لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-13, 03:52 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

اليوم الساعة 5 المغرب بينزل البارت وأن شاء الله يعجبكُم :$

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 02:33 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


لا إله الا الله مُحمداً رسول الله ، سُبحان الله والله أكبر .. اللهم إنا نسالك العفو والعافيه *
لاتنسون تدعون لي ,, وتدعون ل أمي يسسر همها ,, ولاتنسون الصـــــــــلآة ..



الجزء العاشر *




لاني أحُبك ، أصبحت أجمل ،
وبعثرتُ شعري على كتفي .. على كتفي طويلاً طويلاً .
. كما تتخيل فكيف تمُل سنابل شعري ؟
وتتركه للِخريف وترحل ؟
وكنت تريح الجبين عليه ..
وتغزِله بالجبين فيُغزل
وكيف سأخبِر مِشطي الحزين ؟ ..
إذا جائني عن حنينك يسأل ..
أجبني ولو مرة واحدة ياحبيبي
إذا رُحت .. ماذا بِشعري سا أفعل ؟

،


ترّكب بجانبه بِ مرح ، أما هو فلن يستوعب عقُله البارد مايحدث ! لأني اكثرهم حباً لك أقلهم لقاء بِك ؟ منذ اول خروجٍ معك همس لي قلبّي : نحنُ على وشك الحياة
أحقا هي بجانبه ؟ أنفرد بِهَا ؟ أحقاً هيّ ستحادثه وتطلّب مِنه لوحده ؟ أمرٌ فظيع مايحدثُ لّي ، وأنا إلى الآن لم أستوعب مُكوث حبيبتّي بجانبيَ ، أسير بهدوء رغمّ عبثّها بِ الجوال وتشّغيل بعض الأصوات
أردف محاولة لتركيز بالطّريق : وينّ نروح ؟
ترفع عينيها تُردف ب إبتسامة : أي سوق حلو
يحفظ تناغيم صوتها العذب ! لا أستطيع التحدث عن ذاك الصوت الشّجي وتلك الأنغام العذبه فما بال من يسمعها حين يشاء ومتى يشاء الا يشُعر بتلك السعادة في تلك الُحنجره بذالك الصوت الساحر إن وجب علي تقبيلها لن اتردد إن وجب علي الأحتفاظ بِ صوتها ك إنغام موسييقيه عذبة لنّ أتردد ب إختيار صوتها من تلك القائمه في بداية تلك القائمة صوتها وفي نهايتها صوتها وأوسطه صوتها وبي مسمعي صوتها يكرر تلك الأنغام الم أخبرك أن صوتك شفاء !
تفتحّ الخزانة الصغيرة : ممم عِندك شيء نسمعه ؟
لِما لمّ أنتبه لهذه الخزانه بأن أنزل مابِها ؟ سا أنفصح بالتأكيد ؟ بأي وجه أقابلها ؟ أسمها في جميع الكُتب ؟ يارب ليس لدي القوة لِتحَمُل موضوع مثل هذا ، يارّب ساعدنّي ..

تفتحّ ورقة من الأوراق ب شغّب : ممم خطك مازال حلو ، وكلامك ف الشِعر طالع من قلبْ
عبد العزيز يهتُف ب رعشة :أنا لما أكتب أطلع اللي بجوفي من ألم وأرصه على شكل أحرف
أرتعشت من كلاماته ظنناً منها أنها فتحت جرح ! وهي لا تعلم أنها بحد ذاتها جرح !
أرجعت كومة الأوراق وهي تهتف : عالعمُوم مالي شغل ، بسّ صدق أحسك إنسان غامض وراك شيّ كبير
يهتف مصدوم من الوّضع : ههههههههههههه لا بس إحتكاكنا قليل !
ترفعّ كتفيها : يمكن .. ممم قولّ سالفه ! ولا أنا بقول
بدأت تتحدثّ عن كُل شي حدث لِها خِلال الأيام الماضيه ومشارِيعها المُستقبليه
ينصتّ لها وهو يقسم بأن لا يفهم أي حرفٍ تقوله ! يتلذذ ب صوتها وكأنه أول مرة يسمعه
هل هُناك أحدا يلومنيّ ب حُبها ؟ أحبك كل مايثير نفسي ويأخذ من رأسي عقلي ، ويضاعف النبض في قلبي ، ويرسم الحُب على خدي ..

.
.
.

بعدَ نِصفّ ساعة ..
أقفل السياره ونزلّ نزلت ووقفت بجانبه يمشيا سوياً خلال دخُولها للِسوق ، تشير بيديها وتهتفّ : شايف هذا المحّل ! دايمّ الاقي عنده اشياء حلوه خّل نروح لّه
تحُرك بين يديها مُشتريات تُعجبها كان كُل تركيزها في مُحتويات كفيها أما هو كان كُل تركيزه " بــــــها "
هي لاتراه وهو ينظر لها خِلسة هي هادئة وهو كذلك ..
جمــــيلة عينيها ورقة صوتها وحتى إستشارتها فيّ كُل شي فِي كُل شي ..
رفعت عينها حيثُ مقر عينيه الناعسة حينّ ألتقى جسر المشاعر والحُب حين ألتقى جسر مُغلف ب الأخوه حين ألتقى جرح وتجاهل وإستفزاز شتت ناظريه بسرعة محاولاً أن يضبط نفسه وأعصابه
أما هي ف أرتبكت من نضرته إرتباكاً شديداً وهي تُقسم أن نضرتُه توحي مّقصد وليس أي مقصد مَقصد كبير كبيرٌ جداً
بعدت شكوكها وأوهامها عن ذِهنها أردفت بِصوتٍ عال : لو سمحت أبي مقاس صغير منّ التيشـ ..
قاطعها بِ صرامة أخافتها : وش تبين !
إرتبكت من صرامتّه بصوت منخفض: أبي أصغر مقاس من هذا * تشيرّ بين يديها *
ألتفت للعامل وأردف : فيه مقاس صغير من التيشيرت هذا

ذهبّ العامل وهما خلفَه أردفت وهي تقترب منه : عزيز ليش عصبت ؟
إبتسم في داخله على طريقة سؤالها العفّويه دائماً عفويه في كُل شي حتى في الحُب حُبها لأخي عفوي جداً
تُشبهني في حُبها والفرق بيننا أنها تُعبر أما أنا فـ لا أردف : مب حلوه بّ حقي تحاكين رجال وأنا موجود
توقفت فجاءه وأردفت بِ دهشه : أحلف عشان كذا ؟
تفاجأ حركتها وأردف : والله !
إبتسمت حتى بان صفُ أسنانها العلويّ : كل مالك تكبر بَعيني ياعزيز
أكبر بعينها ؟ أهو داخلٌ في الإعجاب أم ماذا ؟ هل أخذت حيزاً من الإعجاب لديها ! هل هذه الأمور اللتي تحدُث لي من حُسن النوايا ماذا فّعلت ليمنحني الله بهذه السعادة ، الحمدلله دائماً وأبداً ..

،

حينّ خروجهما من المَحل أردفت وهي تُمسك بكفيه بِ عفويه تامة : شـــوف كوبر شندني !! خن نروح له ، واليوم على حسابي دامك موديني للسوق
كُل شي أمامه تجمد لايسمع ولايرى ولايحُس ! كل خلايا الحس توقفتّ عن إحساس يديه ! يلمس كفيها ويستشعرها عظيمها عظيم مايشُهر به الآن
كأنني لأول مره أراك وجهك ضحكتك عيناك الأجمل من ان تكونا

شعرت به وأنتبهت ليديها ف سحبتها بهدوء وهي تشتم نفسها على تجرأها
فجاءة تجرأ هو وأمسك يديها وسارا ب هدوء وكأنه لايريد تفويت عظيم يديها ..

.
.
.

مكانٌ بعيـــــد .. وألمٌ حزين
أحبك لأنك تشعر بحزني وألمي في أول صوتي ولأنك ترى همي في أول بوحي ولأنك الوحيد اللذي تعرف طريق الإبتسامه لثغري
ليلة البارحة أحتجتُك ، فـ زُرت منامي ، وهذه المره كُنت بعيداً قريب صامتً كعادتك تحس ب حُزني من بعيد
فيّ مُنتصف الليلّ تستيقظ من نومها بسبب ألم رأسها المُتزايد بدأت تأن بشكل مُحزن وفوق هذا كُله بعد فارس عنها
تشتاقه وتشتاق إهتمامه وحِرصه وكلماته وتّبلده !! تشتاق لِحبه وهمسه وولعه كُل شي يبدو كئيباً بِدونه
منذ فّتره لم تراه ولمّ تسمع صوته ! كانتّ تتوقع أن يتصل بِها ويتطمن عليها في أنتظاره لم تنتظره أنتظرت الروح
لابُد أن لأنسان يتدرب على حُب أشياء ليست له
طال إنتظارها وهو لّم يتصل ، لا أعلم لما أحبك هكذا ؟ أحبك لأني أشعر بالدنيا بين رمشيك ولأن الموت أرق وأرحم بين يديك أحبك وكفى أقولها بلسانٍ مجنون عقلاً رُشده مسلوب وقلبٍ صاحبه بِك مفتون وأحبك ولحبك نثرت دمعاً هزيلاًأحبك ولحُبك بعثرة وهذيان أحبك ولحُبك سبباً للجنون
أخيراً أستسلمت لتتصل بِ فارس دون وعي

،

للتّو دخل لفندق وهو يُفكر ب خوف وقلق على حبيبته غريمتّه وعشيقته وأيضاً ألمه
أريد فقط أن أراها أن أسمع صوتها من بعيد بعيدٌ جداً
مال هذا القلبّ يهوى ويتمنى لهذه الدرجه ، ولا يكاد يريحني بتاتاً
هل كُنتِ يوماً من الأيام لي ؟ هل تمرض الذكرى معي وتُصاب بالحُمى ؟
رفع هاتفه ليضهر إسمها على الشاشه
صُدم لم يتوقع ولا واحدٍ بالمئة أن تتصل عليه في هذا الوقت المُتأخر
أستجمع قواه وهو يّرد عليها
أتاهُ صوتها دافئاً مُتعبا : ف فارس
ساأجن من سماع صوتها سا أجن أريد ان تُعيد تكرار أسمي من شفتّيها وكأني اليوم أعترف بِ جمال أسمي بما أرد ! بِ عيني أم قلبي أم حياتي كُلها !! أردف بهمس حزين : لبـيه
تُكمل ب تعب وحجرشة بُكاء : تعبانه يافارس ، خايفه يزيد الورم عندي خايفٓـــه
فارس بحزن بليغ : تّحملي هاليومين لمن أرجع حجزت لكّ عند طبيب معروف
يومين ! يومين فوق هذه الأيام يومين أتحمّل فُراقك ؟ أظنه لايوجد أقسى مِنك ولا أجفى مِنك يومين !!
أردفت بهمس : يومين يافارس ؟
يهتف بنفس الهّمس : إيه
تهتف بِ ضعف : كثير يافارس كثير
كُل الكلمات اللتي يجب أن أرد بِها تلاشت وتجمّد لُساني عند ضُعفها ! أهو أشتياق ؟ ضُعف أشتياق ؟
أردفت : تصبّح على خير ، وأقفلت

أما أنا ف أبتسمت وأخذتنّي تلك المُحادثه بعيـد بعٓٓــــــيدُ جداً ..
الحُب اللذي أكنه لك يانفال يعمر قلبي ويطفح من كل مكان هذه طبيعتي ، ف آنا لم أختر أن أكون كمن أنا .. لكن قلبي حين أفكر فيك يخفق بِقوه ممتلئ بالحب إلا أن يغرق فيه ...، نعم تعلُقي بك يفيض من كُل جانب

،
حينّ ما طلب كُلًا مِنهما جلسا على طاولة العشاء يتبادلان النضرات فقط ! هو لا يصدق أنها أمامه وهي تعبث ب ِ الجوال
فجاءة هتفت مُخاطبة أحداً ب الهاتف : هلا جراح .. حينما نطقت إسمه شعرت بِ إهانه خروجها معي ومُخاطبته له ! لا فرح يكتمل لافرح !
يوحي لي من تعابير وجههاأنها متضائقة أردفت : ليش سكر ب وجهي ؟
لم أجب عليها ف جوابي سيكسر أشياءاً داخلي ، يبدو غاضباً من خروجها معي ! ماللذي يحدث ؟

أتى الطعام وكلاهما لم يتناولا .. فهو غاضب منها وهي غاضبه من جراح !
أردفت وهي تنظر لدفئ عينيه: ليش ماتاكل
شتت أنظاره الحزينه : مالي نفس
أنزلت عيناها : وانا بعد أردفت وهي تسحب حقيبتها يلا نروح
يمشي وتمشي خلفه وقد أنتهى يومه الجميل بشيءٍ يضيق مِنه الصدر ..

،

دخل غُرفته الصغيرة الساكنة الباردة يتحسس الشال بيديه " لا أصدق أنك كنتِ معي ياحبيبتي "
في غفلة ما ب أحزانه وحُبه ..
دخل جراح ، أدخل الشال واغلق الدِرج بسرعة وقلبه يتنافض ..
هتف بـ سُخريه وهو يقترب شيئاً ف شيء : مشالله هذا اللي قبل أسبوع مهاوشني مايجوز تطلع معها ! وين كلامك هاه !
هتف بِ عُمق الم : مالها أحد غيري !! مشاري بيجي هاليومين
أقترب جراح حتى أصبح أمامه لكمه على شفتيه لكمه أردف : لاتستغفـــــلني !!!!

،

أبو مشاري : يُبه رحيل جيبي جواليّ من المجّلس ببيت عمك
تهتف بإبتسامه : تامر

نهضت مُتجهه لبيتّ عمها فجاءه سمعت صوت صُراخ مُنبعث من الغرفة المُجاوره للمجلس
غرفة عبد العزيز ! ماللذي يحدث نبضات قلبها بدأت بالاضطراب وهي تسمع الصُراخ والاصوات تزداد
فتحت باب الغُرفه بسرعه وهي ترتعش خائفه تنظر للمكان المقلُوب رأساً على عقِب وجراح واقفاً وجهه الأحمر يلهث لهيث الكِلاب
وعبد العزيز مطروح الأرض ينزف دماً من رأسه
فجعها ردّ جراح الصارخ : انتي وشتبين ؟ يلا اطلععي برا لا اكمل عليك مع الحيوان ذا
تشتت أنظارها لعبدالعزيز تتقدم حتى يُصبح عبد العزيز خلفها وجراح أمامها تتفجر غاضبه : خير ان شاء الله مالحيوان الا إنت وش تبي يعني عشان عزيز ساكتلك ! سويت اللي تبي ؟ هذي مب مرجله يافاهم الرجوله

يَزدادُ غضبه بشده وهو يرى دِفاعها عّنه ووقوفها بِ صفه : طيب رحيل
خرجّ بسرعه قبل أن يرتكب جريمه فيّ حقها وضع نفسه تحت صنبور الماء لعل وعسى أن تهدى حراره جِسمه

،
ليتني حجرٌ لا أحن إلى أي شي فلا امس يمضي ولا غداً يأتي
ولا حاضري يتقدم أو يتراجع لا شيء يحدُث لي !!!
التفتت على عبد العزيز شارد الذهن مصدومٌ مما حدثّ ! أيعقل أن يغار لهذه الدرجه ! يبدو أن ذهابي معها سيصبحّ من المُستحيلات ... تقدمت وهي تتحسس رأسه تهتف ب عجله : وين المعقم ؟
يهتف ب تعب : مايحتاج
تهتف ب غضب : وينه بسسرعهه !!!!
يشير لدرجٍ وهو يهتف : والدرج اللي عقبه فيه الشاش
أتت محمله ب التعقيم والشاش ولصقات الجُروح بدأت تمسح رأسه وهي قلقه : روح مستشفى عشان يطهرونه لك زين
هو لم يَحُس ب طعم الألم لقربها مِنه ليس قربً وحسب ! بل إحساسها بالخوف عليه زاد آلامه لا توحي لي بأنها تُمثل أو تكذب خائفه جداً وهي حريصه أيضا رقيقه في تعقيمها كنتّ أجلس على السرير وهي على الكومدينه لو بإمكاني أن المس طرفاً مِنها لو شعرها فقط !

ما إن أنتهت حتى أنتبهت لجرح ف أسفل شفاته مسكت المُعقم وأدارت رأسه ناحيتها هتف هو ب صدمه : وش تسوين !
أردفت قائله في جرح هِنا " تشير لِمكان الجرح "
توتر كثيراً مِنها لابد أنها تنوي الجنون بيّ اليوم !!
بدأت تعقم شفتّيه المجروحه وهي تتألم لتألمه تهتف وهي تضع لاصق جروح عليها : وش صار ؟
وضع كفيه على كفّها وهو يهتف ب إرتعاش : سوء تفاهمّ بيني وبينه
أردفت : إي بس مايوصل لهالدرجه
رفع كفيها لشفتيه قبّلها وأطال في تقبيله وكأنه يُريد أن يُطفئ لهيب مشاعره المُتولهه عليها

أما هي ف كُل خليه ف جسدها توقفت عن العمل وهي تراه يستشق عبير كفيها
لأول مره في حياتها تراه بهذه الصوره ! لأول مره يتمادى هكذا ! أتسمح له أم توقفه دام أني سمحت لِجراح فعل كل هذا فعليها أن تسمح له ! اهو يراني رخيصه ليلعبا بيّ الاثنين ؟
سحبتّ يديها بهدوء وهي تردف : عشان خاطري لاتكّلم جراح اليوم !
أنزل رأسه بتأنيب ضمير لتجرءه اللذي بان أنها تضايقت لأجله !
في داخلي غُرف لايمر بِها أحداً للتحيه إلا طيفك
خرجتّ وأتجهت نحو المجلس لتحضر هاتف أبيها ذهبت فوراً لغرفته وجدته نائماً وضعته جانبه وقبلت رأسه وهي تهتف بهمس : اتعبونيّ عيال أخوك

.
.
.
.
.
.

فيّ باريسّ الممُطره والجو العاصفّ والثلوج المُتساقطه وصوت الرياح والأطفال يمرحون مِنّ هُنا وهُناك ..
- صباحاً -
رنَ مُنبه الساعة محدثاً ضجه في أنحاء الغُرفة الساكنه ..
فتحتّ عيناها الناعستّين أغلقت المُنبه وهي تهتف : أصبحنا وأصبح المُلك لله
أستحمت بِسرعة فرشّت سُجادتها وبدأت تُصليّ ضُحاها
قرأت آيات قرآنيه بِخشوع وسكّينه وهي تدعي بتسير الأمور
أنتهت وبدأت بترتيب الفُندق ترتيبّ دقيق يقطع هدوء المكان صوتّ الهاتف
تُسرع له وتمسك بيديها اليُمنى سماعة الهاتفّ واليد اليُسرى مِكنسة
بِ تعب : الو
: السلام عليكم
تهتف : وعليك السلام مين ؟
: ريما نواف ؟
بَتّعجب : إيه ! خير فيه شي ؟
الرّجل بإرتباك : اا لا ، بس إذا تقدرينّ تنزلين كفتريا الفُندق ، ضروري ضروري تستلمين أوراق
بدهشه : لحظه مين أنت ؟ مارح أنزل وأنا ما أعرفك !!
الرجّل ب إرتباك أكثر : أسف لازم أسكر ! حاولي تجين
تُردف : هيه مين أنت ، تغلق السماعه ب غضب : اوف سكّر

" صَوته أعرفه مِن قبل ! من هذا الشّخص ؟ وماذا يُريد ! وأي أوراق يتحدث عنها ؟ أشعر بالخوف من كلامه ! ماحيلتّي إذن ؟ أأنزل وأرى مايريد ذاك المَجهول ؟ أو أتجاهلّه ؟ "
مسكَت هاتفها الجّوال اشرات لـِ إسم " فيصل " ضغطت على مفتاح إتصال


،


تدخل سكرتيرة فيصّل وهي تهتف " ياسيدي هُناك أوراق لصفقه مُهمه ، يجبّ أن تضع توقيعك وبصمتك أيضاً "
فيصل يستلم الأوراق مِنها وهو يهتف : حسناً أذهبّي للأستاذ عليّ وأطلبي مِنه ملفات تخص هذه الصفقه لِيتم مراجعتها منّ قِبَلّيْ
السكرتيره ب إبتسامه : حسناً
في خُروجها شع ضوء هاتفهّ بِ إسم " لانا "
تنهدّ من تفكيرة ! يتخيل أن لانا هيّ من تعيش معه وليست ريما لعلّه يستطيع أن يُحبها مِثلّ لانا
تحركت مشاعرة الداخلية وهوّ يُفكر بِ لانا ، تهاتفّني ؟ وتطلبنّي ؟ وأسمع همسّها وشكّيها
أظن لو أنها زوجتي لما خرجتُ من المنزّل لما استطعت التّعبير عن مشاعري
أقفلت رِيما وهو لمّ يرد عليها
أتصلت ثانية وهو مُتعجب من إتصالها رغمّ أنها بالأمس بالكاد تتحدث
هتف : نعم
ب غضب : ساعه عشان ترد ؟
يهتف ببرود : مّشغول
ب غضب : طيب أبي انزل الكفتريا تحت بفطر وبرجع
ببرود : لا

تُقفل الهاتف بِغضب وهي تركل الارض " بنزل غصباً عنه "
أنا لست ما تريدني أنا لستُ وسيلة لتعبئة الفراغ في مزاجك أنا لست إنسانه متواجدة للذين تود يوماً أن تود يوما أن تلجئ إليهم حين تجدك خالياً ممن لايستمع إليك ، أنا غير متواجدة لأن أكون سبباً لِضحكتك أو أن الامس وتراً لإحساسك أنا لست موجوده كيلا تحس بالوحدة ، أن لست مكبلة بعلاقتّي بِك ، أنا لست قادرة على أن اسعدك على الدوام ، أنا لست قادرة على أن أطبطب على وجعك دائماً ، أنا لست قادرة على أن أمنحك الأرتياح دائماً حين تكون جواري ، انا لست قادرة على ان اكون مثالاً للجمال ! انا لست مثاليه ! أنا إنسان ماكنته بالأمس قد لا أكون قادرة على تكوينه اليوم !!

إبتسم وهو يخّرج بِ عجله قابلته السكرتيره وهي تهتف : إلى إين ذاهب لقد احضرت الملفات
يهتف : ضعيها على المكتب وأقفلي الباب قليلاً وس أرجِع
ركب سيارته وهي مُتجه نحو الفُندق ليخرجا للفطور معاً

،

لبّست عبائتها ب عجله خوفاً أن يذهبّ ذاك الرجل وخوفها وفضولها يَقتُلانِها فتحتّ باب الفُندق
تمشيّ متجهه للكفتريّا وهيّ ترتجف فيّ كُل خطوه وتدعي الله أن يخفف أرتعاشها
دخلتّ الكفتريا جلستّ على أقرب كُرسي وهي تنظر لهاتفها بتوتر فظيع

،

بعد فتره وجيزة من الوقت وصلّ للفندق وهو يهتف : ريما !
يبحثّ في كُل مكان وهو ينادي ب إسمها جنّ جنونه أين ذهبت ؟ يبحث عن عبائتها هاتفها حقيبتها وحتى حِذائها لا أثر لهما أيعقل أنها نزلت للكفتريا ؟ بدون إذنه ! مُستحيل أن تصل حقارتها لهذه الدرجه !
ينّزل بخطوات مُتسارعه نحو كفتريا الفُندق ..

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 12-11-13, 02:38 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 





- يتبع -

.
.
.

سأمدح هذا الصباح الجديد ، س أنسى الليالي كُل الليالي وأمشي إلى وردة الجار ، أخطف منها طريقتها في الفرح
الكِتاب أمامها وبيديها ألبوم صور قديم لَها ولإولاد خالتّها
تتأمل الصّور أوقفتّها صورة فارس بدأت تتحس الصور بأناملها وهي تتمنى أن يكون الآن بجاورها وبّقربها تتمنى أن يكونا فيّ نفس المدينه ، تأخر كثيراً ولهتّ وأشتاقت وحنّت كثيراً ، اليوم سيعود وستعود حياتي سيعود قلبّي ستعود أشياء كثيرة كثيرة جداً
قبّلت صورته وكأنها تطفئ شرارة الإشتياق حينها دخلت والدتها وبيديها كوباً للشاي تهتف : ذاكرتّي ؟
تُردف وهي تُقفل الألبوم بسرعة : تقريباً خلصتّ بس صار علي ضغط عشان ماداومت هالأيام
تجلس وترتشف قليلاً من الشّاي : زين أهم شي إنك فاهمه

،

أوقف سيارتّه جانباً وهو ينظر لمنزل خالتّه حبيبتّي هُنا عشيقتّي هُنا ، أنا أقسم أن سبب عودتّي للشرقية هي !
قتلنّي إشتياقي لَها قتّلني ينزّل بسرعه وكأنه يريد أن يراها ..

وقفّ أمام باب المنّزل يدقّ الجرس ليأتيه صوت الخادمة : مين !
يجيبّ : فارس
فتحتّ باب المنزّل وهي تُرحب دخّل إلى صالة الجُلوس حيثّ خالته فقط !
سلمّ عليها سلاماً حميمّاً جلسّ بجانبّها وهو يهتّف : شخباركم ؟
تهتفّ بِحُب عميق : كلنّا بخير أنت شخبارك ؟
طال حديثهُم المُشتاق
توقف وإردف : خالتي فيه أحد قدامي ؟ رايح أشرب مويه
أم فيصل : لا نِفال ب غرفتها البيت بيتك حبيبي
.
.


تعبث ب هاتفها وهي ترتعش بشدة لمُغامرتها ، فجاءة سّحب رجُل كُرسياً أمامها صُدمت من وقاحته وقفت لـتردف وهي لاتنظر إليه ابدا : ماذا تُريد ! بسرعة إنهض وإلا إستدعيت الناسّ عليك !
يهتف وهو يّخلع نظارتُه : أنا صاحب الأوراق
تجلس وهي تُردف : وانا ما أشوف معك أوراق !
يهتّف : ليش ماتناظريني ؟ وأنا ظنيت أنك حفظتي عدد رموشي
رفعت عينيها ب صدمه : أنت هذا ؟ اللي ب المستشفى ! وشّ جابك
رفع كتفّه : صِدفه ، المهم مافيه لا أوراق ولا شي حبيت أكلمك ف موضوع
تُردف ب غضب : تدري انك حقير ! ليش تكذب وتقول أوراق وانت تدري إني متزوجة !!!!
يُردف ب صدمة : م م مـــتزوجة ؟؟ مستححيل
ترفّع يسار يديها تقرب الخاتم من عينيه يعني تتعيمى عن ذا ؟ وانت ماخليت مكان إلا وراقبتنّي فيه
يّقطع عليهمّ حديثهم المشكوك إعصار هائج مُتفجر يّمسك رِيما من عضدها وينفجر ف الرجّل : أنت هنا !! تطارد حبيبتك !! من المستشفى لهنا ؟ يرفع كفيه ويصفعه صفعة تُعبر عن حرق كبيراً في قلبه : أطلع بــــٓـــــــــرا ياحيوان مثلك ناس لازم يموتون لازم يتطهر الكون من أشكالك صفعه صفعة أخرى : لو تقّرب من هالفندق مره ثانية أقسم بالله لتكون نهايتك علي
ركّله في بطنه بكل قوته حتى بدى ينزف الرجل
لم يهمه الناس ينظرون له نظرات خوف ..
يلتفت عليها ألقى عليها نضرات سامة ! بلّ السُم أخف كثيراً كثيراً مِنها ، خفق قلّبها بِشدة وهي مصدومة مما حدث ! لا أول مره ترى ذاك المُتبلد البارد يهيج بهذه الطريقه بدأت دموعها تنزّل لا إرادي وهي تراه يلتفت مُكملاً طريقه
أتبعته بِ هدوء وهي تعلم بل أكيد أن نهايتها اليوم على يديه ، تلعن وتشتم مُغامرتها تمنّت لو تجاهلت ذاك الرجل الكاذب !
بما تُبرر لِ فيصل ! بما تمنعه عن قتلها بِما ؟

دخلتّ الفُندق وهو أمامها أغمضت عينها وكانها تعلمّ أن لديها مرحلة طويله من المشاكل الحاده !!
ما إن التقت عينيهما ببعض حتى أردفت ببِكاء وتوسل : تكفى طلبّتك ماتفهمني غلط أقسم بالله أن
قاطعها بِ صرامه : أســــــــــــــــــــكتي ! ما أبي أسمع صوتك فاهــــــــــمه !!!!! صوتّك يقرفني
زاد بُكائها : أذبحني أذبحني بس أسمعني والله مظلومه
قاطعها بِ صرامة حادة : أنتي ماتفهمين !!!
خرج منّ الفُندق تاركها مُنهاره على أرضيه الفُندق هذا أقل مايفعله
ركّب سيارته وأسند رأسه على زُجاج النافذة أغمض عينه يريد إسترجاع المشّهد ، هو يخونّها مع لانا ! وهي أيضا تخونه جمعيهمّ خائنون وكأن الله يرُد له خيانته !! أمسك قلبه بِقوه يؤلمني قلبي كثيراً كثيراً وأنا أتذوق طعم الخِيانه !
لم أتوقع ولو القليل أن تخونني رِيما ! رغم أنها لاتعنّي شي إلا أنني أريد البُكاء
مُستحيل تلك الطاهرة تخون ! كيف تعلمّت الخيانه ! صعبه هي الحياة معها صعبة كيف أكمل حياتي معها ؟ وهي أقل مايقال لها خائنه وكاذبة !! تستحق شهادة لِتفوقها في التمثيل ! التمثيل الشريف
صعبٌ جدا شعور الخيانه ، ولا أي شعور يُعبر عن خيانة زوجة وأنا مثل الزائف تستغفلّني ! لو أنني لم أخرج من الفندق لا أحرقتها واحرقت الفندق معها

،

تُمسك راسها وهي تبكي بكاءاً شديداً تمنيت لو أنه ذبحني ولا تجاهلنّي استحق الموت والعذاب والذّبح
ياليتني مُت ، إن السعيد من أطرح العبء عن ظهره وسار إلى قبره يولد في موته من جديد !
لا ألومه على فهمي غلط !! يكفي أنه يعرف الرجل من المُستشفى ! كان الرجل نفسه سبب مشكلتي معها بداية خطوبتنّا والآن في زواجنا !
تُستجمع نفسها ذاهبة للإستحمام لعلّ أن تهدى حرارة جسدها

.
.
.

سار للمطبخ بهدوء وهو يتمنى لو يصعد لغرفتها ويحتضنها حُضناً طويلاً يريد أن يُجبر شوق أضلاعه لَها
حين دخوله المطبخ أوقفه طيفها طيف حبيبته اللذي أرهقه طيلة هذه الأيام اللذي بث في صدره شوقاً كبيراً لها
أحبك ! تبهت الأيام في عيني تتضحين وتقتربين تبتعدين تقتربين فيا حكاءة العينين - بعدي - ماذا تحكين !
يراها تحني رأسها وتملئ كأسها بالعصير .
طال تأمله لها وهو يراها بعد مُدة .. صغيرتي حبيبتي أمامي ؟
أردف بهمس غيير مسموع : نِفال !!
شهقت وأرفعت رأسها وسقط الكأس من يديها على الأرض وانسكب العصير
أقترب بِسرعه وهو يُمسك يديها تنظر إليه نظرات غريبة جداً لا يعلم هل هي عتبٌ أم إشتياق أم ماذا !
عُدت ياحبيبي عُدت ؟ فارس أحقاً أنت أمامي والله قلبي يحترق كُل يوم وأنا أعد ايام عودتك
عُدت ياحبيبي وأبتهجت الدُنيا في عيني
مازالت عيناك تّذبحني ك أول مازالت نبرة ضُعفك تقتلني مازلت كما أنت
قُول لي ياحبيبي هل أذاك ِ حنينك يوماً ما وجعلك تستيقظ من فراشك أدنى الليل بخفية خشيه أن يستيقظ أحدهم؟
أن لم يحدث ف أنت لم تجرب كيف يكون أذى الحنين بعينه
هو الغائب اللذي لايحظر وأن المُشتاق لذي لاا نسى
ثلاثة أشياء لاتنتهي انت والحُب والموت ، والحُب مثل الموت وعدٌ لايرد ولايزول

يقطع سير تاملهم الاباحي دخول والدتها
تنصدم بالمنظر أمامها ! أبنتي !!!! نـفال .. أبني وأبن أختي فارس !!!
مستحيل ! مستحيل أن أصدق ما أمامي !! أين حياء أبنتي وتربيتها ؟ أين حشمة فارس ! أين الرجوله والأعتماد والمسؤليه !
كل هذا ذهبّ هباءاً منثوراً وهي تراه قريباً مِنها مُمسكاً بيديها
تنظر لشكل نِفال أمامه !! أيعقل أن يخوناني الأثنين ؟ ويكونان على علاقه ! أيعقل أن يكون ذهب للمطبخ من أجلها !
تقدمت حتى أصبحت أمام نِفال مِباشرة وقد زاح فارس الكثير عنها فقط تنظر إليها نظرات قاسية صارمة مُخيفة !
أردف فارس وهو ملقيهم ضهره ناوياً الخروج لتوتر الوضع : خالتي لاتفهمين غلط
لا تُجيب عليه فقط تنظر لِنفال بِصدمة ودهشه !
أخيراً أردفت نِفال بصوت متقطع : يُــمه لاتفهمين غلط
مُجرد ماسمعت صوت باب المنزل يُقفل رفعت كفيها وصفعتها صفعه قويه
نِفال تُصفع ؟ لأول مره في حياتها يمد أحداً يديه عليها لأول مره تلك المُدللـه تصفع ؟ مِن من ؟ من والدتها
لا إرادي تنزل دمع عينيها ب غزارة وهي ترى علامات الصدمة والغضب على وجه والدتها
أم فيصل ب حدة : أطلعي غرفتك قبل أذبحك
تسير بخطوات سريعه وهي تُمسك خدها إثر الصفعه دخلت غرفتها وتنهار على سريرها " ماذا فعلت ! هل اقترفت ذنب عظيما؟ كيف استعيد ثقة أمي بي كيف ! ماذا فعلت يافارس !!!
لم أتوقع أن إشتايقي له ورؤيتي ستسببان هذه المشاكل !
لم يبقى بي موطئ للخسارة خسرتُ كل شيء كُل شيء

.
.
.

مِنتصف الليل البارد
اليوم الثالث يومٍ لم أرها فيه ! لم أعد إلى الفندق من بعد الحادثة الأخيرة ! أستغرقت ثلاثة أيام خارج المنزل ابيت ف بيت صديقٍ لي وكانت كُلما تتصل ريما علي اغلق الهاتف !
لا يريد أي شي منها لا صوتها ولا همُسها !! مغتاظ جداً جداً مِنها ، أراد الهروب منها فقط
لا أنكر إشياقي لها في غيبة لمدة ثلاث أيام ! لازمني طيفها كثيراً إلا أن ألزمت العودة ! أشتاق لكن لا اريدها ، أخذني شوقي لِدموعها وبُكاءها وصوت غضبها
حين دخل إلى الفُندق توقعها كالعادة نائمة
لكنه صُدم حين وجدها تضم نفسها ب يديها تضع رأسها لعى رُكبتيها على كّنب الصالة ..
تبدو وصلت لأشد مراحل الحُزن تحظن نفسها بِ الم على هيئة جنين وتضم نفسها بطريقة حزينة .. كانها تعلم أن لا أحد سيستوعب كميات ااحزن في ذاتها تترك مجالاً للدموع بأن يُكمل مشواره للِبُكاء ،

تقدم بهدوء ناحية مكتبه إنتبهت لعودته قفزت ب خوف إليه وهي تتحسسه وعيناها تذرف الدمع تهتف بحروف مُتقاطعه : ففـ فـيك شي ؟ أأن ـت ب بـخ ير !! صـ صار لك شي ؟ تنهار بِصراخ وهي تضرب صدره بِ عُنف : ليش ماترد علي ليش ليش تعذبني ليش تعيشني بنار !! كيف تخليني هالأيام مدري عنك شي ! حرام عليك والله حــــــرام
صُدمت من إنفعالاها ووجها الشاحب خالي اللون ! لأول مره أراها هكذا تبدو ستموت من التعب ! شفتيها البيضاء وحول عينها السواد وملامحها ستختفي من التّعب ! لا يحق أبداً لوجه كالقمر أن يحزن تمتلكين وجهاً خُلق ليبتسم
غريب قلقها وخوفها علي ! وهي بالأمس تجلس مع حبيبها !
أود فعلاً إحتضانهابِشدة أخفف قلقها علي ! لكن خيانتها لي ! أكسرت كُل مابداخلي ! فظيع أن تخونني فظيع !!
تهتف بـ مرارة مُلحة : فيصل أنت شاك فيني ؟ أقسم بالله يافيصل ما بيني وبين أحد علاقه أقسم بالله ما أعرفه فيصل صدقني والله يافيصل ما أعرفه
أبعدها بِهدوء ودخل مكتبه وأقفل الباب !

أما هي ف أنهارت في مكانها وهي تهتف ب ضّعف مرير : ليش كل شي ضدي ! ليش أعيش مظلومه ليش ! أهه يارب هون علي وأكشف الحق وأن مابيني وبين احد علاقه من يوم ماتت أمي وقدري كان بائس ! بموت انا بموت
سقطت بِقوة على أرضية الفُندق وينزف من أنفها الدم كثيراً

،
حين دخوله للمكتب
ينظر لهاتفه - فارس -
فيصل محاولاً إضباط صوته : هلا
فارس بِصوت مبحوح : هلا فيصل
فيصل بتسائل : شفيه صوتك
فارس بتنهيده : ولا شي ! ريما وين صارلها ثلاث اربع أيام مالها حس مقفله جوالها
فيصل بِهدوء : الحين نايمه الوقت متاخر الصبح خليتها تكلمك
فارس : طيب
- بعد سوال رسمية عن الأحوال أقفلا الأثنين وكلٌ منهما في مُصيبة كبرى -

.
.
.

يوماً جديد عصراً ..
عصر الشرقية المُزدحم ..
- في الصالون -
ريتال بحماس : طيب قصيتي خلاص ! يلا تكفين أصبغي شعرك وشقري حواجبك
وريف بِمراره وهي تتذكر أنه قريباً ستختلي به : قلتلك لا
ريتال بحزن : اوف ليش طيب ؟
وريف بِحزن " ماذا اقول لك ياريتال ! حامل بصغير تضره المواد الكيميائيه أم ماذا " : خلاص لا يعني لا
ريتال : طيب يلا نطلع نكمل مقاضي .. ونشيك ع فستانك تُضع كفيها على بطن وريف وتردف بمرح : الناس قبل زواجهم ينحفون ويسوون رياضه وأنتي مشاء الله كرشتك هالكبر
وريف بمرارة حزن وألم تُغلق عينيها : لا خل نرجع ونطلع بالليل

،


حين وصولها لِغُرفتها تلقت مسج " أبي أكلمك ممكن ؟تكفين ضروري نتفاهم "
أغتاظت وهي تمسك بطنها لتخفيف الغثيان ! غثيث متبلد حقير ! يارب أنتقم لي مِنه يــــــارب
أغلقت هاتفها الجوال لِتُبعده عن ذاكرتها
لا شي يمُر بدون حساب ، ف الشي اللذي أرتكبته في حقي ونسيته ! الله لم ينساه

.
.
.

تذهبّ لبيت عمها وهي محمله ب أكياس من والدتها
تقابل في طريقها جراح !
أردفت ب عفويه : مساء الخير
ألقى نظرته الحاده عليها وهو يهتف : وشتبين ؟
فجاءة تذكرت أخر حادثه حصلت هتفت لتُثيره : وين عزيز !
أقترب حتى أصبح مُقابلها تماماً أرتبكت من قُربه وهي تحاول أن تتنتفس ماذا تُريد ياجراح بت لا أعرف مايغضبك ومايحزنك ومايفرحك !
تجاوزها بِهدوء ولم يرد عليها وقلبه كتلة نار مُشتعله ، إذن !! تطورت علاقتهما ببعض؟ وأصبحت تزوره وتفقده ! لابد من عمل شي يُلغي هذه المهزله
ذهبت لِ زوجة عمها مُتجاهله كُل شي لِ تُخبرها بِ عودة مشاري غداً

.
.
.

تستيقظ من أرضية الفندق وهي تمسك رأسها بشدة ! تهتف ب ألم : ف فيصل
في حينها يخرج هو من المكتبّ وهي يراها جالسة على الأرض ممسكه ب رأسها تتطلب العون منه وهي تمد يديها ناحيته
أنظر لها نظرات أشمئزاز بعكس هي كانت تنظر نظرات رحمه وعطف وحزن وعتب !
لفتره طويله تعلقت عيناها بعيني وبدأتُ أقرءها وتقرأني ، شتت أنظاره عنها والتفت وأقفل الباب عليه هروباً من سجن عيناها ..

،

صدمت من ردة فعله لو قلبه كالحجر لساعدني وهو يراني بهذه الحاله ! لن أبكي ف لاشي يستحق لاشي يســـــــتحق !!
وضعت رأسها على الوسادة أثق ب سريري ف سريري هو ملاذي الوحيد حين الحزن .. الألم .. الوجع وتجرعات الذكريات السيئه فهو يحتضنني بِ صمت كأنه يجو مني البُكاء لِ أرتاح أتمدد بِه وأشد بِ قبضتي على لحافه بألم لايشتكي ابداً استنشق الهواء داخل حضنه وأصرخ عليه فَ يكتم صرختي داخله لئلا يسمعها غيره ف الحقيقه أن سرير ذو الا إحساس أفضل كثيراً مِن من خلقو بِ إحساس ذهبت بِ مخيلتها لقبر الأموات قبر الأحباب

قبر أمها ونورها وحبيبتها ! لمّ أكبر يا أمي ، أقسم عليك بالله ؛ اني حزيـنه أشد الحُزن من بعدك ..
لو لم تمت أمي لتصلت وشكوت وشكوت من فيصل ومن ظُلمه لي ! لأطلقت العنان لِ قلبي ِ
يارب هل يعودون الأموات يارب أحتاج أمي أكثر من أي شي يارب أمي من كانت تفهمني !
يارب إن لم تكتبلي سعادة مع فيصل فَعجل بِ فراقنا يارب
فتحت حقيبتها وأخرجت كُل شي يذكرها بِوالدتها وبدأت تشكي لها وكأنها موجوده !
في حين أنتهت وهي تمسح عينيها
متى أكون اسعد شخص ف الوجود ؟
فتحت هاتفها لترى مُكالمات من خالتها ونِفال وريتال وفارس ووليد !
شعرت بِ فرح بأن هناك أحداً فقدها وهي تَحس بألأمان بأن هؤلاء سيحمونها من فيصل !
فجاءة إتصلت نِفال بها أجابت ريما بهمس مُتعب : هلا
نِفال لم تكون أقل منها تعب هي الأخرى همست : ريما
ريما أردفت : هلا نِفال
فجاءة وبـدون مُقدمات أنهارت نِفال لتنهار ريما أيضا وكأنها تنتظر أحداً يبكي لتبكي معه !
بالاثنتين يبكون وكُلاً منهما تسمع بُكاء الأخرى يبدو مُتعبات كثيراً بعد فتره أردفت ريما : نِفال وشفيك
نِفال بصوت متقطع : اهه ياريما ريما أنا عندي ورم بالراس ومحد يدري وأمي زعلانه مني زعله قويه تعبـــانه ياريما أحتاجك عندي
أردفت ريما بِ صدمه : ورم ؟ ورم !!! بِ ضعف : نِفال تكفين قولي أن هالكلام كذب الله يخليك والله عقلي مب قادر يستوعب لاتزيدين علي همومي لاتزيدين سواد حياتي
نِفال بصوت مُختنق : ما أبي أموت ياريما ما أبــــــــــي
ريما بِ وجع عميق : إلا الموت إلا الموت لا ياخذك مني تبكي بِشدة : نِفال لاتخليني لهالدنيا لاتخليني كفاية أمي راحت كفاية
نِفال ب حشرجه : أهه ياريما وش أسوي
ريما بعد فتره بكاء : أنتي تراجعين
نِفال : لا وقفت مراجعه رغم أن المستشفى يدقون علي
ريما بّ غضب : ليش انتي ماتدرين بشي أسمه ورم ينتشر ؟
نِفال بحزن : أدعي ربي يشفيني
ريما ب ضعف : الله يبعده عنك ! ليش ماقلتي لخالتي ؟
نِفال : خايفه عليها
رِيما ب غضب : قليلها قبل ينتشر ب راسك !! غريبه السواق يوديك مستشفى من غير أمك ؟
نِفال ب زله : مب سواق ، فارس
ريما : يعرف فارس ؟
نِفال وهي تسترجع حين إحتضنها أردفت ب رعشه : إي
ريما أطلقت تنهيده وهي تمسح وجهها بِ منديل
أردفت نِفال : ريما وش فيك وش مضايقك ؟
أطلقت العنان لدموعها وهي تسترجع ماحصل هذه الأيام : الله كريم
نِفال بِ حزن : أحكي لي
في حين نوت أن تبدى وتشكي تشكي وتشكي دخل فيصل بدون أي مُقدمات
أغلقت الهاتف بِسرعه دون أن تشعر وهي تشتم نفسها حين رأت علامات الغضب والشك تحاوط عينيه

أقترب وكأنه شرار مُتطاير يلسعني قُربه أهتف ب غضب جازع : من كنتي تكـــلمين !! ميييييييييييييييين ؟؟؟؟ مايكفي طلعتي تفطرين معه !!! أحشمي إني ولد خالتك إني زوجك أمسك عضدها وهو يهزها بِقوه : جيبي الجوال يُحرم يدخل جوال البيت وحده مثلك ماعندها أدب ولا حشمة مب كفو
عروق رأسه تظهر وهي يتنفس بِِسرعة كبيرة
أردفت بِ ضحكه سُخريه من الواقع المؤلم : زوجي أجل !! ههههه
مسك شعرها وهو يشده يجبّ أن أتماسك يردف بِصوت عال : رِيــــما !! لا تطلعيني من طوري
الغريب في الأمر أنها لاتبكي كعادتها !! بل كانت مُبتسمه رغم بقاء دمعاً على هُدبيها
فتحت هاتفها لتتفاجأ ببقاء نِفال على الخط ! شُلَ تفكيرها وهي تُغلق الخط وتريّ فيصل أخر إتصال : شوف ! نِفال والله نِفال شاك بالأسم دق عليها تأكد من رقمها شاك إني حذفت شي شف الفاتوره ! كثير أشياء بتثبتلك
تركها والتفت يريد أن يُهدئ تنفسه أردف : بالليل رحلتنا عشان زواج وليد خذي شنطه صغيره بعد اسبوع بالكثير راجعين

سَ تعود ؟ سَ تعود لبلدها لِ إخوتها لِ نفال وخالتها غُرفتها القديمة وغرفة أمها وريف وريتال ! وبي أمل يأتي ويذهب لكن لن أودعه لكني أتمنى غداً صالحاً للإقامه
كُل شي سيكون بخير مادمت قريباً مِنهم لن أرجع معه س أبقى بِ قربهم ، أخيراً سا أتحرر من سجن باريس
سعــــيدة أنا جداً
وإن كان لابُد من فرح ليكن خفيفاً على القلب والخاصرة ! فلا يُلدغ المؤمن المتمرن من فرح مرتين ،*
هي تعلم إن جاءها الفّرح فجاءه ف تحذر الفرح لأن خيانته قاسية



.
.
.

من أخر حادثه رأها حصلت لِنفال وله وهو مشتت ذهنياً غضب خالته أعظم هم يراوده ! لن تثق بي أبداً ولا بِ نفال يبدو سببت مشاكل بينها وبين والدتها ، لم تذهب نِفال عن ذهني وقلقي على ألم رأسها يزداد والمُصيبه أنها حوالي أقل من أسبوع تجاهلت مواعدها والسبب أنا !
ذهبت للمطبخ ل أرتوي كأساً من الماء بعد أن جف حلقي
في حين خروجي من المطبخ قابلت وليد
أردفت : وينك يالأخ ماعاد تنشاف ؟
وليد ب إبتسامه باهته : أجهز لزواجي اللي مفروض تساعدني فيه
فارس يمسك رأسه : يوهههه ! نسيت زواجك والله وليد أنا مهموم هالأيام
وليد يربت على كتفه : خلصت كل شي وكل شي تيسرلي الحمدلله
فارس ب إبتسامه : ياحظك بّ وريف
في حين نطقه لإسمها بعثر أشياء كثير داخله
إشتياقه ! حُبه ! وكرهها !
لو يقسم بأن يحسب الأيام والساعات والدقائق اللي ستجمعه بِها
كثيراً كثيراً ينتظر ذاك اليوم ، دسست قلبي تعالي الآن واخطفيني من أمام هذه الأفكار التي تشيل بأني نزيل لم يحظ بعد تعالي وتعرفي علي هذا الطفل اللذي يكبر جسده وهمه هذا انا وكم اشبهني الأن دهشت الحياة لم تعد تثيرني اغلقتي فمي ونبت الشعر الابيض في شعري وكل يوم تضع الايام حزنها في عيني ذا انا بلا بُكاء بلا أمنيات كبيره فقط أنتي
كُل الأماني مرتبطه بِك وكل الطرقات لاتؤدي إلا إليك وكل الأحلام تحكي عنك

يريد تعويضها يريد أن يملئ عينيه بها بِ الحلال يريد سماع صوتها ! يريد الكثير طيلة ألايام أفكر فيها كثيراً من حادثة الشاليه إلى ذاك اليوم الوحشي ! كم كانت ضاحكه باكيه ثائرة هادئه حانيه وقاسية كانها كانت تقتبس أمزجة الحياة أم كانت هيّ الحياه ..
أعلم ب غضبها مني أعلم مدى كراهيتها وأنا والله لا ألومها فقط أريدها أن تعرف مدى حُبي لها ! أحبها جداً
رُغم كل شيء لم أتراجع عن حُبها حتى ولو يوًم واحداً
أهتف بهدوء : الله يتمم على خير

.
.
.

ليس مؤلماً أن تملك قلباً قاسياً وذاكرة تنسى ، المؤلم أن تملك قلباً طيباً وذاكره لا تنسى
تتظر للحقائب المُجهزه لمقاضي زواجها حياتها الجديده بعد يومين ستودع غُرفتها الصغيرة
ستودع كُل شي حياتها السابقه وطفولتها س تعيش عند رجل أشبه ب الوحش
مسكت بطنها البارز : حبيبي أنت السبب بكل هالشي
لو مب ببطني ماتزوجت اللي بيصير أبوك
تصدق أرحمك لأن وليد أبوك
بس قدر الله ماشاء فعل
لا تُنكر إرتياحها لموضوع الزواج !
اولاً سترتاح من هم أن تنفضح عائلتها
ثانياً تُريد أن تنتقم مِنه وحينها تتركه يعيش هماً بِ مُفرده
لن أبكي ف بكاء قصه تافهه
ب إستطاعنا أن نفقد الذاكرة متى أردنا ذلك ونسيان كل ماكنا نذكره قبلاً إلا نسيان ما أردنا نسيانه لانه سيبقى عالقاً في رفوف الذاكرة
.
.
.


العِشاء بتوقيت باريس ..

يسيران بِ هدوء نحو المطار الباريسي ..
هي تعبث ب سلسة حقيبتها كالعادة وهو مُركز على الطريق أوقف السيارة جانباً عند مَحلات للتسوق
ونزل بدون أي كلمة ف بعد الحادثة الأخيره لم يُحادثها ولا يُجيب عليها
حين نزوله فتحت هاتفها لترى مسج منّ نِفال " فهمت كل السالفه ! ضروري تشوفين وقت وتكلميني ! السالفه ماينسكت عنها " تنهدت لم تكن تنوي أن تُخبرها بهذه الطريقه !
بعد ساعة ونصف أتى محملاً ب أكياس يبدو هدايا لِ امه ونِفال
دخل السيارة وهي مُتظاهره ب النوم تسند رأسها على الشُباك بِ تعب وشعور السعاد ة بِ عودتها لا يوصف
نظر نظره سريعه وحينها أكمل طريقه مُتجهاً للمطار
كان يظن بأن كٌل شيءٍ سيتغير بعد الزواج لكن الأمور إزدادت تعقيداً ،

،

بعد ساعة إلا رُبع وصلو للمطار
حينها كانت هي مُستيقظه نزل وهو يُسلم مفتاح السيارة لصديقه كما أتفقا
أنزل الحقائب ومسلتزماتهم
نزلت هي بِ هدوء
وهي تسير بجانبه بِ هدوء جلس وجلست بجانبه
هي تُفكر بِه وحياتها معه وهو يفكر بِ لانا وفرحته بالعودة من أجلها س أنثر قُبلاتي عليها س أحتضنها حضناً طويلاً س أمكث عندها طويلاً طويلاً .. ثمة أسئلة لا يعرف جوابها إلا الله لماذا أنت بالذات أحبك بهذه الطريقه القاسيه على قلبّي ؟ تباً للحنين اذ انه يأتي في غمرة النسيان ليشدني بقسوة إلا ماكان يجمعني بِك ليجعلني أهذي بك وأتمنى لو أنني ضممتكِ قبل الفراق لتلصق رائحتك بي وأحضنني الدهر كله
الغياب دائماً ينخر الذاكرة بِسلاح الذكريات ينهكنا حد الوجع ويوجعنا حد الموت ولا حيلة لنا بِ علاجه
أردفت بِ هدوء : متى رحلتنا ؟
أجاب بِنفس الهدوء دون أن ينظر إليها : على تسع
أردفت : طيب نتعشا ؟
أدرف : مافي وقت
" يبدو لا مجال لتحدث ! أريد تصفيه الحسابات قبل العودة أريد أن أوضح له موقفي فقط ! فهو لم يترك لي مجال لتحدث "
أردفت بعد عُمق تفكير : تدري وش أكثر شي يقهر الأنسان ؟ أنك تفهمه غلط وماتترك له مجال يبرر
أنا أبي أفهمك شي واحد بس
قاطعها بِ حده : أمشي للطيارة ..
أنزلت رأسها ب ألم يبدو المُشكلة ستطول ويبدو ليس له نية بتحدث
الخُذلان الشي الوحيد اللذي يكبر تدريجياً كُل ما أتسع حجمه كلما زاد الألم بأيسر الصدر الالم اللذي لايستطيع أي علاج مداواته .. كلما سكن ف القلب أكثر كلما صعب غفرانه ..




.
.
.


* إنتهى أتمنى يعجبكُم .. أسفه على سحباتي اللتي لا تُطاق :""( بس ضغوط الحياة ماتُحكم :(
والسبب الثاني قلة دعـــــــــــمكُم!!
ماتدرون شكثر أتحمس أكتب إذا شيكت على روايتي ولقيت فيه ردود بِ عكس إذا ماشفت أحد !!
مب معقولة حوال 8 الآف مُشاهد بدون أي دعــــم ..
أعطوني وأعطيكُم :( الله يسعدكُم نفرة نفرة ويسهل عليكم حياتكم ويسهل لي ..
البارت الجاي بإذن الله إن تيسر لي بيكون الأربعاء أو الخميس ..
" أحبكم وأتمنى محبتكم


سبحانكّ اللهم وبحمدك أشهدُ أن لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..














 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 15-11-13, 08:04 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178386
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: شهدعبدالعزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 55

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شهدعبدالعزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

شكرا على البارت بعد الغيبه الطويله 😍
فصيل يكرهي له
يعني زود على اليتم والغربه والتعامل الزفت منه يجي يشك به
اتوقع انه ماراح ترجع معها
نفال وفارس
الله يستر من الجاي وتكفين لاتطولين الزعل بينهم

وليد ووريف
راح تتغير حياتهم للافضل بعد الزواج
راح تتفهم وربف ليش عمل اللي عمله وليد



لاتحرميننا من بارتاتك الجميله 🌹😍

 
 

 

عرض البوم صور شهدعبدالعزيز   رد مع اقتباس
قديم 16-11-13, 04:45 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهدعبدالعزيز مشاهدة المشاركة
   شكرا على البارت بعد الغيبه الطويله 😍
فصيل يكرهي له
يعني زود على اليتم والغربه والتعامل الزفت منه يجي يشك به
اتوقع انه ماراح ترجع معها
نفال وفارس
الله يستر من الجاي وتكفين لاتطولين الزعل بينهم

وليد ووريف
راح تتغير حياتهم للافضل بعد الزواج
راح تتفهم وربف ليش عمل اللي عمله وليد



لاتحرميننا من بارتاتك الجميله 🌹😍

حبيبتي والله ،
مافيه أنسان كامل ياشهد ، وانا مستحيل أخلي أبطالي كاملين منزهين من العيب والحرام .. الله يسعد يارب .. أنتظريني الخميس الجاي :$ بارت حلو إنشاء الله

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مميزة, التوأم, الإعجاب, الوسيم
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية