لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-13, 08:40 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

فاخذ كلاي يشتم وقد تملكه غضب عنيف . إذا سبب هذا مشكلات بالنسبة الى فرانسي فسأقتل الموظف ذاك وسأرفع دعوى قضائية على دار الولادة ...
فرفع المحامي صوته قائلا – تمهل ولا تستعجل فدار الولادة قد ضبط الأمور لقد طرد الموظف من العمل والموضوع قد استقر تماما وأصبح كما كانوا يقولون في الأفلام البوليسية القديمة أصبح يغني كالعصفور . الامل المفقود
قال كلاي ببطء – هذا الأمر ليس مزاحا يا فيكتور .
فتنهد المحامي قائلا – اعلم ذلك يا كلاي ولكن ليس بالضرورة ان تعتبره مأساة فقد القي القبض على مخبر سري خاص في أيمس بولاية ايوا فهو الرجل الذي اتصل بدار الولادة وقدم الرشوة للموظف في شهر حزيران ( يونيو ) الماضي .
أيمس ايوا ؟ أنها بلد تمارا التي كانت تعيش فيها يا لها من مصادفة غريبة وسأله ما الذي كان يريد ان يعرفه وما الذي كان يريد ان يفعل بتلك المعلومات .
حسنا . كان يريد ان يعرف من هو الذي اخذ طفلة تمارا هاو ستون ...
كانت الصدمة التي شعر بها كلاي أقوى من ان يستطيع الوقوف . وسرعان ما هبط جالسا على الكرسي بعد ان عجزت ساقاه عن حمله .
تمارا هاو ستون كلا مستحيل ... تلك مجرد صدفة ان تكون تمارا نفسها لا بد
ان عقله يخادعه .
كان فيكتور يهتف خلال الهاتف – كلاي كلاي أما زلت هناك ؟ هل تسمعني ؟
حاول كلاي ان يتكلم ولكن حلقه كان من الجفاف بحيث لم يستطع معه النطق وتنحنح ثم حاول مرة أخرى فنجح صوته في الانطلاق هذه المرة أنما كان أجش صدئا – تا .... تمارا هاو ستون ؟ الامل المفقود
- نعم هذا اسم والدة ابنتك لقد أعطوني اسمها وأخر عنوان يعرفونه عنها حيث أنها قد نقضت العهد القانوني بإفشائها سر هذه الحالة في الوقت الذي ولدت فيه طفلتها كانت في السابعة عشرة من عمرها وكانت تعيش في مدينة صغيرة في ايوا وحيث أنها كانت في شهر حزيران ( يونيو ) من هذه السنة تعيش في مدينة أيمس فقد استأجرت مخبرا سريا خاصا .
قال كلاي وقد شعر بالدوار – هل ... هل استأجرت مخبرا خاصا ؟
- هذا ما قلته لك . يا كلاي هل أنت بخير ؟ سأله ذلك بصوت بدا فيه القلق .
فجاهد كلاي لكي يتمالك نفسه لم يكن يريد ان يدع فيكتور يعلم مقدار الصدمة التي تلقاها – كلا أنني لست بخير فانا أكاد اجن لن يستطيع احد ان ياخد ابنتي مني لن يستطيع احد ذلك .
فقال فيكتور بحدة – لن يحاول ذلك احد انتبه لما أقوله لك هذه المرأة
تمارا هاو ستون دخلت الى مكتب ذلك المخبر الخاص ذات يوم وأخبرته بأنها كانت تخلت عن طفلتها عندما كانت أرملة ووحيدة وهي تريد منه ان يعثر على الدين تكفلوا برعيتها لقد رفض الرجل في البداية ولكنها طمأنته الى ان ليس لديها نية في المطالبة بالطفلة فهي تريد ان تعرف مكانها فقط وما إذا كانت سعيدة وتحظي بمعاملة طيبة . الامل المفقود
فتمتم كلاي ساخرا – كم هذا مؤثر كيف إذن صبرت ثماني سنوات ؟ كان من الممكن ان يقتل المتكفلون غير الملائمين هذه الطفلة أو يحدثوا فيها عاهة مستديمة أثناء ذلك الوقت .
- كلاي أنا اعلم ان هذه كانت صدمة لك ولكن لا يمكن لك ان تنظر الى هذا الأمر من ناحيتين هل أنت غاضب لأنها حاولت العثور على ابنتها أم لأنها انتظرت طوال ذلك الوقت لتقرر ذلك ؟
فقال بخشونة – فيكتور ليس لديك فكرة عن مقدار ما يتملكني من غضب جامح عنيف ان جنوني منها هو لأشياء لم تخطر لك ببال سأتصرف أنا معها أما أنت فعليك ان تقيم عليه دعوى لسحب رخصة عمله منه قانونيا وتأكد من ان ليس بإمكانه ان يقوم بشيء كهذا بعد ألان ...
***
(( الله معاك و يكون في عونك ... الامل المفقود ولا شن رأيك يا ......))
أخرجت تمارا أخر صينية كعك من الفرن ثم أغلقته وكان الجو يعبق برائحة كعك الشيكولاته الطازج كانت ستاخد منه طبقا الى كلاي حالما
تنتهي من تنظيف المطبخ رغم دهشتها لعدم شمه الرائحة ومجيئه ليتذوق بعضها .
كانت تضع الأطباق القذرة في غسالة الصحون عندما سمعت دويا عاصفا من ناحية غرفة المكتب وكأنما القي بشيء ثقيل على الجدار فقفزت من مكانها وهي تقفل صنبور المياه .
أسرعت نحو تلك الضجة وهي تنادي كلاي ولكن صراخها حجبه صوت تحطيم يصم الأذان بدا وكان كل ما هو قابل للكسر في المكتب قد تحطم وتناثرت أجزاؤه .
ركضت وهي تصرخ مرة أخرى عزيزي ماذا حدث ؟
وكان باب المكتب مغلقا فأدارت المقبض ولكنه لم يدر في يدها لقد كان الباب مقفلا .
كلاي ما الذي يجري ؟ كانت وهي تدير المقبض بعنف الباب مقفل دعني ادخل .
فسمعت سبابا قبل ان يصرخ قائلا – ابتعدي من هنا . تبتعد من هنا ؟ أي جواب هو هذا ؟ ولماذا يقفل الباب وما الذي يفعل ؟
اخدت تطرق الباب وقد اختلط في نفسها الخوف بالغضب دعني ادخل يا كلاي راتلدج ما الذي حدث ؟ هل سقط شيء ؟ هل أصابك ضرر ؟ الامل المفقود
فأجاب بقسوة لم يسقط شيء ولم يصبني ضرر فقط دعيني وحدي .
ولأول مرة أدركت انه مجنون كلا ليس مجنونا فقط بل ثائرا غضبا ومنها هي ولكن ما الذي فعلته ؟
وتملك ألان تمارا خوف حقيقي لم ترى قط كلاي بمثل هذا الغضب من قبل كما انه لم يكن هناك شيء يستدعي ذلك عندما استيقظا هذا الصباح .
كان بشوشا سعيدا أثناء الغداء الى ان حان وقت ذهابه الى المكتب حيث كان يجري دائما حساباته وحسابات الأسرة . كان قد قال انه ذاهب لمراجعة بيان المصرف أتراه وجد فيه شيئا تسبب في استيائه الى هذا الحد ؟ هذا غير محتمل .
لا شيء اقل من الانهيار المالي الكامل ممكن ان يثير فيه كل هذا الغضب .
عادت تطرق الباب بعنف كلاي أوقف كل هذا العبث افتح الباب ودعني ادخل أرجوك أنني قلقة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 08:42 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

لم تسمع جوابا . وأخيرا جلست على الأرض وقد تملكها الضجر والإذعان وذلك أمام باب المكتب مباشرة مسندة ظهرها الى الجدار ليس من عادة كلاي ان يتعمد جرحها بهذا الشكل وهي لن تدعه يغيب عن بصرها قبل ان يخبرها عن هذا الأمر . الامل المفقود
بعد ذلك بدقائق فتح الباب ووقف أمامها وهو يترنح وكأنه أفاق من صدمة فشهقت وقال – عزيزي ماذا حدث ؟ ومدت يديها اليه ولكنه تراجع الى الخلف ما أثار حيرتها .
- لا تلمسيني كان صوته منخفضا أنما خشنا خاليا من أي شعور كما كان وجهه شديد الشحوب كما ان النظرة التي بدت في عينيه قد أذهلتها .
لم تحاول تمارا ان تخفي جرح كبريائها أنها لن تبقى واقفة هناك باستكانة وتدعه يشتمها بكلامه ولكنها من ناحية أخرى لم يعد لديها شك في سبب غضبه هذا كان غاضبا منها كلا بل أكثر من غاضب كان ثائرا .
وحيث أنها كانت دوما متفائلة فقد كانت واثقة من انه مهما كان سبب غضبه فان ذلك من الممكن حسمه ووضع حد له إذا هما جلسا يتناقشان فيه بهدوء بصفتهما إنسانين عاقلين . ازدردت رقها وهي ترخي ذراعيها الى جانبيها ثم تقول
- كلاي لا ينبغي ان تعاملني بهذا الشكل أنا زوجتك ومن حقي ان اعرف ما الذي جرى ليدفعك الى توبيخي بهذا الشكل .
- فحملق فيها قائلا :- آه أحقا ؟ من حقك ان تعرفي اليس كذلك ؟ إذن كيف تكونين أنت وحدك صاحبة الامتياز في هذه الأسرة ألا تظنين أنني أنا أيضا كان لي الحق في ان اعلم قبل ان أدخلك منزلي وحياتي بأنك والدة ابنتي ؟
شعرت وكأنه دلق فوقها دلوا من الماء المثلج وجمدت لهول الصدمة فعادت تستند الى الجدار وهي تحدق فيه – كيف علمت ...
ولكن النظرة الهائلة في عينيه أنباتها بان الدمار الذي أحدثه قولها هذا قد وقع .
قال بصوت بارد – كيف علمت بالأمر ؟ انك طبعا واثقة من انك لن تخبريني .
- كلاي أنا ....
فقاطعها – هل ظننت حقا بإمكانك ان تفلتي من العقاب بعد الرشوة والكذب ؟
فقالت مذهولة – الرشوة ؟ الامل المفقود
اخبريني ماذا كانت خطتك الأساسية ؟ هل اقبل تالي هنا لتا خدي فرانسي مني ثم بعد ان وجدت أنني أرمل قررت ان الزواج مني هي طريقة أسهل للحصول عليها ؟
أم انك جئت عالمة بأنني أرمل وليس بإمكاني مقاومة تأثيرك الخداع ؟
- كلاي أرجوك انك لا تفهم ...
معك حق فانا لا افهم كيف ان آية امرأة أيه أم بإمكانها ان تتخلى عن طفلها ثم بعد سنوات وبعد ان يصبح الطفل جزءا من أسرة تحبه تقتفي أثره لتمزق بعد ان تجده . حياته بكل أنانية ...
أنا لم افعل ذلك استمع إلي يا كلاي ...
استمع إليك ؟ كرر كلماتها هذه بكره لكنه تابع قائلا – لا باس سأستمع أنما أجيبي على هذين السؤالين فقط الاول هل أنت والدة فرانسي ؟
ولم تشأ تمارا ان تستمر في الكذب فأجابت بصدق – نعم أنني أمها .
فلم يبد على وجه كلاي أي شعور الثاني هل كنت تعلمين عندما جئت إلي عيادتي لأول مرة أنني أبوها بالتكفل ؟
أدركت تمارا الفخ ألان ولكن الوقت قد فات لتجيبه فقالت وهي تحول نظراتها بعيدا – نعم كنت اعرف أنما ...
أذن حتى وجع الضرس كان كذبة ومازلت تتوقعين مني ان استمع إليك أتراك ربما تفكرين في ابتزازي ؟ فتطلبين مني مالا على ألا تطالبي بالوصاية على الطفلة ؟
فقالت تمارا – يا له من شيء كريه هذا الذي تقوله .
- آه انه شيء بسيط بالنسبة للأشياء التي أفكر فيها ولكنني لم اقلها لقد بقيت مفتونا بعذوبة كلامك أشهرا ومن المستحيل ان أمنحك فرصة بعد ألان لتعاودي نفث خداعك . الامل المفقود
واستدار فجأة مجتازا القاعة نحو المدخل فنادته تمارا - إلي أين أنت ذاهب ؟
ويبدو ان صفقة الباب خلفه بعنف قد هد من عزيمتها على الصمود .فانهارت على الأرض وقد منعتها الصدمة حتى على البكاء فجلست على السجادة السميكة وقد دفنت وجهها بين يديها الى ان سمعت صوت دقات الساعة الأثرية في غرفة الجلوس تعلن الرابعة .
كان هذا هو الوقت الذي عليها ان تحضر فيه فرانسي من الحفلة الى البيت .
سارت نحو الحمام لم تستطع في البداية ان تميز صورتها في المرأة لقد بدت بنفس المظهر الذي بدا عليه كلاي تقريبا كان وجهها شديد الشحوب وقد انبعثت نظراتها من أعماق نفس حزينة تعسة .
لم تكن تريد ان تراها فرانسي وأصدقاؤها بهذا الشكل إنما ليس بإمكانها أيضا ان تغتسل وتزين وجهها فاقتصرت على غسل وجهها بماء بارد ثم وضعت نظارات قاتمة على عينيها واندفعت خارجة من المنزل .
لم تكن سيارة كلاي في الكاراج ولكن السيارة الجاكوار الصغيرة التي كان قدمها إليها هدية العرس كانت هناك فاستقلتها وسارت تلك المسافة القصيرة الى منزل
صديقة فرانسي .
فتحت لها الباب والدة الفتاة التي نظرت الى تمارا بدهشة – مرحبا يا تمارا تفضلي بماذا استطيع ان أساعدك ؟ الامل المفقود
أرادت تمارا الدخول .ثم توقفت وقد تحيرت لهذا السؤال لقد جئت لأجل فرانسي يا مايبل لقد كنت قلت الساعة الرابعة اليس كذلك ؟ آسفة إذ تأخرت قليلا .
فقالت مايبل – ولكن فرانسي ليست هنا لقد أخذها كلاي منذ ساعة تقريبا لقد قال ان ظروفا قد الجاته الى ان ياخد ها لرؤية جديها لقد كانت تمارا تعرضت الى اعنف المشاعر ألما عقوبة لها ولكن الخوف تملكها ألان ولا بد ان هذا قد ظهر على وجهها لان الاهتمام بدا على وجه مايبل لم يكن هناك باس في ان ادعها تخرج معه اليس كذلك ؟ فهو أبوها .
فازدردت تمارا ريقها – نعم نعم طبعا أظن ان وجهتي نظرنا أنا وكلاي قد تعارضتا آسفة لإزعاجك .
ودعتها وعادت مسرعة الى سيارتها حيث جلست فيها وهي ترتجف لماذا ذهب كلاي الى المزرعة أخذا فرانسي معه ؟ لماذا لم يخبرها بما سيفعله ؟ ومتى يعودان ؟
وعندما تأكدت من ان بإمكانها ان تسوق السيارة دون ان تسبب حادثا تحركت بها عائدة الى البيت حيث أخذت تفكر في وضعها .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 08:43 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

لم تسمع جوابا . وأخيرا جلست على الأرض وقد تملكها الضجر والإذعان وذلك أمام باب المكتب مباشرة مسندة ظهرها الى الجدار ليس من عادة كلاي ان يتعمد جرحها بهذا الشكل وهي لن تدعه يغيب عن بصرها قبل ان يخبرها عن هذا الأمر . الامل المفقود
بعد ذلك بدقائق فتح الباب ووقف أمامها وهو يترنح وكأنه أفاق من صدمة فشهقت وقالت – عزيزي ماذا حدث ؟ ومدت يديها اليه ولكنه تراجع الى الخلف ما أثار حيرتها .
- لا تلمسيني كان صوته منخفضا أنما خشنا خاليا من أي شعور كما كان وجهه شديد الشحوب كما ان النظرة التي بدت في عينيه قد أذهلتها .
لم تحاول تمارا ان تخفي جرح كبريائها أنها لن تبقى واقفة هناك باستكانة وتدعه يشتمها بكلامه ولكنها من ناحية أخرى لم يعد لديها شك في سبب غضبه هذا كان غاضبا منها كلا بل أكثر من غاضب كان ثائرا .
وحيث أنها كانت دوما متفائلة فقد كانت واثقة من انه مهما كان سبب غضبه فان ذلك من الممكن حسمه ووضع حد له إذا هما جلسا يتناقشان فيه بهدوء بصفتهما إنسانين عاقلين . ازدردت رقها وهي ترخي ذراعيها الى جانبيها ثم تقول
- كلاي لا ينبغي ان تعاملني بهذا الشكل أنا زوجتك ومن حقي ان اعرف ما الذي جرى ليدفعك الى توبيخي بهذا الشكل .
- فحملق فيها قائلا :- آه أحقا ؟ من حقك ان تعرفي اليس كذلك ؟ إذن كيف تكونين أنت وحدك صاحبة الامتياز في هذه الأسرة ألا تظنين أنني أنا أيضا كان لي الحق في ان اعلم قبل ان أدخلك منزلي وحياتي بأنك والدة ابنتي ؟
شعرت وكأنه دلق فوقها دلوا من الماء المثلج وجمدت لهول الصدمة فعادت تستند الى الجدار وهي تحدق فيه – كيف علمت ...
ولكن النظرة الهائلة في عينيه أنباتها بان الدمار الذي أحدثه قولها هذا قد وقع .
قال بصوت بارد – كيف علمت بالأمر ؟ انك طبعا واثقة من انك لن تخبريني .
- كلاي أنا ....
فقاطعها – هل ظننت حقا بإمكانك ان تفلتي من العقاب بعد الرشوة والكذب ؟
فقالت مذهولة – الرشوة ؟ الامل المفقود
اخبريني ماذا كانت خطتك الأساسية ؟ هل اقبل تالي هنا لتا خدي فرانسي مني ثم بعد ان وجدت أنني أرمل قررت ان الزواج مني هي طريقة أسهل للحصول عليها ؟
أم انك جئت عالمة بأنني أرمل وليس بإمكاني مقاومة تأثيرك الخداع ؟
- كلاي أرجوك انك لا تفهم ...
معك حق فانا لا افهم كيف ان آية امرأة أيه أم بإمكانها ان تتخلى عن طفلها ثم بعد سنوات وبعد ان يصبح الطفل جزءا من أسرة تحبه تقتفي أثره لتمزق بعد ان تجده . حياته بكل أنانية ...
أنا لم افعل ذلك استمع إلي يا كلاي ...
استمع إليك ؟ كرر كلماتها هذه بكره لكنه تابع قائلا – لا باس سأستمع أنما أجيبي على هذين السؤالين فقط الاول هل أنت والدة فرانسي ؟
ولم تشأ تمارا ان تستمر في الكذب فأجابت بصدق – نعم أنني أمها .
فلم يبد على وجه كلاي أي شعور الثاني هل كنت تعلمين عندما جئت إلي عيادتي لأول مرة أنني أبوها بالتكفل ؟
أدركت تمارا الفخ ألان ولكن الوقت قد فات لتجيبه فقالت وهي تحول نظراتها بعيدا – نعم كنت اعرف أنما ...
أذن حتى وجع الضرس كان كذبة ومازلت تتوقعين مني ان استمع إليك أتراك ربما تفكرين في ابتزازي ؟ فتطلبين مني مالا على ألا تطالبي بالوصاية على الطفلة ؟
فقالت تمارا – يا له من شيء كريه هذا الذي تقوله .
- آه انه شيء بسيط بالنسبة للأشياء التي أفكر فيها ولكنني لم اقلها لقد بقيت مفتونا بعذوبة كلامك أشهرا ومن المستحيل ان أمنحك فرصة بعد ألان لتعاودي نفث خداعك . الامل المفقود
واستدار فجأة مجتازا القاعة نحو المدخل فنادته تمارا - إلي أين أنت ذاهب ؟
ويبدو ان صفقة الباب خلفه بعنف قد هد من عزيمتها على الصمود .فانهارت على الأرض وقد منعتها الصدمة حتى على البكاء فجلست على السجادة السميكة وقد دفنت وجهها بين يديها الى ان سمعت صوت دقات الساعة الأثرية في غرفة الجلوس تعلن الرابعة .
كان هذا هو الوقت الذي عليها ان تحضر فيه فرانسي من الحفلة الى البيت .
سارت نحو الحمام لم تستطع في البداية ان تميز صورتها في المرأة لقد بدت بنفس المظهر الذي بدا عليه كلاي تقريبا كان وجهها شديد الشحوب وقد انبعثت نظراتها من أعماق نفس حزينة تعسة .
لم تكن تريد ان تراها فرانسي وأصدقاؤها بهذا الشكل إنما ليس بإمكانها أيضا ان تغتسل وتزين وجهها فاقتصرت على غسل وجهها بماء بارد ثم وضعت نظارات قاتمة على عينيها واندفعت خارجة من المنزل .
لم تكن سيارة كلاي في الكاراج ولكن السيارة الجاكوار الصغيرة التي كان قدمها إليها هدية العرس كانت هناك فاستقلتها وسارت تلك المسافة القصيرة الى منزل
صديقة فرانسي .
فتحت لها الباب والدة الفتاة التي نظرت الى تمارا بدهشة – مرحبا يا تمارا تفضلي بماذا استطيع ان أساعدك ؟ الامل المفقود
أرادت تمارا الدخول .ثم توقفت وقد تحيرت لهذا السؤال لقد جئت لأجل فرانسي يا مايبل لقد كنت قلت الساعة الرابعة اليس كذلك ؟ آسفة إذ تأخرت قليلا .
فقالت مايبل – ولكن فرانسي ليست هنا لقد أخذها كلاي منذ ساعة تقريبا لقد قال ان ظروفا قد الجاته الى ان ياخد ها لرؤية جديها لقد كانت تمارا تعرضت الى اعنف المشاعر ألما عقوبة لها ولكن الخوف تملكها ألان ولا بد ان هذا قد ظهر على وجهها لان الاهتمام بدا على وجه مايبل لم يكن هناك باس في ان ادعها تخرج معه اليس كذلك ؟ فهو أبوها .
فازدردت تمارا ريقها – نعم نعم طبعا أظن ان وجهتي نظرنا أنا وكلاي قد تعارضتا آسفة لإزعاجك .
ودعتها وعادت مسرعة الى سيارتها حيث جلست فيها وهي ترتجف لماذا ذهب كلاي الى المزرعة أخذا فرانسي معه ؟ لماذا لم يخبرها بما سيفعله ؟ ومتى يعودان ؟
وعندما تأكدت من ان بإمكانها ان تسوق السيارة دون ان تسبب حادثا تحركت بها عائدة الى البيت حيث أخذت تفكر في وضعها .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 08:45 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

في الساعتين الاولتين استطاعت ان تبقي نفسها مشغولة ما تمكنت معه من دفع مخاوفها جانبا لقد جن جنون كلاي منها وهو قد أراد ان يبتعد عنها ولهذا اخذ فرانسي الى المزرعة وسيعودان بعد ان يهدا قليلا .
حاولت ان تتفرج على التلفزيون من السابعة الى التاسعة ولكنها في كل مرة كانت تسمع فيها صوت سيارة تمر قرب المنزل كانت تقفز لتنظر من النافذة لترى ان كانا قادمين ولكن عبثا .
ومن الساعة التاسعة الى العاشرة كانت تنتقل من نافذة الى أخرى أملة ان ترى ضوء سيارته .
في العاشرة وخمس دقائق طلبت المزرعة هاتفيا وعندما سمعت الهاتف يرن في الناحية الأخرى ارتجفت خوفا . ماذا لو لم يكونا هناك ؟ ماذا لو ان كلاي كان قال لــ مايبل أنهما ذاهبان الى المزرعة لأنه لم يكن يريد ان تعلم تمارا مكانهما ؟ أتراه يخطف ابنته لكي يبعدها عن أمها الحقيقية ؟
وأخيرا أجابت روث على الهاتف . الامل المفقود
- روث أنا تمارا هل .... هل كلاي وفر انسي عندك ؟
وحبست أنفاسها بانتظار الجواب .
وعندما جاءها الجواب كان حياديا لا يحتوي على المودة ولا الجفاء – نعم أنهما هنا يا تمارا الم تكوني تعلمين بذلك ؟
فأجابت متلعثمة – لم ... لم أكن متأكدة هل بإمكاني ان أتحدث الى كلاي ؟
فقالت روث – سأناديه . ثم سمعت تمارا لغط أصوات ولم تستطع تمييز ما كان يقال .
وأخيرا عادت روث تقول – آسفة يا تمارا ولكن كلاي يقول انه لن يتكلم معك .
فصعدت شهقة باكية من تمارا تبعتها آهة فسألتها روث بقلق – تمارا هل انت بخير ؟ ما الذي يحدث اخبريني لقد جاءنا كلاي وهو كالمجنون انه يقول انك تحاولين اخذ فرانسي منه .
ولأول مرة منذ ابتدأ كل هذا فاضت الدموع من عيني تمارا لتغسل وجنتيها وهي تصرخ – هذا غير صحيح أنني لم أفكر في ذلك قط .
- وهل أنت والدة فرانسي الحقيقية ؟
فتناولت تمارا منديلا ورقيا من العلبة بجانب الهاتف وهي تجيب – نعم ولكنني لا ادري كيف علم بذلك ...
وأدركت لتوها انه كان لها ان تقول ذلك فبدا الجفاء في صوت روث ألان وهي تقول – لا أظن انه خطر لك ان تخبريه بذلك بنفسك .
فقالت تمارا بصوت باك – آه يا روث لقد كنت أعاني من العذاب المبرح لهذا الأمر منذ البداية من الواضح ان قراري كان خاطئا ولكنني لم اقصد الأضرار به قط .
فقالت روث وقد بدا ألان غضبها واضحا – ولكنك أضررت به فعلا الى حد بالغ وشديد القسوة انه هنا منذ ساعات وما زال لم يهدا بعد الى حد يمكنه ان يقدم لنا تفسيرا واضحا لما حدث أنني أرى من الصعب التسامح في ذلك واشك في انه سيصفح عنك أبدا .
فارتجفت تمارا بسلسلة من الشهقات ومضت لحظة قبل ان تقول – ولكنك لم تسمعي قط القصة من ناحيتي أنا وكذلك لم يسمعها احد أخر .
فاعترفت روث قائلة – هذا صحيح ولكنني رأيت ما فعلته بابني . وبصراحة لا أرى كيف يمكن ان يكون ثمة عذر لذلك . الامل المفقود
كانت تمارا تعلم ان الحق مع حماتها في هذا الغضب فقد كان سيتملكها الشعور لو ان أحدا اضر بفرانسي كما فعلت هي بكلاي ولهذا لن تسامح نفسها قط على العذاب الذي سببته لزوجها لقد فتح لها قلبه كما فتح لها منزله فكان ان قابلت هذا بالكذب والخداع .
وأخذت منديلا ورقيا أخر جففت به انفها ودموعها – روث هل فرانسي بخير ؟ هل هي خائفة أو مستاءة ؟
- ان فرانسي بخير ما ان أدركنا مبلغ انهيار وتحطم كلاي حتى أخذها جيم الى منزله وكأتي تعتني بها .
فتملك تمارا الارتياح على الأقل لم تكن ابنتها في وسط هذه المعمعة الرهيبة وستبدل كل ما في وسعها لتبقي الأمر بهذا الشكل ومن ناحية أخرى فقد خسرت هي رضي أل راتلدج عنها فقالت – أظن ... أظن الأسرة جميعها تعلم ألان بما حدث ؟
لم تكن تعني بقولها هذا سؤالا لها ولكن روث أجابت - نعم بالطبع وهذه هي فائدة الأسرة وهي ان يساند بعضها البعض في الملمات .
فقالت متألمة بصوت عال – ما كنت اعرف هذا لم تتصرف أسرتي معي بهذا الشكل قط .
لم تكن تقصد ان تفكر بصوت عال ولهذا غيرت الموضوع بسرعة ان أخر شيء تريده هو الشكوى وإظهار نفسها ضحية مسكينة ... وقالت - هل ... هل سيعود كلاي وفر انسي الى المنزل هذه الليلة ؟
ساد الصمت لحظة قبل ان تجيب روث – اشك في ذلك ولكنني ساسا له إذا شئت ذلك .
كانت تمارا تعلم الجواب مسبقا ولكنها أرادت السؤال فقط لترى ان كان هناك أمل فقالت – كلا لا تزعجيه وانطلقت شهقاتها متتابعة ما لم تستطع معه متابعة الكلام فأقفلت الهاتف وتهالكت على الأرض وهي تنشج وتنوح ... الامل المفقود


انتهى الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-10-13, 08:51 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

والان اذا انتم حابين تعرفوا باقي الاحداث في الفصلين الاخيرين انا حابة اشوف ردودكم على الفصول اللي وصلتكم ...
والا راح اتعبكم معايا حتى اوصلكم للنهاية سامحوني طالبة منكم شوية حماس فقط طبعا هذه اذا كنتم تحبوا تعرفوا .....

تحياتي للجميع طبعا مع حبي

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تضحية أم, father in the middle, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, phyllis halldorson, فيليس هالدورسون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية