لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-13, 02:55 AM   المشاركة رقم: 631
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 






قال بحنان – عدت الماس لقد عدت ولن يردعك احد ثانية
قالت – الحمد لله أخير لكن ماذا حل بقاسم
قال – بخير لا تقلقي والآن عليك ان تتجاوزي ما يحصل لك كي تشفي وتمارسي حياتك من جديد ..

****

توجه مؤيد لمكان جنى ليجلس أمامها بإرهاق يتحدث بهمس – انهضي جنى أرجوكي لقد سأمت تلك الأحزان وأريد ان يحصل أمر ما ليفرحني
أغلق عيناه بإرهاق يفكر بشقيقته التي لا لم يجدونها الى الآن اختفاء غروب أنهك قواه لا يقدر على أن يفقدها كالأخرى يكفي أنه حرم من واحدة فلما يحرم من غروب أيضا يكفي مأساة حياة وما أحدثته بالعائلة ..
في تلك اللحظة كانت جنى تغرق بأحلامها تعيد شريط ذكرياتها طفولتها مراهقتها باسل ومأساة رحيله . اقتحام مؤيد حياتها وما غيره فيها حبها الكبير نحوها تود وشعورها بذنب نحو باسل تشعر بان كل ذلك تخلصت منها الآن فقد عادت الى الحياة عادت بقلب جديد نقي من الهموم والأحزان
نطقت بهمس وهي تودع صورة باسل في أحلامها للنهاية
- وداعا باسل
رفع رأسه يشكك بما سمعه لا يعقل أن يكون جوارها وأول اسم تنطقه اسم ذاك الشاب لا يعقل هو لن يحتمل ذلك أكثر لن يحتمل
فتحت عيناها بإرهاق لتجد مؤيد بجوارها قالت بإرهاق – مرحبا مؤيد
لم يجبها ما زال لا يصدق ما سمعه ما زال تحت تأثير الصدمة أن كانت نطقت اسم باسل فذلك يعني أن الوقت الذي أمضاه برفقتها ذهب هباءً وكانت تخدعه ..

حل الليل وهو ينتظر وصول خير يعلمه عم مكان الفتاتين ومكان فايز أعلن هاتفه عن وصول رسالة أسرع يتفقدها لينظر إليها بذهول كانت من غروب تخبرها أنها بخير هي وياسمين وأن فايز من خطفهما
أرسل إليها رسالة يستفسر عن مكانهما لتنظر غروب لياسمين وتقول راقبي ما يحصل كي أتحدث إليه
قالت ياسمين – حسنا
تحدثت إليه غروب ليجب على الهاتف باللهفة – غروب ماذا حل بك
قالت بهمس – كلانا بخير تتبع المكالمة عامر فنحن لا نعلم أين مكاننا
أمر أحد الرجال بتتبع المكالمة وهو يقول – ماذا فعل لكي وماذا فعل لياسمين
قالت بحزن – سأخبرك حين أعود لكن عائلتي هل هي بخير
قال بحزن – اجل بخير
شعرت ياسمين بحركة بالخارج لتقول - هيا أسرعي
قالت غروب – هل علمت مكاننا
قال – اجل الآن علمت
قالت – علي ان انهي المكالمة لا تتأخر عامر أرجوك
أنهت المكالمة لتخفي هاتفها في اللحظة التي حضر احد الرجال يمسك بها صرخت به ياسمين – الى أين تأخذها
قال الرجل – أعيدها الى مكانها
صرخت غروب بخوف – لا أرجوك ليس ذاك المكان
تجاهل أاستغاثتها وهو يعيدها الى تلك الحجرة التي تزحف بها تلك الأفاعي الصغيرة .

أسرع عامر يخبر الرئيس عما حصل
قال الرئيس – علي أحد العناصر التسلل للمكان لإنقاذ الفتاتين وبعد ذلك نقتحم المكان من أجل سلامتهما
قال عامر – انا من سأتسلل للمكان
قال صالح – لا ليس أنت
قال بحنق – ولماذا
قال صالح - أنت على صلة بالفتاتين لذلك ستكون متوتر جدا بسببهما سأرسل شخص أخر
قال شخص من خلفهما – انا سأذهب
قال عامر وهو ينظر للخلف ويقول بسخرية – ولما أنت
قال رواد – لأن حمايتها كانت من مهامي وأنا لا أترك مهامي لأحد أخر يكملها عني
قال عامر – لن يذهب أحد سواي
قال صالح – رواد أنت تعلم المكان الآن انطلق ونفذ الأمر على طريقتك
قال رواد – حاضر وسوف أقوم بكشف المكان بداخل وإرسال المعلومات
قال عامر – سيدي وماذا افعل انا
قال صالح – أنت خططت لعملية اقتحام المكان بشكل دقيق كي نقبض هذه المرة على فايز


****

تلقى وليد مكالمة من رجل يخبره عن مكان ياسمين فانطلق إليها دون تردد وهو مشتت بينها وبين غروب

****

أقترب رواد كثيرا من المكان الذي توجد فيه لاحظ عدد كبير يحرس أسوار المزرعة التي توجد فيها قام باتصال لعامر ليخبره بذلك قال عامر – ليس أمامنا سوى أن نقتحم المكان الآن أنتظر فنحن سنكون هناك خلال خمس دقائق
قال رواد – هل جننت نحن نعرض حياة كلتيهما للخطر
قال عامر – اصمت وفعل ما أقول

****

أقترب منها وهي تشعر بخوف عظيم لتصرخ به – لاقترب
قال بسخرية – ومن سيمنعني من ذلك حبيبتي
نهضت من مكانها تركض لكنه امسك بها وقربها منها نزع حجابها الذي يخفي شعرها الرائع لينظر لجمالها ويقول – أنت من جلبت ذلك لنفسك لو أنك وافقتي على الزواج مني لوفرت على نفسك كل هذه المعاناة
صرخت به – حقير أبتعد انا أفضل الاحتراق بالنار على أن أكون لشخص مثلك
نظر إليها بحقد وقال – وهل تحتملين حرارة النيران حقا ياسمين
نظرت إليه بخوف وهي لا تعلم ما الذي يدور بعقله ليجرها خلفه الى أن وصل للمدفئة ويمسك بقضيب من الحديد يقربه من النار الى أن أزرق لونه وقال بوعيد وهو ينظر إليها – لنرى صدق قولك
نظرت إليه بخوف وقالت – ماذا ستفعل
قال وهو ينظر إليها بخبث – آلا ترغبين بان تحترقي بنار على أن تكوني لشخص مثلي
وضع القضيب الساخن على ذراعها لتصرخ بألم وهي تشعر بذراعها أصبحت كجمر
نظر إليها بسعادة ليلقيها على الأرض ويقول – لقد حصلت على الجزء القليل من عقابك سأترك الآن لاهتم بأمر تلك الفتاة وأسلمها الهدية التي ترغب بها منذ وقت طويل

***

وصل لعامر للمكان ونظر لرواد تقدم منه رواد يقول – لا تحلم أن يتم اقتحام المكان بتلك الصورة فهو سيستخدم الفتاتان ضدنا
قال عامر – أذن سنتسلل انا وأنت للداخل وبعد أن نصل إليهما سيتم اقتحام المكان
قال رواد – وكيف نتسلل للداخل
- نقفز عن الصور ونستدرج أثنين من الحرس ونخفي معالمنا فكما ترى الحرس مقنعون وبذلك لن يشكو بأمرنا
قال رواد – حسنا أنا موافق
تم تنفيذ الخطة وتسلل عامر ورواد للداخل تقدم عامر متنكرا بزي الحرس يبحث عن مكان الفتاتين ليجد شخص ما يناديه –أنت هناك
نظر إليه عامر ليجد أن فايز من يناديه تقدم منه ليقول فايز – ماذا حصل أحضر تلك الحقيرة من الحجرة وضعها بالحضرية
لم يفهم عن من يقصد فصرخ به فايز – أيها الأحمق أحضرها من ذاك المكان
نظر عامر للمكان الذي يشير إليه ليتوجه الى هناك .. وجد حجرة معتمة وأصوات خافتة تصدر منها سار لداخلها ليجد شخص يجلس بركن منعزل تقدم منه ...
صرخت بخوف من الأفاعي التي تزحف حولها لا تعلم كم مر من الوقت ربما تكون مدة قليلة لكنها بالنسبة إليها طويلة جدا شعرت بأحد ما يقترب منها لتصرخ بفزع
علم من تكون لا يصدق أن ذاك الحقير فعل بها هذا الأمر اقترب منها بحركة سريعة يحتضنها صرخت به ليقول بصوت خافت – لا تقلقي هذا انا عامر
لم تصدق ما سمعته انهاري بالبكاء بين أحضانه قالت بخوف – لا تتركني أرجوك عامر لا تبتعد عني
قال بحزن – اهدئي غروب علي أن أخرجك الآن سأتركك دقائق وأعود إليك
قالت بخوف – لا أرجوك لا تفعل
قال بهدوء – فايز ينتظرني بالخارج لا أود أن يكتشفني قبل أن أخرج من هنا لذلك اهدئي ولا تتحدثي إلي وأنا سأترك بحوزتك سلاحي كي تستخدمينه أذا احتجتي إليه
أخفى سلاحه في معطفها ليمسك بها ويحضرها لخارج الحظيرة قال فايز – يا غبي لماذا تأخرت
لم يجبه ليقول فايز – دعها هنا الآن
وضعها على الأرض ليستمع كليهما لوقع خطوات قادمة نظر كليهما لتقع عيناها بذهول على الشخص الذي يقف أمامها بكل حقارة وابتسامة حقيرة تتلاعب على شفتيه قال بخبث – ها قد التقينا مجددا
قالت بحقد – جاك
نظر إليها جاك ليقول – ألم أخبرك بأنني سأحصل عليك
نظرت له بحقد وقالت – أنت تحلم
نظر جاك الى فايز ليقول بخبث – هلا سمحت لي
قال فايز بخبث – بكل سرور , نظر لرجل الواقف بجواره وأردف .. أنت هيا لنخرج منهما
نظر عامر الى غروب التي نظرت إليه برجاء كي يبقى بجوارها لكنه لا يستطيع أن يكشفن نفسه الآن كي لا يتم قتلهم جميعا خرج برفقة فايز ليتركها وحدها برفقة جاك ...

****

وقف وليد أمام المزرعة امسك سلاحه وبحث عن مكان يدخل من خلاله وجد باب صغير لا يحرسه أحد قفز من فوقه أسرع يركض بين الأشجار شعر بالغرابة بان المكان أشبه ما يكون فارغ وجد بناء قديم سار باتجاهه بحذر لم يجد أحد يحرس الباب توجه للداخل لتلتقط أذناه صوت بكاء خافت تقدم ليجد ياسمين تجلس على الأرض وتبكي بمرارة أسرع باتجاهها يقول بخوف – ياسمين
نظرت للشخص الواقف أمامها لا تصدق انه هنا الآن قالت بألم – وليد أنت هنا
أقترب منها ينظر لحالتها الرثة ويقول – أجل انا هنا هل أنت بخير
انهارت بالبكاء ليرى ذراعها محروقة قال بفزع – ما هذا
قالت بتوسل – أخرجني من هنا وليد أرجوك أخرجني قبل أن يعود
ساعدها على النهوض والسير بجواره ليخرجا من المكان ..

****

ضرب رواد أحد الرجال ليسقط أرضا شاهده رجل أخر ليطلق عليه النار لكن رواد كان أسرع من وأصابه هو صوت أطلاق الرصاص لفت انتباه الرجال الآخرين ليقتربوا منه ركض باتجاه دراجته النارية التي أخفاها خلف أحد الأشجار ليركبها وينطلق بها اتجاه البناء ...
نظر جاك لغروب وهو يقترب منها بخبث لتنهض على قدميها بتثاقل وتعود للخلف وتخرج السلاح من معطفها ترفعه باتجاهه بتأني لتقول – إياك أن تقترب
قال بخبث – هل تظنين أنك تستطيعين قتلي
قالت بتردد – أذا اقتربت مني سأقتلك وصدقني لن أتردد بذلك أبدا فأنت قتلت حياة من قبل وأنا أتوق لقتلك
قال بمكر – أنت لا تجرئين على قتل شخص ما
قالت بحدة – لا تستفزني
تجاهلها ليقترب منها بخطوات سريعة يرغب بانتزاع السلاح منها لتسارع هي بإطلاق النار نحوه لتصبه في صدره وقف ينظر إليها لا يصدق ما فعلته ...

توجه رواد نحو المكان الذي صدر عنه إطلاق النار أسرع الى هناك ليجد شخص سقط على الأرض وغروب تمسك بسلاح وما زالت توجهه نحوه أقترب منها يقول بتردد – غروب
نظرت إليه تقول بخوف وهي توجه السلاح نحوه – من أنت
قال بصوت ثابت – لا تقلقي أنا من العملاء لن أؤذيك
ترددت أتصدقه أم لا سمعا وقع خطوات رجال قادمين نحوهما ليقول – أسرع لأخرجك من هنا قبل أن يصلوا ألينا
ترددت أتذهب معه أم لا صرخ بها – هيا ماذا تنتظرين
سارت دون أحساس باتجاهه ليساعدها على الركوب خلفه على الدراجة وينطلق بها نحو الخارج تشبثت بظهره كي لا تقع بسبب سرعته قالت وهي ما زالت تحت تأثير الصدمة – لقد قتلته

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-07-13, 03:06 AM   المشاركة رقم: 632
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 

قال يحاول أن يخرجها من صدمتها – كان يود أن يؤذيك
قالت بشرود - لكن كنت أتمنى أن اقتله من قبل
قال بإصرار – هو مجرم قتل المئات ويستحق القتل
قالت بشرود – أجل لقد قتل أختي أخبرني بذلك دون خجل أو خوف وكان يهددني
قال بهدوء - غروب أفيقي أرجوكي توقفي عن الهذيان كان سيقتل على كل حال وأنت كنت تدافعين عن نفسك
قالت بتعب - أخرجني من هنا إذن فإنا متعبة جدا
قال بهدوء – لا تقلقي سأخرجك من هنا بأسرع وقت
قالت بهدوء – أنت من تكون
ضحك بسخرية وقال- أذا خرجنا من هنا سالمان سأخبرك
قالت بسخرية – لا تخبرني أنني سلمت حياتي لأخرق
ضحك بصخب وقال- أنت غريبة حقا
قالت بسخرية - ماذا افعل أثار الصدمة لقد قتلت شخص قبل قليل ذلك ليس سهلاً
قال بسخرية – وماذا ستفعلين لو كنت مكاني لكنت فقدت عقلك
قالت بسخرية – أليس ذاك عملك لم يجبرك أحد عليه
قال بسخرية – حقا لم يجبرني أحد بالمناسبة حين تخرجين من هذا المكان حية أكتبي عني بأنني ساعدتك
ضحكت بسخرية وقالت – كما تريد يا الفارس المجهول
ضحك وقال – لقب رائع شكرا لك

***

التقى وليد برفقة احد العملاء الذين انتشر في المكان ليساعدهما بالخروج تم استدعاء سيارات الإسعاف ليت إسعاف ياسمين ...
تم القبض على رجال فايز أم فايز فتم العثور على جثته أسفل أحد الأشجار وخمنوا أن من قتله شخص يتبع له فايز وتم قتله كي لا يكشفهم ..
وصل رواد وهو يحمل غروب لمكان عامر نظر عامر لغروب التي تجلس خلف رواد
قال بحنق – لقد تم إنهاء المهمة الآن
قال رواد – أحسنتم
نظر عامر الى غروب وقال – كيف حالها
قال رواد – بخير لا تقلق ما زالت تحت تأثير الصدمة بسبب ما حدث
قال عامر – وماذا حصل
أجابته غروب وهي تبتعد عن رواد – وتسأل أيضا أوه بالمناسبة لقد قتلت جاك
نظر إليها بذهول وقال بصدمة – ماذا فعلت
قاطعه رواد – ماذا أخبرتك غروب أنت قمت بحماية نفسك
قال عامر – أنت ما الذي تقوله ماذا حصل
قالت غروب – هلا صمت عامر لأنني بصراحة لا احتمل سماع صوتك الآن
نظر إليها عامر لتقول بهمس وهي تجاهد كي تقف على قدميها – شكرا لك رواد
نظر إليها وقال بذهول – وكيف علمت أنه انا فإنا لم أنزع خوذتي
قالت بسخرية – ذاكرتي جيدة جدا ومقابلة واحدة كفيلة بان أتذكرك
قال رواد بتردد – لكن أنت لن تخبري أحد أليس كذلك
قالت بسخرية – كما حفظت سر غيرك قادرة على حفظ سرك
تركتهما لتركب بسيارة التي توجهت بها للمستشفى...
يوم جديد على عائلة فقدت الكثير وكسبت الكثير
الأميرة النائمة نهضت من سباتها والغائبتان عادتا لأحضان عائلتهما
والمجرم رقد تحت التراب

قال وليد – عمي الناس يتحدثون عن ياسمين وأنا لا أرغب بذلك لذا أرجوك لنعجل بعقد القران كي تكون بجواري وأهتم بها بشكل أفضل هي الآن ما زالت تحت تأثير الصدمة وأنا لست واثقا برد فعلها حين تنهض
قال مالك – حسنا وليد سنفعل ذلك لن نقيم زفاف بسبب ما حصل لكن سيتم الزواج بشكل سريع خلا هذا الأسبوع

****

نظر الجد الى عامر وقال – ستتقدم لطلب الزواج من غروب
قال عامر بذهول – ماذا تقول جدي
قال الجد – ما سمعته الآن
قال عامر – جدي ذلك مستحيل أنا لست موافق
قال الجد – أنظر الى وليد وماذا فعل من أجل ياسمين شخص أخر يتركها ولا يتزوج منها لكنه ما زال مصر وياسمين كحفيدتي الناس يتحدثون عن غروب عليك الزواج منها كي تقطع لسان كل من يتحدث عنها
قال عامر – جدي أنا لدي عملي ولن أتخلى عنه الآن
قال الجد – وهذا عملك أمر أخر لا اعلم كيف تقوم بخطوة كهذه دون أن تخبرني ألم تخشى من لحظة تفقد بها حياتك وأنت بالخارج
قال عامر – جدي هذه حياتي وأنا حر باختيار الدرب الذي اسلكه
قال الجد بحدة – أذا كنت كذلك إذا فإما أن تتقدم لغروب أو تنسى انه لديك جدك اسمه عامر أفهمت
نظر عامر لجده وقراره المفاجأ وهو لا يعلم ما الخطوة القادمة التي يتوجب عليه اتخاذها

****

يا ليلة عذبة بنسيم البحر
منيرة بنور البدر
أناجي حبيب فرقني عنه القدر
أناجي توأم الروح رفيق العمر
يا رمال الصحراء أذيقيني من مرارة أشواكك أكثر فأكثر
لتقضي على ربيع قلبي قبل أن تتفتح أزهاره
يا نيران الشوق أشعلي جنوني لحرق جذور الهوى وكفني رماد براعمها بجوار ذاك القبر
يا ثلوج الشتاء جمدي قلبي كي لا أشعر بما حولي
ولا تسمحي لشمس تموز القاسية أن تصهر جليدي

جلس أخاها قريب منها ينظر بأسى لحالها وقال بحزن وهو يعود للماضي
- أذكر تلك المدة من الزمن حين التقيت بسامي كنت تتصرفين بغرابة غالبا ما كنت تعودين غاضبة من الخارج وتشجرينني برغم أنني كنت أغضب إلا انه كانت سعادتي تطغى على ذاك الحزن لأنك لم تعودي لتتجاهلينني كما كنت تفعلين وبأنك تجاوزني ما قلته بعد وفاة صديقتك التي رفضنا انا ووالدي التدخل بأمورها العائلية وصدقيني حينها لم أكن اعلم ان عائلتها متعصبة وتصدق افتراء ابن عمها وتقتلها بدافع قضية شرف والفتاة بريئة وكل ما طالبت به الدراسة ندمت كثيرا لأنني لم أقف بجوارك وكنت أعد أناملي حزنا وقهرا حين أتذكر ما صرختي به وانه ان حصل لم نساعد صديقتك ونحمها من عائلتها ستحرميننا من نفسك وانه لا يشرفك أب وأخ لا يصدقون البريئات ويحمون حياتهن اعلم أنها كانت أخت ثانية لك واذكر حين منعت احد من الاقتراب منها بعد وفاتها وأنك من قمت بتغسيلها وتكفينها ما زال قلبي يتقطع حزنا حين أذكر تلك الفترة لكن بعد ظهور سامي الذي غير الكثير من طباعك وجعلك تتقربين من الآخرين وتعودين اجتماعية للأخريات ظننت أنك تجاوزت ذاك الأمر لكن تأنيب الضمير لم يفارقني فقررت مساعدتك بكل الوسائل لتكوني سعيدة لكن حين بحثت عن خلفيه سامي وعلمت حقيقته لم أشأ أن أضيف لك سبب أخر لكرهك الرجال فهو من أصلح من أمرك كنت أعلم ببراءتنا وأخبرته بذلك لذلك اتخذت تلك الخطوة وما شجعني انه يحبك علمت ذلك من عيناه حين كان ينظر إليك بشوق وتلمعان حين يذكر اسمك علمت أنه سيحميك ولن يؤذيك أبدا راقبت سعادتك برفقته برغم من بعض الصعاب إلا أنك لم ترغبين لثانية بالتخلي عنه كان لك كالهواء لا تستطيعين ان تمضي ثانية دونه كنت أظن انك لن تعودي ثانية لقوقعة الحزن وانك ستمضين حياتك بسعادة وهذا ما يتعسني الآن الحزن الأعظم من المرة الأولى حزنك عليه الآن يوازي حزنك على صديقتك بل يتفوق عليه وهذا يجعلني اندم على ما فعلته وإنني شجعتك بلأقتراب منه

قالت بصوت حزين – لا تندم على ذلك فأحمد من أفضل الأمور التي حصلت لي بحياتي هو من ساعدني على تجاوز أمر صديقتي لذلك أصبحت متعلقة به بشكل كبير لا تظن إنني لم أسامحك أنت ووالدي لقد سامحتكما منذ زمن بعيد لكن لم استطع ان أعود لطبيعتي فالموت تجربة قاسية وتلك كانت المرة الأولى لم اعد استطيع ان اخرج ما بداخلي لكن حين ظهر أحمد تحولت مشاعر الضياع والشوق لصديقتي والحاجة لشخص بجواري الى مشاعر حب نحو احمد وتعلق به بشكل كبير لكن لم اخبره عن حياتي المدة الماضية فكرت بتلك الأيام التي جمعتنا انا لم أكن صريحة معه لم أثق به لدرجة كافية كنت أعانده كثيرا لم أكن إلجاء إليه ولجأت لمروان وطلبت مساعدته ومساندته أكثر من مرة في حين كان يتوجب علي طلب ذلك من أحمد اشعر الآن بأنني سيئة كنت استغل مروان وانأ اعلم انه يحبني وأصر على ان يكون بجواري واجعله يتعذب أستشيره بعلاقتي مع زوجي ولا أبالي بما يعانيه هو وذاك كان يزعج أحمد أيضا وكان يجعله يعاني لكن لم يكن ينطق بحرف لأنه يرى انه لا حق له بمسامحتي
نظرت إليه بحزن وقالت- كيف لم أعي ما أقوم به من قبل ؟ كيف كنت أنانية ولا أفكر سوى بنفسي؟
قال أخيها – والآن ماذا ستفعلين وفاء هل ستمضين العمل برفقة مروان
قالت بحزن – لا اعلم ما يتوجب عليه فعله الآن عز صدقني انا لا استطيع التخلي عنه بسهولة فهو منقذي وكذلك لا استطيع نسيان أحمد فهو حبيبي وزوجي
قال عز – وماذا تريدين الآن
قالت – علي أن ابتعد قليلا علي أن أمضي قدما بحياتي تعلم إنني إنسانة عملية وطالما كنت كذلك لكن منذ معرفتي بأحمد أصبحت عاطفية وعلى ذلك أن ينتهي الآن وأعود لطبيعتي واسترد ذاتي من جديد سأمت أن أكون شخصية تختلف عن حقيقتها أحمد كان يعني لي الكثير وما زال وسيبقى هو ليس مجرد شخص مر بحياتي هو شخص قومها بما علمني إياه خلال

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-07-13, 03:08 AM   المشاركة رقم: 633
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 

تواجدي برفقته لن أنساه أبدا وسيلازمني بذاكرتي وبخيالي وبأفعالي لكنه لا يرغب بان أحيا على ذكراه وإنا لن افعل ما لا يرغبه قبل وفاته طلب مني الانفصال وهذا طلبني انا حين علمت بحقيقته كنت اعلم ان الحياة بيننا مستحيلة لكن مدة الأسبوعين جعلتني أتراجع عن ذلك بالحقيقة لم يكن تفكيري متزن لكن ألان انا واثقة لو أنه ما زال على قيد الحياة لكنا انفصلنا فكل منا لديه نظرة مختلفة لحياته ومستقبله
قال عز – إذن ستمضين قدما بحياتك
نظرت إليه بإصرار وقالت – اجل سأمضي قدما ولن انسي أحمد فهو ألان ذكرى جميلة لماضي جميل برفقته سأفعل ما طلبه مني قبل رحيله

*****

مر أسبوع على الأحداث الأخيرة

تم عقد قران كل من ياسمين ووليد بشكل بسيط
تصالحت ياسمين مع والدها وتم انتقالها الى منزل وليد .. لم تنسى ما عانته وما زالت تصارع كوابيسها أما وليد يعاني برفقتها كما أنه ليس مطمئن على غروب تظهر أنها بخير لكنها لا تبدو كذلك

تقدم عامر الى غروب بشكل رسمي برفقة جده ووالده وعمه مروان شعرت غروب بالصدمة حين علمت ذلك تمنت أن ترفضه لكن ما منعها حديث والدها ووالدتها حين اخبرها أنه سعيد بتقدم عامر لها وزواجها سيمنع الناس من الحديث عنها بعدما حصل لذلك صمتت وتم عقد القران في المحكمة دون أية مظاهر للاحتفال وهي لم تره مجددا منذ تلك اللحظة

ما زالت جنى ترقد بالمشفى ولم تخرج بعد لم يتركها أحد من عائلتها وهم يداومون على مرافقتها وما ساعدها وجود ياسمين التي تمضي الصباح برفقتها .. شعرت جنى بالغرابة من تصرفات مؤيد فهو بعيد عنها جدا برغم من انه لا يتركها لكن ذهنه شارد طوال الوقت ونادراً وتشعر بأنه يخفي أمر ما ..


*** ***



جلست على حافة حوض السباحة تضم ركبتيها الى صدرها وتحيط ذراعيها بجسدها ما زالت تشعر بالخوف الأحداث الماضية أثرت بها بشكل كبير حرمتها من النوم تخشى أن تنام وتنهض لتجد نفسها بذاك المكان ثانية تجد الأفاعي تزحف على جسدها أرتجف جسدها لتلك الذكرى التي لن تتركها بسلام أبدا وستبقى محفورة بذاكرتها وليت هذا فقط بل أمور أخرى عديدة ومن أفظعها قتلها لذاك الحقير وما يخيفها أنها لم تندم على قتله لم تندم أبدا بل تشعر بالسعادة لذلك ولا يؤنبها ضميرها لموته وذاك يخفيها يجعلها تخشى أن تصبح متلبدة المشاعر لكنها تخشى الكثير من الأمور وما زالت تشعر بما حولها نظرت الى الظلام الذي يحيط بها شعرت بالهواء البارد الذي يلامس جسدها ليزيده برودة نظرت الى ملابسها الخفيفة التي لا تحميها من برد الشتاء القارص شعرت بأحد ما يحيط جسدها بجسده صرخت بخوف وارتجف جسدها من الخوف وقبل أن تلتفت للخلف أتاها صوته الهادئ
- هذا انا غروب
زفرت نفس عميق لتسترخي بين ذراعيه إما هو شد جسدها لتصبح جالسة في حجره وظهرها ملاصق لجسده قال بصوت هادئ – لما تجلسين هنا وحدك بهذا الطقس البارد
قالت بصوت يخلو من الحياة – وماذا افعل اخبرني
قال بصوت دافئ اقرب للهمس – اخلدي لنوم غروب أنت مرهقة
قالت بسخرية – هل حدثتك أمي وطلبتك منك القدوم لتقنعي بالخلود للنوم
قال – لا لم يحص الأمر هكذا كنت أطمئن عليك فقط
أردفت بسخرية – حقا عامر انا لست طفلة مشاكسة وأنت ولي أمري تطلبك أمي كل ثانية لتأمر وأنفذ
قال بصوت هادئ – وهل تنفذين أوامري غروب أنت حتى ترفضين مقابلتي
قالت بغضب وهي تحاول أن تنهض لكنه منعها – لا أريدك بجواري ولا أريد رؤيتك ولن أنفذ أوامرك أبدا
قال بهدوء – حسنا إذا وجودي جوارك لا يريحك فلما لا تطلبين ذلك من وليد
قالت – لا يكفيه ما يحصل لياسمين لا أريد أن أثقل كآهلة أكثر هو مرهق بسبب ما حصل ومن الأفضل لكم أن لا تخبروه بما يحصل لي وإلا سيحصل ما تندمون عليه وهذا الكلام لموجه لكم جميعا
قال بسخرية – تهددين غروب
قالت وهي تصرخ – اجل أهددك أنت وأمي وأبي يكفي انتم تخنقونني اتركوني وشأني فقد سأمت منكم انا لست مجنونة لتتابعون كل حركة أقوم بها دعوني وشأني
قال بإصرار – لكنك مرهقة وتحتاجين لما يعتني بك الآن
صرخت به – لا أريد أن يعتني بي احد لا أريد ذلك ماذا فعلتم حين احتكت لكم لم تفعلون شيء انا لست مدينة لك عامر انا فقط مدينة لذاك الشاب رواد هو من اعتني بي
قال بغضب – لا تذكرين اسمه إمامي غروب
قالت بسخرية – ولما لأنه استطاع إنقاذي في حين أنت تركتني مع ذاك الوغد
قال – تركت لك سلاح لتستخدمينه
قالت بسخرية – وماذا لو لم استطع ماذا لو أخطئت آلم ترى الهيئة التي كنت عليها أنت مجنون عامر أحمق بل وغد كنت ستضحي بي من اجل عملك أنت لم تفكر بي لم تفكر بما يمكن أن يحصل لي
قال – لكن لم يحصل شيء
أطلقت ضحكة ساخرة متألمة وهي تنظر اتليه بنظرات حزينة باردة – لقد قتلته عامر قتلت شخص وتقول لم يحصل شيء
قال وهو يواجه نظراته – ألم تتمني قتل من قتل أختك وأنت حميت نفسك فلما الحزن
صرخت به – تبا لك عامر لست حزينة من اجله فهو لا يهمني انا حزينة من اجلي ارثي على نفسي انا لا اشعر بتأنيب الضمير اشعر وكأنني مجردة من أي إحساس لما لا تتفهمون ذلك لماذا
قال بحزن وهو يحتضنها – انا أفهمك غروب فقد مررت بذلك من قبل
قالت برائه – حقا
قال بحزن – أجل أعلم انه أمر صعب جدا بان تقومي بقتل أحد ما فقد عانيت كثيرا حين قتلت لأول مرة لكن استطعت أن أتعايش مع ذلك فذاك الشخص كان مجرم وكنت مطر لقتله لأنه قتل كثيرين وبالوقت ذاته كنت أتمنى قتله لأنه قتل صديقي وأقرب شخص إلي
قالت بحزن – وماذا أفعل الآن
قال بحزن – لا تتذكريه وكلما فعلت قومي وصلي وتوجهي الى الله ليساعدك أنت لست مذنبة حتى الشرطة لم توقفك لذلك ساعدني نفسك لتجاوز الأمر
سكنت ليقترب منها يحملها بين ذراعيها يتوجه بها نحو حجرتها يمددها على سريرها هم بالغادرة لكنها أوقفته وقالت – لا تتركني أرجوك
قال بحزن من أجلها – حسنا لن أتركك وسأجلس لجوارك
جلس جوارها يتأمل حجرتها الهادئة الجميلة التي تناسبها شعر بتنفسها المنتظم وعلم أنها غطت بنوم عميق بعد مدة من الوقت خرج ليتركها وحيدة وهو يخشى من أيام قادمة


أحلم بجنة واسعة وسط صحراء قلب القاحلة
احلم بغمام بيضاء نقية لتقي أرضي من شمس محرقة
احلم بنهر صافي يشق صحرائي ليحيي زهور ذات ألوان زاهية
احلم بزهرة شهدت بداية حياتها وفقدت أجمل لحظاتها
خلال طور نضوجها
احلم بنفسي وسط جنة لي أنا لأحظى بنعيمها ولتفتل بين حقولها أشاكس الفراشات باستنشاق رحيق أزهارها
أحلم بجنة أتمناها لنفسي وحرمتها على نفسي
احلم بنار عشقها علها تروض نيران كرهي
أحلم بها تمثل إمامي
برقتها وعذوبتها
تقتحم نيران الصحراء لتصدم أمام محاربتي لها
فأبادر بالخطوة الأولى لأجد الحلم واقع لكن بصورة أخرى
أجدها أجد حلمي سرابا
وجنوني يدفعني نحو ذاك السراب لأتبعه هباءً
حلمي ليس إلا جنون وشوق لأن يصبح حقيقة
حلمي الآن جحيم أحترق بنيرانه لمدى الحياة



****

شعرت بالملل وقررت الخروج الى الحديقة .. ساتر بين أورقة القصر لا تعلم من أين المخرج استمعت أثناء مرورها شاهر يتحدث لشخص ما بالانجليزية يتساءل عن موعد قدوم الرجل المنظر

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-07-13, 03:10 AM   المشاركة رقم: 634
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 

تجاهلته لتتابع سيرها للخارج وجدت طريقها أخيرا وجلست بالحديقة الأمامية للقصر بعد لحظات شعرت بأحد ما خلفها نظرت للخلف لتجده شاهر قالت بتردد – اعتذر لخروجي لكن سأمت من الجلوس بين الجدران
قال بنبرة باردة- لا حاجة للاعتذار أنت هنا ضيفتي وافعلي ما يحلو لك
قالت بتردد – إلا يزعجك وجودي هنا
قال بنبرة باردة – ولما يزعجني وأنا لا أراكي
صمتت قليلا ليقول – لماذا ترتدين اللون الأسود
قالت بحزن – حدادا على أخي
قال بريبة – ولما لم ترتدي من قبل
قالت بكره – جدي منعنا من ذلك منعنا من الحداد عنها حتى وداعها منعني من أودع توأمي درّه
توقف عقله عند هذا الاسم وقال بريبة – تدعى درّه
قالت بحزن – أجل وكانت درّه حقا بجمالها الأخاذ وحنانها كانت تحميني ممن حولي من عائلتي ولا تسمح لأحد بإزعاجي تقف أمام الجميع من أجلي إمام أمي وجدي وأخوالي
قال بريبة – وكيف ماتت
قالت بحزن – لا اعلم وهذا ما يقهرني أخبرني جدي أنها ماتت وأنه علي السفر للخارج وأن علي سيصطحبني من المطار وهو من سيهتم بي
قال بريبة – ولما تكرهينه
قالت بحقد – لأنه أذى درّه هو كان خطيبها ولم يتوقف عن ملاحقتي وأنا اكرهه جدا هو يحمل كره كبير لدرّه ولا اعلم سببه أنا واثقة أنه هو خلف موتها أخشى الآن من مقابلته لأنه لن يكون هناك من يحميني منه بالبداية كانت درّه أما الآن فإنا أخشاه جدا ومن أخشاه أكثر جدي فهو مخيف جدا حين يغضب ولا يتنبأ أحد بتصرفاته
فتحت أبواب القصر تعلن عن قدوم سيارة ما
قال شاهر – لنعود للداخل الآن اصعدي لحجرتك ولا تخرجي منها قبل أن أطلب منك ذلك
قالت بريبة – كما تريد
أصبحت السيارة قريبة منهما نهضت تسير لتتعثر وهي تسير وأسرع شاهر يمسك بها لتقف السيارة ويترجل منها رجل نظرت للرجل الري يقف بعد خطوات قليلة عنها ولم يرها بعد لترتعد من الخوف وتنهض لتختبئ خلف شاهر
شعر شاهر بالريبة من تصرفها قال بريبة – ما بكي
قالت بهمس – لا تدعه يراني أرجوك
تقدم الرجل من شاهر وكل خطوة يخطيها نحوهما تشعر غرام بقلبها يتوقف من الخوف وقبل أن يقترب أكثر قال شاهر بالانجليزية
- أهلا بك
قال الرجل الأكبر سنا – أخيرا التقينا سيد شاهر
قال شاهر وهو ينظر للرجل بريبة يبدو مألوفا أليه وهو واثق أنه قابله من قبل لكن لا يعلم أين – أعذرني سيدي سيوصلك خادمي للداخل لدي أمر ما يتوجب علي إنهائه
قال الرجل – كما تريد
توجه الرجل للداخل ليلتفت شاهر نحوها ويقول – ما بكي لماذا ترتجفين هكذا وتبكي
قالت بخوف – بسبب ذاك الرجل
قال بريبة – ومن يكون ذاك الرجل
قالت بخوف – هو جدي

أبنية تتصاعد من أحجار اليائس
تنير أرجائي أضواء الحزن
يسكنني أناس فقدوا قلوبهم
ليكونوا أجساد حائرة ضائعة
تتخبط بين متاهاتي على غير هدى
بأعماق الظلام تدوس أقدام عراة على شظايا لؤلئية عتيقة
نثرت من دموع بائسة
كانت في القرون البعيدة مشرقة سعيدة
يتحدثون بدقات القلوب الميتة
ولا يشاركهم سوى صمت ضجيج المشاعر المختلجة
يتردد صداها بإرجائي انا
فإنا مدينة شامخة على جبل أسمي القهر والحرمان
محاطة بأسوار الألم
أنا مدينة شيد تني مشاعر حزينة تراكمت على مر الزمان
شيدتها أنات الليل لتتلوها صرخات الألم
لتعلو فوق حزن أسود على أساسات جهزت قبل مصائب الدهر
لتشهق مخلدة مدينة تتصف بالسواد
مدينة فقدت لوحتها ألوان الحياة محافظة على لون لا يبعث سوى الألم
تسألونني من أكون لأجيبكم
انا
مدينة الألم التي أنتم من أوجدتموها
مدينة العذاب التي تحوي قلوب يئست من همومها
مدينة الضباب لغشاء حط على أعين ناظريها
مدينة الهلاك لظلم أنهش أجساد مالكيتها
مدينة تنتظر يوم ما بعيد عله يكون قريب
لتشرق عليها شمس تعيد الحياة لإرجائها






أنتهى الفصل العشرون

أعتذر عن عدم تدقيق الفصل فوقتي لم يسمح بارساله الى التدقيق

أتمنى لكم قرائه ممتعة

بحفظ الله ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-07-13, 03:33 PM   المشاركة رقم: 635
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 

رائعة جدا ظهور لابطال جدد وفيهم بعض الغموض منتظرينك اختي

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 03:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية