لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-12, 02:25 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فاصبح اكثر عدائية لها فى الاسبوع السابق على رحيلها وكانت تبكى حين افضت لصديقتها كيف يكرر لساعات انها لن تنجح ، وان الامر سينتهى بها الى حياة منحلة ... واكدت لها استيرا التى راعها حالها قائلة : سنريهم جميعا . يومذاك اتفقتا على الذهاب الى لندن ، لاستئجار شقة لا يدخلها رجل ثم اتفقتا على العمل لتحقيق مستقبل زاهر .

نجحت بعض مخططاتهما ، وجدتا الشقة ولم يدخلها رجل .

اما بالنسبة للمستقبل العملى الزاهر ، فقد وجدتا ان العيش فى لندن يتطلب نفقات كثيرة ولهذا لم تستطيعا انتظار العمل المناسب . فالوظيفة الاولى التى عرضت عليهما قبلتاها اما نوع الوظيفة فعاملة فى قسم الطباعة وكان عملا مرهقا ... لكن حاجتهما الى العمل جعلتهما تبقيان فيها مدة سنتين ثم بعد ذلك ترقتا الى درجة سكرتيرة .

بعد سنتين تقريبا التقت غولييت بنايغل نورتنغاتون ، ووقعت فى حبه رأسا على عقب . وقتذاك انحل اتفاقهما المتعلق بالرجال .

مساء يوم احد ، عادت استيرا من زيارة لاهلها ، فاستقبلتها غولى التى صارحتها : لقد بات نايغل هنا ليلة امس ... واتمنى او استطيع القول اننى اسفة ولكننى غير اسفة . لقد طلب منى نايغل الرحيل معه فى نهاية الاسبوع القادم ، احبه كثيرا استيرا ، ولا يهمنى احد سواه ... ويجب ان ارحل معه ...

ردت استيرا بهدوء وهى التى لا تعرف معنى الحب : طبعا حبيبتى ...ارحلى معه .

-اشكر لك تفهمك .

ابتسمت ، وبقيت تبتسم ، وازدادت ازدهارا ، منذ تلك اللحظة ... ثم حملت فى احشائها جنينا .

انتشلت نفسها من ذكرياتها ، ولكنها احست بالحزن لان الحب الذى اسعد غولى يوما ، قد انتهى بكارثة . وهذا امر غير عادل ، فقد مرت غولى بعذاب بائس فى منزلها ، وهى لم تؤذى روحا فى حياتها ... هذا غير عادل !

كانت مشاعرها واحاسيسها كلها مع غولييت ، فقد تذكرت كيف اتهم زاكارى نورتنغاتون غولييت بتعمد الحمل لتؤمن لنفسها تذكرة مجانية للحياة ... يا له من خنزير قذر ! اجتاحتها موجة غضب ، بحيث لو ظهر زاكارى نورتنغاتون من جديد امامها لضربته .

كانت ققد وضعت ميرا فى المهد حين سمعت طرقا غير متوقع على الباب ... ادركت ان الطارق ليس روبيلا ففيكتور فى المنزل ... ماذا لو كان الطارق هو صاحب المنزل ... ولكن ، هل يأتى شخصيا لتلقى الرد على رسالته ؟

يا للكارثة ! نظرت استيرا الى غرفة الجلوس وانكمشت فالدلائل كلها تشير الى وجود طفلة فى المنزل .

وعاد الطرق انما هذه المرة بطرقات اعنف ، وخوفا من ان يوقظ الطرق ميرا هرعت الى الباب تفتحه .

شقت الباب قليلا فغمرتها راحة عارمة لان الطارق لم يكن صاحب المنزل ... ولكن سرعان ما حل الغضب محل الراحة ... فالرجل الطويل ذو البزة القاتمة الواقف فى الباب عابسا ، ذكرها بما حدث بالامس . شقت الباب اكثر وقالت بحدة : الى من ادين بهذه السعادة المشؤومة ؟

نظر اليها زاكارى نورتنغاتون بعداء ... فعلمت من تعابير وجهه انه على وشك ان يصيح ساخطا : تبا لك ! ثم يرحل . ولكنها فوجئت بانه لم يفعل ... بل قال باختصار : يجب ان نتحدث .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس

قديم 19-08-12, 02:31 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حين لم تظهر ميلا لدعوته الى الداخل سألها : اتودين حمل كرسى الى الخارج . هنا ؟

كادت تقول له انها سمعت ما يكفى من كلامه ولكن فيكتور هانت ، خرج من شقته ونظر اليهما ، فوجدت نفسها تدعوه بدون لباقة : ادخل ... اذا كان لابد من دخولك .

ولكن حالما اصبح فى الداخل شعرت بالخطر ولعل السبب منظر الشقة غير المرتبة .

-لحظة من فضلك . اريد القاء نظرة على ميرا .

تركته فى غرفة الجلوس ثم قصدت الطفلة غير انها فوجئت به يلحق بها . تسمرت فى مكانها حين مد يده بلطف لا مثيل له ليتامل اصبعى قدم ميرا الثانى والثالث الملتصقين .

ذهلت استيرا لان هذا الرجل الضخم العريض المنكبين يملك هذا اللطف والغريب ان ميرا لم تتحرك ... وتابعت استيرا النظر اليه ... لتسمعه يتمتم : لقد ورثت اصابع قدم شالفونت .

وترك قدم ميرا الصغيرة ثم استوى واقفا فسألت : شالفونت ؟

-انها عائلة امى . الم يخبرك اخى هذا حين أسرّ لك اسم فالنتينا ؟

قاطعته بلهجة حادة : الى غولييت أسرّ ذلك لا الىّ انا .

ازعجت نبرة صوتها ميرا فتذمرت فى منامها ... فنظرت اليه استيرا نظرة تقول : والان انظر ماذا فعلت ... فهم الاشارة ، وخرج لينتظر فى الغرفة الاخرى .

من حسن الحظ ان ميرا غطت من جديد فى النوم ولكن استيرا رغم ذلك ظلت معها دقائق اخرى ، ثم عادت الى غرفة الجلوس ، حيث قفزت الى ساحة المعركة : كنت افضل لو رددت على مكالمتى الهاتفية صباح الامس ، عوضا عن مجيئك الى منزلى بنفسك . اعتقد ان سكرتيرتك هى من زودتك بالعنوان ام ان نايغل كان الفاعل ؟

قاطعها : مضى زمن طويل منذ ان رايت اخى ؟

وهذا امر معقول ... فمن يهدم مستقبل اخيه بقسوة لن يجد فى قلبه من العاطفة ما يدفعه الى معرفة مكان اخيه .

اندفعت تسأل لئلا تقع فى الغلطة نفسها ، حين تركت نورتنغاتون هولدنغ بدون اى معلومات : ولكنك تعرف اين يعمل ؟ وكما قلت لك ، احاول تقفى اثره ، اتصلت بشقته ، وزرتها ، ولم اجده . لذلك ان اعلمتنى بمكان عمله استطيع ...

قاطعها زاكارى : معلوماتى تقول انه لا يعمل .

-لا يعمل ؟

احست انها هزمت ولكنها سارعت تجمع شجاعتها وقالت : حسنا ، شكرا لزيارتك .

كانت فى منتصف الطريق الى الباب ، حين اوقفها : هل انت حادة الطباع دائما ؟

استدارت التقول بدهشة : انا ؟

ان حدة الطباع والتهور هما اخر ما يمكن نعتها بهما . نعم هى دائمة القلق ولكنها ابدا ليست حادة الطباع .

-اجل ... انت ... قلت لك اننا يجب ان نتباحث امرا .

-وما الذى يدفعك الى محادثتى ؟ بالامس ابديت عدم الاهتمام بما قلته لك .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 02:37 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-بالامس ضربتنى بعنف ... وبسبب غضبى لم استطع الكلام ... ولم اكن اعرف ان انثى نحيلة ، صغيرة الجسم مثلك قد تطلق مثل هذه الضربة العنيفة ... !

لولا ذكاء استيرا لخالته يمازحها ... صاحت به : كنت تستحقها . فغولى الطف وافضل شخص اعرفه ... كانت تريد الاحتفاظ بجنينها لانها تحب نايغل ، ولم تفكر قط فى ما المحت اليه ... فانا اعرفها . وقد عرفتها طوال حياتى .

-وغولييت هذه اهى موجودة فعلا ؟

-طبعا موجودة .

-والطفلة ... اهى طفلتها ؟

-انها طفلة غولييت ونايغل .

-لا مجال للشك فى انه الاب ... ولكن ... انت ... صديقتك ...

احست استيرا انه لا يصدق حتى الان ان غولييت موجودة فتذكرت شيئا ... تركته بدون ان تقول شيئا ثم دخلت الى غرفة النوم لتعود منها بصورة لصديقتها .

تأمل صورة غولييت ونايغل فبانت له سعادتها الواضحة للعيان .

-اهذه غولييت ؟

هزت راسها ايجابا ، فتابع : هل شاهدته ، او اتصلت به منذ ولادة الطفلة ؟

-تحدثا هاتفيا ليس الا .

-وهذا يعنى ، انها لم تتلق منه مالا للاعالة ؟

-لا يمكن لغولى ان تطلب منه المال ... اعرف هذا . كما اعرف اننى اخالف ارادتها بمحاولتى الاتصال به ، غير اننى لا استطيع الانتظار حتى عودتها فمشاكلى كثيرة .

وافقها زاكارى ، على الشئ الوحيد المتفقين عليه .

-انها ورطة ... اسمعى سأسدد كل الفواتير غير المدفوعة فهل ...

احست استيرا بحرارة تجتاحها ، وسالته بشموخ : ولماذا تسدد فواتيرى ؟ عندما رايتك البارحة لم تكن تريد ان تعرف ...
-عندما رايتك البارحة ذكرتنى بأن الطفلة من لحمى ودمى . نعم لم تعجبنى الظروف ولكننى لا استطيع ان ادير ظهرى الى الواقع الراهن .

دهشت استيرا ، هذا اقل ما يقال . واتسعت عيناها .

تمتم ... وهو ينظر الى عينيها اللتين تبدوان زرقاوين قاتمتين .

-لون لا يصدق !

فجأة اردف وكأنه ندم على ملاحظته الاخيرة : يجب ان تتخلى عن عملك بالطبع ... ان ...

قاطعته مذهولة : اتخلى عن عملى ؟

سألها بقسوة : ايعنى لك العمل الكثير ؟

جعلها صدقها تقول : ليس كثيرا ، كما هو الحال فى وظيفة السكرتاريا ... اعتقد انه يدير لى عجلة الحياة بعدل ... وفى الواقع انا بحاجة الى عملى وماذا افعل حين تعود غولييت ؟

-افهم من كلامك انك لا تعرفين متى تعود وقد سبق ان اخبرتنى انك عرضة للطرد من العمل بسبب غيابك المتكرر . يجب ان تعترفى انك لن تستطيعى الاستمرار بالعمل ، والعناية بالطفلة فى آن واحد .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 02:45 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-هذا واضح ... ولكن الم تسمع شيئا عن الحاضنة ؟

-حاضنة !

اعتلت وجهه تقطيبة شديدة فعرفت انه لا يريد ان يسلم امر ابنة اخية الى غريبة . الواقع ان الفكرة لا تعجبها ايضا ، فقالت له بدون ان تعنى كلمة مما تقول : ان لم تعجبك الفكرة اعتن انت بميرا اثناء غيابى .

صاح بذهول : يا الله ! احقا تقترحين ان اجلس فى البيت مع طفلة ؟

غضبت استيرا منه لانه لا يحمل موضوع الطفلة على محمل الجد .

قالت له بحدة : لن اترك فى عهدتك ضفدعة مدللة ... لماذا لا تقوم بدورك فى العناية بها ؟

اطلق عليها زاكارى نورتنغاتون نظرة عداء ... ثم التفت ينظر الى الغرفة غير المرتبة ، وقال ببرود : اعترف ان شقتى كبيرة . ولكنها رفيعة المستوى وهى مناسبة لتربية طفلة صغيرة وليس كحال هذا الجحر المكعب .

احست استيرا بالاهانة : شكرا لك ! وما كنا لنحصل على هذا الجحر المربع لو نفذ المالك تهديده .

-وهل بلغك منه شئ ؟

هزت راسها : انه ينتظر ردا على سؤاله : الديك طفل فى الشقة ؟ لو لم تكن امى جارة ام غولى لحصلت على فرصة للتنفيس ، اخدع بها مالك المنزل ، ولااضطر الى استخدام الحاضنة .

-اتقترحين حمل الطفلة الى امك ؟

-هذا ما لا اقترحه ابدا .

ووجدت نفسها تسرد عليه قصة غولى مع زوج امها .

-بسبب البؤس الذى سيسببه لامها ، قررت غولييت الا تخبرها شيئا عن حفيدتها ... لهذا لا استطيع وضع الطفلة فى عهدة امى .

-وامك ، هل ستعرف ان الطفلة ليست طفلتك ؟

صاحت بذهول : لا استطيع الكذب عليها فى امر كهذا ! خاصة وان والدىّ لم يجدا تغييرا ولا طفيفا فى جسدى . لكن على اى حال ... اليس لديك اية فكرة عن الفرح الغامر الذى اتختبره الام عندما يرزق احد ابنائها بالحفيد الاول ؟ فكيف ارتكب فعلا قذرا بايهامى لها ان ميرا ابنتى ؟

جعلتها اشراقة عينيه تدرك انها اعطته مادة للتفكير . فجأة ، قال جادا : هل انت واثقة من ان الجدة تستقبل الحفيد الاول بحفاوة ؟

-قطعا . ولكننى لن اضع الطفلة فى عهدة امى ، الا اذا ادعيت انها ابنتى .

مرت لحظات صمت ثقيلة اسرتها فى اثنائها شرارات عينيه المتطايرة ، لم يقل زاكارى نورتنغاتون كلمة واحدة ثم قال بوضوح شديد : انا لا اطالبك بوضعها فى عهدة جدة زائفة بل فى عهدة الجدة الحقيقية .
ا
تسعت عينا استيرا وحدقت اليه مذعورة ... ثم قالت وهى تستعيد روعها : لا مجال . ستجن غولييت لو وضعت الطفلة فى عهدة امها .

قال زاكارى بصوت لا يتحمل الرفض : ولهذا ، لن ناخذها الى هناك ... ما اقترحه ان نحمل الطفلة الى جدتها لابيها فى يورك .



*****


انتهى الفصل الثانى .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 02:54 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


3- الخدعة البيضاء .


****************


هل وافقت حقا على اقتراح الرجل المستحيل ؟ فيما هى مشغولة بالعمل المنزلى صباح الاربعاء ، وجدت ان موافقتها على اصطحاب ميرا الى يورك ، امر لا يصدق !

هل وافقت فعلا ليلة امس ، على حضور زاكارى نورتنغاتون صباح السبت لاصطحابها الى منزل امه ؟

كانت قد صاحت غاضبة : رويدك ، رويدك ! انا لست متاكدة من رغبتى فى انتقال ميرا للعيش مع جدتها .

جعلتها نظرته المتعجرفة ترى انها تحاول اتعابه لمجرد التعب ... كان فظا وهو يقول لها : لقد رضيت بواقع اضطرارك للعمل ، ولكن ما لن ارضى به هو ان تدفع الطفلة الى حاضنة .. انا مستعد لدفع المصاريف اللازمة كلها باستثناء اجر الحاضنة . لماذا الحاضنة وهناك جدة ستجد السعادة لدى رؤية حفيدتها اليس هذا قولك ؟

-ولكننى لم اكن اعنى ...

قاطعها بحدة وكانها لم تقل شيئا : لو كانت ظروف الحياة فى منزل اهل صديقتك مؤاتية لحملت عن طيب خاطر الطفلة الى امك ، او الى جدتها لامها .فما الفرق الان ؟ وماذا ان اعتنت امى بالطفلة ؟

كرهت استيرا منطق هذا الرجل السليم وقالت تجادله : ولكننى لا اعرف ان كانت غولى ترغب فى ان تعرف والدة نايغل عن وجود الطفلة ؟

-لقد حدّت غولييت من خيارتها يوم تركتها ورحلت ...

-لقد اخبرتك السبب ... كانت معاملة اخيك السيئة لها السبب ... ما الفائدة ؟ انت بلا رحمة مثله تماما ؟

هز كتفيه : اسمعى انت بحاجة الى مساعدة وانا قادر على تقديم هذه المساعدة .

-هذا ان نفذت لك ما تريد !

لم يتنازل بالرد عليها . غير انها عرفت انه هو المسيطر على الامور ، فارادت ان تقول له انها تستطيع تدبر الامر وحدها ولكنها سرعان ما واجهت الحقيقة ... لن تستطيع هذا بدون معونة احد ... وهو حتى الان الوحيد الذى حمل اليها مشروعا قد يؤمن لها العودة الى عملها صباح الاثنين .

-ماذا ان رفضت امك ميرا ؟

-انها الحفيدة الاولى .

جعلتها كلماته تندم على ما قالته عن سعادة الجدات بالاحفاد . وقالت متلعثمة : اجل ... انما ... ليس من المناسب اصطحاب الطفلة الى منزل والدتك اعنى ان الاطفال مرهقون بالنسبة الامرأة فى الستين من عمرها .

-امى فى الخامسة والستين كما ان فى المنزل خدما ومن بينهم المرأة التى اعتنت بى وباخى فى طفولتنا وهذه المرأة ترملت فى السنة الماضية وعادت الى وظيفتها . واؤكد لك ان سوزى سومرز ستكون سعيدة بالاعتناء بالطفلة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية