لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-13, 06:16 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ــ ماذا عن رب عملك؟
أيقظ سؤال الصغرى ديانا ليز من شرودها, و رثائها على فشلها.
ــ ماذا عنه؟
أجابتها بتهذيب مطلق من دونى أن تنسى أن ديانا لم تتجاوز الثامنة و العشرون من العمر, و تشعر بالاعتداد الشديد بنفسها, لأنها تمكنت من إيقاع رب عملها فى حبالها..و هو صاحب سلسلة من مخازن الملابس.
ــ لا أظن أن النجاح الذى حققه كول بيرسون فى حقل الأعمال يُخفى على أحد...و يقال أنه أصبح من أصحاب الملايين ألا يفترض به أن ينجز معاملات طلاقه قريباً؟ فقد أنفصل عن زوجته منذ فترة طويلة, و صورها وهى متأبطة ذراع هذا الشاب أو ذاكـ تحتل الصفحات الاجتماعية...
ــ أظن أن كول بيرسون هو الأنسب لكـ و الأكثر أهلية.
أعلنت ديانا ذلكـ و هى تحدق بـ ليز و كأنها عاجزة عن فهم الموضوع بمفردها.
ــ كونى واقعية...فذلك لا يعنى أنه كتاج لىّ.
بادلتها ليز النظرات و هى تدركـ كل الإدراك أنها لا تتمتع بالمؤهلات اللازمة لجذب انتباه رجل كامل الأوصاف مثله.
ولكن ديانا بدت مصرة على موقفها:"بلى....فهو فى السادسة و الثلاثون من العمر ولا يكبرك إلا بست سنوات...لا أعتقد أنك قد تجدين شخصاً أقضل منه لاصطياده...يمكنك أن توقعيه فى شباكك إن بذلت بعض الجهد...ولا تنسى أنك سكرتيرته الخاصة و يعتمد عليك اعتماد مطلقاً"
أجابتها ليز بفظاظة محاولة أن تطرد من رأسها فكرة اصطياده, من دون أن تتأجج مشاعر اللهفة و الحب بينهما: "لا أظن أن كول بيرسون يكترث لىّ كامرأة."
علاوة على ذلك, تعلمت ليز منذ زمن أن تكبح كل رغبة قد تسيطر عليها للنظر إلى رب عملها من هذا المنظار. ولم تشأ أن تقدم على أى خطوة قد تزعزع علاقة العمل المريحة التى نشأت بينهما, آمله استمرارها على هذا النحو فى المستقبل.
ــ و لِمَ تراه لا يُظهر لك اهتمامه؟
ردت ديانا بحدة, وقد وجدت على ما يبدو أن دورها فى التنظيف قد انتهى, فاستندت على حافة الطاولة تتفحص أظافرها المقلمة:
منتديات ليلاس
ــ فمنذ أن بدأت العمل لدى كول بيرسون و أنت تخرجن مع براندن, ولا تحاولين الإيحاء له بأنك حرة.
أنه طويل القامة و وسيم الشكل
وافقت جاين شقيقتها الرأى, و قد أثارت فكرة ارتباط بليز بشخص بارع فى الحقل العملى اهتمامها, لا سيما و أنه تعامل مع عدد كبير من زبائن زوجها الأثرياء...
وضعت أطباق السلطة الفارغة فى الحوض حيث وقفت والدتها تغسلها و ليز تنشفها, ثم استطردت تقول: "لابد أنك تشعرين بانجذاب نحوه يا ليز !"
ــ كلا...لا أفعل!
أسرعت ليز تنكر الأمر, على الرغم من أنها شعرت بالانجذاب نحوه فى بادئ الأمر, يوم كان لا يزال منتديات ليلاس رجلاً سعيداً فى زواجه...
و لكنها ارتأت أن تدرج اسمه فى قائمة الرجال اللذين لا أمل يُرجئ منهم لا سيما بعد أن قابلت زوجته الفائقة الجمال.
فضلاً عن ذلك, تعرفت ليز فى تلك الحقبة على براندن و وجدت فيه خياراً سهل المنالو أكثر واقعية, فكبحت كل المشاعر الجامحة تجاه رب عملها .
سألتها سو بنبرة ساخرة و قد قطبت جبينها لدى سماعها رد شقيقتها الغريب:
ــ أيعقل ذلك؟ ففى المرات القليلة التى زرتك فيها فى المكتب و التقيت به بدا لىّ وسيماً و ساحراً...و عيناه الزرقاوان مذهلتان.
عيناه زرقاوان باردتان...باردتان و مبهمتان, حسب رأى ليز...فمنذ أن فقد طفله البالغ من العمر 18 شهراً فى حادث مريع, أنغلق كول على نفسه....و لم يشكل انفصاله عن زوجته, بعد مرور ستة أشهر, مفاجأة لـ ليز لأن علاقتهما كانت مضطربة للغاية...و فضل رب عملها الامتناع عن التعاطى مع الآخرين.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 06:19 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي


صحيح أنه يتمتع بذكاء خارق, جعله يتتبع عن كثب تقلبات الأسواق ا
لمالية بحثاً عن صفقات مربحة لزبائنه, و يراقب كل شاردة و واردة تتعلق بأعماله...إلا أنه صد كل تدخل خارجى قد يمس حياته الشخصية, و أحاط نفسه بحائط من الصعب اختراقه...
أجابت ليز محاولة أن تضع حداً لهذا الحديث الغير مجدى:
ــ لا تربطنى به علاقة ود...فانتباهه كله محصور بالأعمال.
و أقرت فى سرها ساخرة, بأن ذلك جعله يقدر براعتها فى إدارة الأعمال وحسن متابعتها للأمور كافة...و لطالما أحست بالإثارة, كلما فاجأته بمعالجتها المتقنة لبعض المسائل...معالجة لم يكن يتوقعها منها...فهو طاغية بكل معنى الكلمة.
نصحتها ديانا قائلة, و فكرة اصطياد رب عملها لا تبارح ذهنها:
ــ عليك أن تزعزعى كيانه ليطرد من رأسه تلك الأفكار المسيطرة عليه
ــ لا يمكنك أن تبدلى نمط حياة المرء.
أجابتها ليز بحدة, و قد ادركت مدى غبائها, حين خيل إليها فى لحظة من اللحظات أنها قادرة على تغيير تصرفات براندن المتأصلة فيه.
تجاهلت ديانا هذه الحقيقة البديهية, و تابعت ثرثرتها وهى تنظر إلى ليز من رأسها إلى أخمص قدميها .
ـ إنه يعاملك و كأنك جزء من أثاث المكتب, لأنك لا تفعلين شيئاً لإثبات العكس...متى كانت آخر مرة انفقت فيها المال على نفسك؟
صرت ليز على أسنانها لدى سماعها نبرة شقيقتها التهكمية...فهى متزوجة من رجل ثرى, يلبى احتياجاتها كلها, و لا تجد نفسها مرغمة على ادخار معظم ما تجنيه من المال لشراء شقة لها فى المدينة...إذ فهمت ليز أنها لن تتمكن أبداً من تأمين منزل خاص بها إلا إن اشترت واحدة بنفسها...
ـ احتفظ بملابس كلاسيكية الطراز للعمل.
اكتفت ليز بالرد على شقيقتها بهذه الكلمات المقتضبة, من دون أن تتكبد عناء التوضيح لها بأن ملابسها الفاخرة لا تلزمها...فهى تفضل أسلوب الحياة البعيدة كل البعد عن الرسميات, مستغلة كل فلس تدخره, لتسافر برفقة براندن إلى أماكن مختلفة, مكتفين بارتداء سراويل جينز و القمصان القطنية.
قالت ديانا مصعوقة:
ـ كم هذا ممل! فجل ما ترتدينه هى البذات السوداء اللون و الاحذية العملية..فى الواقع, أظنك تحتاجين إلى تغيير كامل.
انهت شقيقتاها الأكبر سناً توضيب الصحون فى مكانها, و انضمتا إلى ديانا الجالسة على مقعد قرب حافة النافذة..
قالت لها جاين بنبرة أقرب إلى النقد:
ـ لا أظن أن الشعر الطويل يليق بك...فهو يخفى وجهك الصغير...وعندما تشدينه إلى الخلف تبدو عظام وجهك أكثر حدة...عليك أن تقصيه بشكل مميز يا ليز.
وافقت سو شقيقتها الرأى قائلة: "و تصبغينه أيضاً...فإن كان ينبغى عليك ارتداء بذات سوداء, لا أظن ان اللون البنى الباهت قد يرفع معنوياتك."
"لا أظن أن ارتداء البذات السوداء ضرورى.
قالت ديانا ذلك و هى ترميها بنظرة تحدٍ :
ـ أراهن أنها سلكت الطريق الرخيص لتأمين الحد الأدنى من الملابس العملية, أليس كذلك يا ليز؟
ل يمكنها أن تنكر الأمر...فامتناعها عن زيارة مصفف الشعر بشكل منتظم, وفر عليها الكثير من الوقت و المال, لا سيما و أنها تجد سهولة كبيرة تثبيت شعرها بمشبك عند أسفل عنقها, خلال العمل.
علاوة على ذلك, كان برندان يحب شعرها الطويل, و بزاتها المواتية للمناسبات المختلفة توفر عليها عناء اضاعت الوقت لاختيار ما ينبغى عليها أن ترتديه.
ـ و ما همكن من ذلك؟
قالت ذلك و قد بلغ الغيظ منها مبلغاً, وهى ترى شقيقاتها الثلاث يضعنها تحت المجهر بهذه الطريقة...
ثم أضافت بنبرة لم تخل من التحدى: "و لا أحد ينتقدنى فى المكتب"
ـ الخادمة غير المرئية!
أكملت ديانا هازئة: "هذا ما أصبحت عليه بالفعل...و الحق يقال إنه لا يجدر بك أن تبذلى إلا القليل من الجهد لتبدى مذهلة"
أجابت معترضة ز قد أفقدها هذا الجدل صبرها:
ـ قولى هذا لغيرى! لطالما كنت الأكثر قبحاً و الأقصر قامة فى العائلة.
و نظرت ساخطة إلى شقيقتها جاين الممشوقة القوام, بشعرها الداكن المتموج المحيط بوجهها البيضاوى الشكل, وعنقها الطويل الجميل.. كانت شقيقتها الكبرى تتميز بعينان بنيتان, و فم ملئ مثير, و قد أشبه بقد عارضة أزياء, تليق به الملابس على أختلاف أنواعها و أشكالها.
منتديات ليلاس
انتقلت عيناها الساخرتان إلى سو التى كانت توازى جاين طولاً, و لكنها تتميز عنها بمعالم جسمها التى تضج أنوثة...معالم يعلوها وجه جميل و عينان كهرمانتان متألقتان, و شعر مجعد, عسلى اللون, يتدلى على كتفيها.
و راحت تتأمل أخيراً شقيقتها الصغرى ديانا...تلك الشقراء صاحبة العينان الزرقاوان التى تجذب الانظار إليها حيثما حلت...فشعرها الناعم الأملس أشبه بستار من الحرير و قسمات وجهها جميلة, وتعلوها دوماً طبقة خفيفة من الماكياج, و قدها نحيل, تُبرز جماله ملابسها الأنيقة التى تحمل توقيع أشهر مصممى الأزياء .
و كيف يعقل أن يغض رب عملها الطرف عن جمالها الأخاذ و لا يقع أسير هواها؟
أحست ليز بنفسها صغيرة أمام شقيقاتها...ليس لأنها متوسطة الطول و صغيرة الحجم فحسب, بل لأنها تشعر بنفسها صغيرة بكل معنى الكلمة... فشعرها الباهت كث, و من الصعب تسريحه, وعيناها بندقيتان, ضبابيتان تفتقران إلى صفاء اللون, و أنفها ناتئ, و عظام خديها و ذقنها بارزة جداً.. وحدها أسنانها السليمة كانت مصدر فخر لها, و الناس يتغزلون دوماً بابتسامتها الجميلة...
لكنها لم تشعر فى تلك اللحظة برغبة بالابتسام, إذ تملكها إحساس قوى بالبؤس.
ـ من المضحك الادعاء بأننى قادرة على أن أبدو جميلة.
أعلنت ليز ذلك ساخرة:
ـ لا شئ مميز بىّ إلا ذكائى الذى تمكنت بفضله من إيجاد وظيفة جيدة.
و لكن من خلال خبرتى الشخصية, لا أستطيع القول إن الرجال لا يحبذون المرأة الذكية فى ما يتعلق بالعلاقات الشخصية.
ـ وحده الرجل الذكى يقدر ذلك ليز.
قالت لها والدتها ذلك بنبرة هادئة.
ـ و كول بيرسون غاية فى الذكاء.
و اسرعت ديانا تضيف: "و لابد أنه يقدر من هذه الناحية."
ـ هلا توقفت عن زج رب عملى فى هذا الموضوع؟
و كادت ليز تدوس على رجلها و قد عيل صبرها من إصرار شقيقتها الصغرى على موقفها...فحتى فى أحلامها, لا يمكنها أن تتخيل نفسها بين أحضان كول بيرسون..
قالت لها جاين بلهجة جدية: "بغض النظر عن رب عملك يا ليز, أجد أن فكرة تغيير شكلك الخارجى ممتازة, لأنك تتمتعين بجمال خاص بك, و لكنك لا تبذلين لإبرازه...فإن اخترت ملابس مختلفة و صففت شعركـ بطريقة جديدة..."
ـ و الظلال الحمراء الصارخة بالتأكيد ستترك حتماً تأثيراً مدهشاً.
ردت سو بنبرة حاسمة :
ــ لو قصصت شعرك بشكل متموج, ستبدين مذهلة...اللون الاحمر سيضفى على بشرتك رونقاً خاصاً فضلاً عن هذا التباين الصارخ سيظهر خضرة عينيكـ.
صرخت ليز ساختا: "لستا خضراوان...أنهما..."
بتت سو الخلاف قائلة أنهما أقرب إلى اللون الأخضر منه إلى الكهرمانى. و اللون الأحمر سيفى حتماً بالغرض...دعينى أحدد لك موعداً مع مزين الشعر, و سأذهب معك لأشرف على الأمر."
أضافت ديانا بلهفة : "يمكننى أن أصطحبك للتسوق, و أختار لك ملابس مدهشة."
أسرعت جاين تقول: "بأسعار مخفضة, صح يا ديانا؟ لا نردها أن تدفع مبالغ كبيرة."
ـ صحيح.
قالت سو بلهجة الأمر :
ـ علينا أن نهتم بشعرها أولاً, ومن ثم نشترى لها الملابس
ـ يستحسن أن تقوم بزيارة مركز التجميل لتختار مساحيق تتلاءم مع لون شعرها الجميل.
ـ و تبرز خضرة عيناها.
ـ و لا تنسى الأحذية...ينبغى أن تتخلص من هذه الأحذية القديمة الطراز.
ـ قطعاً...فساقاها جميلتان و ينبغى أن تعرضهما بتباهى.
ـ و لا تنسى الكاحل الحسن الشكل.
و انفجرن بالضحك و قد سيطرت عليهن الإثارة و كأنهن سيلوحن بعصى سحرية لتحويل شقيقتهن الصغرى إلى واحدة منهن...
استمرت شقيقاتها بتبادل الآراء حول خطة تغيير شكلها الخارجى برمته, و الحماسة بادية على وجوهن... وعلى الرغم من أنها كانت واثقة كل الثقة من حسن نواياهن, وجدت ليز نفسها على شفير الانفجار بالبكاء

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 06:22 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ـ كفى! كفى....أرجوكن!
صرخت ليز فى وجههن و هى تضرب المقعد بيديها بقوة لتعيرنها انتباههن :
ـ هذا أنا, مفهوم؟ ليست لعبة بين أيديكن, لتفعلن بها ما يحلو لكن... هذه أنا, و سأعيش حياتى على هواى.
صُعقن عند سماعها نبرة صوتها العنيفة المرتجفة, فالتزمن الصمت, و رحن يحدقن بها و الاستياء بادٍ على ملامحهن .
ترقرقت الدموع فى عينيها, مهددة أنها تسيل بغزارة.
ـ أريد أن أتحدث مع ليز على انفراد.
تردد صوت والدتها الهادئ من فوق كتفها..فى حين كانت لا تزال واقفة عند حوض غسيل الصحون, تمسحه و تنظفه لتعيده إلى حالته الطبيعية.
و على الفور نهضت شقيقاتها الثلاث من مكانهن و خرجن من المطبخ من دون أن ينبسن بنبت شفة.
التفتت ليز نحو والدتها و استجمعت قواها لتتمكن من الكلام, و بدت فى حالة يرثى لها, حين نظرت إليها والدتها بعينين مفعمتين بالحزن والتعاطف ...فأخذتها بين ذراعيها لتخفف عنها, وأسرعت ليز تلقى برأسها على كتفها...كتف لطالما لجأت إليه فى أوقات التعب و الألم.
نصحتها والدتها قائلة:
ـ أطلقى العنان لدموعك ليز...أظنك حبستها طويلاً.
انهارت دفاعاتها كلها, فانفجرت باكية تنفس عن كم المشاعر السيئة التى تراكمت فى أعماقها, منذ أن رفض براندن عروضها كلها مفضلاً الابتعاد إلى مكان آخر.
ـ لم يكن مناسب لك.
همست والدتها بتلك الكلمات فى أذنها بعد أن أخذت عاصفة البكاء تهدأ شيئاً فشيئاً.
ـ حاولت أن تجعلى منه رجلاً مناسباً لك, و لكن محاولاتك باءت كلها بالفشل....فهو يكره القيود, وجذوره الاجتماعية مجهولة, و أنت تجدين لذة فى معاقبة نفسك.
أجابتها معترضة: "و لكننى استمتعت بالسفر برفقته يا أمى."
ـ أعلم ذلك...و لكنك لم تجدى وسيلة أفضل للفرار بعيداً عن منافسة شقيقاتك لك! لعلك لا تنظرين إلى الأمر من هذا المنظار, لكن من خلال تعلقك بـ براندن استبعدهن من حياتك...و ها هن يحاولن العودة إليها, و يبذلن جهدهن لمساعدتك يا ليز....إنهن شقيقاتك, و يكنن لك كل الحب.
رفعت رأسها لتقابل نظرات والدتها: "لكننى مختلفة عنهن"
ـ هذا صحيح, فشخصيك مميزة جداً.
منتديات ليلاس
و التوى فم والدتها عن ابتسامة حنونة رقيقة: "أنكـ أبنتى الوحيدة الذكية"
كشرت ليز تهكماً: "لبست ذكية إلى هذا الحد, مع أننى ناجحة فى عملى."
أومأت والدتها برأسها: "ليست هذه المشكلة...أليس كذلك؟ فمنذ مدة طويلة و أنت تشعرين بالرضى عن نفسك كامرأة...من السهل جداً أن ترفضى اقتراح شقيقاتك, مدعية أنها مجرد مظاهر كاذبة, لكنك يمكنك التعامل مع الموضوع على أنه مسلٍ...شكل جديد... نمط جديد... لعل ذلك يرفع معنوياتك...و لا تفكرى بالمنافسة بل التجربة الجديدة التى ستعيشينها."
ـ أتريديننى أن أكون حقل تجارب؟
هزت رأسها مؤنبة:
ـ إنهن فخورات بعملك فى حقل المال, و يقدرن النجاح الذى حققته.. فما رأيك لو تقرى بأنهن يملكن خبرة واسعة فى أمور تجهلينها تماماً؟
أجفلت ليز لدى سماعها تذكير والدتها لها ببراعة شقيقاتها فى القضايا النسائية, ومهارتهن فى أمور لم تعرها اهتمامها قط.
ـ أظنهن يدركن جيداً ما يفعلن.
قالت والدتها بنبرة جافة: "حتماً!"
تنهده ليز تنهيده عميقة و قد وجدت نفسها محرومة من تنظيم شؤونها على هواه, و أملها فى أن يشرق نور الفرح فى حياتها, مع تغييرها شكلها الخارجى, ضئيل, ضئيل جداً.
ـ حسناً, لا أجد ضراً فى ذلك.
ـ أوكد لك أن التغيير سيدهشك...جاين على حق يا ليز....فأنت ليست قبيحة, بل مختلفة فحسب.
ربتت والدتها على خدها تشجعها:
ـ هيا أذهبى و صالحهن, ودعيهن يفعلن بك ما يحلو لهن...فهذه التجربة مفيدة جداً لكن جميعاً .
ـ حسناً...و لكن إن خيل لـ ديانا بأن شكلى الجديد قد يجعل كول بيرسون يبدل رأيه, فستصاب حتماً بخيبة الأمل.
فرب عملها يقطن فى كوكب آخر...كوكب مخيف... و الشعر الأحمر النارى لن يذيب الثلج فى عروقه أو يجعله يراها فجأة بصورة المرأة المثيرة.. و لِمَ يفعل ذلك و زوجته هى عارضة الأزياء المشهورة تارا ساميرفيل التى لا تستطيع حتى ديانا مجاراتها؟
أنه حلم مستحيل...مستحيل !

نهاية الفصل الأول

قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 07:28 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 

مشكورة على الفصل

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 17-12-13, 07:45 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 351 - وجهاً لوجه - أيما دارسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

واااااااااااااااااااااااااااااااو زهورتي اختيار ممتاااااااااااااز انا من اشد المعجبين بـ ايما دارسي
و الملخص كمان خطيـــــــــــــــــــــــــــــــر

الف الف مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك دايما مميزة برواياتك
انا قرأتها قبل كده بس بما اني بحب الرواية دي و بحب زهورتي اكتر ده غير اني مش فاكرة الاحدث و طبعا معاكي حتكون غير

مستنية الفصل الاول على ناااااااااااااااااااااااااااااااار
و ميرسي كتيـــــــــــــــــــــــر حبيبتي على المجهود الخيالي ده و الاختيار الراااااااااااااااااائع كالعادة ربنا يعينك و يوفقك يااارب
مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وواه لارق زهورتي

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ايما دارسى, احلام, emma darcy, his boardroom mistress, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, وجهاً لوجه
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية