هلا وغلا بيكِ يا روووح :) .... نورتي المنتدي :)


أسلوبك الأكثر من رائع في الكتابة ما زال يبهرني ... وكلما قرأت كلماتك تذكرت تلك العبارة : “ لا أحد يكتب من فراغ ولا أحد يستلهم أفكاره وهو جالس يتأمل فوق جبال الهيملايا .. إن وجداننا الجمعي وعقلنا الباطن محشو بما قرأناه أو عرفناه من قبل .. فقط نضيف لهذا موهبتنا ورؤيتنا الشخصية”

ومن الواضح أن موهبتك ورؤية الشخصية متكاملان جدا حتي يخلقا مثل هذه القصة ومثل هذا العالم المتشابك الذي يبحر فيه أبطال الرواية ...



أبدأ بــ " يسار " : ذلك الغامض القاسي الذي سيطرت عليه الرغبة في الإنتقام فلم يتمهل قليلاً كي يري الأمور بعقلانية وتأنٍ ... ووصل به الأمر إلي أن يخطف طفل صغير من أحضان والدته .. فقط كي يذيق تلك الأم ألوان من العذاب عقاباً لها علي أشياء لم تفعلها .. بل وتجاوز الأمر الحد كي يصل به إلي أن يتزوجها وهو يعتبرها مجرد..... فقط.. كي يعاقبها ... وتلك البائسة المسكينة " نورة " : التي تضحي في صمت ومن أجل الأخرين كأنها جندي مجهول .. يدفع حياته ثمناً لسعادة الأخرين .. لماذا لم تحاول إخباره بالحقيقة .. حتي وإن كان لم يصدقها ففي هذه الحالة تكون أدت ما عليها ...

توقعاتي بالنسبة لــ يسار إنه هيعرف الحقيقة ويرجع يندم علي كل لحظة عذبها فيها ... وكل دقيقة هو عقابها فيها علي أشياء هي ما سوتها ... وعندما تحين لحظة الحقيقة تكون الأمور قد وصلت لمرحلة من الإنفجار .. ندعي الله بس إنه يعرف الحقيقة قبل ما يسوي أي شئ ما ينفع تتصلح



رووح ومحمود : قصتهم فعلا أقرب للواقع .. خصوصا من ناحية محمود .. لأن هناك إعتقاد سائد في بعض المجتمعات يعيب علي الرجل إنه يبدي مشاعره .. بس أغلب الظن إن محمود مش من النوعية دي .. بس هو يشبهها في التصرفات .. أتمني الأمور تجري بشكل أسرع شوية بينهم



خالد ومرضية : إقتربت اللحظة الحاسمة .. واخيرا هيتلاقي القلبين المحبين .. إرتحت لخالد ومرضية جدا وحسيت قصتهم بالرغم من اللي فيها إنها محزنة بس في نفس الوقت رومانسية .. خصوصاً إنه يقرأ مذكراتها كل يوم .. ويكتشف كل يوم حاجة جديدة عن حياة شخص خلاااص رحل عن الدنيا ... والإحساس التام بالعجز لأنك ما قدرت تساعده ... مدري ليه كل ما أقرأ أي جزء عنهم أفتكر مقطع من أغنية وائل بيقول فيه : حلو الفراق وافهم بقي .. والإشتياق قبل اللقا وانتي بتجري نحيتي .. مدري المقطع ده مزروع في دماغي مع انه مو ملائم للموقف بشكل مناسب


تركي وأسيل

تركي لما إتقدم لأسيل وعرف إنها البنت اللي رفضها قبل كام سنة .. سخرية الأقدارلعبت دورها هنا .. عشان توضح له إيش اللي خسره .. ننتظر الأمور تتقدم بينهم .....



عموما ننتظرك يالغالية ... في أمان الله