المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
ما قد يؤول إليه القدر!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الرواية نشُدّ الرّحال مع بطلة قصّتنا إلى المستقبل..
ليس شرطا أن يكون المستقبلَ الذي نحلُم به ولكنّه صورة ثلاثيّة للمستقبل الذي نبنيه الآن..
ما قد يؤول إليه مستقبلنا إن استمرّينا أو أعرضنا عن فعل كذا وكذا..
أو بتعبير آخر..
ما قد يؤول إليه القدر!
لعلّكم تتساءلون ما دخلُ أفعالنا بالقدر؟!
فالقدر بيدِ الله، وكُلُّ شيءٍ كُتِبَ لنا ونحن في الأرحام.. أي قبل أن نولد أساسًا
فكيف بإمكاننا أن نُغيِّر القدر؟!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&لا إلـه إلا اللّـه محمّـد رسـول اللّــه&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نحن لن نغيّر القدر المكتوب، ولكِنَّ اجتهادنَا وعملنَا والأسباب التي نبذُلُها هي من تُحدِّدُ ما كُتِب لنا سابقًا..
دعوني أوضّح بصورة أخرى، وسأعطيكُم مثالا طرحه عليَّ أُستاذي يومًا (جزاه الله خيرا)..
اقتباس :-
|
كثيرا ما نتساءل:
إن كان كُلُّ شيء قد قُدّر وكُتِب فيما مضى، ولن ينالنا إلا ما كتب الله لنا، فلِم العمَل والسّعي لتحقيق شيء قُدِّر وانتهى !!
ولكن دعوني أسألُكم سؤالا:
فلنفرض أنّ مُعلِّما دَرَّس طُلابه لأكثر من عشر سنين، ثُمَّ وضع اختبارا لهُم وطلب منهم الإجابة، فهل سيستطيع أن يُخَمِّن علامة كُلٍّ منهم؟
طبعا سيستطيع ذلك، لأنّ كلَّ تلك السنوات كفيلة بأن يعرِف مستوى وطريقة تفكير كلٍّ منهم..
ولله سُبحانه المثَل الأعلى.. إن كان المُعلِّم قد نجح في تخمينه عن طُلّابه بـنسبة 70 بالمائة، فما بالك بخالق الكون؟ أفلا يعلم طبائع مخلوقاتهِ وأعمالهم التي سيقومون بِها، وهو العالِم بكُلِّ شيءٍ سُبحانه..
|
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
ما قد يؤول إليه قدَرُ المُستقبل
فِكرة القِصّة مُستوحَاةٌ من الوضع في سوريا والعالم العربي.. وهي لفتاة عاشت بين اليوم والغد..
(نسأل الله أن يُفَرِّج عن كلِّ إخواننا المُسلمين، ويقينا من شرِّ الفِتن ما ظهرَ مِنها وما بطن)
تابِعوا لِتَعرِفوا أكثر ...
|