (لست انا من جعلك عمة بل اخوك الكبير ..........لديك الان ابنا اخ سيف وسلمى ).........كان عقلها يجري مجموعة من الحسابات وبعض المشاهد تعود الى ذاكرتها لقد رأت ملك وقت اصابة محمد ولم يكن يبدو عليها شئ !!!!!!!!!!قال في النهاية (حتى لا تفكري كثيرا انهما توأم تقريبا في السابعة )...........صرخت بحدة (ماذا ؟ كيف هذا ؟)..........قال وهو يمط شفتيه (انها الحقيقة فقط )..........كان الامر لا يحتاج تفسير مع قيامها ببعض الحسابات يوسف متزوج منذ زواجها يبدو انه وفي النهاية اتضح صحة تلك الشكوك التي راودتها عندما عرفت عن زواجه بملك ..........هي حتى لا تدري كيف تنظر اليها او حتى الى اخاها الذي كان بالنسبة لها في منزلة الاب ..........ما تعرفه الان انهم سعداء كيف وصلوا الى تلك النقطة لا تعلم ..........ولكن حتما الوصول اليها لم يكن سهلا والدليل هو ان الثقة لم تكن موجودة ..........ما خفف من وطأة الامر عليها هي رؤية الولد والبنت بالتأكيد يستحقان تحمل الالم .........يبدو انها وفي النهاية لم تكن الاكثر تضررا فملك قد مرت بالاصعب ............فتحت الخط لتقول بعدها في حدة (والان ماذا تريد ؟).........قال بلهجة ساخرة (اريدك ان تهدأي قليلا وتنظري للامر من جميع الجهات .........ان القرار لم يكن يخصني حتى اقوم باخبارك انجي وحدها هي صاحبة الحق في اتخاذه .........ومن ناحية اخرى انت حتى لم تكوني تعلمي ان اخاك متزوج منها ........اذا كيف كنت ساخبرك )..........ربما يكون محقا في كلامه ولكن هي تعود فتشعر من جديد انه السبب في كل ما حدث والذي اتضح انه لم يكن لها فقط ولكن في اخته ايضا ............ربما الانصاف يقول ان شقيقها ايضا مشترك في الامر ولكن هي لا تستطيع محاكمة شقيقها عن فعل ما ظن انه الافضل لها لذا يبقى هو ..............لم ترد فقال (سانتظرك في النادي بعد ساعة لا تتأخري ).........اغلقت الهاتف دون ان ترد فلينتظر للابد ..........عاد الهاتف ليرن من جديد لتجد المتصل هو صفاء .........وجدتها تقول بحماس (سارة لن تصدقي سيأتي بابا اليوم من اجل ان يخطبك بشكل رسمي .........لا تتصوري كيف احلم منذ الان بخطوبتكما انني اكاد اطير فرحا ........)...........لم تكن حتى منتبهة لباقي الكلام ما معنى ما تقوله سيأتون لخطبتها بشكل رسمي .........هل حانت لحظة الانفجار ؟.........يبدو وان الامر لن يمر بهدوء .......المشكلة ان زوج عمتها والذي يظن ان الامر منته قد يأتي بعائلته معه وسيكون عندها الموقف اكثر احراجا .........قامت لتغير ملابسها بسرعة لقد قررت الذهاب الى النادي بدل البقاء والكلام مع نفسها ..........عندما وصلت للاسفل وجدت سيف فقط الموجود وامامه اللاب ويلعب احد الالعاب ........قال عندما رآها (سأخرج معك )........نظرت نحوه بتفكير لتقول بعدها (لا بأس )..........وصلا الى النادي كان الولد ينظر حوله باهتمام وهو يخبرها باللعبات التي سيشترك بها ..........احضرت لهما عصير وجلسا في صمت ........عندما وصل محمد جلس مباشرة ليسلم على سيف ثم عليها ......كانت نظرات الولد تنتقل بينهما ليقول بعدها بتفكير (والان هل ستعترفون ام علي ان اخمن ؟........هل هناك شيئا يدور بينكما في الخفاء ؟)..........كان محمد الذي نظر اليه مبتسما ليقول بعدها (باعتبار انك ابن اختي وابن اخيها عليك ان تلعب دور كيوبيد وتجعلهم يوافقون على ارتباطنا )..........نظرت سارة اليه بحنق وقالت باعتراض (سيف لا تصدق كلامه انه يمزح)..........قال وقد عقد حاجبيه (يبدو ان كل فتيات هذه العائلة يحتجن الى تحديد اقامتهن ).............نظرت اليه باستنكار وهي تقول (ما الذي تقوله انا عمتك !!!!!!!!وهذا الجالس هو خطيبي )........قال بتفكير (اذا عمتي مخطوبة لخالي )...........قال محمد (اجل والان بما انه ليس لديك دور قم وافعل اي شئ ).........نظر نحوه بتفكير وقال لسارة (هل يعلم اخوك انك هنا معه ؟).........قالت بهدوء (من تقصد تحديدا باخي ؟ هل هو ابوك ؟)............أومأ برأسه فقالت هي (عليك ان تسأله )..........غادرهما دون كلام لتجد محمد يقول (والان هل فهمت الاسباب ام ماذا ؟)..........قالت (اجل انا هنا من اجل موضوع اخر .........ان زوج عمتي قادم اليوم ليخطبني لابنه )..........قال باستنكار (يخطبك ؟!!!!!!!!!اليوم !!!!!!!!!)..........قال وهو يفكر بعمق (اظن ان اعلان الخطوبة لن يكون كافيا وبالتأكيد اظهار تاريخ الزواج الحقيقي مشكلة كبيرة ).........قالت بتوتر ( ان الزواج دون اخبار اقاربي يعد ايضا مشكلة كبيرة والان اشعر انني ساموت قلقا خصوصا بوجود جدي الذي قد يجعل الامور تتطور الى الاسوأ)..............قال بهدوء (ربما علي ان اقابل جدك )...........قالت باستنكار (تقابله مباشرة .على اي اساس ؟)............بنفس الهدوء قال (ساخبره اننا غارقان في الحب وليس من العدل ان يتم تفريقنا ).......هزت رأسها نفيا وقالت ( بالتأكيد لا فهو لا يؤمن بهذه الاشياء ...........ثم ان الافضل ان نرى رد فعل يوسف هم بالتأكيد اخبروه )..........نظر اليها بتفكير متى ستنتهى كل تلك العوائق التي تعترض طريقهما ؟..........يشعر احيانا ان نصف الكرة الارضية ترغب في ان تخطبها ....والان الموضوع عائلي مما يجعله اكثر تعقيدا .................*************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 08:58 AM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*منذ الصباح لم يجلس ولا دقيقة لقد تغيب عن العمل لمدة طويلة لذا كان يحتاج لمتابعة كل المواقع ...........من ناحية اخرى ما زاد الوضع سوءا انه الان بدون سكرتيرة وهو لا يظن انه سيثق بسهولة في اخرى لاداء الوظيفة ..........ربما عليه ان يختار رجلا لهذا الدور .........فالنساء في حياته قد تركن بصمة سوداء والان ينلن جزائهن ..........نشوى عادت الى منزلها دون عمل لتجد زوجها السابق رفع عليها قضية حضانة لطفلتها فلتقضي عدة سنوات في قلق من فقد ابنتها لتجرب شعور الغير .......اما نهال فستظل في محبسها طويلا وليرى كم ستستطيع الصمود ..........غدا الجمعة وهو ينوي اخذ ابنائه لمقابلة جده ولينتظر المواجهة العاصفة ........يشعر ان لحظة الحساب على افعاله قد اقتربت ..........لم يكد يذهب بتفكيره الى هناك حتى وجد زوج عمته يتصل به ..........اخبره انه سيأتي اليوم لزيارتهم ...ودون ان يخبره عن السبب فهم ما بين السطور ..........والان ماذا عليه ان يفعل ؟ لا بد ان يستبق الاحداث حتى لا يحدث مزيدا من المشاكل .........والصعوبة الحقيقية تكمن في ضيق الوقت لذا عليه ان يجد حلا سريعا .........ضغط رقم خالد ابن عمته رد عليه فاخبره انه يريده ان يأتي لمقابلته..........من الجيد ان عمله في العاصمة حتى لا يضيعا مزيدا من الوقت ...........المشكلة في ان يكون الشاب يحب شقيقته ولكن على كل حل ليس هناك حل للمشكلة يرضي جميع الاطراف .........هو يعلم انه حتى لو طلب من خالد التراجع في هذه المرحلة فان هذا لن يكون مقنعا للكبار لذا عليه ان يفجر الموقف ............وهو سيتحمل كل المسئولية وبالتأكيد كل اللوم .........اجرى اتصالا اخر قبل ان يجلس لمراجعة بعض العقود ..........لتبلغه الموظفة التي تم احضارها لاداء عمل السكرتيرة ان هناك من يطلب مقابلته ...........دخل ليجلس مقابل ابن خاله لا يشعر بالاطمئنان منذ اتصل به وطلب حضوره العاجل ..........هو حتى يشعر الان ان زواجه من سارة اصبح يراوغه كحلم صعب المنال ..........يشعر دائما عندما يكلمها ان هناك حاجز غير مرئ بينها وبينه يحول دون تواصلهما ............يحاول كثيرا ان يكذب احساسه والادعاء ان كل شئ سيصير بخير دون فائدة ..........والان في لحظة الاقتراب من تحقيق الحلم يشعر ان هذه المقابلة ستغير كل خططه ..........انصرفت السكرتيرة بعد ان احضرت له مشروبا باردا فوجد يوسف ينظر نحوه بتفحص ليقول بعدها (خالد انا لن ابدأ بمقدمات ليس لها داع ولكن كما تعلم ان الزواج في النهاية نصيب ........واحيانا القدر يخط في حياة كلا منا اشياء لم يكن يتوقعها ولكن في النهاية نعلم ان ما كتبه الله لنا هو الافضل )...........رغم انه قال انه لا يريد البدء بمقدمة ولكن الدخول في الحقيقة مباشرة كان صعبا جدا .............كان ينظر نحوه بتوتر فقال له ( سارة مرتبطة بشخص اخر )............قال عاقدا حاجبيه (كيف هذا ؟ كيف يحدث هذا وهي تقريبا مخطوبة لي )..........قال بلهجة قاطعة ( ربما تكمن المشكلة في ترتيب الاحداث )..........بحيرة قال (ترتيب الاحداث !!!!!!!هل تعني انها مخطوبة له قبل ان اخطبها انا ؟!!!!!!!!!ولكن احدا لم يقل شيئا )..........قال بهدوء (ربما لانهم لم يكونوا يعلمون )............ هز رأسه دون تصديق ليقكمل يوسف كلامه (يمكنك ان تقول ان ارتباطها ذاك كان حل لمشكلة تتعلق بي شخصيا )...........في النهاية موضوعه هو سيعرفه الجميع لذا فليقم بتغيير بعض الحقائق صيانة لسمعة اخته ...............وليكن هو الشرير الوحيد في نظر الجميع ففي النهاية هو رجل وكان ارتباطه زواج شرعي ولا يظن انهم سيعارضون اساسا بالنسبة لنقطة السن .............انهى كلامه ليجد خالد يقول في هدوء (ساخبر ابي ان تكون الزيارة تهنئة بعودة اولادك الى الوطن فقط ).............خرجا سويا ليتجه هو الى المنزل محاولا ترتيب افكاره ...........سيخبر جده بنفس الكلام ولكن هل سيقتنع كما فعل خالد والذي ادرك ان المحصلة النهائية انها لم تعد له لذا لم يناقش من الاساس .................*************
*وصل هناك فوجد ثلاثتهم جاهزون .....نظر نحوها ببطء يبدو انها التزمت بالتعليمات السابقة لا مكياج لبس محتشم ..............كما انها كانت سعيدة عندما اخبرها انهم ذاهبون لزيارة جده ........يبدو انها طبقت نفس القواعد على سلمى والتي كان يعلو فستانها الابيض بوليرو بنصف كم واسفله كولون يغطي ساقيها ...........وتبدو الفتاة كأميرة حقيقية .............اما ابنه فعلى غير العادة لم يكن متذمرا بل يتطلع الى الذهاب معهم .........قال بهدوء وهو يتفحص حالتها (هل ستشعرين بالتعب ؟)............هزت رأسها نفيا وقالت (بالطبع لا ثم ان المكان ليس بعيدا ........)...........قاطعهم حضور احد العاملات والتي ناولت زوجته صندوق يحتوى على الطعام كما رأى ........واضح ان زوجته لا ننسى الطعام ربما هذا جيد بما انها حامل وتحتاج الى التغذية ..........توقف لشراء الحلوى ليأخذها معهم ثم عادوا للانطلاق شعر بالراحة فقط عندما تجاوزوا الزحام ............وصلوا بعد العصر هو لم يخبر احد عن قدومهم فهو يريد ان يكون حضورهم مفاجئ ...ربما خالد قام باخبارهم عن تراجعه عن الخطوبة سيرى الان ..........مع دخولهم القرية قال لملك بصوت منخفض ( هل سيكون علينا ادخالهما ام نتركهما بالخارج ؟).........وجدها تضحك قائلة (دع الامر لي وانا ساقنع الحاج سيف )..........نظر نحوها بتفكير وقال (المشكلة ان الامر ليس متعلق بنا فقط لذا ساجازف انا وابلغه وانت فقط لا تشعليها ).........نظرت نحوه ببراءة لتقول ( حبيبي انت تعلم ان ولائي لك الى النهاية )..........قال بسخرية (نهاية الطريق ثم تتحولين في وجود الحاج )..........دخلوا الى المنزل فاتجه الى غرفة الضيوف لحسن حظه كان جده موجودا بمفرده اقترب منه مسلما عليه ......ثم تبعته هي وقامت بنفس الشئ ..........تركا الطفلان خارج الحجرة مؤقتا حتى يخبراه عن الامر .........قال الجد وهو ينظر نحوها بتقدير (كيف حالك يا بنيتي ؟ جيد انك اعدتيه سريعا للزيارة )...........كان هو من رد معترضا (جدي انا من احضرها وانت تعلم انني دائما ارغب في زيارتك )............نظر اليه بعدم تصديق وقال (ساصدقك عندما تفعلها بانتظام )..........ردت هي (ان شاء الله يا جدي .......طمئنني اولا على حالك )...........قال مبتسما (لقد كانت نصائحك جيدة يبدو انني ساجعلك طبيبتي منذ الان ).........نظرت اليه بسعادة ثم قالت ( انها اشياء عامة ثم انت اساسا لا تحتاج لطبيب )...........نظر نحوهما بسخرية وقال (يبدو اننا لن نتجاوز مرحلة العشق الممنوع هذه سريعا ........لذا ساخبرك بشئ هام ثم ساترككما لتكملا حتى النهاية )...........نظر جده نحوه بحدة وقال (لقد صرت قليل الحياء )............قالت بابتسامة ( لا تظلمه يا جدي )..........ثم اكملت بصوت منخفض لم يسمعه غيره (هو قليل الحياء منذ البداية )...........قال وعيناه تلمعان ( الان نأتي الى الشئ الهام .......يبدو انك حصلت اخيرا على سيف ليس هو فحسب ولكن على سلمى ايضا ).......ارتسمت علامات السرور على وجه الرجل ليقول وهو ينظر اليها بتقدير (انت حامل في توأم يا ابنتي مبارك لك )........نظر نحو جده بغيظ وقال (مبارك لها وما موقعي انا بالضبط في هذا الامر ؟!!!!!!!على كل حال هي حامل في طفل واحد فقط هذه المرة )...............لقد اخبرهما ان ينتظرا فيما اطلق عليه الفراندا ذلك المكان الذي كان عبارة عن شرفه واسعة جدا تطل على الحقول المجاورة ..........كانت سلمى الحمقاء تنظر بانتباه الى الكائن الذي يقوم احد العاملين بنقل الزرع فوقه( الحمار) .........تبدو مبهورة به لتقول في النهاية (سانزل الى الاسفل واركبه ).........سار خلفها نازلا بينما العيون تتبعهما خاصة تلك الحمقاء ..........وجد شاب طويل يقف امامهما وينظر الى سلمى بتأمل وهو يقول متسائلا (من انت؟)..........اجابته بميوعة (انا سلمى يوسف ....وعادت لتكمل : اريد ان اركب هذا ).........واشارت الى الحمار الابيض ..........قال بابتسامة (لك ما تشائين يا صغيرتي )..............رفعها لتركب الحمار ثم قام بجره لينتقل به في المكان .....لتقول له في النهاية (يكفي هذا الان )...........انزلها من فوقه وقبلها على خدها .......ليجد الولد الذي كان معها يقف امامه ويقول له بحدة (كيف تقبلها هكذا ؟)..........قال بدهشة (انها طفلة ما المشكلة في ان اقبلها؟ )...........وجده يقول بنفس الحدة (انها ليست طفلة )........ثم امسك بيدها وجرها خلفه بينما ارتفع صوت بكائها ليضربها على يدها ويقول (الان لديك سبب للبكاء).........كانت عيناه تتبعانهما بدهشة من يكون هذان الصغيران وما الذي اتى بهما الى منزل جده .........ابتسم وهو يتذكر رد فعل الولد ليقول بعدها في نفسه وهو يتذكر العينان الزرقوتان (ليتها لم تكن طفلة ........صدقني كنت سافعل شئ اخر لو كانت اكبر ).........ربما عليه ان يدخل ويعرف من يكونا .........عندما وصل الى الداخل قالت له احد العاملات ( فارس انتظر حتى تدخل الضيافة معك )..........لم يكمل يوسف كلامه فقد وجدوا الباب ينفتح ليدخل سيف ممسكا بسلمى الباكية والتي اندفعت نحوه وهي تقول (بابا لقد قام سيف بضربي وسبب الالم ليدي ).........كانت هناك عينان تنظران الى اربعتهم بذهول انقلب بعدها الى انعقاد في الحاجبين مع ارتفاع صوت الجد قائلا ( ما الذي يعنيه هذا ؟).........................)&&&&&&& انتهى......... سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 01:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية