كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الرابع )
- اقتراحي لا بأس به, فمارأيك ان أتنازل عن رفع أي قضية ضدك ونتقاسم التركة فيما بيننا , اعتقد ان هذا الحل عادل.
- حقاً؟ فأنا لا اعتقد ذلك, ففي الوقت الحاضر , كل هذه الاملاك ستكون لي, ولست مضطراً لذلك حين استطيع الحصول على كل شيء.منتديات ليلاس
- هذا اذا برهنت انك على صواب ياسيد مورغن.
- اريدك ان تتأكد بأنني لن اواجه اية صعوبة في ذلك , وحتى لو كان هناك فانك لن ترث شيئاً, ولكن عرضي مضمون والنصف الذي نتحدث عنه ليس بقليل.. فقد ترك جورج الكثير من الأموال , ماقولك بهذا؟
انتظرت بيبا رد شوان بخوف وقلق شديدين, ولكنه اخذ يضحك بصوت عال وكأنه سمع نكتة, فاندهش الجميع منه.
ثم قال :
- انتم جميعاً لا شيء , هل تعتقد حقاً انه باستطاعتكم تنفيذ هذا الأمر؟
- ماذا تقصد بكلمة تنفيذ؟
بد شوان فجأة اكثر جدية عندما قال :
- ألا تفهم قصدي ؟ هناك كلمة واحدة تفسر ذلك وهي الاحتيال , اقول لك كلمة واحدة احتيال , احتيالك على جماعة من المسنين الذين يستثمرون اموالهم عندك , لقد أسأت التخطيط ياسيد تشارلز.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
اعترض السيد تشارلز :
- لا أفهم ماتقوله , فلم أسمع بهذا في حياتي من قبل.
رد شوان بنبرة قاسية :
- ليس ماقالته هراء بالنسبة للمستثمرين, فلم يأخذني الأمر وقتاً طويلاً حتى جمعت المعلومات عنك , كما اني لا اعتقد ان أعين الشرطة ستغفو عن الأمر اذا اطلعت على دفاترك , اعتقد انك ستزج في السجن.
صدر عن السيدة كوربت صوتاً عبرت فيه عن خوفها فوضعت يدها على فمها بسرعة , اما بيبا فحاولت ان تبقى باردة كان الأمر لا يتعلق بها .منتديات ليلاس
عندها قال شوان باعتدال :
- لقد جاء دوري وسأعرض عليك صفقة , سآخذ العقود والاسثمارات لحسابي وأهبك بيتاً من البيوت التي تركها لي والدي في القرية مقابل استقالتك من شركة مورغن , كما اني سأؤمن لك مدخولاًُ صغيراً على أن لا تتدخل في عملي بعد اليوم , هل هذا واضح؟
نظر اليه الجميع بدهشة فتساءلت بيبا عن سبب تركه لوالدها ان ينجو بفعلته بعد ان كان مصمماً على جعله يدفع الثمن .
اضاف شوان مبتسماً :
- كما ان هناك شرطاً آخر ..
نظر الى بيبا وتابع كلامه وهو مازال يبتسم :
- وهو اريد الزواج من ابنتك.
- ماذا؟
قفزت بيبا من مقعدها وقد شعرت بالصدمة ثم قالت:
- هل جننت , لن أتزوج منك ولو بعد مئة سنة .
حرك كتفيه دون مبالاة وقال :
- حسناً , من دون زواج لن يكون هناك صفقة بيننا.
|