لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-13, 02:21 AM   المشاركة رقم: 626
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 




- ربما بعد ربع ساعة فالقنابل التي تم تفكيكها كانت معيرة على الانفجار بعد ربع ساعة أوه كما أن فايز هنا ورجاله
قال أحمد – اعمل على خروج الأشخاص الذين هنا بأسرع وقت
- حاضر

أسرع أحمد باتجاه وفاء ومروان ليقول بغضب –ماذا تفعلان هنا لما لم تخرجان
نظرت إليه وفاء بتوتر وقالت – مروان يرفض الخروج قبل أن يتأكد من خروج الأشخاص الذين هنا
قال بأمر – اخرج من هنا ونحن سنتكفل بالبقية
قال مروان بحزم – لن اخرج قبل أن أتأكد من سلامتهم فإذا أصاب احدهم مكروه ما سأكون أنا السبب
قال بغضب – وأنت ما شأنك بلامز
أتاه صوت من خلفه يقول بسخرية – بل الذنب ذنبه وحدة وكل شخص سيقتل بعد لحظات بسببه
قال أحمد بغضب وهو يهم برفع بتوجيه فوهة السلاح نحوه ليوقفه فايز بطلقة كادت أن تلمس رأسه ويقول بسخرية – لا تفكر بهذا أيها العميل
نظرت إليه وفاء بخوف ومروان يقف أمامها ليحميها بجسده ليقول – وأنت ألن تقتل أيضا
قال فايز بخبث – لا فإنا سأخرج قبل أن يحدث الانفجار وسأذهب لحبيبتي ياسمين التي تنتظرني
قال مروان بحدة وهو يقترب منه – أين تخفيها أيه الحقير
قال فايز يستفزه – ولما تهتم لها وقد وجدت أخرى تنسيك إياها أليس كذلك أيتها المحامية وأنت أيها العميل كيف تسمح لزوجتك بالعمل مع شخص يحبها أوه لا تجبني فقد نسيت أنت تزوجتها بناء على خطة يا أحمد
تعالت نظرات الذهول على ثلاثتهم وهي تتوجه الى فايز وكان أول من أفاق من ذهوله مروان الذي أنقض عليه ليتفاداه فايز ويوجه إليه ضربة على عنقه ليسقطه وقبل أن يصل الأرض حافظ على توازنه ليستعد للانقضاض عليه لكن فايز سارع بإطلاق رصاصة باتجاه وفاء بذات اللحظة شخص يبعد عن أحمد بقليل أطلق عليه النار .. يركض مروان نحوها يدفعها ليسقطا معا أما أحمد لم تصبه هبط بحركة رشيق ليرفع سلاحه من جديد وينجح بإطلاق النار وبهذا اللحظة أستطاع فايز الفرار منهما

وجد رواد السيارة المفخخة واستطاع فتحها ووجد القنبلة موضوعة بصندوق الخلفي لكنه لم يستطع أن يفككها ولم يستطع أن يصل لأحد من الرجال فما كان منه سوى أنه ركبها وانطلق بها تجاه خارج المركز يتجاوز السرعة المطلوبة يشق الطرقات بين السيارات وينعطف نحو طريق صحراوي لم يعد يفصل الكثير عن اللحظ التي سيتم خلالها تفجير السيارة

توجه عامر الى قسم الألعاب يبحث في كل مكان يمكن أن يتم أخفاء قنبلة فيه لاحظ أن هناك شخص ما خلفه لتفت للخلف ليجدها غروب لم يعد يتمالك نفسه ليتراجع للخلف ويمسك بذراعيها بصرامة شديدة آلمتها ويصرخ بها بحدة لماذا تتبعينني ولم تخرجي من هنا للآن
قالت بصوت مرتجف – لن أخرج دونك
صرخ بها من جديد وهو ينظر إليها يعينان عاصفتان – هل جننني أخرجي الآن غروب قبل أن أدق عنقك
قالت وهي تنظر إليه بخوف – لن أخرج دونك عامر لن ادعك تموت وحيدا
قال بحدة – ومن قال أنني سأموت
قالت بحدة – أذن سأرافقك
قال بغضب – غروب لدي عمل
نظر الى ساعته بخشية ووجد أنها تجاوزت العشر دقائق من الربع ساعة تركها ليتابع عمله بالبحث وهي تبعته تبحث برفقته لكنهما لم يعثرا عليها

ركضت سما تبحث عن قاسم تخشى أن يصل إليه أحد رجال فايز ويقتله بحثت مطولا لتجده يقف ويساعد بخروج الأفراد المتزاحمون , اقتربت منه بخطوات سريعة تصرخ به بحنق
- لماذا ما زلت هنا
ظن أن ما يسمعه وهم التفت للخلف ليجد الفتاة التي أرقت نومه ليالي عديدة قال بغضب
- هذا أنتي
وقفت تنظر إليه وللغضب العاصف الذي يسكن عينيه أما هو تأملها ببنطالها الأسود وسترتها السوداء وشعرها الذهبي المعقود
قالت بحدة – أخرج من هنا فحياتك معرضة للخطر هيا أسرع أخاك يود قتلك بهذا المكان
قال بسخرية – اعلم انه يود قتلي عزيزتي سمانثا فلا حاجة لممارسة عملك علي الآن
تجاوزت ذهولها حين صارحها باسمها وقالت بلامبالاة – حسنا جيد أنك علمت لذلك لا حاجة لمعارضتي ولتخرج الآن كي تحافظ على حياتك
أقترب منها بحدة وامسك بذراعها بصرامة وقال – أنت لا تأمرينني هذا أفضل لكي آلا يكفي المدة التي خدعتني بها لتأتي الآن وتظهرين أنك تكترثين لأمري فلو كنت تفعلين لما جعلتني أعاني
قالت بسخرية وهي تبتلع كلماته وتخفي آلمها – أجل أنا لا أهتم لأجلك بل أفعل ذلك من أجل عملي
قال بسخرية مريرة وهو ينظر إليها باشمئزاز – من أجل ذاك المال أليس كذلك تودين أن تعلمي من أين حصلت عليه وما علاقتي بأحد المجرمين كفرانك أليس هذا ما ترغبين بمعرفته
قالت بحدة – أجل هذا ما أرغب به ولن اسمح لك بالموت قبل أن اعلم
قال بسخرية – وأنا لن أخبرك وستبحثين كثيرا يا لميا .. صمت ليردف بتهكم .. بل اقصد سمانثا أوه ولأخبرك بأمر أخرى سأعمل معهم بشكل علني منذ الشهر القادم ما رأيك بهذا الخبر المفاجئ ومن المؤسف عزيزتي أنكم لا تستطيعون إلقاء القبض عليه ولا إيقافه ولا احد يستطيع
قاتل بغضب – حسنا قاسم لتفعل ما تريد
تركته لتسير مبتعدة عنه لتقف بعد خطوات وتلتفت أليه تقول بحدة – كي تصل الى ما تريده اخرج من هنا حيّ
ضحك بسخرية وقال- لا شأن لك بحياتي أيتها العميلة
همت بالابتعاد عنه من جديد ليوقفها ضوء أحمر ظهر على جبينه أرادت أن تصرخ به لينبطح لكنها لم تستطع أن تتكلم لا تعلم كيف تحركت تركض باتجاهه لتندفع نحوه وقبل أن تسقطه انطلقت الرصاصة لتستقر بظهرها , وقف يراقب ما حصل بذهول وهي تقف ساكنة تسند ذراعيها على صدره ترنحت ليحيط ذراعيه بظهرها يسندها وما زال لا يصدق ما حصل شعر بسائل ساخن يلامس كف يده ليقول بنبرة تحمل خوف كبير – هل أصبت لميا ؟ هل أنت تنزفين الآن؟
سالت الدموع من عينيها ولم تستطع سوى أن تهز برأسها , قربها منه بخوف يحتضنها وقال
- لا لميا أرجوكي لن أحتمل أكثر من ذلك لن احتمل أن ترحلي أنت أيضا
قالت نبرة خافتة – سامحني قاسم لم أقصد أن أجرحك بتلك الطريقة
قال وقد شعر بالدموع تحرق عينيه – أسامحك لكن احتملي أرجوك سأصطحبك للمستشفى الآن سنخرج وستتعافي

نظر عامر الى ساعته ليجد أن مرت أربع دقائق أرخى ولم يعد هناك سوى دقيقة قال بقلق
- لن نجدها غروب وأن وجدناها لن أستطيع أن أفككها قبل أن تنفجر لنخرج من هنا هيا
نظرت إليه بتوتر وقالت – لكن علينا أخبار الآخرون
قال – هم يعلمون بما نواجهه الآن وبما يحصل ثم توقفي عن الجدال وافعلي ما أخبرك به
قالت بخوف – حسنا
اقترب منها يمسك بيدها نظرت إليه بقلق وقالت – اترك يدي
تجاهلها ليركض ويحثها على الركض وهو يعلم العناصر كي يتوجهوا للخارج

نظر أحمد لوفاء ومروان وهما يجلسان على الأرض قال – هيا توجهوا لبوابة الخروج لم يعد هناك سوى ثوان وتنفجر القنبلة

شعر رواد بتوتر كبير نظر لساعته ليجد انه لم يعد سوى ثواني وتنفجر فتح الباب وقفز من السيارة وهي ما زالت تسير لكن قبل أن تبتعد عنه بمسافة آمنة انفجرت السيارة لتتفجر الى أشلاء أما هو رقد على الأرض دون حراك بسبب الارتطام القوي الذي تعرض له أثر قفزته ..

قالت بتعب- عامر قدمي تؤلمني لا استطيع أن أركض أكثر
قال بقلق – تحملي قليلا أرجوكي
توقفت قليلا ليفاجئهما صوت انفجار قوي يليه تحطم جزء من البناء نظر عامر للحجارة التي تسقط فوقهما ليسمك بيدها ويركض كليهما مبتعدين عن مكان الانفجار لتتعثر هي وتسقط ويسقط بجوارها يحميها وتسقط بعض من الحجارة تحيط بهما ...

أقترب منها يود يهم بحملها ليفاجئه صوت الانفجار حملها بسرعة يركض بها لكن الحجارة التي تسقط من الأعلى أعاقته وسقط بها يحيط بجسدها ليغيبا عن الوعي ...

نهض مروان بحركة سريعة من مكانه ليساعد وفاء على الوقوف واحمد يراقبهما وهو مشغول بإصدار الأوامر انهي ما يفعله ليتوجه إليها وقبل أن يصل إليها تعرض لطلق ناري أصاب كتفه لتهرع إليه بخوف وتقول – أحمد ما الذي أصابك
سقط على ركبتيه ليقول – أنا بخير مجرد رصاصة
جلست بجواره ودموعها تنساب – لا لست بخير
نظر أحمد برجاء الى مروان وقال- أخرجها من هنا حالا قبل أن تنفجر القنبلة
قالت وفاء – لن اخرج من هنا دونك
قال بحدة – وفاء سأكون بخير مروان أخرجها من هنا ألست تحبها أبعدها عني الآن
وقف مروان حائر لا يعلم ماذا يفعل وتلك الكوارث تحط على رأسه واحدة تلو الأخرى عاد ليصرخ به أحمد – ماذا تنتظر أخرجها
تقدم منها مروان يحثها على النهوض ولكنها صرخت به – أتركني وأنت أنهض معي كي أخرج من هنا هيا
أقترب مروان يساعد أحمد الذي نظر إلية بريبة وقال – ماذا تفعل أنت
قال مروان بحدة – لن أخرج وأترك جريح هنا ولا تنسى ما يحصل الآن بسبب إهمالي
قال أحمد بغضب – ليس بسببك يا غبي توقف عن قول هذا قبل أن أقتل
صرخت بهما وفاء وقالت – أن لم تصمتا سنقتل جميـعــــ
وقبل أن تكمل كلمتها انفجرت القنبلة لتتساقط الحجارة فوقهم ويسقطون فاقدي الوعي ..

****

انطلقت سفرات الإنذار لسيارات إطفاء الحريق تتوجه مباشرة الى المركز التجاري وكذلك سيارات الإسعاف , علم الرئيس بما حصل الذي قام بإصدار العديد من الأوامر وبعد دقائق قليلة وجد رواد وتم نقله الى المستشفى وكذلك سما التي إسعافها لحالتها الخطرة , أما غروب فقد تم اختطافها ..
فتح عينيه بصعوبة يشعر بأنه يختنق من الدخان نظر حوله ليرى الدمار الذي حل بالمبنى تأوه بألم بسبب ذراعه المصابة وسرعان ما تذكر غروب .. التفت حولها لكنه لم يجدها كيف وهو سقط فوقها يحميها .. أين ذهبت وقف بإرهاق وهو يسير بخطوات مترنحة يبحث عنها ويناديها – غروب حبيبتي أين أنتي غروب أجيبيني أرجوكِ غروب
غرووووووووووووووووووب
أسرع إليه أحد المسعفين يتفقد حالته يقول – هل أنت بخير سيدي
قال بإرهاق – كان هناك فتاة تدعى غروب أين ذهبت
- علينا أن نسعفك الآن
قام باستدعاء مسعف أخر ليساعده بنقل عامر الى سيارة الإسعاف ..

وفي الطرف الآخر ... نهضت وهي لا تذكر أين هي نظرت حولها لتعود الأحداث تتسارع في عقلها لتصرخ برعب – ساااااااااااااااااامي أين أنت
همت بالنهوض لكنها لم تستطع أن تتحرك هناك شيء ما يقيد حركتها التفتت خلفها لتجد مروان يحمي جسدها وهناك دماء تنزف منه هزته برعب – مروان .. مروان أنهض أرجوكِ مروان
فتح عيناه بثقل وهو يشعر بأن هناك أحد ما يناديه وما أن اتضحت الرؤية أمامه حتى شاهد وفاء بين ذراعيه هم بالنهوض لكنه لم يستطع يشعر بأن جسده محطم بسبب سقوطهم عن الدرج قبل انهياره .. التفتت له وفاء وهي تساعده
قالت بصوت باكي – هل أنت بخير
نظر إليها مروان وشعر بنياط قلبه تتمزق لأجلها قال بحزن – أجل وفاء بخير وأنتي
قالت وهي تبكي – بخير شكرا لك أنت حميتني لو لم تحمني لكنت الآن ممزقة لأشلاء
قال بحزن – لا تشكرينني وفاء عليكِ أن تلومينني فإنا السبب بما يحصل الآن
قاطعته بحدة – ليس ذنبك ما حصل الحقير فايز هو من فعل ذلك هو ألم ترى كيف أطلق عليك النار وعلى .. يا ألهي أحمد ماذا حصل له الآن ماذا أحمــــــــــــــــــــــد أين أنت
نهض عنها بصعوبة لتنهض هي بثقل وسارت تبحث عنه الى أن وجدته وصعقت وهي تراه أمامها على هيئته تلك والدماء تسيل منه من كل مكان اقتربت منه تجثو على ركبتيها تناديه
- انهض أرجوك أحمد انهض
لم يستجيب لها وسرعان ما حضر المسعفين يحملونه وينقلونه لسيارة الإسعاف وحضر آخران ليقوما بنقل وفاء ومروان للمستشفى

عاد مؤيد من متصف الطريق حين علم بما حل بجنى توجه مؤيد الى أسامة وقال بخوف – ما الذي حصل لها أخبرني أرجوك أسامة
قال بحزن – تعرضت لنوبة قلبية هي الآن بالعناية المشددة أن لم نحص على قلب خلال ثمان وأربعين ساعة ستفارق الحياة
خرت ركبتيه ليجلس على الأرض وهو يغرق بيأس عظيم ليحضر أحد الممرضين ويقول
- دكتور مؤيد هناك حالات خطرة جدا على وشك الوصول
قال أسامة – ما السبب
قال الممرض – انفجار بالمركز التجاري الذي تم أفتتاحه هذا اليوم بوسط العاصمة
نظر اليه مؤيد بذهول ليقول – ماذا تقول الذي أشرف عليه مروان لفايز
قال الممرض بأسف – أجل وهو مصاب وكذلك عدد كبير من الأشخاص الذين تواجدوا بذاك المكان
نهض بخوف وهو يشعر بقلق كبير على عائلته وصديقه ولا يعلم ما الذي حصل ..

أسرع زياد الى المستشفى ليجد درّه تجلس على أحد المقاعد بهدوء بجوار أم صالح توجه إليهما وقال بقلق – خالة ما الذي حصل
نظرت أم صالح بعتب تجاه الفتاة التي تجلس بسلام وقالت – لقد تشاجر عمك مع ابنته
نظر إليها زياد بغضب وقال- ماذا فعلت
نظرت إليه بلامبالاة وقالت بسخرية – كنت أحدث والدي
قال بغضب – وماذا قلتي له أجيبي
قالت بسخرية – وما شأنك بالحوار الذي دار بين الأب وابنته
لم يعد يتمالك نفسه يشعر بأنه سيقتلها أقترب منها وقال بنبرة صارمة – سأجعلك تدفعين الثمن أذا أصاب عمي أدنى مكروه
قالت بسخرية – من الأفضل أن تدعو له عوضا عن تهديدك لي
أقترب مؤيد منهما بغضب وهو يستمع لشجارهما يشعر بأنه سيختنق وعليه أن يفرغ غضبه بشخص ما قال بحدة- أنتما أن كنتما ترغبان بالشجار فمن الأفضل لكما أن تتشاجرا بالخارج فالمستشفى لا ينقصها مجانين مثلكما الآن يكفي الفوضى التي تعم بإرجائها
التفت زياد للصوت المألوف وقال بريبة – أهذا أنت
نظر إليه مؤيد وقال – وكأنه ينقصني رؤيتك الآن
قال زياد بسخرية – كيف تترك صديقك بيوم عظيم كهذا ولا تشهد انجازه العظيم
قال مؤيد بمرارة – آلا تعلم انه تم تفجير انجازه العظيم وتحويله لحطام
قال بذهول – ماذا تقول
قال مؤيد – أجل لقد تم تفجير المكان ونقل المصابين الى هنا سيصلون خلال دقائق

أسرع أسامة يسعف الشخص القادم قلبه ما زال ينبض رغم الإصابات العديدة لكنه قد تعرض لإغماء من الدرجة الثالثة وتحققت شروط الموت السر يري طلب أن ينقل الى العناية المركزية كي يتم المحافظة على أعضائه علها تساعد شخص أخر وطلب أجراء العديد من الفحوصات كي يتأكد من سلامة أعضائه توجه الى مؤيد يبحث عنه وهو يشعر بان هناك ما زال أمل بإنقاذ حياة جنى

قال زياد بقلق – ومروان هل علمت ما الذي حصل له وهناك سامر أيضا والشيخ عامر وجنى
غضب مؤيد لنطقه اسمها وقبل أن يجبه أتاه صوت أسامة الذي قال بسرعة – مؤيد وجدت قلب
التفت له مؤيد يتأكد مما التقطته أذناه وقال – ماذا تقول ! وجدت قلب الآن قلب يستطيع إنقاذ جنى
قال أسامة – لا اعلم ما نتائج التحاليل بعد وأن كانت عائلته ستوافق لكن هو الآن ميت يتنفس عن طريق الأجهزة لقد حضر قبل قليل وهو أحد مصابين الانفجار
قال زياد بذهول – هل تقصد جنى زوجتك ؟ هل هي من تبحث عن قلب لها ؟
قال مؤيد بغضب – أجل هي ومن الأفضل لك أن لا تنطق باسمها قبل أن أقتلك الآن زياد فلست في حال يسمح لي برؤيتك أكثر من هذا
قال زياد بسخرية – أذهب إذن لا أود أن تفقد جنى حياتها بسبب زجك خلف القضبان
بحركة سريعة تقدم منه مؤيد ليلكمه بحدة وأعاد له زياد الكلمة وتدخل بينهما أسامة ليفض الشجار
قال أسامة – ماذا دهاك مؤيد هل فقدت رشدك

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-07-13, 02:28 AM   المشاركة رقم: 627
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 




قالت تلك التي تراقب ما يدور حولها بلامبالاة – ألم تقل أن المستشفى تعج بالفوضى فلما تسبب الفوضى أذن ؟
نظر إليها مؤيد بريبة وقال بسخرية – اعتذر لإزعاجك آنستي
قالت بلامبالاة – لا تقلق فإنا لا اسمح لنفسي بان يزعجني أي أحمق أقابلة بطريقي
نظر إليها مؤيد بذهول لوقاحتها وكذلك أسامة أما زياد كان يود قتلها لتردف – بما أنك طبيب ويبدو أنك جراح قلب لما لا تطلعني على صحة ذاك الشخص الذي يرقد بالداخل كي أغادر فقد سأمت الجلوس هنا
صرخ بها زياد – ذاك الشخص والدك وتحدثي عنه باحترام درّه
قالت بسخرية – حقا لا تزعج نفسك بتذكيري بذلك زياد لأنك ستفعل ذلك كل دقيقة أوه وأمر أخر إياك أن تفكر بتهديدي فأنت لست بموقف يسمح لك بذلك وعوضا عن ذلك تشجر مع الرجل الذي سلب منك حبيبتك
قال مؤيد بغضب – أنت لقد تجاوزت حدودك
اقترب منها زيدا يمسك بذراعها بقوة ويقول بغضب – درّه لا تحاولي العبث معي وتجبرينني على معاملتك بطريقة أخرى
أقترب منهما أسامة الذي كان يراقبهما بصمت وقال – أتركها زياد وأنت يا آنسة لقد ألقيت نظرة على والدك قبل قليل وهو متعب قليلا يحتاج للراحة والابتعاد عنا الأمور التي توتره وتغضبه
قالت بتهكم وهي توجه حديثها الى زياد – إذن من الأفضل أن لا أقابله بالمدة القادمة وان أذهب لمنزل جدي
قال زياد بريبة – لكن جدي لم يعلم بوجودك بعد
قالت بتهكم – ومن قال باني أقصد جاسر أنا أقصد والدي أمي الى هناك سأذهب
قال بذهول – لا مستحيل أن تفعلين ذلك أنت تعرضين حياتك للخطر
قالت بسخرية – لا تقلق عزيزي لن يقتلونني أنا أيضا فإنا الفتاة المنتظر عودتها كما أنني درّه أبنت الدرّه وهي التي يريدها جدي أليس كذلك
قال زياد بذهول – كيف علمت بما حصل
قالت بسخرية – لا تقل باني فاجأتك أوه عزيزي سأفاجئك كثيرا لذا عليك أن تعتاد على ذلك فبرفقتي لن تمل أبدا يا ابن العم
سارت مبتعدة عنه تشعر بأنها على وشك الانفجار عليها أن تخرج الغضب الذي يعصف بداخلها وإلا ستموت من القهر اندفعت تركض الى أن وصلت لدراجتها النارية لتنطلق بها بسرعة خارقة تشق بها الطرقات ..
نظر مؤيد بذهول وقال – هل هذه أبنت عمك
قال زياد بقهر – أجل تلك الكارثة هي أبنت عمي التي خرجت من العدم
قال أسامة – تبدو أجنبية
قال زياد بسخرية – لأنها ورثت الملامح الغريبة من جدها وجدتي
قال مؤيد – ماذا تقصد أنا لا أفهمك
قال بتهكم – وكأنه الوقت المناسب لأطلعكما على سلسلة عائلتي
قال مؤيد – أجل هذا صحيح علينا الذهاب استقبال المصابين


أستيقظ بسبب الشخص الذي يهزه بخفة ليتأكد أن كان ما زال على قيد الحياة .. فتح عيناه ليرى نفسه منقول على نقالة وصعدوا به الى سيارة الإسعاف ..
صرخ بهم – أين هي
نظروا إليه بريبة وقالوا – من تقصد يا شاب
قال وهو يشعر بأنه يبذل مجهود جبار حين يتحدث – سما أو لميا أين
نظروا إليه بريبة وقال المسعف – من تكون
قال قاسم بتسرع – الفتاة التي كانت تحتضني وحمتني أين هي أجبني أرجوك
قال المسعف – ربما نقلوها الى المستشفى
أهدئ أنت الآن لنستطيع علاجك
صرخ بحنق – لا أريد الاطمئنان عليها هيا
حقنه المسعف بحقنه مهدئة ليخلد لنوم عميق الى أن وصلوا الى المستشفى وتم إسعافه لم تكن أصابته خطرة تقدم شخص ما يقول للممرض بصرامة – أذا سأل عن فتاة تدعى سما أو لميا اخبره أنها ماتت
قال الممرض – أمرك سيدي
وسار مبتعد عنه يتوجه الى رواق أخر بجوار قسم حجر العمليات
ما أن خرج الطبيب من حجرت العمليات حتى هرع إليه يقول
- اخبرني أيها الطبيب كيف رواد
قال الطبيب – لقد تمت العملية بنجاح الحمد لله حضر الى هنا بالوقت المناسب جيد أنه استطاع أن يوقف يبعد السيارة عن السكان وإلا كان قتل عدد كبير من الأشخاص
قال – الحمد لله لقد نجا بأعجوبة
قال الطبيب – أجل الحمد لله
قال الرئيس – سما كيف هي
- حالتها خطرة لم تخرج من حجرت العمليات بعد
- شكرا لك أيها الطبيب
تلقى الرئيس مكالمة وقال المتحدث – سيدي المتفجرات التي تم زرعها في سيارة رواد مصنوعة من المواد ذاتها التي زرعت بالمركز التجاري ... كان يهدف من زرعها أن تفجر مصففات السيارات في ليتم التفجير من الأسفل للأعلى
- حسنا وافني بكل ما هو جديد
- حاضر سيدي
تقدمت منه فتاة تسير بخطوات سريعة لتقول بقلق – ماذا حصل أبي
نظر للفتاة بحنان وقال – تمت العملية بنجاح
تنفست الصعداء وقالت – الحمد لله ومتى نستطيع رؤيته
- ليس الآن لكن أخبريني كيف علمت
- علمت من نشرة الأخبار أبي
شاهدت رجل يقترب منهما لتقول – سأنتظر بالخارج الآن أشعر بلإختناق
نظر صالح للرجل الذي يقترب منهما لينظر إليه بحزن ويقول – كما تودين ريم
تركته مبتعدة عنه ليتقدم صالح من صديقة ويقول – حضرت مسرعا
قال بحزن – أنسيت أنه كابني وأنا من توليت تدريبه
قال بحزن – وكيف انسي ذلك
قال ناصر - والماس كيف هي الآن
أجاب بإصرار – بإذن الله ستكون بخير
قال ناصر بريبة – آلام تخطط صالح لماذا الآن
قال صالح بحدة – لآن في هذه اللحظة ماتت العميلة سمانثا وعادت الماس الى الحياة الماس ناصر صالح
قال ناصر بريبة – وقاسم وفرانك كيف ستتعامل معهما
قال بحزم – صديق ذاك الرجل عبث بما يكفي بحياة ابني زوجة من ابنته ودفع ثمن ذلك حياتي والآن لن ادع فرانك أو قاسم يعبثان بحياة حفيدتي يكفي ما عانيته بسبب ذاك الرجل وابنته ربما لم استطع ان امنع ناصر عن ذاك الرجل لكن سأفعل المستحيل كي تكون الماس بعيدة عنهما هي الآن أنهت المهمة التي أوكلت إليها وهكذا تستطيع أن تسترد اسمها وجنسيتها الحقيقية ولن يملك أحد الحق بمطالبتها بأي شيء
قال ناصر – ومتى ستخبرها الحقيقة كاملة
قال صالح – ستعلم ما يتوجب عليها معرفته أما الأمور الأخرى من الأفضل أن تبقى طي الكتمان وذلك من أجلي وأجلها
قال ناصر – أنت أعلم بما يتوجب عليك فعله

****

قال سامر – أنت تمازحني أليس كذلك
قال طارق – لا انا أخبرك بالحقيقة هذا ابنك وهو مسجل باسمك رفضت ميساء أن تعلمك بأمره لأنها كانت خجلة منك أما الآن فهو من حقك ومن واجبك أن تقوم برعايته فأنت والده وأن كنت تشك بحقيقة هذا الأمر يمكنك أجراء تحليل المادة الوراثية وحينها ستتأكد لكن أنا لن أنتظرك لذاك اليوم فطائرتي مغادرة هذه الليلة وسأترك لك طفلك وبالمناسبة أحضرت لك أغراضه
نهض طارق من مكانه وقبل الطفل الذي جالس بسلام وقال – هذا بابا الذي وعدتك بإحضارك إليه
نظر الطفل لسامر وهو يحدق به بتمعن ودع طارق الطفل وقال لسامر – أتمنى ان تعتني به جيدا
خرج ليترك سامر محتار لا يعلم ماذا يفعل وقاطع أفكاره رنين هاتفة الذي كان من جده أجاب وهو يخشى ان يوبخه جده لأنه لم يذهب لافتتاح المركز – السلام عليكم جدي
أجاب الجد بلهفة – أنت بخير سامر أجبني
قال سامر بريبة – أجل جدي
- وعامر وعمك كيف هما نحن استطعنا الخروج من المركز قبل الانفجار لكن عامر ما زال هناك وكذلك مروان وغروب لم نرى إي منهم تأكد من سلامتهم بني
قال بذهول – جدي أذا تقصد
أخبره جده ما حصل لينهض وهو يود التوجه الى المستشفى لكن أوقفه الطفل الجالس مكانه اقترب منه يحمله وهو لا يصدق الى الآن أنه ابنه حمل حاجياته وانطلق الى المستشفى

*****

أسرعت سوسن الى المستشفى تتوجه الى القسم الذي يوجد فيه رواد تقدمت وهي تركض الى أن وصلت ووجدت زوج والدتها ووالدها قالت وهي تبكي – كيف رواد الآن
قال والدها وهو يقترب منها ويحتضنها – هو بخير
قالت – الحمد لله وأحمد هل هو بخير أيضا ومروان ووفاء
نظر صالح بقلق الى ناصر وقال- أحمد لقد نسيت أمره أين هو
قال ناصر – سأذهب للبحث عن مكانه

وصل سامر للمستشفى ليبحث عن مروان علم مكان وجوده كان يعاني من كسور خفيفة ورضوض قال سامر – الحمد لله أنك بخير
قال مروان – أين وفاء سامر أبحث عن وفاء
قال – حسنا سأبحث عنها لكن أخلد الى الراحة
قال مروان – لا سأرافقك علي أن أطمئن عليها وعلى سامي

سارت تبحث بإرجاء المستشفى علها تجده وهي تشعر بأنها ستفقد وعيها من جديد
علمت مكانه أخيرا لتجد الطبيب أسامة المشرف على حالته قالت برجاء – أخبرني دكتور كيف حالة الآن
قال بتوتر وهو يراقب حالتها المحزنة وقال- ما صلة القرابة التي تربطك بالمريض
قالت – هو زوجي أرجوك أخبرني كيف هو
قال أسامة – اعتذر منك لكن هو الآن يتنفس عن طريق الأجهزة لكن دماغه ميت لقد تعرض لضربة قوية على دماغه تسببت له بإغماء من الدرجة الثالثة وذلك يعني مموت سريري
ترنحت وهي تقف مكانها لا تصدق ما يقوله – مات أحمد رحل لم يعد على قيد الحياة
قال أسامة – هل أنت بخير سيدتي
لم تجب لتسقط على الأرض تغرق بظلام دامس , أسرع إليها أسامة يساعدها أما مروان الذي كان يقف خلف الطبيب والتقطت أذناه كلماته الأخيرة سقط على الأرض لا يصدق أنه مات الشخص الذي كان يوبخ قبل ساعة فارق الحياة الآن لم يعد موجود ...

عاد ناصر الى صالح وسوسن ليقو بحزن – أحمد هنا بالمستشفى
قال صالح بنبرة لم تخفي لهفت القلق عليه – وكيف حاله الآن
قال بحزن - أدع له بالرحمة صالح
قال صالح بذهول – ماذا تقصد هل مات ؟ هل رحل ؟ أحمد مات قبل أن أودعه ؟
قال ناصر ودموع تتلألأ عيناها – أجل صالح هو الآن يتنفس عن طريق الأجهزة لكن بالحقيقة ميت
صرخ به صالح وقال- لا كيف يحص ذلك ؟ كيف يرحل من ربيته بيدي من علمته كل كلمة وكل خطوة من وعدت صديقي بحمايته ومساندته كيف وهو ما زال زهرة في ريعان شبابه
سالت دموع رجل مقهور عانى كثيرا من فقد شبل رافقه بكل مجلس وكل مكان وطالما فخر به كونه أبنه وقال – توقف يا صالح أنا لله وإنا إليه لراجعون
سالت دمعة محترقة من عينه ليقول – انا لله وأنا إليه لراجعون أنا لله وأنا إليه لراجعون
خرج صوت من داخل الحجرة التي يوجد فيها رواد ليندف الأطباء للداخل
سقطت سوسن على المقعد الذي بجوارها لم تعتد تحتمل ما يحص كثير ويفوق طاقتها قالت بصوت أقرب للهمس – ماذا يحص لرواد

سار سامر بعدما تم نقل مروان لحجرة وحقنه لمادة منومة وكذلك وفاء وعانى كثيرا بسبب بكاء طفلة الذي ظن انه لم ينتهي , سار وهو يحمل طفله النائم يود الخروج من هذا المكان بأسرع وقت فهو أيضا لا يحب المشافي ويكرهها جدا لا يحتملها فهي تذكره بما حل به وقبل ان يتجاوز الرواق الذي هو فيه أوقفه بكاء شخص ما يعرفه جيدا وأرقه كثيرا الأيام الماضية تقدم منها ليجد سوسن تقول – لا أتحمل أن يموت هو أيضا يكفي أخي أبي يكفي أخي عانيت كثيرا لأتجاوز الأمر لكن أن رحل رواد ساجن أبي سأفقد عقلي
أقترب والدها منها يحتضنها بحنان وقال – بإذن الله سيكون بخير
هم بالمغادرة لكن الشخص الذي إمامه أجبره على أن يتقدم منه فهو صديق جده وعليه ألقاء السلام عليه - السلام عليكم
التفت الثلاثة إليه ليرد الرجلان – وعليك السلام
قال سامر – كيف حالك عم صالح
قال بحزن – الحمد لله
قال – هل هناك مكره ما عمي
خرج الأطباء ليتوجه إليه صالح وقال بلهفة – ماذا حصل لرواد

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-07-13, 02:33 AM   المشاركة رقم: 628
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 






قال الطبيب – عانى من تسارع بنبضات القلب وهو الآن بخير
قال صالح – الحمد لله أنه بخير
قال سامر بريبة – من رواد
أجابته سوسن بكره – الشاب الذي كان برفقتنا أنا وريم في شركة مروان
قال سامر – وكيف هو
قالت – بخير لكن عمك
قال بحزن – مروان بخير وكذلك وفاء لكن زوجها توفي أما عامر لم أصل إليه بعد
تذكر صالح عامر وقال بقلق – أليس هنا
قال – لا وغروب مختفية أيضا
صرخت سوسن بخوف – غروب وأين اختفت


نهض من مكانه بعدما تم معالجة جراحه تشاجر مع الممرض الذي طلب منه الخلود للراحة توجه للاستقبال يطلب حضور مؤيد الذي حضر إليه واخبره انه وجد قلب لجنى برغم ان التجاوب ظهر بتحليل الدم الذي ظهرت نتيجته قبل لحظات ولم تظهر نتيجة التحاليل المتبقية بعد , أخبره أنه أن حصل تطابق تام عليهم أن يحصلوا على موافقة عائلته كي تتم الأمور قبل المدة المطلوبة سار كل من مؤيد وعامر يبحثان عن أسامة الذي طلب منهما مرافقته الى مكان الأشخاص المقربون من الشص الراحل , وصل كليهما ليصاب عامر بذهول حين يرى أمامه رئيسه قال صالح وهو ينظر الى عامر – هل أنت بخير
قال عامر – أجل بخير
قال أسامة – هل تعرفان بعضكما
قال صالح – أجل لماذا
قال أسامة – هذا يسهل الأمور فشقيقة عامر تحتاج لعملية زراعة قلب وتحاليل الدم أظهرت توافق مع قلب الراحل أحمد لذلك يرغبون بطلب الموافقة للحصول على قلبه أذا تم توافق بشكل كلي بين النتائج
قال صالح بغضب – لم تمض لحظات على وفاته وأنت تطالب بتبرع بقلبه آلا تملك إي أحساس أو شعور بما نعانيه الآن
قال أسامة – اعلم سيدي والفتاة ما زالت شابة وها هو زوجها الدكتور مؤيد هنا هو يبحث عن قلب منذ أكثر من ثماني ثمانية أشهر هي ستموت خلال ثمان وأربعون ساعة

نظر سامر الى عامر ومؤيد وقال بذهول – من تقصد بأختك من التي تحتاج لزراعة قلب ؟
قال أسامة – السيدة جنى زوجة الدكتور مؤيد
قال بذهول - أختي انا ستموت جنى أختي
صرخ به – تكلم هيا تحدث
لم يستطع أن يتحدث عامر لم يستطع أن يجبه أو أن ينظر إليه
قال صالح – هل تعلم قلب من تطالب به الآن عامر
نظر إليه عامر بريبة ليردف – قلب سامي الخطيب
ترنح عامر وهو لا يصدق قال بذهول – لا مستحيل سامي لم يمت
قال صالح – بل مات أحمد رحل
سقط على الأرض فإحداث اليوم تتجاوز حدود طاقته صرخ به سامر – من تعني زوج المحامية وفاء
قال صالح – اجل زوجها
نهض الطفل ليعاود البكاء من جديد نظرت إليه سوسن وهو يحمل الطفل ويتجاهل بكائه حزنت لأجله واقتربت لتأخذ الطفل من بين ذراعيه وتقول – من هذا الطفل
نظر إليها بذهول وعاد لينظر لعامر لا يعلم ماذا يقول فلم ينطق سوى بالحقيقة وقال – أبني
قال عامر – ماذا ؟ من ؟ ابنك أنت ؟ كيف ؟
لم يجب ليهبط الصمت على المكان ...

****

في ذات المكان في جهة أخرى

فتحت عيناها بتعب وهي تشعر بخدر يسري في جسدها .. عادت الأحاديث تتزاحم لمخيلتها وصرخت بألم - عامررررررررر
لكنها لم تلقى جواب التفتت حولها وهي تشعر بشيء غريب يسري على جسدها شيء ما لزج بعث قشعريرة وقرف في نفسها .. فتحت عيناها بخوف وهي تلاحظ المكان المظلم وأضواء خافتة تحدق بها شعرت برعب وهي تجد نفسها في حجرت مليئة بـــــ.....
صرخت بخوف – لاااااااااااااااااااااااااااااا
نهضت وهي تتعثر وتدوس بقدميها وتبكي من الخوف لا تحتمل ذلك لا تتمنى لو أنها فارقت الحياة أسفل أحد الحجارة ولا أن تكون هنا .. في هذا المكان ستموت مئة بل مليون مرة
عادت تلك الكائنات تتحرك تحت قدميها لتصرخ بجزع – لاااااااااااااااااااااااا
أنقذوني أرجوكم أفعلوا ذلك يا رب رحماك لا أتحمل لا احتمل سأمووووووووووووت
عامرررررررررررر مؤيد أبـــــــــــــــــــــــــي
أنقذوووووووووووووووووني
لكن لم يجبها سوى صمت يتخلله زحف أفاعي تحيط بها شعرت بالغثيان لتتراجع زاحفة للخلف تلتصق بجدار وتضم قدميها الى صدرها ترتجف من الخوف

****

حل الصمت في أرجاء المستشفى عاد عامر الى حجرته ليريح جسده أما سامر جلس في الاستقبال يحاول أن يدرك ما حصل لم يملك الجرأة لزيارة أخته علمت العائلة بما حصل لها وهم الآن متجمعون بالمستشفى والدته تمضي الوقت بالبكاء وكذلك صفاء والدة ياسمين التي عادت برفقة زوجها وعائلتها لتستقبلها الكوارث والصدمات لم يرى أحد منهم جابر الصغير لأنه امضي الوقت برفقة سوسن التي ضمته إليها بحنان وجلست منفردة تعتني به بأحد الغرف وهي تسلي نفسها به فقد سأمت الانتظار , لم يجد أحد غروب لذلك انتشرت الشرطة تبحث عنها ولم يعلم عامر باختفاء غروب بعد التقى كل من الشيخ عامر والرئيس صالح وناصر ليجلسوا معا بالحديقة المستشفى
قال صالح – لا اعلم ما الذي يحصل وماذا افعل اذهب للمركز لأتابع العمل أم ابقي هنا وما يكبل يدي أفضل عناصري مصابون
قال عامر – حفيدتي وشقيقها وابني وياسمين وتلك الفتاة غروب
قال ناصر – انا واثق بان فايز من أختطفها فهو طالما هدد والدها بها
قال صالح – الرجال يبحثون عن مكان تواجده
قال ناصر – لنعود للداخل ونتفقد ما حصل
نهضوا للعودة للداخل ليصادفوا مع رجل يماثل أعمارهما نظر صالح لا يصدق الرجل الذي أماه وقال – جاسر
نظر الرجل بحان للذين يقفون أمامه وقال – صالح وناصر لقد مضى زمن بعيد
قال صالح – ماذا تفعل هنا
قال جاسر – حضرت لأطمئن على ابني عزام فقد تعرض لنوبة قلبية خفيفة
حضر زياد بخطوات سريعة وقال – جدي لماذا حضرت أخبرتك ان عمي بخير
نظر زياد للذين يقفون إمامه وقال – السلام عليكم
أجابوه – وعليك السلام
قال صالح – كبرت يا زياد
أجاب جاسر – أجل .. صمت ليردف .. هل وجدت حفيدتك الماس
قال صالح بحزن – الحمد لله وجدتها وماذا عنك ألم يظهر إي من جاسر ودرّه بعد تلك السنوات
قال جاسر بحزن عميق – لا ما زلت أتذوق حسرتهما الى الآن وأخشى ان تكون درّه رحلت كوالدتها وجدتها ورحلت قبل أن أقر عيناي بمرآها
قال زياد وهو ينظر لجده وينوي تفجير القنبلة ليقول بحزم – ستقر عيناك بمرآها قريبا جدي فدرّه ظهرت وأنا رايتها بنفسي
التفت إليه جاسر لا يصدق وقال- كيف ولماذا لم تحضرها الى هنا كي نحميها هل جننت لتتركها ثم كيف تأكدت منها اجبني
قال زياد – لا تقلق هي قادرة على ان تحمي نفسها كما ان لا مجال للشك بأمرها فهي نسخة عن كلتيهما وهنا أمر أخر هي تعلم الحقيقة كاملة وستذهب الى جدها جدي ستذهب الى مضرّ
قال بذهول – لا كيف امنعها من الذهاب إليه زياد سيقلها
قال صالح بغضب – لن يفعل فهي حفيدته أيضا جاسر هل نسيت
قال جاسر بغضب – لقد قتل حفيدتي من قبل وسيعيدها الآن هو ظن أننا من قتلناها لقد اقسم ان لا تدوم أنثى من سلالتي وهو لا يتراجع عن كلمة لا يتراجع عن قسم
قال زياد بحرقة – جدي لم يقتلها احد كان أجلها لما لا يفهم ذلك لماذا هو بريء
صمتوا ولم يعلق أحد على الأمر وهم يسترجعون الماضي وذكرياته الأليمة

****

تسللت الى العناية المركزة جلست إمامه تقول بحزن وهي تنظر الى حالته المتدهورة وتقول بصوت أجش – لم أقصد تلك الكلمات رواد كنت غاضبة أردت أن أحرق قلبك بها
صمتت لتمسك بيده وتقول بحزن – لكنني نادمة الآن صدقني انا نادمة لا أريدك أن تموت رحيلك سيعذبني لا ترحل مثله قبل ان تسامحني على كلماتي المتسرعة أنت محق رواد انا مجنونة ومتسرعة وغبية انطق قبل ان أفكر وكارثة متحركة وانأ لا أكرهك انا ...
صمتت وهي تكفكف دموعها المنسابة وتبكي بحرقة

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-07-13, 02:43 AM   المشاركة رقم: 629
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 





شعرت بيده تشد على يدها رفعت رأسها تنظر إليه وتقول بشوق – رواد هل أنت بخير هل نهضت
قال بصوت مرهق هامس وهو ما زال مغمض عينيه – أنت تحبينني اعلم
قالت باللهفة – أنت مستيقظ رواد اجبني
ففتح عيناها ليقول – أيتها الحمقاء انا نهضت قبل فترة وكنت نائما وأنت أزعجتني اعلم انك تحبينني فلا حاجة لقول ذلك
صرخت به بغضب – انا لم أقل ذلك يا غبي ولماذا لم تقل أنك مستيقظ من قبل
قال بإرهاق يشاكسها – انا كنت نائما كيف أخبرك
قالت بغضب – أتعلم أكرهك يا أخي أكرهك حقا ولا أريد رؤيتك وأنا الحمقاء التي حضرت لزيارتك
قال يشاكسها – آلم تقولي أني لست أخاك ولا استطيع ان أكون مثله كما أنك أنت من حضرت وأنت كابنة لا تحبين أحد غيري

صرخت به – لا تدعني أقتلك الآن رواد وأتعلم لم أكن أود ان تموت لان لن أجد من أتشاجر برفقته
قال بهدوء - اقتليني إذا استطاعتي
شد على يدها التي ما زالت بين يده لتنظر الى عيناه اللتان تنظران إليها بغرابة شعرت بجسدها يرتجف وقالت بتوتر – انا ذاهبة الآن
سحبت يدها من يده ليقول – من الفتاة المفقودة
قالت بغرابة – أي فتاة
قال – حين كان والدي هنا برفقة والدك قال ان يبحث عن الفتاة
قالت بغضب لأنه ذكر والدها – الفتاة تدعى غروب صديقة سوسن
قال بحدة – ماذا غروب كيف ؟
قالت بغضب – ولما أنت مهتم لأمرها هكذا
قال بحزم – ذلك ليس من شأنك
قالت بغضب وهي تخرج من غرفتها – كما تريد اهتم بنفسك ولا تقل ان ذاك الشخص والدي حينها سأقتلك حقا
أغلق عينيه يفكر بتلك الفتاة التي كان مسئول عن حمايتها وأين مكانها الآن وهو يخطط للخروج كي يبحث عنها بعد أن يتحسن حالة قليلا ..

****

طرق سامر على باب الغرفة التي تجلس فيها ليأتيه صوتها الهادئ – تفضل
توجه للداخل ليرها تلاعب ابنه وقال وهو يجلس على أحد المقاعد – كيف حالك
قالت – الحمد لله
قال – آلم ينم بعد
قالت – لقد نهض قبل قليل ويبدو انه يرغب باللعب
قال وهو ينظر إليها بغرابة – اعتذر لأنني أرهقتك اخلدي للنوم وأنا سآخذه
قالت بحزن لأجله – لا حاجة لذلك انا لن استطع النوم بعدما حصل اذهب أنت لتخلد للراحة فما حصل اليوم ليس بهين أبدا
قال بحزن – أجل كثير من الأمور حصلت اليوم مم بالمناسبة كيف حال رواد
- الحمد لله هو بخير الآن
قالت بتوتر وهي تنظر إليه – ما اسم الطفل
وجه إليها نظرات ثاقبة وقال – جابر على اسم والدي .. أردف وهو يراقب ترددها .. اسألي ما تريدين سأجيبك
قالت بتردد – أين والدته
أجاب بجفاء – متوفيه
صمتت ولم تضف كلمة أخرى لينهض هو ويقول – تصبحين على خير
قالت وهو تنظر الى طفله – تصبح على خير
خرج مسرعا يتوجه الى مروان الغارق بنومه ويجلس على أحد المقاعد يفكر بما سيحصل بالغد ..

*****

نهضت من نومها العميق لتجد شخص كالمارد يشرف عليها لتصرخ بفزع ليقول بسخرية
- ماذا حبيبتي هل شاهدت حلم مزعج
قالت بخوف – ماذا تفعل هنا
قال بسخرية – أراقب ملاكي النائم
قالت بخوف – ماذا حصل ؟
توجه بخطوات ثابتة إليها وهو يبتسم بتشفي الى أن وقف أمامها وقال بصوت يحمل الكره
- ألم تعلمي ما حصل حبيبتي
نظرت إليه بحقد وقالت بكره – وماذا حصل أيها الحقير
أشار بيده بمعنى أن لا تشتمه وقال – لا حبيبتي عليكِ أن تحترمينني ثم أنني أحمل إليك أخبار رائعة
قالت وهي تشعر بالخوف – ماذا هناك فايز
قال وهو يبتسم بحقد – المركز التجاري الذي أمضى مروان السنتين الأخيرتين في تشييده فجر ونهار بثوان وهو الآن برفقة عائلته وكل من شهد الافتتاح تحت الأنقاض
نظرت إليه مذهولة لا تصدق ما يقول لتنطق بهمس – كاذب
قال بحقد – لا لست كاذب الأخبار انتشرت بكل مكان
صرخت بألم – لا مستحيل لماذا فعلت ذلك لماذا ؟
ابتسم بخبث وهو يقترب منها وهي جالسة على أريكة بجوار المدفئة – هههههه لماذا ؟ بسبب ما فعله قبل سنوات أم نسيت ذلك
قالت بكره – أنت حقود
قال بخبث – انتظري لم أنقل لكي الأخبار كاملة بعد هناك الجزء المفضل لدي وهو يخص أختك الحقيرة جنى
نظرت بخوف وهي تشعر بكل خلية من جسدها ترتعد بخوف على أختها – ما بها جنى أخبرني
قال بحقد – هي الآن في العناية المشددة حالتها خطرة جدا وستفقد حياتها أن لم يجدوا قلب يناسب جسدها قبل ثمان وأربعين ساعة
صرخت به – مستحيل لم يكن وضعها بتلك الخطورة
ضحك بحقارة وقال- اجل وللأسف أنتي السبب بذلك حبيبتي أنت السبب بوفاة أختك حبيبتك قريبا
قالت بذهول – انا كيف ولما
قال بسخرية – هههههه أوه أنا لم أخبركِ بما نشر عنكِ مممم ابنة مالك العمري رجل الأعمال المشهور تتواجد في منزل على طريق مهجور مخل بلآداب وتركب سيارة أبن عمها وتتوجه برفقته وهي ثملة ههههههه خبر رائع أليس كذلك لا والأجمل تختفي معه لأيام في مكان مجهول .. بعضهم يقول هي تحبه لكن والدها عارض لذلك فرت هاربة برفقته والصور التي التقطت تؤكد صحة الخبر ههههههه ومالك المسكين لا يعلم ما الذي يفعله بعد تلك الفضيحة وخطيبها الأحمق الذي خانته وتركته .. أمر محزن جدا وبالطبع أصبحت قصتك تتبادلها الألسن وجنى علمت بذلك وتعرضت لنوبة قلبية
صرخت بكره – انا لم أفعل ذلك أنت من خطفتني أنت أيها الحقير انا أكرهك .. أكررررررررررررررررررررررهك
أقترب منها على نحو خطر وهو يقول – أحفظي لسانك يا حلوتي كي لا أفعل ما تندمين عليه لاحقا أنا إلا الآن لم أؤذيك
قالت بكره – كل ما اقترفته ولم تؤذيني
قال بحقد – لا لا تنسي أنني لم ألمسك إلا الآن
صمتت وهي تدعي ربها أن ينقذها من هذا المجنون, أبتعد عنها يهم بالخروج ليقول بنبرة تحمل الحقد – نسيت أن أخبرك أن صديقتك هنا
نظرت إليه بريبة وهي تخشى مما يرغب بقوله وقالت – من تقصد
قال بكره – تلك الفأرة غروب
قالت بذهول – غروب لماذا ؟ وماذا تريد منها
قال بسخرية – هي من قامت بالخطوة الأولى نحو هلاكي وعليها ان تدفع الثمن
قالت بذهول – وماذا تنوي ان تفعل بها
قال بكره – هي تمرح الآن مع أكثر المخلوقات التي تحبها
قالت – ماذا تقصد
نظر بسخرية وقال - الأفاعي
صرخت بخوف – أفاعي هل فقدت عقلك
قال بسخرية – لا تقلقي هي أفراخ وليست سامة لكنها كفيلة بإثارة الرعب في نفسها فهي تخشاها بجنون
قالت بتوسل – أرجوك أخرجها من هنا وأحضرها إلي أرجوك فايز أتوسل إليك
قال بكره – سأفعل ذلك لكن ليس من أجلك بل كي لا تموت كما إنني احتاجها كرهينة وأريدها ان تبقى على قيد الحياة
غاب للحظات ليأمر احد رجاله بان يحضرها ..
كانت ما تزال منطوية على نفسها شعرت بأحد يقتحم المكان ليتقدم منها يمسكها ويجرها خلفه لم تعارض فهي تطوق للخروج من ذاك المكان توجه بها لمكان أخرى شعرت بشخص يهرع إليها ليحتضنها بحنان ويواسيها نظرت إليها لتجدها ياسمين التي قالت – أنت بخير غروب هل أصابك مكروه أجيبيني أرجوكي
لم تجبها بل نظرت لذاك الحقير الذي ينظر إليها بسخرية ولنظرت الانتصار في عينيه اشتعلت نار الكره في داخلها وتمنت لو تقتله الآن أمسكت بها ياسمين تجرها خلفها الى الحجرة التي كانت فيها وتغلق الباب لتجلس غروب وتحضر لها الماء وتساعدها في تجرعه قالت بخوف
- تحدثي غروب أرجوكي ان تثيرين الفزع بداخلي
نظرت إليها غروب وهي تشعر بان جسدها ما زال يرتجف وتقول بهمس – لا أريد العودة الى هناك
قالت ياسمين – لن ادعه يأخذك الى هناك ثانية أعدك
نظرت الى ياسمين وقالت – انا متعبة جدا
أحاطتها ياسمين بذراعيها تضمها بقوة لتقول – نامي الآن كيف نفكر بما سنفعله لاحقا
قالت غروب وهي تستكين بين ذراعيها – انا متعبة جدا أريد ان أنام فقد أنام


****


شقشق الفجر يوم جديد على أشخاص عانوا كثيرا

توجه أسامة الى مؤيد ليقول – النتائج متطابقة وقلب أسامة يناسب جسد جنى علينا الآن ان نحصل على موافقة عائلته كي يتم نقل القلب
قال مؤيد بحزن – لكن الأمر صعب جدا
قال أسامة – لم يعد هناك الكثير من الوقت انا سأكلم السيد صالح

بعد الحوار الذي دار بين صالح وأسامة قال صالح – القرار يعود لزوجته وفاء
قال أسامة –حسنا سنحدثها بلامز

توجه مؤيد الى وفاء ليحدثها وجدها بجوار أسامة تمسك بيده وتنظر إليه بحزن
قال مؤيد – اعتذر عن مقاطعتك لكن علي أن أتحدث إليك
قالت وفاء – لا اصدق انه ألان ميت
قال مؤيد – لكنه ميت وفاء وهو يتنفس عن طريق الأجهزة فقط
قالت بحزن – ماذا تريد الآن
تحدث إليها مؤيد وهو يراقب الانفعالات التي تظهر بوضوح على وجهها ليقول بحزن – أنت فقدت زوجك وفاء وأنا على وشك ان افقد زوجتي كلانا يعاني من الألم ذاته
قالت بحزن – لا مؤيد انا فقدته وهو لن يعود للحياة ثانية أما أنت هناك أمل لكي نحيا جنى
قال بأسى- وهذا الأمل ينتهي بكلمة منك وفاء
لم تجبه ونظرت الى سامي تستعيد ذكرى مرت عليها بهذه اللحظة وكان ذلك أثناء ذهابهما الى زفاف جنى
قال سامي – كم انا سعيد من أجل تلك الفتاة
قالت وفاء بريبة – لماذا

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 02-07-13, 02:49 AM   المشاركة رقم: 630
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 20

 






قال سامي – لآن الحياة منحتها السعادة أخيرا
قالت وفاء – ولما تظن أنها ليست سعيدة
قال بحزن – تلك الفتاة كانت تحب صديق عمها مروان وكان على وشك خطبتها وقتل قبل عودته بأيام
قالت بحزن – وكيف علمت ذلك
قال – مقتله كان غريب وعن طريق البحث كان يحتفظ برسائلها الالكترونية ووجدتها
قالت بحزن- لكن لا يظهر أنها تعاني
قال بفخر – هي قوية لا تستسلم أبدا وتقاتل ببسالة كم احترم أمثالها فهم يستحقون فرصة لحياة أفضل
قالت بغيرة – حسنا سامي لكن تذكر أننا ذاهبان لزفافها وزوجها غيور جدا
ضحك وقال – زوجها أم زوجتي الغيورة
ابتسمت بمرح وقالت – اجل غيورة جدا وتذكر ذلك دائما

نظرت بحزن للراقد أمامها وقالت – أنت محق هي تستحق فرصة أخرى للحياة وأنا سأساعدها فيكفي ان قلبك لن يتوقف عن النبض حتى لو كان داخل جسد أخرى

نظرت بحزن الى مؤيد وقالت – انا موافقة مؤيد

انتشر الخبر بين أفراد العائلة وعلم مروان بما حصل لم يصدق ما حل بجنى أبدا إما عامر تحسنت حالته وعلم بما حل بغروب وهو يستعد للعودة لمكانه إما وليد كان ما يزال يبحث عن ياسمين لم يترك مكان لم يبحث به عنها ...
تم التجهيز من أجل العملية وأصر مؤيد على ان يجريها بنفسه رافقت وفاء أحمد للحظاته الأخيرة وهي لا تبتعد عنه الى ان تم نقله لحجرة العمليات .. مر اليوم بصعوبة مريرة الى ان تم انتهاء العملية أعلنت وفاة أحمد وبدأت التجهيزات لجنازته العسكرية التي ستتم في اليوم التالي أما جنى تم نقلها الى العناية المشددة

****

عادت وهي تشعر بأنها تختنق لا تصدق الى الآن لا تصدق ما حدث سارت بخطوات مترككة تنظر حولها تتذكر أيامها الأخيرة التي قضتها برفقته تتذكر خطواته وهو يسير أمامها طيفها يلاحقها ويظهر إمامها البارحة فقط كان أمامها تسير بجانبه تمسك بيده تضمه الى صدرها تحظى بدفئه والآن لا شيء رحل وذهب بعيدا لن تستطع أن تصل إليه كيف ستحتمل أن لا تستيقظ لتراه يخرج قبلها من الحمام وهو يرتدي ملابسه ويمنحها ابتسامة رائعة يحثها على النهوض .. كيف لن تجد كوب القهوة الذي أعده لها قبل خروجه كيف لن تودعه قبل ذهابه للعمل .. من الذي ستسهر لأجله تنتظر عودته وتدعو الله أن يعود سالما .. من الذي ستجلس تراقبه وهو نائم بسلام تحمد الله انه عاد لها وانه إمامها
أخرجت آه محترقة من أعماق قلبها وهي شتم نفسها اليوم لأنها لم تنهض قبل خروجه لم تمنعه من الذهاب لم تحظى بوقت أطول معه شعرت بنار تحرقها تريد إطفائها توجهت الى الحمام تجلس بحوض الاستحمام وتفتح صنبور ليندفع الماء البارد يغرق جسدها ويختلط بدموعها الحارة تجلس تبكي وتبكي علها تخفف من النار التي تنشب بجسدها لكن الماء تزيد من نيرانها ولا تطفئها
قالت تحدث نفسها – لماذا اخترقت حياتي وأنت تعلم أنك ستغادرها ؟ لماذا جعلت روحي تتعلق بروحك لا تقوى على فراقها ؟ لمن تركتني يا من ملكت قلبي ؟ من الذي سيحمينني ويكون بجواري ؟ من الذي سيذيقني لوعة الحب وعذابه ؟ ليتك ما زلت حي وتعذبين فنيران عذابك ولا جنة فراقك ؟ أريدك حبيبي أريدك ؟ أريدك ولا احتمل فراقك .. آه يا قلب يحترق ويتألم عذاب لبعدك عني ولفراقك للأبد .. كيف سيكون الغد .. بجور من سأبني مستقبلي بجوار من سأحظى بأجمل الأماني .. أين الأمان الذي كنت احظي به بجوارك لم اعد أشعر بالحياة بجسدي لم اعد اشعر سوى بفراغ كبير يقتلني انه يقتلني احمد يقتلني أريدك آه أريدك الآن أريدك الآن

*****
في مكان أخر وقارة أخرى

هبطت الطائرة لتخرج منها وهي تبكي بمرارة لا تصدق ما يحصل لها كيف تعود الى هنا الى العذاب الذي لن ينتهي .. كانت تتعثر وهي تسير بسبب دموعها التي تغرق عيناها .. تعثرت لتقع وتصطدم برجل ليمسك بها ويوقفها بطريقة لبقة ..
قالت من بين شهقاتها وهي لم تنظر له بعد – شكرا لك
نظر إليها بنظراته المتفحصة الحذرة وقال- لا بأس لكن أحذري
تركها ليتابع طريقة لكن أمر ما دعاه ليلتفت للخلف وشاهدها ما زالت تقف في مكانها وترتجف وهي تنظر الى شخص يبحث عن أحد ما .. شعر بأمواج بحره الراكد يتحرك من جديد لتعصف عيناه بالغضب ويسير باتجاهها وفي اللحظة التي التفت فيها الشاب ليراها كان هو يقف أمامها يحجب عنه رؤيتها أما هي شعر بأنها عادت لتنفس من جديد .. رفعت عيناها تهم بشكره لتجمدها نظراته التي لم تقابل مثلها قط في حياتها .. نظرات تحمل العجرفة والقسوة والغرور لكن هناك بريق جذاب يمنحه طابع خاص بريق لم تستطع أن تفسر معناه أو سبب ظهوره .. غرقت عيناها الزرقاوات الصافيتان كلون السماء في فصل الربيع يعيناه الزرقاوات الغامقتان كلون أعماق المحيط .. تأمل عيناها اللتان تنطقان برائه غريبة .. لا ليست غريبة فقد شهدت عيناه براءة مماثلة لكنه لا يذكر أين لا يذكر تأمل خصلات شعرها الحريرية الذهبية التي تصل لنهاية ظهرها قال بحزم – لماذا تهربين منه
أرعبتها نبرته ولم تستطع أن تتمالك نفسها أكثر فيكفي ما مرت به الأيام الماضية أغلقت عيناها لترتخي عضلاتها وتسقط لتلقفها هو بين أحضانه ويرفعها بين ذراعه صرخ بصوت واحد – فواز
أسرع إليه يقول – نعم سيد شاهر
- أحضر حقائب الآنسة وتبعني
- حاضر سيدي
اصطحبها الى قصره وطلب حضور الطبيب من أجلها أخبره أنها تعاني من انهيار عصبي حاد جلس بجوارها لوقت طويل لم يشعر به وهو يتصفح كتاب يتحدث عن أحد أنوع الأسلحة , شعر بها تفيق ليرفع عينيه إليها وينظر إليها وهي تطالعه بذهول لتتحول نظراتها لخوف شديد وتقول
- من أنت
فهم اللغة التي تتحدث بها لكنه أجاب بلأنجليزية – انا ادعى شاهر
قالت بتوتر بلأنجليزية – وكيف وصلت الى هنا
قال بنبرة باردة وهو يتفحصها بنظراته الثاقبة – فقدت وعيك أمامي بالمطار لذلك أحضرتك الى هنا كما أنك كنت خائفة جدا من شخص هناك وعلمت أنك لا تودين أن يجدك
قالت بخوف – هل علم علي بمكاني
قال بنبرة باردة – انا لم أتحدث إليه وهو لم يراك لذلك اطمئني
قالت بخوف وهي تنهض من مكانها – يتوجب أن أذهب من هنا شكرا لك لكن لا أود إزعاجك أكثر من هذا
قال بنبرة أمرة – عودي لمكانك وطمئني لا أحد يجرؤ على الاقتراب من شاهر لذلك كوني مطمئنه أنك بأمان والآن سأتركك لترتاحي قليلا
قالت بتسرع – مهلا انا لم أعرفك بنفسي أنا ادعى غرام
نظر إليها ببرود وهو يتأمل جمالها الخلاب وبراءتها التي تنافس براءة الأطفال وقال – تشرفت بمعرفتك آنسة غرام , المعذرة علي الذهاب لدي موعد هام الآن
نظرت إليه بذهول تصرفات ذاك الشاب تحيرها لكن لا يهم المهم الآن أنها ابتعدت عن علي ولن يستطيع إيجادها ...

*****

مر ثلاثة أيام

ثلاثة أيام محملة بالحزن والألم , ينتظرون لحظة تنهض بها جنى ولحظة أخرى يجدون فتاتين رائعتين اختفتا ولم تظهرا من جديد , ولحظة أخرى تنقشع بها غيوم الحزن وتظهر شمس الأمل

نظرت ياسمين الى غروب التي استعادت جزء من تعقلها وقالت – ماذا سنفعل
قالت غروب – لقد رأيت لا مخرج يوجد هنا
قالت ياسمين – نحن حتى لا نعلم مكان تواجدنا
قالت غروب – تستطيع الشرطة تعقب المكالمة لو وجدنا هاتف ما
قالت ياسمين – ومن أين سنجد هاتف
قالت غروب – أليس لديك هاتفك
- لا لقد كان بحقيبتي ولم تكن معي وأنت أين حقيبتك
قالت بسخرية – انا نادراً ما أحمل الحقائب أحتفظ بهاتفي بجيب الداخلي لبنطالي
قالت ياسمين – ولماذا لم تحمليه معك في ذاك اليوم
قالت غرب – لقد كان معي و... نظرت لياسمين بذهول لتقف وتنزع معطفها الثقيل وترفع طرف كنزتها لتجد هاتفها ما زال بجيب بنطالها مغلق كما تركته قبل دخول المركز
قالت ياسمين بذهول – ما زال معك
قالت غروب – لم يفكر الحمقى بتفتيشي
قالت ياسمين – أخفيه قبل أن يجده أحد
أخفته لتجلس أمام ياسمين وتقول – أولا علي ان أرسل رسالة لعامر بالتأكيد سيعلم أنها انا ومن ثم سيتعقب مكان وجودنا
قالت ياسمين – لما عامر ولما لا تحدثينه
قالت – أخشى ان يستمع احد ألينا ونحن نتحدث سأنتظر لحلول الليل فذلك أفضل
قالت ياسمين - حسنا كما تريدين

*****

عاد عامر الى عمله وكذلك صالح ورواد أما سامر علمت عائلته بأمر ابنه لكن لم يخوضوا بالحديث بسبب ما يمرون به وقامت والدته بالعانية بطفله ..

نهضت من نوم عميق لتجد شخص يجلس أمامها قالت بتثاقل – الرئيس
نظر إليها بحنان وقال – بل جدك يا ابنتي
نظرت إليه والدموع تتلألأ في عينيها وقالت – ماذا تقصد

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 12:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية