لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-13, 11:01 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

فقال – وأنا أيضا لا ابحث عن زوجه حقيقية فما سنقوم به مجرد اتفاق عمل .
سارعت تقول – وهو كذلك في نظري أيضا . ولكنها كانت تفكر في ان المفروض في كلماته هذه ان تطمئنها فلماذا لم يحدث ذلك ؟
سألها – هل سبق لك الزواج من قبل ؟
هزت جيني رأسها نفيا .
- هل لديك حبيب ينتظرك ؟
- لو كان لي فهل كنت سأقبل معك بهذا ؟ اسمع انك تحب ابنتك وأنا أحب شركتي فانا سأناضل في سبيل الاحتفاظ بها بنفس الطريقة التي ستناضل أنت بها لأجل الاحتفاظ بابنتك ورعايتها بنفسك .
قال رايف ينبهها – أنني لا أتحدث هنا عن صفقة قصيرة الأمد فانا لا أريد ان تحزن سيندي وهي تراك تتخلين عن اتفاقنا هذا بعد أسبوع أو شهر أو سنة .
- أنني لن أقوم بأي شيء يحزن سيندي .
فقال – ان اقل مدة هي خمس سنوات قابلة للتمديد بعد انتهائها .
وتذكرت جيني مبلغ السرعة التي مرت بها الخمس سنوات الماضية . فقد كانت مشغولة بصنع الدببة وإنشاء شركتها .
قد يرى البعض خمس سنوات مدة طويلة ولكنها ليست كذلك بالنسبة إليها . هذا الى أنها كانت تهتم بسيندي ولا تريد أبدا ان تسبب لها حزنا كما أنها لم تكن تريد ان تراها متورطة في معركة وصاية لقد كانت تعلم كم هو والد صالح .رايف . وهو يتصرف نحو ابنته وكأنه الوالد والوالدة معا . الامل المفقود
تمتم يقول – أظنك ستكونين والدة جيدة لسيندي .
هل هذا يناسبك ؟ اعني أنني لم أفكر قط في ان احتل مكان والدتها الحقيقية اعني أنني لن استطيع ذلك ولو أردت ... ولم تعرف كيف تعبر عن نفسها .
فقال يطمئنها – أنني اعرف ما تعنين .
قالت بعد ان تنفست بعمق – اذا كنا سنقوم بهذا حقا فهناك أشياء أريد ان أوضحها ... ولكني لا ادري كيف أقولها ...
- قولي فقط .
- أريد فقط ان اطمئن الى ان هذه ليست وسيلة حاذقة لوضع يدك على أملاكي اعني انك لم تخف قصدك بالضبط وهو انك تريد توسع مطعمك وتريد ارضي لذلك السبب.
التهب وجهه بالغضب – ان ابنتي أكثر أهمية لدي من مئة مطعم ولكن لكي اثبت لك هذا سأجعل المحامي يضع اتفاقية بان هذه الأرض ستبقى ملكك هل هذا يجعلك سعيدة ؟
فقالت بحدة – لا تقتلني فهذا سؤال قانوني في هذه الظروف .
سألها – هل هناك مزيد من الأسئلة ؟
في الحقيقة – نعم . هل تعرض ان يكون الزواج صوريا ؟
قالت ذلك وقد جعلها الضيق أكثر صراحة من عادتها .
قال – كلا فهذا ليس ضروريا .
قالت تذكره – ولكنك قلت انك لا تريد زوجة حقيقية .
كانت تتساءل عما اذا كان ما تشعر به هو الخوف أو توقع .أو مزيجا منهما .
فقال – عنيت زوجة بالمعنى التقليدي عنيت بان هذا الزواج ليس زواجا طبيعيا في طريقته فكل منا لديه سبب خاص للزواج لان الأشياء التي نحبها أكثر من أي شيء أخر في العالم هي مهددة ولهذا نتصرف لكي نحمي ما هو لنا .
فقالت – هذا صحيح .
أضاف قائلا – ولكن هذا لا يعني ان علينا ان نتجاهل طبيعتنا البشرية نحو بعضنا البعض .
سألته بحذر – ما الذي تعني بذلك ؟
- اعني ان خمس سنوات هي مدة أطول من ان نستطيع قضاءها من دون علاقة كما أنني لا أحب العبث خارج بيتي .
- فقالت بسرعة – ولا أنا أحب ذلك .
- ارايت ؟ أننا متشابهان بالآراء فنحن متماثلان بروح النكتة وتقدير القيم وقد أنشانا صداقة بيننا وليس لنا ان ننكر التجاذب الذي حدث بيننا وبإمكان هذا ان يكون مناسبا لعلاقة جيدة .
- لاحظت مبلغ الحرص الذي كان رايف يتجنب به ذكر كلمه .( الحب )
وان كانت لا تلومه فهو كان متزوجا من امرأة كان يكن لها كما هو واضح أعمق الحب وهي لا تستطيع لومه أم كان يتطلع هذه المرة الى شيء مختلف . الامل المفقود
ولا كانت هي تبحث عن الحب أيضا كما اخدت تذكر نفسها بحزم فكل الرجال الذين كانوا يقولون أنهم يحبونها قد هجروها ابتداء من والدها فقد تعلمت في سن مبكرة انه لا يمكن ان تثق بان الرجل سيكون موجودا ساعة الحاجة اليه ولم يحدث أي شيء طوال طفولتها يغير رأيها هذا وإنما أكدت لها تجاربها عقيدتها في ان السوء الذي سيحدث . سيحدث حتما .
كانت جيني تعلم بان ليس كل الرجال مثل والدها ... ليس كل الرجال يهجرون أسرهم ولكنها في أعماقها . كانت تتساءل عما اذا كان ما يبعد الرجال عنها هو شيء في شخصيتها يجعلهم يرحلون . وبالنسبة لهذه العلاقة الجديدة مع رايف كانت تعلم منذ البداية بأنه سيهجرها حتى أنها كانت تعلم متى سيكون ذلك .
وهذا هو السبب الذي جعل هذه الاتفاقية بينهما مقبولة منها ففي تجنب الحب تجنب للألم وخيبة الامل ذلك ان رايف لم يكن يعرض عليها الحب وإنما كان يعرض عليها ان يجعلها جزءا من أسرته لمدة معلومة يعرض عليها ان تشترك في تربية طفلته وهذا مقابل حصولها على ما تريده ... شركة بنجامين وشركاؤها والمال الذي تحتاجه لإنعاشها . وكان هذا عهدا غير مكتوب وإنما عن تراض بينهما .
لم يكن في الأمر وهم أو خداع للنفس فقد كان الأمر واضحا لها وهو ان رايف لم يكن يدعى الحب لها كانت تعلم انه لم يكن يريد ان يحب أي امرأة مرة أخرى ولم يكن بحاجة الى ان يخبرها بذلك فهي لم تكن بحاجة الى ان تقرا الأفكار لكي تعلم ان موت زوجته سبب له عذابا هائلا فقد أدركت ذلك من عبارة أو اثنتين كان والده قد القي بهما عندما تناولت العشاء عندهما الليلة الماضية .
اخترق الصمت الذي ساد بينهما صوت رايف يقول – أعدك بان لا افعل شيئا لا تريدينني ان افعله .
فقالت – انك رجل تلاحق دوما ما تريد .
- أنا لا أنكر هذا ولكن بقدر ما سأرغب فيك ارغب في ان تنشا ابنتي في بيت ثابت مستقر وربما أكثر .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 01-11-13, 11:02 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

لا يمكن ان يتحدث بوضوح أكثر من هذا كما أخذت جيني تفكر محدثة نفسها بان هذا الخفقان الغريب في صدرها ما هو ألا من اثر الجوع وهي التي لم تتناول فطورا أو غداء .
سألها أخيرا – ماذا تقولين أذن ؟
أجابت – أقول نعم .
فتصافحا عندئذ كأي شخصين على وشك ان يصبحا شريكين وكان هذا امرأ منطقيا بالنسبة الى جيني ولكن هذا الإحساس الغريب الذي تملكها لم تدرك كنهه فقد كانت ترجو ان يخفف هذا الحديث العملي البارد الذي دار بينهما عن زواجهما مما اعتادت ان تشعر نحوه من مشاعر ولكن يبدو ان هذا الحظ لم يحصل .
فقالت بخشونة – ومتى سنتزوج ؟
- كلما أسرعنا في ذلك كان أفضل .
- ( موافقة ) الامل المفقود
- حسنا ما قولك في عشرة أيام ابتداء من ألان ؟ أنني بحاجة الى أسبوع لأجراء فحص الدم ورخصة الزواج هذا عاد عن المسائل الأخرى .
- ما هي تلك المسائل ؟ سألته جيني ذلك وهي التي لم تشترك قط في إجراءات حفلات زواج من قبل فكيف بزواجها هي .
- تحضير الشهود حفلة استقبال صغيرة بعد ذلك وهذا النوع من الأمور . لا نريد ان يبدو وكأننا نسرع في هذا الزواج وألا فسيثير ذلك الشكوك فهذا سيبدو زواجا حقيقيا لكل إنسان وألا فستنهار الخطة ذلك ان حماتي اذا اشتمت شيئا فستتابع رفع الدعوى .
قالت جيني شاعرة بالكراهية لتصرفات تلك المرأة – أنها لن تشتم شيئا سوى فراش من الورود هل ستدعوها الى العرس ؟
كلا بل سأرسل إليها خبرا بذلك بعد العرس فانا لا أريد ان اجعلها تحاول القيام بأشياء قد يدفعها إليها الغضب .
فتمتمت تقول – تبدو وكأنها هي الفائزة الحقيقية .
اوما رأسه موافقا – من الصعب ان اصدق بان ابنتها سوزان كانت بكل تلك الرقة واللطف .
رأت جيني تلك النظرة الكئيبة تعود الى عينيه كما يحدث في كل مرة كان ذكر زوجته الراحلة يأتي على لسانه ... هذه النظرة التي كانت هي تريد ان تمحوها .
فقالت – متى نفشي الخبر ؟
- ألان فلنذهب الى البيت ونخبر والدي وسيندي .
- ألان في هذه اللحظة ؟
- وماذا في ذلك ؟
- لا شيء وإنما تعرفت على والدك الليلة الماضية فقط . وارجوا لا يجد غرابة في ان نعلن زواجنا بعد ذلك بيوم واحد .
- هذا ليس اغرب من ان نتزوج بعد عشرة أيام من تعارفنا ان والدي سيتملكه السرور صدقيني فهو قد احبك كما انه من النوع العفوي البسيط ولن يجد غرابة في الأمر على الإطلاق .
- وماذا بالنسبة الى سيندي ؟
- ستكون مسرورة للغاية لقد لكنت تريدك الليلة الماضية ان تنتقلي الى بيتنا لقد أخبرتني بذلك بعد استحمامها .
- ربما كان هذا لأنني جارة غريبة اصنع الدببة وعندما انتقل الى بيتكم تغير رأيها .
- لماذا ؟ وعندما هزت كتفيها قال – ان والدك لا شك حدث شرخا في مقدار تقديرك لنفسك اليس كذلك ؟ الامل المفقود
- أجابت – أنني لا أكاد أتذكر والدي .
- قد يكون هذا ولكنني أراهن على انك ما زلت تتذكرين الألم الذي سببه لك .
فهزت كتفيها مرة أخرى وهي تنظر بعيدا ما جعل شعرها المكوم فوق رأسها يهبط الى الإمام ما كاد يغطي وجهها فقالت – أنني في العادة اصففه بنفسي فلا أتمكن من تثبيته بشكل جيد .
قال وهو يزيح الخصلات الهابطة بيده بلطف الى الخلف أذنيها – هذا كله حسن وجيد أنما ليس عليك ان تصففيه وحدك بعد ألان .
فقالت – أنني لا ابحث عن والد بديل .
فقال – يمكنني ان أؤكد لك ان مشاعري نحوك بعيدة تماما عن مشاعر الأبوة وابتسم لها بمكر ضاحك هيا بنا إذن نفشي الخبر ونواجه ردة الفعل ومد يده لها فترددت لحظة هكذا إذن هل لديها القوة لمواجهة ما قد تأتي به هذه الخطة .؟
لم تكن جيني تعرف قط مبلغ ما لديها من قوة فقد طالما كان جدها يتهمها بالرقة الزائدة ورهافة المشاعر أكثر من المفروض وقد نبهها الى ان ليس هناك من ينجح في هذه الحياة من دون كثير من الحزم والتشبث بما يريد نظرت الى رايف حسنا ان قضاء خمس سنوات مع رجل كهذا يبدو سهلا في النظر ولكنه يتطلب كثيرا من الحزم والتشبث وتكاد تسمع صوت ميريام تقول ذلك أنها مهمة صعبة ولكن عليها ان تقوم بها وإذ استقر عرضها ابتسمت وهي تسرع بجانب رايف .
*******************
انتظر هوغو هدوء عاصفة الضحك التي انفجرت اثر طريقة سيود المضحكة تناول نخب الخطيبين انتظر ذلك مبديا اشمئزازه ثم قال – ان لك طبيعة الفلاح .
فرد سيود قائلا وهو يربت على ظهر هوغو بقوة – هذا ما تقوله لي مرة في اليوم على الأقل عليك ان تقول شيئا جديدا يا هوغو فقد ابتدأت تصبح كالاسطوانة المكسورة .
وإذا تمتم هوغو شيئا بالفرنسية قال له سيود هازلا انك نسيت يا هوغو أنني نشأت في الشمال عند حدود كندا و فرنسا ما جعلني افهم كل شتيمة فرنسية .
استدار هوغو غاضبا وإذا بقبعته البيضاء العالية تصدم أحدى أوانيه النحاسية العزيزة لديه والمعلقة فوق الفرن و توقعها أرضا فصرخ به – انظر ما سببته لي والتقط الإناء يضمه الى صدره – هذا المكان ضيق لإنسان فنان مثلي .
قال رايف يحذرهما – اسمعا أنتما الاثنين نحن هنا لنحتفل بخطوبة وليس بالتفرج على معركة أخرى بين طاهيين . الامل المفقود
اخذ هوغو يقوم قبعته البيضاء العالية ويسوي من شانها وهو يقول – لا يوجد سوى طاه واحد هنا .
قال سيود – هذا صحيح وأنت ألان تنظر اليه وضرب بيده على صدره .
فقال الجد ساخرا – أنتما الاثنين ستجعلان جيني تندم على انضمامها الى هذه الأسرة .
قالت سيندي بذعر – انك لن تغيري رأيك اليس كذلك يا جيني ؟
أجابت هذه وهي تحتضنها طويلا – كلا لن أغير رأيي أبدا .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 01-11-13, 11:04 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

فأشرق وجه سيندي – هذا حسن ستقيمين هنا إذن وتصبغين أظافري على الدوام.
تدخل الجد يقول ضاحكا – أنني واثق من ان جيني تتطلع شوقا الى ذلك مبهورة الأنفاس ولكن علينا ان لا نضيع الوقت في جلوسنا هنا إذ هناك الدعوات والاتصالات الهاتفية علينا القيام بها .
قال رايف يذكر والده – أنها ستكون حفلة زفاف مختصرة يا والدي . وأيضا حفلة استقبال صغيرة فلا تسرف في إرسال الدعوات .
رد عليه والده بحدة – لقد خدمت في البحرية أكثر من ثلاثين سنة يا بني وأنا اعرف جيدا كيف أتجنب الانزلاق .
- ماذا بالنسبة الى احتفال صغير نعقد فيه الزواج في قاعة المدينة؟
تمتمت جيني بهذا بعد عشرة أيام وهي تجلس في سيارة الليموزين البيضاء بجانب ميريام .
أجابت ميريام دون شفقة – أنها فكرة سخيفة قبل كل شيء .
- هذا حسن يا ميريام . الزواج في احتفال صغير أفضل .
- أما ما لم تقله جيني فهو ان سوزان و رايف كانا تزوجا بعرس فخم مع أربع وصيفات فقد كانت رأت صورتهما عندما نقلت بعض أمتعتها الى منزل رايف لم تكن تقوم بالتجسس وإنما تبحث عن درج خال وبدلا من ذلك وجدت الصورة كان في الطريقة التي كان رايف ينظر فيها الى سوزان وكأن الشمس تشرق وتغرب معها وبأصابع مرتجفة أعادت جيني الصورة حيث وجدتها بالضبط ان زواجا دينيا وعرسا فخما لا بد ان يذكر رايف بما فقد ولكنها لم تستطع ان تخبر ميريام بذلك كما ان جيني لم تخبر ميريام بنوع هذا الزواج الذي اتفقت عليه مع رايف وكان من الصعب عليها ان لا تكشف سرها لصديقتها الوحيدة الحميمة ميريام . ولكنها رأت ان من الأفضل ان تحفظ عهدها لــ رايف الذي طلب منها الاحتفاظ بحقيقة الأمر لنفسهما وان كانت في أعماقها تشعر بالذنب من هذا الزواج لأجل المال ولكن ذلك لأجل مالها هي وليس ماله كما أخذت تذكر نفسها. الامل المفقود
والتفتت ميريام أليها ضاحكة – اليس ثمة سؤال توجهينه ألي قبل ان تصبحي امرأة متزوجة ألان .
- نعم هل يمكننا ان نتحول بالسيارة الى طريق البيت ؟
- آه أنها رهبة العرس إذن .
- أتسمين ذلك الخفقان في صدري رهبة العرس ؟ أنني بحاجة الى تهدئة ما اشعر به من اضطراب .
- هذا لأنك أكلت نصف علبة شيكولاته .
- لقد اعتدت ذلك في الماضي كلما شعرت بالتوتر من شيء ما فاشعر بالغثيان ثم أنني لم اظفر بنوم جيد منذ الخطوبة فليس الأمر كما تظنين .
- كفى دلالا فأنت تعرفين انك تريدين الزواج من رايف لقد علمت بذلك أنا أيضا منذ اللحظة الأولى التي رايتكما فيها معا .
ردت عليها جيني متذمرة – أتعلمين ان أكثر أصدقائنا استغربوا زواجنا بهذه السرعة ؟ كان بإمكانك ان تحاولي منعي من ذلك أو على الأقل تنصحيني بالاحتراس .
قالت ميريام وقد اتسعت ابتسامتها – ان لديك ما يكفي من الاحتراس فليس علي ان أوصيك به أما النصيحة الجيدة فيمكنني ان أوجهها أليك ألان .
- وما هي نصيحتك الجيدة هذه ؟
- اقتحمي الأمر ولا تهابي . وتذكري ما كنت أخبرتك به عني وعن زوجي وهو أنني عرفت انه من سأتزوج وذلك في أول مرة رايته فيها .
قالت جيني – لا بد ان كون المرء متأكدا من الأمر هو شيء حسن .
- ومن قال أنني كنت متأكدة من الأمر ؟ أننا لم نعرف ماذا ستكون النتيجة ولكن كان لدينا الأيمان وهذا يساعدك في تجاوز كل شيء تذكري هذا وستكونين بأحسن حال.
شعرت جيني بالتحسن وهي تحتضن ميريام قائلة – شكرا يا ميريام فأنت صديقة رائعة ولا ادري ما الذي كنت سأفعله من دونك .
قالت ميريام وهي تغالب دموعها – هذا يكفي فأنت تستحقين قبعتي الجديدة . انك لم تعطيني رأيك فيها فهل هنالك سبب لذلك ؟
- أنها قبعة رائعة وما أجمل هذه الشرائط والإزهار التي تزينها .
- لقد سخر زوجي منها في البداية ولكنني قلت له ان هذا رأي رجل لا يستطيع اختيار قميص وربطة عنق مناسبة كل صباح ومنذ ذلك الحين اخذ يبدي إعجابه بها .
- انه رجل حكيم .
- هذا احد الأسباب التي جعلتني أتزوجه لأنه حكيم هل تعلمين أنني قدمت لــ رايف بعض النصائح عن الحكمة ؟ الامل المفقود
- أحقا ؟
- طبعا لقد أخبرته ببعض القواعد التي تجعل الزواج ناجحا والتي الصقها دوما على باب الثلاجة .
رقم واحد ... المرأة هي التي تضع القواعد دوما .
رقم اثنين ... القواعد قابلة للتغيير في أي وقت دون إشعار سابق .
رقم ثلاثة ... الرجل لا يمكنه ان يعرف كل القواعد ولكن قاعدتي المثلى هي ان (المرأة لا تخطي أبدا )
ضحكت جيني – وماذا قال رايف ؟
- لقد فعل مثلك تماما . لقد ضحك . أنكما متلائمان تماما .
حين وقفت سيارة الليموزين أمام المحكمة لم يبق وقت لمواصلة الحديث كان المبنى من القرميد وذا حافات بيضاء وكان رايف واقفا ينتظرهما عند الزاوية مرتديا بذلة كحلية اللون رائعة التفصيل وقميصا ناصع البياض .
تساءلت عما سيكون عليه رأيه في ثوبها فقد كان عبارة عن طقم ابيض بالغ الأناقة وبلوزة حريرية ذات لون ازرق فاتح وكان شعرها مرفوعا على قمة رأسها كما ان مزينة الشعر قامت بوضع الزينة على وجهها والصباغ على أظافرها وكانت مسرورة جدا بالنتيجة أملة ان يسر رايف بها أيضا .
لكن كل ما قاله هو – من حسن الحظ انك جئت أخيرا فقد حننتنا سيندي وهي لا تفتا تسال متى ستصلين .
- هل هذا كل ما لاحظه رايف بالنسبة إليها ؟ وسألته متهكمة – وأين هي ؟
- في الداخل مع والدي أظنه يعلمها كيف تلعب بالكرة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 01-11-13, 11:06 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

- أرى أنني جئت لانقادك في الوقت المناسب .
قالت جيني ذلك باسمة وقد تلاشى ما تشعر به من اضطراب فقد بدا رايف من الشرود بحيث شعرت بالأسف لأجله .فقد مس مشاعرها الأنثوية ان ترى مثل هذا الرجل الخشن بمثل هذا الضياع .
- ماذا . اليس ثمة ملاحظة على مبلغ ما تبدو عليه عروسك من جمال ؟
قالت ميريام ذلك وقد أصيبت بخيبة أمل للكلمات العادية الجافة التي أخد العروسان يتبادلانها .
- معك حق يا ميريام . أنني استحق الجلد بالسياط . تبدين جميلة يا جيني .
قالت ميريام راضية . هذا أحسن . الامل المفقود
ثم قال رايف – ان لدي شيئا لك وكان ينظر في عينيها بحرارة جعلتها تفكر لحظة بأنهما مقدمان على زواج طبيعي تماما .ثم اخرج من جيبه علبة مجوهرات ناولها إياها .
نظرت اليه مشتتة الذهن – ظننت ان علينا ان نتبادل الخواتم في مكتب القاضي ؟
- هذا صحيح ولكن هذا ليس خاتما انه شيء أخر هدية العرس .
- وضعت جيني يدها على فمها بأسف . ولكنني لم احضر لك شيئا .
- لا باس افتحيها .
- ففعلت وإذا بها ترى حلية رائعة الجمال معلقة بسلسلة ذهبية . كانت الحلية من التو باز الأزرق بلون السماء متألقة بالحياة .
قال رايف – لقد ذكرتني بلون عينيك وأرجو ان تعجبك .
فهمست – أعجبتني جدا شكرا لك .
- دعيني ألبسك إياها .
وبعد ان وضعها أدارها لتواجهه مرة أخرى – أنها تليق بك تماما .
وقالت ميريام ضاحكة – يكفيكما غزلا على جانب الطريق بين الناس لقد حان الوقت لعقد زواجكما .
قدم رايف ذراعه لــ جيني وتنفست هي بعمق ثم رافقته الى الداخل .
كانت الساعة التالية غائمة تماما بالنسبة الى جيني ولكن عدة مشاهد انطبعت في ذاكرتها . مثل سيندي في ثوبها المنقوش بالإزهار . وقد ملأتها البهجة والإثارة .
والده كان احد الشهود وقد ارتسم على وجهه الزهو والإشراق والسعادة ما منحها الثقة بنفسها . وكانت ميريام تمسح دموعها بمنديلها المطرز ثم انتهى كل شيء .
فقد قالت جيني للقاضي – نعم ... أريد ذلك وكذلك رايف .
هذا الجزء بعث التوتر في جسمها وأخذت ترتجف .ثم احتضنتها سيندي وكذلك الجد مهنئا .ثم عانقتها ميريام ودموعها ما زالت تنهمر .
لم يكن ثمة وقت لتبادل أي كلمة مع رايف إذ كان عليهم جميعا ان يسرعوا الى المطعم حيث كانت جموع المهنئين في الانتظار .
أحدى المهنئات كانت محامية جيني ميرا ندا وفيما بعد وجدت المرأتان فرصة أخذتا تتحدثان فيها على انفراد حيث قالت ميرا ندا – كان هذا زواجا مناسبا تماما تحصلين بعده على حقك في الميراث وأنا مسرورة لذلك بصرف النظر عن نتيجة هذا الزواج هذا وكنت أريد ان أقول لك أنني أنجزت كل الأوراق اللازمة لحصولك على الإرث ومن ثم ستحصلين عليه في أسرع وقت ممكن .
- هذا رائع وشكرا لك يا ميرا ندا ان شركة ميغاتويز لن يسرها هذا مثلي .
- هل سببوا لك مزيدا من الإزعاج ؟ الامل المفقود
- كلا فقد كانت الأمور هادئة رغم أنني تلقيت مخابرة هاتفية منذ أيام من الرئيس نفسه بيتر فانيورن لقد اتصل في اليوم التالي لاتصالي بك .
- وماذا قال ؟
- كان يريد ان يعلم ما اذا كنت غيرت رأيي .
- وماذا رددت عليه ؟
- بأنني لم ولن افعل ذلك ولم يكن يبدو راضيا على الإطلاق كما لاحظت من لهجته.
سألتها ميريام – هل أخبرته بشكوكك في انه وراء ما حصل لك من مشاكل ؟
- كلا فانا لم احصل على الإثباتات بعد وأنا لا أريده ان يسارع فيرفع علي دعوى قذف وتشويه أو ما أشبه .
- لقد قمت بعين الصواب .
تمتمت جيني تقول – هذا ما ارجوه ونظرت الى عريسها أملة ان تكون قامت بالعمل الصواب بالنسبة لهذا الزواج كذلك .
بعد ذلك بساعتين أخرجت جيني قدما واحدة من حذائها وهي تتمتم قائلة لعريسها الجالس بجانبها – هل تذكر انك كنت قلت شيئا عن إقامة حفلة استقبال صغيرة ؟
فاوما رايف بأسف – أنها حفلة صغيرة بالنسبة الى والدي فهو ما ان يحمل قائمة المدعوين حتى لا يعود ثمة مجال للعودة عنها .
تساءلت جيني عما اذا كان رايف يرغب في العودة عنها فساءلته – وهل لديك مانع في ذلك ؟
- كلا طبعا ولماذا يكون لدي مانع ؟
- لأنه كان متزوجا مرة من امرأة أحبها بصدق بينما هذا الزواج هو مجرد اتفاق عملي بينها وبينه وحاولت جيني ان تنبد هذه الشكوك من ذهنها وصرفها عن ذلك
تقدمهما معا لقطع كعكة الزفاف ذات الخمس طبقات والتي صنعها هوغو لهما .
وعندما وقف رايف بجانبها يقطعان الكعكة بالسكين تملكها شعور جعلها تضطرب شعرت وكأنها تنتمي اليه ما جعلها في غاية التوتر ذلك أنها لم تكن تريد ان تنتمي اليه فهذا كان مجرد اتفاقية وترتيب مؤقت بينهما . وما ان فرغا من قطع الكعكة حتى استدارت لتبتعد عنه ولكن ميريام قالت لها – انتظري لحظة ان علي كل منكما ان يطعم الأخر منها بيده فهذا يعتبر حظا حسنا .
لا باس فقد ذكرت جيني نفسها بان بإمكانها ان تقوم بهذا الأمر دون مشكلة من ناحية مشاعرها وهكذا أخذت قطعة من الكعكة بينما امسك رايف بالصحن وسار الأمر على ما يرام الى ان وضعتها في فمه فمست شفتاه أصابعها عند ذلك كادت تسقط قطعة الكعك على قميصه الأبيض .
لحسن الحظ تراجع على الفور ما انقد قميصه من التلف ولكنه أطعمها القطعة بدوره دون أية مشكلة ولكنها ذكرت نفسها ساخطة بأنه سبق وجرب القيام بهذه الأشياء أثناء زفافه الاول . الامل المفقود
عندما قادها الى حيث جلسا في الشرفة حيث كان ضوء القمر يغمر الكون كان السرور يتملكها ما جعلها لحظة من الزمن تنسى أنها جيني بنجامين التي هجرها والدها وتزوجها هذا الرجل فقط لكي تنقد ابنته وترعاها . وأنها ألان عروسا بجانب عريسها الذي جعلها تشعر وكأنها سندريلا .
لكن مثل سندريلا . ما ان تدق الساعة الثانية عشرة حتى يتبدد الوهم وسيكون عليها ان تستعد للعودة الى حياتها القديمة ... وحدها همست ميريام – آه أنها حفلة رائعة ولكن الوقت قد حان لذهابنا .
فقالت ميريام – على جيني ان تلقي بباقة الزهور على أحدى الفتيات . لا تنسيا هذا .
ألقت جيني الباقة ولكن بمزيد من القوة واستدارت في الوقت المناسب لتراها تسقط مباشرة على مجموعة من الفتيات مارة بجانب هوغو الذي بدا عليه الذعر ومن ثم تتلقاها سيندي وبين ضحكات الجموع ابتسم رايف مزهوا بما صنعت ابنته وقال – ان ابنتي اعترضت باقة الزهر .
قال الجد ضاحكا – بل ابنتك هي التالية في الزواج .
وكانت جيني تراقب بتسلية كيف استحالت ابتسامة الجد الى عبوس وذعر وهو يقول :
- كلا هذا غير ممكن فهي لن يسمح لها حتى بالخروج مع الشبان قبل ان تبلغ الثلاثين .
لم يكن هناك وقت لمزيد من الأحاديث حيث ان رايف حاول الهرب قبل ان يأخذ والده في أعداد الكثير من إجراءات التوديع ولكن الوقت كان قد فات وكان على رايف وجيني ان يركضا تحت وابل من الأرز الذي كان المدعوون ينثرونه عليهما ويمدهم به سيود .
ما ان تحركت بهما السيارة الجيب حتى سمعت جيني ضوضاء تصم الأذان ناتجة عن ذيل طويل من علب التنك كان قد علقه بالسيارة سيود والجد اللذان وقفا يراقبان ذلك وهما يضحكان .
وهكذا كانت تقاليد الزفاف الحقيقي كاملة ما جعل جيني تشعر بالقلق بالنسبة الى ما سيكون عليه شهر العسل . الامل المفقود .


انتهى الفصل الخامس


الى ان نلتقي في الفصل القادم دمتم بسلام

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 02-11-13, 08:45 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

صباح الورد الجورى أمولة
واااااو فصلين رائعين جدا جدا جدا
البطل فوق الوصف هو ده البطل المميز و يحسبلك و سبق ان أيسو حياة تشكر فى بطل دى حاجة مش بتحصل ابدا يعنى إذغ عجبها بطل فبتكتفى انها تعفية من الشتيمة لكن تمدح بطل رويتك و بطلها دخلوا التاريخ:)
مستمتعة كتيررررر امولة لمتابعة احداث الرواية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زواج غير عادي, عبير, قلوب عبير, كاتي لينز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190672.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 562 - ط²ظˆط§ط¬ ط؛ظٹط± ط¹ط§ط¯ظٹ - ظƒط§طھظٹ ظ„ظٹظ†ط²- ط±ظˆط§ظٹ… | Bloggy This thread Refback 09-07-15 01:33 AM


الساعة الآن 04:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية