لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-15, 09:13 AM   المشاركة رقم: 801
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 



37))عِشق بِلا قُيود..

..
.
مدخل;

أليس عشقاً ؟!!
أن تكون قد أوجعتني وأوجعتك ولكن مازلت تريدني وأريدك ..!!!

،
.
،

بعد الظهيره يوم الخميس..
في مكتبه الصغير الذي أسسه بمشاركة شريكه مؤسسه للدعايه والاعلان... يجلس وهو يتحدث مع رفيق دربه سلمان عن امور العمل بما انه مشروع جديد وللتو بدأ ويبدو ان الموضوع مهم/يا سلمان لا تناقشني.. انا نويت وخلاص

رفع يديه باستسلام/عساك على القوه.. متى عزمت؟

اجابه وهو يقرأ اوراقاً امامه/قريب ان شاء الله.. انا استاجرت البيت اللي قدام اهلي.. بعدما ارتب وضع البيت يتم الزواج خلاص مليت عزوبيه يا رجل

سلمان/بهالطريقه بتضغط علئ نفسك.. لا تنسى ان موسستنا جديده.. وتونا ماستلمنا غير 10 اعمال بس

تميم بابتسامة تفاؤل/الخير قدام دامنا بدينا بالعمل اللي إنّا نحبه ونبدع فيه.. هذا حلم يا سلمان من ايام الجامعه وتحقق الحمدلله

وقف سلمان يريد الخروج لاستكمال عمله/بهذي صدقت.. ملينا من هالوظايف وغثاها.. يلا عن اذنك بروح اشوف شغلي..

رن هاتفه ليرفعه و يرد بابتسامه وهو يتبع خروج سلمان بنظراته/هلا سمااااح معليش مارديت عليك قبل شوي.. لا لا انا جاي عندك بعد شوي نشوف الترتيبات سوا ..بالاول عندي كذا مشوار اخلصه وجاايك… يلا سلام..

اغلق هاتفه وهو يبتسم بخبث...نظر الى ساعته وكأنه يحترق من الانتظار ثم اتصل بصيته ليطمئن عليها!!

،
.
،
.
.

بقلب مشحون وصلت الشرقيه رغم مرضها.. بعدما عرفته من منال التي لا تتصل بها الا لإزعاجها فقط بالاخبار السيئه. اتصلت بمشاري ليأتي ويأخذها ..

التفت مشاري برجاء/يا جده تعالي بيتنا انفدا هالوجه

الجده باصرار/هاللحين ابي اشوف وش مصيبة توق..

مشاري بخوف/ياجده وش بتسوين، الامور متوتره بينها وبين اخوانها، والله لولا راجس موجود لاتدخل بس الحمدلله انه موجود.

صمتت الجده وهي تفكر فيما يمكنها فعله.. يجب ان تضع حد لكل تلك المشاكل.. رغم ترددها فيما تنوي فعله..

مشاري بغضب، ظاناً منه انها عرفت من منال ما قال سطام/ما فقع مرارتي الا السلقه سطام، والله يا جده لولا فرقونا الرجال والا قسم بالله قد راح وطي..

التفتت الجده اليه بغضب فهي لم تعرف بما فعله/ليه وش هو مسوي؟

قرر مشاري اخبارها ما حدث..فهو يعرف مدى اقتراب سطام من جدته..

..
.
،
في منزل فهد الصارم...
وقفت امام ابنها الأكبر وهي تمنعه من ضرب أخته الصغرى../نااصرر والله ماتمد يدك عليها ..نعنبو بليسك معاد لوجودي هيبه عليك ولا على اخوك الخبل الثاني!!

حاول تقبيل رأسها ولكنها منعته/محشوومه يمه.. بس هالبنت عااار و فشلتنا يمه.. انا معاد اتحمل الهمز واللمز فالمجالس

بجاد وهو يزم شفتيه/انتي كيف للحين تدافعين عن
سويدت الوجه؟!

استنكرت اتهامه/اللي تقول عنها سويدت الوجه هذي اختك اللي عمرها ما سوت العيبه لكن وش اقول..اااه ياليتني ما جبتك.. حسافة تعب عمري عليك وعلى ناصر..

شعرت بتقلصات وهي تقف خلف والدتها وتحاول ان تقاوم.. بكت بصمت من صراخهم عليها، شعرت وكان صاعقه تضرب ظهرها من شدة الألم.. امسكت بيدي والدتها وهي تتألم بصمت..

لاحظها بجاد وابتسم بخبث/رووحي يا شيخه ان شاء الله يروح مراح الاولي..

ناصر بقهر/مات والا حيا محد بيسكّت خلق الله اللي صارت سيرتهم توق بنت فهد وحملها الله يسود وجهتس

صوت من اقصئ الصاله بصوتها الذي يشوبه بحة الربو التي اصبحت ملازمه لنبرتها/قص الله لسان من سب توق.. بنت ولدي عمرها ماسوت شي يسود الوجه.

التفت الكل اليها.. توق نفسها لم تصدق ان جدتها تدافع عنها وهي من حرمتها من حملها الاول!!

ام ناصر بابتسامه/بيض الله وجهتس يا خالتي

ناصر بسخريه/ايه فهمي العربان، قوليلهم من وين حملت.. وبنتكم هنيا من حملها الاولاني.. ماقول غير ياليت ماعندي خوات…

اخرسته الجده بصفعه/الا ياليت فهد الله يرحمه ماجاب غير عبدالرحمن وسلطان الله يرحمه.. كان اطيب له منكم يالزلايب.. قبل اربع شهور ونصف حاكم زار بيتي.. نام ليله عند زوجته والليله الثانيه برا البيت وهي معه.. وهذا حق من حقوقه ما فيكم تمنعونه..بس ابي اعرف انتوا شلون تتهمون اختكم وهي متزوجه؟!!

خجلت وهي تعرف الآن ان جدتها تعرف بتلك الامسيتين، بل هي تشعر بالخجل من هذا الموقف برمته امام الجميع.. بعكس حملها الاول لم تشعر بهذا الارتباك والخجل… وقفت متثاقله لجدتها التي تتجه ناحيتها وتحتضنها بدموع صامته..

ربتت عليها الجده وهي تحتضنها/ماجوره يا بنيتي..

ناصر وبجاد انخرسا بعد هذه الحقيقه التي اعترفت بها الجده.. الآن باتت توق على حق امامهم..
لكن موقفهم صعب امام "جماعتهم" .. فحاكم طلقها وهو لا يعرف بحملها كيف سيعترف به..!

تحدث بجاد بقلق، فهو من خطط و اجبر حاكم علئ الطلاق/ومن يقنع حااكم واهله ان هالولد لهم..

التفتت الجده/وليه ينكره؟ هذي خلوها علي انا..بتصرف.. ماعليكم مني..

استغربت توق حديث الجده.. مالذي ستفعله جدتها..؟!

التفتت الجده ناحية ذوق وهي تأمرها/ساعدي اختتس تروح غرفتها... وانتم يا عيال فهد تعالوا معي المجلس عند مشاري ابيكم بعلم..

ذهبت توق مع اختها لغرفتها وعقلها مع جدتها ماذا تنوي فعله.. لماذ تدخلت الآن لتنقذ ابن حاكم وهي سابقاً كانت تسعى لطلاقها منه؟؟
وصلت غرفتها وهي تجلس بصمت رهيب..

ابتسمت لها ذوق لتجعلها اكثر تفاؤل،لم تعد تراها تضحك/هاااه يا بنتي انبسطي، دام جدتك تدخلت اجل ماعليك

اخذت هاتفها من على الكوميدون و تنهدت وهي تفكر بحاكم.. لماذا لم يزورها حتى الآن/قلت لشيهانه تعلّم حاكم اني حامل.. لكنه ما جاء ولا اتصل حتى بعدما عرف بحملي، هالرجال بيذبحني بروده يا توق...

شعرت بها و بنبرتها المشبعه بالخذلان/يختي وش دراك عن ظروفه؟ اكيد فيه شي منعه،

قذفت بهاتفها على سريرها بغضب/انا ماكنت اتعذر بالظروف لجل اشوفه.. كنت ممنوعه منه ومع ذلك شوفيني حامل منه!

سكتت لم تجد ما تقوله لتواسي به اختها..
.
.
.
.
.
.

قررت الصعود لغرفتها والنوم بعدما انتظرته طوال الليل..منذ تلك الليله وهو يتأخر عن العوده للمنزل، ولا يعود الا وقد استغرقت في نومها..!
شعرت بالملل وهي تجلس طوال الوقت لوحدها.. شيء بداخلها يجعلها تشعر بأنها تعود شيئاً فشيئاً لأيام وحدتها، ام انها نفسية الحمل الحساسه لا تتحمل ضغوط الصد والجفى..

شعرت بتقلصات الولاده الوهميه تزداد والجنين يركل بطنها بشكل مزعج ومؤلم وكأنه يتحرك في محيط جاف!
تعترف بعدم اهتمامها بنفسها اليومين الماضيين، هنا تذكرت انها لم تشرب اليوم ماء، اتجهت الى الماء الموجود على النضد امام الاريكه.. وسكبت لها كوباً..وجلست تشرب على الاريكه..
شعرت بالاحباط وهي ترى بطنها يزداد ويزداد ثقلها وتقترب لحظة الولاده فبكت بدون مقدمات..فقط بكت..!!
لم تستطيع السيطره على مشاعرها السلبيه.. شعور ان لا احد يفهمها و ان زوجها لا يكترث بها وانها وحيده يتنامى بداخلها مع تقدم مراحل الحمل الصعبه، تقوست شفتيها وتحركت برعشة عبره مكتومه لتبكي اكثر.. تمنت لو ان لها أم هذه اللحظه "الأم ارحم وأحن" دعت لوالدتها بالمغفره في هذه اللحظات..منذ ليالي وهي تسهر وحيده مع آلامها..

سمعت صوت باب الغرفه يُفتح، وحاولت ان تكفكف سيل دموعها بسرعه.. لم تستطيع الهروب لدورة المياه بسرعه بسبب ثقلها..

استغرب استيقاظها حتى هذا الوقت ووجودها اقاصي الغرفه تحت الضوء الخافت ، ألقى التحيه ببرود بدون ان يكلف نفسه بإلقاء نظره عليها…
نزع شماغه و اتجه الى الخزانه سيغير لباسه وينام كعادته في الايام الاخيره بدون ان يتحدث معها او يسألها عن احوالها يالقسوة الرجال...!
… استغرب صمتها وعدم ردها للتحيه، وهي بالعاده ترد وان كانت غاضبه..،لكن قسى قلبه ولم يسأل عن السبب..!!

تنهدت وكأن روحها ستفيض منها وهي تحاول الوقوف تريد الهروب من هذه الغرفه التي اكتست بجليد حضوره ، .لم تعتاد الجفى والبرود من احد ..هو حتى لم يذهب معها للعياده و رفض ذلك برساله نصيه،لم تظن انه قاسي لهذه الدرجه وهي تراه حنون على الجميع..ان كان هذا عقابها لأنها تأخرت قليلاً مع ابن اخيها فهو كثير وجائر !

لم يود ان يلتفت اليها الآن ولكن طال هجره، وهو لم يعد يحتمل، لاحظها تقف بصعوبه.. بطنها يكبر ويزيح ملامح جسمها الذي يعشق تفاصيله..مع ذلك الحمل يزيدها انوثه وجاذبيه في نظره، وقف في طريقها وهي تمر بصمت..

لم ترفع رأسها ،حمدت الله انها تسدل شعرها الذي يستر دمعها وتمر بجانبه وتحاول تجاوزه لتخرج ولكنه يقف ويزعجها ويمنعها من الذهاب ببرود ويمسك بيدها ويوقفها/ووين راايحه؟!!

حاولت ان لا تبكي و لكنها موجوعه من الداخل من شخص لم تنتظر منه الوجع ابداً ،دفعته عنها بضعف بذراعيها النحيلتين/ابعد عنننني.. خلني اتنفس

لاحظ نبرتها الباكيه و رفع وجهها باصبعه للأعلى ليتفاجئ بدموعها تخضب وجهها ..لم ينتظر ثانيه أخرى حتى امسك بها رغماً عنها واحتضنها بكل قوه..

حاولت الافلات منه ولكنه احكم قبضته عليها ، بكت بصوت مبحوح وهي تضربه على صدره/ابعد عني مااحبك مااحبك

ربت عليها وهو يمسك بها جيداً ويثبتها/ادري اني استاهل الضرب يا قلبي والله استاهل..

شعرت بالخدر والتعب بعدما افرغت ما بصدرها من كلمات شتائم وعتاب، لتشده اليها وتدفن نفسها في صدره وتحتضنه فقط..

أحس بالذنب وهو يراها تحتضنه بكل قوه وكأنها تريد الاختباء في صدره بعد ضربها له وكلمات الغضب، هذا التناقض جعله يتأكد انها احبته حد الوجع ،فلا هرب منه الا إليه، لاحظ هدوءها بعد تلك العاصفه ليحملها ويتجه بها للسرير لترتاح ويغطيها لكنه تفاجأ بها تمسك بيده وترفض تركه.. لينصاع لأمرها ولينام بجانبها… !

،
.
.
،
.
،


صباح اليوم التالي**
رتبت سفرة الفطور بعدما اتصلت بخالتها لترسل خادمتهم التي تركوها هنا مع السائق.. اتجهت للدرابزين وهي تنادي اخوتها/رررريمي ..ساامي ..عاادل تعالوا افطروا

رآت سامي ينزل في هذه اللحظات بشعره المنكوش وببجامته البيضاء ذات الدببه الزرقاء وهو يتثائب، اتجهت اليه لتحمله فهو صغير الحجم/صصح النووم يا فلذة كبد أمي ..ليه تنزل وانت حافي الله يصلحك..

لم يجيبها مازال تحت تأثير النعاس، آراح رأسه على كتفها.. اجلسته في طرف السفره وهي ترى والدها يجلس بعدما اغلق هاتفه من مكالمه اتجهت اليه لتقبل رأسه/صبحك الله بالخير يبه

ابتسم برضا/صبحتس الله بالرضا والعافيه ..

بفضول/يبه من متصل فيك مع هالصباح..؟!

ابتسم/انا متصل في بدر اللافي كنت اعلمه وش حطيت بالشقه ووش سويت فيها علشان ما ينصدم اذا رجع لها

استغربت وهي تتذكر ما وجدته في الشقه من كتب عربيه/يبه لا يكون شقتهم

ضحك من ردة فعلها/ايه هو عرضها علي ببلاش بس انا رفضت و استاجرتها منهم6الآف يورو... عاد هذا مفتاح الشقه..وبيجي اليوم ياخذها.. اذا جاء وانا برا عطوه اياها..

لم تفكر بشيء مهم/ان شاء الله

احتسى من كاسته رشفه وهو يتلذذ/ما شااء الله وش ذالززين مسويه لنا كرك؟اذكر ابوي يحبه

بابتسامه يشوبها شوق لذلك الرجل ذو اللحيه الطويله/اي والله لبى قلبه.. يبه ابي اشوف جدي.. متى بتجيبه

ضحك من اسلوبها/وانتي تحسبينه لعبه لتس اوديه واجيبه؟!..ابوي طالع للبر ..رحت ادوره البارح عند حاكم وقالوا لي انه ظهر للبر لكن بيعود بكره او بعده مدري..

تباطئت والدتها وسألته/ليه مانزلت امي معك؟

وقف وهو يريد الخروج/امك شكلها ارهقها السفر تبي تنام وبس.. قد قلت لها ماله داعي الحمل بس هي تحب التعب

ابتسمت لوالدها وهي تعاتبه/يباااه لا تقول هالكلام قدامها..تدري انها تضايق منه وصايره حساسه هالايام

ابتسم لكمية النضج الذي يراه في طفلته،اصبحت مسؤله عن المنزل بكامله وعن اخوتها الذين ينصاعون لأوامرها وتربيتها/ابشري ماني بقايله مره ثانيه.. انا رايح الدوام تبون شي اجيبه معي وانا راجع؟

ودعته عند الباب/سلامتك يبه قلت لخالتي ترسل السايق والشغاله..

دخلت وهي ترى ذلك الطفل ينام بجانب السفره اخذته وهي تضعه على تلك الأريكه حتى يصحو لن تعيده للسرير يجب ان يكونوا مستيقظين صباحاً ..تركت سامي وذهبت توقظ ريم وعادل..
وصلتها رسالة واتساب وهي في طريقها على السلم.. وجدتها من دلال،ابتسمت وهي تقرأها [ تووو مانووورت الشرقيه..سيري علينا لبى عيونتس..]

ردت عليها سريعاً ; [nooo]

ردت تلك بتهور; [ابي اشوفتس يا بنتيد€_د€ طيب كلميني لايف سناب، انا اسوي الفطور لحالي]

ردت سلهام; [Ok]

فتحت السناب وهي تتجه لغرفة اختها وتوقظها،ابتسمت وهي ترى دلال تصرخ بعد رؤيتها/

دلال بحماس/وازززينها ليتني رايحه المانيا يمكن أحلو شوي

ضحكت سلهام من مبالغتها/لا والله؟ وش قصدك؟ تراني حلوه من زمان يام خشم مالومه خشمك يوم يطول، كذابه

.
.
،
.
،

مازالت تقف في المطبخ وتحدثها لايف سناب، وضعت الهاتف على الطاوله مسنوداً/سلهام خليني احط الخبز بالمايكرويف شوي

تحدث سلهام بفضول/يختي وين صيوت من زمان عنها؟ تدرين من شهر ماكلمتني!!

انشغلت دلال بتسخين الخبز وهي تحدثها من بعيد/غريبه والله هذا هي كل يومين عندنا بس احسها دايم تفكر. مدري وش عندها! .. وان سألتها قالت بعدين بعرف!! ..

دخل المطبخ في هذه الاثناء وهو يستغرب حديث دلال مع نفسها، ابتسم وهو يراها متحمسه وهي تسخن الخبز.. اتجه اليها من الخلف يريد اخافتها ولكنه تفاجأ بصوتها الخادر يتدفق على مسامعه التفت وهي تقول[بعد قلبي والله ، يبي لها قعده ]
التفت يبحث عن صوتها.. لاحظ هاتف دلال مسنود قليلاً هناك واتجه اليه ليقف بعيد عن مجال تصوير الكاميرا ويتأملها بصمت كيف للغياب ان يجعلها اكثر فتنه وجاذبيه كانت تتحدث وهي لا تركز على الكاميرا ، اي صباح يوم جميل يمر به الآن.. عبس وهو يراها تداعب شعرها وتجمعه على كتفها. يبدو أنها قصته، لم يصدق عينيه ليرفع الهاتف في مستوى الكاميرا ليريها وجهه يجب ان تراه .. ولكن دلال سبقته وهي تبعد الهاتف من امامه وترفع حاجبها باعتراض/صبحك بالخير حبيبي!!

ابتسم تميم وهو يراها تمنعه من هاتفها وهمس لها/وريني؟

اغلقت دلال اتصال اللايف وهي تشير الى الباب/برا ، من سمحلك تطالع في سنابي هااه؟ خليتني اقفله في وجهها

ضحك وهو يراها غاضبه/شبلاك انتي؟ تراها زوجتي عاادي

صغَّرت عينيها/بالله عليك؟!.. قصدك طليقتك اللي ماتبيك

ابتسم وهو يعيد ترتيب شماغه ببرود وثقه/بس أنا ابيها.

دلال بغضب/كيف تبيها و تطلقها مافهمتها

قرر اغاضتها، يعرف تماماً مدى قربها من سلهام/تبيني اغصبها واخليها على ذمتي؟!!..خلاص دامها ماتبيني الله يستر عليها في حياتها..والله يوفقني بعد انا لاني قررت اتزوج واستقر، خلاص مليت من هالعزوبيه.

خافت دلال/وشو؟ من جدك؟!

خرج وهو يبتسم والقى كلمته/اللي سمعتيه.
.
.
.
،


اغلقت تطبيق السناب بعدما سمعته وهي تفيض من الغيض.. قد ارهقها قلبها.. كانت صبوره حتئ سمعت بزواجه…لان دلال لم تغلق المحادثه جيداً ما دعى سلهام لتسمع كل ما قاله تميم!!

لاحظت رسائل واتساب البارحه في قروب زميلاتها في العمل فتحتها لتجد الجميع يبارك لبشاير على ملكتها!!..
لماذا صعقت من هذا الخبر.. لماذا الخبرين في وقت وااحد!!
هل يعقل ان يكون هنالك رابط بينهما!!

احساس خانق يلف عنقها ويمنعها من التنفس براحه!!
كيف لها ان تتأكد من الخبر؟!!
حاولت تهدأت نفسها .. لابد وانها الغيره لا غير..ولكن ان لم تكن بشاير لابد وان تكون هنالك غيرها.. لابد وان يتزوج يوما ما..

وصلتها رسائل من وصايف تؤكد حضورهم للعزيمه المقامه في منزل حاكم بمناسبة عودتهم بالسلامه غداً..تنهدت.. ستراهم جميعاً الا هو، هل يعقل ان تميم لم يعد زوجها..لم تصدق حتى الآن انها فقدته.. لماذا لم تنساه رغم محاولاتها في انكاره أمام الملأ !!
،
.
،
.

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 12-12-15, 09:15 AM   المشاركة رقم: 802
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 


.

وقف يتحدث مع رفقاءه في سوق الابل… التفت لرجل لم يرتاح لنظراته. لكن قطع تفكيره صاحبه علي من خلفه وهو يناديه والتفت اليه/خير ياعلي..

علي بابتسامه/ابشرك امورنا تماااام.. والله محد يدري عننا. بناخذ هالكرافانات ونمشي بطريق صحراوي ماله دخل بالطريق السريع.. العيال رتبوا كل شي

سطام التفت للرحل الذي شك به ووجده يحمل سيارته اعلاف فذهب الشك ادراج الرياح.. ليعود وبرد على صاحبه/اجل دام كذا ..لا نتأخر… بلغ الشباب ترى بكرا الليل نصف الليل نمشي ..اوكي

علي بسعاده/تم.. تعال جبت لك كم "بيضا" تنسيك نفسك، توصلك السماااا

سطام وهو يصد ويتجه للسياره/كلما قلت بكبها تجيبها لي.. يخوك لحست مخي.

علي بلا مبالاه/تبيها والا بكيفك..

صعد السياره برفقة صاحبه وهو يفكر بما سيفعله بعد عملية التهريب هذه.. لن يسكت عما فعله مشاري وراجس.. ولن يستثني حاكم.. سيكون هو اول المعاقبين.. لكن يجب ان يلعب على تشويه شرف ابنة خاله!!
،
.
،
.
،


دخل منزل عمه وابتسامته تعتلي وجهه وهو يرى اخوتها يلعبون كرة القدم.. وقف يتأمل سامي كم يشبهها في حدة ناظريها، ابتسم وهو يتذكر ذلك الموقف وهو يشك بان سامي صديقها.. حينها وسم وجهها بصفعه لن ينساها هو ،فهي اوجعته كما اوجعتها،/عااادل..

التفت عادل اليه مبتسماً واتجه اليه يسلم/هلابك تميم تفضل..

مازال محتفظاً بابتسامته وهو يراقب تصرفات سامي الذي يختبئ خلف عادل خوفاً من تميم/ساامي تعال سلم علي

هرب سامي وضل عادل الذي ادخله المجلس/تفضل حياك الله..هاللحين تقهوئ و بنادي لك سلهام..

تميم رفع رأسه مستغرب ولكن لم يعترض.. فأهلاً برؤية عينيها الضاحكتين.. لن يرفض هذه الهديه التي لم يحسب حسابها.. قد أتى ليرى عمه ولكنه سيراها.. ليس هنالك اجمل من هكذا فرصه..!

لحظات ليرن جرس الباب.. ويذهب سامي يفتحه..
جلس ينتظرها بلهفه.. حتى رآى بدر اللافي يدخل بابتسامه وهو يتحدث مع سامي.. مالذي أتى به يا ترى؟!!

ابتسم بوجه تميم وهو يلقي التحيه/السلام عليكم

وقف تميم وهو يصافحه بقبضة يدٍ كأنها الفولاذ ورد التحيه على مضض/وعليكم السلام.. هلا

دخل عادل وبيده الضيافه من قهوه عربيه تفوح منها رائحة الهيل وفناجين وتمر وحلى..تفاجئ بوجود بدر.. لأنه طلب من اخته الحضور. ولاحظ غمزات تميم وفهم ما يقصده.. وقف مستعجلاً وذهب ليمنع حضور اخته للمجلس..

قرر تميم ان يفتح معه حواراً/كيف الحال يا بدر بشرنا عنك

بدر بابتسامه/بخير ابشرك..

تميم وهو يشك بحضوره/ عسى عسى

بدر /وانت كيف حالك؟

تميم شعر بضيق وجوده/ تمام ولله الحمد..عن اذنك رايح شوي.
.
،
.
في الداخل.. وقفت وهي تبتسم بعدما عرفته من عادل.. الاثنين متواجدين هنا ..ما اجمل ان تفرس قلب تميم ليجن جنونه/دام تيمو هنا وبدر جاء.. لحظه يا عادل لا تروح

استغرب/وش تبين؟

اخذت مفتاح الشقه من على الرف الذي خلفها واتجهت لعادل..
،

في المجلس… ،
لم يرتاح يوماً لنظرات تميم فهو يملك عينين حادتين كحدة السيف.. قرر ان يأخذ حاجته قبل عودته من دورة المياه ويذهب،قد اتصل بابو سلهام وطلب منه ان يذهب للبيت ويطلبها من عادل او سامي/احمم سامي حبيبي

سامي ببرائه/هااه

بدر ويتضح على صوته الارتباك/روح لأختك سلهام وقولها بدر يقولك عطيني مفتاح شقتي

دخل وهو يكاد ينفجر /ما شاء الله..!!

وقف بدر وهو في غاية توتره/يا رجال عيّن خير.. الامر بسيط

اتجه اليه واخذه من ياقة ثوبه وكأنه ينتظر هذه الفرصه منذ زمن، اراد سحق وجهه تحت قدميه ولكنه تفاجئ بصوت عادل وخلفه سلهام/تمييم لا!!

تجمدت يده وهو يترك بدر ويصرخ/وش فيييه؟

سلهام فهمت ما حدث/المعذره يا بدر.. هذا مفتاحك مع بدر ومشكور ماقصرت..

اخذه بدر وهو يلتفت غاضباً لتميم/ماصار شي..

فهم تميم ان هنالك سوء فهم ..نظر لبدر وهو يخرح.. قرر اللحاق به والاعتذار منه.. ولكنه تفاجأ بصوتها/بتموت ماتغيرت يا تميم

وقف مكانه لم يلتفت لمصدر صوتها.. معها حق فيما قالت ولكن جنون حبها لا يجعله يفكر ..

ابتسمت وهي تراه يعجز عن الرد عليها/الحمدلله اللي فكني شرك

قرر الرد وهو يبتسم بخبث/من قال انتس افتكيتي مني

حاولت استفزازه،فهو يمثل الخذلان في حياتها/لو بك ذرة رجوله ما وقفت تكلم مع طليقتك

ضحك/صدقيني لو انها ماتبيني ماطلعت لي تسمع صوتي ولا تشوفني..

غضبت من رده الذي يمثل الحقيقه التي تنكرها/مادريت عنك...مير ريّح نفسك..

قرر الخروج ليلحق ببدر الذي عرف انه اهانه في مجلس عمه/ابشري.. بطلع واريحتس مني.. فأمان الله.

رآته يخرج ويأخذ كل سحره معه.. لم تراه منذ شهور وحينما تراه ..بهذا اللقاء البارد والحوار الغبي.. شيء بداخلها كالابريق يغلي…!
.
،
.
،
.





آنآ حفظت آلعهد وآلحب حسب آلأصول
مآ بدلك لو قضى صبري وضآق إنسمي.

باتت تشك أنها ايقونة سوء حظ متحركه..حتى انها وصلت لمرحله فقدت الرغبه في اي شيء..ليست متطلعه للغد ولا الحاضر يسعدها..
شيء من الضيق يزداد معها مع طول فترة عذابها، ليس هنالك مايدفعها للعيش الآن سوى مايتحرك داخل احشاءها..ومع هذا هي ليست متحمسه كثيراً لليوم الذي ستلده..
في هذا اليوم الماطر قررت الخروج خارج اسوار هذا المنزل، تريد مغادرة احزانها الى ذلك الاستوديو الذي تجد نفسها فيه..رغم معارضة والدتها وجدتها على خروجها في هذا الجو الا انها أصرت..
كم هو رائع صوت وقع المطر وهو يتهاوا على على زجاج السياره..ويشكل قطرات فاتنه..ازداد وقع المطر هذه اللحظات ليعيد لها اصعب واجمل لحظات عمرها .. ففي مثل هذه الاجواء إلتقت بفارس احلامها..كيف لا وهو من يستطيع بحضوره إرباك جهازها التنفسي..!!

توقف السائق فجأه، ظنت انها الاشاره، كانت شارده الذهن ولكن تفاجأت به يفتح الباب وينزل نادته ولكن تفاجأت بركوب رجل لم ترى وجهه جيداً صرخت و هي تحاول فتح الباب و تصرخ/سطاام يالـ...شتبي مني

اغلق ابواب السياره أوتوماتيكياً و التفت اليها ليطمأنها/اهدي وتعوذي من الشيطان هذا أنا..

رفعت الغطاء عن عينيها لتتأكد، لم تتوقع ان تراه أبداً بعد كل ما حدث تفاجأت به/حاكم!!

ابتسم لا شعوريا و هو يرى عينيها/لبى عينتس

اسدلت الغطاء على عينها بسرعه بعدما قاله،..!
توترت حقاً فهي لا تعرف بما يفكر به..او الى اين سيذهب بها، تسائلت هل اخبروه بحملها ام لا، كل تلك التساؤلات لا تغيّب جمال لقاءه مجدداً ورؤيته التي تبعثرها اجمل بعثره..!

توقف بالقرب من الشاطئ بعيداً عن رواد البحر الذين يقلون وقت نزول المطر..، خف المطر واخذ في الانحسار، نزل بعدما أوقف السياره ونزل باتجاه بابها ليفتحه لها،يعرف ان مايفعله جنوناً لكنه قرر ان يكون شجاعاً وان يسعئ اليها بنفسه دون مساعدة الغير، ..
تفاجأ برفضها النزول! لكنه أصر عليها/توق أدري انتس شايله بقلبي عليتس..لكن قسم بالله اني مانويت اطلقتس بس اخوتس جهدني قدام الرجال..

لم ترد فهي تحمل عليه اثقالاً في صدرها..

اكمل حديثه بحرقه/ادري بتقولين هاللحين وش هاللي ما يستحي يتجرأ وياخذني بعدما طلقني و انتهت العده لكن صدقيني عزالله ما حبيت انطق طلاقتس بلساني انا بتقدم واخطبتس من جديد وبالمهر اللي تبين ،انا شاري قربتس يا توق ، ان ما رجعتي لي بموت من حسرتي،فكري بي.

هنا تأكدت مما لا يدع مجال للشك انه لم يعرف بحملها، فلو انه يعرف لما تفوه بما قاله، وتذكرت ان شيهانه قالت لها أنها لن تخبره، ابتسمت وهي تراه يبتعد،
نعم هو اخذها بالسياره لكنه لم يلمسها وهو يظن ان العده انتهت وانها حرمت عليه!..

نزعت نقابها وهي تُخرج العطر من حقيبتها وترش منه رشتين وتنزل من السياره وتتجه إليه بهدوءها لتراه يقف مواجهاً للبحر يراقب امواجه الهادره بهدوء لتقف بمحاذاته ليداعب هواء البحر شعرها ونطقت بهدوء/شكراً لانك جبتني للبحر كنت محتاجته من زمان

لم يصدق أذنيه ليلتفت ويراها تقف بجانبه وعبائتها على كتفها وخصلات شعرها يداعبها الهواء..انتظر نصف دقيقه ليستوعب وقوفها بهذا الشكل بجانبه/حي هالوجه

لم تلتفت اليه رغم ان بداخلها من الشوق مالله به عليم، كيف للاحوال ان تتبدل وللمشاعر السلبيه ان تنقلب بعد رؤيته،كيف لا وهو دعوتها المستجابه!!

حاول ان يكون هادئاً في حضرة العشق ولكن الشوق جارف،اقترب منها وهو يتسائل/كيف القلب بعد طول الغياب؟!

ألتفتت اليه بابتسامه وعين تحكي شوقاً سرمدياً/شلون تسأل عن من ذبحته وهو رهينك؟!!

لاحظ ذبول فاتنته عن قرب، تلك الحمره الغامقه التي تحت عينيها والنحف الذي تبدو عليه،يود حقاً ان يقترب كالسابق ولكن يخاف ان تتمنع ويحق لها ذلك/الله يسامحني على خطاي فيتس ويغفر لي.سامحيني تكفين.

قررت ان تكون صاحبة مبادره،قد لحق بها كالمجنون واخذها وهو يعرف انها محرمه عليه، آن الآوان ليعرف انها مازالت زوجته بوجود ابنه في بطنها،اقتربت منه وكأنها ستلتصق به ، لتمد كفها و تحتضن كفه وترفع رأسها لتعانق عينيه بعينيها وبصوت خجول و تشوبه البحه/تذكر أخر ليلتين جمعتنا في رماح؟!

تسحره نبرتها وعينيها ويدها التي تمسك بيده/ما أنسى شي متعلق فيتس..

تشجعت وقررت قول ما لديها/انا حامل.

لم يصدق لبرهه وهو يتذكر تفسير حلمه، تفاجأ بها تفتح عبائتها وتضع يده على بطنها الذي يتحرك في هذه اللحظه،وظلت عينيها تراقب ردود فعله المتفاجئه بابتسامه/..

ابتسم بسعاده وهو يتحسسه/وش ذا؟!

بابتسامتها المخضبه بالدموع/ولدناا.

مازالت حلاله "هذا ما يريده الآن" فقط رجوعها له وكل شيء سيكون بخير، عانقها بكل قوته ونسي حملها،حتى ذكرته/بطني يا حاكم.

ترك عناقها وهو يُخرج هاتفه ليتصل بتميم يجب ان يشهد رجوعها له،

خافت وهي تمنعه/تتصل بمن؟!

بابتسامه/لازم ياقلبي شهود لرجوعنا لبعض بتصل في تميم افضل واكيد معه اخوه صقر او عمي اي واحد

لاحظت لمعة عينيه وهو يتحدث بالهاتف ويشّهد تميم و صقر.. رجوعه لها لا يعني حلول المشكله التي اساسها عائلتها.. يجب ان تتفاهم مع حاكم بهذا الشأن..

اغلق هاتفه واتجه اليها بلهفة عناق، وهو يهمس بأذنها/ليه يمر كل هالوقت بدون ماتقولين لي عن الحمل؟ يعني لو ماعترضت طريقتس اليوم مثل قطاعين الطرق ماكان عرفت؟!

لامست الحزن في عتابه حاولت النظر لعينيه لتهدئته لا تريده يتهور/بس انا قلت لشيهانه وظنيتها علمتك..وظنيت انا انك ماهتميت!

تجرأ وقبّل شفتيها مطولاً ثم نزل الى عنقها ليضع وسومه بها. ويده تلامس بطنها البارز قليلاً ليمسح عليه،ليتمادى..

لم تحتمل ما يقوم به ولكنها مضطره لإيقافه/حااكم بس تكفى.. خلاص

استغرب وهو مازال يحصرها بذراعيه ويسرق منها القبلات ويتنفس بسرعه/وش فيتس؟

شعرت بالخجل وهي تبعد يده عن فخذها/انا عندي نزيف وممنوع اللي انت ناوي تسويه..افهمني

حاول السيطره على رغبته رغم صعب ذلك ظل محتضنها فقط..

شعرت به يهدأ لتبدأ بحديثها/حبيبي لازم هالفتره ماتجيني ولا اجيك… خل بينا التلفون.. ومثل ما قلت اهلي أنا اللي بيرجعوني لك.. شقلت؟

تحدث وهو يسند رأسه على صدرها/وان ما صار اللي تقولينه

ابتسمت وكأنها تتحدث بثقه عن اهلها/بجيك بنفسي لو فيها قبايل.. هااه ارتحت يا قلبي..

اغمض عينيه وهو يشعر بالخيبه..بعدما منعته بسبب تعبها والنزيف.. حاول اشغال نفسه ولكن قلبه يشتعل من شوقه/الله يصبرني لين تولدين..

ابتسمت/يلا اتصل بالساايق وخله يوديني الاستوديو،،ادري انك متفاهم معه...

ابتسم وهو يتذكر التصوير ويخرج جواله من جيبه/لحظه خلني اخذ سيلفي مع براك

ضحكت/بسم الله! شدراك انه ولد؟!

بابتسامه جانبيه وثقه/انا ابوه..شلون ماتبيني ادري!

غريب أمر وجوده الذي أنساها كل ذلك الوجع.. كم هو بسيط قلبها يرضيه حضن حاكم فقط وليس سواه..وجوده بقربها هو الدواء الذي يُستطاب به..
كم هي الحياه جميله وعادله وهي بقربه (ترمق عينيه وتتحسس يديه..)

ضلوا على هذا الحال حتى حل الظلام..!
.
.
.
،
.

منذ ساعه يتحدث مع صيته.. مستغلاً عدم تواجد عناد..

سكبت له فنجاناً آخر وهي تتبسم/زين العلم اللي جابك يا ولد امي وابوي..

بابتسامته/الله يزين حظتس وانا اخوتس.. هااه عاد بشريني عنتس انتي .عساتس مرتاحه في بيتتس وامورتس طيبه؟

برضا تام/الحمدلله مرتاحه لا تشيل هم

بصدق وإلحاح/اصدقيني الجواب يا صيوت.. تراني اخوتس لا جار الزمن عليتس بتلقيني افداتس

دمعة عينها فهو صادق في أخوته ومحبته، رغم عصبيته وشدته في تعامله ..إلا انه اكثر شخص يخاف على احبابه/تبي الصدق يا حبيب صيته والله ما يقصر عناد في بيته ولا في.. الحق ينقال يعنك ماظنيته يعاملني مثل الاميره، لكن القلب ياخوي لا صد عن حاجه.. ماقدر يتحملها... انا احاول اتقبل حياتي معه…

لم ينصدم من كرهها لعناد.. ولم ينصدم من إنصافها له،هي تربيته/طيب.. وش ناويه عليه انتي… ترى ما ينجبر قلبٍ على قلب.. ان ما جاز لتس ..

قاطعته/انا مابي اجرحه.. وبنفس الوقت ابيه يتعلم ان ما كلما طرى عليه بنت بياخذها… انا انجبرت عليه يا خوي وهو يدري اني مجبوره... من العدل اني ما ابادله نفس الشعور وانا ما احمل له ذرّه من المشاعر!!

استغرب ولم يفهم الى ما ترمي إليه/يعني بتقعدين او بتكبينه؟ مافهمت!!

ابتسمت/لكل حادث حديث ياخوي.. دامك معي ماعلي خلاف..

بعد برهه من تفكيره/دام عناد يحبتس و انتي معترفه انه يعاملتس مثل الاميره، شوري عليتس تراجعين نفستس ياخوتس.. اغدي نصيبتس عنده

نطقتها بضيق/وان قلتلك ان عناد عقيم.. وش بتقول؟

صمت وهو يعيد حساباته… ويستمع لحديث صيته.. التي فضّلت ان يكون اخيها على بيّنه مما تنوي فعله..

.
،
.
.
،
.
،
.

من بعد صلاة العصر وهو يجلس في مجلس الرجال ويتحدث مع جدها.. حضر قبل موعد العزيمه يرجو حضورها اليه.. فقط يريد رؤيتها، قد طال غيابها كثيراً..!
جارت عليه بالبعد وهو يصبر نفسه ويعذرها.. ولكن تلك الشهور تمر عليه كالدهور..

التفت اليه الجد وهو يسأله/شلونك يا هزاع وشلون الوالد؟

أجابه وعينيه على الباب رغم معرفته بأنها لن تحضر من نفسها/بخير الله يسلمك بيحضر الليله ان شاء الله

لاحظه الجد وهو يعرف ان وصايف هنا منذ شهور، قرر مساعدته،يعرف تماماً ما يدور في قلبه/قم وانا ابوك و اطلع واوقف وراء الدريشه من هناك...

التفت اليه مستغرباً طلب الجد ومستفسراً بنظراته، ظن انه بدأ بالخرف/!!!!

ابتسم الجد/انا بناديها تسولف علي هنيّا..وشوفها وتطمن عليها..

ابتسم هزاع وهو يرى نفسه ينفضح امام الجد،لكن لا مشكله هو يريد رؤيتها،لن يضيع الوقت/يلا ..

خرج هزاع واتصل الجد بوصايف لتأتيه وتجلس معه قليلاً وتؤنس جلسته…
لحظات لتدخل بلبسها تلك الجلابيه الحمراء ذات قصه بخطوط ذهبيه بسيطه ونقش ذهبي على الاكمام و التي تفصل معالم جسدها واسواره ذهب ناعمه ترتبط بسلسله بخاتمها مع نقش الحناء الذي يزين يدها،وشعرها الذي تجمعه علئ كتفها والغريب ان بطنها لم يبرز بعد..!! لم يراها بهذا اللباس البدوي قبلاً..تبدو فاتنه عن اي وقت مضى..

ابتسم الجد وهو يعجبه لباسها الذي ذكره بشيهانه/ياززين بنيتي ما شاء الله..

ابتسمت بدلع وهي تمازحه/بالله ياجدي ماني ازين حفيداتك؟!! قوول الصدق

مازال مبتسماً يعرف ان ذلك يراقبهم/الا ازين البنات كلهم انتي..

**عند النافذه.. يراقبها من بعيد وقلبه يعتصر شوقاً لعناق مطول يجمعه بتلك البدويه الناعمه.. مرت اكثر من ثلاثة اشهر، الله وحده يعلم كيف صبر على غيابها.. تنهد وهو لا يستطيع فعل شيء..

لاحظ عدم نفورها من رائحة زوجها الذي يوجد بنفس المكان، فقرر الجد ان يصرف نفسه الئ اي مكان ليختبر هدوء وضعها.. وقف/يا بنتي انا رايح دورة المياه..خليتس هنيّا لين اعود.. مابي اقعد انادي واتصل

ابتسمت وهي تلتقط الريموت كنترول لتلتهي حتى يعود/ابشر لبى عينك

خرج وهو يترك حرية التصرف لهزاع، هو اعلم بما يفعله الشوق بقلب الرجل...

شعرت بالباب يُغلق ويوصد بالمفتاح.. لتلتفت بسرعه ويتحرك شعرها وهي ترمي الريموت كنترول..خافت من طريقته الصامته، لكن استغربت عدم نفورها منه،لم تشم تلك الرائحه التي تنفرها منه، بل بالعكس هنالك حنين يدفعها له/هزاع!!

اقترب منها بهدوء وهو يبتسم بلطف مالم تنفر منه/شووق هزاع..

اخفضت رأسها بخجل ليتناثر شعرها وهي تصد ليغطي معظم وجهها، شعور خجل عذراء، وكأنه لم يلمسها قط..!!

امسك بكفيها وهو يرفعها و يقبل باطنها ويأمرها ببحة شوق/وريني عيونتس تكفين

رفعت راسها لتحتضن عينيه عينيها...داعب يديها المنقوشه بشكل لم يراه سابقاً تتبع نقش يديها بقبلاته ثم رفع ناظريه برغبه جارفه الى عينيها و ماتحت انفها، اقترب من ثغرها وهو يتمنى لو بيده تغيير المكان والزمان،تنهد/حلالاه لونا في غرفتنا

ابتسمت وهي تقترب لتعانق ثغره بقُبله و تتجاوب معه، تريد تعويضه عما فعلت به/ممم شرايك تشوف غرفتي اللي هنا؟،اظنها بتعجبك.

لا مكان للخجل الآن بلغ به شوقه مالا يستطيع معه صبراً/موافق،بس..

تحمست لجنون الفكره،امسكت بيده وهما يخرجان سوياً وهي تتجه به للداخل/ما عليك امي مع الشغاله فالمطبخ

دخل في هذه اللحظات الجد و هو يبتسم/يا حليلهم رجال هالوقت يصبرون والله..
.
،
.

أدخلته الغرفه وهي تغلقها بالمفتاح ..لتتفاجئ به يحتضنها من الخلف و هو يُغرق وجهه في امواج شعرها الغجري.. ويمد يده لسحاب جلابيتها وهو ينتزعها بعنف قليلاً ويبعد شعرها عن رقبتها وظهرها و ينشر قبلاته بانتظام حتى أدارها نحوه ليعانق ثغرها بقبله مطوله تهدء روع اشواقه وليالي حرمانه ثم همس لها/السرير صغير

غمزت له بابتسامه لعوب وهي تفتح ازرار ثوبه وتجذبه بغنج/احسن شي.


.

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 12-12-15, 09:16 AM   المشاركة رقم: 803
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

،
،
.
،
.
،

خرجت من غرفتها وهي تسدل شعرها و ترتدي فستاناً ابيضاً ناعم يصل طوله تحت الركبه.. متجهه الى غرفة سلهام بسرعه وهي تفتحها وتدخل وتتحدث باحباط/سلهااام

وضعت علبة اقراص في حقيبته لترد عليها وهي تقف امام مرآتها وتكثف رموشها بالماسكار/خيير يا انسه توتر؟!

اتجهت اليها وهي تقف بجانبها/سلهام ناظري فيّ..هالفستان حلو علي والا لا

انتهت من زينتها البسيطه وهي تلتفت اليها، متفحصه وتعبس/حلو بس…

تحتدث ريم بتوتر/بس وشووو؟!!!

تحدثت لتغيضها/انتي ليش قصيره هالقد ..؟!!

تقوست شفتيها وهي محبطه/طولي 163 وتقولين قصيره!!

ضحكت وهي تقترب منها لتزين شعرها/حبيبتي اذا ما وصلتي170لا توصفين نفسك طويله.. مممم يبي لك ارفع شعرك من هنا وألفلفه بشكل خفيف يطلع بيرفكت

مازالت محبطه/سلهام انتي كم طولك؟

ابتسمت فهي مازالت تفكر بالطول/168

نطقت باعجاب/واااو ياحظك… منووين لك، ليش انا ماطلعت طويله؟

ضحكت وهي تمسك بجهاز تسريح الشعر وتصفف شعر اختها/انا طالعه لعمامي فالطول ..على فكره بتطلعين عندهم قزمه.. انتي ماشفتي الا دلال بس الباقيات اطول ههههه

صمتت ريم وهي تفكر باللقاء الاول الذي سيجمعها بأهل والدها ..رسمت لهم سلهام صوره براقه.. ولكن كون انهم اطول ذلك يؤرقها، ثم تذكرت موضوعاً/تصدقين يا سلهام ماعمري شفت تميم!! تزوجتي وتطلقتي وانا ماشفت زوجك.. كيف شكله بالله؟

تنهدت لذكراه وهي تتخيل صورة ذلك الرجل الغاضب و تبتسم/ازززين شباب عمانك كلهم.. طول ورززه و قبضة يد حديديه و اقشر..

رن هاتفها ليقطع حديثها المسترسل/هذي الخبله بشاير ماراح ارد عليها

استغربت ردود افعالها البارده/سلهام انتي بخير؟!

اتسعت ابتسامتها وهي ترفع شعرها للاعلى بمشبك/جددداً

اتجهت ريم اليها وهي تأخذ المشبك وتضعه جانباً وتبدأ بتصفيف شعر سلهام بطريقه اكثر اناقه/انتي كذا احلى

رفعت حاجبها الايسر بابتسامه جانبيه/انا دايم حلوه.. ويلا روحي خلصي ومري الوالده شوفي اذا انتهت من لبسها او لا

ضلت واقفه قليلاً وهي تتسائل عن ماهية تلك الاقراص التي تناولتها للتو !! تريد فقط الاطمئنان لكن كيف، سلهام ليست سهله..

شاهدتها تخرج وابتسمت لنفسها يجب ان تتجاهل ماتفكر به.. يجب ان تتناساه على الاقل، تضارب المشاعر داخلها سبب لها صداع لا ينفك و جعلها تستعين بالمسكن!!
قررت بينها وبين نفسها ان ترتبط بأول شخص سيتقدم لها لتتخطى عقبة تميم للابد..!


.

،
.
،
.

بعد صلاة المغرب *
خرجت من المطبخ وهي تبحث عن وصايف التي لم تعود.. اتجهت الى كل مكان في المنزل تبحث عنها وتناديها/وصااايف.. وصااايف!

دخل حاكم وهو يرفع اكمامه ويجمع شماغه للاعلى بطريقه فوضويه/يمه ترى رتبت كل شي وسويت كل الحجوزات.. ودخلت الاغراض اللي طلبتي فالمطبخ

ام حاكم/بيّض الله وجهك يمه..

نزع شماغه ووضعها على كتفه/يلا يالحبيبه بروح اتسبح واغير .. تكفين جهزي القهوه لبى قلبتس

عادت ام حاكم للمطبخ مجدداً لتجهيز القهوه ونسيت أمر وصايف.. ظنت انها ستأتي لاحقاً…
،
.
خرج من غرفة وصايف بعدما رتب نفسه وكأنه لم يفعل شيئاً..ليتفاجئ بقدوم حاكم وقف وكأنه رآه عارياً/حاكم!

وقف وهو يتكتف بيديه ويبتسم بخبث/نعم؟!!

شعر بالحرج الشديد وهو لا ينظر لعينيه/كنت ..كنت.. انا ماسويت شي كنت ازورها بس. اشوف شتبي؟

اتجه اليه وهو يرى آثار احمر الشفاه على ياقة ثوبه، ثم همس له/هاللحين مايمديني اتوطى في بطنك.. رووح بيتك وغير ثوبك اللي كله حمره.. وبعدين لي تفاهم معك

حاول الرد ولكن حاكم تركه واتجه لغرفته/يلا يا هزاع معاد معي وقت.. العرب بيجون بعد شوي اطلع براا.

خرج هزاع وهو محبط.. ويفكر بماذا سيفعل به حاكم.. لكن ما هوّن عليه ذلك هو انتهاء ازمة الوحم وعودت وصايف لطبيعتها..
.
،
.
،

،


الليل..
فناجيل القهوه تساق في المجلس الذي يعج برائحة "العود الكمبودي" مع احاديث وديّه واسئله عن الاحوال.. وجمل التراحيب التقليديه..
اجتمعت العائله كلها في منزل حاكم.. والمناسبه هي سلامة عمه سعود..

الجد بابتسامة رضا وهو يرى ابنائه حوله مجدداً/دام حاكم حي بشوفكم حولي… ادعوله يطول بعمره بس

ابتسم سعود بخفوت فهو يعلم انه مقصر في حق والد/امين يستاهل حاكم.. لكن باذن الله معاد للقطاعه درب علينا.. نبي نجتمع كل اسبوع شرايكم.

ابو تميم بابتسامه/والله ماعندي مانع..

ابو عناد/ان بغيتوا نستاجر شاليه او نطلع مخيم

التفت تميم و الفكره تلوح في أفقه/انا اقول في الدمام الشاليهات احسن ..وان بغينا مخيم بنطلع نجد عن ابل جدي..

حاكم بتأييد/شوركم وهداية الله

عناد/طيب وعمي هاجد اللي قطع علاقته فينا عقب زواج حاكم من بنت ال صارم..

تحدث فاهد/خلاص حاكم و طلق بنتهم يمديه يرضى..

لم يعلّق بل قطع الجلسه،رنين هاتفه اخرجه من جيبه وهو يظن بان اهل البيت هم من يتصلون.خرج بعدما استأذن من الضيوف.. فتح الهاتف ليرد/هلا حسين.. احلف.. لا يا رجل.. لا لا ما قدر عندي ضيوف صعب اخليهم.. الله يوفقك يا بوعلي انت وخوياك.. الله معك..

عاد ليرى هزاع يدخل للتو ويسلم بصحبة ذيب.. ابتسم وهو يتذكر موقف اليوم..
.
،
.
،
.

ألتم شمل العائله اخيراً في مناسبه..

الامهات في صدر المجلس ام عناد وام حاكم وام تميم.. ..
و البنات في الطرف الاخر من المجلس..
صيته وسبرا يجلسن بصحبة وصايف وشيهانه ودلال..
نظرت لساعتها بتملل/يارربي متى بيجون سلهام واهلها

دلال وهي تنظر لساعتها/كلمتها قبل شوي وتقول خمس دقايق ويوصلون...

رن جرس الباب الداخلي ليعلن وصولهم وقفت دلال/جاااات سلهاام

لحقت بها وصايف/انتظري يالملقووفه،..ياربي من اللي سكر الباب ..فشيله

،

رنت الجرس وهي تلتفت لوالدتها/يمه متأكده انك بخير؟

ام سلهام بابتسامه تخفي الارهاق/يابنتي ذبحتيني بهالسؤال اييه بخير ..وين راحوا اخوانك؟

ريم/اخواني راحوا مع ابوي للرجال..

انفتح الباب لترى تلك الشقيه ترتمي عليها وتحتضنها بصرخه/سلهااااام

ابعدتها عنها وهي تضحك/يا غبيه خربتي برستيجي، بعدين شوفي العرب اللي معي..

عدلت دلال من نفسها وهي خجله من ام سلهام التي لا تبدو ككبيرة سن.. انيقه حتى البطن الكبير يليق بها/ما شااء الله يا خااله وكأنتس اخت سلهام مو أمها

ام سلهام وهي تبتسم/يا عمرري دلال، تسلمين

سلهام وهي تشد أذن دلال/انتي تمدحين أمي والا تذميني حددي موقفك

دلال وهي تحاول تخليص اذنها/مصييبه يهالبنت مايطوفها شي.. ما يمدي اسبها هههه

وصايف وهي تبتسم/امحق استقبال يا دلال.. وسعي عن الباب خلي العرب يدخلون.. يالله حيهم.. حياتس الله ياخالتي امال، وسلهام وريم حيااكم

سلمت ام سلهام و اصطحبتها الى مجلس النساء وضلت سلهام ودلال يتحدثان في المدخل وهي تعدل من شعرها..

شهقت دلال مستنكره وسرعان ما أتت صيته وخلفها سبرا /وين شعرررتس يا سلهام؟!!

سلهام وهي تحرك شعرها بدلع لتغيضهم/اكله الحرامي .شفيكم حسستوني مسويه جريمه Calm down

صيته بحسره/حساافه كان شعرتس حلو وهو طويل

ردت بثقه/وحلو وهو قصير.. المهم وين المجلس.. خلونا ندخل
اتجهوا للمجلس،وبدان بالسلام على الكبيرات.. واحتساء القهوه وتبادل الاحاديث الوديّه..والمجاملات..

همست ريم وهي تجلس بجانب اختها وهي ترى بنات اعمامها باعجاب/يممه بهبلوون يا سلهام..عيال عماني حلوين زيهم؟

همست لها وهي تكتم ضحكتها/يفتح الله ..مافيهم الزين مير ادرسي وانتي منطمه… والا للحين تفكرين بالرجال عقب عويمر

عبست ريم وهي ترد بنفس الهمس/يممه منك.. الواحد مايمديه يتكلم براحه.. لازم يحاسب علئ كل حرف

سلهام/عاد تعلمي من اختك يالخبله..

تحدثت صيته وهي تقتنص الفرصه و تجلس بجانبها/شلووون القااطعه اللي معاد عينااهاا؟شدعووه نستك ألمانيا حماتك وبنت عمك صيوت

سلهام وهي تفهم ماترمي اليه/انا نسيت حماتي لكن ما انسى بنت عمو ..

صيته وهي تحاول التركيز في كل ما ستقوله/كيف امورك بعد هالاجازه.. وكيف عمي؟ عساه صار احسن

سلهام بابتسامة رضا/اللهم لك الحمد عاال العال.. وانتي وش علومك.. بشري عساك مبسوطه بزواجك من سيد كازانوفا

حاولت تجاهل مشاعر كراهية عناد وهي تجيبها/فوق ماتتصورين.. اخر انبساط..

لاحظت يديها وهي تجيبها و تشتت عينيها وهي تجيبها، لم تصدقها.. لاتفوتها تلك النظرات/حلو

اكملت صيته وهي تهمس/ممم شبغيت اقولك.. حتى انو بنقل ببيت قداام بيت اهلي.. وتقريباً خلصنا تأثيثه وبيني وبينك مخلينه مفاجأه محد يدري من الجماعه غيرك ترى

ابتسمت بسعاده لربما أخطأ توقعها وفعلاً خيّب عناد ظنونها/ماشاء الله.. الله يسعدك يا صيته والله من قلبي ادعيلك

شعرت برغبه في البكاء، فمعنى زواجها من عناد بالنسبه لها "الموت البطيء"..تجاهلت مشاعرها السلبيه لتكمل حديثها معها/اسمعيني انا حابه اخذ رايتس فيه من ناحية الديكور والاثاث.. علشان يمديني اغير واعدل قبل اسكنه.. شرايك تمرينه معي؟

سلهام بسعاده/الف طلب مثل هالطلب.. احب اتفرج متى ما بغيتي مريني واخذيني بس قبل اسبوع لان الدوامات بتبدأ عاد.

فرحت من داخلها/حلووو.. شرايك في بكرا.. ؟!!

فكرت في جدولها لتجده فارغ/اتفقنا

،
.



شعرت بعدم راحه وهي تجلس برسميه مع النساء،لم تعتاد عليهن ، يكاد هذا الحمل اثقل حمل مرت به.. لربما تباعد السنوات بين الحمل والآخر جعلها تتعب او انه بسبب جلوسها برسميه لمده اطول من المعتاد...!

لاحظتها ام حاكم/ام سلهام اذا تبين ترتاحين ترى الغرف بهالبيت اكثر من العرب اللي فيه ادخلي باي غرفه وانسدحي وارتاحي

ابتسمت بخجل وهي تعدل جلستها/لا انا مرتاحه صدقيني.

ام عناد بابتسامه/ما شاء الله شكلتس على وشك ولاده

ام سلهام/باقيلي ثلاث اسابيع ان شاء الله

استغربن الجميع وهي تخبرهن بموعد ولادتها.. لم يعتاد مجتمعهن بصراحة الاخبار عن موعد الولاده الحقيقي!!
تحدثت ام تميم/يعني تقريباً بتجيبينه اول السنه الجديده

ام حاكم/حول شيهانه يعني

ابتسمت ام تميم. وهي تغبطها.. لا تعلم لماذا رغبت في ان تحمل هي الاخرئ.. تذكرت ما يحدث من تغير جذري بعد عودت ابو تميم لها.. اصبح رجلاً اخر.. ربما ليست ما كانت تحلم به ولكنه تغير جداً..ويحاول ان يكون صالحاً..هذا يكفيها بعد كل تلك السنين..
،
.
بعد العشاء..
شاهدت سلهام تجلس لوحدها وتفتح هاتفها ولحقت بها وهي تجلس بمحاذاتها بصمت.. تريد الحديث معها بعد كل هذا الغياب..

لاحظت جلوسها ورفعت رأسها لها بابتسامه ثم وضعت هاتفها بحقيبتها/خير عمتي.. اشوفك تناظريني و ساكته كأن عندك علم او شي ودك تقولينه!!

شيهانه بابتسامه/ابد ابي اشوف وش سوا بتس البعد.. عساتس ارتحتي؟..عسى خاطرتس طاب؟!!

اعتدلت جلستها بابتسامة ثقه وهي تحرك شعرها لتخفي تأثرها/الحمدلله.. راحه فوق ماتتخيلين.

ابتسمت بسخريه، فهي تحرك شعرها ككل مره تتوتر فيها/اي واضح..

لم تعجبها نبرة عمتها.. فسكتت وهي تعبث باسوارتها، هي لا تتأثر وان تأثرت لن تجعل احد يشعر بها، كيميائية عزة نفس عجزت هي تفسيرها وعلاجها..

تحدثت شيهانه بفضول/عمري ماشفت اقوى منتس في الصد والهجر .. مدري وش خلى تميم يغلط و يحبتس الله يعينه على غرورتس

ازداد توترها مع ذكر أسمه الذي يحبس انفاسها وهي تراقب المكان وتهمس لعمتها/طالعه تهبلين بالحمل..

شيهانه بابتسامة خبث/ايه غيري السالفه،

غضبت وردت بنفس همسها/عمه اظن مايصلح تجيبين سيرة طليقي بعدما انقضت العده وكلن راح لحاله!

شيهانه بنفس الهمس/من قال ان كل واحد راح لحاله..؟! انتي بس اللي رحتي،، لكن تميم ياعزتي له جلس ينتظرتس.. و ماظنتي بتلين هالصخره اللي شايلتها بين اكتافتس.

صمتت وهي ترى البنات قادمات.. هي فعلاً لا تلين.. ولا تُحبذ التنازل عن كبريائها ولا تعرف الرضوخ لقلبها..
من أحبها عليه ان يعاني.. عليه ان يتجاوز كل حصون قلبها عليه ان يداهم ذلك البرج العاجي الذي تضع فيه كرامتها وغرورها.. ليعتذر لها.. و عليه ان يُلح في الاعتذار..!!

اقبلت وصايف وهي تنادي/بنات ترى جدي فالمقلط تعالوا سلموا عليه.

ضجت نبضات قلبها وهي تقف وتذهب بدون ان تنتظر احد كطفله وجدت والدها بعد طول غياب/انا رايحه ماني منتظره احد

لحقت بها ريم والبنات. وضلت شيهانه مستغربه قوة تلك البنت، تعرف انها تعشق تميم وقد صّرحت لها بذلك مع ذلك لم تستطيع ان تسامحه..حسدتها على قوة عزيمتها وصبرها، تمنت لو تمتلك ربع صبرها في الهجر.. لكانت ارتاحت في ايامها الصعبه،تلك التي تغضب فيها على ذيب..هي فعلاً تبدو صعبه..
.
.
،
.
،
.


في مكان ما مابين الاحساء والدمام.
بالانتظار قبل عملية التهريب باسبوع وكضربه استباقيه لم يتوقعوها.. انطلقت القوات الخاصه باتجاه مهمتها…

**ذلك المكان الجديد**
عاد اليهم مسرعاً بسيارته وهو يصرخ بهم/يا سلطاااان يا علي… الدوريات وراي سيارات مالها اخر ظفانتبهوا.. قولوا للعيال

استعد الجميع واخذوا اسلحتهم.. باتت الموجهه حتميه.. فإما النجاه والهرب او الموت.. او الاعدام على يد القانون..

حضر عدد كبير من دوريات الامن بعد تحريات ومعلومات تفيد بوجود اعمال مشبوهه تحوي منطقة العزبه هذه..
بدأ المهربين بإطلاق النار ليبادلوهم رجال القوات الخاصه بالهجوم الناجح و قبضوا على معظمهم احياء وقتل بعضهم..
.
شاهده يسقط قتيلاً امام عينه ويفقد بذلك رفيق دربه اتجه اليه وهو يحاول سحبه وانقاذه ولكنه تلقى اصابه اسقطته أرضاً..

رآى اخيه وصاحبه يسقطان وذهب هارباً بسيارته تاركاً بقية زمرته يواجهون مصيرهم في مشهد تتجلى فيه الحقاره واخلاق المجرمين..!
،
.
،
.
،

اليوم التالي;
تناقلت الصحف العمليه التي تم احباطها البارحه..
اتجه الى مركز الشرطه بعدما اتصل به النقيب حسين وأبلغه بما حدث..
جلس على مضض وهو يستعجله بالحديث/هاااه بشر يابو علي

النقيب حسين/ولله الحمد قبضنا علئ العصابه ماعدا سطام قدر ينحاش.. لكن بلغنا كل الجهات الامنيه ونقاط التفتيش عنه اي نقطه بتطرحه.. بعد التحقيق المبدأي معهم عرفنا ان قايدهم الميداني سطام و اخوه سلطان اللي قبضنا عليه.. واعترف ان سطام هو اللي وضع الاسلحه بسيارة عبدالرحمن وطالب باخلاء سبيله لانه على حد علمه مظلوم.

استغرب/طيب ليش؟ يورط ولد خاله؟!!

حسين/اللي فهمته ان الدعوه فيه بنت ومدري وش.. بس ان عارف ان هذول يستخدمون حبوب.. وماعندهم قيم ولا اخلاق، ولا صلة قرابه..والضحيه عبدالرحمن

وقف حاكم/هالاعتراف لازم يسجل ويقدم للمحكمه.. لازم الكل يدري ببرائة ..وعبدالرحمن لازم يطلع باسرع وقت…
**ضرب بقبضة يده الطاوله/الخسيس

حسين باهتمام/اسسمعني زززين انتبه على نفسك المجرم طليق ووااضح انه مستبيع

بصلابه وقوه/خله يجيني تكفى انا ابيه يواجهني سوات الرجال.. خلنا يا ذابح يا مذبوح..

،
.
،
،
.


عاد بعد صلاة العصر وهو ينوي الخروج بها في نزهه.. لم يراها في الصاله ولكنه وجد القهوه جاهزه..وناداها/صيووووت.

خرجت من المطبخ وهي تحمل بيدها "سوفلييه" وتبتسم/لبيه

بحماس/لمي قهوتتس وهالحلى بالمطبخ وخلينا نطلع.. عازمتس

لاتعرف كيف سترفض، وضعت الحلئ على النضد وهي تلتفت اليه/نووودي حبيبي ودي اطلع معك.. بس سلهام طلبتني اطلع معها مشوار بشغله مهمه لها.. وكنت ابي استاذن منك..

شعر بالاحباط واراد ان يمنعها/لازم يعني؟

اقتربت منه وهي تطبع قبلتها على خده و تحتضن كفه في كفها وتضغط عليها بنعومتها لتسلب عقله وتفرض ماتريده/اي لازم ياقلبي.. واذا تبي اطلع معك ولا يهمك نطلع بكرا… ها شقلت؟!

عانق شفتيها بقبله صغيره ليبتسم/روحي بس لا تطولين علي..

تصنعت الابتسامه وهي تكره اقترابه منها/اوكي حبيبي.. يلا هذي سلهام تتصل اكيد جايه مع السايق بمان الله

عناد بابتسامة رضا/بمان الكريم يا قلبي..
.
،
.
،
.
،
.
تمشيا في كامل البيت و كانت تقول ملاحظاتها وتبدي اعجابها … حتى اوصلتها لغرفة النوم الرئيسيه..
كانت تبدو اوسع غرفه فيه واكثر رحابه باللون الابيض والمرايا و بالاثاث العصري الابيض والاسود والرمادي واغطية السرير البيضاء و الإضاءه المميزه.. استغربت رائحة الغرفه تفوح عبقاً برائحه زكيه..!!
التفتت الى صيته/صيته من وين عطر المفارش اللي مستخدمته يجنن ما شاء الله

اتجهت صيته للفواحه "فلتر الهواء" اضاءت انوارها الخافته و نظرت لساعة معصمها لتسمع هاتفها يرن/اخذته من الماجد..… عناد يتصل بطلع ارد عليه.. عن اذنك شوي

سلهام بابتسامه/اوكي.. بحوس بالغرفه لين تجين..

ذهبت صيته و اتجهت هي للتسريحه لترى عدة عطور جديده من عدة ماركات فرنسيه وهنالك طقم رجالي يتضمن سبحتاً سوداء فاخره ذات رائحه مميزه و مطعمه بالفضه وكبكات وقلماً و توله صغيره جداً من دهن العود الكمبودي الفاخر، تسائلت كيف سيطرت صيته على عناد لتجعله يترك منزله القريب من اهله ويشتري منزلاً مقابلاً لمنزل اهلها بهذه السرعه (والله منتي هينه يا صيته)

دخل بهذه اللحظات وهو يقف عند الباب يرمقها بنظرات الشوق والحنين للشئ القديم، آه كم يعشقها ويعشق جنون كبريائها و اعتزازها بنفسها .. اصدر صوتاً من حلقه وهو يتحنحن ويلقي التحيه/السلام عليكم

ألتفتت اليه بسرعه لتكون المفاجأه بوجوده!! ..
هذا من يخطف انفاسها ويجعل عقلها في صراع دائم مع قلبها...
لم تراه بهذه الجاذبيه والوسامه من قبل..تباً لإبليس الذي زاد رغبتها به بعدما انفصلاً وبات محرماً عليها.. اسرعت متجهه للباب لتخرج ...
ولكنها فوجئت به يدفعه ويدخل بثقه/حيلتس حيلتس

تثيرها هيبة حضوره ولخبطة تنفسها وهي ترى السُبحه التي يداعبها بين انامله،
آه لم تود رؤيته الآن ليست مستعده لصده ولا حتى تجاهل اشواقها..أخيراً صدت بجسدها عنه حتى لا يرى تأثرها في عينيها وهي تهم بالخروج مجددا وتتفاجأ به يمنعها/صيتااااه وينك؟! .. انت وش جابك هاللحين؟!

دفعها للداخل برفق و اغلق الباب جيداً وتبعها وهو يكاد يلتصق بها/جابني الشوق

وقفت وهي تعطيه ظهرها لتزجره بصوتها وتغطي وجهها كطفله خائفه، تريد ان لا يتمادى معها/هالمره ياتميم حرمت عليك..ابعد عني والا قسم بالله لاسمعك شتايم عمرك ماسمعتها بحياتك

ابتسم وهو يقترب منها ويقف أمامها يتأمل كل مافيها، لم يستطيع كبح اشواقه، ما بالها تبتعد عنه وتغمض عينيها كطفله رفع يديه وهو يبعد يديها و يحتضن وجهها بين كفيه وهو يأمرها/تكفيين سمعيني شتايمتس انا انتظرها تكفييين.


هي في اضعف حالاتها...واقسى حالات الشوق، فتحت عينيها المغلفه بلمعة شوق، حاولت الصمود امامه وهي تبتلع ريق الشوق بصعوبه، لتنطق بنبرة باكيه/هماك قدرت تنساني؟!..وقلت انك تكرهني؟!، قولي بالله وش جابك لي هاللحين ياتميم؟!..وانت اللي وعدت تخليني!!

تسحره رعشة شفتيها وهي تتحدث بوجع واضح في نبرتها/مجنونتس ماقدر يخليتس.

بردت اطرافها للحظه ودمعها يصنع طبقه لامعه كرستاليه تحجب رؤيتها لترمش و تسقط دمعة كبرياء تلك الشامخه وهي تُصر وتصد بغرورٍ لا ينحني و تهم بالخروج، فهو بات محرماً عليها/لو سمحت ابعد عني

ثبت مكانه باصراره هو/وان ما ابعدت وش بتسوين؟

رفعت يدها للتصفعه ولكنها تفاجأت بيده، و لتتفاجئ به ايضاً يمسك يدها بقسوه ويسحبها بقوه وهو يجذبها تجاهه/انا رجعتتس قبل تسافرين لألمانيا بدون علمتس و بشهادة جدي وحاكم وابوتس..

لم تصدقه/كذااااب.. اجل ليش مخليني اسافر بدون تقول لا..!!

قاطعها ليخفف من حدة عصبيتها/تركتتس تسافرين لأني ابيتس ترتاحين وتوصلين لحريتتس، ادري لو ماهجرتيني مده ماراح تتقبلين ترجعين .. ابي قلبتس يصفى من ناحيتي ابي قلبتس يحن.. تركتتس وانا والله اني ودي بتس بجنبي كل لحظه، كل نفس..

تمنته ينطق بـ"احبك" منذ زمن ولكنه لم يصرح بها حاولت تحرير يدها من قبضته بصمت.. لتتفاجأ به يكتفها ويثبتها بقوه رغم مقاومتها له الا انه ثبت في محاولاته لترويضها.. كم هي صعبة الإرضاء.. ظن ان حضناً واحداً سيطفئ لهيب غضبها ويجعلها تتقبله.. كان مخطأً، هي كالمهره الجموح التي عجز اي سايس عن عسفها..!!

حملها رغماً عنها وهو يثبتها على الارض و يجلس فوقها ليثبت يديها ويغلق ثغرها بيده وبقوه/اصص ولا كلمه.. محد بيسمعتس لو صرختي..هذا بيتنا انا وياتس وبس.. اما صيته راحت بيت اهلي.

شعرت بكمية غضب بعدما عرفت انها وقعت في الفخ، وهي من لم يخدعها احد سابقاً، لم تعلق.. بل هدأت وهي تبعد يده عن ثغرها و تأمره/طيب ابعد عني كتمتني.

ابتسم بخبث وهو يفتح ازرار ثوبه من اعلى/انسي با قلبي

حاولت استخدام مكرها لتنفذ منه/طيب شدراني انك ماتكذب علي؟!!

ابتسم وهو يخرج هاتفه/هاللحين اتصل بعمي سعود واسأليه او جدي.. ؟

شعرت بالخجل وهي تعجز عن الفرار منه/طيب انت متى بتبعد عني؟ ممكن اعرف؟

تركها لتذهب مسرعه للباب ولكنها وجدته موصد بالمفتاح.. لتلتفت اليه وهي تعقد حاجبيها/افتح الباب احسن لك.. تحلم بي يا تميم

اقترب منها شيئاً فشيئاً و هو يلامس شعرها بنعومه وكأنه يتفحصه ثم يشده بغضب/ليه قاصه شعرتس؟ هاااه

صرخت به فهو لم يريحها حتى الآن ولو بقبله/مالك شغل فيني أسـ..

قرّبها الئ وجهه بقوه ليخرسها بقُبله مطوله..الى ان شعر بها ترتخي بين يديه.. ليردف القبله عناقاً سرمدياً وهو يهمس في أذنها ببحة عاشق/أحبتس..

"اخيراً قالها" انهارت باكيه بين ذراعيه لتشد عليه وهو يحتضنها بقوه حتى كادت اضلاعهما تتداخل ، فقط صمت تعتلي فيه الانفاس..

رن هاتفها وخافت لا تعلم لماذا وشعر بها.. ولكنه همس لها/هاللحظه هذي انتي لي انا لحالي وبس.. انسي جوالتس وانسي العالم..

شدت على حضنه وهي متوتره.. مازالت مشغوله بذلك الاتصال.. لكن اغمضت عينيها لتدفن نفسها بحضن الحبيب وتنتبه له هو فقط..
.
،
.
،
‏للّي بقَى من عُمرِي احتَاجكْ
خلك معِي واللي مضَى خله

الليل ذا عتمَة بلا سراجك
وانا أتمناك.. العمر كلـّـه


..

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 12-12-15, 10:07 AM   المشاركة رقم: 804
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




وه بس فديت الزين أنا ...


يااااه واخيرا ارتحنا من هالثنائي العتيد

بصراحة لما قال انه اثث بيت وهيك ما راح بالي إلا لسلهام
بس لما قال سماح وغوش قلبي وقلت يمكن انجن لوووول

بس ملكة بشاير خربطت الشغلة وقلت لاااا في إن واخواتها وكان وعماتها
المهم حكي صيوت اثبتلي ظنوني وعرفت انه مكيدة ﻷم راس صوان

والحمدلله أنه تميم مرجعها و وه بس عالرومانسية >>> يا ويييلي خجججلت واحمرو خدودي

الله يسامحك رشا فتقتي جروحاتنا لووول


بس الحمدلله هالبارت بارت رجوع الحبايب

شيهانة وذيبها

ووصايف وهزاعها

وحاكم وتوقه


طبعا لما وقفت سيارة توق ونزل السائق قلت سطااام الهي ينصطم بالمجاي ونرتاح منه

بس لما طلع حاكم

وبصراحه مدري شو صار انقطع البث والشاشاة صارت قلوووب قلوووب لووول



صيتة صارحت اخوها بشعورها
وعن جد عناد رينا ابتلاه فيها
رغم ذوبانه فيها إلا انها ما تدانيه ولا بتطيقه
فسبحان الله

عقدتهم عقدة مدري شلون رشوية رح تحلها .



وقفة الجدة كانت بتشرف
وبننتظر تدخلها كيف رح يكون

بس بردت كبودنا في هالرخوم.



يسلمو ايديك رشا ابددعتي واجدتي


ومشكورة حبيبتي فيتو

ولا خلا ولا عدم منكم يا رب


مع خالص ودي

«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 12-12-15, 10:39 AM   المشاركة رقم: 805
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2015
العضوية: 302535
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: الين العوضى عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 62

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الين العوضى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

كان فعلا بارت يستحق الانتظار
رووووووووووووعة
اكتر من روعة كمان

 
 

 

عرض البوم صور الين العوضى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, خيالية, شخصية, قيود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199294.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-06-15 04:44 AM
Untitled document This thread Refback 27-04-15 06:27 AM


الساعة الآن 07:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية