لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-15, 12:25 AM   المشاركة رقم: 851
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا قلبي يا فيتو

كنت ادري ان قلبش الطيب ما بيشلك علي حاكم ..

معكم اكيد ..
رشا ..لا تفجعينا فيهم اثنينهم ..قد جاهم ما كفاهم ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 25-12-15, 07:52 AM   المشاركة رقم: 852
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 



39))عِشق بِلا قُيود..
.
،


مازالت تجلس بوقارها وتبادل الاحاديث الوديه والمجاملات مع ام حاكم التي صُدمت حينما علمت أنها ام متعب صديق زوجها المتوفي و جدة توق/يا حي الله جدة توق ..ونعم من توق واهلها والله..يا حيها ويا حي طاريها

الجده بابتسامه وشعور بالذنب، قد ارتاحت لأم حاكم فهي تعرف انها زوجة براك المظلوم في قتل ابنها/الله يبقيتس .
عجايب وهي تقدم لها القهوه/سَّمي يا خاله

الجده/سَّم الله عدوتس..

ترددت وهي تحاول ان تبدأ حديثها مع ام حاكم فهي حتى الآن تذكر توق واهلها بالخير بعدما حدث!

ام حاكم بابتسامه صغيره/والله كان حق توق ازورها مير الامور ما صارت على كيفي.. وانتي عارفه وش صار يا خاله ما يحتاج اشرح لتس...بشريني عنها عساها بخير؟ ووشلون أمها.. عساها بصحه وعافيه

الجده وقلبها وعقلها مازال يفكر بلقاء حاكم الجد/بخير ماعليهم.. والله اني جيت اليوم لجل نحل هاللي صاير و ماظنتي ينفع لها غير حاكم العود..

استغربت عجايب و فضلت تسمع بدلاً من المقاطعه..

ام حاكم/دام هذا طلبتس.. ابشري مانقدر نرفض، تلقين عمي منتظرتس يا خاله.. تعالي معي انفداتس.

..
،
.
،
.

بعدما عرف طلبها لقاءه شخصياً لم يعد كما كان.. وكأن الروح تعود للوراء كثيراً وتستنشق رئتيه اكسير الحياه مجدداً فتلك القادمه تمثّل اجمل فترات حياته،

وقف وهو يرى حفيدها يقف ويدخل بصحبتها المجلس وهي تقف بهدوءها تبدو افضل حالاً منذ تلك المره حينما رآها في رماح،جهر بصوته كعادة الباديه في الترحيب/اررحبي تراحيب المطر والسيل يا جوازي.. علي الحرام انتس اغلى من زارني يا بنت سلطان اقلطي..

حاولت من جهتها الثبات، وهو يقول "جوازي"/الله يبقيك، جعلك تسلم

أوجعته تلك البحه في نبرة صوتها/قبل كل شي والله ان يتم واجبتس عندي..

الجازي/جعل خيرك يكثر.. والله ما يمديني هالايام عندنا صيام العشر ...و ما جيتك إلا عندي علم

قاطعها بإصرار/أنا حلفت ان يتم واجب ضيافتتس بكره بعد المغرب… ان جيتي وان ماجيتي تراها على حسابتس انتي.

ثبتت لثامها بيد مرتجفه/طلبتك خلها لين تزين الظروف يا حاكم،عقبها ابشر وتم

ابتسم وهو يشير الى مكان جلوسها/يزينها الله، اقلطي با مرحبابتس ومسهلا

جلست بجانب حفيدها في الجهه المقابله وهي تسترق النظرات بعفويه، لماذا يحدث كل ذلك داخلها.. ماسر تلك الربكه التي لم تفارقها منذ شبابها حينما تلتقي به، ..

لم يستطيع رفع بصره لها كان نظره كله في الأرض، هدأ صوته وهو يجاذبها اطراف الحديث/شلونتس يا جوازي؟

بداخله يستغرب ذلك الرجل الطاعن في السن و هو ينادي جدته بـهذا الدلال وهو يقول جوازي (الله اعلم وش بينكم يهالشيبان)

ردت الجده بصوت فيه بحة الربو/بخير عسى عمرك طويل

تنهد/طال عمري لكن احسه اليوم يا قصره.. رجعني حضورتس للي مضى من سنيني !!

أربكها بهذا الرد وهي ترى ردود فعل حفيدها وان كان صامتاً/اللي مضى من عمري شوفتك تختصره.. كنت اظن فيك سوء ،لكن الظن فيك خيبني!!

ابتسم وفهم انها اعترفت بظلمها له وهز رأسه تمنى لو يرفع بصره ولكنه لن يفعل/حي الله الريح الطيبه اللي جابتس الليله يا جوازي عساه خير

تستغل عدم رؤيته لها بتأمله ،ذلك الرجل هو من غرس يده بين ضلوعها و دفنها/خير ان شاء الله ..

سأل بفضول على غير عادته/قولي اللي بخاطرتس يام فهد..شاقني علمتس

ابتلعت ريق الشوق في حضور قامة العشق التليد وتحدثت/ من خمسة شهور حفيدك زار حفيدتي في الخفا "ولكنه طلقها وهو مايدري باللي تركه وراه"!

فهم ماتعنيه "هذا يعني ان توق حامل" ..اكمل بابتسامه صغيره/اجل بيّض الله وجه حفيدي اللي خلاتس تزوريني يا بنت سلطان..

رفع راجس حاجبه بعدم رضا، ذلك الرجل يلمح كثيراً في حديثه،قرر الرد/يا عم حاكم؟

ألتفت اليه وهو يبتسم بسخريه/كان المفروض تقول جدي يا ولد..

ابتلعت ريق الخوف وردت/هو صادق يا راجس هو بمقام جدك يا ولدي.

اشمئز من ذكرى صديقه الغادر..وصمت عنه لا يجوز على الميت الا الترحم..

اكملت الجده حديثها/وش قلت يا حاكم.. حفيدك طلق بنتنا و درينا تالي انها حامل و ماظنتي أنه درابها بعد

قرر الرد لحفظ كرامة حفيده/حاكم ما طلقها برضاه، إلا والله حده اخوها على اقصاه.. والرجل يشوم عن اللي يمس كرامته يالجازي.. ادري انه يبيها ولكنه مثل جده نفسه عزيزه ماتقبل محبةٍ كلها صدود. ان ما جته من كيفها والا تروح مع اللي اخذها..

صدمها حديثه الذي قصدها به أيضاً، نزلت دمعتها لا شعورياً وتحدثت/لا تلوم احد يا حاكم.. عيالي مالهم ذنب.. الذنب كله ذنبي انا، انا اللي جنيت على هالاثنين و اللي اعترضت على زواج توق من حفيدك و حاولت امنعها منه واخذتها لرماح غصب .لين عرفت الحقيقه بعدما عرفت ان الخوي خان خويه<<<قصدت القصه بينهما ..لم تريد ان تصرّح امام راجس..

فهم ماحدث وهز رأسه بموافقه بأنه فهم مقصدها/راحت الايام وتقافت بنا السنين يالجازي ومعاد ينفع كود قولت الخيره ... هاللحين كل شي بيد حاكم وبس ماهو بيدي بس.. لزوم الرجال تعتذر من الرجل اللي اهانوه.. وان بغوا نسيبهم ..لازم انهم يسعون له مثلما تسوي العرب..

ترددت في سؤاله عنها، تباً لقلوب الإناث لا تشيخ أبداً/طيب يابن براك، ابنشدك وش قولك عن اللي حداه الوقت على غير مشهاته؟ هو خطاه مسموح لو اخطأ والا ذنبه مايتوب؟

فهم مقصدها وهي تعتذر منه بطريقه غير مباشره/اللقاء يمحي خطايا البعد وان طال الصدود..

تنفست شيء من عبق الماضي و قررت تركه بعدما ارهقها قلبها في حضرته.. وقفت وهي تشيح بصرها اليه/تأخر الوقت يا حاكم، ودنا نسري.. كرّمك الله.

ضل جالساً وهو يراها تتركه وتذهب/حياك الله..

شدد قبضته على عصاه و صراع التفكير يبدأ بداخله، ماذا لو أنها جلست معه .. لن يحبها احد سواه ولم يحب مثلها إمرأه، مازالت تحتفظ بسرعة بديهتها وردودها المتأنيه.. مازال ينبض قلبه للقاءها ..كأول لقاء..!! تباً لهذا الحب لا يشيخ أبداً!!
،
.
.
،
.


وصلا المنزل عائدين ودخلت الى غرفتها وهي تتحجج بالصداع والنوم مع ان الوقت مازال مبكراً.. يود لو يسأل جدته عما رآه وما سمعه في منزل حاكم.. تلك النبره التي تحدثت بها مع ذلك الرجل لم يسمعها من جدته من قبل..!
جلس في الصاله وهو يلتقط جهاز التحكم عن بعد ويسترخي لمتابعة التلفزيون..

شاهدته يجلس لوحده ابتسمت، كم اشتاقت اليه، لم تجلس معه منذ مده لوحدهما/السلام علييكم

ابتسم وهو يراها بهذا البطن/وعليكم السلام..

جلست وهي تصغر عينيها/اشوف بعيونك ضحكه..لا يكون تضحك من شكلي

ضحك/لا..العفو ليش اضحك عليه

ضحكت/اي اشوى.. من وين جايين انت وجده، شفت وجهها وهي داخله غرفتها حسيت عندها علم

هدأ وهو يتذكر ما حدث/كنت موديها مشوار لجد زوجك..

استغربت فهي قد رفضت لقاءه في رماح/جدي حاكم !! غريبه شوداها

راجس/والله يا عمه مادري قالوا كلام كثير. عرفت بعضه بس اغلبه رموز.. تحسينه شعر وهو ماهو شعر.. وكأنه ألغاز..

ابتسمت وهي تفهم ماحدث/ماهي بألغاز بس اشياء مايعرفها غيرهم.

استغرب ردها/بعد تكلمي زيهم!! .. والله حسيت قبل شوي اني مزهرريه!

ضحكت/هم من جيل غير جيلك، اكيد ماراح تفهم من تلميحاتهم شي

عاد ليسترخي في كرسيه المنفرد/ودي افهم وش قالوا

بابتسامتها/اتركك منهم هاللحين وقوم نطلع نتمشى

هز رأسه بالرفض/لا احس ودي انام

وقفت وهي تتجه اليه وتمسك بيده/اقوول قم بس.. ودي اتمشى وغصب عليك بتطلعني هذا أمر

التفت اليها بخمول/تووووق بناام

سحبته معها/انا مجهزه عباتي ع الشماعه باخذها ونمشي ملييت من القعده بالبيت ابي اتحرك..

اعاد ترتيب شماغه وهو محبط/امرنا لله.. بس بطلعها من عينك

توق وهي ذاهبه/لازم تضبطني علشان اخطبلك يا غبي

اتسعت ابتسامته/اخخخ مسكتيني باليد اللي توجعني.. دام فيها خطبه بوديك اللي تبين ليين الصبح

اخذت عبائتها وهي تخرج معه/يمممه منكم يالرجال.. مشينا بس
،
.
،
.

في غرفة الضيوف التي اعدتها لاستقبال الزوار بعد الولاده..
وقفت امام سرير اخيها الصغير بعدما وضعته فيه ..ضلت تراقبه وهو نائم يبدو كالملاك..،اطالت التأمل حتى سمعت صوت والدتها التي دخلت الغرفه وهي تناديها/لبيه يمه

جلست وهي تحاول رفع قدميها على السرير..لتأتي سلهام مسرعه وتساعدها في الصعود لرفع قدميها/الله يعطيك العافيه يمه ياكثر ماتعبتي علينا

ابتسمت وهي تراها متأثره/ومن زمان عن الحمل والولاده وبعد قيصري.. .يلا خلص توبه بنقفل هالسيره،بعطيك المجال <<قالتها مبتسمه

جلست بمحاذات قدمي والدتها وهي تدلكها بهدوء/لو نأجل تمايم يوسف شوي لين تصيرين احسن

ادخلت قدميها تحت اللحاف وهي تود الحديث إليها/بعد خمس ايام بكون احسن لا تخافين.. وش حلاته عيد هالسنه تمايم يوسف اخر العنقود و شبكة بنتي البكر

صمتت لم تعلّق..تدور في رأسها افكار كثيره..تشعر ببعثره،بعد خمسة ايام الموعد الذي حددته للشبكه يالبطئ الأيام، تمنت ان يسير كل شي كما تتمناه !!

قررت الحديث معها بخصوص ذلك اليوم، تريد الفرح بأبنتها كما حلمت/في خاطري شيء ودي اقوله لك يا بنيتي،

التفتت اليها باهتمام/سمي يمّه

امسكت بيدها وحدثتها بنبره حانيه/لا تشيلين هم اي شي ،اللي سويتيه كله صح، وان فهمك هاللحين غلط بكرا بيعرف قيمتك، اصلاً واضح ان تميم يحبك والا ما وافق على هالشروط وانتي اصلاً حلاله..نصيحتي لك لا تفرطين في هالرجال يا بنتي

ابتسمت بصمت وهي تخفي قلقها..دعت من كل قلبها ان يكون بجانبها فيما تقوم به/..

دخلت ريم في هذه الاثناء وهي مستعجله/ترى عمتي شيهانه وصلت

وقفت وهي خائفه من لقاءها، تعلم انها لن تعتقها أبداً من العتاب/جددي القهوه بسرعه

ام سلهام/سلهام يا قلبي غطي اخوك زين.. وخففي من التكييف

دخلت في هذه الاثناء وهي تبتسم/السلام عليكم..

الجميع باصوات متفاوته/وعليكم السلام..

لمحت ارتباك سلهام وهي لا تنظر اليها/الحمدلله على السلامه يام سلهام. والله يجعل يوسف من عباده الصالحين

ام سلهام/اميين الله يسلمك وعقباالك يا رب

ألقت نظره على السرير وهي تراه نائم، اشتاقت لحمله ولكن حجم بطنها يمنعها من الانحناء/سلهام تكفين تعالي طلعيه لي

اتجهت اليها وهي تضحك/ابعدي يام كرشه..

اخذته شيهانه وهي تحتضنه/لبى لبى، يناسو صغيييير

ضحكت ام سلهام من ردة فعلها العفويه/اجل شبتسوين لا ولدتي بكرا

تذكرت اخر مره احتضنت طفلاً كان طفلها الذي توفي قبل سبع سنوات، حاولت تجاوز مشاعرها وهي تبتسم، وتضع في لفته مبلغ وقدره، كهديه.. بعادتهم لاتقل الهديه عن الالف فأكثر، قبلته و اعطته سلهام/ناايم مادرى عني

سلهام وهي ترى المبلغ بابتسامة خبث/كثر خير عمتنا.. والله يمه مشروع الولاده ناجح عندنا.. على كذا منتي مطلعه من الاربعين الا بالمية ألف..

ضحكت شيهانه وهي تسحب اذنها/احملي مره علشان تعرفين تنكتين

وضعت اخيها في سريره وهي تعود وتجلس/وليه مره ..ان شاء الله خمس مرات ..واذا فيه زياده خير وبركه

شيهانه/ايييه سوالف السعه واجد.. بنسألك بعد الاول ونشوف ان شاء الله

قدمت لها فنجان قهوه وهي تبتسم/الله يستر منك .. المفروض اني تزوجت واحد ماتعرفينه علشان انحاش من سؤالك

ابتسمت وهي تلمّح/مااالتس غيره..لو تشرطين باللي يعجزه..

ارتاحت أنها لم تكن غاضبه منها، هي قد عاشت معها وتعرفها جيداً، لابد وأنها فهمتها، كم تحب شيهانه كم تعشق تلك التي غيرت لها حياتها وزرعت فيها قيماً نبيله بدون ان تقصد ذلك..
،
.
،
.
،
.
،
.

عادت متأخره هي و راجس وذهب الاخير لينام في غرفته..
اتجهت للمطبخ بعدما تركت عبائتها على كنبات الصاله..
ضلت تبحث عن شيء يخفف من حرقة المعده التي تصاحبها منذ ازداذ حجم بطنها.. اخذت تفاحه بارده وجلست تأكلها متمنيه هدوء تلك الحرقه التي تُفقدها لذة كل شيء ..
سمعت صوت جرس الباب.. تركت تفاحتها على الطاوله وهي تقف وتذهب للباب لابد وانه عبدالرحمن نسي مفتاحه هنا.. …
فتحته لتصطدم بمن رأته يقف أمامها.. شعرت بتقلصات جعلتها تضع يديها على بطنها من شدة الألم، وتعجز عن الهرب..

خاف وهو يراها تتألم.. لم يعرف من تلك التي تقف أمامه.. ألتفت الى من اتى به هو تعرف عليه للتو وقال بأنه ابن اخيه/عبدالرحمن تعااال بسرعه

ترك عبدالرحمن ما بيديه ليتفاجئ بأخته توق هي من فتحت امسك بيدها وهو يذهب بها لاقرب أريكه ويجلسها/سمي بالله..ماتوقعت انتي اللي تفتحين…

توق بخوف/عبدالرحمن ناد لي أمي بسرعه

خاف اكثر/وش تحسين به؟، قوولي تبين المستشفى؟

هزت رأسها بالنفي وتحاول كتم ألمها/لا لا.. بس أبيها.. لا تخليني هنا

همس لها لترتاح/عمي حمد ترى فاقد للذاكره مايدري بشي وماعرف حتى ولده ولا زوجته.. انا طول هالفتره كنت موديه لمستشفى يتعالج كان مدمن حبوب.. و بعد ضربي له اظن تضرر رأسه..

رحمته وهي تراه يقف هناك ملتحي و عينيه في الارض بصمت وكأنه شخص آخر غير ذلك الرجل الذي لا يرحمها من سهام عينيه .. لتتذكر نظراته وخوفه قبل قليل حينما فتحت له الباب و شاهدها تتألم/ي حرام، الله يشفيه

ابتسم من ردة فعلها كم هي بريئه رغم ماحدث لها وما حاول فعله بها إلا أنها لا تعرف الخبث ولا تهوى التشفي/وين جدتي يا توق

وهي تشير الى غرفتها/اكيد بغرفتها نايمه.. عبدالرحمن وده للمجلس يمكن امي تنزل من غرفتها اي وقت وهو هنا

تركها وعاد الى حمد وهو يقف أمامه وهو يبتسم/هاللحين بوديك المجلس اجلس هناك لين انادي جدتي اللي هي أمك يمكن تتذكر شي اذا شفتها

تركه وذهب وهو يشعر بالضيق، وكأنه يرى الاشياء والاماكن لأول مره، بداخله خوف لا ينتهي، لم يتذكر عبدالرحمن ولا حتى اسمه هو.. وكأنه في دوامه لا نهايه لها.. جلس في "المجلس" ينتظر التي قيل إنها والدته..
شعور خانق وهو يتسائل هل حقاً هؤلاء اهله.. هل هو فاقد الذاكره كما قال له الطبيب ام انه هكذا خُلق..
سمع صوت خطواتها على الأرضيه الرخاميه ورفع راسه لتلك السيده العجوز التي تدخل بدموعها واللهفه على محياها وتنادي/حمد يمه

استوعب حضورها ووقف هو حقاً لم يتذكرها ولكنه احتضنها وهو يراها تحضنه وتبكي..

وكأن روحها تهدأ وهي تحضنه، لا تريد مزيداً من الفقد وهي تتفحص وجهه بيديها المرتجفتين/حمد يا كبدي.. وين اختفيت… ماجور ياقلب أمك ماجور .وش تحس فيه يا عمري وش يوجعك..؟

عبدالرحمن بابتسامه/مثلما قلتلك مافيه الا العاافيه.. هذا هو زي الحصان..

الجده بحرقه/يمه حمد عرفتني؟..انا أمك لا تقول انك ماعرفت امك

شعر بالحيره والقلق اكثر/لا والله ماذكر..

ألتفتت الى عبدالرحمن وهي تبكي/وش جاه عمك؟

عبدالرحمن/مثلما قلتلك يا جده حادث فالعمل

ضلت بالقرب منه وهي تحتضن يده وتتحدث إليه باحاديث الذكريات وطفولته دون جدوى.. يسمع كل شي ولا يذكر اي شي..!!

خرج عبدالرحمن وتركهما وهو يرد على اتصال من مشاري/هلا مشاري…

عبر الهاتف وكان مستعجلاً/وينك؟!

عبدالرحمن/ابد.. توني جايب عمي حمد من المستشفى.. وش عندك انت.. انا وياك ماتفقنا نلتقي بكره؟

مشاري بضيق/تعال المستشفى هاللحين..

عبدالرحمن/وش فيه عسى ماشر

مشاري/اظن اني ضريت اختي يا عبدالرحمن..تعرضت لنزيف وسقطت بحمل بثلاث شهور.. بس الطبيب مُصر يشوفك

ابتسم وهو يعرف بخبر إجهاضها، فسجد شكراً لله في منتصف صالة المنزل . ثم عاد ليكمل اتصاله/وش يبي الدكتور؟

مشاري/رفض يتكلم لين تجي انت

عبدالرحمن/ثواني واكون عندكم.. اي مستشفئ..

سمعته ذوق وهي تنزل من اعلى واستغربت/من بالمستشفى يا عبدالرحمن؟

بابتسامته، فالخلاص من طفل منال نعمه/ابد هذا مشاري يقول منال سقطت.. مادريت انها حامل وكملت ثلاث شهور بعد،الحمدلله فكه

ألتفتت اليه توق وذوق في آن معاً، ..

ذوق بحزن/اللي طاح ولدك ليش تتكلم كذا بهالبرود

بنبرة كراهيه/ولد منال مابيه.. يا شيخه ودي اذبح ذبيحه لوجه الله عشان هالخبر ..يلا انا رايح طالبيني المستشفى بما اني زوجها.. سلام.

خرج وضلت هي تفكر بخوف من هاجس فقد جنينها، قد جربت لوعة خسارة الجنين وتعرف كمية الحسره التي تخلف ذلك.. اخذت هاتفها وهي تريد سماع صوته.. ولكنه "خارج التغطيه" عرفت انه في مهمة عمل..فتحت المحادثه و ارسلت له رساله ثم اغلقتها لتسترخي في جلستها وهي ما زالت مشغولة الفكر تُرى متى سترتاح من قلقها الدائم..
.
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-12-15, 07:53 AM   المشاركة رقم: 853
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

.
،

في مكان ما على طريق الرياض الدمام السريع..
حادث سير مروع بين ثلاث سيارات.. اشلاء السيارات في كل مكان.. احدى السيارات بها عائله و الاخرى يقودها شاب والثالثه شاحنه صغيره..

وقف بنفسه على الحادث وهو يحاول حصر الضحايا مع افراد الدوريه بعدما استدعى الاسعاف في اللاسلكي..

سمع احد المصابين يصرخ/أمي.. امي..

اتجه اليه حاكم ظن انه يهلوس/لا تحرك يا رجل الاسعاف جاي بالطريق.. واهلك بخير

صرخ الرجل/امي فالسياره كانت نايمه وراء

التفت حاكم لصاحبه/عسكري وين العجوز اللي كانت معه

العسكري/الباب متلحم عليها ..ماقدرنا نطلعها.. اتصلنا بالدفاع المدني القريب وجايين

حاكم باهتمام/وين السياره اللي فيها العجوز؟

اشار اليها العسكري. وذهب معه اليها.. اتجه للخلف وهو ينادي/يا خااله..

العسكري/اظنها فاقده الوعي او توفت

لاحظ حاكم الزيت يتسرب اسفل السياره والتفت للعسكري/في عملنا مافيه شي اسمه اظن ..لازم تتأكد ..ماشفتوا الزيت يصب والسياره ماطفت!!

العسكري/ماقدرنا نفتحها يا رائد حاكم

اتجه لسيارة الدوريه وهو يبحث عن حديده ثقيله.. وجد رافعة السياره ..اخذها واتجه للسياره المقصوده وهو يطلب من العسكري مساعدته لالانتباه للزيت ان زاد تسريبه/لازم نطلع العجوز يا شبااب اسرعوا

مضت خمس دقائق دون فائده.. صرخ العسكري/الزيت زاد عن حده ابعد عن السياره يا بو براك

ترك حاكم الباب واتجه الى مقدمة السياره ليفتحها بعدما كسرها بالحديده، حاول عبثاً البحث عن طريقه لإطفاء محرك السياره بمساعدة العسكري الذي يضيء عليه بالضوء الكاشف ليجد سلك "السلف" بصعوبه وينزعه، ابتسم بسعاده/طفت يا عيااال

العسكري بابتسامة الانجاز لعمل يقومون به شبه يومياً وكأنهم يقومون به لأول ولآخر مره/سمعت صوت انين طال عمرك.

التفت لمقدمة السياره/هاللحين اقدر ادخل من هنا بس كيف بطلع العجوز

العسكري انت بس طلعها لنا من هنا وبنتساعد بخروجها..
فكر قليلاً ثم دخل متجاوزاً شضايا الزجاج.. حتى وصل اليها من رحمة الرب انها لم تكن جالسه ، يتضح انها في وعيها ولكن مصابه، من رحمة الرب انها كانت تجلس، جرح يده بشضية زجاج ولكنه لم ينتبه اطل برأسه عليها/خاله انتي واعيه؟..

السيده العجوز بصوت يوحي بالخوف/ايه يا ولدي..بس ما احس برجلي

سمع صوت العسكري وهو يخبره بان الدفاع قد وصل/هاللحين بنطلعتس يا خاله دام رجلتس منكسره بيسعفونك.. لا تخافين هاللحين نطلعتس

رفعت راسها بدعاء نبع من قلبها/روح جعل ربي يحفظك انت ومن معك..

خرج وهو يشعر بحرقة الجرح الذي بيده لينتبه له اخيراً..
.
،
.
،











وصل المستشفى ..واتجه الى مشاري الذي كان يقف حزيناً مهما يكن فهي شقيقته.. استغرب حالته واتجه اليه/خير يا مشاري وش صار

مشاري وهو يحاول ان يكون اقوى/صدقني مادريت انها حامل، اقسم بالله لو ادري ما سويت لها شي.. ضربتها لين تفلت العافيه.. نزفت و فقدت الجنين وتضرر الرحم عندها الدكتور طلبك بنفسك مادري وش يبي

تركه عبدالرحمن وهو يتجه للطبيب ويستفسر عن حالتها وما يريده منه/تعال نروح للدكتور

مشاري وهو يوقفه/خلاص انا وافقت على العمليه ووقعت عليها مافيه وقت هي تنزف

التفت اليه عبدالرحمن/اي عمليه يا مشاري

مشاري بغصه/بيشيلون لها الطحال وبيشيلون احد المبايض من عندها.. انا تسببت عليها يا عبدالرحمن اناا انهيت حياتها

شعر بحرقة مشاري واتجه اليه ليخرسه/لا تقول هالكلام عند احد.. اسكت ولا كأن صار لها شي.. مانبي سيرة منال بكرا تصير على كل لسان،تعرف الناس ماترحم و تبطي ماسكتت ..يارب هذا يكون درس لها وتعقل عاد.

هز رأسه بالموافقه، لا يلوم عبدالرحمن إن طلقها ،فلو كان مكانه لفعل مافعل.. لكن هو ليس له بد منها.. هي اخته ويجب عليه الحفاظ عليها و محاسبتها ان اخطأت..

التفت عبدالرحمن اليه وهو يراقب الساعه/كم لها من دخلت العمليات

مشاري/تقريبا نصف ساعه.. انت وش نويت عليه بخصوص حاكم؟!

عبدالرحمن تذكر إخوته وضاق أفقه/لازم أقنع بجاد يروح معنا بنفسه، هو لازم يكون اول واحد يروح معنا لحاكم عقب اللي سواه، و بناخذ معنا من كبار الجماعه ان شاء الله.. ان راده الله بعد هالاسبوع وان شاء الله ما يفشلنا

مشاري وهو يتذكر احاديث وافعال حاكم وتلك المره التي زاره فيها لمنزله/ماظنتي يردنا خايبين.. هو رجال كفو ويقدر اللي يتعنى له..

استغرب عبدالرحمن احاديث مشاري وهو يثني عليه/انت تقول عنه هالكلام؟!

مشاري/زرته قبل فتره.. بعدما عرفت ان اللي سرق سيارتي واستخدمها في اطلاق النار هو سطام.. عرفته بطريقتي الخاصه علمني بدون ما يحس.. رحت للرجال اكرمني ورحب بي والله وكأني اعز اصحابه.. احرجني بمرجلته

فكر بسطام ذلك الحقير/شلوون كان بيننا واحد نذل وبلا ضمير مثل سطام ولا درينا به

مشاري بقهر/سووسه الله يبلاه.. عساهم يمسكونه ويفتكون العالم من شره

عبدالرحمن/امين… مو كانهم تأخروا بالعمليه

مشاري وهو ينفث الضيف بزفيره/مطوله شوي.. خلنا نرتاح هنا ..تعال
.
،
.
،
.
.
،

كانت تجلس طوال الليل تخيط بالسناره ككل مره تشعر فيها بالأرق.. تفكيرها بما فعلته بعناد وأنها قست عليه يؤرقها.. ولكنها تعود لتقول بأنه يستحق ذلك.. فهو كان اناني معها ولم يفكر بها حينما كانت مجبره عليه..و قد صارحته منذ البدايه بأن زواجها منه اشد عقوبه قد تتعرض لها.. ولكنه احتفظ بها رغم ذلك لأنه يريدها "بتملك" لم يراعي رفضها له.. حاولت بعدها تقبله ولكن ذلك كان كالموت البطيء…
ارتاحت منه بالتأكيد.. شعرت بالراحه وهي تفتقد رائحته التي تلتصق بها دائماً.. ستمضي قدماً وستنساه وكأنه لم يكن..
لمحت شاشة هاتفها تضيء بإسمه وقد وضعته على الصامت.. ضغطت الزر الاحمر بوجه اتصاله.. تريد قطع دابر هذه العلاقه. هي الآن اسعد بكثير وهي تبتعد عن انفاسه التي تسلب سعادتها…

.
،
.

اغلق هاتفه بعدما اتصل بها للمرة الألف..إذن هي جاده فيما قالته، لم تعد تريده حقاً..لماذا علقته بها إذاً ؟ لماذا اوهمته و جعلته مهووساً بها لماذا جعلته يحلم بالاستقرار ثم تقرر تركه بدون أي سابق انذار .. كانت ودوده حتى آخر لحظه.. تذكر طريقتها وهي تختار العطر له.. وابتسامات الاعجاب..

لا يعرف لماذ الان تذكر طليقاته.. كل منهن طلقها غيابياً بدون سابق انذار.. قد جال اوروبا مع أماني و اكتشف عقمه هناك ، حاول العلاج ولكن بلا فائده.. طلقها بعدما عادوا مباشرةً . ليتزوج منيره وبعدها فاطمه جميعهن حلمن احلاماً كبيره ولكنه هدمها لهن.. فهاهو اليوم يحصد و يتذوق مرارة الوجع الذي زرعه في قلوبهن..
لن يعود لها قرر ارسال ورقة طلاقها كما طلبت منه.. لم يعد له وجه ليقابلها به.. هي اصلاً لم تكترث به..

.
،
.
،
.
،
.
،


لم تستطيع النوم فهو لم يتصل بها كما وعدها ككل ليله يتحدث لها.. هو حتى لم يفتح رسائل الواتس اب حتى الآن.. هنالك مكروه حدث له وإلا ماذا يجعله ينشغل به عنها؟!!
نزلت دموعها وهي تحارب مخيلتها التي جعلتها تفقد صوابها وتبكي..
،
.

عاد من مهمته بيده الملفوفه بضماد طبي وهو يجلس على كرسي مكتبه ويُخرج هاتفه ليفتحه..يعرف انها ستتصل به ولربما قلقت عليه..
تفاجأ بإتصالها منذ دقيقيتين،هذا يعني انها مازالت مستيقظه حتى هذا الوقت، قرر الاتصال بها، بالتأكيد لم تنام.. انتظرها ترد..

لحظات لترد بلهفه وبصوت تقيده الغصه/الوه

اعتدل جالساً وهو يسمع نبرتها الباكيه/السلام عليكم.

حاولت تجاوز غصت بكائها ولكنها لم تستطيع، سماع صوته جعلها تنثر دموع الفرح.

تمنى لو كان بالقرب منها،فبكائها يدميه/توق والله والله كنت في مهمه وانتي عارفه هالشي.. ليه البكاء هاللحين؟ ..سمعيني صوتتس.. تووقي ردي علي ليه سهرانه؟

على الطرف الآخر، شعرت بالصداع من كثرة بكائها،اصبحت اكثر حساسيه مع الحمل،ماذا عساها تجيبه على هذا السؤال، حاولت ان تهدأ وهو يلح عليها ليسمع صوتها/خفت عليك، مدري ليه بس ماني مطمنه.. ولمن مارديت علي اوجعني قلبي.. ادري ماهي اول مره تطلع مهمات بس ماقدر امنع نفسي ماخاف..

اطلق تنهيدته و صوتها المشبع بالوجع يتدفق بأذنه.. شعر بالعجز وهي بعيده كل البعد عنه.. كيف السبيل إليها، كيف يستردها.. الى متى سيصبر/توق أنا بخير يا قلبي..صدقيني مافيّ الا العافيه، لا تبكين وتضيقين صدر براك،

ارتسمت ابتسامتها تعرف انها بالغت في دموعها وفي احساسها ،لكن هي هكذا،ردت بضيق/لا تطري براك، مسبب لي حرقان.

حاول إخراجها من حزنها/افاا يا ذالعلم.. انا اورريه خليه يجي بس، اوول ضرب بهالدنيا بياخذه مني أنا، بس اشووفه

ضحكت/لااا حااكم والله ماتضرب حبيبي

شعر انها بدت تستجيب له/اهااا داام الدعوه فيها حبيب غيري والله لأضربه وماعلي من احد ولا تحلفين بعد.

ابتسمت وهي تتخيل المستقبل ثم تنظر لحالهما في البعد، كان خيالاً جميلاً/متى بيخلص استلامك وترجع

خرج من مكتبه وهو يودع الافراد و يصعد سيارته/انا حالياً راجع للبيت يا قلبي.. تامرين شي

تنهدت/انتبه لنفسك علشاني.

قرر ان يتهور، فلم يعد يطيق الصبر في البعد/تووق.. هالاسبوعين هذي مشغول بعملي واستلم 24ساعه واسلم12ساعه.. علشان كذا مافضيت… لكن اوعدك بعد اسبوعين اطب على اهلك واخذك ولا علي من احد

قاطعته/لا حاكم.. لا تسوي شي من راسك.. اللي صبرنا شهور يصبرنا اسابيع يا قلبي

حاكم/انا قلت كلمتي وبس..ماهمني غيرك لو يقولون اللي يقولونه..

كمية عشق له بقلبها.. كمية شوق جارف لكن المسافات عقاب لخطيئة الحب... حاولت جاهده ان يرتاح قلبها من مخاوفه..لكن لا تعلم لتلك الراحه سبيل فهي لا تخاف من شيء الا ويحدث..ماذا لو إلتقت به سراً/اممم حاكم

شعر انها ستقول شيئاً يتمناه/سَّمي

بعد تردد/ممم بكرا بروح للاستوديو.. شرايك… تمرني؟ نتقهوا برا، يعني اذا ماعندك شغل، ماني حابه اشغلك

انتظر طلبها هذا منذ ذلك اللقاء بعدما كانت تمنعه/الساعه كم بتروحين؟


.
،
.
،
.
،
.
استيقظ باكراً وهو يعد نفسه للخروج.. ملل ورتابه، فقد الشعور بالرغبه في اي شيء، وقف امام المرآه وهو يرى شخصاً آخر غير الذي يراه دائماً! شعور بالنقص قد بدا على ملامحه، اين تلك الهاله التي كان يحيط نفسه بها قبل ان ينكشف سره.. ؟! اين ذلك الرجل المكتمل الذي كان يعتد بنفسه ويتزوج النساء واحده تلو الأخرى؟!
تباً لم يؤمن بكيد النساء يوماً حتئ لدغته تلك التي سحرت له كل حواسه.. تذكر جملتها التي استفزت رجولته وجعلته يستميت للزواج بها (عناد مابعد تزوج اللي توريه ان الله حق)..ومن ثم تذكر معاملتها المتذبذبه مع في بداية الزواج.. وتلك اللحظه التي رآها فيها لأول مره ترتدي له الأسود حينما قالت( احسه مناسب لهالمناسبه)
وصوتها الحاد وهي تصرح بكراهيته (مافيه عقاب بالدنيا اقسى من اني اكون زوجتك)
كل شيء يدل انها لم تحبه ولكنها سحرته بتعاملها عرفت كيف تُسقطه في بحرها وتُغرقه بسعاده..!!

هي بضاعته رُدت اليه.. كانت له العقاب و الانتصار لمن عبث بقلوبهن ثم تركهن بلا سبب واضح..

.
،
.
،
.
،
.

في المطبخ..
استنكرت والدتها الخبر وهي تشهق/وش قلتي؟ ..انهبلتي تطلبين الطلاق وهو يبيتس؟

تكلمت بضيق يتضح على ملامح وجهها وصوتها/بس أنا مااابيه.. يمه ماطيقه بعيشة الله، بس خلاص معاد اقدر اعيش معه اكثر يكفيه من عمري وذكرياتي اللي خذاه..

صمتت وهي تسند رأسها على يدها التي تستند على الطاوله.. فكرت بما قالته إبنتها جيداً..

اكملت صيته/زوودن على كذا هو عقيم بس انا حطيتها حجه علشان اتخلص منه وبس.. والا لوني احبه ماتركته

رفعت رأسها لإبنتها/عقيم؟!..شدراتس انتي؟

صيته/دريت وبس.. بعدين اخذ اربع حريم ليه ولا وحده حملت مننا، يعني الا ماتحمل وحده بالغلط،

تذكرت ام تميم ماضيها/فعلاً اذكر اني حملت بدلال وانا كنت استخدم الحبوب!

صيته بضيق/يمه اقسم بالله ماكان العقم هو سبب لطلبي الطلاق..انا اكره عناد ماهو بس مجرد اني ماحبه..لا عاد تطرين هالموضوع علي. انا وكلت اخوي تميم يستعجل بورقة الطلاق بسرعه و قلت لسبرا يجيبون ملابسي واغراضي من هناك.. مابي اروح واصادفه بعد

هنا تأكدت ان ابنتها فعلاً تكرهه، لا تريدها ان تعيش وهي في عداد الاموات/عسى فالامر خيره، الله يرزقك بالرجل الصالح اللي يقر عينك وتقرين عينه..

ابتسمت لتأثر والدتها وامسكت يدها بابتسامه/مابي اتزوج بقعد جنبك انتي وابوي

نفضت يدها وهي تمازحها/لحووول يعني مافي فكه مايمديني احلم اني اقعد مع خالد لحالنا..!!

ضحكت صيته وهي ترى والدها يدخل ويسمع جملة ام تميم الاخيره.. اشارت لوالدها كي يسكت/والله طلعتي تحبينه يا مزن؟

ردت ممازحه/من وين احبه يا حسره.. ما يمدينا نقعد لحالنا منكم.. حسرت شبابي اللي قضيته اداريكم و مالقيت من يداريني..

فهم ما كانت تقصده، غمز لصيته حتى تخرج،..فوقفت صيته وهي تهم بالخروج/يمه نسيت الملابس فالغساله، شوي وراجعه..

شاهدها تخرج ليدخل وهو يتحنحن/مزن!! انتي هنا وانا من دخلت ادورتس؟

وقفت له وهي تثبت شالها بابتسامه متمنيه ان لا يكون قد سمعها/امرني ..شبغيت

اقترب منها وهو يبتسم لارتباكها حينما يقترب منها وكأنها عروس،فعلاً الخجل هو من كمال الانثى، امسك بيدها/ودي اسافر.

لم تتمنى سماع هذه الكلمه مجدداً، آه كم كرهتها، حاولت سحب يدها من يديه.. ظنت انه تغير ولكن مازال يريد السفر،ارخت رأسها بانكسار/تروح وترجع بالسلامه

تشبث بيدها وهو يضغط عليها بهمس/معاد ابي اسافر بدونتس، اعملي حسابتس بدوختس فالسفر

هنا رفعت رأسها تنظر اليه بعيون لامعه غير مصدقه ما يقوله/أناا ..معك!!

طبع قُبلته بين عينيها وهو يخرج بها من المطبخ ويخبرها عن وجهتهم/بالاول بناخذ اسبوع بدبي نرتاح من هالعيال وعقبها نرجع علشان تمايم ولد اخوي سعود و شبكة ولدنا..

ذهبت معه وهي تسعد بما يقوله.. يا ثمرة الصبر الجميل وان كانت متأخره الا انها تذوقت حلاوتها اخيراً..

.
،
.
،
في مكان اخر.. بعيد عن المدن..
و في عزبه للعماله الآسيويه الوافده في اسواق الاغنام.. يجلس وهو يرتدي زياً أفغانياً و مربي لذقنه مع شعره الطويل نوعاً ما يمثل دور افغانياً اخرس! حتى لا يُكتشف أمره بين هؤلاء العماله وغيرهم.. غيّر ارقامه فهو يعرف تماماً انه بات مطلوباً للعداله لكن كل همه الآن هو الوصول الى حاكم والقضاء عليه!.. سيقتله بالمسدس الذي يداعبه بيده قبل ان يُقبض عليه، لن يدعه يفرح بأبنه ابداً، مازال انه سيُعدم هكذا او هكذا .. فهو لم يعد لديه ما يخسره الآن..!!
شاهد احد العمال يتحدث في هاتفه بالعربيه المكسره،يبدو ان كفيله يطلبه جلب اغنام الى الرياض.. هنا ابتسم وكأنه وجد ضالته…
،
.
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-12-15, 07:55 AM   المشاركة رقم: 854
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 



،
.
،
صعدت السياره وهي تلتفت كالهاربه وتستريح في مقعدها..

لاحظ ارتباكها وابتسم/انتي طالعه مع رجلتس ترئ.. شفيتس خايفه؟

ضحكت/مادري.. خفت وبس.. هاه وين بنروح؟

بتساؤل/بالاول قوليلي ..عادي تركبين يخت؟

التفتت اليه مستغربه/ايه عادي… ليه؟!

غمز لها بابتسامه/هاللحين تعرفين…

لمحت يده الملفوفه بضماد طبي/سلمات حبيبي وش ذا؟

اجابها بدون اهتمام/جرح بسيط عاادي.. خلينا نروح للمفاجأه..

وصلا مرسى اليخوت.. لينزلا ويتجهان ليختهما الصغير الذي استأجره لبضع ساعات..ابحرا سويه.. نسيا العالم لساعه..

بعد ان ابتعدا بضعة امتار عن اليابسه توقف المحرك فجأه.. نطق بخوف/افاا ياذالعلم..!!

خافت/بسم الله شفيه وقف؟

تركه حاكم واتجه اليها ليجلس في المقابل لها/الطاهر غشوني فيه.. يقولون جديد ..!!

ألتفتت بخوف،المياه تحيط بهم من كل اتجاه ولا تبدو اليابسه قريبه/حاكم وش بنسوي هاللحين؟

فتح صندوق بجانبه قد وضع فيه العصائر وانواع الشوكليت/بنقعد نتظر مصيرنا.. استمتعي قبل نروح فيها

ابتسمت وهي ترى بروده/ قول انك تمزح

قدم لها "قطع من الخبز"/اسكتي.. انا جايبتس هنا ابي اوريتس حاجه

اخذت الخبز المفتت ويبدو يابساً وهي تنظر اليه في يدها/حاااكم وش اسوي بهذا.. وين اللي بتوريني اياه وسط هالبحر؟!

خفض صوته/اشش.. راقبيني وش اسوي و بتعرفين..

شاهدته يلقي الخبز المجفف ليطفوا على سطح الماء،لحظات ليخرج السمك يتسابق وهر يلتقط الخبز من سطح الماء في منظر جميل لم تراه من قبل/وااو


ابتسم وهو يرى ردة فعلها/طفيت الماطور لأن الاسماك تنزعج من صوته وتهج.. هاللحين استمتعي بمناظر السمك

ضلت تطعم السمك وتلتقط له الصور بهاتفها/شكلك صياد سمك يا هالبدوي!!

ضحك وهو يتذكر الماضي/لا والله بس كنت اطلع مع خوياي من زمان ايام الثانويه.. ومن دخلت الكليه الامنيه انقطعت علاقتي بالبحر غير اني اتمشى ع البحر بس

شعور عميق بالسكينه والهدوء مع هدوء البحر، وصوت الماء حول هذا اليخت، لمحته يمسك بيده الملفوفه/توجعك صح؟ واضح ان الجرح الكبير.. اللفه مغطيه يدك

حرك يديه بابتسامه وهو يشعر فيها بوخز/لا مافي الا العافيه.. صدقيني.

لم ترتاح لنبرته فهو يتألم بالتأكيد ولكنه يكابر، لاتعرف متى سينتهي هذا الفراق.. ولكنها تعرف تماماً انها ستموت لو حدث له فقدته،عمله شاق ويتعرض للخطر دائماً،هو يخرج دائماً وهو يحمل روحه على راحة يديه، نطقت بخوف/حاكم

رفع رأسه لها/سمي

اكملت بضيق/انتبه لك.. ترى لو صارلك شي بـ..

اغلق ثغرها بأنامل يده وهو يبتسم ليريحها/ما صاير الا العافيه.. واتركي عنك الافكار السوداويه

ابعدت يده عن ثغرها لتكمل بدموع/ابي لامن ولدت انت اللي توديني المستشفى وتكون معي

ضحك/عادي يدخلوني؟

هزت رأسها بالموافقه/ايه عادي انا حجزت بمستشفى خاص عند دكتورتي اللي اراجع عندها، وعرفت انه بمكانك تكون موجود لحظة الولاده

خاف/تووق لا تورطيني

عبست من رده/هاللحين من اللي متورط انت والا أنا اللي حامل ونزيف مايوقف، انت ماتعرف وش قاعده احس به

ابتسم من وهو يراها تفضفض له/وش اللي تحسين به

تنهدت وهي تحاول ان تجد تعبيراً مناسباً/انا كأني مثل اللي غص بلقمه ويبي يتنفس وما يقدر ومازال يقاوم ولا يدري هو بيعيش او انها النهايه...حاكم انا ساعات اشوف هالعالم كله اضيق من خرم الابره!

ابتسم يخفي حزنه وهو يتذكر والدته/الله يثيبك.

امسكت بيده وهي تحتضن كفه بقلق/والله يحفظك لي ولبراك،

ابتسم، فشعور ان ابنه بات على بعد شهور،شعور يسعده/يعني صدق انتي حامل بولد؟

هزت رأسها بالإيجاب وهي تبتسم/ايه

لا يعرف ما يدور بداخله بالضبط ولكنه يرسم حلماً جميلاً في مخيلته يتمنى تحقيقه،لا يريد إخافتها بموضوع هروب سطام ولكن فقط اراد ان يطمئن قلبه عليها فيما لو حدث له مكروه/شوفي يا توق.. مهما صار بيننا ،تأكدي اني حبيتتس ومايوم تمنيت شي كثر ماتمنيتتس تعيشين معي طول العمر.. لكن ماندري عن الايام وش تخبي لنا من مفاجئآت،وما اضمن اني اكون معتس دايم،خليتس شجاعه مثلما عرفتتس أول مره،كوني اقوى من كذا.

لم تستطيع الرد انعقد لسانها وهي تتأمل تفاصيل ملامحه بدقه وكأنها تحاول ترسيخ ملامحه في مخيلتها،فحديثه أثقل صدرها هماً آخر فوق هم الهجر الذي طال كثيراً بينهما…
.
،
.
… ..

مضت الايام. .وهاهو الاسبوع ينقضي..

قبل شبكة سلهام وتميم بيوم.. الليله زواج خو زوجها

وقفت بابتسامه امام مرآتها بعدما انتهت من زينتها تركت شعرها مسدولاً وهي تعجز عن عمل اي شيء..لكن هنالك شعور كبير بالراحه بعدما تزوج وافي من تلك الصغيره.. تكاد الغيره ان تقتلها، تريد السيطره على مشاعرها ولكن كيف السبيل الى ذلك هي حقاً لا تملك سُلطه على قلبها..

دخل في هذه الاثناء وهو يستعجلها/هاه يا قلبي خلصتي؟

التفتت اليه بابتسامتها، تريد تعليقاً ولو حتى نظرة تعبر عن اعجابه باطلالتها/ايه يلا مشينا.

سمى عليها بداخله.. هي تربعت على عرش قلبه بكل قوتها،لا يراها جميله فقط،ليست المرة الاولى التي يرى جميله ، بل هو يكفر بباقي النساء ويؤمن بها وحدها/اخذتي جوالتس معتس؟

شعرت بالاحباط وهو لم يقل ولو كلمه/اي معي..

صعدا السياره متجهين لقاعة الافراح وهو يلّح عليها ان لا تجهد نفسها..وهي تفكر بأمر آخر يخص الجوهره/ذيب

التفت اليها/لبيه

بفضول تغمره الغيره/هاللحين وافي بيسكن ببيت اهلك بعد الزواج

ذيب بابتسامه/ايه تنازلت له عن غرفتي لأنها اكبر من غرفته والوحيده اللي لها جناح.. بس طبعاً غير الاثاث

هذا الخبر لم يسعدها ابداً..هذا يعني ان ذيب قد يصادفها احدى المرات في احد الزيارات.. لم تستطيع منع تفكيرها المزعج..

لاحظ صمتها بعد الاجابه،اراد ممازحتها/هاه لا يكون تبين الغرفه..هاللحين اروح استردها.. وننام فيها الليله بدالهم.. خلهم يدورون لهم مكان ينامون فيه

التفتت اليه، تعرف ان يمزح/بالله؟..الا هاللحين معاد فيه روحات لاهلك مثل قبل

استغرب ردها/نعم؟!!

شيهانه/مثلما قلت.. يانا اروح معك او ما تطب فيه بلحالك

غضب من نبرتها التي تأمره بعدم زيارة اهله/اذا رديت لك الشور امنعيني..

غضبت وهي نشعر بالاهانه/وش قصدك؟.يعني مالي دخل هااه!!

حاول الهدوء فهذا ليس وقت نقاش/شيهانه تعوذي من ابليس، من حملتي وانتي متغيره، مره وش زينتس ومره ..<<لم يكمل!!

لم تتحمل حديثه، استغربت رغبتها في البكاء/قصدك اني نفسيه هااه؟!!… مشكور ما قصرت..رجعني بيتي ماراح احضر العرس

اوقف سيارته جانباً وهو يلتفت اليها ويرفع صوته لتصمت/بتحضرين العرس غصب عنتس.. و كلمه ثانيه مابي فااهمه؟!! والا قسم بالله لا تصرف تصرف مايرضيتس.

جمعت كفيها المرتجفتين وهي تحتضن بطنها البارز بشكل واضح وهي تشعر بالخوف،لم تسمع منه هذه النبره من قبل،بدأ صدرها يرتفع وينزل بصمت وكأنها تتنفس بصعوبه…

كره نفسه وهو يصرخ عليها و يراها بهذا الضعف،استغفر ربه وحاول تهدأت الامور/حديتيني على رفع صوتي عليتس، وان عدتيها مره ثانيه مادري وش بسوي لتس.. خليك عاقله مثلما عرفتتس، لا تدخلين بزياراتي لاهلي وانتهى.. فاهمه؟

لم ترد، فبداخلها جرحه ينزف، صدمها بصراخه عليها، لطالما كانت هي ذات الرأي الصائب التي يرجع إليها الجميع و لطالما كانت في عون والدها والتي يستشيرها بكل اموره ، لماذا لا تستطيع الآن ان تساعد نفسها مع زوجها.. لماذا تعود طفله عنيده وانانيه وغيوره اذا كان الموضوع يختص بذيب؟!
تباً للحب الذي يعمينا عن الواقع.. هو رجل شرقي في النهايه،قليل البوح وان كان كثير العاطفه!!

استغرب تصرفه معها، هو متأكد أنها تتألم الآن ، يعرفها حين تغضب وتحزن منه تجمع كفيها بتلك الطريقه.. لكن لن يعتذر.. هي تستحق اكثر من ذلك..!

.
،
.
،
.

**اليوم التالي..
واليوم هو السبت.. هذه الليله الموعوده..
صرخ في وجه صاحبه وهو يعترض على قراره/نعم يا تميم؟ انت اكيد انجنيت.. شلون تسحب 200الف من حساب المؤسسه اللي تووها متأسسه!! ماهو بكيفك.. وين احلامك كنا مخططين نسوي انتاج اعلامي للدعايات والحفلات.. لكنك بهالشكل تهدم طموحنا

انتظره حتى سكت/سلمان انا قررت هالشي بدون افكر.. ماتهمني الخساير ..بيرزقنا ربي

سلمان بغضب/هالحركه هذي استغلال بصراحه.. زوجتك ماتبيك.. حطت هالشرط لانها رافضتك بس انت ماتفهم، شلون تتشرط شبكه وزواج و انتم متزوجين اصلاً هذا اسمه استهبال

التفت اليه بغضب/سلماااان احترم نفسك.. انا سكتت لانك خويي ورفيقي لكن ما اسمحلك تسب..

سلمان بسخريه/لحد يدري انك بتدفع 200الف مهر جديد لزوجتك حلالك

ابتسم تميم محاولاً إخفاء غضبه مما تفعل به سلهام/هي ماتقدر بثمن.. الميتين الف اعتبرها رمزيه لا اكثر..

سيجن من بروده/قرربنا نفلس وانت مبسووط!!

صمت وهو يحاول ان لا يفكر بحجم المبلغ كثيراً اقتطع معظم حصته في المشروع الصغير هذا.. لكن لن يخسر الشرط امام سلهام وان خسر امواله..يجب ان تعرف انها اغلى عنده من اي ماده…
.
،
.
،
.

منذ الصباح وهي مرتبكه.. اتصلت بتوق وطلبتها الحضور مهما كلفها الامر والحضور بالمصوره أمر مهم جداً..ولكنها تعذرت ..فعذرتها ووعدتها بأن ترسل مصوره ..

عادت لترى وجهها وبشرتها بعدما مضت اسبوعاً وهي تعتني بنفسها بشكل مكثف كعروس.. ابتسمت لنفسها بالمرآه وهي تشعر بالرضا التام عما تفعله.. لم يعد بداخلها اي شيء يدعو للغضب.. هاهو يفعل ماتريد لاجلها،
يكفيها عناداً ملت من كبت مشاعرها التي لم تبثها يوماً ولم تعبر له عنها.. ستنثر مافي قلبها الليله وليحدث ما يحدث.. من الليله ستتبع قلبها تجاه تميم فقط هو رجلٌ يستحقها فعلاً وليس قولاً فقط..

دخلت ريم بالبخور وهي تتجه الى فستان اختها الذي قررت لبسه الليله بموافقة اختيار توق/سلهام ماتظنين انه الفستان قصير بالنسبه لشبكه.. يعني

سلهام بابتسامه/وضعي غير.. هذا زوجي ..والشبكه هذي مجرد شكليات يا غبيه كملي شغلك بس

غضبت ريم/ماعليه.. بسكت علشان فرحتك الليله بس.. بكرا يا ويلك

ضحكت سلهام/انتبهي للفستان بس لا يحترق ..
..
،
.
،
.
،

اغلقت الهاتف من سلهام وهي تبتسم وتلتفت لوالدتها/سلهام تسلم عليك

ام ناصر بابتسامه/الله يسلمتس وياها.. شخبارها

توق/الليله مسويه شبكه.. رجعت لطليقها وحكمت عليه شبكه ومهر وزواج.. وهو ما صدق.. الله يوفقها

ام ناصر/والله كفو.. صح عليها

نطقت الجده باعجاب/تعجبني والله ..سلهام هذي اعرفها؟

توق بابتسامه/سلهام البراك.. بنت عم حاكم زوجي

هزت راسها باعجاب/يعنك انها كفو.. تعجبني البنت اللي تعز نفسها..كفو بنت البراك

رن هاتف المنزل وذهبت ام ناصر لترد... عم الصمت للحظات.. فدفعها فضولها بشده/اقول جده..

الجده وهي تضع فنجانها/قوولي

توق بعد تردد/شدراك ان حاكم زارني في رماح؟

الجده بابتسامة ونظره ثاقبه/يوم فتحتي الباب لي، شفت شماغه طايح وراتس.. وهذاك اليوم شغلنا دينمو الماء مرتين.. واليوم الثاني تعذرتي بروحتتس لجدتتس وانتي ناسيه انها فالرياض من اسبوع!!

شعرت بمدئ غباءها وذكاء جدتها.. كيف لاحظت هذه الاشياء التي لم تلقي لها بالاً، ابتسمت/وليه ما تكلمتي لحظتها

كيف تتكلم وهي كانت تهرب ليلاً لتذهب وتتسامر مع حاكم الجد ولم يكن زوجها!!.. الوضع يختلف مع توق فحاكم زوجها/ما يحق لي امنع زوج من زوجته.. وحاكم ما سوى حرام.. الحمدلله اللي اقتنعوا اخوانتس ناصر وبجاد يروحون مع رجال الجماعه لحاكم.. ماني مرتاحه لين ترجعين بيتتس معززه مكرمه.

بنصف عين و فضول آخر/ما استقبلتي حاكم العود في بيتك… ولكنك رحتي له تشوفينه في مكانه وجلستي معه.. وش وداك له؟

عبست الجده وهي تتمتم/هالبزر راجس ما ينتأمن على حاجه

استرخت وهي تضحك.. لتشاركها جدتها الضحك بخجل صادق.. لم تحبذ ان تنكشف هكذا امام احفادها..
.
،
.

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-12-15, 07:57 AM   المشاركة رقم: 855
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

.
،
.
،
.
ليلاً..

وقفت أمام البنات وهي تستشيرهم/بنات شكلي حلو؟! مختلف عن قبل؟!

عجايب وهي تشير الى عينها باصبعها كالاطفال/تهبلييين والله العظيم

صيته/ماشاء الله..شكل جديد و فستان قصير

وصايف باعجاب/من جد غيرتي بستايلك انا من عرفتك ماشفتك بهاللبس والميك اب، ماعمري شفت الكحل بعينك بهالشكل..و قصة الشعر حلوه

دلال بابتسامه جانبيه/ما يحتاج تاخذين راينا انتي ساحرته لو تلبسين له خيشه...خلينا ننزل بس كثرتي بربره

ضحكت سلهام من ردها،هي اكثر من يعرف دلال ويستحيل ان تفهمها بشكل خاطئ/اجل انا هاللحين تطمنت هههه

التفتت عجايب الى دلال بعبوس/الله اكبر، اذكري الله لا تخلينه يطلقها هاللحين

دلال بعد الضحك/ما شاء الله.الله اكبر.. يلا خلونا ننزل عااد أمي تنادي

.

تحت;
تجلس بصمت وهي تشعر بتقلصات اقوى قليلاً من الوهميه المعتاده .. هل تكون هي الولاده الحقيقيه الليله؟.. لم تحبذ هذا التوقيت، لا تريد ان تنزع فرحة سلهام وتميم، حاولت كتم ماتشعر به وهي تشد طرف الأريكه وتضغط عليه بقوّه ..اتصلت بذيب ولكنه لم يجيب عليها ..وتراه يرى رسائلها ولا يرد، تنتابها رغبه في البكاء ولكنها تحاول التماسك قدر المستطاع لإمضاء هذه الليله بسلام..

لاحظت سلهام انخطاف لونها وابتسمت بمشاكسه/شكلي ماعجبت عمتي شيهانه؟ والا؟

ابتسمت على مضض وهي تحاول ان تتحدث براحه/بالعكس، ..انتي دايم حلوه وذوق ولو ان الفستان قصير حبتين زياده

تعمدت لبسه لتكسر القاعده.. هي هكذا/ماعليك من فستاني هاللحين.. انتي بخير؟اليوم احسك صايره سمراء!!

ابتسمت وهي تحاول ان لا توضح ما بها/هههه ما يحتاج تصدميني بوسط هالمناسبه عاد..و لا تخافين انا بخير

ارتاحت بعد ردها وهي تطمئنها بعينيها بأن كل شي بخير..

.
.
،
.


ليلاً في منزل سعود البراك…

وقف كثيراً يتلقى التهاني والتبريكات ..و في كل لحظه يترقب الساعه وكأنه سيراها للمره الأولى، بدا متوتراً ..

لاحظه حاكم الذي يجلس بجانبه وهو يبتسم بخبث/اهدا من كذا يا كابتن ،لا تخاف بااقي وقت..

بادله الابتسامه/ذالليله مدري شفيها عيت تمر!!

كتم ضحكته وهمس له/لا تحمّس بالحيل تراها شبكه بس.

التزم الصمت، مازال خائفاً.. مازال بقلبه تردد ان تجدد رفضها،لا يثق في هذه الهدنه ولن يثق حتى تصارحه،إما انها تحبه ام انها فعلت ذلك فقط لتسترد كرامتها، ويحها لم تُرسّيه يوماً على بر !!

وقف سعود وهو ينادي للضيافه/تفضلوا على العشاء يا جماعه ..حياكم الله بمناسبة رجوع بنتي سلهام لتميم ..الليله هالعشاء وبعد شهر باذن الله زواجهم.. وحياكم الله جميع..

وقف الكل يبارك ..ويتجه لصالة الطعام..

اما سعود اتجه الى تميم بابتسامه/عمتك شيهانه تناديك داخل..

فهم تميم مايرمي اليه، ابتسم/رايح لها هاللحين

حاكم بابتسامه/ابسسط يا عم

التفت اليه تميم/عقبالك يابو براك

حاكم وهو يرفع يديه للسماء/اامييين.. يلا روح ولا تفشلنا..

ضحك تميم وهو يذهب مع عادل للداخل..
.
،
.
في مجلس النساء..
هاهي تجلس بجانب عمتها منشغله بلقاءه لحظات ليدخل وهو يصدر صوتاً من حنجرته وبصحبته عادل الذي ينادي/ترى بيدخل تميم

شعور الارتباك والخجل مما ستفعله،والشوق للقاءه من جديد بقلب يريد ان يعيش معه اجمل اللحظات..

تغطت النساء غير المحارم وضلت اخواته فقط وامه وام زوجته، سلهام لم تعزم سوا العائله فقط .. دخل و على وجهه شبح ابتسامه.. تريده ان يرفع عينيه لها ليراها ،تسائلت لماذا لم يبحث عنها بعينيه!/السلام عليكم.

الجميع رد السلام باصوات متفاوته..

اتجهت اليه صيته وهي تمسك بيده وتدخل بصحبته.. اتجه لوالدته قبل راسها وقبل رأس ام سلهام. التي تقف بجانب ابنتها..

ليصل إليها، حاول ان لا يبتسم ويكون اثقل كما تفعل هي دائماً.. ولكنها كانت تبتسم له.. مد يده ليصافحها فقط،.

لم تغضب من تصرفه ولم تلومه لو غضب، ستصحح كل شيء باسلوبها ..

تقدمت دلال وصيته بصندوق ابيض فخم مزخرف بعنايه باللون الفضي كتب عليه بالخط الديواني {تميم و سلهام} لتضعنه على الطاوله و تفتحه صيته ليتضح شيك مالي بإسمها بقيمة ظ،ظ¥ظ ريال وخمسين ألف أخرى نقداً موضوعه بجانب الشبكه وتأخذ العلبه ذات الخاتمين وتلتفت لأخيها وتقدمها له بابتسامه/مبروك عليكم حبايب قلبي

ابتسم لابتسامتها وهو يأخذ الخاتم الذهب ويلتفت لسلهام، انتظرها ترفع يدها..

لاحظته لا يرفع عينيه لعينيها،لا يعرف كيف يتصرف مع شعوره بالغضب ،مع هذا هو هنا يقف بجانبها وموافق على كل شروطها، رفعت له يدها اليسرى و هي تبتسم، ألبسها الخاتم وانتظرته يبارك ولكنه مازال صامتاً!!

اقتربت صيته وهي تعطيها خاتمه الفضي،لتأخذه وتمسك بيده، لم تنتظره يرفعها لها بل اقتربت بجرأه لم يعهدها مجتمعهم! ألبسته الخاتم ثم احتضنت يده بيدها وهمست له/مبروك علي "انت"

رفع عينيه لها عند هذه الجمله!! ، ماهذا الرضا الذي تبدو عليه؟، كيف تنازلت عن غرورها؟!!

ام سلهام بابتسامه/الف مبروك عليكم وعساها زواجة العمر

ام تميم/امين..

تمت بقية المراسم وقرر الخروج الآن لكنه تفاجأ بيدها تتشبث بإصبعه الصغير وتصغط عليه ليتوقف مكانه..!!

لاحظتها صيته وفهمت ماتقصده/يلا يا جماعه بنطلع هاللحين وخلوا العرسان مع بعض شوي براحتهم..

كتمت ضحكتها دلال قبل ان تخرج وهي تشير لتميم بكلمة/ياوويلك

سحبتها ام تميم. معها وهي خارجه وترد عليها/صدق ماتستحين!

كان آخر من خرج صيته التي كانت تبتسم بخبث و هي تغلق الباب..

ارتاحت بعدما خرج الجميع.. وألتفتت إليه بكل جوارحها ،بكل الشوق الذي كتمته شهوراً وذلك الحب الذي تحتفظ به داخل سراديب قلبها.. شعور جميل وهي تراه يُصر على عودتها له رغم شروطها، هي تعرف أنه ليس ميسور الحال لذلك وضعته تحت الضغط بطلب مهر العوده اكثر من المعتاد.. فكان في الموعد.. وكسب الرهان..

صمت قليلاً وهي تتأمله ..ثم نطق/هاه وصلتي اللي تبينه؟!ارتحتي؟!

قررت ان تكون جريئه وان تبادر تركت يده واتجهت للصندوق وهي تأخذ الشيك من الصندوق وتلتفت اليه وهي تقطع الشيك الى قطع صغيره وتضعها على الطاوله لتعود إليه وتقترب منه!!

استغرب مافعلته وغضب/ماهو هذا طلبتس؟!! ليش تسوين كذا؟!!

اقتربت منه وهي تفك عقدة حاجبيه باصبعها، وتبتسم/انت طلبي ..غيرك ما أبي.

شعر وانه يحلم،اين غرورها الآن؟! فهم ما قصدته وابتسم، تبدو ساحره و عطرها السافر يدعوه لها، لم يشعر بيده وهي ترتفع لتلامس خدها بنعومه/انتي حقيقه والا خيال!

امسكت بيمينه التي تعانق خدها لتقّبل باطن كفه وعينيها تعانق عينيه بشوق تعدا كل المسافات/..

نطق باستغراب، ماتفعله الان لم يحسب له حساب لم يظنها تحبه بهذا القدر،لكن تسائل/طفرتيني ثلاث شهور، هربتي ورجعتك،واعترفت اني احبتس وتعذرت منتس، ثم طلبتي هالمهر الكايد وبعدها ترفضينه!!

لم تحبذ تقليب الصفحات ولكنه سأل ويجب ان تغلق هذه الملفات القديمه الآن، تركت يده وجلست في كرسيها المنفرد/مابي افكر بالماضي..حبيت اضغط عليك شوي كان لازم اذوقك شوي من وجعي.

جلس هو بدوره وهو يستفسر، وهو يعرف مافعله/كنت قاسي لهالدرجه؟

ألتفتت اليه بابتسامة رضا فهي الآن لاتحمل وزر اي كره او ثقل في نفسها/انا هنا ما ألومك لانك عاقبتني وماتقبلتني، لكن كيف حكمت على اخلاقي من مشهد واحد!! ماتدري كنت مخططه اشوف هالهيثم او انه فرض نفسه علي!! الشي اللي ماتعرفه ان اخته كانت زميلتي بالكلاس لذلك صارت هذيك الصدفه اللي عاقبتني عليها، مانكر اننا نتواجه شبه يومي بسبب اخته لكن ماعمري تكلمت معه.. انا رابحه ادرس مارحت اكون علاقات!

كره تلك الذكرى ولكن جميل منها ان تتحدث باريحيه عن كل شيء/كنت متسرع.. حكمت بالظاهر

ضحكت من رده/كنت متسرع؟!!..انت للحين كذا!

صمت تميم قليلاً..حقاً هو كذلك/حاولت اتغير علشانتس، بس ماقدرت اغير عصبيتي، الطبع يغلب على التطبع

ابتسمت/من قال اني ابيك تغير؟،كل اللي بغيته انك تتنازل عن قناعات غلط وهذا انت خليت اختك تكمل دراسه.. تميم انت افضل رجل بنظري بس في شي انا استغربت انك ما سويته؟ وكنت بأي لحظه منتظرتك تسويه، ليه مـ..! <<صمتت

استغرب سكوتها فجأه في منتصف الحديث/بس وش؟.. قولي انا اسمعتس..

قررت اكمال مالديها بصراحه/شككت في عذريتي، لكنك ما فكرت توديني المستشفى تكشف علي؟!!

اعاد نظره الى عينيها التي تترقب جوابه بشغف/ماحبيت احطتس في موضع شبه واحرجك قدام الطبيبه او اي احد وانتي بنت عمي، كيف وانتي زوجتي وحبيبتي.. و الحمدلله لطف بقلبي وما صدمني فيتس.

لم تجد تعليقاً مناسباً ولا رداً على حديثه، حتى كلمة"احبك" ليست مجديه.. نطقت برضا/الله لا يفرقنا..

اعتدل جالساً و أعاد ترتيب شماغه على رأسه/هااه.. نروح لبيتنا..

وضعت ساقاً على الاخرى وتحدثت بجديّه/ما راح نسوي شي قبل الزواج

ألتفت اليها وهو يصغر عينيه/ترى عشتي الدور بقووه.. انا زوجك يا بنت

بابتسامه شقيه/ابي اعيش الفتره اللي قبل الزواج انتظر ذيك الليله بشوق..ابي تكلمني اخر الليل تكذب علي بمغامراتك طول اليوم مافيها شي ،وانا بسوي نفسي ماعرف عنك شي.. زورني كل ثلاث ايام مره ارسل لي ورد بين فتره والثانيه ..ابي حياه طبيعيه.. وبس

ضل يسمعها بتذمر وهو يردد/ياليييل مطوولك..شوفي انا عندي اقتراح،اذا اخذتك مشوار ماتعارضين لي امر، ولا حتى ترفضين اي طلب..

لاحظته يقترب وابتسمت بخوف وهي تقف/انا حذرتك ماتقررب.

ابتسم بخبث وهو يمسك بها ويعانقها وهو يهمس/بس حضن… بس

بادلته العناق بلهفه… ولكن سمعا صوت قرع الباب.. ليبتعدا عن بعض، ليعود لتذمره/اففف من

فتحت صيته الباب وهي تبدو متوتره/تميم عمتي شيهانه تعبانه حيل، اظن تبي المستشفى

خاف/عسى ماشر.. شفيها؟

التفت اليه/بلا غباء اكيد بتولد.. وااضح عليها ماهي بخير، كنت شاكه..

صيته ويتضح عليها الارتباك/انا دخلتها الغرفه اللي عند الي وراء المجلس بعيد عن الازعاج.. يلا

سلهام وهي تهم بالخروج/يلا انا بروح اغير فستاني وجايه.. صيته اعطيها شي ساخن لين اجي.. وانت يا تميم قرب السياره لباب النساء..

رفع شماغه للاعلى وخرج/يلا بنات لا تأخرون.
.
،
.
،
باتت الآلآم تشتد.. والوضع يتأزم.. حاولت ترتيب نفسها ..يشتد الطلق فتجلس وهي تبكي.. يخف قليلاً فتقف وتمشي بصعوبه وهي تدعي بدموع الضعف/يا رب يسر ولا تعسر

قدمت لها صيته كوب من القرفه/عمه خذي القرفه اشربيها

هزت رأسها بالنفي/لا ..مابي شي.. هاتي جوالي.. تلقينه بالشنطه

صيته باحباط/من تبين تتصلين به؟..شوري عليك تشربين هالكوب خلينا نمشي المستشفى

شعرت بشدة التقلصات وقوة الانقباضات لتجلس مره أخرى وهي تعض شفتيها وتُصدر أنينها..

دخلت سلهام بعبائتها على كتفها في هذه اللحظات تريد استعجالها لتصاب بالذعر من بكاءها وحالتها وهي تأن،لم تظن ان الطلق بهذه الشده، امسكت بيد شيهانه التي كانت ترتجف من شدة الألم/عمتي وش فيك؟..مشينا

هزت رأسها بالنفي/بااقي وقت.. مابي اروح بدري

صُدمت من ردها/نعم نعم!! يعني مل هالوجع والدموع وباقي؟!!

شعرت بالطلق يعاودها من جديد، صمتت حتى خف قليلاً وهي تهز رأسها/انا اولد بعد اربع وعشرين ساعه من بداية الطلق.. وهاللحين باقيلي 20ساعه

ذهلت من شدت تألمها وهي تلتفت الى صيته وهي تبكي/انا وش ورطني.. ما كان لازم اشوف هالمنظر ..صيته رووحي مشي تميم

شعرت بشيء داافئ يتدفق بين رجليها ،هذا لم يحدث في ولادتها الاولى.. لتقاطع سلهام بخوف/لااا.. قربوا السياره بسررعه ..سلهام المويه نزلت

سلهام بضياع/اي مويه يختي رعبتيني..؟!!

اخذت عبائتها وهي تحاول الوقوف بمساعدة سلهام لتشد يدها وهي تبكي/بوولد بوولد..

بكت سلهام معها/لااا.. مب قدامي تكفين

ساعدنها للخروج.. وذهبن معها حتى وصلوا.. كلا الثلاثه كانت المره الأولى التي يرون فيها حاله كهذه..

،
.
،
.
،


خرجوا جميعاً بعد صلاة الفجر بعدما اجتمعوا في مسجد الحاره القريب من منزل فهد الصارم.. قرروا الذهاب سويه لحاكم في مقر عمله في مركز امن الطرق وطلب السماح منه..وكان في مقدمتهم بجاد فهو من اذكى فتيل المشكلهووضعهم في موقف حرج ..واصلوا الطريق حتى خرجوا من الدمام باتجاه الرياض ..

تمنى عبدالرحمن من كل قلبه ان يستقبلهم حاكم استقبالاً لائقاً..لن يتحمل إثم دمار حياة أخته ابداً/كم باقي يا مشاري

نظر مشاري الى ساعته/خلاص باقي اظن عشر دقايق ونوصل المركز..

بجاد بغرور/ان طردنا والله ماخليه.. انا حذرتكم

مشاري بغضب/يا شيخ انت بالذات لا تتكلم، محد ورذنا هالورطه غيرك..

بجادبغضب/مشااااري

ناصر/بجااد.. هو صادق

التفت اليه بجاد وهو مصدوم من رده/من وافقني على الخلع.. ماهو بأنت هاااه؟..جحدتني هاللحين؟!!

قاطعهم عبدالرحمن/بس يا عيال وصلنا.. مشاري بالله دق فلشر لخويانا اللي ورانا خلهم يسفطون سياراتهم

فعل ما امره به مشاري الذي نزل ليطلب من حاكم الخروج ولكنه تفاجأ بعدم وجوده بالمركز ثم عاد للسياره خالي الوفاض..

سأله عبدالرحمن بلهفه/وين الرجال؟

مشاري/قدام.. يقول العسكري انه نازل للميدان فالنقطه اللي وراء المركز..هاللحين نروح

عبدالرحمن/توكلنا على الله.

وصلوا للكمين الموضوع على الطريق.. تفاجئوا بكثرت السيارات العابره والمتوقفه..
توقفوا جانباً وهم ينتظرون قدوم حاكم الذي طلب منهم فرصه لإنهاء ما بيده..

ترجل الجميع من سياراتهم وضلو ينتظرون....
بجاد بضيق/شايفين ولد ال براك يذلنا بالانتظار وساكتين

عبدالرحمن/خل الرجال يخلص.. لا تنسى اننا جايينه بمحل عمله

ناصر باعجاب/هاللحين هو رائد معلّق التاج على كتفه ويكب المكتب وينزل الميدان!!

ضل مشاري يراقب السيارات التي تمر.. احدها جديده والاخرى قديمه وبعضها شاحنات محمله بضائع واخرى شاحنات اغنام!!.. لاحظ شيئاً مريباً في شاحنة الاغنام هذه وكأن بين الغنم احد او ما شابه.. ليس متأكداً ولكنه تأكد من رؤية وجه ذلك الخائن.. وهو يمد سلاحه باتجاه من؟
ألتفت مشاري ليرى حاكم قادم وهو يرتدي نظاره سوداء،شعر وأن كل شيء سينتهي الآن،فصرخ بحاكم وهو يشير الى شاحنة الاغنام/حاااكم انتبه..

ألتفت الجميع.. وحاكم بسرعة بديهه سحب مسدسه قبل أن يلتفت ويصوب مباشره في كتفه متعمداً لم يريد قتله… لكنه تلقى رصاصه هو الآخر ألقت به أرضاً..

اتجه العسكر للقبض على المجرم الهارب أخيراً..

أما عبدالرحمن ومشاري كانا أول الواصلين الى حاكم الذي كان يحاول الوقوف رغم شدة النزيف فسقط مره أخرى

صرخ حاتم رفيق دربه لحضور الاسعاف الذي يقف مع سيارات الدوريه

مشاري بابتسامه يشوبها حزن/جبت رااسه يا بطل كفو

بادله حاكم الابتسامه بوجع مخفي،فإستلال الدم منه يضعف قواه شيئاً فشيئاً..

نزع عبدالرحمن شماغه وألقى به ارضاً/حاااكم.. انت بخير

لم يعد يرى بوضوح ولكنه متأكد ان هذا صوت عبدالرحمن/عبدالرحمن تكفى..ترى ولدي أمانتك، وقل لتميم بعد وصيته براك. هو خير من بيمسك الوصاه

فقد وعيه بعدما قال تلك الكلمات..واخذوه المسعفين محاولين انقاذه بالتنفس الصناعي وايقاف النزيف بشتى الطرق..

وقف عبدالرحمن يشعر بالخيبه.. ليته لم يأتي ليرى مقتله.. ليته بقي بعيداً كي لا يسمع وصايا حاكم الاخيره التي جعلته يشعر بمدى حقارة مافعلوا به...ماذا ستكون ردة فعل توق..



.
،
.

يتبع…



قراءه ممتعه..

اسمحوا لي ع القصور

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, خيالية, شخصية, قيود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199294.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-06-15 04:44 AM
Untitled document This thread Refback 27-04-15 06:27 AM


الساعة الآن 05:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية