لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-16, 08:59 AM   المشاركة رقم: 186
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

.الفصل الخامس والخمسون .......................................لم يكمل يوسف كلامه فقد وجدوا الباب ينفتح ليدخل سيف ممسكا بسلمى الباكية والتي اندفعت نحوه وهي تقول (بابا لقد قام سيف بضربي وسبب الالم ليدي ).........كانت هناك عينان تنظران الى اربعتهم بذهول انقلب بعدها الى انعقاد في الحاجبين مع ارتفاع صوت الجد قائلا ( ما الذي يعنيه هذا ؟)...................كان ممسكا بابنته يحاول تهدئتها يبدو ان سيف يحتاج للكثير من الحزم .........فرغم كونه يحاول التعامل معه برفق حتى لا تكون بدايتهما سويا عبارة عن اوامر وتحكم الا ان الفتى سيصعب تقويمه ان استمر على هذا الحال ...........ارتفع صوت جده منبها اياه الى المأزق الذي يواجهه لقد انكشفت الحقيقة بشكل درامي والان يشعر برغبة كبيرة في الضحك ..........قام ممسكا سلمى بيده مقتربا بها من جده واشار الى سيف بالاقتراب ليقول بعدها بابتسامة هادئة (ها هما سيف وسيف وسلمى اللذان كنت اخبرك عنهما )...........انعقدا حاجبا الجد وهو ينظر نحوهما بتركيز ليشير الى سيف بالاقتراب منه ثم يقربه منه محتضنا اياه بشدة وهو يقول (بسم الله ما شاء الله حقا اللي خلف ما متش )...........اتجهت الانظار نحو الجد في حيرة ليجدوه يقول (اتدري من يشبه ؟ انه صورة من والدك رحمه الله منذ اللحظة التي دخل فيها الحجرة وانا اشعر ان الزمن قد عاد للخلف )...........جذب سلمى بيده الاخرى محتضنا لها وهو يقرأ عليها ويحصنها ثم يقول وهو يتمعن بها ثم ينظر نحو ملك (وانت يا صغيرة شديدة الجمال مثل امك )..........دخل بالضيافة ليتفاجئ بالبنت تندفع نحو ابن خاله وتناديه بابا ثم بما حدث بعدها ...........كيف هذا ؟ هو لا يعلم من قبل ان يوسف لديه اولاد .........يبدو ان جده بذكائه الذي لم يفقده بل زاد حكمة بمرور السنين ............وربما بحكم تربيته للخيول وقوانين الوراثة قد توصل الى عدة امور .........كما انه لحسن الحظ لن يبدأ في استجوابه وتأديبه في وجود الاطفال .........كان سيف هو الذي تكلم قاطعا الصمت الذي ساد المكان بعد كلام الجد ليقول وهو يشير الى فارس ابن عمته والذي لم ينتبه لوجوده الا الان (هذا هو الفتى الذي قام بتقبيل سلمى )..........اتجهت الانظار الى فارس الجد باستنكار وملك بدهشة ويوسف بهدوء ليقول بعدها لسيف (فارس ابن عمتي وهو يعتبر عم سلمى لذا ليس هناك مشكلة )...........كان فارس الذي استمع الى الكلام هو من علت وجهه علامات الاستنكار ليقول بعدها (لست عمها )...........رفع يوسف احد حاجبيه وقال (حقا.......اذا انت تستحق العقاب ).............قال فارس بابتسامة كبيرة ( اكيد .........وبما انني قبلتها فساصحح خطأي واخطبها الان )............نظر يوسف نحوه بحدة ما الذي يقوله هذا الاحمق ؟ هم لم ينتهوا حتى الان من موضوع خالد وسارة ليأتي هذا ويزيدها ...........وربما جده يتمسك بالموضوع ..........ثم ما لعب الاطفال الذي يريده هذا الغبي ............قال الجد بحزم (فارس خذ سيف وسلمى واجعلهم يشاهدون الخيول الموجودة في الاسطبل لا تنس ان تغلق الباب خلفك ).........اخذهم وخرج لينظر الجد نحوهما بتفحص ويقول (من منكما سيتحدث؟)............اخذ نفسا عميقا ليقول بعدها مبتسما (انا سافعل ).............( من الواضح ان زواجنا لم يكن منذ شهور فقط بل منذ حوال ثمان سنوات )...........رفع نظره نحوها محاولا ارسال رسالة يتمنى ان تلتقطها بذكائها المعتاد ...........نظرت اليه بحيرة فاشار لها بالصمت وعاد يتابع (يمكنك ان تقول انني منذ اللحظة الاولى التي رأيتها فيها قررت ان تكون لي ...........تعلقت بها بشدة ولم يكن في عقلي اي حلول اخرى ............كان عمرها وقتها اقل من ستة عشر عاما ............لذا رفض والدها بشدة ان اتزوجها .........)..........كانت تنظر نحوه بحيرة ما الذي يقوله ؟ يبدو انه يحاول بطريقة ما تحسين الاحداث او اللقاء اللوم على نفسه !!!!!!!!!!!!!!كان يقول (انا بالتأكيد لم استسلم وصممت ان احصل على ما اريده بأي طريقة )...........كان يرى علامات الغضب تظهر بشدة على وجه جده الا انه لم يقاطعه فعاد يكمل (يمكنك ان تقول اني تزوجتها بالاكراه .........ثم عندما عرفت انها لم تكن في الحقيقة الا طفلة كان الاوان قد فات لذا وجدت ان اقل ما يمكنني فعله هو ان اتركها تعيش سنوات عمرها كما يجب لهذا تركتها لتسافر مع والديها وابعدت نفسي تماما ...........)...........ابتسم بسخرية وقال (حتى الخطوة التي ظننت انني اصحح بها خطأي كانت خطأ ............فيبدو ان ما لم احسب له حساب قد حدث كانت حامل والنتيجة كما ترى هي هذان الطفلان )...........كان جده ينظر نحوه بتعبير مازال يحمل الغضب الا انه اختلط بشئ اخر ربما الشفقة..........عندما استمر صمته كان جده هو من تكلم فقال (لقد خيبت املي بك ويبدو اننا قد أسأنا تربيتك ..........كما ان ما لم تذكره يبدو اسوأ ...........ولهذا لم نعرف اولادنا لسنوات ).............كانت تستمع للحوار الدائر وقد ادركت ما فعله يوسف لقد حمل نفسه كامل الذنب حتى قصتهما وزواجه منها بالاكراه جعله بسبب رغبة في الامتلاك فقط وليس كرد فعل لشئ اخر .........تعلم ان الحقيقة اذا ذكرت كاملة ربما لم يكن جده سيلومه من الاساس .......بل قد يعتبر فعله متخاذل لانه لم يقتل اخاها ........................**********

*كانت تنظر الى وجهه الذي بدا عليه الالم وكأنه يحمل هموم الدنيا فوق كتفيه لتشعر بنفسها تتألم لاجله ........في النهاية هي لا تطيق رؤية معاناته الا يكفيه ما تسببت به له ..........قامت من مكانها واتجهت الى جده وقالت له بهدوء (جدي ان الامر متعلق بي وانا قد سامحته واتمنى ان تسامحه انت ايضا ...........وان تلتمس لنا العذر لاننا لم نخبركم عن الاطفال ).........قال الجد بصوت عميق ( ساجعله يبذل كل ما يستطيع من اجل ارضائك )...........قالت وهي تمسك بيده ( لقد فعل يا جدي لقد فعل ...)...........كان ينظر نحوها بتأمل ليقفز الى ذهنه مشهد اخر ذلك اليوم في باريس حيث قامت بضرب نهال واخبرته انها فعلتها من اجله ............وجد جده يقول (ورغم ذلك لا بد ان يأخذ جزاءه فبنات الناس لسن لعبة في يده )..........قالت هي وعيناها تلمعان برقة ولا زالت امام جده مباشرة (وقتها لم اكن اعرفه صدقني لو كنت اعرف يوسف جيدا لم اكن ساوافق على الابتعاد بل كنت ساظل معه حتى ولو رغما عنه )..........عادت تكمل (لقد فهم وقتها ما لم استطع انا فهمه لانني كنت صغيرة ........فهم اننا كيان واحد ولابد ان يجتمع........ وما فعله امر طبيعي لان الانسان عندما تكون روحه معلقة بشخص اخر سيسعى للحصول عليه بكل قوته.............في النهاية لا يمكنك ان تلوم انسان يدافع عن حياته )............كان يشعر بالدهشة لكلامها اكثر من جده حتى .......لقد استخدمت بعض كلماته لها!!!!!!!..............وجد وجه جده يلين ويبتسم ويقول (يبدو انك تحبينه كثيرا يا ابنتي ).............تألقت عيناها بشكل كبير لتقول (اكثر مما كنت اتخيل انني ساحب انسان في حياتي )..............شعر بشئ داخله يتغير هل ملك تعترف بحبها له ومسامحتها ايضا امام جده ........ هو الان يريد ان يحملها ويبتعد بها عن هذا المكان ليعبر لها فقط عن سعادته بكلامها والذي شعر انه داوى جراح كرامته....... ولكن الكلام لم ينته بعد تنحنح ليقول بعدها بصوت معتدل ( لكن هذه ليست نهاية الحكاية )...........التفت جده نحوه في حدة فعاد يكمل واصلا الى الجزء الاصعب ( ملك سامحتني وانا سأراضيها بطريقتي ......ولكن هذا الكلام لا ينطبق على عائلتها ...........الحل الذي توصلنا اليه كان ان تتزوج اختي من اخاها )...........قال الجد في استنكار (أي اخت ؟)..........قال بهدوء (سارة يا جدي انها اختي الوحيدة الغير متزوجة ).............يعلم ان الامر ليس جديدا على جده فلطالما تم استخدام الزواج والمصاهرة لوأد المشاكل حتى التي تصل للدم ............عاد الجد يقول (ولكنها مخطوبة )............قال يوسف بجمود (هي وافقت حتى يستطيع اخاها ان يحصل على اولاده وزوجته .........).........قاطعه قائلا(ولكنك اعطيتهم كلمة ).......قال بهدوء (انا اعلم انهم سيقدرون موقفي وصدقني يا جدي لو كان لي اخت اخرى او حتى لو كانت ابنتي كبيرة لم اكن ساتردد في تزويجها لخالد فهو رجل بمعنى الكلمة وانت تعلم يا جدي انا الزواج نصيب ...........سترى من سيكون زوج سارة وصدقا سيعجبك )............قال الجد وقد بدأ يلين (ولكن عمتك ستحزن )...........قال وهو يأخذ نفسا عميقا ( ومن سيسمح بحزنها سأراضيها يا جدي لا تقلق )..........هكذا اذن يبدو ان يوسف استطاع تجاوز الامر باقل الخسائر !!!!!!!!!!سارت ناحية الاسطبل تريد ان تذهب لاولادها وذلك الفتى المراهق الموجود معهما .........انتبهت الى صوت خطوات سريعة تتبعها لتجد ذراع تلتف حولها بينما وصل اليها صوته الهامس (لا تسيري وحدك هنا فنحن لا نريد تعطيل المرور )...........قالت ضاحكة وهي تشير الى الحيوانات الموجودة في الحقول (هل تظن ان الابقار والحمير سيتوقفن اعجابا بي )..........اشار الى رجل راكب حمار ينظر اليهما وقال (بل من يقودوهم والان اين كنت ذاهبة ؟)..........قالت مدعية الاهتمام (لفض الاشتباك المحتمل بين معجبي ابنتك وشقيقها )............قال وهو يجذبها اليه اكثر (يبدو انني انا وابني سنعاني كثيرا لابعاد معجبيك انت وابنتك )...........قالت بدلال (هذه ضريبة القرب من الفاتنات )..............قال هامسا في اذنها (لا اظن ان لديهم فنادق هنا .........لذا ليكن الله في عوني حتى نعود الى المنزل )..........نظرت نحوه بابتسامة متألقة ثم امسكت يده مغيرة طريقهما لتتوقف خلف شجرة عملاقة ثم تتنفس نفسا عميقا قائلة (على الاقل سارحب بعودتك).............كان هو من قام بالترحيب كما ينبغي ليقول بعد ان افلتها ليأخذا انفاسهما (لقد كنت اظن انه لم يعد هناك في الدنيا ما يدهشني ولكن اتضح انك تفعلين يا حارستي الجميلة ).............اكملا طريقهما حتى وصلا الى الاسطبل وهناك وجدهما سلمى واقفة جوار الفرس ملك تطعمها وفارس يحاول تشجيعها على لمسها ..........بينما سيف يقول لها (انها لي وليست لك )...........وهي ترد قائلة (انها انثى اي تخص الفتيات يا احمق )...........امسك بسيف باحدى يديه وسلمى بالاخرى قائلا في حزم (والان ما الذي تفعلانه انتما الاثنين ؟..........بداية من هذه اللحظه من سيضرب الاخر او يقوم باطلاق الشتائم سيعاقب )..........اومأت سلمى بموافقة في حين نظر سيف نحوه بحنق فبادله نظرته بغضب وقال ( انت تحديدا افعل شيئا اخر وستعاقب بشدة )............لدهشتها وجدت ابنها يخفض نظره في تراجع غير معتاد بالتأكيد غضب يوسف مخيف ...........عندما عادوا استوقفهم منظر غريب امام المنزل حيث كان هناك تجمع ويبدو انه سيتم ذبح العجل المربوط في الشجرة ..........يبدو ان جده قرر الاحتفال باحفاده بطريقته دخلوا الى الفراندا فاقترب من جده محتضنا له ومقبلا يده فمعنى ما يحدث انه حصل على رضاه قال له جده (اتصل باخوتك واطلب منهم القدوم ........انا اخبرت زوج عمتك ان ضيافته ستكون عندي )..........اتصل بمعتز واخبره بان يـأتي بسارة وشيري وكذلك بحازم .........ثم قام باجراء اتصال بعمال المزرعة طالبا منهم احضار عجلين اخرين ........سيكون من الجيد ان يحتفل بنفس طريقة جده ويتم توزيع اللحم على عدد كبير من الفقراء .........................*************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 09:00 AM   المشاركة رقم: 187
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*كانت سعيدة جدا بالجو المختلف الذي تعيشه الان ...انها المرة الاولى التي تذهب فيها الى ريف حقيقي زارت من قبل بعض المزارع التي يملكها الاغنياء ويتواجد بها العمال ........ولكن هنا الاجواء مختلفة ............كانت تنظر الى كل شئ باعجاب ورغم ان وصولهم كان مع اقتراب الظلام الا ان ما رأته اعجبها .....هي سعيدة ايضا لان معتز اخبرها انهم سيقضون الليلة واليوم التالي في المكان ............كانت اعداد كبيرة من الرجال تتوافد الى المكان وايضا من النساء ..........نظرت الى العباءة المطرزة التي ترتديها باعجاب ..........كانت ملك قد اتصلت بسارة واخبرتها ان تشتري لها واحدة في طريقهم وعندما رأتها اعجبتها واختارت واحدة لنفسها .............نظرت الى الوشاح الذي القت به على كتفيها والذي لونه يليق مع العباءة ..........عندما وصلوا كان هناك تجمع كبير وحيوانات تذبح لذا دخلوا الى المنزل مباشرة ..........اخبرتها ملك بعد ان نظرت اليها بتفحص بحذائها المنخفض والبنطال الجينز والبلوزة التي تبرز بطنها ان الافضل ان ترتدي العباءة قبل ان تدخل لمقابلة الجد ...........فعلت ما قالته لها لتدخل بعدها ليراها الرجل المهيب الا انها رغم هذا شعرت بحنانه ..........دموعها نزلت وهي تتذكر والدها وكأن وجود شخص حنون يجعل ذكرياتها تعمل في نفس الاتجاه .............هي اساسا لم يكن لها اجداد من قبل لذا كانت سعيدة وهي تناديه جدي ........والان هي تقوم بحمل الصواني الممتلئة بالطعام ومناولتها لاشخاص اخرين يضعونها في المكان المعد للطعام ..............يبدو ان الجميع يساعد في هذا المكان سارة وملك وريهام ايضا مشتركات في تجهيز الطعام وهي تفعل ما تستطيعه ............تعرفت على اشخاص جدد ايضا عمة زوجها وابنة عمته يبدو ان هناك اقارب طيبون في هذا العالم وليس كل الاقارب سيئون مثل اقاربها .........لقد اخبرت معتز عن تعقب رامز لها واخبرها انه ابلغ الشرطة ...........كما انه جعل لها حراسة خاصة حتى يتم التوصل الى مكانه والقبض عليه .........ابتسمت لسلمى التي اقتربت منها وقالت (شيري هل انا غريبة ؟)..........قالت باهتمام (لماذا تقولين هذا ؟).............قالت وهي تمط شفتها السفلى (ان الجميع يحدقون بي )............قالت شيرين ضاحكة (هذا لانك جميلة جدا ).........قالت بنفي (هناك فتاة تقول ان عيناي غريبتان ولم ترى لونهما من قبل )...........قالت شيري (دعك منها انها تغار منك والان تعالي لننظر من النافذة حتى نرى الموجودون بالخارج ) .............بعد عدة ساعات كانت هي ومعتز فقط من قرروا البقاء بينما انصرف الاخرون ............قال معتز وهو يستلقي جوارها على السرير (والان اخبريني ما رأيك في بلدنا ؟)........قالت بتفكير (انها رائعة كنت اتمنى دائما ان يكون لي جذور اعود اليها عندما اشعر بالحنين )............قال وهو يجذبها نحوه لتستلقي على صدره (لقد اصبحت جذورنا واحدة يمكنك ان تجعلي جدي جدك وعمتي عمتك واخوتي اخوتك ......وصدقيني ستجدين منهم كل محبة ورعاية )......تنهدت بعمق وقالت (انا شعرت بهذا بالفعل وقد احببت جدك كثيرا )..............ضحك وقال لها (لقد كان الحاج سيف في زمانه هو وسيم المنطقة وخيرة شبابها )..........قالت بابتسامة متأملة (من منكم يشبهه ؟)..........ضحك قائلا (هذا واضح ان يوسف هو من يشبهه اما انا فاوسم واخف دما ).........ضحكت بصوت عال لتقول من وسط ضحكاتها (لقد عرفت دائما انك مهرج العائلة )..........امسك بذراعيها مثبتا لهما فوق رأسها بينما ضحكاتها لم تتوقف ليقول لها ( تقولين الكثير من الكلام الذي لا تستطيعين تحمل نتائجه )..........قالت ضاحكة (عفوا مولاي اطلب منك السماح هذه المرة )..........قال مفكرا (وما هو مقابل العفو ؟)...........قالت بتفكير (ساصنع لك الافطار في الصباح )...........قال متظاهرا بالرعب (ان هذا لن يكون اعتذار بل عقاب لذا فالافضل ان تظل الامور هكذا )..........ادارت وجهها في غضب وقالت (ناكر للجميل ).............ابتسم لظهرها وكثيرا من الذكريات تدور برأسه منذ عام لم يكن يعلم بوجود هذه المخلوقة في الدنيا وهاهي الان تملأ حياته بالحياة والضحك ..............ربما تكون ظروف زواجهما غير طبيعية ......وحتى اذا فكر في اختيار زوجة ربما لم يكن سيختارها ...........ولكن الان يعلم ان الله قد اختار له الافضل وحتى طفوليتها لا تزعجه بل ربما تمتعه والان يبدو انه سيضطر لمصالحتها بعد ان قلبت الموقف عليه ..........قال باسترضاء (شيري حبيبتي لا استطيع جعلك تنامين غاضبة لذا اطلبي ما تريدين وانا سانفذ )..........التفتت نحوه بسرعة لتقول بعدها بعينان لامعتان (اريد ركوب الحمار)..............***
*كانوا في طريق عودتهم من الزيارة التي تعتبر قصيرة ..........التفت جهة ريهام الجالسة على الكرسي المجاور له وقال (هل تذكرين اخر زيارة لنا الى منزل جدك ؟)...........ضحكت بصوت مسموع وهي تقول (اظن ان السيارة نفسها تتذكر كنت اشعر يومها انهم اوقعوني في الفخ وانا اضطر لاستقل سيارة الوغد )...........قال بسخرية (الوغد ؟.........رغم هذا اظن ان اشياء كثيرة حدثت منذ زفاف احمد ....) ..........نظر جهة سيارة يوسف التي تسير بمحاذتهم ليقول لها (في المرة الماضية كانت سارة فقط مع يوسف والان انظري لقد اصبح له عائلة جاهزة )...........قالت بمجاراة (ملك ايضا حامل اظن ان شهور اخرى ستمر ويتغير بعدها المشهد حتى نحن سنزيد فردا اخر )..........ابتسم وهو ينظر نحوها ثم قال (لا تدركين مدى سعادتي وانا اراكم طوال الوقت ..........المرة الماضية عندما كنت حامل لم اكن حتى استطيع النوم من القلق وانا افكر فيك خاصة مع اقتراب ولادتك )..........تنهدت وهي تقول بمزاح محاولة تغيير الجو (اذا انت لا تتذمر مما اسببه لك بسبب الحمل )..........قال بحنق (لا تذكريني الحمد لله انتهت تلك المرحلة )..........قالت بغضب مصطنع (لا تظن انها المرة الاخيرة انا ساظل احاول حتى احصل على طفلتي الجميلة )..........قال ضاحكا (بالتأكيد سأكون سعيدا بالمرحلة الاولى من المحاولة اما المرحلة الثانية سارسلك في زيارة لشقيقك )..........قالت بسخرية غاضبة (حقا ربما ستخبر العصفورة ازواج شقيقاتك ليقوموا بالمثل )..........رفع يديه في استسلام وقال (الافضل ان يتحمل كل شخص مصيبته ).........نظرت نحوه بغضب فتراجع قائلا (حبيبته وقلبه )...........افترقت عنهم السيارة الاخرى ليصلوا بعدها بقليل الى منزلهم قالت سارة وهي تغادر السيارة اولا (ساذهب الى النوم مباشرة )...........خرج الطفلان يترنحان بعد ان ايقظتهما من النوم فهما ليسا صغيران حتى يتم حملهما .........عندما وصلوا الى الداخل استقبلتهم السيدة زهرة لتخبر يوسف ان هناك طرد قد وصل اليه .........نظر نحوها وهو يتنهد ليقول (سأرى فربما يكون شيئا مهما )............قالت بابتسامة (لا تتأخر )........لتضيف بعدها دون صوت (سانتظرك )..........نظر اليهم وهم يصعدون فوق السلم ليسير بعدها الى المكتب ............صعدت معها احد العاملات لتساعدها في تجهيزهم للنوم ليستغرقوا في النوم بعدها بلحظات ........قامت هي في حماس لتبدأ في الاستعداد فتحت الدولاب واخرجت منه قميص نوم من الحرير بلون الزمرد ووضعت زينة مناسبه له ..........صففت شعرها الطويل وتركته منسدلا .........مضت اكثر من نصف ساعة ولم يكن قد صعد .........امسكت هاتفها بحنق محاولة الاتصال به ولم يكن هناك رد .........والان ماذا ؟ ان اختفائه هكذا اصبح يقلقها ..........ارتدت روب ثقيل واتجهت الى غرفة المكتب الموجودة في الاسفل لحسن حظها لم يكن هناك اثر لاحد من العاملين.........طرقت الباب فلم يرد فقامت بفتحه ودخلت ولكن لم يكن هناك احد .........عادت الى الاعلى وجلست على الفراش في انتظاره..........يبدو انها استغرقت في النوم فعندما استيقظت كان نور الشمس يملأ المكان .........تحسست المكان الخالي جوارها ليصل الى انفها رائحة عطره وتجعد الوسادة في الجهة الاخرى .........يبدو انه جاء ورحل دون ان تشعر ........لم يكن امامها الا الهاتف اتصلت به لتجده يرد عليها تحيتها ببرود (صباح الخير ).........قالت في هدوء (قلقت عليك عندما تأخرت واغلقت هاتفك ).........قال بنفس البرود (لا داع للقلق انتهيت فقط متأخرا والان الى اللقاء فانا مشغول )...............تبا ما الذي اصابه ؟ هذا الرجل حتما سيصيبها بالجنون !!!!!!!!!!!!!!!!!!.......

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 09:02 AM   المشاركة رقم: 188
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*لقد كان يوم امس شديد الصعوبة بالنسبة لها ............ان تقابل عمتها وابنتها في نفس اليوم الذي علموا فيه بانتهاء خطوبتها لخالد كان شيئا غير محتمل ................هما لم يتكلما في الموضوع فالجميع كانوا مشغولون وربما كان هذا الحل الامثل حفاظا على الروابط العائلية ............كانت نظرة الحزن في اعينهما ولكن مصحوبة بالتعاطف معها في نفس الوقت ........ما فهمته من جدها الذي انفرد بها وتكلم معها مواسيا لها وشاكرا فعلها وتضحيتها بنفسها من اجل العائلة ومن اجل شقيقها ...........ان يوسف افهمه ان زواجها سيتم الان تسوية لوضعه هو وزوجته ..............والان رغم انها لا ذنب لها في الموقف الاول الا انها ستظل شاكرة ليوسف طوال حياتها فهو في النهاية حافظ على رأسها مرفوعة متحملا كل اللوم .........والان تشعر انها اصبحت حرة بعد ان علم الجميع بارتباطها بزوجها ..........حتى انهم اليوم سيذهبون لشراء الحلي الخاصة بها ويبدو انه وفي النهاية تقرر الامر ولن يكون هناك احتفال بالخطوبة بل بالزفاف مباشرة ..........فتحت هاتفها لتجد صوته يقول لها بمرح (كيف حال عروسي ؟)............قالت بهدوء (الحمد لله في خير حال )..........قال بلوم (كان عليك ان تخبريني كي اتي معكم الى جدك )........قالت (ظهورك سيكون في المرحلة القادمة بعد استيعابهم للصدمة )...........قال ضاحكا (ان ظهوري بالتأكيد لا يمثل صدمة )..........قالت بسخرية (بالتأكيد ولكن لا تنسى ان الاستاذ سيف والانسة سلمى ظهرا ايضا بالامس لذا كان هذا كافيا )..........قال (حسنا من الذي سيذهب معنا ام انك ستفرحيني وتخبريني اننا سنذهب بمفردنا )........قالت ضاحكة مما جعلها يشعر بالدهشة ربما هي تقريبا المرة الاولى التي يسمعها تضحك فيها (فقط سيأتي معنا ريهام وعمر وملك وسيف وسلمى وشيري ومعتز.....)............قاطعها قائلا (لا تقولي ان الدكتور احمد وزوجته عادا من السفر ليذهبا معنا ........).........قالت باغاظة (بل كنت ساخبرك ان يوسف مشغول لذا لن ياتي ...........).........قال بتهكم (سيرسل ثلاثة مندوبين من جهته )..........قالت باستفزاز (انهم من جهتك انت .....)..........قال باستسلام (بالتأكيد وبما ان الامور وصلت الى هذا المستوى ساحضر امي وشذى )..............في المساء كان يقف هو ومعتز الضاحك بينما يبدو ان محادثات عالية المستوى متعددة الجبهات تدور بداخل المحل ...........كان يشعر بالندم لانه لم يستمع الى نصيحة عماد الذي قال له ان يشتري هو الشبكة ويقدمها لها كمفاجئة .......ولكنه اراد ان تشعر بالحرية في اختيار كل شئ فيكفي انها لم تكن حرة في اختيار زوجها والان فلينتظر نتيجة المباحثات..........قال معتز في سخرية ( لا تخف ان لم تكف نقودك ساقوم باقراضك مؤقتا مقابل شيك والذي سيكون دون رصيد بكل تأكيد فاسجنك بعدها )...........قال بحنق (ونعم الاصدقاء والصداقة )..........ضحك بصوت عال وقال (انت من تقف هنا مبتعدا عليك ان تدخل وتفرض رأيك عليهن )...........دلف للداخل ومعتز خلفه ليرى ما وقع عليه الاختيار ...........في النهاية استقروا على طقم بدا لعينه ذات الحس الفني مناسب من الجيد ان زوجته تتمتع بالذوق وكذلك شقيقتها ............كانت واقفة تحاول ان تتفاعل معهم حتى لا يظهر شئ على ملامحها وكان هذا يكلفها الكثير من ضبط النفس ..........الايام القليلة الماضية كانت صعبة بالنسبة لها ليته فقط يتحدث معها او ينظر اليها لتقرأ عينيه ..........يبدو دائما متباعدا كأن بينهما مسافات شاسعة حتى بقائه في المنزل اصبح نادرا .........التفتت الى ام شقيقها العمة زينب والتي يبدو عليها السرور البالغ سمعتها تقول (لا تدركين مقدار سعادتي وانا اراه الان مع عروسه لطالما كان القلق يملأ نفسي من اجله )...........ابتسمت لها قائلة (الحمد لله يا عمتي وكما سترين سارة فتاة رائعة )...........قالت بسعادة (اجل انها جميلة ورقيقة ومن عائلة جيدة )...........يبدو ان قرار زوجها كان صائب فاحيانا يكون اخفاء الحقائق هو الافضل فعمتها التي تحلق فرحا الان هل هذا سيكون شعورها لو عرفت حقيقة الامور منذ بدايتها .....لربما كانت ماتت خوفا على ابنها من وقتها ...................كانت الخطوة التالية هي دعوة الجميع على العشاء قال له معتز (حتى تعرف قيمة الصداقة فساقوم انا بدعوتهم ويكفيما دفعته حتى الان )..........قال لهم بعد ان جلسوا (كل شخص يكتفي بطلب واحد )............نظرت ملك نحوه بسخرية وقالت وهي تمسك بالقائمة ( فلينتظر الجميع وانا ساطلب ما سيجعله يفقد الوعي الان )...........امتلئت المائدة باصناف الطعام فقال معتز بغيظ (ما رأيك ان ارسل بالفاتورة لزوجك ).........قالت في تحدي ( وتصدمه بان اخاه الصغير بخيل )............قال متظاهرا بالتراجع (لا لا سادفع وامري لله )..................*********
*قال لها بترحيب (اهلا بك اخيرا انارت لندن )..........نظرت الى الشقة التي دخلتها منذ لحظات وقالت (الشقة جميلة كما انه من الجيد ان بها حجرتا نوم )..........قالتها بخبث ......فرد بدهشة (وما حاجتنا لهما سنحتاج واحدة فقط )..........قالت مدعية الاستنكار (اذكر ان شخص ما كان يقول ان السبب الذي يجعله ينام في حجرة نومي في دبي انه ليس هناك غيرها )...........قال وهو يديرها نحوه محتضنا لها ( ربما هنا توجد حجرتا نوم ولكن هناك فرح واحدة وكما اكتشفت مؤخرا فانا لا استطيع الابتعاد عنها )............ابتسمت له بحب تعلم انه صادق فيما يقول لقد سافر لاجل احضارها وفعل كل ما يلزم خلال اقل من يومين ..........هو ايضا سوى الامر بالنسبة لعملها والان ستعمل معهم بشكل جزئي في الترجمة عن طريق النت ..........اسعدها هذا الوضع فعلى كل حال ستتمكن من اداء العمل من مكانها كما انها لن تشعر بالملل خلال غيابه .........يبدو انه ايضا في النهاية استطاع الحصول على اعجاب خالها والذي كان يشعر بالفضب تجاه الرجل الذي تسبب بالالم لابنة شقيقته ..........احتضنها مخفيا لها بين ذراعيه وهو يقول (اخيرا عادت الامور الى نصابها الصحيح .......والان اخبريني بصراحة هل انت متعبة ؟)..........قالت بهدوء (لا انا بخير )..........نظر نحوها بشك فقد اصيبت بالغثيان اثناء وجودهم بالطائرة وقال (عليك ان تستريحي الان وبعدها سنخرج لتناول الطعام ........اومأت برأسها موافقة ثم اتجهت الى حجرة النوم مخرجة اول ملابس قابلتها من الحقيبة لتغير ملابسها وتنام ........عندما استيقظت كانت الشمس قد اوشكت على المغيب ولكن شعرت انها افضل خرجت من الحجرة لتجده جالسا وامامه اللاب الخاص به ويبدو انه يؤدي بعض العمل ........اشار لها لتقترب منه ثم قال (هل ارتحت الان ؟).......قال مبتسمة (اجل ......اذكر انك كنت تتحدث عن طعام ما )..........قال ضاحكا (سنتناول الطعام في الخارج وبعدها نشتري ما تريدين للمنزل )..........قالت بسخرية (اشعر انك احضرتني هنا من اجل هذا ايها السيد الطبيب )..........قال بتفكير (من اجل هذا ؟ تقصدين اعداد الطعام هذا مؤكد سبب ولكن هناك اسباب اخرى منها على سبيل المثال التنظيف .........غسل الملابس ........ثم الاهم هو ........).........قطع كلامه ليقوم بتقبيلها فتراجعت وهي تقول (يكفي صدمتي بكل اسبابك المثالية والان ساموت جوعا .........حتى انني قد اكلك انت شخصيا )..........قام بتذمر وهو يقول (ساجلب طن من الطعام حتى لا تجعلي منه سبب للمقاطعة مرة اخرى )..............اخيرا شعرت بانها قد اكتفت بعد ان لم يعد هناك فراغ في معدتها ..........تشعر بالغرابة منذ بدأت اعراض الحمل في الظهور.......... احيانا لا تطيق الطعام على الاطلاق واحيانا اخرى تكون قادرة على التهام اي شئ امامها .......... ويبدو انها الان في الحالة الثانية ............كان احمد يتحدث هاتفيا وعندما انتهى قال لها مبتسما (لقد اشترت سارة الشبكة وسيكون زفافها قريب )........نظرت اليه بحيرة وقالت (هل خطبت سارة ؟ لمن ؟..........وزفاف مباشرة )............انتبه الى كونها لا تعرف شيئا عن الموضوع من الاساس ثم قال (لقد رأيته من قبل هو دكتور محمد الذي تناول معنا نحن وسارة الغداء من قبل )..........قالت في نبرة انتصار (لقد عرفت من وقتها كان هناك شيئا ما عالقا بينهما )............نظر نحوها بتأمل وقال (يبدو ان النساء لديهن حاسة سادسة ..........اكمل بعدها هامسا والان فلنعد الى الشقة لنتأكد من عمل باقي حواسك يا صاحبة الحاسة السادسة )............كانت تسير جواره وعقلها يراجع الحواس التي يملكها الانسان فربما قام بسؤالها عنهم .......ثم كيف سيتأكد من عمل حواسها ؟ هل سيجري عليها اختبارات نظر او شم او غيرها ؟!!!!

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 09:07 AM   المشاركة رقم: 189
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*عادوا الى المنزل مع معتز وسارة وشيري يبدو ان عليها ان تحصل على رخصة قيادة حتى تستطيع التحرك بحرية .........كانت الاثارة التي صاحبت خروجهم قد جعلت سيف وسلمى ينشغلان ولا يسألان عن والدهما القليل الظهور ..........هي حتى لا تعلم ان كان متواجدا في المنزل من الاساس ...اصبحت تشعره انه يختفي داخل المكان وهي حتى لا تعرف عدد الحجرات الموجودة ولم تدخل كل الاماكن الى الان ...........اتجهت الى الاسفل فربما تعثر عليه هذه المرة .........لم يكن متواجدا في حجرة مكتبه او في الاماكن المعتادة ........كانت قد يأست من البحث وستعود الى الطابق العلوي عندما تناهى الى اذنها صوت ارتطام مكتوم .........فاتجهت ناحيته لتدخل الى ممر لم تره من قبل وجدت في نهايته باب مغلق ............مع تعالي صوت الارتطام قامت في النهاية بدفعه فوجدته مفتوح ووجدت نفسها في صالة كبيرة بها كثير من الاجهزة الرياضية ...انتقلت عيناها في المكان حتى توقفت على مصدر الصوت .....والذي يبدو انه بسبب الاستغراق فيما يفعل لم ينتبه لها .............لتتجمد عيناها على الشخص الموجود امامها والفعل الغريب الذي يقوم به .............كان زوجها يقوم بضرب وركل مجسما خاص بالملاكمة موجود امامه ......ربما يكون المنظر مألوف لشخص يتدرب على رياضة عنيفة ولكن الطريقة نفسها كانت مرعبة ........كان المنظر مفزع لها وهو تراه يقوم بركل المجسم بعنف بالغ ودون فارق زمني وكأنه يرغب بتحطيمه او بتحطيم نفسه .........ما افزعها اكثر مع اقترابها منه كانت خيوط الدماء التي ظهرت فوق التيشرت والسروال اللذان يرتديهما .........شهقت بحدة لتقترب منه وتمسك بذراعه هاتفه (يوسف توقف )..........التفت لها وكأنه لا يفهم ما نطقت به متوقفا عما كان يفعله لترى العرق يغطي وجهه وتسمع صوت انفاسه المتسارعة وتشعر بدموعها تسيل وهي تصرخ به (ما الذي تفعله ؟ انت تقتل نفسك )............كانت عيناه تنظران للاسفل ليقول بعدها بجمود (ربما يكون هذا افضل للجميع )................هزت رأسها وكأنها لا تصدق ما تسمعه ثم اقتربت منه لتحتويه بين ذراعيها بشدة فشعرت بجسده يرتجف في حضنها ثم به يريح رأسه على كتفها ويقول بتأوه (اااااااااااه)..........كانت هي ايضا تبكي وهي تقول (حبيبي اخبرني فقط ماذا بك ؟ ما الذي يؤلمك ؟.........انت تغيرت فقط بعد عودتنا من زيارة جدك .........ما الذي كان بداخل ذلك الظرف ؟)............كانت تشعر ان قدميها غير قادرتان على حملها لذا جلست فوق الارض ليجلس معها ولازالا على نفس الوضع كلا منهما محتضنا الاخر .........قال بعد لحظات ودون ان ينظر اليها (الشئ الذي كان داخل الظرف هو التقارير الطبية والنفسية الخاصة بك ).........شهقت بحدة وابتعدت عنه ناظرة الى عينيه وقالت (انا لا اعلم ماذا وجدت بها ...........ولكن اقسم لك لم يلمسني اي رجل غيرك .........انا اردت القاء كلمات مسممة بسبب غضبي ولكن ما كان يحدث انهم يعجبون بي ثم انا استمتع فقط عندما اختفي من امامهم ...........اقسم بالله كنت ابتعد قبل ان يلمسني اي واحد فيهم حتى ............تلك الليلة التي اخبرتك عنها انا وجدت نفسي مع اصدقاء وفي حجرة غريبة كان من اعتنى بي امرأة .......).......ربما لم ترى حينها السكرتيرة ولكنهم اخبروها انها اعطتها الملابس واعتنت بها ..........هو ادرك بعد تفكير انها لم تفعل الاسوأ وفي النهاية كان تقريبا قد تجاوز الموضوع ربما كلامها الان يشعره براحة كبيرة ..........ولكن تلك لم تكن المشكلة هو كان يعاني بسبب معرفته لكل ما مرت به بسببه بانها اصيبت بانهيار عصبي وحالة من الانكار ...........وغيرها من اشياء لا يتخيل حتى ان تصيبها والاسوأ ان يكون ذلك بسببه ..............حتى بات ما اخبرته بها عن افعالها مع الرجال الاخرين هو مجرد عارض للمرض وهي غير مسئولة عنه ..........هذا بالاضافة الى حالتها الجسدية المتأخرة ايضا .........عندما ادرك كل ذلك لم يعد قادرا حتى ان ينظر الى وجهه في المرآة او قادرا على النظر اليها ........وان كان يتمنى سابقا ان ينسى فهو يتمنى الان ان يختفي من الوجود .........وضع اصبعه على شفتها وقال (ملك هذا يكفي ........انا اعلم ما تقوليه انا لم اتحمل ادراك مدى الاذى الذي لحق بك بسببي .......اعلم الان ان كراهيتك لي اقل مما يجب حتى ان تفعليه ).........كانت تهز رأسها بينما دموعها مستمرة في الانهمار وقالت ( اكرهك ......انا حتى لم اعد ادرك كيف كان ذلك الشعور ..........ما اعلمه انني الان احبك واكره ان اراك تتألم .......ثم ما الذي تفعله ؟........وانت تفعل هذا بنفسك انت تزيد المي ومعاناتي ........هل ترى ان الحل ان تعاقب نفسك بالابتعاد ؟...........هذا ليس عدلا فانا من سيتحمل الالم اولا )..........ضغطت وجهها في صدره وهي تقول وشهقاتها تتعالي ( لماذا تبدو دائما كحلم مراوغ كلما شعرت انه اصبح بين يدي وملكي اجده يبتعد ثانية ؟!!!!!!!!!هل ستحرمني منك قبل ان احصل عليك حتى ؟!!!!!!!!..........تريد تعويضي عوضني بحبك وبالمزيد منه عاقب نقسك وانت تفعل ما يرضيني فقط ).............رفع وجهها نحوه وهو يقول بصوت عاشق حنون(وما الذي يرضيك الان سيدتي ؟)............قالت وهي تمسح دموعها بيديها (ما يرضيني ان تقول لي كل يوم في حياتي احبك .......).........قال بهيام (احبك ........وماذا ايضا ؟).........قالت وهي تقترب بشفتيه من شفتيها (وان تقبلني الان حتى يزول كل الحزن الذي اشعر به )............نفذ طلبها حتى تحولت الى الابتسام فقال وهو يتأمل عينيها (وماذا ايضا ؟)..........قالت وهي تريح رأسها على صدره (انت تعلم كم انا مؤدبة لذا لا يمكنني اخبارك بايضا هذه )...........تعالت ضحكته وقال وهو يمسك بجهاز تحكم عن بعد ليغلق باب الصالة (انت تعلمين ان ايضا هذه تحديدا لا استطيع التأخر عن تلبيتها ).....................وصل اليها صوته فجعلها تستيقظ ليقول بلهجة حنونة (ملوكي انه موعد الفجر استيقظي لنعود الى حجرتنا قبل ان يتم اكتشاف غيابنا ).........نظرت نحوه مبتسمة وهي تغمز بعينها (لا اظن ان هناك مشكلة في ممارسة الرياضة )...............قال بتواطؤ (حتما لا ).............انتهى......... سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..................................

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 09:12 AM   المشاركة رقم: 190
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

..الفصل السادس والخمسون .................كان المنزل يعج بالصخب لقد ارادوا ان يتم كل شئ على اكمل وجه ........لذلك فانهم في اليوم السابق للزفاف سيقومون بالاحتفال بليلة الحنة ولذا امتلأ المكان بصديقات سارة والاقارب وحتى سها والتي يفترض ان زفافها ايضا في الغد قد حضرت ......تم تخصيص جزء من الحديقة للاحتفال كما تم فرض نوع من حظر التجوال حتى تتصرف الفتيات بحرية .............نظرت الى سارة باعجاب تبدو جميلة جدا بشعرها الكستنائي وزينتها والفستان الذي ترتديه .......... لها ألق خاص بما انها في العادة ترتدي الحجاب ولا تضع زينة لذا كان الوضع الان مختلف ..........اقتربت منها وهي تقول في مرح (سارة اسفة جدا لانني لن ارقص في زواجك )...........قالت في مرح ( بما انكن جميعا حوامل ساكتفي بصديقاتي ).............نظرت مبتسمة وقالت (وبابنة شقيقي يبدو ان سلمى موهوبة )...................اطلقت ضحكة وهي تقول في صوت منخفض لم يسمعه غيرهما (لا تتصوري كيف كان منظر يوسف عندما اخبرته انني كنت اريد احتراف الرقص )..............بادلتها الضحك وقالت (اظن انك تحصلين على معاملة خاصة بما انك لازلت على قيد الحياة بعد هذه الكلمات )...................ارتسمت ابتسامة حالمة على شفتيها هي بالتأكيد تحصل على افضل مما حلمت في يوم من الايام .........زوجها يغدق عليها الحنان والاهتمام ويجعل حياتها سعادة دائمة ..........يبدو انها وفي النهاية قد حصلت على الاطمئنان والسكينة التي طالما افتقدتهما .........تتمنى الان ان يحصل اخاها وسارة على المثل ...........الفتاة تبدو في حالة طبيعية وهي تقوم بكل مراسم زواجها ...........اشترت كل ما يلزم من احتياجاتها كعروس والفستان احضره عماد كما احضر لسها اخر خاص بها ..............هي من اختارت التصميمين يبدو وان نزعتها الدكتاتورية لم تخبو بعد ........ولكن في النهاية كانت اختياراتها موفقة للغاية واعجبت العروسين ........كانت ابنتها مستمرة في الرقص بجوار الفتيات الاخريات والجميع منهمكون في المشاهدة ..........شعرت بشيري تقترب منها وهي تزفر في سأم لقد اصبحت بطنها اكثر ظهورا الان قالت بضيق (لا ادري لما لم ينتظروا ولادتي حتى استطيع الاستمتاع في الحفل ).........قالت مطصنعة الذعر (هذا لوكان الامر متوقفا عليك ولكن بما ان الوضع الحالي ما ان تلد واحدة حتى تلحق بها الاخرى فان اخي المسكين سينتظر عاما كاملا )................لم تكن قد انهت عبارتها حتى شعرت باهتزاز الهاتف .....ابتعدت عن الصوت العالي لتجد صوته يصلها قائلا (انا اعلم انك ستساعدين اخاك المسكين وتجعليني ارى عروسي )..............قالت ضاحكة (اهدأ يا فتى لا داعي لهذا الاستعجال ).............قال مستنكرا (استعجال !!!!!!!!!!هناك حظر تجوال قائم منذ اعلان الخطبة )..........قالت ببراءة (اذا فان للانتظار للغد لن يغير شئ )..............قال بلهجة حاسمة (انا الاكبر هنا لذا فلتسمعي كلامي وهي ابحثي عن طريقة ).......قالت بهدوء (حبيبي انت لن تستطع تجاوز البوابة لذا سارسل لك صورتها )...............قال بتجهم (ارسليها اذا )...............اقتربت من سارة وقامت بالتقاط عدة صور لها لتقول بعدها بصوت يسمعه من حولهما ايضا (هذه الصور من اجل العريس )..............نظرت سارة اليها بحدة في حين تعالت الهتافات من المحيطات بهن ....فنظرت نحو سارة باغاظة وهي تقول ( هذا اقل شئ اقدمه لأخي )...............وجدت الانظار تتجه نحوها بدهشة وفتاة تسألها (انت شقيقة دكتور محمد )..............قالت مبتسمة (اجل )............. وجدت امرأة تقترب منها وتسألها بمودة ( كيف حالك حبيبتي ؟هل انهيت دراستك ؟).............شعرت بالتسلية فيبدو ان هناك عريس يلوح في الافق قالت وهي تخفض عيناها في خجل ( كانت هذه سنتي النهائية في كلية الطب )...............وجدت اسارير المرأة تنفرج وهي تقول لها (ان شقيقي الصغير ايضا طبيب وانا ابحث له عن عروس )................وجدت المرأة تحدق اليها عن كثب فاستمرت بادعاء الخجل لتقاطع سلمى المشهد وهي تندفع نحوها قائلة (جيجي لقد فسد شعري وطلبت من سارة ان تمشطه لي فقالت انها عروس وان علي ان اذهب الى امي لتمشطه لك )...............كانت تكتم ضحكتها وهي تنظر الى شكل المرأة التي عقدت حاجبيها في دهشة فقالت وهي تمسك سلمى مبتعدة (عن اذنك سامشط شعر ابنتي ).................خرجت سلمى بينما انتظرت هي بالداخل وقامت بارسال الصور الى محمد الذي لم يتوقف عن الاتصال بها ..............وجدته بعدها بدقائق يتصل بها ليقول في توتر (انجي اصدقيني القول كيف تبدو سارة هل هي متوترة ؟ )............قالت بهدوء (لا هي بخير تتفاعل مع الجميع في الاحتفال واطمئن وكف انت عن التوتر ).............قال وهو يتنهد (ليت الامر بيدي )...........قالت مازحة ( ان توتر ما قبل الزواج عارض طبيعي ولولا انك شقيقي الرجل واكبر مني لكنت قدمت اليك نصائح هامة ).........ارتفع صوته ضاحكا وهو يقول( لا تصدميني فيك وتجعليني اعلم ان شقيقتي الصغيرة قد تفتحت عيناها ).............قالت بمسايرة (حتما لا ) ....................*********************

**رغم ان اليوم هو يوم زفاف شقيقته الا انه لم يستطع التغيب عن العمل وها هو يحاول الانتهاء ليعود مبكرا على الاقل ..........يقام الزفاف المزدوج في واحد من اكبر الفنادق في المدينة ويبدو انه يحظى بقرابة جميع افراده ............تذكر مبتسما الزيارة العائلية التي قاموا بها لمنزل والد زوجته لقد اخذ زوجته وابناه وذهب اليهم كان الوضع متوترا في البداية ولكن مع الوقت وخصوصا انهما رأيا سعادة ابنتهما واولادها زال التوتر.................انتبه لدخول السكرتيرة والتي قامت بوضع بعض الملفات امامه لتقول بعدها في توتر (هناك شخص في الخارج يطلب مقابلتك )............قال بهدوء (من يكون ؟).............اجابت والتوتر لم يفارقها (انها السيدة نشوى السكرتيرة ........)..............قاطع كلماتها ليقول عاقدا حاجبيه في حسم (دعيها تدخل )..............ربما عليه اغلاق هذه الصفحة الى الابد ........لقد انتهى بالفعل من المجرمة الاولى ذهبت افكاره الى اليوم السابق عندما اراد ان يرى بنفسه ان كان ما حدث لها كاف ليشفي النار التي اتقدت داخله لسنوات بسببها !!!!!!!!هو يعلم انه لولا خوفه من الله وانه لو ترك العنان لرغبته الحقيقية واطلق رغبة الثأر داخله لكان قتلها بدم بارد .......لذا كان عليه ان يرضى بالموجود خاصة وقد استعاد بعضا مما فقده وان السنوات التي اهدرتها من عمره في انتظار ابن لم تذهب سدى لانه كان له ابن وابنة ..........ولكن من ناحية اخرى تلك السنوات المفقودة اثرت كثيرا خاصة في علاقته مع ابنه التي لا تزال متوترة حتى الان تنهد بسأم ان سيف حتى الان لم يناده بابا بل هو لا يتكلم معه من الاساس الا اذا بدأ هو .............حتى شوقه له يحاول ارضائه بعد ان يستغرق الولد في النوم فيقبله او يحتضنه لبعض الوقت ................من ناحية اخرى فان سلمى تقدم له التعويض المناسب ابتسم تلقائيا وهو يتذكر صغيرته العاطفية ...............عندما رأى نهال بعد عدة ايام من التعذيب النفسي فحسب وجدها تحولت الى مخلوق شاحب منهار تماما لذا شعر انه قد اكتفى .............طلب من رجاله ايصالها الى منزل اسرتها هو يعلم انها تحتاج الى علاج نفسي فهي على الارجح مصابة بانهيار عصبي .......عندما تتعافى قد تعود الى سيرتها الاولى فنفس كنفسها تأبى ان تقتنع بما تملك ..........او تتعامل على الاقل بصدق وتواضع لن ترضى ابدا بقدرها .............الاهم انها ابتعدت عن حياته للابد يعلم انها بعد ما رأته لن تفكر في الاقتراب منه واهم شئ انها خرجت خالية اليدين .............دخلت نشوى وعلمات التوتر تغطي وجهها اشار اليها قائلا ببرود عندما وجدها لا تزال واقفة تعبث بحقيبتها (اجلسي )...........اكمل قائلا بسخرية (ما سبب زيارتك المفاجأة ؟)...........قالت بصوت مضطرب (سيد يوسف انا اتيت لارجوك بل لاتوسل اليك ان توقف انتقامك )..............اطلق ضحكة عالية ليقول بعدها وعيناه تنظران اليها بحدة (انتقامي ؟!!!!!!!!!هل تظني ان لعب الاطفال الذي يحدث الان هو انتقام ؟...........انت واهمة بالتأكيد انه مجرد تلاعب بالاعصاب فحسب ..........اما لو اردت حقا ان انتقم منك صدقيني لم تكن قدماك ستحملك حتى تصلين الى هنا )................قالت بتوسل وعيناها تذرفان الدموع (انا اعترف بخطأي وكما اخبرتك عاقبني انا ولست ابنتي )................هي علمت خلال الايام الماضية ان يوسف سليمان وحتى دون ان يبذل اي مجهود قادر على تحويل حياتها الى جحيم رد باستنكار (ابنتك !!!!!!!!!لا اظن ان احدا مد اصبعا عليها ..........كل ما في الامر هو انني ارغب بمصلحتها فكما تعلمين ليس من مصلحة الطفلة ان تربيها امرأة باخلاقك )..............قالت وقد تحول بكائها الى شهقات (ربما انا كما تقول ولكن اباها هو اسوأ نموذج لاب هي ستتعذب لو حصل عليها وانا لا املك احدا غيرها )................قال راغبا في انهاء الحوار (نشوى اعتمدي علي سابحث الامر جيدا )..............كانت غير قادرة على القيام من مقعدها تشعر ان قدميها باتتا غير قادرتين على حملها تحتاج قوة دافعة تساعدها على التحرك ...هي لم تحصل منه على اي كلمة تريحها كيف تغادر هكذا !!!!!!!!!!!!قالت بيأس (النقود التي حصلت عليها منها اكملت بها ثمن الشقة التي نعيش فيها الان واشتريت سيارتي ساتركهم لك ).................قال باستخفاف (حقا ولماذا ؟ هل ستضيعين تعبك بهذه السهولة ؟).........قالت بنفس اليأس (افعل اي شئ لاجلها )..............قال بحزم (عودي الى ابنتك يا نشوى وربما يوما ما سأصفح عنك اذا تمكنت من نسيان خيانتك ).................غادرت وهي لا تكاد ترى امامها يكفي انه اعطاها الامل ان كل هذا الكابوس قد ينتهي ..............*********************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 05:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية