لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-13, 12:59 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256602
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: EMYTROY عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
EMYTROY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلام الحربي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية ذوبت في غرامك الأقلام

 

روايه جميلة ... ومو بعيد يكون معاذ حفيد الجد صقر او من العائلة

 
 

 

عرض البوم صور EMYTROY   رد مع اقتباس
قديم 22-10-13, 01:01 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256602
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: EMYTROY عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
EMYTROY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلام الحربي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية ذوبت في غرامك الأقلام

 

بس بتمني اعرف الرواية من كام فصل ؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور EMYTROY   رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 12:02 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258632
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلام الحربي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلام الحربي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلام الحربي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية ذوبت في غرامك الأقلام

 

مساء الخير أحبتي
افتقدتكم كثيرا ..

عزيزتي أشكرك و جمال الرواية هو متابعتك لها )قبلة(
لا أعلم فالأحداث ربما تكون غير ذلك
و الرواية لست طويلة جدا ...
و أشكرك جدا ?.

 
 

 

عرض البوم صور أحلام الحربي   رد مع اقتباس
قديم 29-10-13, 12:08 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258632
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلام الحربي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلام الحربي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلام الحربي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية ذوبت في غرامك الأقلام

 

صباح الخير أحبتي .. كيف حالكم جميعا ؟؟
و بعد ما أخذوا الجزئين الثالث و الرابع الوقت الكافي
حانزل البارت الخامس .

: 5 :






أسلماي .. يا بدرا لمحت بريقه

على أفق ما كان يأنس بالبدر ..

خذي من عيوني قصتي و ملامحي ..

و كيف ذرعت اليأس أحلم بالنصر ..

و كيف صحبت الناس حتى عرفتهم ..

فعدت جريح العين و اليد و الصدر ..

و كيف منحت المجد روحي فباعها ..

فعدت بلا روح أعض على العشر ..


المرحوم بإذن الله : غازي القصيبي




خرجوا الكل من هنا و لم يبقى غير معاذ الجريح الذي ينظر لما حوله بلا شعور ..
يحس بالألم ب الفقد .. يحس بالنار تسعره من جديد ..
ما كان يتوقع اللي صار معه اليوم أبدا ..
قال مخاطبا نفسه :

أنا وش سويت على شان يعاقبني كذا ..؟؟
وش الذنب اللي ارتكبته عشان يعذبني بالسوط ..؟؟
و يتمسخر علي .. ؟؟
دم !!!!!!!!!
يقول له دم عندنا ..
كذاب ما أصدقه ..
أي دم وحنا ما غير نكرف عندهم من سنين !!
أي دم وما حدن من هله ناقص !!
أي دم اللي يباه ؟
أي دم يبي يبرده ؟
تبا تتخلص مني !
مستحييييييل باقي لي أمنية وحدة ..
أبا أحققها معها ..
أبا أعيشها معها ..
ثمن أقتلني ..





دخلت نوف الغرفة : ها وش صار ؟
هيفاء تبكي : مو راضيه تتكلم خايفة عليها
نوف تمسح على شعر الجازي : بسم الله عليك يالجازي وش بكك يا قلبي ! وش صار لك ! قولي أكلم فهد يأخذك للطبيب يعاينك !
ما تحركت ولا تكلمت أيضا .
هيفاء بنحيب : شفتي ما تتجاوب مع أحد ( بصرخة ) الجــــــازي خلاآآآآآص ما صارت بنكمل يوم وأنتي على هذا الحال .
نوف : لااا أنا بأقوم أكلم فهد يأخذها للطبيب
هيفاء : إيه عجلي تككفيـــــــن
وقفت نوف و اتجهت لغرفة النوم شافته جالس على حافة السرير : فهد
فهد : عيونه
نوف : أختكك الجازي من الصبح ساكته ما تتكلم ولا تتحرك حتى ما أكلت
وقف فهد مخترع : وينها فيه !!!
نوف : بغرفتها معها هيفاء
فهد : زين زين ألبسي و جيبيها لي تحت بالسيارة
نوف : زين حبيبي
حاولت تطلعها بس ما تحركت من مكانها تبعد يد نوف بصمت ساعدتها هيفاء و جالسين يحاولون حتى صرخت عليهم :
ممـــــــا أبـــــــي مــــــــا أبـــــــــي خلوني بحـــــالي
مـــــــا أبي منكم شيء مــــــــا أبي أي جميل منكم و لا من غيركم خلوني بوحدي روحوا أطلعوا .. أطـــــــلــــعوا
قفلت باب غرفتها وسقطت على ركبتيها تبكي و تنتحب

فهد بعصبيه : وينها ليه ما جبتيها !؟
نوف تبكي : صارخت علينا ما رضت تجي معي
مشى من جنبها سمع بكائها الغير معتاد دلوعته حبيبته ما تعود يسمع بكاها .. طرق الباب فلم يسمع منها شيء
غير صرخة جعلته يطأطأ رأسه بحزن
: أبـــــــعــــــدوا عــــــنـــــــي






قبل اسافر كنت جالس في زمان الأنتظار
ارتشف هم المكان .. و كل همي حاجتين
كنت خايف من يباس .. و كنت خايف من خضار
كنت اخاف انك تجين و كنت خايف ما تجين
لين شفتك من ورا بيبان صالات المطار
مقبله من كثر شوقك .. كنت اشوفك تركضين
مرةٍٍ ركضك يمين و نظرة عيونك يسار
و مرةٍٍ ركضك يسار و نظرة عيونك يمين
تايهة .. ما كنك الا ضحكةٍ وسط انكسار
ساكته .. ماكنك الا دمعةٍ فيها حنين
خايفة .. وجلة .. حزينة ..
يعني كنتي بأختصار
تشرحين لكل جاهل معنى كلمة
( عاشقين )
بعدها جيتك ولدّت عينك و دار الحوار
من كفوفي دمعتين و من كفوفك دمعتين
كنت اصد و كنتي انتي ثايره مثل الشرار
ماعلى لتغة لسانك غير كلمة
( وين ؟ وين ؟ )
واذكر اني رحت قبل ابدي لك ايّة اعتذار
رحت حتى قبل اطيّب خاطرك في كلمتين
لكن انتي عارفتني زين واللي صار صار
سامحيني واذكريني قدّ ماانتي تقدرين
اذكريني لاانتهت للشمس رحله مع نهار
واذكريني لاصحى للصبح ورد الياسمين
واذكريني لا لمحتي في ليالي البرد نار
واذكريني لا سمعتي للمطر صوت ٍ حزين
اذكريني واذكريني واذكريني .. بأختصار
) أذكريني (

فهد المساعد .



صحوا الجميع من الفجر ..
عشان الكل يمشون للرياض ..
وكل واحد كان مستعد لهذي السفرة ..
ومـــعـــــاذ ..
ما أدراك ما معاذ أول مرة سيسافر فيها ..
أول مرة يطلع من المزرعة لمكان بعيد ..
بعيــــــــــد جدا ..





بالطائرة كان هو جالس على يمينها من الجهة البعيدة و مواجه لها و لم يكف عن النظر لها كأنه يكحل عيونه للمرة الأخيرة ..
أو كأنه يخاطب عينيها بحوار لن يفهمه أحد
هل أغادر و أتركك هنا ؟؟
أم أبقى فأعيش مذلولا و انتظر منك أن ترحميني
أن تعفين عني يا سيدتي
لن أسافر للبعيد بدونك
لإنني لا استطيع العيش بدونك يا جنوبيتي

ما هو قادر يسافر و يتركها ما هو قادر ..
هي اللي بقت له و مستحيل يروح و يخليها لهم ..
تشتت ما يدري يكمل الرحلة أو يبقى معها !!




صمود بنفسها * لا تناظرني لا تناظرني ..
أنت ما تدري أن نظراتك تذبحني ..
ما تدري أن دموعك تقتلني ما تدري ..
معاذ لا تروح تكفى لا تروح أنا أحبك يا معاذ أحبك بس لا تروح *



دخلت هيفاء غرفة الجازي و نفس حالتها أمس ساكته هادية
ما تكلمت ..
هيفاء : الجازي أكلتي ؟
الجازي سرحانة تناظر الفراغ
هيفاء : الجازي يا قلبي تكلمي ما يصير اللي تسوينه في نفسك .. قولي لي وش فيك ؟ وش مضايقكك ؟ ليه ساكته ؟
الجازي رفعت نظرها لهيفاء ناظرتها بهدوء و بعدها مالت بعيونها للجهة الأخرى لتسرح بالتفكير من جديد .
يحق لها هذا الحزن أتعلمون لماذا !
لأن الإنسانة التي توفت هي صديقتها الصدوقة
الصديقة التي تثق بها الجازي كثيرا
كيف لا و الجازي هي من أرسل غلا لخارج المملكة
كي تدرس حتى تعوض عائلتهم
كانت لا تقصر معها و لا تقصر في حقها
لم تكن تعلم بأنه ستتغير الأمور هناك
ولم تكن تعلم بأن غلا تسرق عاشقها منها .
فلم تتكلم الجازي عندما علمت بزواجهم بل التزمت الصمت
أنجبت الطفلة فالتزمت الصمت
علمت بمرضها فالتزمت الصمت
وهاهي قد توفت فالتزمت الصمت
تعلم بأن هناك رب و هذه دنيا ترد لك الغائب ولو بعد ألفين عام .




مغمضة عيونها مستسلمة للهواجس و للذكريات الحلوة

هههههههههههههه يا جنون معاذ مب شذيه يركبونه
صمود : لا تضحك علي طيب
معاذ يحاول ما يضحك : ههههههههههه ما بضحك زين .. بس عطيني إيدش أساعدج ههههههههههههههه
صمود زمت شفائفها الصغيرة : طيب
ساعدها تنزل من على الفرس و هو ما زال يضحك عليها
صمود : معاذ خلاص ما صارت
معاذ : هههههههههههههههههههههههه زين يا مانيب ضاحك بس إنتي الله يهداش ما حفظتي اللي قلت لش إياها من ساعتين أعلمش كيف تركبين الفرس و أحاول معش و شكلش موب يمي
صمود بالفعل ما هي حول الكلام اللي يقوله مازالت تحاول أنها ما تنتبه لكلماته تتأمل شكله بالثوب اللي بارز تراسيم صدره الشامخ و عرض كتوفه .. عيونه الساحرة لها أثر كبير في سرحان صمود .. تتأمله وهو يتكلم و مبتسمة عليه

معاذ : فهمتي الخطوات ؟؟
صمود : هـا........ أي خطوات ؟؟
معاذ : لاا صدق بتهبلين فيني نعنبوا دارش وين عقلش ؟
صمود )معك عقلي ( : سوري كنت أفكر
معاذ : زين أنا تعبت حلقي نشف و ياليتش فهمتي شيء لكن ما كأني أعلمش
صمود : ههههههههههههههه سوري هالحين أروح أجيب لك موي و نكمل
معاذ : زين أنتظرش ....... لا تتأخرين علي
صمود : إن شاء الله
بعدت عنه .. أما هو الآخر ابتسم من خلفها على غبائها و سرحانها الكثير ..
وقف وثبت ثوبه على خصره و ركب الصامدة فبدأها يمتطها بكل مهارة ..

خرجت صمود و ما حصلته : آووف وين راح ؟
دارت بعيونها تدور له .. و فغرت بذهول و إعجاب كبييير


: صمود صموده .... صصصصموود
صمود فتحت عيونها بفزع : ها ... يمه وش فيه ؟
حنين ابتسمت : وين سريتي يالخبلة ؟
صمود : يمه منك روعتيني .. وين بأسري يعني !
حنين : زين يالخبلة قربنا نوصل
صمود : والله
حنين : إيه خليك مستعده / دارت بعينها للأمام
و تركت صمود خلفها مستسلمة لسرب الذكريات من جديد .



أرتفع صوت الكابتن ليخبرهم بربط الأحزمة و أنهم على وصول ..
الكل ربط الأحزمة ..
فهبطت تلك الطائرة بهم للرياض ..
نزلوا الكل من على متنها ..






على صدى أغنية / علمني الحب
جالس بوسط تلك الصالة الصغيرة ينظر تلك الشقة بألم
.. دموعه لم تتوقف حتى الوقت الحالي ..
دخل فواز و قام وأطفئ السيدي
جلس عمر بحزن : ليه طفيتها ؟
فواز : حرام يا عمر أنت بعزاء شغل قرآن ما هو أغنية
عمر تمدد من جديد : شسوي نسيت
فواز جلس جنب عمر : بنتك أمس فتحت عيونها
عمر : بعد شنو بعد ما حاولنا معها أنا و أمها
فواز : عمر حبيبي أنت لازم تتقبل وفاة زوجتك ..
لازم تكون قوي ..
لازم توقف على رجولك عندك بنت صغيرة ..
حتكون فاقدة لحنان الأم و أنت لازم تعوضها هذا الحنان
عمر : قوتي راحت معها ..
غلا ما راحت بروحها غلا أخذتني معها ..
غلا أخذتني معها تفهم يا فواز ..
عمر مات خلاص أنساه الله يخليك أنساه ..
فواز : عمر أنت أكبر من كذا ..
بعدين أدعي لها بالرحمة أحسن من أنك تعذبها بذي الدموع ..
عمر اكتفى بالصمت ...





فيني حزن فيني كسور
عاشقك يا غايتي ماله بقربك وطن
يبي يبتعد لجل الحياة
يبي يعيش يبي يطير
يبي و لو مرة فرح
فاقد حريته من يوم كان طفلً صغير
ماله حياة مثل البشر
وده يكون لو مره غريب
يبي يكون لو مره أحد
عايش و لا يحس بأنه عايش
ميت بس هو حي
هالوطن اللي حولك وحوله أتعبه
غربوه و احرقوه
ما عاد به حيل للنار للحزن للفقد
ما عاد له طعم هالمكان
صاير كئيب .. صاير غريب
مختلف عن زمان

عاشقك يا جنوبيتي يبي يبتعد
لجل الكرامة .. و لجل الحياة
يبي ينتمي لعالمك
بس عالمه ناقص كثير
اتركيه يعيش
اتركيه يقوم

هذا قلب عاشقك يا جنوبيتي
خبيه بين هذي الضلوع
اذكريني بكل لحظة
بس لا تذرفين الدموع
وقبل ارحل أسمعي مني جملة
ياما رددتها لك العيون و اليدين
و القرب الليي منه تنفرين
أحبك ..
أحبك ..
و أحبك يا جنوبيتي







نزلوا الجميع من على متن الطائرة و كان فهد بالمطار وهو الذي أستقبلهم ..
فهد : الحمد الله على سلامتكم
الجد غانم : الله يسلمك .. شحالك يا يبه أربك بخير ؟
فهد : الحمد الله بخير أنت شحالك يالغالي ؟
الجد غانم : ما علي عايش
فهد : وش حالك يا يبه ؟
صلاح : بخير يا يبه أنت شحالك
فهد : بخير دامكم بخير .. تفضلوا
مشوا الكل معه ..
عدا الجد غانم و معه ولده صلاح ..
صلاح : يبه يا نواف أنتبه له زين و أنا أبوك حافظ عليه مثل ما تحافظ على نفسك
نواف : تأمر أمر يا الغالي
الجد غانم : معاذ و أنا أبوك
معاذ بصوت حزين : سم
الجد غانم : ما أبيك تنسى الصلاة ..
أبيك تعتمد على نفسك و أنا أبوك ..
يبه ماهر بيجي لك و بيأخذك معه مثل ما وصيته ..
و أبيك توقف على رجولك تساعد أخوك عمر بحزنه ..
و لا بدأ الجد روح مع ماهر سمعت يبه ..
معاذ اللي ما يدري عن شيء : أنت تآمر يا يوبه
الجد غانم : أنتبه لحالك تراك غالي علي يا ولدي غالي حيل
معاذ اللي يلم الجد غانم : من عيوني يالغالي







مشا خلفهم حتى يودع آخر ما تبقى له ..
بعد ما سلم على أم نواف اللي تبكي .. ومو قادرة تمسك نفسها ..
مد يده صافح حنين .. ثم دار بعينه جهة عشيقته ..
و حبيبة قلبه ..

مضطر أخليش و أروح يا قلب معاذ ..
بس صدقيني محتاج ألملم ما بقى من كرامتي وأرجع لش ..
والله لأرجع لش و أخذش منهم كلهم وأخبيش بداخلي ..
بس اوعديني أنش تكونين بخير ..
و أوعديني أنش تحبيني ولا تنسيني أوعديني يا أطهر ذنوبي أوعديني ..


صمود لسان حالها يكرر و يعيد :
لا تناظرني يا حبيبي وروح .. حتى لا تودعني ومسموح ..
صعبن علي أودعك و أروح والله صعبة ..



مد يده و عانقت يده يدها فتحرك جهة نواف .. و عانق جده و صلاح و محمد للمرة الأخيرة .. فذهب للبعيــــــد ..

هكذا كان اللقاء الأخير بينهم ..



غادروا معاذ و نواف لدبي
فارتاحوا هناك قليلا لأن موعد الرحلة بعد 10 دقائق



بعد ما أتوا من العزاء ..
الكل مجتمع في قصر الجد محمد ..
نوف : يمه أذكري الله ما يصير
أم أحمد اللي من راحوا عيالها وهي تصارخ عمرها ما ودعتهم ...
و كيف اليوم ينتقلان لبلد بعيد ..
صلاح جلس جنب مرته وربك على فخذها وبصوت هامس يهديها : أهدي يا مرة كاهم مع بعض
أم أحمد : خايفه في شيء بيصير صدقني فيه شيء
صلاح : أستهدي بالله يا مرة أستهدي بالله
أم أحمد : لا إله إلا الله
صلاح : قومي خلنا نطلع شوي
أم أحمد : زين
صلاح : عن أذنكم بنطلع شوي .. و أنت يا أحمد خلك هنا لحد ما أرجع
أحمد : تآمر أمر يا يبه
طلع صلاح و طلعت معه أم أحمد ..
و اتجهوا لأحد الفنادق ..




وبالجناح ..
صلاح : يا حبيبتي ليه تسوين بحالك كذا ..؟؟؟
أم أحمد : هذول عيالي عيــــالي يا أبو أحمد
صلاح : و أنا أدري أنهم عيالك بس لازم تتحملين شوي
أم أحمد : قول لهم و ريحني والله تعـبت تعبت يا أبو أحمد
صلاح : و أنا ما يهون علي تعبك يا غلاي ..
بس إحنا لازم نصبر لذاك اليوم فاهمة ..
أم أحمد : ومتى ذا اليوم متى ..؟؟ أبوي يخطط للقصاص يخطط للدم يا صلاح خايفه * وبكت تلك الأم بكل حزن عميق و بكل جرح كسير *
ضمها صلاح ذلك الزوج المحتار ..
لا يعرف ما العمل لكنه أرتاح عندما غادر معاذ مع نواف ..
و لكن كلام زوجته أعاد له الخوف من جديد ..




دخلت هيفاء لغرفتها و انصدمت من اللي شافته .
أحمد !
أحمد بشحمه و لحمه في دارها خير ؟
وش جابه ؟ وش الطاري ؟
ناظرت في الغرفة تتأكد إنها دخلت غرفتها !
إيه غرفتها ذا وش جابه لها ؟

قرب منها و نطق بكل هدوء : مساء الخير
هيفاء بتردد : مساء النور
تاهت عيونه فيها فستان الماكسي القصير واللي يكشف انصاف جسمها رائحة العطر و شعرها الاسود المتموج على كتفها و شفتيها التوتية .. كانت من غير حجاب ..
و هذي أول مره يشوف فيها حبه الأول .
قربت منه وقلبه يطرق من صوت الكعب فطوقته بيديها تبي تعيش هاللحظة معه : حمودي اشتقت لك
مازال تايه فيها ..
هيفاء : تحبني مثل ما أحبك ؟
أحمد بفهاوة : إيه
هيفاء : تبيني ؟
قرب شفته ليقبل شفتيها برغبة و بحرارة ..
وهي تقبله بامتلاك بشوق بحب ..
حملها بين يديه فوضعها على السرير ..
كان تعبان ..
لا يوجد من يداويه ..
لذا ذهب إليها من غير وعي ..
من غير إدراك خبئ جسده بغرفتها .
وجود هيفاء و كأنها قدمت نفسها لأجله ..
و كأنها فهمت ما بداخله ..
كأن حبها له قد محى من عقلها كلمة عذراء
وكأنه جعلها تضحي بجسدها لتنقذ جسد عاشقها من الفساد
كأنها كذلك .
لا بل تصارخ و تصارع لكي تنقذ نفسها منه
أي حبيب يحرق حبيبه ..
أي حبيب يجرح عاشقه هذا الجرح ..
و أي حب يسلب من الحب الآخر أغلى ما يملك .









عمر جالس على الأريكة الحمراء أمام الزجاج الذي أخذ حائط كامل ..
و ينظر للشارع و السيارات الذاهبة و القادمة ..
ينظر للناس بالشارع و للعالم اللي قدامه ..

و تفكيره ما هو حول هذي المناظر أبد ..




فواز : بس يا حياتي بس خلاص خـلاص
* رفع الصغيرة و بدأ يطبطب على ظهرها .. و خرج بها لعمر *
: عــمــر عــــــمـــــرو عمـــــــر
عمر : هـــا هلا
فواز : خذ بنتك تبكي مو راضية تسكت
عمر بحزن : أعطيني إياها *أخذها .. وضمها وهو يمسح على ظهرها*
فواز جلس جنبه و ألقى نظره للعالم : تصدق !
عمر : شنو ؟
فواز : اشتقت للسعودية
عمر : ههه
فواز : أبي أهلي وحشوني كلهم من فهد و غروره و هسترته و إلى الجازي اللي دايم مناقر معها و إلى جدتي أمي كلهم و الله كلهم
عمر : أنا ما أبي إلا معاذ
فواز : شوقتني له أتمنى الزمن يسمح لي و أشوفه
عمر : ندمان إني خليته بروحه ندمـــــــــــان حيل
فواز : مو بيدك يا أخوي
عمر : ما أدري وش مسوي عقب وفاة أبوه
فواز تنهد : صدقت بس الله يعينه
عمر اللي سرح خياله لعالم معاذ اليتيم ..
وتذكر آخر لقاء بينه و بين معاذ :



عمر : معاذ .. موعد رحلتي باكر
معاذ بصوت حزين متكسر : يعني بتروح ؟
عمر : وش أسوي .. لازم أروح
معاذ : وتخليني هنا ؟
عمر : قلت لك تعال معي ما رضيت .. تعال ندرس سواء ونتخصص سواء
معاذ : ما أقدر أخلي أبوي بروحه
عمر : أبوك بيكون بخير إن شاء الله
معاذ : لا أنت تعرف إني لآمن رحت بيتولى أشغالن كثيرة عشان كذا بأقعد معه
عمر : صدقني ما بيصير اللي تقوله
معاذ : راحتي معه و ما أقدر أخليه بروحه تعبان .. و بعدين أنت تعرف السبب الثاني اللي مجلسني هنيا
عمر : لساتك متمسك فيها ؟
معاذ : هذي عشق القلب وشوله ما أتمسك بها ؟
عمر : يا معاذ أنت عارف جدي صقر .. تعال أدرس بأحسن الجامعات و أرتقي بأحسن الشهادات و ساعاتها بيكون مفتخر فيك وبيرضى باللي برأسك
معاذ : أبأخذها غصبن عنه أبوها للحين عايش و رضاها ورضا أبوها أهم من رضاه
عمر : لا تنسى هو شيخ القبيلة وكبيرها .. و أغلب الزواجات هنا تتم بأمره
معاذ : اللي كاتبه الله بيصير .. لكن ما راح يأخذها بإذن الله
عمر : إن شاء الله






شوق : فصيلي خلاااص ما صارت
فيصل يصارخ : هههههههههه أصبري يــــا قلبـــو
شوق : يووهه ما صارت مليت و أنا أنتظر
فيصل دخل الغرفة : ما عندك صبر أبدا
شوق : جوعانه و هذا يوجعني من كثر الرفس
فيصل : بسم الله عليكي يا قلبو ( حط يده على بطنها ) إهدأ يا بابا خلاص دحينه حتأكل بس لا تعور مامتكك يا بطل
شوق ناظرته مبتسمة : يالله خذني أبي أكل
فيصل يساندها : هيا يـــا قلبو
أخذها للصالون و جلسوا على أريكة طويلة حتى يتناولوا الغداء .



بعد مرور وقت ثقيل هبطت بهم الطائرة في أمريكا ..
بعدها صعدوا في السيارة التي كانت تنتظرهم ..
وذهبت بهم إلى لوس أنجلوس ..
معاذ كان ينظر العالم من حوله بذهول .. كم شدته تلك المناظر الجميلة ..
كان ينظر للناس الجدد غريبي المنظر عن السعوديين ..
وده أنه يرسم تلك المنازل الشاهقة و أعمدة المصانع التي تلامس السماء ..
لكن الألم الذي به أقوى من ذلك ..
ظهره بعيد عن الكنبة منذ بداية الرحلة ..
و به المشاعر مختلطة ..
ألم و شوق و فرح و حزن ..

نواف : الحمد الله على سلامتك معاذ
معاذ اللي أنتبه عليه : الله يسلمك
نواف : ها عاجبتك ؟
معاذ : اممم زينه بس ما تسوى السعودية وترابها
نواف : أصيــــــل
معاذ : و مأصل بعد
نواف : هههههههههه زين أبآخذك مكان هنا يسوى تراب السعودية بس ما هو بالحين لمن تهدأ الأوضاع
معاذ : إن شاء الله
نواف : هذا القصر اللي نجلس فيه
معاذ : وعمر وينه ؟؟؟
نواف : داخل
وقف السواق بوسط الحديقة ونزلوا نواف ومعاذ ..
والخدم دخلوا الشنط ودخلوا ورآهم
معاذ ينظر إلى جمال الديكورات و الفخامة من حوله ..
وأخذه جمال الديكورات لبعيد حتى أن صحا ع صوت نواف
: معاذ يا الله نطلع فوق ؟
معاذ : هــــا .. إيه قدام
رقوا الدرج الذي ينتصف القصر و لمن وصلوا للدور الثاني أشرت لهم الخادمة لجهة ما جالسين عمر و فواز
حزن معاذ على عمر الحزين وحس بشعور ما يراوده ..
ما عرف إيش هوا لكن توقع أنها فرحة وراحة بوجود عمر
نواف : سلام يا حلوين
التفوا عمر و فواز حتى يتأكدوا لكن طار عمر لجهة معاذ
: مـــعـــــــــــاذ *فحضنه بقوة *
صرخ معاذ : آآآآآهــــــــ
عمر بعد وراء : وش فيك ؟؟ وش يعورك ؟؟
نواف ناظر معاذ بحزن
معاذ وهو يصر على أسنانه ويحاول يأجل هذا الأمر : ما فيني شيء
* وبصوت مشتاق حزين * وحشتني وحـشتني ي غلاي
عمر دمعت عيناه : وأنت أكثر
عانقه بقوة من جديد بكل حب وشوق وفرح
بكل لهفة وألم وحزن وبكل معنى من المعاني الجميلة
و معاذ يحاول أن لا يتأوه وهو لا يعلم بأن الجرح الذي ضاغط عليه عمر ينزف .

نواف عانق قريبه فواز وأخذ الطفلة منه ليداعبها
فواز : الحمد الله على سلامتكم
نواف : الله يسلمك و يبقيك
فواز : عسى ما تعبتوا ؟
نواف : أنا عني ما تعبت أبد
فواز : ههههههههههه متعود الشيخ
نواف : هالله .. هالله


عمر : معاذ أعرفك على فواز
معاذ * اللي حاس أنه بيثور من قوة الوجع .. وكاد أن يجن وبالقوة مد يده * : أهلا فواز تشرفنا
فواز : الشرف لي أني ألتقي فيك والله
معاذ * وهو يصر على أسنانه * : حبيبي
عمر عندما أدار بعينه صدمه الذي رآه :
مـــعــــــــــــــــاذ أنت تنزف ؟؟ وبعدين وش ذا اللي برأسك ؟؟
معاذ وهو يحاول أنه يكون أقوى من الألم : م ما فيني شيء .. وهذي لأني طحت
عمر : تكذب علي يا معاذ .. الدم اللي بظهرك من وشو ؟؟
معاذ : أي دم !!!!!
نواف : معاذ قول له
معاذ : ما في شيء ينقال .. بعدين أنا تعبان و أبا أرتاح .. دلوني لغرفة
عمر : تعال معي
معاذ : كلم الخدامة .. أنت أرتاح خلك مع الشباب
عمر : لاحق عليهم .. أنا بروح معك يا الله تعـــال * ومشى قدامه *

ومعاذ يتبعه ويأن بينه و بين نفسه ..




استيقظ و لمن شاف اللي معه على السرير وقف برعب ..
مو مصدق اللي يشوفه ..
هيفاء !!!!
وش اللي جابها لغرفته ؟؟
لااا هذي مو غرفتي ؟؟
أنا اللي دخلت لهاا .
ياااا ويلك من الله يا أحمد .. خنت عائلتك ..
أجل تجامع بنت عمك يا أحمد
لااا و بعد متزوج و عندك ولد
وش سويت أنا ياا ربي ؟ وش سووووييييت ؟
لبس ملابسه وخرج هاربا من القصر بكبره
أما هيفاء تبكي ألم و حسرة و ندم ..
ليش سوى كذا ؟
ما توقعت أنه بيكون كذا أو يسوي هذي السواة
توقعت أنه جاي لجل يعتذر عن غيابه
عن الوعد اللي رماه وراء ظهره
عن حياتها اللي خلت منه
توقعت أشياء و أشياء
لكن .....!
خابت التوقعات .. و ماتت الأماني
و تلك الأحلام الجميلة قد دفنت في مقابر القهر و القسى
و تلك اللحظات الجميلة قد طعنت بالخزي و العار
ف لطالما الأشياء التي نرسمها بمخيلتنا تصدمنا في الواقع .

تتانفض برعب و بخوف ..
تبكي و تضحك ..
و تضحك ف تبكي ..
كل ما بها يرتعش ..
تلتحف بالبطانية لتغطي جسدها العاري ..
تشعر بالبرد من الخارج ..
و النار تسعرها من الداخل ..
مرت لحظات حتى غابت الرجفات ..
هدأ جسدها و كفت عن الحراك و عن الكلام ..
عدا تلك الدموع لم تتوقف .






الجازي ربما نفس حالة هيفاء .. هادئة صامتة
لا حس لها ..
الفتاة التي تملىء البيت بحسها قد هدت .
جالسات عندها صمود و حنين يحاولون معاها
حنين : حياتي الجازي تكلمي طلعي اللي بخاطركك لا تكتمين تراء مو زين الكتمان بيوجعك قلبك بعدين
الجازي على ما هي .
صمود : حنين شغلي قرآن يمكن يلين قلبه معه و تبكي على الأقل ترتاح
حنين : نجرب
شغلوا قرآن و مثل ما توقعت صمود .. جلست فترة تراقب المكان حتى انتفض جسدها دلالة لكتمان بكائها حتى دخلت بنوبة بكاء مرير .

 
 

 

عرض البوم صور أحلام الحربي   رد مع اقتباس
قديم 30-10-13, 08:27 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258632
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلام الحربي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلام الحربي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلام الحربي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية ذوبت في غرامك الأقلام

 

_ 6 _







وحيدا.. مع الحمى و طيفك و الشعر

أسأل عمري كيف بعثرت يا عمري

تمر بي الأيام يشبه فجرها

دجاها.. و لم أنعم بليل و لا فجر

أعلل بالأوهام نفسي كما شكا

إلى الآل عبر القفر ضام على القفر

و أحسو من الآمال كأسا خمارها

يدب بقلب لم يذق نشوة الخمر


المرحوم بإذن الله : غازي القصيبي





مر ذلك اليوم .. كما هو حزين هادئ و صامت ..
لكن من الجهة الأخرى ..
و لوس أنجلوس تحديدا ..
كانت الأوضاع مختلفة ..
بدأت هلوسات معاذ فالحمى قد اشتدت عليه ..
وعادت إليه الآم الجروح النازفة ..
ولا تسمع منه غير الأنين ..
وبعض من الهمهمة الهامسة ..




عمر * الذي أشتد عليه الغضب بعد أن علم بكامل القصة و الذي أغضبه تلك الجروح على ظهر حبيبه وعاشقه وصديقه * :
لا ما هو من جده .. أكيد يستهبل جدي
نواف : أنا مو قهرني إلا ثقته و كأنه ما سوى شيء أبد
عمر : معاذ ما راح يرجع للسعودية .. راح يظل هنا معي
نواف : والله هذا اللي أبيه .. أنا خايف عليه من جدي
فواز : أكيد فيه شيء
نواف : فيه سالفة قديمة يبي يعالجها ..
فواز : واللي ينطقه معاذ هو الدم .. يعني جدك له دم عند أهل معاذ
نواف : لاااا ماله شيء .. جدي أستخف وبس
عمر : أكيد أستخف و إلا أهل معاذ ما يسوون هذي السواة .. على الأقل لو سووها بيكون لمعاذ علم ..
فواز : والله إحنا ما ندري .. بس لو نتحقق في ذا الأمر بطريقة سرية نقدر ساعتها نحمي معاذ منه ونعرف كل شيء
نواف : ما في حد بيعطيك الجواب الكافي .. أنا حاولت و ما لقيت شيء
عمر : المهم حنا لازم نحاول ونعرف كل شيء .. ولازم نأتمن المكان لمعاذ .. ما أضمن جدي بما أن ذا القصر خاص فيه
فواز : يمكن يجي فجأة ويلتهي بمعاذ ويحقق اللي برأسه
الكل نظر لفواز برعب ..
نواف : لازم نلاقي حل .. لازم أستأجر شقة و أبعد معاذ عن ذا المكان
عمر : ما عليك عندنا شقة أنا و فواز نروح لها
نواف : أجل يا الله
فواز : لا الجو ما يساعد .. مطر و برد .. وهو كافي عليه يصارع حمى وجروحه اللي تنزف ..
عمر : صح خلونا نجلس هنا لحد ما يتحسن الجو ونأخذه معنا ..

وسرح الكل يفكر ب الحال ,,
وكيف يصلحون الوضع بطريقة مرضية ..





في أحد الغرف الجانبية ب القصر ..

كان متمدد على بطنه هناك .. و يئن من شدة حرارة ما يشعر به ..
كل دقيقة تزداد الجروح ألما ..

آهـ يا ربي أرحمني من ذا الألم والله مو قادر أتحمل .. يا رب صبرني عليه يا رب ..
آهـ أحس أحشائي بتطلع من عيني من شدة الوجع ..

حاول يتحرك أو ينسدح على جنبه لكن الوجع اللي يحس فيه أقوى من أنه يتحرك .. عشان كذا أستقر على بطنه ..


سرح للبعيد لعالم والده ..
يتذكر كلامه و حكيه ..
تذكر يوووم ما ينساه للألفين عام ..

جلس على الصخرة بتعب يهمز ركبتيه و يهمز قدميه و تارة يمدد ظهره بالهواء ..
التعب بادي فيه .. له ساعات طويلة وهو منحني بظهره يزرع في هذه الأرض ..
وصل للتو الجد صقر بهيبته المعروفة و شموخه المعتاد ينظر للأرضين بتفحص و من ثم وقف بجوار خالد وبعد تفحص نطق : أشوفك لاهي عن شغلك !
خالد بهدوء و بنظرات ذهبت للبعيد : خلصت الشغل
الجد صقر : بس أنا ما أشوف أن هذي نهاية شغلك
تنهد خالد و مال بنظره ليديه : بس أنا ......
قاطعه بحدة : باقي الحديقة و بتروح مع مساعد للمزرعة اللي بحدود ابها وبتكمل الباقي هناك ولا اقبل العصر تعال ارتاح
خالد وقف مبتعد عنه يخبئ عينيه عنه : إن شاء الله
ابتعد وهو يساعد نفسه للمشي بعصا طويلة .. لان الألم الذي بظهره و ركبتيه لا يحتمل بان يقف ساعة اخرى .
عاد للحديقة و هو متأكد بأنه انجز اموره هناك ... فقد لاحظ العكس هناك احد وراء كل الخراب في هذه الحديقة ..
بدا بتعب شديبيد بشغله و لكن ببروووود ..
اوقظ ذلك البرود صراخ الجد : خلككك خفيف عشان تروح للمزرعة
حاول يكون اسرع .. ولكن التعب اخذ من جسده و قوته الكثييير .

مشى الجد غانم لحتى وصل لخالد اللي يتنفس بشكل قوي و جالس على الارض بتعب .. الشغل هذا وصله لعمر السبعينات رغم صغر سنه ..
جلس عنده وقدم له قارورة المويا الباردة : وش فيكك يا أبو معاذ ؟
خالد : ما فيني شيء .... بس ارتاح لي شوي و اكمل هالشغل
الجد غانم : مابه شغل بحزة الظهر انت تعبان ولازم تروح ترتاح
خالد : شغلي كثير لازم اخلص عشان اروح للمزرعة
الجد غانم باستغراب : من متى تروووح للمزرعة ؟؟
خالد : من اسبوع
الجد غانم تنفس بقهر ما توقع اخوه يسوي هالشيء : قم تعال معي انت تعبان ولازم ترتاح يا أبو معاذ
خالد جاء بيتكلم لكن قدوم معاذ انهى الجمل ..
معاذ حب رأسهم : سلام عليكم
و عليكممم السلام
معاذ : كيفك ياعم ؟
الجد غانم ابتسم : طيب يا ابوكك .. وانت شحالك ؟
معاذ : الحمد لله ( وجه نظره لابوه ) كانك تاخرت على البيت يا ابو معاذ !
خالد : مشغول يا ابووك
معاذ : خلاص روح وانا اكمل عنكك انت تعبان لا تتعب نفسك زيادة
الجد غانم : يالله قوم يا ابو معاذ
خالد : خلوني اخلص
معاذ وقف ابوه ومسكه من ظهره : فديتك يا ابوي انت تعبان و ما ابيك تكمل روح ارتاح وانا انجز اشغالكك

اشتغل تحت حرارة الشمس رغم برودة الجو ... خلص الحديقة الأمامية
فانتقل للزريبة فاكمل عمله هناك ليأخذونه للمزرعة لينهي عمله هناك
تذكر كلمات ذلك الجد الساخر : هه أشوفك متأخر بفروضك اليووم يا ولد خالد .
معاذ ناظره : اسف طال عمرك .. بس الشغل كثير اليوم
الجد صقر : مو عذر .. بعدين انت تعرف الأعمال الخاصة بأبوك و فيك ولازم تقومون فيها بأكمل وجه و لا تنسون ان راتبكم خاصم منه كثيييير بسبب اعذاركم بذا التعب
معاذ تنفس بقهر منه : ما اعتقد انك شفت اعمالنا ناقصة
الجد صقر : بس انا اشوف أنكم ما تستاهلون الفلوس أبد
معاذ : أجل عطنا حقوقنا واجورنا دفعة وحدة وننسحب ندور مكان ثاني نأدي فيه الواجب
ناظره الجد صقر : مين بيقبل فيكم إذا أنا اللي يالله متقبل اشغالكم تبوون غيري يوظفكم عنده .. هه رووح كمل شغلكك والا مامن راتب ( ابتعد عنه )
ومعاذ يناظر في ظهر الجد صقر بغيض بقهر لكنه تغاضى و كتم ..
ما حكى لأحد التزم الصمت .. حتى أبوه ما تجرأ وتكلم معه في هالموضوع






سافر للجنوب عند مرته ما هو على حاله من فترة
الجوهرة : أحمد وش فيك ؟
أحمد : ما فيني شيء
الجوهرة : وجهك ما يطمني .. متضايق من شيء ؟
أحمد تنهد : لو متضايق بأقول .. بس تعبان و أبي أنام
الجوهرة : روح ارتاح حبيبي
أحمد : زين ..
دخل غرفته و تمدد على السرير ..
تفكيره كله يتمحور في هيفاء .
وليش سوى فيها كذا ؟
معقولة للحين تحبني ؟
أعرفها تحبني و تضحي باللي تملكه لأجلي
بس أنا خذلتها للمرة الثانية
لا و هذي المرة أخذت منها أغلى ما تملك ..
تعبت وهي تنتظرني لكن ما أشتكت
و أنا رحت لغيرها
أحرجتيني يا هيفاء معاك
لكن ما أقدر اسوي شيء
والله ما أقدر كونت عايلة و مو مستعد أهدم ذا البيت
آسف يا روح أحمد آسف
بأروح وأخليك ما أقدر أصحح غلطتي ولا أقدر أتزوجك آسف .. آســـف





جلست على الأريكة القريبة من السرير ..
و للحين تفكر ب اللي قاله جده لها قبل بضع ساعات :

كانت نازلة وتعدل عباتها حتى تروح للبنات اللي متجمعات في بيت أم غلا ..
و أستوقفها نداء جدها لها :
صـــــمـــــود
حست بالرعب وبرعشة من أعلاها لأسفلها .. رفعت عينها برعب :
هـ.. هــلا
الجد صقر : تعالي أبي أكلمش بموضوع
تقدمت صمود برعب و خوف : و وو وش م موضـ..وعه ؟
الجد صقر : أجلسي
جلست صمود بإنطواعية .. و جلس هو على الكنبة المقابلة لها ..
: أنتي كم باقي عليش سنة و تتخرجين ؟
صمود : باقي أربع سنوات
الجد صقر : حلو .. ومرتاحة بالسكن
صمود ناظرت جدها : ها.. أكيد
الجد صقر : لازم تودعين العزوبية وش رأيش ؟
صمود اللي وقفت برعب وبصدمة : أودع العزوبية ..؟؟!!
الجد صقر : إيه .. و أنتي وش ناقصش زين و سنع وكل اللي يبيه الزوج فيش
صمود : أنا ما أبي أتزوج
الجد صقر : ليه وش حادش عن الزواج ..؟؟
صمود : بس كذا ما أبي أتزوج
الجد صقر : يعني حاطه أمل أنش تتزوجين معاذ ؟
بلحظة تسرع نطقت : إيه ......... أقصد أنا ما أبي أتزوج الحين لساتني صغيرة ومو مستعدة لهذا الشيء
الجد صقر : ترى فيه شيء أسمه غصب .. و إذا تشترين سلامة معاذ تزوجي و أبعدي عنه
صمود : وش دخل معاذ في السالفة .. ما بينا أي شيء
الجد صقر : مو أنا اللي تمزحين معي ب الكلام .. أنا أدري وش اللي بينكم و أعرف أن اللي بينكم أكبر من حب .. بس أسمحي لي و أنا جدش ما أقدر أخليش له
صمود : ما تقدر ليه ما تقدر ..؟؟؟ زين ليه هذا كله .. ؟؟ وش السالفة بالضبط ..؟؟
الجد صقر : صح أن معاذ رجال .. بس بيننا ماضي وحسابات لازم تصفى كان المفروض أواجه أبوه و أنهي الموضوع .. بس ما بقى إلى معاذ .. ولازم يتحمل
صمود : يتحمل إيش ؟؟ جدي أنا مو فاهمة شيء !
الجد صقر : سرقة حسابات الشركة .. و قتل ولد خالتش
صمود جلست بصدمة وتناظر جدها بعدم تصديق :
لا ما أصدق .. والله ما أصدق .. مستحيل
الجد صقر : هذي الحقيقة و أنا جدش .. عشان شذيه أقولش خلش بعيدة عن معاذ و أنتمي لعالم خاص فيش بعيد عنه ..
قامت من عنده بصمت فبعد تلك الجمل أنخرس لسانها عن الكلام ..

حطت يدها على رأسها وهي تقول في نفسها
: يا ربي وش أسوي الحين ؟؟؟ لازم أكلم معاذ لازم ما يصير يكون معمي عن ذا الشيء .. بروح له أمريكا .. بعتذر بألف حجة و أروح لازم يعرف على الأقل يكون مبصر في اللي يسويه جدي ..





لم يعلم بأنه فقد وعيه و حملوه أصدقائه إلى المستشفى ..
و فقد وعيه مرة أخرى يومان ..
كان نائم طوال هذين اليومان بكل أريحية ..
لقد عوضت له هذين اليومين راحة فقدها بعد موت أبيه ..

بدأ يفتح عينيه بثقل ..
ويشعر بدوخة وصداع ..
أول ما استوعب بدأ ينظر للمكان اللي حوله ..

أنا وين .. ؟؟
ومن جابني هنا .. ؟؟
ووش اللي صار علي بالضبط ..؟؟

دخلت عنده الممرضة تجر العربة أمامه : صباح الخير ي سيدي
معاذ ناظرها ببلاهة .. ويحاول يستوعب ما تقوله .. ولكنه تذكر تلك الكلمة ماذا تكون فرد بصوته المتقطع لجفاف حلقه :
أهلا صباح الخير
ابتسمت الممرضة .. وتقدمت منه : كيف حالك اليوم ..؟؟ هل تشعر بتحسن ..؟؟
معاذ : أنا بخير .. و بعدها ثبت نظرها فيها بغباء لأنه لا يجيد تلك اللغة كثيرا ..
الممرضة : حسنا يبدو أنك تشعر بالعطش .. أتريد أن تشرب القليل من الماء ..؟؟
معاذ : ماذا تقولين .. أنا لا أجيد التكلم بتلك اللغة
الممرضة : أوه ي إلهي كيف سأتصرف بعملي الآن .. حسنا لا بأس يا عزيزي
أخذت علبة المويا ورفعتها وبدأت تتكلم بلغة الإشارة معه ..
تنهد معاذ وأومأ برأسه بالموافقة لأنه يشعر بالعطش ..
الممرضة : حسنا سأبدأ بفحصك هل أنت مستعد ..؟؟
نظر لها بغباء : أنني لا أفهم ما تقولين !!
ثم قالت : أووه ي إله السموات كيف ستفهم ذلك ..
حاولت بشتى الطرق أن توضح له ..
معاذ : أوه حسنا .. ي رب من وين طلعت ذي أنا من جابني هنا يا ربي

دخل بهذا الوقت شاب يتسم بملامح شرقية ..

الممرضة : دكتور وسيم أهلا بك يا دكتور .. أشكرك على مجيئك
د / وسيم : أهلا بك .. لماذا ؟؟
الممرضة : أنه لا يجيد الحديث معي بالانجليزية .. ولم أفحصه لأنه لا يفهم ذلك
د / وسيم : حسنا لا بأس قفي خلفي و أنا سأفعل ذلك
الممرضة : حسنا

تقدم وسيم وهو يقرأ الملف بشكل سريع : أوه سعودي
معاذ حمد ربه من قلب أنه طلع سعودي : إيه نعم
د / وسيم : اممم .. حلو معاذ .. أنا دكتور وسيم والمسئول عن حالتك
معاذ : أهلا دكتور
د / وسيم : أنا ببدأ بالفحص أول .. و تذكر أن الحالة اللي أنت وصلت لها حرجة ولازم تتعداها لازم تتحلى بالقوة يا معاذ
معاذ : الله كريم .. بس أنا وش جابني هنا ؟؟
د / وسيم : فقدان وعي .. الجروح اللي بجسمك والنزيف المستمر تعاملت معه مثل ما ينبغي بس أوعدني أنك تترك الحزن على جنب
معاذ * اللي بلع لعابه بقوة * : ما فهمت
د / وسيم : خليننا نشوف الجروح الحين ..

بدأ ب العمل تحت تأوهات معاذ ..
وصرخاته المؤلمة ..
وآنينه الذي يقطع قلب وسيم عليه ..
وسيم كان يشعر ب الشفقة و ب الرحمة تجاه ذلك الإنسان المجروح ..



نام و لكن أستيقظ مرعوب عندما مر عليه طيف ذلك الجد الثائر ..

و تأكد وسيم بأن معاذ لازال تحت تأثير الصدمة..
أول ما يطري خياله أو يسمع صوته يتملكه الخوف الهستيري..
يصرخ برعب ويدفن نفسه ب الوسادات عله يختفي ولا يراه ..
و لكنه ب الحقيقة لا يراه وليس بقريب حتى ..
ولما يحس بأي يدين على ظهره يشهق ألماً ورعب ..
يصرخ ووجهه مدفون بوسادته ولا يتوقف عن الصراخ حتى يبتعد عنه الدكتور ..
يصرخ بألم بكلمة واحدة فقط..
: إيــه أحبهــــــــــا أحـــبــــــــــــــــــــها

تنهد الدكتور وسيم الذي عانى كثيراَ مع معاذ ..
أنقلب فجأة و أصبحت تراوده خيالات و كوابيس مخيفة ..
اضطرت تلك المخاوف أن تدفعه لعالم الخوف المجنون ..
أصبح لا يتكلم و لا يجاوب على أي سؤال ينطرح له ..


اضطر عمر أنه هو يكون قريب منه و يراقب الدكتور
اللي يغير الضمادات اللي بظهر معاذ باليوم ثلاث مرات..
وبكل مرة لازم يتحمل منظره القاتل وهو يحاول يخبئ نفسه عنه ما يبي يشوف أحد ولا يبي أحد يشوف ضعفه ..
يعاني معه و الممرضات أيضا على المسكن اللي ما يرضى يشربهـ في أغلب الأحيان ..
ويظل لوقت طويل وهو يتألم ويئن بتعب ..
لحتى يضطر الدكتور يضربه إبرة مسكنة..
الدكتور وسيم : لازم تأخذها انت ما تدري إن الأبر المسكنة تسبب لك الإدمان ولكن الحبوب مالها آثار .. خذ الحبوب
دار معاذ رأسه عنه
عمر : يالله حبيبي خذها عشان تريحك وتهدي وجعك
ما تكلم وما نظر لهم حتى
تنهد عمر : دكتور لازم نلقى حل
الدكتور : إذا استمر كذا بأضطر أنومه مغناطيسيا ويتكلم حينها باللي بداخله على الأقل ما يكتم
عمر : إنت شايف كذا
الدكتور وسيم : هو محتاج يتكلم لأن اللي صار والصدمة اللي عايشها والأوجاع والماضي كلها كاتمها فيه وأكثر وحالته مرعبة مخيفة بسبب الكتمان وكل شيء في عيونه صار ولا شيء معاذ محتاج راحة محتاج وطن جديد محتاج أمان وشخص يسمعه .
عمر ناظر معاذ : طيب خلينا نتساعد لأجله
الدكتور وسيم : اوكي حننظم له جلسات معك ونشوف حينها إن بدأ يشاركك الحديث أو أقوم بتنوميه مغناطيسيا
عمر : ومن متى نبدأ ؟
الدكتور وسيم : من بكرة وخليك مستعد
خرج الدكتور وسيم وترك عمر وراه يناظر معاذ
اللي عاد لحالته من جديد و كأنه ضربه قبل بضع ساعات
ينام بضع دقائق
ثم يصرخ متوجعا من شدة الألم .



نواف غمض عيوووووونه بقوة فيه حزن كبييير
ما يدري وش سببه الأشياء اللي كان يحس فيها
مأزالت تكثر عليه للوقت الحالي .
وهذا اللي لاحظه فواز : نواف إسم الله عليك وش فيك !
نواف : مدري ....... ما فيني شيء
فواز : وش اللي مضايقك ؟
نواف : ما به أمور مضايقتني
فواز : أجل ليه ضايق ؟؟
نواف : مدري صدقني فيني شعور بحزن فيني شيء مدري وش هو ..... عاجز أفهمني وافهم اللي أحس فيه
فواز : بسم ربي عليك قووم خلنا نشوف لك طبيب
نواف : بأشوف معاذ وش صار معه هالعمر مإ منه فأيده أدق عليه ولا يرد أبي أتطمن عليه
فواز : يالله أجل
قام نواف اللي صار معاذ يهمه حيل و بس ما يدري ليش
يبي يعرف وجاهل السبب .

 
 

 

عرض البوم صور أحلام الحربي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأقلام, ذوبت, رواية, رواية،ذوبت،في،غرامك،الأقلام, غرامك
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189966.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط±ظˆط§ظٹط© ط°ظˆط¨طھ ظپظٹ ط؛ط±ط§ظ…ظƒ ط§ظ„ط£ظ‚ظ„ط§ظ… | Bloggy This thread Refback 17-07-14 07:58 AM


الساعة الآن 05:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية