لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-13, 11:42 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 

اشكركم حبيباتى بعدد نجوم السماء على تحمل عذرى وتاخرى فى انزال الفصلين ......وكما وضحت كان السبب هو تعبى

فاشكركم كثيرررا لو استطعت ان اضغط على شكرا بحجم السماء لما اوفاكم حقكم عندى وسعادتى بكلماتكم وتفاعلكم الدائم

الان

الان

الجزئين الجديدين

فاستعدواااااااااااااااااااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان  
قديم 31-12-13, 11:47 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 

الجزء الخامس والسادس


حاولت سماء ان تنام قليلا الا انها لم تفلح ابدا ...كانت تتقلب فى السرير كمن يتقلب على الجمر الملتهب

لا تعرف كيف اتتها الجرأة على ان تذهب اليه بقدميها ....احتقن وجهها عندما تذكرت اغمائها امامه

..وحمدت الله عزوجل انه تصور اغمائها من خوفها ....وليس حقيقة الاغماء وسببه

دقات قلبها تتسارع بشكل يُرهق تنفسها كثيرا ...لا تعرف ماذا ستفعل اذا جاء وصدق بكلمته

كان الليل قد بدأ يظهر فى يلوح فى الاُفق

ولم ياتى احدهم الى منزلهم ...اباها فى شركته

وحسام يتحدث مع عزة بخصوص خطبتها من عماد المجنون

وحازم اغلق غرفته عليه ولا يريد التحدث..خصوصا بعدما سألت امها واخبرتها عن كل ما حدث اثناء غيابها

رفعت الغطاء من على وجهها وهى تتأفف وتتضع يديها على قلبها
وقفت وهى تتجه الى الحمام

غسلت وجهها...عندما سمعت طرقات على الباب هادئة

ابتسمت وهى تتجه الى الباب وتفتحه بحب وخفه "اهلا اهلا بأبى العزيز .....وغمزت بعينيها وهى تبتسم
..هل طُردتك نهاد ام ماذا فعلت "

ضحك اباها بصخب وهو يمسكها من كتفيها ويتجه بها الى داخل الغرفة ويقول بأسى مصطنع "اذا فانتى
تعلمين قسوة امك ؟؟"

التفتت بدهشة مضحكة "هل فعلتها حقا ؟؟"


ضحك ابيها وهو يدلف الى غرفتها "بالطبع لا ...انتى تعرفى امك ...مهما فعلت فهى تسامحنى فورا ....وتلاعب بحواجبه ...فهى لا تستطيع الابتعادد عنى لحظة "

ضحكت سماء وهى تتورد خجلا من كلمات ابيها "اين هى الان تسمع ما تقول "

اشار اليها لتجلس مقابله له على السرير "مشغولة بالاخبار يا عزيزتى ....تعالى حبيبة بابا "

جلست امامه بهدوء وحب "ها قد جلست "

تنحنح الاب وهو يتكلم جديا "حسنا ....جئت اليك فى موضوع هام للغاية ...واريد رد سريع ....غدا على
الاكثر "

خفق قلبها بسرعة وترقب وصمتت لتحث ابيها على المتابعه ...فقد هربت كلماتها ....مع تسارع انفاسها
ونبضات قلبها التى يكاد صوتها يعلو ويصدح بالغرفة

تنحنح الاب ثانية وهو يتكلم جديا "لقد تقدم اليك اليوم شاب محترم ....لم يُكمل

قاطعته بخوف وفزع وهى تقف "لا اريد "

اندهش الاب وهو يرى تغير ابنته من المرح الى الفزع بهذا الشكل

سألها ابيها باندهاش "سمااء ...انا لم اُكمل حديثى ...ما بك ؟"

تكلمت بنفس الخوف وهى تفرك يديها بقوة تكاد تُدميهم " لا اريد الزواج .....لا ...لا اريد ان اتزوج "

وقف ابيها بصدمة من شكل ابنته وهو يقول "سماااء ....اهدئى حبيبتى "

نظرت اليه كالطفلة التى تتطلب النجاة وهى تقول بضعف "اريد ان اظل بينكم ...لا اريد ان اترك بيتنا "

ضمها ابيها الى صدره وهو يربت على ظهرها بحنان ابوى وقد ارتاح عندما فهم سبب فزعها وخوفها "
ستظلى بيننا دائما ....فانتى ابنتى الحبيبة ...ودلوعتنا الرقيقة ....لن تكونى بعيدة عنا ....ليس معنى ان
تتزوجى انك تركتينا وعشت بعالم اخر ....ستجدينا وقتما احتجتى الينا .....ستاتين لزيارتنا وناتى لزيارتك فى
اى وقت ....ولكن حبيبتى ....ورفع ذقنها وهو ينظر اليها بحنان ...الا تريدى ان يكون لك بيت خاصا ....وزوج

يحبك ويعتنى بك ....وتصبحين اما ..ويكون لديك اطفال حولك "

اشارت بالنفى وهى تُجاهد لئلا تسقط دموعها

ضحك ابيها وهو يفهم ردها انه بسبب خجلها ويمسك أرنبه انفها بمرح " ههههههههههههه انا لن اتحمللك
يا فتاه طوال عمرى ..."

واكمل بحنان "اجلسى حتى تعلمين من هو ...وبعدها استخيرى ...وايا كان ردك ...لن اناقشك فيه "

مسحت دمعه حاولت الهرب من مقلتيها وهى تجلس امام ابيها

الاب بحنان "حسنا ....اسمه أياد محمد حرب ....والدته توفت منذ خمس سنوات ...ابيه رجل محترم
وصاحب شركات استيراد وتصدير ...وهو حاليا يدير شركات ابيه ...معروف عنه الاخلاق الحميدة ...مهذب

...اجتماعى للغاية ...ومحافظ على صلاته ....لدية شقة فى مدينة نصر ...يمتلك سيارة ...."

تكلمت بسخرية وهى تقول بغضب مكبوت " اخلاق حميدة ..ومحافظ على الصلاة "

رد ابيها دون ان ينتبه للكنه السخريه فى كلامها "اجل يا ابنتى ....لقد جاء الي اليوم بالمكتب ....وهو يريد
ان يتزوج سريعا ...على الاكثر شهر ..لان لديه سفر الى فرنسا....ويريد ان تكون زوجته معه"

شعرت بان دمائها تغلى ....فما لم تحسبه انه يقول بان يكون الزفاف بعد شهر واحد ...وكأنه يستعجل قتله
بيديه

تكلمت بعد ان تنهدت بقوة "حسنا يا ابى ....ساستخير ...وارد عليك ان شاء الله "

شعر ابيها بما يعتمل فى نفسها من صراع ...فوقف ليغادر عندما سمعها تقول بلهفه وحزن مغلف بالغموض
"أبى ...اذا احتجت اليك فى اى وقت وفى اى مكان ....ساجدك "

التفت اليها بحب وحنان وهو يؤكد" بالطبع ....ستجدينى امامك ومعك فى اى مكان "

اسرعت اليه ترتمى على صدره وهى تحتضنه بحب وتسند راسها على كتفه "احبك يا أبى "

ضمها بحنان وهو يقول بحب"وانا احبك كذلك يا صغيرتى "

وتركها وغادر الغرفة

وهى ترتمى على سريرها تبكى مرارة تكاد تقتلها

.................................

فى نفس الوقت كانت عزة تصرخ فى خالها بهستيريا "انه مجنون يا خالى ...مجنون ...تريدنى ان اتزوج من مجنون "

ضحك حسام وهو يرى فزعها وثورتها التى توقعها "يا حمقاء .....لقد جٌن فقط عندما نظر اليكى ....."

ضربت الارض بغيظ وهى ترفض "قلت.....لا ...لن اتزوجه ولو كان اخر واحد فى العالم "

حسام بجدية "ولكنك وعدتيه بالموافقه"

احتقن وجهها وتراجعت من الصدمة ...فمالم تتوقعه ان يخبر خالها بما قالت "

حسام يستغل صدمتها وتاثير كلماته"اجل ...انتى وعدتيه ...وقلتى انك موافقه .....ولقد وافق ابويك ايضا
...اذا فالزواج يجب ان يتم ....بمعنى اخر ....لو اراد ان يتزوج دون ان يطلب رايك للمرة الثانية ...لكان ذهب
الى ابيك وامك واخبرهما ما حدث ....وموافقتك ووعدك له ....وحينها ستكون الموافقه موجودة ...بل وربما
تٌجبرين ...لانه رأك يا حمقاء "


شهقت من هول كلمات خالها وهى تجلس على الكرسى بصدمة فى محاولة لااستيعاب ما يقوله حسام
تحدثت بذهول "ولكنى .....لم اتعمد ان يرانى .....لقد ...لقد ...كان هو "

حسام يقاطعها "اعلم .......ولكن فى النهاية لقد راك "

شعرت بالغضب الشديد من ذلك المجنون الذى يريد ان يقلب حياتها رأسا على عقب وقفت تنتفض من
الغضب "لن اوافق "

سمعا الاثنان رنين هاتف حسام

نظر الى الشاشة واشار لها بالصمت حتى يرد على الهاتف "السلام عليكم يا عماد .......الحمد لله كلنا
بخير .....اكمل بخفوت ...اجل انا عندها اقنعها يا ذكى .....ابعد الهاتف بدهشة وهو ينظر الى الشاشة
....واكمل ...هل جُننت يا عماد ...لن افعل بالطبع ......قلت لن افعل .......حسنا حسنا .... واقترب من عزة
وهو يُشير الى الهاتف ....يريد ان يتكلم معك دقيقة "

اشارت برأسها بخوف علامة الرفض

وضع الهاتف فى يدها وهو يقول لها "دقيقة فقط يا عزة ....لن اسمح له باكثر منها "

واضاف بصوت عالى "هى معك الان يا عماد "

وابتعد حسام خطوات قليلة وهو ينظر اليها وهى ترفع الهاتف بذهول

عماد بلهفة ممزوجه بقوة وحزم "السلام عليكم يا عزة ....اعلم انك تسمعينى و..انا وعدت حسام انى لن
اطيل اكثر من دقيقة ....لذا ساتكلم بوضوح ......انا لن اتركك ل اى مخلوق ....لن اسمح ل اى رجل
بالاقتراب من محيطك ابدا ....انتى لي ....ولن تكونى لغيرى ....واكمل بخبث ....انا حتى الان لم اخبرهم كيف كان شكلك ...او ملابسك ......امتقع وجهها وهى تسمع ما يقول .....اكمل عماد ....كل ما قلته انى
رايتك ....هل تتصورى ان اباك من الممكن ان يرفض ان يزوجنى اياك بعد ان رايتك بملابس النوم ....وضغط على كلمة النوم ......لو رفضتنى ...ساذهب واعلمهم جميعا ...وحيننها سنتزوج ولكن زواج مصحوب بغضب
اباك وامك ان رجل غريب راك كما رايتك انا ...وانتى لا تريدين الزواج منه .....لقد انتهى كلامى الى هنا
.....موافقتك اريدها الان ......وليس بعد دقيقة ....والان اعطى الهاتف لحسام من فضلك "

وضعت يديها على فمها ووجهها ممتقع وهى تشير بالهاتف لحسام

الذى اخذ الهاتف وهى يشير لها ..بماذا هناك

جلست وهى تشعر بان قدميها اصبحتا كلوح ثلج ثقيل

حسام بترقب وحذر "نعم يا عماد "

عماد بحزن مغلف بالحزم "والان اسالها عن رأيها يا حسام "

حسام بعدم فهم "ماذا ؟؟"
عماد بغضب "اقول لك اسألها عن رايها يا رجل ...الان "

حسام يلتفت الى عزة التى لا تنطق وهو يقول بهدوء " ما رايك يا عزة الان ...هل انتى موافقه على عماد "

اشارت برأسها بالموافقه دون ان تنطق بحرف

حسام يستغرب من موافقتها وهو الذى كان يراها منذ دقيقة كبركان غاضب

اراد التاكد "هل انتى متاكدة يا عزة "

اشارت مرة اخرى بالموافقه وهى تشعر ان روحها ماتت من تحت تاثير صدمة كلمات عماد

حسام تنفس براحة وهو يقول لعماد " مبارك يا رجل ....لقد وافقت "

عماد بحزن عميق "حسنا يا حسام ....سأتى غدا الى ابيها فى المساء ...هل يناسبكم الساعة الثامنة "

حسام وهو يتعجب من نبرة الحزن التى ملئت صوت عماد "اجل مناسب "

عماد يريد ان ينهى المكالمة "حسنا ...اراك غدا ان شاء الله "

واغلق الهاتف

حسام يتجه الى عزة بفرح "مبارك يا حبيبتى ...عماد رجل بحق ...وسيعتنى بك ويحافظ عليك "

عزة تُدير وجهها الى الجهه الاخرى وتقول تُغالب دموعها "خالى ...من فضللك اتركنى الان "

قبل رأسها بحب وهو يشعر انها فى تلك الحالة ربما من خجلها الشديد "حسنا يا حبيبتى ...سانزل الى
امك واخبرها بموافقتك ...وانتى ارتاحى قليلا ..."



وخرج من الغرفة

انتفضت عندما سمعت باب الغرفة يُغلق ....وانفجرت بالبكاء وهى تشعر ان موافقتها كانت موافقه على
اعدامها ...وليس زفافها "

..........................................



مضى اسبوع كامل على ابطالنا كلهم ...مضت على بعضهم بالسعادة ...والبعض الاخر بتوتر .....والبعض
بترقب مصحوب بالخوف

استيقظت مها فى الصباح سعيدة ....تشعر بسعادة غريبة اليوم ...فأياد ...سيعقد قرانه اليوم

اول حدث سعيد يدخل الى حياتهم منذ وفاة امهم ....وقد شعرت بالسعادة الشديدة لان اياد تغير معها

فى المعاملة ....فهو اصبح يأخذها معه لااختيار بدلته .....ويصطحبها معه لشراء هدية عروسه

حتى انها ابتعدت عن كل صديقاتها تماما من كثرة انشغالها مع اخيها ....وقد باتت تشعر بالراحة الشديدة لهذا القرب الاخوى ....وقد لمست لااول مرة الحنان من اخيها .....حتى انها غيرت من طريقة ملابسها
...اصبحت ترتدى عباءات فضفاضة

واطالت طرحتها حتى اصبحت تتدارى الجزء العلوى من جسدها

وقد شعرت بالرضا عن نفسها كثيرا نتيجة هذا التغير ..... اما بالنسبة لعروس اخيها

حتى الان هى لم تراها .....فقد ذهب ابيها واخيها فقط ..لتحديد يوم عقد القران

والذى تحدد اليوم ....يوم الخميس

ولكن ما اسعدها ....عندما سألت اخيها بمرح وهم يشترون هديتها "قل لي يا اياد ....وهى تلاعب حواجبها
...هل عروسك حسناء ...ام قبيحة "

ضحك بشدة وهو يقول لها "لا اطمئنى ....واكمل بحب ...هى اميرة ....ملكة ....قولى ما تشائين عنها "

ضحكت بذهول من كلمات اخيها والحب الذى ظهر جليا على وجهه "هههههههههههه ...ملكة ...يألهى
...اخاف ان تكون ممن يُطبق عليهم .....مراه الحب عمياء ""

ضحك بقوة "ههههههههههه ...لا تقلقى ...ع دما ترينها ...احكمى بنفسك ...وغمز بعينيه ...واخبرينى""
دلفت الى الحمام واغتسلت سريعا وهى تخرج منتعشة

ارتدت عبائة سوداء تخلو تماما من الزينة ...وطرحة فى طرفها وردة مطرزة تتطريز يدوى رقيق

واخذت حقيبة بنية تتناسق من حذاء ارضى بنفس لون الحقيقة به وردة بنفس شكل حقيبتها ويتناسق مع
طرحتها

ذهبت سريعا الى المراه تنظر الى نفسها باعجاب وراحة

ثم توجهت الى صورة امها ...وامسكتها بحنان وهى تُقبلها بحب وتتركها وتخرج من غرفتها لترى اخيها
وابيها الاثنان يقفان امامها فى انتظارها

اطلقت صفير رقيق وهى ترى اخيها بالبدلة

فقد كانت بدلته عبارة عن جاكيت باللون الزيتى الفاتح وبنطلون باللون الزيتى الغامق

ضحك اياد وهو يرى ذهول اخته "ههههههههههههههه ...ما رايك "

توجهت الى ابيها متجاهله اخيها وهى تقول برجاء مصطنع "اووووووه ابى ...اريد رجل وسيم مثله من فضلك
...ارجووووك"

ضحك ابيها وهو يضربها بخفة على رأسها مازحا "تأدبى يا فتاة .....كما انك لن تجدى مثل اخيك ابدا "

نظرت الى اخيها بترفع "....بل قل ...لن تجد عريس يناسبنى انا ...اما هو ....فمنه كثيييير "

ضحك اياد وهو ينظر الى ساعته ويقول بعجالة "ههههههه ..انتى مغرورة ....والان هيا بنا حتى لا نتاخر "

وضعت مها يديها فى يد ابيها وهى تقول بمرح "هيا بنا "

.................

قبل ذلك بخمس ايام ...فى الساعة الثانية ظهرا تقريبا ...كانت سماء تساعد امها بالمطبخ عندما سمعا
صوت ابيها

ابتسمت سماء وامها وهن ينتظرن دخول ابيها

نهاد"تعال يا عزيزى ...انا هنا بالمطبخ "

دخل الاب وهو يقول بمرح "يالهى ....اشم رائحة حريق "

سماء تتضحك "هههههههه...لقد احترق الارز باالفعل ...وغمزت بعينيها ...لقد نسيته زوجتك المبجلة "

نزغتها امها بكتفها فى جنبها وهى تقول بغضب مصطنع " لقد لٌسع فقط ...ولم يحترق يا فتاة "
الاب يجلس امام سماء على طاولة المطبخ الرخامية ويقول بمرح"الم تكبرى على حرق الطعام يا نهاد
...يكفينى اكل محترق منذ اكثر من عشرين عاما"

نزعت نهاد مريول المطبخ وهى تقول بغضب "حسنا يا عادل ....ارونى ماذا ستاكلون اليوم ...فانا لن اطبخ

شيئا "


ضحك الاب بمرح وهو يُمسكها من رسغها بحب "لا لا ......ارجوك انا جائع للغاية "



نهاد بخبث "...لا يهمنى ...الا اذا ...امممم"



الاب بترقب "الا اذا ماذا ؟؟"

نهاد بنبرة تحذير "..اريد ان اعرف من هى عروس حازم "

ترك يدها بهدوء وهو يقول" لن تعرفى الان يا نهاد وهذا نهائى "

نهاد بعناد "وانا لن اطبخ اليوم "

امسكها بهدوء وهو يُجلسها "بل ستجلسين فانا اريد الكلام معكن ضرورى "

نهاد بقلق "ماذا هناك يا عادل ....هل هناك مشكلة "

ابتسم ابتسامة هادئة وهو يقول "لا حبيبتى ...لا تقلقى .....ونظر الى ابنته بترقب .....ولكنى اريد سماع
راى سماء الان .....وامامك "

شعرت ان قلبها سقط بين قدميها ....وهربت الدماء من وجهها فلم تنطق

نهاد تنظر اليها بحب "ها حبيبتى ......قولى لنا رايك "

نظرت الى الاسفل وهى تقول بلهجة من يحكم على نفسه بالاعدام وخفوت شديددددد"موافقه "

ابتسم الاب وهو يقول بحب وحنان "ارفعى صوتك يا ابنتى "

اسرعت الخُطى نحو باب المطبخ وهى تقول بسرعة "موافقه يا ابى "

الاب بسعادة "انتظرى يا سماء "

ربتت نهاد على يديه بسعادة "اتركها يا عادل ....فهى خجلانة منا "

قال الاب بحيرة "لكن كنت اريد اخبارها ان اياد يريد ان يعقد قرانه اخر الاسبوع "

نهاد باستغراب "ماذا ...اخر الاسبوع .....لن ..يسعفنا الوقت بالتاكيد"

الاب حزم "حاولى يا نهاد بكل قوتك ....فهو عنده ظرف للسفر ويريد ان يسافر وهو عاقد قرانه على سماء
....وانا وافقت "



نهاد بنفس الاستغراب "ولكن يا عادل ...لابد ان ادعوا كل الاقارب "

الاب وهو يقف ليغادر ويربت على كتفيها "فلتكن الدعوة مقتصرة على كبار العائلة فقط ....فهو سيحضر عمه
وابيه واخته فقط......"

تنهدت بيأس وهى تنظر الى خطى زوجها وهو يخرج من المطبخ "اوووه .... لابد ان احاول اقناعها الان "

وعندما صعدت الى سماء ...استغربت جدا ترحيبها بالامر ....وان فكرة عدم وجود حفل كبير وان العقد
سيقتصر على حضور كبار عائلتها فقط ....سعدت اكثر .....فهى كانت لا تشعر انها ستتزوج ...اكثر من
شعورها بالنفور والقرف ...وكلما اسرعت فى الاتمام ....كلما كان افضل قبل ان تتراجع عن موقفها "

..................................................

كانت سماء تعيش خمسة ايام عصيبة .....وضغط عصبى بشكل كبير ...فامها سعيدة للغاية ..وكذلك اختها
على الرغم من رويتها للمحة حزن فى عينيها ...كلما ارادات سؤالها عنها ....هربت من السؤال

اما سماء ...فقد اصرت امها على شراء فستان من اجل ان تظهر امام خطيبها به بعد عقد القران .....بل
واصرت على تشغيل الاناشيد الاسلامية ودعوة بنات خالتها والذهاب الى كوافيرة لتزين شعرها

عندما ذهبت سماء الى الكوافيره ....كادت ان تمشى وتتركها ....وللحق يقال ...كادت الكوافيره نفسها
تستقيل ....فكلما قامت بعمل مكياج ما ....لا يعجب سماء فتتضطر الى مسحة والبدء من جديد

حتى اخيرا وصلت الى تسريحة اعجبتها ومكياج رقيق جدا جدا

وضعت على وجهها غطاء من اجل عدم ظهور مكياجها عندما حضر حازم لااخذها من عند الكوافيرة

ركبت وهى تتافف وعزة فى الخلف تتنهد وهى تقول "الحمد لله "

ضحك حازم "ما بكم ...واحدة تتتافف ...واخرى تتنهد بارتياح "

عزة بغضب مكبوت "لو علمت ماذا فعلت اختك بنا فى الداخل .......لقد كادت الكوافيرة تقتلنى ...وكذلك
اختك ....كدت اموت بلداخل للفصل بين الاثنتين "

سماء بغضب مكبوت "اصمتى يا عزة ...والا اقسم بالله امسح كل ما فى وجهى تماما "

نظرت عزة لحازم وهى تُشير الى اختها من المراة بصمت فهى تعلم اختها جيدا ستنفذ ما تقول ولن تبالى

ضحك حازم وانطلق بالسيارة الى الفيلا الخاصة بهم

استقبل الجميع سماء بحفاوة شديدة وحب وعندما انتهى الجميع من السلام عليها صعدت الى غرفتها
من اجل تغيرر ملابسها وارتداء الفستان

سمعت زغاريد فى الاسفل ...شعرت بالرغبة فى البكاء فقد علمت انه جاء ومعه من سيكتب وثيقة موتها
كما تُلقبها

لم تمضى عشر دقائق الا ودخلت عليها سريعا وبصخب عزة وهى تقول بسعادة " العريس جاء العريس جاء"

وجلست بجانب اختها المذهولة "يالهى ....انه وسيم جدا ....وغمزت لااختها .....انهم يكتبون العقد فى
الاسفل يا عزيزتى "

سماء بخفوت وروح مسلوبة "اتركينى الان يا عزة"

عزة بخوف على اختها "سماء ...هل انتى بخير "

ابتسمت سماء باصطناع وهى تربت على يد اختها "اجل حبيبتى ....نادينى فقط عندما يطلبون توقيعى "

عزة تقبلها بسرعة "حسنا ....سأتى اليك واخبرك"

وخرجت مسرعة وهى تغلق خلفها

رفرفت سماء على وجهها تمنع البكاء "لن ابكى .....لن ابكى "

ظلت تحاول التنفس ببطأ ..حتى لا تنخرط فى البكاء ...فقط من اجل ابيها وامها

عندما سمعت طرقات على باب الغرفة سقط قلبها وسط قدميها وهى تقول بخفوت "تفضل "

رأت والدها واخيها وامها ...وعينيهم تشع بسعادة بالغة

وابيها يقول بحب "مبارك يا حبيبتى ....ينقصنا توقيعك "

استقبلت تهانى اخيها ودموع امها بابتسامة شاحبة

عندما ناولها ابيها الدفتر والقلم ...لكى تخُط توقيعها

امسكت القلم بيد مرتجفه وكتبت التوقيع

كانت تشعر انها على وشك فقد الوعى ...لكن صوت امها وابيها وهم يقبلونها ويطلبون منها اتمام التواقيع
فى باقى الاوراق

حتى انتهت تماما .....وابيها قبل رأسها ويقول بحنان "مبارك يا حبيبة قلبى "

دمدمت بالرد بخفوت وهى تفرك يديها بعنف

وفعل المثل امها واخيها وجاءت عزة

وما لبثت ان طلبت امها منها النزول من اجل ان يبدأ الحفل فى الاسفل

امسكتها امها وهى تنزل بها السلالم فى هدوء


كان الجميع يشعر بالانبهار من شكلها ...فقد كانت اقل ما يقال ملكة جمال

عندما جلست اخيرا تتلقى التهانى

وجدت فتاه رقيقة للغاية تتقدم بسعادة وتحتضنها وهى تقول "مبارك حبيبتى ......انا مها ...اخت اياد "
ا
بتسمت برقة بالغة للفتاة وهى تستغرب من ان يكون لذلك القاتل اخت رقيقة كتلك "الله يبارك فيك حبيبتى "

مها بمرح "هههههه له الحق اخى ان يقول عنك اميرة ...او ملكة ....فهذا اقل ما توصفين به "

شعرت بالقرف من كلماته ولكن ردت برقة "بل الانت الاميرة يا مها ...اشكرك "

مها تغمز بخبث "اشك ...ان اخرى سيرجع معنا البيت اليوم ....وبالتاكيد ...ساعذره "

وغادرتها مها ...وهى لا تعرف تاثير تلك الكلمات على نفس سماء

تحركت مها الى خارج الفيلا وهى تتضع حجابها وتتكلم فى الهاتف

واتصلت على اخيها

عندما سمعت رده بلهفة "السلام عليكم يا مها ....ها ...ما الاخبار عندك "

ضحكت بمرح "ههههههه ..جيدة "

تكلم بخفوت وغيظ حتى لا يسمعه احد "هل تتغابين يا مها ....حسنا ....ساحرمك ..من .."

قاطعته برجاء ومرح خبيث "لا لا ....حسنا ..... لم اكن اتوقع ان تكون هكذا ....فهى تبددو قبيحة للغاية ...لا
اعرف كيف رايتها انت ملكة .....المهم ...متى ستاتى لتٌلبسها الذهب "

تكلم باحباط وهو يتوقع ان تكون سماء غيرت من شكلها بالمكياج حتى تبدو قبيحة امامه "الان ابى يقول
سندخل الان "

كتمت ضحكتها بصعوبة وهى تقول بصوت جاهدت حتى يخرج جديا "احم ....حسنا ...سادخل الان لكى
تستعد الفتيات بالداخل ....ولكن قل لى ......هل رأيت الحديقة ...لقد اعجبتنى كثيرا تبدو رائعه الجمال "

اغلق اياد الهاتف فى وجهها من غيظه

ضحكت بمرح وهى تتضع يديها على فمها تحاول كتمان صوتها

عندما لفت نظرها وردة حمراء رقيقة متفتحة

نظرت فى كلا الجانبين لترى ان كان هناك احد ...ثم توجهت الى تلك الزهرة تُكلمها بحب "...هل انتى
وحيدة حبيبتى .....يالهى ...راحتك ذكية للغاية ...ساخذك معى حتى لا تكونين وحيدة كذلك انا "

وقرنت قولها بالفعل
عندما التفتت بسرعة لتتدخل الى الفيلا

عندما اصطدمت بحائط صلب

رفعت بصرها تنظر فاذا هو شاب ينظر اليها بفضول

وجهت نظرها الى الارض بسرعه وهى تتجه الى الداخل وتقول بصوت منخض "اسفه ..."

تابعها الشاب ببصره حتى توارت داخل الفيلا
..........................................

كانت سماء بدأت تفقد اعصابها وبدأت تفرك يديها بتوتر عندما لاحظت ان امها تتكلم مع ابيها فى الهاتف

لا تعرف لما شعرت بالتوتر وهى تقول فى نفسها "لا اعتقد انه سيفعلها .....لن يفعلها ويطلب رؤيتى "

عندما وجدت امها تقول بصوت مرتفع للفتيات "هيا يا بنات ....ارتدين ملابسكن وحجابكن فالعريس قادم
ليُلبس العروس الشبكة "

سقط قلبها بين قدميها وهى تقف فى توتر وخجل ممزوج بالغضب من ذللك الاحمق الذى سيراها هكذا

تقدمت الى امها برجاء "امى .... لا تتدعيه يدخل ارجوك ......فانا لست بحجابى "

ضحكت امها وهى تأخذها لتُجلسها فى مكانها "ههههههه ما مشكلتك يا فتاة ...انه فى زوجك الان
...ويحق له رؤيتك هكذا ....وغمزت لها ....اتمنى الا يُصاب بسكته قلبيه "
وتركتها جالسة تكاد تذوب من الخجل وتفرك يديها من التوتر

عندما سمعت الزغاريد

نظرت الى الاسفل فهى لم تعد تقوى على رفع راسها

عندما رأت حذاء ابيها وهو يقبلها من راسها ويقول بحب "مبارك حبيبتى ...اسال الله ان يبارك فيك وفى
زوجك "

تمتمت بالرد دون ان تقوى على رفع رأسها وقد شعرت انها على وشك البكاء
عندما وجدت قدم تعلمها جديا ...كان اياد

يقف امامها ...لا يستطيع النطق

فما راه كان على عكس تماما ما قالته اخته

فقد كانت سماء ترتدى فستان من اللون الاخضر القاتم..تنسدل الاكمام من على كتفيها بالشيفون الاخضر
الفاتح ...كان الفستان من فوق يتسم بالضيق قليلا ...وكلما نزل الى الاسفل كلما اتسع ..حتى يصل الى
خصرها الذى يزينه حزام باللون الاسود المطرز بالزمرد الاخضر
ويصل طول الفستان الى الارض

كان مكياجها مع تسريحة شعرها حكاية اخرى

فقد كان شعرها القصير ينسدل على وجهها الا من ربطه خفيفة من جانب شعرها ببنسه من لون الزمرد
الاخضر والاسود معا

ومكياجها كان عبارة عن كحل باللون الزيتى الفاتح مع بودرة خدود خفيفة باللون الزهرى الرقيق ...وشفتان
كحبات الكرز الشهيه
ابتسم الاب يربت على ظهر اياد وهو يراه ينظر اليها ولا يجلس ولا يتحرك

"سلم على عروسك يا بنى "

تقدم اياد وهو لازال فى حالة ذهول وقبل رأسها وهو يقول "مبارك يا سماء "

شعرت بالخجل يكسوها وهو يجلس بجانبها

عندما تقدم اخيها وهو يبارك وخالها كذلك
وابيه الذى كان يبدو عليه الكثير من الطيبة
عندما تقدمت بخجل رقيق مها وهو تبارك لااخيها باحترام وحب وتبارك لزوجة اخيها وقدمت ل..اياد
بالشبكى حتى يُلبسها عروسه

عند تلك اللحظة رفعت سماء رأسها تنظر اليه بتحذير وكأنه تقول اياك ان تفكر فى فعلها

ابتسم وهو يرى نظراتها التحذيريه وادعى عدم الفهم

عندما امسك يديها يُلبسها اسورة رقيقة من الذهب الابيض عبارة عن قلوب صغيرة تتقابل فى المنتصف وتتشابك على هيئة قلبين

نزعت يديها بسرعه من يديه فقد شعرت انها على وشك التقيؤء
عندما وجدته يقف امامها وينحنى نحو رقبتها لُيلبسها سلسال حول رقبتها عندما رفعت نظرها اليه تتوعد
...قال فى خفوت "لا استطيع ...فالكل ينظر اليك ...هل تريدين ان يتكلمو عنا "

نظرت الى امها فوجدتها تنظر اليها بحب ودموع الفرح تملئ عينيها
تاففت بصوت منخفض عندما انحنى نحوها وهو يقول بخفوت وانفاسه الحارة تُلهب رقبتها " انتى اليوم
تستحقين لقب اميرة عن جدارة ......"

عندما انتهى جلس الى جانبها وامسك يديها ...حاولت ان تسحب يديها الا انه تمسك بيديها بقوة رافضا
تركها

عندما تقدمت منه اخته وهى تقول بمرح وخبث "ها ..ما رايك انت الان ؟؟"

نظراليها بغيظ "ستعلمين عندما نصل الى البيت "
قالت بمرح "ههههههه هيا اذن يا عزيزى فالنساء اختنقن من الحجاب "

وقف باحراج وهو يترك يديها ويتجه الى حماه ويقول بادب" هل نذهب الى المجلس الان يا عمرى "

الاب بابتسامه "اجل يا بنى ...حتى نترك النساء على راحتهم "

.....................................................




 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان  
قديم 05-01-14, 08:53 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 195114
المشاركات: 106
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم السعودية عضو له عدد لاباس به من النقاطريم السعودية عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 147

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم السعودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 

مســـــــــــــــــــــــــــــــــــاء الخيــــــــــــــــــــــــــــــــــر
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت في قمــــــــــــــــــــــــــــــة
الروعـــــــــــــــــــــــــــــــــــة كل مااذكـــــــــــــــــــــــــــــره الان
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي قراتــــــــــــــــــــــــــــه
اربـــــــــــــــــــــــــع مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات
سلمـــــــــــــــــــــــــت الانأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمل
وبانتظــــــــــــــــــــــــــــــــار القـــــــــــــــــــــــــــادم

 
 

 

عرض البوم صور ريم السعودية  
قديم 07-01-14, 07:53 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بداية بلا نهاية

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيباتى الغاليات .....اعلم انكن تنتظرن الجزء الجديد .....ولكنى فى فترة اجازة .....ساعود ان شاء الله مع عودة الدراسة ...فانا فى حاجة الى الراحة بشدددددة "خصوصا مع حملى ^___*"

لذلك فانا استأذنكن فى اجازة لمدة شهر ...واعدكم بعودة قوية ان شاء الله ....فانتظرونى

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان  
قديم 15-01-14, 02:20 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204947
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: night wishper عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدSomalia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
night wishper غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Thanks رد: بداية بلا نهاية

 

عسب جي ما قدرتي تنزيل الجزء اليديد مسموحة حبيبتي و خذي وقتج و ارتاحي اهم شيء راحتج و بس ها ننطر جزء يديد و طويل كالتعويض اوكيه ههههههههههههههههههههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور night wishper  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بداية بلا نهاية
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية