لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-13, 05:46 PM   المشاركة رقم: 381
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ستدفع ثمن ذلك .. قالتها وهي تضحك
- سنرى وانا مستعد للموت تحت يديكي هيا اريدني ما لديكي ام انكي لا تجيدين الرقص
- حسنا سترى بنفسك
لم تعلم لما شعرت برغبة في تحدية هي تعلم انها بارعة بلرقص الكل يخبرها بذلك ويمدح طريقتها الهادئة بلتمايل على الحان الموسيقى اشارت جنّى الى ابنت عمها
منى لتأتي وتساعدها بلنزول وطلبت ان ترقص لوحدها ولكن الاغنية التي وضعتها احرجتها قليلا وتلك الاغنية " لو بصلي ليارا " تجاوزت حرجها وبدأت ترقص ... رقصت بكل خفة ونعومة بقيت عينا مؤيد تراقبانها وتسجل كل حركة تقوم بها سحرته برقصها تمنى ان يأخذها بأحضانه ويقبلها
وازاحت خصلات شعرها عن ظهرها وضمتها الى الجهة الاخرى من عنقا .. شعرت بلحر فبان ظهرها باكمله لم يستطع ان يحتمل جمالها بدت قمة في الروعة كان طول شعرها يخفي ظهرها اما الان فلا شيء يخفيه .. يريد ان ينده عليها لتعود مكانها لا يستطيع مراقبتها اكثر من ذلك .. فكر بعدها كيف سيحيا اذن معها في المنزل ذاته حسب شرطها هل سيحتمل ذلك ؟ مستحيل ! سيجن أنتهت الاغنية وعادت لتصعد وتجلس مكانها
نظرت إليه بدهاء وقالت بمكر - حسنا ما رئيك
قال بحب - ماذا استطيع ان اقول رائعة
- جيدا اذن حصل ما تريد
- نعم بكل تأكيد وماذا تظنين انا احصل دائما على ما اريده
سنرى ذلك-
- لا تخشي ذلك لن يطول الامر
- ممممم صحيح هنالك سؤال يشغل بالي
ما هو-
- من قائل الابيات التي قلتها سابقا
- اوه ظننت الامر مهم اكثر من ذلك .. صمت ليردف .. لا تقولي لي انك لا تعرفينها
مممم لا اذكر-
- حسنا يا حبيبتي انه المتنبي
- والاخر
اه انه شعر تركي مترجم-
وتهتم بلشعر الغربي-
- نعم واحبه جدا الفرنسي والايطالي والتركي والاسباني كله
- ادهشتني لديك اطلاع على كل هذا
- نعم حبيبتي فأنا لست معجب بنزار فقط عليكي الاطلاع على شعراء اخرين اذا كنت تحبين الشعر حقا
- حسنا سافعل ذلك
وبعد ساعة انتهت الحفلة غادر الجميع فلم يبقى سوى عائلة العريس وعائلتها وعمها بقيت جنّى جالسة مكانها مع مؤيد وقد خرج الجميع ليتركهما لوحدهما شعر مؤيد بلحر فخلع جكيت البدلة وربطة العنق
قالت بمرح - لماذا ترتدي لون مثل الذي ارتديه
- ماذا
اقصد لون القميص كلون الفستان -
- وما ادراني انكي سترتدينه اليوم
- مممم اصرت امي على ذلك لم اكن اريد ان ارتديه
ولماذا-
- لأنني لا اعلم بما كنت تفكر حين اخترته
- هههههههه كنت اتخيلك وانت ترتدينه
- هكذا اذن
بكل تأكيد-
قالت بنزعاج - لماذا كنت تنادينني طفلة
ألهاذا الحد يزعجك الأمر
نعم-
- انا اسف كنت اناديكي بهذا لأحمي نفسي من سحرك وخصوصا وانت بين يدي
- ههههههه الهاذا السبب
نعم ولا تقولي لاحد انني اناديكي طفلة سيظنون انني مجنون-
.. ممم مؤيد - بكل سرور
نعم –
- اريد ان اسألك سؤال لكن لا تغضب
- اسئلي ما تريدين
- لم تفعل لي شيء وانا فاقدة الوعي اليس كذالك
مثل ماذا –قال يمثل الغضب
قالت بتردد - انت تعلم
لا لا اعلم -
قالت بتهور - بلا مثل ان تقبلني لم تفعل صحيح
غضب وقال - ماذا تظنين هل فعلت
- لا لا اظنك فعلت فأنت لا تبدو من هذا الصنف
- اذا لماذا تسئلي
لأطمئن-
- حسنا اطمئني لم افعل ذلك ولكن مررت اصابعي بين خصلات شعرك لم استطيع ان امنع نفسي عن ذلك
قالت بغضب – هكذا اذن صريح
- مع من يستحق صدقيني
- لا تستخدم مصطلحاتي لا احب هذا
هههههه حسنا كما تريدين-
مؤيد –
- ماذا ايضا
الن تندم اقصد لست مطرا الى ذلك-
- توقفي رجائا انا احبك جنّى كم مرة علي قول ذلك ولن اتخلى عنكي لاي سبب ابدا وقلت لكي انني موافق على شرطك لن المسكي الى اذا انتي من طلب مني ذلك لا تخشي شيء ستكوني بامان معي
انا واثقة من ذلك لو لم اشعر بلأمان معك لما قبلت الزواج بك .. كنت اقول لنفسي أني مجبرة على الزواج بك بسبب ما حصل بلمركز التجاري لكن ذلك ليس صحيحا كان بستطاعتي ان ارفض فأنا لا احد يستطيع ان يجبرني على شيء لا اريده ابدا
- وانا اعلم هذا ويسعدني ايضا سماع هذا منكي والان علينا الذهاب فقد تأخرنا
- حسنا
في ركن اخر من المنزل تجلس العائلتين مجتمعتين .. ايمن وجابر يتبادلان الحوار عن الامور السياسية اما سلمى وسامية يخططان للزفاف .. اما غروب وحازم وسامر وعامر ومروان يتحاورون في امور مختلفة .. غروب تمسك بطرف حجابها وتلفه على وجهها كي لا تظهر زينتها وتضع قدم فوق الاخرى وكانت قد ارتدت بنطال اسفل العباءه حرصا كي لا تظهر ساقيها ولو بلخطأ .. قال مروان – غروب سوسون ستبدأ العمل منذ الاسبوع القادم
- اوه حقا شكرا لك ..
- لا داعي لذلك هي حقا عبقرية الرسومات التي تضعها خياليه حقا ..
قال سامر – اجل لقد أذهلتني تصاميمها
قالت بثقة – اعلم فقد اطلعتني عليها سابقا .. قالت انك تأخذ الامور بجدية مروان
قال سامر – اوه اجل وددت ان اهرب في اليوم الاول لا اصدق انه ذات الشخص .. يا ويلي كيف يحتملك موظفيك لا اعلم
قال مروان – وانت لست افضل حال مني تتأمر وكأنك انت صاحب الشركة وليس انا
- هههههه وماذا تريد مني ان اجلس وأمازحهم ..
قالت غروب- انتما وجهان لعملة واحدة متشابهان كثيرا .. عامر لا يشبهك هو مثل جنى وجدي
قال عامر – لا جنى تشبه مروان كثيرا بلتفكير والصمت .. اتمنى ان لا يفكر مؤيد بإن يغضبها يوم ما فهي لا تصفح بسهولة حين يجرحها احد تنتقم منه لكن بصمت مثل مروان
تبادل مروان وعامر النظرات الغامضة .. لاحظت غروب ذلك وقالت بتهور – كما يفعل معك الان عامر
لاحظ حازم ان شقيقته تتدخل بما لا يعنيها قال – اوه سامر ما رأيك بسوسن أليست جميلة
تبادل كل من سامر ومروان النظرات ليضحكان بصخب .. قالت غروب – انتما ماذا فعلتما للفتاة
قال مروان – اوه سوسن يا الهي ظننت انها ستقتل سامر
قال سامر – هي متعجرفة لم أزعجها ابدا
قال مروان – فقد كدت تفقدها عقلها وأنت تحقق معها لوهلة ظننت اننا بقسم المخابرات
- ههههه علي ان اعلم تاريخها كله هي ستكون موظفة وسمعتها من سمعت شركتنا
توترت غروب فهي تعلم ماضي سوسن قالت بصوت ثابت – هل هناك ما ازعجك .. ماذا قالت .. ماذا سألتها
علم مرون بماذا تفكر قال – لا تقلقي اخبرتني بكل ما لديها هي شجاعة لم تخفي عني شيء وانا احترم ذلك .. لذلك زادت ثقتي بها
قال سامر – انت ماذا اخبرتك
قالت غروب – ألم تكن برفقته
قال مروان – لا لقد طرته من المكتب فقد ذقت ذرعا بأسألته
قال سامر – انت ما الذي تخفيه عني
قال مروان بحزم – ذلك ليس من شئنك افهمت ما يهمك عملها فقط وأياك ان تزعجها سامر لاحظت انك تقسو عليها بإسألتك .. لم اتصور ذلك منك فقد ظننت انك ستكون رحيم بها لانك تنجذب للنساء
- اوه مروان العمل امر وحياتي الخاصة امر اخر
قالت غروب بإصرار – انت لا تظن انه لا يوجد احد خلف سوسن انا جاهزة لأخذ حقها في اي وقت أحذرك من الاقتراب منها وكما ترى أزلت الجبيرة
ضحك عامر وقال – اجل احذر فهي ملاكمة رائعة
ضحك حازم وقال – اجل وكم اشفق على من يعترض طريقها وهي غاضبة قد يموت بين يديها
ضحكو عليها جميعا غضبت غروب وعتدلت بجلستها اسقط الحجاب من يدها ليظهر وجهها الرائع كان عامر من يجلس امامها نظر اليها لا يصدق كم هي جميلة بل رائعة عيناها المزينتان بلحكل الاسود والضلال الخضراء وشفتيها ما زالتان تحتفضان بلون الوردي الهادء
- اصمتو قبل ان افقد اعصابي الان واحذركم قريبا لن اطر للكم احد فحيهنا سأستخدم سلاحي .. مروان انت ستساعدني اليس كذلك اياك ان تتراجع احذرك
ضحك مروان وقال – لن اتراجع اهدئي
لاحظت غروب ان هناك من يحرقها بنظراته التفتت لترى عامر يحدق بها تلاقت عيناهما يتأملها بإعجاب اما هي احمرت وجنتاها من الخجل .. ابتسم وهو يراقب احمرار وجنتيها وتوترها اخفضت نظرها لكنه لم يفعل .. لا يصدق اي فتاة هذه التي امامه عذبة رائعة شقية طفلة متهورة .. خلطة غريبة لم يصادفها من قبل .. لاحظ سامر ان هناك امر غريب التفت لعامر ليراقب نظراته لغروب لينظر اليها بدوره ويحدق بها بإعجاب كذلك ولم يشيح بنظره عنها .. لاحظ مروان ما يفعله التوأم المدمر كما كان يدعوهما بلماضي .. كما لاحظ ان غروب منزعجة من تحديقهما بها .. قال – غروب متى ستنتسبين للنادي
رفعت نظرها اليه ليعلم سبب تحديق الاخران اليها اشار اليها الى حجابها لتلاحظ انها تركت طرف حجابها عادت لتمسك به تخفي وجهها مرة اخرى حركت رأسها شاكرة له .. فهم حركتها وهز رأسه بدور وكأنه يقول " لا داعي لذلك " التفت التوأم عليه وكأنهما ازعجهما ما فعله
قال – ما بكما هل هناك من خطب ما
قال سامر – لا ابدا عمي المنقذ
ضحك لكلماته وتابع – ها منتى ستنتسبين
- حين ابلغ السادسة عشر بعد ثلاثة ايام
- سأكون بنتظارك
- شكرا لك لكن ستعلمني كل شيء خلال شهرين
- ولما شهرين
- هذا ما قاله وليد فقد شهرين الى حين اتعلم كيف استخدمه واحمي به نفسي
قال مروان بمرح – اوه هذا الشاب يسيطر عليكي احذري يا فتاة
قال حازم – هههههه لا تحرضها عليه ارجوك هو الوحيد الذي تخشاه وتستمع لكلامه لا احد يستطيع ان يغير رأيها ابدا فقد هو حتى مؤيد يعجز معها ويستدعي وليد من بلد اخر
قال عامر – غريب لما تخشاه هكذا
لاحظت غروب انه يلمح الى امر حقير واغضبها ذلك كثيرا – ماذا تقصد سارع مروان ليجيب وقد فهم قصد عامر – لا يقصد شيء وليد شخص محترم جدا .. هو بمثابة اخاكي وتعلقتي به جدا حين فقدتي شقيقتك وهو كذلك يرى بكي شقيقه مؤيد اخبرني
قالت بحزن – اجل مروان انت محق كما انه لم يتخلى عني ولم يتركني كما فعل اخي والذي هو من لحمي ودمي لذلك انا متعلقة بوليد اكثر من اي شخص اخر من عائلتي والجميع يعلم ذلك ولا يمانع وليد بلنسبة لنا فرد من العائلة هو كبر بين احضاننا وانا كبرت بين احضانه
شعر عامر بتأنيب الضمير لم يكن يعلم هو فكر بطريقة دنيئه جدا – اعتذر لم اقصد
لم تجبه والتزمو الصمت....

.... نهض من مكانه وساعدها على النزول فقد كان فستانها الطويل يعيقها وصل الى الباب و اصوات العائلة قد علت
- لا بد انهم يهمون بلمغادرة

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:47 PM   المشاركة رقم: 382
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

اجل -
- انتظري هنا سأنادي غروب لتحظر لكي العبائه فلا اريد ان يراكي احد هكذا
كما تريد-
- هههههههه
لماذا تضحك-
لم اتوقع ذلك لم تعارضي -
- لأنني اخجل ان اظهر هكذا امام اخوتي وابي ألا يكفي انت
احذري حبيبتي انا فقط من يحق له ذلك ولا تعترضي -
حسنا اسرع -
لا داعي فلعفريته قادمه-
- لا تناديها هكذا
- اوووه اتحاد نسائي كما تريدين لن ازعج الاميرة غروب
ماذا تتكلمان عني -
احضري عبائتها وحجابها بسرعة لتسلم على والدي-
- لا داعي لذلك لقد احضرتهما امرتني امي بهذا
- جيدا اذن
ارتدت عبائتها وحجابها وخرجت مع مؤيد لتسلم على عائلتها الجديدة سلمت على عمها وسلفها حازم
- اخي تبدو خطيبتك جميلة جدا
تأدب يا ولد وتكلم بحترام-
قال ببرائه وهو يرقص بحاجبيه – وماذا قلت انا
- شكرا لك على المجاملة حازم
لم اجامل قط انها الحقيقة-
- حازم يكفي
- ما بك بني اتغار من اخاك
\ ومن كل شخص امي-
- حسنا هيا لنغادر الان لقد تأخرنا
- حسنا والدي
قال سلمى – تفضلو لزياردتنا بعد يومين فغروب ستكمل الستة عشر عام
قالت سامية – بإذن الله سنحضر
سارعت غروب بلقول – خالتي احضرو بلمساء ارجوكم لن يكون هناك احد فحفلتي انا وصديقاتي ستكون العصر .. اما في المساء لن يكون هناك سوى شروق وزوجها .. اردفت وهي تنظر الى مروان .. مروان جدي وجدتي مدعوان ايضا وانت ارجوك أقنعه ليحضر .. ممم اتعلم ماذا سأدعوه بنفسي
ضحك مروان وقال – كما تريدين اما الشيخ بلتأكيد سيحضر من اجل صاحبة القلب الذهبي
ضحك ايمن وقال – هذا اللقب التصق بها
قال مروان – اجل وهي تستحقه
شعرت بلخجل واردف مروان – عمي انا سأعلمها في النادي وسأهتم بها لا تقلق عليها
- اوه شكرا لك برغم اني لست مقتنع بلفكرة
قال عامر – غريب انت تعترض على الشباب استخدام السلاح فكيف تؤيد ان تتعلم استخدامه فتاة
قال مروان بحزم – لو كانو بنصف عقلها ما اعترضت ابدا لكنها ذكية وتعلم مصلحتها جيدا ثم الفتايات بهذا الزمن احق من الشباب بتعلمه لما نواجهه من مشاكل .. على الاقل وسيله لتحمي به نفسها
استأذنو من والد جنّى بلذهاب وتواعدو على اللقاء بعد يومين وغادرو المنزل

*******
في اليوم التالي

- جنّى .... جنّى
اوه ماذا
- استيقضي يا كسولة هيا
- لا اريد اريد ان انام انا متعبة دعني سامر
- هيا جنّى استيقضي نحن لسنا هنا كل يوم نريد ان نفطر سويا هيا
- سامر قلت لك انني متعبة للغاية دعني انام لا اريد ان افطر
- حسنا رائع يا فتاة واذا سأل عنكي احد ماذا اقول
- ما قلته لك هيا سامر اخرج ودعني انام
- كما تريدين يا اختي الصغيرة لن ازعجكي اكثر واذا سأل عنكي مؤيد سأخبره انكي متعبة ولا يتصل
نهضت جنّى من مكانها تقول بحدة
- هل سأل عني مؤيد ؟؟ لماذا لم تخبرني
- ههههههه ما هذا هل التعب يذهب عند ذكر مؤيد
- لا تستفزني متى سأل عني
- لم يسأل عنكي اهدئي .. يا حبيبي ليس بلقصر إلى من البارحة العصر
- لا تتكلم عنه هكذا
- ولماذا
- لانه خطيبي سامر والان اغرب عني وجهي
رن هاتف جنّى فاسرع سامر يأخذه عن الطاولة قبل ان تأذخذه جنّى
- اوه مؤيد
- اعطني اياه بسرعة هيا
قال بمكر- لا اسف انتي متعبة
ضغط على زر الايجاب واتاه صوت مؤيد
- صباح الخير حبيبتي
- ما هذا يا رجل ما كل هذه الرومنسية
- سامر هات الهاتف
- لا انتي متعبة
قال مؤيد بخوف - ماذا هناك سامر ما بها جنّى ؟ لما هي متعبة لماذا لم تجب عن الهاتف ؟ ماذا حصل لها ؟ قل هيا
- أهدئ يا صهري العزيز جنّى لا تشكو من شيء كل ما في الامر انها لا تريد تناول الطعام معنى لانها متعبة تريد ان ترتاح وتنام
- ليس هناك امر اخر سامر
- اوه لا لا تقلق
- سامر يا احمق هات الهاتف لقد اقلقته
كانت تحاول ان تأخذ الهاتف من يده فنهض من جانبها عن السرير وسار الى ناح الباب خارجا غضبت من اخيها فوقفت بنصف السرير تصرخ عليه
- هل جننتي جنّى
رمت عليه الوسادة وقالت
- هاته الان هيا
- سامر لا تزعج اختك واعطها الهاتف إلا يكفي انك ارعبتني من الخوف عليها
ضحك سامر لمنظر اخته
- لماذا تضحك علي يا غبي اعطني الهاتف وإلا حطمت الغرفة فوق رأسك
- إلا تخجلين من نفسك ما الذي ترتديه ستبلغين العشرين قريبا وما زلت ترتدين مثل هذه الملابس
صرخت جنّى بصوت عالي
- سامررررررررر اصمت يا احمق
- كان عليكي ان تتلحلحي قليلا كما انه كان على علا ان تعلمكي بعض الامور ما زلتي طفلة
- وانت اصبحت وقح إلا تخجل ان تحدث اختك هكذا وبمثل هذه الموضيع
نزلت عن السرير وقتربت منه والشرر يتطاير من عينيها تقول
- هاته وإلا اقسم ان اخبر والدي بكل اعمالك أيها الوقح
قال يمثل الخوف وهو يكتم ضحكة يخشى ان تفلت منه لتثور شقيقته اكثر من هذا
- أياكي جنّى ان تفعلي ذلك تفضلي الهاتف اسف على الازعاج
خرج من الغرفة واغلقت الباب خلفه
- مرحبا
- هل يمكن ان اعلم ما الذي يحصل
- لا شيء
- تبدين غاضبه وماذا ترتدين جنّى وكيف يدخل على غرفتك هكذا دون ستأذان
- أهدء مؤيد كان يريد ان يوقضني لاتناول الفطور معهم ولكنني متعبة واريد النوم
- هل تشعرين بشيء جنّى قولي ارجوكي
- لا لا تخف انه ارهاق عادي
- انا لا اطمئن لكلامك سآتي اليوم لأزوركم سأكون هنا بعد أذان الظهر
- ولماذا
- ماذا... اريد رؤيتك هل يزعجكي هذا
- اوه لا ابدا مؤيد لا تقل هذا
- حسنا والان لم تجيبينني ماذا ترتدين
ابتسمت جنّى بخبث وفكرت لما لا تستفزه قليلا
- هههههه قميص نوم ماذا سيكون
- ماذااااااااااااااا وهل رأكي اخاكي بقميص نوم أذن كان لديه حقا بما قاله
- هههههههههههه
- وتضحكين جنّى هل تريدينني ان افقد صوابي كيف ترتدينه إلا تخجلين
- وماذا تريد من فتاة ان ترتدي وهي نائمة وبغرفة لوحدها عبائه
- لا ولكن ارتدي بجامه طويله تسترين بها نفسك
- انت مجنون بمثل هذا الحر أرتدي بجامه
- اذن اغلقي الباب بلمفتاح حتى لا يدخل احد عليكي ويراكي بهذا المنظر
عادت جنّى للضحك وبصوت اعلى
كاد ان يطير قلبه من مكانه وهو يسمع ضحكتها كانت تضحك بصخب ولكنها رائعة وتطير بعقله ليته كان امامها
- جنّى لماذا تضحكين
- اتخيل ماذا ستفعل أذا رئيتني كما رآني سامر
- جنّى ما هذا الكلام هل جننتي توقفي عن هذا
كانت تريد ان تستفزه قليلا لا تعلم لماذا أرادت ان يشعر بلغيرة عليها حتى ولو كان من اخاها فقالت بدلال لم تعهده بنفسها من قبل
- ولماذا مؤيد إلا تريد ان تراني على الحال التي انا فيها
- جنّى توقفي
- لا ولما اتوقف الست خطيبتك وانا بمقام زوجتك الان اليس هذا كلامك
- جنّى ما الذي حصل لكي يا فتاة لماذا تتكلمين بهذه الطريقة بدأت اقلق هل تناولتي دواء غير الذي كتبته لكي
- لا ولماذا تسأل
- ربما تناولتي دواء اخر اثر على عقلك
- لا لا تقلق مؤيد انا اتحدث واعي ما اقول
خطرت ببالها فكرة
- - مؤيد اسمعني سأصور نفسي أبعتها لك
- لا توقفي جنّى أنتي بدأت تهذي
- ولماذا بعد اسابيع قليلة سأنام تحت سقفك ما الذي سيتغيرمن الان الى ذلك الوقت
- ربما انه لن ابقى على قيد الحياة عندما ارى صورتك او اجن وانقل الى مشفى المجنين
- الى هذه الدرجة انت تحبني مؤيد وتريـ
- لا تكمليها جنّى نعم لهذه الدرجة والمصيبة الشرط الذي اشترطه على وإلا لما كان هذا حالي فلتصمتي ولا تسكبي الزيت على النار
شعرت جنّى بلحزن ولكنها لا تريد خداعه لا تريد ان تؤذيه اكثر من هذا
قالت- حسنا مؤيد والان سأذهب لأغسل وجهي وسأنتظرك
- جيد أراكي لاحقا ولا تجهدي نفسك اتفقنا
- اتفقنا
- الى اللقاء
- الى اللقاء
وقفت جنّى امام المرآه ولتقطت لها صورة وأرسلتها اليه ولم يمضي ثلاث دقائق حتى سمعت هاتفها يرن فاجابت بسرعة
- ماذا هناك لماذا تتصل
كان صوت ضحكته يخرج من سماعه الهاتف لم يكن يستطيع ان يمنع نفسه عن الضحك فمنظرها مضحك للغاية كانت
ترتدي قميص نوم مرسوم عليه سبونج بوب لونه اصفر قصير الاكمام ويصل الى اسفل ركبتيها وشعرها الاسود مبعثر من اثر النوم
قالت جنّى وهي تضحك
- صفي النية ونم بلبرية مؤيد
- اسف جنّى ولكن انتي من دفعني الى ذلك وليتني اعلم سبب افعالك هذه
- لا اعلم بصراحة
- ومن سيعلم
- اسأل نفسك يا ذكي
- ما قصدك جنّى
- اوووه ويقولون عنك جراح وماهر وذكي ولا ارى شيء
- هكذا اذن ستندمين على قولك هذا الكلام
- معك لا اندم على شيء مؤيد
- هل انتي واثقة من هذا
- لو لم اكن واثقة لاما كنت قد سلمتك حياتي وانا مطمئنة
- هذا يسعدني ... جنّى
- نعم
- لقد تغيرتي كثيرا ما السبب جنّى
- لا تسألني الان مؤيد
- - ولماذا جنّى
- لانه قريبا انا من سيخبرك ولكن ليس الان

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:47 PM   المشاركة رقم: 383
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

- حسنا جنّى والان اظن ان سامر قد آلف عليكي كثير من الامور هيا اذهبي
- ما هذا هل مللت مني سنيور مؤيد
- وهل يمكن ان يحدث هذا ولكن لأجلك
- حسنا كما تريد ... مؤيد
- ماذا
- ألم تنسى امرا ما
- مثل ماذا جنّى لا اظن انني نسيت شيء
قالت بغضب
- حسنا اذن الى اللقاء
- احبك يا حمقاء انتظري
- قلت لك مئة مرة لا تناديني حمقاء
- اسف لم اقصد ولكنك لا اعلم بماذا اصفك لا اجد الكلمة المناسبة
- ربما غريبة الاطوار
- اجل انها هي احسنتي
- احسنت سأريك مؤيد
- لماذا تصرين على سماعي اردد لك حبي لا اعلم
- ربما لأنني لا اشعر بلقوة إلا اذا سمعتها او لاشعر بلامان انك لن تتكرني
- لن اترككي ابدا جنّى وانا غارق بجبك ومغرم بك ولن اتخلى عنكي ابدا ويبدو انني سأكرر ذلك الف مرة بليوم
قالت بمكر - رائع ذلك يسعدني ولتكن مليون مرة لا اريد اي تذمر
- انانية
- ههههههه اعلم ولكن ... اوه ماذا سأقول لا ادري
- قولي انكي تحبين سماعها مني في كل وقت اليس كذلك ايتها الماكرة
- توقف
- ولماذا لانني اقول ما تخافين ان تنطقيه تضحكين على نفسك
- ربما مؤيد والان يجب ان اغلق الهاتف
- حسنا حبيبتي اهتمي لنفسك
- وانت ايضا
جلست على سريرها انها لا تحتمل ان يمر يوم دون ان تحدثه كيف تعلقت به بتلك السرعة انها تريد ان تسمعه يعترف بحبه لها في كل وقت وليس هذا فقد بل تريده بجابها ان لا يفارقها لا تشعر بلامان إلى بجانبه وبين يديه تذكرت شعورها عندما حضنها في المقبرة كانت قد شعرت براحة كبيرة شعرت بإمان لم تشعر به من قبل وكأنها كانت ضائعه عنه وعادت الى احضانه من جديد.

*******
طرق مؤيد الباب ليسمع
- تفضل
تقدم منها يقول بمرح
- صباح الخير حبيبتي
التفتت اليه وقالت بمرح – صباح الخير مؤيد
- كيف حالك
- اوه بخير
- وذراعك .. ما كان عليكي ان تنزعي الجبيرة
- لا تقلق اخي انا بخير ثم انظر هي معلقة بعنقي .. لم اود ان احضر عقد قرانك ويدي مجبورة
- لماذا غادرت شروق باكرا
- شعرت بتعب بسبب الحمل
- اوه سأحدثها لأطمئن عليها
نظرت الى ما يحمله بيديه وقالت – ما هذه الأكياس مؤيد
مد يده اليها وقال – هذه هدية عيد ميلادك كل عام وانتي بخير
اقتربت منه ليحتضنها بود قالت – وانت بخير مؤيد شكرا لك
ابتعدت عنه لترى ما في الاكياس وجدت الفستان والحذاء وامور اخرى
قالت بدهشة – اوه رائع كم جميل .. ادمعت عينيها ونظرت له بحنان
شكرا لك مؤيد .. حقا أشكرك من كل قلبي
احتضنها مرة اخرى وقال – كم اود ان تسامحيني غروب .. اعلم ان هناك جزء من قلبك يرفض مسامحتي وذلك لاني خذلتك وتركتك ..
- ارجوك مؤيد لا اريد ان اتحدث بذلك الامر
- ماذا حصل لكي وأنا غائب .. ماذا لاقيتي من صعوبات جنى .. من كان بجوارك
قالت برجاء – ارجوك مؤيد لا اريد تلك الاميام اتعس ذكريات حياتي ارجوك لننسى الماضي صدقني انا لا اكرهك انا احبك كثيرا لكن انت خذلتني لذلك انا حزينة .. مؤيد ربما يوما ما قد انسى ما حصل .. صحيح انني نسيت كثير مما حصل وتجازوت كثير من الامور امي وابي وشروق لكن انت محبتك بقلبي كحياة كنت بمقام والدي بل اعز منه بكثر ولذلك جرحك لي لم يندمل بعد
- انا سعيد بإنك عدتي الى طبيعتك غروب حتى لو لم تسامحينني .. واعلم ان مكاني منحته لوليد .. برغم من حبي لوليد لكن اشعر بلغيرة منه بعض الاحيان
- مؤيد وليد لم يأخذ مكانك وليد لديه مكان خاص به .. كل منكم لديه مكانه ومعزته ولا احد يحل مكان الاخر .. وليد لا اعلم بماذا اصف شعوري أتجاهه لكنه اشعر بإنه نصفي الاخر يفهمني يعلم بما اريده دون ان ابوح به .. احميه ويحميني هو ملاكي الحارس وانا حياته وما يدفعه للقتال للبقاء على قيد الحياة .. اعلم ما تود ان تقول اني يجب ان لا اتعلق به لأنه سيأتي يوم ويتزوج ويكون له حياته الخاصة وصدقني اتمنى ذلك من كل قلبي اريد ان يكون له حياته وان يكون عائلة والاهم ان يكون لديه زوجة تحبه وتضيف البهجة على حياته وتكون حينها هي كل ما يهمه من هذه الحياة لكن لحين ذاك الوقت .. لحين يجد تلك الفتاة سأكون بجواره وأسانده
- اوه غروب لكن ما يقلقني احزانه ومشاكله كبيرة جدا على فتاة مثلك انتي ما زلتي صغيرة لم تتمتعي يوما بحياتك
- لا تقلق مؤيد لا بأس استطيع ان احتمل احزانه المهم ان يتكلم ان يبوح بما داخله كي لا يؤذي نفسه اكثر من ذلك
- كما تريدين غروب
ضحكت لتقول – والان اخبرني هل جنى من اختارت هذا الفستان لانك من المستحيل ان توافق ان ارتدي فستان مثل هذا
ضحك ليقول – اجل هي والقلادة هدية منها لكن لا تخبري احد بذلك
- لا تقلق لن ابوح بإسرارك يا اخي الحبيب

******


جلست جنّى برفقة سامر يتحدثان وحين قرع الجرس نهضت من مكانها تذهب لتفتح الباب شاهدت مؤيد يقف امامها يرتدي بنطال اسود وقميص رمادي اما هي ارتدت تنورة بنية اللون تصل الى اسفل ركبتيها بقليل ويحيط بها حزام لونه ذهبي وقميص ذهبي قصير الاكمام وارتدت حذاء بني عالي الكعبين ووضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها ورفعت شهرها للأعلى ,, طلبت منه الدخول فدخل واغلق الباب خلفه وتقدم منها
يقول - كم تبدين جميلة
قالت بخجل - شكرا لك وانت ايضا تبدو رائعا
قبل وجنتيها برفق ونظر اليها يقول - اعلم انني رائع وإلا لما كانت الفتايات تلاحقنني
- هكذا اذن
شعرت بلغيرة تنهش قلبها من يمكن ان تلاحقه لذلك قالت بنبرة لم تخفي غيرتها -اذن اريهن خاتم الخطوبة حتى يبتعدن عنك ليكون افضل لهن
قال يستفزها - اوووه ما هذا واذا لم يبتعدن ماذا ستفعلين جنّى؟؟
غضبت وقالت - توقف عن استفزازي اذا رئيت فتاة حولك يا مؤيد سترى ما لا يرضيك
قال بهيام - لا تخشي انا لا ارى احد غيرك امامي جنّى
قالت بدلا - حقا
رد بحب - نعم فانت اجمل فتاة على وجه الارض
- احم ,,, يا اهل البيت
نظر اليه مؤيد وقال – اها .. اهذا انت
قال بمكر - واقول لما الزفاف بعد ثلاثة اسابيع العريس لا يقوى صبرا على فراقك
قالت جنى بغضب - توقف عن هذا سامر
قال مؤيد - اسمع يا عزيز لا تغضب جنّى سيكون هذا افضل لك
- - ههههههه ما بك انسيت انها اختي قبل ان تكون زوجتك يا حبيبي جيد ان ياسمين ليست هنا وإلا لكانت قد جنت من عصافير الحب اووه يا ياسمين على اخر الزمن يأتي من يسرق مكاننا ليتني لم اعش لأرى هذا اليوم لماذا هكذا يا دنيا تعاقبيني لماذا؟
لم يستطيع مؤيد ان يمسك نفسه وغرق بضحك كذلك جنى فقط كان يتكلم بطريقة مضحكة وهو يلوح بيديه بطريقة مسرحية
قال مؤيد - لم يكن عليك ان تكون مهندس بل ممثل
- والله يا صهري العزيز حماك لم يوافق على هذا قال انني ساجلب له العار بذلك تصور حطم مستقبلي وطموحي
كان يتكلم بطريقة ساخرة وكانه يقدم احد الادوار في مسرحية
- ههههههه توقف عن هذا وإلا اتى وسمعك اخي
- اوه صحيح حينها لن يتعرف علي هيا لندخل وسلم على حماك هيا امامي وانت ابتعدي عنه قليلا احترمينني فانا اقف امامك ما هذا من ورائي ارضا اتغاظا اما امامي ما جيل هذه الايام لا حياء فيهم والله عشنا وشفنا
شعرت جنّى بلحرج من كلامه فلم تكن تعي انها تلتسق بمؤيد
- اصمت يا فتى الم تكن صباحا تضحك على سذاجتها وتندب حظي والان تقل لها ان تخجل ارسى على بر وأرحنى
- انت إلا تدعني افوز بجملة ماذا أعامر الثاني انتقل عندي الان
لم ينتبهو الى الباب الذي كان قد فتح واغلق بعدما دخل منه شخص اخر
- لماذا تذكرني ؟؟ اتمنى ان يكون خير
- ذكرنا القط جاء ينط
- اهلا اخي اين خرجت من الصباح ولم تقل لي
اقترب منها وحضنها
- اسف عزيزتي فقد كنتي نائمة ولم اريد ان ازعجكي كما ذهبت لاقابل اصدقائي
- اوه ارحتني خفت ان يكون حصل معك امر ما
- لا لم يحصل .. لماذا تقفون امام الباب فلتتفضلو الى الداخل
قال سامر بمكر – لماذا لم تحضر شقيقتك الجميلة
نظر اليه كل من عامر ومؤيد .. قال مؤيد – وماذا تريد منها
- ههههه لا شيء يذكر هي مسلية فقط
قال مؤيد بحزم – عزيزي سامر ان كانت سلامتك تهمك انصحك بلأبتعاد عنها
قال سامر – ماذا هل ستضربني انت نسيبي
ابتسم مؤيد بمكر وقال – لن احتاج لذلك لانها هي من ستحمي نفسها ممم اذكر مرة انه تم استدعائي لمدرستها لانها كسرت عنق شاب كان يلاحقها وذاقت ذرعا من تصرفاته فقدة عقلها وضربته
فغر سامر فمه وقال – حقا
نظر اليه مؤيد بتأييد وقال – اجل
- ووالدك ماذا قال وانت
- ممم والدي قال لها احسنتي ولا تترددي بفعلها اذا تعرض لكي مرة اخرى
- هههههه لا يا اخي ليس لدي مصلحة انا اكره المتوحشات ما هذا فتاة ام شاب
قال عامر وهو شارد الذهن يفكر بتلك الفتاة التي تحتل جزء من تفكيره
- لا اظن انه تنقصها الانوثة فقد شاهدت ذلك بنفسك
نظر مؤيد الى عامر وقال – والكلام موجه لك ايضا افهمتما
قال عامر بمكر – ولما وليد فقط
قال مؤيد بحزم – وليد امر اخر واتمنى ان لا تقحم نفسك بهذا عامر لا اريد اي حديث بهذا الامر
شعرت جنى بإنهم على وشك الشجار قالت – هيا لنتوجه للصالة ما بكم
توجهو الى الداخل ,, الى الصالة وسلم مؤيد على حمويه وجلسو ليتحدثو ..

********
في اليوم التالي
- قالو لي انك طلبتني سيدي
- نعم لقد طلبت حضورك اريد ان اعرفك بلعميل الجديد لدينا اقدم لك عامر جابر الفايز وهو سيكون تحت يديك
- تشرفت بمعرفتك انا سامي الخطيب
- الشرف لي بلقائك وسمعتك تسبقق حضرتك
- شكرا لك انت نشيط فقد بدأت بسرعة كما ان الرئيس اطلعني على سجلك وسجلك مشرف جدا لشاب صغير بلعمر مثلك ويبدو انك شجاع وقوي وهذا ما احتاجه
- شكرا لك سيدي
- سامي خذ معك الان عامر لتعرفه بلمكان حتى يعتاد عليه بسرعة وعلى من سيعملون معه
- حاضر سيدي تفضل معي عامر
خرج كليهما من مكتب المدير واراه الوكالة ثم عادى الى مكتب سامي
قال سامي - العملية الاخيرة التي قمنا بها في العقبة كانت صعبة للغاية وقد القينا القبض على معضم من في الخلية ولكن الذي يمول لهم ويسلم لهم التفجرات لم نلقي القبض عليه بعد ورئيسهم كذلك ويبدو انهما يخططان لعملية جديدة لان العميل الذي كان داخلهم اخبرنا انهم حصلو على المتفجرات وان العملية ستكون بعد عدة شهور وستكون في العاصمة ولكن لا نعلم اين ولا التوقيت المناسب لانهم قد كشفوه وصفوه
- وهل تعلمون هويتهم الحقيقية
- نعم احدهم فايز العمري والاخر شخص دخل للبلاد بهوية مستثمر اجنبي وهو الذي يمول لهم ويوفر المتفجرات والاخر عبيدة الصافي ولكن لا دليل لنا عليهم

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:48 PM   المشاركة رقم: 384
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

وهناك عميلة قريبه من فايز لتزرع اجهزت تجسس عليه نريد ان نصل لبيته الذي لا نعرف مكانه وسما هي التي تتولى هذه المسؤليه ولكن هناك خطر كبير عليه ولا نريد ان نفقدها هي ايضا خصوصا انها صغيرة جدا بلسن وان الرئيس هو من ادخلها هنا على مسؤليته وهو يعزها كثير ويخشى عليها وليس هو فقط بل كل من في الوكالة
- كم عمرها
- 20عام
- ماذا وكيف تعمل هنا
- بظروف خاصة نحن لا نعلمها فقط الرئيس من يعلم هذا
- حسنا ولكن اقلت انه اسمه فايز العمري
- نعم انت تعرفه اعلم ذلك
نظر اليه بريبة ليقول سامي – واعرفك ايضا لقد التقينا سابقا عامر في منزل السيد مالك آلا تذكر
فكر عامر وهو ينظر اليه اوه صحيح وكيف ينسى ذاك اليوم المشؤم
قال - اذن عليك ان تحضر الزفاف فلا يجوز هذا
- حسنا ساتشرف بلحظور ولكن اسيكون فايز هناك
- نعم اظن ذلك سيكون
- جيد ولكن انت هويتك مخفيه
- بلتأكيد يا سيدي لن يعلم احد بهويتي حتى اهلي يظنون انني اعمل بمجال دراستي
- هذا افضل
تلقى سامي اتصال ليجيب – ماذا قلت .. تم الامساك بعبيدة الصافي
.. اعلم ان هناك عقود بينه وبين والدها .. اذن القو القبض عليه .. اعلم بإنه حماي .. انا لن احقق معه سيكون محقق اخر فلا اريد ان يكشف امري .. جيد ألقو القبض على ابنه ايضا اجل عز الدين .. اخبرني بما يحصل لاحقا ..
قال عامر – هل تقصد والد وفاء .. هل سيتم الامساك به
- اجل .. هو تحت المراقبة منذ فترة شريكو ذاك المستثمر ولديه عقود معه ومع شخص اخر يدعى عبيدة .. اليوم تم القبض على عبيده فقد وجد صور لنوع متطور من المتفجرات
- هكذا اذن

*****

كانت وفاء تجلس برفقة مروان في مكتبه يتابعون امور الشركة حين تلقت اتصال من شقيقها يخبرها بإنه تم ألقاء القبض عليه .. شعرت بدهشة لذلك
قالت – انا قادمة
نظر اليها مروان – ما بكي وفاء
- تم القاء القبض على والدي واخي
- لماذا
- لا اعلم .. اوه لا بد انه بسبب عبيدة .. يا الهي
نهض ليجلس على المقعد الذي بجوارها قال بثبات – ما بكي وفاء لا تقلقي والدك ليس مذنب نحن نعلم ذلك
- لكن لا بد انه تورط بلامر
قال – انتي يا فتاة كيف تقولين ذلك الم تفسخ العقود
- اوه اجل
- حسنا لا داعي للخوف
- الشرطة تفتش الشركة لا بد انهم وجدو شيء ما وإلا لما كانو قد القو القبض عليهما ذاك الحقير ورطنا بلأمر
قال مروان بحنان وهو ينظر اليها يكره ان يراها حزينة وضعيفة – ماذا أيتها المحامية هل تنسحبين الان .. هل سيهزمك شخص مثل عبيدة
قالت بحزن – هو فعل
غضب ليهب واقفا قال بحزم – ما بكي وفاء لماذا اصبحتي ضعيفة هكذا .. انتي تزدادين ضعفا يوما بعد يوم .. اكره ان اراكي هكذا عودي كما عهدتكي دائما .. عودي الى تلك الشجاعة التي وقفت امام اكبر الرجال تدافع عن شرف فتاة .. انهضي لتدافعين عن سمعت والدك واخاكي هيا .. انهضي وفاء ولا تتخاذلي .. اردف الكلمة الاخيرة بتوسل .. ارجوكي وفاء ارجوكي
نظرت اليه وهو يشرف عليها بقامته .. تنظر الى عيناه تحملان رجاء لتكون قوية .. لتنهض من جديد .. لا تعلم لما قارنت بينه وبين سامي .. حبيبها الذي بسببه اصبحت ضعيفة .. الذي سرق قوتها منذ اول يوم رآته فيه وجردها منها .. اما مروان يبذل جهده لتعود كما كانت من قبل .. لا تعلم اي قوة تلك التي امتدت الى قدميا لتجعلها تقف من جديد .. هو محق .. لن تتراجع ستذهب لتدافع عن والدها وأخيها .. لن تتخاذل ابدا ..

كلمات قليلة من شفاه اخرى
تمدني بقوة افقدني اياها حبيب قلبي
شخص يطلب مني ان اكون نفسي
واخر يطالبني بلتغير لاكون كما يريد هو
شخص يحترمني ويكره ان يرى ضعفي
واخر يتلذلذ بستأصال خلايا القوة ليجردني منها لاكون واهنة ضعيفة
يعبث بها كما يشاء
غشاوة تتلاشى عن عينان سحرهما الحب والعشق لتفيق على واقع اخر
امنيتان تتصارعان بقلبها .. ان يعود ليسحرها من جيد
واخرى ان تفيق وتترك ذاك الحب الذي يدمرها ويتعسها كما يسعدها
امنيتان لا تعلم من منهما ستنتصر على الاخرى
هل تخذلها كرامتها وتركع لقلب يعشقها ويعشق تعذيبها لتلتقط القليل مما يرميه لها من وقته
ام ترفع راية العصيان وتدوس على قلبها لتحفظ ما بقي من قلبها
بين هنا وهناك .. لا تعلم ماذا تريد
لكن الاهم الان ان تعود لتحتل شخصيتها القديمة وتتلبسها بكل كبرياء
ولا تخفض رأسها لأحد مرة اخرى

- انت محق مروان لن اتراجع .. شكرا لك
نظر اليها بفرح .. شعور غريب ينتابه كم يسعده ان عادت لها تلك النظرة مرة اخرى .. ان تعود قوية من جديد .. – لا شكر على واجب والان هيا سأرافقك
قال – لا اريد ان أتعبك
منحها ابتسامة مشرقة – انتي لا تتعبينني ابدا بل يسعدني مرافقتك كما اني سأساعدك لأخراج والدك
نظرت اليه بذهول وقالت – ماذا وكيف
- ههههه لا تقلقي لقد خططت لذلك مسبقا وهناك من سبقنا من غيير شك الى مركز الشركة
- من تقصد
- هههههه قاسم
- قاسم .. انتما ماذا فعلتما
- هههههه بل ماذا فعلتك لان شقيقك مشترك معنا ولاعلمك نحن من قلبنا الطاولة هذه المرة هيا الان لا نريد ان نتأخر سأعلمك بما فعلناه على الطريق
- حسنا هيا

*****

جلس وليد في مكتبه يحق في الفراغ .. لا يعلم ماذا يفعل .. الصداع الذي يلازمه يكاد يقتله .. والان يشكو من ألام في المعدة بسبب المكسنات القوية التي يتناولها .. يحتاج الى طبيب في اسرع وقت .. لكن من .. هو انقطع عن العلاج منذ شهور ولكنه عليه ان يعود له مرة اخرى .. لكنه لا يستطيع ان يكلم اي شخص عن ماضيه .. فما حصل مخجل جدا .. عادت اليه صورة رندا .. تلك المرأه تحتل تفكيره منذ ان عاد الى هنا .. احساس غريب ينتابه كم يرغب بسماع صوتها لكن هناك امر ما يخيفه .. لا يعلم ما هو لا يعلم .. قرر انه سيكلم ايمن ليحصل على رقمها .. اجل لن يتراجع سيحدثها عله يشعر ببعض الراحة



*****


ذهبت ياسمين الى عملها وامجد قد سبقها ويبدو على ملامحه الغضب

- السلام عليكم امجد

اهلا ياسمين-
- خير ماذا هنالك
- هنالك مشكلة مع الفندق الذي حجزنا فيه للوفد السياحي ولا استطيع حلها لا على الهاتف ولا بلمراسلات لذا افكر ان اذهب واقابلهم شخصيا
- حسنا فتفعل هذا
- نعم والان اريد منكي ان تتأكدي من باقي الفنادق لانه لو الغي الحجز بهم ايضا سيكون هنالك امر اخر
- ماذا تقصد
- افعلي ما طلبت رجائا وبعدها سنتحدث
- حاضر
خرج امجد للذهاب الى الفندق وفعلت ياسمين ما طلبه منها وكان قد الغي الحجز في جميع الفنادق حاولت الاتصال بأمجد لتخبره بذلك ولكن لم يجب وكان ايضا هنالك امكان تعتذر عن قبول استضافت السياح وقد ارسلو اعتذاراتهم بلبريد الالكتروني فلم تعلم ماذا تفعل فقررت ان تخبر وليد بذلك ونهضت من مكانها تتوجه الى مكتبه طرقت الباب ودخلت
ارجو المعذره اتمنى انني لم اقاطعك ولكن الامر هام-
- تفضلي ياسمين
- بصراحة هنالك مشكلة اليوم .. الفنادق التي حجزنا بها للوفود السياحية اعتذرو والغو الحجز والاماكن السياحية الاخرى فعلت الامر ذاته وقد ابلغونا بذلك عن طريق البريد الالكتروني
- ماذا وكيف ذلك
- لا اعلم وهم لا يجيبون لذلك ذهب امجد اليهم بنفسه
- هذا افضل ارني البريد الالكتروني من فضلك
- حسنا ساذهب لاحضر حاسوبي المحمول
- لا داعي استخدمي حاسوبي انه هناك على المكتب
توجهت الى مكتبه وقفت فلم ترد ان تجلس على كرسيه
فقال - اجلسي ياسمين لا تقفي هكذا
- شكرا لك
فتحت بريدها الالكتروني ونادت عليه ليراه همت بلنهوض من مكانها ولكنه قال
- لا تنهضي انا مرتاح هكذا
وقف بلقرب منها ويقراء الاميل

- منذ متى يفعلون ذلك هؤلاء الحمقى
- يمكن ان يكون احد قد امرهم بذلك
- ومن سيجرؤ على هذا
- احد منافسيك
- ربما ,, ابعتي لهم رد اجيبيهم انهم اذا لما يفعلو ما اتفقنى عليه سارفع عليهم دعوة قضائية اطالبهم بتعويض مادي عما سيسببوه لخسارة لي
- حسنا سافعل
وفعلت ما امرها به وارسلت الاميل وكانا ينتظرا الرد واستلمت ياسمين اميل ولكنه لم يكن من الشركة كان من علا .. ماذا تريد منها تلك الفتاة الان فتحت الاميل لتجد رسالة تهديد منها جعلت قلبها يسقط بين قدميه

انا علا ياسمين"
لا تظني لانكي سافرتي ستهربين مني لا ابدا سوف اريكي ساجعلكي تندمين على كل كلمة قلتها لي من قبل يا شريفة يا طاهرة ولكن طهارتك هذه لن تدوم طويلا اعدك بهذا من كل قلبي اما بلنسبة لجنّى فستموت وستكونين انتي سبب موتها نعم ياسمين انتي من سيقضي عليها وكم ساكون سعيدة وانا ارى عدوتي احدهما تموت والاخرى فقدت شرفها وسيكون هذا اليوم قريبا ياسمين قريبا جدا"
قرأت ياسمين رسالتها وخوف عظيم اثلج صدرها كيف ستفعل ذلك كيف وماذا فعلت لها جنّى لتحقد عليها كانت قد بدأت ترجف من الخوف والدموع تجمعت في عينيها هل يمكن ان يحصل ما تقوله تلك الافعى هل يمكن هذا
قرء وليد ايضا الرسالة وتساءل من هذه الفتاة ولمذا تحقد عليها كل هذا الحقد لماذا ؟ شاهد خوف ياسمين فهو يعلم كم تحب اختها لا بد انها ستجن اذا حصل لها اي ضرر فقترب من ياسمين يقول
- لا تخافي ياسمين لن تقدر على فعل شيء
- ولكن انظر ماذا تقول انظر
- لا تقلقي لن تستطيع ان تؤيكي
- بلا انها تستطيع انها شريرة جدا كما انت لا تعلم من اي عائلة هي من ووالدها من اغنى اغنياء البلد وتستطيع ان تؤذي من تريد
- اهدئي ياسمين
- لا بد انها فعلت شيء ما لجنّى فقد قالت انها تبعث اليها برسائل تهديد يجب ان احدثها لاطئن

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:52 PM   المشاركة رقم: 385
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم حنين سعيد .. الفصل الـ 11

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ولكن ربما هي مجرد رسالة
- لا اظن هذا
- اهدئي اذا تحدثتي معها الان ستقلق وخصوصا اذا لم يكن قد حصل اي امر لما لا تخبرين والدك ليتصرف
- لا استطيع
- ولماذا
- لان كل هذا بسبب شاب
- ومن هو
نظرت اليه وقالت – مؤيد
- ماذا مؤيد
- اجل مؤيد هي تحبه وتريده اعتادت ان تحصل على اي رجل
- والان لما لا تخبرين والدك
- كيف ساخبره انها كانت تعرفة ويكلمها من قبل وذلك الاحمق اخذها مرة معة لتساعدة في اختيار فستان لشقيقته وكدت افقد عقلي عندما علمت بذلك لم تكن تتصرف بتهور كما فعلت الحمدلله انه لم يرها احد حينها لكن حين خرجت برفقته مرة اخرى شاهدهما عامر وكاد ان يحصل كارثة لولا مساعةد غروب
- اوه اجل غروب اخبرتني بذلك
قالت – حقا يبدو انها لا تخفي عنك شيء
ابتسم تلقائيا لمجرد ذكر غروب وقال – لا ابدا لا تخفي شيء هههههه اعلم انها قابلتك مممم وهي تعرفك حق المعرفة
قالت بدهشة – تعرفني
ابتسم وقال – اجل اخبرتها ما يحصل بيننا
شعرت بلحرج قالت - اسفة وليد لقد ازعجتك
علم انها تريد ان تغير الحوار قال – ههههه مهلا
اخرج منديله وقال – جففي دموعك هيا ولنعود للعمل
- حاضر
امضت بقيت النهار بلعمل وعندما عاد امجد كان هنالك شركة منافسه هي من تحاول ان تعرقل عملهم ولكن وليد حل المشكلة بسرعة بفضل بعض اصدقائه .

****

قالت وفاء – والان اخبرني ما حصل ارجوك مروان
- حسنا وفاء لقم قام عز الدين بإلغاء العقد مع المستثمر الاجنبي ونقلت الاسهم لاسمي لكن حين تم إلغاء العقد مع عبيدة رفض عبيدة ذلك وقال انه لديه مستندات ستضع عز ووالدك خلف القضبان .. اجتمعنا انا وعز الدين وقاسم فكرنا بلأمر كثيرا
- متى كان ذلك

- قبل اربعة ايام

ذهب مروان الى منزل عز الدين وحين وصل كان قاسم هناك تبادلو السلام فيما بينهم وحين جلسو
قال عز – هددني ولا اعلم بماذا .. قال لا يريد ان يتم إلغاء العقد
قال قاسم – لا اظنه يهتم بشركتكم
مروان – اظن انه يهتم بشيء اخر .. هناك امر ما يستفيد منه ويستغله في شركتك ولكن ما هو
عز – هناك امور غريبة تحصل في قسم الشحن والمراقبة لاحظت ذلك في الاونة الخيرة
مروان – لا بد انه يهرب شيء ما
قاسم – ذاك الشخص عبيدة لديه علاقة مع فايز
مروان – ربما يهرب مخدرات
قاسم – لا اعلم لم اعد اعلم اي شيء ولا اتكهن بما يخطط له فايز
مروان – لدي خطة يا شباب
عز – ماذا تكلم
مروان – هو يريد الشاحنات نحن لا نعلم متى يهرب وماذ يهرب والى اين
عز – حسنا وماذا نفعل
مروان – اليوم تمنح اجازة لكل موظفي قسم المراقبة وقسم الشحن وانا ارسل لك اشخاص اثق بهم يتولون الامور
قاسم – جيد ولنتفادى الوقوع بلمشاكل سنغير موعد تسليم الطلبات ولتخرج كل شاحنات الشركة الليلة ولتغير طريق الشاحنات فلشاحنة المسؤولة لأيصال البضائع لمصر تذهب لسوريا وهكذا
عز – فكرة جيدة نحن سنبعثر اوراقة لن يجد شاحنات ولن يعلم اين هي ولن يستطيع ان يصل اليها
قاسم – اجل لكن يبقى هناك العقد
مروان – لنبحث عن العقد ونمزقة
عز – لكن نريد ورقة عليه توقيعه يثبت انه موافق واستلم المال ونريد شهود
مروان – ممممم لنحصل على ورقة بيضاء عليها توقيعه نحن الشهود ونكتب ما نريد
عز – ذلك خداع
قاسم – هو من خدعكم بلبداية وعلينا ان نحاربة بذات الطريقة
مروان – لا بد انه يضع اوراقة في منزله لكن نحتاج لشخص لسرقتها
قال قاسم ضاحكا – ماذا هل نستعين بخدمات القرد مرة اخرى
مروان – ههههههه لا نحتاجه
عز – عن ماذا تتكلمان
مروان – قصة اخرى سنكلمك عنها لاحقا والان مممم انا سأذهب الى منزله بصفتي شخص يود مشاركته ولكن لا يجب ان يعلم احد بإني شريكك عز ليكون الامر سريا حتى يحصل امر يستدعي كشف الغموض
عز – حسنا انا موافق
مروان – لكن احتاج شخص يقوم بإشغاله لأفتش منزله
عز ضاحكا – تحتاج لأمرأء جميلة
قاسم وهو يفكر – لدي الحل
مروان – من
قاسم – لميا سكرتيرتي
عز – حسنا أذا كنت ثق بها لا بأس
ضحك قاسم – هذه المشكلة لا اثق بها بشكل كامل لكن كن حذرا معها مروان هي داهية بل هذه الكلمة لا تعطيها حقها
مروان – هههه لا تقلق
قال قاسم – ما كان علينا ان نورطك بلأمر وانت عز لا اعلم لما لم توافق على ذاك المال
قال عز بغضب – ذاك المال ليس من حقنا ان نتصرف به ذاك من اجلك انت قاسم من اجل حلمك انت وريتا هل نسيت ذلك .. لن اسمح لك بإن تتنازل عن ذلك ايضا يكفي ما قدمته من تنازلات
انتاب مروان الفضول لكنه لم يسأل عن شيء وتجاهل عز وقاسم الامر .
بعد ساعة كان قاسم بلشركة يقف امام مكتب لميا يضع قالب من الحلوى ويقول
- مرحبا
قالت ببرود دون ان تنظر اليه – اهلا ماذا هناك
قال بسخرية – احضرت لكي قالب من الحلوى
لاحظ ابتسامة رقيقة تشق طريقها الى شفتيها – شكرا لك
- ممممم احتاجك بخدمة
- ماذا تريد
اخبرها ما يريده ووافقت

بعدي يومين

ذهب مروان برفقة لميا الى منزل عبيدة استغل مروان انغماس عبيدة بحوار مع لميا ليتعذر بذهاب الى دورة المياه .. بحث في غرفة نومه ومكتبه ووجد هناك باب سري لاحظ ان كان هناك قبل ان يفاجأه مروان بحضوره وجد خلف الباب خزنة كبيرة داخل احد الجدران لم تكن مغلقة كان هناك ذاك العقد ومستندات تظهر ان شاحنات الشركة هربت مخدرات وامر اخر أيضا اصابه بذهول مجموعة صور لقنابل لم يرى مثلها من قبل .. قام مروان بلتقاط المستندات والعقد ومزقهما الى قطع صغيرة ووضعهما في غلاف فهو لا يخاطر بتخلص منهما في منزل عبيدة ولا سخاطر بوضع المستندات كما هي .. اخفى الظرف خلف قميصه وراء ضهره ورتدى جكيت بذلته ليخفيه جيدا .. وحين خرج وعاد ليجلس برفقة لميا .. تلقى عبيدة اتصال وخرج ليتركهما وحدهما اخرج مروان الظرف دون ان يراه احد واخبر لميا ان تخفيه اسفل ملابسها لانه ربما قد يفتشوهما مرة اخرى كما حصل حين دخلا المنزل .. لكن مروان رفضو ان يفتشو لميا وكتفو بتفتيش حقيبتها وحين عاد عبيدة أستأذنو بلأنصراف واتفقو على اللقاء بعد اسبوع وحين صعدت لميا بجانب مروان وانطلقا وبعد مدة من الوقت توقف يقول
- اعيدي إلي الظرف
اخرجته ورفضت ان تمنحه اليه
- اريد ألقاء نظره على هذه الاوراق لأعلم لما تخاطرون لتحصلو عليها
ابتسم مروان بخبث وقال – اطلعي عليها
فعلت لتدهش وهي تخرج قصاصات من الورق
قال – جيد ان قاسم حذرني
قالت بغضب – قاسم اذن .. سنرى

قالت وفاء – ما هذا انتم مجانين
- ههههه اجل وانا من بلغت الشرطة عن عبيدة لا بد انهم اعتقلوه لذاك السبب وانتم ايضا لا يعلمون انكم ألغيتم العقد
- مهلا كيف الغيتم العقد
- حين كنا بمنزله اجبرته لميا على توقيع بعض الاوراق كأتفاق مبدي وهو احمق لم يفكر بشكل سليم ولميا امامه ووقع على ورقة بيضاء ونحن تدبرنا الامر والشاهدان انا وقاسم وتم أيداع المال في حسابه لذلك كل شيء قانوني
- يا ألهي ماذا فعلتم
- ههههه لماذا انتي غاضبة
- اوه لست غاضبة .. شكرا لك مروان ماذا كنا سنفعل دونك
- ههههه لست وحدي صاحب تلك الافكار شاركني كل من عز وقاسم

في مخفر الشرطة

وفاء – ليس لديكم الحق في توضيفه هذه الورقة امامكم تظهر أننا لسنا على علاقة بعبيدة وان كل الامور تمت تسويتها بيننا كما انكم قمتم بتفتيش الشركة ولم تجدو شيء فيها
الضابط – لا نستطيع ان نتركه
غضبت وفاء وقالت بحزم – ليس لديك الحق واذا لم تفرج عنهم سأتقدم بشكوى ضدك
قال الضابط – لقد راجعنا سجلات الشركة وأظهرت انكم لا تملكون السيولة الكافية لتلغو عقدين بلوقت ذاته من اين حصلتم على المال
هنا اخرج مروان بعض الاوراق وقال – تفضل
الضابط – ما هذا
- اوراق تظهر بإنني انا شريكهم الجديد وانني انا من حولت لهم المال الذي تم أيداعه في حساب عبيدة وهنا لا اظن انه لديك اي حجة لتحتجزهم
قال الضابط بستسلام – حسنا

بعد نصف ساعة خرج مروان برفقة وفاء ووالدها وشقيقها وقاسم
قال قاسم – اوه اخيرا انتهينا من هذا
عز – اجل شكرا لكما
قالت وفاء – اجل شكرا لكما برغم أنني لا اعلم لما لم تخبراني بذلك من قبل كنت استطيع ان اساعدكما بتلك الورقة
قال مروان – لم اكن اريد ان تتورطي بلأمر كما ان سامي يراقب ما يحصل وبذات قاسم
عز – اجل شقيقتي لا نريد ان نسبب لكي اي خلافات مع زوجك
ضحكت بسخرية لا بد انه علم بما يحصل ولم يكلف نفسه عناء الأطمئنان عليها بلطبع من
تكون هي امام عمله .. لا شيء يذكر

*******

سامي – ماذا قلت مروان شريكهم
- اجل سيدي
-اوه كنت بقاسم والان مروان وقاسم ما هذا
- ماذا نفعل الان
- لا شيء سنكتفي بمراقبتهم فلأجرائات قانونية
- حسنا سيدي

*****

سار وليد مثل المجنون لا يعلم ما سر تلك السلسلة .. حين امسك بها ليصلحها تدافعت الى ذاكرته العديد من الصور .. طفل صغير يمسك بطفلة رضيعة يلاعبها .. ذكرى لصورة رجل يمسك بسلسلة ويرفعها امام عينيه ليتأملها ويخبرها انه هو من سيلبسها لها .. ذكرى لأفال يلعبون ويمرحون في الحي .. ذكرى لطفلة تركض لتختبئ خلفه واخر يلحق بها يزعجها

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 05:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية