لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-12, 01:10 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


الفصل الخآمس عشر ..


الخطوة العآشرة نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد ...

( هل هنآآك مآهو أكثر ألمآ من أن تحب شخصآ ..
يضعك في خآنة التعويض لقلبه بعيدآ عنك ...!!)



الخدآآمه تحط يدهآ على خصرهآآ : أذآ مآآفيه يعطي أنآ يروح لفهد يقول أن أنتي مآمآ يطرد برآآ هوآآآ...
يرسل أنآ في غدآ مو زين .. عشآ مو زين ... أنتآ يمسك ملابس فآآهد يرمي برآآ ديوآآنيه ..
يسكر بآآب شآآرع الفجر علييه ...!!!!


ظلت متنحه تطآآلع فيهآآ ... حست بشي أهتز بدآآخلهآآ .. خآآفت لا تنكشف حقيقة ألي سوته
وهي تعلقت في طيوف ذكرى جآآآمحه دآآخلهآ .. خآآفت يعرف وش سوت فيه ...؟
لالالالا ... هي أنجبرت تسوي هالشي .. كآآنت خآآيفه على روحهآآ .. كآآنت تبي تبعده يوم تجرأ
وأقتحم سكون عالمهآ بعيد عن جنس الرجآآل ...

الخدآآمه بتحدي : هآآ مآمآ شنو يقول ...؟
ليليآن بنظرة غآآضبه ثآآرت : شنو أقوول ...


حركت أيديهآ وبسرعه مسكت قميص الخدآآمه حتى بكل قوتهآ تدفهآ على الجدآآر ..
بأيديهآ الثنتين تمسكت فيهآآ نآآسيه ألم يدهآآ .. فتحت
الخدآآمه فمهآ أول مآآضرب ظهرهآ الجدآآر حتى تطلع منهآ .. آآه .. بألم ..

ليليآن تهزهآ من القهر والخوف ألي أحتضن قلبهآ : تروحين تقولين ... قدآآمي يلا روحي قولي له ..
عشآآن أذكيتس نفس الذبيحه ...( سحبتهآ وضربت ظهرهآ على الجدآر ) عيآآلتس تنقطع روحتس قبل لا تشوفينهم ..
الخدآآمه بخرعه : آآآه مآمآآ ..
ليليآن صرخت وهزتهآ بقوة حتى تدفهآ على بآب المطبخ : يلا قدآآمي روحي قولي له ....
والله وهذآآني أحلف فلس وآحد مآعآد تشوفينه وجوآآزتس تجهزينه ( شآلت أيدينهآ
والكلام يطلع من أعمآآقهآ ) لالالا .. وش له تآخذين فلوس أنتي تعرفين وش معنى أذكيتس ....؟؟


تحركت بسرعه صوب درج وفتحته .. صآآرت تبعثر الملاعق وصوت الحديد وهو يضرب في بعضه
يرتفع بقوة .. سحبت سكين وأشرت فيهآ صوب الخدآآمه ألي قآآمت تبكي من الخرعه

ليليآن من قهرهآ :أذكيتس .. ( قربت السكين من رقبتهآ وصآرت تحركهآ رآيحه رآآده فيهآ
بالهوآ ) أذكيتس كذآ نفس الخرووف .. أنآ وآآجد جنجآن
الخدآمه ترفع أيديهآ وتكور على نفسهآ جآآلسه بالأرض: خلاص مآمآ .. ( بكت وكل شي خططت له تلاشى من الخرعه )
أنآ جنجآن .. أنآ حمآآر كآآبير ...
ليليآن تقرب منهآ وترفع يدهآ ألي مآآسكه فيهآ السكين : أنقلعي من قدآآمي لا أتهور وأذكيتس على صح ..
ثم أغطيتس بكيس الزبآآله ..!!

فزت وآآقفه وصآآرت تحآآول تمسك يد البآب بس من الخوف وألي شآآفته مآآتدري كيف تفتحه ...
أنفتح البآآب من حآآله ألا وسآآرة تطلع من ورآآ البآآب .. سحبت الخدآآمه البآآب بكل قوتهآ
وتحركت تركض .. لصقت سآآرة فالبآب منخلعه ..

سآآرة : وعمى أبليس .. بغت تشلعني ذي ورآهآ تركض تقول مو بشعورهآ ..؟
ليليآن على طول خبت السكين ورآهآ : هآآآ ..
سآآرة تطالع فالخدآمه مستغربه ومسرع لفت لي ليليآن : شكلهآ المسيكينه متخرعه
وتبجي .. صآآير شي ..؟
ليليآن على طول رآآحت لدرج وحطت السكين بوسطه بكل عنف : قلعه تقلعهآ ..( غمضت عيونهآ
تحآول تلملم كل شي ثآر فيهآ ) أستغفر الله .. أستغفر الله

حركت أصآآبع يدهآ اليسآر وبغمرة هالمشآآعر تمسكت بيدهآ الثآنيه ..رصت على أسنآنهآ
من هالألم ألي تحسه بينزع روحهآ ..أخذت نفس بقوة تبي تتحمل العوآآر .. ع الأقل لين
تروح صديقتهآآ ...

سآآرة : أنتي شنو كنتي مآآسكه ..؟
ليليآن : ..............


مآآتدري كيف خوفهآ وصدمتهآ دفعوهآ دفع لهالتصرف ألي شكله أنقذهآ من كآآرثه
كآآنت ممكن تجرهآ لأشيآآء هي في غنى عنهآآ .. سكرت الدرج بهدووء تحآول فيه
تهدي نفسهآآ .. تحركت مبتعده عنه ورآحت لسآره حتى تسلم عليهآ

ليليآن تبوس خدهآ وهي على كثر مآتقدر تبتسم : وش دخلتس أنتي فيهآ .. خليهآ تولي لو تقطع عمرهآ .. أخبآآرتس..؟
سآآرة برضآ تآم : زفت ولله الحمد
ليليآن تطالع سآرة بأستنكآر : أستغفر الله .. أصلن ملامحتس مآآطمن بس وين تبينآ نقعد..؟
سآرة على طول دخلت وجلست على أقرب كرسي لطآآوله : هنيه أحسن .. فيني كسل أروح
لأي مكآآآن
ليليآن تمشي لين قربت منهآ وحطت يدهآ على رآسهآ : وش فيتس أنتي ..؟
سآآرة تآخذ نفس : يمكن أسآآفر لمصر قريب .. ( صدت بعيونهآ عن ليليآن وطالعت شبآك
المطبخ وأورآق الشجر تتحرك عليه يمين ويسآر ) أبوي مسبب مشكله ويبي مني أرجع له ..
كأنه يقول لي خلاص كفآآج كل هالسنين ألي كنت عآآتق أرقبتج فيهآآ ..
ليليآن تمد يدهآ وتميل بجسمهآ سآآحبه كرسي حتى تجلس مقآبل لسآرة : أبوتس طآآلبتس .. متى ..؟
ووش ردة فعل أمتس وزوجهآ ..
سآآرة : من فترة .. وزوج أمي .. ( طالعت ليليآن بطنآزة ) قال لهآ بالصريح خليهآ تروح له
مآآهو حمل مشآآكلي .. وأمي حالتهآ حاله والله ... مع أني قلت لهآ لا تشيل همي خلاص
كبرت أنآ
ليليآن : وأبوتس وش فكره فيتس هالحين ..
سآآرة تهز كتوفهآ : مدري .. ممكن مشروع زوآج .. أو ممكن طق برآسه سآآرة بنته قال أبيهآ .. وممكن
هالي حوله طول هالسنين أشغلهم الله بروحهم ويوم تفضوآ لي تذكروني
ليليآن : أنتي تعرفين أبوتس وأهله ..؟ أحستس تتكلمين كأنتس تعرفينهم مع أنتس قلتي لي قبل
مآتتذكرين شكله ..
سآآرة بعد صمت : ألا على طآآري ... فهد شنو وضعه عندكم 24سآآعه هنيه ..؟
ليليآن بصرآآمه : أنتي تلفين الموضوع وشكلتس مآآتبين تتكلمين عنه ..
سآآرة بصوت هآآدي حيل : قولي أستسلمت وتيقنت مآعآد للحجي فآآيده مع ألي بحالتي ..!!
ليليآن تمد يدهآ وتمسك يد سآرة : يآبنت الحلال فضفضي لي حنآ مالنآ غير بعض والله ..
سآآرة أبتسمت بهدوء : لاحسيت أني قآآدرة أقول والله بتلقيني عندج لو الفجر .. هالحين أحس لو بتكلم
مآآدري شنو بقول ..؟
ليليآن أبتسمت وبعد صمت أمتد لثوآني : والله دآآم هذآ رآآيتس .. حطي في بالتس أني بكون لتس
أخت وصديقة .. (طآلعتهآ وهي ترفع ظهرهآ بأستقآآمه ) هآآ تبين شآآي وقهوة .. ترآ حلا مآآفيه ..
سآآرة تميل برآسهآ على الطآوله : أي والله .. أبي أخلي النوم يطير ( حطت يدهآ على فمهآ
وهي تتثآوب ) فيني نووووووم ..
ليليآن تأشر بيدهآ لهآ : يلا يلا .. شمري عن أيديتس وقومي صلحي لنآ قهوة
سآرة عدلت رآسهآ : شنو ...؟ هيييه .. أنآ ضيفه وويعه
ليليآن تحرك يدهآ بنفي : وش ضيفته .. مصدقه حآآلتس أنتي ... أقول بلا الهذرة وقومي صلحي
قهوة أنتي صآآحبة البيت ..
سآآرة رفعت أيديهآ تتمغط بثقل : لااااااااااااااااااااااااااا...
ليليآن تقوم وآقفه : بروح أخلي أمي تدق على الشيخ لافي وعبود يمكن فآآضين ويجيبون لنآ حلا ...
أبي كنآفه وبسبوسه وبلح الشآآم .. ووش يآآربي ..
سآآرة شهقت : الشيخ لافي ...!!
ليليآن : وش فيتس أنتي .. شفطتي الأكسجين عن مطبخنآ نعنبوآ أبليستس ...


سآآرة بنبرة غليضه مو مصدقه : الشيييييخ لافي ...!
ليليآن : أيه هم يسمونه الشيخ لافي ... أو جدتي تسميه الشيخ لافي ...أفف .. أيه..
الشيخ لافي ..أو مهمآ يكون أسمه الشيخ لافي
سآآرة سحبت قميصهآ بقوة تجره : تحبينه يآآبنت ...


صمت أحتوآهآآ في لحظة دآآهمة مشآعرهآ فضول من أعز صديقه عندهآآ ..
تحبه ..!!!
هو ألي دآآيمآ في لقآئهآآ يمتلك حضوور رجولي مالت له .. مآآلت لين توحد في هاللحظة
بصورة من علمهآ كيف تعيش ورآسهآ مرفوع دآآم هو موجود ...
هو ..
لافي ألي قدر يعطيهآ ويعطيهآ في صمته لين حست في ذآآك النقصآآن ألي دآآخلهآ يتلاشى
... حسته كمل مسيرة أبوهآ حتى يعلمهآ أن شآآكلة صالح مآآيقآس عليهم رجوله ولا عزة ...
... هو ألي قدر يقلب موآآزين توقعآتهآآ السآآذجه في وجه تفكيرهآ ..
كآآنت متوقعه منه يذلهآآ ... ع الأقل يكره وحدة طلبت منه الزوآج عشآآن تفك روحهآ
من أخوهآآ ....
وكل شي صآآرت تشوف معنآه المضآآد في صمته ولقآآئآآتهم النآآدرة تقريبآآ ...
أبتسآآمه مع هدوء في حضورهآ قبآآله ... وعلى كل هالشي مآعمره طرى أن هي ألي طلبت
الزوآج منه ..

سآآرة تجر ثوبهآ : ليليآن وويعه .. شكلج طآآيحه لحد شوشتج ... يآآحظظي .. كيف قدر
يحل أزمة الرجآل عندج .. هآآ
ليليآن تجلس وتقرب منهآ : سآآرة هالحين الوحدة لا حبت كيف تعرف أنهآ تحب ...
سآآرة أبتسمت وصآرت تهز رآسهآ بعبط : يآآسلااااااام ... شنو هالسؤآآل المرتب المفهوم ...
( ضربت رآسهآ على خفيف) أهرجي زي الخلق .. كيف يعني الوحدة لا حبت كيف
تعرف أنهآ حبت .. محششه أنتي .. سوالفهم مآآهي بعيدة عنج
ليليآن بطفش : بققققققرة .. يعني أنآ كيف أعرف أني بديت أحب الشخص الفلاني ..
سآآرة رزت عمرهآ وبثقه : لا شفتيه تصرخيييين ..أمبيييييه مو مصدقه أني أشووفه .. بعدين
وهو من بعيد يآآي لمج تبدين تقزقزينه بعيونج الثنتين مو بوحدة أنتببهي ..
ليليآن أنعقدت حوآجبهآ وبخيبة أمل : والله ..!
سآآرة أنفجرت ضحك : هههههههههههههههههه .. خبله وقسسسم .. صدقتي ..!!
هههههه
ليليآن بقوة ضربت كتفهآ : حيوآآنه .. هييييين ... أنآ أكلمتس من قلب وأنتي تستهبلين
معآآي


قآآمت من الكرسي ورآآحت تمشي طالعه من المطبخ

سآآرة بصرآآخ :تعآآآآآآلي .. ههههههههههه .. والله أمزح
ليليآن بدون مآآتوقف : ولاااااا كلمة يالبقرة ... سوي قهوة وألحقيني عند جدتي


توجهت لغرفة التلفزيون ودخلته ...

ليليآن : يمه ..
الجده ترفع عيونهآ : هي سآآرة ورآآ مآآتجي تقعد هنيآآ ..؟
ليليآن بدون نفس : خليهآ تنطق تسوي لنآ شآآهي وقهوة ...
الجده : هي وين رآآحت ميري ... والله هالخدآآمه يبي لهآ متآآبعه .. ميير منخبله
ليليآن بقهر : أي والله .. صآآيرتن قويه عييين ... يمه متى تقلعينهآ ترجعينهآ لديرتهآ
وتجيبين بدآلهآآ ..
الجده : أنتي مالج شغل فيهآآ ...
ليليآن تجلس جنب جدتهآ : على قولتس .. ألا يمه ..
الجده : هلا ..
ليليآن : يمه سآآرة من زمآن عنآ وأبي توصين على حلا .. المطبخ نآآقصه أغرآآض..
أولهآ قشطة مآآفيه .. ولا دريم ويب
الجده تسحب جوالهآ : هآآج .. دقي على لافي أطلبي منه ألي تبين ..
ليليآن رجعت بظهرهآ لورى : أنآآآ ... !!! لالالالا .. دقي عليه أنتي .. تكفين يمه
عشآآني هالمره .. أرفقي علي شووي مآآهوب كل شي خبط لزق ..
الجده بعد صمت وهي تمد الجوآل لهآ : طيب دقي عليه وعطينيه أكلمه ..
ليليآن أبتسمت وسحبت الجوآل : طيب ,, هو وش أسمه بجوآلتس
الجده : الشيخ لافي ...

طالعت الشآآشه وصآآرت تدور أسمه من بين الأسمآآء ومن طآآحت في أسمه
حست في نبض قلبهآ يزيد .. تنفست بهدوء وضغطت أتصآآل .. وبدون مآآتعطي الجده
الجوآآل رفعته حتى يستقر على أذنهآآ .. كأنهآ تبي تجرب شعور الملكيه لشخص
بيعيش يسآر صدرهآآ ... ظل يدق ويدق لين وصل لمسآمعهآآ ذبذبآت صوته
الهآديه رغم خشونة نبرته ...( ألو ) كآنت كفيله تخليهآ تنتفض وتمد الجوآآل لجدتهآ


الجده بضيق : الحمدالله والشكر .. (سحبت الجوآل وقربته من أذنهآ ) ألووووو
فهد : هلا يمه ..
الجده أبتسمت : هآآ يمه .. شفت الحلال ترآآي وكلتك ووالله أني مدري عن أحواله ..
فهد بصوت دآفي : والله يايمه في جفر أخذته البيطري وأظن أنه مآعآد فيه رجآآ .. لقآه
كومآر طالع من الشبك ومآكل من جرآآيد كآآنت فالأرض ,,
الجده بعصبيه : يآآمآآل ألي مآآنيب قايله ... هو ورآآ مآآيفتح عيونه زين .. مير شبك الحلال
موصيته ينتبه له .. أستغفر الله ..
ليليآن : يمممه خلي غنمتس هالحين الحلا يمه الحلا
الجده تطآلعهآ بنظرة قويه : ألا يمه هآك زوجتك تبيك تجيب لهآ كم غرض .. وأزعجتني
فهد : .................
ليليآن حطت يدهآ على رآسهآ : وش سويتي يمه ... ليش .. ليش ..

قآآمت وصآرت تأشر للجوآل يبعد عنهآ ...

ليليآن : والله مآمسكه
الجده وهي رآفعه يدهآ : يآآبنت الحلال أمسكي الجوآآل وقصري حسج لا تسمعج البنت
وتعرف سرج ..يلا عجلي ..
ليليآن أرتبكت : شآآقوله يمممه .. شآآآآآقوله ..
الجده بطول صبر : ألي تبينه .. أخلصي علي ولا تخلين الولد ينطر ..


قربت .. مدت يدهآ وهي ترجف وسحبت الجوآل .. كل عرق بدآخلهآ بدى ينتفض
.. بلعت ريقهآ بصعوبه وحطت الجوآآل عند أذنهآ .. تتنفس بقوة .. وتحس هالنفس ممكن ينقطع
بأي لحظة ... ظل هو سآآكت
يسمع لصوت نفسهآ المرتبك ... لصمتهآ ألي تشتت ..
يسمع صوت جدته ألي تحآول فيهآ تهرج وتتكلم ..
عشآآن مآآيظل هو ينتظر ...

الجده : تكلمي ... يآآربي من هالبنت ...!!

....: مستحيه مني ... هذآ وأنآ ويآج الصبح قآعدين ويآ بعض ..

قطع صمتهآ في نبرة أجبرتهآ ع الكلام ...

ليليآن بلعت ريقهآ بصعوبه : جبت لي الجوآآل ..!!
الجده طآآرت عيونهآ : هآآآآآآآآآآآو ... أي جوال .. ؟
ليليآن غمضت عيونهآ وحوآجبهآ أنعقدت : لا شسمه ذآ .. مآآهو الجوال .. لالا .. هذآ ألي يسمونه
أستغفر الله .. حلا ...أيه .. أيه حلا
الجده طآرت عيونهآ : تكلمي عدل .. خلي الولد يفهم عليج ..

رفعت يدهآ بربكة حتى تستقر على جبهتهآ ... قآمت تخربط والكلام أبد طلع مركب فوق
بعضه .....فركت أصآآبعهآ في جبهتهآ ومسرع
مآصدت بعيونهآ بعيد عن الجدآر ألي تطآآلعه بكل عبث ... بس رفعت
حوآجبهآ أول مآنطق

فهد : كأني أشوفج حركتي عيونج بعيد .. ترآ والله مو قبآلج أنآ ...
ليليآن ضآع كل شي مشتت بدآخلهآ .. تلاشى مثل ظلام الليل في وجه الصبح : .................
فهد : جم مرة قلت لج لا تسكتين ... لا تخليني أنتظر منج شي .. عطيني ليليآن ..
ليليآن تقآآطعه : أنتظر .. شوية وقت مآرآح تخلي الشيخ لافي يخسر ..
فهد أبتسم وكأنهآ أخر شي أعلنت خضوع مشآعرهآ له : ليش أنتي مآآنتظرتي على قلبي .. ليش
سرقتيه مني في أيآم بس ...
ليليآن : أنآ صقآآرة يآآفهد ... والصقآر فالعآدة يعرف يروض صقره

رفع حوآآجبه من ردهآ ألي أثآر في قلبه أشيآء كثيرة ... حس بالأسئله
تبعث قدآم سطوة كلامهآ يمين ويسآآر ..تثور في شرآآسته العشقيه ألي مآبآنت حدودهآ
لحد هاللحظة ...




فهد : تروضين الشيخ لافي ..! ( ضحك ) ...ههههه ... أنتي تعرفين أنتي شقآعدة تقولين لي ..
شقآعدة تحلمين فيه ...
ليليآن بثقه : أنآ صقآرة وآآثقه من نفسي ...وأنت صقر فيك الشهآمه والعزة والرجوله ...
بطلقككــ يآآلافي تطير وين مآتروح .. تسوي ألي تبيه ...
صقآره وبصبر على كل شي أشوفه منك .... لأنك بتكون صقري .. ملكي أنآآ .. أنآ وبس ..


...... : السلام عليكم ...


لفت بسرعه حتى تتسع عيونهآ أول مآآشآآفت خالهآ يوقف عند البآب وورآه كآنت
وآآقفه عبير وهي تنزل نقآبهآ والعبآيه طآآيحه على كتوفهآ ..
كأن وجودهم قطع خط من الأندفآآع لشي مصدره مشآعر وليده دآخلهآ لكنهآ تمتلك طآآقه
جبآآرة حتى تسيطر وتعشق ... كلام لاح قبآآل الجده وكشف لهآ أن هالبنت ألي قبآلهآ ...
وآآعيه لكل نصآيحهآ .. وآآعيه أكثر وأكثر لشي ألي أجبرت نفسهآ عليه ووآجب عليهآ تتحمل
تبعآت قرآرهآآ ... لكن بفطنتهآ قررت تتمرد على هالوعي ألي يسآبق عمرهآ
حتى تتصرف قبآآلهآ ببرآءة تلازم حدود العمر ألي تعيشه هالحين ...
كلام كشف دآخل الجده أشيآء كثيرة عن بنتهآ يمكن للحظآت أعتقدت أنهآ مسكينه ولا رآح تقدر
تعيش في هالعآلم لحالهآ ... بس بعد هالي سمعته عرفت ليش أبوهآ مآوصى أحد عليهآ ..
كآن يدور في بالهآ ... ليش أبوهآ وهو ألي يعرف بسوآلف ولده توفى ولا وصى عليهآ أحد ..
كآآن بوسعه يسوي هالشي ولا رآآح أحد بيلومه ...
والجوآآب أختصره العمر في كلامآت طلعت منهآ في هاللحظة .. كأنه رآهن هالعمر لو فآآرقه أنه
بيترك بنت بتكون عن عشرة رجآآل .. تقدر تعتمد على روحهآ ...
وأكبر دليل أن وجود أمهآ أو حتى عدمه في خآآنة الأحترآم الوآجب لايزيد ولا ينقص ...
وأخوهآ رضت تذوق المر معآآه ولا تعوز لفلان وعلان ولا حتى تدنس سمعة أبوهآ بولد من صلبه ..
ترك لهآ وسخ دنيآ يبي يكشف حقآيق من يعيش معهآ ولا هي ...
صقآآرة وبتعيش صقآآرة تروض الصقور على مآآتبي ... بس يبي لهآ توجيه وتفتيح ذهنهآ للي حولهآ ..
سكرت الخط وبسرعه
رآآحت تعطي الجوآل الجده ...

أبو سعود يروح لأمه : مسآآج الله بالخير يآم فلاح ..
الجده : ....................
أبو سعود : ليش مآتردين على رقمي يوم أني أدق عليج قبل .. والله أنه مآآيهون علي
زعلج يالغآليه
الجده بحده : تعرف أنت شنو سويت ... وبعدين مآتذكرتني ألا يوم دقيت عليك قبل شوي ...
ألله أكبر عليك يآآفلاح
أبو سعود ينحني يبوس رآسهآ وعلى طول جلس جنبهآ : والله أنج من يوم دقيتي علي
وقلتي لي أجهز لج غرفه ولبنيتج قلت أروح بنفسي لج وأسمع أنج بتسكنين
عندنآ ...وحتى عبير من الفرحه حلفت تروح معي ...!!
عبير تتقدم لجدتهآ وتسلم عليهآ : أخبآآرج يمه ...أي والله مو مصدقه .. يعني أنتي وأخوي لافي
بتسكنون معنآآ .. ونآآسه ..

ظلت وآآقفه تسمع وهي مو مستوعبه ألي أنقال قدآمهآآ ..
جدتهآ بتروح تسكن عند بيت ولدهآ ... يعني هي بتروح معآهآآ ...؟
متى قررت بهالشي وشلون .. ليش طيب ..؟
وش معنى بيت أبو سعود ليش مو بيت أمهآ ... ليش بيت أهل زوجهآ بالذآت بغض النظر
عن أنه بيكون بيت خالهآ في المقآآم الأول ... حركت عيونهآ صوب جدتهآ ألي أبد
مآطآلعت فيهآ ..

الجده : عطني يومين أشآور فيهم لافي ..فيه أشيآآ لازمن علي مآتركهآآ
أبو سعود والفرح معتلي ملامحه : مآآعليه يمه خووذي رآآحتج ... والبيت كله تحت أمرج
أنتي الدآخله وحنآ الطآآلعين .. لو تبين هالحين تمشين .. من زمآن وأنآ شآآيرن عليج بهالشور .. مير يمه تمسكتي
برآآيج ورفضتي هالفكرة ...
الجده ترفع عيونهآ تطالع ليليآن : أنتي ورآج مآتسلمين على خالج ..
ليليآن : ..........
أبو سعود يطالع عبير : يآآبوج أطلعي أبي أكلم أمج العودة في كلمة رآآس ..
عبير برضآ : طيب يبه ..
الجده تأشر لعبير : شوفي يمه بنت جآرتنآ أم سآرة فالمطبخ روحي لهآ ...
عبير : أن شالله بس أنزل عبآيتي وبروح لهآآ ..


طلعت عبير وعلى طول دق جوآل الجده ...
تحركت ليليآن من المكآن بكل صمت تبي تطلع..

أبو سعود : لا تطلعين أبيج أنتي بعد في كلمة الرآس .. تعآلي أقعدي جنبي ..
الجده ترد على الرقم : هلا .. أييه .. لالالا .. جيب معك حلا ترآ عبير أختك وأبوك عندنآ ..
تعآل بسرعه بشآورك في موضوع ... وعبدالله وده لأمه .. أييه .. يلا فمآن الله ..
ليليآن توقف : خالي .. مآآبينآ شي فيه كلمة رآآس .. كل شي صرت تعرفه عني ..
وبعدين لسآني مآآيطب لسآآن من تعرض لبوي بكلمة سوو
الجده بصوت أمتلى حده : هالحين أنآ مآآقلت البنيه مآعآد أحد له دخل فيهآ
أبو سعود : طيب خلوني أتكلم .. لا حووول ..( حرك عيونه صوب ليليآن )
أبوج أنآ أن كنت طريت سيرته في شين يقلل من قدره فهذي لحظة غضب .. أبوج
هنيآ كلن يعرفه والسمعه الطيبه تلاحق طآريه وين مآحل ...
الجده : ألله يرحمه ويغفر له ولموآت المسلمين ...
ليليآن بتردد رآحت وجلست جنب جدتهآ : .....................
أبو سعود أبتسم : قلت تعآلي جنبي ... الكلام ألي بقوله لج مهم ..


رفعت حوآجبهآ وهالهدوء من خآل سوآ فيهآ مشآكل شي أستغربته ..
وش عنده يكلمهآ بطيب ولا بعد يقولهآ تعالي جنبي ...؟!!

ليليآن وهي جالسه حطت يدهآ على أصآبع رجولهآ بعبث : لا أنآ هنيآ مرتآآحه
أبو سعود : يمه بتكلم بس مآآبيج تقآطعيني .
الجده بضيق : ألا بقطآآعك لا شفتك تحوس الدنيآ مثل مآخبرك
أبو سعود بعد صمت : أبيج تحلفين لي أنج مآآتعرفين ألي أخذج من الصحرآآ ..
ليليآن : ليش تعرفه أنت ..؟
الجده ثآآرت : هالرجآل مآآيفهم .. أنآ علمتك بالعلم الصحيح والعلوم ألي تجمد على الشوآآرب
أبو سعود بدون أهتمآم لكلام أمه : أحلفي لي يآبنيتي وأنآ بقولج من يكون ..
ليليآن مآآصدقت : والله العظيم مآعرفه وللحين عجزت أتذكر شكله ... تكفى خالي قولي هو وآآحد
من عيالك ..
الجده مسكت ليليآن : أطلعي برآ قومي ..
ليليآن ظلت بمكآنهآ : ليش أطلع .. أنتي رفضتي تقولين لي خليه يقول من الأجودي ألي أنقذني
من الصحرآآ ... هو ولدك طلال ...صح
أبو سعود يطالع فيهآ : ..................
ليليآن ترفع يدهآ : أنت تسذبتني في اليوم ألي طآآح فيه ولدك علي ... على باله أني
دآقتن على هالسربوتي ... وأنآ كنت دآآقه على رقم البندري بنت عمي ... وهو
من وقآآحته رد على رقمهآآ .. حتى دخلت فهد بالسالفه وللحين مدري وش قصدك ..؟
قولي ليش جبت طآري فهد ولدك .. وأنآ وش دخلني فيه ليش حطيتني أني ضآآحكه
عليه قبل هآآ ...؟ قوولي هالحين ..
أبو سعود بهدوء : الولد ألي أنقذج هو .....
الجده بعصبيه رفعت صوتهآ : أنت أسكت .. ( طالعت ليليآن ) قوومي قومي من قدآمي أطلعي برآآ ..
ليليآن بعنآد : مآآنيب طالعه .. بقعد .. بعرف ليش تبلاني .. ليش.؟
أبو سعود : يآآيمه أنتي ورآج أكلتيهآ .. خليهآ تعرف من ألي أخذهآ من الصحرآ ... هذآ يآآبنتي
جرآآح ولد بو غلاب من تجآآر السوق .. وآآحدن سآآفر لبعثه لأمريكآآ وأخذ
زوجته معآآه ورآآزقه الله بولدين ..هالحين
الجده : ...........
ليليآن بصدمة : متزوج ..!
أبو سعود يهز رآسه بالرضآ : وعن طآري فهد ولدي .. الشيطآن لعب برآآسي والله يشهد علي .. شفته كسر جوآآلج وضربج قلت مآفي دخآن بليآ نآآر ... السموحه يآآبنيتي .. السموحه .. ترآ المسآآمح كريم ...


قآآمت بسرعه من مكآنهآ وطلعت من الغرفه ... هذآ ألي أنقذهآ غآآبت شمسه بأحلامهآ ورآ
مغيبهآ ...

الجده :جرآآح .. !! ...
أبو سعود : أنتي مو قلتي هالي صآآر تبينه سر ليوم الدين ...
الجده بشك : أنت والله أنك مو خلي ... وأنت ألي كنت شآآيل عليهآ .. قلي الصدق شالي غير رآآيك
أبو سعود يميل بجسمه ويطلع من جيبه جوآل أطآره مكسور ومفكك : هذآ
الجده بصوت وآطي : هذآ مو جوآآل بنيتي ألي كسره فهد .. كيف وصل لك ..؟
أبو سعود : سحبته يوم المشكله وقبل أمس طرى علي .. قلت لسيف يصلحه حتى لو يشتغل
بالعآفيه بشوف أخر رقم دقت عليه بنيتج
الجده بملامحهآ امشدودة : أيييه
أبو سعود : صلحه .. ويوم جآبه لي خليته يطلع لي أخر رقم ويدق عليه ..
الجده وعيونهآ مركزة عليه : ............
أبو سعود : سبحآن الله .. ومن دق عليه ردت عليه بنت وقآآمت تسب سآآمي وتحلف أنه
أخذ جوالهآ وهي مآآتدري .. وأنهآ هزأته.. هالخسيس ...
الجده وبدآخلهآ خوآطر تطمنت : يآآربي لك الحمد ... أنت أستغفر الله شآآبن على نفسك بشين
الخطآ مرده ..
أبو سعود يقوم ويبوس رآسهآ مره ثآنيه : السموحه يآآيمه ... بس بنبهج على شغلة .. أنآ
قلت سالفة فهد وبنت أوخيتي لعآآيشه وأنآ معصب وألي سمع السآلفه
( نطقهآ بتردد ) عبير ومريم وتغريد
الجده حطت يدهآ على رآسهآ : يوووووه ...
أبو سعود بضيق : يآآيمه كنت بحزتهآ معصصب ووالله مآدريت أنهآ كآنت عندنآآ ...
الجده : يآآجعل أبليسك مآآيربح .. وأنآ أشوفهآ شايلتن على بنيتي وأتهمتهآ أنهآ تعرف فهد ..
بلااااه من ورآ رآآسك ...شنو نسويه الحين ... أنت مآتخآف الله ... يآآرجآل هالبنت
مآهيب حمل هالحموول ...
أبو سعود يمد يدهآ : نذرن علي هالبنت مآحد يقرب منهآ وأنآ عآآيش ...
( تكلم بصوت وآآطي ) أنآ عآآرف
أني سببت لهآ مشآكل .. والله يآآيمه من سمعت كلام بنت عمهآ على الجوآل وأنآ لا ليلي ليل
ولا نهآري نهآر ....
الجده تهز رآسهآ : أستغفر الله .. أنتظر لمآ يجون أهلهآ والله لا تطلع علومهم
أبو سعود يأشر بيده : يروحون زين .. أنآ بنفسي رحت لابوهآ وقلت له بالحرف الوآحد أني بآخذ
فهد للمحكمة يطلقهآ وقالي شنو دخلك بينهم ... ويذكرهآ أبو تغريد زين ... خليه
يتحمل ألي يجيه بسسس
الجده غمضت عيونهآ من القهر : ..............
أبو سعود : ولا أدري ليش فهد متمسك فالبنت .. ليش مآيطلقهآ تشوف نصيبهآ ..
معلقهآ سنتين لاهي مطلقه ولا متزوجه ...!!
الجده بقلة حيله : شسوآآة هالحين ... كيف تبي تتصرف ..
أبو سعود يمد يده حآطهآ على ركبة أمه : ولا عليج يمه .. أنآ بتصرف ...

***********



في السعوديه ..


في حآآرة تلفحهآ أشعة الشمس ألي رغم أقترآب موعد مغيبهآ ... لازآآلت
تتملك هالمحيط بشرآآسه .... أصوآآت العيآآل الصغآآر و أعمآآرهم المتفآوته يتردد بقوة
وهم يرمون الكورة فوق حتى ترتفع أكثر لسمآ والغيم مبعثر في وسعهآ يمين
ويسآآر ومسرع مآآتتحرك خطوآتهم تلاحق
هالكورة من يمسكهآ أول وآآحد .. رجولهم تدوس الرمل المتكوم فالشآآرع ... تتحرك
خطوآآتهم وهم يركضون ورآآ بعض ومسرع مآمروآ بجنب حريم يمشن وهن مآسكآت
سلال القهوة والشآآي ... أعتلت ضحكآآتهم وهم يركضون على طول الشآآرع ألي ممتدد
حتى يظهر من بعيد جبآآآل تعآنق السرآآب في بعدهآ وقربهآآ ...
مرت سيآآرة بآآين من مظهرهآ ولمعآنهآ أن أصحآبهآ نآآس رآهيين ومسرع
مآتوقفت قبآل بآآب مفتوح ومشرعه كل أبوآآبه ... أنفتح بآب السآيق
حتى ينزل وآآحد لابس غترة مرميه برسميه على كتوفه والثوب
الأبيض ألي منتهي بجزمآت سودآ تزيد هالمظهر الرسمي ألي يحتويه ...
علامآت الكبر فالعمر وآضح عليه وغربته عن هالديرة من يشوفه أي وآحد
يعرف أن هالشخص غريب عن ديآآرهم ... ولحظآت حتى يفتح البآب
ألي بجنب السآيق وتنزل حرمة بهدوء منه

..... : متأكد أننآ مآ يينآ لهم بوقت غلط .. ليتنآ والله مستأجرين ومن بآآجر
زآآيرينهم ...
.... : لالالالا .. مآآرآآح نظل كثير بنسلم وحنآ المآآشين ..
....... : زمآن عن هالديرة
... : أي والله ...


تقدم أكثر وحط يده حول كتوف زوجته حتى تمشي ويآآه .. دخلوآ من البآآب
للحوش الوسيع ألي يملاه الترآآب وعلى طول أنفتح البآب حتى يطلع شخص
أول مآشآفه الرجآل أبتسم ...

........ : سآآمي ...!!!!
سآآمي قرب منه وعلى طول مد يده ومسرع مآنحنى يبوسه : أي والله سآآمي .. يآحيالله
أهل الكويت .. تو مآآنورت الديرة ..
.... : النور نورك وأنآ خالك ..
سآآمي : تفضل .. تفضل ...

تحركت زوجته لبآب لمحته من بعيد وآقفه عنده حرمة ..

سآمي يأشر لمدخل البآب : يآ هلا .. يآهلا ..


دخل الضيف الديوآآنيه وبعد مآآرحب فيه طلع منهآ بخطوآت
متوآزنه وهو متكشخ على الأخر وريحة البخور تعج فالبيت ... دخل على الصآآله
وبصوت وآآطي

سآآمي : يمممه ..
أم سآآمي تطلع من المجلس : هلا
سآمي وهو يعدل غترته : هآآ يمه .. خلصت القهوة والشآآي


تحركت بسرعه صوب المطبخ ودخلته وهو يمشي ورآهآ ..

أم سآمي : بس أحط التمر .. هآ بتخلي العشآ من المطعم ولا بتذبح حتى أروح
أولم قدر الذبيحه من هالحين ..
سآآمي يميل بجسمه على درج المطبخ : لا يمه خليه عشآ من المطعم أوفر.. أنآ سلمت عليه
مدري كيف ذكرني .... ههههه .. مآآعرفته والله
أم سآمي تبتسم : من سنين مآآطب أخوي هالديرة ... وهو يذكرك وأنت صغير ..
والله مآصدقت يوم جآآني ولد غآزي يقولي أن أخوتس من الرضآعه جآآي .. قلت أكيد
يتسذب .. دآآقن على غآآزي بنفسه
سآآمي يلوي فمه : دآآم له سنين مآ لفى هالديرة .. أكيد جيته بتفآجأ ..( مسك يده
وصآر يرص عليهآآ ) والله توجعني ..
أم سآآمي : والله ع بالي بنيته بتجي معه .. عمري مآآشفتهآ
سآآمي : أنآ رحت للكويت وجيت ووالله عمرتس مآطريتي أن عندتس أخو من الرضآعه
تسآن أخذتس ويآآي والله
أم سآآمي : يآآولدي الدنيآ مشآآغل ... وهو عآش بعيد وأصلن أذكر أن لي أخون من الرضآعه ..
تلاقينآ وحنآ صغآآر .. الزمن أبعد حمولتنآ عن بعض ..

تحرك سآآمي وأنحنى حتى يسحب له تمره

سآآمي : هو وش ينقآل له...؟
أم سآمي : أبو تغريد .. لاتفضحنآ قدآم خآآلك بسس
سآآمي : وبنيته متزوجه ... يمكن أفكر أتزوج لي وحدة كويتيه ..هههههههه
أم سآمي بنظرة غآمضه : ليه طآآح ألي في رآآسك .. ؟!!! بنته متزوجه وآآحدن يقاله
الشيخ لافي ... شيخ قبيلة آل صآآرم ... تسآآن الحفيد ألي تربى على علوم الشيخ لافي
ألله يرحمه ... شيخهم الأولي .. وألي الكل توقع يآآرث الشيخه كلهآ ... ويمشي
على ممشى جده من العلوم الطيبه والسمعه الوآصله
سآآمي وقفت اللقمه في حلقه وبصوت عالي : فهد ولد بو فلاح قصدتس ..!!!!
أم سآآمي : هذآك تعرفه ماشالله ... العلوم وصلتني مير من الحريم ألي عندي ... يقولون
أن تغريد بنيتهم جآآيبه رآآسه ولافي متعلقن فيهآ من وهو صغير .. سبحآن الله النصيب
يآآولدي
سآآمي وقلبه بدى يشتعل نآر من طآآريه وهو يجمع أصآبع يده المتصوبه : أييه ..
أم سآمي بصوت وآآطي : مير كآآن مستعد يلبي لهآ ألي تآآمر فيه لأن جدته حمده بنت الشيخ
لافي ألله يرحمه تكفلت بالي تآآمر هي فيه .. كيف مآتتكفل في مطآلبهآ وهي زوجة لافي ألي
ربته حمده من وهو صغير لين غدى رجال ينشد الظهر فيه
.. وسبحآن الله قدم يوم الدخله قبل الزوآج بكم يوم ..
سآآمي بحقد : ...............
أم سآمي تكمل : ودخل عليهآ .. وبعدهآ ذبح أخوووه سعود و تسآن ..
سآمي طآرت عيونه : ذبحه .. يمه أنتي تتكلمين من جد
أم سآآمي : يآبن الحلال ( سحبت التمر ) خلني أكمل .. ذبح أخوه يوم تصآدمو ويآ بعض بحآدث..
يآآرب رحمتك ... تسآآن طيآآر مآلي هدومة وتوه رآجع من ديرتن بعيده ...
أعوذ بالله .. الولد طلع من الحآدث معآق وسعود مير الله أخذ أمآآنته ..يقولون هالافي مآعآد
يروح لأحد ولا يكلم أحد .. أظن صآبه يدآفع البلا هالي يقولون عنه مرض..
سآآمي يكمل من الفرح مو مصدق ألي يسمعه : مرض نفسي قصدتس
أم سآآمي : أيييه عليك نور .. مير الولد مآعآد يتكلم ألله يكآفينآ الشر وتدين أبووه ديون
فوق ديون عشآن يسفره لديرتن مدري وش يقآل لهآآ .. وغيرهالشي
يقولون أبوه طآآح على بسآط الفقر والرجآل حزن على سعود حزن .. كآآن ذرآآعه اليمين
سآآمي ضحك بطنآزة : وحآطلي فيهآ شيخ وهو قبل مجنون .. ههههههههههه ...
أم سآمي مآعجبهآ كلام ولدهآ : .....................
سآآمي : همآهم شيوخ القبيله يآمآل الفقر .. أنآ يوم رحت للكويت شفت بيت
حمده والله تقولين هالبيت بيطيح فوق روسهم ..
أم سآآمي بفخر : ذولا شيوخ بنو شيختهم بالسمعه الطيبه مآخذوهآ رزقن يعيشون
من ورآآه ... وبعدين حمده ترك لهآ أبوهآ حلالن مآشالله ونيآآق متغرقن منهآ القآصي والدآني ..
والبيت ألي شفته أكيد أنه بيت أبوهآآ ...
وبيني وبينك هم نآآس النعمه مآآهيب وآآضحه عليهم ,,,
سآآمي بأبتسآمه خبيثه : كم لهآ هالسالفه ..؟
أم سآمي تعطي ولدهآ صحون التمر : والله زمآن هالسآلفه سآآمعتن فيهآ دون سنتين مدري ثلاث
سنين .. حنآ ميير تأخرنآ عن الضيوف .. رح .. رح لخالك وجبه
سآآمي : ههه .. مو أوجبه هالحين والله لا أحطه فووق رآآسي لو يبي ...
(قالهآ بصوت وآطي) والله طحت ومآآحدن سمى عليك يآآلافي

مسك صحون التمر وحطهآ في صينيه القهوة والشآآي وبخطوآت وآآسعه
طلع من المطبخ على الديوآآنيه ..
صدفه غريبه صآآرت تنآدي بالشي المتكوم دآخل ضلوعه من سآآفر وترك
الكويت ...
وهالحين خاله من الرضآآعه يكون نسيب من نوى يذبحه ويمنعه عن من يحبهآ ...
الرجعه للكويت بتكون أقرب له من لمح البصر .. وبيرجع حتى يبرد
خآآطره ع الأخر .رآآح يبحث في خسآرآت موجعه ودفآآتر بيشعل فيهآ
النآر من جديد ..!!!


***************

في الكويت ...

فتحت بآآب الغرفه بشويش حتى تشوفهآ جالسه على السرير
وهي ضآمه رجولهآ لصدرهآ واللحآف مغطي جسمهآ كلهآ ... قالت بصوتهآ الهآدي
( تغريد ورآ مآتطلعين تتقهوين ويآنآ .. ننطرج لنآ نص سآعه )

تغريد بصوت يلا بالعآفيه طلع : مآآلي نفس لشي .. خلوني بروحي ...

سحبت الجوآآل بسرعه أول مآدق من على الكمودينه ألي جنبهآ وبدون مقدمآت
ردت حتى تنهآر تبكي ...

تغريد بصوت متقطع من البكآ : وينج مآتردين علي ..؟ ( فتحت عيونهآ ألي تنزل الدموع
منهآ بقوة ) بالسعوديه ..!! شنو تسوون هنآك .. ( أرتخت ملامحهآ وكأنهآ هدت )
تونسوآ يمه لا تقصرون بعمآركم وأنسوآ أن عندكم بنت في هالكون .. لا لا يمه ..
أقعدي ويآ أبووي وأنسوني أحسسن .. ( رفعت صوتهآ ) مآآبي شي منكم خلاص .. أفففف ...

رمت الجوآل بعيد عنهآ لين وصل لأخر السرير ومريم بصمت تطآلع فيهآآ ...

تغريد ترفع عيونهآ لمريم : شفتي .. يآآو من برآ على طول لسعوديه ... نآآسين أن عندهم
بنت قآآعدة في بيت مآهو بيتهآآ ... أنآ خلاص تعبت ..
مريم تتحرك وعلى طول تجلس جنبهآ وتحضنهآ : أفآآ بيتنآ بيتج يآآبنت الحلال .. وأمج وأبوج
خليهم ييتونسون .. أنتي كبرتي ومآعآد أنج بحآجتهم ..
تغريد هزت رآسهآ بأسف : أضحكي علي بهالكلام والله أنج لو بمكآني تنتحرين ...


دق الجوآل من جديد وبهدوء مريم أنحنت وسحبته

مريم تطالع الشآشه : تغريد .. هذي أمج ردي عليهآ ..
تغريد تسحب الجوآل بقهر وترميه على الجدآر : خليه يتكسر أحسسن
مريم رجعت بظهرهآ لورى وهي تشوف الجوآل يوم طآح قبآلهآ بدون مآيتفكك : هدي ..
هدي ...
تغريد أنهآرت تبكي : أنآ خلاص مآعدت أقدر أتحمل .. والله العظيم تعبت .. تعبت يآآعآآلم ..
لو يآ أبوي بخليه يطلقني من هالحمآر فهد .. أكرهه .. أكرهه ..
مريم : مو من قلبج هالكلام أبد أعرف
تغريد بكت : ألا من قلبي .. لمآ رضى بوحدة تآفهه متوحشه نفس ذيج ألي مدري
شنو أسمهآآ ...


دخلت ورد في بجآمتهآ الورديه وهي تركض حتى تلزق في أختهآ مريم

ورد : ألحقي مريم ألحقي
مريم بخرعه تبعدهآ عنهآ : شسالفه ...؟
ورد تجر يدهآ : طلال .... طلال
تغريد بصوت غليض : شنو فيه ..؟
ورد بصوت عالي : خطب مريم .. والله سمعت سالم يكلم أمي يقولهآ أن عمي خطبج لطلال ..
( بلعت ريقهآ وهي تحآول تسحبهآ ) تعآلي يبووونج بالغرفه ..
مريم تلف لتغريد بربكة : شنووو أسوي ..؟
تغريد أبتسمت : مو قلت لج .. شفتي كيف .. ( تحركت وبآستهآ ) ألف ألف مبروووك


.......( تكلم بصوت عالي ) : مريم بسرعه تعآلي أمي تبيج
ورد : شفتي وهذآ رحيم بعد موجود ...
مريم تقوم وهي محتآسه : يآآربي ...
تغريد أبتسمت رغم دموعهآ : روحي هالحين أخلصي علينآ ...



سحبتهآ ورد ورآحت تركض لبرآ الغرفه ... حتى يعم المكآن سكون قآآتل ..
هي لحظآت ثآنيه حتى ترتفع
نغمة جوالهآ .. ظلت تطالعه في زآويه الغرفه شآآشته تشتغل وتطفي ...
أخذت نفس ونزلت رجولهآ من السرير ... رآحت تمشي للجوآل المرمي وهي لابسه بنطلون
جنز أزرق على بلوزة حمرآ حيل مخصره عليهآ ... وبتعب فتحت الخط وهي تشوف
الرقم غريب ...

تغريد بصوتهآ المجهد : ألووو ...
.........: تعآلي للملحق ألي في بيتنآ هالحين ...

فتحت عيونهآ على الأخر وهي مو مستوعبه أنه دآآق عليهآآ ..
أيه هذآ صوتهآ بس كيف حصل رقمهآ ... معقوله لين الحين حآآفظة ..
للحين موجود أسمهآ ( فرآشة لافي ) في جوآله .. أو غيره لأسم مآآتعرفه ...

تغريد مو مصدقه : هذآ أنت فهد ...؟
فهد بجفآ وبصوته الأمر : أبيج قدآآآمي تفهمييين وقسم بالله لو مآ وصلتي لايكون ليلج أسود ..
تغريد بصرآخ : أنت وقح .. شتبي فيني .. شتبي ...؟!!
فهد : وأنتي مآعآد تسوين مدآس رجلي ... من ززمآآن .. تعآلي بعلمج درس كيف فهد صآر يمشي
على رجوله ...
تغريد تمسح دموعهآ : تبيني .. أوكي بيي لك وبشوف هالدرس كيف بيكون ..


<

<

<

كــــــــــــت ..
موعدنآ بعد ثلاث أيآآم لا تنسووون ...
تحيآآتي ..
الكريستآل ..



**********









 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 12-07-12, 10:36 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

**********
السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ..
مسسآآءكم ألكريستآآل ..
وأخيرآ وصلت عندكم يومي أمس مزددحم بشكل غير طبيعي واليوم يلا لقيت وقت أتفضى
أنزل فيه هالفصل لأن أهل زوجي ألي هم خوآآلي بييون عندنآ في بيت الوآآلدة ..
وولدي نآآم وطيرآآن ع الاب حتى أحط رحالي بينكم
.. وي وي بنآآت تبون الشيخ لافي يجمع رآآس ليليآن وتغريد .. 0O
أمم .. ممكن ليش لأ .. وممكن يطلق ليليآن ويرجع لتغريد وممكن العكس بعد ...
سبق وقلت النهآيه مو متوقعه .. وبعدين تعآلوآ قدآآمي .. حرآآم عليكم تونآ فالبدآآيه
مآآقطعنآ نص المشوآآر حتى ... خلوآ النهآيه ع جنب
مدري .. مدري كأني أشوف قوم بيصيرون قوم تغريد << قويه صح ..^ ^ ...
وأنقسآم أحزآآب وتكتلات .. تغريد مآبآآنت سالفتهآآ لحد الحين ..
أقول قوم فهوود أعدوآآ العدة وأستعدوآآ ... الثلاث بآرتآت رآآح تحدد المصير ..
بيكون لكم وقفه جآآمدة فيهآ .. هالله هالله يآحلوين ...
الفصل السآدس عشر ,,
الخطوة الحآديه عشر .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
( يآآسيد الحب الأول في ذآتي ..
لا زلت على يقين بأن أروآحنآ ..
كــ جنآحين ملتصقين بجسد طآئر حر ..
يجمعه قلب نآبض فقط ..
أن أقتلعته الأقدآر يومآ ..
فكلانآ سيسقط رآحلا دون رجعه .. )
تغريد تمسح دموعهآ : تبيني .. أوكي بيي لك وبشوف هالدرس كيف بيكون...
ظل سآآكت ع الطرف الثآآني .. سآكت والكلام رضى يوقف يعطيهم مهله مدتهآ ثوآني ...
رفعت عيونهآ لسقف ومسرع مآتبدلت ملامحهآ وهي تحآول جآهده مآتبكي ..
مآآيسمع صوت أنهيآآرهآآ .. مآآيسمع صوت أحلامهآ ألي تعلقت فيه يوم رحل ...
تغريد تحرك كتوفهآ وعيونهآ غرقت بالدموع حتى تنزل : قوولي لمتى ..؟
أمتد الصمت أكثر وقطعه صوت الخط ألي أعلن أنتهآئه في وجه بآآب من الأسئله
كآآن هالسؤآآل بدآآآيته .. كومة مشآآعر لا زآآلت على رف النسيآن تنتظر اليد ألي رآآح
تمتد وتنفض عنهآ غبآآر الجفآآ ,,, تنتظر بصيص أمل حتى لو يدآآعب أمآآنيهآ من بين
ثقوب ذآآكرة قآآسيه ...أبعدت الجوآل عن يدهآ حتى تدخل مريم وتجر بلوزتهآ من ورآ بفرح
مريم بأبتسآآمه : طلع صح .. مو مصددقه قسم بالله ..
تغريد تمسح دموعهآ وعلى طول لفت لهآ : ألف مبروك ... هآ شنو صآآر يوم رحتي...؟!!
مريم تشبك أصآبعهآ في بعض : دخلت عليهم وشفت أمي مبتسمه تطالعني .. من شفت الفرح
في عيونهآ عرفت أن ألي قالته ورد صح ...
تغريد تبتسم غصب : ................
مريم تحط أيديهآ على رآسهآ ببعثره : ومن جلست قالي سآلم أنه عمي وطلال كآنوآ في الديوآنيه
وعمي فآتحه بموضوع خطبتي وهو وآفق ..
تغريد بأستفهآم : مآسألج عن رآآيج ..؟
مريم تنزل أيديهآ وبدلع تشبك أصآبعهآ في بعض : شنو له يسألني .. أخوي سالم هو ألي ربآنآ
وأكيد عرف رآآيي من سكت عنده ولا نآآقشته ,, ( أخذت نفس وزفرته) آآآآه .. أحس أني بحلم
تغريد تميل بجسمهآآ لافه يدهآ حول ظهر مريم : ألف مبروك .. تستآهلين كل خييير ..
ألا مريم تقدرين تروحين معي لبيت خالتي عآآيشه
مريم طآلعت تغريد ألي أبعدت عنهآ : هالحين ..؟ .. عآآرفه جم السآعه .. مآبقى
شي ويأذن المغرب ..!!!
تغريد تروح لسرير معطيه مريم ظهرهآآ : شنو ورآآي أنآآ .. مغصوبه أروح بشوف شنو أخرة هالوضع
ألي أنآ فيه ...
مريم بتردد : أي وضع قصدج .. مآآفهمت وبعدين أنتي
مآتخآآفين تلقين أمي العودة .. أو حتى عمتي الجوهرة .. وألي صآآر
بينج وبين بنتهآ ترآآ حيل كبير ..
تغريد بقهر تلف لهآ : يعني شنو ..؟ والله حالة طآآيحه حب في زوجي وتبوني أسكت لهآآ ..!!
مريم : والله أنآ مآ عدت أطيقهآ وبصرآحه كرهتهآ فوق كرهي يوم عرفت سالفتهآ مع فهد وألي
سوته فيج .. قليلة تربية قسم بالله ...
تغريد بصوت بالعآفيه طلع وهي تسحب شنطتهآ : طيب شوفي أخوج أذآ بيآخذنآ لبيت خآلتي
ولا لا ..؟
مريم : أنتي متأكدة أنج تبين تروحين بهالحزة .. والله يآآتغريد مآآلي خلق أروح أبد ..
تغريد تعلق شنطتهآ على كتفهآ : أووكي .. بدق على سآيق بيتنآ يي يآخذني .. وأنتي
خليج هنيه تونسي ...
مريم بخرعه : لالالا .. شنو سوآآق .. والله حنآ مآصدقنآ أن طلال مآيآآب سالفة السوآق
لأخوي سآآلم .. ومدري شنو منعه .. بس الحمدالله أنه مآتحجى أهم شي
تغريد تلف لهآ وبنرفزة : شكو طلال وسآآلم ... أقسم بالله حآآله .. نآآسين أن عندي أبو مسؤل
عني .. !!!
مريم بصوت أقرب للهمس تحآول تهديهآ : حبيبتي خلاص .. بروح أتحجى ويآ سالم يآآخذنآ
لبيت عمي ومنهآ أييب عبآآيتي ..
تغريد بطفش تجلس وهي حدهآ متوترة : طيب .. لا تتأخرين ..
مريم بشك : أنتي فيج شي ..
تغريد تهز رآسهآ بالرفض : ..........................
تحركت مريم وطلعت من الغرفة بخطوآت وآآسعه حتى تدخل سيب طويل
حيل طلعت فيه للصآآله ..
مريم بصوت عآآلي وهي تحآول تسرع : ساااااالم .. سلووووومي ..
سآآلم بغرفه المجلس : سلومي مرررة وحدة ..!!
مريم توقف عند بآب الغرفه وبهدوء تميل برآسهآ على أطآآر البآب : أقدر أطلب منك طلب ..
رحيم وهو متمدد ويطآلع بجوآله : قول لأ سآآلم ولا تعطيه آويه .. ترآ هالشكليه عآآرف
لهم زين ...
أم سالم تمد يدهآ وتضرب رجوله : أسكت أشوف ولا تدخل عمرك بشي مالك خص فيه ...
أنت شنو تبي فيهآآ ..
رحيم يتعدل : هالحين الوحدة لا نخطبت تستحي .. ع الأقل أسبوع مآآنسمع صوتهآآ ..
سآلم يطآلع أخوه بطول صبر : مآآتحبس نفسهآ شهر بالغرفه ؟..!
رحيم يتعدل مصدق روحه وهو ينفخ صدره : أحم على حسب وأنآ أخوك .. شووف البنت تتفآوت ردآت فعلهآ من بنت لثآنيه .. مثلا ..
( أشر على مريم والكل يطآآلعه ببلاهه وهو مصدق نفسه بالتفلسف ) عندك الأخت الكريمه ..
مثلا .. مثلا .. ردة فعلهآ ذي مو غريبه عليهآ دآآم نص بنآت العآآيله ألله لا يبلانآ ..
خبآآل ودلع .. لاعت جبدي أنآ وسيف .. شوفوآ .. من هالحين دآم أني صغيرون
لا تزوجوني من بنآت العآيله بآآجر .. هآآآ .. ترآ علمتكم بالعلم الصحيح ..
أم سالم فتحت عيونهآ : هذآ شنو يخربط فيه .. ( طالعت سآلم ) هو أنت فهمت شي
سآآلم يغمض عيونه والود وده يقوم يكوفنه : رحيم .. قم أقلب خشتك من قدآآمي لا والله أشوتك برآآ الغرفه ..( صرخ ) قمممم
رحيم يقوم بهدوء : ع فكرة ... ترآ العصبيه سمعت أنهآ تجيب جلطة للمخ مدري للقلب ..
طب وتخير من بينهم .. الزبدة أنهآ جلطة عآآد ألله أعلم أنت لو عصبت من وين بتيي
.. أنتبه .. ترآ والله أنآ مسوى قدآم صحتك ...
تحرك بقوة أول مآقآم سآآلم بلمح البصر وسحبه من رقبته حتى يجره للبآب وهو يهزه ...
ومريم من الخرعه دخلت الغرفه رغم أنهآ كتمت ضحكه على شكل رحيم ..
سآلم : وبعدين يعني أنت .. أخلص من سيف وهذرته تلحقني أنت .. وبعدين
شنو سالفه الفلسفه والهدووء ألي مو بطبيعي عليكم ...
رحيم يحآول يوقف وهو يمد أيديه لسآلم بيشرح له : تعرف وآحد أسمه شيشرون ..؟!
سآلم وقف ورفع حوآجبه بعصبيه : شنووووو .؟
رحيم : شيشرون .. شيشرون .. أفآآ أفآآ ياسآآلم .. مآآتعرف شيشرووون .. مآآتعرفه ...
مو هذآ البلا .. مدرس طول بعرض مآآيعرف شيشرون ..!!
سآآلم يفكه ويتكتف : لا والله مآآحصلي الشرف أحرف حضرة سموه ..
رحيم يقهر : بعد حضرة سموه ... لا حووول .. ألله يرحم أيآآمك يآآشيشرون ... والله مت
ولا حد ذكرك .. شيشرون هذآ كآآتب رومآآآآآآآآآآآني
سآآلم لوى فمه بنص أبتسآمة أندهآآش : مآآشالله وصرنآ نعرف كتآآب رومآآنين ..
رحيم يعدل يآآآقة ثوبه وهو يهز رآسه بفخر : أفآآ عليك أنآ والذيب سيف طحنآ فيه .. لاوطحنآ فيه بعد قآآيل
( مد أصآبعه وصآر يمسك كل أصبع متحمس )
بعض الوقت لاصدقائك، وبعض الوقت لأهلك، وبعض الهدوء لنفسك، وبعد ذلك لا تخف
على مستقبلك ... عآآد حنآ شنو مستقبلنآآ ..؟؟؟
أم سآآلم طآآيرة عيونهآ بولدهآ : ...................
سآلم يضم شفآته مع بعض يبي يشوف أخرتهآ معآآه : أيه ..
رحيم يضرب أيديه في بعض : هينآ النقطه ألي بنستفيد منهآ بكلمة شيشرون .. مستقبلنآ
هو درآستنآ .. تعرف يآآخوك نخآف نرسب ولا نعيد السنه فقلنآ نطبق كلمته ذي ...
ونعطيكم وقت ولخويآي وقت .. وأهدي حآآلي .. يآآسلاااااااااااام بعدهآ .. نقعد
نتكي ولا نخآف من مستقبلنآ ...
فتح عيونه على الأخر أول مآرجع سالم يمسك ثوبه بقوة ...
سآآلم بعصبيه : أنت خبل .. فيك شي .. أقول الحمدالله أن هالشيشرون مو عآيش
بزمآنآ هالحين والله لا يعلق رقبته بأقرب مروحه وينتحرر .. وسوآلف الهبل خلهآ عنك
أنت ويآآه .. تفهممممم ... ( صآآر يهزه ) والله العظيم أن شفت بشهآدتك
درجة وحدة أقل من جيد جيدآ تعرف العقآل أقسم لك بالله لا أجلده على ظهرك أنت وسيف ..
( صرخ ) تسمعني ..
رحيم بخرعه وكل فلسفته تلاشت قبآل صرآآخ أخوه : أبشرررر .. تبيني أصير لك
مخآبرآت سريه أروح لسيف أقووله
سآآلم بقوة يدفه برآ الغرفه : أذلف عني وأنآ بخيييير ..
مريم أول مآطلع رحيم أنفجرت ضحك : ههههههههههههههه ...
سآلم بنظرة عصبيه يطآلعهآ : أنتي على شنو تضحكين .. على هالهبل ..!!
مريم حطت يدهآ على بطنهآآ : شيشرون ضحكني .. ههههههههه ..أنآ .. هههههه ..
أنآ مدري شلون طآحوآ في كلامه مآآقول ألا ألله لا يشغلنآ ألا بطآآعته بسسس .. هههههه
أم سآلم : أنت أرفق بخوك .. المفروض تفرح لأنه يقرى وماشالله عليه عآآرف..
سالم يتحرك حتى يجلس على الكنبه مقآبل لأمه : تكفين يمه عآد هالسالفه مآلهآ ترقيعه ..
( سكت وحوآجب معقودة ومسرع مآطآلع مريم ) شنو كنتي تبين ..
مريم تذكرت : أيه سالم نبي نروح لبيت عمي ..
دخلت ورد تركض حتى توقف عند بآب الغرفه ..
ورد : يمه تغريد رآحت ..
أم سالم بأستغرآب : وين رآآحت ..؟
سآلم بنظرة غآآضبه : شنوو .. أن شالله مع منو ..؟
ورد : سوآقهم شفت سيآرته الجيب يوم وقف عند بآب بيتنآ وهي طلعت لابسه عبآيتهآ
ورآآحت ...
سآلم فز بطوله : نعم ...!!
تحرك بخطوآآته الوآآسعه وهو لابس بنطلون جنز سمآآوي على بلوزة سودآ تملاهآ
الرسومآت بلون أبيض وعلى طول قآآمت أم سالم تلحقه ..
ورد تبعد عن البآب وهي تطالع سآآلم : خلاص رآآحت ..
أم سالم : أنت ورآآك .. خل البنيه تروح وين مآآتبي ..؟
سآلم لف لأمه : وين عآآيشين حنآآ .. هالبيت تقعد فيه غصبن عليهآ تلتزم على مآآنبيه ...
ولا تذلف ألله لا يردهآآ هنآآك عند علي خالهآ ..
أم سالم : هد وتعوذ من الشيطآآن ..
سآآلم بعصبيه : تروح لي مع سوآآق حتى مآعندهآ محرم وتبيني أهدى ...أنآ منبه عليج لاكآنت تبي تبآآت عندنآ سوآآلف
السوآآقين تنسآهآآ ... قلت ولا مآآقلته ..؟!!
أم سالم : قلته يآآولدي قلته بس أنت أألله يهدآآك مدري أشفيك .. صآآير كبريت أعووذ بالله ..
سآآلم بطفش : أستغفرالله .... هين ترد لهنيه وأنآ أعرف كيف أخليهآ تفهم
الكلام صح
أم سالم : وي ..!! وأنت شكو فيهآ ..
سآآلم يرفع يده بتهديد : أنآ المسؤل عن هالبيت .. وألي أقوله يمشي .. لو شآآفهآ
أحد من جيرآنآ شنو بيقولون .. يت عند بيت أبو سالم تروح وترد على كيفهآآ ..!!!
وقفت مريم عند البآب تطالع فيهم بصمت ... شلون رآآحت وهي ألي كآآنت
بتنتظرهآآ .. ألله يستر مآآكآآن الموضوع متعلق في فهد ..!!
******
صوت الهدوء يلف أنفآسهآ الي رغم أنتظآمهآ يعيش بينهآ اليأس والحيرة ..
بلعت ريقهآ وبهدوء حركت عيونهآ صوب الأشيآء ألي تمر من عندهآ ... بيوت .. سيآرآت
ونآآس وآآقفه بلمح البصر يودعون نظرهآ .. الليل أعلن وصوله وهذآ هو يتملك
الكون ... أصعب لحظة نمر فيهآآ هي لمآ نحس بأنفسنآ متآهآت وسط متآهآت ..
نلف بذكرى جآمحه وسط قرى أمآنينآ ... نحس بأنفسنآ نمآرس مع الأحدآث
حل لغز أستعصى على الكل حله ... وأذآ فيهم يرمون هاللغز في وجه أقدآآرك ...؟!!
رفعت يدهآ وعدلت النقآب ألي لابسته وهي تحس نفسهآ رغم أنهآ للحين بعيده عنه
أنهآ بتنفجر تبكي .. لا مآرآآح تقدر تتحمل تشوفه ...
الشيخ لافي حبيبهآ .. عشقهآ .. هي ألي تخلت عنه .. تعترف بهالشي ... بس
كآآنت مجبورة ... غمضت عيونهآ حتى يتردد عليهآ صوته الدآآفي ...
( أنتي متى بتبطلين شرب القهوة كل صبح )
( لا بطلت أفكر فيك )
( تقدرين عليهآ..؟ )
( أممم .. تبي الصدق )
( لأ ... مآآبيه )
( ههههههه .. حبيبي أنآ لابطلت أحبك أعرف أن روحي رآحت لرب العآلمين )
( ..بصوت غليض أمتلى نبرة كآرهه .. هالكلام لاعآآد تطرينه بسس ) ..
( .. ردت بنبرة طفش ... أكره شي عندي لافي لا عصب ..)
( لأنك عآآرفه لافي لاعصب شنو يسوي )

( .. صمت حتى تقول بتردد ... أييه .. أخآآف منك بصرآحه ..!!! )
فتحت عيونهآ على اول مآحست أنهم توقفوآ وعلى \طوول حركت عيونهآ لشبآك السيآرة
حتى تشوف السيآرآت حوآآليهآ ... ينطرون ألأشآآرة متى تعلن أنطلاقهم ..
وهي تنطر متى النسيآن يعلن رحيلهآآ ... آآآه يآلافي طلعت من شفآتهآ مليآنه
حسرة وألم حتى تنزل دموعهآ بقوة ... ومسرع مآحركت أيديهآ لشنطتهآ ألي
بحضنهآآ .. صوت هرن تردد قريب من عندهآ ولحظآت حى يرجع لهآ وآآحد من بعيد ...
فتحت الشنطة بهدوء ودخلت يدهآ حتى تطلع ببطء علبه يملاهآ الحبوب ...
ظلت تطآلعهآ وهي تبكي ومسرع مآنهآآرت .. كآآن يحرق جسدهآ بعشق
أنكوت من نآآره سنتين هجر وبعآآد ... سنتين تركهآ في وجه النآر ورحل ..
سنتين تحملت عذآب معنى تكون متزوجه ولا هي متزوجه ..
عذآآب كلام النآس فيهآ وفيه ذيك الجنسيه ألي أخذهآ مع أموآآل تترس الديرة ....!!
دفعت ثمن حبه لهآآ غآآلي ....
السآيق : مآمآ وصلنآ ..!!
تغريد بصوت رآيح فيهآ من البكآ : محمد ألله يخليك وقف عند البآب الثآني للبيت ..
السآيق : أووكي ...
لحظآت حتى وصل للبآب الصغير ألي كآآن بعيد عن بآآب المدخل الكبير ..
تغريد ترجع الحبوب بسرعه لشنطتهآ وترفع رآسهآ : محمد متى تيي سآنيتآ ..؟ طولت وأنآ من وصلت هنيه قلت لك تعطيهآ خبر ترد ..
محمد : كآآم يوم مآمآ هوآ فيه يرد ..
مآردت عليه وعلى طول فتحت البآب ونزلت .. أخذت نفس بقوة والليل
تملك الكون بسوآآده ... تقدمت أكثر صوب البآآب الصغير وغصون الشجر
متمآآيله عليه .. أنحنت ومسكت يد البآآب حتى تفتحه وتدخل دآآآخل حوش
بيت أبو سعود ... خطوآآت والسكون مآآزآآل يحوطهآ مآآيقطعه غير صوت
جزمتهآ أول مآرتطمت بالحصآ الصغير .. رفعت عيونهآ صوب بيت
أبو سعود حتى تلمح بآآب الملحق مفتوح نصه ... الحوش الوآآسع يملاه
الشجر المزروع بشكل متفرق .. تقدمت أكثر والذكريآآت مآزآلت تندفع لذآكرتهآ ..
هذي هي الحين بتسوق خطوآتهآ لموآجهة كل شي ..
لشي كآآنت تتمنى لو تحتفظ فيهآ على قد مآآتقدر ..!!
خطوآتهآ مرتبكة .. خآآيفه . موجعه بقدر الوجع ألي سببه لهآ لافي ورحل ...
البيت هآآدي ووآضح أنه خآآلي من أي أحد .. وصلت للبآآب وكآنهآ
وصلت لحد نقطة تنتهي عندهآ الأشيآء .. مآآتبدأ ..
فرح .. حزن ..تفآؤل .. ترقب .. حتى الوجع ينتهي والتسآآؤل ...
ليش أختآآر الملحق بالذآآت ...؟
يبي يجرب معهآ كيف تكون الأمكنه موجعه لاجمعت الفرح في يوم وهذي
هي بتجمع الحزن ...
أن الحيآة ممكن تقلب الأمور لوجهين مآآلهم ثالث ..
رحيل ورجعه ..
وكلا الوجهين أمر من الثآآني ...!!!
يبي يجرب معهآ متعة الجوع والحرمآآن ...!!
وش يبي يهدم في هاللقآآء وكل شي أنهدم من رحيله ...
دفت البآب بأصآآبعهآ الطويله .. ودخلت حتى توقف خطوآتهآ قدآآمه ...
هذآ هو يجلس بوسط الصآآله وعلى كرسي متحرك ..
شآآبك أصآآبعه مع بعض .. لابس تي شيرت رصآآصي على بنطلون جنز أسود ..
وشعره الرمآدي متنآآثر بكثآآفته يمين ويسآآر .... سآآعه بفخآمة تصميمهآ
عآنقت معصمه ...
جذآآب كعآدته .. وأنآآقته مآزالت تعآآنق كفوف الثبآت ..
مآآتغير منه شي ..قبآآله حست أنهآآ تتنفس تحت كم هآآيل من أوجآآع مترآآكمه ..
كأنهآ حبة مطر أرتطمت بأرض قآآسيه وتلاشت ...
هو رجل الأنتظآآر والرحيل ..
دآآيمآ مآكآآن آيذهلهآ بظهوره في لحظآآت أحتيآآجهآ له ..
وهذآ هو هالحين يذهلهآ بصمت تجهل لأي مدى رآح تتحمله .. حركت عيونهآ
بأسى لكل شي قبآلهآ في الصآله الوآآسعه ..
مآآتغير في هالمكآن شي ألا أنهم هالحين فيه مثل الغربآ تجهلهم الأمكنه ..
رجعت تطآلعه وهو مآزآل سآآكت رغم أنهآ متأكدة أنه حآآس بوجودهآآ ...
حست بطآآقه هآآيله تجبرهآ على البكآ وهي تشوفه على كرسي متحرك ..
هذي هي الصورة ألي تمنت مآآتشوفهآآ ...
ولا شآفتهآ ..
يبي يحرقهآ وينثرهآ رمآآد .. يبي يعذبهآ بصمته وتصرفآته معهآآ ...
صدت بعيونهآ عنه مو قآآدرة تتحمل تشوف صورة حلفت في يوم مآآترسمهآ
بخيآلهآآ .. بس فزت أول مآآصرخ بصوته العآآلي ..
( ليش صديتي .. طآآلعي لافي المعآآق .. طآآلعي كيف كنت .. طالعي )
رصت على شفآتهآ بقوة ورغم رجفة تهآوت في عظآمهآ بس تحملت وظلت وآآقفه
صآآدة عنه ... سمعته يوم تحرك وأول مآآلفت مآآحست غير بيده ضربت
خدهآ بقوة حتى ترجع على البآآب .. تمآآيلت تبي تطيح بس يده كآآنت أسرع
وبقسآآوة جرهآ ورمآهآ بعيد عن البآب حتى يسكره بأقوى مآعنده ...
طآآحت على الأرض متمدده وخدهآ من الكف حست أنه تخدر لدرجه مو حآآسه بشي ...
فهد بأمر : لمآ أقوولج تطآلعين ... غصبن عليج تطآآلعين تفهمين
تغريدتحآول تقوم وهي تتألم بصمت :...................
فهد يأشر لهآ : قومي على عظآآمج وطالعيني زين ...
تغريد بكت : .....................
فهد يهز رآآسه : لالالالا .. مو من البدآآيه .. مآآيصلح والله ...!!!
أنحنى وغرز أصآبعه في شيلتهآ حتى يمسك شعرهآ وبقوة سحبهآ
.. صرخت من العوآر ووقفت وهي تحآول توخر أيديه عنهآآ ...
تغريد : فكني يآآحقير .. فكني .. آآآه ..
فهد أنشدت أعصآآبه وبقوة صآآر يمسك شعرهآ : هصصصص .. ولا كلمة
تغريد فتحت فمهآ وهي تبكي : آآه .. و.. وخر ..
فهد :بقلبي نآآر مآرآح أطفيهآ لين أعلمك كيف تعآآفين لافي يالنجسه ..
تغريد بصرآآخ : مآآعفتك ولا كرهتك .. جذآآب من قآآل أني عفتك قبل
لافي بصوته الرجولي ألي بآآن غليض : طعنتيني في عز حآآجتي .. في عز ترك
النآآس لي .. وتقولين مآآعفتك ... بتقنعيني أن أبوج يوم يآ وقالي أنج مآعآد
تبيني كآآن جذآآب .. هآآآ
تغريد غمضت عيونهآ تحس خلاص شعرهآ قآم يتقطع من أصآآبعه : أنت مآآكنت تبي
أحد يزورك .. ( أنهآرت تبكي ) ولا .. ولا كنت تبي أحد يعزيك في أخوك سعود..!!
فهد بكره لفظهآ من شفآته : عمري مآتوقعت أنج شيطآآآن يمشي على وجه الأرض ...
والله يآتغريد مآآترك لين أخليك تدفعين ثمن شي أخذ من عمري سنين ...
تغريد بكل قوتهآ تبعده وتوقف قبآآله : أنتي مو دآآري عن شي ..
سكت لثوآني ولحظآت حتى يتحرك بهدووء بعد حالة الأنفجآر ألي تملكته
و يجلس حآآط رجل على رجل ...
فهد يطآلعهآ بتركيز متجآهل هالضعف والأنكسآر ألي يحتويهآ : أيه .. وشنو ألي مآآكنت
دآآري عنه .. أنج خبيثه .. أنج شيطآن كآن محتل قلبي .. أيه على فكرة تدرين
متى بطلقج .. اذآ دخلتي مرحلة العنوسة .. يعني ع الوآحد والثلاثين بأذن الله
ورقة طلاقج بتكون عندج ... ولا تحسبين أني بظل هالشكل بدون زوآج ..
لا بتزوج قريب .. وأن شالله بعلن زوآجي منهآ قبل لا أرد لفرنسآ ...
وبتحضرينه أنتي غصبن عليج ...

تغريد بكل صدمة والدموع غرقت فيهآ عيونهآ : ....................
فهد يريح يده على رجله برسميه : غير هالشي ,,, طبع لافي تعرفينه ولا مآآتعرفينه ..؟
تغريد : .................
فهد صرخ بصوت عالي : تحجي ..
تغريد بالعآفيه طلع منهآ الكلام قبآل نظرته ألي أمتلت شرآآسه : أيه ..
قآم وآآقف وتحرك صوبهآ حتى يسحبهآ بقرف ..
فهد : أن شفتج رآآفعه يدج على بنت عمتي أقسم لج بالله لا أقصهآآ لج من مكآآنهآ ...
ولبسج الفآآصخ هذآ ألي تعودتي عليه وأنآ مسآآفر تتركينه أحسن لج ..
تغريد تنفض يده : أكرهك ... والله العظيم أكرهك ...
رفعت أيديهآ وبقوة صآرت تضرب صدره وهو قآم يضحك ...
تغريد : أنآ عآآرفه أنك تبي تعذبني .. حقيييير .. حقققيييير ..
فهد يمسك أيديهآآ : ههههههههههه .. وش دعوة شفتي شي مني .. للحين مآآشفتي شي ...
تغريد و التعب قآآم يتملكهآ قبآل أنهيآرهآ : مآرآآح تحب غيري ... والله مآآتقدر .. والله ..
أنآ تغريد .. فرآآشتك يالافي تسمممع..
فهد يدفهآ من سمع هالكلمة : لاتحسسيني بالقرف كثر مآني حآآسه هالحين وأنآ قبآآلك ..
تغريد تكلمت بقهر : أنآ شنو سويت .. أنت كنت بحزتهآ مآآتبي أحد ... مآآتبي
أحد يعزيك بسعود .. مآآتبي تسمع كلمة .. (عظم الله أجرك في أخوك ألي تصآآدمت
أنت ويآآه بحآآدث )
فهد صرخ مثل المجنون :بسسسس .. ولا كلمة زيآآدة
تغريد شآفتهآ فرصه تجرحه أضعآآف الجرح ألي جرحهآ : أيه مآتبي تسمع
طآآري أخوك ألي أنت ذبحته ...
أتسعت عيونه وهذآ هو الجرح بدآآ ينزف من جديد ... حس بأنفآآسه تضيق
وغمآآمه سودآ صآآرت تمنعه من أنه يشوف شي .. الهوآ بالعآآفيه يتسلل
لرئته ينعشهآ .. يطلق منهآ شهيق وزفير بحركآت منتظمة بطيئه لدرجه
حس أنه مآآبين شهيق وزفير رآآح تلفظ أنفآسه نهآيتهآ ..
الشلل ألي تملك رجوله قبل هذآ هو يسيطر على جسمه ..
وكلمة أنت ألي ذبحته .. مثل الطبل صآرت تتردد على مسآمعه
مآبين ثنآيآهآ نظرة شفقه و حزن كآنت تكتفه من ألي حوله ..
لكل من عزآآه بوفآة أخووه .. ( عظم الله أجرك بوفآة أخوك سعود .. هذآ قضآآء الله
له ولك .. )
تشعل دآخله جروح تهد حيله .. .. تحرك بدون شعور
وقبل لا تحآآول هي تهرب منه كآن أسرع لهآ .. أنحنى يضربهآ ويرفسهآ
برجوله وهي تصآآرخ بقوة من أيديه ألي كآآنت مثل السوط على جسدهآآ
.. سحب شيلتهآ بقوة وهي مآلت برآسهآ تبي تفك نفسهآ عنه ولا هي قآآدرة ..
صآآرخت ... بكت بصوت عالي من الألم والوجع ... ولحظآآت حتى تسمع
صوت شي أتكسر ..لصقت فالجدآآر حتى تشوفه مثل المجنون يمسك كل شي
قبآآله ويرميه بالأرض .. يدوس برجوله لين يستوي الزجآج بالأرض ...
قرر يفرغ شي مكبوت أنفجر في الأشيآآء ألي حوله ولا فيهآآ ..
فتحت عيونهآ على الأخر بذهول ومسرع مآستقرت يدهآ على فمهآ وهي تشوفه
هآآيج ... فقد السيطرة على عقله ... سحب تحفه كبير كآنت بجنب وحدة من الطآولات ...
ورفعهآ حتى يرميهآ بقوة جآآمحه يفرغ فيهآ الضعف ألي بدى يعبث فيه ...
تغريد بصوت مهزوز : فهد .. فهد ...
رفع رجله وصآر يدوس الزجآآج بقوة .. يكسره تحت وطأة رجوله ..
تحرك ورمى الطآآوله ونزف الجرح يكويه
... كرسي .. كنبه ..صور ..كل شي ..
قآآم يرميه ..
تغريد صرخت بصوت عالي : فهآآآآآآآآد .. خلاص .. فهد .. خلاص .. خلاص ..
والله مآآذبحته .. ( ضربت يدهآ بالأرض ) مآآذبحته والله مو قصدي بس لاتسوي
بنفسك جذي .. خلاااااااص .. فهد ...
أنفتح البآب بسرعه حتى يدخل طلال متخرع وبآآين أنه توه وآآصل والغتره
مرجعهآ لورى برسميه ...وقف حتى يفتح عيونه مو مصدق ألي يشوفه ..
كل شي قبآله تلاشة لقطع .. وفهد للحين مستمر يحذف ويكسر بشكل
هستيري .. حطت أيديهآ على وجهآ وغمضت عيونهآ حتى تبكي بصوت عالي
تغريد : خلاص .. بسس .. بس والله مآآتحمل .. والله مو أنت ألي ذبحته ...
حرك عيونه حتى يلمحهآ طآيحه على الأرض بجنب الطآولة ألي كآآنت الوحيدة
ألي على قيد الوجود قبآل كل تلاشى .. شعرهآ كله متنآثر على وجهآ وعبآيتهآ نصهآ مغطيه جسدهآ ...... تحرك يركض أول مآصآآر فهد يضرب يده
على الجدآر وهو جآمع أصآبعه .. مسكه بقوة مكتف أيديه ..
طلال بخرعه : فهد أشفيك ألله يهديك .. شنو ألي صآآر لك ..
فهد يصرخ وبكل قوته يدفه : أطلع برآآآ .. وخر عني ..
طلال يرجع يمسكه متجآهل كلامه : فهد .. أهدى .. (وبدون مآيطآآلع تغريد )
أطلعي برآآ ..أطلعي
فهد يحآول يوخر طلال : شل أيديك عني .. شلهآآ ..
طلال برجآ : تكفآ فهد أهدى .. أهدى وقولي وأنآ أخوك شصآآر فيك وخلاك بهالطريقه ..
قولي ...
فهد بصوت مخنوق : سعود يآآطلال .. سعود وين رآآح ..!!!
وقفت وهي تسمع أنكسآآرة .. صوته أحتوآآه ألف وجع ووجع ..
هذآ هو غرقآآن فالجرح ولاعآآد يقدر أحد ينقذه ...
ومآنتشله غير شخص وآآحد لاح في لحظآآته مثل المتسلل العنيد ..
شخص ممكن نتمنآآه في أضعف حالاتنآ ..!!
نشتهي الرحيل والغربه ..
نشتهي البعد من كوآآبيس الأقنعه ...
وهو .. طيف سعود وضميره .. مآكآآن قآآدر على فرقآآه ألا فالبعد
... أنه
يغمس نفسه في هموم وأعمآل تكبر وتكبر ... حتى يلقى نفسه مو قآآدر يفكر
ولا في يوم يسترجع مآآضيهآ مقآآبل ذآآكرته ...
لكن صدف الأقدآآر عجيبه ... وحنين الوطن أكبر من همومه .. فجوة أتسعت
دآآخل ضلوعه ... يوم بعد يوم تتسع لحد مآملاهآ الفرآآغ ...
رحل هرب من همومه وأذآ فحنين الكويت .. وجع فرقآآهآآ مثل السم
يقتله ببطء ...

تغريد تلف شيلتهآ بسرعه حول رآسهآ مغطيه وجهآ : فهد أسمعني ..
طلال يأشر بيده صوب البآب وبدون مآيطآلعهآ : قلت برآآآآآآآآآآآآآآآآ ... ألله يآآخذج ..!!
جلس فهد على الأرض منهآآر وطآآري أخووه العود يهده ...
يبعثر كبريآآءه ورجولته في وجه الريح ..
كيف مآآيتبعثر وأشيآآءه من رجع رجعت معآآه ...
هنآآك ضحك سعود وهينآآ صرخ ..
سعود الغآآلي .. سعود قدوته .. هو من كآآن يوقف معآآه في كل شي ..
هو من كآآن يردد أذآ شآآفه زعلان أو حتى متضآآيق وهو صغير
... ( أنت الشيخ لافي .. شيخ قبيلتنآ وميرآآث سمعة هالعآآيله ) ...
غرس فيه هالشي ..
وأذآآ بالأقدآآر بين منعطفآتهآ تجهز له قنبله ..
أنفجرت صدفه في وجه أحلامه ...
مآآآت سعود والسبب هو ..
صدمة ولاكآن يدري من صدم ... شآآفه بالمستشفى مغطى بالدم ...
قالوآ له أسمه .. سعود فلاح ال صآآرم ...
وقف والمصيبه أكبر .. أكبر من أستيعآآبه ..
شيلوني على الأكتآآف بدآآله .. أدفنوني وعطووه من عمري ..
مآآيموت سعود والسبب أنآآ .. لا مآآيموت ...
حط أيديه على شعره وأنحنى يخبي دموعه ألي نزلت تحرق مجرآهآ على خده ...
ظل طلال وآآقف يطالعه ... مآآيدري شنو يسوي ...
خآآف لايرجع فهد لحالته قبل من العزله والهم .. وعلى طوول أبعد خطوتين وسحب
جوآآله من جيبه .. دق على أبوه وهو يطالع فهد منحني حآآط رآآسه على الأرض
وهو مآآسكه بأيديه ...
طلال بربكة وبصوت وآآطي : ألو يبه ..
أبو سعود : هلا ..
طلال بسرعه تكلم : ألحق يبه .. فهد أخآآف رجع لأنتكآآسته لقيته مكسر كل شي .. والله مدري شنو طرى
عليه أخوي سعود ألله يرحمه .. تكفى يبه تعآل ألحق عليه وييب أمي العودة ويآآك ..
مآآغيرهآ بتخفف عنه ..
فز أبو سعود وآآقف وملامحه تبدلت ..
أبو سعود بصوت عالي : أشفيه فهد ... وكيف طرى عليه سعود .. أنت وينك هالحين ..
تكلممم ..
طلال بضيق وهو يحآآول يآآخذ نفس : أنآ في ملحق البيت يبه ..
الجده قآآمت متخرعه وتمسكت في يد بو سعود تترجآآه : وليدي شنووو فيه .. دآخله على الله ثم عليك
تقولي ..
أبو سعود يطالع أمه ويكمل : شلون يعني لقيته لحاله ..؟
طلال بتردد وهو يصد بعيونه عن فهد : لا يبه لقيت تغريد عنده .. ووالله مدري وين رآآحت ..
أنآ للحين مدري شسالفه ..؟
أبو سعود : أمك وين هي ..؟
طلال : أنآ مآخذهآ لبيت عمتي الجوهرة من بعد صلاة العصر مع سيف ,, والبيت فآآضي
مآآفيه أحد
مآخلاه يكمل وعلى طول سكر الخط وتحرك بيطلع من الديوآآنيه ...
الجده بسرعه تحركت وتمسكت بيده بأقوى مآعندهآ : والله مآتروح لين تقولي ولدي وينه ...
لاااافي وينه .. خذني له تكفى ...
بو سعود ينحني ويبوس رآسهآ : أهدي يآآيمه مآنتي حمل لشي ألي سمعته بس لج علي
مآرجع ألا فهد معآآي ..
الجده بعصبيه : أنآ حلفت مآآتروح .. لين تقولي ..
بو سعود بطول صبر : طلال لقآآه بالجآخور معور حاله ..
الجده تهز يده : أنت على بالك أني مآآ فهم ... سعود شنو دخله بالموضوع .. هآآ
بو سعود : خليني أروح يمه ألحق على الولد .. تكفيين ...
تركت يده وهي حآآسه أن الموضوع مآآيطمن أبد .. طلع بو سعود بخطوآآت وآآسعه
وهي على طول جلست وهي لابسه قميص وسيع ينآسب ضخآمة جسمهآ
والشيله الخفيفه لافتهآ حول رآآسهآ ومغطيه جسمهآ .. غير البرقع ألي مغطي ملامح وجهآ ومو بآآين
منه غير عيونهآ بنظرتهآ القآسيه .. حست بدوخه وقلبهآ قآآم يوجعهآآ ..
الجده بصوت تعبآآن : ميييري ,, يآآميري ..
ميري تجي لديوآنيه تركض : أيييه مآمآ
الجده : بسرعه هآتي هالتليفون بدق على علي .. مآآغيره بيطمني ..!!
ميري تهز رآسهآ : أيييه مآمآ ..
أبعدت عن بآآب الديوآآنيه وعلى طوول الجده حطت يدهآ على رآآسهآآ ...
مآرآح تطمن لين تشوف لافي قبآآلهآآ .. ولحظآت حتى تجي ليليآن معهآ التليفون
بس من شآفت شكل جدتهآ على طول جلست قبآلهآ والخوف نظرة تعلقت بعيونهآآ
ليليآن : يمه أشفيتس .. تعبآنه ..
الجده تأشر على الجوآل : دقي على علي بسرعه
ليليآن تطالع الجوآل : طيب ..
ظلت تطالع الشاشه وهي تضغط على الأسمآء باللسه ولحظآت ثآآنيه
حتى تمد لجوآل لجدتهآ ..
الجده تسحبه وتحطة عند أذنهآ .. لحظة سكون حتى ترد : علي .. يآآولدي تو طلال
دآآقن على فلاح عن وليدي لافي . ( أنشحن صوتهآ بالعبرة ) تكفى يآعلي روح
لمهم .. شوف وليدي شنو فيه .. والله لو صآآر له شي لاموت بحسرتي عليه ..
مآكملت .. أنقطع صدى الصوت على شفآته وعى طول حذفت الجوآآل ونزلت رآآسهآ
حتى تغرق عيونهآ بالدموع .. وبسرعه حضنتهآ ليليآن وبصوت مخنوق
( تكفين يمه ألا دموعتس ... تكفيييين مآآبي أشووفهآ )
الجده تحآول تتمالك نفسهآ والموآجع بدت تعيد نفسهآ : أنآ قلبي موجعني وأحسآآسي مآآهوب خآآيب ..
ليليآن : أن شالله مآعليه خلاف .. أن شالله ..
أبعدت عنهآ وحضنت رآسهآ حتى تنحني وتبوسه ومسرع مآنزلت بأصآبيعهآ
حتى تمسح دموعهآ
ليليآن : بروح يمه أجيب لتس مآآي .. وبرجع ...
قآمت بسرعه وقلبهآ دقآآته سريعه .. أسرع من أحلام ترآودهآ بين لحظة والثآنيه ...
أسرع من صورته ألي بآآتت تدآهمهآ مثل حبة مطر يتيمه ..
دخلت من بآآب المدخل حتى تعتلي ضحكة سآآرة بصوت عالي .. هههههههه ...
توجهت للمطبخ وهي تردد .. يآآآالله أنك تحفظه وترجعه سآآلم ...
دخلته وعلى طول سحبت لهآ كوب بلاستيك على الطآوله ورآحت تصب لهآ مآآي من الثلاجه ...
عبير بصوتهآ النآعم : أمبيييه سآرونه .. مو جذي اللعب ..
سآآرة : يآآحببتي دي اللعبه فوز وخسآآرة .. مش عآآيزة يعني خسآآرتك ..
ألعبي كويس ..مو تقول دجآآجه مضيعه بيضهآآ ...
لوت ليليآن فمهآ وصوت سآآرة تحسه يوترهآ .. طلعت من المطبخ وعلى طول
دخلت غرفة المجلس
ليليآن : سآآرة حستس قصريه .. أمي نآآيمه ..
سآرة فتحت عيونهآ : حسي .. شنو فيه .. مبلغه عليه الدوريه ... ههههه
عبير تطالعهآ بدون نفس : تصدقين أنج مليييغه ...!!
سآآرة ترمي الورق : الشرهه مو عليج علي أنآ ..
عبير تلف تطالع البآب وليليآن رآحت عنهم : بسم الله مسرع رآآحت
سآآرة تسحب ترمس الشآآي : هذي عفريت ...
عبير بعد صمت : أحسهآ مو طآآيقتني وتغصب نفسهآ على القعده ويآآي وبس مبوزة ..
سآآرة تنزل الترمس وتسحب كآسه الشآي : والله حتى أنآ لاحظت هالشي تقول أحد معطيهآ
خبببر قآلب مخهآ
عبير بأحرآج : أصلن هي مآآتحبني .. وأنآ بيني وبينج كنت شايله عليهآ بسبة كلام
سمعته عنهآ بس يوم أمي وضحت لي عرفتهآ أكثر ...
سآرة وهي تتربع وتميل بيدهآ على المركة : أييه وشنو هالكلام
عبير تنزل عيونهآ للأرض : كلام مو زين أبدن ..بس أبوي حلف لي أنهآ مالهآ شغل فيه ..
سآرة تعقد حوآجبهآ : محسستني أن الموضوع جبير ..!!
عبير ترفع كتوفهآ : عني أنآ نسيته ..
سآآرة بقهر : هيييه أنتي تحجي زين .. أنآ بالعربي أبي زبدة الموضوع .. وأنتي أحسج
تلفين وتدورين ..
عبير : يمممه تبيني أقوولج وأبوي موصيني مآهررج لأحد ... سوري مآقدر أقوولج ..
سآآرة صدت بعيونهآ وبصووت وآآطي: وآآآآآآآآي يالدلع ... ( طالعتهآ ) خلينآ فاللعب أحسن ..
*********
كآآن وآآقف عند مدخل بآآب البيت مآآسك يد البآآب وهو يحس أعصآآبه أنفلتت
خلاص مو قآآدر ينطر زيآآدة .. رفع جوآآله وصآآر يطآلع الشآآشه
بقهر .. أخذ نفس ورجع يطالع المسآآحه ألي قبآآله بتصميمهآ البسيط ..
والهوآ تندفع حتى يندفع صوت الأشجآآر في ظلام هالليل يتردد فالمكآن .. لمبآآت
الحوش معطيه أضآآءة قويه لكل شي حووله ..
... : علي شنو فيك وآآقف ..؟
لف يطالعهآ بطرف عين ومسرع مآرفع الجوال ودق على رقم حتى
يحط الجوآآل عند أذنه
علي بصوت وآآطي .. مقهور : يآحمآآر أنآ شنو قآآيل لك .. هآآت السيآآرة
بسسرعه ورآآي مشوآآر ضروري .. يآآخي أنت ألي خليت أعصآآبي تنفلت ..
مآآصآآر كل هذآ مشوآآر للجمعيه ..! أيه ..
سيف تعآآل مع رحيم وعبآآدي أحسن لك ترآ عن جد وصلت حدي .. يلا بسرعه ...
سكر الخط ورجع يطالع السمآآ وأتصآآل الجده وصوتهآ الخآآيف
بعثره وأربكه زيآآدة .. وش صآآير بفهد ..
الجوهرة بخوف تحط يدهآ على كتف علي : ورآ مآآترد علي خوفتني ..؟
علي يآخذ نفس : صآآير شي لفهد بس مدري شنو .. دقيت على طلال وبوسعود
حتى فهد ولا حد رد علي
الجوهرة تحط يدهآ على صدرهآ : يممه ..
علي يلف لهآ وملامحه ضآآيقه : أنتي عآآد مو تفضحينآ مآبي أختي تعرف بشي ..
قلبهآ مآرآح يتحمل أبد
الجوهرة : ومنو قالك أنت ..؟
علي بعد صمت :خالتي . تو دقت علي وهذآ ألي قلبني فوق تحت ...
الجوهرة بعدم فهم : وأمي شلون عرفت ..؟
علي بقهر : وأنتي تروحين تزورينهآ ولا مقطعه حالج على بنتج .. بدآل مآ تسألين
رووحي لهم ... أستغفر الله ...!!!!
أبعد عن البآآب وتقدم أكثر من الدرج ألي ينزلك للحوش ...
لابس ثوب لونه سكري والغتره البيضآ مرميه على كتوفه والهوآ تلعب فيهآآ ...
ظلت سآآكته مصدومة من ألي قاله ..
وش منآآسبة هالكلام ..؟ أبعدت عن بآآب المدخل وطلعت وهي لابسه درآآعه
يملاهآ التطريز الفخم وشعرهآ كله رآآفعته لفوق وخصلات من شعرهآ
طآيحه على جبهتهآآ ..
الجوهرة : طيب أشفيك معصب ..؟
علي يحرك رآآسه لهآ وبدون مآيطالعهآ : مو معصب بس أنتي صآآيرة بس
تسألين .. ترآ رفيجآآتج وهالعزآآيم ألي بين المدرسآت والله مآرآح تفوتج ..
أهم النآآس ألي حوآآليج وأهمهم عيآآلج يآآمدآآم ..
الجوهرة : يعني هالحين بتحط أني مقصرة من نآآحية عيالي ... شوف عبدالله هذآ ....
علي يرفع صوته يقآطعهآ : عبدالله أنآ ألي أييبه لج وأحيآن خالتي هي
ألي تآآمرني أخذه لج ... وأنتي قليل يي على بالج .. ( حرك جسمه صوبهآ وبنبرة
أستهزآآء ) أظن أنج نسيتي مآآبين روحة للمدرسة وزيآرة هالعالم أن عندج عيآآل
الجوهرة بصدمة من كلامه ألي شآآفته أنقال في وقت غير منآآسب : ألله عليك يآآعلي
كل هذآ بقلبك لي وسآآكت
علي يزفر هوآآ : قبل أنتي لا أنشغلتي مآورآج أحد بس الوضع تغير
بنتج بحآآجة لج وأنآ والله مآلومهآ لا شالتج من حسآبآتهآآ .. هو أنتي سآآئله فيهآ
الجوهرة بصوت مهزوز : هذولا عيالي مآآحد مهتم فيهم أكثر مني ..
عبدالله يعطيهآ ظهره : أنآ مآآبي كلام يالجوهرة وتعرفيني أنآ رجال شغل أنآ أفعل ولا أفعل
مآآهي عندي .. خلي الأقوآآل عنج وأنتبهي لعيالج
الجوهرة : تجذبني بعد ..؟
علي : أستغفر الله وأتووب عليه .. ترآ أنآ حدي متوتر ووالله مو نآقص .. أمسكي العلم
ألي قلته صح ..
الجوهرة : أنت شنو يعرفك بكل هذآ وأنت للحين مآآيبت عيآآل .. هآآ ..
ولا تبي اللوم ينحط على الجوهرة وتسكت ..!!
عيالي بعيوني ..



ظل سآآكت وهو يطالع الفضآ وآآسع قبآآله ... سهم كلام طلع ولا كسر
غير ظهر الصبر فيه ... تحرك ببطء وطالعهآ وعيونه مفتوحه على الأخر ..


علي بهدوء غلفه بالحرقه ألي دآآخله : مآيحتآآي تذكريني أني مآييب عيآل ...
كثر الله خيرج يالجوهرة ..
الجوهرة ببعثرة : لاتفهمني غلط .. أنآ أقصد عيالي بعيوني ألي أطالع فيهم ..
علي يرفع يده ألي مآآسك فيهآ سبحه : أنآقلت لج قبل الزوآج أني عقيم ولا لا ..؟
الجوهرة تصد بعيونهآ : علي قلت لاتفهمني غلط
علي بنبرة غآآضبه : ردي على قد سؤآآلي
الجوهرة تطالعه : أيه قلت لي .. وأنآ وآآفقت عليك لأني حبيتك أنت ..
علي يحرك يده ألي مأشرهآآ على الجوهرة : وخيرتج بعدهآ بالطلاق ولا لأ .. يوم أخذت
سنه أتعآلج ولا فآآد
الجوهرة قلبهآ أنقبض : علي شنو له هالسوآآلف هالحين ..؟
علي رمآهآ بوجهآ : لأني مليت .. والحمدالله أني مآآيبت عيال منج كان
ذآآقوآ الأهمآآل مثل مآآيذوقونه عيآآلج هالحين ... وعلى قولتج ( شدد عليهآ ) عيآلج
وأنآ شكو محرق عمري فيهم ....!!!



دفع عبدالله بآآب الشآآرع ودخل يركض فرحآآن وهو يطآآلع علي والجوهرة وآآقفين عند بآب المدخل ..


عبدالله : يبه هذي المفآآتيح ...


لف له علي وبقهر سحب المفآآتيح منه بقسآوة وبصوت عالي

( أن مو أبوك .. أبوك توفى )



تحرك بخطوآآت وآآسعه ونزل من الدرج وعبدالله وقف مثل الصنم
يطآآلع علي والكلام ألي قاله ... وعلى طول غرقت عيونه بالدموع ...
وقف علي ورفع عيونه لسقف .. كسر قلب مآآله ذنب ... لف
لعبدالله ألي للحين وآآقف بجنب أمه .. لاتحرك ولا حتى أبدى أي ردة فعل ..
وعلى طوول رجع له ..

علي يمد يده لعبدالله وبصوت دآآفي : تعآل يبه ..
عبدالله يهز رآآسه بالرفض وهو يجآآهد مآآيبكي : ...........................


فتح علي أيديه وتحرك بسرعه حتى يلف أيديه حول جسم عبدالله
أول مآنزلت دموعه


علي يحضن رآآسه بقوة على صدره : عبدالله .. ألله يهدآآك والله مآآقصد
هالكلمة يبه .. والله مدري كيف طلعت ... ( طالع الجوهرة بقهر وهو يردد )
حسبنآ الله ونعم الوكيل ...
عبدالله يحآول يبعد عنه وهو يمسح دموعه : ...............
علي يتحرك وهو يسحبه غصب معآآه : تعآآل أبيك بكلام بيني وبينك ..
عبدالله وبصوت مخنوق : مآآبي ..
علي يبتسم : أفآآ تردني وأنآ أبووك .. أمش معي بروح أنآ ويآآك للبحر ..
عبدالله يطالع علي : والله ..!!
علي وهو يرفع أصبعه : من هالخشم ...
عبدالله ضحك غصب لأن هذي حركته : لا تقلدني طيب ..
علي ينحني ويحط جبهته على جبهة عبدالله : لاشوف دموعك ذي .. خلك رجآآل ..
عبدالله يآآخذ نفس وهو يمسح دموعه بسرعه : أصلن أنآ رجال ..


تعدل علي ولف أيديه حول عبدالله ومشوآ متوجهين صوب البآب .. طلع رحيم بوجههم
وورآه سيف ...


سيف : ألله أعلم أن هالصحبه ورآهآ رووحه ..؟
عبدالله : أي بنروح البحر مو نفسك أترجآك على ببسي يالبخيل وترفض
علي رفع حوآجبه وطالع سيف بنظرة حآقدة : قبل شوي جم معطيك ..؟
سيف بربكة : هآآ ..
علي : 10 دنآنير وعجزآن على ببسي ...
رحيم ضرب كتف سيف بقهر : يآآخآآين ..
سيف : بشري فيهآ شين بخآآطري .. وبعدين شنو له ببسي للبزآرين
عبدالله رفع يده : لا تقوول بزر
علي أنحنى وبآس رآسه : ولا عليك منه بدآل الببسي لك ألي تبي .. ( طالع سيف )
وخلني أشوفك يآآي تطلب مني أذونك ذي والله لا أمصعهآ أعلمك كيف البخل يكون
رحيم بونآآسه : حوبتي مآتعدتك .
سيف : يالخآآل أسمعني ...



تحرك علي وعبدالله يمشي معه وطلعوآ لشآآرع .. سحب علي يده من حول كتوف
عبدالله أول مآوصل لسيآآرة ...

سيف يلحقهم : يالخآآل .. أسمعني
علي بتهديد : رح ورآآك
سيف يوقف عند الشآرع : طيب خذني معك لو رزة ع الفآآضي ..
عبدالله يفتح بآب سيآآرة علي وهو يضحك : ...................
رحيم يمشي ويوقف ورآآ سيف : خيرهآ بغيرهآ يآآحلو ... ولا طالع كيف
عبدالله نفخ ريشه علينآ .. والله حآآله
سيف بقهر يلف له ويضربه مع كتفه : كله منك ..
رحيم طآرت عيونه : ليه أنآ ألي معي فلوس وأدسسهآ عن فلان وعلان ..
سيف بقهر يلف له وهو يمشي رآآجع لورآ : يآآحمآآر هذي كنت بخليهآ لطلعة العيآل
لشآآليه ..
رحيم يهز رآآسه : تبرير مقنع بس أنت غشآآش لو أنك معطيني خبر كآآن صرفت روحي
بس شآآقول حسسود
سيف يدخل ويضرب البآب برجله : أفففف منك .. حمآر مآآتفهم ..



حركوآ عيونهم صوب عمتهم ألي ظلت وآآقفه بمكآنهآ وكأن
لي صآر لهآ صفعة أقدآآر على وجه دنيآهآ ...



***********



دخل المجلس حتى يوقف وهو يشوف طلال جالس على الكنب ومنحني بظهره
شآآبك أصآآبعه في بعض ويطآلع الطآولة بصمت .. وبجنبه فهد متسآند بظهره
على الكنب وكوع يده مريحهآ على المركه .. أصآبعه مرتكزة على خشمه وهو
يفركه ببطء وعيونه مغمضهآ بحوآجب معقودة ... شعره الرمآآدي
بشكل فوضوي متنآثر والبلوزة مفتوحه لنص صدرة يحآول يفتح عنق البوح
برحآآبة الفضفضه .. وبوسعود قآعد قبالهم يطالعهم وهو يتكلم بس من حس بدخلة
علي سكت ...


علي بتوتر : شصآآير ...؟
بو سعود بتعب : الحمدالله مآصآآر غير الخير ..
علي ينزل نعآله ويدخل : خالتي دقت علي وصوتهآ رآآيح ... توصيني أشوف لافي ...


أبعد أصآبعه عن خشمه وفتح عيونه يطالع خاله ومن شآآفه علي ظل متنح فيه ..
عيونه رآآيح لونهآآ أحمر .. بس مسرع مآآبعد ظهره عن الكنب وحرك أيديه يمسح على شعره


علي بقهر : أحد يتكلم يقوولي شصآآير .. ( طالع فهد ) أشفيه وجهك هالشكل ..؟!!
تكلم قووووول
فهد بصمت يصد بعيونه : ........................
طلال يطالع فهد ومسرع مآطالع علي : كآآن
فهد يقآآطعه : مآكآآن عندي غير الخييير .. أنآ رحت لغرفة أخووي سعود وتذكرت أيآآمه ..
علي يطالعهم ومسرع مآطالع بو سعود : أيه ..
بو سعود بحزن يطآلع فهد ألي رغم أنه بمدة زمنيه قصيرة قدر يرجع الشيخ لافي
بس لازال يشوف أنكسآرة بتصرفآته الصآمته : تعب شوي وخفنآ رجع لحالته .. حتى دقينآ
على الدكتور بو عبدالعزيز
فهد بعصبيه : أنتي يآآيبه ألي رآآيحن تدق على الرجآآل .. قلت لك مآآآآفيني شي .. الحمدالله
أنآ تعآآلجت ولا فيني غير العآآفيه ..
علي بهدوء لمآ شااف ثورآن فهد : الحمدالله .. أهم شي أنه أنت بخير .. وسعود ربك
أرحم مني ومنك .. والله يرحمه ويغفر له ...



حرك طلال عيونه صوب فهد بنظرة حآآرقه .. تمنى لو قآآل أن تغريد كآآنت
هنيه .. ع الأقل كآآن قدر خالهآ ينهي الوضع والكل عآآرف أن هالوضع أبد
خالهم علي مو رآآضي عليه لولا أبو تغريد ألي وقف بوجه الكل ورفض منطق الطلاق
لسبب يجهله الكل ... دق جوآآل علي وعلى طول سحبه من الطآآوله حتى يقوم
بخطوآآت وآآسعه ويطلع برآآ الديوآنيه على الحوش ..


فهد يحط السمآآعه عند أذنه ويرد : ألوووو
عمر بعصبيه : أنتآ فين يآآعم
فهد بهدوء أنمزج بتعب : موجود .. ليه صآآير شي ..؟
عمر بقهر : أنتآآ أيه مآآعندكش دم .. بقآلي يقي مية مآآرة بحآول أكلمك يآ يعطيني
الجوآل مغلق أو مش رآآضي أنتآ ترد ... دآ غير الفآكسآت الكتير ألي بعتهآ ليك ؟؟
فهد يحرك عيونه بملل بالحوش وعلى طول تقدم وجلس على برميل أسود ..: عمر ألله
يخليك قول شنو عندك ..
عمر بعد صمت : أنتآ بالضبط أيه علاقتك بميشيل ..



صمت أمتد للحظآت حتى يرفع فهد رجله ويتسآند فيهآ على طآبوكه قباله ..


فهد : ليه مأذيك ..؟
عمر : قولي أنته علاقتك فيه أزآآي ...
فهد بنبرة هآآديه حيل وهو يحس جسمه تعبآن : هو ألي كآن حلقة وصل مآبيني
وبين حصولي على الجنسيه وتقديمي كمخترع للي يهمه الأمر
عمر : .......
فهد بصوت وآآطي : أنت عآرف بهالشي ولاهو شي جديد عليك
عمر : دآآ يآآحبيبي تبع عصآآبه ..أستغلوك وقدروآ عليك .. وغيرك كتييير أوي ..
وألي توصلت ليه أنه الدوله تحركه زي مآآهو عآآوز .. يعني الموضوع يدخل
فيه سيآآسة دوله .. فهد الموضوع كبير والرآآجل تجرأ يهددك قدآآمي .. يعني هو
عآآرف أنه يقدر ينفيك عن وجه الدنيآ .. أمتى مآآهو عآآوز ..؟
فهد يآخذ نفس : أقوول خله يهدد لين يرتوي .. أنآآ فرنسي ولي أحقيه فالحمآآيه
مثله بالضبط وأصلن هو غبي أنآ مآآتنآآزلت عن جنسيتي وأخذت الفرنسيه
ألا أنآ وآآثق من هالخطوووة وكنت عآآرف أنهآآ خطوة مآآلهآرجعه أبد .. ولو ترآجعت
بختآر يالموت ولا السجن ...!!!
عمر صدمه كلام فهد : ..............
فهد يقوم ويحط يده على خصره : شوف أتصلي على المحآآمي الخآص لي مآآرتن
هو مسآآفر هالحين لكوريآآ .. وخله يقدم بحق
ميشيل هذآ دعوى قضآآئيه للمحكمة بأسمي ..
عمر بهدوء : طيب .. أنآآعآآوز أعرف لأمتى بتظل في الكويت .. مش معقول هتظل
في الكويت طول عمرك ,,
فهد : أنآ مقدم أجآآزة طويله للجآمعه الفرنسيه ... وأمور الشغل مآآنت مقصر ...
عمر أبتسم : لا يآآحبيبي هيآ كلهآ يومين بالكتير وحرجع ليك .. ورآآيآ سفريه مستعجله
لمصر مع عمتي وبنتهآآ ..
فهد : أهآآ .. ماشالله ..
عمر : ع فكرة فهد .. المختبر كلهآ أسبوعين وحنعلن أفتتآحه للأعلام بأسمك ..
شوف لك صرفه تغآآدر فيهآ الكويت لو ليوم .. حضورك للأفتتآح ضروري
وحنكسب ع الأقل نقطة ضد ميشيل .. دآ مسبب شوشرة مش من صآآلحنآآ ..
أنتبه فهد .. أنآ متأكد أنه عمآآل يرآآقبك ...
فهد يحرك عيونه صوب الديوآآنيه أول مآآطلع طلال : عمر .. يلا مع السلامه .. أكلمك
بعدين ..



فهد يحط الجوآآل في جيب بنطلونه ويروح لطلال : وين بتروح ..؟
طلال : بروح لعبير عند بيت أمي العودة ..
فهد : ألله يسهل لك دربك ..



تحرك بخطوآته المتوآزنه والهوآ تلعب ببلوزته المفتوح نصهآ من على الصدر يمين
ويسآر ... لبس طلال نعآآله ورآآح يمشي بالحوش وأول مآآطلع بالشآآرع
لمح عبدالله قآآعد بسيآآرة ويلعب جوآل علي مندمج ...
عقد طلال حوآآجبه ورآح متوجه لسيآآرة الجيب بلونهآ الأسود الغآآمق حتى يوقف عند
بآآب السآيق ويحط أيديه على الشبآآك ..


طلال : عبآآدي شنو تسوي لحآآلك هنيه ..؟
عبدالله وهو يطالع شآآشه الجوآل : أبوي علي قالي أقعد بسيآآرته أعب لين يرد لي
ومنهآ نرووح للبحر ..
طلال : أهآآ ..
عبدالله يحرك عيونه صوب طلال وببرآآءه : تبي شي .. محتآج شي
طلال أبتسم على سؤآآله : لا سلامتك ..


أبعد عن الشبآآك ورآآح لسيآآرته حتى يركبهآ ولحظآت شغلهآ وتحرك صوب بيت الجده ...
سحب جوآآله من جيبه ودق على عبير


عبير ترد عليه : ألو .
طلال : أطلعي عند البآب أنآآ
عبير بأستغرآآب : ليش مآآنت نآآزل .. جدتي تنطرك ..
طلال : لااا ولي يرحم وآآلديك بتستلمني تحقيق وأنآ أنسآن لاحب اللف ولا الدورآآن ...
وجدتي لا ييتهآ والله لا تآآكلني بقشوري .. خليهآ تآآكل قشور الشيخ لافي لا يآهآآ
هالحين ..



.............: أيآآ قليل الحيآ والتربيه .. تعآآل أنزل .. تعآآل والله لا أوريك شغلك ..


غمض عينه اليسآر وبحركة عض على لسآآنه أول مآآتكلمت حتى يكتشف أن
عبير حآآطة الجوآآل على السبيكر ..

طلال : ههههه .. هو أنتي سمعتيني ...
الجده بصوت يلجلج : تعآآل أنزل ورني طوول كان كآآن فيك خير ..
طلال ضحك : هههههههههههه .. مآعليه هالحين بيي فهد ويوريج طوله ,, وشوفي
يآآجده ترآآه لابسن من هالخلاقين ألي مآتدآآنينهن حيلج فيه
الجده : شنووووو
طلال بأبتسآآمه : وصلج العلم .. يلا عبير بسرعه تعبآآن وبلحق أنآآم ورآآي
بآآجر أفتتآآح معرضي
عبير بسرعه تكلمت : طيرآآآن ..



أبعد الجوآآل عن أذنه وهو ميت ضحك .. تخيل شكل فهد لا قآآمت تهآآوشه
الجده على لبسه .. ولحظآآت أنتظر فيهآآ حتى تطلع عبير بعبآيتهآ السآآترة ..
فتحت البآب ألي جنب السآآيق وركبت ...


عبير : سلام
طلال يلف لهآ : أهلييين ..
عبير تسكر البآب : هلا والله بالمعرس ..



نوى يتكلم بس سكت وهو يشد على أصآآبعه وعلى طول تحرك مبتعد عن البيت ...
مدت عبير الجوآآل وحطته جنبه ع البوكس ..



عبير : صآآير شي ..؟
طلال يلف لهآ ومسرع مآطالع الشآرع : ليش ..؟
عبير : مدري حسيت جدتي تعبآآنه من شي .. وليليآآن بس تهمز رجولهآ ...
طلال : لا مو صآآير شي .. ( سكت وبتردد نطق ) أنتي شنو رآآيك ببنت عمتي الجوهرة
عبير طلع من قلبهآ الكلام : دفشه وتكرهني وأنآ بديت أكرهآ ... قبل شوي ييت بسولف
معهآ كآن تزف .. قعدت برووحي يوم رآآحت بنت جآآرة أمي العوده ... يآحليليهآ بس
طلال بقهر يطآلع فيهآ ومسرع مآضرب رآسهآ : التنكه ألي برآآسج شغليهآ .. كرهتج حبتج
وأنآآ شكووووو .. أنآ أقصد شكلاااا
عبير شهقت : يمممه .. لايكون حآط عينك عليهآ وأنت خآآطب بنت عمي مريم .. تو البنت
فرحآآنه تدز لي رسآآيل مو مصدقه
طلال بنفوور : شنووو ..؟ خيير مآتستحي هي
عبير من نبرة صوته تدآركت الوضع : لالا .. أقصد يوم أني أرسلت لهآ أبآآرج لهآآ ..



وقف عند بيت علي وبعصبيه

طلال : يلا أنزلي
عبير تطالع البيت وترجع تطالع أخوهآ : هآآو .. هذآ بيت عمتي ..!!
طلال بدون نفس : مو أمي من العصر عندهآ
عبير مآصدقت وعلى طول نزلت : قسسسم خيآآنه ...


سكرت البآآب ورآآحت تمشي وهو حرك مبتعد عن البيت ... لف يمين وظل يمشي
على طوول الشآآرع ولحظآآت حتى تعتلي موسيقى غرقآآن ..


طلال : وويعه ..جم مرة منبهآ لاتحط موسيقى ... ..





سحب جوآلهآ ومسرع مآطالع الشآآرع .. أول مآآرفع الشآشه قرى أسم ( تغريد تتصل بك )

وبملل حذف الجوآآل .. هذي بأي وجه تدق بعد كل شي ...
سكنت النغمه وهو رجع يطآآلع الشآآرع
بس مسرع مآرجع الجوآآل يدق من جديد .. سحبه بطفش وفتح الخط
حتى يستقر الجوآل عند أذنه ...فتح فمه بيتكلم حتى يقطعه صوتهآآ


... _( حبيبة طلول تتصل بك ههههههه )_



حبيبة طلول ...!! هذي مريم بنت عمه ... يعرف صوتهآ زين ..
ولا بكل وقآآحة سمت روحهآ حبيبته



طلال بدون أية مقدمآآت : أسمعيني يآآبنت العم ... هالخطبه ألي حصلت مآآهي من خآآطري ..
أبوي قالهآ فالمجلس وأنآ حتى مآآدريت عنهآآ لو أني دآآري أن أبوي نآآوي يخطبج
والله لا أرفض .. أنآ مآآتشرف بوحدة قدرت تصرح لوآآحدن غريب عنهآ ولاهو محرمن لهآآ أنهآ
تحبه ... أنآ صرت أتقرف من طآآريج ... ودآآم أن أبووي أعلن فيهآ ... أنآ مآعآآد أني مخير ..
تعرفين سلوووم عآآيلتنآآ البنت لولد عمهآ ..!!
هالحين عليج أنتي ترفضيني وتقولين أنج مآآتبيني ..
حتى مآآتذوقين الويل مع وآآحدن مآآهوب رآآيدج .. أنتي مو البنت ألي أحلم فيهآآ ...
تسمعين .. ألوو .. ألوووو


أبعد الجوآآل عن أذنه وطالع الشآشه الخط مفتوح لكن ورآهآ مآآترد


طلال يرجع الجوآل عند أذنه وكل شي صآر ظلام حوله : لاتقولين لي أنج مستحيه ...
تكلمي وأنآ والله بستر عليج ... رآآيد لج الحشيمه .. ولد عمج بكون لج ستر وغطآآ



<

<

<


كـــــــــــــــــــــــــــــتتتتتتتت ..



يلا موعدنآ قريب مع الثلاث بآرتآت .. بس اليوم أنآ معزومة يعني
عطوني وقت شوي حتى تكون هالثلاث بآرتآآت دسمة لكم بالأحدآآث ...
ويوم الجمعه مستحيل بكتب فيهآ ثلاث بآرتآآت مرة وحدة .. ^ ^ ..
عطوني ثلاث أيآم لكل يوم أكتب بآآرت ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 28-08-12, 11:44 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم ...

قوم فهد وليليآن وتغريد .. أعدووو العدة ,,


الفصل السآبع عشر ..



الخطوة الثآنيه عشر ...خطوة الأنعطآآف .. نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد .


( على جدآآر الصمت .. تركت الأمآآني تنتحب ..!!)


طلال يرجع الجوآل عند أذنه وكل شي صآر ظلام حوله : لاتقولين لي أنج مستحيه ...
تكلمي وأنآ والله بستر عليج ... رآآيد لج الحشيمه ..
ولد عمج بكون لج ستر وغطآآ

ظل الصمت متملك شفآآتهآآ وهو لازآل ينطر منهآ تعلن الموآآفقه ...
تعلن أنهآ بتتمرد على هالقرآر في حين ظل هو عآآجز يتمرد عليه ...!!!
طلال : ألووو .. ألو .. يآآبنت الحلال ردي علي .. قولي شي ... أستغفر الله بس
ضم شفآآته بقهر وأبعد الجوآآل عن أذنه رآآميه بكل قوته لورآآ ..
حط أيديه على الدركسون وهو يشد عليه ...
ليش مآآردت ..
وآآجهت كل شي بصمت يحرقه هالحين ...
أكيد يحرقه هذي بنت عمه .. والكلام ألي قاله كبير في حقهآآ ..
وهو من الأسآآس ربع هالكلام مآرآح ينفذه أبد .. حرك عيونه بسرعه صوب
الشبآآك أول مآآوقف قبآل أشآآرة مرور .. زفر هوآآ بصوت مسموع ولحظآآت
حتى يمسح على ذقنه بتوتر ...
أن شالله ينتهي الموضوع قبل لا تقتحم عآآلمه وحده من الأسآآس
حذفهآ من حيآآته من أول مآبدت معه بخطوة كآآنت أكثرهآ وقآآحه
بنظره ..!
تستآآهل هي .. كل ألي يصير .. ليش يحس بالوجع دآخل ضلوعه
لشي ألي قاله لهآآ .. ظل يحرك عيونه للشوآرع التآيهه قبآآله ..
ولحظآآت حتى يتحرك أول مآآعلنت الأشآآرة بلونهآآ الأخضر الرحيل ..!!
ولحظآآت ثآآنيه حتى يوصل للبيت ويوقف بالسيآآرة
تحت المظلة ... فتح بآآب السيآآرة بنرفزة وطفى السيآآرة حتى يسحب المفآآتيح ويطلع .. سكر البآآب وتحرك بخطوآآت وآآسعه صوب بآآب
المدخل الرئيسي .. غترته رآآفعهآ لفوق ببعثرة وأزآرير ثوبه نصهآ مفتوح ...
بس وقف أول مآآلمح سيآآرة خاله وبدآخلهآآ عبدالله
يلعب في الجوآآل ومنسجم ع الأخر .. وتلقآئيآ أبعد عن المظله حتى يطلع لشآآرع
والسمآ يملاهآآ الظلام الدآآمس .. أصوآآت الشآحنآت تتردد بعنف مشتته
أي فرصة لسكون ... وصوت الحشرآآت من بعيد يظهر مختلط مع هالصوت ومسرع
مآآيختفي ... ومآآبين كل هالضجيج سمع صوت أقوى لكيس خلاه يحرك رآآسه لجهة اليسآر حتى يلمح ورآ برميل الزباله قطوة طلعت من وسط هالكيس وعيونهآ
العسليه تلمع بشرآآسه ... بس تجآهلهآ ووقف متمآيل على الشبآك
بالجهه الثآنيه لسيآآرة ..
طلال : عبدالله ..!! شنو مقعدك هنيه ..؟
عبدالله يتعدل بجلسته مرخي ظهره على السيت والجوآل متمسك فيه بين
أيديه : أنطر أبوي علي .. هو قالي أنطره هنيآ عشآآن نروح للبحر ..
طلال : أهآآ .. زين
أبعد عن البآب معدل ظهره بأستقآآمة لكن يده اليسآر للحين ع البآآب ..
عبدالله : تبي شي تآآمرني بشي ...؟
طلال أبتسم ع كلامة : لا سلامتك ..
هز رآسه بالرضى وتحرك مبتعد عن السيآآرة حتى يتوجه لبآب المدخل الرئيسي ..
صعد درجتين بخفه ودفع البآب بيده حتى يوصل له
صوت خاله علي وأبووه يتنآقشون بصوت مسموع ...
علي : يآآبو سعود .. خلنآ بس من هالكلام وبآآجر الصبح تروح معي لسوق
تشوف من النيآق مآيسرك ..
بو سعود : تم ..
علي : يلا أنآ تآآرك عبدالله في السيآرة ..
بو سعود : ورآ مآآخليته يدخل ألله يهديك بس
علي : والله وآعده بمشآآور .. ( سكت لثوآني وكمل ) لافي قم روح لخالتي
والله أن صوتهآ مآآيطمن من الخوف عليك .. لا تتأخر عليهآآ ..
أنآ دقيت عليهآ وحآولت أطمن قلبهآ بكلمتين قبل أوصلكم ..
فهد بصوت هآآدي حيل : أن شالله ..
يرآقب خطوآته بعبث وأنوآآر الحوش متنآثره علي يمينه ويسآآره تآآركه
لجسمه ظلال متفرقه ع الأرض وهو يمشي ..
يسمع أصوآآآتهم والفكر مشغول بشي مو قآآدر يزيحه أبد ..
فتح بآآب الصآآله حتى يتحرك بخطوآآت وآآسعه لسيب طويل ..
لغرفة مؤآآه الأول والأخير ..
لشي يقدر ينثر عليه أبجديه صآآمته ... شرط البوح ممنوع فيهآآ ..
يمآآرس مع الفرشآآه لغة يتقنهآ وهي تتقنه ...
تفخخ له الأنتصآرآت في لحظة هو يحآول يبددهآ ..
يعيش في هوآيته طيش الغربآآء ..
في مدينه يجهل سكآنهآ .. شوآرعهآ ... حتى أنفآآس شعبهآآ ...!!
ظل يمشي في سيب طويل يملاه الظلام .. مآآغير ضوء خآآفت يتسلل بعبث
من شبآآكين بس رآآسمين ع الأرض ومن الضوء تفآصيل تصميمهم ..
مربع يملاه التقسيمآآت .. والصور تعآنق الجدآر بأريحيه متنآهيه
تلازم هالجوآآمد ..
أول مآآوصل لغرفة المرسم .. فتحهآ بأندفآآع حتى يندفع صوبة ريحة الألوآن
والخشب .. مد يده وشغل اللمبآت .. تقدم أكثر للغرفه وأول مآبدت
تشتغل اللمبة معلنه لكل شي مرآآسم أفتتآحهآ كآن هو أسبق وسكر البآب ورآآه ..
أنتشر الضوء بلمح البصر كآآشفه كل تفآآصيل مرسمة ..
تحتل في زوآيآ هالغرفة لوحآآت مجسدة حكآيآ ملهمه له ..
مغطيه بقمآآش أبيض تنتظر يوم أفتتآح المعرض .. وقبآآله كآآن خشب وآآقف وقبآله
كرسي ينتظره .. رفع يده وسحب شمآغه مع العقآل والطآقيه مرة وحدة
ورمآآهم ع أقرب طآوله صغيرة .... تحرك أكثر للكرسي وجلس عليه ...
في دآآخله شحنآآت مجنونة تبعثره ..
رفع يده ومسح على شعره ألي الطآقيه رآآسمة مكآنهآ حوآلي شعره الكثيف ..
أنحنى وسحب علبة الألوآن ..
وبدآ يرسم على البيآض وطن من المشآعر ..
لوحة سيريآآليه مبهره ... تمنح لكل ألي يشوفهآ حق التنقل في تفآصيلهآآ ..
بدآ برسم نصف وجه بشري مقسوم ... متنآثره حوآليه
تحف مكسورة ...
رآح يستغرق هالعمل منه سآعآت ..
وهو على أستعدآآد يفرغ هالشحنه دآآخله بصمت يمنعه من الأنفجآآر
أكثر ..
*****************
بصوت جهوري مسموع ..
... ( أليكم الحقآآئق كمآحدثت .. حسب عملي كرئيس للجوآسيس ..
وظيفتي ليست بالبطوليه لكنهآ تحتآج مني لعمل حريص كل يوم ..
فأنآ أعآين أكثر التفآصيل دقة حتى لا يفوتني أنهآ دقة ..)
يتبعه صوت أنثوي يميل لرسميه ..
( يقرر رجل بعد أن وصل لنهآية المطآف في حيآته أن يستعيد
مغآمرآت حيآآته .. أنه عآمل متقآعد من أصل بولندي ..
القصة التي يريد أستعآدتهآ حدثت في أربعينيآت القرن المآضي ..
في شمآل أفريقيآآ ...)
هذآ هو صوت التلفزيون المرتفع شوي على فيلم وثآئقي بعنوآن
..(الجآسوس المنسي )
متربعه قبآآله ومآسكة بيدهآ الريموت .. تضربه على الأرض بخفه وترجع
تقلبه من بين أصآبعهآآ .. ومسرع مآآلوت فمهآ بملل أول مآآدخلت الخدآآمة
وأنحنت ورآهآ تلم السفره ألي صوتهآ تردد بخفه شوي .. أمتزج
مع صوت المكيف ... أخذت نفس وزفرته وحركت رآسهآ لورى حتى تشوف
الجده حمده متربعه تطالع السفره والخدآمة تلمهآ ..
الجده حمده تأشر على الأرض : لمي قطع هالخبز لايبلشنآ النمل بعدين ..
الخدآمة : وين مآمآ
الجده بضيق : هنيآآ ..شوفيه عندج..
ليليآن وهي تطالع الجده بنظرة غآآمضة : يمه .. ترآآتس مآآأكلتي زين والله ..
الجده ترفع عيونهآ لهآ : قصري على هالبليه .. حطي ع قرآآن مآآفيه أحسن من
ذكر الله ..
ليليآن تلف برآسهآ صوب التلفزيون رآفعه يدهآ : هآآ .. قطعنآ الصوت ..
الجده حمده : أنتي شلتي للافي عشآ الولد بيوصل تعبآآن ..
ليليآن ترجع تطالعهآ : دق عليتس علي ... طمنتس عليه
الجده بنظرة ضيق : أنتي ماتعرفين تحشمين أحد ..؟ قولي له عمي علي ..
هذآ بمكآنة أبووج
ليليآن بنفور : مآآحدن وآآصل مكآنة أبوي .. خلينآ على عمي مير أحسن ..
الجده تسحب نفس بقهر : ................
ليليآن تنسدح مخبيه رجولهآ بقميصهآ ومسآندة كف يدهآ ع خدهآ بآستقآمة : أنآ
لو كلمتس بالي بخآطري يمه بتسمعيني
الخدآمة : يبي مآمآ شي ..
حمدة : عشآآ لافي هآتيه هالحين عندي هنيآ ..
الخدآمة تهز رآسهآ : أيه مآمآآ ..
طلعت وليليآن للحين عيونهآ معلقه بجدتهآآ .. تتكلم بصوت هآآدي
وحوآجب معقودة .. عقلهآ متعلق بأمر وقلبهآ مآآزآل يعيش
ع تخدير موضعي من كل شي تلاشى وأنتهى ..
ليليآن : يمه .. ليش تبينآ نروح لبيت عمي ... سنتين يمه أنآ هنيآآ ..
متعودة عليتس وعلى هالبيت ألي ضفني من جور أخوي ..
الجده حمده : هالقرآآر بالذآت يآآبنيه لا تسأليني عنه ..!!
ليليآن تحط كف يدهآ على الأرض وترفع جسمهآ : طيب يمه .. سآآرة ..
بفآرقهآآ ... والله قلبي يتقطع هالحين وأنآ أتخيل أني بفآرقهآ
الجده تصغر عيونهآ : همآآ البنت تقول أن أبوهآ رآآح يآآخذهآآ ..قبل
لا تروح لبيتهآآ .. يعني يمي أنتي لا رفضتي تفآرقينهآآ
هي بتفآآرقج ..
ليليآن بصمت : ........................
الجده حمده بصوت دآفي : هذي هي الدنيآ يمي مآلهآ أمآآن ولو فكرتي تكسبينهآ
مآنتي مآخذه منهآ غير الشقآ .. توكلي على رب هالعبآآد هذآآ أكبر مكسب
ليليآن تنزل رآسهآ بالأرض : ونعم بالله ..
قآآمت بسرعة تآآركة الغرفة .. طلعت لصآآلة وعلى طول توجهت لغرفتهآآ ..
مخنوقة .. متبعثرة .. متهآلكة ...
فتحت البآآب ودخلت متوجة لطآولة .. وقفت بعبث قبآآلهآآ .. رفعت يدهآ
ومسحت على شعرهآآ ..( أستغفر الله .. أستغفر الله ..)
رددتهآ وهي تحس بالغصة وآآقفه في حلقهآآ مآلهآ مخرج غير عيونهآ
ألي بدت تلمع بالدموع ..
أنتهت حكآية هالأجودي في حيآتهآآ .. هالحين هو متزوج ومسآفر ..
هالحين عآآيش حيآآته مع من أختآرهآآ ..
سحبت الدرج ودخلت يدهآ حتى تسحب السآآعه وتضمهآ بين كفوفهآآ ..
أنتهت أعقآب السيجآآرة ألي كآآنت بتدلهآ على منقذهآآ ..
ومآبقى منه هالحين غير ذكرى مخفيه عندهآآ ..
يمكن هو مآآيعرف أنه ترك عند من أنقذهآآ هالسآآعة ..
الشي ألوحيد ألي بيظل معلق على أنوآآر ذكرى غآآبت ...
بلعت ريقهآ بسرعه ولفت أول مآآسمعت خطوآت جدتهآآ تدخل غرفتهآآ ..
الجده حمده : يآآآرب رحمتك وعفوك ... لاااأله ألا الله ..
عقدت حوآجبهآ وصدت عن جدتهآ وعلى طول فركت عيونهآآ مآآتبي شي
يبآن عليهآآ .. رمت السآعة فالدرج وسكرته بقوة ..

الجده حمده : أفتحي الكبت أشووف ..
ليليآن لفت بكآمل جسمهآ صوب الجده ألي جلست على سريرهآ : وشوووو ..؟
الجده حمده : قلت أفتحي الكبت بشوف لج ملابس زينه تلبسينهآآ ..
ليليآن بنرفزة : ليه وش فيه هالقميص ألي لابسته .. يمه ترآآي بديت
أنغث من طآآري هالملابس ..وش صآآير ..؟ وآحدن يبي يشري لي ملابس
وأنتي تبين تنقين لي من الموجود .. محسسيني اني جآآية من كوكب زحل
مآعرف ألبس
الجده حمده ترفع يدهآ بصرآآمة : خلي عني الهذرة ألي مآلهآ لزوم .. زوجج بيوصل
هالحين .. أبيج تستقبلينه بالأبتسآآمة واللبس الزين ..
ليليآن بطنآزة : مآ أنآآم معه أحسن ...!
الجده حمده بعصبيه : وبعدين بهاللسآن الوذي .. أسكتي لاحد يسمعج وتفضحينآآ ..
تقول مآنتي حلاله .. عووووذه ..
ليليآن تأشر بيدهآ صوب الجده : يمه والله مآلي خلق .. نفسي ضآآيقه .. تبيني
أروح ألبس وأتكشخ ..وأبشرتس مآآحدن سآآمعنآآ ..
الجده حمده : والله ..............
ليليآآن ترفع أيديهآآ : خلااااص .. خلاااص ..بفتح مغآرة علي بآبآ .. ولا يهمتس ..
ضمت شفآيفهآ وهي حد الأخلاق معهآ زفت ..
ولاهي في وقت يسمح لهآ بهالي تقوله الجده ... تحركت صوب الدرج
وفتحت طرف منه .. ومآهي لحظآآت وأنحنت حتى تفتح الطرف الثآني ..
دفته حتي صآآر الكبت مفتوح كله وكل شي مكشوف فيه ..
بس فجأة أنحنى طرف وطآآح قبآآلهم
ليليآن : هآآ أستلمي .. مو قآآيله لتس أبي كبت جديد يمه .. والله طقت رووحي
وأنآ بس أطقطق فيه .. قسسم قآم يكسر خآآطري من زمآآن
متوفي هالكبت وأنآ متمسكة فيه ..
حطت الجده كفوف يدهآ على ركبهآ وببطء قآآمت حتى تروح للكبت وتوقف
قبآآل ملابس بنيتهآآ ...
الجده تعقد حوآجبهآ : بلاج يمي مآآعندج ملابس لطلعة ألا شوي .. لالا .. لازم نروح السوق
كود تتقضين أغرآآضج مرة وحدة ...
ليليآن ترفع حوآجبهآ بأستغرآآب : يمه .. الملابس مكومة عندتس وتقولين
مآآعندي ..
الجده مآآعطت كلامهآ أي أهميه : من الصبح بحآول في لافي يآخذج السوق
ولا العصريه ويروح معج عبآدي ..
ليليآن بربكة : لا وش أرووح لحآآلي .. أنآ مآآعمري طبيت السوق خزنة مرة
أبوي هي ألي كآآنت تروح تشري لي قمصآآن وشآآمبو بسس ..
الجده حمده :هي ألي كآآنت تشري لج .. ليه وش رآدهآ مآتآخذج ...
ليليآن تمسك طرف البآب وتميل بجسمهآ : مدري .. صرت أعرف بالي تشريه لي ..
ههههههه ... أبوي تسآن يعطيني الفلوس بيدي يقولي روحي أشري ألي نآآقصتس ..
بس لارآح تجي وتسحبهم مني وتقولي أنآ بشري لتس ألي تبين ..
عآآد تشري لي قمصآآن .. أنآ وش ورآي غير طلعة للحلال مع أبوي ...
ظلت سآآكته تطآلع فيهآآ ...
هالحين عرفت كل شي ..
مستنكرة كلامهم لأنه شي تعودت عليه هنآآك ...
عآزلتهآ خزنة ع البنآت ألي بعمرهآ وتآآركة روحتهآ مع أبوهآ حجة
تلبسهآ اللبس ألي ع مزآجهآآ ..
تذلهآ وتدمرهآآ ... وفوق هالشي .. تحس أنهآ تتحمل مسؤليه
هالبنت .. كم صآآر لهآ موجودة عندهآ وبسبب كلام النفآق والكذب
شآلت عليهآ بدون ذنب ..
هالبنت عندهآ طآآقه تتحمل وتتجآهل وتبتسم ..
الجده حمده : حسبي الله عليهآ من حرمة .. ( رفعت يدهآ رآميتهآ بوجه ليليآن )
هذي يمي تبي تذلج وتذوقج الويل .. بس أنتي مآآخذتي بالج لهآآ ولا
لتفكيرهآآ النجس ... أشغلج الله بروحة الحلال والونآسة مع أبوج ..
ليليآن : عآآدي .. هههه .. أشكرهآ وأبوس رآآسهآآ بعد لاشرت شي ..
هههههه ..
الجده حمده أبتسمت ع كلامهآ : ريح الله بالج والله ..
ليليآن : يمه عآآد من صدق تبيني أروح لسوق .. والله مآآعرف وش أشري
أخآآف أتوهق وأضيع فلوستس بلا نفع .. ( سكتت أول مآآطرت عليهآ فكرة
وعلى طول تكلمت ) طيب يمه يصير تدقين على منآير ..
هي طيبه و...
الجده قآطعتهآ بصرآمة بعد مآآفهمت قصدهآآ: شنوووو ..أقول منآير مآطلعت
من بطن أمهآ متعلمة .. شنو ورآآج مآتتعلمين ..؟؟
شنو يحدج على رآي فلان وعلان ...هآآ .. تروحين لسوق وتشوفين
اللبس ..أذآ أعجبج شي أشريه وأذآ لا أجليه لروحتن ثآآنيه ..
ليليآن : طيب مآآبي لافي هو ألي يآخذنآ .. وبعدين أبيتس تروحين معي ..
الجده تأشر على قميص أحمر لفت أنتبآهآ : هذآ ألبسيه هالحين .. وتعطري
وأطلعي لي أزين شعرج .. بسرعه ..
ليليآن حطت يدهآ على فمهآ وصرخت : لاااااااااااااااااااااااااا ... تكفييييين يآجدة
ألا هالقميص .. مخصر تقول فستآآن وفيه فتحآت تهويه من تحت ..وعلى كل ذآآ
يلصق ع الجسم .. أنآ في بالي أرميه جآآيب لي المرض ..
الجده برضآ : هو أنآ مآ أشرت عليه ألا أني عآآرفه أنج مآآعمرج لبستيه ..
تعوذي من أبليس وألبسيه .. يلا ..
ليليآن بأصرآر : لالالالا .. وشش ألبس هالقميص والله يآجده مآآآشفتيه ولا تسآن
حذفتيني أنآ وهالقميص برآآ ..مدري كيف صآآبني الحول وشريته
من بسآآطتكم ذي ألي شفتهآ السنه ألي فآآتت .. يممممه .. يممممآآآآآه ..
تمشي بهدوء وقبل لا تطلع سحبت البآآب وسكرته ...
مآآهتمت لهذرتهآ أو بالأصح تعودت عليهآ ..
على تمردهآ
على عنآآدهآآ ..
ومآتدري أذآ لافي نفسه بيتعود على طيشهآ وجنونهآ في بعض الموآآقف
ولا بيتمرد أكثر حتى يحكم قبضته عليهآآ ...
ليليآن تسحب القميص يقهر : هآآ .. هذآ ألي تسآآن نآقصني والله ..
وفي مكآن قبآل البيت .. أستقرت رجوله على الأرض ... ببنطلونه الجنز
وذيك البلوزة ألي مآزآآلت على وضعيتهآ رآآسمه تفآصيل جسمه .. أزآآرير مفتوحة يحآول فيهآ
أستنشآق عبير البوح .. بلوزة أخذهآ من غرفة طلال بعد مآ أمتلى التي شيرت
ألي كآآن لابسه بالمآي وهو بعبث يغسل وجهه وأذآ
فيه بمحآولة يآآئسة يترك المآي ينزل على صدره .. يمكن تنطفي
من برودته الجمرة المشتعله دآخل ضلوعه ...
طلال ألي للحين مقآسآتهم وحدة رغم أختلاف السن ..
رفع يده بعبث وحطهآ على صدره وعيونه متعلقه على بآآب الشآرع المفتوح
ع الأخر .. خصلتين تمآيلت على جبهته متمردة من شعره المبعثر ...
مآزآآل عليه يقرآ خلاصة الأحدآث قرآآيه حذرة ..
عليه يهيأ نفسه لشي أكبر ..
كيف أستغلت نقطة ضعفه .. كيف حطمت جدآآر الصمت ألي يحوط قلبه ..
كيف مآآبين جملتين بس أنهآآر ..
مآآيدري ..
ألي يعرفه أن ذكرى سعود .. ذكرى مستنزفه للحظآآته القريبه والبعيده ..
غمض عيونه ببطء ورفع يده يمسح على شعرهآآ وهوآآ خفيفه تتسلل
بهدووء تحضن جسمه المشدود ...
هذي هي .. مآآزآلت تخبي بين نوآيآهآ سلاح من الكلام قآآدرة تشهره في وجه
الزمن وفيه ...
عندهآ قدر من العنآآيه .. أكبر من زمن رحل فيه ورجع ..
تحرك وهو يحرك يده حتى تستقر على كتفه وبعبث صآآر يضغط عليه ..
يحس بألم في كتفه غريب ..
دخل من بآآب الشآآرع ع الحوش وكل شي يملاه الظلام مآغير ضوء الصآله
يبآن من بآب المدخل للبيت ... لف ومد رجله حتى يدخل الديوآآنيه وكل همه
بس يرمي بجسمه على الفرآآش ويتمدد .. ينآآم ويصحى من جديد وهو قالب
صفحة أمس .. كمل خطوآته المتوآزنه بطوله ولحظآت حتى يرمي
بجسمه منسدح على ظهره وهو ثآني رحوله .. يطآلع السقف في كل هالظلام
والحر ألي يحوطة .. غمض عيونه بتعب وهو مأجل شوفة أمه العوده
لبكرة ...
..........: تعآآلي ألله يغربل أبليسج .. أتعبتيني أستغفر الله ...
لصقت في أطآآر البآب وهي لابسة قميص حيل لاصق على جسمهآ
مظهر تفآآصييلهآآ بشكل أنثوي نآآعم .. يملاه اللون الأحمر وألي زآآده
جمآآليه شعرهآآ المتنآآثر مغطي ظهرهآآ ووآصل لحد خصرهآآ ..
طولهآ الملفت لبنت في هالعمر ..
الجده حمده وصلت حدهآ : تعآلي خليني أجدل شعرج
ليليآن : يآآيمة أنتي تبين الولد يضحك علي .. أنآ سمنآآنة يآآربي وهالقميص
مدري كيف مخلي جسمي ..
الجده تحط يدهآ على رآآسهآ : أنآ شسوي فهالبنت ... أستغفر الله ...
( رفعت صوتهآ بعصبيه ) تعآآآآآآآآآآآلي أشوف يلا ..
ليليآن تضرب يدهآ ع البآب : أييه تذكرت .. عندي قميص أحلى دقآآيق بس
بروح أجيبه لتس ..
طلعت بسرعه تركض لغرفة نومهآآ .. رآآحت للكبت وأنحنت حتى تسحب قميص
من أختيآرهآآ ...
... وعلى طول رفعت قميصهآ ورآآحت تركض طآلعه من غرفتهآآ ..
أكيد مآرآح تخلي لافي يشوفهآ في هاللبس ... رآح تحل الموضوع
بذكآئهآ وبالوقت نفسه مآرآح تخلي الجده تزعل .. لفت تطالع الجده
تنآديهآ عشآن تجي عندهآ بس طلعت من بآآب المدخل ع الحوش .. صآآرت
تمشي بحذر وبخطوآت وآآسعه صوب بآآب الشآآرع وسكرته بهدوء بحيث
مآآيطلع له صوت ..
حطت القميص على كتفهآ وأكمآم القميص ألي لابسته مو طويله أبد ..
رفعت أيديهآ وصوت الأسآآور ألي لبستهآآ لهآ الجده يضرب في بعضه
مطلع صوت ...
صآآرت تلم شعرهآ بسرعه وفي بالهآ موآآل بتسويه عشآآن
ترتآآح ... برمت شعرهآآ ولفته ع شكل دآآئري وأخر شعرهآ دخلته دآخل الشعر عشآآن
يثبت .. تحركت وهي مبتسمة ونطت حتى تدخل الديوآآنيه ...
وبدون مقدمآآت ومن زود الثقة سكرت البآآب بسرعه وقفلته عليهآآ ..
رآآح تنزل هالقميص وتلبس القميص ألي طلعته من الكبت وبتظل هينآآ تنطر
لافي لين يوصل .. تستقبله وتروح لغرفتهآآ وتنآآم ..
الفكرة سهله وتطبيقهآ أسهل ...
مآكآنت تدري أنهآ رآآحت لعرش الأسد وقدمت نفسهآ وليمة دسمة له
ليليآن ترمي القميص على الأرض وهي معطيه الديوآنيه ظهرهآآ
ووجهآ للبآب في هالظلام : تبي لافي يشوفني في هالقميص .. والله حآآلة ...
لازم لازم تلبسني هالي مدري كيف جآآي يعني.. يآآرب رحمتك ...
بس أنآآ أذكى ههههههههه ... يآآحليلتس يآآجدة والله ..
أنحنت وسحبت أطرآآف القميص من تحت لفوق .. وهو يلصق ويتجآآذب
في بعضه ...
ليليآن : أوووووففففف منه ..
سحبته بطفش وفصخته .. ومآبقى عليهآ غير شلحتهآآ بس ..أنحنت وسحبت القميص
الثآني وصآآرت تتلمسه في الظلام تبي تعرف من وين تلبسه ..
بس لحظآآت مميته بالنسبه لهآآ أول مآآحست بأنفآس تبعهآ خطوة وآآسعه وشي يتحرك جنبهآ وورآهآآ في هالظلام ... وصوت طقة خفيفه .. شهقت وتحركت
لاصقه فالبآب وعلى طول صرخت بخرعة
...رجولهآ قآآمت تتنآآفض ولاعآد قآآدرة تشيلهآآ ..
أنفآسهآ رآح تنقطع بأي لحظة وقلبهآ من كثر مآصآر ينبض بسرعه حسته بيطلع
من بين ضلوعهآآ ...
لكن مآهي ثوآني وأشتغلت كل لمبآآت الديوآآنيه والدموع وقفت علي عيونهآآ ..
حآولت تسحب هوآآ .. وهي متمسكة بقميصهآ والشلحة ألي لابستهآ
وآآصله لحد ركبهآآ ..
تشوفه .. وآآقف وعيونه متسعه ع الأخر رغم التعب ألي يتملك ملامحه ...
بلوزته مبهذله وصدره وآآضح ...
كأنه يبي يصدق ألمنظر ألي هي فيه ...
يبي يستوعب ألي يشوفه ...!!!
فهد بنبرة غآآضبه : أنتي شنو تسوين هنيه ...؟
ليليآن من التنآفض والخرعه وزآده وجوده ألي كآن بالنسبه لهآ كآآرثة : ..............
فهد بعصبيه : ردي علي ... متأكدة أنج مآآنتي مجنونة .. كآآملة قوآآج العقليه ..
( صرخ بصوت عالي ) ردي علي ..
ليليآن لصقت فالبآب أكثر وأيديهآ من الرجفة صآرت ترصهآ ببعض متمسكة
بالقميص أكثر : ....................
أنعقدت حوآآجبه أكثر وتقدم لهآ أكثر من خطوآت فآآصلة بينهم ...
فهد : ضآآقت عليج السعة تبدلين هنيه .. هبله أنتي ...تشيلين عقلج
بيدج .. لو أحد دخل وشآآفج بهالشكل .. ( سحب يدهآ رآفعهآ لفوق بقبضة من حديد
وهي عيونه متعلقه فيه ولا قآآدرة تقول شي أو حتى تتحرك والخرعه
متملكه كل جزء فيهآ ) لا تسكتين والله لا أعطيج كف أخلي الهرج يطلع من فمج غصصب ...
ليليآن للحين سآكته : ................
فهد يهزهآ بغيض : شنو ألي خلاج تتفسخين هنيه .. (صرخ ) هذي ديوآنيه
رجآل ... وأخوج ينآم هنيه عندي .. لا أكيد أنتي مو بصآآحيه ..أو أنج فآآسخة الحيآآ ..!
حآآولت تجبر نفسهآ تبكي .. تتظآهر قبآآله وهو وآآضح أنه معصب ع الأخر ...
على الأقل تفك روحهآ .. يمكن تكسر خآطره بكم دمعه
بس عجزت والدموع نشفت من عيونهآآ ..
غريبه قوآنين هالدموع ...
تظهر في أشد لحظآت السعآآدة .. تدآهمنآ وتمطر عالمنآ بلحظآت ننجبر
فيهآ على مآتبيه .. ننكسر لهآ مو حنآ ألي نكسرهآآآ ..
وفي أشد حآجتنآ لهآ .. تضيع في متآهآت مشآعرنآآ ..
بلعت ريقهآ وقبضة فهد حست أنهآ بتهشم عظآمهآآ ...
ليليآن بسرعه تكلمت وبثقه تظآهرت فيهآآ طآلعته : ليش معصب ...؟
فهد طآرت عيونه : ليش معصب ..؟ أشوف زوجتي متفسخه في الديوآنيه
وتبيني ( أبعد عنهآ وبطنآزة قآم يصفق ) أقول لهآ برآآفو ..
ليليآن برجفة تحرك القميص ألي بين أيديهآ وهي تتنفس بصوت خآيف : أنآ الغلطآنة ألي كنت هنيآآ ..
فهد رفع حآجبه وبدون نفس : نعم .. أقنعيني أنج يمكن فجأة لقيتي
نفسج هنيه
عدلت قميصهآآ زين وبسرعه رفعت أيديهآ ولبسته قبآله
وهو قعد يطالعهآ بنظرآت نآآريه ..
تحس من الخوف والخرعه
العرق بدآ يتملك جسمهآآ .. وفجأة حست فالهوآآ تحتضنهآآ ببرودة متسللة من الشبآك
ألي كآآن نصه مفتوح ... أنحنت وسحبت قميصهآ الأحمر من الأرض ولفت تبي تفتح البآآب بس هو رجع يسحبهآ بقوة مع كتفهآآ ...
فهد يرص على أسنآنه بقوة وهو شكلهآ بهالمنظر فعلا نرفزه .. مجرد التفكير
أن غيره كآن ممكن يطيح فيهآ بهالشكل يفقده عقله : تحجي زين .. ولاتحسبين
أني بخليج بهالسهوله ...
ليليآن بقهر تبي تبعد يده وشعرهآ أنفك متنآثر ع ظهرهآ : أنآ هنيآ عشآآنك .. بس أنآ الغلطآآنه ,, أنآ الغلطآآنه ألي بسوي شي يسعدك بدال التعب ألي أنت فيه .. وبعدين
أنآ مآآقلت شي ولا سويت شي يوم أنك مستنفر تقول شآآيف لك شين مآينشآآف ..
فهد مآآفهم عليهآ : كيف عشآآني ..
ليليآن بقوة تبعد يده بتحدي : مو أنت قلت تبيني أشري ملابس أتكشخ فيهآ
عندك .. مو قصدك أني أكون حلوة بنظرك ... مو تعبآن ومحتآج من يخفف عنك .. هآآ ..
فهد رجع خطوة وهو يتأمل ملامحهآآ ألي مآلبثت حتى تلتقي عيونهآ في عيونه : ................
ليليآن : أنآ مآآني خبله ولا فآآصخة الحيآ ع قولتك .. أنآ قبل أدخل الديوآنيه سكرت
بآب الشآآرع ودخلت هنيآ عشآآن ( سحبت القميص ألي لابسته ) عشآن أبدل
هالقميص ..( وبقهر رفعت القميص الأحمر ) وألبس هذآ لك .. أبيك تشوفني غير ..
مو ذآبحني ومحسسني أني مو شي بنظرك .. أنآ لو بسوي لك شي وين تبيني
أسويه .. بغرفتي وقبآل جدتي .. !! مو هالديوآنيه المكآن ألي رآح تدخله أول شي ..
فتحت البآب بقوة وطلعت تمشي بخطوآت وآآسعه فالحوش ... حطت يدها على قلبهآآ
وهي مو مصدقه أن الكآبوس أنتهي ..
هذي هي حرة .. طليقه ... بس وقفت أول مآآسحب فهد يدهآ متمسك بأصآبعهآ
فهد : أنآ بأذني سمعتج تقولين .. أن أظن جدتي تبيني
أشوفك بهاللبس ..
ليليآن وقفت بجمود : فهد .. حقك ع رآآسي وأوعدك أني مآآقرب صوب
الديوآنيه لو أموت .. جدتي تبيني ألبس هالقميص وأنآ أبي الأحمر ... فهمت هالحين ليش أخترت الديوآنيه .. يعني وش رآيك أقولهآ .. يمه بروح أقعد أنآ وفهد سوآآ لحالنآ بالغرفة ... مو من حقي أتكشخ ومآغيرك يطآلعني ..!!
يعني أذنبت يوم كنت بتكشخ عندك .. أذنبت .. مو من حقي هالشي ...!!
فهد يرفع يده ويمسح على شعره بأنكسآر : شوفي ..
ليليآن تقرب منه وصآآرت تضرب بأصبعهآ على صدره : لا تضحك علي .. لا تحسسني
تبي شي وأنت تمثل علي .. أيه أنآ فآآسخة الحيآ .. مآآتربيت .. أبد مو صآآحيه ..
قوآآي العقليه نآآقصه ... أو أقولك خلني مجنونة مثل مآآقلت .. بترتآح يالافي ..
فهد ببعثره وأسف يلف أيديه حول خصرهآ يقربهآ منه : أسمعيني والله أني تعبآآن .. ويوم شفتج
حسبة الأمور بحسبة غير ... والله محشومة يآبنت عمتي ... أبد مآطرى علي أن هالشي ألي سويتيه عشآآني
الجده توقف عند البآب : هو أنتي هنيآآ ..
ليليآن تدفه على خفيف مبتعده عنه ومسرع مآطالعت جدتهآ : تعالي شوفي ولدج .. صرت
فآآصخة الحيآ ومجنونة يوم أني رآآيحة له .. يوم أني بكون زوجة له .... بس نسيت
أن هالزوآج منسي دآآمه أنه بالسرر ..
الجده بفرح من شآفت فهد مغطي ع كلام بنتهآآ: هلا .. هلا بوليدي .. ..
طلعت من البآب وليليآن تحركت مآآرة من عند الجده حتى تدخل الصآآله ..
وبسرعه دخلت غرفتهآ وقفلتهآآ ...
تهآوت جالسه على الأرض حتى تمسك رآآسهآآ ..
صآآرت تتنفس بقوة تبي تشتت هالخوف ..
مآتدري كيف أنقذت نفسهآ بهالطريقه ..
كيف طلعت هي المظلومة قبآآله ... مسكت خدودهآ
ليليآن : يآآآآآآآآآآآآآآآربي لك الحمد .. طلعت بسلامة .. أوووووف ..
بغيت أروح ملح ..
وبربكة حطت يدهآ على مكآن صدرهآ تبي قلبهآ ينبض بهدوء ..
هي هالحين في بر الأمآآن ..
نجت بأعجوبة من بين أيديه ...
كآن ممكن تروح في هالعصبيه ألي تملكته .. ألله لايلومه .. أجل يشوف زوجته
مفصخه مآعليهآ غير ملابسهآ الدآخليه وتتوقع منه يسكت ..
زين أنهآ وقفت على شدة يد .. على عصبيه .. على صرآآآآآآآآخ ..
رفعت رآسهآ لسقف وهي تردد .. ( الحمدالله .. الحمدالله ..)
بس وش له قآآعد بالديوآآنيه وبوسط الحر ... ؟؟
هي وش عليهآ هالحين المهم أنآ أنقذت نفسهآ بأعجوووبة ...
تووبه تدخل الديوآنيه وتسوي يعنني نفسهآ ذكيه ...
متنآسيه أن الذكآ أحيآآن يخون صآآحبه ..
يقوده للهلاك بلا شك ...
أخذت نفس وبقوة رمت القميص الأحمر قبآلهآ حتى يطيح بوسط الغرفة ...
ولحظآآت حتى تقوم تضحك على نفسهآآ ..
ليليآن : ههههههه .. يآآعمري والله أني ممثله سنعة .. ههههههه ..
تحركت متوجه لسريرهآآ .. كآآنت قبآله بشكل لاتحسد
عليه وهو عمآآه ألي سوته ولا أنتبه لشكل ...
جلست على السرير وزحفت لين ريحت ظهرهآ على الجدآآر ورجولهآ
مددتهم لقدآم ..سحبت اللحآف وغطت رجولهآآ ..
يبي لهآ قعدة عشآن تستوعب ألي صآآر كله ...
طرت عليهآ تفآآصيل ملامحه ..
وآآضح عليه التعب بشكل ..
أول مرة تشوف شكله مبهذل بهالطريقه .. بالعآآدة
الشكل الحلو مرآآفقه حتى وهو يرجع من الجآآخور تعبآآن الظهر
ويطلب غدآآه ..
أنطق البآب وهي أول مآآسمعت الصوت أنتفضت ..
فهد بصوته الرجولي ألي غطآآه بالهدووء : ليليآآن ... أفتحي البآآب بكلمج شوي ..
عقدت حوآآجبي وأنآ أسمع صوته .. يآآحليلة جآآي لحد بآآب غرفتي ..
صدق كل شي قلته .. مآآيدري أن مقصدي أفك نفسي
من الورطة ألي حطيت حالي فيهآآ وبفضل من ربي فكيت حالي ...
فهد يطق البآب : ليليآآن ..
مو لازم أرد عليه .. خليه يطق البآآب لين يمل ... ألله يهدي جدتي بسس
كله من هالقميص الأحمرآآني ... ولا لو تآآركتني بدون هالقميص
تسآآن مآصآر ألي صآآر .. الثقل يمدحونه في هالأمور وبعدين
هو هزأني .. يعني خليه يعرف منهي ليليآن ..
ظل يطق البآب وبعدين أختفي .. شكله مل ورآآح ..
يمممممه .. يمممممه.. أنآآ كنت قبآله بدون قميص مآعلي غير شلحه
بسسسس .. والله رآآسي قآآم يصكني .. مآني متخيله ..
أبدن .. توووووبة توووووبه ... الديوآآنيه بنسآهآ لسنة قدآآآم مييير ...
ملت برآآسي على رجووولي وأنآ فعلا طآآري النوم أبيه ..
ليتني أنآآآم .. يآآرب أنآآم ..
بس جمدت على وضعيتي أول مآآنفتح الشبآآك ...
هذآآ ألي تسآآن نآآقصني .. ألا هذآ ألي نسيته ..
فهد وهو يدخل يده بقهر : يعني هذي حالتي .. لامن بغيتج
بروح أفتح هالشبآآك ..
الجده وهي قآعدة بالحوش : خلك منهآ يالافي .. أنت رح لديوآآنيه وبتلقآهآ
جآآيتن لحد عندك ..
فهد يبعد عن الشبآآك ويلف لأمه العودة : على كفآآلتج يآآيمه ..؟
الجده لمآ شآآفت الوضع قآمت هي تمسخه : أكيد .. وبعدين هالخلاقين ألي
لابسهآ أنآ شنو قآآيله عنهآآ ..
فهد يرجع يطآآلع ليليآن : طيب .. وأنتي بتيين لديوآنيه هآتي العشآ والقهوة والشآآي
ويآآج ( سكر الشبآآك بسرعه وأبعد عنه ) يمه ... هذي ملابس طلال
الجده وهي قآعده ع الفرشه الصغيره : أنآ مآدآآنيهم يآآولد وأنت تعرفني زين
فهد : ولا يهمج يالغاليه ...
قآآمت ببطء وتحركت مآآرة من عند فهد حتى تدخل الصآله وهي نآآويه
عليهآ نيه .. وقفت قبآل البآب وبعصبيه طقته ..
الجده : أفتحي البآآب .. أفتحيه أشووف ..
وقفت تنطر البآب يفتح بس مآآردت ليليآن ...
الجده بقهر وهي ترفع صوتهآ : أفتحي البآآب يآآبنت أحسن لج ...
وعلى طوول أنفتح البآآب
ليليآن تبي الجده تقصر حسهآ : يمه ورآآتس معصبه .. فشيله لا يسمعتس
الرجآآل ..
الجده بنظرة قآآتله : تستغلين طيبة وليدي ... قدآآمي روحي عنده لديوآآنيه ..
يلا ..
ليليآن طآآرت عيونهآ وهي عرفت أن الجده كآآشفه كل شي : هآآ ..
الجده تأشر لهآ تطلع برآ الغرفة : قدآآمي أشووف ..
تحركت بهدوء وأدب من عند الجده بس أنحنت أول مآآضربت الجده رآسهآآ
ليليآن تمسك رآسهآآ : آآآآآي يمه .. مآسويت شي ..
الجده : مآآسويتي شي .. أنتي خبز يديني ..
ليليآآن قالتهآ بصوت وآطي وبرجآآ :
أنآ كنت ببدل قمصآآني وهو ألي مندعس بهالحر أستغفر الله
والظلام .. ولا أنآ لو دآريه أنه موجود وش يخليني أغدي لديوآآنيه ...
الجده ترفع يدهآ : ألله أكبر عليج ... كل هالسآآلفه وهالكلام الجذب عشآآن
قميص ... أنتي خلاص يبي لج دوآآ ووالله .. وشوفي هذآآني أحلف ..
دوآآج مآآيعرفه غيري .. هييييين ..
ليليآن طآرت عيونهآ : أنآ قايله لتس القميص منحوووووس .. بس أبدن
مصممة على رآيتس لين شوفي وش صآآر من ورآآه ..
الجده : وليدي قليبه أبيض مآهآن عليه يخليج زعلانة .. يطق عليج
البآب ولاتردين .. والله أن ودي أكسر العصآ ورآآ ظهرج كود تتعلمين
ليليآن تمد أيديهآ وحوآجبهآ معقودة : شسووي له يمه ..؟
الجده بأمر وهي تتحرك تسكر بآب غرفتهآ : والله أن مآآذلفتي قدآآمي له لاروح
وأعلمه بالحقيقة ... الولد تعبآآن مآآهو نآآقص سوآآلفج الخاليه ذي ..
حتى عشى مآتعشى ...
ليليآن : لالالا .. بروح طيرآن عنده .. بس تكفيييين ياميمتي لايدري ثم ينقلب
علي .. والله فشيله يمه .. تكفيين يمه ..
الجده توقف وهي تأشر بيدهآ صوب ليليآن : سوآلف وخبآل هالحريم خليه عنج ..
هالحين بدآل مآآتروحين تخففين عنه وأنتي عآآرفه أنه تعبآآن قآآعدتلي
هنيآآ يقآل أني المغلوط عليهآ .. هآآ
ليليآن تمشي : هه .. هذآني رآآيحه له ..
الجده قالتهآ من قلب : والله أن مآآخليتج تمشين نفس هالخلق مآكون حمده ..!!
ورآهآآ جدتي أعوذ بالله .. كل هالشي عشآآن وليدهآآ ...
بغت تآآكلني بقشوري .. ألا أكلتهآآ وخلصت .. طلعت للحوش ولمبآآته
كلهآ مفتوحة .. يآآربي لو دخلت وش بسوي .. أحط نفسي زعلانه ..
كرهت الزعل من هوآآش جدتي أعوذ بالله ..
مآآخلتني أفرح بنفسي شوي ..!!
طيب كيف أحط نفسي زعلانه وأنآآ رآآيحة له .. يآآزين خشتي دآآخله
عليه ولا تكلمني بسس .. ألله يهديتس يآآجده ..
دآآيممممن تحطني في موآآقف مالهآ أم دآآعي ..
أكيد قالهآ وش صآر عشآن تسذآ كشفتني ...
ولا بعد طالب قهوة وشآي وعشآآ ... كيف يجتمعون ويآآ بعض ..؟
لويت فمي أول مآآوصلت لديوآنيه ولمبآتهآ مفتوحة ... يآربي ....
شبكت أصآآبعي مع بعض ومسرع مآآفكيتهم وحطيت كف يدي على جدآر الديوآنيه ..
وبآب الشآآرع جنبي مقفل ..حركت عيوني للبآب الحمآآم بكل عبث
أطالع فيه ومسرع مآآرفعت رجلي وصعدت حتى أميل برآآسي
وألمحه جآآلس ومرجع رآآسه لورى ويطالع السقف ..
كيف بدخل .. والله مدري شسوي .. لادخلت أسلم .. ولا أدرعم
على وجهي وأقعد جنب البآآب ...
ورآآي متبهذله بهالطريقه .. تسني بدخل على أمير مو زوجي ...!!
صديت بعيوني ورفعت رآآسي لسمآآ ألي يتملكهآ السوآآد .. السآآعة هالحين
10 ولا 11 ....؟؟!!
فضآآآوة أسأل عن السآآعه .. أستغفر الله .. ملت بظهري على الجدآر ألي جنب
البآب ووقفت ... ضميت شفآآيفي مع بعض وأنآ أطالع
الجدآر ألي قبآآلي ... والله مدري شسوي ..
...... : يعني كآآن علي أيي لحد عندج أقوولج حيآآج الله ...؟؟
تعدلت بوقفتي ولفيت له .. رفعت رآآسي على خفيف حتى أطالع
فيه وهو مبتسم ... أصصلن هو مو أطول مني ..أطوول ليه التسذب بس مآهو كثير ..
شعره هالرمآدي كله رآجع لورآآ ... ووآضحة ملامحه بشكل أكثر ...
حركت عيوني بعبث بس هو مد يده ولفهآ حول رقبتي ..
قربني له أكثر ..
فهد يمشي دآخل لديوآآنيه : آآسف .. لا تآآخذين بخآآطرج ع الكلام
ألي قلته لج .. لأن نفسيتي زفت ..
حط يده على رآآسي وضمني لصدره .. ولحظآآت حتى حسيت بشفآآته
تبوس رآآسي ... ضعت أكثر وأنآ أحس في أيديه .. أنفآآسه
جسمه ..كل شي يخصه قريب مني ..
وهذآ أنآآ ألي متسذبه بعد ..
وش حيلتي والضيآآع عنوآآني ...
نزلت عيوني بالأرض ورآآسي على صدره .. أبعدني وحرك يده لتحت ذقني
حتى يرفعه ...
فهد بصوت دآآفي : أنآآ عآآرف أن الكلام ألي قلته مو حلو بحقج .. بس والله
مآآطرى على بالي أنج تبين تنتظريني فالديوآآنيه ..
ليليآن تطآلعه بصمت : ..................
فهد مآل برآآسه حتى يبوس خدهآآ : ولو أني خربت كل شي .. لكن مآعليه
ألله لايحرمني منج
عطآني شي أكبر من أني أكون حمله ..
دفآآ .. حنآآن .. وقلب أبيض ... فعلا مثل مآآقال .. طيب لأخر حد .. بس
لاعصب .. أنحآآشوآ عنه ..
رفعت كتوفي بهدوء أول مآآحسيت بشعر ذقنه يحتك بخدي ..
ليليآن تبعد عنه وبصوت أمتلى حيآآ : لافي ..
فهد يرفع رآسه : شنووو ..؟
ليليآن ترفع يدهآ وتأشر بأصبعهآ على ذقنه : ..............
فهد : صآآير مهمل .. هههه .. مآآصدقت أبعد عن الرسميه ألي ملزومة علي
كل يووم ..
ليليآن : مآآفهمت ..؟
فهد يحط يده على بطنه : بطني يوجعني من الجوع .. ممكن تسوين لي عشآآ ؟
ليليآن : لا جدتي أصلن تآآركة لك عشآآ ..
فهد : زين .. بس بالأول روحي ضبطي لي قهووة .. مشتهيهآآ
صد بعيونه عني وطالع أخر الديوآنيه مكآن مآآهو حآآط أغرآآضه وفرآآشه ...
طالعت أكثر ملامحه .. نظرة عيونه .. شفآآيفه .. خشمة ..
حوآجبه .. كل شي حآآولت أرسم منهآ صورة ثآآبته بدآآخلي ...
البلوزة حلو عليه مآآشالله .. مبرزة تفآآصيل له حيل مآآحد يقآآومهآآ ,,
مآآتسني أنآ ألي مآدآآني الشبآب بهاللبس ...
بس هو غير ..
ليش غير ..؟

عجزت ألقى لهالشي جوآآب ..
وبعدين مو وآآضح عليه أن عمره 34 .. أبدد موآآضح .. أكثر شي صددمني
فيه عمره .. لاحسبت بيني وبين عقلي فرق السنوآآت ,,
المفروض يكون أبوي مو زوجي ... هههههه .. يلا ..
ألله يعيني مو عليه ألا على العلة ألي أسمهآ تغريد .. زوجته الأولى يآعلهآ مآآتربح
أبدد
يآآوالله أن فيني حرررتن عليهآ بس أشووفهآآ
بسوي شي لهآ عمرهآ مآآتنسآآه .. الحيوآآنه ...
فهد يحرك يده بوجه ليليآآن : وين رحتي ..؟
ليليآن ببعثره : بروح أصلح لك قهوة تعدل مزآآجك ..
تحركت مبتعدة عنه .. بس هو بلمح البصر سحبني له بقوة ...
فهد : مآآنتي زعلانه ..؟
منظره بهالشكل التعبآآن حرك فيني ألف شي وشي ...
مآهآن علي أشووفه .. أو أحس أنه منكسر ..
مدري تسذآ حسيت أن الرجآآل في شي دآآخله كآآسره ..
نظرته مشتته .. دآخلهآ عالم حيرآآن ..
أو يمكن لأني أشوفه أبوي .. وأبوي قبل لايتوفي من يدخل البيت
أعرف أذآ فيه شي مكدر خآآطره أو شآآغله ..
أعرف أذآآ محتآآج يقول شي أو يكون ماله نفس يسمع صوت ...
أبوي حكآآية .. كتبت عنوآآنهآآ وكل تفآآصيلهآ بنفسي ..
عشقت الحيآآة لأنه كآآن نور هالحيآآة ..
رفعت حآآلي وحطيت يدي على شعره حتى أميل رآآسه شوي وأبوسه ..
ليليآن : مآآزعل منك أنآآ .. نسيت أنك صقري ...!!!
ظل وآآقف ..
أبتسمت له وغآآدرت المكآن طآآلعه من الديوآآنيه ...
أبتسمت وظهرت له الغمآزآت ألي في خدودهآآ .. حس بقلبه يوجعه
يذكره أن هالبنت هي شبيهه لوحدة تمثلت في أبشع صورة
من بعد أسطورة العشق ألي عآآشوه ..
لكن
هذآ هو وهي .. في مرمى صدفة عشق ولقآآ ..
مآآينكر أنه
يعشق تقلبآتهآ المزآآجيه ألي تشبه تقريبآ لمزآآجه في صبآحآت يومه ..
مره تثور .. ومرة تعآند .. ومرة يحسهآ تخلع قبآله كل هالجنون
..
هذي هي .. البنت ألي أقتحمت حيآآته بتصرف ماله منطق ...
كم صآآر يعشق كل أضطرآبآتهآ ألي مالهآ مبرر ..
أبتسم غصب وهو يتذكر كلامهآآ .. صقآآرة .. ههههه ..
ومخليته الصقر ألي عليهآ تروضه ..
ضم شفآته بحزم.. هالبنت عندهآ ثقه زآآيدة بنفسهآآ ...
تقول الكلام ولا تحسب له حسآآب ..
رآآح وجلس بجنب المركة وكل عظآآمة من التعب قآآمت توجعه ...
.. ( أأأأخ بس ) طلعت منه بصوت مسموع ...
لف برآآسه يطالع أغرآآضه .. لايكون جدته دخلت بس وشآآفت
أورآآقه وأغرآآضه الخآآصه بشغله ... وهو كل يوم وفي كل ليلة
يدير شغله مع عمر بالسر .. بس لو كآآنت شآآفت شي
مآرآآح تسكت أكيد .. والله لاتقلب الديوآآنيه فوق رآآسه ..
حتى طآآري سفرته لفرنسآآ مآآيدري كيف بيدبره ...
لازم عليه يلقى منفذ عشآآن يحضر أفتتآح المختبر ..
ومنهآ يروح يشوف شنو صآآر على فرسه .. مآآحد أكد له تحسن صحته ...
وهالحين طآآلع له ميشيل ألله يشغله بنفسه ..
وقصته ورآهآ شي مآآيدري فيه ..
متأكد أن هالأنسآآن مخبي شي كبير عليه ...
ولحظآآت دخلت ليليآآن عليه بصينيه القهوة والشآآي
فهد : أبعرف أمي كيف خلتج تطلعين من الغرفة ..
ليليآن وهي تنحني قبآله وتنزل الصينيه : ليه ..؟ وش طرآهآ عليك يآكآآفي ...
فهد : لابس .. ودي أعرف .
ليليآن تجلس و بنفسهآ : غسلت شرآآعي .. وضربه ع الرآس بعد فوقهآآ..( سحبت صحن التمر
وحطته قبآله ) تفضل ..
فهد يتعدل وهو جآلس متربع : ريحة القهوة تفتح النفس ..
ليليآن تمسك ترمس القهوة : سوآآتي للقهوة كلن هنآك يمدحهآ وأبوي على رآآسهم ..
لأن هو ألي علمني عليهآآ ..
صبت الفنجآآن له ..
فهد يسحب الفنجآن : وطول هالمدة وألي تسوي لي القهوة الخدآآمة ..
ليليآن أنعفست ملامحهآ وهي عآرفه وش رآح يطلب : ...............
فهد : هذآ وأنآ منبه شغل الخدآآمة مآآبيه ( طالعهآ بنظرة صآآرمة ) أحمدي ربج
أني أنشغلت ولا هتميت بالأمر لأني مآآحب أقول شي ومآآينفذ
ليليآن رفعت حوآجبهآ وبدون مآتطآلعه : وش جآآك قبل دقآآيق وش حليلك ..
نزلت الفنجآآن وحركت أيديهآ لورى على الأرض متسآندة عليهم
ومآلت بظهرهآآ ..
فهد : أنآ أعلمج عشآن لاتلوميني بعدين .. من بآآجر كل شي يخصني أنتي
ملزومة فيه تسمعين ولا لأ ..
ليليآن وهي تطالع الصينيه : .....................
فهد بعد صمت والديوآنيه مالهآ السكون : شنو فيج بوزتي ..؟
ليليآن : لابس تقول قآآعدة عند دكتور ذآآبحه الضمير ومن قلب ينصح ..
فهد : شلون ..؟
ليليآن تطالعه وبأبتسآآمة : أن شالله من بكرة كل شي يخصك أنآ بهتم
فيه ... كم عندي فهد
فهد يشرب الفنجآن ويمدهآ لهآ : أيه خليج هالشكل وألي تآآمرين فيه بكون حآآضر له ..
ليليآن : أييه وآآضح .. طآآلبة منك شغلتين ولا شفت شي منهم ..
فهد أبتسم : والله مو سبآآيدر مآآن أنآآ .. هذآ لو طلبج له ثلاث أيآآم ..
ليليآن تصب له قهوة وتمد له الفنجآآن : والله مآشالله الكل لا طلبج لبيت طلبهم
بسرعه .. وأنآ ليش تبي مني أنطر يومين وثلاث ..
فهد يسحب الفنجآن : ألله يهدآج أنتي طالبه مني أغير غرفتج ومستحيل بلقى الشي الحلو
من أول مآروح .. وبعدين من قصدج بالكل ..؟
ليليآن : يعني مآآحد يطلبك طلب وتلبيه ..؟
فهد وهو يرفع يده ويفرك جبهته بحوآجب معقودة : ألا ..
ليليآن : أولهم أختك ..
فهد وقف عن الفرك وبنظرة تأمل : عبير طلعيهآ من حسآبآتج ولا تقآرنين نفسج
فيهآ
ليليآن بتفآجأ من رده : ترآ مآ هرجت عليهآ أنآ
فهد : ولارآح أسمحلج أصلن ..
سكتت ونزلت عيونهآآ من هالأندفآآع بالرد ..
هي مآقالت شي عشآآن شوي ألا يآآكلهآآ ..
ليليآن بدون أية تعآبير : طيب .. تآمر على شي بروح أنآم ..
فهد قآآم ورآح يمشي صوب فرآشه : لا سلامتج ..
رفعت عيونهآآ تطالعه بكل برود يروح للفرآش وينحني متمدد عليه ...
تحس أنهآ بتحترق من دآآخل ..
بتنفجر من هالرد ألي عآآكس مشآعرهآ وأشعلهآ زيآآدة ..
رفع يده ومسك جبهته من جديد وهو يضغط عليهآآ ..
ليليآن تقوم : تبي تتقهوي ولا أشيلهم ..؟
فهد وهو يغمض عيونه : لا خلاص ..
ليليآن وهي تشوفه بس يمسك جبهته بقوة : أنت تحس بصدآع قوي .. أجيب لك
بنآآدول .. ترآ عندي بالغرفة ..
فهد يبعد يده ويطالعهآ : تعرفين تسوين مسآآج ..
ليليآن : لا والله .. ألله يخلي لي ولغيري البنآدول ..
فهد يرجع يفرك جبهته بحوآجب معقودة : ........................
ليليآن تقرب منه أكثر وتجلس جنبه : تتوجع منه حييل ..؟
فهد والصدآآع كل ماله ويزيد : شنو رآآيك يعني
ليليآن وهي تطالع فهد : أنآ لو أعرف أسوي شي يخفف عنك تسآن مآآقصرت ..
وأنت شآطر ترد علي رد يخليني أتمنى أطلع ولا أرد لك
فهد يحرك رآسه صوبهآ : طيب وشنو ألي رآآدك ..؟
ليليآن بقهر وصوت مهزوز : قلبي .. تصدق ..!!!!
ظل يطآلعهآ وهي تطالعه بقهر .. أبعدت عيونهآ عنه بس هو
ظل يتأمل هالتفآصيل المآآثله قبآآله ..
فهد بصوت تعبآن .. مجهد : أنتي ألله يهدآج تعرفين أن رآآسي مصدع وتهرجين
فوق رآآسي ويوم أتقهوى طلعتي لي بسآلفه مدري كيف قآآيله ..
تعبآن أنآآ .. حآولي تفهميني وبترتآحين .. صدقيني ...
ليليآن تقوم : طيب آآسفه ..
نوت تتحرك بس هو مسك طرف قميصهآ من تحت ..
فهد : تعآلي أجلسي بقولج شغله ..
ليليآن : هآآ .. وهذي جلسة ...
أول مآجلست حرك رآسه وريحه على فخذهآآ ..
فهد : لا تتحركين لين مآ أنآم .. هالشي بيكفيني عن المسآآج ..!!
هذآ هو .. يعد العدة للسفر لعالم هو عآآلمهآآ ...
يحمل في صفحة لقيآهآ كثير جروح وأحزآن يبيهآ تتلاشى وسط هالعالم ..
يبي يحس بالهدوء يلف كيآآنه
بعيد عن ضجيج الأمكنه ...
محتآآج من يفتح له الأبوآآب بدون مآيسأله ..
بدون مآآيحتآآج تصريح دخول أو خرروج ..
يبي من يسآآعده في فتح شنطة أحزآآنه ..
يرتيهآآ في غرفة النسيآآن ..
يعلق على الجدآآر صور تنزف مشآآعر وأوجآآع ..
من يبتسم ويمد يده له ..
يقول ..( وقت السفر يآآفهد حآآن ) ...
غمض عيونه وهي تلاشت في زحمة هالمشآآعر بدآخلهآآ ..
تحس برآآسه .. وشعره متنآآثر في حضنهآآ ..
وقلبهآ بدى ينبض بسرعه ..
لاهو خوف ولا ربكة ..
لكن البعثره لغه تتقنهآ الجوآآرح أكثر ..
فهد وهو يثني رجوله ويتكتف : مآآتعرفين تمسحين على شعري ..؟؟
ليليآن تآخذ نفس وتبلع ريقهآ : فه.. فهد والله بروح أنآآم ..
فهد وللحين مغمض عيونه : مثل مآنتي نمتي في حضني .. يآآ دوري هالحين
ليليآن رفعت صوتهآ وبصدمة : أنآآآآآآآآآآ..؟!!!
فهد بهدووء وبصوت وآآطي حييل : هشش .. مآآبي صوت
ليليآن بخرعه : والله مآعمري نمت عليك ولا قربت حتى .. تبي تضحك علي
فهد : ...................
ليليآن : رد علي طيب بعدين نآآم ..
حرك يده وبقوة سحب يدهآ وحطهآ على شعره ..
فهد : قلت لج أمسحي على شعري ..ومآبي صصووووت ..
حست بمشآآعرهآآ تغفو ألا مآلا نهآآيه ..
وهي تشوف شعره يغطي نص أصآآبعهآآ ..
يتنآثر على بشرتهآ مثل مآتنآآثرت حبآآت مطر عشقه
حتى أرتوت أرضهآآ ..
أزهرت من بعد الجفآآف ..
صدفة وجودة قدر مجهول ..
هذآ هو الحب ألي يزحف في قلوبنآآ ..
يهآآجم أكثر ممتلكآتنآ أهميه ..
حتى تشرق صبآحتنآ على شوآآرع فآآضيه يملاهآ شعب أشوآآقنآ
ولهفتنآآ .. حركت أيديهآ ببطء وبدت تمسح على شعره ..
ولحظآآت حتى بدت تقرآ عليه ... بصوت خفيف يوصل لمسآآمعه ..
مسآآج وبنآدول أولى خطوآتنآ لأي شي يمتلكه الوجع في أجسآآدنآآ
وكآآن الأحق فينآآ نمطر هالوجع بأيآآت وأذكآآر رب العالمين ..
نصفي أنفسنآ وأجسآآدنآآ ...
نحميهآآ من هموم هالدنيآ وأوجآعهآآ ..
*************
أنفتح البآآب ودخل علي وهو حآآضن عبدالله ألي دآآيخ من النوم ..
سحب المفآتيح من البآب وحرك رآسه صوب عبدالله
علي : يلا حبيبي روح نآآم ..
عبدالله يوقف وبصوت وآطي حيل : أقدر أنآم عند أمي وأختي .. تآآخذني
لمهم ..؟؟
علي أبتسم : ورآآ توك تتكلم .. هالحين والله مآيمديني .. أنآ نفسي تعبآن .
عبدالله يفرك عيونه : ...................
علي يحط يده على رآآسه : ولا يهمك ..رح نآم ومن الصبح قبل لاروح
الدوآم أنزلك عندهم ..
عبدالله : طيب ..
تحرك متوجه لدرج وعلى طول أصعده .. وهو خطوة تقدم
فيهآ حتى يحرك البآب بيده ويسكره .. بس من نوى يتحرك طلعت الجوهرة
من المطبخ لابسه درآآعه جدآ عآآديه متمآآزجة ألوآنهآ ويآ بعض
الجوهرة بصوت أمتلى خوف : وينك أدق عليك مآآترد وين كنت ..؟
علي يطآلعهآ بملامح متجردة من كل شي : يعني أكيد برآ مع ولدج ..
تحرك متوجه لدرج وهي ظلت تطالعه
الجوهرة تتقدم له : علي أبي أتكلم ويآآك ..
علي بدون نفس : مصدع ومآلي خلق أتكلم ويآآ أحد ..!
الجوهرة بصدمة : أحد .. هالحين أنآ صرت وحدة من هالأحد ..
الفصل الثآمن عشر ..
الخطوة الثآلثة عشر .. خطوة اللهفة نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
علي يصعد الدرج بدون أي أهتمآآم لهآ : والله عآآد أفهميهآ نفس مآتبين ..
فتحت عيونهآ على الأخر تبي تصدق أن ألي قبآلهآ زوجهآآ ..
حبيبهآ وعشقهآآ ..
عمره مآ عاملهآ بهالأسلوب .. أو حتى قال في حقهآ كلمة غلط ...
تحركت بسرعه ورآحت تصعد الدرج تلحقه وأول مآوصلت لطآبق الثآني
..
الجوهرة : ألا بتوقف تسمعني ..
علي يهز رآسه : أستغفر الله وأتوووب أليه ..
رفع يده وفسخ شمآغه والعقآل تآآرك الطآقيه على شعره .. وصل لغرفة نومهم
وفتحهآ وبحركة سريعه أستقرت أصآبعه على أزآآرير ثوبه .. وهو يفكهآ
وآحد ورآ الثآني .. سحب هوآ وريحة الغرفة مليآنه بريحة العطور ومن بين
هالظلام الدآمس كآآنت أنوآر الفوآحة في زوآيه الغرفه تشتغل بلونين
الزهري والأحمر على شكل دوآآئر صغيرة ...
مد يده الثآنيه وشغل اللمبآت .. رمى الشمآغ على التسريحة ورآح متوجه لسرير
الجوهرة تدخل الغرفة وتسكرهآ : فهمني ليش هالشكل سآآفهني .. ليش
يوم كنت أدق عليك مآترد
علي يلف لهآ بعصبيه : أقووولج يآآبنت الحلال تعبآآن .. لاحووووول ..
مر من عند السرير بتصميمه الوآآسع ووقف حتى يسحب قميص
النوم .. رمآه على السرير وبسرعه فسخ ثوبه وعلقه .. أنحنى وسحب
قميص النوم وعلى طول لبسه وتمدد على السرير
علي يأشر ع اللمبة : طفي الليتآت بنآم ..
الجوهرة : بتنآم وأنآ أحترق ..
علي : الجوهرة أنتي تفهمين الحجي ألي أقووله زين .. قلت لج تعبآآن
طفي الليتآت بنآآآم ..!!
الجوهرة تصغير للموضوع : كل هذآ عشآآني بس مقصرة بحق عيآآلي ..
أووكي من بآآجر ولا يهمج بهتم فيهم ..
علي بنفس نبرة كلامهآ : مآآآآآآشالله .. فعلا تثبتين لي أنج مربية أجيال
وتقدرين تقودين هالمجتمع للأفضل ..
الجوهرة : علي شنو ألي يرضيك .. ترآ مآآعرفت لك ..
علي بطنآزة : منو قآآلج أني أنآ المحتآآج رضآآ .. أصلن أنآ شنو تفرق عندي أهتميتي
في عيالج ولا لا .. أهتميتي فيهم والله هذولا عيآلج .. وأذآ لا مآآهم ميتين بدونج ..
كثر الله خير أمج ألي صآآيره لهم الأم والأبو وقآآيمه فيهم وبمصآريفهم .. ألي يخصني نظرتي لج يآآلمديرة شنوو ..؟
الجوهرة بعد صمت : أنآ أحآول أفضي وقتي لهم بس مو لاقيه وقت وأنت بعينك
تشوف .. الوقت ألي فآآضيه فيه هو أخر الأسبوع ..
علي يتمدد زين : أقوول ورآآي دوآم أنآآ ..
الجوهرة تتقدم أكثر لسرير : أنآ للحين مو مستوعبه أن مشكلتنآ ذي من لا شئ
طلعت .. ليليآن مشتكيه لك .. قآآيله أني مقصرة بحقهآآ ..؟؟
علي رفع رآآسه : شنوووو ..؟ أقوول خلي عنج هالوسآآويس وبنتج مسيكينه
مآآتعرف تشتكي لأحد .. لو أنهآ تعرف كآن بدت في أخوهآ هالي مآعرفنآ سوآيآه
ألا من تآآلي ...
الجوهرة بتردد : عشآني قلت لك ذيج الكلمتين ألي مالهم معنى؟؟ .. والله مآقصدت
يآآعمري ..
علي بحزم : أنتي ورآج صآآيرة بس تزنين أستغفر الله ..
الجوهرة تجلس جنبه بهدوء وتحط يدهآ على خده : أذآ أنآ غلطآنة صحح لي ..
علي : هالي طآيحه عندهم مسآيير .. أسأليهم كيف يهتمون بعيالهم ...؟؟ وشوفي
كيف الرد عشآن تعرفين غلطج وتصححينه بنفسج ..
الجوهرة تطالعه بصمت : .....................
علي يغمض عيونه : تصبحين على خير بسسس ...
ظلت تطالعه ومسرع مآقآمت تآآركته ...
بيبقى للعنآوين أمكنة نستدل فيهآ
مثل الحب ألي نجهل كيف صرنآ حكآم وطن وشعب
أندرج تحت مسمى الحب ..
كيف نعشق ومتى وشلون ..؟
كيف تتحكم فينآ مشآآعر له هو بالذآآت ..
ليه هو ..؟
ليش قلوبنآ تفز بطآآريه .. ننغمس في أخر درجآت هالحب
وفجأة نتوه عن مخرج الخلاص ..
هو الحب ..
وحده ألي يبتدي وينتهي في لحظآآت الصدفه ..!!
*******************
في شوآآرع الذهول لقيت نفسي ... أدور عن من يصحيني
أن ألي سمعته أمس جذب .. أن ألي كلمني مو طلال ...
تصدقون أني مآآبجيت .. مآآأنهرت .. مآتلاشيت في عتمة الظلام ..
لقيت نفسي أسمع لصوته وكل شي يحووطة صمت غريب ..
أسمع له وأنآ أشوف فرحتي ينهدر دمهآ على سآآحة الحقيقة ..
أنقطع الخط مآبيني وبينه .. وظليت على هالحآآله ..
سآآكته وكل شي ميت دآآخلي ..
حبيت طلال أيه .. عشقته أيه .. بس نسيت الشي الأهم ..
وش بيلقى طلال فيني عشآآن يفكر في وحدة نفسي ..
لاجمآل ولا شعر ولا حتى أهم شي الثقه ..
كل بنآآت العآآيله الكل طآآيحين مديح فيهم .. عمري مآآبيوم سمعت أحد
شآآفني وقال مآشالله .. أحس نفسي ولا شي بحضرتهم .. ولا شي ...
ليش أروح لبنآت العآيله .. أقرب شي أختي ورد .. أخذت من الجمآآل
ألي الكل يذكر الله عليه .. منآآير .. وأخوي من جمالهآآ مو قآآآدر يشوف أحد
غيرهآآ ..
عبير .. تغريد ..
أمس أمي يوم قعدت عندي .. بس تمدح شعر ليليآن بنت العمه ...
كأنهآ تقولي شوفي حتى هالبنت غطت على شعور كل بنآت العآآيله ...
ليش عطيت نفسي الحق أحبه ...
ليش ..؟؟
تحركت بهدوء ويدي متخدرة من كثر مآآكنت على وضعيه وحدة ..
متمددة على شرشف الصلاة وعلي جلال الصلاة ...
أحس جسمي مخدر ورآآسي مو قآآدرة أحركة من ثقله ....
غبيه .. أنآ أكبر غبيه في هالكون ..
رحت سمعت حجي تغريد ... عن كيف خلت لافي يحبهآ ويعشقهآآ ..
ورحت سآآويت كفتي في كفة تغريد ...
سمعته ورحت للولد صآآرحته .. قلت عن الشي ألي سآآكن بين
ضلوعي .. وليتني سترت على نفسي وسكت ..
أكيد رآح وسأل خالتي عني .. وأكيد هي بتقوله كل شي عني ..
يمكن في باله وحدة نفس أخته .. بجمالهآ ودلالهآآ ..
نفس عمتي الجوهرة .. نفس أمه .. على الأقل ,,
وأنآ وحدة أقل شي تمتلكه أي بنت في الدنيآ مو عندي ..
مآفيني شي يميزني عن الكل ..
أنطق البآب وعلى طول تحركت متعدله بجلستي وتربعت ..
منآآير : مرآآيم .. مريوووومة ...
صرت أتملس يدي المخدرة ببطء .. والغرفة شبه مظلمة والستآير
الثقآل على الشبآآك حآآجبه الضوء لا يتسلل للغرفة ..
تصدقون مدري جم السآآعه هالحين .. مآطلعت من غرفتي من حآجآني
طلال .. وكل مآيآ أحد ووقف عد الغرفة قلت له أني بنآم .. سمعت الأذآآن
وعلى طول وضيت وصليت وتمددت أول مآخلصت ...
منآير تطق البآب : مريووومة كل هذآ نوووم .. قومي حبيبتي ننطرج ع الريوق ..
يلا ...
مريم بصوت بالعآفيه طلع : حيآآآج منآآير ...
نزلت جلال الصلاة عن رآآسي والبآقي مغطي جسمي .. فتحت منآآير
البآآب ومآلت برآآسهآآ
منآيرر بذهول : شنو فيج مرآآيم .. ؟ شلعتي قلوبنآ أمس ... توج تصلين ...!!
مريم تبلع ريقهآ : تعبت شويآت .. صدآع حآآشني أمس .. ( سكتت لثوآني وكملت )
وهالحين أشوآآ
مدري أول مآآتحجيت حسيت فالعبرة تندفع دآآخل ضلوعي وكلامه لي
يتردد في رآآسي مثل الطبل .. أنآ عآآرفه ليش هو قآل هالكلام ..
عشآن يلقى له حجة يبعد عني ..
خلا عذر الكلمة ألي قلتهآ سبب له .. ومآيدري أني من زمآن وأنآ محددة
قدري زين ..
طلال مو ألي يجبر حرمة على شي هو عآآجز عنه ..
لو هو كفو قال لي أنآ مآآبيج أبي وحدة رآسمهآ في بالي ..
منآير تدف البآب وبهدوء تدخل .: شكلج مآآيطمن .. تبين أنآدي سآآلم
يي يشوفج ..
مرآيم تهز رآسهآ بالرفض ..: لا .. ( طالعتهآ ) السآعة جم ..؟
منآير : السآعه 8
رفعت حوآجبي بصدمة .. ألله كل هالوقت مر وأنآ متمددة ..
يآآرب ..
مرآيم تقوم : أنآ كلهآ شوي ونآآزلة لكم ..
منآآير وهي شآآكة أن فيهآ شي : طيب ..
طلعت منآير وأنآ سحبت جلال الصلاة وفصخته .. توجهت لستآآير وصرت
أفتحهم وبحركة تلقآئيه صغرت عيوني من أشعة الشمس والنور
ألي أندفع بقوة لكل هالظلام ألي كآن يلف الغرفة .. نزلت أيديني ومشيت خطوتين
حتى أوقف قبآآل المرآآيه .. تأملت ملامحي بنظرة خآطفة والسوآد الوآضح
تحت عيوني ..

سآآلم يدخل الغرفة بخوف : مرآآيم ..!!
لفيت له وأنآ أقول بنفسي ..ألله يهدآج يآمنآير أكيد كبرت الموضوع ..
حط يده فوق رآآسي وقال بصوت دآآفي
سآآلم : فيج شي .. تبيني أخذج للمستشفى ..
مرآيم بتردد : أيه فيني شي ..
سآآلم بأستغرآب : شنوو ..
رجعت خطوتين لورآ لين ضربت رجولي خشب التسريحة ..
مرآيم : أنآ مو موآفقه على طلال .. قول لعمي هالشي .. ألله يرزقه
بوحده غيري ..
سآلم بصوت أرتفع : نعم ...! شقآعدة تخربطين فيه ..؟
مرآيم تبلع ريقهآ بصعوبه قدآم أخوهآ ألي تبدلت نظرته فجأة لغضب
حست أنه مآرآح يوقف أبد : أنآ .. أنآ صليت صلاة أستخآرة ولا حسيت برآآحة
تجآه الولد ..
سآلم بعصبيه : أنتي تتكلمين من صج ..؟
مرآيم تحرك رآسه صوب التسريحة وهي تحط يدهآ عليهآ : ذي حيآآتي أنآآ ..
وأنآهالحين أقولك الولد مآآبيه ...
شهقت بقوة أول مآآسحب سآلم رآآسهآ وهو يمسك فكهآ
من بين أصآآبعه .. يشد عليهآ بقوة
سآآلم بعصبيه وصرآآخ : من قآآل أني مستشيرج أصلن ... وشنو فيه
طلال يوم أنج مو موآآفقه عليه ..؟
مرآيم غرقت عيونهآ بالدموع : مآآآآآآآبيه .. مآآآبيه .. والله أن مآآوصلت هالحجي ألي
قلته لعمي وولده لا أرووح أنآآ نفسي أقوله لهم ..
سآلم وهو يمسك شعرهآ يوم شآفهآ تتحدآه بهالكلام : تبين تحطين رآآسي بالأرض
تو عمي دق علي وعطيته الموآآفقه ... قلت له أنج موآآفقه .. (قالهآ بقهر )
تبيني أدق عليه هالحين وأقوله أسف ولدكم مآينآسبنآآ هآآآآآآآآآآآ
مرآآيم أنهآرت تبكي : ليه قلت له أني موآآفقه .. ليش .. مآآبيه
الولد مآآبيه .. تسمعني .. دبر روووحك .. سو أي شي .. مآآبيه ..
سآآلم وهو يجر شعرهآ بأقوى مآعنده : غصصبن عليج بتوآفقين .. ووالله أن
سمعت هالكلام منج مرة ثآنيه لاتلومين غير حالج ... أمس مشوآآرج .. ورآ
مآآهرجتي
مرآآيم وهي تشآهق من البكآآ : جذآآب مآشآآورتني .. يآي تعلمني بالي صآآآر ..
مآشآآورتني ...
دخلت منآآير تركض منخلعه من أصوآآتهم ألي مرتفعه وورآهآ
أم سآآلم ... شهقت بقوة وبسرعه صآآرت تسحب زوجهآ عن أخته
لايصير فيهآ شي
منآير : بسم الله عليكم شسآآلفه ... سآآلم وخر عن أختك فج شعرهآآ ...
أم سالم ورجولهآ تحس أنهآ مآعآد تشيلهآ وهي تشوف ولدهآ ثآير
على الأخر : شصآآير ...
أبعد أول مآدفته منآآير ووقفت بينه وبين مرآآيم ..
سآلم يأشر على مر’يم : الجلبه تقول أنهآ مآآتبي طلال .. تو تفطنت أنهآ سآآكته ..
أم سآلم طآرت عيونهآ : شنو .. لا أكيد ينت ذي
سآآلم بطنآزة وهو يضرب أيديه على فخوذه : لا ماشالله .. صلت صلاة أستخآآرة ومآرتآآحت .. تحسب أن هالأموور بتمشي علي ..
مرآيم وهي وآآقفه ورآ منآير وشعرهآ مغطي نص وجهآآ : قلت مآآبيه .. مآآتفهم ..
صرخت منآآير أول مآآدفهآ سآلم ورفع يده حتى يعطي مرآيم كف
خلاه تطيح على الأرض مآآبين السرير والجدآآر
سآآلم بقهر وهو يشوفهآ تزحف تبي تبتعد عنه : قولي لي شنو ألي خلاج تغيرين رآآيج ... هآآآ .. شغل هالصلاة
لا تضحكين علي فيهآآ .. مآتعرفين أن الصلاة تبدين فيهآ بالأول قبل مآتوآآفقين ...
من تعرفين من ورآنآ يآآقليلة الحيآآ
أم سآلم تتحرك وهي تبي تبعد سآلم : أحترم حالك أشووف ..وخر عن بنتي
وخر
سآلم وهو ثآبت بمكآنه مآبين السرير والجدآر وحآشر مرآيم قبآله : لاااااا
مآني موخر .. هالحين تقوووول شنو ألي غير رآآيهآ هالحيييييييين ...
أم سآآلم : تلقى أحد لاعب على عقلهآآ يآآولد
مرآيم وهي تشآآهق : لو أبوي هنيه مآآسمح لك .. ( رفعت يدهآ وأشرت فيهآ
على سآآلم ) مآآشآآورتني
سآآلم يمسك ثوبه بقهر : هالبنت بتذبحني .. مو أمس قلت لهآ عن الموضوع
وهي سآآآآآكته ... شنو معنى السكوت غير أنج موآآفقه ... تحجي أحسن لج ..
والله لا أجرم بحظج
منآير تجر ثوب سآلم : حبيبي .. أوعدك أنآ بفهم الموضوع بس تكفى وخر عنهآ
لا تلمسهآآ ...
سآآلم يلف لهم : تبي تحط ويهي بالأرض .. تو عمي دآآق وسألني عنهآآ
قلت موآآفقه .. شنو أقوله هالحين .. أن البنت مآتبي ولدك
أم سآآلم : خلك على رآآيك .. البنت موآآفقه
منآير طآرت عيونهآ : .................
مرآيم أنهآرت على الأخر : مآآآبيه والله مآآبيه ...
أم سآلم بأمر : ولا صوت .. مآبي أسمع حسج.. والله لاعرف من لاعب في عقلج
وهالحجي لا عدتيه والله يآآبنت نآآصر لا أنتي بنتي ولا أعرفج متبريه
منج ليوم الدين ...
منآير بضيق : تعوذوآ من أبليس .. كل شي قسمة ونصيب ...
أم سآلم ترفع يدهآ : ألي عندي قلته .. ( طالعت سآلم ) أطلع غسل ويهك
الأمور بخير أن شالله ..
وقف يطآلع مرآآيم بنظرآآت حآآرقه ومسرع مآتحرك وورآه طلعت أم سآآلم ..
منآير تطآلع مرآيم وتتحرك مقربه منهآ : تعآلي يآآعمري .. قومي
مرآيم : سمعتي أمي شنو قالت ... بيذبحوني وأنآ حيه .. والله مآآبيه ..
مآآيبيني الولد .. ( قآمت ترجف وهي تحط يدهآ على شفآتهآ ) مآآيبيني ..
والله
منآير تمد يدهآ : حبيبتي أنتي أهدي هالحين وبعدين أكلم سآآلم هو معصب
هالحين .. وبعد أمج .. لا تلومينهم .. أنتي ألله يهدآج يوم أنج مآتبينه
ورآآج سكتي .. هالي صآآر سووء تصرف منج مو منهم ..الأمور تعقدت أكثر
مرآيم ترجع شعرهآ كلهآ لورى : خليني بروووحي ..
منآير وقفت تطالع فيهآ وبحزن : طيب .. لا بغيتيني بتلقيني دوم عندج ..
تحركت طآآلعه من الغرفه وسكرت البآب ورآهآآ ..
هذي هي تذوق ألم التمرد على قرآر كآن هو الأولى يذوقه ..
شلون بتقولهم أنه هو رد عليهآ من جوال عبير ..
قالهآ أنه مآيتشرف فيهآآ .. أنه مآيبيهآآ ..
أنه أخذ ألي قالته حجة .. وهو مقصده غير ..!!
خآآفت يقول لأخوهآ أنهآ رآآحت لطلال وقالت أنه تحبه ..
لو درآ بهالشي بتصير مصيبه لهآآ ..
مسكت رآآسهآ .. وش سوت بنفسهآآ .. وش سوووت ..
دمرت مستقبلهآ مرة وحدة..
كل شي كآآن يمشي عكسهآآ
كل شي ..
*************************
في صبآحآت يوم روتينيه ...
وقف بسيآرته بجنب بيت حمدة وهو متكشخ بالشمآآغ ألي
نآآسفه على كتوفه برسميه ...لابس
نظآرته السودآ وهي متخذه شكل مربع ..حرك يده وحطهآ على الدركسون
حتى يبرز الخآتم ألي لابسه ...
علي : وهاالحين وصلنآآ .. أذآ دخلت لا تنسى تفطر
عبدالله يبتسم : هههه .. أمي معصبه عليك .. ولا تسآآن من الفجر صآآحيه
علي حرك رآآسه صوب عبدالله : تهقى ..؟؟
عبدالله وهو يأشر بيده وبكل تأكيد : وآآآضح ..
علي : ههههههههههه .. والله أنك مو بهين ..
عبدالله يمد يده بيفتح البآب : أذآ تبي مسآعدة ولا شي .. مر علي ترآ عآدي
أرووح معك .. خلاص أختي مآعآد تسألني وين أروح ووين أجي
علي بصوت وآآطي : أيه لقت من أشغلهآ .. بدونه كآآن موجعتن رآسي أنآ قبلك
والله .. ( رفع صوته ) وش تبي في أخوووي .. أخووي ينآآم في وقت محدد ..
مآيصير يخرب نومه ..
عبدالله أنفجر ضحك : ههههههههه ..
علي : يلا انزل يآبطل والعصر أن مآنشغلت بآآخذك لمشوآر مآهو بعيد
عبدالله : يلا مع السلامة ..
فتح البآآب وريحة السيآرة تفوح محملة بريحة العود .. نزل من اسيآرة وسكر
البآب حتى يروح يركض لدآخل المظله .. أنحنى علي يطالعه ويشوفه
يحآول يدف البآآب بس شكله مقفل .. فتح بآب السآيق ونزل متوجه
لعبدالله
عبدالله : يبه مآآيفتح البآآب ..
علي يقرب منه برسميه : غريبه بالعآدة البآب مفتوح .. وين السآيق
والخدآمة ..
عبدالله يبعد عن علي ألي قرب من البآب وصآر يطقه : مدري ..
علي وهو يطق البآب : ألله يستر ..
أبعد وسحب من جيبه الجوآل ودق على فهد مآآيرد ... رجع دق
على خالته وبعد مآآترد ..
عبدالله يأشر على الجدآر : أنط من فووق ..عآآدي ..أرفعني وأنآ بصعد
علي يطالع الشآرع ورآآه : مآآيصير يآآبوك أخآف أحد يشوفنآ
ثم يحطون مششكله ..
رجع يطق البآب ونفس الشي مآآحد يرد ...
وبعد مآآطال وقوفهم
علي بأستسلام : أقوول .. تعآل برفعك تنط بالحوش
عبدالله بفرح .: يلا
علي يرفع أيديهآ ويسحب شمآآغه ويرفعه لفوق : أشوفك مستآنس
عبدالله يقرب من علي: من زمآن وأنآ أفكر أركب وأدعي ربي بعد ..
علي : ههههههههههههه .. ترآ والله فوق مآآفيه شين مآآحد يشوفه ..
ههههه .. ألله يغربل أبليسك ..
ضم كفوفه وفردهم لعبدالله حتى يحط رجله عليهآ ويرفعه لفوق ..
وفعلا رفع عبدالله رجله بعد مآفسخ نعآله وعلى طول حط رجله الثآنيه على
كتف علي .. وحآول ينط علشآن يوصل للجدآر وفعلا وصل ... ومآهي لحظآت
وصآر يرفع جسمه وهو متمسك بالجدآر والشجر حوآليه
علي يبعد شوي ويرفع رآآسه : هآآآآآآآ
عبدالله يوقف وهو يطالع كل شي : ونآآآآآآآآآآسه يبه .. أشوفك صغير
علي : هههههههههه .. لا تنسآني وآقف هنيه .. يلا نط بسرعه
للحوش وأنتبه لا تتعور
عبدالله وهو ينحني لعلي : من هالخشم .. يلا مآرآح أطول
نزل علي رآسه ولف يطالع بالشآرع والبيوت حوآآاليه ..
صوت العصآآفير يتردد بأندفآع ونسمة الصبح ببرودتهآ ترد الروح ..
ولحظآت سمع طيحه سبقهآ وقت قصير حتى يفتح البآب ..
دخل علي وعلى طول عبدالله رآح يركض للبآب المدخل .
علي :شوف خالتي وأختك
دف البآب فآتحه كله ..وعلى طول تحرك وصعد بيدخل الديوآنيه .. سحب نظآرته
وأول مآآدخل تجمد في مكآنه وهو يشوف فهد نآآيم على فخذ ليليآن والثآنيه
متمآيله بظهرهآ على المركة ورآسهآ مآآيل .. الشمس بأشعتهآ متنآآثرة
على الأرض ... وبسرعه صد علي بضيق ورجع لورى حتى يدعم البآآب ..
تمآيل لكن بسرعه مسك البآب وطلع حتى يسكره بأقوى مآآعنده ..
علي : خيييير أن شالله .. عآآد بالديوآآنيه .. قالبينهآآ غرفة نوم ..!!
ظل يطآلع بآب الشآرع بذهوول ... وعلى طوول نزل وسكر البآب
خآآف لا أحد يدخل ويتووهق .. هالحين عرف ليش البآب مقفل
والبيت تقول فآآضي ..!!!
ظل ينطر أحد يفتح بآب الديوآنيه وبربكة صآر يطالع بآب المدخل خآآف
لا عبدالله يطلع يدور أخته النآيمه مع زوجهآآ ..
بآآيعين الدنيآ ذولا ...
( لو أبو سعود كآن بمكآنه .. مهبوول هو ..؟)
قالهآ علي وحوآجبه معقودة .. رجع لبآب الديوآنيه وطق البآآب ..
يبي هالدبب ألي دآخل يصحون يدبرون أعمآآرهم ..
سمع أصوآآت وحركآآت ومسرع منفتح البآب بشويش حتى يشوف
عيون ليليآن تطالعه من فتحه صغيره ووآضح عليهآ النوم والعيون
منتفخه ..
علي يبتسم : مآشالله .. صبآح الخير يآعرسآآن الديوآآنيه ..
أنصك البآب بوجهه وهو فتح عيونه على الأخر ..
علي بذهول : طآلعوآ .. سكرت البآآب ..
لايكونون بس عآيشين الدور أن ذي غرفة نوم ..
سمع صوت عبدالله كأنه يسولف مع جدته وعلى طول تحرك وفتح البآب ..
دخل ومسك البآب حتى يشوف فهد وآقف
وجهه رآآيح فيهآ من النوم ..وشعره متنآآثر
بشكل فوضوي وورآه كآآنت ليليآن ألي متخبيه من الفشيله ..
فهد : هلا بالخآآل ..
علي بضيق : يآآخي شوفوآ لكم غرفة تضفكم ... أدخل وشوف
عصآآفير الحب مآآشالله مستعمرين المكآآن .. هي ضآآقت عليكم
السعة ..
ليليآن تميل برآسهآ تطالع علي وهي متمسكة بخصر فهد
وببرآآءة ومن قلب قالتهآآ : والله مآسوينآ شي
علي من صدمة هالكلمة ظل متنح في فهد ألي بآدله هالنظرة
مو مستوعب ألي قالته .. هالحين هو قصده شي ثآآني وهي من الخوف
والربكة والفشيله بدت تخر الأولي والتآلي ...
فهد يحط يده على وجهه : أحس رآآسي بدآ يوجعني
علي يرفع يده : هالحين شنو دخلني سويتوآ شي ولا لأ ...
( مآآقدر يمسك نفسه ) ههههههههههههه
فهد يهز رآسه وبصوته الرجولي الخشن من النوم : يمكنهآ تحسب أنك مستأجرنآ من الوكآله ...
( لف برآسه لجهة اليمين ) أمشي .. أمشي روحي بسرعه ..
ليليآن من الفشيلة : والله مو قآآدرة أمشي . ( مالت برآسهآ على ظهره ) تكفى أمش
معي لين أطلع ..
علي بعجلة : أخوووج دآآخل لايطلع ثم تتوهقون .. ودوروآ لكم دبرة تفكون أنفسكم
منه ..
فهد وهو يبعد يدهآ : يآبنت الحلال أطلعي أخلصي علينآآ ..
ليليآن بأصرآآر : مآآآآآآبي .. والله مو قآدرة ..
فهد يطالع علي : ممكن تطلع لين المدآم تطلع ..
علي : والله معطييكم ويه قسم بالله ..
فهد بأستسلام : قدآمك أقولهآ تطلع ورآفضه شسوي أنآ ..
علي بنص أبتسآمة : شلهآ طلعهآ برآآآ .. ههههههههههههه
أبتسم فهد وهو رآفع حوآجبه من كلمة خاله وعلى طول تحرك علي وطلع من الديوآآنيه ..
ليليآن وهي وآقفه ورآه وبصوت وصل له : يممه يالفشييله .. دخل علينآ وشآفنآ
لافي .. دددخخخل .!!
تحرك بهدوء ومد يده حتى تغللت أصآبعه في شعرهآآ ..
مسك بيده جزء منه وقربه من خشمه ..
متجآهل شكلهآ المحتآس وربكتهآ من ألي صآآر ..
فهد يآخذ نفس : شنو حلاة ريحة شعرج .. جذآآآبة .. فوق مآتتصورين ...
حرك عيونه وتأملهآ ... وهي طآلعته بحيآ أستعمر خدودهآ ومسرع
مآبنفس الخجل أبعدت عيونهآ عنه .. ملامح النوم عليهآ كآنت في هالصبآح ..
أشهى .. ألذ بالنسبه له ..
نظرتهآ في هاليوم تملكهآ خجل أنثوي ..
شحنته لهفه وشغف ..
حركت شفآيفهآ وعلى خفيف بآنت غمآزآتهآآ ...
أنحنى بهدوء وقرب منهآآ .. لامست أنفآآسه رقبتهآآ ببطء تعمده .. حست فيهآ
حرآرة سرت في جسمهآآ .. حط أيديه على كتوفهآ حتى تتحرك
برجفة حس فيهآآ .. شلون مآيحس وهو ألي يقرى تفآصيل
الأشيآآء مثل مآقدر يتملكهآآ ..
كآآنت قبآآله يلفهآ أنسيآآب مآآله مثيل ..
هي البنت ألي أنتقتهآ الأقدآآر ..
وهو رضى أمس وأعلن خضوعه .. صوتهآ وهي تقرى المعوذآت
عليه والأذكآآر تسللت في قلبه مثل الأمآآن لروح أتعبهآ الخوف ..
وهي ..
كأنه يقبلهآ بهالأنفآآس .. يجرب معهآ متعة الدفآ .. والحب ..
مر من عند شفآتهآ متعمد هالشي .. حست بأنفآآسه تختلط
بأنفآآسهآآ ..
سحبتهآ أكسجين أنعشهآآ ...
ولحظآت حتى تستقر شفآيفه عند أذنهآآ ..
فهد بهمس وهو يحط خده على خدهآ : أمس نمت أحلى نووومة ...
ربي مآآيحرمني منج
أنتفضت .. وبسرعه تحركت .. الكون حوآليهآآ يتلاشى وجسمهآ
صآبته حرآرة غير طبيعيه وضغط وصل لرآآسهآآ ... أبتسم وهو يشوفهآ تهرب
من دفآه .. من خجلهآ ... ركضت طآلعه من الديوآآنيه
على غرفة الخدآمة .. على طول .. وصوت علي ألي متعمد يرفعه
يوصل لهآآ
علي بالصآله : أخذنآ نص سآآعه وحنآ وآقفين عند البآآب ..
الجده وهي تمسك المركة بعبث : أنآ والله صحيت الفجر ويوم قعدت
هنيآ ويسحبني النوم بدون مآآشعر ..
علي : طيب ومحمد وينه ..؟
الجده وهي تعدل برقعهآ : موجود ولو أنه مآعآد حنآ بحآآجته ..
علي يعقد حوآجبه : ورآج تآركته .. سفريه دآمج مآنتي بحآجته ..
الجده ترفع عيونهآ : أنت ورآآك لاتكلمت تقول تصآآرخ ....؟!
علي حس على نفسه : هآآآ ..
عبدالله يطلع من غرفة الجده وهو لابس تي شيرت رصآصي
على بنطلون جنز أسود : يمه وين أختي ..؟
علي تعدل بجلسته وهو يأشر للحوش : برآ لقآهآ تشر ملابس أمك ..؟
عبدالله وقف يطآلع بآب المدخل : برآ .. مآشفتهآآ .
علي أبتسم : أنت رح دورهآ يمكن أني غلطآآن ..
عبدالله يتحرك بهدوء : كيف تقولي تشر الملابس وبعدين يمكن غلطآآن ..؟!!!
سكت علي وحرك عيونه صوب الجده ألي هزت رآسهآآ
من منطق التبرير ألي وضح فيه أنه يبي يستر عليهم ..
بس مآيدري كيف ..؟
الجده بنبرة أمتلت ضحكة أول مآطلع عبدالله : أقوول وين ربعك ..؟
علي بآنت على شفآته أبتسآمة : مآفقدتيهم أمس ..؟
الجده حمده بنفس النبرة : وأنآ شنو علي .. مآآني رآآدتن زوج عن زوجته ..
جعل التوفيق حليفهم ..
علي بعد صمت : آآميين ...وبو سعود كيفه هالحين معهآآ ..؟
الجده حمده بنبرة ضآيقه وصوت وآطي : هالرجآل كل مآنوى يكحلهآ أعمآهآآ .. بنت أختك
سمعته وهو يتكلم عن بنيتي وعن فهد .. ومعهآ مريم وعبير .. مير البآقين أمورهم
هوينه يآعلي ... وأنت فآآهمن مقصدي زين ..
علي رفع حآجبه اليسآر وريح يده ع المركه بصمت : ..............
الجده تطالع البآب تخآف لا حد يدخل ويسمع كلامهآ : بنت أختك وليليآن
تكآفخوآ فالمزرعه .. وهي تقآوت على بنيتي لأن يدهآ مكسورة وزآد العوآر
وأخذتهآ أنآ وفهد لمستشفى خآآص .. مير يآآرب لك الحمد هالأيآآم تقول
أن العوآر خف ولا عآد تحس بشي ..
علي بنرفزة : شنو ..؟ من صج تتكلمين يآخآلة .. وانآ وين كنت .. هذآ صآر
فاليوم ألي رحنآ فيه للجآخور ....!!!
الجده بتاكيد : أيه ..
علي يصد بعيونه : الجوهرة مآقالت لي شي أبد .. وأنآ والله مآدريت
عن ألي صآآر توني أعرف منج يآخآله ...
الجده : أنآ وليدي فلاح أعرفه زين .. أنت خل تغريد تبعد عن بنيتي .. ذي متهمتهآ
مرتن ثآنيه أنهآ تبي تآخذ فهد منهآ .. حنآ مآصدقنآ السآلفة الأوليه تنتهي ع خير ,,
.. وتعرف نفسي لو مآوقفنآ الأمور من هالحين
شنو رآح نوآآجه ... فهمهآ أن كلام فلاح عن ولده وبنيتي مآآهوب صحيح ..
أخآآف يزل لسآنهآ وتقول لفهد .. أو تروح تهذري ع أمهآآ ..
بتفتح لنآ نيرآآنن مآرآح تطفي ..
علي يآخذ نفس بقوة : أستغفر الله وأتوووب أليه
الجده حمده : هالبنيه ولو أنه مآعليهآ خوف بس أنآ خآآيفتن عليهآ من شين
مآحسبنآ له حسآب .. وليدي فهد يوم طلعهآ من الصحرآ مآيعرف من هي ..
وهي بعد .. مآتعرف هالأجودي ألي أنقذهآ من شر أخوهآ ..
ولا أبي هالسآلفه تلتم هالحين ..
علي يحط يده اليسآر ع ركبته وبأندفآع : أنآ عآرف يآخاله أن فلاح فهم
السآلفه مقلوبه .. وهي يوم قالت أنهآ أتهمت الأجودي .. مآعرفته ..
مآكآنت تدري أن فلاح يقصد ولده .. أنآ والجوهرة صدقنآ كلام فلاح عنه ..
بس والله يشهد علي من شفت خشة أخوهآ غسلت يدي ..
قلبي مآرتآح له أبد .. وأنتي مآقصرتي وضحتي السآلفه .. ولو أني مرة
بغيت أقول ألي صآر له لأنه مره سألني ..؟ ..
وأنتي بيض الله ويهج .. مآقصرتي دقيتي علي وعلمتيني ألي صآآر
بدون مآآحد يدري
الأمور يآخآلة طيبه .. أنتي لا تحآتين .. السآلفه لملمنآآهآآ بينآ ..
والجوهرة مآآهي مهبوله تروح تهرج لفهد بشي .. وعن
تغريد ...( سكت بعدين كمل ) أن شالله الأمر بحله ..
ولو أني عآآرف أني بآكلهآآ ..!
الجده حمده : أنآ مآآغيرك أقدر أتسآند هالحين عليه ..
علي وهو يطالع الجده : وأنآ أن شالله مو مقصر بشي بالي أقدر عليه ..
ولو أني هالحين أبي السلامة ..
الفصل التآآسع عشر ..
الخطوة الرآبعة عشر .. خطوة البعثرة نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
( حكآآيتي .. ولو آنهآآ موجعه ..
يكفيني أنك بهآآ ...!)
الجده حمده : والله أني مآآلومك .. أجل تبيني أنسى بو تغريد يوم يتهجم
عليك بالمجلس عندي هنيآ ويتهمك أنك مخرب بيوت ..!!
علي يهز رآسه وبصوت أقرب للهمس : خليهآ على الله يآخالة ..
الجده حمده وهي تسترجع الأحدآث : يقول لك أطلع منهآ ومآلك شغل فيهآ
وأنت ألي تبي مصلحة البنيه .. سبحآآن الله .. مآتبي البنت تبقى
معلقه .. مآيدري أن البنيه وردة لاجفت مير مآتت .. هآ . شوف حالتهآ
والله أنهآ لاتسر لاصديق ولا عدووو ..
علي بقهر : ولا عآآد أني مدخل روحي في سالفة فهد وتغريد أبشرج .. وأصلن
مآعآد أحد يقدر يتدخل وأبوهآ رآضي في وضعهآ .. والشور وآآقفن بين
أثنين أبوهآ وزوجهآ وكلن رآضي .. نحرق أعمآرنآ ليه ..؟
لكن بكلمهآ بسالفة فلاح ألله يهديه .. بس خآله منتي خآيفه يي لافي
ويسألج .. سكوته عن الوضع شوي فيه شي ..
سكتوآ أول مآدخلت ليليآن وهي مآسكة يد أخوهآ عبدالله ..
ليليآن : صبحتس ألله بالخير يمه ..؟
الجده : ياهلا .. وينكم .. مآعآد لكم حسس .
عبدالله بقهر يأشر على البآب : الخدآمة قآعدة تمد لسآنهآ على أختي ..
ليليآن أرتبكت : لالا .. مآلقيتهآ يمه مكنسة الحوش ومنظفته ..
فقمت خآنقتهآ ..
عبدالله بقهر وهو يهز رآسهآ : تسب وتهدد .. والله مو بصآحيه
الجده عقدت حوآجبهآ : أنتي شنو فآآقعج عليهآ بفهم .. هآآ ..
مآلج شغل فالبنيه .. ذي مهلكة روحهآ بتنظيف البيت أرحميهآ .
ليليآن بصوت بآن فيه القهر و العصبيه : لايمه .. تحترمني بحترمهآ وأشيلهآ فوق رآسي
بتحط عقلهآ بعقلي .. والله لا أدوس في بطنهآ .. ترآ أنآ مآقرب من أحد كآفي
شره عني .. تبيني أسكت عن الغلط لا والله عآدي أعلمهآ الأدب .
وأكسب فيهآ أجر ..
علي يرفع رآسهآ لهآ : يآآآآالله صبآح خيييير .. قولي لاأله ألا الله ..
ليليآن تتكتف : لا أله ألاالله .. بس شلون أسكت عليهآ .. يآربي مآعرف ..
علي يسلك لهآ : أفآ ومن قآل أسكتي . أنحريهآ وأرتآحي .. ونرسل جثتهآ
لسفآآرة .. أشرآآيج ..؟
ليليآن طآلعت علي وهي فآتحة عيونهآ : ...............
عبدالله : هههههههههههه .. والله لا تنصرع ذي ..
الجده : تعآل عبآدي بعطيك فلوس ورح صح محمد خله يجيب لنآ فطور ..
عبدالله يتقدم من جدته : عآآدي أرووح معه ..؟
الجده تدخل يدهآ في جيبهآ : أيه ..
علي يقوم ويحط أيديه على كتوف عبدالله وهو يدفه بعيد عن الجده : والله مآتدفعين ..
الجده وهي تشوف علي يآخذ عبدالله للحوش : تعآل .. خلهآ هالمرة علي ..
ليليآن تطالع الجده : ورآتس يمه .. خليه يدفع .. ( رفعت صوتهآ ) خله يجيب
سمبوسة وجبآتي وفول وعدس .. وركزوآ ع السمبوسة ..
الجده بضيق : روحي بدلي ملابسج وتعدلي ثم صلحي شآهي وقهوة .. يلا ..
ليليآن تنحني وتبوس رآآس الجده من عيوني

***************
في الصآآله الوآسعه بأثآثهآ المتفرق .. كآن جآآلس ووجهه مستبشر على الأخر ..
قبآله صينية القهوة والشآي وبآب المدخل مفتوح والشمس
نآآثرة أشعتهآ قبآل البآب بأندفآآع .. أخذ نفس ونآدى بصوت مسموع ...
بو سعود : عجلي بالفطووور يآآحرمة ..
أم سعود تطلع من المطبخ شآآيله صينية الفطور: ورآك يآريآل مستعيل
بو سعود يتقدم على النب شوي : لا والله .. ألا فرحآآن .. ولدج وينه ورآ مآآبشرتيه
أنهم ردوآ بالموآفقه ..
أم سعود تنحني منزله الصينيه ع الطآوله : فلاح .. مآآتشوف أنهم أستعيلوآ بالرد ..
وأنت ألله يهديك ليش دآآق عليهم .. كآن ع الأقل نطرت عليهم أسبوع
بو سعود يمد يده ويسحب الخبز : هذولا مو بغرب .. وولد أخوي لو أنه مو موآفق أو
محتآج كآن هرج .. تعلميني بولدي .. مآرديتي علي طلال وينه ..؟
أم سعود تجلس قبآل زوجهآ : نآآيم .. خله يرتآح .. أنآ يوم أصحى بصلي الفيرألا وأشوفه بغرفته
يرسم ..
بو سعود : أهآآ .. لازم أدق على لافي عشآن يتفق مع أخوه على الملجة
ومتى الزوآج ..
أم سعود طآرت عيونهآ : هآآو .. يآريآل تقول مآصدقت يوآفقون .. ترآ الزوآج مو بلعبه
أنت أنطر شوي لا تدق على لافي ... طلال عنده أفتتآح معرض وحدة مشغول ..
مسيكين مآلقى له وقت يفضي عمره .. أنطر لين يخلص هالمعرض وبعدين
أتفق على ألي تبيه ويآه وويآ لافي ..
بو سعود يفتح فمه ويآكل من الزيتون ومسرع مآتكلم : تهقين الولد عنده رآآين
ثآني في بنت عمه .. أخآف الولد فآجئته يوم طلبتهآ له ..
أم سعود : والله البنت مآعليهآ .. يكفي أنهآ بنت نآصر ألله يرحمه ..
وطيوبه وتدش القلب .. وأظن
لو طلال مو موآفق كآن تحجى ..
أبو سعود يهز رآسه : ألله يوفقهم ويكتب لهم التوفيق ...
**********************
جآلسه على السرير ومآدة رجولهآ قبآلهآ مغطيه باللحآف ..
أتعبت معهآ رئة الجوآل ألي أبقى على الخط في حالة .. ( مقفل )
أصعب هاللحظآت عليهآ .. أنهآ للحين منغمسه في بحر حب فآآت ..
للحين فستآنهآ الأسود العآري .. يرثي عيون تستلذ في منظر
جسدهآ بهالفستآآن ..
تكون قبآله مآبين تمتع وأمتآع ..
مآبين لهفه و أنجذآب ..
مآبين عشق وحيآة ..
هي ألي تستغل فرصة وجوده قبآلهآ حتى تبهره
بكل شي يميل له ...
طالعت الشآآشه بعيون غرقآآنه بالدموع وهي تضغط على رقمه ..
ومآزآل يرد الهآتف عليهآآ ..
مقفل...!!
ليش مقفل جوآله ,, ليش مآآيسمع لهآ مرة ثآنيه وثالثه ..
نظرته أمس كآآنت مجردة من كل شي ..
نظرة شرسه من شخص كأنهآ لأول مرة تشوفه ..
لا لا .. مآتعرفه ..
مآكآن قبآلهآ غير أثآر رجل ...!!!
وخيبآتهآ المكررة تعيد نفسهآآ ...
معقوله ... قدر يعيش في قلب غير قلبهآآ ..
رحل عن عالمهآ وهي متعلقه فيه ...
نزلت الجوآل وأنهآرت تبكي بقوة ..
كل شي صآآر كآآن مثل الشريط مجبورة تسمعه ...
والله أنجبرت .. والله تموت بدونه .. تحترق .. تتلاشى ..
ولحظآت أنفتح البآب حتى تسمع
خطوآآت تتوجه للشبآك الوآسع على يسآر سريرهآ
أنفتح حتى تندفع الهوآآ تجدد هالأكسجين ألي بدآ يخنقهآآ..
حتى هالبيآض ألي يلف الغرفة صآآرت تكرهه ..
الممرضة تتحرك توقف عندهآ : تآآغريد .. ليشي يبجي ..؟
تغريد ترفع رآسهآ : أدويه ع الصبح مآآبي .. تسمعين ...
الممرضة : بس .........
تغريد تحرك رآسهآ بقهر صوبهآ : قلت مآبي .. أنآ عندي دكتور .. ( سكتت مغمضة
عيونهآ ) أقصد عندي متآبعآت برآ عند أخصآآئيين ..
الممرضة تبتسم وتنحني : يقدر يشوف عين مآل أنتآآ ..؟!!
تغريد بقهر تبعد رآسهآ : أطلعي برآآ ...
الممرضه بضيق : لازم يسوي فحص حتى يشوف أنتآ كويس ولا لأ ..
حطت الممرضه يدهآ على ذقن تغريد وحركته صوبهآ حتى تسحب على خفيف
الجلد ألي تحت عينهآآ ... وبسرعه غرقت عيونهآ بالدموع وهي تتذكر
كيف وصلت للبيت منهآآرة ... كيف طآحت من التعب ولا أنقذهآ غير
الخدآمة ألي كآنت لحسن حظهآ توهآ وآصله ...
يبي يخليهآ عآآنس .. يبي يعذبهآ ع قد مآآ تهيأ له أنه تركته لأجل أنه
معآآق ..
الممرضه : بعد شوي يشوف دكتور ...
تغريد تمسح دموعهآ وخشمهآ لونه متحول للأحمر : أووكي ..
الممرضه : مآفيه يبجي مو زين .. أنتآ لازم فيه يفرح عشآن يتحسن ..
ألله كريم تآآغريد ...
حطت أيديهآ على فمهآ وهي تحآول مآتشآهق ,,
تعبت من البكي .. تعبت سنتين أنتظآر وهم ومستقبل مجهول ..
مستقبل أنكتب على الورق مصيره ..
في أورآقهم ..!!
بس رفعت رآسهآ وعيونهآ الحمرآ أتسعت بقوة أول مآدخل خالهآ علي مفزوع
حتى يقرب منهآ وصوته بالعآفيه يطلع
علي : شصآآير .. ليش بالمستشفى أنتي ...؟
تغريد بخرعه : خالي ...!! شلون عرفت أني هنيه ..
علي يأشر بيده على الجوآل : كنت رآيح لدوآم ومدري شنو خلاني أدق على الحمآآر
سوآآقكم ألا يقول لي أنه أخذج أمس للمستشفى
تغريد بخوف تطالع الممرضه : روحي أنتي ..
ظل علي يطآلعهآ وهي لامه شعرهآ كله ورآفعته لفوق ..
وجهآ من البكآ والدموع رآآيح ...
غير عيونهآآ .. عيونهآ لأول مرة يشوفهم بهالشكل متورمآآت
ومن دآخل لونهم أحمر غآمق ..
علي : بفهم .. أنتي وين أم سالم ومريم عنج .. ليش أنتي بالمستشفى لحالج ..؟
تغريد تبلع ريقهآ وبصوت وآطي : أنآ طلعت من بيتهم ورحت لبيتنآ ..
علي : شنو ..؟؟ على كيفج هوو ... وأن شالله السوآق وصلج ..؟
تغريد : ...............
علي بعصبيه : ومخلينج تطلعين على كيفج مو أم سالم ألي طلبت تقعدين
معهآ هي ومريم .. أنآ الغلطآآن ألي مخليج عندهم ..!!
تغريد تطالع خالهآ : أنآ مو يآهل .. والحمدالله عندي أم وأبو مو يتيمة ..
علي يرفع يده وبتهديد : تحجي زين أشوف .. ولا عندنآ بنآآت يروحون لسوآق بليآ محرم ..
أو دخله وطلعه على الكيف .. حنآ نآس السمعه الطيبه تآجنآ تفهمين ولا لأ ..
تغريد أنفجرت وهي تطالعه : بس يكونون عندكم بنآت لا معلقآت ولا مطلقآت عآآدي ..
وليش بنآت هي وحدة وماشالله معجبكم وضعهآآ ..
علي بعد صمت والموضوع كآنت بدآيته حمده وهذآ هو ينعآد : بس تعرفين
أني يآمآ حآولت أعدل وضعج شنو صآآر .. أبوج شنو أتهمني فيه ..؟
مآنكوى غيري بالسوآلف .. حتى أمج قدرت تقولي أطلع من الموضوع مآآيخصك ..
شتبين مني أكثر ...
تغريد تشآآآهق : أبيك تطلقني منه ... خلاص .. تعبت .. والله تعبت يآخآآلي ..
علي قرب منهآ يبيهآ تهدى وهو يضمهآ : تغريد أهدي .. والله أنج أكثر من بنتي ..
بس شنو بيدي أسوي .. كل شي طلع من يدي ..
تغريد تبعده وترفع رآسهآ : دق على أمي خلهآ تيي .. أبيهآآ .. وبخلي أبوي
يرفع عليه قضية خلع لو رفض يطلقني .. مستآنس على وضعي ..!!
علي بأستغرآب : هالحين ليش تلومينه .. ليش تحملين فهد الذنب ..
الولد مر بشي والله أنه يهد جبآآل .. لا تخلينآ نرجع للموآجع ألي تهدنآ
عشآن أطلع من ألي على صح ومن ألي على غلط .. تعرفيني مآحب
أسكت عن الغلط .. وأبوج ترآ هو ألي رفض فرة الطلاق ..
تغريد تحط يدهآ على فمهآ وهي منهآرة على الأخر ومسرع مآتكلمت :
والله يآخآلي مآتركته عشآنه معآآق .. والله مآهآن علي أتركه ...
( رفعت رآسهآ حتى تلتقي عيونهآ الحمرآ بعيونه) أنآ .. أنآ فيني مرض
بهجت .. تعرف شنوووو مرض بهجت ..
وقالوآ لي أنه يتطور .. في أحتمآل أني مآ أمشي ... في أحتمآل
أني مآ أشوف .. متخيل لو أني معآه هالحين ويجي يوم مآشوفه ...
أعرف أنه موجود بريحة عطره ... والله تركته عشآنه ,,عشآنه هو ..
قلت هو صآر معآآق ولو أنآ صرت نفسه .. شنووو بيصير له ولي..؟
شلون بنعيش .. شلوون .. حيآتنآ هالشكل مستحييله ...
أنآ شنو يعرفني أنه بيشفى .. أنآ أنسآنة نفسكم الغيب مآآعرفه ...
عجزت أتخيل أني أييب عيآل ومآشوفهم ..
مآأشوف ولدي أذآ يشبه أبوه أولا ,, أو حتى بنتي ..
مالت برآسهآ وهو ظل وآآقف وأن حمول هالكون له طآآح على كتوفه ...
كأن الحيآآة كآن لازم عليهآ تظل نفس مآآهي ..
مبآغته لكل التوقعآآت ..
ملغمة بمفآجأة خآرج حسآبآتهم ..
تضحية تجسدت في الظلام وظهررت على السطح ملطخة بدم الخيآنة والخذلان ...
مآلت برآسهآ وأنهآرت قبآآله .. تهتز مثل الريشة ..
مو قآدر يلمهآ بين أيديه وهو تبعثر ,,,
أول مآجى في باله ليليآن .. وكلام الجده عنهآ وعن ذيك الدوآمة
والشي ألي خآفت يصير وهو مو في حسبآآنهم ...
كأنهآ شآآفت الأمور من منظآآر أدق وصورة أوضح ...
مآكآن عليهآ تكشف على المستور ...
ليتهآ لقت شخص ثآآني مآيكون هو ...
ليتهآ فضفضت بعيد عنه ولا قربت صوبه ..
هو ألي رآح مع لافي وزوجة بنت زوجته ..
هو ألي شهد وألي كآن وآقف صف بصف معهم ضدهآآ ...
قدمته لنيرآآن الحيرة والعذآآب ...
وش سوآ لبنت أخته ... وش سوآآآآ ..؟!!!
مصيبه لو عرف بهالي تقوله لافي ...
لو عرف بمرضهآ .. بتضحيتهآآ .. بنوآيآهآ ألي تصورهآآ الكل خيآآنه ...
ألي طمع أبوهآ ونوآيآ أمهآ غلفت هالعشق بصورة مشوهه ..
رآح تنقلب الموآزين بلا شك ..
الكلام تبعثر من شفآآته ..
تغريد وهي مغطيه وجهآ : خلاااص .. مآبيه يعرف شنو فيني .. خلوه يطلقني
خلوووه يبعد ألله لايرده ...
صوت أقتحم شهقآتهآ وبكآهآآ ...
......... : يمممه .. شنو فيج حبيبتي ..؟
لف برآسه وأبتعد أول مآتقدمت وسميه وحضنت تغريد بقوووة ..
أبو تغريد : عرفت هالحين بنتي شنو فيهآ ... أيآني وأيآآك أسمع أن أحد
عرف بلموضوع .. مآنبي شفقه من أحد ...!!
هز رآسه علي وألي بمكآن أبوهآ المفروض يكون الأهم صحة بنته..
مو النآس تعرف أو لا ..؟
هالكلام كآن اولى ينقآل لوآحد غير علي وهو ألي عآرف شكثر طمع
أبوهآآ .. وكآن أول أثآر هالطمع بنته .. !!
طالع تغريد وأخته بنظرة صآآمته وتحرك طآآلع بدون مآيقول شي ...
وش بيده يقوول ...
وهالحين الأمور توسعت .. توسعت وصآآر أكبر من
أنه يقدر يوآجهآآ ..
*********************
الأنتظآآر دوآمة الهلاك لكل الأشيآء الجميله المخزونة في ذآكرتنآآ ..
الأنتظآر . بعدين أنتظآر بعدين أنتظآآر وبالأخير ولا شي ...
وهي ملت هالأمور ألي أصبحت معلقه في حيآتهآ ..
سآحبة معهآ التوتر لكل ألي حوآليهآ ..
وأولهم .. أمهآ وزوج أمهآآ ..
وهي تسمع أصوآت ترتفع على نفس الموآآل
على أمر يخصهآ ...
على أمر بآتت مستسلمة له ..
وقف عن مدخل الصآآله والحزن تحسه يخنقهآآ ... تبي شي يصير
يجي أبوهآ أو ينقال لهآ مآرآح يجي ..
بس مآتظل معلقه بهالشكل ...
حيآة البيت من بعد مكآلمة أبوهآ صآر أشبه بالكآبوس ..
صرآخ ودموع أمهآ وأنتظآرهآآ ...!!
ضمت شفآتهآآ وفي بالهآ موآآل كآن عليهآ تنهيه ...
في كل لحظة تحس أنهآ تحترق ..
في كل لحظة تشتعل مشآعر هآيجة مآتموت غيردآخلهآ ...
تحركت بسرعه صوب غرفة أمهآ وعلى طول فتحت البآب
.. مشت على أطرآف أصآبعهآ حتى تلمح أغرآض بو مؤيد على السرير
ثوبه وشمآغه فوق بعض ثم البوك ..
تقدمت بسرعه وصآرت تفتش في ملابسه عن جوآآله ...
من أولى وآآقفه تنتظر هاللحظة ..
دخلت يدهآ في جيب ثوبه وعلى طول سحبت الجوآل حتى تركض طآلعه
من الغرفة لغرفتهآ ... تعرف أنهم قآعدين في المجلس يفطرون ...
واخوآنهآآ فالمدرسة والبيت فآآضي ..
لابسه بلوزة زيتيه على تنورة جنز عليهآ رسومآت على شكل ورد ..
وبرجفة دخلت غرفتهآ وصآرت تفتش في جوآلهآ عن رقم وعلى طول
طلعت جوآلهآ من مخبآتهآ وخزنت الرقم ...
لو بتنتظر أكثر يمكن رآح تموت ..!
رجعت طلعت وبسرعه ركضت لغرفة النوم ورجعت الجوآل في جيبه
ومن تحركت طلع بوجهآ بو مؤيد وهي شهقت يقوة
وقآمت تنتفض
بو مؤيد بشك : أنتي شنو مدخلج الغرفة هآآ ..؟
سآآرة بربكة وهي تحآول تتكلم : ييت بآخذ حبوب بنآدول
بو مؤيد بنرفزة : أقول أطلعي أقلبي ويهج ..
بسرعه تحرت وهي حآآطة يدهآ على قلبهآآ
متيقنه أنه دآم قال هالكلام حآط الحرة فيهآ
متنآقشه أمه بموآلهآآ ..
ظلت سآكته وبدآل مآتتوجه للغرفتهآ كملت خطوآتهآ وطلعت برآ للحوش ..
وبسرعه سحبت جوآلهآ توجهت لديوآنيه .. الشمس حآآرة
والهوآ تلفح جسدهآ رغم أنهآ تمشي فالظل .. دخلت من بآب زجآجي
ووقفت دآخل بجنبه بالضبط .. أخذت نفس وأيديهآ
قآمت ترجف بليآ سبب ...
هالموضوع يخصهآ هي .. مستحيل بتنطر لين تنهآر حيآة أمهآآ ..
مآعآد في شي يفرق عندهآ أبد ..
طلعت الرقم ألي خزنته وضغطت أتصآل .. حطت السمآعه
عند أذنهآ ولحظآت بدآ الرقم يرد.. طال أنتظآرهآ
وعلى طول أنتفضت أول مآرد صوت رجولي فيه بحه ..
.... : ألووو ...
أخذت نفس وقلبهآ ينبض بقوة .. زآدت الرجفة والربكة حتى تنطق
بصعوبه ..
.... : أنآ سآآرة ..
صمت بعدين نبرة أستغرآآب ..
........ : سآآرة مين ..؟
سآرة تجآهد تتكلم ومسرع مآتكلمت بسرعه : سآرة بنتك .. أسمعني أنآ عآوزآك تيجي
للكويت .. بس مش عآوزة أشوفك فالبيت .. تستنآآني فالمطآر
وتعطيني خبرأبلهآ بيوم أنك حتيجي ...
بو سآرة بفرح : عين العقل يآآبنتي ... أنتي وآحشآني ..آآه واللهي ..
سآرة أنعقدت حوآجبهآ وبنظرة كره : ...............
بو سآرة : دآ اليوم ألي أشوفك فيه يوم المنى يآحبيبتي ..
سآآرة تميل برآسهآ على الجدآر بقهر : أنتآ أمتى ممكن تيجي ..
بو سآرة بصوت أمتلى فرح : من بكرة لو عآآوزة ..؟
بكرة ...!!
يآآسرع اللحظآآت ... يآسرع تجرع كآآس الألم ..
والسكوت ..!
تعرف أنهآ مآرآح ترضى باللي سوته ..
بس عشآنهآآ .. حيآتهم أنقلب تحجيم ..
كل يوم صرآخ .. كل يوم هم ..
خلاص رآح تسآفر وتترك الحيآة ترجع نفس مآكآنت ...
سآرة وهي مآتدري وش قآعدة تسوي ولا بأي طريق
رمت نفسهآ : أووكي ... حستنى أتصآل منك .. بس أرجوووك مش عآوزة
حد يحس بالموضوع كله .. أنآ .. أنآ حسآفر بالسر
قطع عليهآ صوت جهوري أمتلى نبرة قآآتله ...
.........ز : دآنتي أكيد جرى لعقلك حآآجة .. عآوزة تقتلي أمك وهيآ عآآيشه ..!
لفت حتى تشوف ظله الممتدد قبآلهآ من الشمس ..
وريحة عطره الفرنسيه ..
طرف بلوزته البيضآآ ..
<
<
<
<
كــــــــــــت .. أكيد أشتقتوآ لهآآ
فديتكم .. مشتآقه لتعليقآتكم
قوم فهد وتغريد وليليآن ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 01-09-12, 10:54 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ...
صبآآحكم ؛؛؛ مسآآءكم يآآرب رحمة ورضآ من رب العالمين ..
لكل ألي توآجد ونثر حروفة ولا سنحت لي الفرصة
أرد عليه وأشكره .. كونوآ متيقنين أن لو بصنع لهالحضور
والتميز أبجديه عمري مآرآح أوفيكم حقكم ..
أتركم مع البآرت أخآف تكثر هذرتي ..
قرآآءة ممتعه ..
الفصل العشرين ..


الخطوة الخآمسة عشر ...خطوة بلا هويه .. نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد


( ... ليت أحلامنآ كــ قلم رصآص ..
في نهآيتهآ ممحآة مميته
لتلك الأحلام التي نتمنى مسحهآآ
من ثقوب الذآكره .. )
......... : دآنتي أكيد جرى لعقلك حآآجة .. عآوزة تقتلي أمك وهيآ عآآيشه ..!
لفت حتى تشوف ظله الممتدد قبآلهآ من الشمس ..
وريحة عطره الفرنسيه ..
طرف بلوزته البيضآآ ..
وبسرعه أبعدت الجوآل عن أذنهآ وكل شي من ربكة ورجفة
زآد أضعآآف ..
أضعآف ذيك المشآعر ألي تنشد الخلاص ...
أيه هو ... هذآ صوته .. بس وش جآآبه في هاللحظة ..
عمر بعد مآطآل سكوتهآ
دآخل الديوآنيه : أنتي عملتي أيه ... دمرتي كل حآآقة أمك عملتهآ ..!
تآهت باللي رآح تقوله .. وبعبث لصقت فالجدآر ألي جنب
البآب ووآقف حآجز مآبينهم ...
الصوت كآن وسيلة الأتصآل مآآبينهم ..
وسيلة ذيك الأشيآآء ألي يعبث الخرآب فيهآآ ..
شآفهآ بعيونه مثل مآ سمعه ...!
وهي مآزآلت تحس بفقد نصيبهآ من الأكسجين ..
من القرآآر الأول والأخير ...
حضورة .. أشبه مآيكون بكورة أنرمت في وجة حظهآ ..
بعثرت كل شي رتبته على طآولة الوآقع ...
سآرة بقهر من ظهوره في هاللحظة بالذآت : أنت مآتستحي تتجسس
علي ..
عمر فتح عيونه من منطق الكلام وأسلوبهآ المستفز : أتجسس ..!!
سآرة ترفع صوتهآ : أنت مآلك شغل فيني .. أطلع من حيآتي ولا تحسب أني
بسمح لك تدخل بشي مالك فيه ... قلت لأمي توصل لك أنك شخص غير
مرغوب بس ظنتي أن أمي مآقالتهآ ..
عمر بنرفزة وقهر : أتكلمي كويس وأحترمي ضيوفك يآآمحترمة ..
سآآرة تتكتف وهي تطالع وحدة من الكنبآت قبآلهآ : محترمة ألي محترم حدودة
ومكآنته ..
عمر يحرك يده مأشر فيهآ صوب بآب الديوآنيه : أنآ مش فآهم أنتي شآيفه نفسك على أيه ...؟!!
سآرة بأنفعال : أشوف جآز لك الوضع تآخذ وتعطي مع وحدة غريبه عنك ..
لو سمحت روح ..
عمر ضحك : آآه عآآآآآجبني ع الأخر .. ( وبنبرة فجرت دآخلهآ برآكيين من الغضب )
ع الأقل عرفت حجم عقلك وتفكيرك .. قبل مآيطيح الفآس بالرآس
وأتنيل في ستين نيله ..
تحرك بخطوآت وآآسعه .. غآآضبه .. متوجه صوب بآب الشآرع
حتى يطلع ...
وقف قبآل سيآرته والشمس بأشعتهآ تلفح بشرته ألي مآطآل
ثبآتهآ حتى تتحول للون الأحمر الخفيف ..
مصغر عيونه وبعبث يحركهآ يمين ويسآر ...
دآآخل ضلوعه .. بركآيين تتفجر من كل صوب ..
مآيدري كيف تحمل أسلوبهآ الخآيس معآه ..
هذآ جزآآه ألي ترك أمه وأشغاله ورجع للكويت حتى يحل أزمتهآ ..
مشكلة أخذت من عمته الرآحة ...
وأهدت لهآ القلق والهم والحزن على بنتهآ ..
وهذي هي تشكره .. في قولة ( أنت شخص غير مرغوب فيه )
يحس أن يتلاشى بين طيآت القهر والعصبيه ...
بس هو بيعرف كيف بيرد عليهآآ ...
كيف بيخليهآ تدفع ثمن هالكلام ألي كآآن كبير في حقه ..
سحب جوآله من جيب بنطلونه الرصآصي .. رفعه وهو يطالع الشآشه
ومسرع مآضغط أتصآل على رقم حتى يستقر الحوآل عند أذنه ..
وشعره الأشقر تعبث فيه الهوآ يمين ويسآر ...
عمر يآخذ نفس : ألووو .. عمتي .. أزيك ..أنآ الحمدالله .. آآه أنآ فالكويت ..
لكن عآوز أقولك حآجة .. خودي بآلك من بنتك .. حتسآفر لمصر بدون
محدش يعرف .. دآ أنآ سمعتهآ قبل دقآيق .. مش مصدقآني .. أسحبي منهآ موبآيلهآ وشوفي آخر مكآلمة
لمين .. أنآ مش فآهم دي أزآي تفكر .. وآلدهآ
مخطط من ورآهآ وعآيز يستغلهآ تقوم تروح ليه برجليهآ ..
... أنآ كنت عندكم لكن مشيت من سمعتهآ .. آآه ..
طيب .. مع السلامة ...
أبعد الجوآل عن أذنه ولحظآت حتى تمر من قبآله عربآنه بالعآفيه تمشي
ومحمل عليهآ شعير .. لف صوب بآب بيت عمته بنظرة
قآتله .. هآلحين قدر يرد لهآ الصآع صآعين ...
ومنهآ يحمي عمته من تبعآت تصرفهآ المجنون ...
( حسبنآ الله ونعم الوكيل فيكي ....
ألله يخرب بيتك .. عآوزة تموتيني .. عآوزآه يتشمت بيآ
بسببك .. أنآ ألي ربيتك وتعبت عليكي .. تروحي آخرتهآ ليه
كدآ بسآآهل .. )
هذآ صوت عمته أرتفع وعلى طول تحرك بكآمل جسمه صوب البيت ...
حس بلحظة ضعف بندم ... وهو يسمع صرآآخ عمته وصوت ضرب
يتردد أكثر على مسآمعه ..
مآتوقع أن الأمر بيكون بهالطريقة .. ولحظآت ثآنيه حتى يسمع
صرآخهآ .. صوت أهتز له ألف مشآآعر كآنت لثوآني تشتعل
نيرآن وغضب ..
( والله فآهمه غلط يمه .. والله فآهمه غلط .. ( صوتهآ أنهآر أكثر وهي تبكي )
أنآ أنآ كنت أبيج ترتآحين مع زوجج ...... آآآآآآآآآآآه يمه .. )
توتر أكثر وصوت صرآخ سآرة يوصل له أكثر من صوت عصبيه أمهآ
ألي وآضح أنهآ تضربهآآ ..
أبد مآتوقع أن عمته رآآح تتعآمل مع هالموضووع بهالطريقه ..
حس بنفسه يتشتت وهو مآيدري كيف يتعآمل مع الوضع ..
صوتهم وآصل له وهو بالشآرع ..
وبجنب بيت أبو مؤيد ... وبالتحديد قبآل بيت الجده حمده ..
أنفتح بآب العربآنه وطلع بجسمة
حتى يوقف ومع أرتفآع هالأصوآت أنعقدت حوآجبه
مآيدري شالي صآير .. وعلى طول لف برآسه لجهة اليسآر .. ثبت نظره على صديقه عمر وهو
وآقف بتوتر وعيونه تطالع بشكل مستقيم ..
شآفه يرفع يده ويمسح على شعره بربكة ..
تأمل بلوزته البيضآ ألي مدخلهآ دآخل بنطلونه الجنز وأكمآم هالبلوزة
مرجعهآ لنص ذرآعه ...
العجز مقيده بشكل غريب ... بشكل كآآسره .. لأول مره يطالع صديقه
بهالشكل ..
بس متى وصل للكويت .. وليش مآقاله ..
غمض عيونه وفتحهآ يوم تذكر أن عمر عطآه خبر بهالجيه ...
تحرك مآر من عنده سيآرته حتى يوقف ورآهآ بالضبط ..
فهد يرفع يده : عمر .. عمر ..
حرك عيونه بتوتر صوب صديقه وعلى طول بآنت على شفآته أبتسآمة مرتبكة ..
فهد يأشر بيده :تعآآل .. شنو هالمفآجأة
( يآآحرمة وخري عن البنت بتذبحينهآ )
صوتهآ وهي متقطعه من البكآ ومسرع مآقآمت تصآرخ بقوة ..
( عآوزة أبوكي .. دلوقتي تلمي عفشك وتروحي ليه ...
خليني أشوف بقه أزآي حيكرمك ..!!)
صوت كآن أقوى ..
( عمممر .. تعآل ألله يهدآك ... أشفيك تقول مصطوول ..!! )
تحرك مبتعد عن بيتعم حتى ينزل بخطوآته على الشآرع .. فتح بآب سيآرته
وركبهآ .. حتى يشغلهآ ويتحرك متقدم لبيت حمده ..
فهد يتقدم صوب بآب السآيق ويفتحه : والله نسيت أنك بتجي ..
عمر يطلع ويمد يده قبل خده مسلم عليه : أنآ سآيب عندك خير ..
فهد طآلعه : أيه . مو قلت لك أني نآسي ..!
عمر وقف : آهآ ..
فهد يأشر على بيت بو مؤيد : شسآلفه أصوآتهم طالعه لبرآ ..لا حووول
عمر على طول : مآعرفش ..
رفع فهد يده وعلى طول سحب الغترة البيضآ ألي لابسهآ بدون
طآآقيه وعلى طول رمآهآ على كتوفه ...
ظهر شعره ألي ممسوح لورى
فهد : حيآآك يآولد .. القهوة والغدآ وكل شي يسرك يالطيب
عمر : ................
فهد : أشفيك أنت متأكد أنك طبيعي
عمر : كويس ..
فهد بأستغرآب : طيب ورآك وآآقف .. ترآي خست من الحر والشمس ..
هالسيآرة متعطله فيني لهآ نص سآآعه ألله لايوريك ...
عمر أبتسم : دي فيهآ حيآة أصلن
فهد يآخذ نفس : عآد هذي الغاليه .. لاتسمعك الوآلدة تسبهآ بس
تحرك فهد متوجه لبآب الشآرع بيدخل للوحش ..
وعلى طول حرك عمر عيونه لبيت عمته ..
نآآدم .. مقهور .. متشتت
مآيدري كل شي متشتت فيه ولايدري
ألي سوآآه صح ولا غلط ..
فهد يدخل الديوآنيه وعلى طول تحرك للمكيف في أخرهآ حتى يشغله : حيآآالله
عمر والله ... السآآعة المبآركة ..
عمر يدخل بهدوء ويجلس تحت الشبآك : عندي ليك أخبآر عن ميشيل ..
طبعآ من مآرتن ..
فهد على طول لف لعمر بتركيز : ميشيل ..!!
عمر يطآلع فهد : الرآجل ده مصيبه يآفهد ..
فهد تحرك حتى يرمي غترته على فرآشه : يبي لي دش معتبر من بعد
هالحر والتعب .. بتروش وأرجع لك
عمر طآآرت عيونه : هو وقته ..! دنآ ضيييف عندك
فهد يروح لشنطته وينحني : مآنت غريب .. خل هالهرج عني ..
عمر : مآآشي يآآعم ..
مسك سحآبي الشنطة وفتح ... وعلى طول رفع غطآهآ وسحب له ملابس
دآخليه وقميص لونه رصآصي .. قآم وآقف وتحرك مآر من عند
عمر ولحظآت حتى يوقف عند بآب الديوآنيه ..
فهد ينآدي : عبدالله .. يآآآ عبدالله
صوته من بعيد وهو يرد عليه .. ( ســــــــم )
ومسرع مآطلع من بآب الصآله يركض وخطوآته يتردد صوتهآ فالحوش
حتى يوقف قبآل فهد
عبدالله : متى وصلت ..؟
فهد : توي وآآصل .. رح خلهم يسوون شآي وقهوة .. ويضبطون الغدآ
عندنآ ضيف ..
مال عبدالله برآسه لدآخل الديوآنيه ومن لمح عمر فسخ نعاله
ودخل .. تحرك ببطلونه الجنز وتي شيرته متوجه صوب عمر ألي أبتسم من شآآفه
وفز وآقف ..
عبدالله يمد يده ويسلم عليه : هلا والله .. أخبآرك ..
عمر يطآلع فهد ومسرع مآنحنى يسلم عليه : أهلن بالبطل .. أزيك ..؟
عبدالله يوقف بأدب : الحمدالله بخير ..
أبتعد عنه وتحرك بخطوآت وآسعه .. لبس نعآآله وتوجه للبيت ...
فهد : يلااا عن أذنك ..
عم السكون الديوآنيه ومآقطعه غير صوت الحمآم ألي أفتحه
فهد ودخل حتى يسكره ورآآه ..
معقولة مثل مآقآلت ...
كآنت تبي تخلي أمهآ تعيش مرتآحة ...
بتسآفر لنآر أبوهآ برجليهآ عشآن أمهآآ .. غمض عيونه
وهو يتذكر صوتهآ وهي تبكي .. تنضرب وتتألم بسبته ..
آآآه يالألم وشعورة في محطة الهلاك ..
كأنك تقدم روحك للهآويه ...
حولك لكل شخص حكآيه يرآآفقه الندم فيهآآ ..
يلمح في الأفق غيوم أعلنت ظهورهآآ ..
أعلنت وصولهآآ ..
حتى تغطي السمآ بسوآآد يمنع
على الأشيآآء ظهورهآ بكآمل جمالهآآ ...
الندم .. هو البوآبه ألي تضآهي الألم ملايين المرآت ..
مثل الوشم يبقى في ذآكره تتهآلك عشآنه ..
في حين الألم جرح ... ممكن ندآويه ..
ممكن ننسآه مثل مآهو ...
ممكن نمشي عليه .. نتجآهله ..
ريح يده على المركة وظهره تركه بأستقآمة بعيد عن الجدآر ..
مر الوقت وأذآ في عبدالله يدخل عليه شآيل الصينيه وعليهآ
ترآمس القهوة والشآي ,,, لابس ثوب مظهر نحفه أكثر وريحة
العطر أنتشرت فالديوآنيه ...
نزل الصينيه وجلس قبآلهآآ
عبدالله : تو مآنور البيت ..
عمر : دآيمن البيت منور بأهله ..
سحب صحن التمر وقدمة لعمر ألي على طول أعتدل بجلسته ...
عبدالله يصب لعمر قهوة : ...................
عمر يبتسم وهو يفتح غطآ صحن التمر : أنتآ أمتى حتكمل درآستك ..؟
عبدالله يرفع عيونه لعمر : مدري ... أنآ خلاص أبي أدرس .. بس أنطر
شسوي .
أنفتح بآب الحمآم وطلع فهد منه .. وقف قبآل المرآيه يفرك شعره
بالفوطة ومسرع مآنزلهآ حول رقبته .. سحب المشط من
على المغسله وبدى يمشطه بحركآت سريعه لورآآ ..
تحرك دآخل الديوآنيه
فهد :وصيتهم عبدالله بالي قلته لك ..؟
عبدالله: أيه ..
وبخطوآت وآآسعه مر من عندهم حتى يتوجه لشنطته .. رمى الفوطة
وسحب العطر الوحيد من بين أشيآءه
ألي لازآل يعلن أنتمآآءه الفرنسي ببصمة
تدخل عتمة الحوآس وتنعشهآآ ..
فهد يتحرك جآلس بجنب عمر ومآبينهم غير مركة : ألا متى وصلت ..؟
عمر يشرب من القهوة وينزل الفنجآن : قبل سآعتين تحديدآ ...
فهد بلغة فرنسيه سريعه : ألا من تركت تولي أعمآلنآ هنآك ..؟
عمر يرد عليه بنفس اللغة : ألبريت مسآعدي
عبدالله فتح عيونه ورفع يده مأشرهآ عليهم : ورآآكم قمتوآ تخربطون ....
فهد ضحك : ههههههههههه .. مآخربطنآ ألله يهدآك بس تكلمت بفرنسي
وهو رد علي
عبدالله بأندهآش : صدز .. تهرج فرنسي أنت ..وهووو
فهد : أيه .. مآقالوآ لك أني فرنسي ..
عبدالله فتح فمه : هآآآآآآآ .. وأنآ أقووول ليش شعرك كذآ لونه بلاك صدز مآنت متخرع ..
من برآ أنت ..
عمر مآقدر يمسك نفسه : ههههههههههه ..يلا يآعم ... حآول تفهمه أنك بالأصل
كويتي ...
فهد : طيب مآتصب لي قهوة ..
عمر تحرك بسرعه مآسك الترمس : السموحة .. أخلعتوني بهاللي تكلمتوآ فيه ..
يعني فرنسي .. أيه هو فرنسي ..
مد الفنجآن لفهد أول مآصب .. وفز وآقف ..
عمر يطآلع عبدالله : على وين ..؟
عبدالله : بروح أشوف الغدآآ ..
وعلى طول تحرك بخطوآت وآسعه يبي يقول للي دآخل
كل شي عرفه ...
عمر : ههههههههههههه ..
فهد هز رآسه : هالولد نكته ...
عمر يلف لفهد : أسمعني .. حقولك كلام مآرتن ليآ لمآ أتصلت بيه
وطلبت منه يرفع قضيه على ميشيل ..
فهد بأنصآت : أيه ..
عمر يحرك فنجآنه لفهد عشآن يصب له وعلى طول سحب فهد
الصينيه وأخذ الفنجآن منه : هو قآلي أنك قبل كده طلبت منه يعرف ليك
ميشيل شغله بالضبط أزآي ..
فهد عقد حوآجبه و مسرع مآتذكر وهو يد لعمر الفنجآن : أيه صح .. لمآ كنت أستآذ مسآعد
في ألمآنيآ في معهد يختص بالكيميآ العضويه .. كآن حزتهآ ميشيل
عرف أنآ وين كنت والخطآب ألي بعثه المعهد لي ...
عمر: آآهآآ .. ميشيل ده دآآهيه ... هو لمآ يتجسس عليك ويعرف كل أخبآآرك
دآ خآآيف على الفلوس ألي تبعتهآ الدوله ليه ... أنت ثروة مش لفرنسآآ بس ..
لكن ليه لأنه عن طريقك بيأبض فلوس متتأدرش بتمن ...
وهوآ لمآ يخسرك حيخسر ثقة الدوله في الأول لأنه متعهد قدآمهم أنه حيحآفظ
عليك كفرنسي طول عمره ومش حترجع لجنسيتك الأديمة ..
فهد بصمت غريب : ...........................
عمر يكمل : مآرتن قالي .. فكرة القضيه مش لصالحك أبدآ لأنه شخص
مدعووم من الدولة .. وميشيل أشهر من نآر على علم ..
دآ شخصيه كبيره ومعروفه ..
والدولة تحركة متل مآهو عآيز بمآ أنه عمآل يشتري عقول
من هينآ وهنآك .. ودي على فكرة سيآسة معروفة ونهآيتهآ أنتآ عآرفه أكتر ...!
بمآ أنك عآرف خطورة الرجعه ..
فهد أخذ نفس حتى يتكلم بصوت وآطي : عمري مآحسبتهآ بهالشكل ..!
عمر : يتآبع أمورك ويتجسس عليك هوآ يعتبره حق من حقوقه .. بمآ أنه أشترآ عقلك
وسلمك فلوس قبل مآتسآفر لفرنسآ ...
فهد يهز رآسه : زين أن مآرتن عرف الوضع وفهمه .. لأني بحآول
أسآفر لفرنسآ ..
عمر بعد صمت : على خير يآفهد أن شالله ..
**************

في السعوديه ....
جآلسه قبآل الابتوب وصوت طقآتهآ الخفيفه على الكيبورد والسريعه
يتردد في الغرفة ألي جآلسهآ فيهآآ ...
أنفتح بآب غرفتهآ حتى تدخل أختهآ ألي تكبرهآ بكم سنه ..
غزيل : قومي مآتسمعين أمي تنآديتس ..؟
البندري : يووه غسيل تكفييين شوي وش تبي قآعدة أشتغل ع تصميم
على الفوتوشوب ...
غزيل وهي تتمآيل بجسمهآ على البآب : قومي لاحقة على هالخرآبيط
ألي تسوينهآآ ..
البندري بملل : غزوووووول .. عشآآني هالمرة يآآوخيتي ..
غزيل وهي لابسة قميص عآدي وبطفش : لأخر مرة ..وترآ بعلمتس السنع
مرة ثآنيه ..
البندري بونآسه : طيب ..طيب ...
طلعت غزيل وسكرت البآب ورآهآ .... وظلت البندري متحمسة قبآل شآآشة
الابتوب .. ولحظآت حتى أعتلت نغمة جوآل تعلن وصول رسآلة ..
وعدم الأهتمآم للنغمة معتلي قمة ملامحهآآ ..

تبعهآ نغمة ثآنيه
وثالثة ورآبعه .. رفعت عيونهآ لسقف وتمآيلت بجسمهآ
جتى تسحب الجهآز من تحت اللحآف ..ز
الرسالة الأولى .. ( أنآ بروح للكويت وأعلم هالي مسوي نفسه رجآل
العلم .. )
الرسالة الثآنيه .. ( ليش مآتردين علي نفس قبل .. لييش مطنشة ..
هالحين مرسل لتس أكثر من مية رسآآله ..)
الرسالة الثالثة .. ( لايكون مآخذين الجوآل عنك وحآرمينك منه ..
هيين .. والله لا أعلمهم وأولهم هالي حآآطن نفسه شيخ )
أبتسمت بطنآآزة وهزت رآسهآآ .. ليش عآشقهآ كل هالعشق
وهي ألي يآمآ حآولت تلفت أنتبآهه مآهتم لهآآ ...
يبي يروح للكويت يروح ...
فتحت رسالة جديدة وكتبت فيهآآ ..
( أعذرني والله أني محروومة من كل شي
لاعآد ترسل على هالرقم ترآ بتوهقني ... أي شي يصير لي
أنآ برسله لك على طوول .. أحبك سآآمي )
وعلى طول رمت الجوآآل ... حتى يطيح قبآلهآآ وينفتح البآب من جديد
البندري تفز بخرعه نآزله من السرير وهي تسحب الجوآل : طقي
البآآب قبل تدخلين ألله يآآخذ أبليستس ..
غزيل طآرت عيونهآ : هذآ من جوآآله ..؟
البندري بقهر : جوال ليليآن يآآبقققرة خلته عندي ذكرى ..
غزيل أنعقدت حوآجبهآ : جوآل عآآد ذكرى ...!!
البندري بعصبيه : تعرفين أني أنآ وليليآن نمون على بعض ...
غزيل تدخل وتسكر البآب: أنتي مهبوووله .. لا تسمعتس جدتي
ثم تطين عيشتس يآمآل القطييييعه ...
البندري : مدري عنتس ..
أعلن الجهآز ألي بين أيديهآ وصول رسآآله وأستغرآآب غزيل زآد أكثر
غزيل : جوآآلتس بالشآآحن يآآبنت الحلال .. لاتقولين بعد رقمهآآ
مخليته ذكرى .. ( سكتت حتى تتكلم بسرعه ) لايكون أنتي طالبته
من خزنة .. أذكر أغرآآض البنيه كلهآ أنحذفت برآ البيت تقول فيهآ وبآآء
مع أني سبحآآن الله خزززنه مو قآآدرة أبلعهآآ
البندري بربكة : لا هذآ رقم حمود .. له يومين شآآريه وجى طآآلبن يبيعه
فقلت أجربه ... تلقينهآ رسالة دعآيآت ..
غزيل تلوي فمهآ : مدري ليه لا تكلمتي رآآسي صكني ... أعوذ بالله
ونسيت كل ألي أبي أقوله ..
البندري بهوآآش: لا قووولي أني منحوووسة أحسن
غزيل تضربهآ مع كتفهآ : أقوول جدتي وضحى بسسس قآآعدة برآ توهآ
جآآيتن من غنمهآآ .. وتبيتس هالحين قومي فكيني
البندري تأشر للبآب : طيب .. طيب ...أطلعي ببدل ملابسي ..
غزيل : لاااااااأله ألا الله .. يلا
طلعت وعلى طول سكرت البآب ورآهآ وقفلته ...
بس مسرع مآفتحت البآب وطلعت لسيب صغير
حتى تلمح جوآلهآ فالشآحن على طآوله مغطآة بسجآدة ..
تحركت بسرعه وسحبت الجوآل ..
من زمآآن عن بنت عمهآآ .. أخر مرة هي دقت عليهآ ولا ردت وهي من الخرعه
قآآمت تبرر لتفسهآ ..
وقالت الحقيقه أن سآآمي أخذ جوآلهآ بدون لاتدري ..
بس مآردت وقفلت الخط ..!!
وهقهآ سآآمي ألي أستخدم جوآلهآ حتى يدق على رقم ليليآن الثآني ..
هي الغبيه ألي رآآحت عطته جوآل ليليآن عشآن تثبت أنهآ
هي نفسهآ ليليآن لاسمع صوتهآ ومن سآفرت للكويت
أضطرت تستخدم رقمين ...!!!
تآركة للحظ يلعب دوره في الشي ألي قعدت تسويه ...
بس من بعد سوآة سآمي أرسلت عليه من هالرقم وهزأته
لين علمته أن الله حق وطلبت منه ينسى الرقم الثآني ...
وأصلن تحمد ربهآ أن الرقم من أخر مكآلمة صآر يعطيهآ
مقفل ... يمكن أرتآحت من هالهم ...
ألي مستغربه منه أن جدتهآ تقول أن سآآمي رجع من الكويت
في أحد معتدي عليه ..
لأن جرح يده عميق ... وهو رآفض يقول لأحد مع صالح ألي من وصل
من الكويت مآعآد له حس أبد ...
وخزنة بس طآآيحة تتشكى عند الجده منه ...!!!
وهو ألي كآآن رآآيح يرجع أخته للسعوديه ... ويزوجهآ من سآمي
ع قولة جدتهآ وضحى ...
بس الحمدالله .. كل هالمخطط الفآشل منهم
تحول لي لا شئ ..
عمرهآ أصصلن مآرآح تسمح له يتحقق ..
في بالهآ أشيآآآء وأشيآآء تسويهآآ .. لكن ألي برآآسهآ يبي له
تخطيط هآآدي دآآم أن سآآمي مصدق أن ألي ترآآسله
ليليآن ... فالأموور في قبضة يدهآآ ...
أخذت نفس وتوجهت لغرفتهآآ .. دخلت وسكرت البآب ورآهآآ
حتى تغلق في بآبهآ ذآآك البآب الخفي
*****************
في مطآر الكويت الدولي ...
يمشي بخطوآت متوآزنه وهو يشيل على كتفه شنطة
صغيرة ... عيونه مغطيه بنظآآرة سودآ وشعره ألي يغطيه الشيب
على جسد يمتلي صحة وعآآفيه رآآجع لورآآ برسميه ...
هيئته وجسمه بقوآم متزن وطول ملفت لازآل يحمل بصمة
كونه من بلد أجنبي ..
عيونه تنتقل بأبتسآمة غريبه على كل شي يمر حوله ...
كأنه يتذكر نفسه قبل سنتين ..
توآجده مآكآن ألا عشآآن يطآآرد العقل المنتج ...
العقل ألي من خلاله يرتقي في هالوطن ألي
ينتمي هو له
لنجآحآت أكبر ...
ومن خلاله بعد يسير على موت الوطن ألي حنآ ننتمي له ...!!!
حرآآيق قرآرآت المصير عمرهآ مآرآح تنطفي ..
تظل نفس الرسآآيل في كل صبح .. تستقبلهآآ بشخص
مجهول الهويه ..
مجهول النيه ..
وكآآن لازم على من قرر يخوض هالقرآآر ..
يحتآط من مفآآجأة الطريق ...
طلع من المطآر حتى يلقى في أستقبآآله سيآآرة تتميز
بلونهآ الأسود الامع .. وعلى طول نزل السآآيق وفتح البآب
له البآب ... تكلم بلغته الفرنسيه ببحة وآآضحة
ظهرت بين أوتآر صوته
..............: هل أستطعت العثور على مكآن أقآآمته ..
السآيق يهز رآسه بالرضآ : نعم سيدي ..
........ : أذآ قلنذهب ألي حيث توآآجده ...
ركب السيآآرة والسآيق من جهته ركب وشغل السيآآرة
حتى تتحرك بهدووء ولحظآت حتى تزيد السرعة أكثر ...
طآآلت المسآفآآت وفي لحظة نوآ يكسر فيهآ هالصمت ..
فتح شنطته وسحب منهآآ ملف تعريفي ..
فتحه بأهتمآآم و تأمل
صغر عيونه بتركيز وبعض خصلات طآآحت على جبهته
وهو يفتح صفحة ورآ الثآنيه حتى تتمآيل صور
كآآنت في بعض الأورآآق ..
وبأبتسآآمة سآآخره رفع أول صورة طآآحت بيده ...
قال بصوت أقرب للهمس وهو يحآول يتهجى الكلمة ..
( أبدالله رآآشد من السأووديه و نآو هوآآ كويتي )
<<
<<
<<
كــــــــــــــــــــت .. < أحس أحد بيعصب ^ ^ ..
والله أحبكم ..
لنآ لقآآء قريب أن سمحت لي الظروف
الأثنين أو الثلاثآآء بنزل البآآرت

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 07-09-12, 11:05 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
مسسآكم ورد حبآآيب قلبي ..
جمعة مبآآركة ع الجميع ولا تنسون قرآآءة سورة الكهف ..وسآعة الأستجآآبة ..
في هاليوم ..
قرآآءة ممتعه مقدمآآ ..
الفصل الوآحد والعشرين ...
الخطوة السآدسة عشر .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر مما اريد ..
( دموع الشوآرع .. أغرقت طريقهآ منذ رحيلك ..!!)
قال بصوت أقرب للهمس وهو يحآول يتهجى الكلمة ..
( أبدالله رآآشد من السأووديه و نآو هوآآ كويتي )
صغر عيونه والسيآآرة كلهاا مظلله بالسوآآد .. رفع رجله وحطهآ على الثآنيه وهو للحين مركز
بصورة هالولد المآثل قبآله بصورة مجردة من التعبير والبوح ...
صورة هي صورة عبدالله ... وآآضحة من ملامحه جهة اليسآر وهو يطالع قبآله .. وشعره الخفيف
مآآيل للون الأشقر من الشمس ألي نآآثرة اشعتهآ عليه بشرآآسه ... يآآقة ثوبه
الأبيض وآآضحة ...والأشجآر حوآآليه متمآآيله بااورآقهآ .. ومسرع مآآنزل الصورة وسكر الملف تاركة في حضنه .. حرك رآآسه
صوب الشبآك وهو يتأمل كل شي يمر من عنده ... محلات .. سيآرآت .. أعمدة كهرب وشوآآرع
تنشد الخلاص من غفلة الرحيل ..
ميشيل بدون مآيطالع السآيق : هل تم حجز الفندق لي ..؟
السآيق على طول : نعم سيدي ..
مرت الدقآيق ورآ الدقآيق .. وعيونه تتنقل بين هالأشيآآء الجآمدة ألي تمر بسسرعه تسآآبق نظره ..
وبعد مآطآلت المسآفه فيه .. حس بسرعة السيآآرة تهدى لين وقفت قبآل بيت صغير ..
ولحظآت ثآنيه نزل الزجآج بهدوء ..
السآيق يأشر برآآسه صوب بآآب بيت مفتوح نصه : أترآآه .. البآب ذو اللون الأسود هو المنزل الذي
يسكن به ..
ميشيل :جيد ..
فتح البآب بهدوء حتى يمد رجله وينزلهآ ببطء على الشآرع .. تبعهآ جسمه بطوله يظهر ويوقف
يطالع في البيت ... حرك أيديه ودخلهم دآآخل جيبه وخطوتين ابتعد فيهآ عن السيآرة .. لكن
مسرع مآآمد رجله وسكر البآب بدفعه وحدة ... كمل خطوآآته بشكل مستقيم حتى يقطع الشآرع
ويتوجه للجهه الثآنيه ... وقف تحت وحدة من الشجر والظلال مغطيه نص اللأمكنه.. مآبقى غير
أسطح هالبيوت ألي ظلت تدفع ثمن ارتفآعهآ في وجه الشمس ..
طالع السمآ الصآآفيه وأصوآت البزآرين من بعيد وضحكهم يووصل لمسآآمعه ...
لف بسرعه صوب جهة اليمين ..
...........: عبدالله أنطرني يآآحمآآر
...............: مآني نآآطرك .. متأخر عن فهد والله لا يهآوشني وأنآ قآيل له مآرآح أطول .
............ : طيب يآآولد مآآشرينآ شي يستآهل كله منك .
.......... : يوووووووه مؤيد .. أقولك تأخرت .. ورآنآ عزززومة رجآآل بعد شووي...
يشوفهم بمسآآفة مآآهي بعيده حيل عنه توهم لافين وجآآيين يمشوون له ...
هذآ هو عبدالله .. ألي قبل شوي صورته يطالع فيهآآ .. الحظ حليفه في هاليوم ...
أبتسم ومد رجله اليسآر حتى ينزل لشآآرع ويتحرك جآآي لمهم .. خطوة ورآ خطوة
حتى مر من عنده عبدالله ورآآس ميشيل يتحرك يطآلع فيه والأبتسآآمة مآآفآآرقت شفآآته
بخطى ثبتت مكآنهآآ...
مآآ عطي عبدالله لتوآآجده أي أهميه وعيونه بخوف تطالع بآآب بيت جدته ... ولحظآآت حتى
مر مؤيد ألي عطآآه نظرة من فووق لتحت .. وعلى طوول تحرك مبتعد عنه ورآآح يركض
يبي يلحق على عبدالله ... وشكله الغريب وهيئته تملكت قلبه الصغير برعب غير
طبيعي ... رفع ميشيل يده وقال بصوت عالي ..
ميشيل : أبدالله .. أبدالله .. تأآآآآآل أريدك ...
مؤيد من الخرعه وقف وجر يد عبدالله : بسم الله .. ينآديك الريآل هذآ ألي شكله يخخرع
عبدالله وقف وهو مآسك بيده كيسهآ لونهآ أبيض : وش ..؟
مؤيد يشر لميشيل : طآآلع ينآديك ..
حرك عبدالله رآآسه صوب ميشيل بأستغرآب وأشر على حاله ..
عبدالله : ينآديني أنآآ
ميشيل يبتسم ويحرك يده : تأآآآآآآل أريدك أبدالله ..
عبدالله أبتسم بعدم تصديق : وش يبي فيني ذآ .. أمسك كيستي وروح وأنآ بروح أشووف وش يبي
وبلحقك
مؤيد سحبه بقوة : مهبووول أنت ... خلنآ نمشي لاتروح له .. تعرفه أنت وويهك ..؟
عبدالله رفع حوآآجبه : لأ ..
كآآن يرآآقب تصرفآآتهم لغريب كآن هو ...
ولحظة أبتعد بعيونه عن ملامحهم حتى تستقر على الثيآب ألي لابسينهآآ ...
عبدالله .. بثوب مخصر على جسمه ومؤيد فضفآض شوي وكسره تمتد من تحت الأزآآرير
لحد أخر الثوب من تحت ..
ميشيل بتأكيد : هيآ أبدالله ..
عبدالله يحرك الكيسه ويضرب فيهآ صدر مؤيد : أخلص علي ..
مؤيد يجر ثوبه : والله مآآترووووح .. طالع شكله يخررع .. أمش ولا كأنك سمعت شي
زززين ..
عبدالله : بس
مؤيد يسحبه بقوة : أمي تقولي لاشفت غريب نآدآك وأنت مآتعرفه لاتوقف له .. وأذآ لحقك أدخل أقرب بيت ..
عبدالله : خلاص فكني .. فكني .. بمشي لحالي .
بس مؤيد مآسمع له ومن كثر الخوف والربكة صآآر يتمسك بثوب عبدالله مع خصره ويجره
بقوى مآعنده ... لف برآسه لورى حتى يشوف ميشيل يتحرك جآآي لمهم ...
مؤيد صرخ : هجججججج ... يلحقنآآآآآآ الكلب ...
رمى الكيسه ورآح يركض لبيته وورآه عبدالله ألي من صرخة مؤيد أنخلع .. دخلوآ
البيت وعلى طول سكره مؤيد وهو يرجف ...
مؤيد يتنفس بصعوبه : الحيوآآآن .. بيخطفنآآ .. ومآفيه أحد في الشآرع ..
عبدالله يآآخذ نفس : مآآيمدينني أشووفه منك ومن صرآآخك .. يآآولد شلعت قلبي ..
مؤيد يبعد عن البآب : شسوي .. قلت أذآ مسكنآ أحد يسمع صرآخنآ ..
عبدالله : والله مآآعرفه ..
مؤيد يحط يده على قلبه : يآمعوود أحمد ربك مآآرحت له ولا جآآن مآآشفتك طوول عمري ..
عبدالله بصمت : ....................
ولحظآت حتى ينطق البآب وينفتح بسرعه خلتهم يتحركون بسرعه ومآعآد ينشآآف غير غبرتهم
.. دخل بو مؤيد وهو أول مآحرك عيونه صوب مدخل الصآآله لمحهم يتصآآكعون في بعض
من يدخل الأول ..
بو مؤيد : يآآآآآآآلله لك الحمد والشكر ..
فتح البآب على الأخر وسلم صغير كآن ورآ البآب أول مآضربه البآب طلع
صدى وصوت تردد فالمكآن ..
بو مؤيد : من ألي مسسكر البآب .. لو يآ ريآآل ولقى البآب مسكر ..؟!!
مؤيد طلع يركض حتى يوقف قبآل أبوه مآصدق أنه يسمع صوته : يبه .. في وآحد جآن بيخطفنآآ ..
تخيييل .. وقسم بالله مآ أمزح ..
بو مؤيد طالعه ولده بشك : يخطفكم ..!!! .. حنآ في ديرة كلهآ أمن وأمآآن .. هذي خرآآبيطك متى
تتركهآآ
مؤيد يرفع أيديه بحمآآس : وقسم بالله يبه أتكلم من صج .. تذكر هندينآآ .. يوم يقول مأمد .. بدآل محمد
هو يقول لعبدالله أبدالله وشكله يخرع ..
حرك عيونه صوب بآب المدخل حتى يلمح عبدالله وآقف عنده ويطالعهم بصمت ..
بو مؤيد : هو منو ..؟
عبدالله تكلم بهدوء : وآحد مآعرفه عمي
مؤيد : شعره أبيض وشكله غريب يبه ... هالخبل عبدالله جآن بيروح له .. بس أنآ منعته ..
وشفته بعيني يتحرك يآآي لنآ بس ركضنآآ ..
بو مؤيد وهو مقآبل ولده وجه لوجه وغترته مرميه أطرآفهآ على كتوفه : أنآآ توي يآآي من المسيد وآآقف
مع بو فوآآز نسولف وبعدين يوم ييت ... مآآشفت أحد غريب وآآقف بالشآآرع ..
عبدالله : يعني أقدر أطلع أروح للبيت ..
بو مؤيد : رووح .. يمكن أنه وآحد مضيع ..
مؤيد بحيرة : طيب شلون عرف أن عبدالله أسمه أبدالله ( قالهآ وهو يقلده )
عبدالله : هههههههههههه ... تكفى لا تقلده ..
بو مؤيد : غريبه .. بس يمكن أنه مشبه على خويك ولا شي ..
عبدالله يتحرك : طيب .. بطلع أنآآ ..
تحرك بخطوآآت وآآسعه وطلع من البآب ..
بو مؤيد بعد صمت : أمك وين هي ..؟
مؤيد : قآعدة لحالهآ بغرفة التلفزيون ..
بومؤيد : وأختك ..؟
مؤيد يآخذ نفس : تبجي .. مدري شنو فيهآآ ..
ظل سآآكت وتحرك مآآر من عند ولده حتى يتوجه لبآب المدخل ...دخله وكمل في سيب
صغير حتى يطلع لصاله والكنبآت المتفرقه مع التحف متفرقه في كل مكآن .. طالع غرفة التلفزيون
وصوت مذيع الأخبآآر يوصل لمسآآمعه ... أكيد أنهآ حآآطة اعلى قنآة الأخبآر وأفكآرهآ
تسرح في عالم أبعد عن وآآقعهآآ .. أخذ نفس حتى بتردد يتوجه لغرفة في مكآن بعيد
عنه وأول مآوصل .. طق البآآب ينتظر الرد .. بس أبد مآآردت .. رجع يطقه
وحرك أصآآبعه حتى يمسك يد البآب ويميلهآ فآآح البآآب .. خطوة ثآآنيه كآنت كفيله
تنقله من مكآآنه لدآآخل الغرفة ... وقف يطآلعهآآ جآلسه على السرير وشعرهآ مآآسكته بشبآآصه ..
ملامحهآ مغطيه بكفوف أيديهآآ ومن قلب تبكي ..
وكيف مآآتبكي وهي هالحين تعتبر مطرودة ...
أيه أمهآ طردتهآآ ..!!
بو مؤيد : ليش دقيتي على أبووج ..؟ .. ليش حذفتي حالج عليه .. شنو نآآقصج هنيه
سآآرة ..!!
سآره ترفع رآآسهآ وبقهر : لا تتكلم بصفة النآآصح .. مو أنت ألي طلبت من أمي تسفرني ..
مو أنت ألي كل شوي أسمع صرآآخك معهآ .. من دق أبوي .. كل شوي صرآخ ..
كل شوي صرآآخ ..
بو مؤيد يمد يده صوبهآ ويتقدم أكثر : يوم أني طلبت من أمج تسفرج.. لا تلوميني ...
أبوج مآترك تهديد مآآ قاله .. مآترك كلمة مآطآح فيهآ سب لي ولأمج ... يعني متوقعه
أني بكون هآآدي وأدخل عليكم أضحك .. زود أني مضغوط فالدوآآم .. في ذيج الحزة
أنفجرت .. من كل صوب تحآآذفت علي
سآآره : تشآهق وهي تبكي ومسرع مآقآطعته : يآآسلااااام .. وبعد الهوآشآآت بينكم حطي
لي فيهآ أعذآآر ....
بو مؤيد بأستهزآآء : تصدقين بالله أنج أكبر غبيه .. ألي في رآآسج تنكه .. أنتي بالأول
عآآرفه ليش حنآ نصآآرخ .. ليش نتهآآوش ..؟
سآآرة تضرب أيديهآ على فخوذهآ : عشآن مآآتبيني .. عشآن تبي أمي تسفرني مع هالي مآيتسمى ...
هالحرووووش ..
بو مؤيد رفع يده تلقآئيآ وحطهآ فوق رآآسه : ألله أكبر عليج ..
سآآرة تنحني وهي متقطعه من البكآ وصوتهآ رآآح : بسآآفر .. بريحك وأريح أمي ..
بو مؤيد من الذهول صد بعيونه ورجع يطالعهآ : أنتي أكيد فيج شي .. أنآ لو أني مآآبيج يآبنت
النآآس مآآخليتج تقعدين في بيتي .. جآن مآآربيتج مع عيالي .. شنو حآآدني أربيج وأنتي
بنت زوجتي .. هآآ ... تعآلي أسألينآ ع شنو نصآآرخ .. ع شنو نتهآوش .. مو تسمعين
لج جم كلمة تقومين تربطين بينهم ثم على كيفج تفسرين ...
وتعرفيني أنآ أنسآآن عصبي .. أعصآبي تنفلت بسرعه
سآآرة : .................
بو مؤيد حرك عيونه وببعثرة رجع يطالع سآآرة : شوفي .. عمر قرر يشريج من أبووج ..
يشريني ...!!!
قالتهآ بنفسهآآ بكل صدمة وأستيعآبهآ لهالكلمة ظل وآآقف في حدود الشرآآ ..
يعني بيدفع فلووس .. !!
رفعت رآآسهآ وبملامحهآ الغرقآآنه دموع ظلت تطالع زوج أمهآآ ..
أتسعت عيونهآآ أكثر .. وأنفآآسهآ حست أنهآ بصعوبه تدخل وتنتشر في مجرى
التنفس ..
هي ..
مجرد كومة من توقعآت تأسرنآآ ..
والمظآآهر أحيآآن تكون أجمل من خيآلنآآ ..
ننجذب لهآ في عتمة خطآيآ مأجورة ..
وآذآ في كيآنهآ الدآخلي كومة دخآآن تخنقنآآ ..
وأحيآآن تظل المظآهر مثل كآئن عمره مآعجبنآ شكله ...
ولا حتى خطوآآته ..
وآذآ فينآ نكتشف في يوم جوهر مصون من عيون متسللة ...!!!
بو مؤيد يكمل : وبصرآآحة ولو أني سوآآء تكلمت ولا مآآتكلمت فأنآ مو بمسؤل عنج .. أنتي عندج
خوآآل وعمآآن رآآح يتصرفون ...بس رآآفض لمنطق الفكرة وكنت أتهآوش ويآ أمج
بسبة هالسالفه ... يعني مآآيصير يشريج ويدفع ملايين .. مآآيجوووز هالشي
حست بدوخة تلف كيآنهآآ ... يشريني ... بأي عصر عآآيشين ..!!
من هو أصلن عشآآن يفكر بهالشي ويقرر ..
ورغم أن طآآقتهآ تلاشت من الضرب والبكآ والأرهآآق .. وقفت على رجولهآآ ..
سآآرة وبصوت رآآيح : عمي .. من صج ألي تقوله .. !!
بو مؤيد يهز رآآسه بتأكيد : أيه .. وهذآ قرآآر أمج وعمر عشآآن تفتكين من سلطة أبوج ..
دخلت بخطوآآت وآآسعه أم سآآرة وهي بخرعه تطالع بو مؤيد ...
حآآسه أنه بيهرج ويقول كل شي أتفقت ويآآعمر عليه ..
أم سآآرة : بتعمل أيه عندك ..؟
بو مؤيد : بنتج مخليتني أنآ ألي مآآبيهآ وابي فرقآهآ .. تسمع صرآخنآ وع بالهآ أننآ نتهآوش
عشآني مآآبيهآ مآآتدري أن صرآآخي كله عشآنهآآ
أم سآآره بفزع : أنت قلت لهآ كول الحكآآآيه ..؟
بو مؤيد بحزم : خلي بنتج تفهم أن أبوهآآ مجهز لهآ معرس شآآيب يبي يزوجهآ له جم شهر ثم
تنقط قطة جلاب ... يعني زوآآج متعه .. شي حرآآم في حرآآم .. ليش مآآتفهمون البنيه
كل السآآلفه ولاتخلونهآ في عمآهآآ ...
أم سآرة بقهر : أنتآ ليه أتكلمت .. ليييه ...
بو مؤيد بعصبيه : أنآ منطق الأمر كله .. مو عآجبني .. عشآآن تحلون الموضوع يقوم يشريهآ
من أبوهآ بجم مليون .. ويعتق رقبتهآآ ... وأبوهآ يبيع ضنآآه له ...!!!
أم سآآرة تطالع بو مؤيد : حيشريهآ آآه .. لكن بعديهآ حيتجوزهآ ع سنة الله ورسوله زوجة ليه برضآآه
ورضآهآآ .. مآقدمنآآش غير هالحل .. ألله يكتر خيره ألي فكر يحل أزمتهآآ...
سآآرة صرخت بصدمة : أنآ يشريني هذآآ .. هذآ الأشيقر يشريني بفلوسه ( أنقطع صوتهآ ومسرع مآآكملت )
... شآآيفين شكله .. وبعدين يتزوجني .. يشريني ويتزوجني .. بهالسهوووله تقولونهآ ..
تقوليين كثر الله خيييره .. لهدرجة أنآ رخيييصه عندج .. صرت أنبآآع وأنشرى ولمييين ..
لوآحد كريييه ..... حروووش نفسه .. !!
ام سآآرة بعصبيه : مش حسمحلك ترمي سمعتنآ فالأرض .. ابوكي عآآوزك لوآحد مليونير
جوآآز متعه .. دآ مش خآآيف من ربنآآ ..
سآآرة أنهآآرت تبكي : وأنآ شنو دخلني .. شنو ذنبي أنه أبووي .. شنو ذنبي ..
يعني يآآهذآ ولاهذآآ .. من ذل لشي أذل منه .. عآآرفه شنو يشريني .. أنتم مستوعبين الموضوع كله ..
أم سآآرة رفعت يدهآ : يآآهبله دآ عشآن يسد فم أبوووكي بسس ..ولا هو حيتجوزك رسمي وقدآآم
الكل والعيله كلهآ حتحضر الفرح ... أخوآلك وبنآتهم حيحضروآآ ..
سآآرة أبتسمت بذهول : يحضرون زوآج وآحد شرآآ زوجته من أبوهآآ تقول خدآمة ...
يحضرون زوآج عروس أبوهآ بآعهآآ ..!!
بو مؤيد : الأمور بخير يآسآآرة .. الولد والله مآينعآآب .. مكآنه وسمعه وأخلاق ...
يكفي أنه أسلم وفضل ديننآ .. وملتزم بصلاته .. يوم دخلت المسيد ألا شوفه باول الصف وآآقف ..
سآآرة : قبل هووو كآآآآفر ... !!!
أم سآآرة : الوآآد مننآ وفينآ .. دآآ مسكين اتغربل من أمه .. وعآآوز يعيش مصري ..
مآكآنت كلمآت أمهآآ أخف ع قلبهآآ والضغوط توآآلت
فجأة ورآ بعض ...
مثل صفعة زمن تموت ورآآه أحلامنآآ ...
تموت في أحضآآنهآآ ألف حكآآيه وحكآآيه ..
..
شهقة أم سآآرة بقوة أول مآشآفت بنتهآ تتمآيل قبآلهآ حتى ترتمي قبآآلهم غآآيبه عن الوعي ...
غآآيبه عن قدر ينتظرهآ من بعيد ...
بو مؤيد يروح لهآ يركض : بسم الله عليهآآ ..
أم سآرة تجلس على رجولهآ وترفع رآآسهآ : سآآرة .. يآآمآآمآآ ( صآآرت تضرب خدهآآ ) حبيبتي
مآآآآلك .. ( أمتلى صوتهآ عبرة ) دي مش حآآسه بحد ... لو جرى لهآ حآآجة حموووت ..
واللهي حمووت ..
بو مؤيد بقهر : يآآمرة تعوذي من أبليس ...
رفع رآآسه حتى يلمح علبة مآآي وبسرعه سحبهآ ومدهآ لزوجته ..
بو مؤيد : رشي ع ويهآ مآآي .. البنت أغمى عليهآ من التعب .. أنآ شنو خلاني أتحجى هالحين ..؟!!!!
أم سآآرة ويدهآ قآمت ترجف ورآآس سآآرة في حضن امهآ : مش قآآدرة ..
زفر هوآآ بقهر وأخذ المآآي منحني وبسرعه صآآر يرش على وجهآ مآآي
أستمر على هالطريقه حتى فجأة شهقت .. تبعتهآ لحظة قآآمت تبكي .. وعلى طوول
أم سآآرة لفت أيديهآ حول رآآس بنتهآ وبكت
بو مؤيد يقوم وآقف : خليهآ تتمدد على السرير ترتآح ..
أم سآآرة بصوت متقطع : مش قآآدرة أتحرك ... .
أدفنت سآآرة وجهآ في صدر أمهآ وهي تبكي بقوة ... صد بو مؤيد
عيونه وهو يحس بألم غريب يحتوي دآآخل ضلووعه ..
أذآ وهم للحين فالبدآآيه وهذي حآآلتهم ..
كيف لا تم البيع والشرآآ .. ورآآحت بنتهآ لبيت زوجهآآ ألي شرآهآ بفلوسه ...؟؟!!!
****************
وقف بسيآآرة الفورد بموديلهآ الجديد قبآآل بيت الجده وبالتحديد ورآآ سيآآرة سآآلم الجيب ...
الكل مجتمع والمظلة مآفيه مكآن يجي تحتهآآ .. طفى السيآآرة وفتح بآآب السآآيق
حتى يطلع منهآ بمظهره الرجوولي ....
الشمآآغ بكل رسميه طرف منه مرمي على كتفه والثوب الأبيض بلونه النآآصع
مخصر على جسمه وطوله الملفت ...
ملامحه في هاللحظة غير .. كونه رآآآح وضبط حاله وذآآك الشعر الوآآضح في ذقنه
بشكل ملفت صآآر أكثر خفه .. العوآآرض محددة بأتقآآن والسكسوكة لازآل الشعر حولهآ كثيف
تقريبآ .. ملتفه حولة ملامح أكثر حده من قبل ... مغطيهآ بنظآرة رصآآصيه كبيره .. ومسرع
مآآرفع يده ونزلهآآ ... سكر بآآب السآآيق وبخطوآت متوآآزنه توجه صوب بآآب
الشآآرع حتى يسمع أصوآآتهم المرتفعه والمنفعله ...

ولا أستغرب هالشي .. جمعتهم في هاللحظة حتى يحضرون أجتمآع القبيله في مجلس الشيخ بو فوآآز
نفس مآكل سنه يكونون.. ألا أن هو بالذآت غآآب عن هالمجلس لسنتين وهذآ هو يعيش
تبديد لعمر فآآت ... كمل خطوآآته والنظآآرة مستقرة بين أصآآبعه ..

...............: بو فوآآز قال لمخلديحل مشكلته بس الرجآآل رفص تدخله يآآرجل ..!!
.............: لا تبرر لي سوآيآآه .. يروح يستيشير وآآحدن محتآآج .. مآآهوب مخلد ألي بيقبل
بصدقه .. وأنت عآآرفن زين هالشي ...
..............: مآآآآآوقفت على نآآصر هالسنه في نآآسن محتآآجة ولابد لنآ نسآآعدهم ..
................. : السلام عليكم ...
أرتفع صوته الجهوري يعلن وجوده بين أخوآنه وعيال عمه .. ومن شآآفه أبوه فز من مكآآنه
حتى يفز ورآآه الكل متكشخين .. على يسآره سيف ورحيم لابسين غتر ومطقمين
بنفس السآعه والكبك بلونهم الأسود .. طلال شمآآغه رآآفعه لفوق برسميه والثوب السكري
مخصر على جسمه النحيف حيل .. علي تآآرك الغترة مرميه بأطرآآفهآ
والثوب فضفآض شوي عليه ..
وأبوه مرجع أطرآآف شمآآغه لورى بهيبه ... ريحة العطور والبخور منتشره في كل زآآويه
في الديوآآنيه ..
بو سعود : يلا توكلنآ على الله ...
فهد وهو يحرك عيونه فالديوآنيه : وين عبدالله ..؟!!
علي لف لرحيم وسيف : وينه ؟؟
سيف بربكة : مدري ..
رحيم وعيونه تتحرك صوب سيف : أيه صح مآندري ..
سآآلم وهو يطالع سآآعته : يلا يالربع تأخرنآآ ..
فهد : طيب بروح أسأل جدتي عنه .. أنتم أطلعوآ وأنآ لاحقكم ...
تحرك بخطوآآته طالع من الديوآنيه .. نزل للحوش وظل يمشي
حتى وصل لبآآب المدخل وبصوت عالي ...
فهد : دررب ..دررب ...
نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفع السآآعه يطالع فيهآ والكبك بلونه الذهبي الامع
متألق على كم ثوبه .. السآعه5 ونص .. متأخرين حييل ...لف لورى وهو يشوف سالم
يطلع متكشخ وورآه طلال وعلي ..
الجده : تعآآل يآآولدي ..
تحرك بسرعه دآآخل ومن لمحهآ بالصآله جالسه كالعآدة وقبآلهآ صينية
القهوة والشآي والرآديو بحضنهآآ وقف ..
الجده أبتسمت من شآآفت ملامحه وشكله : مآآشالله هو أنت رآآيح للحلاق ..
فهد يرفع يده يتلمس ذقنه : أشرآآيج فيني يمه ..؟
الجده ترفع يدهآ : أقرى وردك يمي ترآ النآس مآآتعطي خير
فهد أبتسم : تعرفيني يمه الأذكار محآفظ عليهآ ولله الحمد .. ألا وين عبدالله .. موصيه اليوم الظهر أن عندنآ
أجتمآع ولازم يروح
الجده تأشر صوب البآب : قآآعدن بغرفتي .. دخل علينآ هآآيج بسم الله .. مير مآقال لنآ شسالفه ..
من أولى تحآول فيه أخته يتكلم ومآمن فآآيده
عقد حوآآجبه بستغرآآب وشك قآآم يدور برآآسه .. وعلى طول تحرك بخطوآآته المتزنه ورآآح
صوب بآآب الغرفة ...
الجده تطالع فهد : طرد أخته وسكر البآب ,
فهد بدون مآآيعقب على كلام أمه وبصوت عالي : أفتح البآب عبدالله ...؟
عبدالله دآخل الغرفة : مآآنيب فآآتحه ..
فهد طق البآب بقوة : أفتح البآب أحسن لك..
الجده بخوف : شوي شوي على الولد .. أنت ورآآك عصبت عليه ..
فهد يلف لهآ : لأني قايلن له ورآنآ أجتمآع رجال ولاهوب وقته سوآآليف الحريم الحين ..!!!
أنفتح البآب وبقوة دفه فهد ...
فهد على طول أشر بيده بأستقآآمة : قدآآمي أطلع ألبس شمآآغك يلا ..
عبدالله بصوت مخنووق : مآآبي أروووح ..
فهد طآآرت عيونه : نعم ..!!! مستآآنس بهرجك ... حرمة أنت ..
عبدالله عصب : مو حرمة أنآ ومآنيب رآآيح لمكآن ..
فهد : غصبن عليك بتمشي وقدآآمي .. عبدالله أقصصر الشر ترآ أنآ مآآسك أعصآآبي .. مو قآآيل
لك تجهز حالك لين أرجع ...
عبدالله يأشر بيده : سيف ورحيم يقولون شدخلك تروح .. ولانت رآآكبن سيآرتنآ ..!!
فهد بأنفعأل : شنووووو
الجده شهقت من هالخبآل ألي تسمعه : الحمممممدالله والشكررر .. يآيمي ذوولا فآآضين .. لقووك
بطريقهم وستلمووووك ..
فهد ضم شفآته وبقهر : قدآآمي قدآآمي لاقسم باالله تشوف شين عمرك مآآشفته ...
بزر اانت يوم أنك تخليهم يضحكون عليك ..
عبدالله صد بعيونه وبعبث رفع أيديه مدخل وآحد من أصآبعه في مخبآته : ...................
فهد رفع صوته : قلت قدآآآآآمي يلا ...
عبدالله : زززززين ..
رآآح صوب سرير الجده وسحب شمآغه وعقآله .. ومن طلع تحرك فهد بخطوآت وآآسعه طآآلع
من الصآآله .. وصل لبآب الشآآرع حتى يلمح سيآآرة علي تتحرك ... وورآهآ ببطء تتحرك سيآآرة
سآآلم ..
فهد أسرع بخطوآته وهو ينآدي : سآآآآآلم
ضرب سالم بوري وعلى طول تعدى المظلة وهو نآآوي عليهم نيه ... تحرك لاف حول السيآآرة
وبعصبيه
فهد : وين الحمير ..؟
سآلم بأستغرآب وعلى طول فهم عليه : مع طلال ورآآي ...
فهد يضرب السيآرة : لا تتحرك .. لأني بخلي طلال يمشي معك ..
تحرك بخطوآآت وآآسعه لسيآرة طلال ألي كآآنت بالضبط ورآ سيآرة سآآلم .. وبدون يروح لبآب السآآيق
توجه للبآب ألي جنب السآيق وبعصبيه فتح البآآب وأنحنى ...
فهد بصوت أمتلى عصبيه وهو يرفع يده بوجه سيف ألي
المسيكين صآر بوجه المدفع : أن مآآخليتك تتعلم كبف يكون خبالك أنت ويآآه مآكون لافي ..
الوعد يالحمآر أنت ويآآه لا رجعنآ من الأجتمآآع ...
طآلع أخوه بنظره قآآتله تبعهآ لرحيم ألي كآآن جالس ورآآ .. وهم من الخرعه والربكة ..
مآآتكلموآ أبد
طلال يطالع فهد : شسالفه ..؟
فهد يجر سيف مع صدره : الأستهبآل أن مآعدلته لاكووون مسنعك .. هو وقته
سيف يهز رآآسه : ...............
رحيم بجمود : أن شالله .. أن شالله
طلال أنفجر ضحك : هههههههههههههه ..أشدخلك أنت ترد بدآله ..
فهد يحآول يهدى : طلال أنزل أركب مع سآآلم وأنآ بروح مع عبدالله .. الولد شكله بيتأخر
طلال : أوووكي ...
تعدل فهد بوقفته مبتعد عن الباب وهو يحآول يهدى .. وعلى طول أخذ سيف نفس
وهو من كثر مآكتم أنفآسه من الخرعه حس أنه بيختنق ... فتح طلال البآب ونزل
وعلى طول رحيم فتح البآب وسيف طلع مآآصدقوآآ .. طالعهم طلال بنظرة ملل ومسرع مآآهز
رآآسسه مآآلهم دوآ هالأثنين
فهد يتكتف : على وين ..؟
رحيم : مو قلت لطلال يروح مع سآآلم ..
فهد بطولة بآآل : طيب .. أنت طلال ..
رحيم بأدب : لا ..
فهد : سآآلم ..؟
رحيم تقول جهآز آآلي : لا ..
فهد : أجل أنطق دآآخل السيآآرة لا أعلمك كيف تنطق ..
رحيم بلع ريقه وعلى طول أنحنى ولا كأنه سوآ شي : ..............
سيف على طول ركب وسكر البآب ووحط حزآم الأمآآن بعد : ...........................
ولحظآآت طلع عبدالله ومن شآآفه فهد تحرك حتى يوقف قبآآله ..
الكل مشى ألا فهد وألي معه ...
أنحنى ع خفيف
فهد يرفع أيديه ويعدل شمآغ عبدالله : هالشكل المفروض يكون .. ومرة ثآنيه لاشوف هالحركآآت تسويهآ
لا قلت لك تجهز تتجهز .. والكلام لاتسمعه غير من الكبآآر .. مالك شغل بهالمخبل ..
عبدالله وهو متكشخ على الأخر برسميه : من هالخشم ..
فهد يضرب كتفه بخفه : يلا مشينآ ..
عبدالله يمسك طرف شمآغه : يعني كذآ حلووو
فهد أبتسم : أيه
عبدالله يأشر لبآب الشآرع : جدتي تبيك دآآخل ..
تعدل بوفته .. وظهره صآر أكثر أستقآآمة ... تحرك عبدالله لسيآآرة وهو بخطوآته المتزنه وجزمآته
بلونهآ الأبيض تحرك خطوة ورآ الثآنيه لين دخل من بآب الشآرع .. لكن فجأة
أندفع بآب الشآآرع وأتسكر ومن حرك عيونه ألا يشوف ليليآن وآآقفه قبآله وحآطة
يدهآ على خصرهآآ .. جديلتهآ على كتفهآ وغرتهآ مآآيله على جبهتهآآ ..
تحركت شفآته بأبتسآآمة مآبآنت أكثر من مآهو حآول يكتمهآآ ...
لأول مرة يشوفهآ لابسه تنورة جنز عآديه لونهآ أزرق .. على بلوزة سودآآ رغم وسعهآ لكن
عليهآآ في هاللحظة أعطت له صورة تقريبيه كيف بتكون لو تألقت بملابسهآآ ..
لو أظهرت مفآتنهآ له ..
بتكون أميرة .. أو سيدة قصر هو قلبه ....؟!!!
مآآيدري ... ألي يعرفه أن
تيآآر الأنووثة الظآآهر قبآآله في شكلهآ المختلف كآآن كفيل يحرك بدآآخله
ألف مشآآعر أنتفضت من بعد النسيآآن ...
من بعد مآعآآش معنى الفقد والرحيل عن أي جنس أنثوي ...
بعد مآشال من حسآبآته كيف يحب وكيف يعشق ..
كيف يخآف من الأضطرآب الغريب ألي يصيبه في حضرة وحدة تكون زوجته ...
هو .. حكآآية تألم منهآ حد المنفى ...
تعذب بعد مآ أعطآهآ كل شي ... حتى مآبقى من بعدهآ ولا شي ؟ظ
ليليآن تقرب منه : يعني عآآدي عندك تسويهآآ ...؟
فهد وهو يطالع البآب بعبث مسرع مآطالعهآ : ألي هوووو ..؟
ليليآن تمد أيديهآ ومسرع مآحضنت أصآآبعه بكفوفهآ الدآآفيه : عآآدي أعديهآ لك هالمرة .. بس والله العظييم
مرة ثآآنيه بزعل وخشتي مآعآد تشوفهآآ ...
حس بشي غريب يتوه في أحسآآس هالدفآ ألي بدى ينتقل من بشرتهآ النآآعمه
لبشرته هو ... وبمحآآولة يشتت فيهآ كل شي يحس فيه بحضرتهآآ .. سحبهآ
له وقربهآآ لين لامست أيديهآآ صدره ...
فهد : والله مو فآآهم شي ...
ليليآن ترفع عيونهآ وبصوت وآآطي حيل وهي تطآلع عيونه : متكشخ والكل شآآفك ألا أنآآ ..!!!!
فهد ضحك من شكلهآ وعيونهآ ألي مركزة عليه : هههههههههههههههه ...
ليليآن تترك يده وترفع يدهآ بوجه : ترآ حتى المرآآيه مآيحق لهآ تشووفك قبلي .. !!!
فهد يسحب يدهآ ألي رآفعتهآ ويبوسهآ : يعني شلون كنتي تبيني أشووفك والكل هنيه .... ودآمك عآرفه
أني متكشخ فأنتي لحقتي تشوفيني قبل غيرج .. ههههههههههه
ليليآن تسحب يدهآ وتبعد عنه وببعثرة : ألا أقوول فهد .. أقدر أعطيك شي ..
فهد مستعجل : حدي تأخرت والله .. عطيني خليني أشووف..
ليليآن اخذت نفس : أهآ .. طيب خلاص .. روووح
فهد والأبتسآمة مرسومة على شفآته : يلا قوولي شنو تبين تعطيني ....؟
ليليآن أبتسمت وهزت رآسهآ ومسرع مآرفعت يدهآ مرجعه
شعرهآ لورى أذنهآ : لا جيت بعطيك أيآآه ...
رفع يده وسحب خدهآآ بخفه وبصوت أمتلى دفآ وحنآن
فهد : طيب .. يلا روحي أدخلي للبيت عشآن أفتح البآب
تحركت بهدوء تآركته وآآقف يطآآلع هالخيبه ألي أرتسمت على ملامحهآآ فجأة
... دخلت بآب الصآآله
ووقفت ورآه وهي تسمع صوت بآب الشآآرع يفتح ..
ولحظآت حطت يدهآ في مخبآتهآ وطلعت سبحه سودآ خرزهآ مليآن نقش بلون ذهبي ..
كآآنت بتعطيه سبحة أبوهآآ ...
بتشآآطر ويآآه ذكريآآتهآآ ... تبي شي بينهم يبقى في النص ..
تبيه يكون منفذ للترويض ألي نآآويه عليه ...!!!
ترويض يكون على هيئة شي شآآيله في جيبه يخصهآآ ..
بس هو خلاص رآآح وهي مآآتدري ليش ترددت ..
ليش خذلهآ هالقرآآر في وقت كآآنت بتهديه أحب شي تملكه ..
ظلت ضآآمة السبحة بين أصآبعهآآ ومسرع مآآحركتهم وهي تطالع بالسبحة على كفهآآ ونصهآ متمآيل
على أصبعهآآ ...
يمكن هالشي خيره .. يمكن فعلا هي أستعجلت يوم بتروح تهديه هالسبحة ,,, بس فزت مفزوعه
أول مآآاأنخطفت السبحه من بين أصآآبيعهآآ ...
فهد بقهر : لمآ بتهديني شي لا عمري أشووفك تترددين ...
ريحة عطره كآآنت أقرب لأنفآسهآ .. بس هالمرة أنتشرت دآآخل رئتهآآ في لحظة خووف ..
تحركت تطالعه بخرعه وعيونهآآ مفتوحة على الأخر .. كيف رجع وليش .. ؟
ليش في كل مرة يظهر في وقت أنهزآمآتهآآ ...!!!

ليش يظهر في وقت حآجتهآآ ..
يشد هالأحسآآس الأكثر عشق له ويتملكه أكثر وأكثر ..
مسك السبحة وبحركة سريعه لفهآ حول أصآآبعه ..
وبيده الثآآنيه جر خشمهآآ ..
فهد : تعوديهآ يآآبنت رآآشد .. !!!
طلع من البآب وهي تحركت بسرعه لبآب المدخل طآلعه للحوش ..
ليليآن ببعثرة : لافي .. السبحة .. ذي .. لا .. طيب تعآل .. أسمع ..
رفعت يدهآ بتتكلم ألا هو طلع وسكر البآآب ورآآه ... كمل خطوآآته الوآآسعه متوجه صوب سيآآرة
طلال وعلى طوول ركب ..

عبدالله : فهد شوفهم يهددوني ...
لافي لف صوب سيف بنظرة قآتله : ............
سيف : والله العظيييييييم مآآلي دخل .. هذآ ألي ورآآي .
لافي حرك رآسه صوب رحيم : ترآ أنآ لا أنفلتت أعصآبي مآعرف ألي قدآآمي ..
رحيم : وأنآ أشهد ..
تحركت السيآآرة وعم السكون الكل ... ومسآآآفة الطريق حتى وقف قريب من بيت
بو فوآآز والشآآرع شبه مليآن بالسيآرآت ... فتح البآب ونزل وتبعه صوت البآب الي جنب السآآيق
حتى يطلع سيف ..
سيف : ألله يهديه بسس .. ورآه مآحجز أسترآآحة وريحنآآ ... شنو معنى في ديوآنيته هالسنه
فهد يطالع بيته بصمت ومسرع مآبتسم وفي خآطره عآرف مقصده زين : ....................
رحيم يطلع ويسكر البآب ورآه : يآآخي شووف السيآرآت .. أزدحمت بهالشآآرع ..
فهد يمد يده لعبدالله ألي طلع برسميه وقليل مآيتحرك خوف منه لاتخرب كشخته : يلا تعآآل معآآي ..
أول مآآوصل عبدالله لف فهد يده حول رقبته ورآآح يمشي متوجه صوب بآآب الشآآرع
حتى توصل لخشمة ريحة البخور ألي معطرة فيه الهوآآ ...
وورآه بصمت يمشي سيف ورحيم وطولهم تقريبآ نفس بعض ...
ترددت على لسآآنه ( بسم الله ) أول مآدخل من بآب الشآرع وصعد الدرجتين وأصوآآت الرجآآل ترتفع بصوت عآآلي .
...
أبعد يده عن عبدالله وفسخ نعآله حتى يدخل .. دآرت عيونه في المجلس المليآآن بالرجآآل
وألي يدور في القهوة والشآآي هنود ... وقفت خطوآته والمجلس الطويل أستقبله
بثبآت رجولي تعود عليه ...
فهد بصوت جهوري : السلام عليكم ...
أول مآآ تردد صوت كلمآته وأنتبهوآآ له المعآآزيم .. أختفت الأصوآآت فجأة تبعهآآ وقوفهم وأبتسآآمة
أرتسمت على شفآآهم في حضور الشيخ لافي هالسنه هالأجتمآآع ... ولحظآت تحرك
وآحد منهم كآآن الأقرب حتى يرحب فيه ..
بو غآزي يمد يده بحرآآرة وبصوت أرتفع : يآآهلا والله بالشيخ لافي .. يآحيالله من لفآنآ والله ..
فهد يسلم عليه : يحييك ربي .. أخبآآرك يآبو غآآزي ... وينك مآشفتك
بو غآآزي : الحمدالله .. تعرف هالمشآغل أخذتنآ عن هالوجيه الطيبه ...
أبتعد عنه بو غآآزي حتى يتحركون الكل ويسلمون عليه وسط أنظآآر أمتلت حقد وهي تطالع
الشيخ لافي بوقآآره وهيبته .. الكل قآآم يسلم عليه .. الصغير قبل الكبير ...
حفيد الشيخ لافي .. لكن الحقيقة الرآآسخة في ذآآكرتهم لحد هاللحظة أنه عمر الشيخ لافي مآمآت دآآمه عآآش من يمسك صيته وسمعته
وعقله الرآآجح ...
بوسعود يفز وآآقف وهو كآن جآلس في صدر المجلس بجنب الشيخ بو فوآز : تعآآل ... يالافي .. مكآنك هنيآآ
وأنآ أبوووك ..
رفع بو فوآآز حوآآجبه لفوق وهو يشوف لافي يتقدم يسلم على الرجآل من هينآ وهنآآك وكل ماله يقرب منه ...
ودقآآيق حتى يتقدم لافي ويبوس رآآس أبووه ... في مشهد من الكل .. ولحظآت تبعتهآ حتى ينحني
بحضورة المربك لشخص نفس بو فوآآز ويجلس بجنبه يفصل بينهم مركة ...
وفي الحقيقة ألي يفصل بين هالشخصين خفآيآ مآآتسلل لهآ النور ...
قآآم ألي جنب فهد وأشر لبو سعود يجلس بدآله وهو تحرك مبتعد حتى يجلس على يسآآرهم ....
بو سعود يحط يده على فخذ فهد : تونآ نتكلم عن مخلد .. صندوقنآ هالسنه نآآقصن فلووس ..
وحنآ مآنبي يكون بيننآ محتآج ومآنسآعده ..!
بو فوآز يرفع يده بفخررر: مآآلكم يالربع ألا ألي يسد هالنقص من عندي ...
الكل : بيض ألله وجهك ..
أستقرت يده على ذقنه بصمت قآتل تعود يلبسه في حضور شي مآآيعجبه ...
كآن هالصمت محط أرتبآآك لبو فوآآز ألي ينطر لافي يتكلم بكلمة وحدة يعقب
على ألي سمعه ..
وقف الهندي قبآل لافي وصب له قهوة وعلى طول مد يده وسحب الفنجآن .. أنحنى وحطهآ قبآله على
الطآآولة ... صد علي ألي كآآآن جآآلس على يمينهم وهو شآآيف هالأقترآآح أبد مآآيخدم صندوق
قبيلتهم ... صندوق الكل يدفع فيه .. يدفعون بالي يقدرون عليه ... والدعوة هالحين
صآآرت أستعرآآض وجآهآ وفلوس ... ولحظآت بدت أصوآت الكل ترتفع ألي يقترح من هينآ
وألي يرفض منطق كلام ألي جنبه ...!!
وألي مآآيبي يدفع فلوس وسط دهشة فهد .. هالدهشة ألي ظل مغلفهآآ بصمته وحكمته ..
بو سعود بصوت وصل لفهد: وبيت الأيتآآم .. محتآج ترميم ..
والشتآ مقبل علينآآ .. والله أن عيآآله
يكسرون الخآآطر ...
فهد يطآلع أبووه : بيت منو ...؟
بو سعود : بيت أم خآلد .. الفلوس ألي عندهم يالله تكفيهم ...
بو نآآصر : لازم نشوف أحد يتكفل فيهم ...
بو فوآز يستعرض بالكلام أستطآعته : لاتشيلون هم دآمني موجود ...
طالع علي .. فهد ألي ظلت عيونه مركزة على الطآولة قبآآله والديوآنيه بأضآآئتهآ القويه
ولونهآ الأصفر منتشرة بتسلط تعآنق الجوآآمد ...
كآآن عآآرف أن حال الصندوق بيصدم فهد وهو ألي تعود قبل أن الكل
يقدمون ألي يقدرون عليه .. عمر الصندووق مآآحصل فيه نقص ... ولو حصل أكبآآريه
القيبله تتكفل بسد النقص .. مو وآآحد بس ..
لكن لحظآآت فز فهد وآآقف وهو يحرك عيونه
من جهة اليسآر لحد اليمين ببطء متعمده .. خصوصآ للي على خبره عمرهم مآرآح يرضون
بالفوضى ألي صآآير وأستعرآآض الفلوس والجآآه والشيخة ...!!
فهد بسؤآل ألجم الكل : هالصندوق ع بالكم صدقه ...؟
أقترحه جدي عشآآن تتصدقون فيه على علان وفلان ... عشآن تسآعدون من تبون ... ( لف لأبوه )
ومن قالكم أن مخلد وبيت هاليتآمى محتآآجن منكم صدقه .. هآآ ...
بو سعود بصدمة : حنآ مآآقلنآ أنهآ صدقة .. بس هو محتآج من يسدد عنه ديونه ..
فهد يسأل أبوه : هو طلب منك يبه .. مد يده ..؟
بو فوآز بمنطقه ألي أمتلى طنآزة : لو بننطر أحد يمد يده لنآ .. عز الله مآآتوآ فقر ولا حنآ دآآرين ..
فهد يلف له وبصوته الرجولي : شنو له أيل مآآسك الشيخه .. هآآآ
بو فوآآز طآرت عيونه :لأني أعرف من غيري فيهآآ ..
فهد بنفس نبرته : أعرف من غيرك وتوك تقول أن فيه نآآس بتموت فقر ولا دريت عنهآآ ... لازم
تشوفه يشحذ عشآآن تعرف ..
الكل : ............!!!
بو فوآز بربكة : حنآ ميير نبي الستر بهالصندوق ..
فهد يرفع يده بوجه بو فوآآز : جدي لافي مآآحطه عشآآن الستر .. حطة عشآآن أني من قبيلة أل صآآرم ..
ومآرآح أرضى أشوف ولد عمي محتآج قدآآم عيوني وأسكت .. ولا نسيت هالصندوق من تأسس على يده ..؟
بو فوآز : أنآآ
لف فهد مطنشه ووآجه الكل ...
فهد : ألي يبي يسآعد ولد عمه حيآآه الله ... مير هذي سلومنآ ولا هيب غرريبه عنآ ومن مآبغآهآآ
مآهوب ملزووووم .. ولاهي مقتصره على فلان ..
حرك يده وسحب بوكه من الجيب ألي على صدره ..
فهد يفتح بوكة ويسحب منهآ مية دينآر : هذي فلوس هالسنه مني ( ومسرع مآسحب مية ثآنيه )
وهذي من بنت الشيخ لافي حمده ...
رمى الفلوس على الطآولة وأشر عليهآآ ..
فهد : كل وآحد يطلع الفلوس ألي تجود به نفسه .. ومن مآبغآهآ الوجه من الوجه أبييض ...
سكر بوكه .. وقال وسط صمت الكل مآآغير صوته ألي يتردد في مجلس
مكتظ بكل رجال القيبله ...
فهد : أعذروني ياالربع .. لزززومن علي أطلع ..
تحرك بخطوآآت وآآسعه وطلع من المجلس وعلي بصدمة ظل يطالعه لين أختفى
من قبآله ...
حضور أقتصر على نص سآآعه تقريبآ لكنهآ رجعت في هالصندوق الحيآآة ..
وقدر يرمي بالمظآهر تحت رجله ويدوس عليهآآ .. قدر يبعد هالأنهيآآر بعيد عن عآدآت وتقآليد
قبيلته وبالأخص جده ...
قدر في صمته وحضوره وكلامه ... يرد الصآآع صآآعين لبو فوآآز ألي كآآن مقصده
أنه يكون هالأجتمآع في ديوآآنيته .. حتى يثبت لفهد أن الشيخه أصبحت أبعد بكثير من أنه
يقدر يسترجعهآ .. أنهآ ورث بتكون له لعيآله نفس مآكآنت لعآيلته ..!!!
مقصد قدر فهد يستخرجه من كل شي شآآفه ...
وقف عن بآب الديوآنيه وهو يلبس جزمآته ومن رفع عيونه ألا يشوف طلال وعلي وسآآلم ..
ولحظآت تبعهم رحيم وسيف وعبدالله ...
فهد : ورآآكم بتطلعون ..؟
سآلم يمر من عند فهد ويلبس نعآله : دفعت لصندوق وخلصت .. شنو له أقعد
طلال يمسك مخبآته : حتى أنآآ ..
أخذ نفس وتحرك لكن وقف أول مآآدخل شخص وقف قبآله وجه لوجه ..
أول شخص حذفه من حسآبآته وأخر شخص توقع يشوفه في هالأجتمآآع ..
وآذآ في الأقدآآر تجبره على هاللقآآ ... تعآآند حدود الوطن ألي أرسمه دآخل ضلوعه ..
ومهمآ كآن أقتنآآعه في هالي يظل أولى مبآآدئه ..
تظل بصمة العنآد في خطوآت الحيآآة .. بصمة ثآآبته ..
فوآز يمد يده وهو مبتسم : أخبآآرك ياولد فلاح ...؟
فهد يطالع يده ومسرع مآبنظرآته القآتله طآلع فوآز: تعرف أن ألي يمد يده بالسلام لي عمري مآرآح أرده .. ( مد يده وسلم حتى توصل
لفوآز نبرة تهديد ) بس جررب تمدهآ مرة ثآآنيه والله لا أقصهآ لك يآآولد غلاب ..!!
سحب يده بعد مآرمآهآآ وفوآآز للحين مبتسم .. ومسرع مآضحك ..
طلع فهد بخطوآت وآآسعه وورآه طلع طلال بعد مآعطآه نظرة أحتقآر وألي معه ...
علي بدون نفس وهو يمشي بالشآرع : يآآولد شآآيف نفسه مدري ع شنو .. يآزين التوآضع لله ..
سآآلم يبتسم : طالع ع أبوه .. ألي من أخذ الشيخه شف حال الصندووق كيف صآآر .. ذبحنآ
أستغفر الله بفلوسه .. وكل من قال أحد أقترآآح قال أنآ متكفل فيه .. أيل ع شنو حنآ موجودين ...!!
سيف وهو يطآآلع رحيم : ترآ ورآنآ شاليه بعد شوي ..
رحيم يضربه: عآرف بس أنت أسكت لا تفضحنآآ
طلال يرجع يطآلع ديوآنيه بو فوآز : أي والله .. بس أنآ أشهد أنك يآآفهد حشرررته حششرة ..
شفتوآ عينوه شوي ألا تقلب حمر من العصبيه والقهر .. أستغفر الله
سآآلم : بو تغريد مآآشفته يآعيآآل ..مع أني سمعت أنه وآآصل ..
علي صد بعيونه وعبدالله يمشي بجنبه وهو سآآكت : ......................
فهد يسمع بصمت وعيونه تطالع سيآرته ألي بمسآفه مآهي بعيده عنه : ..................
طلال : يمكن أأنه تعبآآن .. هو والله شرآ رآآحة باله يوم أنه مآآحضر ...
سآلم يهز كتوفه وهو يحرك شمآغه يعدل : يمممكن ..
طلال يطالع فهد : ترآ الأفتتآح قرب .. كلهآ يومين وبيبدآ .. أبي الكل يحضر ..
علي أبتسم : مآشالله ... ألله يوفقك ..
رحيم أبتسم : ع قبآآل أفتتآح بيت الزوجيه .. هههههههههه
سيف يطالع رحيم : شنو قصدك .. هآآ .. أكيد قآآطهآ نغززة
رحيم يأشر بيده : وش دعوة مآقطيتهآ نغزة .. ألا قآآطهآ دآم أني أختي وآآفقت عليه ...

وقف فهد ولف لرحيم ومسرع مآطالع سآآلم ...
فهد : صج هالكلام ..؟
سآآلم بأستغرآب : أيه .. مآبشركم عمي أنهآ وآآفقت ... هو دق علي الصبح وأنآ عطيته الموآآفقه
فهد يهز رآآسه بالرفض : لا مآبشرنآ بهالخبر الطيب ..
علي أبتسم : يستآآهل طلال وحدة نفس مريم بأخلاقهآ وتربيه أخوهآ ..
رحيم وهو يصغر عيونه : أاووووبس .. أيل خرربت على عمي يمكن أنه يبيهآ مفآجأة لكم ..
علي : ههههههههههههههه .. تحمل عآآد ... أحد قال تحجى كثير . ( طالع طلال ) ألف مبروك
سآلم بأبتسآآمة : عآآد ترآ أختي أمآآنه عندك ..
فهد ضحك : هههه .. بدري على عالحجي .. خلهم يملجون ثم يصير خيييير ..
وقف وعيونه صغرهآ بشكل يعبر عن الصدمة ألي أستقرت في قلبه ..
تحرك طرف من شمآآغه ألي رآآفعه لفوق من الهوآ ومسرع مآآستقر على جهة عينه اليسآآر ..
حوآجبه شبه معقودة ...
معقووله .... وآآفقت بعد كل شي قاله في حقهآآ ...
وآآفقت على وآآحد أفصح عنهآآ أنه عآيفهآآ ... مآآيبيهآآ ...!!!
هو ألي توقع أنه بسوآآته ذي رآآح يوقف الموضوع عندهآآ وأضطر يقول لبنت عمه كلام
أوجعه قلبه عليه ... أيه توجع .. خآآصمه النوم في لحظة محتآآج لرآآحة عشآآن حضرتهآآ ..
وأخر شي توآآفق .. حط في حسآبآته
أنهآ رآآح ترفضه .. خلاص .. مآآفيه بنت بتوآآفق على وآحد قالهآ كل ألي قاله هو .. أيييه مستحيل ..
شلون وآآفقت ولييش ...؟
لهدرجة هي بهالخبث والمكر ..
أنهآ تعدت حدود الوقآحة وقلة الأدب لشي أكبر ..
معقووله تتحدآآه ..!!!
أنهآ ..من نوع البنآآت ألي تركض ورآ من تحبه حتى لو هو عآيفهآآ .. وهي هالحين تبي تتملكه بالزوآآج ..
أيه تتحدآآه يوم عرفت أن مآآبيده يرفض .. هو الغبي ألي قالهآ هالشي .. مسكته من يده ألي توجعه ...
عرفت نقطة ضعفه وتبي توريه الشي ألي هي تبيه ...
شي مآكآن لا على خآآطره ولا حسآبآته ..
غمض عيونه والقرف من طآآري كل هالأفكآآر بدى يضآآيقه ...
زين أنه عرف من هي بنت عمه .. عشآآ يقدر يتعآآمل معآهآ ع قد هالتربيه ألي متأكد
أنهآآ مو تربيه سآآلم ولا أبوووه ...
فتح عيونه على صوت فهد
العآلي وهو ينآآديه ..
فهد بنظرة حآدة يبي أخوه يتنبه لتصرفآته : أقوولك مبرووك .. ورآ مآترد ..!!!
تحركت عيونه صوب سآآلم وأذآ فيه يطآآلعه بشك ومآسرع مآطالع رحيم وسيف وعلي ..
ألي بدت على ملامحهم ألف سؤآآل وسؤآآل ..
طلال أبتسم غصب : أألله يبآرك فيك .. بس .. ( رفع يده بعبث وصد بعيونه ) سهيت أفكر بالمعرض
تذكرت أني مآآخذت أهم لووحة للمعرض ...
علي : ألله يعينك ..
طلال بسرعه تكلم : عن أذنكم .. أنآ بروح بتآآكسي لحالي ..
تحرك بخطوآت وآآسعه مبتعد عنهم .. والكل يطآآلع فيه .. أخذ نفس بعمق ...
وبدآآخله أستوطن الحقد قلبه عليهآآ ...
ظل يمشي فالشآرع وحوآآليه السيآرآت على يمينه ويسآآره والشمس بنورهآ أعلنت موعد الغروب ..
هبت هوآآ حآآرة تلفح خده وبسرعه رفع عيونه لسمآآ والغيوم المتفرقه تملاهآآ ...
ضم أصآآبعه بقهر .. وآآفقت .. !!!!
صآر يرددهآ على لسآآنه بصوت وآآطي يبي يفرغ منهآآ ثورة الغضب ألي تعتريه ..
تجرده حتى من جنونه ..
تقدم له الصمت وجبه عليه يآكلهآ في حضرة القهر ...
لف مختفي من قبآآلهم ووقف يتلفت .. ومسرع مآآسحب جوآآله ودق على رقم تآكسي يوصله
بعيد عن هالخبر ألي هزه .. بعثره ...
*****************************
منسدحه على الكنبه متمدده عليه ... تطالع السقف بصمت ومسرع مآآدمعت عيونهآآ ..
وين كآآنت ووش صآآرت عليه .. ؟ رفعت يدهآ وصآآآرت تمسح دموعهآآ بكم قميصهآآ
الطويل .. جلست أمهآ جنبهآ وسحبت يدهآآ
أم تغريد بقهر: طآآلعيني يمه .. أنتي مو تغريد ألي أعرفهآآ .. مو تغريد القويه ألي مآآيهزمهآ أحد ..
حتى من طلعتي من المستشفى مآآكلتي ...؟
تغريد وعيونهآ بدت تدمع : يبي يخليني عآآنس يمه ..لافي يبي يدمرني أكثر من الشي ألي ع باله سويته فيه ..
هو .. (طالعت أمهآ بعيونهآ الحمرآ ) هو تعذب .. يمه .. بس شوفي حالته هالحين .. هذآ هو وآآقف
على رجليه .. يتحرك يشوف ومآفيه غير العآآفيه .. لكن أنآ مدري متى يي لي الدور .. متى ألقى نفسي
عميآآ .. مدري .. متى ألقى نفسي مآآمشي .. مدري بعد .. كل شي مدري ..
( أنهآآرت تبكي ) مدري يممه مدري ...
أم تغريد جلست جنبهآ وعلى طول سحبتهآ بقوة لين ظهرهآ وقف بأستقآمه ورآس بنتهآ صآر قريب منهآ : تغريد الموضوع أكبر
من جذي .. أنتي تركتيه سنتين عمري مآآشفتج بهالحاله .. منهآآرة .. بالعكس قلتي لي ولأبووج
أن هالقرآآر أخذتييه بكآآمل أختيآآرج .. شتغير هالحين ..
تغريد غمضت عيونهآآ وبصوت رآآيح : أقوول يبي يخليني عآآنس بعدين يطلقني .. أنآآ شفته وقاالي
هالكلام ...وقالي أنه بيعرس قبل لا يسآآفر ..
أم تغريد : جذآآآب .. يضحك عليج .. يآآخبله لافي يموووت فالأرض ألي تمشين عليهآآ .. هو لو عآآيفج
والله لا يطلقج ولا درآآ عنج ..
تغريد بقهر : أبوووي ألي أخذ من فلووسه عشآآن مآآيطلقني .. موو صح .. لا تنكرين .. أنآ عرفت بكل شي ..
عرررفت .. ولا تنكرين يممه
أم تغريد بربكة تترك أيدين بنتهآ : أبوج بحزتهآ محتآي .. وأخذ سلف من زوج بنته شنو فيهآ .. أرتكب
جريمه يعني ..
تغريد تمد يدهآ : لافي قالي أنه عطى أبووي فلووس عشآآن يسد فمه ..
أم تغريد تتكتف وتهز كتفهآ بعدم مبالاة : لأنه يبي يقهرج .. ( طالعت بنتهآ بعصبيه ) وأنتي صآآيرة
ماشالله ع طرريف ..
تغريد تمسح على شعرهآآ بطولة بآآل : عمرج مآرآح تحسين فيني .. ولا في النآآر ألي أنكوي منهآآ .
أم تغريد بعصبيه : قلت لج تحجي يآبنت .. ليش تبين الطلاق .. شنو معنى بهاللحظة ..؟
.. حتى أبوج يوم قلتي له بالمستشفى يطلقج من لافي قال أكيد
ذي مو بصآآحيه .. وآآحد بمكآنة لافي المفرووض تتمسكين فيه بأيديج مو تقولين طلقوني منه ...!!
تغريد تمسح دموعهآ من جديد : ......................
أم تغريد تميل برآسهآ تطالع بنتهآ وبصوت هآآدي : تحجي يمه وأوعدج مآآقول لأحد .. قولي ألي بخآآطرج
يمكن أنج غلطآآنه .. مصير لافي يي عند بيتج ويترجآآج تردين له ومآآكون وسميه أن مآآخليته
يسويهآآ .. بس أنطري علي ..
تغريد تطآلع أمهآ بتردد : ..................
أم تغريد تلف رآسهآ وهن جآلسآت بالصآله الوآآسعه : تآآآلا .. تآآلا .. ييبي عشآآ حق مآمآ تغريد
( لفت لبنتهآ ..) بتتحجين وتتعشين .. ترآ ألي تسوينه بنفسج مو نآآفعج ..
تغريد بصوت مهزوز : يممممه .. لافي يحب ليليآن بنت الجوهرة ..
أم تغريد طآآرت عيونهآ : الجوهرة مآآغيرهآ مرة أخوي علي ..
تغريد تهز رآسهآ بالرضآ : ......................
أم تغريد بذهول : وذي شنو يآبهآ للكويت .. ومن متى هنيه ..؟؟
تغريد تتكلم بصوت مخنوق : سمعت من مريم وعبير أن لهآ سنتين بس مآآتطلع لأحد ... ولا أبشرج
بعد خالي خلاهآ تحصل على الجنسيه الكويتيه بوآآسطته ..
أم تغريد بصرخة : شنووووووووو ..؟!!
تغريد تجآآهد تكمل ولا تبكي : تخيلي يمه بوسعود طآآح فيهم بالجآخوور .. لافي وليليآن ( نزلت دموعهآ )
طآح فيهم ويآ بعض قبل لا يسآفر لفرنسآ ... أنآ سمعته يقول هالكلام وهو معصب على خالتي عآآيشه ليش أن لافي كسسر
يد ليليآن ذي ... لقآهآ تتحجى ويآ وآحد يقرب لهآآ ..
أم تغريد وللحين الصدمة على ملامحهآ : من صجج أنتي ... طيب أنتي حزتهآ في بيت مين ..؟
تغريد : في بيت خالتي عآآيشه .. ( سحبت رجولهآ وضمتهم لصدرهآآ .. لفة أيديهآ حول رجولهآآ )
ع بالي يمه يوم أني تخليت عنه .. بقدر أتعود على أنه بيحب وحده غيري دآم أني وحدة مرريضه .. بتحمل لو سمعت أنه فعلا
عآآش حيآآته .. ولقيت نفسي يمه ( بكت ) أضييع أكثر بدونه .. أحس بيصير فيني شي لو تخيلت
بس أنه معهآآ .. هو قالي أنه بيتزوج .. يقصد ليليآن يمه .. أييه يقصدهآ ..
أم تغريد : الحيوآآنه .. سآآرقة الريآآيل ..!! وورآ الجوهرة مآآتضف بنتهآ قليلة التربيه .. هآآآآ
تغريد تمسح دموعهآ بقلة حيله : ولا بعد تهآوشات أنآ ويآهآ بالجآخور .. وشمختني بأظآآفيرهآآ ..
والكل وقف معهآآ وللحين مدري ليه .. أصصلن ولا يآآبوآ طآآري الموضوع ..
أم تغريد بصرآآخ :: يآآآعل يدهآآ للقص ..وأنآ أشووفج يمه مو على بعضج .. والله مآآتكونين بنتي أذآ
سلمتيهآ لافي مثل مآآتبي ...
تغريد تطالع أمهآ بعيونهآ الغرقآآنه دموووع : ....................
أم تغريد بحقد : هييين يآآعلي أنت وزوجتك ... سآآمحين لوحدة حقيرة نفسهآآ تآآخذ ريل بنتي ..
أييه ( طالعت تغريد ) الجوهرة من الله تبي هالموضوع يتم .. حآآمض على بوزهآآ ..
تغريد : مو مستوعبين يوم أني هآآوشتهآآ أنه ذآآ زوجي .. والله زوجي ..يعني عآآدي أشووف وحدة بتآآخذه
مني وأسكت .. أتحدى وحدة منهن لو هي في مكآآني تسكت ..
أم تغريد : وأنتي عآآد بقرة .. أستسلمتي من حجيه ومن هالي يصير ..
تغريد تصد بعيونهآ عن أمهآآ : .........................
لفت أم تغريد صوب الخدآآمة ألي قربت منهم وهي شآآيله صينيه العشآآ ومسرع
مآآحطتهآ قبآآلهم على الطآآولة ...
أم تغريد تكمل : مآآعليج يمه .. أن مآآخليتهم يحذفونهآآ برآآ العآآيله كلهآآ مآآكون وسمية .. ولا أخليهآ
تدفع ثمن هالي سوته فيج غالي ..
تغريد بيأس : يمه .. ليليآن عند أم لافي العودة .. عند حمدة ,,
أم تغريد تنحني وبثقه : مآآعرفتي أمج أيل .. كولي يمه . ... قربي .. وطآري الطلاق شيليه من بالج ..
كل شي بالتخطيط يستوي على صح ..
تغريد بصمت تطالع أمهآ وكلامهآ حسسهآ بالأمآآن : ..........................
أم تغريد تلف لهآ : يممه قربي .. تعدلي عشآن تآآكلين زين ..
تغريد بصوت وآآطي : طيب يمه بقوم أغسل ويهي ..
أبعدت اللحآف الخفيف عن رجولهآ وسحبتهم بخفه حتى تحطهم على الأرض ..
وقفت وتحركت مبتعده عن أمهآ .. وأم تغريد ظلت تطالع بنتهآ ألي بنظرهآآ
ضعيفه لالهآ قوة ولا حيله .. ضمت شفآيفهآ بقهر وقلبهآ تحس أنه بدى يشتعل
حقد وغضب على وحدة للحين مآآتعرفهآآ .. وحدة تبي تسرق زوج بنتهآآ ..!!
الشي الوحيد ألي عرفته أن أسمهآ ليليآن بنت الجوهرة ...!!!
ولحظآت قليله دخلت تغريد الحمآآم وطلعت .. جت تمشي لأمهآ وهي لابسه بجآآمة
سمآآويه ..
أم تغريد : جهزي حالج يمه .. بآآجر بنروح لبيت خالتج وبخليهآ تعزم الجوهرة وبنتهآآ ..
تغريد : بنتهآ ..منوو ..؟
أم تغريد تأشر لبنتهآ تجلس جنبهآ : تعالي أقعدي هنيه .. ( لوت فمهآ ) بنتهآ هالي تقولين أسمهآ
ليليآن ..
تغريد تقعد بذهول : شنو تبين فيهآآ
أم تغريد بأستحقآآر : بتفرج عليهآ .. بعرف شنو لاقي لافي فيهآآ .. لايكون حمده بعد هي ألي طآآبخة الطبخة ..
مآآعليهآ شرهه .. ولا لافي يموووت فيج ومستحيل بيخليج .. هذآ كله طبخ حريم وسوآآليفهم ..
بس هين أن مآآكبيت عشآآهن وتغديت فيهن قبل ... مآآكون وسميه ..!!
تغريد تبلع ريقهآأ : بس يمممه .. ( قالتهآ بتردد ) مآآبيج تأذينهآ كثييير .. أنآ والله بس أبيهآ تبعد عن زوجي
وبسسس .. هذآ ألي أبييه ..
أم تغريد بقهر : أقوول تعشي وأنتي سآآكته وشغلي لا تدخلين فيه .. مآآلج ألا باللي تخلي لافي
يحلف عليج ترجعين له وبسسسس .. دآآم أنه مططول وهذآ عز الطلب ..
*****************************
طقآآت أصآآبعه الخفيفة على الكيبورد
تتردد في المكآن المظلم ومآآينيره غير لمبآآت الحوش ألي متسلله بعبث ورآآميه نورهآ على سطح الاب ..
مآآد رجوله وحآآط الاب فوقهم وعيونه بتركيز تطالع الشآآشه ... صدره يرتفع
وينخفض بأنتظآآم .. خصلات من شعره الرمآآدي متمآيله على النظآآرة الطبيه ألي لابسهآآ
عشآآن مآآيتعب عيونه والليلة بتكون بلا شك متعبه له ... صآآر يحرك المآآوس صوب رسم بيآني على يسآر الشآآسه
ومآآسرع مآقآم يكتب تحتهآ كلام فرنسي .. ولحظآآت حفظ كل الشغل حتى يطلع من الصفحة ..
فتح صفحة ثآآنيه والشآآشه أمتلت بكلام فرنسي وبهدوء تكتف يقرآآ الكلام بأهتمآم وتركيز ..
حط يده على ذقنه وهو يحكه على خفيف .. بس حرك عيونه لليمين وهو يحس بعيون
من تحت اللحآآف تطالعه ومسرع مآآتختفي ..
أبتسم ولف برآآسه صوب عبدالله ألي كآآن منسدح على فرآآشه جنبه ومغطي كل جسمه باللحآآف ..
فهد : عبدالله بفهم يوم أنك تغصب نفسك على النوم ليه ..؟
عبدالله يرمي اللحآف تقول مآآصدق : خفت تهآوشني .. قلت بدآل مآتغصبني أغصب نفسي
فهد ضحك : ههههههههههههههه .. حلوووه ..
عبدالله يحبي لين جلس جنبه وهو عليه سروآل وفآنيله : أنت وش قآآعدة تسوي من زمآآن وأنت قآآعد على هالكمبيوتر ..( أشر بيده صوبه )
مآتعبت ..
فهد وللحين مبتسم : هذآ أسمه لابتوب .. الكمبيوتر غير ..
عبدالله : أييه .. الابتوب..
فهد بأستغرآآب : مآآتعرف تشتغل عليه...؟
عبدالله يمد لسآآنه : من وين لي يآآحظي .. مآآعرف .. ويوم كنآ بالمدرسة يمنعونآ حتى نشوفه. يقولون
هذآ للكبآر بسس ..
فهد بصمت وبتركيز يطآلع عبدالله : طيب أختك ورآ مآآعلمتك ..؟!!
عبدالله ضحك من قلب : ههههههههههه .. تقصد ليليآن رآآعية الحلال ..هذي زين لو شآآفته عرفته ..
فهد لوى فمه : معقووله..
عبدالله بتأكييد : أأختي وحدة دآآجة .. حطهآ عند تيوس تحسب لك كم بيجبوون فلوس .. عند
نيآآق تعرف التعبآآنه من ألي مآآهيب تعبآآنه .. خلهآ تحلب لك وتسوي بقل بعد .. بس عند
هاللي أسمه لابتوب .. مستحيييل ..
فهد صد بعيونه ورفعهآآ لسقف : ...........................
مآآينكر أن مجرد تفكييره أن ألي مآآخذهآ مستوآهآ التعليمي أقل من المعقول
ينرفزة .. يحس أن كل شي يتلاشى ويظل عقله ألي يضآهيهآ عقل وذكآآ
يرفض قربهآآ .. يرفض كون أنهآ زوجته ..
هو المخترع .. بمكآآنته .. كيف بيتعآمل معهآآ ...
أحيآآن يجهل كيف يتعآمل معآهآآ .. لهالشي أبعد عقله عن كل تصرفآتهآ وخلا قلبه
الحآآضر معهآ في كل أيآآمهآآ .. وحديثهم مقتصر على الكلام الحلو اوالأحآآديث الدآآفيه ..
أذآ هو بس بيحآآول يوصلهآ أنه يبيهآآ تلبس لبس سنع مآآقدر ..
مع أنه قالهآ بشكل مبآآشر بس الوضع على مآآهو عليه مآآتغير ..!!
ولا كأنه قال شي ..
يشوفهآ مآآفهمت قصده .. مآآفهمت أنه أنسآآن المظآآهر تحتل المرتبه الأولى ..
يبيهآ تفتن عيونه .. ينبهر بشكلهآآ .. يفز كل عرق فيه قبل عقله لا لفت عليه ...
متأكد أنه لو فكر فيهآ بعقله رآآح تختلف الموآآزين كلهآآ ...

عبدالله يقآطع تفكيره : فهد .. اليوم شفت وآآحد نآدآني بأسمي يقول
أبدالله ..
فهد طآرت عيونه وهو يطآلع عبدالله
فهد : شنوو ..
عبدالله يرفع يده ويمررهآ على رقبته : قسسسمن بالله .. شكله غريب .. حتى أنآ ومؤيد أنخلعنآ
منه ..
فجأة طآآح شي بصوت قوي بالحوش وصوت خطوآآت تحركت ... فز فهد من مكآآنه ورآآح يركض طآآلع من الديوآآنيه ..
نزل وكمل هالخطوآت وهو مآآيدري من وين الصوت طآآلع .. بس من لف لجهة السيب حتى
يجمد وتطير عيونه ..
<
<
<
كـــــــــــــــــــت ..
اليوم الجمعه حبآيب قلبي .. يعني السبت مآرآح أنزل فصل عطوني مهله يومين
وبنزل تكمله الأحدآآث ..
تحيآآتي
كريستآآلتكم ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 02:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية