لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-13, 12:47 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39949
المشاركات: 485
الجنس أنثى
معدل التقييم: saeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 316

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeda45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

شكرا يا امل على الرواية الحلوة

 
 

 

عرض البوم صور saeda45   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 08:44 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

من هنا نبدأ معكم ومع :-

الفصــــــل الثاني :-

-هذه المرة عليك ان تنتظريني هنا حتى أتي لاصحبك .
هبط " مات " من الجيب .بدت كل الحوانيت مغلقة .فتح باب السيارة لـــ " تيفاني " وامسك بيدها ليساعدها على النزول .
-أتظن ان علينا ان نكسر واجهة العرض؟ - يمكننا ذلك ولكن لماذا لا نستخدم المفاتيح ؟ اخرج "مات " حلقة مفاتيح ورفعت " تيفاني " عينيها لتقرأ لافتة مكتوبا عليها " محل كاتفيلد " للملابس الرياضية معلقة على أحدى الواجهات فانطلقت في الضحك . انضم اليها "مات " في الضحك وامسك بذراعها وقال :- طبعا لن تجدي هنا ملابس نسائية مبهرجة او على احدث موضة ترضي خيالك . .- ان خيالي ليس من شانك "
-على الأقل لقد اعترفت بان لك خيالا خصبا وهذه صراحة أمينة وصادقة . حدجته " تيفاني " بنظرة صاعقة : - هل من الضروري ان تظل تتصرف هكذا ؟ - نعم حتى نعثر على حداء برت مقاسك . – هل هذا الحانوت ملكك ؟ - نعم – لقد كان علينا ان نطور أنشطتنا مؤخرا وقد استأجرت الجناح الموجود أمامنا .. تاترت " تيفاني " . اخدت تتسكع معه في الممرات . دخلت قسما للملابس الشتوية ذوات الألوان الزاهية . – أنت ناجح جدا يا سيدي العزيز فما حاجتك الى ان تختطفني وان أظنك متشردا جليديا ؟ . – ولكني لست أنا الذي قلت ذلك وإنما أنت " لقد اكتفيت بالإجابة التي توقعتها .. أنا متشرد على الثلج في داخلي . نظر حوله وكأنه اكتشف كل ذلك لأول مرة وأضاف : - ان ما اعتبرناه في البداية مشروعا ذا أبعاد متواضعة يكفيني الحاجة الى الغير قد أخد حجما غير متوقع .
لم تفهم " تيفاني " هذا التغيير المفاجئ في التعبير . – هل هناك شيء لا يريحك في هذا النجاح ؟ - انه يستلزم مني الكثير من الوقت والجهد ". استطاعت " تيفاني " ان تقرأ على وجهه الابتسامة الساخرة التي اعتبرتها نوعا من التحدي . أنها الطريقة الصامتة لــ " مات " أنتي تعني انه يدير وجوده كما يحب وانه الوحيد الذي يضع القواعد لوجوده وانه ليس لديه أي نية لتغييرها مهما كان .. مر خلفها ووضع كفيه على كتفيها وقال : - دعيني اخلع عليك معطفك"
مرة أخرى تعرضت " تيفاني " الى السحر المريب الذي أزعجها في المطار فعضت على شفتيها . ان قرب " مات " يحدث عندها أحاسيس وكأنها شحنة من الكهرباء حتى لو كان احتكاكه بها بريئا استأنفت الحديث وهي تأمل إلا يلاحظ تسارع أنفاسها
-ما الذي تنتظره من الوجود ؟ - إن أحس إنني بخير .. من يدري ؟ ربما يأتي ذلك اليوم الذي اشتري فيه حريتي . . بعد ان علق " مات " معطف " تيفاني " على أحدى الشماعات . استدار
نحوها وهو ينظر إليها بإعجاب صريح . أحست بالاضطراب عندما اكتشفت مدى قصر ثوبها الأحمر والتصاقه بجسدها . وهو ما لا يناسب الوضع الذي هي فيه حاليا . حاولت ان تشتت الانتباه .. –وماذا تفعل بعد ذلك : أتمارس التزحلق على الجليد ؟ . – اعتقد ان هذا برنامج مناسب ..
-ليس لك إذن أي طموح ؟ . كانت " تيفاني " مذهولة . قال :
-لدي الكثير من الطموح .هناك كمية هائلة من الجبال واستطيع ان اهبطها كلها متزحلقا قبل ان يرسلوني الى ذلك الكوخ هناك في السماء .
-اقرصني : لدي أحساس أنني في حلم . – نعم .. حسنا .. اعرف أنني أثير السخرية عندما ابدأ الكلام عن هوايتي التي تملك على نفسي .. وأنت يا " تيفاني " عم تبحثين ؟ . كانت " تيفاني " منهمكة في فحص الملابس .. وأجابت في حرص :
-نفس الشيء بالنسبة لكل الناس . الرضا المهني والأمان على المستوى الشخصي . ولحظات من السعادة خلال طريق الكفاح ..
-هذه فلسفة عامة ولكني أريد بالضبط معرفة ما الذي تبحثين عنه فوق حامل المعاطف هذا ؟
-شيء ما دافئ .. أليس من اجل هذا نحن هنا .
-إذن اقترح ان نذهب الى قسم الرجال.
اندفع في الممر ولم تتحرك " تيفاني " قيد أنملة .
-هذا يسعدك . أليس كذلك ؟ .. – ما الذي يسعدني ؟ . – ان تخلع ملابس الآخرين .
- بعضهم فقط. – ولماذا أنا بالذات ؟ .. كان قد امسك بسترة زرقاء سماوية اللون مبطنه بفرو صناعي واقترب وهو يرفعها عاليا في مواجهة " تيفاني"
-لأنك جادة دون شك . وأنا لا استطيع ان أقاوم سخريتي منك بعض الشيء . ثم هناك ذلك الذقن الذي اعشق رويته . ثم هل يمكن ان تجدي هذه على مقاسك ؟
-ان الحياة شيء جاد واعتقد – بوجه خاص .. انك تحب ان تكون الأعلى خاصة مع النساء
-- ممكن .. مع النساء الساحرات على إيه حال .
ارتدت " تيفاني "قطعة الملابس وواجهت المرأة : - لا باس بها .. هل لديك مقاس اكبر ؟
عاد "مات " وهو يحمل الطاقم كله فتجهمت " تيفاني " :
-ان من يراك يظنك من رواد الفضاء .
-صدقيني ان هذا الطاقم أكثر أنواع الشباب رواجا .ثم في الأيام القادمة لن تتاح لك فرصة ارتداء الملابس القصيرة الأنيقة التي تعشقينها .
-لذي بنطلون جينز ضمن الأمتعة وأفكر في شراء بلوفر بعد وصولي .
-بلفور ؟ حسنا وماذا عن الملابس الداخلية .
-هل تتعامل دائما بألفة مع عميلاتك ؟
-أنني أتحدث ببساطة عن ملابس داخلية عازلة للحرارة ..
فتح أحدى العلب فوق مائدة عرض حيث اخرج منها كيسين وقال :
-هاتان من الحرير الطبيعي .. هل تنوين تجربتها ؟
-أين مقصورة التجارب ؟
-هناك .. ولكن قبل ذلك ركع أمامها فسألته :
- ماذا أيضا ؟ - انك لن تستطيعي التجربة ما تم تخلعي حدائك البوت .
تعاونا على خلع الحداء البوت . وأحس كل منهما بالحرارة تسري في جسده وتزعجه لم تجرؤ " تيفاني"على التنفس وساد صمت عميق كان هو أول من مزقه .
-ألان يمكنك الذهاب لتجربة الملابس وإثناء ذلك . سأذهب لأحضر لك بلفور .حداء بوت بالفرو
هزت رأسها موافقة وهي تائهة في كل تلك الأمور المتشابكة لابد ان تعود الى الواقع أنها تعرف تماما ان ذلك المشهد لابد انه جزء من لعبة " مات كاتفيلد "انه رجل النساء الذي لا يمكن حصر غزواته . رن جرس التحذير داخل رأسها فهي تعرف ذلك تماما ..
كان "مات"منحنيا فوق فرع " البلوفرات " وهو ساهم وشارد في أفكاره انه لا يعرف أين هو . انه ليس من عاداته ان يبحث عن مبرر وراء أخر حتى يتقرب من امرأة . خاصة والأمر يتعلق بامرأة بالكاد تعرف عليها ولإغراض مهنية . ومع ذلك لم يسبق له ان أحس بمثل هذه الأحاسيس. مع امرأة أخرى . عدا – طبعا – ما أحسه عندما سقطت هذه المرأة دون قصد بين ذراعيه من وقت قريب . وعندما تقابلت عيناه مع تلك العينين الخضراوين ورقتهما المتناهية . تمالك نفسه أخيرا وراجع صفا من الاحدية البوت حيث بحث عن موديل أنيق لــ " تيفاني " كان من الطبيعي ان يرغب امرأة ولكن هناك شيئا أكثر من ذلك حدث هنا . ان مجرد التفكير في زيادة معرفته بها يضاعف اضطرابه . لقد أحس انه أكثر قربا منها ومع ذلك ليس هناك اي معنى لذلك . ثم أنها ليست من نوعه المفضل .
عثر على الحداء البوت واخذ معه جوربا سميكا ثم ذهب الى مقصورة القياس .
- كيف الحال ؟
- -أنها ممتازة . ان البنطلون على مقاسي والحرير ناعم للغاية .هل أنت واثق تماما بأنها تحمي من البرد ؟ ان القماش ناعم لدرجة يبدو غير عملية .
- -هذا هو الدرس الثاني الذي تتلقينه في الشمال الكبير . يمكن جمع العملي مع جميل المنظر . لدي أشياء أخرى من أجلك .. أخرجت ذراعها من المقصورة اخدت " البلوفر "
- شكرا .. انه رائع .. ان لك ذوقا ممتازا .
- أنا سعيد لأنه أعجبك .
عندما خرجت وقف " مات " كتمثال من الثلج لقد كان " البلوفر " يضم جسدها الرائع ويظهر فتنتها ويصل حتى بداية ساقيها . ركزت عليه عينيها الخضراوين حيث انبعث منهما وميض جعله مشلولا . سألته : - ما رأيك ؟
انتبه " مات " من أحلامه وقال : - ممتاز " جربي الحذاء البوت .
تركها في الوقت الذي يبحث فيه عن بعض القطع الإضافية ولكنه سمعها تضحك فجأة فاستدار نحوها . قالت : - اعترف انك تهزا بي . لقد شاهدت الألعاب الاولمبية في التلفزيون وحتى أبطال الرياضة لا يرتدون مثلي .
- ربما ولكن صدقيني علينا هنا مواجهة الرياح المثلجة وهذا الطاقم مناسب لذلك ..
- ولكني لا استطيع حتى ان أسير بطريقة صحيحة أنني أتطوح .
- لا تشغلي بالك بل ان تلك المشية فاتنة .
- اسمع عندما أسير كل شيء يصدر صفيرا وكأنني ارتدي ثوبا مصنوعا من البطانة الخشنة .
- وهو لائق عليك تماما . ان ذلك يرجع الى المادة المصنوعة منها الثياب ولكن سرعان ما ستتعودين هيا تعالي تبختري الى هنا حتى تكمل ارتداء الدروع
- لا تقل لي : انه لايزال ينقصني شيء .
- لا شيء تقريبا .
ناولها قبعة من الفراء الأسود مكسوة بالداخل بالأزرق .
- ان الألوان منسجمة تماما .. برافو .
أحاط عنقها بملفعة زرقاء عليها نجوم بيضاء .
-هكذا ستكونين على راحتك لاكتشاف نواحي المزرعة المختلفة
- رائع جدا ولكن هل يمكنني ان ارتدي ملابسي العادية ؟
-كما تحبين .. لقد ادفات السيارة الجيب .
خلعت " تيفاني " الملفعة أخيرا حتى تتمكن من الرؤية :
- وماذا عن فاتورة الحساب ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 06-09-13, 08:50 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

- سأرسلها الى المزرعة .
- لا تنسى التخفيض الذي حدثني عنه
كان قد وضع ذلك في اعتباره ولم يستطع ان يمنع نفسه من الانفجار في الضحك . عبر المسافة التي تفصلهما عن بعضهما البعض ووضع يده على ظهرها . رفعت " تيفاني " عينيها إليه في دهشة . قال لها :
- إنني أحب نوعك يا " تيفاني جرير " وأنت كاملة في هذا الزى وأكاد اقسم انك مولودة هنا ...
- يا لها من فكرة رهيبة .
فقالت " تيفاني " تضحك الى ان وصلت مقصورة القياس انها لا تستطيع ان تصدق ان بإمكانها ان تعيش في مكان لابد على المرء فيه ان يضع كل هذه المعدات حتى يستطيع ان يخرج انفه خارج البيت " على أية حال عليها ان تعتبر ذلك كله بمثابة مغامرة وفرصة للعديد من الذكريات التي تقصها فيما بعد على أطفالها فوق رمال شاطئ شمال المحيط الهادي
ولكن هذا لم يمنعها من إلا تثق بذلك المدمر متشرد الثلج ان تمريناتها على الانزلاق باللوحة فوق الماء في : هاواي " علمتها التعرف على محطمي القلوب مثل محطمي الأمواج .
ان " مات كاتفيلد " على أية حال ليس بالتأكيد من النوع الذي يمكن التغلب عليه بسهولة .



والى حد هذا يا حبيباتي ينتهي الفصل الثاني

أراكم بخير مع الفصل الثالث إذا الله راد

قراءة ممتعة للجميع


مع شكري لكل الاخوات على الردود الجميلة وتحياتي لكم مع حبي

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 07-09-13, 12:36 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

نتوكل على الله ونبدأ معاً بـــــ :-
الفصــــل الثالث .

حمت "تيفاني " عينيها بيدها . ان لسعات البرد والضوء المبهر يتطلبان النظارة السوداء الخاصة بــــ " مات " سألها :
-هل لديك نظارة شمسية ؟
- هذا سؤال ساذج . لقد تصورت أنها غير مجدية هنا .
- أنها غلطة مفهومة . كان علي ان أفكر في ذلك ونحن في الحانوت عادة يكون معي نظارة احتياطية
ظلت نظراته مثبتة علي الطريق وفتح التابلوه واخذ يعبث داخله قبل ان يعطيها نظارة قالت :
-أنها ممتازة . ان السماء شديدة الإضاءة .
-نعم . عندما تعتادين تقلبات الجو فان السماء تضل شديدة الضوء معظم الوقت حتى تتعودي عليها .
- أنت تحب حقا هذه البلاد ؟
-نعم عندما أكون فيها . وعندما أكون في سويسرا تصبح سويسرا أجمل بلاد العالم وهذا نفس ما يحدث بالنسبة لجزر الكاريبي أو نيويورك أو حتى في هاواي
- هذا كما تقول الأغنية عندما نكون في البلد الذي تحبه فانك تحب المكان الذي أنت فيه "
- فعلا .
-وبقية الأغنية تقول وعندما لأتكون بالقرب من المرأة التي تحبها فانك تحب المرأة القريبة منك "
كزت " تيفاني " علي أسنانها .لقد فات وقت التراجع فقد طرحت المسالة للتساؤل .لم يجب " مات " في الحال وقد استغرق في أفكاره .رد بعد تفكر :
- لنقل أنني أعيش اللحظة الراهنة هل هناك سبب معين لطرح هذا السؤال ؟
- تظاهرت " تيفاني " بعدم الاكتراث
- تذكر فقط أنني بجوارك وأريد بالضبط ان اعرف هل لابد ان أخد مصلا يحصنني ضد... تركت التكملة لــــ " مات " الذي ضحك ضحكة خفيفة :
- أنت لا تواجهين أي خطر يا " تيفاني " ان أخي سيطالب براسي تقدم له علي صحفه من فضة أذا ما تصرفت تصرفا غير لائق معك .. لقد تطلب الأمر منا القيام ببحث طويل قبل ان تقرر أي شركة تعتبر أفضل شريك مالي لنا . ولن أغامر بإفساد العمل بخلق مشكلة مع ممثلة تلك الشركة رغم ما تتمتع به من فتنه طاغية سأحاول ان أقاوم الأغراء ...
تجاهلت " تيفاني " بطريقة ملكية الملاحظة الأخيرة .
-لماذا اختيرت شركة طعام الفردوس ؟
-بسبب مركزها في السوق ولما تتمتع به من سمعة طيبة . ومشروعاتها ذات المدى الطويل . وهناك عوامل كثيرة تدخل في اللعبة واسمحي لي ان أرد السؤال لك . ما سبب اهتمام شركة بــ " هاواي " بالتعاون مع شركتنا في وينبج ؟"
-لدينا مشاركات في كل القارات ثم ان مزرعة " كاتفيلد " يبدو أنها تنتج بضائع من الدرجة الأولى .
- ان علي كتفيك تقع أعباء جسيمة أكثر مما تتحمله امرأة شابة لهذه الدرجة .
امتعضت " تيفاني "
-لست شابة لهذه الدرجة فلدي ستة وعشرون عاما وأنا اعمل في مؤسسة طعام الفردوس مند حصولي علي شهادتي في الصناعات الغذائية وأنا ذات خبرة شديدة .ثم أنني لا اتخذ القرارات وإنما أعطي رأيا . وهذه أول تجربة لي للعمل وحيدة و أتعشم ان اجتاز التجربة بنجاح .
-إذا كنت قد فهمتك جيدا فانك تكونين بين نارين ؟
- كيف هذا ؟
-أدا كللت خطواتك ومساعيك بالنجاح فان عليك مواجهة قضاء بعض الوقت في أقصي الشمال . وإذا فشلت فانك ستعودين الى " هاواي " دون ان تجتازي الاختبار .
- اعتقد أنني على وشك اتخاذ قرارات موضوعية .
- أنني لا أوحي بغير ذلك فانا متأكد بأنك لو خيرت بين راحتك وعملك فان الأولوية ستكون للعمل .
لم تجد " تيفاني " الوقت اللازم للرد حيث اندفعت إمامهما سيارة خرجت فجأة من منعطف جانبي بسرعة رهيبة تشبثت في الحال بالأرض بطريقة غريزية واستطاع " مات " بصعوبة تجنب الشاحنة الضخمة التي برزت في الطريق أخد قلب : تيفاني " يدق بشدة حتى أوشك ان ينفجر وارتجفت يداها . استدارت نحو ذلك الرجل الذي استطاع الإفلات من الاصطدام : .شد فرملة اليد واستدار نحوها بابتسامة عريضة :
-حسنا – ان ذلك المخبول فقد السيطرة على شاحنته وخشيت لحظات إلا استطيع السيطرة على الموقف .
-يا الهي " هل يحدث ذلك كثيرا ؟
فتح باب السيارة وقال قبل ان يخرج منها :
- عن أي شيء تتحدثين بالضبط ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 07-09-13, 12:40 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 456 -الرهان المجنون - من روايات عبير دار ميوزيك

 

- غمضت " تيفاني " عينيها وعدت حتى عشرة . مؤكد إنهما افلتا من الحادثة وبعد رؤية حركات سائق الشاحنة فان الأمور أصبحت على ما يرام . ولكن المشكلة بينها وبين " مات " لو وصلت الى المزرعة قبل ان تغتاله فان ذلك ستكون معجزة
عاد " مات " الى عجلة القيادة وبعد فترة قليلة أخد يشير إليها الى الأودية المغطاة بالجليد والتي امتدت أمام عيونهما . ثم قال :
-ها نحن وصلنا . هذه مزرعة " كاتفيلد "
- ولكنها فسيحة .. ورائعة "
-ماذا تصورت ؟ مربعا صغيرا يمرح فيه بعض الأرانب في سعادة
-لا . بالتأكيد ولكني أيضا لم أتصور مزرعة تكساسية
- تلك المزارع التي مساحتها تعادل مساحة منديل الجيب
- انك تبالغ لأنها تشبه فعلا مزرعة تكساسية .
وقفت السيارة أمام البيت . تأملت " تيفاني " المبنى الأنيق المصنوع من الخشب الأسود فوق أعمدة . وكل دور محاط بمظلة للحماية قال " مات " :
- لست أري سيارة " بيت " لابد أنهما لم يعودا بعد
- بالمناسبة لم تقل لي أبدا لماذا لم يستطع شقيقك ان يحضر لاستقبالي في المطار . هل حدث شيء ما ؟
- لاشيء خطير ...لقد صحبا داني الى المستشفى "
- وتسمي هذا غير خطير .ثم من داني "
- داني هو ابنهما لقد سقط وهو يلعب الهوكي وقد فتح ما فوق حاجبه وهو مكان ينزف بشدة ولكنه ليس خطيرا . في الحقيقة أود ان أسالك هل تحبين الهوكي ؟
- ليس لدينا ملعب : هوكي " انزلاق على الجليد في هاواي "
حل "مات " حزام الأمان وهو يضحك :
- لنكمل هذا الحديث أمام نار طيبة – هل توافقين ؟ سادهب لفتح الأبواب وأعود لاصحبك .
- -هل هنا تعيش ؟
- لا . ولكن هذا بيتي الثاني .
- إثناء ذهابه لفتح الأبواب فكرت " تيفاني " ان هذا الرجل لابد لديه مجموعة مفاتيح للأبواب وبعض النساء ينتظرن عودته فتح ساحر النساء البوابة وأصابها البرد القارص في الحال وحتى تستطيع ان تسترد أنفاسها دست وجهها في كتفه أحاطها بذراعيه وساعدها على النزول فكرت " تيفاني "في الجو الذي تركته ورائها في الجزيرة والتي أصبحت بعيدة عنها ألان وفي الموقف الذي أصبحن فيه تركت " مات "
يقودها تماما وكأنها تعرفه مند الأزل . عندما أغلق الباب عليهما استقامت " تيفاني " وهي تضحك . قال برقة بعد ان تأملها بإمعان لحظات ورفع ذقنها بيده :
- ان ضحكتك يا " تيفاني جرير " تجعل المرء ينسى أمورا كثيرة .
- تبثث نظراتها وقتا بدا لــ " تيفاني " كأنه الأبد . تحركت لتبتعد عنه وكان اللون العنبري الذي يتراقص في أعماق عينيه السوداوين قادرا على تنويمها مغناطيسيا وكان يلزمها في الحقيقة جهد لمقاومة أمر أقوى منها ولكنها أثناء محاولتها التعقل ازدادت قربا منه بدلا من ان تبتعد عنه شدد " مات " من قبضته وأصبحت غير قادرة على انتزاع نفسها . رفعت وجها جادا ولكنها خفضته في الحال فقد كان وجهه قريبا منها حتى أنها لم تتعرف عليه . كان عليها ان تقاوم حتى لا تستسلم لرغبتها الجامحة وتصبح بلا قوة اضطرب قلبها حتى أوشك ان ينفجر صاحت فيه .
- - الم تعدني ان تظل متعقلا ؟
- - للأسف لدي أحساس بأنني ظللت عاقلا أكثر مما يجب
- رسمت " تيفاني " على شفتيها ابتسامة مطمئنه وحامية إياها لقد كانت مضطربة وتسترد نفسها بصعوبة
- - الم نتحدث عن رغبتك في إشعال النار ؟
- فور إحضاري ملابسك من السيارة سأهتم بها ... دعيني اخلع عنك معطفك .
- تراجعت " تيفاني " للخلف خطوة
- أفضل ان أظل محتفظة به بعض الوقت .
- كانت درجة حرارة الحجرة لطيفة وقد استطاعت " تيفاني " ان تشعر بالدفء ولكن لا داعي لان تتعرض للمسات " مات "
- بعد رحلتين من والى السيارة وضع " مات " حقائب " تيفاني " في المدخل كانت الشابة قد لجأت الى مقعد ذي مساند تحتمي به وقد غاصت فيه وفي كسوته الجلدية اخدت تتأمل الحجرة البسيطة والتي تعطي شعورا بالود والتي تستخدم صالونا . كان المكان تقيلا ويتناقض مع حالتها المعنوية وضعت " تيفاني" عينيها على يديها داوتي الأظافر الطويلة الحمراء اللامعة ورأت أنها لا زالت ترتجف . تساءلت أي وضع ساقت نفسها إليه
- وضعت الشابة ساقا على ساق ومررت يدها في شعرها من الضروري ان تتظاهر بالهدوء وان تواجه شركاءها بكل اتزان أخرجت أصبع احمر الشفاه بطريقة إليه وكذلك بدارة الوجه اخدت تصلح من زينتها كل هذه الحركات أعادتها الى حياتها اليومية وما تفعله فيها وساعدها على استرداد رباطة جأشها .
دخل " مات " وأغلق الباب خلفه . حاولت " تيفاني " إلا تنظر إليه ولكنه نشر في الجو عطرا منعشا يتميز بالرجولة الطاغية . أصبح مألوفا لديها حتى أنها لم تضطرب منه بعد ذلك .
غزتها موجة من الغضب ضد نفسها . عليها ان تصمد وتقاوم الموضوع ليس مسالة ان تترك نفسها تنجد ب لسحر رجل في بداية مهمة ذات أهمية بالغة .
-سأقوم بنقل حقائبك . هل تساعدينني ؟
طبعا ليست فكرة حسنه ان تتبعه في الحجرة لكي ترتب أمتعتها ولكنها أمتعة ثقيلة وهي ترحب بأي مساعدة قالت وهي تحمل الأكياس التي احضراها من الحانوت
- ساصحبك .
ابتسم لها " مات " ابتسامة خفيفة وكأنه يخمن ما يدور في دهنها ثم صعد سلالم المدخل . ركزت " تيفاني " على ان تستكشف البيت كان البهو يربط قاعة الطعام والصالون الذي كانت جالسة فيه كان الديكور منسجما ومتناغما والأثاث مكونا من قطع خشبية قوية وأنيقة كانت حجرة الضيوف توحي بالترحيب وقد غطيت بورق حائط اخضر فاتح وبها نافدتان تطلان على منظر طبيعي ابيض تماما .كان الأثاث المكون من الخشب الفاتح القديم تفوح منه رائحة شمع التلميع وتوجد باقة من الزهور أضافت مزيدا من الجو الهادئ الرزين داخل الحجرة .
-يا لها من باقة سحرة .
- هل تحبين الزهور ؟ لقد قطفتها بنفسي.
زهور هنا ؟ أين وكيف ؟
أحست " تيفاني " بالارتياح لاثارثها مواضيع عادية .
- الم تسمعي أبدا عن زهور مينو سونا الثلجية ؟
- نظرت إليه " تيفاني " نظرة متشككة وانحنت على الزهور الفواحة وقالت :
- هذا عجيب ان من يراها يقول أنها ورود .
- طبعا هي تشبه الورود بل ان لها نفس خواصها ولها نفس العطر ولكنك لن تجدي أبدا ورودا تنمو وسط الجليد
- هذا أمر غير عادي .
- أنها تنمو داخل أعماق الجليد وكلما كانت عميقة احتمت من البرد ولهذا السبب تكون نادرة .
- يبدو عليك انك تتقن عدة مجالات "
- مثل ماذا ؟
- حسنا – مثل مملكة الجليد الرائعة
ضحك ولكن ضحكته خبت ليحل محلها صمت حاد .. أحاط بيده الأصابع الرقيقة الممسكة
بالوردة .
- ولكن يا " تيفاني " لماذا أحس بكل هذه السعادة وأنا بجوارك ؟
- سحبت " تيفاني " يدها بعنف واتجهت نحو الباب
- من الأفضل ان تهبط .
- نعم . وعندما نصبح أسفل يا " تيفاني جرير" أكون شاكرا لك لو ابتعدت عني المسافة الكافية .
- سأبدل قصارى جهدي .
كانت نبرتها ماكرة ولكن كان لديها النية ان تفي بوعدها . تقدم هو بدوره نحو الباب وأحست مرة ثانية بثاتيره الرهيب عليها .
أقسمت في سرها ان تسرع بمقابلة أل كاتفيلد وتمنت عودتهما بسرعة . إذا كانت هناك نفس مسكينة ظلت وسط منطقة توندرا المتجمدة فهذه النفس هي نفسها

وتصبحوا على خير مع نهاية الفص الثالث



غدا بإذن الله مع الفصــــــــــــل الرابــــــــــــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرهان المجنون, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية الرهان المجنون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189656.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 27-09-15 11:44 PM


الساعة الآن 05:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية