المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
العين الملعونة صبت جام غضبها عليّ فأحببتك
أهلاً بِ آلِ ليلاَس ، .
شكرًا لِ الأستاذ المبدع والمصمم : استاذ ابراهيم الغسان .
لتصميمه غلاف للرواية لي.. أتمنى ان يعجبكم ... فإن تم نجاحها ان شاء الله
سوف تكون ورقية ... !
--
الإنتقادات القيقيلية ، ذبحَتنِي .!
كيف لِي أن أنام وبيدِي قلمٌ يكتب ، يود لو
ان ينفجر ببراعة .لكننّي أعجز !
؛
يريد بعض المتثاقفين أن يقنعونا أن جماهيرية الكاتبة هي مقتله …
وأحب أن أطمئنهم أنني كاتبة جماهيرية … ولا أزال بعد مئة عاما حيةً أرزق!
؛
كانت الكتابة منذ ان ولدت حبيبتي …
ولا تزال حبيبتي …
إلا أنني أضفت إليها ضرة جديدة …
اسمها الحرية كتابيًا ! ….
…
في السنوات الأخيرة …
أصبحت أحفر الورق بأظافري حين أكتب …
أصبحت عصبية … وحارقة … وجارحة...متمردة
ابحث عن شخصيات عاشت خيالي لكنني فاشلة
بالسرد واعترف عن ذريعة فشلي.. …
وصار سلوكي كسلوك طفلة غاضبة …
نسيت مهنة الدبلوماسية التي زاولتها كتابيا منذ ان ولدت…
نسيت مجاملة النقاد الجارحين … وتقبيل الاقلام الجميلة…
وقررت أن أكون مباشرة … كطلقة مسدس
ان اضع رواية بين ايديكم وانا اعلم ان فشلي يبلغكم سلامه هاهنا..
لكن ليس لدي الا ان اكتب واثرثر ..
اريد ان اغتال سماء القصص برواية لاتعرفني
ولا اعرفها..انتشيها من حيث لا اعرف!!
كنت قد كتبت سابقا لكن ليس هنا
قبل 3 سنوات تقريبًا ..
وقد وجه اليّ كلاما جارحا جدا
قررت ان اتعلم من فشلي
لكن النقاد الجارحين لازالوا يلتهمون المواهب
بلسانهم الجارح ..فلو انتقد الناقد بأسلوبا *رقيقا*
لكان منه قدوة اقتدي بها ولا ابغض نفسي كل هذا البغض
اجتاحتني موجة كبرياء …
أليس رائعا أن أكون صاحبة طريقة جميلة بالكتابة؟
لكنما النقاد يهزمونني بتجريحهم ..
لم ولن انسى تلك الكلمة التي وجهت الي من قلوبهم*فاشلة كتابيا،حاولي ان تثرثري بما هو افظل ، فلغتك البكماء لاتجدي نفعا بين نقاد جديرون بأن تحترميهم جيدا ولاتنزلي مثل هذه المقطوفات الضعيفة هنا*
وكل من يدعي أنه بتهوفن النقد الصحيح وهو لايجيده بل يجيد التجريح… يجب أن تقام عليه الدعوى بتهمة النصب والاحتيال !
وإذا سألتموني :
- وأنتي .. ماذا فعلت بالشأن الكتابي ؟
أجيبكم ببساطة :
- لقد اخترعت احرفي …
طبعا أنا لا أدعي أنني فتحت القسطنطينية أو أنني كألفرد نوبل اخترعت البارود …
ولكنني أقول بكل تواضع أنني عمرت لنفسي بيتا صغيرا ومريحا .. ووضعت بطاقتي الشخصية على بابه …
قد أصل في خطابي الكتابي الى الكلام العادي وقد أتهم بالسجعية حينا وبالتقريرية حينا آخر …
ولكنني لست غاضبة مما يقال لأنني أعتقد أن الجدار الفاصل بين الاحرف وبين الكتابة سوف ينهار عما قريب
كما انهار جدار برلين
فما اطلب منكم الا تشجيعا ..!
وشكرا لأنكم استمعتوا الى هذه المقدمة الطويلة
ردة فعلي كانت قاسية بعض الشيء
بسبب أناس تسببوا لي بالتجريح
أجدكم لي كأهل بيتي فأحببت ان افضفض عن اشواك
تغرس في داخلي..تغتالني بأعجوبة ، وانتم خير اناس يستمعون..
لن اطيل ولكن قبل ذلك يجب ان تعرفوا
أنني لن اقبل ان يكون ابطالي*يعتصمون* عن الاخطاءَ!
فلن أصطاد بالماء العكَر !
ولن افسر الماء بعد الجهدِ بالمَاء !
ثانيًا حتى وان كان ماسأكتبه يميل الا اللا واقعي
اتمنى منكم تشجيعي وانتقادي بهدوء كي لاتكون ردة فعلي غاضبة كما كنت سابقا ، فليس شخصا واحد من اذرعني الفشل
اناس عديدون ، وأقربهم لي ، حينما كتبت عنه خاطرة نثريًة
سخر مني وهو يقول *لولا ان تكون هذه الكلمات لي لما كانت جميلة فأنتي على سابق عهدك سجعية* _كانت فتاة وليست ذكر_ !
إذا كان غورباتشوف نادى بالبريسترويكا السياسية والاقتصادية والاجتماعية فإن التغييرات التي أحدثتها في الكتابة توًا هي أيضا بريسترويكا غيهبية *غيهب* .
وشكرًا …
غيهَب
، * مفصَلةُ أوّار* .
|