لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-13, 12:30 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طالبة عِلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما قد يؤول إليه القدر!

 





أهلا بعودتك طالبة علم ...

لا عليك عزيزتي فكلنا متخوف و جدا مما قد تحمله لنا الايام و ما سيؤل اليه حالنا .. و لكنا توكلنا على الله و هو حسبنا و هو ناصرنا و معيننا .. و تأكدي بأن همة شبابنا في القمة بفضل الله و توفيقه و جرحانا تبكي على الاسرة تنتظر لحظة شفائها لتعود و تجاهد على الارض الحبيبة الطاهرة الزكية ... الحمدلله على كل حال...

فعلا هو موضوع شائك و جدا و لكن الحق ظاهر للعيان و لكن هناك اناس اعينها مغشي عليها و لا ترى الحقائق .. اعترض معك و بشدة فمنذ البدء و نظام آل الاسد هو نصير و حليف قوي لاسرائيل فها هي جولاننا منذ متى و هي محتلة و هم لم يحركو ساكنا بل و لا نستطيع الاعتراض او التفوه لو بحرف واحد فها هو السلاح بدل ان يوجه للعدو يوجه لابناء الوطن الذي لم يشترى هذا السلاح و العتاد الا من تعب وجهد المواطنين و ها هم بكل بساطة يستشهدون به و يلقون حتفهم من اجل ماذا من اجل كلمة واحدة و هي [[الحرية]] و اقول ايضا اننا بإذن الله سننتصر بجهد ابطالنا المقاتلين الذين بذلو الغالي و النفيس لكي نعيش بكرامة فقط و بعون الله لن يكون هناك تدخل لا للناتو و لا اي كائن آخر بدئنا و حدنا و سننتصر وحدنا بإذن الله ..

اما بشأن التفاؤل فأنا سأقول لك كم خفنا فالبداية و قلنا اننا لن نستطيع الصمود في وجه هذا النظام و انها سوى اشهر قليلة و سنستسلم ... لكنا شعب ابا الذل و الهوان اكثر من ذلك و ضحينا بالكثير و خسرنا الكثير الكثير و لكننا لم ولن نتراجع حتى لو بقينا نحن النساء سندافع عن عرضنا و شرفنا حتى آخر رمق بعونه تعالى ...

شكرا لك طالبة علم .. فقد اعطيتني متنفسا كي اخرج ما يعتمل في صدري ... و اقول لك تفائلي فما زال هناك اناس تدعم ثورتنا من سائر البلدان العربية لهم مني اسمى و اجمل تحية و دعوة صادقة من القلب من جميع السوريين ... و بأنتظار باقي قصتك و لكي اعرف ما آل اليه حال الرجل و هل زوجته ستكون او كانت زوجة لوالد هذه الفتاة و توفيت ؟؟ و ماذا بشأن الاتصال الذي افقدها وعيها ....

بحفظ الله و رعايته....



 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 14-03-13, 08:45 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251462
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: طالبة عِلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طالبة عِلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طالبة عِلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما قد يؤول إليه القدر!

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاااسيس مجنووونة مشاهدة المشاركة
  



أهلا بعودتك طالبة علم ...

لا عليك عزيزتي فكلنا متخوف و جدا مما قد تحمله لنا الايام و ما سيؤل اليه حالنا .. و لكنا توكلنا على الله و هو حسبنا و هو ناصرنا و معيننا .. و تأكدي بأن همة شبابنا في القمة بفضل الله و توفيقه و جرحانا تبكي على الاسرة تنتظر لحظة شفائها لتعود و تجاهد على الارض الحبيبة الطاهرة الزكية ... الحمدلله على كل حال...

فعلا هو موضوع شائك و جدا و لكن الحق ظاهر للعيان و لكن هناك اناس اعينها مغشي عليها و لا ترى الحقائق .. اعترض معك و بشدة فمنذ البدء و نظام آل الاسد هو نصير و حليف قوي لاسرائيل فها هي جولاننا منذ متى و هي محتلة و هم لم يحركو ساكنا بل و لا نستطيع الاعتراض او التفوه لو بحرف واحد فها هو السلاح بدل ان يوجه للعدو يوجه لابناء الوطن الذي لم يشترى هذا السلاح و العتاد الا من تعب وجهد المواطنين و ها هم بكل بساطة يستشهدون به و يلقون حتفهم من اجل ماذا من اجل كلمة واحدة و هي [[الحرية]] و اقول ايضا اننا بإذن الله سننتصر بجهد ابطالنا المقاتلين الذين بذلو الغالي و النفيس لكي نعيش بكرامة فقط و بعون الله لن يكون هناك تدخل لا للناتو و لا اي كائن آخر بدئنا و حدنا و سننتصر وحدنا بإذن الله ..

اما بشأن التفاؤل فأنا سأقول لك كم خفنا فالبداية و قلنا اننا لن نستطيع الصمود في وجه هذا النظام و انها سوى اشهر قليلة و سنستسلم ... لكنا شعب ابا الذل و الهوان اكثر من ذلك و ضحينا بالكثير و خسرنا الكثير الكثير و لكننا لم ولن نتراجع حتى لو بقينا نحن النساء سندافع عن عرضنا و شرفنا حتى آخر رمق بعونه تعالى ...

السلام عليكم ورحمة الله..

سرّني مرورك وتجاوبك أختي الكريمة، وكما سلف وذكرت أنّ الآراء في هذه القضية عديدة ومتنوّعة وجدّ متناقضة!، فمعادلات السّياسة معقّدة كثيرا، وخيوطها متشابكة، وقد حاولت في القصةة سرد وجهة نظر بدت لي الأكثر إقناعا وواقعيّة .. وهذا لا يعني بالضرورة أنّها الأصحّ، وليس شرطا أن أتمسّك بها للأبد، فلا بأس أن أُغيّرها يوما إن وجدت ما يثبت خطئها وصحّة غيرها، وربّما قد تفعلين.. والأهمّ أن نتحرّى البحث عن الحقيقة في كلّ توجّهاتنا..

وأنا أُحيِّي فيكِ روحكِ الصامدة والشجاعة.. ولا خاب عبدٌ عمل صالحا وتوكّل على الله

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاااسيس مجنووونة مشاهدة المشاركة
  

شكرا لك طالبة علم .. فقد اعطيتني متنفسا كي اخرج ما يعتمل في صدري ... و اقول لك تفائلي فما زال هناك اناس تدعم ثورتنا من سائر البلدان العربية لهم مني اسمى و اجمل تحية و دعوة صادقة من القلب من جميع السوريين ... و بأنتظار باقي قصتك و لكي اعرف ما آل اليه حال الرجل و هل زوجته ستكون او كانت زوجة لوالد هذه الفتاة و توفيت ؟؟ و ماذا بشأن الاتصال الذي افقدها وعيها ....

بحفظ الله و رعايته....

الشكر كلّه موجّه لكِ أختي العزيزة على الدعم والتشجيع الذي غمرتني به، ونسأل الله أن يجازي كلّا على حسب نِيّتِه..

بخصوص القصّة..
فقد أعجبني دمجُكِ لوالد الفتاة بالقصّة.. وهذه نقطة تحتسب لكِ
أمّا فيما يخصّ زواجه بزوجة الرّجل السّوري، وهل لعمله تأثير على ما تبقّى من الأحداث؟! .. سأدع الجزء الأخير يجيبُكِ عن تساؤلِك..

سأعود حالما أنتهي من نقل ما تبقّى على جهاز الحاسوب اليوم أو غدا إن شاء الله

دمتِ في حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور طالبة عِلم   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 12:15 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251462
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: طالبة عِلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طالبة عِلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طالبة عِلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما قد يؤول إليه القدر!

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وأخيرا انهيت الكتابة

قراءة ممتعة بإذن الله..
.
.
.


قطعني من فيض مشاعري رنين هاتفي الذي دوّى عاليًا مع بُزوغِ أوّل خيوطِ الفجر، أسْرَعتُ بالرَّد على الاتّصال لأقع منهارة من فوري: " لقد حصل ما كنتُ أخشاه دوما يا عمَّاه.. أبي أُصيبَ في مُهِمَّة أمنِيَّة وهو الآن في المستشفى يلفظ آخر أنفاسه "

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


{ ألا فاصبِر على الحدَثِ الجليل ... وداوِ جوَاك بالصَّبرِ الجميل
ولا تجزع وإن أُعْسِرتَ يوماً ... فقد أُيْسِرتَ في الزَّمن الطويل
ولا تيأس فإنَّ اليأس كُفرٌ ... لعلَّ الله يُغني من قليل } :


لم أنتبه على العمّ إلا وقد أخذ الهاتف من يدي، ليتكلّم مع المتصل ويأخذ منه بعض المعلومات عن اسم ومكان المستشفى، ثم أخرج مفتاح سيّارتي من جيبي وحملني إليها وهو يُرَدِّد بعض العبارات المُطَمئِنة ، وقد بدت لي المسافة إلى المستشفى طويلة رغم السرعة الجنونية التي قاد بها.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&



كان المستشفى مليئا برجال الأمن حين وصولنا، وما إن نزلت من السّيّارة حتى سمعت ما لم أتمنّاه على الإطلاق عندما اقترب أحد زملاء أبي : " عظَّمَ الله أجركِ يا ابنتي، لقد عاش والدك شريفا ومات شريفا، عسى أن يتقبّله الله ويجمعه مع الشهداء والصالحين في فسيح جِنانه ".

كان بوسعي أن أصرخ، أن أندُبَ حظّي والعياذ بالله، أو أن أُعلِنَ عن نهايةِ مشواري في الحياة بانتهاء أجلِ آخِرِ إنسانٍ تَبَقَّى لي من أُسرتي، ولكِنّي بعَونِ الله وتَأييدِه، ثُمَّ بفَضْلِ ما تَعلّمتُه من العَمِّ السُّورِيّ، ردّدتُ بلِسانٍ صابِر على غير المُتَوَقَّع منِّي: " إنَّ القلب لَيَحزن، وإنّ العين لتَدمَع وإنَّا على فراقك يا أبتي لمحزونون، ولا نقولُ إلا ما يرضي ربّنا، إنّا لله وإنّا إليه راجعون، رحِمَك الله يا أبي وأَسْكَنَك بِجِوار حبيبِك محمّد صلى الله عليه وسلّم " ( لن أستسلِمَ للظُّرُوف ولن أفقِدَ الأمَل، فثَمَّة دائما من يعاني أكثر منِّي ويصبِر رغم المِحنِ والآلام، لأنّ الله مع الصابرين، وما الحياة الدُّنيا إلا امتحان فيه الكثير من الابتلاءات، يُقاد الإنسان بعدها إلى حيث يستحقُّ أن يكون، فإمّا أن يقنطَ من رحمة الله وييأس فيعاني للأبد، وإمّا أن يُقاوِم ويرجو فرج الله ورحمته ليغمره سبحانه بها وينال السّعادة الأبدِيّة ).


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


{ إذا ضاق الزّمانُ عليك فاصبِر ... ولا تيأَسْ من الفَرَج القريب
وطِبْ نَفْسًا بِما تَلِدُ الليالي ... عسى تأتيك بالولدِ النّجيب }

عسى تأتيك بالولدِ النّجيب !


كانَ قد مرَّ على وفاةِ أبي تِسعةُ أيّام، وكُنتُ جالسةً مع العَمِّ السُّورِيّ عند موقف الحافلاتِ حين فوجِئتُ بتوَقُّفِ سيّارةٍ نزَل منها أَحَدُ زُملاءِ أبي السَّابقين، ألقى علَيْنَا السّلام وبَدَا شديد التّأثُّر وهو يُسَلِّمُني ظرفا لي مِن أبي كان قد ترَكهُ أمانةً عِندهُ قبل يومٍ من الحادثِ !، فتَحْتُ الظَّرفَ بلَهْفَةٍ واستغربْتُ مِن الكَمِّ الهائل من الأوْراق، كانت عبارة عن وثائق عقّاريّة وإداريّة بالإضافة إلى هُوِيّة امرَأَةٍ وبطاقة تعريفٍ لها، نظَرْتُ إلى صورتها بتَمَعُّنٍ واستغربتُ كثيرا وأنا أراها صورةً طِبق الأصلِ منّي ( لو لم أكُن أمتلِكُ ألبومًا لصور أُمِّي لحسِبتُها لها، ولكن لمن تكون يا تُرى؟؟ )

قرأْتُ اسمَها ثُمَّ ردَّدته بصوتٍ عالٍ علِّي أتَذَكَّرُها ولَكِنَّ العَمَّ السُّورِيّ ما إن سمع ما قُلتُ حتَّى سحبَ البطاقة منِّي قائلا بتأَثُّرٍ بالِغ: " إنّهَا هِيَ.. زوجتي الغالية !!! ".. سادَ الصَّمتُ فجأةً ولم يُسْمَع إلا صوتُ الأوراق التي سقطت منّي لهولِ الصّدمة، أمّا العمُّ فقد جلس على الأرض دون وعيٍ وأخذَ يتفَحَّصُ الأوراق بحثًا عن ضالّتِه، وما لبِثَ أن صرَخَ مُنفَعِلًا: " خُذي واقرئي هذه الرّسالة لقد وجدتُها بين الأوراق ، ولا شكَّ أنَّ فيها ما يُوضِّحُ لنا الموضوعَ "..


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


أمسكتُ الرِّسالةَ بيَدَيْنِ مُرْتجِفتَيْن وصرتُ أقرأُ بصوتٍ مُتَهَدِّج: " باسم الله الرحمن الرّحيم.. هذِه وصِيّتي لكِ بُنَيَّتي، أُسجِّلُ فيها ما أُحِبُّ لي ولكِ، حينَ تَنْقَضي مُهلةُ العُمرِ المَمْنُوحَة، وتَحينُ اللّحظةُ المحتومة لِلِقاءِ رَبِّي الرَّحيمِ الودود.. أوّلا أُوصيكِ في نفسي أن تُكْثِري من الإستغفار والدُّعاءِ لي وأَخلِصي فيه، وأَحسِني استثمار المناسبة لترقيق القلوب القاسية وتذكير النُّفوس اللاهية، وأَسْمِعيها منّي عاليةً داوية بلسان حالي.. يا ساكِني الدّورِ والقُصور استعِدّوا قبلَ أن تَسْكُنوا اللُّحُودَ والقُبُور، ويا واطئي الثّرى فرحين مَرِحين استعِدُّوا قبل أن يطأكُم نادِمين محسورين، إنّ وعد الله حقّ فلا تَغُرَّنّكِ الحياةُ الدُّنيَا ولا يغُرَّنَّكِ بالله الغرور، استعيني بُنَيَّتي بالصَّبر والصّلاة وتَوَكّلي على الله هو حسبُكِ نِعمَ المولَى ونِعْمَ النَّصير .
ابنَتي الغالية، يشهد الله أنّي أخْلَصتُ تربِيَتك وبَذلْتُ ما أمْكَنَني لتَنشِئَتكِ تنشِئَةً صالحة تُرضي الله ورسوله، ولكِنّي أخْفَيتُ عنكِ حقيقةً مُهِمَّةً لِسَنوات، أمّا الآن وقد فارَقْتُ الحَياة فقَدْ أصْبح من الضّرورِيّ أن تعلَمِي كُلَّ شيءٍ حتَّى أنام مُرْتاحًا في قبري.... "، لم أستَطِع المُواصلَة وقد بَلَغ مِنّي التّأثُّر مبلغه، فتكَفَّل صديقُ أبي بالقِراءةِ عَنِّي..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


ملاحظة: بداية الرسالة مقتبسة تقريبا من وصيّة حقيقية لأبٍ صالح ( الدكتور سناء ) خلّف أبناءا صالحين بارك الله فيهم ولهم، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، ادعوا له علّ الله يُسخٍّر لكم من يذكركم ويترحّم عليكم وأنتم في قبوركم..

يتبع بإذن الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور طالبة عِلم   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 12:44 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251462
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: طالبة عِلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طالبة عِلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طالبة عِلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما قد يؤول إليه القدر!

 

هذا الجزء مُهدى خِصّيصا للأخت الغالية ( أحاسيس عاقلة! )


بسم الله..
.
.

{عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا } :

لم أستَطِع المُواصلَة وقد بَلَغ مِنّي التّأثُّر مبلغه، فتكَفَّل صديقُ أبي بالقِراءةِ عَنِّي...


" ابنَتي الغالية، يشهد الله أنّي أخْلَصتُ تربِيَتك وبَذلْتُ ما أمْكَنَني لتَنشِئَتكِ تنشِئَةً صالحة تُرضي الله ورسوله، ولكِنّي أخْفَيتُ عنكِ حقيقةً مُهِمَّةً لِسَنوات، أمّا الآن وقد فارَقْتُ الحَياة فقَدْ أصْبح من الضّرورِيّ أن تعلَمِي كُلَّ شيءٍ حتَّى أنام مُرْتاحًا في قبري ..
في السّنواتِ الأولى للأزمة السّوريّة، حَلَّت بِبَيْتِنا لاجئة سوريّة عهِدَ بها زوجُها إلى جدِّكِ ليُؤْويها، على أن يعودَ لِأخذِها بعد ثلاثةِ أشهُرٍ حين تتحسّن الأوضاعُ في بلاد الشّام.

ولم تمضِ أيّامٌ كثيرة على رحيل الزّوجِ حتّى اكتشفت السّيّدة نبأ حملِها، فأَخَذت تعُدُّ الأيّامَ واللّيالي في انتظار عوْدتِهِ، ولَكِنَّ غِيابهُ طالَ، فاضطَربَ حالها وتدهوَرت حالتُها الصّحيّة نتيجة قلقها وخوفِها على مصيره خصوصا مع اقتِراب موعِد إنجابها ، وكان أكثر ما يُربِكُنا هو الخوفُ مِنْ كشفِ أمْرِها بعد أن انقضت المُدّة الشّرعيّة لإقامتها في الجزائر، فسَعَينا جاهدين لإخفاءِ أمْرِها.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


ولَم يشأ الله أن تدوم مُعاناةُ تِلكَ السَّيِّدة طويلا، فقَد فارَقَتِ الحياة ساعاتٍ بعد وِلادتِها، وقد أوْصتنا بالاهتمام بابنتها وتسليمِها لِأبيها حالَ عَودَتِه.. وكانت زوجتي قد أجهضت مولودها قبل ذلك بأيّامٍ فتكفّلت بإرضاع المولودة..

مرَّ أُسبُوعان ولَم يعُد الزَّوجُ، وخشينا أن لا يتَذَكّر مكان بيتِنا، فقَرَّرْنا الانتقال للعيش بجوار محطّةِ الحافلات التي من المُقَرّر أن يحضُر إليها، حتّى نُسَلِّمه أمانتهُ حالَ عَودتِه، ولكِنّه لم يعُد، فلم يكُنْ لنَا بُدٌّ من تسجيل الرّضيعة باسمِ عائلتنا في الدّوائر الحكوميّة خشْيةً من افتضاح هُوِيّتِها، مِمَّا قد يتسَبّبُ في عِدّة إجراءات أمنية قد تضُرُّ بمُستَقبل الفتاة ..


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


مرَّتِ السّنوات بعدَها بسُرعة، وخطف الموتُ خلالها الكثير من أهلي، بداية بأبي وأمي ومن ثَمَّ زوجتي، فكانت تلك الاِبنَة الغالية أحسن أنيس لي فيما تبَقّى من سنين عمري..

أعتقِدُ أنَّ الأمور قد اتضحَتْ لكِ عزيزتي، ولا شكَّ أنَّ الحقيقة مُرّة على قلبِكِ، ولَعلَّكِ تتساءلين عن فائدةِ إخباري لكِ بهذا بعد كلّ تلك السّنوات، ولكن ما يجب أن تعلميه صغيرتي أنّ الشَّرعَ الإسلامِيَّ حرّم التّبَنِّي لِما في ذلك من اختلاطٍ للأنسابِ والأنسال، وأنا وإن ارتكبت الخطأ الأوّل فأرجو من خلال هذه الرسالة أن لا تَقَعي فيما قد يؤول إليه، وقَدْ تَرَكتُ في الظَّرفِ وثائِقَ تَخُصُّ أُمَّكِ وتحمِلُ معلوماتٍ مهمّة عنها، فاحتفِظي بها لعَلّها توصِلُكِ يوما إلى أهْلِكِ..


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


قبل أن أختِمَ ، أودّ أن أُوَجِّه آخِر وصيّةٍ لكِ، وأنا أعلم بأنّكِ لن تُقَصِّري فيها .. لا شك أنَّكِ وجدتِ وثائق المِلكِية والعقارات داخل الظّرف، وعلِمتِ أنّني سجّلتُ كُلَّ المُمتلكات باسمِكِ، فأَحسِني استغلالها فيما يُرضي الله ورسوله، وتذَكّري قول أحد الصالحين:
{ لا دار للمرء قبل الموتِ يسكُنُها، إلا التي كان قبل الموتِ يبنيها، فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه، وإن بناها بشَرٍّ خابَ بانيها، لا تَركُنَنّ إلى الدُّنيا وما فيها، فالموت لا شكَّ يُفنيك ويفنيها، واعمل لدار غدٍ رضوان خازنها، والجار أحمد والرحمن ناشئها } ، ولا تنْسَي بُنَيَّتي قول الله تعالى: { اعلموا أنّما أموالكم وأولادكم فتنة وأنّ الله عنده أجرٌ عظيم }.
هذا، وأستودعُكِ الله الذي لا تضيع ودائعه. "


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&




مشروع النّظام العالمي الجديد:




وضعتُ القلم على مكتبي وأعدتُ قِراءة الخاتمة التي كتبتُها: " كانَتْ تِلكَ مِثالا عن مأساةٍ عاشتها أُسْرَة سوريّة، ولازال أبناء سوريا الجريحة والمسلمون في الشّرق الأوسط يُعانون من العُدوانِ الغَربِيّ على المنطقة. وما نقرأه في الصُّحُفِ هذه الأيّام يُنَبِّأ عن وقوع حربٍ عالميّة ثالثة، أبطالها الصّهاينة والغربيّون أمّا حلَبَتُها هذه المرّة فستكون في أرض المُسلِمين.. في الشّام "، تنَفَّستُ بِراحةٍ وأنا أُقلِّبُ صفحاتِ الدّفتَر وقرأت عنوان أوّل فصلٍ ممّا كتبـتُ " نُورٌ ربّاني "، ثم أغلقت دفتري وضممتُه إلى بُحُوثي الجامِعيّة ..

سمِعتُ طرقًا على بابِ غُرفتي فأسْرعتُ لفتحه وقد علِمتُ أنّهُ أبي جاء يتفقّدُني كعادته قبل النّوم، وقُلتُ بابتسامةٍ مازحة: " ما وراءَكَ أيُّها العمُّ السُّوريّ؟ "، ضحِك كعادته من الاسم الذي أُطلِقُه عليه : " تَبْدِينَ شديدة السّعادة، هل أتمَمْتِ بَحْثَكِ الجامِعِيّ ؟ "، ابتسَمتُ وأنا أجْلِسُ علَى السَّرير: " لقد ختمتُه للتّو بفضلِ الله ثمّ بفضل إعانتِك لي، ولكن ثمّة سؤالٌ لازال يُحَيِّرُني.. إن كانت الدّول الغربيّة قد تحالفت من أجل احتلال الشّرق الأوسط، فلِمَ تتحاربُ الآن فيما بينها، وتجُرُّ نفسها إلى حافّة الهاوية بحربٍ عالَمِيّةٍ ثالثة؟ كيف يسمحُ السّاحر لسحره أن ينقلب عليه؟ ".

جلس أبي على كُرسِيّ المكتب، وقد بدا جِدِّيًّا أكثَرَ مِن أيِّ وقْتٍ مَضى : " اعلمي يا ابنتي، أنّ العالَم يسير الآن وفق أخطر مشروع في تاريخ البشَريّة، يهدِف إلى توحيده تحت ظِلِّ نِظامٍ عالمِيّ جديد، لن أُخبِرك بهذا النّظام ولكن أقترح عليك أن تُجري بحثا في الانترنت عن مشروع النظام العالمي الجديد وستَتَوضَّحُ لكِ أمورٌ كثيرة وتكتشِفين الكثير من الأمور المُدهِشة، وتجدين الجواب لِجُلِّ أسئلتكِ"

اسْتَلْقَيْتُ على السّرير بتعَبٍ : " يبدو كلامُكَ مُخِيفًا يا والدي، لو أمْكَنني أن أحلُمَ لرجَوتُ أن يَعُودَ الزَّمَنُ بعقدين كاملين إلى الوراء علِّيَ أُغَيِّر ما يجبُ تغييره لتجَنُّبِ هذا الواقع الأسود لأُمَّتِنا "
انتَظَرتُ مِنْهُ أن يُوَبِّخَني على أفكاري الصِّبيانِيّة، ولكِنّي عَجِبتُ لِأمْرِهِ وَهُو يقول: " تمنَّيْ إذن، فلَعلَّ أُمْنِيَتَكِ تُصْبِحُ حقيقة !!! "


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&






النّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــهايهـ : بِداية جديدة


عصرُ الاستيقاظ:

فتحتُ عينيّ وأنا أسْمَعُ صَوتَ أُمّي تؤنبني: " كَفاكِ كَسلاً واستيقِظي قبل أن يَنْقَضِيَ وَقتُ الصّلاة "، بدا لي الموقِفُ والوضعُ كلّه غريبا فسألتُها بِتَعجُّب: " هل أنتِ أُمّي؟ وهل أملِكُ أمًّا؟ "، وضَعَت يدها على رأسي تَتَحَسَّسُ حرارتي: " ما الذي حصَلَ لكِ يا ابنتي؟ هل أنتِ بخير؟!!! "، لم أُجِبْها وقفزتُ إلى خارج الغُرفة وأنا أصرُخُ على غَيرِ عادتي: " أهذا هو بيتُنا؟ !! "، التفتتُ إلى أختي وهي تضحَكُ من غرَابَةِ تَصَرُّفاتي، ولكِنّي لم آبه لها ورُحتُ أُكلِّمُ نفسي بطريقة مجنُونة: " لَدَيَّ أُختٌ أيضا !! "،

عُدتُ أرْكُض دون وعيٍ إلى غُرفَتي، وتفَحَّصْتُ المَكتَبَ فَوَجدْتُه فارِغًا، فرُحْتُ أصرُخُ بِحُنقٍ: " ماذا فعلتُم بِبُحوثي الجامِعِيّة؟ من سمح لكم بأخذها؟؟ "، جَلَست أُمِّي على رُكبَتَيْها وقَدْ شُلَّت حركتُها من الفزع، حين صرخت أختي: "كُفِّي عن هذا الجُنُون، أيُّ أبحاثٍ جامعيّة وأنتِ لم تتجاوزي بعدُ المرحلة الثّانوِيّة !!"..

وقفت حائرة وأنا أرى أبي وقد عاد من المسجد، حرّكتُ رأسي بيأسٍ وتَمْتَمْتُ بِضُعف : " ليس هو، ولا البيتُ نفسُه، وأُمّي لم تُفارق الحياة ولم تبتعد عنّي يوما، وتلك أختي الكُبرى ! ما الذي يحصل يا تُرى؟ !! "، لمَحْتُ فجأةً جدول الأشْهُرِ المُعلّق على الحائط وقد كُتبَ عليه " 2013 " ( هل يُعقَلُ هذا !!! )

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


{ إذا الشّعبُ يوما أراد الحياة ... فلا بُدَّ أن يستجيب القدَر }


( لقَدْ كانَ كُلُّ شيءٍ حُلُما كما أظُنّ، ولكن هل يُعقَلُ أنَّ كلَّ ما عِشْتُهُ من نسْجِ خَيالي؟ أمْ أنَّ رُوحي انتقلت بطريقةٍ ما إلى جسد فتاة في المُستقبل وعاشت معها فترةً مِنْ حياتِها ؟ !!!)

تذكّرتُ كلام " العمِّ السّوريّ " في النّومِ حين قال: " ما يُدرِيكِ لعلَّ الزَّمَن يعود " فتساءلتُ في نفسي (ها قد عاد الزّمن إلى الوراء، وقد مُنِحْنا فُرصَةً أُخْرَى، فماذا بإمكانِنا أن نفعل لإنقاذِ المُستقبل؟ !! )


البدايةُ من هُنا !


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&


.
.
.
تمّت بعون الله

 
 

 

عرض البوم صور طالبة عِلم   رد مع اقتباس
قديم 17-03-13, 01:24 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246654
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: لما سعيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لما سعيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طالبة عِلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ما قد يؤول إليه القدر!

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قصتك جميل جداً وشائك أيضاً
سأدخل بالتعليق عن روايتك مباشرة ....


الجزء الثاني والثالث تحديداً
السياسة شيء لن نتمكن يوماً من معرفة الحقيقة فيها ......يوم نرى ذاك جيد لنراه في اليوم الثاني سيء بكل المقاييس ..
السياسة لعبة قاسية من دون قوانين ..........
يفوز بها الأخبث .....
عندما تحدثتِ عن ان الرئيس السوري كان داعماً للمقاومة الاسلامية قد يكون حديثك صحيح ...وقد يكون خاطئ
نحن لن نعرف يوماً ماهي سياسة الغرب ضدنا ولن نفهم سياسة حكامنا علينا .........
أتفق معك أن الغرب يقومون بأمور خبيثة في الخفاء تجعلنا نرى الصالح طالح .....والطالح صالح وكذلك الاعلام الذي يرسى أشياء فينا ونحن نصدقها لأنها هي التي أمامنا .......
المؤكد أنه هناك أطراف تستفيد من كل ما يحدث لنا في الوطن العربي وتستفيد من الحرب الطائفية التي تحدث عندنا......لكل شيء حكمة وسبب وفوائد وخسائر هكذا تعلمنا الحياة ...
بشأن العم السوري وما واجهه أثناء انخراطه بالجيش الحر هو أكثر ما يصعب مواجهته في هذه الحياة ....تختارين بين طريقين أحلاهما مر .......هذه الحروب جعلتنا نقتل أبناء وطننا ...
يزينون أمامنا ما نفعله يعمون أبصارنا عن الحقائق ....
أني عربي ...مسلم ....أبن هذا البلد ....وابن هذا الوطن العربي الفسيح.......
يشجعوننا على الحرية وهم يبطنون لنا أغلال الاستعباد التي لا فرار منها .....نحن لن نعرف يوماً من هو عدونا الحقيقي ..لأنه يعمل بالخفاء ...لا يجد الجراءة على الظهور بالعلن ....
غريبة قصتك من أولها إلى أخرها قصة العم السوري وما مر به إلى نهاية القصة عندما احتارت الفتاة إن كانت عاشت بالمستقبل .....أو انه مجرد حلم ربما يتحقق في القادم .......
أعجبتني مسمياتك لك جزء في القصة ومنها:
*مستنقع السياسة ....أحببته جداً ...مستنقع ضحل جداً
*عصر الاستيقاظ .........أسم في باطنه الكثير من الاشياء ........أعتقد أنك ام تكوني تتحدثين عن استيقاظ الفتاة من نومها واكتشاف أنها تحلم فقط.......الاسم يدل أكثر على استيقاظ الشعوب العربية وابتدأها بمرحلة التغير ......
*النهاية بداية جديدة ..... إن شاء الله للأمة الاسلامية والعربية جميعها ........
أتمنى ان أقراء لك في المستقبل ......
جميلة هي كتاباتك فيها فائدة ......
سلمت يداكِ.......

 
 

 

عرض البوم صور لما سعيد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مستنقع السياسة, الثورة السورية, الربيع العربي, الرضا, الإيمان بالقضاء والقدر, القدر!, بداية جديدة, يؤول, رواية عن سوريا, عصر الإستيقاظ, إليه, قدر الله
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية