لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-13, 09:05 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولا أعتذر على تأخري .. لأن الإنترنت إنقطع ليومين والحمد لله أنه قد عاد ..

أتمنى أن يعجبكم البارت الـ 12 ..


12

الساعة 12 ظهرا ..
واقف أمام منزل عمه خالد ( والد فادي )..
وملامح التوتر بادية على وجهه ..

مسح على لحيته وهو يفكر بعمق ..
هل يدخل أم لا ؟؟





من جهة أخرى ..
جلس يسوق السيارة بهدووء .. وهو متعب من العمل الذي لا ينتهي ..
إنتبه لوجود سيارة إبن عمه عماد .. وبجانب السيارة كان عماد واقفا ينظر إلى المنزل ..

إبتسم بخبث .. فهو يعلم ما يريده هنا ..
أوقف السيارة بجانب سيارة عماد .. والظاهر أن عماد لم ينتبه له بعد ..
خرج من سيارته وإقترب من عماد .. ووضع كفه على كتف عماد الأيمن ..
مما جعل عماد ينتبه له ..

إبتسم فادي قائلا : إيش تسوي هنا يا ولد العم ؟؟ تفضل تغدى معانا ..
ظهرت ملامح الإرتباك على وجهه .. بعدها قال : هاا لا أنا راجع البيت الحين ..
أمسكه عماد من يده وقال : والله لتتغدى عندنا ولا تكثر هرج ، ياللا دخل السيارة للفيلا ..

إستسلم عماد لفادي .. وصعد كلاهما لسيارته .. وتوجها للباب الرئيسي .. أوقف كل منهما السيارة .. وسارا حتى دخلا الفيلا ..

جلس عماد في مجلس الرجال ولا يزال ملامح التوتر بادية على وجهه .. وهذا ما أثار إستغراب فادي ..
خرج من المجلس ليخبر والدته أن إبن عمه سيتغدا معهم ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6

في منزل والد رياض ..
وعلى مائدة الطعام ..
قالت الأم وهي تنظر إلى الجميع : وينه عماد ؟؟
إبتسم نادر الذي يعلم بالجواب : رح يتغدى مع صاحبه لا تحاتيه يالغالية ..

قال الوالد بإستغراب : غريبة أول مرة يسويها عماد ..
قال نادر : يبه الإنسان يتغير ..

بدأ الجميع في تناول الغداء ..
بينما هو كان نظره منصب على الشخص الذي يجلس بجانب والده ..

إنتبه نادر لنظرات سمير .. لكنه لم يعره أي إهتمام ..
ظل يتناول وجبة الغداء بهدووء .. بينما والداه يتحدثان مع بعضهما البعض ..

بعد أن شبع وقف قائلا : الحمد لله ، تسلمي يالغالية على الأكل ، ياللا أنا طالع آآخذ قيلولة ..

صعد نادر .. وبعدها بدقائق نهض سمير وتوجه لغرفته ..
فتح باب غرفته لينصدم بما أمامه ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^6^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل والد فادي ..

دخل المجلس وقال بهدوء : رفضت ..
طأطأ رأسه بإنكسار .. هو يستحق ذلك ..
لماذا قام بتركها كل ذلك الوقت ؟؟ كم هو أحمق ..
وقف قائلا بحزن : ياللا أنا رايح البيت ..

قال فادي برفض : والله ما تخرج من هنا ، خليك شويه ..
قال عماد : أنا جيت عشان أشوفها ( وأكمل بحزن : لكن بما إنها رفضتني فما لوجودي داعي ..

فادي : أقول لا تدلع ، خليك شويه ، الحين يجي حسام ..





في غرفة مأعم ..
سمعت صوت طرقات على باب غرفتها ..
قالت من خلف الباب : أنا قلت ما أبغى يعني ما أبغى ، إنت ما تفهم ..
أتاها صوت هادئ من خارج الغرفة : وأنا أقول إفتحي الباب يعني إفتحي ..

فتحت الباب وقالت بضيق : نفسي أعرف مين مصلطك عليّه ؟؟ الله يرحم والديك أتركني في حالي ..
إبتسم هو وقال : مارح أتركك إلا لمن تخرجي من هذه القوقعة المظلمة ، وتعيش مثل أي بنت ..
قالت بسخرية : وأنا الحين عايشة زي إيش يعني ؟؟

قال بهدوء : عايشة كإنك وحدة ميتة ، والغرفة هو قبرك ، يابنت بالله شوفي نفسك في المراية ، هذا شكل وحدة بنت في العشرين ؟؟ والغرفة غرفة وحدة بنت ؟؟ لو دخلت أي أحد ما يعرف إنه غرفتك ليقول غرفة رجال ، ولو شاف هيئتك رح يظنك شبح ، خافي ربك يا بنت ، حرام إلي تسويه بنفسك ..
نظرت إليه عن كثب وقالت بهدوء : شكرا على النصيحة ، والحين إنقلع ..

عادت إلى غرفتها ولا تزال كلمات حسام يترردد في ذهنها ..

بعدها بثواني قال حسام من خلف الباب : هو يبغى يشوفك يا مأعم ، لا ترفض طلبه ..
وضعت رأسها على الوسادة وقالت : قول له إنها تبغى تنام ، وياللا روح إنقلع تراك طفشتني ..




في غرفة روضة ..
دخلت روعة غرفة أختها وقالت بحماااس : مين تتوقعي جاا ؟؟
قالت روضة بلا مبالاة : وإيش دخلني ؟؟
نظرت إليها روعة بخبث وقالت ببطء : عـ..ـمـــ..ــــــــــــــــــااد تــــــــ..ــــــــــحــــــــ..ـــــــــت ..

ما إن سمعت إسمه حتى إشتعلت غضبا .. كما لو أنها بنزين وإسم عماد هو الشرارة ..
قالت بصراخ : عسااه الموت إن شاء الله ، إيش مسوي تحت ؟؟ والله ما أنزل لو طلبني ..
روعة بحدة : روضة إلزمي حدودك لا تدعي على عماد بالموت ، تراه ولد عمك وزوجك ..

روضة : يخسى والله ، مستحييل يصير زوجي ..
إبتسمت روعة لإستفزاز روضة وقالت : تراك زوجته الحين , ولو دخل عليك ماحد رح يقول شيء ..
قالت روضة : خليه يفكر يقرب مني ، والله لأقتله بيدي ..

هزت روعة رأسها بيأس وقالت : الكلام معاك ضايع ، أنا رايحة غرفتي ، لأني لو جلست أكثر رح أسوي شيء مارح ترضينه ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 27-06-13, 04:21 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

في المقر السري ..
في طااولة طويلة يترأسها المقنع ..
حولها مجموعة كبييرة من المجرمين ..
قال وهو شابك يديه ببعضهما .. ويضع ذقنه عليها بعد أن أسند يديه على الطاولة : اليوم أنا عندي مهمة خطييرة جدا ....................
قاطعه هاني بحمااس : واااااااو مهمة وأخيييييييييييرا والله طفشت من الإنتظار ..

قال المقنع بحدة ظهر على صوته : لو قاطعتني مرة ثانية مارح أتردد في إطلاق النار على راسك ساامع ؟؟

بلع هاني لعابه وقال بخوف : حاضر يا زعيم ..
قال أحد افراد المنظمة : يا زعيم مو كل الأعضاء هنا ..
قال المقنع : أدري إنكم ناقصين ، أنا ما جمعتكم هنا إلا لثقتي فيكم ، وهذا الإجتماع رح يكوون سري للغاية ، عيني ماحد يدري عنه إلا نحن إلي هنا ، ساامعين ؟؟
الجميع : حااضر يا زعيم ..

أسند ظهره إلى الخلف وقال : في الآونة الأخيرة لا حظت حركات غريبة ومريبة لمجموعة من الأعضاء ..
قال أحدهم بذكاء : يعني شاك إن في حركات خيانة ؟؟
إبتسم من خلف قناعه وقال : بالضبط .. وأنا في الشهر إلي فات مو كنت جالس ألعب لمن ما كنت أعطيكم مهمات ، وإنما عشان أتحرى عن أمر الخونة ..
وأخرج من جيب سترته ورقة قائلا : هنا في أسماء أشخاص متأكد مليوون في المية إنهم خونة ، مهمتكم هو القضاء عليهم تدريجيا ، بس إنتبهوا ما أبغى أحد يعرف إننا سبب قتلهم ، يعني المهمة سرية للغااية ..

قال أحد الأعضاء : يا زعيم لنفرض إن في واحد من الخونة ما إنكتب إسمه ؟؟
قال بحدة : أفهم من كلامك هذا إنك تشك في مقدرتي على التحري ؟؟
قال بخوف : لا يا زعيم أنا آسف ..

قال بهدوء : ياللا إنصراف بس حطوا في حسبانكم رح يكون لنا إجتماع ثاني ..
إنصرف الجميع بعدها .. إلا شخصان هما هاني وأحد أعضاء المنظمة الذي أشتهر بالذكاء .. ويدعى صقر ..

نظر إليهما وقال : عندكم إعتراض ؟؟
قال صقر : يا زعيم ليش بدل ما نقتلهم نعذبهم بأقسى أنواع العذاب أولا ، منها نستمتع بآهااتهم ومنها يمكن يعترف أحد إن في خونه ثانين ..

قال المقنع : العقل الراجح ( لقب صقر ) لا تنسى إنهم من أعضاء هذه المنظمة ، وإحنا دربنا كل عضو هنا إنه ما يعترف بشيء حتى لو ذاق أقسى أنواع التعذيب ..

صمت الصقر قليلا .. وبعدها قال : أيوه صح نسيت ، بس لو جربنا مارح نخسر شيء ، لاحظت في القائمة إن أضعف شخص عندنا وهو هتان أحد الخونة ، رح ناخذه يمكن يعترف ..
المقنع ببرود : سوي إلي تبغاه ، بس ما تخلي أي خاائن ينجو ..

وبعدها إلتفت على هاني قائلا : أما إنت أعرف ليش إنت هنا ، تبغاني أعفوا عن مطر وما تبغاني أقتله صح ؟؟
صمت هاني ولم يجب عليه ..
فهو يعلم جواب المقنع ..
لكن مع ذلك لا يريد من مطر أن يموت ..
قال بعد صمت طويل بصوت حزين : تكفى يا زعيم ، والله أنا أعتبر مطر أخويه الكبير ، من يوم ما خرجت من بطن أمي هو إلي كان يهتم فيني ، عوضني عن الأب والأم وكل شيء ، الله يخلييك يا زعيم ، أنا رح أكلمه وأحاول أقنعه عن إنه ....................

قاطعه المقنع بصرامة : هااااني المشاعر مالها مكان عندنا ساامع ؟؟ أخوك أبوك عمك جدك لو خااننا الموت مصيييييييييييييره سااااامع يا هاني ؟؟
هاني برجااء : زعيييم الله يخليك ، لا تنسى إن مطر من العملااء المميزين عندنا ، ولو خسرناه رح نخسر أهم عضو عندنا ..
المقنع : مارح تغير رايي أبدا يا هاني ، لا تحاااول ، والحين أطلعوا برى ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

اليوم المنتظر .. ( يوم الرحلة إلى البر )


في غرفة مأعم ..
مُستلقية على السرير وهي تتذكر ما قاله حسام ذلك المرة ..
تذكرت إبتسامته الواثقة عندما أخبرها أنها ستذهب معهم رغما عنها ..
إبتسم بسخرية .. فالجميع سيغادرون المنزل بعد ثواني ..
ويبدوا أن حسام قد أدرك أنه من المستحيل إجباارها ..

سمعت صوت طرقات على باب غرفتها ..
وقفت بملل .. لماذا أصبح الباب يُطرق كثيرا ؟؟
فتحته فإذا بحسام واقف أمامها ..

تراجعت للخلف حتى تُقفل الباب .. لكنه كان أسرع منها ..
إقترب منها وضربها خلف ظهرها بحركة متقنة .. مما جعلها تسقط أرضا .. وقد أغشي عليها ..

إبتسم بإنتصار وقال : أنا لا قلت شيء رح أسويه يا مأعم ..
توجه بعدها لأخته روعة قائلا : روعة أبغاك تلبسي مأعم العباية ..
نظرت إليه بنظرات مستغربة وقالت : وليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال : مأعم مغمى عليها في الغرفة ..
شهقت بفزع وقالت : وليش ؟؟ إيش صار لها ؟؟ لا يكون ماتت ؟؟
قال بملل : قلت لبسيها العباااااااية وبس ، لا تكثري هرج ..

توجه الأخوان إلى غرفة مأعم .. بعدها ألبستها مأعم العباية .. وقام حسام بحملها ..
قالت روعة : حسام وين رح توديها ؟؟ المستشفى ؟؟
حسام : رح نوديها البر معانا ..
شهقت بفزع وقالت : إنت مجنون ؟؟ البنت مغمى عليها المفروض توديها المستشفى ..


نظر إليها بحدة وقال : مالك صلااح يا روعة ، والحين روحي إنقلعي وإلبسي عبايتك ، الحين رح ننطلق ..
صمتت روعة وعادت إلى غرفتها لإرتداء العبائة ..

حملها حسام بخفة .. ونزل إلى الصالة بحذر شديد .. فهو لا يريد من أحد أن يعلم بما يفعله ..
تنهد بأريحية عندما وضعها في المقعد الخلفي في السيارة ..
نظر إلى فادي الذي خرج لتوه من المنزل وقال : متى رح ننطلق ؟؟
رد عليه فادي : خلاص الحين رح نروح ..

قال حسام : ترى أنا رح أروح لوحدي ، ما أبغى أحد في سيارتي ..
فادي : لا يشيخ ؟؟ أقول أنا رح آآخذ أمي وأبويه ومها ، وإنت رح تاخذ معاك مها وروضة وروعة ..
حسام : خلاص أنا بس رح آخذ روعة معاية والعفش ..
فادي : خلاص طيب ..



نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 04-07-13, 05:11 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ..

هذا رح يكون آخر بارت ينزل قبل رمضان ..
وفي أيام رمضان رح أتفرغ للعبادة .. ومارح يكون في وقت للرواية ..
عشان كذا رح ألاقيكم في أول يوم من العيد بإذن الله ..

والحين إليكم البارت الـ13 كاملا ..
أتمنى يعجبكم ..


فتحت عيناها ببطء .. لتتفاجئ من المكان الذي هي فيه ..
نظرت حولها بإستغراب .. أين هي ؟؟
هذا ليس غرفتها الكئيب ..
إذا أين هي ؟؟

صمتت لدقائق حتى تدرك أين هي .. وتتذكر ما حدث معها ..
صرخت بعصبية : وساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام أيها الأحمق لن أسامحك ..
جلست وهي تشعر بألم في جميع أجزاء جسدها ..
نظرت إلى النافذة .. يبدو أن حسام قد فعلها حقا .. وأجبرها على الذهاب للبر معهم ..
حركت رقبتها بألم .. آآآآآآآخ كم هو مؤلم النوم في السيارة ..
فتحت باب السيارة .. وخرجت منه ..


بدأت تتأمل المكان بهدوء ..
منذ زمن لم تخرج من غرفتها ..
شهقت بفزع عندما شعرت بيد قد وُضعت على كتفها ..
إلتفتت من الخلف لترى حسام ..
أبعدت يدها عنها بعصبية وقالت : كيف تجرؤ على جعلي أفقد الوعي ؟؟
قال ببرود : عشان أبين لك إني إذا قلت شيء رح أسويه ، ومافي أحد يقدر يمنعني ..

عادت مأعم إلى هدوئها وقالت : الحين وين خيمة الحريم ؟؟
أشار لها حسام لأحد الخيام وقال : هذه خيمة البنات روحي ..
صرخت مأعم بعصبية : أنا قلت خيمة الحريم مو البنات ..
نظر إليها وهو يرفع حاجبه الأيمن علامة الإستغراب .. وقال : أول مرة أشوفك معصبة وتصرخي بهذا الشكل ..

تنهدت مأعم بضيق .. يبدو أن حسام ينوي أن يدفعها للجنون ..
نظر إليها حسام لدقائق بعدها قال : خيمة الحريم هناك روحي ..

توجهت مأعم للمكان الذي أخبرها حسام ..
وعندما دخلت الخيمة .. بدأت نظرات الجميع بالدهشة ..

فلا أحد كان يعلم بوجود مأعم ..
قالت زوجة أبيها : الحمد لله إنك جيتي ، كنت شايلة همك ..
( وأردفت بعدها بإستغراب : بس إنت جيتي مع مين ؟؟
أجابتها مأعم بإختصار وهي تجلس في زاوية الخيمة : مع حسام ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


في خيمة الشباب ..
دخل حسام الخيمة .. وجلس بجانب نادر ..
قال سمير : حسام إنت كنت مع مين ؟؟ شفتك واقف مع بنت ..
حسام ببرود : مع زوجتي ..
شهق الجميع بصدمة ..
وقال فادي : ومن متى وإنت متزوج ؟؟
حسام : أنا تزوجتها مسيار من سنتين ، وتوي خبرت أبويه وأعمامي بأمر زواجنا ..
سحب نادر خصلة من شعره وقال : بلا كذب ، هذيك أختك مأعم ..
نظر إليها وقال : وإيش يدريك ؟؟
نادر ببساطة : من هيئتها ، تراها مميزة بقصر قامتها ..
فادي : هيي لا تتريق على أختي ..
نادر : هههههه أنا ماتريقت عليها ، بس قلت يعني هي مميزة ..
عماد : ترى طولها عادي ، هي مو قصيرة ..
نادر : أوكي أوكي خلاص هي طوييلة ماشاء الله ، بطول النخلة ، خلاااااص رضيتوا ؟؟
فادي : أيوه هذه مأعم حبيبتنا ماحد يتكلم عنها ..


قال حسام بسخرية : أيوه واضح إنها حبيبتكم ، مو كإنكم تاركينها وكإنها أثاث في البيت ..
فادي بدفاع : هي إلي ما تبغى تجلس معانا ، ولّا نحن نبغاها تجلس معانا ، ونتكلم مع بعض ، وبعدين صح إنها أختي من أم ثانية لكن مكانتها زي مكانة مها والبقية ..

بعدها بدأ الشباب في التحدث عن مواضيع متنوعة ..
إستغل عماد إنشغال الجميع مع بعضهم ..
وإقترب من حسام الذي كان صامتا ولا يتحدث إلا عندما تستدعيه الضرورة ..
همس في أذنه : حسام أبغى أشوفها ..
نظر إليه حسام ولم يرد عليه ..
قال عماد برجااااء حاار : تكفى يا حسام ، والله أبغى أكلمها شويه ، أبغى أريح ضميري ، من يوم ما هجرتها وأنا مو مرتاح ..

إكتفى حسام بقوله : أحااول ..
صمت عماد بقهر .. يالبرودة أعصاابه ..
إعتدل في جلسته .. لينتبه لنظرات نادر المسلطة عليه ..
همس في نفسه ( إنت ما يفوتك شيء أعوذ بالله منك )
تظاهر عماد بعدم إنتباهه ..

بينما نادر كان ينظر إليه وهو يبتسم .. هو متأكد كل التأكيد أن عماد منتبه لنظراته .. لكنه يتصرف كما لو أنه لم يلحظه ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في خيمة الفتيات ..
بينما الفتيات كنّ يتحدثن .. إلا أنها كانت معهم جسدا بلا روح ..
تفكيرها منحصر عند مأعم .. يا ترى ماذا حدث لها ؟؟
لم تستطع الإحتمال أكثثر من هذا ..

أمسكت بهاتفها المحمول وأرسلت لحسام رسالة كان محتواها ( حسام إيش صار لمأعم ؟؟ )
بعد دقائق وصلها رد من حسام .. فتحته بلهفة ..
وعندما قرأت مافيها شهقت بفزع ..
وقفت بسرعة وخرجت خارج الخيمة ..

نظرت إلى السيارات وتوجهت إلى سيارة حسام ..
وعندما ألقت نظرة لداخل السيارة .. لم تجد أحدا ..
كانت تظن أن حسام يمزح معها .. لكنه يبدوا صادقا ..

إنهارت روعة بالبكاء .. فهي تشعر بأنها جزء من هذا الإجرام ..
لو أنها أخبرت الجميع بمجيء مأعم لما حدث ما حدث .. لو أنها كانت مهتمة بمأعم أكثر من ذلك لما حدث هذا ..
لو ولو ..

جلست على الأرض بجانب السيارة ..
وهي تدفن وجهها بين ركبتيها .. وتحت أشعة الشمس الحاارقة ..






خرج من خيمة الرجال .. ليتفاجأ بوجود إمرأة بجانب سيارة إبن عمه ..
توجه لها وقال بإستغراب : يا أخت إيش تسوي ؟؟
رفعت روعة رأسها ببطء ..
وعندما رأته .. بدأت تتحدث بشكل سريع وعشوائي ..
مما جعل نادر لا يفهم كلمة واحدة مما قالته ..

قال نادر : يا أخت تكلمي بشويش والله مو فاهم كلمة وحدة ..
لكن روعة لم تهدأ .. وظلت تقول كلمات متقطعة ..

إنتبه نادر لوجود هاتف محمول بجانبها ..
أمسك بالهاتف ليجد رسالة كان نصها ( دفنت مأعم في مكان من الأماكن ، وماحد رح يعرف عنها )
نظر إلى المرسل ليرى أنه حسام .. تأفف بضجر ..
قال للفتاة بعد أن عرف هويتها : يا بنت العم روحي أدخلي الخيمة ، مايصير تجلسي هنا ، وبعدين حسام يمزح معاك ..

لم تقتنع روعة بما قاله نادر ..
وظلت تبكي في مكانها ..

ماكان من نادر إلا أن توجه لخيمة الشباب وقام بإستدعاء حسام ..
قال حسام من دون أن ينظر إلى نادر : ما أبغى ..
قال نادر : حسام تعال شويه بس ..
حسام : قلت ما أبغى ..
قال نادر : تدري أنا الغلطان إلي آخذ رايك ..

توجه نادر لناحيته .. وقام بسحب حسام من قميصه ..
وبما أن نادر أضخم وأقوى من حسام .. لم يستطع حسام المقاومة ..
سحب نادر حسام من قميصه أمام بقية الشباب .. الذي ينظرون إليه بدهشة ..
قال فادي : نادر إيش تسوي في أخويه ..
قال نادر : لا تخاف بس أبغى أوريه شيء ..

خرج نادر وهو لا يزال يسحب حسام ..
قال حسام بعصبية : وبعدين معاك ؟؟ أتركني أنا مو حمار عندك تسحبني كذا ..
قال نادر وهو يشير إلى مكان روعة : شوف أختك هناك يالدلخ ، جالسة تصيح بسبب مزاحك الثقيل ..
نظر حسام وقال بعدها : مين هذيك ؟؟
نادر : وأنا إيش يدريني ؟؟ بس إلي أعرفه إنها أختك ، ياللا روح خبرها إن مأعم بخير وإنك ما دفنتها يالغبي ..


توجه حسام لناحية روعة ..
وعندما لاحظت روعة وجود حسام أمامها .. وقفت وبدأت بضربه بقبضتيها الناعمتين ..
وهي تصرخ بعصبية : يالشرير يالحقير ليش تسوي فيها كذا ؟؟ والله حرام هي ما سوت شيء ........

أمسك حسام قبضتيها وقال بحدة : يالح/** روحي عند خيمة الحريم ورح تلقي مأعم ، ما توقعتك لذي الدرجة من الغباء حتى تصدقي إني دفنت مأعم ، إحنا مو في عصر الجاهلية ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

غسلت يديها بعد إنتهائها من غسيل الأطباخ ..
وخرجت من المطبخ وهي تنوي النوم ..
فقد قامت بجميع الأعمال المنزلية ..

في طريقها إلى الغرفة .. صادفت والدتها في الطريق ..
بلعت لعابها خوفا من والدتها .. بالرغم من أنها لم تفعل شيئا خاطئا حتى تخاف من والدتها .. إلا أنها بمجرد النظر إلى والدتها يبدأ الخوف بالتسلل إليها ..

نظرت إليها والدتها للحظاات قليلة .. وفجـــــــــــــــــــــــــــأة ..

توجهت والدتها أليها وبكل وحشية قامت بسحب شعرها الطويل ..
قالت جنى بألم : يمه الله يخليك أتركي شعري أنا ما سويت شيء ..
قالت والدتها بعصبية : كل إلي سويتيه وتقولي ما سويتي شيء ، يالمنا** متى تموتي ونفتك منك ؟؟

إنسكبت دموع جنى وقالت بألم : يمه الله يخليك والله إنك تإلميني ..
صرخت والدتها : لو كان الأمر بيدي كان ذبحتك مو بس عورتك ، روحي إنقلعي عني يا كل** ..

دفعتها والدتها مما جعلها تسقط أرضا ..
تأوهت جنى بألم .. لكن ألمها النفسي طغى على ألمها الجسدي ..

تريد أن تعرف سببا واحدا يجعل من والدتها هكذا ..
لماذا تتصرف معها بهذا الشكل ؟؟
أوليست بإبنتها ؟؟
إذا لماذا هذه المعاملة القاسية ؟؟

نظرت إلى والدتها الواقفة أمامها نظرة إنكسار ..
قالت بضعف وقد كسى الحزن ملامحها : يمه ليش تعامليني كذا ؟؟ مو أنا بنتك من لحمك ودمك ؟؟ يمه من يوم وأنا صغيرة ماذقت حنانك ، يمه والله أنا مشتاقة لأن أرتمي في أحضانك ، أبغى أجرب دفئ حضنك ، أبغى أسمع نبرتك الحنونة لي ، يمه والله أنا أحتاجك ..

صرخت والدتها بعصبية : أنا مو أمك يالكا** والحين روحي إنقلعي ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6

في منزل نتطرق إليه أول مرة ..
منزل ذو حالة متوسطة ..
نزلت من غرفتها متوجهه إلى مكتب عمها ..
طرقت الباب بهدووء وقالت : عمي ممكن أدخل ؟؟
أتاها صوت عمها الغليظ : تفضلي يا جود ..

دخلت جود مكتب عمها . . وجلست على الكرسي المقابل للمكتبه ..

بدأ عمها بالتأمل في عينها لفترة . . مما جعلها تتوتر بشدة ..
والكثير من الأسئلة بدأت تدور في ذهنها ..


كان عمها ينظر إليها نظرة خبث .. لم يتوقع في يوم من الأيام أنه سيستفيد من إبنة أخيه .. قال بهدوء : إسمعي يا جود بكرة رح يكون زواجك ..
قنبلة قد ألقااها عليها ..
فتحت فااهاا لتقول شيئا وترفض ماقاله .. لكنه لم يعطها فرصة وقال : لو رفضتي رح أطردك من البيت إنت وأختك ، وبعدها دوري أحد يأوييك إنت وأختك ..

إنسكبت دموعها بإنكسار .. فآخر ما توقعته أنها ستتزوج وهي بهذا العمر ..
ثم أردف عمها : شوفي أنا لو زوجتك ما أعتقد إن أختك حور رح ترضى ، عشان كذا رح يكون زواجك مسياار ..
نظرت إليه بصدمة .. هل هو جااد فيما يقوله ؟؟
قالت : عمي إنت من جدك تتكلم ؟؟
قال عمها بصرامة : هذه الأمور مافيها مزاح ، ويااويلك ويا سوااد ليلك لو قلتي لأختك حور ساااامعة يا جود ؟؟ ترى هذا لمصلحتك إنت ..

قالت برفض : عمي أنا توي صغيرة ومو مستعدة للزواج ، عمي تكفى ما أبغى أتزوج ما أبغى ..
صرخ عمها بعصبية : مو بكيفك يا جود ، أنا قلت لك مو عشان أسمع رايك ، أنا بس أعطيك خبر ، والحين روحي إنقلعي عن وجهي لا أكفخك ..

خرجت جود من الغرفة وهي تبكي بقهر .. لو أن والدها كان هنا لما حدث هذا .. لو أن والدتها على قيد الحياة لما فعل هذا بها ..
إصطدمت جود بشخص ما .. رفعت رأسها لترى أختها وتوأمها حور ..
قالت حور بقلق : جود إيش فيك ؟؟ ليش تبكي ؟؟

دفعتها جود وأكملت طريقها لغرفتها ..
أقفلت باب الغرفة وإنهارت بالبكااء على وسادتها ..
لماذا يحدث هذا لها ؟؟


في خارج الغرفة ..
كانت حور واقفة خلف باب غرفة جود .. وصوت بكائها يقطع قلبها .. وسؤال يتردد في ذهنها ..
يا ترى ماذا حدث لجود ؟؟

توجهت لمكتب عمها بعصبية .. فتحت باب المكتب من دون أن تطرق الباب ..
إنصدم عمها من وجودها .. وظهرت علامات الإرتباك على محياه ..
قالت حور بعصبية : إيش سويت بأختي يالك** ..
قال عمها ببرود ظاهري : ما سويت شيء ، ليش إيش فيها ؟؟
ضربت حور الطاولة وقالت بصراخ : لا تتظاهر بالبرائة ، جود ما تبكي من دون سبب ، قول إيش سويت لها ؟؟
وقف عمها وقال بعصبية : وليش تسأليني ؟؟ يعني كل ما بكت جود أكون أنا السبب ؟؟
نظرت إليه بحدة وقالت : والله لو كنت السبب والله ما أساامحك ..

خرجت بعدها حور من الغرفة ..
جلس العم على كرسيه المريح وهمس بقلق : إيش رح أسوي لو درت ؟؟ لازم أهدد جود وأتأكد من إنها ماتفتح فمها بكلمة وحدة ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^

في خيمة النساء ..
بالرغم من أنها معهم .. إلا أن وجودها كعدمها .. لم تتفوه بكلمة واحدة .. فجأة وجدت نفسها في حضن أحدهم ..

إنصدمت مأعم بشدة .. فمن هذا الذي يحتضنها ؟؟
دفعتها مأعم بقوة .. مما جعل روعة تسقط للخلف ..
قالت روعة والدموع تنسك على وجنتيها : الحمد لله إنك بخير والله خفت عليك ..

قالت والدتها بإستغراب : إيش فيك يا روعة ؟؟
قالت روعة وهي تمسح دموعها : لا بس حسام الزفت قال إنه دفن مأعم عشان كذا خفت عليها ..
ضحكت والدتها وقالت : ههههههه إنت من جدك تصدقي كلام كذا ، حسام أخوها كيف يدفنها ؟؟ هو مو مجنون ..

ضحكت روعة وقد أحست فعلا بمدى غباائها ..
وبعدها إلتفتت لمأعم وقالت : تدري ما توقعت إني رح أخااف عليك ، رغم إننا ما نحتك في بعض ..
نظرت إليها مأعم نظرات باردة كما لو أنها تقول ( ماذا تريدين )
وقفت روعة وقالت : مأعم إيش رايك تروحي عند خيمتنا ؟؟ والله رح تتونسي ، لأن هناك كلهم بنات ..
قالت أم رياض : أفهم من كلامك إن سوالفنا مملة صح ؟؟
ضحكت روعة وقالت : لا حااشااكم بس إحنا البنات سواليفنا غيير ..
قالت أم فادي بحناان : ياللا يا مأعم روحي معاهم رح تتونسي ..
أجابت مأعم ببرود : ما أبغى ..
صمتت روعة لأنها تعلم أن مأعم لن تغير رأيها مهما ألحت عليها ..



خاارجا .. عاد حسام إلى خيمة الشباب .. وبرفقته نادر ..
ما إن عاداا حتى قال رياض : إيش كنت تبغى منه يا نادر ؟؟
قال نادر : لا بس كنت أبغى أوريه شيء ..


إقترب عماد من حسام وقال بهمس : حسام الله يخليك أبغى أكلمها ..
نظر حسام إليه وقال : قلت بحاول وياللا إنقلع عني ، لا تزن علي أكثر ، ترى يمكن أغير رايي ..
صمت عماد خوفا من أن يغير حسام رأيه ..
بينما إقترب نادر من عماد من وقال بهمس : لا تخاف رح تكلمها عاجلا أو آجلا ..
نظر عماد إليه وقال بإرتباك : أكلم مين ؟؟
إبتسم نادر وقال : جدتي إيش رايك يعني ؟؟
عماد : أقول إنكتم تراك طفشتني ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في عمارة مهجور ..
نظر هاني إلى مطر وقال بتردد : مطر أنا جبتك هنا عشان عندي كلام مهم أقوله ..
مطر بإبتسامة : تفضل أنا أسمعك ..
هاني بتوتر : أأ أ يعني .. أأأ أبغاك ..
قال مطر بضحكة : هاني إيش فيك ؟؟ تراني مو غريب عشان تتوتر بهذا الشكل ..


أخذ هاني نفسا عمييييقا حتى يسيطر على نفسه ..
وبعدها قال : مطر الزعيم يعتقد بإنك أأ أأ خـ.. خـائن ..
نظر مطر إليه لثواني .. وبعدها إنفجر ضااحكا ..
شعر هاني بالإستغراب من ضحكة مطر .. هل ماقاله شيء مضحك ؟؟
قال بعصبية : مطر لا تضحك ، أنا أتكلم جد ..

كتم مطر ضحكته وقال : أحم أسف ، الحين قلت إن الزعيم يظن إني خائن ؟؟
هاني : أيوه ..
تغيرت ملامح مطر وقال بجدية : هاني لو كنت خائن إيش رح تسوي ؟؟
هاني بتوتر : أأ رح أمنعك حتى لو كلفني ذا حياتي ، ( وقال برجااء حار : مطر تكفى لا تخون العصابة ، والله الزعيم مارح يسامحك لو خنته ، مطر أنا ما أبغى أفقدك ، أنا أعتبرك أخويه إلي ماجابته أمي ، مطر إنت ...................
قطع حديثه صوت طلق ناري أصاب مطر وجعله يتهاوى أرضا ..
إلتفت إلى الخلف ليرى الزعيم خلفه .. عجز لسانه عن النطق بكلمة واحدة ..

إقترب الزعيم من هاني وقال : كنت أدري إنك رح تكلمه ، عشان كذا تتبعتك ..
نظر هاني إلى المطر الملقى أرضا وسط بقعة من الدماء .. قال هاني بنبرة غير مصدقة : مطر إنت حي ؟؟
إقترب بسرعة من مطر بعد أن أدرك الوضع .. وقام برفع رأس مطر إلى حضنه وقال والدموع تنساب من عينيه : مطر كلمني ، مطر لا تروح ، مطر الله يخليك كلمني ، مطر مـــــــــــــــــــــــــــطااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااار ..
إلتفت هاني بسرعة إلى المقنع الواقف خلفه وقال بعصبية وجسده يرتعش : ليش سويت كذا ؟؟ ليش إنت قااسي ؟؟ ليش قتلته ؟؟ ليش يا تاامر لييييييييييييييييييييييييييش ؟؟
وقف بعدها بعصبية وأمسك المقنع من ردائه وقال : والله ما أسامحك ، رح أقتلك يا شرير ، رح أقتلك ، والله مارح تنجوا بفعلتك ، رح أنتقم لك يا مطر ، رح تموت على يدي يا تامر والله رح تموت ..

قال المقنع بهدوء : هاني لا تقول شيء إنت مو قده ، إنت مارح تقتلني ، ولا رح تلمس فيني شعره ، وبعدين مصير كل خاائن المووت ، أنا مارح أتردد في قتل أي أحد خاائن ، حتى لو كنت إنت يا هاني ..
أبعد المقنع أيدي هاني وخرج من العمارة المهجورة ..
تاركا ورائه هاني وجثة مطر ..


نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 08-08-13, 09:31 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير وعساكم من عوادة
عيد سعيد وتقبل الله منا صالح أعمالنا

بعد غياب لمدة شهر كامل تعود لكم روايتي من جديد ..
وعيديتكم رح تكون البارت ال14 كااااااملا .. في الليل بإذن الله

انتظروني في العشااااااء
لكن قبل أذكركم بموعد البارتات
رح يكون البارت مقسم لجزئين و رح تنزل البارت يوم الجمعة أو السبت بإذن اللهأسبوعياا

أنتظرووني في الليل :-)

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 08-08-13, 10:36 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أولا أعتذر عن تأخري .. مثل ما تعرفوا .. الدنيا عييد .. بس حااولت ما أتأخر أكثر عليكم هع ..

ثانيا .. أتمنى تعجبكم البارت الــ 14 ..

قراءة ممتعة للجميع ..

14

خرجت من الخيمة بسرعة .. وهرولت إلى سيارة حسام ..
فتحت الباب الخلفي وقالت : ما بغيت ترجعني ..
ما إن أغلقت باب السيارة .. حتى إنتبهت لوجود حسام خارج السيارة .. وهو يلوح بيده بإبتسامة ..
فتحت عيونها بصدمة .. إن كان حسام هناك .. إذا من الجالس في مقعد السائق ؟؟
همّت مأعم بالخروج لكن السيارة إنطلقت بسرعة البرق ..

دبّ الخوف في أوصالها .. من هذا الذي يقود السيارة ؟؟
لثواني إستنتجت أنه أحد إخوانها .. فحسام من المستحيل أن يريمها مع رجل غريب .. وما يؤكد فرضيتها هو إبتسامة حسام .. حسام لم يبتسم إلا لأنه يعلم أنها صعدت مع شخص تعرفه ويعرفها .. وأحد محارمها ..


أما الجالس في مقعد السائق فقد كان مستغربا من هدوءها .. لم يتوقع أن تبقى بهذا السكون .. من المفترض أن تغضب أو تخاف ..

وبعد أن إبتعد عن خيمهم بمساافااات طوييييييييلة .. أوقف السيارة وقال بهدوء : أخيرا إلتقينا ..
صدمة أصابتها عند سماع صوته .. من هذا يا ترى ؟؟ صوت لم تسمعه من قبل .. الإطمئنان الذي كانت تشعر بها تبخرت كقطرات الماء في الحرارة العالية ..
قالت بحدة : مين إنت ؟؟
قال الرجل : أخرجي من السيارة عشان تشوفيني وتعرفيني ..
فتحت الباب بسرعة وخرجت .. وهو كذلك خرجت .. إلتقيا في خارج السيارة .. وتفصل بينهما مسافة طويلة نوعا ما ..
ظلت تتأمل وجهه وهي تحاول أن تعرف هوية الشخص الذي أمامها .. ولكن للأسف لم تعرف ..
كما أن ملامحه ليست واضحة فهي تغطي عينيها بطبقة ثخينة ..
قالت : عرف نفسك ..
نظر إليها بألم وقال : ما توقعتك تنسيني بهذه السهولة ، من جدك يا مأعم ما عرفتيني ؟؟
قالت بملل : يعني لو عرفتك كنت رح أسألك ؟؟ ( وبصوت خافت : غبي أعوذ بالله ..
قال بضيق : مأعم شوفيني تمام ، رح تتذكريني إنت بس فكري ورح تعرفيني ..


صمتت مأعم ولم تنطق بكلمة .. أما الرجل كان يظن أنها تحاول أن تتذكره .. ولم يدرك أن مأعم لم تهتم لأمره ولم تحاول التعرف عليه ..

بعد صمت طويييل ملّ الرجل منه .. قال كاسرا الصمت : أنا عمــــــــــاد ..
فتحت عيناها بصدمة .. فهو آخر شخص تتوقعه .. رفعت ناظريها إلى وجهه .. وهي تحاول النظر جيدا في ملامحه .. لقد تغير كثيييييييييييييييرا . . بينما أردف بعدها : مرت على حديثنا مع بعض أكثر من عشر سنوات صح ؟؟
إبتسمت بسخرية وقالت : 13 سنة تحدييييييييدا ..
طأطأ رأسه وقال : مأعم أنا آسف ..

إستندت على السيارة وهي تقول ببرود : على ؟؟
عماد : مأعم لا تستهبلي أدري إنك عارفة السبب ( وأكمل بعدها بحزن : إسمعي ما مأعم والله مو أنا إلي تركته يموت ، هو إلّي خدشني مما جعلني بشكل لا إرادي أترك يده ، لو إنه صبر شويه كان نجينا إحنا الإثنين ..
وبعدها أغمض عينيه ليتذكر ما حدث بالتفصيل كما لو أنه حدث في الأمس ..


( قرر كل من أسامة وعماد الذهاب لبلدة أجنبية لممارسة هواية تسلق الجبال مع مجموعة من الأصدقاء ..
تسلق الأصدقاء معا حتى وصلوا لقمة الجبل ..
وقف أسامة على حافة الجبل وهو يقول بسعادة : الله الجو جنااان والمنظر من هنا روعة ..
إبتسم عماد ووقف بجانبه قائلا : صح كلامك والله ..
قال أسامة بمزاح : لو رميتك من هنا إيش تتوقع يصير ؟؟
ضحك عماد وقال : لا مارح يصير شيء ، بس رح أنفقش في راسي وكم عظمة في جسمي رح تتكسر ويمكن أموت هذا إلي رح يصير بس ..

ضحك أسامة وفجأة.. زلت قدمه وسقط من على الجبل .. ولكن لحسن الحظ أن عماد قد أمسكه قبل أن يسقط إلى الأرض ..
لكن وللأسف .. المكان الذي كان يقف فيه عماد ليس مستقرا لذلك زلت قدمه هو الآخر وسقطا من أعلى الجبل .. فجأة .. علقت قميص عماد بجذع كانت موجودة على أعلى المنحدر .. قال عماد والخوف يدب في قلبه : أسامة إنت بخير ؟؟
قال أسامة : إيش رايك يعني ؟؟
قال عماد : أسامة تشبث بالصخور بيدينك ، لأني حاس إنه في أي لحظة الغصن رح ينكسر مارح يتحملنا ..
إبتسم أسامة وقال : لمن طحنا كتفي اليمين صقع في الصخور والظاهر إنه إنكسر ..
شهق عماد بصدمة وقال : إنكسر !!!!! طيب يإلمك ؟؟
قال أسامة بسخرية : لا ما يعورني بالعكس يدغدغ ..
عماد : يووه هذا مو وقت سخافتك ، الحين إيش نسوي ؟؟ لو تركت يدي رح تطيح ، ولو ما تركته رح نطيح ..
قال أسامة بهدوء : عماد قول لأختي إني أحبها حتى لو كنت أتضارب معاها ، بس أنا لازلت أحبها ، وكمان أبغى منها تهتم للتوأم لأنها رح تصير الأخت الكبيرة لهم ، وقول لأمي إنها تسامحني .............


قاطعه عماد بعصبية : ليش تتكلم إنك رح تموت ؟؟ رح ننجوا إن شاء الله ، إنت بس أصبر شويه ..
قال أسامة : زي ما قلت لك قول لأمي إني أحبها وإنها تسامحني إذا غلطت عليها في يوم من الأيام ، وكمان أبغاك تقول للتوأم إذا كبروا إن لهم أخ إسمه أسامة كان محبووب ووسيم وعبقري ، عماد ترى أخواتي وأمي أمانة في رقبتك يا عماد ، حطهم في عيونك ولا تخلي أحد يمسهم بأذى ..
قاطعه عماد وقد بدأ دموعه بالإنسكاب : أسامة الله يخليك لا تكمل ، رح ينقذونا صدقني يا أسامة ..
هز أسامة رأسه بالنفي وقال : مافي أمل يا عماد ، لو جلسنا ننتظر كذا رح تنكسر الغصن ونموت مع بعض ، عشان كذا أتركني يا عماد ..
عماد بصرخة : مستحيل يالغبي لا تقول كلام زي هذا ، إما نموت مع بعض وإما ننجوا مع بعض ، سامع يالغبي ..
أسامة بحدة : عماد يالغبي لو ما تركتني رح نطيح مع بعض ..
عماد : وأنا قلت مستحيل أتركك ..

دقائق من الصمت كما لو أنها سنوات .. كلن يفكر ماذا سيحدث ..
في هذه الدقائق إستجمع أسامه قواه فيها .. ورفع يده المكسورة متحملا الألم .. وقام بخدش عماد في اليد الذي كان ممسكا بيده ..
وكردة فعل من عماد صرخ بألم وترك يد أسامة من دون قصد .. مما أدى إلى سقوط أسامة أمام عينيه ..
صرخ عماد بصدمة : أســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااامـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ..

تساقطت بعدها قطرات الدموع حزنا على فراق أسامة .. لم يتوقف أبدا أن يكون شاهدا على موته .. قال بألم وسط دموعه : ليش يا أسامة ليش سويت كذا ؟؟ أسااااااااااااامة ليييييييييش ليييييييش يا أساامة ..
ظل يبكي بألم فقد كان أسامة الصديق والأخ .. كانت له معزة كبيييرة في قلبه ..
في النهاية قرر أن ينجوا بحياته .. لأن أسامة قد إئتمنه على إخواته الثلاث .. تسلق الجبل والدموع تنساب .. وقلبه ينزف ألما وحزنا .. )


كانت هذه هي قصة وفاة أسامة ..
مسح عماد دموعه وقال بعدها : والله يا مأعم إني آسف ، لو مت معاه ماكنت رح أحس بالندم والحسرة ، مأعم والله الحسرة ماكلة قلبي أكل ، ما أقدر أعيش من كثر الندم والحزن ، لو سامحتيني يا مأعم رح أرتاح نوعا ما ..

رغم أن مأعم قد شعرت بالحزن الشديد على موت أسامة .. لكن وكما قيل .. موت أسامة لم يكن مقصودا .. إذا عماد لا شأن له في موت أسامة .. قالت بهدوء : ياللا الحين خلينا نرجع ..
قال عماد : مارح نرجع إلا بعد ما تسامحيني ..
تأففت مأعم وقالت : أنا ما شلت عليك عشان أسامحك ..
عماد : طيب ليش تغيرتي ؟؟ مو إنت إلي أعرفك ، تغيرت 180 درجة ، لو ما أعرفك كان قلت إنك مو أختي إلي أعرفها ..

قالت مأعم بحدة : شوف يا عماد ، سالفة تغيري ماله صلاح بموت أسامة ، أنا إنسانة راضية بالقضاء والقدر ، صح إن موت أسامة خلاني أحزن مرره ، لكن مو يعني إني أتغير تمااما ..
عماد : طيب ليشت تغيرتي ؟؟
مأعم : تغيري بسبب موت أمي ، والله ما أسامح ذاك السفاح ( وبنبرة إنتقام : مارح أرجع إلى شخصيتي القديمة إلا بعد ما أقتل المجرم وأشرب من دمه ..
صرخ عماد بعصبية : مأعم بلا غباء ، أمك ماتت بسبب الحريق صح ولا لأ ؟؟
مأعم : بس الحريق كان مدبر من السفاح ، عشان كذا رح أنتقم ..
عماد بحدة : مأعم بلا جنون ، من يوم ما ماتت أمك ولا زلت مصرة إن أمك ماتت مقتولة ؟؟
مأعم : أنا أعرف القاتل وسمعته لمن كلم شريكه بعد الحريق ، بس إلي مو مخليني أفضحه هو إني ما أمتلك أي دليل ، وما أعتقد إن الشرطة رح تاخذ بكلام وحدة كانت في التاسعة من العمر ، عشان كذا فضلت ما أخبر الشرطة عشان أنتقم بنفسي ..

عماد : مأعم إلي تسويه مايصير ، تخيلي لو إنك متهمته ظلم ؟؟ وبعدين إنت إيش قصدك بإنك رح تنتقمي منه بنفسك ؟؟ لا يكون ناويه تقتليه ، ترى القتل حرام يا مأعم ، ولو كان كلامك صح ربنا رح ياخذ حقك ، إنت لا ترتكب جريمة ..

إبتسمت مأعم وهي تقول بخبث والإنتقام هو كل ما تفكر فيه : ما يهمني لو صرت مجرمة ، أهم شيء أنتقم ..
أصبحت مأعم أنثى بلا مشاعر .. تجردت من المشاعر الإنسانية تمااما .. فكل ما تفكر فيه هو الإنتقام ..
وهذا ما أثار قلق عماد .. لقد تغيرت مأعم كثييير .. فهي لم تعد تلك الفتاة المبتسمة دائما .. لم تعد الفتاة الطيبة والحنونة ..
لقد أعماها الإنتقام عن التفكير . .

قال عماد : رح نتكلم عن هذا الموضوع بعدين ، الحين خلينا نرجع ، الشمس غاب ..
صعد كلاهما السيارة بصمت .. حرك عماد السيارة .. ولكن فجأة تعطلت السيارة بدون سبب .. قال عماد : لااااااااااااااا تعطلت السيارة ، كيف نرجع الحين ؟؟
مأعم ببرود : إتصل ..
عماد بإبتسامة غبية : هه نسيت جوالي ، إنت معاك جوال ؟؟
مأعم : نو ..
عماد : كيف رح نرجع أجل ؟؟ المشكلة إني بعدت مرره عنهم ..
مأعم بهدوء : إنت غبي ..
عماد بصدمة : إيش قلت ؟؟
مأعم : كلام الشيوخ ما ينعاد ..
إبتسم عماد وقال : تدري زماان ما تناقرنا مع بعض ، تذكري لمن كنا أنا وأسامة ضدك دائما ما نتضارب ؟؟ في النهاية دائما إنت تفوزي ، ههههه بالرغم من إنك كنت صغيرة إلا إن لسانك كان طويل ، ولمن نضربك ما تنزلي دمعة وحدة ، عشان كذا سميناك مأعم ..

مأعم بهدوء : والحين صرت مأعم من جد ، الحين صرت إسم على مسمى ، عشان كذا سميت نفسي مأعم بدل إسمي القديم ..
عماد بهدوء : تدري أنا إستغربت لمن طلبت من الكل يناديك مأعم بدال إسمك القديم ، بس ليش صرت كذا ؟؟
مأعم : زي ماقلت أنا الحين رح أصير مأعم إلييييييين ما أنتقم ..
عماد : تدري الكلام الحين ما يفيد ، أنا الحين مصدع ، بعددين رح نتكلم في هذا الموضوع تمام ، بس حبيت أقول ترى رح أناديك من اليوم ورايح بإسمك القديم ..
مأعم بحدة : أنا ما عندي إسم غير مأعم ، والله لو ناديتني بغير إسمي هذا لتنندم يا عماد ، وإنت تعرفني لا حلفت أسويها ..

عماد بهدوء : بس إسمك القديم أحلى ..
مأعم : الحين بدال ما تتجادل معايه في سالفة الأسماء هات حل عشان ننجوا من هنا ..

عماد : كل إلي علينا نسويه هو إننا ننتظر الشباب يبحثوا عننا ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


العم : ياللا يا جود زوجك برى يستناك ..
جود بصدمة : عمي كيف أروح معاه ..
العم : لا تخافي أنا كلمت حور وكذبت عليها إني رح آخذك معايه ..
جود بضعف : بس أنا ما أبغى أروح ..
صرخ عليها عمها بعصبية : أقول أمشي بلا دلع ..
أخذت جود عبائتها بضعف .. ليس أمامها سوى تنفيذ أوامر عمها .. هي لا تمتلك شخصية قوية .. دائما ضعيفة ومدللة .. سريعة البكاء ..

نزلت من على السلالم وهي تتمنى لو تمنعها حور من الذهاب .. فعهما يخشى من حور حتى لو لم يوضح هذا .. لكنها وصلت إلى باب الخروج ولم ترى حور بعد .. وقفت في مكانها عل وعسى أن تنزل حور .. لكن إنتظارها لم يفدها ..

صرخ عمها : ليش واقفة مكانك ؟؟ أمشي بسرعة ..
فتحت الباب ودموعها بدأت بالنزول .. وجدت أمام منزلها سيارة سوداء فاخرة .. من أحدث الموديلات ..
وقفت أمام السيارة وهي متردد .. هل تركب في الأمام أم في الخلف ؟؟

وقف عمها خلفها ودفعها قائلا بعصبية : يا هوو لا توقفي كذا ، أركبي بسرعة لا يعصب الرجال ..
أمسكت مقبض الباب الخلفي .. لكن عمها صرخ عليها مرة أخرى وقال : يالحما** أركبي قدام ..
فزعت جود من صرخته .. وتوجهت للمقعد الأمامي بسرعة..
صرخاته ترعبها حقا .. هي لا تحب أن تُخاصم من قبل أحد إلا حور ..


صعدت السيارة وهي مطأطأة الرأس .. لم تستطع رفع رأسها لرؤية الرجل الجالس بجانبها ... خجلها وخوفها منعااها من النظر إليه ..

الجو الصامت بدأ يثير رعبها أكثر .. لا تحب الصمت .. فهو يوترها أكثر مما هي متوترة .. تتمنى لو يفتح الراديو .. أو يتحدث معها حتى ينقطع هذا الصمت القاااااااااتل ..

توقف السيارة .. وأتاها صوت مبحوح : أنزلي ..
نزلت من السيارة وهي تفرك يداها بتوتر .. يا ترى ماذا سيكون مصيرها ؟؟
مشت خلف الرجل الذي لم ترى وجهه بعد .. كل ما رأته هو طرف ثوبه من الأسفل وكذالك حذائه أكرمكم الله ..
سارت ورائها وهي لا تدري ماذا سيحدث لها .. خطر في بالها فكرة جنونية .. ألا وهي الهرب بعيدا الآن .. تعوذت من الشيطان .. فهروبها لن يفيدها أبدا وإنما سيكون سببا في مصيبة أخرى .. وهي في غنى عنها ..


دخلت الشقة بهدوء .. ظلت واقفة مكانها .. ماذا ستفعل الآن ؟؟ هي غير واعية أنها لوحدها مع رجل غريب تحت سقف واحد ..
بمجرد التفكير في ما سيحدث يجعلها تصاب بذعر وتبدأ بالبكاء ..
بكت في مكانها بصمت .. لماذا يحدث لها هذا ؟؟

وقف الرجل أمامها وهو ينظر إليها .. كانت واقفة ولم تخلع عنها النقاب .. لم ينتبه لدموعها فقد كانت عيناها خلف طبقة من القماش الأسود ..

قال بهدوء : جود تفضلي ، البيت بيتك ، فسخي العباية وتعالي أجلس ..
لم تتحرك جود من مكانها .. ولا زالت متصنمة في مكانها .. قطب حاجبيه وقال ببحته المميزة : جود أنا ما أحب أعيد كلامي ، فسخي العباية وأجلسي ..


لم يعد قدمااها يستطيعان حملها .. فسقط على الأرض كما لو أنها ورقة .. وبدأ صوت شهقاتها بالإتفاع ..

هرع إليها الرجل وقال : جود إيش فيك ؟؟ أزال النقاب وتفاجأ بوجهها المليئ بقطرات الدموع .. أوقفها رغما عنها وقال بصرامة : أنا ما أحب الدلع ، الحين ياللا فسخي العباية وأنا رايح أجيب الغدا ..


خرج الرجل من الشقة .. تاركا جود التي تمووت خوفا ..
نبرته الصارمة أخاافها جدا .. خلعت العبائه وجلست على الأريكة الموجودة في الصالة ..
قررت أن تكون قوية .. لن تبكي بعد الآن .. يجب أن تصبح قوية حتى لا يتمكن من التحكم بها ..
مسحت دموعها بعنف .. وقالت بصوت عاليي : أنا رح أتغير من اليوم ورااااااايح ، مارح أصير جود الضعيفة ، أنا الحين جود إلي ماحد رح يلقي أوامره علي ، أنا إلي رح آمر الناس ، إنتظرني يا زوجي المغفل ، ورح أخليك تقول إنك متزوج أسد مو بنت ..

إبتسمت بعدها .. يا ترى هل تستطيع أن تنفذ ما قالته ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^6

دخلت إلى المطبخ وهي تنظر إلى ريم التي تجهز وجبة العشاء لها ولجمال ولنفسها ..
هي تعيش في هذا المنزل من دون أن تقوم بأي مهمة .. لقد إعتادت على الدلاال .. لذلك هي لا تفقه شيئا عن العمل ..

قالت بتوتر : آآ ريم أبغاك تعلميني أسوي صنف من الطعام ، عشان أكون مفيدة في هذا البيت ، مو بس أجلس علة عليكم ..
إلتفتت عليها ريم بعدم تصديق .. وقالت : إنت من جدك تتكلمي ؟؟

فدوى بسرعة : خلاص خلاص إذا ما تبغي تعلميني مو لازم ..
ضحكت ريم وقالت : يا بنت تعالي تعالي ، رح أعلمك عشان بكرة إنت رح تجهزي العشى ..
إبتسمت فدى بسعادة .. أخيرا ستكون مفيدة لهم ..
في البداية هي كانت ترفض العمل والتعلم .. كانت دائما ما تقول أنها إبنة الرجل الغني ولا يجب عليها العمل .. لكن الآن .. لقد تغير كل هذا .. لم يعد عائلتها تسأل عنها .. لقد تبرأ الكل منها ..
ولذلك ستنسى أنها كانت إبنة رجل غني وفتاة عز .. الآن هي ليست إلا زوجة لرجل فقير ..

بعد سااعااتين .. إبتسمت ريم وقالت : أوكي كذا خلصنا ، روحي نادي جمال وأنا رح أغرف الطعام في الصحون ..
قالت فدوى بتوتر : هاا لا لا إنت ناديه وانا أجهز ..
ريم : أوكي ياللا جهزي ..


خرجت ريم من المطبخ الصغير .. وتوجهت لغرفة جمال ..
طرقت الباب بهدوء وقالت : جمال ياللا العشى جاهز ..
قال جمال من خلف الباب : طيب الحين جااي ..


إنتهت فدوى من التقديم .. وهي تبتسم برضى .. لقد بذلت جهدها في إعداد هذه الأصناف بمساعدة الريم ..
لحظات حتى أقبلت ريم وخلفها جمال ..

ظهرت علامات الإرتباك على محيااها .. هكذا أصبحت .. بعد ما حدث لها عندما قررت الهروب .. أصبحت ترتبك بمجرد رؤيته .. هربت إلى المطبخ بسرعة .. وحملت صينية الطعام حتى تدخل لغرفتها ..

إلا أن ريم لحقت بها وقالت : اليوم رح تاكلي معانا ، إنت إلي جهزت الطعام مو حلوه تاكلي لوحدك ..
قالت فدوى : لا لا أنا بس ساعدتك إنت إلي طبختي ..
ريم : المهم إنك حطيتي بصمة في الطعام ، عشان كذا لازم تاكلي معاانا ..

فدوى بسرعة : لا لا ما أبغى ، بالعافية عليكم ..
ريم : فدوى ماله داعي الدلع هذا ، أمشي ياللا ..
فدوى برفض : ما أبغى يعني ما أبغى ..

أتاهم صوت جمال وهو يقول : خلاص يا فدوى روحي كلي وأنا رح أدخل غرفتي ..
ريم بسرعة : جمال لا خليك ..
جمال بهدوء : وجودي رح يضايق فدوى ، عشان كذا أنا رايح ..
فدوى بإرتباك وتوتر : لا إنت أجلس كل ، أنا إلي رايحة غرفتي ..
ريم : لا إنت ولا هو رايحين الغرفة كلنا رح ناكل مع بعض ..

سحبت ريم كل من فدوى وجمال وأجلستهم على الأرض أمام سفرة الطعام .. وقالت : ياللا سمُّو بالله وكلوا ..
بدأت ريم بالأكل .. لكن جمال وفدوى لم يلمسا الطعام .
تأففت ريم بضجر وقالت : وبعدين معاكم ؟؟ يعني تبغوني أأكلكم ؟؟

تنهد جمال وبدأ الأكل بصمت .. نظرت ريم إلى فدوى وقالت : ياللا كلي إنت إلي جهزتي الطعام ..
بحركة غير إرادية إنتقلت نظراته إلى فدوى .. غير مصدق تماما أن المدللة فدوى هي من أعدت الطعام ..

إبتسمت ريم بخبث بعد أن رأت نظرات جمال : أيوه يا جمال هذه هي الحقيقة ، أنا ما سويت شيء ، كلل هذا الطعام من صنع يدينها ..
قالت فدوى بسرعة : والله كذب أنا بس ساعدت ..
ريم : أهم شيء إنك حطيت لمساتك السحرية في الطعام ، ياللا كلي ..
وبعد محااولااات من ريم بدأت فدوى بتناول الطعام ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

لاحظ نادر غياب أخااه عماد .. وقال : شباب مو ملاحظين إن عماد مختفي ؟؟
قال فادي : أيوه صح توني ألاحظ ، وين راح ؟؟
فيصل : الدنيا ظلام وين ممكن يكون عماد فيه ؟؟
قال حسام بهدوء : عماد راح يوصل أختي البيت ..

نظر الكل إليه بإستغراب وقال سمير : عمااد يوصل أختك في هذا الوقت ؟؟ هي إنت من جدك تتكلم ..
حسام : ليش تطالعوا فيني كذا ؟؟ تراه يوصل مأعم مو أحد ثاني ..
نادر : على بالي يوصل وحدة ثانية ، كنت رح أقتلك ..
حسام : شايفني مجنون مثلا ؟؟

رياض : لا أنا إنصدمت لمن قال إن عماد يوصل أخته ، على بالي روضة ، قلت ها إنجن ..
سمير بإستغراب : شباب كيف عماد يوصل مأعم ؟؟ مو هي تصير بنت عمه يعني هو مو محرم لها ..

فادي بإبتسامة : عماد يصير أخو مأعم من الرضاعة ..
سمير بصددمة : أمــــــــــــــــــــا متى صار هذا الكلام ؟؟
رياض : مأعم كان عندها أخ بنفس عمر عماد بس هو مات من زماان ، وأم مأعم رضعت عماد مع أسامة إلي هو أخو مأعم ..
سمير : تدروا أنا توني أدري ..

نادر : مو الكل يدري إن عماد أخو مأعم ، عشان عماد من زماان ما تكلم مع مأعم ، بالتحديد من 13 سنة ..
شهق سمير بصدمة وقال : من 13 سنة ، وليش يعني مقاطعها ؟؟
فيصل : من يوم ما مات أسامة أخو مأعم عماد ماصار يكلمهم أبدا ، بس الظاهر إن عماد صحح غلطته ..

فادي : بس ليش مأعم تبغى ترجع البيت ؟؟ البيت فاضي رح تجلس مع مين ؟؟
حسام بلا مبالاة : في الخدم ..
فادي : إنت مجنون ؟؟ كيف تخلي مأعم في البيت لحالها ؟؟ أقول إتصل على عماد وقول له يرجع مأعم هنا ، ما يصير تجلس لوحدها ..

حسام : إتصل عليه بنفسك ..
فادي : ياانااس وقسم بالله إني نفسي أذبح هذا الغبي ، ياشينه لا صار بهذه الشخصية الباردة ، يا زين حسام الحنون والطيب ..
رياض : هههههه ماله داعي العصبية ذا كله ، إتصل عليه وإنتهينا ..

أمسك فادي هاتفه المحمول وإتصل على إبن عمه عماد .. لكنهم سمعوا صوت رنين الجوال في الخيمة ..
قال نادر : الظاهر إن عماد ما أخذ جواله معاه ..
سمير : طيب إيش نسوي الحين ؟؟ لازم ما يخليها في البيت لوحدها ..
نظر نادر إليه بخبث .. إنتبه سمير لنظراته الخبيثة .. قال بعصبية : ليش تناظرني كذا ؟؟
قال رياض : إيش فيك يا سمير ؟؟ مين إلي يناظرك ؟؟
سمير بإرتباك : هاا لا ولا شيء ..

إبتسم نادر إبتسامة أغاظت سمير بشدة .. بعدها قال : كل إلي علينا نسويه هو إننا نتصل بالبيت ، ونطلب من .............
قاطعهم حسام وقال بهدوء : ماله داعي ، لأن عماد ما ودّى مأعم البيت ، بس أخذها لمكان بعيد عشان يكلمها شويه ، يعني رح يرجع في أي لحظة ..
فادي بعصبية : وليش قلت إن عماد يوصلها البيت ؟؟
حسام ببرود وهو يحرك كتفيه : بس كذا ..
فيصل : مادام الأمر كذا مو لازم نقلق ..


وبعدها عاد الجميع في الحديث .. معتقدين أن عماد سيعود في أي لحظة .. ولم يتوقعوا أن سيارة حسام التي مع عماد قد تعطلت .. وهو الآن ينتظر من يساعده ..




نهاية الجزء ..



أخيييييييييييييرا أحب أقول .. إن ردودكم رح تسعدني جدا ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية