لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


وعُود مرتّلة ..!

وعُود مرتّلة ..! ...! تجرنا الأيام .. وأقلامنا عابثة .. تهطل من أزقتها أمطارًا عابثة ..! تحمل الرسائـل ..! والكثير من الأمور .. تعيسة .. سعيدة

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-02-14, 09:51 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264253
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوَعدْ عضو له عدد لاباس به من النقاطالوَعدْ عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 147

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوَعدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي وعُود مرتّلة ..!

 

وعُود مرتّلة ..!



...! تجرنا الأيام ..
وأقلامنا عابثة .. تهطل من أزقتها أمطارًا عابثة ..!
تحمل الرسائـل ..!
والكثير من الأمور ..
تعيسة .. سعيدة .. وغيرها من ذلك ، !!
لم نصبوا منالًا يومًا ...!
ولم تكنسنا حمائم العِتمَة ..!
وأزِفَتْ بنَا معاطفَ الضّحكات إلى أن نثير الهمهمة في سُطور ..
يلقنها بنو البشِر درسًا لن تنسَاه ..!
هُنا موطأ الأقلامْ ...
تسللت علينا رواياتٌ عدّة ..
صاحبتَنا كثيرًا ..!
وأينعت فينا ثمارها حتّى انتهت ...!
لم أكن أتوقع ..
.
أنني يومًا ما سأكتبُ رواية ...!
أو " بـالأحرى" أنني سأنشرها ...!
لكن في الحقيقة روح المشاركَة تدعمنا دائمًا ..
لصياغة الاحرف وانسياب الكلمات ...
لقد اطلعت على القوانين
وأعتقد أنه من الواجب علي مواجهة القضايا التي تقوم
باضطهاد المجتمع العربي بأشياء منافية للعقل والمنطق !!
(وعود مرتلة)
أول صفحات مبتدأة .. سأنثرها هنا وحسب...
.
.
أمسيتكم بالله ، وأصبحتكم به ...
وأودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..
.
همسَة\
أنا كثيرة الثَرثرة ، والوصف ..
وصفي ربما يكون متعبًا ودقيقًا لدى البعض ..
لذا فإني مبتدأة صفحاتي للمرة الأولى ..
منحازة عن أفكار عدة في سبيل رواية واحدة ..
+مواعيد نزول البارتات ، الخميس+الجمعة+السبت.
,

.
.
الوعد الأول .

وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت ..


وعدتك أن لا أعود ..وعدت ...

وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت ..

وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا ..

ولا أذكر أني إستقلت ..

وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا غدا ستقول الجرائد عني ..

أكيد .. ستكتب أني جننت ..أكيد ... ستكتب أني إنتحرت ...

وعدتك أن لا أكون ضعيفا ..وكنت ...

وعدتك أن لا أقول بعينيك شعرا ..وقلت ..

وعدت ...بأن لا ... وأن لا ..وأن لا ...

وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...

وعدتك أن لا أبالي ...بشعرك حين يمر أمامي ...

وحين تدفق كالليل فوق الرصيف ...صرخت ..

وعدتك أن أتجاهل عينيك ...مهما دعاني الحنين ..

وحين رأيتهما تمطران نجوما ...شهقت ..

وعدتك أن لا أوجه ..أية رسالة حب إليك ..

ولكنني رغم أنفي ... كتبت ...

وعدتك أن لا أكون بأي مكان ...تكونين فيه ..

وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء ..ذهبت ..

وعدتك أن لا أحبك ...كيف ؟... وأين ؟ ...

وفي أي يوم وعدت ؟؟؟...

لقد كنت أكذب ..من شدة الصدق ...

والحمدلله أني كذبت ...

وعدت بكل برود .. وكل غباء ...بإحراق كل الجسور ورائي ...

وقررت بالسر ..قتل جميع النساء ...

وأعلنت حربي عليك ...وحين رأيت يديك المسالمتين ...إختجلت ...


وعدت ...بأن لا ... وأن لا ...

وكانت جميع وعودي ...دخانا وبعثرته في الهواء ...

وعدتك أن لا أتلفن ليلا ...وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين ...

وأن لا أخاف عليك ....وأن لا أقدم وردا ..

وأن لا أبوس يديك ..وتلفنت ليلا على الرغم مني ...

وأرسلت وردا على الرغم مني ...وبستك من بين عينيك ...حتى شبعت ...


وعدت ..بأن لا ...وأن لا ..وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...


وعدت بذبحك خمسين مرة ....وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي ..

تأكدت بأني الذي ...قد ذبحت ...
....لشَاعر المَرأة نزار قباني...
.
.
.

كَانت تهِيم فِي غُرفتَها وتنْظر لأحوالِ هذَا المكَانْ المكتّظ بالذكرَياتِ الجمَيلة ...!
لم تنسَى يومًا ما فضل تلك الجدّة ..!
التي رعَتها من حقول اليأسْ ... وأينَعت منها ثمَارًا ...!
رتبت حيَاتها بعدَما إن قضَت عليها خيوطُ الإكتَئاب ..!
وجعَلت منها صبّيَة نيّرة الفِكر .. تغبُطَها الأخريَات لشدّة إنتمَائها لهذَا المَكان ..!!
نَعم ، إنّها تلك .. !
وستَبقى كما كانَت ..!
وعدًا لم يُنقَضْ يومًا .. !
إنها عقدُ ملكَية أزليّة ...!
إنها مفخَرة حرّة ..!
إنهَا الضّمانُ الأمنِي ...!
...منذُ أن أتت لهذهِ الدّنيَا وهِيَ لمْ تعرفْ كلِمَة " أم " أو " أب"
جلّ ما تقُولهْ فِي لفظيّاتُهَا كلمَة " جدّتِي" وتفسرهَا بمعَنى " أمي وأبي في آنٍ واحد.."...

إنّها فِي كامِل إمتنآنها لجدتها التي انتشَلتها من خيوط الحِرمَآن ..
إلى برِّ الأمان ...!
وحتّى هذا اليوم ستبُخِس الحق الكمي لجدتها ولن توفيه لها مهما طَال بها الأمدْ ...!

.
.

ضُربَ الباب حتّى صاحت بـ\تفضّل ..!!
أم ذياب\قومي تحت انزلي خولانك كلهم تجمعوا تحت
الوعد بحماس فزّت\خالي شهاب جى معهم ..؟؟!
أم ذياب\جى وجاب ورعانه معه ..
الوعد بضحكة اعتلت تدريجيًا\وعسى ان جاب معه خويلد النذل ذا ..؟؟!
أم ذياب ضحكت\وش بلاها ضعونك حاطت ندوبك بالولد مسكين ماسوا لك شيء؟
الوعد بتمسكن\ياجدهـ ياحلوة تدافعين عن حفيدك ظنى ولدك وكيف اني بنت بنتك ماتدافعين ..؟؟!
الجده بمزح\مـآغلى من الولد .. الا ولد الولد...
الوعد قامت تبوس جدتها\وعسى الله لا يحرمني من ذا المزوح اللي يسر الصدر..
على هونك وانا بنت بنتك ترا أدري بغلاتي في جوفك وادري اني بحشاشة الجوف ..
الجدة بتمثيل العصبية\دام انك تدرين وش له تسآيلين في الحكي .. قولي انك دارية وارقعي الباب من أوله...
الوعد\أم ذيبو .. ترى جوعآنة من جيت من ذا الجامعة مادخل هالبطن شيء
الجدة\تعالي تحت خلينا نشوف خوالك..ونحط الغداء

نَزلت إلى الأسفل هي وجدتها حيثُ مكان اجتماع العَائلة ..

شهَاب فز\حي الله الوعد أسفرت وانورت ..
الوعد تبوس خالها\وجعل ماتنحرم هالعيون اللي تلافيك وجعل كل ماكر"ن" لك بالنار تلقاهـ...
شهاب بضحك يتعالى\آمين ...
سلمت على زوجة خالها مهرهـ .. وجلست قدام خالد ولد خالها شهاب .. عمرهـ 10 سنوات لكنه نشمي ودايم حاط دوبه بدوب الوعد وهي تموت في حركاته ...

الوعد تطالع في خالد بنص عين\بعض الناس سروقين مافيهم الا يزابدون بفلوس جداتهم ..
خالد انتفض وفز\وش له النحوز ياوعيـد .. اسردي الحكي من أوله .. من تقصدين ؟
شهاب ضحك\هههههه هذا مايتنحز له ...
مهرهـ تساير زوجها بضحكة مداعبة\ولد أبوهـ ...
الوعد تكمل كلامها مع خالد\انت بالذات لا تسوي فيها الفاهم العاقل...
ترى ماقلت لجدتي وش العلوم اللي سويتها بمحفظتها ..
الجده بغضب\وجع يرنك ياخويلد وش له داخل غرفتي وماسك المحفظة تزابد بالفلوس ..؟؟!
خالد يحك راسه\جعل دربك سواد ياوعيد .. أنا أوريك... وبعدين ياجده تراهـا خراطه لاتصدقينها
الجده بعصبية\اعنبوك يالكذوب تكذب قدام جدتك .. تعال تعــآل هالحين اكسر هالجنوب بذا العصا .. تعــال ياولد شهـآب ..
خالد يهرب باعتراف\يسلم راسك ياام ذياب لله ان ماتضربين ... ايه خذيت بس حق الطراطيع لجل اروح الورعان من قدام بيتنا
الجده\إيـــه ... إيـــه تبي تروع اعنبو دارك ماعلمك ابوك ان ترويع المسلم حرآم مايجوز
شهاب\ههههههههه وش تقبصين منه يايـمه قومي كوفنيه..
الجده قامت لكن مهرهـ مسكتها\علي الحرام ان ماتقومين .. خلاص ياام ذياب الولد ماهو بوعيه شاردن بذا الطراطيع .. وهالحين تاب لله ويرتجي منك السموحة صح ياخويلد

صارت تغومز لولدها وأردف بتسليك لأمه\إيــه يـاجده مابي منك الا السموحة
الجده\روح انقلع عن وجهي واسامحك
خالد تشقق وراح لها\إيـه بنقلع عن وجهك بس أول أصفطي اللي بجيبك وعطيني منه 100 ريال
الجده بغضب\يـاشهاب اما تشيل ذا الورع ولا اني بكوفنه عن حق وحقيق ..
شهاب زمر على خالد\رح يــاولد

راح خالد وهو يتوعد ببنت عمه الوعد والوعد تضحك عليه.. من يومها وهي تحب تناقرهـ ...

.
.
.

على الضّفةِ الأخرَى ...!
في كوكبَة جسدّت الغربة به هياكل دموية قاسية ..!
علمته لعبة الحيَاةِ الوهمية ..!
لقد حكَموا عليهِ بالجَلاءِ المُؤّبد ..
لقد ضَمن شهادَة استلامِ جثّتهِ على نهر السين ..
واودية اخرى .. الا بلاده .. لم يستلم شهادة استلام مضمونة ..!
لقد عُرج بِه إلى خيلاء زمِنٍ مؤبد ..
يرتجِي منهِ قوامًا سائقًا يرميه في رمُحِ الليل إلى بلاد الحرمين ..!

فتحَ بابَ ذكريَاتِه يستعِيد آخر ما رآه ..
جدّه الذي ينعته بـ\ العلماني !
وهو لم يفكر بعلمانيّة قطّ ..!
إن هو الا مسلمٌ من المسلمِين ..!
15 عشَر عاما في بلاد الغُربة .. لا يعَلم عن بلادِه شيئًا .. سِوَى رمَالٌ تذروها الرياح وحسب..
5 سنوات متّهم بالإرهَابية .. بسبب شخص دسّ أسلحَة أمنية في حقيبته ..
فانقلَبت الطَاولة على رأسها فجائت الضربة الحَاسمة على عاتقه ...!
سنتَان ونِصف ظنّت الحكُومَة البريطَانية أنه ميتًا فأخرجَت له شهَادة وفَاة ..
فلما علِمَوا أنه حيّ يُرزق منَعته الجمارك من السفر إلى بِلادِه بسبب إدّعاءِه المَوت ...
لقَد مُنع من كل شيءْ حتّى حقَ الحيَاة .. ذهب إلى صدِيق .. في شركة بريطَانية عالمية..
قامت بالدّفاع عنه ورفعَت قضية بتهمة إهمَال مُبتعَث واتهَامه بعدّة اتهَامات موجهَة من اهمال الحكومَة ذاتها...
ولذلك مُنحَ حقّ الحيَاة في بريطانيا وأخذ الجنسية أيضًا .. كغرامة من الحكومة له .. وتم تعويضَه نقديًا .. وهو يُعتبَر رجلُ أعمَال ناجح بإذنِ الله .


.
.
.

إبتَسمت وهي ترى خاتم الخُطوبَة يلمع في إصبعها ..!
حلمُ .. وهو حلم كل فتَاة ..!
أن يخرجَ ذلكِ الفارس كخُروج الفضّة من الجَبل ..!
لقد حلمت بِه منذُ طفولتها .. إبنُ خالها "رِهان"
لقد كان لها .. وحقق مابها من أحلام ..راحت هذه الأماني في شَظايا الريح..
كشطرنج تركب الأهازيج حول معتقداتٍ تم تخمينها مسبقًا ..
وهذه المرة .. جرت الرياح بما تشتهيه السّفن !

دخلت عليها أختها الدانة\شـاهين ؟ .. وش بلاك قومي اخوك عاجلنا وراهـ شغل على ماهي علومة ..؟؟
لم تنتبه الأخرى لأختها .. !
فلا زال فارس أحلامها يباغتها فجأة ..

الدانة بخبث\شـاهين ..شـــــــــــــــــاهين
شاهين بإنتبآه\ها..وش بلاك تصارخين كأنك خروف العيد ..؟؟
الدانة\أنا خروف العيد يادلخة رهـآن ..؟؟
شاهين بشهقة\مالدلخة الا انتي ورجلك
الدانة\ههههههه يلا فزيي يامرة بنروح لجدتي وش بلا هالعقل طاير منذو مبطي..
شاهين\انتي لو تسكتين تسوين خير...
ارتدت نقابها وجلست في سيارة اخوها ثنيان حتى مشَى بهم ...,,


.
.
.


في مجلسٍ يستوطنه الخال شِهاب وأبناء أخواته ..
رحب بهم وأدخلهم إلى حيث المجلس ..
شهاب\حياكم أقلطوا ..
رهان\والله ياخال انا من علومي ماخبري بنفسي .. مانيب قالط
شهاب يحلف\ههههه علي الحرام انت تاكل وتقلط
ثنيان\لحول ترى اطلقك من اختي
رهان\احلف ياورع خبري ب الطلاق من صوبي ماهو من صوبك
ثنيان\إيه عاد لاصارت علومك توديك يمين وشمال وش وراهـ مانطالب بالخلع
رهان انتفض\قل لا إله الا الله تو مـاخطبت تبي تخوبش بالمخوخ .. اتق الله يارجل
شهاب يضحك بصوت عالي\ههههههههه .. والا اقول ورا مانروح البر نكشت ..؟!!
خالد وأذنه معهم\وشو؟؟.. بر ..؟!!
شهاب يرفس ولدهـ\أقول إنقلع ماهو بناقصنا بزارين ..!!
مسكه ليث\قل أعوذ بالله منك ياذا الخال .. كرفست الولد..
شهاب\ههههه ماهو بمثل مرافسك يالتيس..
ليث\قل أعوذ بالله لا أقول لأم ليث هالحين
شهاب\لا كل شيء ولا امك يالشنب .. بعدين تصفطنا هي وابوك..
رهان\ههههههه وعفا الله عما سلف كيف انه بو ليث داحرك بالجدار
شهاب\اخسي واعقب ياروهين منك ذا الحكي يطلع .. بتكوفن
خالد\ايــه إيــه ياناقش البير لعيالك يايوم"ن" وقعت فيه...
ثنيان\ههههههههههههههههه هذا اللي زحف لورا الشمس..
شهاب يبي يحرق قلب خالد\لاتخاف يابو شهاب ترى ماني بمطلع علومك عند جدتك..
ولا السلوم الزينة ام ذياب ماترخصها عنك كله ولا العصا اللي تبارح بك لليل على ظهرك
خالد يقول لابوه\علي الحرام يابو خالد ماتقول لامك ..علي الحــرآم..
ثنيان\ههههههه وش له قام يزارق الولد ياشهاب ولد عقاب الدحام..."عائلة وهمية"
شهاب\إيــه..أبرق بمكانك ياخويلد ماينفع معك الا امي .. والوعد باخذها معي وبفرها بجنوب الرياض كل ابوها
رهان\ايه أحسن يستاهل خله يتعلم عود ساس المراجيل..
خالد بخبث\كأنه على ساس المراجيل ترا بـآخذ شاهينك وبمشيها بشاليهات الرياض كل ابوها
رهان رمى على خالد الفناجيل وهرب\رح باللي مايردك يالمفصغن .. يا مقزمك هالطول وعليك ذا الحتسي...
وش أقول عن اللي أكبر منك أردى وأدمر..؟؟!
شهاب\ههههههه أيــه إيــه يارهان .. قم دق الحديد وهو حامي..
ليث\هههههه خلاص ولد الحلال هرب...
شهاب\الا وين الشيبان ماوصلوا ..؟!
ثنيان\رايحين يسوون كم من شغلة للمرحوم جدي
شهاب يترحم على أبوهـ\الله يرحمه ويفسح له وسيع جناته..

\شهــاب تعال شف ولدك نهب شنطتي ..

شهاب لف ع الشباب\ههههه ماهو مربحني غير هالولد يسورق من عند جدته وأنآ الربحان.. بقوم أروح لام اذياب..
ليث\هههههههه روح لاتكوفنك روح..


.
.
.
.


كانت في عالم آخر تغوصها مجاري الأحاديث ..!
تذكرت شيئًا لم تره منذ أن كانت صغيرة..
بل إنها لا تذكره حتمًا ..!
معجزة عويصَة .. !
ماسر هذه القضَايا العائلية المفكُوكَة... ؟!
ماهذَا الملف الأسود المُغلق ...!
أيقظها صوت البندري\الوعد ..؟؟ وش علومتس مع ذا السرحان ..؟؟!
الوعد\ها ..شقلتي ..؟؟!
البندري تضرب ايدينها ببعض\لا بالله تخابصن هالبنات ..!
الوعد\هههه آسفة عقلي راح لبعيد
شاهين بخبث\يـاترى هالعقل لوين شرد ..؟؟!
الوعد بخبث أكثر\أقول اسكتي لا اشوتك بشوشتك عند رهانك
الدانة وهي تقطع التفاح\هههههه ماتغلبين الوعد ياشاهين..
الوعد تكلم جدتها\يمــه وين شيبانا ..؟؟
زوج خالتي ام ليث وام رهان وام ثنيان ..؟؟
الجده\وعلومي ماتزود عن ماجاك من علم وانا امك..الرياجيل طالعين من الصباح وماخلصوا..
الجازي\وينه ولد عمي ذياب..؟؟!
.

إنهَا ضربَة خنجر . دخلت صدورنَا وما خرجت منا بعد
لما تخدشون أظافِركم في أوراق الماضي ..؟؟!
لما تقلبونها بعد ...!
لما لم تكتفوا من تجريحي بهذه الطريقة المؤلمة ..!
في النهاية ..أانا أم !!
والأم تشتَاق لٍحملها اللذي قد شَاب في بلادِ الغُربَة ! ..

" أم رهان التي في الحقيقة هي ام ذاك الرجل ..!"

سكتت الجازي بعد ما شافت ان ام رهان تغيرت الوانها هي وبناتها..!
تكلمت أم ليث بغضب ع الجآزي\لاتحطين لسانك في شيء ماهوب لك خص فيه
أم رهان بجدية\لا يام ليث لاتسكرين الباب ..تسكر واجد وصفحاته ثقيله..
خلي الحمولة تدري باللي صار..الباب المفتوح مصير اللي داخله يكشفه..!
أم ليث بحزن على ام رهان\بس يام رهان محد بـيحس فيك ومحد يقدر يسوي شيء لك لاسمعوك هالبنات..؟؟!
أم رهان\ماهو بلازم أحد يحس فيني .. وهذي النار ماتحس بــ لهبها ..!

الجَدة كانت صامتَة طوال الوقت والدموع في عينيها متجَمعة ..
والوَعد كانت تنظر لجدتها باستفسَار .. !
لقد رأت الصفحَة السوداء التي نستها ..!
أجل .. هُناك شيءٌ مريبٌ في هذهِ العائلة ..!
هناك شيء مريب ..!
والريح المتصرصرة تعلن انسكابها كسكب المَاء على الزهور ..!

أم رهان تكمل كلامها\تراني أم هزّاع ماني ام رهان.. ولدي الأكبر هزّاع اللي راح للغربة وتغرب ..!
الجازي باستغراب\وش قصته ..؟ وليه تغرب !
أم رهان تمسح دموعها وتزيد روح المقاومة فيها\يوم ان جدك بو ذياب الله يرحمه .. جاهـ ولدي هزاع وطلب منه رخصة للسفر بالخارج عشان يكمل دراسته مارضى .. وقال انه ان راح مايرجع وخله مكان ماراحه ..!
طبعا ذياب زوجي الله يرحمه كان متوفي ولا كان حل هالموضوع مع جدكم ..
اللي صار ان هزاع أصر على جدكم انه يروح لكن جدكم قفلها برخصته وزاد الطين بله .. قال عنه انه علماني..بس هزاع مارضخ ..هذيك الايام قبل 20 سنة كان اللي يسافر برآ مايرجع .. لان الدنيا قايمة عند الغرب والغرايب..
وكلنا كنا خايفين على هزاع بس مو مانعينه .. جدكم عقاب هو اللي مانعه .. وكان يظن ان هزاع رايح لجل لعب ماهوب لجل دراسة .. بس هذا ولدي وانا اعرفه .. ربيته التربيه الصالحة جعله للجنة ..راح بعد ماجى لجدكم وباس راسه وقال له ماهو بقصدي اكسر كلمتك ياجد بس انت اعرف بأحوالي كل ابوها.. راح وودعته توديع الحي للميت..لاني عارفة اني ماراح اشوفه.. راح..وهذي آخر أخبارهـ ...

الوعد باستفسار\دام ان الوضع ما اعجبكم ليه ساكتين ..؟! وش له ماتحرك خالي شهاب بشهابه ..؟!!
ام رهان\ياالوعد ترى ولدي قصته مو قصة خال يجيبه من الغربة .. الرجال محدن درا به وين داره من اراضيه ..؟!
الجده بنوحة\حلفتك الله ياام رهان قفلي لاتوجعين قلبي..تراهـ أول حفيد لي..
أم رهان\السموحة يام ذياب انا ام وقلب الام على ولدها موجوع..
الجده\ياجعل الله يرده لدار بو متعب
ام رهان بحسرة\شاب ولدي بالغربة يام ذياب.. هالحين وصل عمرة في نهاية الثلاثين..
مابقى له على الاربعين شيء.. مابقى له..
المها\طعنة اخوي بالظهر لا رجع محد يداويها..جرح ..جرح وياكبره بقلبه..
الجده\الله يغفر لك يابو ذياب خطاياك..بردة هزاع لأمه..
ام رهان\املي بالله كبير ومايخيب رجاياه.. مثل مارد يوسف ليعقوب بيرد ولدي ..!
.
.
.
.


هَزمتنِي غُربتِي يومًا .
وضعتنِي في زنزانَة المَوتِ..
أهدتنِي سلالة الألم والجُرحِ العميق ..!
حتى رحلت..!
ومارجعت..!
وان رجعَت..!
سأرجعُ بجرحِي..!
وهَا أنَا أعُود..!
في موطنِي..!
أريد من الدموع أن تنهَمر..!
انتظرتهَا تهطل كرذاذ المطر ..!
ولا شيء..!
لقد أصبَح هذا القلبُ كالحجَر..
وهذه الدموع أصبحت جافّة..!
انني شخصٌ آخَر.. وِوسَام الغُربَة على رأسِي ..!
شيبًا ختمتهُ لِي الحكُومَة البريطَانيّة..!
بعدما ان حَكم لي جدّي بالجلَاءِ المُؤبّد..!
"أنا فِي الريَاض..!"
في أرضِي من جدِيد..
أعود كسابقِ عهدِي ..؟!
أو لا أعود..؟!!
أهل سأقبل بِهم..! أو لا يقبلُون ..!!
لا أريدُ منهم القبُول.. فرغم أنُوفَ الجمَيع..!
لن أجلَى مرة أخرَى ..!
إلى منفَى بعيد..!

.
.
وضع حقائبه في سيارة تاكسي وهمس\طبع المسافر لا رجع هله يتلقونه..وانا بطول المسافة لا حد يسائلني ولا منهم يسليني ..!!
ثُمّ أردف\اعنبوك يالغربة..شيـــــبـــــتيني ..!!

.
.
.
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور الوَعدْ  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مرتّلة, وعُود
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193258.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-10-15 02:31 PM


الساعة الآن 02:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية