لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-13, 06:37 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,199
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 83 - حائرة - فيوليت وينسبير - من روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

تسلمى الايادي .. رواية مميزة
بانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 10:49 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Congrats رد: 83 - حائرة - فيوليت وينسبير - من روايات عبير القديمة

 

الشكر كله انت اللي تستاهليه يا غالية على تشجيعك ودعمك المستمر للاعضاء
وتكرم عيونك ثواني وينزل الفصل الرابع ارجوا ان تستمتعي معه وامانه بعد ما جربت تجربة الكتابة حبيت انقول الله يكون في عونكم والله التعب ولكن على شان خاطرك وخاطر الناس الغالية اللي مثلك كل شيء يهون

مع تحياتي وحبي

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 10:57 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 83 - حائرة - فيوليت وينسبير - من روايات عبير القديمة

 

4- الفصل الرابع - ســــــــــانت مونيـــــــك ... وبيتهــــــا

نظرت تينا الى النافدة وعبرها الى الفضاء المحيط بالطائرة الضخمة . التي كانت تقلها الى بيتها الجديد وحياتها الجديدة . ولم تعد تسمع حفيف أوراق الصحيفة في يدي جون . فعلمت انه توقف عن القراءة وراح يحدق أمامه يفكر بالجزيرة وبكل ما يحبه فيها . وما يجرح . عضت شفتها بقسوة وتمنت لو ان ليلتهما الأولى كانت مختلفة ... كانت بعض الحواجز ستنهار . وكانت ستضع رأسها على كتفه وتشعر بأنها زوجة حقيقية ...
(( هل أنت متوترة الأعصاب يا تينا ؟ ))
كان يمسك يدها ويشد عليها . وكانت ابتسامته توحي بحزن وأسى . اعترفت له بشيء من الحقيقة قائلة :
(( قليلاً ))
(( سوف تهدأ أعصابك قريباً .إذ اشك في ان تكون ليزا خجولة جدا معك ... ان كان هذا ما يقلقك . فعندما تلاحظ حداثة سنك ؛ ستعتبرك على الأرجح صديقة ورفيقة احضرها والدها المحب من لندن ))
أحست تينا بأن تلك اللهجة المرحة المشجعة تخفي وراءها شيئا من الجدية . وشعرت بأن جون ربما كان يعيد النظر بجدوى زواجهما . وخاصة بعد الملاحظة السخيفة التي سمعاها من تلك السيدة العجوز . والتي أشارت إليهما كرجل وابنته . وأرادت تينا ان تقول له صراحة أنها لا تشعر من قريب أو من بعيد أنها كابنته . ولكن الطائرة ليست المكان المناسب كما ان الوقت ليس ملائما . كل ما كانت تأمل به في تلك اللحظات هو ان تتحسن الأمور بينهما بمجرد استقرارهما في الجزيرة يجب ان تتحسن الأمور " انه يعني لها كثيراً ... أكثر بكثير مما يمكنها وصفه بالكلمات " وحاولت تينا ان تبعد أفكارهما عن الأمور الخاصة والأحاسيس الدفينة . فراحت تمطره بأسئلة عن الجزيرة وبدا أنها نجحت في مهمتها . إذ ظهر الارتياح على وجه جون وهو يخبرها عن البيت والعمال المحليين وحقول الحمضيات الضخمة التي يديرها ابن عم جوانا ؛ رالف كاريش . وأضاف :
(( ورثت البيت والأرض عن عم عازب . عائلة تريكارل مشهورة بحب أبنائها للتر حال والمغامرة . وكان احدهم ضابطا على السفينة التي اكتشفت الجزيرة قبل سنوات عدة . استقر هناك كمزارع وكان أخر أحفاده عمي الذي ورثت عنه جميع ممتلكاته . أنا ... أنل أعمل في الجزيرة وهذا هو احد الأسباب التي جعلتني امضي فيها معظم الوقت . ورالف مدير اعتمد علي أخلاصه وحسن درايته . ولذلك فاني لا اقلق أبدا بالنسبة لسير العمل هناك ))
تذكرت ما قالته لها جاي عن بولا كاريش والإشاعات المغرضة التي تداولتها الألسن الخبيثة عن علاقتها المزعومة بجون . وكأنه شعر بما يدور في رأسها من أفكار . فمضى الى القول :
(( سوف تتعرفين على رالف وشقيقته بولا التي تعيش معه وتهتم بأموره ؛ بيتهما جميل وكبير . ولان بولا فنانه موهوبة . فقد حولته الى تحفة رائعة . سوف يعجبك كثيرا ))
لاحظت تينا من الجملة الأخيرة انه لا يتوقع قيام علاقة طيبة بين الفتاتين . وهذا أمر معقول جدا " فإذا كانت بولا تريد جون لنفسها لن تشعر بسعادة فائقة عندما تلتقي زوجته الجديدة " ثم سألها :
(( كيف كنت تمضين وقت الصيف يا تينا ؟ ))
(( كنا نعيش قرب البحر وكانت بولا عمتي مود مقتنعة بأن لا ضرورة لذهابنا الى أي مكان آخر ))
يبدو انك حرمت من جميع أنواع اللهو والتسلية . ويبدو ان الوقت قد حان لتصحيح الأوضاع من كافة النواحي. فهناك يمكنك ان تمارسي أنواعا عدة من الرياضة كالسباحة و كرة المضرب وغيرهما كما اني سأعلمك ركوب الخيل وقيادة السيارات . لدينا سرعة قصوى محددة بخمسين كيلو متراً في الساعة ؛ وذلك حرصا على السلامة العامة وإفساح المجال أمام الناس للتمتع بالمناظر الخلابة الساحرة ))
(( هل هذا احد الأسباب التي تجعلك تفضل السكن في الجزيرة ؟ ))
(( بكل تأكيد ))
ثم ابتسم وسألها فجأة :
(( الاتضعين احمر الشفاه ))
نظرت إليه بخجل وتردد وسألته بدورها :
وهل تريدني ان أضع احمر شفاه ؟ ))
بدت عليه مسحة من الدهشة وقال لها :
(( يجب ان تفعلي ما يسرك ويريحك في مثل هده الأمور . أم انك تظنين أنني طاغية متغطرس ؟ ))
(( طبعا لا " ولكنك قد تكون احد أولئك الرجال الذين لا يحبون مستحضرات التجميل ))
وأظهرت هده الملاحظة مدى ضعف معرفتها به وبما يحبه . إذ قال لها :
(( يمكنني ان اقبل بها ان كانت بكميات قليلة . واعتقد أنها ليست ضرورية أبدا للشابات بمثل سنك ))
(( أوه . كم . أتمنى ان أكون اكبر سناً ))
(( تخلي عن القلق وخدي الأمور كما تأتي ))
واسند رأسه الى الوراء بعد ان أشعل سيكارة وراح ينفث دخانها بهدوء وراحة . انه يحدر قلبها بطريقة غير مباشرة . وهو على حق يجب عليها ان تأخذ الأمور على طبيعتها وتتخلى عن طيش الشباب واندفاعه اللذين يطالبان بكل شيء في وقت واحد ... وبخاصة الحب " نظرت الى ساعتها فلاحظت انه لايزال أمامهما ثلاث ساعات قبل الوصول الى جامايكا . أغمضت عينيها وراحت تفكر بالجزيرة وليزا و ... وغلبها النعاس فنامت .
أيقظها جون وابلغها بأنهما على وشك الوصول و بان زورقه السريع سينقلهما من جامايكا الى سانت مونيك . ارتجفت يداها فتولى هو شد حزامي الأمان . هبطت الطائرة وطلبت أحدى المضيفات من المسافرين البقاء في مقاعدهم بعض الوقت لحين حصول موظفي الشركة على موافقة دوائر الصحة بإنزالهم . وأمضى جون وتينا ساعة كاملة بعد نزولهما من الطائرة بين عشرات الركاب والموظفين والمسئولين في قاعة الوصول . حتى انتهيا من معاملاتهما واستلام حقائبهما . اوما جون الى اثنين من الحمالين اللذين نقلا حقائبهما الى أحدى سيارات الأجرة انطلقت السيارة بهما الى مرفأ العاصمة حيث كان احد أبناء الجزر الأصليين بانتظارهما قرب الزورق .
(( هذه زوجتي يا جو ))
ابتسم الرجل العملاق بود وخجل ورفع قبعته محييا :
(( أني سعيد بمعرفتك يا سيدتي أمل في تمضي أجمل الأوقات وأحلاها ))
ابتسمت له وهزت رأسها ردا على تحيته وكلامه المهذب المشجع فيما سمعت جون يسأله :
(( وليزا ؟ كيف حالها ؟ ))
(( الآنسة الصغيرة بخير ايها السيد . وهي متشوقة جدا لرويتك . كانت تقفز وتغني طوال اليوم ))
وانطلق الزورق بسرعة يشق سطح الماء ويترك وراءه خندقا طويلا ينعكس عليه ضوء القمر بإشكال هندسية مختلفة ورائعة . وفيما كان الرجلان يتحدثان عن أمور عدة . راحت تينا تتأمل البحر والقمر والنجوم .. وهي في طريقها الى ... بيتها قبل اقل من أسبوعين كانت لا تزال في تشور لي . تعد العدة للتوجه الى لندن بحثا عن وظيفة في احد المكاتب . وكان ذلك أقصى ما ترجوه فتاة مثل تينا مانسون . الفتاة الخجولة التي تخلصت أخيرا من طغيان عمتها المعقدة والحاقدة إما ألان ... فهي على متن زورق سريع يشق طريقه في مياه الكاريبي وتحت سمائه الصافية المزروعة بالنجوم الساطعة وأكثر من ذلك فهي متزوجة من رجل جذاب ... مزعج أحيانا ... غريب يلاحقه شبح زوجة راحلة " هل تخلصت من علاقة مع عمه مسنة لا تعرف الحب تدخل عالما أخر قد يثبت انه اشد إيلاما وتحطيما لقلب المحب المخلص ؟
كان الطاهي في سانت مونيك قد زود جو بكمية لا باس بها من المأكولات وزجاجات العصير والقهوة . فالرحلة من جامايكا تستغرق بضع ساعات شربت تينا القهوة الطازجة الشهية وهي تشعر بارتياح كبير . حبيبها يجلس قربها في ضوء القمر وصوت المياه التي تضرب جانبي الزورق موسيقى حالمة تداعب أذنيها وقلبها . انه ألا لها ... لها وحدها . ولكنه بعد قليل . سيصبح لها ولغيرها ... لأشخاص قد يمتعضون لوجودها ويحاولون نبذها أو على الأقل مضايقتها ليزا . مثلا" فطوال السنوات الثماني الماضية كان والدها لها وحدها وها هي ألان مضطرة للتخلي عن بعض ما تتصوره حقا مكتسبا وأمرا طبيعيا لا جدال فيه ... وهو ان حبه لها وحدها ويجب ألا تشاركها فيه امرأة غريبة " وارتعش جسمها قليلا وهي تراه يحدق في البعيد هل يفكر بجوانا ؟ هل يجب ان يكون الوضع دائما على هذا النحو ... قلبه وأفكاره مع جوانا حتى عندما يضمها هي بين ذراعيه ؟ وسمعته يتمتم :
(( للبحر رائحة رائعة هل تحبينها ؟ ))
(( جدا . هل جميع الليالي في المناطق الاستوائية تكون دائما معتدلة منعشة ؟ ))
معظم أوقات السنة . ألا ان هناك بعض العواصف القوية والأمطار الغزيرة كما أننا نتوقع حدوث إعصار أو إعصارين في منتصف فصل الصيف . أما على العموم فسانت مونيك جنة صغيرة ستعجبك كثير . عرفت ذلك عندما التقيتك للمرة الأولى في تشور لي . هل تذكرين ؟ ))
ابتسمت لنفسها ... وهل ستنسى ذلك ألقاء الذي قلب حياتها رأسا على عقب ؟
هزت رأسها وقالت له بنعومة :
((طبعا أتذكر . فعندما أخبرتني عن سانت مونيك وقعت بحبها ))
وكان كلمة حب لفتت نظره وأثارت اهتمامه فقال لها بهدوء :
(( سألتني الليلة الماضية ان كنت نادما بأي شكل من الأشكال على زواجنا . فهل أنت نادمة على ذلك ؟))
و تردد قليلا ثم أضاف :
(( اعني ... انك شابة في مقتبل العمر وذات مشاعر عاطفية . ويمكنني ان أتفهم بسهولة انك كنت تفضلين علاقة حب وغرام قبل أقدامك على الزواج ))
أحنت رأسها خجلا وقالت له مؤكدة :
(( أني راضية تماما عما حدث . انأ أردت الزواج ... ))
(( من الواضح ان ذلك يعود الى الوحدة . وهده هي الصفة المشتركة التي تميز حياة كل منا . هل ستؤدي الى صفات أخرى اكبر واهم ؟ ربما . ولكن ليس ألان . أرجو ان يتم ذلك في وقت لاحق . عندما نتعرف على بعضنا بشكل أفضل . هل تعتقدين ان ذلك ممكن ؟ ))
تمنت من كل قلبها ان يصبح ذلك حقيقة واقعة ... وبأسرع وقت ممكن .
(( الوضع الذي نمر فيه حاليا دقيق وحساس ولذلك فمن الأفضل ان نعتبر نفسينا شخصين خاطبين تتطور العلاقة بينهما وتقوى بسرعة يجب ألا تخيفك . كنت خائفة الليلة الماضية . أليس كذلك ؟ عندما اقترحت عليك الذهاب الى الفراش نظرت إلي كجندي صغير شجاع يعد نفسه لمغادرة موقعه الأمين الى الخطوط الأمامية ... الى المصير المجهول " يا طفلتي الصغيرة ؛ اعرف تماما كيف كنت تشعرين " ))
أرادت ان تصرخ بنفي صريح واضح ... ان تقول له أنها تحبه ... تريده ... " امسك كتفيها المرتعشتين وأضاف قائلا بلهجة الأمر :
(( يكفينا ما بحثتاه حتى ألان لندع الأمور تاخد وقتها ومجراها وان لم تستقم الأمور بيننا فثمة علاج للمشكلة ))
أي علاج ؟ الطلاق ؟ تصحيح الخطاء الفادح بزواجه منها ؟
وشعرت بالخوف ... بالهلع " انه يعتقد أنها تزوجته للسبب ذاته الذي حمله على الزواج منها. ولذلك فإنها ستحرجه وتربكه أذا كشفت له عن حبها له . انه رجل ذو شهامة يتميز بالاستقامة والكرم وسوف يتأثر جدا أذا علم انه يؤلمها ويؤديها لعدم قدرته على مبادلة حبها بحب مماثل .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 11:04 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 83 - حائرة - فيوليت وينسبير - من روايات عبير القديمة

 

انه يظن ألان ان بإمكانهما أقامة علاقة عملية مبنية على الاحترام المتبادل والحاجة المشتركة ... انه لن يعترفا بدا بان مشاعر الحب ماتت في قلبه يوم مقتل جوانا " لم تكن بحاجة لان تسمعه يقول ذلك . فهي تقرأ تلك الكلمات على وجهه وفي نظراته الحائرة ...
(( أهلا بك الى سانت مونيك يا تينا . جو اترك جميع الحقائب في الزورق حتى الصباح أعطني فقط هذه الحقيبة الصغيرة فزوجتي تحتاج إليها . شكرا " وألان عد الى بيتك . وإلا فان توباز ستغضب مني ))
ضحك جو ثم أحنى رأسه وقال لهما قبل ان يسرع عائدا الى بيته :
(( على الرحب والسعة . يا سيدتي . تصبحان على خير ))
امسك جون بذراعها وسارا على الرمال الناعمة نحو درج نحت في الصخر يؤدي الى فسحة كبيرة شدت أصابعه على ذراعها وسمعته يقول لها :
(( أننا على وشك الوصول الى بيتنا ويمكنك خلال فترة قصيرة ان تنامي وترتاحي من عناء هذه الرحلة الطويلة ))
وجهت إليه ابتسامة ناعسة وهي تشكر الظروف لأنهما يصلان في مثل هذا الوقت المتأخر كيلا تضطر للقاء ليزا والآخرين وهي مرهقة على هذا النحو . وما ان لاحظت أنهما يقتربان من الباب الخلفي حتى سمعته يضحك ويقول :
(( انه قرار معاكس . أليس كذلك ؟ فبدلا من ان يهرب المحبان السعيدان من بيتهما ليلا كي يتزوجا ها نحن قد تزوجنا واتينا الى بيتنا نتسلل ليلا من الباب الخلفي . هذه نتيجة زواجك من نحات بوهيمي . يا تينا ))
(( اعتقد ان ذلك رومنطيقي للغاية . وأكثر إثارة من وصول عادي وتقليدي في وضح النهار... )) ((حيث يقف الخدم على جانبي المدخل الرئيسي لتحية الزوجين السعيدين ))
هزت برأسها خجلا فقال :
(( يا للطفلة الصغيرة ))
وعلى الرغم من تلك الساعة الماخرة وأمل تينا في ألا تلتقي أحدا قبل الصباح ؛ ألا أنها سرعان ما اكتشفت ان ثمة أشخاصا مصممون على ملاقاتها . فبمجرد دخولهما استقبلهما خادم حياهما بتهذيب واحترام وابلغهما معتذرا عن السيد رالف وشقيقته اللذين ينتظرنهما في قاعة الاستقبال للترحيب بهما .
(( أوه ؛ لا " أني أسف يا عزيزتي ؛ ولكن يبدو ان هناك لجنة استقبال للترحيب بك . وأخشى ألا يكون بإمكاني أنقادك من هذه الورطة المؤقتة وبخاصة ان رالف هو أفضل أصدقائي وأقربهم إلي وبالنسبة لبولا ... فليس هناك داع لمعاداة اقرب جاراتك إليك هيا . فهما لن يبقيا طويلا بعد الترحيب بنا ))
سار أمامها الخادم الكهل الذي يشرف على معظم أعمال المنزل وفتح الباب المؤدي الى قاعة الاستقبال الضخمة ثم تنحى جانبا دخلت تينا القاعة بخطي متعثرة فيما كان جون يتبعها على بعد خطوتين بعد ان طلب من نثانيال ان يذهب الى النوم . احمر وجهها بشدة عندما استقبلتها نظرات اهتمام من رجل هب واقفا والبسمة تعلو وجهه وفي مقعد مواجه كانت تجلس شابة شعرت تينا حتى مع خبرتها القليلة والمتواضعة أنها لا تحتاج الى وجه جميل كي تجذب الرجال وتشدهم إليها . وقفت بولا أيضا للترحيب بالزوجين القادمين فبدت طويلة جدا ... كعارضة أزياء ولاحظت تينا ان نظرات بولا تعكس قدرة خارقة على تحطيم قلوب الرجال " أنها ليست جميلة ... ولكن أنوثتها جذابة وساحرة هل ستنجح في الاحتفاظ بجون أمام هذه ... هذه القطة الشرسة ؟ هل ستتمكن من التصرف كسيدة هذا ... هذا القصر ؟ وخفت حدة التوتر قليلا عندما تصافح الرجلان بحرارة وقال جون لرالف مشيرا الى زوجته :
(( هذه هي تينا ))
ثم التفت إليها قائلا وهو يشير الى صديقه المفضل :
(( تينا . أعرفك برالف الذي ستلتقين به كثيرا في المستقبل ))
صافحها رالف بحرارة وقال بلهجة ودية صادقة :
(( أني سعيد بمعرفتك يا تينا . أهلا بك ))
ردت الابتسامة بالمثل ثم نظرت الى ابنة عم جوانا ... تلك الممثلة القديرة التي اخفت من نبرتها إي دلالة على العداء والازدراء عندما قالت لجون مازحة :
(( أيها الوغد " عندما استملنا برقيتك اعتقدنا الى حد ما انك تمزح ))
وضع جون يده على كتف تينا قائلا لبولا :
(( ها هو الدليل القاطع الذي يثبت العكس ))
ابتسم رالف وقال ضاحكا :
(( لماذا لم يكن لي حظك الطيب عندما اخدت إجازتي ؟ جميع الفتيات اللواتي التقيت بهن كن مهتمات بالحفلات والسهرات ليس إلا ))
علقت شقيقته على تلك الملاحظة بالقول وقد علت ثغرها ابتسامة غريبة :
(( العازب . يا شقيقي الغالي . أكثر خبرة ومهارة من الأرمل في الحفاظ على حريته وعزوبيته )
لاحظت تينا بانزعاج ان بولا تحدق بجون معظم الوقت وهو يرد نظراتها بالمثل وتساءلت بحزن وضيق بالغين عن تلك الدوافع المذهلة التي حملته على معاقبة بولا بزواجه من فتاة بسيطة مثلها هل هدفه الانتقام من بولا . التي كانت مع جوانا على اليخت عندما وقعت وتوفيت ؟
(( اجلسي يا تينا " ))
حاولت ان تستريح في ذلك المقعد الوثير وان تركز اهتمامها على تأمل تلك الغرفة الفسيحة وأثاثها ولكن السكون لم يخيم طويلا اذ سمعت رالف يقول لها ولجون بصدق وإخلاص واضحين :
(( أتمنى لكما أيها العزيزان حياة طويلة ماؤها السعادة والهناء ))
وأضافت شقيقته بصوت هادئ :
(( أني أمل ان تكونا سعيدين " ))
نظرت تينا الى جون ولاحظت انه سمع مثلها جملة بولا وكيفية تشديدها على الكلمة الثانية . لماذا استخدمت تلك الكلمة بالذات ؟ هل لديها إي شعور بأنهما لن يكونا سعيدين في حياتهما ؟
وسمعتها تسأل جون بخبث :
(( أتصور انك زرت ديفون . البس كذلك ؟ ))
(( لا . لم أصل الى الريف الغربي ))
(( تصورت ذلك لان تينا تتحدث بلهجة أبناء الريف . اعتقدت أنها ربما ...))
(( تينا من سكان سوسكس ))
(( أنها أحدى أجمل مناطق البلاد .. هل كنت تعيشين قرب البحر يا تينا ؟ ))
قبل ان تتمكن تينا من الإجابة سمعت بولا تقول بدلال مصطنع :
(( كما في تلك الأغنية المشهورة ... بنت الشاطئ " ))
تجاهلت تينا هذه الملاحظة ونظرت الى رالف بشيء من الإعجاب . قائلة لنفسها أنها لو كانت شقيقته لكانا أفضل بكثير منه وبولا . إذ انه يبدو أنسانا طيبا ومخلصا لا يعرف المراوغة والخبث اللذين يبدو ان أخته تتميز بهما ابتسمت له وأجابت بهدوء :
(( نعم كنت أعيش قرب البحر ))
(( عظيم . يجب ان نتفق من ألان على موعد للسباحة ))
ضحكت بولا وقالت لجون :
(( انتبه لهما يا جون " يبدو ان هذين الشخصين يعملان منذ ألان على تشكيل ناد للإعجاب المتبادل " ))
رد عليها جون بهدوء وشيء من الجدية :
(( اعتقد ان بإمكاني الوثوق برالف ))
ثم التفت فجأة الى الوراء عندما أحس بباب القاعة يفتح بقوة وتدخل منه فتاة صغيرة تفرك عينيها
(( ليزا ))
وهب واقفا وهو يفتح ذراعيه بمحبة وحنان لا استقبال ابنته الحبيبة التي اندفعت نحوه بقوة ولهفة . احتضنها بحرارة ورفعها ثم بدا يلف ويدور بها فيما كانت هي تطوق عنقه وتقبله قائلة :
(( أبي ... أبي حبيبي ))
قبلها مرات عديدة وقال لها :
(( اشتقت إليك كثير يا طفلتي الحبيبة ))
ثم ابتسم وأضاف مازحا :
(( من المفروض ان تكوني نائمة منذ ساعات . أيتها الساحرة الصغيرة ))
ردت عليه ودموع الفرح تنساب على خديها :
(( لم أتمكن من النوم ... كنت متشوقا جدا للعودة إليك ولكن تحدتث تطورات عدة أخرتني بعض الوقت . ماذا كان رأيك بإنبائي ؟ ))
تمتمت ببضع كلمات فنظر جون الى تينا التي وقفت لا استقبال الفتاة الصغيرة كانت تأمل في لقاء ليزا بحضور جون فقط . لم يزعجها وجود رالف ... ولكن بولا كانت تنظر بفضول وترقب وكأنها تأمل في ان يكون رد فعل ليزا عدائيا أحست تينا بالحيرة والدهشة وبدت كالطفلة الصغيرة التي انزلها والدها الى الأرض وهو يقول لزوجته باسما :
(( هده هي طفلتي الحبيبة يا تينا ))
شعرت تينا برغبة جامحة لوضع ذراعيها حول الرجل والفتاة وتقديم كل المحبة والحنان التي تقدر على منحها وشاهدت جون يضغط على كتف ابنته ويقول لها مشجعا :
(( هيا اذهبي وسلمي على تينا ))
اقتربت اللفتاة منها بخطي مترددة بعض الشيء ثم مدت يدها وقالت :
(( كيف حالك يا أنسة ... اعني ... يا تينا ؟ ))
ابتسمت تينا وسالت الفتاة الصغيرة بصوت هادىء وناعم :
(( هل تسمحين لى بتقبيلك يا ليزا ))
ابتسمت ليزا وادارت لها خدها بحياء فقبلتها تينا بحنان . عادت الفتاة الصغيرة الى والدها الذي حملها مرة ثانية وطلب منها ان تتمنى ليلة سعيدة للجميع ثم اخدها الى غرفتها . تذكرت تينا بأسى ان هذا ما حدث معها بالضبط في الليلة السابقة . ابتسم لها رالف وقال مشجعا :
(( يبدو انك ستقيمين علاقة طيبة مع الصغيرة . انها فتاة طيبة للغاية وهي تشبه والدها أكثر من ... ))
وتوقف عن أتمام جملته وظهر الخجل واضحا على وجهه ولكن أخته قالت له :
((انه ما كنت تود قوله يا رالف ... ان ليزا لم ترث الكثير عن جوانا فهي لم تاخد جمال أمها او تلك النزعة القوية لتوجيه حبها كله الى ناحية واحدة ))
نظر رالف الى شقيقته بشيء من الضيق والقلق وقال :
(( ليزا طبيعية أكثر . على اي حال يجب ان نذهب الى البيت بمجرد عودة جون . يكفيهما معاناة وإرهاقا هذا اليوم ويجب الا نؤخرهما طويلا ))
نظرت بولا الى تينا وسألتها بهدوء :
(( أتصور انه لم تسنح لكما فرصة طويلة لتمضية شهر العسل أليس كذلك ؟ بالمناسبة منذ متى تعرفين جون ؟ ))
(( منذ فترة كافية ))
قالتها بثقة اكبر بعد ان التقت ليزا وحققت معها بعض النجاح .
وشكرت تينا الظروف لان الفتاة الصغيرة لن تكون مشكلة إضافية بالنسبة لها . كما ان من الواضح ان رالف كاريش يؤيدها ويساندها . انه مخلص لجون ومن المؤكد انه سيكون صديقا أمينا لها أيضا وكأنه علم ان اسمه يرد في تفكيرها . اذ قال لها فجأة :

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 11:19 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 83 - حائرة - فيوليت وينسبير - من روايات عبير القديمة

 

(( إننا نعيش على بعد خمسة كيلو مترات يا تينا وسوف نتطلع مقدما لزيارتك لنا .سوف اريك حقول الحمضيات التي اشعر بالتأكيد انك ستفرحين بمشاهدة أشجارها ومعمل العصير فيها ))
ظهر الاهتمام الحقيقي على وجهها وقالت له مبتسمة :
(( هذا موعد بيننا )) الامل المفقود
(( أنها أحدى أكثر الحقول إنتاجا في الجزيرة و ... ))
وتدخلت بولا قائلة :
(( وجون يجني منها مبلغا لا باس به على الإطلاق ))
كان واضحا من الطريقة التي تأملتها بها من رأسها حتى أخمص قدميها أنها تغار من هذه الفتاة القادمة من الريف ... او أنها تعتقد على الأقل ان تينا تزوجت جون بسبب ماله . وشعرت تينا بموجه عداء تجاه هذه الانسانه المذهلة . وقالت لنفسها ان من المستحيل إقامة صداقة حقيقية معها وبدا لها إنهما ستكونان عدوتين وإنها قد لا تتمكن طويلا من مواجهة هذا الخصم الخبيث والمحنك وأحست بشيء من الارتياح عندما شاهدت جون يعود مبتسما ثم يقول :
(( و أخيرا ... نامت القردة الصغيرة ))
وأضاف موجها كلامه هذه المرة الى تينا بالذات :
(( يبدو ان اجتماعك بليزا تم بشكل طيب اليس كذلك ؟ يظهر ان الحظ كان مساعدا الى حد ما ))
علقت بولا على ذلك بالقول :
(( ربما ساعد على ذلك صغر سن تينا الواضح ))
ثم اضافت مبتسمة :
(( اثناء غيابك يا جون انضم الى مجتمع جزيرتنا الصغير رجل ففرنسي عازب . هل من الممكن ان ادعوه مرة الى احدى السهرات هنا ؟ ))
(( بكل سرور . ماذا يفعل هذا الرجل في سانت مونيك ؟ هل يمض عطلته ؟ ))
(( انه رجل غني يا عزيزي يفعل ما يسره ويدهب الى حيث يمكن ان يقضي وقتا طيبا . انه شخصية مثيرة اليس كذلك يا رالف ؟ ))
ضحك شقيقها واجابها قائلا :
(( اتصور ان هذا ما تصفه به معظم النساء اللواتي يقعن عادة بشراك صيادي القلوب ))
(( حقا ))
قالتها بولا وهي تتعمد النظر الى جون ثم وقفت وهي تضيف قائلة :
(( الى اللقاء يا جوني ... ويا تينا ))
وفيما كان رالف يتمنى لتينا ليلة سعيدة احست بانها تعرف ما يدور بخلده . انه متضايق جدا من مشاعر اخته تجاه جون وبخاصة بعد زواجه . ابتسمت له تينا بثبات وتفهم فارتاحت اعصابه قليلا وقال لها مودعا :
(( اسعدني جدا التعرف اليك يا تينا ))
ثم صافح صديقه ورب عمله وغادر وشقيقته بيت تريكارل يرافقهما ناثانيال حتى الباب الخارجي وبعد لحظات سمعا صوت محرك قوي وانطلاق سريع ابتسم جون وقال :
(( بولا هي التي تقود السيارة الان ))
ثم اقترب منها ووضع يديه على كتفيها مضيفا :
(( يبدو ان رالف اعجب بك كثيرا انه شاب طيب وظريف اليس كذلك ؟ انكما تشبهان بعضكما كثيرا ))
(( لماذا هل انا طيبة وظريفة ؟ ))
وجهت اليه هذا السؤال وقد علت تغرها ابتسامة خجل وحياء فهي تعرف الان . بعد ان التقت بولا . ان عليها خوض معارك ضارية ومتواصلة للاحتفاظ بزوجها . اذ ربما توجد لديه رغبة دفينه تجاه هذه المخلوقة الجذابة ... التي وقفت تتفرج على ابته عمها وهي تغرق ... والتي كانت تريده وتشتهيه آنذاك . ولم تتوقف أبدا عن تلك الرغبة منذ دلك الحين " ابعد جون خصلة من شعرها الى ما وراء أذنها وسألها :
(( هل تحاولين أغرائي ؟ ))
وراقبها بمرح لأنه كان يعرف مسبقا ان وجنتيها ستحمران خجلا وحياء و ... اللعنة " احمر وجهها على الرغم من محاولتها الجاهدة لمنع ذلك " ضمها الى صدره وهمس باسمها مرتين فيما كان يداعب شعرها ثم قال لها بهدوء وحنان :
(( انك ستنامين وأنت واقفة يا صغيرتي . هيا بنا الى الفراش " ))
صعدا السلم الخشبي العريض نحو غرف النوم فأحست في تلك اللحظة بأنها حقا في بيتها قد تكون هناك بعض المشاكل وقد تواجه بعض المصاعب قبل ان يتحقق الاستقرار الفعلي المنشود ... ولكنها فتاة جريئة ومفعمة بالأمل .
كانت تفصل بين غرفتيهما قاعة صغير ... وكانت غرفتها معدة جاهزة . كل شيء في مكانه ... كل شيء جديد وكان جون ابرق بتعليمات محددة لااعداد غرفة نوم عروسه على هذا النحو الجميل والجذاب " هل كانت هذه غرفة جوانا ؟ أعدت تينا نفسها للنوم كانت متعبة ومرهقة ولكن توتر أعصابها دفعها الى الذهاب الى الشرفة حيث وقفت تتمتع بالنسيم العليل ورائحة الياسمين الزكية وفجأة شاهدت جون يخرج الى شرفة القاعة الصغيرة ويقول لها بدماثة واضحة :
(( هل تشعرين بشوق الى الوطن ))
(( لا . أبدا . كنت أتمتع بنسيم الليل قبل النوم . الطقس جميل ودافئ ))
ابتسم وسألها بهدوء :
(( كيف وجدت ليزا ؟ ))
أنها مثلك يا جون ))
وكادت نظراتها تفضح مشاعرها وأحاسيسها فتطلعت نحو الحديقة الغناء وسألته بتردد :
(( هل قالت لك شيئا عني ؟ ))
أجابها بصوت غلب عليه حبه لا بنته :
(( قالت انك صغيرة وانك تبدين إنسانه طيبة وحساسة الم اقل لك انك لن تجدي صعوبة تذكر في اكتساب ودها ومحبتها ؟ ))
ردت عليه بصوت ضاحك ومرتجف :
(( انه لخبر يفرح النفس ويريحها الى درجة كبيرة تصور التعقيدات الإضافية فيما لو قررت ليزا إنني لا أعجبها أبدا ))
ماذا تقصدين بالتعقيدات الإضافية يا تينا ؟))
كانت نبرته حادة وعندما نظرت إليه وجدته عابسا مقطب الحاجبين خافت وأحست بانفعال مزعج لماذا تفوهت بمثل هذه الكلمات المؤدية في الوقت الذي بدا فيه جون بالتقرب إليها ؟ ترددت قليلا ثم قالت له :
(( لم اعن اي شيء محدد يا جون فالأحاديث أحيانا تتضمن كلمات تافهة لا قيمة لها ))
(( لا لم تكن كلمات لا معنى لها ))
ثم اقترب منها وأضاف قائلا :
(( اذا كانت كل امرأة جميلة ومثيرة تلتقينها هنا ستصبح سببا للشكوك ومثارا للشبهات فإننا سنمر في أوقات عصيبة اسمعي يا تينا اريد ان نكون واضحين منذ البداية ... انا بغي السلام والطمأنينة وراحة البال من زواجي الثاني . لا الغيرة والحسد والمشاكل . ادرسي الموضوع جيدا " تصبحين على خير ))

هزت برأسها وقد عم أفكارها ذهول وضجت برأسها تساؤلات وتخبطت بقلبها مشاعر متناقضة ومتضاربة . ليس كافيا ان يحب الإنسان شخصا أخر ... بل يجب ان يثق به . ولكن ... كيف يمكنها ان تثق به وهي ترى ما تراه من احتمال قيام علاقة بين زوجها وتلك ... القطة الشرسة بولا كاريش "


و مع القطة وعند هده النقطة نكون انهينا الفصل الرابع
ارجوا ان تستمتعوا بالقراءة وأكون عند حسن ظنكم بي



الى ان نلتقي مع الفصل الخامس (( سيدة القصر ))

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
bride's dilemma, حائرة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, violet winspear, فيوليت وينسبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية