لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-16, 08:19 PM   المشاركة رقم: 161
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

لفصل الثامن والاربعون ................نظر نحوها مفكرا وقال (اعلم لقد اخبرتني ....ان وافق والدك على حضورهما ساذهب واحضرهما بنفسي )...........نظرت الى الارض في احباط تشعر انها تدور في حلقة مفرغة ولا سبيل للفكاك منها ..........يشعر ان تعلق زوجته باشقائها مبالغ فيها او ربما يكون طبيعي بسبب تغيبها عنهما لفترة طويلة ويبدو ايضا ان الطفلين متعلقين بها بشكل كبير............رفعت نظرها اليه تسائله قائلة (انا لم اجد هاتفي هل هو معك ام انني فقدت الحقيبة خلال الشجار ؟)...........قال دون احساس بالذنب (لا تقلقي انه معي )...........قالت بسخرية (هل الاحتجاز يتضمن ايضا عدم الاتصال بالعالم الخارجي ؟ ام ربما يكون هاتفي قد اعجبك لذا تحتفظ به )..............مط شفتيه دون مبالاة ليقول (هذا يتوقف على نوع الاتصال ..........ثم اكمل يمكنك ان تقولي ان لونه الوردي رائع )...........كان يبتسم مع نطقه الكلمات وهذا جعلها تشعر بالحنق هي اساسا لم تختره ولا تحب اللون الوردي ولكن كان اختيار سلمى واشترته ارضاءا لها نظرت اليه بسخرية وقالت (ربما اخذته بديلا عن هاتفك الذي نجح ولد صغير في اخذه منك ).............لمعت عينيه ببريق مستمع ليقول بعدها بصوت خافت (ولكني حصلت على ما اريده اكثر من الهاتف )...........بادلته النظر بسخط ليقول بعدها (اذا فقد اخذته منه؟ )..........ردت بسخرية (والساعة والمال ايضا ......هل هي عادة ان تحصل على النساء مقابل المال ؟)..........قال بسخرية غاضبة وهو ينظر اليها وكأنه يعريها من ملابسها (جيد انك اخذتها انها حقك على كل حال ).............يبدو انها لن تستطيع اهانته دون ان يرد عليها في نفس اللحظة ولكن الحقير سيحصل على جزاءه مهما كانت النتيجة ............كانت امامه وعينيها تلتهبان ببريقهما الازرق ليدرك فور ان رفعت يدها نيتها فيمسك يدها بقوة آلمتها ويقول بغضب (اياك ...........هل ازعجتك كلماتي حقا ؟.........على كل حال انت من بدأتي ........ان كلماتك تعني اتهاما لي بفعل احد الكبائر........ وحتى في احسن تفسير للكلام يعني انني غير قادر على ارضاء زوجتي وعلي تعويضها ماديا )............قال وهو ينهض من مكانه بتصميم (الان هي سنعود الى المنزل ...........صمت لحظات ليكمل بعدها يا زوجتي )............شعرت بالتوتر الشديد جراء كلماته المتوعدة يبدو انها اغضبته بالفعل كما انها تعلم ان محاولتها صفعه لن تمر هكذا .......يبدو ان القاعدة التي لديه نحوها على الاقل افعلي ما تريدين
ولكن تحملي العاقبة وعلى ما يبدو هي تخطت احد خطوطه الحمراء !!!!!!!ركبت الفرس بشرود وعندما وصلا الى الاسطبل طلب من السائس ارجاع الخيول الى مكانها ............اتجها بعد ذلك الى المنزل في صمت فتح الباب فدخلت هي اولا ثم تبعها مغلقا الباب خلفه........... واتجه الى المطبخ فاخرج زجاجة عصير وكأسين وعاد اليها ثم ناولها احدهما قائلا (الجو اصبح حارا لذا العصير سيكون جيدا).............تناولتها بصمت وعندما انتهت قالت وهي تأخذ نفسا عميقا (انا اعتذرعن الكلام الذي قلته )...........نظر اليها بجمود ليقول بعدها (اعتذارك مقبول والان هيا الى الاعلى )............تشعر بتصميم في عينيه وفي كل جزء منه وكأنه حسم امره وهذا يزيد من خوفها عادت تقول (انت قلت انك قبلت الاعتذار لذا ليس هناك داعي ل .........)..........امسك بوجهها يرفعه اليه ليقول بصوت هادئ (حبيبتي هذا ليس عقاب فعلى كل حال لابد لهذا ان يحدث ........لانه سيظل بيننا يمثل حاجزا لذا علينا ان نجتازه )............امسك بيدها ليشعر بارتجافها فيتنهد ........عليه ان يجعلها تدرك ان المخاوف فقط في عقلها من اجلها اولا قبل ان يكون من اجله ..........لف ذراعه حول ظهرها لتسير معه حتى وصلا الى الحجرة في الطابق الاعلى .........كان يشعر بانها ليست معه انما انتابتها حالة من الشرود ......جلس امامها ليقول بعدها بصوت عميق وهو يمسك يدها (انا اعلم انك شجاعة وستواجهين مخاوفك وتتغلبين عليها )...........ابتسم عندما رأى ما يبحث عنه بريق التصميم ظهر في عينيها عاد وقال ( هذه المرة سنبدأ بداية صحيحة هيا قومي وتوضأي )............قالت بدهشة (اتوضأ)...........كان رده ايمائه موافقة اتجهت الى الحمام ونفذت ما قاله ثم خرجت لترتدي الملابس التي تصلي بها لتجده يعود ويبدو انه ايضا توضأ ...........رآها عندما دخل لترتسم على وجهه ابتسامة فحتى بالحجاب لم تكن تقل فتنة قال وهو يفرش السجادة (سنصلي سويا )..........عندما انتهيا وجدته يضع يده على رأسها ويدعو ليقول لها في النهاية (الصلاة والدعاء سنة في بداية الزواج لذا يمكنك ان تقولي اننا حصلنا على بداية جديدة ).............شعرت انها غير قادرة على الرد او السخرية فما فعله في هذه اللحظات أثر فيها بشكل كبير .........قامت بشكل آلي وخلعت ملابس الصلاة ثم جلست على طرف السرير ليجلس هو بجوارها ويقول لها برقة ( لا تخافي وثقي بي فقط )..............هل عليها ان تفعل ؟ يبدو ان هذا هو ملخص قصتهما معا الثقة وربما كلمة اخرى قالها منذ قليل ان تسامحه ..............ابتسمت بشحوب لتقول بعدها (ربما احتاج الى مهدأ كالمرة السابقة )..............هز رأسه نفيا وقال ( انا اثق فيك لا تخبريني انك لست واثقة في نفسك )............كان يلمس وجهها برقة ليعود فيضع يده في شعرها مستنشقا عبيره ثم يقول بصوت مبحوح (لا تعلمين كم ظلت هذه الرائحة تعذبني لسنوات )..............كان يقبلها بنعومة ورقة قبلات احستها مثل رفرفة اجنحة الفراشات ليضع يده خلفها ويجعلها تستلقي على الفراش بينما يلمسها بنعومة لتبدأ في التحليق وتشعر بنفسها اصبحت بلا وزن .........مع ازدياد لمسته جرأة كانت تشعر بخوف يقطع عليها حالتها الحالمة .......لتجده يمسك بيدها ضاغطا لها ومشجعا وكأنه يلتقط تلك الاشارات فور ان تصدر عنها .................رجفه انتابتها عندما حانت اللحظات الحاسمة لتجده يهمس في اذنها (اهدأي حبيبتي لم يبق الى القليل )...........بعض الدموع تسللت من عينيها ليس بسبب الالم او الخوف حتى ولكن كانت وكأنها صدى او انعكاس لتجربتها الاولى معه ........تتمنى ان تكون اخر دموع تتعلق بهذا الماضي ..........شعرت بانامله تمسح دموعها برقة فنظرت اليه وكأنها تتأكد من شئ ما .......ربما من الجيد ان الامر تم في وضح النهار وهي كانت تراه جيدا ......... انها تظن ان اكبر مخاوفها كان مرتبطا بالظلام وانها لم تستطع رؤيته ........لا اراديا وجدت نفسها تضع وجهها في صدره ليلف ذراعه حولها محتضنا لها ويقول (ها انت تختبئين بين ذراعي الوحش يا صغيرة ).............نظرت الى عينيه القريبة منها لتقول بخفوت ( وماذا افعل ان كان الوحش وسيما هكذا )............ضحك بصوت عالي ليقول وهو يقبلها على جبهتها ( فتاة جيدة .......يمكنني ان اقول مبارك الشفاء يا حلوتي )............***************
تشعر بثقل في رأسها وتيبس في اطرافها يبدو وان النوم على هذا الفراش الغير مريح قد أثر بها او ربما تكون الانفلونزا قد داهمتها رغم ان فصل الصيف لا يزال في اوجه .........لا زال الصوت يلح عليها مقاطعا غفوتها اللاارادية (سارة انهضي )............لم لا تبتعد تلك الحمقاء وتتركها في حالها !!!!!!!!وجدت الذراع التي تهزها قد توقفت لتجد يد باردة توضع على جبهتها بينما وصل اليها صوت قلق يقول (هل انت مريضة ؟)............ولاء الحمقاء هي بالتأكيد من تسأل وكأن اكتشافها لحرارتها المرتفعة ليس دليلا كافيا لتعرف تلك الحقيقة الناصعة !!!!!!!!!!استسلمت ثانية لغفوتها لتستيقظ على يدان تحاولان رفع رأسها بينما سمعت صوت يقول (ابتلعي هذه الحبة انها مسكن وخافض للحرارة )...........فعلت ما طلب منها لتشعر بالراحة عندما تم اعادتها للفراش ............المرة التالية التي سمعت فيها الصوت كانت اكثر انتباها واستطاعت فتح عينيها نظرت الى ولاء التي قالت لها (سنخرج الان وانت استريحي لن اتأخر عليك )..........عدلت نفسها ونهضت من فوق الفراش لتقول بعدها (لن اظل وحيدة لقد تحسنت وسأذهب معكم )..........نظرت ولاء نحوها بشك لتقول بعدها (هل انت متأكدة؟!!!!لو كنت خائفة من البقاء وحدك ساعتذر واظل معك ).........هي لا تريد تضيع تلك الزيارة والتي تعتبر الاهم في رحلتهم ...........كان الاكتشاف الاثري الحديث مدار لكثير من الاحاديث وشوقها لرؤيته كبير ....قالت في تأكيد (انا افضل الان ولتتأكدي ساتناول بعضا من الطعام امامك ).............اومأت برأسها موافقة ......استقلوا الباص الخاص بالرحلة وجلست في الخلف كما تفضل ........كان كل باص يركبه احد الاساتذه واليوم كان معهم الدكتور محمد ......صعدت منذ البداية ومن وقتها تريح رأسها على ظهر الكرسي الموجود امامها ولكن رغم ذلك عرفت انه هو ......دكتور حسام رغم وسامته الا ان شخصيته الصارمة تجعل كلام الطلاب معه محدود....... ..وبما ان الاصوات قد علت وكأن هناك تسابق بين الجميع للحصول على انتباه الاستاذ عرفت ان محمد هو الموجود ..........انتبهت على صوت قريب يقول (سارة هل انت بخير ؟)......رفعت رأسها لتجد سامر هو الذي يسأل......... وكأن هذا ما ينقصها ان يأتي للحديث معها امام اعين استاذهم الراصدة رغم ان ما حدث مع الدكتور حسام لم يزل تأثيره حتى الان...........قالت بصوت خافت (الحمد لله )........يبدو ان الرد لم يعجبه فلم يبتعد بل سألها (يبدو عليك التعب ).......قالت محاوله انهاء الحوار (بعض الصداع فقط )...........التقت عيناها في تلك اللحظات بعينان يظهر فيهما الاجرام .........يبدو ان زوجها الموقر لم ينس محاولة سامر السابقة في ان يتواجد معها وهي في مكتبه .........لم تجد حلا الا ان تخفض رأسها ثانية لتهرب من عينيه وفي نفس الوقت يكون هذا اشارة لسامر بان الكلام قد انتهى ............وصلوا الى وجهتهم حيث بدأوا بجولة في كافة الانحاء مصحوبة بشرح وتوضيح من الاساتذة ......كانت قد مرت عدة ساعات جعلتها تشعر بارهاق شديد ومن ناحية اخرى يبدو ان تأثير الدواء قد انتهى .........انها تشعر ان ساقيها غير قادرتان على حملها وبالنيران تخرج عبر اذنيها ورأسها مشتعل ........رأت من بعيد مكان مخصص للجلوس عليها ان تصل اليه حتى تستريح ...........لماذا تشعر وان مقصدها بعيد وكأنها تبحث عن سراب هل ساقيها لا تتحركان ام ماذا ؟..........شعرت في النهاية ان الارض تقترب منها فاغلقت عينيها ولم تشعر بشئ بعدها !!!!!!!!!.........كان يحاول تجاهل وجودها فمنذ بداية الرحلة والامور لم تسر على حسب ما تمنى......... اشخاص كثيرون متواجدون باستمرار ..كما ان القوانين الصارمة التي يتم تطبيقها على كافة الطلبة منعا لحدوث المشاكل تجعل تحركاتها محدودة وفي الاغلب مصحوبة بتواجد جماهيري ......ومن ناحية اخرى هو لا يتوقع منها اي تعاون في التحايل على هذه القوانين !!!!!!!! لقد رأى ذلك السمج زميلها والذي يعتبر نفسه مسئولا عنها وهو يحدثها في الباص وامسك نفسه بالكاد عن حمله والقائه في الشارع .........كان يحاول ان يتتبع حركتها وكأنه يطمئن عليها من بعيد يشعر انها في حالة شرود وعدم انتباه غفلت عينيه عنها وهو يقوم بتوضيح مجموعة من النقاط لبعض الطلبة ..........لينتبه على صوت ارتطام بالارض تبعه التفاف من الطلاب حول الشخص الذي سقط ........لتلمح عيناه الملابس النسائية التي يرتديها ذلك الشخص انها نفس الملابس التي كانت ترتديها سارة !!!!!!!!!.سار بخطوات سريعة ليقول بصرامة للطالب الذي كان يحاول رفعها لتجلس (انتظر )..........ركع جوارها ولمس جبهتها ليجد حرارتها ملتهبة .......رفعها بين ذراعيه بخفة واجلسها فوق احد المقاعد الحجرية الموجودة في المكان بينما وضع ذراعه خلف ظهرها داعما لها .............وجد الفتيات تجمعن حوله بينما ناولته احداهن زجاجة من البرفيوم ............وجدت نفسها تستيقظ او ربما تستعيد وعيها تدريجيا لتجد منظر غريب يحيط بها ......كانت جالسة وذراع محمد خلفها بينما تحيط بها بعض زميلاتها ..........ثم وجدته يقرب بعض الماء ويقول لها في هدوء (اشربي)...........ضعف عام ملأ جسمها ....وعندما قامت محاولة الوقوف وجدت ساقيها لا تستطيعان حملها فعادت الى الخلف ........نظر نحوها بقلق ليقول بعدها بحسم (سأخذك الى المشفى ).........يبدو ان ما حدث قد استدعى الانظار كان حسام يقف ناظرا اليهما ليقول بعدها بهدوء (لا تقلق ساهتم بالطلاب ويمكنك ان تذهب معها )..........قال وعيناه لم يفارقها القلق (شكرا لك ).........ليسمع صوت فتاة تقول (ساذهب معكما ).........انها صديقتها ....واخرى تقول (وانا ايضا ).........نظر بتعجب ناحية نهى هي اساسا ليس بينها وبين سارة اي مودة لماذا الان تريد الذهاب ربما تظن انه ذاهب بها الى النزهة !!!!!!!اقال بحزم (واحدة تكفي ).......اوقفها مسندا اياها لتسير رغم انه يعلم ان الاصح هو ان يحملها فهي في حالة ضعف شديد ولكن لا يريد نشر الشائعات الان ...........يبدو ان حتى محاولته اسنادها ليست صحيحة!!!!!!!!! فقد وجد صديقتها تقترب منه لتقوم باسنادها وهي تقول (من فضلك يا دكتور محمد )..........سار محاذيا لخطواتهما ليشعر انها تترنح وستسقط ثانية ............اقترب بنفاذ صبر يرفعها بين ذراعيه وهو يقول لولاء (اتركيها).............تقدم بها بينما تبعته العيون بنظرات تتراوح بين الدهشة والغيرة والحقد .............سيارته ليست معه لذا نظر شاكرا للطلاب الذين تبعوهم وقاموا بايقاف سيارة اجرة ...................................****************

.

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 31-07-16, 08:21 PM   المشاركة رقم: 162
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*يبدو انه هو ايضا استغرق في النوم ولما لا يفعل وقد وجد راحته اخيرا ..........ملكته بين احضانه نائمة بعد ان بثها حبه وتقبلته راضية .......تنهد براحة اخيرا اصبحت له برضاها .........نظر الى شعرها المتناثر وكأنه يلفهما سويا ليبتسم بسعادة ........لا يظن انه سيكتفي ابدا من وجودها معه !!!!!!!!!يتمنى لو ينحصر العالم فيهما فقط كان عندها سيظل معها دون اي ملل ........ولكن الواقع له احكامه المختلفة ........وضع رأسها برفق على الوسادة لينسحب بعدها ويأخذ ملابسه ويتجه الى الغرفة الاخرى حتى لا يزعجها ..........اتصل بالهاتف طالبا احضار اشياء معينة .............ليسير بعد ذلك متجها الى مخزن الغلال الخلفي حيث يقبع ذلك الكائن الوضيع ........لقد بحث عن خلفيته واتضح انه ينتمي الى اسرة كما يقال تسير جوار الحائط ولا تحدث مشاكل يبدو انه كان عضوا فاسدا فيها ..........بما انه الان في مزاج جيد فسيمنحه فرصة ان احسن استغلالها نجا وان فقدها فليس عليه ان يلوم الا نفسه !!!!!!!!!!دلف الى الداخل ليجده لا زال مقيدا في مقعده بينما اثار الكدمات والجروح تغطيه ........اقترب منه ليجد الاخر وقد علت وجهه ملامح الرعب ..........سحب كرسيا وجلس امامه مباشرة ليقول بعدها بصوت مرعب (اتمنى ان تكون ضيافتنا اعجبتك ).........لم يرد فقال ساخرا ( سالم الم تكرموا الضيف جيدا ؟)..........التفت زياد ناحية سالم بملامحه المرعبة ليقول بعدها (ليس هناك ما اشكو منه )............قال ببرود مستفز (هل فكرت في الخيارات التي اخبرتك بها ؟)........عادت ملامح الفزع تعلو وجهه ليقول له بعدها بصوت قاسي ( يمكنك ان تقول ان اليوم هو يوم حظك الجيد فلقد قررت ان امنحك فرصة .....ويمكنك ان تسأل عني كما تريد لتعلم انني اعطي الفرصة مرة واحدة فقط )...........نظر نحوه برجاء ليكمل حديثه قائلا (كان المبلغ الذي اردت الحصول عليه هو ربع مليون جنيه وقد استسهلت طريق الحرام لذا ساعقد معك اتفاق ..انت ستحصل على المبلغ مقابل ان تعمل لدي لمدة ثلاث سنوات ......اظن هكذا سيكون راتبك اكبر مما حلمت به في يوم من الايام )..............نظر نحوه بذهول العمل لدى يوسف السعيد حلم لاي شاب وجده يكمل قائلا (والان اسمع كيف سيكون الوضع انت ستعمل في مشروع نقوم به في غينيا وهناك كما تعلم المكان بعيد تماما عن الحضارة لذا لا تظن انك ستحصل على اي ترفيه.........كما ان الشمس الحارقة قد تغير لون بشرتك هذه ..........ثانيا ليس هناك اي اجازات قبل نهاية المدة ...........ثالثا في نهاية العمل فقط ستحصل على المبلغ كاملا ............واي اخلال للاتفاق سيكون الثمن حياتك .والان ما رأيك ؟)............هو بكل تأكيد سيوافق على اي شئ يجعله يخرج من هذه الورطة لقد فقد الامل نهائيا وظن انه قد يجن في اي لحظة لذا اي بديل هو راض عنه قال بصوت منخفض (اوافق بكل تأكيد وصدقا ساحرص على ان اكون عند حسن ظنك )............مط شفتيه بلا مبالاة ليقول بعدها (لقد اصبح الامر بين يديك فلا تخذل نفسك حتى لا تندم ثانية ..........خلال ايام ستسافر فاستعد والان سيتم اعادتك من حيث اتوا بك واحذرك ان تحاول حتى الاختفاء لاني ساحضرك ولو كنت تحت الارض ةوعندها ......... )........ام يكمل العبارة بل ترك الامر لخياله ........أومأ برأسه ليقول بعدها (انا لست مجنونا لكي افعل )...........نظر نحوه بقسوة ليقول (ستذهب لسحب المبلغ الذي حصلت عليه من فرح وستعيده الي )............قال (بكل تأكيد )..........نهض من فوق الكرسي ليقول بعدها لسالم (فك وثاقه وليقم احدكم باعادته امام منزله )..............***********
*تمطت بكسل وفتحت عينيها لتقوم بعدها بجذب الغطاء حتى عنقها ..........اتسعت عينيها بدهشة والاحداث السابقة لنومها تندفع الى رأسها هي ويوسف ......لا بل يوسف وهي لا بد ان يذكر اسمه اولا بما انه الفاعل الاصلي في الموضوع ........والان بعد كل تلك الاعتراضات والمشاجرات هاهي تسقط كالبلهاء امامه ...........قضمت شفتها السفلى وهي تتذكر ما حدث ماذا يمكنها ان تقول .............حتما هذه المرة لن تستطيع اتهامه بشئ لقد كانت في كامل وعيها وقد استسلمت له بارادتها الحرة ...........ويبدو ان هذا منحها شعورا مختلفا ليس الصدمة او الغضب .......هو بالتأكيد شعور ايجابي لكن ما الذي يمكنها ان تطلقه عليه .........ابتسمت واحد الكلمات الوقحة تصل الى رأسها ..........مدت يدها تلتقط الملابس الملقاة على الارض لترتديها وتتجه نحو الحمام ..........نظرت الى نفسها بتفحص لتبتسم بعدها وهي تهمس لنفسها (ما الذي تبحثين عنه يا غبية ان ما حدث لا يؤثر على الملامح .....)...........وضعت يدها على بطنها تفكر ربما ما سيحدثه يمتد لتسعة اشهر فقط ..........مؤثرا على كل جزء منها لتكون النتيجة النهائية طفل صغير ........او ربما لا ان تلك الافعى اخبرتها انه لا ينجب ..........هزت رأسها مبعدة الافكار من رأسها فكل شئ سيتضح على كل حال !!!!!!!!!!!!!!خرجت وفتحت الدولاب تبحث عما ترتديه اتجهت عينيها ناحية قمصان النوم لتنظر اليها للمرة الاولى .........لتجد الماركة الشهيرة مع الخامة الرائعة وموديلات جميلة جدا ولكن بشكل عام لا مجال للاحتشام ابتسمت مفكرة بيوسف يختارها ......هل هو فعلا من اختارها ؟.........هل تخيلها ترتديها ؟...........اعادتها مكانها لتمسك بعدها باحد البيجامات وهي تقول (هذا يكفي الان ).............انها تشعربجوع شديد لذا ستنزل وتجد ما تأكله ......مع دخولها المطبخ شعرت برائحة شهية تملأ المكان لتعثر على الشنطة التي يعلوها اسم مطعم شهير بينما الطعام لا يزال ساخنا .......يبدو انه يدللها اليوم ولكن اين ذهب هي لن تنتظر عودته ستأخذ بعض الطعام فقط .........جلست وتناولت طعامها .............وغسلت الطبق ثم اتجهت الى الثلاجة للحصول على الماء لتقابلها مفاجأة مدهشة .........علبة كبيرة فتحتها بلهفة لتجد ما توقعته كعكة شيكولا كبيرة ..........اخذت العلبة واتجهت نحو المنضدة لتضعها فوقها وتبدأ في تذوقها والاكل منها بتلذذ وهي تشعر ان عليها انهائها حتى تكتفي .........لم تهتم بمظهرها وهي تأكل بيدها ولا بفمها الملوث ..........ولم تشعر من شدة استغراقها بالباب وهو يفتح ولا بالشخص الذي دخل ووقف ينظر اليها بخليط من الدهشة والاستمتاع لينطلق بعدها ضاحكا ويقول ( ما هذا ؟ ان البقرات الموجودة بالخارج تأكل بشكل افضل من هذا ).........نظرت نحوه بحنق لتقول بعدها (هذا لانك تطعمها برسيم وليس مثل هذه الكعكة الرائعة )..........قال بدهشة ( لا ادري اين تخبأين الطعام الذي تأكلينه )..........قالت دون مبالاة ( هذا هو المهم ما دام وزني لا يزيد اكل كما اريد )..........قال وهو يجلس ( بعد المنظر الذي رأيته اطمأني الكعكة كلها اصبحت لك ولكن يكفي هذا الان ).........نظرت نحوه بغضب لتقول بعدها ( ما الذي يعنيه هذا سيد يوسف هل تشعر بالاشمئزاز مني ).........قال مدعيا التفكير (حبيبتي اظن ان البقرات نفسها ستشعر مثلي )..........اقتربت منه بتهديد وفي يدها قطعة كبيرة وهي تقول (عقابك على هذا الكلام ان تشاركني اكلها )..........كان يمسك بها مبعدا يدها عن فمه وهو يضحك ليقول لها (لو لوثت كعكتك ملابسي ساضعك على ركبتي واضربك كالاطفال )..........وضعت القطعة في العلبة لتأخذها بعدها وتضعها في الثلاجة ثم تغسل يديها وفمها وتجلس في غضب لتقول بعدها (لا تدخل ثانية هكذا اطرق الباب اولا )..............قال بخبث (لما ؟!!!ما الذي تخجلين منه تحديدا ان اراك دون ملابس ام اراك وانت تأكلين ؟)..........حاولت منع ابتسامتها لتقول بعدها (ايا كان السبب التزم بالقواعد )..........وجدته يسحبها ثم يجلسها على ساقيه ويقول بابتسامة (هل غضبت مني يا حلوتي ؟).............هزت رأسها نفيا وقالت (ساغفر لك لانك احضرتها )..........قال وهو يخرج الهاتف من جيبه ( ربما ساقدم اعتذار اضافي ما رأيك ساجعلك تكلمين سلمى )........نظرت نحوه منتظرة بلهفة فاخرج الهاتف وضغط الارقام لتقول في دهشة (انت تحفظ الرقم )..........قال وهو يشير الى رأسه (لدي ذاكرة جيدة مع الارقام )..........تعلم بمن يذكرها سيف ايضا هكذا ..........ناولها الهاتف وعندما ارادت القيام من فوق ساقيه وجدته يمسك بها ويعيدها ثانية ........وصلها صوت سيف (مرحبا جيجي كيف حالك ؟)...........قالت بصوت حاولت ان يبدو هادئا ( انا بخير وانتم ؟)..........قال بلهجة حزينة (سلمى لا تزال كما هي )............علت وجهها ملامح القلق لتقول بتوتر (لا تزال لا تريد ان تلعب او تتكلم ؟)......اجاب باحباط (اجل ).............وجدت الهاتف يسحب منها بينما يوسف يشير لها بالصمت ليتكلم قائلا (مرحبا بك .......انت فتى جيد ستفعل ما ساقوله تحديدا اليس كذلك ؟)...........لم يرد فاكمل قائلا( ضع الهاتف على اذن سلمى حتى تسمعني وانا اتكلم )............رد قائلا (انتظر )..............كانت تحبس انفاسها بانتظار ما سيقوله لتجده يتحدث ثانية ويقول ( سلمى حبيبتي كيف حالك ؟)...........صمت قليلا ليعود فيقول (ألن تردي علي ؟)..........(اعلم انك غاضبة مني ولكن ما رأيك ان نعقد اتفاق )..........(الا تحبين الاتفاقات يا صغيرتي ؟)...........(استمعي لكلامي فربما يعجبك .......امامك اسبوع ان اثبتي خلاله انك فتاة جيدة سأتي ومعي جيجي لنأخذك )...........لم ترد فعاد يقول لها ( حبيبتي اريد ان اسمع صوتك )..........وصله صوتها اخيرا خافتا وهي تقول (هل تحبني ؟)..........قال بصدق (كثيرا يا صغيرة )..........وصل الى اذنه صوت بكائها فقال بحنان ( لا تبكي وسافعل كل ما تريدينه ساجعلك تركبين الحصان الصغير اسود اللون ما رأيك ؟)..........قالت باعتراض (اريد فرس بيضاء ).........ضحك وقال (فرس بيضاء للجميلة سلمى وكل ما تريده ايضا ولكن ستأكلين جيدا وتلعبين وتفعلين كل ما تحبينه اليس كذلك ؟).........قالت وقد زال صوت البكاء (اتفقنا ).........قال بتشجيع (كلمي جيجي كانت حزينة جدا لاجلك ).......ناولها الهاتف وتركها جالسة واتجه ناحية المطبخ .........بينما كان الذهول لا يفارقها ما الذي يملكه يجعل الطفلة الحزينة ترضى هكذا بهذه البساطة !!!!!!!!!!قالت لها (كيف حالك يا حلوتي ؟).........قالت ببساطة (انا الان افضل ).........قالت بهدوء (حمدا لله ماذا تريدين ان احضر لك ؟)..........اجابتها بصوت منخفض مؤثر( بابا )..............قالت بتأكيد وهي تشعر بالم شديد لاجل طفلتها (سافعل).............كان قد عاد من المطبخ وفي يده زجاجة مياه ليجلس ويقول لها (هل اطمأننت الان ؟).......اومأت برأسها وقالت (شكرا لك ولكن لماذا علينا ان ننتظر اسبوع )...........قال وعيناه تلمعان (لقد بدأنا شهر العسل للتو وانا اكتفيت باسبوع وحتى هذا لا يعجبك )...........احمرت وجنتاها وقالت ( ليس هناك مشكلة نذهب وعندما نعود نبدأ من جديد )...........ضحك وقال ( لا اضمن والدك وعلى الاقل قبل ان تبدأ معركة جديدة اكون قد صبرت نفسي قليلا )............لا زال صوت ابنتها يتردد في اذنها عليها ان تستجمع شجاعتها وتخبره الان .........ما أسوأ ما قد يفعله ربما يصرخ ويتوعد او يضربها ..........عليها ان تتحمل لاجل اولادها نظرت اليه وقد اختفى اللون من وجهها لتقول بعدها (يوسف اريد ان اتحدث معك في موضوع هام )..........نظر اليها باستغراب وقال ( لماذا اشعر بان هناك شيئا يخيفك ؟.........تكلمي بما تريدين )..........قالت وهي تأخذ نفسا عميقا (ان الموضوع يخص الاطفال )...........رنين الهاتف الذي ارتفع قاطع كلامها مما جعله ينظر الى الاسم ويقول في هدوء (انه معتز سارد ربما يكون هناك شيئا هاما ).....................*********************

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 31-07-16, 08:22 PM   المشاركة رقم: 163
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

وجدت نفسها فوق فراش خاص باحد المستشفيات وولاء جالسة على مقعد مجاور ........نظرت اليها قائلة بضعف (أين انا ).........قالت وعيناها تلمعان من الاثارة (لقد فقدت وعيك وقام الدكتور الوسيم بحملك بين ذراعيه كطرزان واحضرك الى المستشفى ).........ما الذي تقوله هذه الحمقاء وما كل هذا الحماس الذي تتحدث به وكأنها شاهدت احد الافلام الرومانسية البلهاء ......بينما هي تشعر انها في موقف لا تحسد عليه ولن تستطيع النظر ثانية في عيني اي شخص بعد ان شاهدوا ما حدث قالت عاقدة جبينها (وأين ذهب طرزان ؟)..........قالت مبتسمة (ليس لديك اي احساس بالمتعة ليتني كنت من فقدت وعيها ........ ) .....تنهدت لتقول بعدها ( لو رأيت شكله في غرفة الاستقبال وهو يكاد يتشاجر معهم والطبيب يتحدث ببرود عن كون الامر مجرد ضربة شمس مع ارهاق لطرت فوق السحاب )......عليها الا تأخذ بكلامها بالتأكيد فولاء هذه مجرد حمقاء تعيش في الخيال !!!!!!!!!!قالت متجاهلة كلامها (متى سنغادر ؟)............هزت كتفيها بعدم معرفة لتقول بعدها بحالمية (سأسأل الاستاذ الوسيم واخبرك ).............يبدو ان محور كلامهما قد عاد .اعتدلت جالسة عندما دخل ليقول لها في اهتمام (كيف حالك الان ؟)...........قالت بصوت منخفض (بخير والحمد لله)............قال بتأنيب (كان عليك ان تستريحي ما دمتي مريضة ولا تكلفين نفسك كل هذا العناء )..........انه يكلمها كطفلة مخطئة وهذا يضايقها قالت بضيق (لم يكن الامر سيئا هكذا في الصباح يبدو ان الشمس زادت الامر سوءا )............هز رأسه ليقول بعدها (المهم الان ان تلزمي الراحة )...........نظر جهة ولاء ليقول بعدها (وانت يا آنسة ينبغي ان تعودي الى المعسكر قبل ان يتأخر الوقت اكثر من هذا )..........قالت باصرار (ساظل مع سارة )...........رفع احد حاجبيه ليقول بعدها في حسم (سارة لا تحتاج مرافق لذا ليس هناك حاجة لبقائك )...........هل عليها ان تتدخل وتقوم باحراجه كما فعل مع صديقتها ؟.......ام ربما يكون ما قاله نابع من كونه مسئولا عن الطلاب وان النوم خارج المعسكر ممنوع ويكون هذا تدخلا في سلطته ؟!!!!!!!!!عاد ليكمل قائلا (آنسة ولاء البقاء خارج المعسكر خلال ساعات الليل محظور نهائيا........... وسارة ايضا ستعود فور ان يسمح الطبيب بخروجها ).................قامت باستسلام لتجده يقول لها (هل ستتمكنين من العودة ام اتي لاوصلك )............قالت بهدوء (بالتأكيد استطيع العودة )...........وجدت صديقتها تغادر ليزداد حنقها لماذا بقي ولم يغادر ..........هل ستشك ولاء ام ربما لديها كالعادة تفسير حالم للموضوع !!!!!!!!وجدته ينظر اليها بتفحص ليقول بعدها بهدوء (والان ماذا افعل بك يا سارتي ؟)..............نظرت نحوه بدهشة فعاد ليكمل (وانا من كنت اتخيل اجازة رومانسية لينتهي الامر بنا في المشفى وقبلها عدة شجارات )..........قالت بدهشة (رومانسية!!!!!!!!!!)..........ما بال هذه الكلمة ومرادفتها تتكرر كثيرا في الاونة الاخيرة ..........هل لو نسيت ماضيهما المؤلم وكان تعرفها اليه فقط عندما جاء ليدرس لهم هل كانت ستشغل مكان في صف الحمقاوات المعجبات به ؟!!!!!!!!!!رد ضاحكا (ما بالك تنطقين الكلمة وكأنها تعض هل لديك مشكلة معها ؟)..........قالت بتحدي (ليس لي اي علاقة بها من قريب او بعيد لتحدث بيننا مشاكل ).........ابتسامة ساخرة ظهرت على فمه ليقول بعدها ( وانا من كنت ساحضر لك الازهار والحلوى ربما الافضل ان اوفر نقودي ).........قالت بابتسامة (انت تحاول ان تريح ضميرك مدعيا انني السبب وليس كونك بخيلا )..........وضع يده فوق صدره وكأنها جرحته ليقول بعدها (لا بد ان ابرئ نفسي من هذه التهمة الشنيعة !!!!!!!والان ربما يمكننا الحصول على اذن من الطبيب حتى اقوم باصطحابك الى اغلى مكان في المدينة )..............اشارت بيدها قائلة (انا تيقنت من برائتك لذا دع الاثبات الى وقت آخر )...........قال باستسلام (اذا لننتظر لوقت أخر )...........قال مغيرا الموضوع (اريد ان اسألك عن شئ )........اومأت برأسها موافقة لتجده يقول (هل علمت ان ملك في مصر الان )..........نظرت نحوه بدهشة لتقول بعدها (مع يوسف ؟)..........قال (اجل الم يخبرك؟)...........هزت رأسها نفيا ولم تجب يبدو انها لا تعرف شيئا لذا لن تفيده حول شقيقته .............ترك الموضوع فجأة كما تحدث فيه ليقول بعدها (سارة اريد ان اطلب منك شيئا بشرط ان لا تنفعلي او تتشاجري معي )......قالت وهي تعقد حاجبيها (ولماذا ستطلبه ان كنت تعلم انه لن يعجبني ؟)..............قال بهدوء (لانني اريده بشده )........اومأت موافقة ليقول لها (اريد ان ارى شعرك )............قالت بحنق (ماذا؟)...........اقترب منها واقفا ليقول بصوت متلاعب ( لا اظن ان الموضوع يستدعي كل هذا الاستنكار لقد طلبت ان ارى شعرك فقط ).............ثم اقترب بدرجة خطيرة ليقول وهو يبتسم لها (او ربما تشعرين بالخجل لانك لم تمشطيه؟)..........قالت بانكار (انا امشطه بكل تأكيد قبل ارتداء الحجاب ...ثم ابتعد عني حتى لا تنتقل اليك العدوى )..............ضحك وقال ( ان مرضك غير معدي يا قطتي انت مصابة بضربة شمس فقط )...........(والان لا تغيري الموضوع فانا مصمم او ربما تريدين ان انزع عنك الحجاب بنفسي )...........نظرت اليه بحده ليقول بعدها مدعيا الحزن (تجرحين مشاعري هكذا وانا من ظننت ان قلبك الطيب سيراعي حالتي كطفل مشتت بين المنازل نتيجة لانفصال والديه )..........وجد ملامحها تنفرج في تعاطف فاستغل الوضع ليقول بعدها ( اخيرا ساحظى بمنزل يخصني ولكن تبقى مشكلة واحدة في هذه اللحظة تحول بيني وبين هذا الهدف....... انا اخطو في اتجاه واحد وفي نفس الوقت لا اجد من يحاول ان يقابلني في منتصف الطريق)...........قالت بهدوء (هل كل هذا لانني ارفض ان اريك شعري ؟).........تنهد قائلا (انت ترفضين اي نوع من التواصل يا سارتي ).............هل حشرها في الزاوية ؟ هل هي فعلا كما يقول ؟..........بقرار مفاجئ نزعت الدبابيس التي تثبت حاجابها ........وقامت بفكه لتجده ينظر باعجاب الى شعرها الكستنائي الناعم ويقول في هدوء (انا اذكر عندما كان يعكس ضوء الشمس كلما سرت )...........عاد يكمل (والان انزعي الماسك ).............قامت بنزعه ليتهادى شعرها حتى اسفل ظهرها ليقترب هو مسحورا ويلمسه برقة ويقول بصوت مبحوح (رااااااااائع)..............................****** ************
*لقد حسمت امرها بكل تأكيد عليها ان تخبر زوجها بالرسالة التي وصلتها ......لقد ظنت انها ارتاحت بعد القبض على محسن الكاشف وهرب رامز وان هذه الصفحة اغلقت الى الابد ........ليصدمها بتلك الرسالة وما تضمنته من كلمات قليلة ولكنها تدل على انه على علم باخبارها اولا بأول ..........وعلم ايضا انها تقيم حفل وعلم بنجاحها في نفس اليوم ........وضعت يدها على بطنها في حركة دفاعية عليها ان تحمي طفلها من الخطر المحدق بهم ..........وجدت معتز يدخل حجرة النوم فقالت بهدوء (اريد ان اتكلم معك ).......قالت مبتسما (كلي اذان صاغية ) ...........ردت بابتسامة شاحبة ( لقد وصلتني هذه الرسالة )...........ناولته الهاتف لينعقد جبينه فور قرائتها ويقول (الحيوان !!!!!يبدو انه اشتاق لوالده ويريد ان يلحق به في السجن )..........نظر اليها ليقول باستفسار (شيري ركزي جيدا هل شعرت ان هناك احد يراقبك او يتتبعك عندما تخرجين )..........هزت رأسها في حيرة وقالت (انا لا اخرج الا مع السائق واكون معك او مع سارة ...........نادرا ما خرجت وحدي )..........قال بتفكير(اظن ان هناك جاسوسا في مكان ما ينقل اليه اخبارنا ربما هو احد العاملين هنا )...........حدقت به في قلق ليقول لها مطمئنا (لا تقلقي ساعات وسيحل الموضوع )...........المشكلة انه ولمدة طويلة كان بعيدا عن القصر ............وحتى منذ عودته لا يبق الا قليلا لذا لا يستطيع ان يشك باشخاص باعينهم ..........امسك هاتفه متوجها الى الشرفة عليه ان يتصل بيوسف فهو اكيد اكثر منه علما بالموظفين ومن يثق فيه بدرجة كبيرة عندها يمكنه ان يتعاون معهم لكشف الحقيقة ...........فتح شقيقه الخط فاخبره بما حدث وعن شكوكه وجده يقول في لهجة حاسمة (سأتي اليك فورا )............يبدو ان يوسف قد نفذ كلامه فبعد اقل من ساعتين كان قد وصل وينتظره في حجرة المكتب .........دخل ليقول له وهو يناوله الهاتف (هذه هي الرسالة )............نظر اليها جيدا ليقول ( يبدو ان الوغد قد دخل البلد بطريقة ما فهذا الرقم داخلي )..........قال بعدها (ساعرف مصدر الارسال وفي نفس الوقت سنعمل على معرفة من يسرب المعلومات ..........سيأتي سالم الان هو وبعض الرجال ويقومون باستجواب العاملين وطاقم الحراسة )...........كان هذا ما حدث بالفعل خلال الساعات القادمة ليتضح في النهاية انها احد الخادمات والتي اعترفت تحت ضغط الاستجواب ............ساعدهم هذا على معرفة الشخص الذي هي على صلة به والذي هو بكل تأكيد حلقة تصل الى رامز ..........كان يوسف يأخذ نفسا عميقا وهو يقول له (لا ادري ما نهاية كل هذا اصبح الخطر يحيط بنا من كل جانب .........الواضح ان الذي يستهدفك انت وزوجتك عائلة الكاشف ..........وحتى الان الشخص الذي قام بتعطيل فرامل سيارتي غير معروف لانه اتضح ان من فعلها ليس له ملف عند الشرطة )...........كان يفكر بينه وبين نفسه بالاضافة الى موضوع احمد وزوجته والذي بالكاد تم انهائه ..........قام من فوق الكرسي وقال (انا مضطر للمغادرة توخى الحذر انت وزوجتك )............قال باعتراض (هل سترجع كل هذه المسافة ثانية ؟)...........ابتسم وقال ( علي ان افعل حتى ولو قدت لايام وليس لساعات )..........نظر في اثره بحيرة وهو يشاهده يغادر ...........***

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 31-07-16, 08:24 PM   المشاركة رقم: 164
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

**مشاعر عديدة انتابتها خلال الساعات الماضية منذ ان غادر باستعجال وتركها القلق التوتر والحيرة وايضا الملل ..........ما الشئ الهام الذي اراده معتز في تلك اللحظات الهامة التي كانت ستكشف فيها الحقيقة ..........على ما اراده ان يكون هاما والا ستريه !!!!!!!!!انها حتى لا تستطيع التركيز مع التلفاز او اي شئ .....حتى كعكة الشيكولا لم تستطع ان تقترب منها ثانية عضت شفتها بحنق وهي تتذكرسخريته منها ....رغم انه هو المتسبب بما حدث اليس هو من احضر لها الكعكة ..........صعدت السلالم متوجهة الى الاعلى من الافضل ان تنام فربما هو سيبيت في الخارج قد يكون عند زوجته الاخرى ...........هي حتى لا تعلم المسافة بين المزرعة والقاهرة فقد احضرها وهي غائبة عن الوعي !!!!!!!!!!فتحت الدولاب انها ستستحم فربما يساعدها الاستحمام على النوم .......نظرت الى الدولاب وعيناها تتجه على الرغم من ارادتها الى الجهة الاخرى .........بما انه على الارجح يوسف لن يأتي فلتعتني بنفسها قليلا ........اختارت قميص قصير اسود اللون يلتصق على الجسم له حمالات رفيعة لم يكن شفافا ولكن بكل تأكيد مثير ......بحثت في الادراج لتجد ما توقعته ادوات مكياج كاملة ومجموعة من العطور من افخم الانواع امسكت بنوعها المفضل في سعادة ........خرجت من الحمام وبدأت في تزيين نفسها لترتدي في النهاية القميص الاسود وتضع العطر ثم تنظر الى نفسها في المرآة !!!!!!!!!!من الجيد انها صلت العشاء حتى لا تضطر سريعا لازالة زينتها ............امسكت ببعض الاوراق وكتاب وجدته ضمن المكتبة الموجودة بالاسفل المشكلة ان معظم الاشياء التي تعجبها باللغة العربية بينما الكتب الانجليزية معظمها كتب هندسية ........انها الان تقرأ الى حد ما بالعربية ولكن لا تزال بطيئة ..........حاولت القراءة والفهم بصعوبة ولكن مع الاعتياد اصبحت اسرع .......شعرت بصوت خطوات تقترب ثم الباب يفتح ويوسف يدخل .........شعرت ببريق مستمتع يشع من عينيه وهو ينظر نحوها ثم يقترب منها وهي جالسة فوق السرير ليجلس جوارها ويقول وهو يمسك يدها ويقبلها ( اجمل مفاجأة ).........قالت ووجهها يتوجه احمرار (لقد ظننت انك ستبيت مع زوجتك الاخرى )...........ابتسم وقال (ولهذا تزينت وارتديت ملابسك كعروس لاموت غيظا عندما اعود )...........قالت باستنكار (انا لا افعل شيئا من اجل احد يمكنك ان تقول انه بسبب حالة الملل التي اعيشها قررت ان اسلي نفسي )..........قال مبتسما بدفء (على كل حال النتيجة تعجبني )............ثم لمس العقدة بين حاجبيها وهو يقول( لا داعي للعبوس يا قطتي لم يعد هناك غيرك )............نظرت نحوه بدهشة وقالت (هل طلقتها ؟)..........قال بهدوء ( ساطلقها قريبا .........عاد يقول وكأن من حقها ان تعرف انا لم المسها منذ كنا في فرنسا )...........قالت تغالب شعورها بالراحة (انا لن افرح بطلاق امرأة اخرى )..........ابتسم باعجاب وقال (دعك منها الان فانا لم اخبرك كم انت مذهلة ورائعة و.........).........كان يقبلها قاطعا كلمته لتقول بتململ (يوسف ارجوك انتظر)...........نظر نحوها بتذمر لتقول (ليس الان ..........)........عقد حاجبيه في تساؤل لتكمل هي بعدها (اريد الحصول على مانع للحمل اولا )...........نظر نحوها بحدة ليقول (ماذا ؟!!!!!!!).........قالت بتوتر من رد فعله العنيف (ان احوالنا ليست مستقرة وانت لا تتوقع مني ان احمل الان )............كانت اصابعه تمر على بشرة معصمها ببطء ليقول بعدها ببرود (فيما بعد انت لا تظنين ان مرة او مرتين ستحدث حملا )...............قالت بغموض (صديقة لي حملت بتوأم بعد مرة واحدة )............نظر اليها بعدم تصديق ليقول بعدها (لا بد انها زوجها هذا ثور ).............كانت تهتز بسبب الضحك العنيف الذي اندفعت فيه لتسعل في النهاية دون ان يتوقف ضحكها فينظر نحوها بدهشة قائلا (ما كل هذا الضحك ؟)..........هدأت اخيرا لتقول بعدها بصوت مرح (انه نفس اللقب الذي تطلقه عليه .........ربما علينا ان نخف قليلا على الرجل حتى لا يحدث له شيئا )............قال باستهزأ (وما الذي يمكن ان يسببه الحسد لمثل هذا ؟)........قالت بابتسامة (ربما سينجب في المرة طفلا واحدا )........ابتسم لقولها...........لم يكن قد توقف عن لمسها فقالت بهدوء (يوسف انا جادة )..........قال وملامحه متجمدة (لا تقلقي يا ملك لن تحملي حتى دون استخدام وسيلة انا غير قادر على الانجاب )...........شعرت وكـأن صاعقة ضربت رأسها لماذا يكرر كلام تلك المرأة الحقود ؟.....ان ما يقوله غير معقول كيف يكون غير قادر على الانجاب وقد انجب سيف وسلمى !!!!!!!!!!!!هزت رأسها نفيا لتقول باصرار (ان ما تقوله مستحيل )...........نظر نحوها بقسوة ليقول (ليس مستحيل انه امر واقع اعيشه منذ سنوات ).............قالت بتصميم (هل اجريت الفحوص والتحليلات اللازمة ؟)...........قال ساخرا (بالتأكيد يا دكتورة لا تظني اني كنت انتظر تخرجك لتخبريني بما يجب ان افعله لقد اجريت فحوصات في مختبر ........ذكر اسم واحد من اشهر المعامل في العالم .......ليكمل بعدها نتيجة المختبرات في الداخل والخارج واحدة انا عقيم دون اي امل في العلاج .........لذا لنغلق هذا الموضوع ولا تخبريني انك تراجعت عن قرار عدم الانجاب الان )...........اللعنة ما الذي يعنيه هذا ؟!!!!!!!!هل يشككها بنفسها ولكن هي على يقين انها حملت منه .......بعد ما فعله معها عندما كانت في مصر لم تكن تخرج او اي شئ ......و حتى لم تدخل المستشفى وقتها اي انه والد طفليها بكل تأكيد !!!!!!رفع رأسها بيده ليخرجها من شرودها ويقول لها (دعك من هذا الان انا اعتدت على الفكرة ولم اعد اهتم )...........نظرت الى عينيه لترى كذب كلامه ان يتألم وهي تريد ان تزيل المه .......ولكن الامر اصبح اكثر تعقيد انه على يقين من كونه عقيم والامر اصعب الان ...........اقتربت منه لتضع ذراعيها حوله في بادرة للتخفيف عن المه بطريقة اخرى حتى تجد طريقة او تسأل احد اساتذتها عن حالته ...............كانت قد رفعت الغطاء حتى ذقنها عندما وجدت يده تمتد نحوها فابتعدت باعتراض قائلة (ماذا الان ؟)..........قال وهو يضحك (اهدأي يا جبانة )...........وجدت يده تمتد اسفل بطنها متلمسا اثر العملية وهو يقول (ما هذا ؟).............فكرت ما الذي عليها ان تفعله ؟........هل تقول له بعد كل كلامه انه اثر عملية ولادة ربما سيقتلها قبل ان يعطيها الوقت لتشرح له ظنا انها قد خانته ..........قالت بتوتر (انه اثر عملية زائدة )..........قال رافعا حاجبه باستغراب ( ليس لديك زائدة ووالدك يفعل بي كل هذا ؟!!!!!!!ما الذي كان سيفعله اذا لو كان لديك زائدة ؟)..............قالت وهي تبعد يده عنها بغضب (ما دامت الزائدة تهمك الى هذا الحد احصل على اخرى لديها واحدة ).........ضحك قائلا (اقدم اعتذاري للزائدة واسفي لصاحبة الزائدة وندمي لفم صاحبة الزائدة كان يقول الكلمة ويقبلها في نفس المكان الذي يذكره .......عندما تركها في النهاية قال بخبث (هل قبلت الاعتذار حبي ؟)..........قالت وهي تمد يدها لتلتقط القميص من فوق الارض (صدقني اخر مرة اطالبك فيها بالاعتذار .........وربما حتى لن اغضب ثانية حتى تقلل من اعتذارتك للابد).........كان رده عليها هو ضحكة صاخبة ...........انتهى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
.

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 01-08-16, 01:53 AM   المشاركة رقم: 165
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229719
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: سباهي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سباهي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 

مشكوررررة هموسة 3 بارتات رائعة

 
 

 

عرض البوم صور سباهي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 12:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية