لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-13, 11:06 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

قوليلي يا زهوة هو فيه حد ما بيعجبش بي رايف دا ... ذا راجل ولا كل الرجالة ( بطل ولا كل الابطال )ذا اللي نقدر نعتمد ونثق فيه واحنا مغمضين كيف ما يقولو اخوانا المصريين مع تحياتي لك ولي حيوته وعلى عيني وراسي

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 02-11-13, 11:08 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

الفصل السادس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

انك تعرفين لماذا حجزت غرفة واحدة في الفندق الذي سننزل فيه اليس كذلك ؟ الامل المفقود
قال رايف لها ذلك وهو يعود الى مقعده في سيارة الجيب بعد ان كان توقف لكي ينزع التنك المربوطة الى السيارة .
أجابت جيني – نعم افهم ذلك قد تحاول حماتك ان تتفحص الأمر وكما كنت قلت علينا ان نحفظ المظاهر لأجل مصلحة سيندي .
- هذا صحيح فقد اخدت حماتي في التطفل ودس انفها في شؤوننا حتى بلغت بها الصفاقة ان أخذت تتصل هاتفيا ببعض المدعوين الى حفلة الزفاف حيث أخذت تحقق معهم .
تمتمت جيني تقول – ليس هذا كل ما فعلته بصفاقاتها تلك .
فسألها ماذا تعنين ؟
- أنسى ذلك .
- مستحيل أتراها اتصلت بك ؟
فاومات جيني – لم أكن أريد ان اذكر هذا .
شتم رايف بصوت خافت ثم تمتم يقول – مضايقتها لي شيء . ولكن مضايقتها لك شيء أخر لن اسكت عنه ماذا قالت لك ؟
- لا شيء لم استطع الإجابة عليه . لقد قالت المرأة لها ان رايف يحب سوزان ولا يمكن لامرأة أخرى ان تأخذ مكانها في حياته وكان هذا شيئا كانت جيني تعرفه مسبقا ورغم ذلك فقد كان في سماعها شخصا أخر يقوله ما ضايقها لقد ألمها حقا ولكنها تغلبت على شعورها هذا أو هذا ما لوحت لنفسها به وتابعت تقول – ولعلك تحب ما سأخبرك به وهو ان المرأة تلك تملك مجموعة من دببتي الفنية .
- أنت تمزحين دون شك .
- بل جادة
- وكيف عرفت ذلك ؟
- هي التي أخبرتني وذلك قبل ان تلغي طلبا بالشراء كانت قدمته الى شركتي منذ أسابيع .
فشتم رايف مرة أخرى . فقد كان يعرف مبلغ الحقد الذي يعمر به قلب حماته وقال – أنا أسف .
- لست بحاجة الى الأسف فانا لا أريدها ان تمتلك أيا من الدببة التي اصنعها على كل حال فهي ما كانت لتمنحها بيتا حسنا .
لم يجد رايف سوى ان يضحك لما قالته – انك تتكلمين عن دببتك وكأنها حية .
- أنها حية في نظري فهي أطفالي . صنع يدي . الامل المفقود
وجد رايف نفسه يتساءل عما اذا كانت جيني تريد ان تنجب أطفالا ولكنه توقف عن ذلك مذكرا نفسه بان ليس هذا هدف هذا الزواج وكانت جيني تقول – لقد تعودت دببتي نوعا خاصا بها من الحياة فعندما انتهي من وضعها مع بعضها البعض ثم اشرع في صنع وجوهها تبدو وكان الحياة دبت فيها ... كل منها له شخصيته الخاصة وهذا احد الأسباب التي جعلتني اتخذ مساعدة وذلك ليكون عندي مزيد من الوقت لنصنع المزيد من الدببة بينما استطيع في الوقت نفسه تلبية الطلبات التي تنهال علي لتصميماتي المحبوبة ولكن فكرة ان اصنع تصميما لمرة واحد يجعل من الصعب علي الافتراق عن دببتي .
صعب ؟ وتحرك في مقعده بقلق . أنها لم تعرف معنى هذه الكلمة وأضاء وجهها دفقه ضوء من مصباح سيارة قادمة وهو ينظر إليها .بدت له جادة تماما وهي تجلس بجانبه في طقم الزواج الأبيض كان واضحا ان ليس لديها فكرة عن مشاعره نحوها أنها تثق به حاليا .
أنهت جيني كلامها قائلة – وبهذه الطريقة يكون بإمكاني ان أتابع تصميماتي المفضلة ثم أقود في الوقت نفسه بصنع دببة فنية جديدة .
قال لها – لماذا تسمينها دببة فنية ؟ لا أظنك تعنين انك تلبسينها ملابس تجعلها تبدو أشبه بالفنانين ؟
- كلا الدببة الفنية هي التي أقوم بصنعها كليا بنفسي ...
- من تفصيل القماش الى خياطة ملابسها أما الدببة الأخرى والتي تشاركني فيها المساعدة فهي دببة ذات التصميم الفني وعندما تشرع الشركة بالعمل سيكون بإمكاني شحن أربعين أو خمسين من دببتي المصممة أسبوعيا بينما يستغرق عمل دب بنفسي أسبوعا كاملا .
- يبدو ان الدب الواحد يكلفك الكثير من العمل .
- ثمة أشياء تتطلب عملا كثيرا .
لم يستطع رايف ان يناقشها في ذلك كما انه لم يعرف ماذا يقول بهذا الشأن . وهكذا غير الموضوع بقوله – أظن ان الجميع تقبلوا عذرنا في ان عدم أمكاننا الذهاب في شهر العسل هو لأنك ستفتتحين العمل خلال أيام قليلة .
أجابت – لم يكن هذا عذرا فقط بل هو الحقيقة إذ من المستحيل ان أغيب عن العمل أكثر من ليلة واحدة .
رد بحدة – لم نكن نستطيع تجنب السفر معا إذ كان سيبدو غريبا ان نترك حفلة الاستقبال لنصعد الى الطابق العلوي معا أمام المدعوين .
شعرت بألم عميق لما قال . إذن فقد كان يرى وجوده معها شيئا غريبا فهل هذا ما تريد سماعه عروس جديدة ؟
وتملكتها المرارة لقد كاد رايف يعترف بأنه سيكون من الصعب بالنسبة اليه التعود على فكرة حياتها معه . الامل المفقود
- حسنا هذا ليس أكثر صعوبة مما ستجده هي حدثت نفسها بذلك محاولة ان تمنع نفسها من ان تتألم أكثر مما حدث ولأجل ذلك حاولت ان تركز موضوع الحديث على ما يخصها . وهي شركتها : - ان ما يحيرني ويملاني سرورا هو السرعة التي أصلح بها السيد فادن المخزن عندما نعود سيكون كل شيء جاهزا لافتتاح العمل خلال يومين .
فاوما رايف قائلا – ان فادن مقاول ماهر . ولو كنت سألتني لأخبرتك بذلك قال ذلك باستعلاء وثقة ما أثار غيظها حقا فقد تملكها الضيق حتى تمنت لو ترفسه فهو منذ تركا الحفلة لم يقل أكثر من عشر كلمات وكانت كلها خطا فقالت له – لا أريدك ان تستعمل لهجة الاستعلاء هذه معي .
- أي لهجة استعلاء ؟ كنت فقط أخبرك بالحقيقة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 02-11-13, 11:10 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

- وتخبرني بها وكأنني لا املك عقلا يفكر .
- انك عدت حساسة مرة أخرى .
- وأنت أصبحت لا تطاق . قالت هذا بحدة ساد بعد ذلك الصمت . فجلست جيني في ناحيتها من السيارة الجيب حيث اخدت تحدق الى الخارج من النافدة وهي تتساءل كم من الأزواج ابتدءوا رحلة شهر العسل بالمجادلات .
وبنما هذه الأفكار تتملكها اخدت تدير المحبس الذهبي في أصبعها بضيق . فهي لم تتعود لبس الخواتم فهي تضايقها أثناء خياطة القماش وكان هذا المحبس واسعا يزينه صف من الماسات ما يجعله يبدو محبسا وخاتما في نفس الوقت وأعاد أليها منظر المحبس شعورها نحو رايف فتنهدت وإذ سمعها تتنهد تمنى لو يتنازل عن أي شيء في سبيل ان يعرف بماذا تفكر . فقد كانت تتصرف بمرح كالقطة سريعة الانفعال لا تاخد الأمور بسهولة ومتحفزة للإزعاج وبدت هذه الليلة أمامه وكأنها ستمر مزعجة للغاية .
عندما وصلا الى الفندق وصعدا الى غرفتهما أصبحت الأمور أكثر صعوبة فقد رأته جيني لا يكاد يصبر على ألقاء الحقائب على الأرض ثم النزول الى الطابق الأسفل حيث كان ثمة مطعم بثلاث نجوم .
كان العشاء حافلا بالغرابة والتوتر .وقالت بيأس – لقد ظفرنا بجو جميل .
لكنه لم يجب ؛ فحاولت مرة أخرى – انه دافئ بالنسبة الى هذا الوقت من السنة اليس كذلك ؟ ولكن رايف ما زال لا يجيب ؛ فحاولت للمرة الثالثة . أوراق الشجر رائعة حقا هل هي دوما بهذه الألوان . الامل المفقود
- أظن ذلك .
هذه كانت كل مساهمات رايف في حديث العشاء . وحاولت هي ان تبقى صامتة فترة ولكن ذلك كان أكثر صعوبة من قيادة الحديث خصوصا اذا كان متكلفا رسميا ثم تكلما معا في وقت واحد – هل أنت ... ؟
- أتراك ... ؟
فقالت – قل أنت أولا .
- كلا السيدات أولا .
لكنها نسيت ما كانت تريد قوله وهكذا ارتجلت تقول – كنت أريد ان أسالك اذا كان الروستو أعجبك .
- انه نفس الروستو الذي تناولته أنت .
- وجدته جيدا جدا أتعرف ؟ لقد أخبرتني صديقة مرة بأنني اذا تناولت ملعقة من عصير الليمون بين لقمة وأخرى يجعل المذاق أطيب .
وبينما كانت جيني تتكلم كانت تفكر في مبلغ حماقتها . فهي لم تعرف مثل هذا الخجل والارتباك منذ كان عليها ألقاء محاضرة في مدرستها الثانوية عن تربية النحل .
رغم ان رايف كان يتظاهر باهتمام مؤدب بحديثها فهي لم تصدق انه قد سمع كلمة واحدة مما قالت كان بإمكانها ان تراهن على ان استمتاعه بما كانت تقول كان بقدر استمتاع النحل بالسباحة . (( الامل مفقود.. في سباحة النحل ))
شعرت بالراحة تقريبا للنجاة من التوتر الذي كان يتملكها في المطعم وبذلت جهدها في الابتعاد عن طريق رايف أثناء فتحها لحقيبتها المخصصة لاستعمال ليلة واحدة مبقية أكثر أشيائها في داخلها وكأنها جاهزة لسفر مفاجئ . الامل المفقود
وذهبت بها الأفكار الى الماضي عندما جهزت هي ووالدتها نفسيهما للانتقال الى منزل جدها حينذاك لم تخرج جيني أشياءها من حقيبتها مبقية إياها تحت السرير أكثر من أسبوعين ذلك ان داخل الحقيبة كانت المساحة الوحيدة التي كانت تشعر بأنها تخصها فالمنزل والغرفة والسرير لم يكونا كذلك ... وقد تختفي جميعا فجأة في أيه لحظة كما كان اختفى والدها من قبل .
قال لها رايف من جانب الغرفة الخاص به – لماذا لا تستعملين الحمام أولا ؟
- لا باس حملت البيجاما والمعطف المنزلي ثم أسرعت تدخل الحمام وتقفل بابه خلفها اخذ صدى صوت أقفالها باب الحمام يتجاوب في مسامع رايف مرة بعد أخرى وتعكر مزاجه .
فقد أظهرت بكل وضوح أنها ما زالت لا تثق به بالرغم من انه كان في منتهى حسن السلوك أثناء الخطبة القصيرة الأمد والتي كانت عبارة عن عشرة أيام امض مشغولا في التحضير والحجز لحفلتين خاصتين هذا عدا عن حفلة الزفاف .
ومنذ حفلة استقبالهما اخذ التوتر في أعصاب جيني يزداد كما أنها بدت متوترة طوال فترة العشاء وهشة كالزجاج .ولعلها كانت تخاف من رايف كما خيل اليه ولهذا أراد ان يثبت لها خطاها وذلك بان يتصرف هذه الليلة كسيد مهذب حتى ولو قتله هذا .الامل المفقود .وقد يحدث هذا فعلا بالنظر الى شعوره الحالي طوال فترة العشاء لم يكن بإمكانه ان يركز أفكاره فقد كان انتباهه مركزا على جيني يلاحظ وجهها وشفتيها وحركات يديها الرشيقة ولم يكن هذا يعني انه لم يكن يستمع إليها ولكن جمال صوتها الذي يمتزج فيه الثلج بالنار كان يلهيه عن كل شيء ذلك الصوت الذي أعجبه منذ البداية وما زال .
لكن رايف كان قد تعهد لجيني بأنه لن يستعجلها الى أي شيء فما زال أمامهما وقت طويل ... خمس سنوات كاملة وتحولت عيناه ناحية السرير ليس من الضروري ان يناما معا هذه الليلة في هذا السرير الفسيح ثم اخذ يشتم بصوت خافت وهو يبتعد عن السرير متجها الى النافدة حيث فتحها واخذ يستنشق هواء الخريف البارد . سألته مترددة وهي تقف على عتبة الحمام – هل أنت بخير ؟
أجاب بصوت خشن – باتم خير أنني فقط بحاجة الى شيء من الهواء الطلق وسأعود بعد عدة دقائق .
وخرج من الغرفة قبل ان تتلفظ بكلمة واخدت هي تفكر في انه ربما كان يفكر في زوجته الراحلة زوجته الحقيقية ... المرأة التي أحبها ... وهذا يفسر الألم البادي على وجهه .
لقد أصبح واضحا لها تماما ان رايف لم يعد يطيق حتى البقاء معها في غرفة واحدة وأخذت شفتاها ترتجفان ... ان دموعها على وشك الانهمار لم تكن هذه بداية تبشر بالخير بالنسبة للزواج .
اخدت تنظم غطاء السرير محاولة شغل نفسها مغالبة بذلك دموعها ورأت انه كان عليهما هي و رايف ان يناقشا مسالة ترتيبات نومهما قبل ألان . ولم تكن قلقة في الواقع فقد كان رايف قد طمائنها الى انه تزوجها لأجل ابنته فقط فقد كانت تدرك أنها مجرد وسيلة ليس إلا. الامل المفقود

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 02-11-13, 11:14 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

بينما كانت تتوقع ان علاقتهما لا تلبث ان تصبح حميمة فهي لم تكن تتوقع ان يحدث ذلك بين ليلة وضحاها ذلك لان معظم الناس اللذين يتزوجون يكون الحب رائدهم في ذلك أو ربما مجرد الرغبة القوية والتي كانوا يظنونها حبا حقيقيا لم يكن هذا هو الحال معها ومع رايف فكل منهما كان له أسبابه العملية للزواج والتي جعلتهما يقرران الزواج لا الحب ولا الرغبة كان لهما دور في ذلك .
لا باس ... ربما بإمكانها ان تسمح بشيء من الرغبة من ناحيتها ... وقد يجدها رايف جذابة أحيانا عندما لا بفكر في سوزان ... انفتح الباب ودخل فشدت معطفها المنزلي حول جسمها وكان الهواء خانقا .
قال لها وهو يشير الى السرير – هيا الى النوم ... أما أنا فسأجلس للتفرج على التلفزيون قليلا قبل النوم .
ثم جلس في كرسي ذي ذراعين وسرعان ما كان مستغرقا في التفرج على مبارة كرة القدم ولم تتحرك عضلة في وجهه حين خلعت معطفها وانسلت تحت أغطية الفراش .
سألته – هل ثمة باس في ان أطفئ النور قرب السرير سألته ذلك شاعرة بغصة في حلقها .
فأجاب – هذا حسن بالنسبة إلي .
استلقت لمدة ساعة تقريبا لقد ظنت فعلا أنها قد تغفل على تلك الرغبة في البكاء التي تملكتها منذ وصولهما لكنها كانت مخطئة .فقد انهمرت دموعها بصمت ولكن دفعة واحدة ... وإذ كان رايف ما زال غارقا في تلك المبارة قد تملكها الشك حتى في انه كان لاحظ بكاءها ومرة أخرى كانت مخطئة فقد سألها – ما الذي حدث ؟
- لا شيء ؟ وأبقت وجهها مدفونا بين الأغطية محاولة الا يصدر لبكائها صوت .
- ألا تستطيعين النوم ؟
- دقيقة واحدة وأكون على ما يرام . الامل المفقود
فقال - لا باس .
لم تستطع ان تصدق هذا فقد صدق المعتوه كلمتها وعاد الى شاشة التلفزيون .
جلست وقد تملكها الغضب فجأة – اسمع أنني لا أتزوج كل يوم فليس من الغريب ان اجلس هنا ابكي كفتاة معتوهة . ثم أنني لا ابكي مطلقا . أبدا فانا اكره البكاء خصوصا أمام الغرباء .
فقال بجفاء – أنني لست غريبا تماما أنني زوجك ألان .
- حسنا لم أتعود البكاء أمام الأزواج كذلك . قالت ذلك وعادت دموعها الى الانهمار بصمت .
- لا باس قال ذلك وهو يتقدم فيجلس بجانبها في توتر ومضى يمسح دموعها .
قالت تحاول ان تشرح له الأمر – انه الإرهاق والتوتر بينما دموعها وشهقاتها لم تتوقف – لم أكن أنام جيدا في الأيام الماضية .
- اعلم ذلك أغمضي عينيك فقط وارتاحي وستشعرين بتحسن بالغ بعد ذلك صدقيني .
أخيرا اخدت جيني تشعر بثقل في أجفانها كانت متعبة حقا فبين الاستعداد للزفاف وبين افتتاح شركة دببة بنجامين لم تكد تحصل على أكثر من أربع أو خمس ساعات من النوم يوميا طوال الأسبوع الماضي .
عندما فتحت جيني عينيها أخيرا كان ضوء النهار منتشرا في الخارج وكان رايف نائما بقربها لقد شعرت به أحيانا أثناء الليل وهو يجذب الغطاء عليهما معا وكان قميصه الأبيض قد أصبح مكر مشا بشكل سيء لا بد ان يكون بنطلونه كذلك فقد كان شبه جالس ومتكئا على الوسادة في رقدة غير مريحة .
كأنه أحس بتحديقها به ففتح عينيه فجأة واخذ يحدق في عينيها بعينيه ألقاتمتي الزرقة وعندما حاول النهوض اذا بآهة تفلت من بين شفتيه ورفع يده يدعك عضلة متشنجة في رقبته سببها عدم ارتياحه أثناء النوم وشعرت جيني بمسؤوليتها تجاه ما حدث له – فقالت- أنني آسفة لبكائي طوال الليل على كتفك ما منعك من النوم بارتياح .فقال – ولكنك كنت تشعرين بالوحدة ... الامل المفقود
- بالوحدة ؟ وابتعدت عنه بسرعة – ظننتني اشعر بالوحدة ما جعلك تشعر بالأسف لأجلي وهذا هو سبب رقتك نحوي ؟
- ليس هذا ما قلته .
- بل ما عنيته بكلامك .
- لا تبدئي بإخباري بمعنى كلامي فانا اعرف ما كنت اعنيه .
- اخبرني إذن .
أخد يتمتم عابسا – ما أسخف هذا .
أنا معك في هذا وأؤكد لك ان ليس ثمة حاجة بك للشعور بالأسف لأجلي .
فقال ببطء – لم أكن اشعر بالأسف لأجلك .
- ماذا كان شعورك إذن ؟
- الرغبة فيك .
قالت وهي تقفز من السرير ويديها على وركيها – أذن فالذنب ذنبي هذا هو السبب في أنني أردت ان انتظر لان الوقت الوحيد الذي لا تجادل فيه هو عندما نكون ...
وسكتت فجأة كانت عينيه نظرة جعلت يديها تتراخيان بجانبيها وهي تقول – اعني ان علينا ان نتعلم كيف نعاشر بعضنا البعض بشكل أفضل.
- هذا صعب ما دمت تسيئين تفسير كل ما أقول أو افعل . رد عليها بضيق ظاهر .
استفز غضبه غضبها فردت بحدة – ربما اذا أخبرتني بما تفكر فيه بين حين وأخر لما شعرت بأنني في الظلام بالنسبة إليك . ربما كان بإمكان زوجتك ان تقرءا أفكارك أما أنا فلا .
وسرعان ما أدركت جيني غلطتها وهي ترى ملامح رايف تتوتر فحاولت ان تصلح من الأمر فعادت تقول – أننا فقط بحاجة الى مزيد من الوقت ليعرف بعضنا بعضا بشكل أفضل و ....
فقاطعها بقوله – حسنا خذي ما تشائين من الوقت إذن .
ثم سار الى الحمام فدخله صافقا الباب خلفه بعنف وبعد لحظات سمعت صوت الماء يتدفق .
شعرت برغبة في الهرب من اقرب مخرج فهي قد أثارت الأمور ألان بارتكابها خطا ذكر سوزان ولكن الى ان يصل رايف الى النتيجة المطلوبة فهي لن تجعل نفسها مجرد أداة ترفيهية ينسى بواسطتها غاليته سوزان لعدة ساعات . الامل المفقود
كانت تعلم أنها لم تكن تريد حبه وأخبرت نفسها بأنها ما زالت لا تريده ولكن عندما ينام معها لم تكن تريد خيال زوجته الميتة في الفراش معهما كذلك وهذا المطلب ليس كثيرا عليها .
كانت فترة الإفطار هذا الصباح يسودها نفس الجو المتوتر الذي ساد فترة العشاء الليلة الماضية وكان التوتر يتملك بجيني .
قال لها ببطء – هل لك بالاسترخاء فانا لن اقفز أليك من فوق المائدة بإمكانك ان ترخي تشبثك بتلك الشوكة حتى الموت .
- اسمع هذا الأمر لن ينجح اذا كان الواحد منا سيأخذ بعنق الأخر في كل دقيقة ما اعنيه هو ان علينا ان نحاول وننجح فانا اعلم ان من المربك جدا ان يتعلم المرء كيف يعيش مع شخص أخر .
- كيف علمت هذا ؟
يالها ذلك بارتياب وقد غلى الدم في عروقه وهو يظنها كانت تعيش مع رجل أخر .
أجابت – لقد كنت مرتبكة جدا حين انتقلت لأعيش مع جدي عندما كنت طفلة ولكنني نجحت في ذلك في النهاية كل ما اطلبه هو ان نقوم بهدنة أثناء فترة التعارف .
- هدنة ؟
- نعم وقف نار مؤقت .
- حيث كل منا يعود الى زاويته بكل وقار ؟ هل هذا ما تريدين ؟
- وإذ اومات بالإيجاب قال – جميل جدا اذا كنت تريدين الأمر بهذا الشكل .
لم تعد جيني تدري ما تريد . ما سبب لها صدمة . ولكن ليست أكثر من فكرة مشاركته غرفة النوم للخمس سنوات التالية لان هذا ما سيحصل بالضبط عند عودتهما الى بيته . الامل المفقود ...






انتهى الفصل السادس؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



قراءة ممتعة للجميع
مع الرجاء اعطاء رايكم فيها والضغط على ايقونة الشكر ان امكن ذلك
الى ان نلتقي في الفصل السابع اترككم في حفظ الله

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 03-11-13, 12:22 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

جينى و راثف مجانثن هما الاتنين متوفقين جدا مع بعضهم و للآسف اﻷتنين برضوا فى قمة الغباء
بانتظار القادم بليز لا تتاخرى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زواج غير عادي, عبير, قلوب عبير, كاتي لينز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190672.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 562 - ط²ظˆط§ط¬ ط؛ظٹط± ط¹ط§ط¯ظٹ - ظƒط§طھظٹ ظ„ظٹظ†ط²- ط±ظˆط§ظٹ… | Bloggy This thread Refback 09-07-15 01:33 AM


الساعة الآن 10:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية