لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-13, 11:05 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39949
المشاركات: 485
الجنس أنثى
معدل التقييم: saeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 316

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeda45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

شكراااااااا على المجهود الرائع و مستنيين التكملة على نار ما تطولى كتير علينا و كل سنة وانى طيبة عيدك سعيد

 
 

 

عرض البوم صور saeda45   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 11:49 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلم ايديكى امولتى
فصل رائع ما تصورتس ان رد فعل كلاى هيكون بالطريقة دى
بانتظار الفصلين بليز لا تطولى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-10-13, 09:18 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

ولعيونكم نبدأ مع
الفصل العاشر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

استيقظت تمارا في اليوم التالي وكان الأحد لتجد نفسها وحيدة في غرفتها وفي المنزل بأسره لم يرجع كلاي ولم يكن لديها فكرة متى سيكون ذلك وكانت هذه هي أول ليلة يمضيانها متفرقين منذ ليلة العرس ووجدت نفسها ضائعة محطمة القلب .الامل المفقود
استغرقت الليلة الماضية في النوم حالما دخلت غرفتها وقد تملكها الإرهاق ولكن نومها ذاك كان مضطربا حافلا بأولاد ضائعين وأحباب دون وجوه ولكنها تعرفهم وكانوا يشيرون إليها إشارات تحوي خيبة الامل والاتهام بالعار . الامل المفقود
وبعد ان أنهت ارتداء ثيابها نزلت الى المطبخ في الطابق الأسفل لتصنع فنجان قهوة ولم تكن قد أكلت شيئا منذ غداء أمس .
أثناء انتظارها غليان أبريق القهوة أجفلت لسماعها المفتاح يدور في قفل الباب الخارجي . انه كلاي . لا بد انه هو فالمفتاح لا يملكه سواهما هما الاثنين .
فتح الباب ثم أغلق فسقط من يدها الفنجان الذي كانت قد أخرجته لتوها من الخزانة. سقط على الأرض محطما ولكنها لم تنتبه لذلك وهي تركض نحو المدخل .
كان كلاي متكئا على الباب يحدق في الفراغ فقالت له – عزيزي أرجوك ان تسامحني لشد ما أنا آسفة ...
وأخرستها النظرة التي رمقها بها وأوقفتها عن التقدم اليه كانت نظرة تفيض عداء وقسوة.
لم يقل شيئا وإنما بقى فقط يحدق فيها وليس فيه ما يشجعها على الاقتراب منه كان واضحا ان عودته هذه لم تكن للمصالحة وعند ذلك فقط انتبهت الى ان فرانسي ليس لها اثر فسارعت تقول – أين فرانسي ؟
لا تقلقي عليها لقد رعيتها طوال حياتها ولن أغير مسلكي هذا ألان أنها ستقيم في المزرعة مع أمي وأبي الى ان تستقر الأمور بيني وبينك .
فهزت تمارا رأسها وقد ملاها الندم لشد ما كرهت ان تسبب لهذا الرجل كل هذه الآلام ولكنها كانت تزيد من ذلك كلما تكلمت :- كلاي انك موضع اهتمامي الاول ألان لأنني اعلم انك لن تدع أي ضرر يلحق بفرانسي ولكنني كنت أتوقع ان تأتي بها معك . الامل المفقود
وبدا لحظة وكأنه يوشك ان يترنح ولكنه تمالك نفسه – لا أريد مزيدا من الكذب يا تمارا لا استطيع تحمل هذا كان يتكلم بضعف .وبدا وحيدا منهزما الى حد كان كل ما عليها ان تفعله هو ان تقرب المسافة بينهما ولكن ما بدا على ملامحه انذرها بان تبقى حيث هي ولا تتقدم نحوه .
فقالت بدلا من ذلك – أنني لا اكذب عليك أنني لم اكذب قط بالنسبة الى مشاعري نحوك انظر لقد صنعت قهوة لتوي فتعال الى المطبخ وتناول فنجانا منه هل أكلت ؟
فكان كل جوابه ان هز رأسه .
أذن فسأصنع فطورا واستدارت سائرة ببطء نحو المطبخ دون ان تدري ما إذا كان سيتبعها أم لا .
لكنه قال – لا أريد ان أكل .
فحاولت ان تجعل صوتها هادئا وهي تكلمه – سأصنع فقط شيئا من الشاي والخبز المحمص .
فشعرت بالارتياح وهي تراه يتبعها فاخدت تحضر الشاي بينما سحب هو كرسيا بعيدا عن المائدة وكاد يسقط وهو يجلس عليها لم يكن يبدو لها انه أوى الى سريره الليلة الماضية كان في حالة صدمة قوية ولكنها كانت تعلم انه لن يدعها تساعده عليها ان تكون حذرة فلا تبعده عنها مرة أخرى فقد كان وصوله الى البيت سالما بمثابة أعجوبة وقيادته السيارة وهو بهذه الحالة كان يمكن ان يؤدي به الى كارثة .
لم يأخذ صنع الشاي وتحمص الخبز أكثر من دقيقتين . قالت وهي تضع أمامه الخبز والشاي – هاك ان عليك ان تأكل شيئا . الامل المفقود
اوما برأسه مطيعا وقضم لقمة ولكنه لم يدعها للجلوس معه ولم تكن هي في العادة بحاجة الى دعوة منه لذلك ولكنها لن تشأ ان تفترض أي شيء يتعلق به وبدلا من ذلك تركت المطبخ الى الخارج لتحضر جريدة الصباح كانت جارتها القريبة وهي زوجة طبيب أمراض جلدية وشديدة الولع بالعمل في الحديقة كانت تشذب صفا من أشجار الورد بين منزليهما فابتدأت بالحديث الذي لم تستطع تمارا بتره دون ان تبدو فظة .
مرت خمس دقائق قبل ان تستطيع التخلص منها وعندما عادت الى المطبخ وجدت كلاي نائما ورأسه بين ذراعيه وامتلأ قلبها عطفا يا للعزيز المسكين انه محطم تماما .
بعد ان جمعت الأطباق الفارغة بكل هدوء ووضعتها في الحوض تقدمت تقف بجانبه تراقبه أثناء نومه كان يبدو غاية في العجز وعدم الارتياح في نومه على المائدة بهذا الوضع لو انه فقط يسمح لها بان تخبره بوجهة نظرها من القصة لما كان شعوره بأنه مخدوع في مثل هذه القوة .
ابتدأ يتحرك فهزته برقة بالغة كلاي استيقظ ودعني أساعدك في الصعود الى غرفتك فترتاح .
فرفع رأسه يتمتم بخشونة وهو يعاود وضع رأسه على المائدة – لا أريد رعايتك لا أريد أما فان لدي واحدة .
شعرت بالارتياح لأنه على الأقل لم يصرخ بها عادت لتقول اعلم ذلك ولكنك بحاجة الى الراحة ولن ترتاح ألا في غرفتك استيقظ فقط بشكل يكفي لكي أساعدك في الصعود الى الطابق العلوي .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 20-10-13, 09:20 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

وهذه المرة لم يرفع رأسه فقط وإنما دفعها عنه وهو يجلس قائلا – لست بحاجة الى مساعدة ووقف مترنحا ثم كاد يهوي الى الأرض الى ان تماسك واستدار يصعد السلم وعندما أخد يجر نفسه صاعدا درجة درجة كانت هي في أثره .
وصل متعثرا الى غرفته ومن ثم انهار على جانب السرير وهو يئن كان نائما على غطاء السرير ولكنها لم تشأ ان تجعله ينهض مرة أخرى فأحضرت دثارا خفيفا غطته به .
في هذه الأثناء كان هو قد نام أو ظنته على الأقل ولدهشتها الشديدة إذا به يهمس – آه يا حبيبتي لشد ما احبك . ثم إذا به يستغرق في نوم عميق .
أغلقت تمارا باب غرفة النوم بهدوء ثم قفزت تهبط السلم بسرعة بالغة .
لشد ما احبك لشد ما احبك لقد اعترف بذلك انه يحبها . الامل المفقود
هل يعني هذا انه سيصفح عنها ؟ وانه ما زال يريدها رغم خداعها له ؟ وانه سيعترف بها أما لــ فرانسي ؟ وانه ما زال يريد ان يمنحها أولادا ؟
لم تدم بهجتها هذه سوى ربع الساعة هدأت بعدها لتتخلى عن أفكارها تلك تاخد في مواجهة الحقيقة القاسية .
اخدت أولا تحاول تقييم الوضع بينما ابتدأت في أعداد الغداء وكانت تقف أمام الثلاجة تلقي نظرة شاملة على ما لديهم من اللحومات ماذا عندنا ؟ ان كلاي يحب الكستلاته المشوية ولكن فرانسي لا تحبها ولكن فرانسي وكلاي يحبان هما الاثنين الدجاج ...
ثم توقفت وقد أصيبت بصدمة . ان فرانسي غير موجودة لقد تركها كلاي في المزرعة مع جديها ولكن لماذا فعل ذلك بينما جاء هذا الصباح ليخبر تمارا انه يحبها وقد صفح عن كل شيء ؟ ولماذا ما زال يشعر بكل ذلك العذاب إذا كان قد حل المشكلة كما يحب ؟ لماذا ما زال يبدو غاضبا منها أذا كان قد اكتشف أنها حبيبة عمره ولا يستطيع العيش من دونها ؟
عند ذلك تبددت أفكارها لتوجهها الحقيقة الباردة القاسية ان كلاي لا يحبك أيتها الحمقاء . حتى المودة لا يشعر بها نحوك انه في الواقع لا يكاد يطيق البقاء بقربك صحيح هو قال انه يحبك ولكنه لم يكن يتحدث إليك لا بد انه وهو بين الإرهاق والنوم قد ظن ان اليسيا هي التي تكلمه أنها اليسيا التي يريد اليسيا التي يستميت في حبها الى درجة يفضل معها ان يعيش مسترجعا صورها في خياله .
وأغلقت باب الثلاجة ثم ابتعدت .
بعد ان رفعت أجزاء الفنجان المكسور عن الأرض توجهت الى المكتبة حيث رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالمزرعة وإجابتها والدة كلاي أنا تمارا يا روث أريدك فقط ان أطمئنك الى ان كلاي هنا انه ما زال غاضبا مني ولكنني استطعت ان اجعله يأكل شيئا سقط بعدها نائما على المائدة لقد ساعدته للوصول الى غرفته وهو مستريح ألان تماما وقد يمضي الساعات نائما .
فقالت روث شاكرة – أنا اقدر لك هذا الاتصال بي لكي تطمئنيني يا تمارا لقد كنت شديدة القلق عندما خرج في سيارته هل قلت انك ساعدته للوصول الى غرفته ؟ الامل المفقود
فأدركت تمارا قصدها فقالت – لا تاخدي لهذا أي معنى فهو لم يرضى بمساعدتي له ألا مرغما ولأنه لم يستطع القيام بذلك بنفسه أظن ... أظن بإمكانك ان تعتبري انه كان في حالة انهيار ولم اعرف ما افعل . ولم تشأ ان تتحدث عن مخاوفها وهي تتابع قائلة – اعلم انه لا يريدني ان أخده الى الطبيب ...وأنهت كلامها وهي تشهق باكية .
فقالت روث – إذا شئت نصيحتي فانا أرى ألا تفعلي شيئا فقط دعيه ينام فهو بحاجة الى هذا أكثر من أي شيء أخر فمن تجاربي أثناء تربية أولادي هو ان النوم العميق هو أكثر الأمور شفاء وترددت ثم عادت تقول – وألان دعينا نتكلم عنك يبدو ان حزنك يعادل حزن كلاي هل أنت بخير ؟
كبحت تمارا شهقة أخرى أنها لا تريد ان تبكي أكثر من ذلك لم يبق في عينيها دموع فقالت بصدق اشعر وكأن فأسا قد هوت علي ولكنني تعودت على التماثل فلدي تجارب كثيرة ولهذا سأنجو هذه المرة أيضا فقط لو استطيع ان اجعل كلاي يستمع الى دفاعي عن نفسي في هذا الأمر ولكنه شديد الغضب مني ...
فقاطعتها روث – ان جرحه بالغ وقد فارقه ألان الكثير من اضطرابه عليك ان تمنحيه وقتا يستجمع فيه شتات نفسه وأثناء ذلك إذا أردت ان تتحدثي فانا أحب ان استمع أليك .
فاتسعت عينا تمارا – أحقا ستستمعين إلي ؟ الامل المفقود
فأجابت روث مؤكدة – طبعا . أنني آسفة لأنني كنت غاضبة منك أمس ولكن كلاي كان يتكلم كالمجنون فلا يفهم احد منه شيئا . كانت الأسرة كلها في هرج ومرج فإذا أمكنك ان تسمعيني القصة منذ البداية وتخبريني بما حدث بالضبط فسأكون شاكرة لك على الدوام .
وشعرت تمارا بالهدوء . لقد وجدت أخيرا من يستمع إلي وجهة نظرها . وقد لا تصدقها روث ولكنها ستستمع على كل حال وستحاول ان تفهمها – أنا ... سأحدثك عما قاد الى تلك العاصفة أمس . ولكنني ما زلت لا اعرف ما حدث قبل ان يخرج كلاي من مكتبه بذلك الشكل العاصف .
ابتدأت تتحدث عن خلفياتها الأسرية ثم زواجها المتهور وحملها ثم وفاة زوجها أعقبه هجرة والديها الى ولاية أخرى حدثتها عن تحطم قلبها وهي تضع توقيعها متنازلة عن طفلتها نفورها من والديها ضيق ذات اليد عدم توفر العمل ولا المال ولا أي شيء وأخيرا قرارها للبحث عن ابنتها . الامل المفقود
قالت بصوت حزين أنني لم اقصد قط التدخل في حياة فرانسي كل ما كنت أريده هو ان أراها واطمئن الى أنها تحظي برعاية جيدة وعندما جئت الى سان انطونيو لم يكن لدي فكرة عن ان زوجة كلاي قد ماتت . وهكذا عندما وجدت انه أرمل وبحاجة الى مربية لفرا نسي ... حسنا لا بد انك تفهمين ... كان هذا الوضع مساعدة لي بحيث لم استطع تجاهله .
وصدرت عنها شهقة أخرى كادت تمزقها فاخدت نفسا عميقا ثم تابعت – كان يجب ان اخبر كلاي بأنني والدة فرانسي ولكنني كنت اعلم انه سيرفضني حينذاك ولهذا لم استطع القيام بذلك . أنني أحبه بقدر ما أحبها وأنا لن أؤذي أيا منهما بتاتا .
وساد صمت بين الاثنتين ثم قالت روث – هل تقسمين بان لن تاخدي أبدا فرانسي بعيدا عن كلاي ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 20-10-13, 09:22 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

فقالت تمارا بحرارة اقسم ان كلاي هو أبوها من الناحيتين القانونية والفكرية و اليسيا كانت أمها ان هذا رباط لا يمكنني فصمه حتى ولو شئت أنا ذلك ان فرانسي تحبني ولكنها تحب أباها وذكرى أمها وهي لن تعلم بحقيقة صلتي بها ألا إذا أراد كلاي ان يخبرها .
وساد صمت قصير مرة أخرى قبل ان تقول روث – إنني أريد ان أصدقك يا تمارا بل أنا أصدقك فعلا ولكنك تفهمين ان وفائي الاول هو لابني .
فأسرعت تمارا تطمئنها قائلة – وهذه ما يجب ان يكون وأنا أتمنى لو كانت أمي مثلك هل من الممكن ... اعني هل استطيع ان أتحدث الى فرانسي ؟ أعدك بالا اجعلها تستاء من شيء . الامل المفقود
كان الصمت من ناحية روث هذه المرة أطول ولم تدهش تمارا عندما قالت روث أخيرا أنا آسفة ولكن كلاي ترك أوامر مشددة بالا يسمح لك بالتحدث الى فرانسي هاتفيا أو ان تريها ولدى عمال المزرعة أوامر بان لا يسمحوا لك بالدخول أليها .
وشملت تمارا موجة من اليأس وكانت ألان هي التي لم تستطع الكلام ما الذي فعلته ليكون معتبرا بهذا المبلغ من السوء نعم لقد كذبت عليه ولكنها لم تكن تنوي قط التسبب له بدمار أو أذى لقد كانت منحته حبا غير مشروط أو متحفظ وقد قبل هو هذا وسعد به رغم انه كان اعترف بان ليس في أمكانه ان يرد بالمثل فلماذا أذن كل هذا العناد وهذه السرعة في ظن السوء بها ؟ الامل المفقود
وعندما تكلمت أخيرا كان ناضحا بالألم - أنني متفهمة وأشكرك للاستماع الى توضيحي ...
واختنق صوتها فقطعت الاتصال .
بقى كلاي نائما الى ما بعد الظهر وملأت تمارا فراغ الوقت بأعمال لا معنى لها حاولت القراءة أولا الصحيفة ثم مجلة كانت في بريد الصباح وأخيرا رواية تحمس لها النقاد ولكنها لم تفهم شيئا كان كل ما يدخل ذهنها يعود فيخرج منه .
وعندما ابتدأت تشعر بالدوار أدركت ان ذلك سببه عدم تناول الطعام منذ مدة طويلة فسخنت علبة حساء وأرغمت نفسها على ابتلاعها ثم أدارت التلفزيون كانت أخبار الظهيرة متوسطة الأهمية ولكن كل شيء بعد ذلك كان فاترا مملا وأخيرا أقفلت الجهاز ثم تكورت على الأريكة كانت عيناها محمرتين من الدموع التي ذرفتها والتي أمسكتها ربما إذا هي أراحتهما فترة ...
تحركت تمارا بضيق واخدت تتقلب تبغي مزيدا من الراحة كان ثمة شيء غير مستحب
وساورها أحساس بشيء يتحرك على وجنتها وكأنما هناك من يراقبها ولكنها لم تستطع الاستيقاظ هذا الى أنها كانت وحدها في المنزل ما عدا ...
وفتحت عينيها فجأة فرات كلاي واقفا بجانب الأريكة ينظر أليها كان قد اغتسل وحلق ذقنه وبدل ملابسه فلم يبد أكثر ارتياحا فقط وإنما كذلك أكثر نشاطا واستعدادا للعمل كان على وجهه كذلك تعبير بالغ الغرابة كان تقريبا مزيجا من العطف والندم ولكن قبل ان تتمكن من حل رموزه كان قد تلاشى وحل محله العبوس . الامل المفقود
اندفعت جالسة وهي تفرك عينيها – أنني لم أسمعك أظنني غفوت ... الامل المفقود
فقال بصوت مجرد من المشاعر – لقد وضعتني في غرفتي هذا الصباح فلماذا لم تذهبي الى غرفتك أنت أيضا بدلا من النوم على تلك الأريكة المتعبة ؟
فنظرت اليه وقد تملكها الاضطراب – لم أكن أظنك تريدني ان ادخل الغرفة .
فانتفض قائلا – ما هذا يا تمارا ؟ ان في هذا البيت العديد من غرف النوم ما يجعله كالفندق كان يمكنك ان تنامي في أي واحدة منها .
كان واضحا أنها نطقت مرة أخرى بالكلام غير الملائم لماذا طوال اليومين الماضيين لم تكن تتكلم ألا لتنطق بحماقة جديدة ؟ حتى لكانها ليست خريجة جامعة ؟ ان عليها بعد ألان ان تفكر جيدا قبل ان تتكلم .
وإذ صممت على الإسراع بتغيير الموضوع اتجهت نحو القاعة وهي تقول – أظن ان علينا نحن الاثنين ان نأكل وإذ اتجهت نحو المطبخ كان هو يسير بجانبها سألته – هل بمقدورك تناول طعام خفيف ؟ وكانت تحاول جهدها التحول بالحديث عن مشكلتهما الى ما بعد تناولهما شيئا من الطعام ولكنه امسكها بذراعها وأدارها نحوه باستسلام سأخبرك بما ليس بمقدوري وهو الشجار معك لقد مزقني هذا أشتاتا فلندع أذن هذا الخصام ولنحاول التوصل الى نوع من الحسم .
فرفعت نظراتها اليه فعلمت ان الرعب الذي شعرت به لكلماته هذه لا بد ظهر في عينيها – الحسم .؟ الامل المفقود
فبدت عليه الحيرة – طبعا يا تمارا ان لي الحق في ان اعلم بما تفكرين في تحقيقه من وراء مشروعك الكبير هذا هل خططت لكل ذلك بما فيه الزواج مني قبل ان تأتي الى هنا أم انه خطر لك بعد قدومك ؟
يبدو انه متأكد تماما من الأمر ولكن ربما كان يعني بكلمة الحسم هو معرفة ما حدث .
فقالت – لقد جئت الى هنا لسبب واحد فقط وهو ان أرى ابنتي و اتاكد من أنها سعيدة ومعافاة ولم يكن في نيتي ان أفصح عن شخصيتي لأي منكما وأنا لم اعلم بأنك أرمل ألا بعد وصولي الى هنا ولو لم تذكر انك بحاجة الى مديرة منزل ذلك النهار في عيادتك لكنت عدت الى بلدي في الصباح التالي امنحني شيئا من الثقة يا كلاي لم يكن ثمة سبيل الى ان اعلم أنني سأقع في غرامك .
كان في الواقع قد انكمش إزاء انفجارها هذا وأشاح بوجهه وهو يقول بصوت أجش – لا تقولي هذا لا أريد سماع المزيد من أكاذيبك كل ما أريده ألان هو الحقيقة . الامل المفقود
فمالت تمارا فجأة مستندة الى الجدار وقد شعرت بالانهيار في الوقت الذي استعد فيه كلاي للاستماع الى إيضاحها للأمر لم تشعر بالمقدرة على القيام بذلك كانت المرارة والشكوك تملا نفسه وربما سينتهي بهما الأمر الى تمزيق كل منهما للأخر .
قالت هذا ما كنت سأخبرك به الحقيقة كلها ولا شيء غيرها ولكن قبل ذلك ساعد شيئا نأكله ان الشجار مع شخص يستنفد الكثير من الطاقة ونحن الاثنان قد استنفدنا طاقتنا هل يناسبك طبق من الأيس كريم ؟
فاوما دون ان ينظر أليها ثم قال وهو يبتعد سأنتظر في غرفة المكتبة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تضحية أم, father in the middle, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, phyllis halldorson, فيليس هالدورسون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية