لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-13, 12:44 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

الفصل التاسع :-

عند العودة صعدت " تيفاني " مباشرة الى حجرتها لتبدل ملابسها ودخل " مات " المطبخ بحثا عن " جاكي " .
ساد المطبخ رائحة لذيذة بينما وجد ان " جاكي " خرجت للتسوق في المدينة مع " ربيكا " بعد ان تركت كلمة فوق المائدة تقول فيها : إلا ينتظروها على الغذاء . كان عليه إذن ان تواجه البقاء وجها لوجه مع " تيفاني " بمفردها . لقد دخلت في هذه اللحظة بالذات الى المطبخ وهي مرتدية روبا طويلا من الصوف زعفراني اللون أضاء وجهها وشعرها تأمل هذا الظهور المفاجئ وحاول ان يتماسك :
- هل أنت جائعة ؟
- أنني أموت جوعا "
- هل فهمت لماذا يعد الإفطار الدسم مهما في هذه البلاد يا عصفورتي الصغيرة العزيزة
لم يستطيع " مات " الامتناع عن سخريته . أنها بالنسبة له بمثابة وسيلة للدفاع . كان خداها بلون الورد . وعيناها لامعتان وشعرها منسدل على كتفيها ... أنها في منتهى الجمال والفتنة "
- هل ممكن ان تبحثي لنا عن خبز أثناء أعدادي المائدة ؟
- حسنا – وغدا سأتبع إرشاداتك بالنسبة لوجبة الإفطار . أنني على وشك الإغماء .
قطعت " تيفاني " بضع شرائح من الخبز . ونصحها " مات " ان تجعل شرائحها أكثر سمكا . ردت عليه بأنها يجب ان تحتفظ برشاقة قوامها وأنها ستكون شاكرة لو حدثها بأي طريقة أخرى غير إصدار الأوامر امتنع عن اي تعليق وصب الحساء الغليظ الساخن في الإطباق قال لها :
- هل يمكن ان تتفضلي بالجلوس أيتها الأميرة .
- أميرة أنني لا اطمع في ان أصل الى هذه الدرجة .
عندئذ وجد " مات " نفسه غير قادر على عدم التعليق اللاذع أو السخرية منها . فان ذهنه يسترجع ذكريات الكوخ . وأحس من ارتجاف يدي " تيفاني " وارتعاش شفتيها أنها تفكر مثله .
ما ان بدا تناول الطعام حتى ثارت عاصفة " تيفاني " وانهالت على " مات " بشلال من الأسئلة حول المزرعة . كأنها تحاول تغطية انفعالها بهذا الشلال من التفاصيل العملية .
كان يجيب عليها أولا بأول محاولا تناسي البريق العاطفي في عينيها ثم صارت " تيفاني " صامتة
واعتقد أنها تضايقت من ردوده الجافة . ولكن بنظرة واحدة إليها استطاع تحليل الموقف . ان الشابة كانت شبه مغلقة عينيها وكانت تلوح رأسها نحو طبقها في لحظات كان بجوارها يسندها :
- ماذا افعل بك بحق السماء ؟
رفعها بين ذراعيه وصعد بها الدرج وهو يقول :
- لست ادري ان كنت استطيع ان أحملك الى سريرك وأقاوم رغبات قلبي ... أنا رجل وإنسان ضعيف وغير قادر تماما على مقاومتك .
- رفضت " تيفاني " رأسها في صدره وفي هذه اللحظة أدرك " مات " ان عليه ان يتخذ قراره .
من الأفضل ان يبتعد عن المزرعة بعض الوقت . ان الشابة التي تبتسم بين ذراعيه يمكنها ان تفكر في الوضع على راحتها لتعرف ان كان ما يحسه كل منهما نحو الأخر راجع الى التعب أم الى ... شيء أخر .
وسدها الفراش وفرد عليها الغطاء ثم تسمر في مكانه أمام منظرها الملائكي وهي نائمة ... كيف يمكنه ان يقاوم هذا الجمال ."
تمالك نفسه وقرر في حزم ان يغادر الديار من ألان ولأسبوع كامل يمكن ان يصبح الموقف واضحا ويمكن لـــ " تيفاني " ان تقدر مغامرتهما حق قدرها .
بعد أيام ثلاثة من الإقامة المستمرة مع " جاكي " واستيضاح كل النقاط من " بيت " حول العملية صارت " تيفاني " أكثر حماسا عن ذي قبل نحو إمكانات مزرعة " كاتفيلد "
كانت قد حجزت حجرة في الفندق بالمدينة لتسهيل الاتصالات التي يجب ان تتم خلال الأيام التالية . قالت لها " جاكي " بعفوية وكرم طبيعيين وهما يتناولان قدح قهوة في المطبخ بينما تنتظران عودة " بيت " الذي لابد ان يصحب " تيفاني " الى المدينة .
- هل أنت متأكدة من انك لا تفضلين البقاء هنا سعدنا بوجودك معنا . ويمكننا أيضا ان نصحبك الى المدينة في الصباح والعودة لاخدك في النهار بعد ان تنتهي من أعمالك الإدارية .
- شكرا يا " جاكي " لقد تمتعت بلا حدود هنا ولكن ادي الكثير من العمل في المدينة ولابد ان احصل على بيانات حول الإسكان واكتشاف خصائص نمط الحياة هنا وكل تلك المؤشرات التي بدونها لن نعرف كيف يقيم احد المعاونين هنا .
- أو المعاونات "
تبادلت المرأتان نظرات معبرة .
- هذا ممكن على إيه حال لن استسلم إمام هذا الجو الملعون لو فرض أنني سابقي .
قالت في نفسها – ولن العب الألعاب الخطرة في كوخ من الخشب في وقت مثلج .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 11-09-13, 12:48 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

أكملت :
- الى ان يجد لي أصحاب العمل عملا أخر وحتى ذلك الحين سيسعدني ان نضم لهذا المشروع .
- حسنا .
بدا ان " جاكي " راضية تماما عما سمعته من الشابة .إما بالنسبة لــ " تيفاني " فقد كانت مصممة على كسب الرهان الذي عقدته مع " مات " ليس لأنها مضطرة لان تثبت له إي شيء ولكن من المهم بالنسبة لها ان تثبت أمورا معينة . قالت " جاكي " :
- أنا متأكدة من ان " مات " سيسعد بسماع ذلك .
- بالمناسبة أين هو .
لم تستطع ان تمنع لسانها . ردت " جاكي "
- على الساحل الغربي لإقامة احد فروعه للأدوات اللازمة لرياضة الشتاء ... الم يحدثك عنه ؟
- اعتقد ان " مات " بدا كالعادة غير قادر على الكشف عن أنشطته الشخصية المهنية انه يملك سلسلة من محلات الأدوات الرياضية ولكنه مساهم أيضا في مشاركة مالية في افتتاح مجموعة من محطات التزحلق على الجليد وهي تلقي ألان نجاحا باهرا .
- كان حريا به ان يهمل ذكر حانوته لو لم أكن في حاجة الى الملابس الدافئة .
سخرت " تيفاني " من نفسها عندما عرفت انه يمتلك سلسلة من محلات الأدوات الرياضية ونصف محطات التزحلق على الجليد فوق هذا المكان ولكن الذي تسامحه عليه هو محاولة التظاهر بأنه شخص بلا طموح . انه يتصور طبعا ان النساء اللائي يقابلهن من الباحثات عن المهور وشرهات لاقتناص الرجال الأثرياء واللائي يهددن وجوده الثقيل كمتسكع على الجليد . سالت " جاكي "
- أيهما أزعجك أكثر . نجاحه المهني ام لأنه لم يخبرك بذلك ؟
احتست " تيفاني " جرعة من الشاي الساخن وهي تلعن في سرها مدى ذكاء " جاكي "
- اعتقد ببساطة ان شقيق زوجك – مهتم جدا بنفسه ولكن أيا كان ما يفعله فان ذلك ليس من شأني .
- حقا ؟ يا للخسارة .
لجأت " تيفاني " الى الصمت – أنها تفضل عدم الإجابة على الأسئلة التي لا تجرؤ على طرحها على نفسها .
بدل " مات " ما باستطاعته لينسى " تيفاني " فاغرق نفسه في العمل في الأيام الأخيرة . التفت نحو مجموعة المتزحلقين على الجليد قليلي الخبرة والذين يقودهم الى إحدى ساحات المحطة كان يأمل ان تنجح جهوده ومع ذلك لم يكن ليبحث في كل مكان إلا عن صورة " تيفاني " ليلا ونهارا "
وعلى ذلك انطلق في محاولة لتشتيت ذهنه الى التفكير في المتع التي حدثت في الماضي ولكن حتى النساء الجميلات اللائي تابعهن بنظراته لم يستطعن ان يأسرن انتباهه
عندما لمح جسما يخترق احد التلال الخاصة بالتزحلق في تصميم ومهارة . اقترح استراحة على مرافقيه والذي قوبل بابتهاج شديد .
كانت الشابة السمراء الحيوية التي تقترب تذكره بــ " تيفاني " كان فريسة لأحد أحلام اليقظة ألذيذة كما كان يفعل كثيرا في الأيام الأخيرة . اجبر " مات " نفسه على النظر بعيدا عنها والتفكير في شيء أخر . ولكن دون جدوى لقد كان مبهورا بحركات المتزحلقة ثم لم يتصور ان " تيفاني "بمفردها على بعد ألاف الأميال وهي تقطع التلال العميقة داخل الوادي كان " مات " متشككا في ان القادمة نحوه هي " تيفاني " وقد استغرق في تأملها حتى أوشك قلبه ان يتوقف عن النبض قفز فوق زلاجته ليلحق بها .
- يبدو انك تنوين حقا ان تكسبي رهانك ؟
رفعت " تيفاني " عينيها وفتحتهما على اتساعهما .
- " مات " ولكن ماذا تفعل هنا ؟
- انتبهي ؟ انك "
كان الوقت قد فات انزلقت إحدى زلاجتي " تيفاني " وسقطت على ظهرها . اندفع " مات " لاتقادها . يا الهي " كم هو رائع ان يلمسها مرة أخرى دون قصد طبعا ولكنه لن يتركها أبدا
حاولت " تيفاني " ان ترتدي زلاجتيها بطريقة صحيحة
- أنني لا افلح دائما في ذلك بحق السماء كيف تبدل كل هذا الجهد وتسمي ذلك متعة ؟ ان هذا التزحلق فوق الجليد أصعب بكثير من التزحلق فوق الماء ولا تلمني لأنني لم ارتد قناعي ...
- لا تخافي شيئا اليوم لأنك لست في حاجة لذلك . ان الريح ليست شديدة ولكن . لماذا لم تقولي لي . انك تريدين تعلم التزحلق ؟عندما التقت عيناه بعيني محدثته ندم على سؤاله .
- كان على ان اعرف أين أجدك .
اعترف " مات " داخليا انه لم يكن متصلا بها في الأيام الأخيرة ولكن الله وحده يعلم كم هو سعيد بلقائها مرة ثانية الموقف إذن أكثر خطورة مما كان يتصور ؟
- لقد وصلت متأخرا في الليلة الماضية – ولكن خبريني اين " بيت " ؟ هل اخبرته انك رحلت للتزحلق ؟
- أنني لم اخبره ولست أرى شيئا شاذا في ارتداء الزلاجتين والانطلاق في الطريق
- على الأقل لن يكون الأمر صعبا عليك – مثلا – لو اخدت زلاجتين على مقاسك...
- لقد رايتا علانا في الجريدة وبدا السعر مناسبا ولذلك اشتريتهما

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 11-09-13, 12:51 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

- هل تدربت قليلا ؟
- إنني أمارس التزحلق ساعة كل يوم مند أربعة أيام
- وهل تحملت المغامرة ؟
- اه – نعم – أليس هذا أمر لا يصدق ؟
فضل " مات " ألا يلتفت الى سخرية كلامها الأخير
- حسنا ... اعتقد ان هذا يكفي اليوم وستلحق بمجموعتي ثم نهبط معا – اتفقنا ؟
عضت " تيفاني " شفتها السفلى . أنها حقا لا تقاوم ان " مات " يعشق اللمعان الذي يضوي في عينيها عندما يعاكسها وذلك المظهر العنيد الذي تتخذه عندما يصدر إليها أوامره
- لا ... لا اعتقد إنني سأهبط معك وإنما سأهبط بمفردي لا شك انك أسرع مني ولا أريد ان إبطي من حركة الجميع ولن اتبع أحدا
- لا تكوني حادة لهذه الدرجة . أنا أعطي دروسا لمبتدئين ولن تجدي صعوبة في متابعتنا .
- ماذا ؟ إلا يكفي إنني ارتدي طاقما غاليا وفاخرا ؟ هل هناك ما يجب ان أتعلمه حتى أسير بطريقة صحيحة ؟
- نعم ويجب ان تنصتي لبعض النصائح – هل يجب ان تسببي لي كل هذا القلق .
تجهم وجه " تيفاني " لقد تجاوز هذه المرة الحدود .
- إنني لا انوي ان اسبب لك إي قلق ثم أنني لم اطلب منك شيئا ؟
- ومع ذلك ستحصلين على مساعدتي سواء رضيت ام لم ترضي ... هيا تعالي .
- حسنا جدا ... ما دمت قلتها بهذه النبرة فسآتي ولكني أحذرك بان إي إنسان لن يستطيع الاستهزاء بي ...
- لا يوجد اي عضو في هذه المجموعة متأكد من نفسه حتى يمكنه ان يهزا بك ثم لقد لاحظت انك نجحت حتى ألان بجدارة .
- حقا ؟
- أضاء السرور وجهها ثم تملكتها دفعة جديدة من النشاط سمحت لها بالهبوط دون الوقوع
تبعها " مات " عن قرب وقد تملكته موجة رائعة من السعادة وقد اهتم بكل حركات جسدها الفاتن .
عندما عثرت " تيفاني " على " مات " أخيرا أحست بومضة من السعادة كانت " جاكي " هي التي أشارت لها بان ساحات الانزلاق هي أفضل أماكن المنطقة وكانت زوجة أخيه هي التي شاركت مصادفة في هذا اللقاء والتي كانت قلقة بعض الشيء على مستقبل " مات " وقد تصورت ان عصفورة الجزيرة يمكن ان تأسر الرجل المتحرر والمتوحش الذي أصبح عليه " مات " ولكن من غير المجدي التفكير في ذلك وإنما من الأفضل التركيز على الهبوط وعلى عكس ما تصورت " تيفاني " فإنها تبعت المجموعة دون صعوبة وقد شجعها الجو العام المرح . عند وصولهم وإثناء خلع " تيفاني " لزلاجتيها اخدت تراقب " مات " المحاط بالمجموعة ليوزع عليهم التشجيع والنصائح وسمعت أيضا العديد من التهاني الموجهة إليه والتي تقبلها بطريقة طبيعية . وتحت مظهره العنيف بعض الشيء بدا منتبها وحنونا وودودا وكريما .
- انا أحب كثيرا هذا العمل .ان هولاء الناس هم مرضى تعرضوا لحوادث في اغلب الأحيان وتنقصهم الثقة بأنفسهم وانا أساعدهم على استردادها كما فعل معي صديقي في وقت من الأوقات .
- اي حادثة تشير إليها ؟
ابتسم " مات " ابتسامة معبرة .
- ه1ا السؤال يحتاج الرد عليه الى عشاء بمفردنا
- أين وفي اي ساعة ؟
- كيف تقبلين بهذه البساطة إذن أنت لم تعودي غاضبة مني ؟
- غاضبة منك ؟ لا على الإطلاق . انا اقبل هذه الدعوة لأنني احب ان أتلقى إجابات على أسئلتي هذا كل ما في الأمر أنت لغز مثير ولكني اقبلها بهدوء لأنني محصنة ضد سحرك وجاذبيتك
- حسنا جدا في هذه الحالة أنت لن تعترضي على ان يتم هذا العشاء في منزلي حول زجاجة من عصير التفاح الفاخر المستورد وأمام نار المدفأة المشتعلة . ان مناعتك لا شك ستحميك بفاعلية . أليس كذلك ؟ دعنا لا نبالغ فانا لن القي بنفسي في وكر الذئب .
- في هذه الحالة لنخرج الى مكان ما وساصحبك الى فندقك ثم أعود لاصحبك للعشاء في الثامنة والنصف .
- كيف عرفت إنني أقيم في فندق ؟
- اوه – حسنا لقد مررت على المزرعة هذا الصباح فقد أحضرت هدايا للأطفال .
نزع " مات " زلاجتي " تيفاني " بقوة .
- لقد حان وقت الرحيل وستشعرين بالدفء في سيارتي .
- ظلت " تيفاني " شاردة تفكر لقد مر اذن على المزرعة هذا الصباح هل احس بالاحباط عندما لم يجدها ؟
- اين سيارتك ؟
- ساصحبك اليها ومن الان فصاعدا ساصحبك في كل انشطتك من تزحلق على الجليد الى القيادة السيارة فوق الجليد وفي الظروف المناخية الصعبة كما سبق ان وعدتك .
- ان هذا المخلوق مستحيل انه يختفي اياما دون اي انذار وعند عودته لا يعتر ولا يحاول ان يبرر سبب غيابه ثم ذلك المسلك المتسلط والرغبة في الحماية لم يختفيا من عنده بعد
- لماذا هل ستساعدني في كسب رهاني ؟
- ان هذا الرهان يعرضك لمخاطر لا داعي لها ولابد ان احميك من جسارتك
- لست مضطرة لان أتبث اي شيء لاي شخص كان واعرف جيدا مدي مقاومتي
- وقف " مات " في مكانه مسمرا ثم القى بالزلاجات فوق الجليد وجذبها نحوه قائلا في حزم .
- اعرف انك قوية المقاومة وانك ايضا حانقة . هل تعرفين يا " تيفاني " ما تأثيرك علي لقد فقدت عقلي . ما الذي حدث لنا ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 11-09-13, 12:52 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

- لست ادري يا " مات " نحن نكون زوجين متنافرين وغير متوائمين .
- ربما ولكني لا استطيع ان اصل لطردك من راسي والنتيجة أنني ازداد تفكيرا فيك . ووجودك فقط هو الذي يهدي من توتري
تراجعت الى الخلف خطوة انه يحصل على ما يريد ولا يهم ممن يحصل على ذلك قررت اذن الا ترد عليه وان تحتفظ لنفسها بالكلمات الرقيقة والانفعالات التي يثيرها لديها ان " مات " يريد ان يلقي شباكه عليها هذا كل ما هناك قالت له :
- ليس من حقك ان تقول مثل هذا الكلام واعتقد انه من الافضل الا تتمادى اكثر من ذلك كل شيء سيصبح صعبا واعتقد انني ساستقر هنا بعض الوقت حتى اتعاون مع " بيت " و " جاكي " بذلك هذا الصباح
كان الجليد يتكسر تحت اقدامهما وفهمت " تيفاني " انه يقترب منها التقطت زلاجتيها ولكنه اخدهما من يدها وقال :
- دعيني احملهما عنك لا أريد ان أصبح ضحيتك كم من الجثث خلفتها في طريقك
- عشرات من الذكور المغرورين الذين يصلح لهم هذا العلاج تماما
- أنت المرأة المثالية لاكتمال تلك المهمة – نعم ان هذا يناسبك لدرجة الإعجاب واحلم بان أتعشى مع ديانا ملكة الجمال الفاتنة
- هل لازلت ترغب في اصطحابي للعشاء
- ولما لا الا تشعرين بالجوع ؟
- إنني استسلم ؟
- تستسلمين لماذا ؟
- للتخلي عن فكرة ان أفهمك وان أتابع تقلباتك المزاجية المفاجئة
القي رأسه للخلف في ضحكة صافية وحارة
- هذا غريب ان لدي نفس الفكرة
انتظرت منه تفسيرا لم تحصل عليه


وأخيرا انتهى الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 11-09-13, 11:26 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

الفصل العاشر :-

تغير شيء ما في مسلك " مات كاتفيلد " ولم تستطع " تيفاني " ان تعرف ما هو بالضبط . ولكنها أحست به تماما . فكرت في ذلك التغيير بعد ان اخدت الدش ودلكت جسدها بزيت معطر وهي عادة اقتضتها ضرورة مقاومة البرد . انتهت الى الرأي بان " مات "ينظر إليها نظرة مختلفة ارتدت معطفها الفرو بلون اخضر لوزي فوق ثوب القطيفة الحرير له فتحة عنق واسعة كانت قد عثرت عليه بالأمس في احد الحوانيت في المركز التجاري ثم رفعت شعرها وربطته بشريط من الحرير متعدد الألوان ثم وضعت احمر الشفاه على شفتيها قالت لصورتها في المرأة التي توحي بالاحتشام " كوني عاقلة هذا المساء .
نظرت الى ساعتها . ان " مات " سيصل بين لحظة وأخرى سمعت صوت جرس التليفون الداخلي . ابتسمت وهي تضغط زر الميكروفون طبعا كان في موعده ..
- أنا مستعدة وسأنزل حالا .
- ارتدت " تيفاني " حدائها القطيفة الأحمر الذي يعتبر ارتداؤه جنونا في هذا الطقس ولكنها كانت تحبه لدرجة لا تستطيع معها ان تتخلى عنه واتشحت بملفعة من الصوف الكشمير وألقت نظرة سريعة على صورتها في المرأة الموجودة داخل المصعد . اطمأنت على هيئتها وأدركت أنها ستقابل " مات " وان هذا هو أول موعد للعشاء معا بمفردهما في المدينة . أنها مناسبة تخرج عن إطار العمل . كانت خفيفة وكأنها ترتدي جناحي طائر ولم تلحظ في الحال الجسد الفارغ المستند على احد أعمدة البهو بحثت عن " مات " عند مكتب الاستقبال ثم استدارت بقوة عندما سمعت اسمها :
- " مات " ولكن ؟
لم تكمل عبارتها وقد ذهلت لقد بدا واضحا انه بذل جهدا كبيرا ولم يسبق لها ان راته بهذه الاناقة . ارتدي بدله كاملة لونها كحلي علي مقاسه بالضبط واظهرت جسده الرياضي الفارغ كان قد عقد حول عنقه ملفعة ذات نقوش مزخرفة رقيقة فوق قميس بنفس درجة اللون .
- ماذا تريدين ان تقولي يا " تيفاني "
- أنت – أنت مختلف تماما هكذا .
- لقد أردت ان أضيف شيئا الى جمالك الذي اقدره
- خطت " تيفاني " بضع خطوات ثم دارت على قدم واحدة كراقصة باليه مستعرضة طاقم ملابسها .
- أنني مقتنعة به وهو دون شك لا يناسب النزهات فوق مركبة الجليد ولكني أحببت تلك الملابس جدا ثم إنني استحق بعض التبذير بعد كل تلك الملابس المضادة للبرد التي ارتديتها طوال الفترة الماضية . ظل "مات " صامتا كالأبكم ... لقد كانت فاتنة
امسك " مات " بذراعها وعبرا الفناء الأمامي للفندق .
- سأرسل أول تقاريري الى هونولولو . وانتظر الرد حالا .
كانت " تيفاني " تبتسم بلا انقطاع منذ ان التقت بـــ " مات " بعد اختفائه الغامض . لم يعد سلوكه المتسم بالحماية يدهشها بعد ولم تعد تري فيه أي نوع من الغرور بعد نصف ساعة كانا يأكلان مجموعة من فواكه البحر في احد مطاعم المركز التجاري قرأت " تيفاني " جزءا من تقريرها على " مات " وكان يدور حول أنشطة مزرعة " كاتفيلد " ولكنها سرعان ما أدركت انه لا مزاح لديه للحديث حول الأعمال .
سألها بصراحة ورقة عن حياتها وعن ماضيها ونال ثقتها وجعلها تضحك من صميم قلبها . تحررت " تيفاني " في الحديث بكل صدق وكان ينصت إليها بجدية واهتمام لم تقص عليه حكاية ذلك الذي جعلها لا تثق بالرجال . لم يكن " تريفور بلاك " في أحسن أحوله يشبه " مات " ولكن الأمسية كانت لطيفة حتى ان " تيفاني " لم تقارن " مات " بــ " تريفور " دار الحديث حول التأهيل الذي احتاج إليه " مات " سابقا وهو يشرح ذلك بكل بساطة .
- لقد تعرضت الى حادثة انزلاق على الجليد وهو ما يحدث لأحسن الأبطال وبالمناسبة هل أنت بطلة تزحلق على الماء ؟
كان من الواضح انه لا يريد الحديث أكثر من ذلك حول الحادثة ولم تلح عليه . أجابت على سؤاله .
- لا ... لست بطلة ولكني أؤدي التزحلق بطريقة ممتازة على الماء أكثر من الجليد .
شرح لها " مات " درسا حول القواعد الخاصة برياضة التزحلق على الجليد وقد أحبت طريقته في الشرح . كان يتصرف وكأنه لا توجد امرأة غيرها في العالم وبدا مهتما ومجاملا ورقيقا وأصبحت خاضعة لسحره .
عندما صحبها حتى حجرتها تساءلت كيف سيتصرف حتى يجعلها تدعوه للدخول . ولكنه كان صريحا ومباشرا عندما أدارت المفتاح في قفل الباب وفتحته جعلها تسبقه في الدخول ثم تبعها وأغلق الباب وراءه
- ان هذا لا يناسب أبدا
كان تعليقها هذا بعيدا عن الرومانسية أكمل .
- ان هذه الغرفة ليست جناحا ؟
- هذا الفندق لا يؤجر أجنحة ثم من ناحية أخرى أود ان أذكرك أنني لست من كبار العاملين بالمؤسسة .
- هل طموحك ان تكوني عضوا بمجلس الإدارة ؟
- أليس هذا ما يطمح إليه الجميع "

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرهان المجنون, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية الرهان المجنون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189656.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 27-09-15 11:44 PM


الساعة الآن 08:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية