لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-13, 03:58 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة ندية مشاهدة المشاركة
   الف الف مبروك وننتظرك باحر من الجمر

الله يبارك فيك حبيبتي :"

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 15-12-13, 10:12 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 181506
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة ندية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة ندية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

امتعتيني كعادتك .."
المقارنه اللي وضعها فيصل بين ريما ولانا مسببه تشتت له .."
فكرة انك تخلي ام فيصل تشاهد بعض خبايا ابنها مع بنت اختها لها هدف غامض والمعنى في بطن الشاعر .."
أما محاولة وليد استعطاف وريف قد يجدي نفعاً مستقبلاً وليس الان .."
قلق فاارس يبين لنا روميو الخفي فيه واللذي يحاول ان لايظهره .."
اما عبدالعزيز قصة اخرى وشغف اخر .."
بنتظارك فلا توطيلين علينا .."

 
 

 

عرض البوم صور وردة ندية   رد مع اقتباس
قديم 15-01-14, 12:52 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة ندية مشاهدة المشاركة
   امتعتيني كعادتك .."
المقارنه اللي وضعها فيصل بين ريما ولانا مسببه تشتت له .."
فكرة انك تخلي ام فيصل تشاهد بعض خبايا ابنها مع بنت اختها لها هدف غامض والمعنى في بطن الشاعر .."
أما محاولة وليد استعطاف وريف قد يجدي نفعاً مستقبلاً وليس الان .."
قلق فاارس يبين لنا روميو الخفي فيه واللذي يحاول ان لايظهره .."
اما عبدالعزيز قصة اخرى وشغف اخر .."
بنتظارك فلا توطيلين علينا .."

يا اهلين ب وردة
أكيد له هدف !
أعجبني تعليقك ! الكتابة جميله وتاليف الروايات ممتع
غداً الجزء في مثل هذا الوقت ان شاء الله
اعتذر منك !

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 16-01-14, 12:08 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شخباركم ؟ أعتذر عن التأخير .. الكل عنده إختبارات انزله لمين :"(
مبروك للناجحين والمعطلين وهاردلك للي باقي عندهم دوامات :"(
إن شاء الله يعجبكم الجزء .. لا تحرمونا تعليقاتكم وردودكم ..

* لا إله الا الله محمد رسول الله .. سبحانَ الله .. الله أكبر *

الجزء الرابع عشر *



وجهك غضب وجهك عروس
يضوي مدى يحرق نفوس
تشبه لك الشمس الشموس
و ما لمحتك !
سلام يا أحلى الأنام
دربي مثل عينك ظلام
تشبه لك أسراب الحمام
! و ما وصلتك
يا صوتها الرايح وجاي
مابين أشواقي وشقاي
تشبه لك الونّه و ناي
و ما سمعتك !
حبيبتي والبوح نار
إنتي أنا بكل إختصار
تشبه لك عيون الصغار
! و ما عشقتك
يا مهرتي البيضا الأصيل
تلعب و انا صبٍّ نحيل
تشبهك غابات النخيل
و ما سكنتك !
يا غاية الحلم المحال
مثلك أنا حلمي الوصال
يشبهك في الشاعر خيال
و ما كتبتك !
* طلال الرشيد ،

صباح الأحاسيس الجميلة ، صباح الألم .. صباح جميلاً مع منّ نُحب ، صباحُ شديد البرودة
يستيقظ من ارضية الفُندق وفوقه لُحافين من شدة البرد .. مُتعب فهم أستغرقو وقتاً طويلاً للوصول للرياض ..
يمشي ببطئ من أجل وريف وطفلها ، ينظر لساعة مِعصمِه يُردف : أوهه 11 عسى يمدي أصلي الضحى
يفتح بابْ دورة المياه إلا وهو مُقفل
يدخل بِهدوء غرفة النوم لوريف يرى الفُراش خالياً يبدو أستيقظت
أنتظر على الكُرسي وعلى كتفه مِنشفه .. لم تمر إلا عشر دقائق حتى خرجت وغُرتها الكثيفة مبللة بالماء تنسدل على عينيها بِ طريقة مموجه مُغرية للتأمل .. بروبها البنفسجي اللذي يصل لِنص ساقيها .. تجاهلته وهي تدخل غُرفة النوم وتقفل الباب

،

حين أذنْ الظهر ذهبت للصلاة .. ومن ثم ممرَت مطعم لِ أحضر غداءً لي ولها ،
دخلت الفُندق وإذا بها لم تخرج من الغرفة من ذاك الوقت ، والمكان مِثل ماخرجت لم يتيغر شيئاً ،
طرقت باب غُرفتها بِ هدوء .. بعد مُدة فتحت الباب وهي تهتف : وش فيه !
هتفت بِ شبه إبتسامه : جبت غدا ،
هتفت وهي تُعيد إغلاق الباب : ما أشتهي
فتحت الباب وأنا أمسك يديها وأهتف : وريف حرام تقتلين الطفل ، أنتي من أمس ما أكلتي شي ، مايصلح إذا مب عشانك عشانه ترضين يموت من الجوع ! لا تكونين أنانيه
نظرت له نظرة وهي لاتعلم هل تُصدقه أم تبيت على رفضها ؟
هتف بِ حنيه أكبر : يلا ؟
نظرت للأسفل بعدما كانت تنظر له وهي تسحب يديها وتسير امامه
رات الاكل مُحضر على طاولة الطعام في صالة الجلوس ،
وضعت يديها على مَعدتها ستموت ستموت حقاً من الجوع ، جلس وجلست أمامه .. لأول مره تجمعهما هذه الأماكن لأول مره تكون أمامه وبإرادتها دون مُعارضه ؟ لأول مره تتركه يتأملها بأريحيه
ينظر لها فقط ! يشعر بـ عرق سعيد يتغلل داخله .. أما هي ف تنظر ليديها وتُعبث بِها بِتوتر
تلك هي مناظر العِشاق اللتي من الحقّ أن تقع بينهما ، رغم تخلُف المشاكل ..
هتف بتنهيده وهو يزيح ناظريه عنها : كِلي
بدأ ياكل وتأكل هي
بعد فتره قصيرة جداً هتفت وهي تتوقف : الحمدلله .. مشكور
فتح عينيه وهو يهتف : لا صدق !! من جدك؟ ذا أكل !!
نظرت له : إي والله .. أصلا أنا ما أكل كثير
عقد حاجبيه : لا والله مالي شغلي .. والله إن ما أكلتي لا أكلك غصب .. انتي أكلتي نفسك وطفلك سحبتي عليه !
شتت أنظارها وهي تهتف : لو سمحت وليد خلاص شبعت
سحب يديها واجلسها وهو يهتف : بس هالصحن بس
تنظر إليه بِ صدمه : لو أكل هالصحن أتوقع أقعد أسبوع شبعانه
إبتسم : هههههههههههههههههههههههههه وأنا أبيك توفرين فلوسي
ابعدت الصحن وهي تهتف بِ جبين مُنعقد : لا صدق أنا شبعت
يُفرغ نص مايوجد في الصحن ويُرجعه وهو يهتف : كلي ذا يلا قللت لك .. ذكرتيني ب أمي وانا صغير تسوي لي وفارس وريما كل واحد صحن وكنت امسك صحني وأكب ربعه لفارس وربعه لريما والباقي أكله .. بس يوم أنكشفت خطتي صرت كل يوم أكل صحن وزيادة وأخواني أخذو أسبوع إجازه من الاكل .. ينقال اللي دخل بطونهم من زيادة يكفيهم حق اسبوع
إبتسم وريف بِ عفويه : ههههههههههههههههه كما تدين تُدان .. ولو ماكشفوك دقيت عليهم الحين وكشفتك حق المظلوم مايضيع
أما انا ف غرقت ف إبتسامتها انظر إليها نظرات غريبه وكانني أطلب رجاءاً عيدي لي الحياة ب ضحكتك

.
.
.

مُنهارة على أرضية المنزل من أمس على هذه الوضعيه تهتف لِ أم مشاري : من أمس محد يرد علي ومقفله جولاتهم فيهم شي لقيوه اكيد لقوه
وينهم ياربي وينهم .. اههه ياربي احفظهم يارب
تمسح أم مشاري دموع عينيها ف أبنتها رحيل من جهه وأم عزيز المفقود من جهه أخرى ، تهتف : لا تخافين ادعي ربي باذنه الواحد مايكون فيه شي
تهتف بِ نياح : ولدي عزيز ولدي ااهه وينك ياحبيبي .. وين رحت ياروح أمك
فجاءة قطع حديثهم البائس الحزينْ صوت الهاتف ،
فرت أم مشاري للهاتف : الو؟
أبو عزيز : هلا أم مشاري
ام مشاري بضعف : هلا .. بشروني على عبد العزيز ؟
أبو عزيز بِ ضعف : لقيناه بِ مستشفى برا الشرقية شوي ، ونقلناه بـ اسعاف لمستشفى الوطنّي
أم مشاري ودموع عينيها تنهار بـ غزارة : الحمدلله على كل الحال .. الحمدلله
أبو عزيز : الحمدلله .. وين أم عبد العزيز ؟
ام مشاري : هذه خلاص انا بقولها ،، فمانْ الله
يلبسلا عبائتُهما ببسرعة ويوقفا سيارة أجره ليذهبا للمُستشفى المقصود

،

بعد ذهابهِما بِنصف ساعة شعرت رحيلّ بالعطش فتحت باب الغُرفه
المنزل هاااااادئ ساااكنْ لا أحد بِه .. بدأ الخوف يأكل قلبها من جميع النواحي ؟ عزيز ؟ ماذا حل بِه .. أينهم ؟ أين ذهبو
عزيز ؟ أسعر ان هناك أمراً مُخيفاً اين همم أيييييين ؟
مسكت الهاتف تتصل بِ والدتها وإذا بِ هاتفها يرن بجانبها ، ياللهي ماذا عساي أن أعمل ؟
تتصل بِ انامل مُرتجفه للتصل بِ أم عبد العزيز ،
قليلاً من الأنتظار أتاها صوت والدتها الحنونْ : هلا يارحيل
أنهارت على السماعه فلا طاقة لها بالصبرِ أكثر هتفت بِ حروف مُتقطعه : يمه وينكم ؟
بمواساة رغم كثرة الهموم حين رأت حال عبد العزيز : رحنا للمستشفى عند عبد العزيز
الرؤية ضباب بسبب دمع عينيها المُعلق بين هُدبيها : عزيز يمه ؟ عزيييييز وشفيه .. ليش ماقلتولي اجي معاكم .. ككنننتتت ححاسسسه فيه شييي فييه ،
والدتْها بِ هدوء : أهدي هو تعبان شوي وان شاء الله لارجعت البيت طمنتك عليه
تهتف بِ صراخ وصوتها يتردد في أنحاء المكانْ : تبيني أنتظر لمن تجين ؟ ياصبرك يمه ياصبرك بِ حشرجه : وش فيه وش متعبه ؟
أم مشاري بـ عجله : يلا بيخلص شحن جوال عمتك .. لا تخافين شوي وراجعهُ
تريد ان تعترض .. تبكي .. أن تنهار ، لا مجال ! أقُفل الخط بينها وبين والدتها ،
تعيد الأتصال للمرة الخامسة مُقفل ! تدور في أنحاء المنزل من أسال من أتصل !

،

في المُستشفى ،
جميعهم يهدوؤن الأم نظراتهم عليها وهي تضع يديها المُتعبه على الحائط الزُجاجي ! أم عزيز ! وماذا عنْ قلب الأم اي قلب ك قلبها ! ترى إبنها مُغطى ب شاش على وجهه بالأكمل
والأجهزه حوله بِ طريقة مُفجعه مُفجعه وبالذات لقلبِ الأم .. جهاز نبضات القلب موتر إلا حداً ما ، كسور عظيمه في جِسمه إثر حادثِ مُريب وإصتدامُه بِ شاحنه لتصرف الماء .. وتقلبتَ السيارة ثلاث تقلبات وأخيراً سقوطها المفجع في مُنحدر ويكفي فقط انه تحت مُسمى " العناية المُركزة "
تنظر له من الحائط الزُجاجي الفاصل بينه وبينه لو كان ب إمكانها أن تكسره وتدخل وتُغرقه ب قبلاتها بِ عافيتها
أهه ياعبد العزيز أهه يارب .. خُذ عافيتي وأعطني ماتشكو ،
تهدئها أم مشاري قلب الأخت .. اللتي مكثت طوال الأيام بِرفقتها على سبيل تهدئتها ولم تتركها ساعة واحده
عانت مِثل ماعانت هي ، جميلٌ هو قلبّها ،
تنظر لِ زوجها يلفَ الشماغ على وجهه ويجلس على كُرسي مقابلها تماماً يبدو مُتعباً جداً اللهم صبره وصبرني ، وتنظر لجراح اللذي يُحادث الدكتور عن الحادث وماللذي حدث أيضاً ،
مشاري وأبو مشاري على الكُرسي أيضاً كلٌ منهما صاااامتْ لا همس ولا حركه كُل من هُنا مفجعين بما حل لِ عزيز

.
.
.

كعادتها تقرأ كِتاب على كُرسي في حوشهم خالي الطبيعه ، الجو يوحي انه بالصباح وليس عصر اليوم ،
امامها كوبّ وبيدها الأخرى ممسكه هاتفها تحاول أن تتصل بِ خالتها على أن تتطمنها عليها ، فلا حيلة لها أن تقابل فيصل بعد الموقف ..
فُتح باب المنزل من الخارج توقفتْ وهي موقنه تماماً أنه فارس ، صُدمت حين رأت والدها مع حقيبة سفر
يوحي لها أنه عاد من السفر ، هتف بِ هدوء وهو يغلق الباب : السلام عليكم
هتفت بِ تبلُم : وعليك السلام .. تقدمت وقبلت رأسه وهتفت ب هدوء : الحمدلله على السلامه
هتف وهو يدخل داااخل المنزل : الله يسلمك
اااهه أبي ؟ أين كُنت كل هذه المدة منذ ززمن لم أره وجهاً لِ وجه .. ماللذي حدث له ! أشتقت والله أشتقت إليه ،
تتظر لِهاتفها " خالتي " أجابت : هلا خاله
ام فيصل : هلا ريما
ريما : كيف نِفال ؟ قامت !
أم فيصل بِ حزن رغم ثقتها بالله عز وجل : يقلون يقد البنج كثير يومين ثلاث .. على حسب أستيعاب دماغها ،
ريما برجاء : الله يشفيها ، وش قالو عن الورم ؟ أستئصلوه؟
أم فيصل : يقلون إذا قمت بِسلامه بيسون إشاعه يتأكدون ..
ريما : الله يعافيها ، بجي بالليل الحين تعبانه وراسي يوجعني سامحيني خالتي
ام فيصل تتذكر الموقف اللذي حدث ليلة البارحه : إيه حبيبتي مافيه شي ونفال سمحو لي أدخل عندها ،
ريما بِهمس : فيصل وينه عنك ؟ " هي لاتنكر أنها تريد معرفه أين هو ف هو في الأول والأخير أمراً يخصها "
أم فيصل : من أمس مدري وينه ، ٍبس سيارته موجوده برا ، يوم نزلت للصيدلة شفتها
ريما بِتعجب : مارجع للبيت ؟
أم فيصل بِ تعجب : مدري بس ماله حس من أمس .. مدري وين مختفي بهالمستشفى
ريما هتفت : يلا براحته بيجيكم أكيد .. إذا أحتجتي شي دقي علي .. أجيب شي معي لاجيت ؟
أم فيصل : لا الله يعافيك كل شي موجود

.
.
.

ساعة .. ساعين .. مر وقتٌ كثير على عودة والدتها ، طاقت حول المنزل كثيراً كثيراً لا أثر لهم
إنفتح باب الشارع ودخل جراح ، ركضت ناحيته بِ نفس مُستاءه
هتفت بِصوت باكي : جراح وين عزيز ؟ عزيز فيه شي ؟ وشصار له ؟ الله يخليك قولي حرقتتتتوني حرقتتوني
قلبه بدى يشتعل بالغيرة المُفرطه وهو يتمنى لو أن الله أخذ روحه لأهدى غيرته ينظر لها نظرات حِقد وبغض وأيضاً حُب ،
ينظر لعينيها التي تدل على بكاءها الطوييييل ، تُحبه ؟ لو لم تحبه لما بكتّ لأجله كل هذا !! كيفف أبرر لقلبي كرهها له
كيف أوهم نفسي بـهذا ودموعها الغزيره والمها وتعبها من أجله أجل عزيز ،
هتفتبِ حشرجه : تكفى قولي وينه ٍوشصار الله يخليك جراح حس فيني .. حس فيني طلبتك
إقترب منها وأصتدمت هيَ بِه تنظر للشخص المُلصق بِها تماما ، تنظر لعلها تفهم نظراته .. دبّ الخوف بِها
تراجعت إلى الخلف وهو أمامها تماما لا يحس بشيء سوى عينيها المُعلقه بِه
أصتدمت بِ الحائط وهتفت بِ خوف : جراح وشفيك ؟
أمسك وجهها بِ كلتا يديه بِقوه وأصعقها ب سيرٍ منِ القُبل المحظورة .. تتحرك وتضرب صدره بقوة
مسك رقبتها بِقوة ومن إثر قبضته المؤلمة القوية تمزقت ملابسها .. لا يسمع لصراخها
كانت تنادي بِ أسم امها أبيها مشاري وهو أيضاً كانت تنتتتجي بِه جراااح ومن جراح !!!
تنتحب بِ شدة وهي تحاول أن تبعد أندافعه عنه .. تكاد لا تصدق انها ف الحقيقه انا أحلم .. أحلم والله
تعوذ من الشيطان وهي يراها تنتحب وتطلب الفرج من الله
دفنها في صدره بِقوه تهتف بِ ببكاء : لييييييشش ياااججررراح ليشش .. ماخخفففت علييي ماعتبررررتنني اختككك ، كككنتتت بتضييعني بتضيييعننننني اههه حرام عليك والله .. الله ياخذك ياقذر يانجس جععل اللي في عبد العزيز فيكك ياقذذذر يانجسس ليشش اههه يارب الله ياخذك الله ينتقم منك الله يصدمك ب أغلى ماعندك
يلمها بِ كلا ذراعيه ويكاد يُدخلها بِه بـقوه يضمهُا وهو يضع أنفه على خُصلات شعرها القصير ،
ما إن فك يديه حتى سقطت على الأرض وجزء من جسمها المكشوف تحاول تغطيته .. خلع مِعطفه ووضعه عليها ليستر جسدها المكشوف وذهب !
تبكي بِشدة غير انه نوى تضييعها أكشتافها لِ قذارته ، وداعاً ياجراح وداعاً ياذاكَ الحُب العفوي ،
تضغط على رأسها وهي إلى الآن غير مُستوعبه ماحدث ! ما اثقل قدميها .. تحاول المشي وهي مُثبته إحدى يديها على الحائط

،

مساء اليوم ..
يحاول بِها أن يذهبا للسوق وافقت اخيراً ف إصراره مُخجل أن ترده
صامتين ف الطريق .. حين دخولهما لمحل ملابس أطفال
تمسك بيدها قطعه ملابس جميله باللون الأزرق وتردف : خل نأخذها
يُردف وهو يأخذ نفس القطعه باللون الوردي : لا بناخذ ذي
تهتف بِ قوه : لا ذي
يهتف مُعاند : بناخذ الوردي عشانها أكيد بنت
تهتف بِ قوه : لا ولد يعني ولد
يهتف بِ متعه المعاندة : وشفيك ! اصلاً بنت يارب بنت أكيد ان شاء الله دايم إحساسي صح
تهتف بِ ضجر : لا ولد وش ابي بالبنت الولد ينفع أكثر .. الله يرزقني ولد
يهتف بعد مُدة من النقاشات الحادة : خلاص ناخذها كلها
كُل ما وضعت يديها على قطعه ولادية أخذ هو نفس القطعه بناتيه ..
وكلَ منهما يرسم تخيلاته مع طفلهما الجديد ..
وقفا عند مُستلزمات الأطفال أخذت رضاعة للليب ورديه وزرقاء أيضاً
حين وقفو عِند سرير هتف وليد بِ صدمه : ليكون بناخذهم الأثنين
أردفت ضحكه : هههههههههههههههههههههههههههه القت نظره توحي بِ نعم ،
خرجو ووضعو أغراضهم بصندوق السيارة .. هتف وليد وهو يشغل السيارة : اهه ياقلبي فلستيني
هتفت بـ مزاج جميل : والله تصرف لولدك فجاءه تذكرت كلامها الأخير يوم تهتف " لاتربطه فيك لاتربطه " شهقت بِ عنف
فهم مقصد الشهقه وصمت عرف أنها تعاني من الداخل كثيراً ومن المستحيل النسيانْ
هتفت بعد صمت : أشتهي بيتزا
هتف بِ قرف : بيتزا ؟ استغفرلله
هتفت : ماتحبها ؟ احسني مرررهه مشتهيتها
هتف بِ حنيه وهو يعلم أعراض الوٍحام : هههه مب مساله أحبها ولا لا ! بس لعيونك نروح

،

مطعم بِ الرياض ..

يهتف وهو ينزر للنادل : وش تبين نطلب أي بيتزا
تهتف بِ عفويه : بيتزا ب الأسكريم
يهتف بِ تعجب وهو ينظر للمنيو : وين ذي ؟ موجوده ؟
تهتف : مدري موجوده ولالا بس أني أبيها
يهتف بِ صدمه : وريف وش تخربطين كيف أسكريم ؟
تهتف بِ ضجر لعدم فهمه : ههف وليد قله بيتزا الاسكريمْ وهو يفهم
يهتف بِ صدمه وهو يتوقف : طيب بقولهم واشوف
حين عودته لها يهتف بِ شبه ابتسامه : خلاص قلنالهم

تنتظر الطلبْ بحماس وجوعٍ فظيع ..
حين أتى الطلب عبارة عن بيتزا وآي أسكريم
تهتف بِ ضجر وهو تنظر له بِ غضب : هههههففففف مب كذا .. خلهم يحطون الاسكريم فوق البيتزا يعني يميعونها عليها .. هههف تتوقف وتهتف : خلاص بروح أفهمهم
ياتي معها وهوصامت مدهوش .. ماهذا الذوق في الأكل ؟
تهتف للمسئول : لو سمحت خلهم يكبون هالأسكريم على البيتزا ويحطونه بالفرن يحمونها ،
تهتف بِ غضب لعدم فهمهم لها أخيراً بعد الشرح فهمو ماذا تُريدً ..
حين أتى طلبها وهي تنظر له بِ إعجاب بدأت تتذوق بتلذذ ووليد بتأملها " وش تحس فيه ذي ؟ "
تهتف وهي تُقرب البيتزا من فمه : كِل كِل يجنن طعمه مممرهه .. اهه ياقلبي
يهتف بِ قرف وهو يبعدها عنه : لا مشكور بالعافيه حبيبتي

حين أنتهو ذهبت للسياره وهتفت وهما في نصف الطريق عائدين : الحين انت شلون خليتني اكل ذيك الأكله ؟ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يقطع وحامي وش ذا فشيلة
هتف بِ ضحكه : ههههههههههههههههههههههههههه معليش والله للحين مب مستوعب اللي أكلتيه .. ما أقول الا الله يصبر بطنك
تهتف بِ ضحكه تأملا السيارة بالحيويه : ههههههههههههههههههههههه اهه الله يعين ولدي على مابيذوق من أكل
وليد : أحم اجل لازم نتعود على كذا فصلات ، الله لا يبلانا يعني صدق والله حتى المطعم بكبره أنصدم من طلبك
بيتزا بالاسكريم وين شايفتها أنت بالحلم ؟

.
.
.
يتبعْ ~

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 16-01-14, 12:10 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

.
.
.


تذهبْ للمستشفى عِند خالتها محمله بيديها أكياس طعام
تُسلم على خالتها وتُنظر لِنفال نظرات رحمه مودة وشفقه ،
تضع الأكياس على الطاولة الموجودة ف الغرفة ..
تهتف أم فيصل بِ موده : وشوله متعبه نفسك ؟
ريما : لا خالتي والله ماقصر فارس .. بيطلع شوي يسلم عليك
تجلس على الأريكه الطويلة بِ تعب
أم فيصل : انا حاسه فيك شي .. قومي معي نروح نسويلك تحليل
ريما بِ إحراج من مقصود خالتها : لا خالتي صدقيني مافيه شي
أم فيصل بِ حماس : وش نخسر ياريما ؟
ريما باستسلام : ان شاء الله
ذهبت مع خالتها قسم التحاليل ،
يذهبا للدور الثالث حيث التحاليل ، في طريقهم الطويل تهتف ريما : خاله تعرفين فيصل وين ؟
أم فيصل : اتوقع بالمستشفى هو بس وين بالضبط مدري ، مايرد علي
انزلت رأسها بِهدوء وشعور الخوف يداعبها

،
في الطابق الأول من نفس المكانْ
يطرق البابْ لا مُجيب ومعه سلة شوكلاته
فتحه بهدوء ، لا أحد ! إذاً فُرصتي
دخل بِتوتر أين هم ؟ قليلا فقط سارى نفال وأخرج .
إقترب بِ إشتياق بِ قلق بِ حب ، سيموت من الخوف عليها
إقترب وهو يرى وجها خالي من الحياة تأمل كُل شيء فيها بِ عين أسبلت من الحُب
وضع يديه على وجنيها وهو يهتف في عُمق أذنها : ماتبين تقومين ؟ والله مشتاااااااق لك

.
.
.

الرياض .. مدينة الأحباب
في هذا الفُندق الراقي هو بِ جسده في غُرفه وعقله ف الغرفه المُقابله ل غرفته تماماً ..
هي لم تستطع النوم وهي تُفكر بكل لحظه مضت وهي بِجانبه !
تهتف مُخاطبه نفسها " شقد حنون ! وخفيف دم ! مُب وليد اللي أعرفه غريب اللي قاعد يصير "
تقلبت على فِراشها تشعر بضيقٍ فظيع ! حوالي الساعتين لم تستطع النوم ! المكان مخيف تريد أمها ريتال أبيها .. حتى فارس !
وقفت بِ جسدها المرهق اشعلت الإضاءه فتحت أكياس المُشتريات
هذه المرة الثالثه !
تضع الأكياس علىى السرير وتفتحها وتضم بيديها تلك المُشتريات ! اه وأي شعور يُعبر عن حنان الأُم !
وضعت يديها على بَطنها إبتسمت لبروز بطنها : حبيبي إنت

،

ف الغُرفه المقابله مُجرد ما سمع صوت ف الخارج أيقن أنها لم تنم ! فهما لم يفترقا عن بعض إلا ساعتين ونص
خرج بِ هدوء والفضول يأكله ! ماذا تفعل
إبتسم وهو يراقب تصرفاتها العفويه .. " أيعقل أن تكون أحبت الطفل ؟ "
سار نحوها بهدوء حتى أصبح خلفها إلا قليلاً .. لأول مره يرى شعرها المُنسدل بِ عفويه على ضهرها
أغمض عينيه من هذا الألم ثم أهتف : لا تموتين علينا قدامك 6 شهور طويله
شهقت بِ عنف وهي تلتفت بِقوه : ب ب بسم الله مانمت؟
أقترب أكثر ف الوقت نفسه كانت تبتعد مِنه
أصبح قريب جداً أردف بِ هدوء : ما جاني النوم
إبتسمت : حتى أنا .. بِ حزن : مب متعوده أنام بعيده عن حس ريتال .. أحس بالوحده
إبتسم مُجاراة للوضع وداخله تتفجر الأوضاع .. في لحظه سكنْت الألسن وتحدثت الأعين
قطعت هذا التأمل وريف وهي مُتردده بهذا الطلب : وليد نام ب الصاله لا تنام ب غرفه
رفع حاجبيه : ليش ؟
إحمّرت ملامح وجهها هتفت بِ صعوبه : بس .. خلاص كيفك لا تتنام
إبتسم : تخافين ؟
وريف بِ عجله : لا لا
هتف بِ خبث : فسريلي وش هالطلب الغريب !
وريف بِ إحباط : خلاص وليد وين ماتبي نام بس فكني
هتف مُقاطعاً : بنام عندك ..
رفعت عينيها ناحيته ب صدمه ! ماهذه الجرأه ماهذه الثقه !
هتف بعد ان أستوعب حجم القنبلة اللي قالها : أقصد على الكنبْ
هتفت بِ خوف ورجفه وشريط الحادثه المُسيئ أمامها ينعاد : لا خلاص أرجع نام مكانك
سارت نحو الضوء وأقفلته وألقت جسدها على السرير وتلحفت بِ أكملها كي لا يرى دموع عينيها

أيقن انه ذكرها ب تلك الحادثه الوحشيه ! وكيف له أن ينسى ؟ وكيف يُنسيها
هي غلطه ويجب تحملها ! لا يمكن لأي أحد لأي أحد إصلاحها ،
خرج بِ هدوء وأقفل الباب خلفه
أخذ فراشه وذهب لصالة الفُندق .. لا يريد أي شي يضايقها مادامت معه ...

.
.
.

صباح يومِ جديد صباح مُشرق على تلك الأرواح المُحبطه المطعونه والمكسورة

تَعب من الجلوس في ذاك المَقهى منذ الصباح الباكر
كُل يوم على هذه الحال ! لا جديد ! حياته خاليه لا طعم لها !

يقرأ الجريدة وبيديه قهوة ساخنة
أخيراً دفع قيمة جلوسه للنادل وهو يلبس نظارته وياخذ مِفتاح سيارته
في حين خُروجه تصادما الكتفين ليلتفت بِ غضب ف يكفي أن أخلاقه لا تسمح لإحد أن يتحدث معه ،
في حين ألتقت الأعين هتف بِ حده وبسرعه : أنت؟ مره ثانيه ؟
الرجل إبتسم إبتسامه جانبيه : شخبارك ؟
مسكه مع ياقته بِ حركه سريعه : أقسم بالله وخلق سبع سموات وأرض ماتروح حركاتكم علي ولأنتقم منكم واحد واحد
الرجل وهو يبعده بهدوء ويربت على كتفه : إرضى ب القضاء والقدر .. بنبرة إستفزازيه : شخبار إختك ؟
يشد ياقته بِ قوه أكبر وهو يتنفس ب صعوبه : لا تجيب طاريها على لسانك لا تجيبه !! والله ليكون أخرك معي يافهد
فهد بِ إبتسامه تستفزه بِ شكل لا يُطاق : ريلاكس روق ترا الدنيا ماتستاهل .. باي حبيبي


.
.
.

غرفة ساكنة لا يوجد بها إلا نفال ووالدتها فقط ! ريما عادت لمنزلها بِعد ما أصرت خالتها على ان تُحلل
فيصل مفقود لا حِس له !
تتحرك بِ هدوء وهي تهتف بِصوت مُرتجف : يمه
تقفز بِ خوف وبِ فرح : عيون أمك
بِ صوت خفيف : عطشانة
تُسقيها الماء الكثير تهتف وهي ستطير من الفرح حقاً : الحمدلله على سلامتك حبيبتي
تسترخي مكانها تهتف وهي مُغمضه العينين : الله يسلمك
تخرج ام نفال لتحادث الدكتور عن حالتها ، ستطير من الفرح لا شيء يعبر عن فرحتها
وساويس الشيطان وشكوكه أرهقها هذه اليومين ..

.
.
.

منزل أخر مكان أخر ،
" أنا أبي أداوم كيفي ! "
أم مشاري : وش تداومين يابنتي ؟ عبد العزيز ف المستشفى أستحي على نفسك شوي
بِ عين مدمعه : يمه قلتلك السواق بيجيني الحين .. لازم اداوم
ام مشاري : يابنتي وش فيك ! أمس خايفه على عبد العزيز ، واليوم بتداومين ؟
ب قهر بِ غبن : وفادني خوفي !! فادني أنكم خليتوني ف البيت لوحدي !
أم مشاري : ليكون خفتي لوحدك ؟ ب إبتسامه : الله يهديك ماطولنا كثير وطمنتك عليه .. بروح له العصر يفتحون الزيارة تو عمتك راجعه من عِنده
تبتسم ب خبث : وطبعاً مارح أروح لان ماله داعي ازور ولد عمي ؟
تهتف والدتها : هذا انتي جاوبتي نفسك
تنظر لهاتفها وتهتف : يلا جاء يلا مع السلامه
أم مشاري بِ تنهيده : الله يهديك .. فمان الله

،

تركب السيارة المُحملة بِ ست بنات تقريباً
تجلس بِ جانب صديقتها وهما يساسران بِهدوء ورُعب
تهمس لها : كلمتي السواق !
صديقتها غدير : لا ! قبل ننزل بحاكيه
تهمس لها : أحد يعرف عن شي ؟ أهلك عرفو ؟
صديقتها : لا والله ماقلت لأحد عشانك
تتنهد ب إرتياح : الحمدلله

مضى الوقت ثقيل عليها جداً وهي تحسب الوقت اللذي ستراه فيه
مفعمه ب الحيويه وبالخوف ! ماردة فعل أهلها لو عرفو ! مشاري ؟ سيقلني بالتاكيد
قليلاً حتى وصلو ، نزل الجميع ماعدا رحيل وغدير !
هتفت غدير للسائق بخوف وقلق : لو سمحت أنا يبغى يروح مستشفى
يعقد جبينه ب غضب : لا لا أنا في مشكله بعدين ! إنتَ إنزل بعدين روح مع بابا
تقطع النقاش رحيل وهي تمد له نقد : أمسك هذي لك بس ودنا المسشتفى عشان تعبانه أنا
إبتسم : اوكي


.
.
.

تتصل مرة مرتين ! لا مُجيب تريد معرفة ماذا حصل على التحليل !
أخيراً بعد فتره مسك الخط اجابت بلهفه : ألو ؟ السلام عليكم
الدكتوره : وعليكم السلام
ريما : انا سويت عندكم تحليل حمل أمس .. ممكن أعرف النتيجه
الدكتوره : عطيني أسمك ورقم الملف
ريما : طيب .. *****
الدكتوره : ريما نواف ؟ رقم الجوال 05***
ريما : إيه
الدكتوره بهدوء : إيه عزيزتي التحليل طلع .. " مبروك أنتي حامل ! "
حامل ! أهه يارب ما أصعب جريانها على قلبي ! حامل !
طفلٌ ب إحشائي يارب ما أرحمك يارب ما ألطفك يارب ما أقدرك
أنك على كُل شي قدير .. ربي ياحبيبي ربي ياحبيبي
شكراً بٍعمق الفرحه اللتي أحس بها شكراً يارب للنعمتك شكراً يارب شكراً
أنهارت تسجد سجود شكراً وفرحاً .. ستتغير حياتها 180 درجه بتاكيد !
طفل سينورها ستهتم ستشتري له وبه ! تبكي وتشكر الله على هذه النعمه ! كم تمنت طفل لعل وعسى أن تتغيير حياتهما
لعل وعسى أن تهدأ الأمور بينهم لعل وعسى أن يقترب فيصل بينها .. لعل وعسى أن يرد الحيااااة لها
طفلي حبيبي ! طفلي أنا قريباً أم أنا أم
إحتضنت نفسها بِ ألم وهي تهتف : وينك ! يايمه وييييييينك تشوفين أول أطفالي ! تشوفين أحفادك
وينك ياننور الجنة يانننور هالحياه كلها ! وينك ياقطعه القلب ! حفيدك يبيك .. يبييييك يايمه يييييبيك
يمه من يهتم فيه معي من يحبه ! يايمه ياجنة الله يايمه أحتاجك أحتاجك يايُمه .. تجهش في بُكاء عميق
يارب إنك على كل شي قدير .. تاخذ وتعطي ! أخذت أمي وعطيتني طفل ! ولان النعم لا تدوم ماتت أمي
تجري نحو غرفة والدتها تفتح الباب بِقوه مُقفل ! أقفلوه لا يريدون فتح غرفة صاحبها ميت ! عند الله ! تحت التراب !
تبحث بِ جنون عن المُفتاح تبحث وهي تكاد تسقط من دمع عينيها المُغرقتان !
تجرب عدة مفاتيح !
أخيراً فتح الباب !
تركض بِ شدة نحو السرير تحتضنه بِ كل قوتها يايمه يايمه أرجعععععيلي الله يخليك أرجعيلي يانور الدنيا
ياحياتي ! ياكل شي أحبه ! أرجججججعيلي .. رجعها يالموت رجع أمي
يايمه أقسم بالله تعببببببببببانه أحتاججك يايمه أحتاجك
رججعو لي الدنيا بس دقيقه ! بس أبوس راسها ! بس والله أبوس راسها !! تفتح الدولاب ! على ماتركته من ترتيب !
مرتبه جيداً تلك الملابس ، عطوراتها ساعتها وجميع مُستلزماتها
تسحب لبس من بين ملابسها تحتضنه بِقوه وهي تهتف : يااااارب صبركك .. صببببرك يارب
خخخذني يارب خذني اهه ياررررررب .. تفتح خزانة إكسسوارتها بجنون تمسك بيديها مجموعه إكسسوارات
أمي يا أمي ! أمي ياقطعة من الجنة وييييينك ويييييينك رجععععولي أمي
تأن بسكل متواصل أنين يذب الصخر من حُزنه ! أه أي حزن بِه أنا يالله ! أي فقد أحس به !
أين هي حياتي ! أضيع بدونك يا أمي أضضضيع !! أضيع يا أمي ..
تنحني على سريرها تشد اللحاف عليها .. دثريني أيتها الرائحه الزكيه ! دثرني أيها الحُب !
فرشت سُجادة والدتها بدأت تصلي .. ما إن سجدت حتى أنهارت في بُكاء عميق
تدعي بِ تجي ب خضوع .. صبرننننننني يارب ! صببببرني يارب على حياتي
يارب أدخل السعاده على قلبي .. يارب يارب لا تردمي إليك خائبه !
يارب .. يارب

فترة وهدأت أعادت الُسجاده مكانها وجلست على السرير وفِكرها بعيييد جداً عنها
هادئه ساكنه وكأنها أستنزفت مافي عينيها من دمع !
لم تلحظ دخول فارس مدهوش من الوضع !
إقترب بسرعه منها وإحتضنها بِقوة مثابة أب أم لها ! إحتضان يوحي أنا معك ياحبيبتي ! كلنا حزينون كُلنا
اسندت رأسها لصدره وفكرها جداً بعيد منها ، لا دموع لا مشاعر متفجره لا شي ! مُتبلده

هتف فارس بِ صعوبه : ليش تدخلين ؟ وأنتي تعرفين إني مخبي المفتاح عشان مانقلب المواجع !
هتفت ب تبلد : الشي الوحيد اللي بقالي من أمي أغراضها .. لا تمنعوني يافارس لا تمنعوني
فارس بِ حزن : ريما هذا قضاء وقدر لازم نرضى .. الله ياخذ والله يعطي ..
ريما : أبي المفتاح معي ! أبي لا أشتقت لها أضم أغراضها .. تنزل دمعة مؤلمة على خدها : أبي أحس أنها معي
فارس يوقفها بِ صعوبه : ان شاء الله مالك الا اللي يرضيك .. بروح دُعابه : يلا نطلع نتغدا الجو مره حلو
يضرب جبينه : الا صح تعرفين وين فيصل ؟ ماله حس سيارته ف المستشفى وأدق مايرد
ريما بِ هدوء : لا ما أعرف
فارس ب ابتسامه : ف ستين داهيه يلا نطلع بنتظرك ب السياره .. روحي البسي ، ولا ترفضين ولا بزعل والله !
ريما بِهدوء : ان شا ء الله

.
.
.

تُحادث نفال وهي في شدة إستمتاعها لصحوها من الغيبوبه !
نفال تبتسم ب راحه وهي مُطمئنة القلب ! أيعقل آنني شُفيت ؟ خائفه جداً من الأشعه القادمه ! لا أريد العودة لذاك الرُعب
فجاءة قطع أحاديثهم صوت رسالة من هاتف أم فيصل " السلام عليكم خاله .. شخبار نفال ؟ مااتوقع أقدر اجي اليوم تعبانه
وأبشرك أنا حامل .. حبيت أعلمك قبل أي أحد "
تسجد سجود الشكر الحمدلله الحمدلله يارب
تهتف نفال بِ غضب وهي ترى والدتها سععععععيدة : وشفييييه يمه ؟
تعطيها الهاتف : أقري
فجاءة صرخت نفال بِ فرح : بصير عمة بصير عمة الحمدلله .. الحمدلله
أم فيصل بسعادة تبحث عن رقم فيصل بشغف بِ جنون السعادة !
نفال تُمسك الهاتف منها بِ حزن : يمه انتي تعرفين العلاقه اللي بينهم كيف ! خليها هي تعلمه يمكن يتعدل شي بينهم
أم فيصل ب ابتسامه : صح عليك
أرسلت لريما " مبرررررررررروك الحمدلله .. ماتدرين وش كثر فرحنا أنا ونفال .. وأبشرك نفال صحت ، يارب وش هالسعادة ، عليك فيصل علميه ضروري اليوم "
ريما ف السياره حين قرأت " نفال صحت " إبتسمت ب إرتياح وهي تهتف : الحمدلله
فارس يلتفت عليها : وش فيك ؟
ريما بِ إبتسامه أكبر : نفال صحت الحمدلله
ثار كُل شي داخله ! بدأ الضباب على عينيه بكثافه ! ما أسعده ما أسعده
كيف له أن يعبر عن الفرح والسعاده بهذا الخبر ! متى تكون حبيبيتي لي ! متى تكون لي وحدي .. مللت التمثيل
مللت كُل شي يارب .. يارب أريدها لي وحدي وإن لم تكن لي ! فلا تجعلها لإحد غيري ينعم بنعيمها يارب !

.
.
.

جهه أخرى من نفس المدينة ،
تصل للمستشفى المطلوبْ عند الإستقبال هي وغدير
: لو سمحت المريض عبد العزيز **
الموضف : اهلاً إي نعم غُرفة 300 أنتي تعرفين نقلناه من العناية إلى الطوارئ ! وصعب تدخلين
تجاهلته وهي تمسك بيدي غدير خائفتين جداً من هذه المُغامره
هتفت وهي تقترب من القسم : أسمعي تدخلين قبلي تشوفين احد ولالا
من خلفهم رجل أمن يقول : لو سمحتو يا أخوات مافيه زياره الحين
رحيل بِ ترجي : الله يخليك والله ما أطول
الأمن : بس أنا بتعرض للعقوبه
رحيل بترجي وعينيها بدأت تدمع : طلبتك جعلك ماتفقد أحد .. خلني أدخل
الأمن ينظر لساعة معصمه لك عشر دقايق ! وتطلعين
رحيل تكمل سيرها وهتفت أخيراً : يلا شوفي أحد موجود
غدير بخطوات خائفه دخلت غُرفته الهادئه .. لا يوجد بها أحد ! إقتربت
حتى رأت وجهه ! ما أجمله رغم ان الشاش يُغطي نصف وجهه ! أيعقل أن تكون رحيل لا تحبه ؟ لماذا ترفض فكرة الحُب !
هناك أمراً تخبئه رحيل عني ! أيعقل أن تكون لا تُحب هذا المِدعى عبد العزيز !
بعد أن تاملته خرجت لها وهتفت : لا مافي أحد
في حينْ دخولها إرتجفت قدميها من منظره والشاش يُغطي الكثير من أطراف جسمه
إقتربت بِ خوف ب رجفه إقتربت مِنه أكثر حتى تُصدق عينيها أنه هو بجسده !
كان حادثاً مؤلماً .. لدرجه أن يصيبك كُل هذا ياعزيز !
إقتربت وهي تحاول جاهدا أن تمسك دمعيها .. إقتربت ووضعت يديها على الشاش
لا بأس طهوراً إن شاء الله .. عساها أخر ألامك ياولد عمي
تنظر للأجهزه حوله ما أكثرها ! إقتربت من جهاز النبض ! يالله أشفيه يالله
هذا هو نبضك ؟ مضطرب جداً ! عزيز ما قصة الشال اللذي معك ؟
أخبرني أرجوك .. إبعدت يديها بسرعه وكانها خائفة أن يصحو على لمساتها
وضعت الشال قريب من أنفه ! لعل بذلك تصحى .. أنتظرت دقيقه دقيقتين ! هدوء ساكن لا يتحرك أبداً

خرجت والدموع مُتحجره في عينيها من شكله المُحزن ! .. غدير بِ حزن : الله يشفيه .. يلا نطلع
طلعا هادئتين ! ركبا مع السائق لترجعان للجامعه ..

.
.
.

يستيقظ بِصعوبه وهو يشعر بدوار في رأسه ..
أمامه لانا ! كل هذا الوقت كنت عندها ! فتح هاتفه بلهفه ! أتصالات من فارس وامه والجميع
إلا هي ! لم تُرسل ولم تتصل ! ما أقساها لم تخف علي ؟
قبل لانا بسرعه وخرج ! ذهب لغرفة نفال ..
طرق الباب وهو متوقع أن تكون ريما موجوده ! لكنه صُدم بأن نفال أمامه تبتسم وأمه مشغوله ب التلفاز
الجميع سعيدون ! نفال أختي بخير فتح عينيه وبدأ يرمش
دخل بهدوء وإبتسامه : السلام عليكم
أنزلت والدته نظارتها وهتفت وعليكم السلام !
عادت لتشاهد التلفاز مُتجاهلته
هتفت نفال : اهلين فيصل
أقترب وقبل رأسها : الحمدلله على سلامتك
نِفال : الله يسلمك
فيصل : شخبارك يمه
والدته : بخير
يعلم أنها غاضبه عليه تقدم وقبل رأسها وهتف أسف وخرج ..
إلى أين ! لا يعلم ؟ ريما ! لا أظن أنها ستعود لممنزل أبداً
إتصل على فارس ينتظر دقيقه دقيقتين !

،

يتحدث معها بِ روح عفويه ويُفرجها على صور في هاتفه قطع ذلك أتصال " الشنبّ فيصل "
أرتعشت يديها بشدة وهي تنظر للأسم !
هتف فارس وهو يحاول أن يُركز ف الطريق : مين ؟
صمتت لفتره ثم هتفت بِ همس : فيصل
ألتفت عليها وأردف ب إبتسامه : ردي
هتفت بِ عجله : لا
هتف بِ مُزاح : لا تكابرين الشوق واضح من عيونك ،
هتفت بِ جديه : أمسك جوالك
أجب ووضع على المُكبر : هلا يابعد حييّ
فيصل بِ إرهاق : سلام
فارس بِ مُزاح وخفة دم ! وكيف لا يكون كذلك ونفال بخير : وينك يومين ياظالم !
فيصل : عند خويي سيارتي متعطله وخليتها بالمستشفى ،
فارس : ايه كويس .. وشفيه صوتك شوي ويختفي ؟
فيصل : أتوقع دخلني برد .. يلا كلها كم يوم ويرجع إن شا ء الله .. إلا وينك أنت ؟ أبي مفتاح مكتبي منك
فارس : توي وصلت للكورنيش الحين !
فيصل ب ابتسامه : وش عندك عند البحر ؟
فارس يغمز لِ ريما : مع الحُب
فيصل فهم مقصده تلقائياً رغم شعوره بالفرح أنه سيراها إلا أنه تضايق لخروجه لتمتع بدون إذنه : أوك جاي
فارس بِ دعابه : لا تسرع لاحق عليها
نزلت من السيارة بِسرعه ! لا تتحمل الجو يكتم على صدرها ! سحقاً للدنيا اللتي باتت تذلُنا بِشراسه
سحقاً لكل شيء .. صوته ألمني وبحته كسرتني ! وكل ماحدث قبل قليل ! من المستحيل نسيانه
قد تكون هذه أكثر فتره نبتعد عن بعضنا !
قليلاً تبعها فارس وهو يهتف : ع الأقل كان نزلتي الغدا معك ،
إبتسمت : تخيل شكلي أشيل الأكياس وأنت معزز مكرم
فارس ينظر للسماء : السماء حلوه سبحان الله !
ريما بسوال مُفاجئ : فارس متى رح تتزوج !
جد جد والله أحس تغير روتين حياتك ! ياخي وليد تزوج .. وانت أكبر مفروض قبل ! اذا ببالك وحده معنيه نروح أنا وخالتي نخطبها لك .. إذا مافيه انا بختارلك ، تكفى فارس والله أمي كانت تتمنى تزوجك أول واحد فينا
فارس ينظر لها بِصدمه : وش فيه مُخك ضرب فجاءه ؟
ريما بِ إلحاح : لا جد مستغربه منك ليش للحين ماتزوجت ؟
فارس بِ مزاح : ما ببالي حده .. أشوف من بتختارين ؟
ريما : يو ! ياكثر البنات اللي أعرفهم مالك اللي تبيها ..
فارس يقطع الحديث : ريحيني من هالسالفه ! زواج الحين مارح اتزوج !
ريما بِ إبتسامه أخويه : فارس أنا أختك ! قولي وش اللي يمنعك من الزواج ؟
فارس بِ زله : مارضت علي للحين !
ريما بِ صدمه : فارس أنت خطبتها ؟ وماوافقت ؟
فارس : لا ماخطبتها
تغيرت ملامحها للغضب : يعني تكلمها !
فارس سرح بعيداً وبدى يتحدث دون أن يشعر : ريما أنا أحبها والله العظيم وعمري مافكرت فيها بنية سودا
وخالقنا ياريما ناتعرضت لها بسوء والله مافكرت ب أحد غيرها والله ماصبرني على هالدنيا إلا عيونها
والله ياريما قلبي ينبض ب إسمها قلبي يحبها .. من أول ماتعلق قلبي فيها ! ماقدرت أنساها
حُبها كل يوم يزيد .. خُبثها اللي تسويه فيني ولعانتها كان كُل شي أحبه فيها
أنا ما أدري اذا هي تحبني ! ولا أبي أخطبها عشان ما أنكسر ! ما أبي انرد مكسور
ريما أنا ماعرفت الحُب الا منها ماعرفت العشق والهوس إلا من عيونها ! من نبرة صوتها
من جنون حركاتها .. وماعرفت الخوف إلا من تعبها .. ماعرفت الحياه إلا منها ! ماعرفت الإحساس إلا من قلبها
أكمل بحزن : المصيبه ف الموضوع أنها تكرهني ! ومدري اذا زالت على هذا الكُره أو لا !
الله يكتبْ لنا حياة مع بعض ! وأن ماكتب الله ياخذني قبل لا أشوفها تتهنى مع غيري !
غيري ؟ والله ياريما ماتتخيلين كمية العذاب اللي اتعذبها إذا تخيلت أنها لغيري !
أنا أنحرم منها عشانه ؟ أهه ياقهري ياعذابي ! الحمدلله على كُل حال
أجهشت في بُكاء : الله ياخذك ياروميو قطعت قلبي
فارس إبتسم : يجي مني أصير مُخرج افلام هنديه ،
ريما بِحزن : أنا أحسدها إنها عندها الشخص اللي يحبها ويخاف عليها ويسال عنها ولا يسفهها !
ياحظظهها .. الله يرزقنا إبتسمت : من هي طيب !
فارس غاضب من نفسها لما أخبرها هتف بِ مزاح : الجن والأنس
ريما بِ دهشه : لا تققققول أنك تكذب ؟ لااا أستغربت ماتوقعت عندك هالمشاعر معروفين العيال المشاعر بالغرب وهم بالشرق
فارس : هههههههههههههههههههههههه للأسف تحمست أحب
كانتت ستتحدث لولا وصول " فيصل "
فارس يُشير له : قدامك يالأحول
انزل نظارته لليتاكد غير أتجاه عينيه نحوها !
أعاد نظارته لعينه وأقترب منهم
غطت وجهها لو رأى وجهها لاختلق عذراً ليجرحها بِه
هتف : سلام
الجميع : وعليك السلام
يهتف فارس لِ فيصل : غريب مب جاي بلبس الدوام ؟ شكل لك نيه تقعد أجل ؟
أكمل بِ مزاح : أكيد دام ريما موجوده بيقعد ينشب لِنا
هتف فيصل : مشاء الله حاطين أكل وماأكلتو ؟ واضح أنك تنتظروني ؟ عاد والله ما اكلت شي
فارس : لا أبد بس نسولف .. كانك تلمح إني اقوم وتقعد بدالي ؟
فيصل يهتف بِ مزاح : جبتها بالضبط يالحبيب .. بس مب جلف انا كل وتوكل
ريما إرتعشت بِخوف أن يذهب فارس حقاً وتبقى معه ؟ ورقبتها إلا الآن تؤلمها ،
بدأ ياكلا أخذت سلطه وبدات تاكل مُجارة للوضع
أخيراً وقف فارس : يلا انا ماشي
التفت لريما وهو يرى نظرات التوسل له ! أرجوك لا تتركني ! لا تعلم ماللذي فعله لي لاتعلم كيف خنقني ! لا تعلم
هتف بِ حنيه : لا يلعب بمخك ويررجعك البيت عنده .. أرجعي عندي
ذهب !
أكسجين ؟ أريد أكسجين أختنق من نضراته المُتجاهله ولا كانني متواجده أبداً
أنزل رأسه نحو الكيس وأخرج علبتين بيبسي هتف : تبين ؟
هزت رأسها بالنفي ! تخاف على طفلها أن يتأذى من هذه المشروبات تريده جميل قوي حيوي ونشيط !
هتف : كلي ؟
هتفت : ما أبي
هو في خياله وهي تُفكر هل تخبره أم لا ! هل تُخبره الآن قبل حملها وخالتها تنتظره يعلم ليسعد
كيف تُخبره بهذا الخبر الجميل ! مفعمه بالحماس لِتخبره !
هتفت بِ هدوء : فيصل أنا حامل
سقطت المِلعقه من يديه رفع عينيه لها .. قليلاً حتى أنصهر الثلج ببطئ وأهتف : مبروك !
ريما ترمش بشده : وهذا اللي قدرت عليه !
فيصل يشيح ناظريه عنها : وش تبين ! توقف وأقترب : تبين أضمك ؟
حين أقترب منها دفعته عنها وهتفت : أبد ولا تمنيت أنك تقرب مني !
كانت تترقب ردة فعله ! كانت تنظر له نظرات مُتشوقه .. حين عرفت ردة فعله صُدمت ؟
لا يحتاج أن أصف مدى صدمتها ! كل الأبواب كانت مغلقه وفتح هذا الحمل باب
عاد هذا الباب وأقفل في وجهها بِ قوه مخيبه !
توقفت وذهبت على كُرسي امام الموج الازرق
جلست تُحادث نفسها " خلاص كل شي أنتهى ! أنا لازم ما أبكي ! لازم أسعد نفسي .. السعادة مارح تجيني لازم أروح لها أنا .. انا سويت كل اللي علي ، لازم أسعد طفلي وآسعد نفسي ، لازم أعيش فرح وأنسى الدموع "
جلس بِ جانبها صامت لا يتحدث ! توقفت وأبتعدت عنه
قلبه يؤلمه بشده ! سيصبح أب ! الغريب ف الموضوع أنه لايستطيع التعبير لها ! رغم أنه فرح جداً
هتف وهو يتوقف بجانبها : متى حللتي ؟
هتفت وهي تنزع الساعه من معصمها وتلقيها في البحر : مب مهم متى حللت ! المهم إني حامل
فيصل بِصدمه : ليش رميتيها !
هتفت بِ صرامه : لأن هالساعه تذكرني ف اشياء أنا أبي أنساها !
فيصل مازال مصدوماً : طيب لا ترمينها ..
هتفت بِصرامه : لا تدخل ف اشياء أنا أسويها رفعت كتفيها : كيفي شي يخصني كيفي !
إبتسم : والله وطلعلك لسانْ !
هتفت بِ نفس الإبتسامه : وبتشوف العن من كذا .. ريما اللي تبكي ! واللي يهزها أي شي والله دموعها أقرب من أي شي
والله تدور سعادتك ورضاك ! والله ماتت ف الحزن انسسساها يافيصل !
فيصل أنا الحين أهم شي عندي سعادتي ، أنا مايهمني غير اللي في بطني !! ربي أخذ أمي وعطاني طفل ..
انا مايهمني ف هالدنيا إلا نفسي وولدي ! التفتت له : تعرف لمن الانسان ينضغط ينضغط لمن ينفجر ! خلاص هنا يكون وصل لأعلى درجات الألم ! عشان كذا أنسى إني ارجعلك ! خلاص يافصيل لقيت منك جحيم مب حياه ! لقيت منك كره وبغض وحقد لقييييييت كل شي ،
هتف وهو يَتقدم عنها قليلاً : الحياه ماتصفو لأحد !
هتفت ب جديه : بس اللي يبيها تصفو بتصفو له !
فيصل : لا ياريما فيه أشياء لو أسوي اللي أسويه مارح يفيدني غير الربْ !
ريما : مثل ؟
فيصل : مريض تبين تشافينه !
ريما : الحمدلله على كُل حال


.
.
.
منتصف ليل المنطقة الشرقية ،
رسالة لهاتف نِفال " حمدلله على سلامتك .. خفت أنك تموتين وما أسوي اللي ف بالي هههههههههههههههه "


# أنتهى يا أحباء أنتظروني بالجزء الجاي :"(
إجازه سعيدة على الكُل لاتنسون تعطون الله حقوقه !
* سبحان الله .. الله أكبر .. لا إله الا الله *

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مميزة, التوأم, الإعجاب, الوسيم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية