لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-15, 01:46 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 296374
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: مشاعِر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مشاعِر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي 6/ لقاءٌ و وِد .

 

تابع / النبض السادس
لقاءٌ و وِدْ





-98-
الغرفة مُظلمة إلا من ضوء الأبجورة الخافت اللي أرغم الظلمة على فرض نوره ، يتوسط الغرفة سرير واسع يعكس فخامة وذوق فاخر ، يتوسط السرير جسد مُفتح عيون جافاها النوم وسيطر عليها الحزن .
انقلبت و أعطَت النور ظهرها وإلتفتت للظلام ، الظلام اللي سيطر عليها وسلب كل جميل منها ، رجعت و إنقلبت من جديد للجهة الآخرى جهة النور وتفكيرها ياخذها ويجيبها وما يرسى له على بر ، رفعت جفونها للضوء وكأنها تستمد منه معاني مفقودة ، أخذت نَفس و إستجمعت قواها ، لملمت عزيمتها ، شدّت من نفسها ثمّ استقامت .


قبل ما تخطو خطواتها خارج الغرفة ، رشَّت من عِطرها اللي يحبه ، صلّحت شعرها المُموج بأطرافه اللي تداعب خصرها ، لوّنت شفاهها بلون الزهر ثمَّ حاولت رسم ابتسامة لكنها تلاشت تدريجياً لمّا طاحت عيونها على شنطة سَفــرُه ، وفذيك اللحظة قواها تراخت ، عزيمتها انهدّت و حصونها انهارَت .

رَجعت و جلست على طَرَف السرير و هي تعاتب نفسها والدمعة على رموشها تعلّقت .
أحلام ، أحلام إنتِ إيش تسوي ؟؟ ، إنتِ مستوعبة اللي تسويه ؟؟ أو بتعبير أصح إنتِ عارفة أصلاً إيش اللي تسويه ؟؟ ، عارفة فداحة اللي تسويه ؟؟ ، متخيلة نذالة اللي تسويه ؟؟
وعلى ضوء أسئلة ضميرها ، تَعَب قلبها فـ نزلت دموعها اللي أمسَت رفيقتها !


وعلى النقيض من صوت ضميرها ، هناك صوت آخر في داخلها يقول لها بأنها لازم تسوي كذا ، لازم تكون قوية وتشد من نفسها ، لازم تسوي كذا .... لمصلحته ، لمصلحته بغض النظر عن مصلحتها هي أو حتى رغبتها .

أخذَت نَفس عميق ، مسحت دموعها ، صلّحت شكلها مرة ثانية و خَرجت ، ولمّا طاحت عينها على غرفة المكتب توترَت ، لكنها شدّت من نفسها وطرقت الباب ، لمّا ما جاها جواب دَخلت بهدوء .
نظرت للشخص القابع ورا المكتب ويطالع النافذة وما باين منه شيء ، اقتربت من كرسي المكتب الجلدي بخطوات قصيرة ، اقتربت من حبيبها والتوتر تمكّن منها ، وانفطر قلبها لمّا شافته نايم وهو مسند راسه على الكرسي ، واضح أنه ما هو مرتاح حتى في نومه .

اقتربت منه ، نادت إسمه بصوت خافت ، و صحى من نومه على نداءها الثالث ، مسح وجهه بتعب ، رفع جفونه ونظر لها باستغراب لتواجدها في هالمكان وفي هالزمان !
سأل بخفوت وبصوت مبحوح خشن وهو يدور بالكرسي عشان يقابل طاولة المكتب : الساعة كم الحين ؟
برقة ردّت : الساعة وحدة

استقام ومشى ناحية الكنبة الطويلة بدون ما يلتفت صوبها ، انسدح وحط ذراعه على عيونه : طفي النور إنتي وطالعة
من شهرين وبرغبة منها ، ما قام يجمعهم فِراش ، هو في مكتبه وهي في غرفة النوم و هالبُعد المُقيت المرفوض من قلوبهم سار بعلاقتهم لطريق شائِك ، موجع لكِلا الطرفين !


بللت شفتها السفلية بتوتر ، ما متعودة يعاملها بهالشكل و بهالبرود ، بس هي تدري أنه هالشيء بسبب اقتراحها له بالزواج ، تنهدت وجلست على ركبها على جانبه الأيسر .

كان ينتظر – بفارغ الصبر - النور ينطفي والباب ينغلق وهي تطلع ، شوفتها ، شوفتها بس كفيلة لإستنفار كل خلية في جسده ، لكن لا النور انطفى ولا الباب انغلق ولا هي طلعت ، فتح عيونه لمّا حَس أنها قريبة ، عطرها العَبِق دليله ، قابَلُه وجهها الحبيب ، وقرا في عيونها الدامعة كلام ودها تقوله ، فاعتدل في جلسته ينتظر لؤلؤ كلامها ينتـثر !


جلست بجانبه ، التفتت له : طارق
بدون ما يطالعها : نعم
بهمس باكي : ممكن تشوفني !
نبرة البكا في صوتها تعذبه ، تذبحه ، تدمي قلبه ، و لو قالت له بذات النبرة أنه يرمي روحه في البحر ما تردد لحظة ، إلتفت ناحيتها ومع شوفة وجهها توقدت مشاعره أكثر ، هدوءه الظاهري كان يعاكس تماماً الضجيج الحاصل داخله .
سحبت نفس عالي مسموع : أنا آسفة
ضيَّق عيونه وميّل راسه بتساؤل : على ؟
رفعت جفونها له : على الكلام اللي قلته اليوم الصبح وعلى ... وعلى " و اختنق صوتها وعجز يطلع "
رُغماً عنها بكت ، وعلى إثر بكائها إقترب منها أكثر ، أحاط وجهها بكفوفه وأخفض وجهه لمستواها : لا تصيحي ، خلاص اهدي


ياكثر بكاش يا أحلام ، و يا شدّة وجع طارق منه ، ما تدري هالفاتنة اللي أمامه أنه على الرُغم من وجع صدها و وجع بُعدها و وجع الحرمان اللي يذوقه على يدها إلا أن كل هالأوجاع ما تجي رُبع الوجع اللي يعتريه لمّا تبكي وينفضح حزنها ... الكاوي لقلبه ، الحارق لروحه ، المُميت لكل شيء فيه .

أسندت رأسها على صدره و بنبرة حزينة ، باكِية ، موجوعة همست : أدري فيك تتعذب كل اليوم بسببي و أعرف زين إني سبب كل أوجاعك وإنك ما مرتاح من هالحال
رفعت راسها له ، أكمَلت : لكن أدري بعد أنك ممكن ترتاح لا ... " شهقت " لا صار عندك ولد .
انتفض بغضب من هالسيرة ، وقف ، واجهها ، و زمجر : إسكتي ، إسكتي ، عنبو دارش يا أحلام ما انتي واثقة إني أحبش وحدش ، راحتي وفرحي وحزني وكل شيء معش إنتي " بحدة " إنتي !
أغمضت عيونها سامحة لدموعها بالجريان والتدفق أكثر وبوجع و حرقة قالت : بس أنا ما أجيب عِيال
فتحت عيونها ، والحقيقة المُنطلِقة من فمها تحوّل قلبها لـ رماد : طارق إفهم دخيلك أنا.... " شهقت بوجع " أنا عقيم

رجع وجلس بجانبها ، حضنها وهو يحتوي حزنها ، يدري كيف هالكلام اللي قالته ذبحها مليون مرة قبل ما يخرج من فمها ، هي في النهاية أنثى وأي أنثى تحب يكون عندها أطفال ، و إذا انحرمت منهم حسّت بالنقص فـ أنوثتها .

بكت بحرقة على صدره ، بكت حنانه اللي يغرّقها فيه بكل كرم ، بكت مشاعره اللي ما يبخل في إظهارها ، بكت حُبه المُوَجَه للشخص الخطأ ، ثمَّ بكت على حالها من عقبه بعد ما تبتعد عنه و تغنّي الموّال اللي في راسها ، والله لـ تموت من غيره ، تموووت .


قبّل قمة راسها وهو يمسح على شعرها : لو بس تعرفي إنه لا وَلد ولا حريم الدنيا كلها يسووش
بكت أكثر بصوت أعلى
رفع راسها ، مسح دموعها وعيونه تبرق بوجع من حالهم : إهدي يا نبض طارق ، إهدي

شبكت ذراعيها حول عنقه ، وأسندت راسها على صدره و بكت ، بكت أكثر ، ولمّا خَلص البكي هدَت هدوء ظاهري لكن قلبها - ما زال - يبكي ، أغمضت عيونها وهي تستشعر هالقُرب الحاني بوجع . للحين ما تدري كيف راح تعيش من غيره ؟ ، كيف راح تتحمّل فراقه ؟

سكون غلّف الأرجاء ، أتلفه صوت طارق : قومي نامي تأخر الوقت
كان يبيها تبعد ؛ لأنه يدري أنه هالقُرب الحامي يجر قُرب أكثر حميمية وهو ما يبي يأذيها بأي شكل من الأشكال !

لكنها أصدَرت صوت رافض لـطلبه ، وشدّت على رقبته أكثر
شعور بالفرح تحرك داخله ، لكنه همس وهو يستنشق أريج شعرها : قومي يلا
وكأنه بالي قاله يريد منها تأكيد على قبولها لـِ هالقُرب ، وحصل اللي يريده لمّا ردّت بصوت هامس وعيون مُغمضة مُثقله بالمشاعِر : ما أريد
سأل وهو يبعد وجهها عن صدره : ما تريدي ؟
هزّت راسها بالرفض وعيونها ترمقه بحُب ووجع وحزن وحنين وإحتياج وبـ مشاعر مختلطة ، هي محتاجة لهالقُرب أكثر منه ، محتاجة تحتفظ بـ ذِكرى أخيرة تجمعهم ، هي تدري أنها باللي راح تسويه هـ تكون نذلة في نظره ، لمّا تبتعد عنه وعن حياته وهو مسافر بدون ما يدري إنها استغفلته راح تصير صورتها في عينه بشعة ، وهذا هو الشيء اللي تريده ، إنه يتزوج غيرها ، يجيب عيال من غيرها ، يرتاح مع غيرها بغض النظر عن راحتها .


انتشى قلب طارق بالقبول اللي لمحه بوضوح فعيونها ، وما كان منه إلا احتواء روحها بكل شوق و رغبة ولهفة ، و كأنه كان تائِه في صحراء قاحلة ولقا نفسه فجأة في جَنّة غنّاء ، كان ميِّت عطش وفجأة ارتوى ، كان غرقان حزن وانتشله الفرح فجأة من العذاب .





-99-
ركب سيارة الأجرة وعلامات القلق بادية في وجهه ، يتصل في أحدهم لكن يبدو أنه الشخص الآخر ما يرد ، همس : رد جون ، دخيلك رد
ولمّا فقد الأمل أعاده جون له لمّا أجاب : نعم عُمر
رد بسرعة : جون هذا فخ ، العملية الحقيقية ليست اليوم ، إنها لعبة
صرخ جون باندهاش و جزع : ماذا تقول ؟
بنفاذ صبر : أقول لك أن كل شيء خططنا له ذهب مع الريح ، أنه فخ ، فخ
سأل بسرعة : متأكد ؟
رد بثقة : متأكد
جاؤه صوت جون وهو ينهي المُكالمة : حسناً سأتصرف


تنهد براحة جُزئية ثمّ أَمَر سائق السيارة أنه يعود أدراجه بعد ما كانت السيارة تشق طريقها للمطار ، يدري أنه اللعبة الحين تشَعَبَت ، تشعبت كثير ، كثييييير ، زفّر بصوت مسموع و إبهامه تنتقل بين أرقام هاتفه ، الحين بس يقدر يتصل على أخوه و يعرف منه سبب إلحاحه في الإتصال ، بعد كم رنة رد طارق بالسّلام ، رد عُمر عليه السَّلام هو الآخر ثم قال بعجلة : خير طارق حد مستوي له شيء ؟
وصله صوت أخوه بارد ، جاف ، غامض تتخلله سخرية : لا الكل بخير ، بس اسمح لنا الشيخ أزعجناك باتصالاتنا " بسلطة أخوية " ليش ما ترد على مُكالماتي ؟

مسح عُمر بيُمناه على شعره و التعجب سلك مساره على وجهه من السخرية الواضحة اللي تخللت نبرة أخوه : الله يهديك طارق، ارتعبت يوم انّي شفت الإتصالات وظنّيت أنه صاير لكم شي ، وبعدين كنت حاط تلفوني ع الصامت وما انتبهت .

: أنا جاي لندن ، حول الظهر تقريباً هوصل وأبا أشوفك

عقد عُمر حواجبه باستغراب من إتصالات أخوه أولا ، و من غرابة نبرة أخوه ، و من مجيء أخوه لـ لندن وحرصه الواضح على مقابلته : على خير ان شاء الله

وانتهت المُكالمة بين الأخوين ، وكل واحد فيهم انشغل بالتفكير في الثاني .





-100-
قبل بضع دقائِق مشى راجع للشقة ، فتح تلفونه و ارتسمت ملامح الريبة والاستغراب على وجهه لمّا شاف إتصال أخوه طارق أو بالأحرى إتصالاته !!! ، ثلاث مُكالمات !!! ، خير اللهم اجعله خير ، ما بالعادة طارق يتصل فأكيد شيء مستوي ، رجع و أغلق تلفونه وحطه في جيبه ، ما هيتصل بأخوه الحين ، ما يريد ينفجع بخبر الحين !!

يكفيه أنه جون اتصل عليه الصباح و أخبره أنه ما هيشارك في العملية ، ولمّا سأله عن السبب كانت إجابة جون : لا نريد المُجازفة بحياتك ، صدّقني عُمر الأمر ليس بالسهولة التي تتخيلها ، كل شخص في الفريق خاض تجارب وعمليات كثيرة مُسبقاً ، و أنت ما زلت تدرس ثم أن العمل الموكل لك هو مراقبة عدنان لا غير .

مشى ناحية شقته بخطوات طويلة ، زفّر بتعب وهو يخرج مفتاح الشقة من جيبه ، ارتفعت يده بالفتاح صوب القفل و اندهش لمّا شاف الباب مفتوح ، دفع الباب بهدوء و وصل لسمعه صوت غريب : أنا كم مرة اتصلت فيك ليش ما ترد ؟؟
وصله صوت عدنان اللي أجاب بخوف واضح يلف نبرة صوته : خلاص خلاص والله راح أكلمك بس إطلع الحين لا تسوا لنا مشاكل والله إن عرفوا جماعتنا اننا إلتقينا راح يطيروا رقابنا ، وبعدين عن يجي عُمر ويشوفك هنا
تعجّب عُمر من اللي يسمعه ، وفضّل أنه يظل مكانه يسمع نهاية الحوار

رد الغريب بغضب : راح أطلع بس مو قبل لا تقول لي ليش إنلغت العملية اللي كانت راح اتّم اليوم ؟
اتسعت محاجر عُمر دهشة ، و زادت المسافة بين شفتيه وهو يتراجع خطوة قصيرة للخلف من الصدمة ، كيف ؟؟ ، العملية انلغت ؟؟ ، مو معقول ؟؟ ، ايش اللي يصير هنا ؟؟ ، ايش اللي يصير ؟؟
أخذ نفس عميق وهو يحاول بصعوبة أنه يسيطر على انفعالاته ، بلل شفته السفلية وهو يسمع رد عدنان : لأنه بنت المعلّم فتّت كل شيء لـ عُمر ذاك اليوم ، خبَّرته عن موعد العملية وعن التفاصيل السرية ، فإذا انوجدت الشرطة اليوم في المطار فهذا يعني أنه عُمر يتعاون معهم ، هذاني خبّرتك بكل شيء والحين قم انقلع لا يرجع ويشوفك هنا .


استوعب عُمر أنه هذا هو نهاية الحوار ، فخرج بهدوء مثل ما دخل وعقله يصول ويجول بصدمة ، لكن في النهاية استوعب أنه الله له حكمته فكل شيء ، الباب ظل مفتوح عشان هو يرجع و يسمع المُخطط اللي يُحاك ضده ، حمد ربه فسره وهو يستل تلفونه من جيبه ويتصل على جون عشان يخبره بالمُستجدات اللي سمعها.




-101-
ارتبك لمّا حس أنه جسدها الصغير يتراخى بين يديه ، سدحها على الأرض المُتربة وحلكة الظلام تلفهم من كل جانِب ، صرير حشرات الليل هو وحده اللي ينسمع فذاك المكان ، والقمر وحده هو الشاهد ع اللي يصير بكل حزن .


وقبل لا يفكر بالخطوة اللي راح يسويها تِجاه الصغيرة الفاقِدة للوعي ، قبل لا يستعيد مفاجأته من إغماءها باغتته يد صلبة أمسكَت عنقه و أبعدته عنها ، تراجع للخلف بضع خطوات وارتمى على الأرض بعنف ، انصدم ؟ ، لأ ..... اللي حس فيه يفوق الصدمة بكثير ، شعور ممزوج بين الصدمة والرعب والمُفاجأة والخوف ، خلطة سحرية من هالمشاعِر كفيلة أنها تسكت قلبه عن النبض وتوقف دقاته ، و هالأحاسيس زادت وهو يشوف ذاك الشخص اللي ما تبينت ملامحه بسبب الظلمة ، زادت لمّا شافه يقترب منه ، خوفه ارتفع لمّا عرف أنه فيه أحد كشف قذارته – غير القمر، و وجعه بدأ يزيد من تخبط يدين ذاك الشخص على وجهه ، ذاك الشخص اللي يضربه بدون رحمة وهو يتلفظ بأشكال وألوان من السب !



ولمّا استطاع إلتقاط أنفاسه ، سأل بصوت متعثر ، خائِف ، جزع : من أنت ؟
وصله الرد بفحيح غاضب ، مجنون ، منتقم : عزرائيل اللي هـ يقبظ روحَك

ترنح بألم بعد ما لكمه لكمة غاضِبة ، سقط بسببها على الأرض ، توسّد التراب وجفونه ترتخي شوي شوي .

بالنسبة للآخر ، أخذ نفس عميق ، عمييييق ، وهو يرمق ذاك الطريح بإنتقام ، صدره يعلو ويهبط بسرعة جنونية ، ولمّا استعاد جُزء من عقله تراجع عن فِكرة قتله ، شَد من قبضة يده وتراجع خطوتين للخلف ثم إلتفت لـ ذيك الصغيرة وحملها بين يديه للمستشفى .




-102-
: يا ربي وين راحت هالبنت ؟

دارت حول البيت أكثر من مرة على أمل أنها مُمكن تلقاها لكن بدون فايدة ، وقفت أمام الباب الخارجي لذاك البيت البسيط ، وقفت في الشارع اللي كان شبه خالي من حركة السيارات ومن الناس ، وقفت تنتظر بصيص أمل يلوح لها و يخبرها أنه مريم بخير ، تنتظر – بفارغ الصبر - علي وهو راجع ويمينه مُمسكه يد أخته لكن كل هالشيء ما صار ، الأمل انطفأ لمّا شافت علي راجع بدونها .


رجولها ما شالتها فخارت قواها وجلست على الأرض لمّا لمحت علي ويده فاضية ، يده ما كانت مُمسكة يد أخته مثل ما كانت تتمنّى .
اقترب من جدته ، وبعيونه خوف وقلق واضح ، وصل لمسمعه تساؤل أمه موزه الخافت ، المُرتعب ، الجَزِع ، الواهِن : ما لقيتها في الدكان ؟
هز علي راسه بنفي : أصلاً الدكان مصكر من زمان ولمّا رحت لـ بيت راعي الدكان قال أنه ما مرّت خير شر اليوم

صرخت موزة بجزع وهي تضرب راسها : يا ويلي عليش يا مريم ، يا ويلي عليش
قال علي بغضب وبصوت عالي : أمّي رجيتش تهدي والله العظيم ماسك عمري غصب
أخذ نفس متوتر وهو يمسح شعره بيديه ، يحاول بصعوبة أنه يركّز ويفكر بهدوء ، سأل بخفوت : هي من متى خارجة من البيت ؟

ما ردّت عليه ، أساساً ما انتبهت إيش قال ، جلس على ركبة واحدة أمام جدته وهو يكرر سؤاله بصوت أعلى ، ردّت بصوت مبحوح و بهم واضح : قلت لها لا تروحي بس هي ما تسمع الكلام ، أيبس من راسها ما شي .

رفعت عيونها الدامعة لعلي و أكملت : ما حسبت أنها هتخالفني وهتروح ، التلفزيون كان شغّال حسبت .... حسبت أنها كانت تطالع التلفزيون

دمعت عيون أمه وانكسر قلبه ، ضمها وقال برجا ونبره واهنة : رجيتش يمه لا تضعفي ، لا ضعفتي أنا أضعف ، راح نلقا مريم ، بعون الله راح نلقاها
ابتعد عنها وكرر سؤاله : من متى وهي خارج ؟

أخذت نفس وهي تستعيد قواها : حول الساعة ، ساعة ونصف كذا
استقام علي وهرول جهة أحد البيوت في الشارع الثاني تارك أمه أمام الباب الخارجي لبيتهم ، جالسة بهم واضح في ذاك الشارع اللي أمسى خالي من الناس .




-103-
وقفت أمام الباب وهي تسترجع كلام أمها بأنها لازم تستسمح من أخوها الكبير ، أخوها اللي صار مجافيها من يوم ما عرف عن عملتها بـ سلطان ولد عمهم ، غاضب منها بشدة وما تستنكر أبداً غضبه ؛ لأنها اللي سوته خطأ ، خطأ عظيم .

طرقت الباب بخفة ، جاها صوته الخشن من ورا الباب : ادخل
دخلت بتردد ، شافته مستلقي على سريره واضع رجله اليُمنى فوق اليُسرى باسترخاء ، بين يديه كتاب مُشغل عيونه ومُشغِل فكرُه .
رفع جفونه ناحية الباب ، رمقها وهو يرفع حاجبه الأيسر : نعم ؟

أغلقت الباب وتقدمت نحوه وبدون أي مُقدمات قالت : أنا أعتذر
التفتت على جانبها الأيمن و أخفضت رأسها وهي تعض شفتها السُفلية وكأنها تواجه فداخلها صراعات و صراعات ، رجعت ورفعت بصرها نحوه و كررت : أنا آسفة
كان يناظرها بعيون حادة ، وضع كتابه على السرير واستقام ، واجهها بذات النظرة و بـ نبرة تساؤل تشوبها سُخرية واضحة : ليش تتأسفي ؟ ، أنتي أخطأتي فحقي بشي ؟ " زادت حدة صوته " أنتي آذيتيني بشي ؟
لمّا ما جاه منها رد ، صرخ بغضب : جاوبي ؟؟

انتفضت برعب على أثر صرخته ثم هزّت رأسها بنفي كـ إجابه لـ تساؤلاته
خطا خطوة للأمام ، باتجاهها ، وذات النظرة الغاضبة في عيونه ، وذات حدة الصوت تغلف نبرته : عَجَب ليش تعتذري مني ؟؟ ، ليش تتأسفي ؟؟


للأسف أسألته ما لها أجوبة عندها ، هي نفسها ما تعرف ليش ودها من أعماقها أنه أخوها يسامحها ، ما تدري ليش ودها سعود يعذرها ، يمكن لأنه هو الوحيد اللي يعرف بفعلتها ، هو الوحيد اللي يحتفظ بسرها ، السر اللي أبعَد سلطان عن أهله و عن مَسقط ، هو الوحيد اللي بيده نعش موتها ، فإذا أخبر سعود أمها - مثلاً - ببساطة هـتذبحها ؛ لأنه اللي سوَّته ما شي هيِّن ، هي أبعدت سلطان عن أهله ، هي الشيطان اللي حاك المؤامرة وابتعد على إثرها سلطان ، هي ظلمته و أهلها – سعود و أمها و الكل – ما يرضوا بالظلم !


لمّا تأكد أنها ما هتعطيه إجابة ، قال بخفوت وهو يتعداها قاصد الدريشة اللي تطل على حوش بيتهم و جزء من حوش عمهم عبد العزيز : إنتي عارفة ليش أنا عصبت عليش ؟ ، وليش زعلان منش للحين ؟؟

( حوش = باحة البيت )
( الدريشة = النافذة )

ما انتظر منها رد وهو يكمل وعيونه تمشط أشجار البيت من خلف الزُجاج : لأني ما أبا أي أحد يقول عن بنات محمد كلمة تمسهن بسوء أو تمس مرباهن ( يقصد أمه و أبوه )
إلتفت ناحيتها : إنتن متربيات ع الزين ، لا تغلطي على أحد عشان لا أحد يغلط عليش .

تأمل تيه نظرتها و شك أنها فهمت ثقل كلامه : فاهمة مها اللي أقصده ؟!!
هزت رأسها بـ " نعم " ، إلتفتت قاصدة باب الغرفة بعد ما لمحت بسمة عيونه ، وكلامه يرن في دماغها تحاول تستوعب كل كلمة فيه .




-104-
ما أعار كلام صاحبه اللي متولي زُمرة القيادة أي إهتمام ، يمشط بهدوء شوارع مسقط المضيئة وهم متجهين للمستشفى ، قال صاحبه بنبرة عالية لمّا لاحظ عدم إهتمام الأخير بالموضوع : أكلمك أنا ؟ ليش ما ترد ، من ذي البنية ؟

رمقه بطرف عينه وبصوت بارد رد : ما لك خص ، سوق و انت ساكت
هز السائق راسه بوعيد : ما عليه ، ما عليه
,



لمّا وصلوا المستشفى حملها بين يديه وهو يحس أنه بينها وبين يديه مسافات ومسافات ، الهواء هو الفاصل بينهم ، ما يحس بثقلها الخفيف كثر ما يحس أنه أضعاف و أضعاف و أضعاف وزنها يسدك على صدره ، تنهّد وهو يحطها على سرير المستشفى تارك للممُرضة والطبيب استلام مهمتهم .

تنحّى جهة الجدار ، أسند ظهره عليه وهو يمشط الوجوه اللي تمر أمامه بحذر ، بعد مرور بضعة دقائق وصل لمسمعه صوت الطبيب اللي اقترب منه : إيش تقرب للطفلة ؟

نظر للطبيب بشر وكأنه بسؤاله ارتكب جريمة ، جريمة بشعة كثير ، وهالشيء بان في وجه الطبيب اللي خاف من هالنظرة المتوعدة ، انتبه لنفسه بسرعة فــ زحزح القناع اللي تلبّس وجهه ، أجاب بشدة وهو يدعك عينه عشان تختفي نظرته : ما أقرب لها ، بس شفتها طايحة في الشارع وأنا مار وما كان حولها أحد ، كأنه عندها ربو أو شي من هالقبيل ؟؟

أكَّد الطبيب وعيونه تنظر للشخص اللي أمامه بشك وبخوف في نفس الوقت ، الخوف اللي أشعلته نظرة الرجل المُرعبة :هي فِعلاً عندها الربو ولو ما جبتها في اللحظة الأخيرة والا البنت هتروح فيها ، نفَسها كان ضعيف ، بس
بتردد سأل : ايش عرّفك أنه عندها ربو ؟


بكذب مُحترف رد وهو يشتت نظرته للمرضى اللي حولهم : لمّا وصلت لها كانت تكح بشدة وبعدها أغمى عليها ، " بذات النظرة المرعبة " بنتي كانت تجيها نفس هالأعراض .
هز الطبيب رأسه وهو يعطيه ظهره بسرعة ، وده يهرب من قبالة هالرجال الغريب ، ناداه و كأنه تذكّر شيء ثمّ هتف بصوت أجش كاذب ، بصوت مظلم ، بصوت عميق : قبل لا يُغمى على البنت سألتها عن اسمها وقالت لي " سكت للحظة وهو يرخي جفونه للأرض "

رفع عيونه للدكتور و حدّة ملامحة تزيد مع كل كلمة تنطلق من لسانه : اسمها مريم ، عبدالله ، سعيد ، بن مر ، الـ .
كان ياخذ زمن بين انطلاق الاسم و الاسم الثاني ، زمن كأنه سنوات ضوئية بالنسبة له .

رمقه الطبيب بريبة بعد ما تأكد أن بين هالرجل و الجنون شعره ، نبرة صوته المريبة أكدت له ، هيئته المغبرة أكدت له ، وتصرفاته أكدت له .
همس بجنون وهو يعطي الطبيب ظهره مُبتعد ناحية الباب الخارجي ، يكرر اسمها وكأنه أغنية يدندن بها :
مريم ، عبدالله ، سعيد ، بن مر ، الـ
مريم ، عبدالله ، سعيد ، بن مر ، الـ
مريم ، عبد الله ، سعيد ، بن مر ، الـ





-104-
هتف بسعادة وهو يركض باتجاه جدته : اماه ، أمي ، أبشرش لقينا مرياام " هز جدته من كتوفها وهو يكرر بسعادة " لقينا مريم يمه .
( اماه = هي أشهر مناداة العُمانيين لأمهاتهم . )

وما كان ضمير المتكلمين "نا" إلا إشارة لوجود شخص آخر ساعد علي في إيجاد مريم ، وهالشخص ما كان غير العم مُبارك اللي اتصل بصفته عسكري وله رتبة كبيرة في شغله بكل مراكز الشرطة القريبة وبكل المستشفيات يسأل فيها عن وجود مريم ، وجاهم الفرح على هيئة خبر من أحد المستشفيات يأكد فيه أنه فيه شخص بنفس هالاسم منوّم عندهم .

انتشى قلب الجدة بالسعادة لهالخبر اللي كانت توّاقة لسماعه ، بدون ما تنتبه أنه حفيدتها منومه في المستشفى ، أهم شيء أنها انوجدت ولقوا أثَرها ، وانطلقت – على طول - هي وعلي والفرح للمستشفى المنشود .







نهاية النبض السادس
بانتظار آرائكم / توقعاتكم / ملاحظاتكم

كونوا بالقُرب .

 
 

 

عرض البوم صور مشاعِر  
قديم 01-08-15, 01:48 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 296374
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: مشاعِر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مشاعِر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قرفة | بقلمي .

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
كيفكم آل ليلاس ؟
اشتقتلكم كثير
...

لظروف طارئة جداً تأخرت بإنزال تكملة البارت السادس فأعتذر .
وكنت وعدتكم إنّي أنزّل تكملة البارت + البارت السابع لكن راح نأجِّل نزول البارت السابع للسبت القادم
و يوم السبت بإذن الله من كل أسبوع راح أنزِّل بارت ؛ لأني - الحمد لله - تفرغت للرواية بشكل تام وخلصنا من رمضان ومن العيد
ومن زحمة السفر وجمعات الأهل .
...
و ترا من البارت السابع راح تحتد الأحداث أكثر و تتشابك > تشويق هههههه
البارت السابع دسم جداً جداً جداً و أقدر أقول أنه أساس أحداث و أحداث و أحداث ...
فعشان كذا غيّرت رأيي و قررت أنزله الأسبوع القادم ؛ لأنه فِعلاً يحتاجله شغل .
وبإذن الله راح ننهي هالرواية مع بعض بخير وسلامة ، أساساً صرت راسمة النهاية بكل تفاصيلها في بالي .
فلا تحاتوا من هالناحية .

شُكرا لصبركم ، و شُكراً لتفاعلكم
أحبكم كثير وربي ما يحرمنا من تواجدكُم .
...
ودي
twitter + ask : imsha3er

 
 

 

عرض البوم صور مشاعِر  
قديم 01-08-15, 02:18 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قرفة | بقلمي .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتوقع اللي شال مريم
يمكن سعود او واحد من عيال محمد
لان عرفها وهي مغمى عليها وعرف ان عندها ربو
ان شاء الله بس ماقدر يغتصبها الكلب
عمر الله انقذه من عدنانوه الكلب
طارق جاي والله يعينه
انتظرك مع البارت الجديد

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
قديم 01-08-15, 03:00 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قرفة | بقلمي .

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا هلا والله وأنووورت فيك يا مشاعر العسل


بارت راااائع


وفعلا من طول الغيبات جاب الغنايم ...


مبدعة واسلوبك في تألق مستمر .. ما تتخيلي المتعة اللي بحس فيها وان بقرأ لك .. بكون في عالم تاني ينبض بالحياة مو كتابة على شاشة و ورق .



خييي ارتحت انه نجت من الحقير والحمدلله لقى جزاته يستاهل اكتر .

أممممم لا ما اظن انه سعود ولو انه كان اﻷول اللي اتبادر لذهني .. اتوقع حدن جديد عالساحة واكيد في وراه قصة .

رحمت امها موزة واخوها علي .. الحمدلله اطمنوا عليها وربي يكثر من امثال الطيب مبارك ع مساعدته الهم .







عمر أكتشف خداع العصابة والحمدلله قدر يحذر جون وجماعته ...

بس ما زال في خطر وقلبي بقلي أنه في مكايد تحاك ضده من عدنان وجماعته.

شو اللي منتظره من طارق اللي من نبرته مبين عليه أنه معصب منه .








أحلام لشو بتخططي .. اتوقع بتفكر تروح وتتركه او رح تطلب الطلاق منه . وكل هاد ﻷنها بتفكر أنه بتضحي ﻷجل سعادته .
حتى بعد ما قالها بصريح العبارة انه ما وده في شي غيرها وبس ..







سعود اتصرف بطريقة راقية مع اخته و وصلها المعلومة بطريقة حلوة ..

بتمنى تتعظ وتعتبر ولو انه ما رح تكفر عن خطأها بحق سلطان واللي حصله بسببها.






يسلمو ايديك يا عسل ... متشووووقة للجاي كتير

ربي يوفقك وتوصلي فيها لبر النهايات السعيدة ونحن وانتو بخير وسلامة .



تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 01-08-15, 06:16 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289766
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: غربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 268

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غربة خريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قرفة | بقلمي .

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ،،

بارت رمادي ،، اعذريني لهالوصف بس تقريبا كل شي فيه حزين ،،

عمر واللي راح يلقاه من شكوك طارق ،، ممكن تتأزم الامور بينهم بشكل كبير ،،

مريم والله العالم بحالتها هسا ،، والشخص المجهول ،، كلمة بنتي تعني انه واضح فيه العمر الكبير ،، اذا هو شخصية جديدة وممكن شخصية قديمة رجعت من جديد ،، امممم مو قادرة اخمن ،،

مها رح يضل ضميرها يقتلها ويأرقها طالما سلطان خارج مسقط وخارج حدود العائلة ،،

سعود قسوته المعتادة اللي ما تناسب ابن ال 15 ،، لكنها قد تكون مجدية مع مها حتى ما تتمادى بشقاوتها ،، اللي ع سذاجة نيتها الا انها بتسبب مشاكل كبيرة عويصة ،،

أحلام ما زالت ع عنادها وأفكارها العارية عن الصواب تماماً ،، بتوقع تكبر الامور بينهم اذا صار وتركت البيت بغياب طارق ،،

مشااعر ما شاء الله عليكِ ابداع متواصل ،،

 
 

 

عرض البوم صور غربة خريف  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, قرفة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية