لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-12, 03:54 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 235340
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب مربع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب مربع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 

باارت روووعه تستاهلين الشكر عليه !

مرام : صدددددمة :| الله يكون بعوونها
ريان : وش عندك قاط معهم :p
سلمان : ياكرررهي له بس احس له سالفه < بالله !
سمر : ياعمري عليس الله يصبرس على الشيون لا من ام ولا من بنات عم !
حوور : صصدمة ان زوجس متزوج قلبس يمكن عشر حسبي الله على اهله

وتستاهلين اطول تعليق بس السموحه

ننتظرك الاثنيين ،
لاهنتِ

 
 

 

عرض البوم صور قلب مربع   رد مع اقتباس
قديم 18-10-12, 12:36 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246696
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: آرتوآء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
آرتوآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 

متابعيني , اعتذر وبشده , مارآح اكمل روايتي بمنتدى ليلآس , لضيق وقتي ,

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 18-10-12 الساعة 02:50 PM سبب آخر: يمنع ذكر اسماء منتديات أخرى ‘ وسحب الأعضاء لها !
عرض البوم صور آرتوآء   رد مع اقتباس
قديم 18-10-12, 02:51 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 




الكاتبة اعتذرت عن اكمال الرواية ..
تنقل للقسم العام ويتم اكمالها من قبل مشرفات القسم ..

الادارة ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-10-12, 03:28 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 

البآرت الرابع :




في قصر ابو حمد


دخل ابو ناصر ( العم عبدالله ) القصر , غير مصدق بأنه لم يرحم تلك الطفله الصغيره , كيف له ان يقول لهآ هذه الصدمه في وقت غير مناسب ومكان غير مناسب , غضب من شئ تافه , فالجميع يعرف ان ابو ناصر لآيحب لأحد ان يكسر كلمته او يرد على كلامه بكلمه اخرى , ولكن تلك الفتاة الصغيره كيف ستعيش بعد اليوم ؟ , كيف ستعيش بعد ان بآح لهآ ابو ناصر وزف لها خبر مثل هذا , قلبه يتقطع لمجرد ذكر قسوته عليها , ماذا سيقول لهم ان سألوه عنهآ ؟! , هل يقول انها لقيطه ؟ , ان قال لقيطه فالكل سينظر اليهآ باستحقار وقرف , ليتني مسكت لساني تلك الدقيقه فقط دقيقه واحده , مجرد مايتخيل شكلهآ وهي تبكي يعتصر قلبه عليهآ , ربمآ تغير تعامله معها بالأوقآت الاخيره لأنهآ تحسسه بان ليس له فضل كبير عليهآ , ولكنه يعلم انهآ لم تتخيل ان تكون لقيطه يوما مآ .. تسند على الجدار وهو غير مستوعب لما قاله للفتاة ..
حنان .. رأت وآلدهآ وكأنه متعب , ذهبت له تركض , مسكت كف وآلدهآ , ثم اردفت : يبه فيك شئ ؟
ابو ناصر .. لارد منه
حنان .. بلعت ريقهآ : يبه وش صار ؟ , وين مرآم ؟
ابو ناصر .. ودمعة تبرق في محآجره , اردف : مرآم بتنام عند فرح
حنان .. ضحكت : غريبه خليتها تنام
ابو ناصر .. ودمعه أخذ مجرآه على خده المتجعدين , صامت لايستطيع اجابت حنان
حنان .. تنظر لأبوها بخوف : يبه فيك شئ ؟
ابو ناصر .. وقف : مافيني شئ
حنان .. ودمعها يتصآدم بمحآجرها : مرآم فيها شئ ؟
ابو ناصر .. هز رأسه بالنفي : مافيها شئ , يالله روحي مع بنات عمك
حنان .. بصوت عالي : يبه انت فيك شئ , قل وش ؟
ابو ناصر .. بصرآخ لم تعتآده حنان : قلت مافيني شئ
سآلم + ناصر .. خرجوآ من المجلس على صرآخ وآلدهم
حنان .. تنظر لوآلدها بهدوء
ناصر .. بوصته الفخم : وش فيكم ؟
حنان .. بتأكيد : مرآم فيها شئ , بس ابوي مو رآضي يقول لي
سآلم ونآصر .. التفتوآ لوآلدهم بسرعه وكأنهم عرفوآ ماذا بوآلدهم
حنان .. تنظر لأخوآنهآ , وبدأ تتكلم كالمجنونه : صح فيها شئ , صح , ردوآ اختي وش فيها ؟ .. وبصرآخ عالي , اردفت : مرآم وش فيها ؟
ناصر .. يسد فم حنان : وجع , الرجاجيل يسمعون صراخك , ومرآم مافيها شئ وش بيصير فيه يعني ؟
حنان .. تبعد يد ناصر : ودوني لها طيب
ابو ناصر .. بقوه : بوديك بكره بس اليوم لا
ساره و ندى .. ينظرون لحنان مع فتحت الباب , اردفت ساره : يمه خوفتني حنان , تهقين مرآموه فيها شئ ؟
ندى : مجنونه انتي الثانيه , الحين توها معك تضحك , ولو فيها شئ قاله عمي
سالم .. ينظر لأبوه , ويدعي بدآخله ان يكون احساسه خآطئ , اردف : حنان ادخلي
حنان .. ضغطت رقم مرام امآم انظآر وآلدهآ واخوانهآ , وبدأت تفرك يدهآ وتدعي ان تجيب مرآم , ولكن مرآم لاتجيب , ضغطت رقم فرح ولم تجيب فرح
حمد .. تنحنح
ناصر .. دفع حنان لـ الدآخل , ثم اردف : تعال مافيه احد
حمد .. بصوت خافت : وينكم جلستوا فيه , يالله تعالوا العشاء جآء
ابو ناصر واولآده ذهبوا للعشاء وبعدهآ ذهبوآ للمنزل



,


باليوم التالي


في قصر فرح وسلمآن

فرح .. فتحت عينهآ بتعب , تحسست مكآن سلمآن ولم تجده , جلست ثم التفت لتجد ثياب سلمان كمآ هيا الدماء عليها, قامت لتصلي الفجر وتذهب لترى مرآم المسكينه , ولكن هناك شئ يشغل بالها الدمآء الموجوده على ثوب سلمان , قال لها انهآ دمـآء خروف ذبحوه ولكنهآ لم تصدقه ابداً , توتر ريان ونظرآت سلمان لاتبشر بالخير ابداً , غيرت ثيابهآ ولبست بنطلون اسود وآسع قليلاً وبلوزه شيفون ليظهر ترابيه , توضت وصلت الفجر , وخرجت لمرآم , طرقت الباب لارد , طرقته مره اخرى , لتفتح لها مرآم وعلى ثغرهآ ابتسامه واسعه
فرح .. باستغراب , اردفت : صباح الخير
مرآم .. بسرور : صباح النور والسرور والعنبر المسرور
فرح .. باستغراب من ابتسامه مرام الوآسعه : وش فيك تضحكين ؟
مرام .. ضحكت بقوه , ثم اردفت : يالمجنونه , ياحسافت دموعي بس
فرح .. دخلت غرفة واغلقت الباب , ضربت مرام كف على رآسهآ , ثم اردفت : شاربه شئ ؟
مرآم .. تضحك : لآ , اصلا ابوي قال ذاك الكلام علشانه معصب , واحنا الخبلات صدقنا وطرنا بالعجه
فرح .. بلعت ريقها : وش درآك ؟
مرآم .. مسكت كتف فرح : ابوي واعرفه
فرح : طيب اتصلي على حنان
مرآم .. تعدل البجامه التي اخذتها من فرح : وهذا اللي بسويه
فرح : ولا اتصلي على فطوم , من سنه ماشفتها خليها تجي معنا اليوم ويا حنان وبقول لساره وندى
مرآم .. بحزن كبير : والله العظيم انها ماتطلع من الغرفه ,و اذا شافتني صارت تصارخ مدري وش بلاها علي
فرح .. باستغراب : يمكن سويتي لها شئ من زمان
مرآم .. تتذكر , ثم اردفت : والله يوم كنت صغيره هي اللي تذبحني بالطق وانا اكل تبن ولا اقول لها شئ
فرح : اصلا هي كانت كبيره , هي كانت كبر فهد اخوي الله يرحمه
مرآم .. بتافف : بتصل اقول تعالوا خذوني
فرح .. بضحك : مليتي مني الحين , تخسين مافيه روحه امس مجهزه حلآ وكل شئ اجلسي وبناكله مع بعض
مرآم .. تضغط رقم حنان : يصير خير .. دقائق حتى وصلها صوت حنان النائم ..
حنان .. وعينها مغلقه : نعم
مرام .. تنظر لفرح , وتضحك : نَعمِين , للحين نايمه يالبطه
حنان .. سرعآن مافتحت عينهآ , ثم اردفت : مرام , فيك شئ ؟
مرآم : مافيني شئ , وين ابوي ؟
حنان .. تنظر لأختها الكبيره فاطمه : دقيقه اطلع
فرح .. بهمس لمرام : وش تقول ؟
مرام : بتطلع
حنان .. تغلق باب الغرفه على فاطمه , اردفت : امس حسبتك توفيتي
مرام .. بسرعه : فال الله ولا فالك , ليش حسبتيني توفيت ؟
حنان .. بتطلع على ابوها بالصاله العلويه , وتوقفت لتسمع كلام ابوها الذي لفت انتباهها
ابو ناصر : بس انا قلت لها انها مو بنتي
سالم .. تنهد : يا يبه مستحيل البنت تصدق بكلمه , ارجع جبهآ ولا انا بروح
ابو ناصر .. هز رآسه بنفي : مرام لآزم تعرف كل شئ , هي ماعاد صغيره
حنان .. وضعت يدها على قلبها
مرام : حنان وينك ؟ .. مرام لاتسمع سوآ انفاس مرام المتسارعه ..
سالم : يايبه .. لاتسمع كلام ناصر
ابو ناصر .. بغضب : اصلا انت مو محرم لها علشان تجلس تشوفها طول عمرهآ , كفايه اللي رآح , انت لااخوها ولا ابوها ولاعمها ولا خالهآ , ومع ذالك انا تساهلت معك انت واخوك وعلشان ما احسسها بشئ قلت خلهم يشوفونها , بس خلاص البنت بعدين بتضيق وبتتحسب علي ..
حنان .. سقط منها الجوآل ليتفكك على السراميك البارد , صدمه لن تستطيع ان تسوعبها
ابوناصر+ سالم .. التفوا بسرعه , نحو الصوت ليروآ حنان جامده بمكآنه لاتتحرك ولا يرف لهآ جفن
سالم .. وقف , ثم اردف : وش فيك ؟
حنان .. بهمس مجنون : مرام
سالم .. هز رآسه , بمعنى وش
حنان .. ودموعهآ تنزل بهدوء : مرام اختي صح
سالم .. مشى ليضم حنان , ليردف : اختنا كلنآ
ابو ناصر .. بغضب : ماهيب اختكم و لاهي بنتي ولا بنت امكم لاتجلسون تخربطون على راسي
حنان .. تنظر لوآلدهآ وكأنها تترجاه ان يسحب كلامه
ام ناصر .. دخلت : الله يهديك يابو ناصر العيال نايمين لاتقومهم
حنان .. ابتعدت عن حضن اخيها , لترتمي بحضن من انجبتهآ , بحضن من تعبت عليها , بحضن من حملتها تسع اشهر , بحضن من سهرت ليالي لأجل ان تعيش بهنآء وسعادة , اجهشت حنان بالبكآء كالطفل الرضيع الذي يبحث عن صدر امه
ام ناصر .. بخرعه , ضمت حنان بقوه , واردفت ودموعها تجري على خديها المتجعدين لتبلل شعر حنان : يمه وش فيك ؟
حنان .. ضمت وآلدتهآ وكأنها ستضيع منها , اردفت ببكآء يقتل من يرآهآ ويسمعهآ , وبحروف متقطعه اردفت : مـ مـ رآم اخـتي
ام ناصر .. نظرت لأبو ناصر بغضب , من اين له بتلك القوه ليكسر بقلب انآث , كسر قلب ابنتهآ وقلب من ربتها وتعبت عليها حتى وان لم تكن ابنتها , مسكت ذقن ابنتهآ ورفعت وجههآ , لتتصآدم عيون حنان المحمره والدموع بمحآجرها تلمع , اردفت بصوت مرتجف : اهدي وبنقول لك القصه , ومرام بتعيش هنا غصب عنهم كلهم , بس البنت لازم تعرف اننا مو اهلها علشان تدور عليهم , مابقى بالعمر كثر ماراح وانا امك
دخل ناصر .. اردف بهدوء : حنان , صياحك ماينفعك ولا ينفع مرام , قومي توضي وصلي لك ركعتين وتعالي
حنان .. وقفت وتشعر ان الدنيا تدور بهآ , كيف لا وهي تلقت صدمه لن تنسآهآ ماحيٌت , اردفت ببحه ووجع : طيب .. ذهبت لتصلي لعل هذه الركعتان تطفئ نار قلبها وحرآرة جسمهآ ..
سالم .. تنهد , وجلس : شفت يبه وش استفدنا
ابو ناصر .. بضيق على حال ابنته , اردف : اقول اسكت عني
ام ناصر .. هزت رأسها : مرام بتجي هنا وبتعيش هنا زي اول بس اللي بيتغير ان سالم وناصر مايشوفونهآ
ناصر .. : وفاطمه ؟ , انتي عارفتها حالتها تتأزم اذا شافت مرام
ام ناصر .. بحرقه على حال ابنتهآ , لو انها تخاف من رجل لتوقعوآ الف سبب لخوفهآ , ولكن خوفها من مرآم لم يعطيهم ادنى فكره لما تخاف منهآ , نفور فاطمه من مرآم يسبب لمرام الضيق ايضاً , اردفت ام ناصر , بحزن كبير : والله حال بنتي انتكس من بعد ماكبرت مرام , اول فاطمه هي اللي تطق مرام والضعيفه تسكت , والله انهد حيلي من كثر ما افكر وش اللي يخوفها من مرام وعجزت اعرف
سالم .. بتفكير : يبه
ابو ناصر .. التفت لسالم , ثم اردف : نعم ؟
سالم .. وعينه بالأرض : وين لقيت مرآم فيه ؟ , يعني وهي صغيره شلون لقيتوهآ وجبتوهآ ؟ , كل شئ اعرفه الآ هذا
ابو ناصر .. اردف : ماعندي لسؤآلك جواب
ناصر .. وقف : يبه بروح انا لشغلي
فآطمه .. دخلت وتحت عيونها هآلآت سودآء , وجهها خالي من علآمآت الحياة , اردفت بهدوء وعيونها بالأرض : مرام رآحت ؟
حمد + سالم + ام ناصر .. نظروآ لبعض , ليردف ابو ناصر : وش تبين انتي تجلس ولا تروح ؟
فاطمه .. وعينآهآ الذابلتآن تحمل اسرار , لم تستطع اجابت وآلدهآ , تحس بكتمه كلمآ ذكر اسم مرام , وان خرج الاسم من فمهآ تحس بالموت يقترب تاره ويبتعد تاره اخرى ..
ناصر .. مشى وتوقف عند فاطمه , ليمسكها من ذراعها بقوه
فاطمه .. وكأن كهربآء لمست جسمهآ .. رفعت رأسها بسرعه , لتتصادم عيونها الوآسعه , بعيون ناصر الغاضبه
ناصر .. امام اهله ماعدآ حنان , اردف من بين اسنانه بغضب : ليش تخافين من مرآم ؟
ابو ناصر .. يكره لأحد ان يتطآول على بنآته امامه , وبصرآخ اردف : ابعد يدك عن بنتي
ناصر .. التفت لوآلدها , ليردف هو الاخر بغضب : ماراح اتركهآ الا اذا جاوبتني
فاطمه .. وقدمآهآ لاتستطيع حملهآ , اردفت وعرقها يتصبب من جبينهآ : اتركني
سالم .. ينظر لعرق اخته , اي شئ فعلته مرام لتخاف فاطمه كل هذا الخوف , او انها رأت شئ ولا تستطيع بوحه لنا , اي شئ تخفينه في عينيك يافاطمه , لدي فضول لأعرف ماذا تخبئين انتي ومرآم , ان كنتي تخافين منها فبتأكيد مرام تعلم حتى لو لم تتحدث , ليتك تنطقين يوما لأساعدك حتى ولو قليلاً , اردف سالم بهدوء : اتركها
ناصر .. ترك ذرآعهآ ليخرج غاضب
ام ناصر .. وقفت , لتمسك ابنتهآ , ثم اردفت : لاحول ولا قوة الا بالله , وانا امك تقدرين تمشين ؟
فاطمه .. مسحت عرقهآ بكفهآ , لتردف بتعب : ايه , بس امسكيني
ابو ناصر .. بحزن لحالة ابنته , لو كان يعلم ان مرام ستسبب ازمه لأبنته لمآ اخذها ورعاهآ , تنهد , ثم اردف : بروح اكلم مرام
فاطمه .. نظرة لوآلدهآ وشفتيهآ تترآقص معلنه نزول قطرآت مالحه على خديهآ الناعمين
سالم .. ينظر لفاطمه , لم يفهم هل تريد جلوس مرام ام ذهابها , اردف : فاطمه , مرام تبينها تجلس ؟
فاطمه .. ودموعها تشق طريقها , شدة على كف وآلدتهآ وخرجت من الصاله متجآهله سؤال سالم , فتحت ام ناصر باب الغرفة لتجد حنان سآجده وتبكي , تنهدت , ثم اردفت : يالله وانا امك , ارتاحي ونومي
فاطمه .. وصلت لسريرها لتجلس , اطالت النظر في حنان وهي ساجده اكثر من ربع ساعه , ألهذه الدرجه مرام تعني لها الكثير ؟ , مرآم وجهها يذكرني بشئ لم ولن يرآه احد غيري , انتي يامرآم مصدر رعب لي , لا أستطيع ان اقوي جسدي وقلبي كلمآ رأيت وجهك , لااريد جرحك حقاً , بخوفي منك , ولكن هذا رغما عني لآ استطيع السيطره على نفسي ولهذآ اعذريني يآ أختآه ...






,





في قصــــــــر سلمـآن ( فرح )


مرآم .. وقفت : يمكن خلص شحنه ولا شئ
فرح .. مسكت يد مرآم , وخرجت بها من الغرفه لتنزل بالصآله
مرآم .. وعيونها طالعه : وجع انتي , زوجك وولد اخوه هنا بروح البس عبايتي واغير ذا البجآمه
فرح .. ابتسمت , لتصرخ : سيـــتي
دقآئق حتى جآءت سيـتي , لتردف : ايوه مدام
فرح .. رفعت حاجبها الايسر : وين سلمان ؟
سيتي .. بدأ تشير باعينها على الارض
مرآم .. صـرخت بقوه
فرح .. وقفت بخوف : وش فيك ؟
مرآم .. تأشر على قدم الخدامه : شوفي رجلها محروقه
فرح .. رجعت للخلف , لتردف : وش صار برجلك ؟
سيـتي .. نَظرة بأنكسـآر والحزن يفيض من عينيهآ , اردفت : زيت طيح ويحرق رجل انا
مرآم .. ابتسمت رغم تقرفها من قدم سيتي المشوهه : ليش ماعلجتيها ؟
ستي : بابا سـ .. ثم سكتت ..
فرح .. لفت برأسها , لتردف : كملي وش فيه سلمان
سيتي .. ابتسمت ولكن دمعتها تخونهآ لتسقط
مرآم .. مسكت كتف سيتي برحمه : كملي لاتخافين , قولي كل شئ لفرح علشان تقول لسلمان يعالجك
سيتي .. تنهد , ومسحت دمعتهآ بأصبعها الاسمر : بابا سلمان , استغفر الله , بابا سلمان كويس معي وانا كمان كويس وبابا ريان كويس , بس انا خربي مطبخ هوآ وأشآن ( علشان ) كيدا ( كيذآ ) هو مايودي انا
فرح .. شهقت , اي قوة قلب يملكها سلمآن ليترك قدم هذه الأمرأه بهذآ الشكل ؟ , اردف بغضب : طيب , وين سلمآن ؟
سيتي .. بخوف وترجي : الله يوفق انتي مدام , مافي قول حق بابا سلمان
مرآم .. سكتت , ليس لها الحق ان تتدخل بشؤون هذآ المنزل ابداً
فرح .. بغضب : وين سلمان ؟
سيتي : في برآ سوآ ريان مع صديق , في حديقه يسآر
مرآم .. مسكت يد فرح : وين بتروحين يالمجنونه ؟
فرح .. ابعدت يد مرآم بقوه , ثم اردفت : وجع ذا مايحس ؟ , بخليه هو يوديها لنفسه
مرآم .. جلست , لتردف : هذي مشكله , وبدآية الغيث قطره
سيتي .. ذهبت مسرعه , للخدم وتعطيهم تعليمآت
فرح .. ذهبت بأتجآه الحديقه الواقعه على يسار القصر , مشت حتى اقتربت وهي تلمح 4 اشخاص واحد ريان واخر سلمان ولم تعرف الباقي , كيف ستنآدي سلمان ؟ , اقتربت حتى بدأ حديثهم يصلها فكلآم يتهامسون به واخر يقولونه بصوت عالي , لم تفهم اي شئ من حديثهم الذي يشير الشك والفضول
.......... : ههههههههههههههههههه , ايه متعب بن بندر

فرح .. لم تسمع سوآ هذآ الاسم , ان لم يكن تشابه اسماء فهو صديق فهد اخي عليه رحمة الله , ولكن مالذي سيأتي بمتعب لهنآ ؟ , لااتذكر ان فهد ذكر اسم ريان او سلمان , اطآلت وهي تنظر لهم وحديثهم يشير الشك , عن اي شئ يتحدثون ليتهامسون هكذآ ؟
, عآد الى القصر وتفكيرهآ كله بالخارج مع زوجها والشباب ...
مرآم .. وقفت بسرعه : وش قلتي له ؟
فرح .. تنهدت : ما قدرت اناديه معه ربعه
مرام : كأن فيه شئ مضايقك
فرح .. بسرعه : لآ , ثم صرخت : سيتــي
سيتي , بسرعه جآئت : ايوه مدام
فرح : جهزي فطور , وبعدين اكلم بابا سلمان
سيتي : اوكِ , مدام دقيقه فطور هنا
دقآئق حتى جآئت الخادمه الثانيه , لتضع الفطور
مرآم .. نظرت لقدمي الخادمه لتجدها محروقه , تمآلكت نفسها لكي لآ تصرخ وتزعج فرح السارحه , التفت لفرح لتجدها لم تلاحظ ان الخادمه الثانيه محروقه , شدة على يدها , وقفت مرآم , والتفت فرح , لتردف : وين ؟
مرآم .. ابتسمت مجآمله : بروح للمطبخ
فرح .. لم تهتم , وبدأت تأكل بسرآحن تود لو انها تخرج لتسمع لو بعضاً من حديثهم
مرآم .. وعلى ثغرها ابتسامه , دخلت المطبخ , وهي تصب لهآ كأس مآء , تنظر لأقدآم الخادمآت لتجدهم محروقه , سقط منها الكأس ليتكسر , من المستحيل ان تكون هذه صدفه , ولكن من فعل بهم هذا ؟ , اي قلب هذا ؟ , التفت لتمسك خادمه
الخادمه .. انحت لمرآم : تفضلي
مرآم : مين سوي كذآ في رجل انتي ؟
الخادمه .. هزت رأسها , وهذه الخادمه تجيد التكلم باللغه العربيه : هذا من زمان مره
مرآم : انا قول مين سوي ؟
الخادمه : هذا انا صغير جمر طيح وبعدين رجل صير كذآ
مرآم .. هزت رأسها , بأنكآر , اي تناقض هذآ , واحده تقول زيت واخرى تقول جمر ؟؟ , سأل خادمه ثالثه والجوآب سأعرفه لأن بالتأكيد وحده من الخادمتين تكذب , والثالثه ستكون صادقه وتقول لي كل شئ , وسأعرف من الكاذبه والصادقه , تركت الخادمه لتتجه لخآدمه فلبينيه , صافحتها مرآم , لتردف : مين سوي رجل انتي كذآ ؟
الخادمه .. باحترام : هذا مدام نار , انا كنت مره صغيره والعب عند البيت وبعدين نار جات على رجلي
مرآم .. رفعت حاجبها باستغراب , لماذا يكذبون ؟ , كل وآحده تخترع لها كذبه , الفاعل واحد اما ريان او سلمان , ولكن كيف سأعرفه وانا سأذهب لمنزلي
فرح .. بصوت عالي لتسمعها مرآم : تعــآلي كلي
مرآم .. خرجت من المطبخ , لتردف : باكل علشان خاطرك
فرح .. ابتسمت : مو لآزم تاكلين اذا علشان خاطري
مرآم .. جلست لتأخذ الخداديه وترميها على فرح : وجع , يآ أختي سلكي
فرح .. اخذت الخداديه , لترميها على مرآم : لاترمين علي شئ
مرآم .. اخذتها لترميها على فرح , ولكنها اتجهت لتضرب سلمان بوجهه
فرح .. لم تستظع مسك ضحكهآ , لتنفجر ضاحه وضحكاتهآ تضج بالقصر الهادي عكس اول اسبوع لها فيه , كان سلمان يشبعها بالحب ولكن الغيره لآ , ولآكلن الان لاغيره ولا حب ولا غيرهآ ..
مرآم .. بسرعه دخلت للمطبخ
سلمآن .. ابتسم رغم عنه , على شكل فرح الضاحك والبرئ , ليتجه للأعلى ولم يكلمها بحرف
فرح .. توقفت عن الضحك وهي ترآ سلمان ذهب , وقفت ولحقت به , امسكت كتفه , لتهمس : ليش ماتكلمني ؟
سلمان .. ابعد يدها , ودخل الغرفه
فرح .. لحقته لتدخل خلفه : اكلمك انا , ليش ماتتكلم معي ؟
سلمان .. التفت لهآ , اريد ان اخرجك من حياتي قبل ان تدخلينها تماماً
فرح .. تكتفت : تسمع ولا انا اكلم جدار ؟
سلمان .. اخرج ملآبسه , ليردف : انا اكلمك , من قال ما اكلمك ؟
فرح .. وصوتها بدأ يرتفع : لا ماتكلمني , وبعدين دم الخروف اللي تقوله مامشى علي , الدم مو دم خروف
سلمآن .. بغضب , اعطى فرح كف , ليردف من بين اسنانه : وش تقصدين ؟
فرح .. بصدمه , وضعت يدها مكان الكف , ونظرت لعيون سلمان الحاده السودآء , لتردف : ما اقصد شئ .. خرجت وهي منكسره حتى لو قلت اي شئ , ليس لديه الحق بأن يمد يده ..



,



ببآريس ( سلطان - سمر )


سلطان .. بهدوء : سمر , لاتهتمين بكلام امي
سمر .. بغضب : لا والله , بنت عمك تضحك وشوي هي ويا اختها يتفصخون , وانت تضحك معهم , ويوم جابت امك طاري انها تناسبك سكت ولآ كأنك فهمت كلامها , وانا مثل الأطرش بالزفه
سلطان .. تنهد : طيب , وش تبيني اسوي ؟
سمر .. رفعت حاجبهآ : ابيك تعتذر مني
سلطان .. ابتسم على جمب : احلفي
سمر : والله
سلطان .. وقف : لاوالله , اطلبي شئ ثاني
سمر .. وقفت : طيب , لاتدخل ذيك ذكرى لذآ البيت
سلطان : استغفر الله , هذا بيت امي مو بيتي علشان ادخل الناس واطرد الناس
سمر .. عضت شفتها السفليه بقهر : انت دكتور , وتقدر تستأجر تقدر تبني لك بيت , ليش جايبني مع امك ؟
سلطان .. اقترب منها : احسن طقيني
سمر .. كشرت : اعصابك
سلطان .. وصوته الرجولي تحول من استخفاف الى جد : اول حاجه انا ابيك مع امي بنفس البيت رضيتي ولا رضيتي , ومتى اعمر عماره هذا شئ يرجع لي انا , وبعدين بطاقتك فالدرج حقت الصراف خذيها واصرفي , وش تبين بعد اكثر ؟
سمر .. تنهدت : بس من شروط عقد الزواج , ان يكون بيت لي لحالي ولا انا غلطانه ؟
سلطان : الباب يوسع جمل يا بنت ابوك , اذا ما اعجبك الوضع روحي الله معك , واذا تبين تجلسين عين لك فراش وعين لك لحفاف
سمر .. اغمضت عينيها , وعآدت تفتحهآ مره اخرى , لتردف : لا والله ماحزرت ياسلطان , اذا قصدك تهيني واجلس هنا بعد ماقلت ذا الكلام , انا بطرح اللي ببطني وطلقني وبرجع لديرتي ..
سلطان .. لم يفهم : وش تطرحين انتي ؟
سمر : ولدك يا ولد امك
سلطان .. وبرآكين تتفجر بدآخله : وليش ماقلتي ان حشرتك حامل ؟
سمر .. وضعت يدها على خصرها : فقعت راسي , ليش تعبانه ياسمر , مين تعبك ياسمر , وش ماكله علشان ترجعين ياسمر , الله الله يعني ماتوقعت اني حامل ؟ , مير الشرهه على اللي زوجني اياك
سلطان .. وغضبه يزداد : لا يا روح الماما , اللي ببطنك ولدي مثل ماهو ولدك , والمفروض انك لما عرفتي انك حامل قلتي لي , وبعدين من وين اعرف انك حامل ؟ , ماشالله عليك ما امدى نجلس تحملين ..
سمر : لاتحسبني ميته على ولد منك , بس هذا اللي كاتبه ربي , وبطرحه وبتطلقني وبرجع لأهلي
سلطان .. باستهزاء : لاتحلمين , ولدي هذا ماراح تطرحينه لو على رقبتي .. وبصرآخ .. فـــآهمه
سمر .. جلست على السرير بغضب , وتحرك رجلها بتوتر , وكأنها تريد الهروب من منزل ام سلطان , لن تجلس بمنزل يجمعها مع ناس كرهتهم اول مآ رأتهم , يجب ان تقنع سلطان بأن يجعلها ببيت مستقبل , سألوي يدك بأبنك ياسلطان ..



,



في الشرقيه ( قصر سيف - حور - امل )


امل .. تغير ملابس مازن : يالله روح قوم خاله حور علشان تفطر مبكر
مازن .. عدل بلوزته الزرقآء , ليردف : طيب , وبعدين نلعب مع مروه
امل .. ابتسمت لوحيدها , وروحها , لقطه من سيف ومنهآ , اردفت : ان شالله
ذهب مازن مسرعه لغرفة حور , طرق الباب , لتجيب حور : ادخل
مازن فتح الباب بطرف اطآبعه , لقصره وطول المقبض : رآح طق بابا .
حور .. التفت لمآزن , لتردف بهمس : جعل يده الكسر ان شالله
مازن .. بل شفتاه بطرف لسانه : تعالي كلي فطور مبكر , علشان نلعب مع مروه
حور .. ابتسمت مجامله : ان شالله
مازن .. اقترب من حور , ليمسك كفهآ ويقبلهآ , ثم اردف : لاتبكين , بابا كذآ , يطق يطق بعدين يقول آسف
حور .. بأدلته القُبله :ان شالله , اسبقني انت وماما وانا جايه
مازن .. اتسعت ابتسامته , وخرج من عند حور
حور .. مسكت هاتفها , وضغطت رقم شقيقتها الصغيره , لتجيب فرح بصوت باكي : هلا
حور .. بسرعه : تبكين ؟
فرح : يا احتي قولي السلام عليكم
حور : السلام عليكم
فرح .. تمسح دمعتهآ , وبجآنبها مرآم : وعليكم السلام , ايه ابكي
حور : وليش ؟
فرح .. بكذب لكي لاتقلق اختها : طحت من الدرج
حور .. بتأكيد : متأكده ؟
فرح : ايه , واذا تبين تتأكدين هذي مرام عندي
حور .. ابتسمت : ياحبي لها , عطيني اكلمها
فرح .. اعطت الجوال لمرآم وذهبت لغرفتها
مرآم .. ابتسمت : هلا وغلا بالمعرسه
حور .. وبدآخلهآ , اي معرسه يرحم امك , الآ متكفخه : هلا فيك , اخبارك يالدب ؟
مرآم .. بضحك : الحمدلله يسرك الحال , انتي كيفك ؟ , وكيف العريس معك ؟
حور .. تتصنع الفرح والسرور , ووجهها خالي من الابتسآمه , وملئ بالكدمآت : الحمدلله تمام , اخبار عمي وفطوم وحنان
مرآم .. تنهدت , لم يذكروهآ , لم يكلفوآ انفسهم ليتصلوآ عليها , لم يأتوآ لأخذها اي اهل هؤلآء لايهتمون بفتاة ناضجه مثلها : الحمدلله ماعليهك
حور .. بأستغراب : ليش تبكي فرح ؟
مرآم : طاحت من الدرج قدآم زوجها وقدآمي , وتفشلت وصارت تبكي
حور .. ابتسمت : ان شالله قريب رآح اجي الرياض واشوفكم
مرآم : ايه والله اشتقت لك , تعالي نفلها
حور .. تسمع امل تنآديهآ : ان شالله , يالله ما اطول عليك , وسلمي لي على حنان وفطوم
مرآم : يوصل ان شالله , بامآن الله .. وغلقوا الخط ..

حور .. خرجت بسرعه , لتدخل الصاله : تأخرت عليكم
امل .. بأبتسامه : لا عادي , عساك احسن
حور .. ابتسمت : الحمدلله , تعبتك معي الله يعافيك
امل .. تصب الشاهي : تعبك رآحه , المهم انك بخير
حور .. تنظر لمآزن : ليش تاكل بسرعه يا بابا
مازن .. رفع عينه من على الصحن ليردف : علشان العب مع مروه
دقآئق حتى نهض مازن ليلعب مع مروه
حور .. رفعت رأسهآ لأمل , لتردف : مروه لازم نطردها من البيت
امل .. انزلت مابيدها : ليش ؟
حور : احس ورآ ذا اللبنانيه شئ كايد , خلينا نطيرها قبل ماتسوي لنا شئ
امل .. قامت : اذا خلصتي تعالي بغرفتي
حور .. تقطع خبز : طيب



,


ب شركة ابو نايف


نايف .. خبط المكتب بغضب : وينها حور والتبن سمر ماوقعوآ , وذي الحماره فرح ماداومت ,بس انا اوريكم يامدهونات الصير .. اخذ جواله ليتصل على سمر ومقفل , اتصل على حور لتجيب : هلا
نايف .. بصرآخ : لا هلا ولا مسهلا يا قوية الوجه
حور .. عقدت حاجبيها وبانت تجاعيد جبينهآ : وش سويت بعد ؟
نايف : ماجيتي توقعين , ولا تر باخذ كل حصصك لي
حور .. بقوه : تخسى تاخذها , وبخلي فرح توقع عني
نايف .. باستهزاء : والبزر الثانيه وقعت وماداومت , لاتكون حامل بس
حور .. بنبره قويه : استح على وجهك , وبعدين مالك دخل فيها , وانا بقول لها تداوم انت لاتكلمها
نايف .. تنهد بغضب : واذا ماداومت ؟
حور : وش دخلني عاد .. وغلقت السماعه بوجه نايف , اصيبوا بالملل من احترامه وهو يقابله بالسوء , احبوآ امه وقابلته بالسوء , فقآبلوهم بالسوء , يعطون الناس قد مايعطونهم



,


بالمستشفى


ام حمد .. تمسح دموعها : يعني لآزم يادكتور اخبر عيالي علشان اسافر
الدكتور : والله يام حمد , هذا شئ راجع لك بس الافضل انك تخبرينهم
ام حمد .. ودموعها تزداد : حصل خير , هذا المكتوب , بقول لهم اذا تحسنت نفسيتي وعلى الله
الدكتور .. ابتسم : فيه مفآجأه رآح تطلع لك قبل وقت العمليه بلندن , ورآح تفرحين بها كثير
ام حمد .. باستغراب : وش ذا المفآجأه ؟ , ومن جايبها ؟
الدكتور .. يريد ان يجعل ام حمد تنسى المرض وتفكر بشئ اخر : وآحد هنآ , بتشوفينها وبتفرحين , فكري وبتعرفين من هو
ام حمد .. تنهدت : يالله يادكتور ما ابي اطول واشكك عيالي .. ووقفت ..
الدكتور .. وقف , وفتح باب العياده : الله معك يام حمد
خرجت ام حمد من العياده منكسره , ذابله , لن تعيش كثيراَ , لن ترآ احفآدهآ , كم هو مألم هذا الشعور , صرفت ادويتها ورجعت لبيتها ...
......... : هاه يادكتور عسى نفسيتها تحسنت
الدكتور : ان شالله , مانقدر نقول شئ , غير اننا ندعي لها
........: مارآح نقصر بالدعاء , بس ان شالله يستجآب
الدكتور : ان شالله
......... : ولدها يدري ؟
الدكتور : على كلآمه , انه محد يدري من عائلتها بمرضها , ورآح تخبرهم قبل ماتسافر للندن تتعالج وتسوي العمليه هناك
...... ابتسم : كويس , توصي يادكتور على شئ ؟
الدكتور : سلامتك
...... يطلع : مع السلامه
الدكتور : الله معك





يوم الاثنين القادم او اللي بعده رآح انزل بارتين مع بعض علشان ايام العيد ماراح اكتب شئ , ورآح اعوضكم عن قصر هذا البارت بالأحدآث الشوقه بالبارت القادم

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-10-12, 07:38 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آرتوآء المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: انا واخواتي نخشى من قبلآت الجبين

 


البارت الخامس




في قصـر ( المجهول )


فتح اول صفحه , ومسك قلمه ليسطر بعض الحروف والكلمآت , وكتب [ أشفقت ان يرد الزمان بغدره او ابتلى بعد الوفاء بهجرهِ ] , تذكر ان سفر ام حمد بعد ايام قليله , وضع القلم واغلق الدفتر , وخرج من مكتبه ليقآبل اخوه
الآخر : وين بتروح ؟
المجهول .. وضع شماغه على كتفه , ليردف : بروح انام , وقول للخدامه تجي لغرفتي تجهز شنطه لي , مابقى شئ على السفره
الآخر... عقد حواجبه وبانت تجاعيد جبينه : وين بتسافر ؟
المجهول .. تنهد , ثم اردف : للنـدن
الآخر ... وكأنه تذكر : ايه , ام حمد ؟
المجهول ... طبطب على كتفه , ومشى : عليك نور
الآخر : وقف وين بتروح ! , اول نبدأ مع ابو حمد ولا حمد ؟
المجهول .. وقلبه يتفجر من الكره والبغض لابو حمد وحمد : اول ابو حمد , لأن ابو حمد اذا طاح مافي عياله يقومون مره ثانيه
الآخر : بس لانستعجل , اذا رجعت من السفر يصير خير , يعني ماراح اسوي اي شئ الا اذا رجعت
المجهول : انت عارف ابو حمد دقيق بكل حاجه , تكفى لاتحسسه بشئ , اول شئ بنزور لك بطآقه الاحوال والجواز وكل حاجه , وبعدين بتروح وتشتغل بشركته ومن هنا راح نبدأ
الاخر .. تنهد : والله شغلتنا معقده , واللي تبيه انت بيطول , لأن ابو حمد مايثق بأحد بسهوله
المجهول .. صر على شفتيه بقهر : لأنه الحمار , عارف انه مخطي على ناس كثار , وماصار يوثق بأي احد يخاف ان الرجال يبغى ينتقم
الاخر : طيب , فرضاً رحت وشآفتك ام حمد الله يعافيها ويشفيها , وقالت لأبو حمد ؟ , والله يدفنك اليوم الثاني ويدفني معك
المجهول .. ابتسم على جمب , ليردف : مايخسى الا هو , اصلا هو مايدري لاعني ولا عنك من نكون , بس تكفى وانا اخوك لاتفضحنى عنده ولا يزل لسانك , وام حمد جعلني ما أفقدها ماهيب معلمه ذا الكلب
الاخر .. جلس على الكنب ليردف : ارحمنا عاد , كل ذا ثقه بأم حمد
المجهول : ايه كل ذا ثقه
الاخر .. تغيرت ملامح وجهه , ليردف : وامي ؟
المجهول .. تنهد , ليردف : امي , الله يسلمك , انت وانا كل يوم عندها , وبعدين انت عارف هالقصر يعتبر لأمي خَطر , وانت عارف بعد كم ناس بنتمشكل معهم , مافيني أأمن على امي هنا , خلها فيذاك البيت , لين يفرجها ربي
الاخر .. بضيق : انت عارف امي عايشه بذاك البيت , وبحارة فقرآء ووصخه تجيب الهم , وهناك بعد مافيه لها امـآن , البيت مكسر
المجهول .. صعد الدرج , ليردف : خلاص اجل , روح معها في فترة سفري , واذا رجعت بشوف حل , وباب البيت بجيب عامل يصلحه اليوم
الاخر .. بتكشير : اجل بجيبها هنا اصرف , من فاضي يروح بذاك البيت الضيق
المجهول .. التفت بسرعه , وغضب : اقسم باللي رفع سبع ونزل سبع , لو تجيب امي هنا والله مانت اخوي ولا شئ
الاخر .. رفع حاجبه الايسر : على اساس ميت على الاخوه اللي كلها مشاكل مع الناس , وبعدين لاتحلف مانيب جايبها ياخي كلتني بقشوري , اعوذ بالله من شرك
المجهول .. وملامحه احتدت , صعد لغرفته لينآم , فالأفكار تدآهمه , والارق يلآزمه , والهم صاحبه , لايعرف كيف له ان يريح رأسه من المشآكل , ولكن رغبته بالأنتقام قويه , ماذا فعل ابو حمد لينتقم منه هذا المجهول ؟ ولماذا المجهول يثق بأم حمد ؟ , يحب كتابة الشعر , لايعرف كيف يرضي امه , رغم غضبه منها , ولكن مهما فعلت فهي تبقى امه وام اخوه الاصغر منه , يرفض فكرة ان تأتي امه بالعيش في هذا القصر القصر الكبير , الخدم يملؤون هذا المكان , ولكن لايعتبر هذا القصر أمآن لكي يأتي بوآلدته , فكون امه تعيش بحي فقير ومنزل هزيل , يبعد عنها اي شبهه بان تكون امه , لايعرف كيف ادخل اخوه بنار انتقامه , ولكن اخوه سيكون اليد اليمنى له , هز رأسه وكأنه يبعد الافكار عنه , وضع رأسه لينآم قليلاً , فهو ينتظر ذاك اليوم الذي سيجمعه مع ام حمد بغرفه واحده ....


,




في قصر ابو محمد ( العمه مزنه )



ساره .. تقلب بالقنوات بملل
محمد .. نَزل , وجلس بجانب اخته , ليردف : الحلوه ضايق صدرها
ساره .. بتكشير : على يدك وسع صدر الحلوه
محمد .. ابتسم , ثم اردف : وش اسوي علشان تستانس الحلوه !!
ساره .. بحماس عدلت جلستها لتتربع على الكنب , ثم اردفت : وش رايك تتزوج
محمد .. تغيرت ملامحه لضيق : كم مره يا سوير قلت لك هالموضوع قفليه ؟
ساره .. بتكشير : تكفى واللي يسلمك , يعني علشان تجي زوجتك معي وتوسع صدري , امي فالحه تكلم العجايز وانا اطفش
محمد .. ابتسم : قولي لأبوي يتزوج ثانيه بنوته , وخلها تجلس معك , يعني ماعند ابوي الا بنت وولد , اكيد يبغى عيال , اقترحي عليه
ساره .. تعالت ضحكاتهآ بالقصر , لتردف : تبي امي تفغصني , اقول لاتسمعك بس , والله تعد ربي ماخلقك
محمد .. اتسعت ابتسامته : والله راحتك اهم و اذا تبين اقول لابوي عادي
ساره .. تنظر لأمها القادمه لهم , وبهمس اردفت : يالله قل لها , بقول لأبوي يعرس
محمد .. بهمس : طيب
العمه مزنه .. تمسح يديها بالمنديل , لتردف : زين قمت , توني بقول لساره تقومك
محمد .. يتصنع الثقل , قبل رأس وآلدته وعاد يجلس بجانب ساره , ليردف : يمه عندي فكره
ساره .. كتمت ضحكتها
العمه مزنه .. نزلت للأعلى , لتردف : عساهآ خير ذا الفكره
محمد .. ابتسم : خير ان شالله
العمه مزنه : يالله هات اللي عندك
محمد .. تنحنح : يمه , ابوي كل بنت تتمناه ,وماعنده الا بنت وولد , يعني حرام مسكين , لو يتزوج ويجيه عيال
العمه مزنه .. تقاطعه وكأنهآ لم تهتم : ابوك عجوز الله لايبلى بنت الناس فيه , مابلآ ياكل ويشرب ويطلع
محمد : خلاص اجل , بقول لابوي يتزوج بنت , علشان تستانس ساره معها
العمه مزنه .. اخذت علبة المناديل لترميها على محمد , ثم اردفت بغضب : ياللي ماتستحي على وجهك , زاد انت ورآك شَين زين , انت ماورآك الا الخرآبيط , فالح تتدخل بيننا , انت اللي اعرس و ورنآ شطآرتك
ساره .. ضحكة , لتردف : ايه والله , اعرس امي تبي تصير جده , وانا ابي اصير عمه
محمد .. فتح عيونها عالأخير : الحين قلبتي علي هين اوريك
ساره : يمه , صح تبين تشوفين عيال محمد قبل ماتموتين الله لايقدره
العمه مزنه .. وقفت : انا ماولدت اوآدم انا وآلده شياطين , انت تقول ابوي يعرس وذي تجيب طاري موتي الظاهر انكم مالين مني
محمد .. ضحك , ثم وقف ليقبل رأس امه : الله يهديك الحين انا شيطان , والله اني امزح ابوي ماهو لاقي ازين منك لو يحب الارض
ساره .. وقفت لتقبل كف وآلدتها : اوه يمه , على طول زعلتي
العمه مزنه .. مسكت يد محمد , لتردف : ولدي ازين منك كلام ياطويلة اللسآن .. ثم مشت وهي تمسك محمد , وكأنها تفتخر بأبنها متجهه للمطبخ ..
محمد ..وبحركه عفويه نظر لسآره ومد لسانه..
ساره .. جلست على الكنب , وبدأت تكلم نفسها : ايه هين هو ازين مني كلام , ومسوي نفسه يوم يمد لسانه لي جعله ماعدني قايلتها



,



في قصر ( سلمآن - ريان - فرح )


مرآم .. تنهدت , لماذآ لم تتصل حنان كل هذا الوقت ؟ , لماذآ لم يأتوآ ويأخذوني ؟ , سأتصل من جوال فرح لعلهم يجيبون على الهاتف , ضغطت رقم منزل عائلتها , لتجيب ام ناصر : السلام عليكم
مرام .. وعلى ثغرها ابتسامه حزن : وعليكم السلام
ام ناصر .. بفرح : حي الله ذآ الصوت , وينك وانا امك !ظ
مرآم : انا ببيت فرح , بس انتوا ماجيتوا تاخذوني
ام ناصر : متى تبينهم يجون ؟
مرام : الحين
ام ناصر .. تنظر لحنان الباكيه : ان شالله , بشوفهم اذا فاضين وبخليهم يجيبونك
مرآم .. حكت جبينها , لتردف : طيب , شسمه يمه اتصلي على جوالي اذا بيجيني احد
ام ناصر .. ضمت حنان , وهي تصارع دمعتها : ان شالله وانا امك
مرآم : يالله مع السلامه
ام ناصر .. ودعتها تخونها لتسقط على خد حنان : في امان الله .. واغلق كل منهم الخط ..
حنان .. ببحه , ودموعها لم تتوقف ابداً : بتجي ؟
ام ناصر : غصب عنهم كلهم بتجي , وفاطمه ان شالله ربي يرحمها ويتعدل وضعها , مافينا نرمي البنت عند وحده تو متزوجه
حنان .. ضمت امها بقوه , لتردف : الله لايحرمني منك , لو انتي مو فيه كان مرام بتضيع
ام ناصر : بروح اقول لـ السواق يروح لها , ولا اخوانك مَحد رايح لها
حنان : وسالم بيروح , يعني يمه مو زينه تركب مع هندي لحالها
ام ناصر : خلاص انا بروح مع السواق , وانتي روحي مسحي دموعك وغسلي وجهك
حنان .. مسحت دموعها بأصبعها النحيل : ان شالله


,




في قصر ( حور- سيف - امل )



في غرفة امل


امل .. مسكت كف حور بيدها , لتردف : اول لازم نعرف وش ورآهآ , وبعدين نطردها , احس وراها شئ مانعرفه
حور .. بللت شفتيها بطرف لسانها , ثم اردفت : اوكِ , بس سيف وين راح ؟ , يعني انا ماقلت شئ علشان يعصب مره
امل .. تنهدت : لازم تتعودين عليه , وقبل ما انسى ترآ خالتي ام سيف , بتجي اليوم معها بناتها
حور .. بارتباك : طيب , اذا قالت ولدي وينه وش نقول لها ؟
امل .. وقف : بنقول بالشغل
حور .. بانزعاج : سيف لازم يكون اليوم فيه
امل : لا مو لازم
سيف .. فتح غرفته مع امل , على كلمة امل الاخيره
حور + امل .. التفتوا بسرعه وخوف نحو الباب , ليجدوآ سيف واقف ووجهه خالي من العابير
امل .. بلعت ريقها : متى جيت ؟
سيف .. لم يرد على امل , وكانت انظاره موجهه لحور
حور .. رفعت عينها لتتصآدم بعين سيف , ولكن سرعان ما انزلتها , اتجهت للباب لتخرج , ولكن سيف لم يجعل لها طريق الا مسافه ضيقه , اردفت بهدوء : بطلع
امل .. ساكته تنظر بعيونها فقط
سيف .. نظر لأمل ودمعتها تبرق بعينيها
حور .. تنهدت : ابي اطلع وسع
سيف .. التفت لهآ , ليرفع حاجبه الايسر : تبين تطلعين اطلعي
حور .. مرت وجسمها يحتك بجسم سيف , وخرجت مسرعه لغرفتها
امل .. مسحت دمعتها بسرعه قبل ان تنزل , وبدأت تلهي نفسها بترتيب الملابس
سيف .. انسدح على السرير بتعب , ليردف : وش عندكم مجتمعين ؟ , ولا بعد بغرفتك
امل : وش تبينا نسوي ؟ , نتشالخ ؟
سيف .. ابتسم رغم تعبه : ايه , ابيكم تقلبون البيت حرب
امل .. سَفعَت شعرها بيدها , لتردف : تو جاي من عند امك ولا انا غلطانه ؟
سيف : ايه , ليش ؟
امل .. بأسف : والله اني عارفه انها جالسه تعبي راسك , حسبي الله على العدوا
سيف : اقول تراني صابر عليك علشانك بنت عمي , ولا قسم بالله انك الحين مطلقه
امل .. فتحت اعينها بصدمه , كيف له ان يقولها بوجهي ! , لمآ لايهتم بمشاعري ؟ , يالله ماذا فعلت كي تعاقبني بسيف , بمن لون حياتي تلك السنين وكانت من قبله بلا الوان , كنت انعزاليه لدرجة انني لااخرج من غرفتي , ليأتي هذا السيف ويلون حياتي , ويجمعني مع الناس , لأرى انواعهم هناك ناس فاسده وناس حاقده واخرى محبه و لطيفه , يالله ان كنت عصيتك بشئ فاعفوا عني , فاني عبدتك الضعيفه , لو اعرف اين نمت ليلة البارحه , لارتاح عقلي , اعلم جيدا انك لم تنام عند والدتك , و مع قلقي عليك , وتفكيري بك , الا انك يا ابن عمي لاتهتم بمشاعري مثل سابق عهدك , نعم سأسميه بعهد , لأنه ربما لن يعود ...
سيف .. بجفاف : طلعي لي بنطلون وبلوزه
امل .. التفت لتخرج له لبسه , لتخرج دموعها معها , كُلما مَثلتْ القوه رجعت لغرفتي باكيه , لماذا لا استطيع اثبات قوتي وثقتي بنفسي ؟ .. اخرجت له بنطلون وبلوزه , ووضعتها على السرير , وخرجت من الغرفه , والحزن يكتسيها
سيف .. وقف , ليغير ملابسه , ولكن اوقفه رنين هاتفه , ليجيب : هلا وغلا
ام سيف : هلا والله بولدي
سيف .. ابتسم : امري يالغاليه وش عندك ؟
ام سيف : والله قلت لأمل اننا بنجي لهآ ويا مرتك اليوم مير ماعبرتنا اعوذ بالله
سيف .. عقد حاجبيه وبانت تجاعيد جبينه : وش قالت ؟
ام سيف : ماقالت الله يحيكم ولا شئ , مير علم مرتك الثانيه اننا بنجي اخاف السوسه ماتقول لها
سيف .. تنهد : ان شالله , والبيت بيتك يمه , لاتشاورين احد ولا شئ اذا بغيتي تجين , مروه بتفتح لك الباب
ام سيف : الله لايحرمني منك , ولا من مروه
سيف : آمين , تبين شئ قبل ما اسكر
ام سيف : سلامتك وانا امك , في امان الله
سيف .. اغلق الهاتف بطفش : مع السلامه .. لبس ملابسه , ووضع العطر , خرج ورآئحة عطره تسبقه معلنه قدومه
مازن .. يلعب مع مروه وامامه امل السارحه بأفكارهآ , ولكن سرعان ما رفعت انظارها بعد ان استنشقت رآئحة عطره
سيف .. دخل , ابتسم وهو يرآ ابنه , ليردف : مازن
مازن .. نهض بسرعه , ليضم وآلده , ولكن سيف , مسك مازن وبدأ يرميه للأعلى ويعود ويمسكه , وكلآهمآ يضحكان , تحت انظار امل ومروه ...
امل .. بخوف : سيف , نزله لايطيح
مروه : ماراح يصير شِي , ليش هالخوف كِلو ؟
امل .. بهمس لاتسمعه سوآ مروه : من كلمك انتي ؟
سيف .. ينزل , مازن وعلى ثغره ابتسامه , ليردف : بكره مدرسه , روح ادرس
مروه .. بدلع : يالله مازن تعآ ( تعال ) لهون , مشان نروح نُدرس
مازن .. هز رأسه بنفي : مابي
امل .. ابتسمت , لتردف : تعال عندي اشوف
مازن .. اقترت من وآلدته , ليردف بحزن : مابي اروح مع مروه , ابي اجلس مع بابا , علشان بابا مايجلس كثير هنا
امل .. رفعت عينها لتنظر لسيف , وكأن ابنها نطق مابي قلبها , ابتسمت ابتسامه واسعه , لتردف : يالله روح مع ابوك .. رفعت اعينها لمروه : وانتي يا مروه لاتجلسين مع الولد كثير علشان مايمل منك * اردفت جملتها والابتسامه تزين ثغرها *
سيف .. رسم على وجهه ابتسامه خفيفه , كأن مروه ضرتك وليست حور , حور تجلسين معها بغرفة نومك , ولآ اعلم ماذا تقولون لبعضكم "ان كيدهن عظيم" , بنشوف اخرتك انتي وياها مع ذا الصداقه
مروه .. والكره يسمم جسدها , والخبث يلاحقها : ولو , انتي بتطلبي امل خانو
سيف .. رفع حاجبه الايسر : وين حور ؟ , وكأنها طولت داخل
امل .. وقفت : مروه , خذي مازن حطيه بغرفته , وسكري الباب ورآك
مروه .. والفضول يأكلهآ , لتعرف عن ماذا سيتحدثآن , حملت مازن وخرجت , واغلقت الباب
سيف .. جلس على الكرسي , ليردف : سمعينا محاضرتك ياست الحسن والدلال ظو وش عند عطينا
امل .. ومآ زآلت وآقفه : لو اقول لك ان حور حامل وطرحت اللي ببطنها بسبب ضربك لها
سيف .. بسرعه : ليش هي حامل ؟
امل .. لم ترد عليه , عرفت الآن , حملت حور في احشائها طفل من سيف , لذهب لها سيف ونسيني
سيف .. بصوت عالي : اكلمك انا , هي حامل
امل .. هزت كتوفها : وش دراني عنها
سيف .. هز رأسه بغضب : اجل ليش تتكلمين ! .. وقف متجه لحور , دق الباب , ودخل ليجد حور ترتدي فستان كُحلي , لنص الفخذ , وترتدي كعب ( يكرم القارئ ) , وشعرها رافعته بطريقه تركيه , وتضع القليل من المكياج , وتضع احمر الشفاه الصارخ
سيف .. ابتسم , ليردف : ليش متزينه ؟
حور .. جلست على الاريكه : امك بتجي اليوم مع خواتك , ولازم اتزَين
سيف .. تنهد : قالت لك امل
حور .. الا شعوري , اردفت : لا جدتي قالت
سيف .. رفع حاجبه الايسر : عفوا
حور .. بلعت ريقها , ولكنها لاتريد ان تضعف امامه , بعد ان ضربها لاتنكر انها تحقد عليه , لاتريد العيش مع رجل وآلدته تدخل بنه وبين زوجته , أقسم لك ياسيف بأنك ان مددت يدك مره اخرى , لن ترآني , سأذهب الى قصر ابي , حتى لو اهنت هناك واصبحت خادمه , تبقى كرآمتي امام الناس , لو اخي فهد هنا , لما زوجنا من ناس لانعرفهم , لم يزوجنا بهذا السن , ولكن عمي لا يرحم ابداً , وسأدعي بان يرآ مافعله بنا , بأقرب الناس على قلبه , لعل قلبه يُحرق قليلاً , قليلاً فقط , اردفت , وهي تتصنع القوه : ماقلت شئ
سيف .. يرى آثآر ضربه على عنقهآ , اردف : الظاهر ان ضربي لك مارباك يابنت امك
حور .. وقفت بأنفعال : ومن متى انت تربيني ؟ , ليش ماني بعينك مربيه ! , وبعدين امي لاتجيب سيرتها على لسانك
سيف .. الذي راق له أن يغضبها : ايه , انتي ماتربيتي , وبعدين اي امك تتكلمين عنها انتي ؟ , انتي امك هاربه وتاركتكم مع انكم كلكم بنات , لو انها ام صدق , وكفو كان ماتركتكم ورآحت عنكم , والله يلعم اذا هي عندها عيال وعايشه حياتها , وناسيتك انتي وخواتك
حور .. وكلمآت سيف , أتت على الوتر الحساس لديهآ , أحقاً امي تركتنا وتعيش الان عيشة الامرآء ! , لن اسامحها ان كانت تعيش برَغد , ونحن نصارع هذه الحياة , بدأْتْ اسمع الاهانات من كل من ارآهم , بدآية من خالد الذي لايتوقف عن شتمي ونهايه من سيف , حتى انتي يامي , جعلتي الناس تشمت فينا , بسبب رحيلك عنآ فجأه , ذهب اخي الى من خلقه ومن أخذ روحه , فأخي امانه الله , ونعلم انه توفي , لكن انتي يامي اين تسكنين ؟ , وهل حقا لديك زوج واطفال , وتعيشين بسعاده و ود اُسَري , لن اتمنى لك الشر يآ أمي , ولكني ايضا لن اسامحك على مافعلتيه بي انا واخواتي , ان كان لامبرر لك ...
سيف .. ويحس انه قسى عليها , ولكنه لم يتنازل ليعتذر , اردف : انتي حامل ؟
حور .. التفت اليه بسرعه , متفآجئه من سؤاله : لآ , على بالك ميته على عيال منك
سيف .. ابتسم على جمب : بتتمنينهم
حور .. وقفت : وبعدين من وين جآ السؤال على بالك ؟
سيف : كذآ , قلت مسكينه , يمكن تبي تضمن مستقبلها لولد
حور .. وجسمها اقشعر من كلامه : ليش على بالك مرميه لحضرتك ؟ , لا ياقلبي الولد مايضمن المستقبل , بعد انا اخاف اجيب لك ولدي وتطلقني , يعني الولد مو مستقبل , واذا تبي لك اولآد لا تلفق القصص علي , وتقول تضمن مستقبلها , ياقلبي اذا انت متزوجني علشان اجيب لك ذر ...
سيف .. يقآطعها بقوه : لاتظنين اني متزوجك علشان بزر ولا ثلاثه , انا لي اسبابي الخاصه اللي خلتني اتزوجك
حور .. احتدت ملامحها البريئه : وش اسبابك الخاصه ؟ , لايكون علشان تحطني خدامه
سيف .. ابتسم ابتسامه واسعه : يمكن , لاتستبعدين
حور .. وقفت : ترآني ساكته لك بعد ماضربتني , لاتحسبني على ضربك بضمك بين الاحضان , غلطان اذا تظن اني بسكت وباكل تبن وبسامحك , انا ألزم ماعلي كرآمتي , ياولد الناس ...
سيف .. بلل شفتيه بطرف لسانه , ليردف : ميت على حضنك انا ؟ , ولو ابي اخليك تضميني ورجلك على رقبتك .. وبقوه , اردف : فاهمه
حور .. بتتكلم وقاطعها رنين الجرس
سيف .. مسكها من ذرآعهآ بقوه : هذي اكيد امي , بس والله لو تغلطين عليها ولا ترفعين حسك عليها , اعتبري قبرك محفور
حور .. نظرة اليه , بنظرة خوف من كلآمه , لاتريد ان تضعف امامه , اردفت : اي اوآمر ثانيه
سيف .. انسدح على السرير : لا , انقلعي استقبلي امك
حور .. بتقرف من كلامه : ماراح تسلم على امك ؟
سيف .. شغل الآيبآد : لا , توني جاي من عندها
حور .. طلعت , واغلقت الباب بقوه معبره عن غضبها
سيف .. التفت للبآب , وطفى الآيباد , ودخل بالمفرش وغط بنوم عميق



,


في قصر ( سلمان - ريان - فرح )


مرآم .. لبست عبايتها , وعدلت لثمتها , واتجهت للبآب لتنتظر بالحديقه , فتحت الباب , ليردف الحارس : ممنوع الخروج يآ أنسه
مرآم .. بأستغراب شديد , وكأن هذا القصر عباره عن فلم : اقول ابعد , اهلي بيجون الحين ياخذوني
الحارس .. وعيونها بالأرض : اسفه يا أنسه , الاستاذ سلمان مانع الخروج من القصر
مرآم : طيب اتصل عليه , وقول مرام بتطلع
الحارس : لاحول ولاقوه , اسف يا اختي مافيني
مرآم .. بغضب : اقول ابعد بطلع بالحديقه ووجع
ريآن .. من خلفها : اعصابك طيب
الحارس .. انحنى احترام وتقدير لريآن , ثم اردف : طال عمرك الاخت تبي تطلع , قلت لها اوامر الاستاذ سلمان بس معآنده
ريآن .. بهدوء : اهلك عند البوآبه ؟
مرآم .. هزت رأسها بنفي , لتردف : لا
ريآن .. بأسلوب رآقي : لو سمحتي لاتطلعين , اذا اتصلوا اهلك على العين والراس بنطلعك
مرآم : طيب , الحين وش الفرق اذا طلعتني الحين ولا بعدين ؟
ريآن .. اغمض عيونها وعآد يفتحهآ , ليردف : لو سمحتي , يعني لاتكثرين اسأله مآراح اجاوبك عليها
مرآم .. اردفت بضيق : طيب .. عادت لتجلس على احد الكرآسي
ريآن .. خرج للحديقه المصممه بأتقآن , والدآل على ذوق المصمم الرفيع , جلس على احدى الكرآسي وامامه نآفوره , تُذكره بوآلده , وآلده من اختار هذه الالوآن , وآلده من بنآ مستقبل ابنه , ولكن ابنه هدمه , هدم مابنآهـ وآلده بكلمه وفعل , يود لو يعود ابوه ليعتذر منه , ولكن هذا مستحيل , كبريآء ريآن , دمر عآئلته , عادت به الذكريآت قبل سنتين بالضبط
ابو ريآن .. بأبتسآمه : هاه وانا ابوك , متى تفرحني فيك ؟
ريآن .. وعيونها بالجوآل : الله المستعان , بتطول مافرحت فيني
ام ريآن .. ضربت ابنها بكتفه : اعوذ بالله من فالك الخايب
ابو ريآن : ولدك ذآ مايعرف يتكلم , مابلآ يتشآئم
هتون .. بآست خد ريآن , ثم اردفت : ان شالله نشوف عيالك وعيال عيالك بعد
ريآن .. التفت لهتون : اقول وانا أخوك , بتعرسين انتي وبيجيك عيال وانا عزآبي
هتون .. مسكت اذن ريان بخفه , لتردف وعلى ثغرها ابتسامه طآهره : ليش عجوز عندك انا علشان اعرس قَبلك ؟ , يا بابا لسآ عمري 19 , وبجلس عند امي ومآرآح اتزوج الا اذا انت تزوجت
ام ريآن .. بضحك : والله اذا جآء الخطيب , طيرتك معه
هتون .. بضحك : انتي زوجي ذا العجوز اللي قاعده , بعدين يصير خير
تغريد .. تنظر لوآلدها الغاضب من كلآم ريآن : يبه , مايسوآ تزعل علشان ذا المخيس , عمره ماتزوج
ابو ريآن .. التفت بغضب : وليش عمره مايعرس ! , اللي كبره معهم عيالهم
هتون .. مدت لسآنها , لتردف : الله يهديك يايبه , عاد مو معهم عيالهم , بس تو متزوجين
تغريد .. بأندفاع : الا ابوي صآدق عيالهم معهم , وذآ اللي شآيف نفسه مايبغى يتزوج
ريآن .. أدخل جواله بجيبه : احلفي بس
تغريد .. ضحكت بقوه , لتردف : ياخي ابوك , يجيب الهوايل , تو مابعد تخرجت ويقول اعرس , لاحول ولا قوه , بس نجاريه وش نسوي
ابو ريآن .. وقف بعصبيه : مامنكم فايده لا انت ولا خواتك , مابلآ كثرة الكلام اللي فالحين فيها .. وذهب غاضب ..
ام ريان .. وقفت , لتردف بعصبيه : يالله هذا ابوكم عصب , وش استفدت انت ويا ذا العجوز على قولة هتون .. وذهبت مسرعه لأبو ريان ..
تغريد + هتون .. بآسو ريآن بقوه كل وحده مع خد , لتردف هتون , بدلع : فديت خدود حبيبي
ريآن .. بضحك : زوجك وانا مدري
تغريد : ويآ حلآتك من زوج والله
ريآن .. ابتسم على جمب : اوه , اعوذ بالله من تفكيرك
تغريد .. جلست بمكان وآلدتها : وجع ان شالله , انت وتفكيرك المنحط
هتون .. بضحك , تغني : يا تفكير طرررن , ياتعبان طرررن
ريآن .. وقف : لو اجلس معكم رآح الوقت , بروح انام واذا اذن صحيني انتي ولا هي
هتون .. وقفت , ووضعت يديها على خصرها : يا عيني , شغالآت عندك , عن نفسي ماراح اروح فوق علشانك
تغريد .. تصب لها مآء : روح انا بصحيك
ريآن .. يتثآوب : لو تنسين فَرشتك فاهمه
تغريد .. وقفت وبيدهآ كوب الماء , رفعت حاجبها لتردف : بعد !
ريآن .. يحك انفه , والنعاس يغلبه : لايكثر كلام بس
هتون .. بصرآخ : ريآن , ههههههههههههههههههه
تغريد .. تركض بجانب ريآن , لتسكب الماء عليه , وتدخل للقصر وهي تضحك
ريآن .. بغضب : الله يلعن ابليس , والله لو اشوفها بطريقي لأذبحها
هتون .. بضحك , تدخل القصر : والله يذبحك ابوي قبل ماتذبحها , روح نام دام النفس عليك طيبه

ابتسـم على ذكرآهم , طيوفهم تمـر امامه , مهمآ فعل ومهمآ ارآد ان فعل , لايمكن له ان يعيد الماضي , يتمنى لو يرآ امه لو يرآ وآلده واخواتهآ , يشتاق لهم كثيراً , وليت المشآعر تُعيد من نشتاق اليه ...
الحآرس .. وقف امام ريآن , ليردف : ياطويل العمر , فيه سياره برآ , تنتظر الآنسه مرآم
ريآن .. اشر للحارس اما البوابه الداخليه للقصر , ليخرج مرآم
الحارس .. دخل , ثم اردف : آنسه مرام , السياره تنتظر برآ
مرآم .. نظرت لجوآلهآ , لتجده صامت و7 مكآلمآت من ام ناصر , وقفت بسرعه , لتخرج
آمـــــــــآ بالسيــآره
ام ناصر .. والخوف يجتآحهآ , من القصر الكبير , والواضح انه يقع وسط حديقه , ولكن مايجعل قلبها يتسارع في نبضه , الحرآس و الأسوار والبوابات التي تحيط بالقصر والتي لاتفصل بينهم سوآ 4 امتآر فقط
مرآم .. خرجت من القصر بأكمله , لتجد سيارة السآئق , ركبت السياره , وقبلت رأس امها , لتردف ام ناصر : الحين فرح بنت ابو نايف ساكنه فيذآ القصر ؟
مرآم : ايه , ليش ؟
ام ناصر : وش ذا القصر ! , والله لو فيه حرب يوم يسور القصر بثلآث اسوار وبوآبآت كبر الزمان وعمان , ولآ ذا الحرس اللي مالين الشارع ,
مرآم .. هزت كتفها : والله مدري , هذا بيته وحر فيه , ويمكن فلوسه مضيقه عليه وحط حُراس
ام ناصر : ما اقول الا الله يهدي ابو حمد , رآح يزوج بنات اخوه من ناس مايعرفهم ولا شئ
مرآم : والله الشرهه على اخوهم , اللي ذابهم ومآخذ الشركه , ومتبختر مع امه بقصر عمي
ام ناصر : ان شالله خير لذآ البنيآت
مرآم .. التفت لأم ناصر بأستغراب : شلون عرفتوآ القصر ؟
ام ناصر : والله اني مدري , حنان دخلت رقمك في برنامج وطلع لنا مكانك , والله ذا الزمان ينخاف منه , اجل يحط رقمك ويعرف مكانك
مرآم .. ابتسم : كان اتصلتوآ ورآح اقول لكم المكان ولآ بخلي احد يدلكم , المهم اخبآر ابوي واخواني وفآطمه !
ام ناصر .. بلعت ريقها : ماعليهم , الله يهديك , اللي بيسمعك بيقول جالسه شهر عنهم
مرآم .. ضحكت بقوه : والله فقدتكم فيذآ اليومين
السوآق : مدآم , انزل هذا بيت
ام ناصر .. تفتح باب السياره : بسم الله .. ونزلت ..
مرآم .. لحقت ام ناصر بسرعه , ليدخلوآ القصر , وحنان تستقبلهم ودموعهآ تخونهآ لتتنآثر على خديهآ الناعمين
ام ناصر .. هزت رأسها بغضب من حنان : اللي يشوفكم بيقول جالسين سنين عن بعض , ترآ كلهآ يوم واليوم الثاني هذي مرآم هنا
حنان .. تحضن مرآم بقوه
مرآم .. بخوف : حنان , فيك شئ ؟
حنان .. وشهقاتها تتعآلى , اردفت : لآ
مرآم .. ابعدت حنان عنها , ومسكت وجهها بكفيهآ الصغيرتين , لتردف : ليش تبكين ؟
حنان .. رسمت ابتسامه على ثغرها مجامله لـ مرآم , ودموعهآ تأخذ مجرآهآ , أردف : فقدتك
مرآم .. بعدم تصديق : وانا بعد , بس بعد شوي بتقولين ليش تبكين
حنان .. تمسح دمع لتسقط دموع : تعالي فوق , غيري ملابسك وخلينا نسولف
مرآم .. ضحكت , لتردف : اوكِ , دقآيق بس .. صعدت الى الاعلى , فتحت الغرفة لتجد فآطمه نآئمه على سريرهآ , عقدت حوآجبها وبآنت تجاعيد جبينهآ , وبنفسهآ [ وش نومهآ بسريري ؟ ]
الخآدمه .. اردفت من خلف مرآم : مدآم مرآم , غرفة انتي مافي هنا , اغراض انتي في غرفة مدام فاطمه أول
مرآم .. بأستغراب : ليش ؟ , من اللي قال شيلوهآ ؟
الخادمه : بآبآ عبدالله قول
مرآم .. بضيق .. فتحت الغرفه , دخلت لتجد ملابسها مجهزه على السرير , اغلقت الباب , ولآ تعرف لماذا نقلوآ غرفتها في غرفة فاطمه , مع ان فاطمه انعزآليه , قطع افكآرهآ , رنين هاتفها , اجآبت دون ان ترآ الرقم : هلا
فرح .. ببكآء : ليش رحتي ؟
مرآم .. وقفت بخرعه : انا قلت للخدآمه تخبرك , وبعدين مايصير اجلس عندكم
فرح .. تنظر لنفسها بالمرأة , لتردف : ايه الخدآمه قالت لي , بس خلاص انا مليت من حياتي , مافيني اتحمل اكثر
مرآم .. بسرعه : يعني وش تبين تسوين ؟
فرح .. تنهدت : بآخذ اغراضي وبروح لبيت ابوي
مرآم .. شهقت , لتردف : مجنونه انتي , على بالك ولد الناس بيلحقك يقول ارجعي
فرح : والله العظيم , انه ينوم بس جمبي , الكلام مايكلمني , واذا صحيت مآلقآه , واذا قلت وينه محد يرد علي
مرآم .. بركآده : اسمعي , ممكن عنده ضغوطآت شغل , وبعدين اكيد شغله كثير وكبير , يعني من القصر والحرآس يبآن ان الشغل كثير , ولا وش يكفي من الفلوس لذآ الحرآس وغير السوآقين والخدآمآت , اصبري شوي وبتنفرج , واذا على الكف اللي اكلتيه , انا لو مكآنه ذبحتك بعد , بكلآمك له كأنك تقولين انك ذآبح احد او شئ زي كذآ , يا حلوه اصحي على نفسك , وثمني كلامك قبل ماتنطقينه
فرح .. بضيق : ان شالله , بس لمآ جيت بطلع بالحديقه رجعوآ يدخلوني , انا انكتم من البيت , بس خل سلمان يجي بقول له ليش يدخلوني , وريان عمي جآلس برآ على كيفه , وانا يدخلوني الحمير
مرآم .. والخادمآت يأخذون نصف تفكيرها , اردفت : والله حتى انا دخلوني , بس يمكن يخاف عليك .. وبضحكه , اردفت : ولا يغار عليك من الحرآس , يعني لاتفكرين تفكير سلبي
فرح : وش دعوى يغار ! , انا بطلع لو يبي بعبايتي ولثمتي , بس يطلعني من كتمت ذآ البيت , من تزوجته ماطلعت الا لـ الشركه بس
مرآم .. تغير السالفه : آوه .. صدق وش صار بالشركه , للحين نايف ماخذها ولا وش السالفه ؟
فرح : لآ .. كل وحده لهاحصه , بس هو اكثرنا لأن خالتي باعت حصتها له , وقعت على حصتي بس للحين انا مادومت ويمكن فيوز نايف , اما حور وسمر مدري عنهم , من تزوجت ماكلمت سمر
مرآم .. بأستغراب : ليش ماكلمتيها ؟
فرح : وش درآني عن رقمها , بعد الظاهر ان ماعندها رقم ولا كان اتصلت هي , تعرفين سمر
مرآم .. ابتسمت : ياحبي لهآ , ذا العصلآ
فرح .. وقفت : بلبس عبايتي , وبقول لريآن يخليهم يطلعوني , طفشت من جلست البيت
مرآم .. تنظر لحنآن , واشآرة لها بالدخول , لتردف : ايه وش ورآك , الا كم عمر ريآن ؟
فرح .. تبعد شعرهآ عن وجههآ , لتردف : يقول سلمان 23
مرآم : آمآ .. بصرآحه احسه اكبر , وبعدين ما شفته يدرس ولا يداوم كل وقته بالقصر
فرح .. تلبس عبايتها : مدري عنه , يمكن ماخذ اجازه نفسي , انا باقي اسبوع وادرس
حنان .. بأبتسآمه , اردفت بهمس : من ريآن ؟
مرآم : فرح , مآ أطول عليك , بروح اتروش
فرح : مع السلامه , انا اللي طولت عليك
مرآم .. رفعت حاجبها الايسر لحنان , لتردف : مع السلامه .. وأغلق كل منهم الخط ..
حنان .. تصآرع دمعهآ , لترسم ابتسآمه : من ريآن ؟
مرآم .. تأخذ المنشفه : ولد اخو زوج فرح , يعني فرح تصير زوجة عمه
حنان : وش كبره ؟
مرآم .. بضحك : وش عليك فيه
حنان .. امآلت شفاهها بطريقه مضحكه , لتردف : احسه خقـه
مرآم .. تدخل الحمام : والله وسيم الكلب
حنان .. وقفت : لا تتأخرين ابوي واخواني بيجون بعد شوي .. وطلعت ..
مرآم .. بدآخل الحمام , تحس بشئ يضيق صدرهآ , تحس بعآصفه قآدمه , لتعصف بحيآتهآ , لاتعرف لمآذآ , ولكن شعور الخوف يتخلخل لدآخلهآ , تعوذت من الشيطان , تروشت على السريع , خرجت وجففت شعرهآ , وخرجت لحنان وام ناصر

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ارتواء, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الجبين, ارتواء, انا و اخواتي, روايات اجتماعيه رومنسيه, روايات خليجيه, روايات طويله, رواية أنا و أخواتي نخشى من قبلات الجبين, روايه سعوديه, نخشى, قبلات, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t181012.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-07-14 06:41 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:09 AM


الساعة الآن 05:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية